عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   مدونات الأعضاء (https://www.3rbseyes.com/forum167/)
-   -   مدونتي الخاصة ~ (https://www.3rbseyes.com/t523481.html)

لاتويا 12-20-2016 09:48 PM

مدونتي الخاصة ~
 

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته كيفكم؟ إن شاء الله بخير
ها أنا اسوي لي مدونة . . مدونتي اللتي هي لكل شيء ، تطبيق لتدريباتي في
السرد و الوصف و الخ . . كل شيء ؛-؛ حتى تذمري تجاه المدعسه !
و عن حياتي اليومية هع1 ق1
بسم الله الرحمن الرحيم و هنا بدايتي ~ . . واو صرت مؤدبة :baaad:

لاتويا 12-20-2016 10:37 PM

يرتفع صدره و يهبط بصورة غير طبيعية ، و تنفسه المظرب التي لم تعطه وقتًا للراحة
نظر لتلك الفجوة الفارغة بعيناه السوداويتين و هو يلعن حظه . . أتى لهنا بأمل . . و يتحول أمله لندم ! .

لاتويا 12-20-2016 11:09 PM

رفع ياقته وهو ينظر له بعيناه اللتي بدأت تنمو فيه تلك الجذور الحمراء : ماللذي فعلته له أيها اللعين ؟!
قهقه بصوتٍ غريب وهو ينظر له نظراتٍ غامضة تحملها تلك الإبتسامة المستفزة : لا أعلم ؟ ذاكرتي ضعيفة !
رماه على الارض بقوةٍ ليصرخ بغضب : تبًا لك ! لن أسامحك !
ثم أنصرف تاركًا ذلك الشخص ينظر لأثرة . . لتتغير إبتسامته . . لإبتسامة تحمل الغربة ! .
- مجرد تدريب على تحسين مستوى الحوار الزفت معي فسلكو ☻ -

لاتويا 12-21-2016 12:11 AM

- تدريب على الراوي البطل . . -

لا أعلم ماذا أفعل و أنا أراها تذبل يومًا بعد يوم . . إنتهيت من عملي و ذهبت للمستشفى كي أزورها و أنا مستجمع شجاعتي التي قيدتها بصعوبة . . لأنظر لها و هي تنظر لما وراء النافذة بعيناها الحزينتان . . شعرت بالضيق . . فربما أنا هو سبب حزنها هذا . . تحمحمت قليلًا لتلتفت لي وتبتسم بوجهها المليئ بالتجاعيد . . إرتديت
أنا الآخر قناع الإبتسامة لأجلس بجانبها و أحدثها عن ما حدث منذ بضعة ساعات في المدرسة لتضحك هي و أبادلها
المثل بضحكاتٍ مزيفة . . فوجهي اللذي أخفيه خلف قناع الإبتسامة ليس سوى صراخ و رغبة شديدة بالبكاء . .
أنزلت رأسي للأسفل لأنظر ليدي الذي تساقطت عليه قطرات دموعي كالمطر . . نظرت لي والدتي بقلق تستسفر
عن سبب بكائي المكبوت . . لأجيبها بضيقٍ : آسف . . كله بسببي .


لاتويا 12-28-2016 04:23 PM

نظر له نظرات توحي رغبته بقتله . . بل أكثر من ذلك ! . . ربما سيجعل حياته جحيمًا أولًا . . ثم سيقتله لو أتته الفرصة . . لم تمر فترة . .
حتى إختفت تلك النظرة العدائية ؛ بسبب إلتفات سيده ، نظر له نظرة باردة ليردف بنبرة غاضبة تقشعر الأبدان " هل فكرت للتو بقتلي ؟ " .


الساعة الآن 01:21 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011