|
شَفق قُطبي || رحيق الزهرة http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8888200616.png http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif رواية جميلة امامك طريق طويل ق1 واصلي و0 [frame="1 80"]مقدمة: على تلك الحشائش الخضراء.تبدو واقفة بلا حراك.تحملق في تلك السماء الزرقاء.حيث تلك السحب الرمادية.تنهدت ثم تمتمت:ماذا يخبئ الكون؟ صفقت بيديها.وابتسمت. الفصل الأول أشرقت الشمس,ليحل معها صباح جديد,مع أحداث جديدة.فتحت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود والعينين الخضراوين,النافذة وعلى ثغرها ابتسامة خفيفة.اتجهت نحو الحمام,وبعد قليل خرجت وهي تنف شعرها الأسود الطويل.ارتدت ثيابها والتي كانت بنطلون أسود,و بلوزة بيضاء جففت شعرها وتركته ينسدل على كتفيها.خرجت من غرفتها واتجهت نحو غرفة وهي قاعة الاستقبال,حيث يجلس على تلك الأريكة رجل عمره يناهز الأربعين,جالسا يقرأ جريدة الصباح.هتفت تلك الفتاة ومازالت تلك الابتسامة تزين وجهها: -صباح الخير. انتبه ذالك الرجل اليها,ثم قال بنبرة هادئة: -صباح الخير كلود. سألت وقد انتبهت الى أن شخصا لم يحصر بعد: -ألم تستيقظ جيني بعد؟ تنهد ثم قال: -كالعادة,دائما متأخرة. تأففت كلود,وقالت: -سأصعد اليها. -أجل افعلي ذالك. صعدت كلود الى غرفة المدعوة جيني.فتحت الباب واتسعت عينيها لما رأت تلك الفتاة,صاحبة الشعر الأشقر.والعينين الزرقاوين,ترتب غرفتها: -جيني... قاطعتها قائلة: -صباح الخير كلود. تغير وجهها ثم قالت بقليل من الانزعاج: -كان عليك على الأقل الاستئذان قبل الدخول. لم تنطق كلود بأي حرف.بعد قليل استدركت الأمر وسألت باستغراب: -ليست من عادتك الاستيقاظ باكرة. لوحت جيني بيديها.وقالت وهي تبتسم: -أوه.أعلم.أنني كنت كسولة.لقد استيقظت على الساعة السادسة.فكرت مليا ليلة البارحة.أنه علي من الان فصاعدا الاستيقاظ باكرا.فكما تعلمين أصبحت كبيرة.وناضجة.وأنني في الثانوية الان.لذا علي أن أكون فتاة كالفتيات الأخريات. -أهنأك عزيزتي. -شكرا شكرا.هيا هيا قبل أن نتأخر. قالت كلود بسرعة: -اه,معك حق. اتجهت كلود وجيني معا الى الثانوية.فهذا أول يوم لديهم.كلود:في الصف الثالث.وجيني في الصف الأول. دخلت كلود الى صفها.وأيضا جيني. الشخصيات كلود:فتاة ذات شعر أسود وعينين خضراوين.فتاة ذات الثامنة عشر من عمرها.طيبة القلب.تعيش مع والدها و أختها.أمها رحلت عنها. جيني:فتاة ذات شعر أشقر وعينين زرقاوين.ذات الحادية عشر.مزاجها متقلب.يوميا. [/frame] |
حججججز اول وحدده هيههيخيخي لي عوده 💕 |
[frame="1 80"] الفصل الثاني جلست كلود في ذالك المقعد بقرب من النافذة, بدأ الطلاب بالدخول أفواجا من بينهم فتاة ذات شعر بني طويل و عينين,عسليتين.طويلة القامة في مثل طول كلود,اقتربت منها و هتفت وعلى وجهها ابتسامة واسعة: -اوه,كلود,صباح الخير, نظرت اليها كلود,بابتسامة,وقالت: -صباح الخير,ميرا. انتبهت الى شيء وهتفت وهي تقطب حاجبيها: -ألم تأتي ستيلا بعد؟ اختفت الابتسامة من ثغر ميرا.وهتفت بحزن: -لن تأتي؟ نظرت اليها كلود باستغراب و هتفت: -ولكن لماذا؟ هتفت ميرا بانكار: -لا أعلم. دخل الأستاذ بعدها,وهتف: -هدوء. هتف بعدها: -سينضم الينا طالب جديد.