|
يوجين ~ سِيْمفونيَّة الْحَياة {eugene} اشتياقي لك يماثل نذالتك و محاولتك لي غبائي و هلعي حال بيني و بين أحضانك اختفى منبثق ضوئي حال موافقتي ببديلك هَدُرَت عيوني دمعا من قهر قدرٍ بَثُق من سابقتي بات جسدي عليل فقدك و روحك شجينت دنائتي خنتك أم لا أجهل و إن فعلت فجهلي من فعل ترتعد يدي يأساً وترتجف شفتاي بأساً فهل تؤوي روحي بعد مماتِ سجنها لُعِن ذهني إن نسيك وأباتك منسيا الدَّهر لا تعاتبني عاتب وليي بعد حصره لي بالضوء شبحي حرٌ جميل مخلص القلب خوفه مقطوع ولكن بيتي وسجني الظليم بعث خوفه وجبنه فِي يا أدغم الشعر صفيق البشرة أروي ظمأي قبل مماتي يا حلو مهبطٍ حطَّ بي لتريني وجهك و أسمعني صوتك يا أفطن امرؤ بي و أنا أجهل امرأة بك أجهلك من غفلةٍ أم عجزٍ تنازل بروحك لمرأى عيناي حط بمنزلة شفتيك لي بلسانِ لحنك لتقرع مسامعي بك و قَبِّل قلبي مريض هواك ليتلقاك رقيب روحي بدون ندمٍ ودِّعنِي ولا ترتاب حين إنتقالي فإلهي باعثني مقدرةً إلى أنقاض ولهي إليك سأترك بديلك و أجدك كما وجدتني سابقاً أتمنى وكلي ثقة بخالقي ألا أنساك و أعيك أكثر من حاضري لا عتاب مني حال نسيانك لي فقد وجدت مرير ما رأيت حال مماتي كن حارسي و أطفيء غليل غيرتك كن سيفي العتيق مخلص النية لأراك يوم العتيق إنتظاري قصير أرجو من بعده لقاء طويل لأدخل سباتي بأحضانك مرتاحة البال و أشجارنا قوية الحال عش مديد العمر مرتاح القلب لطيف اللسان وحب صامت ذهين العقل صحيح الروح لترتقي روحك للبشرية بعظمى المقام أتمنى بعثي بنصف حظك ليبقى حالي كقبل الممات وداعا عشيقي و نادري يا من تكتب يدي خرائط وجهك الجليل |
قبلني و عانقني فلا وقت بعد الان وسامح خوفي وتجنبي فهو جديد الحال لا تأمل بأكثر من حدك في حالنا الان و أنا مثلك سأربط جشعي و طمعي الان يا أدغم العينان ياقوت الشفتين أبلج البشرة سابغ القامة فلتروي قلبي وعيناي فلقائك كالنعيم و أشد بديلك الحقير سيمنعني لاحقا جاهل العقل فؤادي مريض تأنيب وهلوسة من اعظم المقام فسيحول الوقت بيني وبينك ولكن رجائي من بعده طويل اطمع بك و اعيش بك اجهل اسمك فسميتك فاستسميت به تاتي حال ندائي لك ايا قلبي المتحشرج نم و إرتاح فدنيئي الزمان بالغي الوجود والعدد حائلين سألقاك و أسكنك و أعانقك ابد الدهر عوضاً بما فات إلهي جميل النور سيسوقني لك و أرجوه ألا أنساك في تالي الحياة و بثاني فرصتي سأتشبث بك يا مسكري لا تدمع ولا تغتم فبديلي مكتوب وعلي المرور به لتخطيه و ألقاك بعد الاشتياق |
ثملت روحي بعد لقاء ثغرك لقاء ارجو من بعده لقاء ابدي خليلي نم بهناء فلاحقا اكون بأرضك اتوق لصوتك الشجي و نظراتك الحسودة فؤادي عليل إسمك فأراه يتردد بأرجائي سهرت شوقا ولكن الوقت كفيل بإرجاعك إلي مدتي الذليلة مع بديلك الدنيء ستنتهي يليها لقاء سرمدي جليل بك بين أحضانك أناملك خدرت عقلي بمداعبتها لشعري اتمنى النوم أبدا بحجرك تحت أنظارك مداعبا لشعري قلبي ينبض كل ما أرى شبيها لك لينبش