عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   الحياة الأسرية (https://www.3rbseyes.com/forum37/)
-   -   حياتنا الزوجية فى الاسلام (https://www.3rbseyes.com/t523451.html)

basmetaml 12-20-2016 04:21 PM

حياتنا الزوجية فى الاسلام
 
حياتنا الزوجية فى الاسلام

حياتنا الزوجية كيف تكون وكيف تسير الى بر الامان --- وهنا ايها الاحباب نتجول فى مقالنا هذا لنتعرف على حياتنا الزوجية واين نحن من ذلك فالحياة الزوجية مبناها على التآلف والتراحم، وحسن العشرة بين الزوجين، وسعي كل منهما لإسعاد الآخر بالقول الحسن والفعل الجميل، وبالاستقامة على شرع الله تعالى؛ فهي الركيزة الأساسية للسعادة الزوجية؛

قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19]،

وقال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة :228]

وفي الحديث: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" (رواه الترمذي).
وبدون ذلك يحصل الشقاء والتعب غالباً؛ فالأسباب الدنيوية، من غير خلق ودين؛ لا تجلب السعادة، بل الدين والأخلاق هما وسيلتا السعادة.
نعم بدون خلق ودين فلا سعادة ولا راحة بل شقاء وتعاسة وضياع للاعمال بلا فائدة ولابركة
ومن هنا نجد ان اهم ما تبنى عليه الأسرة وتسعد به هو أن يقوم كل من الزوجين بما عليه من حقوق شرعية تجاه الآخر، وأن يغض الطرف عن الهفوة والزلة ويتغافل قدر المستطاع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً" (متفق عليه)، إلا ما كان من حقوق الله عز وجل؛ فيجب التناصح؛

لقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6] ،

و قوله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته" (متفق عليه).

المودّة والمحبّة
ينبغي أن تسود الحياةَ الزوجيَّة روح المودّة والمحبَّة والصَّفاء، لأنَّ الحياةَ الخالية من الحبّ لا معنى لها. والمودَّة من وجهة نظر القرآن؛ هي الحبّ الفعّال، لا ذلك الحبّ الذي يطفو على السطح كالزَبَد. فالحبّ المنشود هو الحب الذي يضرب بجذوره في الأعماق، والذي يظهر من القلب إلى الحياة بواسطة الأعمال. إنّ الإسلام يُوجب أن نبرز عواطفنا تجاه من نُحبّهم، وهو أمر تتجلّى ضرورته في الحياة الزوجيَّة؛ فالمرأة، ـ كما يؤكِّد الحديث الشريف ـ لا تنسى كلمة الحبّ التي ينطقها زوجها أبداً،

فعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "قول الرجل لزوجته إنّي أحبّك لا يذهب من قلبها أبداً".

التعاون والتفاهم
إنَّ أساس الحياة الزوجيَّة يقوم على التعاون، ومساعدة كلّ من الزوجين للآخر في جوٍّ من الدعم المتبادل، وبذل أقصى الجهود؛ لأجل حلّ المشاكل، وتقديم الخدمات المطلوبة. وصحيح أنّ للزوج وظيفته المحدَّدة، والزوجة هي الأخرى لديها وظيفتها المحدّدة، ولكنَّ التعاون والتفاهم يلغيان هذا التقسيم ويجعلان كلّاً منهما نصيراً للآخر وعوناً له، وهذا ما يُضفي على الحياة جمالاً وحلاوة، إذ ليس من الإنسانية أبداً أن تجلس المرأة قرب الموقد وتنعم بالدفء في حين يكافح زوجها وسط الثلوج، أو بالعكس، بذريعة أنّ لكلٍّ منهما وظيفته!

ومن امور التعاون: خدمة العيال في شؤون معيشتهم وحياتهم اليومية، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "يا علي لا يخدم العيال إلا صدّيق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة".

وقد حثّ الإسلام على معاشرة المرأة بالمعروف؛ وذلك من خلال عدد ضخم من المفاهيم الأخلاقية والتربية السلوكية، ومن هذه المفاهيم:
العِشرة الحسنة

إنّ الحياة الزوجية السليمة هي الحياة التي يعيش فيها الزوجان بتناغم وتفاهم كبيرين، والعنوان الأبرز لهما هو: ألّا يسيء أحدهما للآخر، بل يحرصان على أن يكون الإحسان هو الهدف الحاكم على سير الحياة الزوجية بينهما، قال الله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾. وروي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "خيركم خيركم لنسائه، وأنا خيركم لنسائي".
الإكرام والرحمة

عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (من اتخذ زوجة فليكرمها)، وعن الإمام علي بن الحسين عليه السلام قال: "لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء في ما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة؛ ليجتلب بها موافقتها ومحبّتها وهواها، وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها، وتوسعته عليها

عدم استخدام القسوة

نهى الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم عن استخدام القسوة مع المرأة، وجعل من حقّ الزوجة عدم ضربها والصياح في وجهها، ففي جوابه على سؤال خولة بنت الأسود حول حقّ المرأة، قال: "حقّكِ عليه أن يُطعمك ممّا يأكل، ويكسوك ممّا يلبس، ولا يلطم، ولا يصيح في وجهك" وقال صلى الله عليه واله وسلم: "خير الرجال من أُمّتي الذين لا يتطاولون على أهليهم، ويحنّون عليهم، ولا يظلمونهم

مراعاة إمكانيات الزوج
قال تعالى: ﴿وَلَا يكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ على الزوجة أن تراعي إمكانيات الزوج في النفقة وغيرها، فلا تكلّف الزوج ما لا يطيقه من أمر النفقة، فإنّ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال في هذا الصدد: "أيّما امرأة أدخلت على زوجها في أمر النفقة وكلّفته ما لا يطيق، لا يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً إلّا أن تتوب وترجع وتطلب منه طاقته) وعلى الزوجة ان تكون ملتزمة قدر المستطاع بالنصائح التالية :

وعلى الزوجة ان تكون طاعة الله سبحانة وتعالى فى السر والعلن ، وطاعة الرسول (صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم) وان تكون صالحة.
وان تحفظة فى نفسها وفى مالة فى حالة غيابه .
و أن تسرة اذا نظر اليها وذلك بجمالها الجسمانى والروحى والعقلى ، فكلما كانت المرأة انيقة جميلة فى مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقة بها .
و ان لاتخرج من البيت إلا باذنه .
وان تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهى تشكر الله على نعمة الزواج الذى اعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد وصارت امآ .

مارينا عادل 12-29-2016 05:39 PM

شكراااااااااااااااااااااااا مجهود مجهود رائع


الساعة الآن 11:29 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011