(نظر الى الطالب الذي بقي خارج الصف ثم قال) -تفضل. دخل شاب ذو شعر أشقر و عينين خضراوين.جذاب.ووسيم.هتف بهدوء: -مرحبا,جميعا اسمي ليام,سررت بلقائكم. كانت أعين الطلاب موجهة نحوه.هتف الأستاذ بعد أن ألقى نظرة على الطلاب: -ستجلس أمام كلود. أشار الى المقعد بقربها وتابع: -هناك. اتجه ليام الى المقعد الذي بقرب كلود,وجلس عليه بكل هدوء.انتهى الدوام بسرعة.وخرج الطلاب واحدا تلوى الاخر,خرجت كلود مع ميرا التي سألتها: -بالمناسبة.كيف حال جيني؟ ابتسمت كلود بسعادة لدى تذكرها أختها الصغيرة,هتفت بحماس: -لم أخبرك أنها و أخيرا أصبحت ناضجة.لقد أصبحت تهتم بنفسها كأي فتاة.تستيقظ باكرة.وترتب غرفتها.لن أخفي عليك.أصبحت فتاة رائعة. ضحكت ميرا.ضحكة خفيفة وقالت: -تحول رائع. -أجل. هتفت بعدها كلود بغموض: -ما رأيك لو اتصلت بستيلا؟ -أجل أجل.على الأقل لنعرف أحوالها. اتصلت كلود بستيلا.وبعد مدة من الحديث معها.أغلقت الخط,هتفت: -لقد سافرت الى فرنسا. هتفت ميرا باستغراب: -ولكن لماذا؟ قالت كلود بهدوء: -لم ترد اخباري.لا أعلم. بينما ذهبت ميرا,الى بيتها.كانت كلود تنتظر أختها لتعودا معا الى البيت. وكان تفكيرها مشغولا بأمر ستيلا.سألت نفسها: -لماذا سافرت؟هناك شيء.... أيقظها من تفكيرها صوت جيني: -هي.كلود أين ذهبت؟ -اه,جيني.هيا بنا. هزت جيني,كتفيها دالة على عدم الاهتمام,وقالت: -هيا. |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;backgro[gdwl]und-color:coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الفصل الثالث كانت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود,والعينين الخضراوين,جالسة على تلك الأريكة,في تلك الحديقة التي تبعث الراحة في قلبها,نظرت الى تلك الأشجار التي تحركت أغصانها تحت تأثير تلك الرياح,هتفت بهدوء وراحة: -كم هذا مريح! سمعت صوت عجوز كبيرة في السن تقول: -معك حق يا عزيزتي,ان رؤية هذا المنظر يبعث الراحة في النفس.وينسي كل الهموم, نظرت اليها كلود وابتسمت ابتسامة لطيفة,وقالت: -أجل,فأنا أرتاح لرؤية منظر يجذب القلب اليه,ويتركني أمتع عيني في جماله,فأنا كما ترين يا سيدتي فتاة في عمر تحتاج أن تخلو مع نفسها, سألت تلك العجوز: -كم عمرك؟ هتفت كلود: -لدي ثمانية عشر سنة.وأظنك سيدتي أنك تناهزين الثمانين.أليس كذالك؟ ضحكت تلك العجوز بخفة,وهتفت: -لست كبيرة الى هذا الحد,يا عزيزتي,انني في السبعين. أردفت كلود باستغراب: -لكن تبدين كبيرة! هتفت تلك العجوز بهدوء: -المظاهر خداعة. أيدتها كلود قائلة: -معك حق. سمعت كلود رنين هاتفها.نظرت الى العجوز وقالت معتذرة: -عفوا,علي أن أرد, -خذي راحتك. ردت كلود على الهاتف: -ألو,,,,,,,,, -,,,,,,,,,,, -ستيلا..! -................ -مابك؟ -......... -ألو,,,,,,,,ألو,,,,ستيلا أجيبي, انقطع الخط تنهدت تنهيدة,نظرت اليها تلك العجوز,وهتفت: -هل هناك مشكلة عزيزتي؟ نظرت كلود الى تلك العجوز,وقالت بارتباك: -لا لا تقلق.علي الذهاب.سررت كثيرا بالحديث معك. ضحكت تلك العجوز وقالت: -اذهبي,الى اللقاء. |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفك غلا؟ أخبارك و أحوالك؟ عساك بخير و ما تشتكين من شي أول شي شكرا لدعوتك اللطيفة ، سعدت بها ق1 ثاني شي سعادتي بالغة برؤية روايتك تنير القسم و2 نبدأ هلأ نتكلم عن الرواية رحيق الزهرة ، عنوان بسيط بس معبر :55: لكن معظم الأعضاء تجذبهم العناوين الغامضة :يب2: بالنسبة لفكرة الرواية أحسها مكررة شويتين يعني البنات يلي أمهم ميتة و بيدرسوا في الثانوية و يجي ولد وسيم يدرس معهم و أكيد وحدة منهم بتوقع بحبه لكن مع هذا أتمنى أن الفكرة تتخذ منحى آخر في الفصول القادمة غير ما تعودنا عليه بالنسبة لأسلوب جيد عموما لكن تحتاجين بعض التدريب أكثر حتى تتطوري مثلا التكرار ، خصوصا كلمة هتف هناك لها عدة مرادفات مثلا أردف ، قال ، أجاب ، استطرد و هكذا دواليك أيضا بالنسبة للحوار ، خالي من المشاعر بشكل تام ، حاولي ادراج المشاعر و وصفها بشكل أكبر مثلا : انتبهت الى شيء وهتفت وهي تقطب حاجبيها: -ألم تأتي ستيلا بعد؟ اختفت الابتسامة من ثغر ميرا.وهتفت بحزن: -لن تأتي؟ هنا كان من الأفضل لو جعلته هكذا: حركت رأسها يمينا و شمالا و كأنها تبحث عن شيء ما ، أطلقت همهمة خافتة ثم كلمت صديقتها سائلة و قد قطبت حاجبيها : ألم تأتي ستيلا بعد؟ اختفت الابتسامة من ثغر ميرا و قد التقى في عينيها مزيج من الحزن و الحيرة ، أجابتها بتؤدة و قد طغى على نبرتها الناعسة مذاق المرارة : لن تأتي..... شفتي كيف إضافة وصف أكثر للمشاعر و حالة الشخصيات ترك المقطع يكون أفضل :0: بالنسبة للحوار خلينا ما نحس فيه مسرحي و خليه يتخلل ضمن السرد و الوصف مثلا: سمعت كلود رنين هاتفها.نظرت الى العجوز وقالت معتذرة: -عفوا,علي أن أرد, -خذي راحتك. ردت كلود على الهاتف: -ألو,,,,,,,,, -,,,,,,,,,,, -ستيلا..! -................ -مابك؟ -......... -ألو,,,,,,,,ألو,,,,ستيلا أجيبي, انقطع الخط تنهدت تنهيدة,نظرت اليها تلك العجوز,وهتفت: -هل هناك مشكلة عزيزتي؟ انطلق رنين مفاجئ قطع عليهما كلامهما ، أجفلت كلود لسماع ذلك الصوت ثم انتبهت إلى أنه هاتفها ، فتشت في جيوبها حتى وجدته فنظرت تجاه العجوز و قالت معتذرة : عفوا ، علي أن أرد ـ خذي راحتك أجابتها العجوز و ابتسامة ودود ارتسمت على محياها ـ ألو قالت كلود هذه الكلمة الوحيدة لكنها لم تلقى ردا ـ ستيلا ! عادت لتتكلم لكن لا مجيب مما جعل كلود تستغرب الأمر فصاحت مرة أخرى : ما بك ؟ لم تجبها ستيلا هذه المرة أيضا ، نزعت كلود الهاتف من أذنها و نظرت نحو شاشته باستغراب ، أعادته لأذنها و قالت مرة أخرى بنبرة قلقة :ألو ... ألو ... ستيلا أجيبيني لكن لا حياة لمن تنادي بل أن الأسوء ما حدث فقد قطع الخط تماما ، تنهدت كلود بحيرة مما جعل العجوز تسألها:هل من مشكلة عزيزتي؟ بالنسبة للوصف فهو ناقص جدا ، حاولي تنتبهي الو و تهتمي فيه أكثر ، سواءا من ناحية المشاعر أو المحيط أو وصف الشخصيات بحد ذاتها، خصوصا الشخصيات بدل وصفها بطريقة جامدة مثل بدل ما تقولي دخل شاب ذو شعر أشقر و عينين خضراوين.جذاب.ووسيم. ، خليه: صاح الأستاذ أدخل ، سمعت خطوات رتيبة على الأرضية الرخامية تبعها دخول شاب فارع الطول ، حملت عينيه الخضراوتين ابتسامة خفية لكن اختباءها لم يطل فقد ظهرت جلية على ثغره ، رفع يده معدلا غرته الشقراء حتى تسمح له برؤية من أمامه بذي الطريقة يكون وصفك للشخصيات أحسن ، خليه مرتبط بتصرفات عم تعملها الشخصية بحد ذاتها بالنسبة للشخصيات انتبهي أنتي خليتي جيني و كلود أخوات بس و لا وحدة منهم تشبه الأخرى و ذي نقطة ضعف ، يعني في اختلاف تام بينهم وحدة شعرها أشقر و التانية أسود و وحدة عينها زرقاء و الأخرى خضراء بالنسبة للتنسيق حاولي ترتبي فصولك أكثر و كان أفضل لو تركتي المقدمة و تعريف الشخصيات في مشاركة و الفصل الأول في أخرى كمان في قسم طلبات التصميم اطلبي فيه تصميم لروايتك بيكون شكلها أجمل و تجذب الأعضاء أكثر و أصلا ذا من قوانين القسم أنو الرواية تكون منسقة :55: عندك أخطاء إملائية و نحوية حاولي تنتبهي الها و إذا لقيتي صعوبة في ذلك هاد الموضوع بيساعدك http://3rbseyes.com/t488357.html كمان حاولي تطولي في فصولك أكثر ، لأنو الروايات تشتهر بطول فصولها و فصولك قصيرة جدا فتبين كأنها مقاطع من الفصول أتمنى ما أكون أثقلت عليك بملاحظاتي غلا أحاول أساعدك بس و كل يلي قلته من باب أني بدي تتطوري أكثر و أكثر و تصيري محترفة استمري في الإجتهاد ق1 |
كيف الاحوال يقولو بالجزائر عم تثلج وبالاردن عم تصيف -0 حظ رهيب فعلا يعني الاسم حلو بس بدة قول وفعل مثلا ناقصة اشي بس هو حلو الادبي افهم مني بهيك امور الرواية طويلة هاي المفروض تكون صح ؟ اتمنى تكون البارات الجاي فيها حبكة وقصة اكثر من هيك يعني تقريبا كلها يوميات بدنا اشي رومنسي عل مغامرة شوية اندفاع يعني حركات الي يعملوها بالروايات الي تخليكي تنجذبي فيها بس ما شاء الله بالنسبة لعمرك وبدايتك طلع منك اشي جميل انا بحيكي فعلا اتمنى الك مستقبل رائع والاسماء حلوة غريبة مو مثل البقية نفسة هية هية بشوفك عل خير وبانتظارك ............................. ................... ........... ....... ... .. . |
[gdwl][frame="1 80"] الفصل الرابع تذكير: قصدت بيت صديقتها ميرا. دقت الباب.وبعد هنيهة ظهرت فتاة ذات شعر بني وعينين عسليتين.نظرت اليها هذه الأخيرة باستغراب. هتفت: -ماذا تفعلين هنا؟ أجابت كلود بهدوء: -دعيني أدخل أولا. تداركت ميرا الأمر: -تفضلي تفضلي. دخلت كلود الى الداخل و صعدت هي وميرا الى غرفتها.هتفت بعدها: -ما الذي يحدث؟ استطردت كلود في حديثها,وهي قلقة,أخبرتها عن المكالمة التي جرت بينها وبين ستيلا.وضعت يدها على جبينها,وهتفت تسأل ميرا: -أليست لديك أدنى فكرة عن ما الذي يجري؟ نظرت اليها ميرا بعينين يسودهما التوتر والارتباك وتنهدت بعدها بقوة ثم قالت: -سأخبرك بكل شيء. صمتت قليلا ثم استطردت: -ستيلا,لم تكن تعيش حياة أفضل كما كنت تتوقعينه,رغم الثراء الذي كان يحوم حولها.إلا أنها كانت خائفة وحزينة,ولا تنام أبدا. قد تسألين لماذا؟كانت تظهر ابتسامتها لتخفي حزنها.كله كان بسبب والديها. كانت كلود تنظر اليها بعينين ملئوها الحزن على حال صديقتها , طوال تلك السنين لم تكن تعلم مالذي يحدث لها.لم تفكر أن صديقتها تعاني.ولكن من ماذا؟ أردفت: -ماذا جرى لها؟ طأطأت ميرا رأسها حزنا وهتفت بعد أن رفعته موجهة عينيها نحو عيني كلود: -لقد كانت تلقى معاملة سيئة من والديها. شهقت كلود.اتسعت عينيها,وشعور بالحزن والاندهاش والصدمة.لماذا لم تخبرها بالأمر؟لماذا لم تفتح قلبها وتحكي لها همومها؟لماذا؟ قالت بحزن: -لما لم تخبرني؟ -لم تكن تريد أن تشاركينها أحزانها.أن لا تقلق عليها........ قاطعتها كلود بصراخ وعينين دامعتين: -لكن هذا ليس عدلا.لما؟...لماذا؟نحن سعداء في حياتنا......وهي وهي تعيسة.هذا ليس عدلا. قالت ميرا وهي تهدأ كلود: -ولكن ليست غلطتك.واهدئي قليلا ودعينا نتحدث. سألت كلود بحزن: -ولكن لما يعاملونها معاملة سيئة؟ تنهدت ميرا وقالت: -أوه,عزيزتي كلود ان النوع من هذان الأولياء.يعاملون أولادهم بقسوة. أتفهمين؟ -أظن أنني أفهم ما تقصدينه. |
