|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
نظرة [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_01_17148545985306483.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] تحية لفريق تيكدان نورتو القسم كل يوم تعو ~زوزي دادو~ العاب [/ALIGN][ALIGN=center] كان غريبا أن تسأل طفلة صغيرة مثلها إنسانا كبيرا مثلي لا تعرفه، في بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله، وكان ما تحمله معقدا حقا ففوق رأسها تستقر صينية بطاطس بالفرن. وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوي حوض، قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه حتى أصبح ما تحمله كله مهددا بالسقوط . ولم تطل دهشتي وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الحيرى، وأسرعت لإنقاذ الحمل وتلمست سبلا كثيرة، وأنا أسوي الصينية فيميل الحوض، وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية، ثم أضبطهما معا فيميل رأسها هي. ولكنني نجحت أخيرا في تثبيت الحمل، وزيادة في الاطمئنان نصحتها أن تعود إلى الفرن، وكان قريبا حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه . لست أدري ما دار في رأسها فما كنت أرى لها رأسا وقد حجبه الحمل . كل ما حدث أنها انتظرت قليلا لتتأكد من قبضتها ثم مضت وهي تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذني منه إلا كلمة "ستي" . ولم أحول عيني عنها وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات، ولا عن ثوبها القديم الواسع المهلهل الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن، أو حتى عن رجليها اللتين كانتا تطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين . وراقبتها في عجب وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض، وتهتز وهي تتحرك ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها وتخطو خطوات ثابتة قليلة وقد تتمايل بعض الشيء ولكنها سرعان ما تستأنف المضي . راقبتها طويلا حتى امتصتني كل دقيقة من حركاتها فقد كنت أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة . أخيرا استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم، في بطء كحكمة الكبار . واستأنفت سيرها على الجانب الآخر وقبل أن تختفي شاهدتها تتوقف ولا تتحرك . وكادت عربة تدهمني، وأنا أسرع لإنقاذها، وحين وصلت كان كل شيء على ما يرام والحوض والصينية في أتم اعتدال أما هي فكانت واقفة في ثبات تتفرج، ووجهها المنكمش الأسمر يتابع كرة المطاط يتقاذفها أطفال في مثل حجمها وأكبر منها، وهم يهللون ويصرخون ويضحكون . ولم تلحظني، ولم تتوقف كثيرا فمن جديد راحت مخالبها الدقيقة تمضي بها وقبل أن تنحرف استدارت على مهل واستدار الحمل معها، وألقت على الكرة والأطفال نظرة طويلة ثم ابتلعتها الحارة. العاب كتاب الظلال| يوسف إدريس العاب العاب [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ الأعضاء لن يدومون في عيون العرب للابد ، فـعيون العرب سيبقى و الاعضاء ........ راحلون !!!! لكل بداية نهاية ولكل نهاية أكيد لها Game Over التعديل الأخير تم بواسطة العجوزة زوزو ; 01-27-2017 الساعة 02:32 PM |
#2
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال القصة جميلة جدا الاسلوب الوصف السرد بشكل عام كله متقن وقعت في غرامها البنت المسكينة قطعت قلبي حاملة صنية بطاطا ع شوي اكبر من حجمها بينما اولاد من عمرها واكبر منها قاعدين يلعبو بالطابة لازم اقتل العيلة الي عم تخدمهم هالبنت اقل شي يتركولها ملابس منيحة او حذاء يعطي كامل قدمها العنوان كان المفروض يكون اسمه نظرات او تفرج نظرة بتحسها كأن نظرة واحدة وسريعة بينما البنت قعدت تتفرج عالطابة ساعات واكتر من مرة على كل حال القصة منقولة اشتقت كتير لفريق تيكدان بس ما عم افضى حتى اشتغل معهم انت نزلي المزيد من القصص الجميلة باسم الفريق وانا بدعمكم من هنا تحياتي لكم ^^ ولك ايضا دمت بود في امان الله التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 02-16-2017 الساعة 08:27 PM |
#3
| ||
| ||
[frame="1 80"]ههههه مافيني اضيف شئ بعد ما قالته زهراء دايما تسرق الكلام من فمي ما علينا المرة الجاية راح اسبقها المهم صراحة الموضوع روعه وكتيييير حلو التنسيق جميل للغاية والقصة اجل تفو حرام البنت مسكينه ودي اقتلهم تابعي حبيبة [/frame]
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نظرة عن بعد... | عبقرينو الأمورة | حوارات و نقاشات جاده | 5 | 07-30-2015 02:47 PM |
نظرة عجز؟؟؟؟؟؟؟؟ | "AMIRA" | قصص قصيرة | 11 | 08-25-2012 08:06 PM |
اول نظرة | مس هيوكي | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 0 | 07-17-2012 10:05 AM |
العشق من اول نظرة | 26مسلم | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 11-19-2011 09:27 AM |
نظرة عشق | nana.mada | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 09-12-2010 04:14 AM |