انقاض التجاهل عن إسمك و سنينك معي قلبي تعيس حبك تعفن منذ اقفل بابه بعد هجرك أربع اعوام كفيلة بتخليد دفقاتك برأسي انت حزين يائس تجمع شتاتك من منزلي و بديلك يحوم كالضبع الأربد بجهل حبي لك ساذهب لبديلك فهي فترة مكتوبة محال ابديتها و ادعو الرب ان يبقيني لك كما ادعوه ان يبقيك لي و ارجو منه مغفرة ذنبنا رغم جموح قلبي عن التأنيب تعرف مقدار جلل ما احمل من سعادة بعد اخر لقاء رغم معرفتي بمقدار ما أخذت من خطيئة لكن أبا قلبي التوبه لكن فلتكن لك لا لغيرك و بديلك اللعين سأمسي ألعنه بخلدي قبل مماتي لم أعد أهاب الموت فلا طريق اليك سواه أنتظره بملل و تعجل لم يبقى لي متعة مع بديلك اتوسل للرب بأن يمدد أيامي بجانبك قبل رفاتي فليخسف الرب بكل مانع لك عني و ليسامحنا على ما بدر لساني بات حقير و خطاء بسببك فقد تركتني بلا محاولة كيف تهجرني وانا انتظرك كلما تدغم السماء عللي اراك او احدثك اريد اخبارك بما يحمله فؤادي من شوق و عشق لك لو كان معه شريكا لأتخذتك شريكا لكن أبت الأقدار عن ذلك أنت أعظم ما حصل لي و اجمل أعوام حياتي كانت معك جد لي حل من لعنة حبك فقد أهلكتني و دمرت عقلي لعينة انا حين انساك و الهو مع بديلك فلتذكرني بنفسك كلما فقدتك |
تبلدت عيني من الدمع فقد جفت عكس حزني لم يتبدد و عسى ان لايفعل اذعر من فكرة نسيانك و تغير قلبي عليك اتوسل بلطف ان لا تتركني و لا تيأس مني كل ما عليك هو تخليد إسمك بقلبي لو كان الوشم غير مذموم لوشمت تحركاتك و شفتيك مازلت اغمض عيني فرحا و خجلا من اخر لقاء اعلم يا حسن الوجه بأنها ليست سوا فترة معدودة تليها فترة ممدودة معك لذا قم بما اخبرك في عِدَّتي عليك بالإنحياد دون إنحياز نحوي لكيلا نسقط من مقامينا بتالي الحياة و تكفيرا عما بدر للإله تجاهل بديلك الذليل مع بعض الإحترام من عظم مركزك لكن لا تفارقني لا تيأس مني حتى ان تحولت عنك لا ألوم جزعك و غضبك مني فقد فقدت قوتي وتسلطي يظنوني قوية و أسلب ما أريد من أيَّ كان لكني ضدهم كن لي كالدرع كما تتربع على مسار حياتي أعلم بكل الخيوط التي سحبتها وغيرتها عن قدري رغم ذلك أبتسم و أنا اذكر ذلك فخرا بما صنعت كن قلم لساني و حاكم قلبي أبعدني عن الذميمين لا تبتعد عن موكبي فكيف لي المضي بدونك قدما أحاول إسكات قلبي عن الصراخ بإسمك فتحتج أناملي عنه عجزت عن رسم ما بداخلي لك لا أعلم أهو جهلا أم قهرا مازلت أطمع بلقاء عفيف معك فهل تلبي ندائي لك قد يكون جشعا مني ولكن أريد توديعك قبل ذهابي مع اللعين بديلك اصبح لعنه هواية لي سأحرم عليها بمجرد ذهابي معه لذا لتأتيني ونقضي ليلنا نلعنه سويا بإبتسامه املين بمستقبلنا اريد معانقتك ولكني مقيدة لذا فقط سأكتفي بالنظر لجمالك و الحديث مع صوتك |
إذا لم تصمم طريقتك الخاصة في الحياة , ستكون ضحية العيش بطريقة وتخطيط شخص اخر , هل تعتقد أنهم سيكترثون لك ؟! لا أظن ذلك |
| الساعة الآن 05:43 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011