[gdwl][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/7.gif');background-color:deeppink;border:1px outset green;"][cell="filter:;"][align=center] الفصل الخامس جلست كلود على سريرها,وهي مركزة عينيها نحو سقف غرفتها.الذي يراها يقول بأنها منغمسة في تفكيرها.جعلت يدها على جبينها وهمست: -ستيلا. جحظت عينيها.مشاعر.تكسو قلبها.مشاعر مختلطة بين الحزن و الغضب. دخلت عليها جيني: -كلود. نظرت اليها كلود بنظرة منكسرة وهتفت بهدوء: -ماذا؟ اقتربت منها جيني وجلست بقربها وقالت: -انني أراك حزينة.فما الأمر؟ ركزت كلود عينيها نحو عيني جيني وقالت بحزن: -ستيلا. سألت جيني: -مابها؟ قالت بنبرة ملئوها الانكسار: -انها تعاني.تعاني كثيرا. نظرت جيني الى عيني أختها وهي تشفق على حالها.قرأت في عينيها حديثا يسوده الحزن.والأسى.سألت: -هل أخبرتني ما الذي حدث لها؟ تنهدت كلود و قالت بحسرة: -وصل الي بأن والديها يعاملونها بقسوة. بانت الدهشة على وجه جيني وقالت بحزن هي الأخرى: -هذا فظيع! أومأت كلود برأسها.وهتفت: -والأفظع من ذالك.أنها في فرنسا معهما ولا أستطيع تقديم يد العون اليها. قالت جيني بهدوء: -المسكينة! دار هذا الحديث مع كلود وجيني وهما يفكران بستيلا المسكينة.وكيف يستطيعون مساعدتها.لم تستطع كلود النوم.في تلك الليلة و شغل تفكيرها أمر صديقتها فخرجت الى حديقة البيت.مواجهة الى القمر الذي يتلألأ.وقالت بحزن: -ستيلا اشتقت اليك.يا عزيزتي. في الصباح الباكر استيقظت,ميرا.أخذت حماما دافئا وخرجت تلف حولها منشفة بيضاء اللون ارتدت ملابسها وجففت شعرها ثم تركته ينسدل على كتفيها.بعد تناول فطورها خرجت مودعة والديها.واتجهت نحو مدرستها. التقت بكلود: -صباح الخير. ولكن كلود.لا حياة لمن تنادي.لم ترد عليها بل اكتفت بالنظر اليها بنظرة غريبة.استغربت ميرا من الأمر ولكنها فهمت ما بها.فليست أقل منها.كان وجه كلود شاحبا لأنها لم تنم الليلة الماضية.لم يغمض لها جفن. طوال الحصص لم تقل أي شيء.اتجهت ميرا بعد الدوام ناحية جيني: -جيني. -ما الأمر؟ قالت ميرا بقلق: -أنا قلقة على كلود. |
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif كلود وجيني وميرا ابطال رائعين بمعنى الكلمة بنشوفهم دايم قليقين عل بعضهم وبحبو بعض وبهتمو بعض يعني حتى لو ثانية غابت عنهم بصير يسالو عنة ويدور علية ان شاء الله الاحداث الجاية تكون حلوة ونشوف قلق ميرا كان بمكانة ولا كانت بتبالغ فية تعرفي مرات البنات يبالغو في بعض الامور منها الخوف بس هاد دليل قاطع عل حب الي تكنة الة ومشكورة عل مجهودك ................... ...... .... .. . |
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفك غلا ؟ أخبارك و أحوالك؟ عساك بخير :55: آسفة لتأخري في الرد بس كانت عندي مشاغل أول شي الفصول جميلة بس عندي شوية انتقادات هع1 تحتاجين تطويل الفصول عزيزتي فهذه رواية تذكري و فصولك تبدو كمقاطع من فصل أيضا حاولي التقدم أكثر بالأحداث فهي لا تزال عبارة عن يوميات ، خلينا نشوف بعض العقد و التطورات و إن كنت بهذا لا أطلب منك العجلة حاولي أيضا إضافة كمية كبيرة من المشاعر في فصولك حتى تنجحي في ايصال خيالك لنا و حاولي انهاء الفصول في مقاطع تشويقية و تحميسية لا عادية ق1 كمان أضيفي لرصيدك بعض الكلمات الجزلة يلي تقوي أسلوبك بالنسبة لما يحدث مع بطلاتنا حاولي ايضاح مشكلة ستيلا أكثر و بتفاصيل أعمق حتى نفهم نحن المتابعون و لا تجعلي ردات الفعل لصديقاتها سطحية فلو كان الأمر على أرض الواقع فلاشك انك كلود ستفعل المستحيل حتى تتواصل مع ستيلا للمعرفة أكثر عنها سو ما أنصحك به هو أن تطبقي خيالك عليك و تري ما ستفعلينه لو كنتي مكان أبطالك ذلك سيساعدك في الوصف أكثر أتمنى أن لا أكون أثقلت عليك و أتمنى أن يتسع صدرك لملاحظاتي دمت بود و2 |
[gdwl] الفصل السادس كانت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأشقر,والعينين الخضراوين منكمشة في تلك الزاوية.وجهها شاحب.عينين حمراوين من كثرة البكاء.فستان أبيض رث.ومتسخ.خطوط زرقاء وحمراء.على جسدها.من كثرة الضرب المبرح. تمتمت بهدوء: -هل حياتي جحيم لا يطاق؟ سمعت وقع خطوات وصراخ حاد يقترب.تسارعت أنفاسها ودقات قلبها تدق كالساعة.فتح الباب بعنف,ظهر من خلاله رجل تبدو عليه القسوة والسلطة.ومن قسمات وجهه الخبث.والمكر.تقدم منها وشدها من شعرها بعنف.وهتف بغضب: -أيتها اللعينة.تعالي. صرخت تلك الفتاة بألم: -اه,دعني,,,,,,,دعني. صرخ بها قائلا: -اخرسي. أمسك بالحبل وابتسم ابتسامة ماكرة.أما هي فور أن رأت ذالك الحبل الى أن كسى وجهها الرعب.هتف بمكر: -ستنالين عقابك.أيتها الحمقاء. ركلها برجله عدة ركلات,اصطدمت بالحائط,صارخة.أمسك الحبل و أشبعها ضربا مبرحا.وهو يقول: -ما كان يجب عليك العيش. أما المسكينة.فحالتها.لا حياة لمن تنادي.أغمي على المسكينة من شدة الضربات المؤلمة.والمبرحة.سالت دمعة بريئة على خدها. هتف ذالك الرجل بخبث وهو يهم بالمغادرة: -اللعنة. عندما خرج من الغرفة,اتجه الى قاعة الاستقبال حيث تجلس تلك السيدة الجميلة صاحبة الشعر الأشقر,ابتسامة خبيثة تعلو محياها هتفت: -أوه,مارك هل انتهيت منها؟ أجاب المدعو مارك بغموض: -لقد أغمي عليها. جلس على تلك الأريكة,وبقي شارد الذهن,يشعر بضيق في صدره في قلبه.ازدادت أنفاسه سرعة. اختناق في التنفس تمتم: -اللعنة. نهض كالليث المفترس خارجا من البيت.يكاد يهجم على أي شخص. تنهدت تلك السيدة تنهيدة طويلة.تمتمت: -علينا الرحيل.... ----------------- في ذالك المكان حيث كانت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود والعينين الخضراوين جالسة على ذالك الكرسي في تلك الغرفة,البنفسجية اللون تدون على ذالك الدفتر.كلمات. أجل كلمات وكفى,يظهر أن قلبها يشتعل ألما وحسرة. وتأثرا.تتدفق تلك الدمعات البريئة على خديها تمسحها بأناملها ولكن الدموع تأبى التوقف.لماذا تتوقف و لا يوجد من يوقفه ؟ لماذا تتوقف وهي تزداد تدفقا؟ سمع طرق خفيف على الباب: -تفضل. دخل رجل ذو شعر أسود وعينين بنيتين.هتف لما رأى ابنتها حلى حالتها تلك: -ما بك؟ ابتسمت لتطمئنه: -لا شيء.أنا بخير. جلس بقربها وتنهد هتف بعد قليل: -لقد أخبرتني أختك بما يجري. سألت كلود,بنبرة تكاد تصبح بكاء: -حقا؟ أحس والدها بأنها ستنفجر بالبكاء,ضمها اليه وهتف: -ابكي يا عزيزتي ابكي. بدأ بكاءها يرتفع شيئا فشيئا.لم تشعر بالراحة الا بين حضن والدها,اشتاقت الى أمها اشتاقت الى صديقتها. بعد أن هدأت هتفت: -أنت أب رائع. ابتسم ابتسامة عذبة لدى سماعه هذه الكلمات التي أثلجت صدره. دخلت فجأة جيني,رأتهم على هذه الحالة,وهتفت باستغراب: -هل فاتني شيء؟ هنا سمعت ضحكات كلود و والدها الذي هتف: -اقتربي يا صغيرتي. هجمت عليه وسط ضحكاته وقالت بغصب مصطنع: -لست صغيرة. قال بهدوء: -ولكن ستبقين صغيرة بالنسبة الي حتى لو أصبح عمرك يناهز العشرين. الشخصيات: ستيلا:فتاة ذات شعر أقر وعينين خضراوين. والداها يعاملانها بقسوة.طيبة القلب. مارك:والد ستيلا.لديه مرض مجهول.يكره ستيلا كثيرا.يكرهها الى حد بعيد.خبيث ماكر. |
اسفة اذا كان الخط غير واضح. أتمنى أن يعجبكم الفصل. |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_09_16147281040340051.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040343453.png http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفك حبيبتي ق1 ان شاء الله تمام ق1 اقول بصراحة انا كنت متابعة الرواية بصمت من الاول و كنت منتظرة يصير تطور بأسلوبك :) و اليوم دخلت و قرأت اخر فصل لك :يب: و فعلاً اسعدتيني بالتطور المذهل اللي حصل جد قفزتي من مستوى الى اخر بفترة قصيرة احييكِ على اصرارك و عدم مللك من قلة المتابعين حب0 اذا استمريتي ع هالمنوال راح تصيري من محترفي الكتابة بفترة قصيرة :ناميا: نبدأ ثرثرة بيس2 اولاً العنوان ق1 رحيقُ زهرة عنوان بسيط يدفع القارئ لتخيل ماهيّة الرواية التي سيقدم على قراءتها ف1 اول ما قرأت العنوان قلت لنفسي اكيد الرواية درامية مع شريحة من الحياة و الرومانسية و كلامي كان نصف صحيح لان الرواية درامية تدور احداثها عن الصداقة ق1 ولكنها ليست ب رومانسية حتى الآن لم أرَ اي علاقة بين الفتيات و الولد اللي تم نقله حديثاً لذا ما اظن تصنيف الرومانسية ظهر حتى الآن :) بالنسبة للشخصيات فاعجبتني كلود جميلة و تحب صديقاتها اتمنى تلقى طريقة تساعد فيها حبيبتي ستيلا ص7 من براثن مارك المخادع الغدار 😡 و بما ان مارك عنده مرض مجهول فأدعوا الله ان يكون مرض السل و يموت و ترتاح منه ستيلا :يب2: بيس2 والد كلود انسان رائع جد تأثرت بالمقطع اللي حضن فيه بنته ص8 ليش ما يتعلم مارك الوغد منه و يصير يعامل ستيلا معاملة طيبة >.<3 الاحداث تسير بوتيرة بطيئة قليلاً لذا من الافضل لو تعملي شي حماسي يخلي اللي يقرأ الرواية ما يمل و يبقى متابع لك خ3 و بالمناسبة بما انك جديدة في المنتدى فممكن تكوني غير عارفة بما يسمى توزيع الدعوات انسخي رابط روايتك و اطرشيه بكل ملفات الاعضاء لانهم ع الاغلب مو منتبهين لروايتك لذا عدد الردود قليل :) ق1 ق1 و كذلك اهتمي بتنسيق الرواية اختاري صورة تناسبك و اطلبي تصميم من قسم التصميم و اذا ما عندك نقود ف ابعثيلي الصورة اللي تناسبك و انا بطلبلك التصميم من نقودي حب6 لان روايتك تبشر بالخير و شخصياً بدي ياها تكون بأفضل حلة خ8 و اذا ما بتعرفي تركبي التصميم و تنسقي الرواية انا كمان بنسقها لك (:2 لا تتردي بطلب اي شي من مشرفين القسم ص8 بالنسبة لأسلوبك فسبق و قلت انك تطورتي فعلاً لكن لازلتي بحاجة للتدريب اقرأي روايات اكثر و اتعلمي من أساليب الكتّاب الماهرين راجعي نص الفصل اكثر من مرة لتجنب الاخطاء الأملائية و النحوية و استمري بالتقدم عزيزتي لا تيأسي من قلة المتابعين و اكتبي لنفسك و من قلبك خ8 اعتبريني متابعة لأبداعك حب3 ق1 في امان الله و0 ق1 http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1040341252.png [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853603472.gif رواية ممتعة واحداث مشوقة وشخضيات لطيفة حاولي ان تتجنبي التكرار هتفت هتف ... هذه كلمات كثيرا استعملتيها .. والتكرار يشعر القاريء بالملل والرتابة .. قالت .توقفت مسكت . سندت يعني كلمات بديلة متجددة تحاكي فعل من افعال الشخوص مثلا تحدث متكأ . وقف مندهشا جلس باعتدال . نهض مبتسما اردف . انصت . حاول كثير كلمات عليك استعمالها ليعطي انطباع للقاريء بمتابعة الحركات وحتى العطور والروائح بمعنى استعملي كلمات تخلي القاريء يتخيل اللحظة بكل تفاصيلها وخليه يتامل ويحاكي الرواية كلنا نحاول ومحاولتك حلوة تستحق التقدير والاحترام والتقييم حياج الله شكرا على الدعوة |
جميييييييييييييييل |
[gdwl] الفصل السابع فتحت تلك الفتاة الملقية على الأرض بوحشية.عينيها الخضراوين.بصعوبة قامت من مكانها.فجلست في تلك الزاوية,حولت عينيها الى كل ركن من أركان تلك الغرفة.وتمتمت بضعف: -أظن أنه لا أحد في البيت. وقفت بصعوبة,اتجهت نحو الباب المفتوح.وأطلت بخوف الى الخارج, تقدمت بهدوء ثم تمتمت: -غريب! وبعد قليل قررت النزول و استطلاع الأمر.نزلت تلك الأدراج واحدة تلوى الأخرى.دخلت المطبخ فلم تجد أحد.أما غرفة الضيوف فقد كانت شاغرة.العصير الموجود داخل الكأس,لم يمسه أحدا.تنهدت ثم قالت في نفسها: -أرجو أن لا يعودا الى هنا. ماذا ستفعل الان؟هي حرة طليقة.الباب أمامها للهروب ولكنها خائفة.ماذا ستفعل؟ ------------------ تمنت لو ستيلا معها الان.تنهدت ثم هتفت وهي ترفع عينيها الخضراوين نحو ميرا: -هل تتوقعين أنها بخير؟ نظرت اليها هذه الأخيرة بحزن,ثم جلست بقربها وأمسكت بيدها ثم قالت بلطف: -عزيزتي كلود.لما لا تتفاءلين عليك أن لا تفقدي الأمل.ستعود الينا وستكون بألف خير.فقط عليك أن تؤمني بذالك. نظرت اليها كلود بعينين دامعتين ثم مسحتهما ورددت: -أجل.ستكون بخير.........ستكون بخير. قالت بعد صمت: -حسنا.علي الذهاب الان.الى اللقاء. -الى اللقاء. في طريقها الى البيت.فكرت لما لا تعاود الاتصال بستيلا.ربما ستخبرها بأحوالها.أمسكت هاتفها النقال.وبعد قليلا سمعت صوتها.غمرتها الفرحة. -ستيلا....أهذه أنت؟ -............... -هل أنت بخير؟أرجوك أخبريني. ................ -ستأتين الى البيت؟أنا في انتظارك. ............................- -الى اللقاء. ابتسمت كلود بعدما أن أقفلت الخط.ابتسامة جميلة تدل على فرحها. أسرعت تركض الى البيت دخلت البيت صعدت الى غرفة أختها ثم قالت: -أبشري يا جيني.ستيلا ستعود الينا.ستأتي الى البيت. نظرت اليها جيني بابتسامة وقالت بفرح: -رائع. -سأتصل بميرا. -أسرعي. بعد قليل وصلت ميرا الى البيت ووجهها يتهلل فرحا هتفت بحماس: -أنا متحمسة لرؤيتها. -وأنا أيضا. |
تغلق بطلب من الكاتبة و2 |
| الساعة الآن 01:29 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011