عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   رواية جميلة" اوراق الذكريات" (https://www.3rbseyes.com/t522634.html)

كاتبة المستقبل 12-09-2016 08:06 PM

رواية جميلة" اوراق الذكريات"
 
السلام عليكم انا عضوة جديدة وهذه اول رواية لي بالموقع ارجو انها تعجبكم.


عندما نشعر باننا محونا من ذكريات من يحبنا فحياتنا ستصبح دون معنى فنبقى نعاني نحبس الالم بقفل الاحزان ....

قصة الرواية :
في زمن بعيد وبين ثنايا عالم واسع مليئ بالخضار والجمال بني قصر مدينة ياما دخلت القصر في ليلة ماطرة فتاة جميلة ذو شعر اسود كالليل وعيون خضراء واسعة غنت للامير ولكل من بالقصر بصوتها الشجي العذب وقع الامير بحبها وبنا معها علاقة حب وانسجام في ذللك الوقت كان الاتفاق ان يتزوج الامير ابنة حكيمة القصر المغرمة به ولكن الامير اللذي لم يكن يحبها تزوج من الفتاة الجميلة هانا وتجاهل انين اكاني ابنت حكيمة القصر سار الامر وتم الزواج احس الامير خلالها بالسعادة وباجمل اوقات حياته ولكن يبدو ان تلك السعادة لم تدم طويلا كان البرق قويا في تلك الليلة التي غضبت بها حكيمة القصر والتي كانت بالاصل ساحرة شريرة فصنعت ترياقها وقامت برشه في ارجاء القصر لينسى كل من في القصر ذكرياتهم مع هانا من اول لقاء بها فقامو بطردها بطريقة مؤلمة متجاهلين دموعها وحتى رغبتها لهم بالغناء لتبدئ بعدها هانا مشوارها بالعمل خادمة تحت صقف القصر المهترئ لتعيد قصة حبها مع الامير

كاتبة المستقبل 12-09-2016 08:08 PM

شاركوني بارائكم وتعليقاتكم وانتظرو البارت الاول

SaRay 12-10-2016 03:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بك ضمن الأسرة الروائية ق1
و مبارك افتتاح اول رواية لك هنا و عسى الا تكون الأخيرة و0

أعجبتني الحبكة و مضمون الرواية العام ق1
أجواء القصور مع الفانتازيا ق1
لديك أسلوب جميل في السرد كما انك متمكنة لغويا فهنيئًا و0

لدي فقط ملاحظة بخصوص التنسيق
فهو يعمل على لفت انتباه القارئ
يمكنك طلب تصميم خاص بالرواية من هذا القسم
هنا

بداية موفقة و في انتظار الفصل الاول و0ق6

في أمان الله و0



كاتبة المستقبل 12-10-2016 09:09 AM

رواية جميلة " أوراق الذكريات "
 
الفصل الاول:
كانت السماء تقصف بالرعد بقوة وزخات المطر تكاد تخرق الأرض في ذلك اليوم المشؤوم عندما تم طردي خارج القصر تجاهل الجميع انيني وحتى دموعي المنسدلة على وجهي تكاد تحرقه ماللذي حصل لم تم طردي خارجا لم فعلو بي هذا أيها الأمير ايزانا ارجوك اجبني في تلك الليلة نمت وانا امسك بقضبان القصر كانت ليلة باردة حقا استيقظت في الصباح على صوت مرتجف يحمل بطياته الشر والحقد : انتي ماللذي تفعلينه هنا الازلت هنا ارحلي ولتذهبي للجحيم
هاناببرائة : ح حكيمة القصر ارجوكي أخبريني ماللذي يحصل ساعديني ارجوكي
الساحرة ريبيكا بضحكة خبيثة : هل قلتي اساعدك "تقترب منها أكثر " اسمعي ياهذه اياكي ومناداتي بحكيمة قصر بعد الآن نحن لانعلم من انتي غادري فحسب
يقطع صوت الساحرة ريبيكا صوت اللورد كينتو قادم من بعيد إلى ان وصل ليستفسر عن الوضع : ماللذي يحدث سيدة ريبيكا
ريبيكا : أنها تلك الفتاة أنها تلتصق بالقصر بشدة عليكم طردها فورا
يزيح اللورد شعره الأحمر الناعم الطويل عن وجهه لتظهر عيناه العسليتان : أوه انتي الفتاة من الامس ألم نقم بطردك لم انتي هنا ؟!
هانا تمسح دموعها : لا أعلم ماللذي حصل لكم فجأة ولكن ارجوك اعدني للقصر بأية طريقة
اللورد كينتو باستهزاء : هل طلبتي للتو أن اعيدكي إلى القصر هذا محبط حقا ومن انتي لاتكفل باعادتك ها اجيبي
هانا بعد ان انهكها البكاء : اريد مقابلة ايزانا على الأقل ارجوك
الساحرة تقاطعها بصرخة : من انتي لتنادي الامير باسمه فقط أيها اللورد اطردها فورا أنها تنوي الاذية
يقوم اللورد بعد ان كان يجثو على ركبتيه : هكذا "يعود شعره الأحمر فيغطي وجهه الأبيض " فهمت الأمر يبدو ان لديكي قصة لاشيئ يدفعكي لتنادي الامير باسمه فقط سادعكي تقابلينه
هانا مبتهجة : شكرا لك أيها اللورد حقا انا شاكرة لك من أعماق قلبي
الساحرة تستشيط غضبا : أيها اللورد هل جننت
يزيح اللورد شعره الأحمر عن وجهه برميه منسدلا على كتفه : ولكن هناك شرط اذا لم يكن هناك شيئ تتدعينه للأمير فسيلقى بكي بزنزانة القصر
سقطت تلك الكلمة علي كالصاعقة كانت الساحرة تبتسم ابتسامتها الخبيثة لم تكن مجرد ابتسامة لقد كانت تعابير الهلاك نادى اللورد على الجنود دخلت القصر وطلب الأذن من الأمير ان يقابلني فوافق دخلت غرفة الامير محاطة بالحراس
الأمير يضع قدم فوق قدم يجلس على كرسي العرش ينظر بنظرته الباردة كالعادة ينفض شعره الأشقر الناعم المنسدل على كتفه : أوي من انتي ماللذي تريدينه من مقابلتي ها
هانا تطاطا رأسها ليغطي شعرها الأسود وجهها الجميل : أيها الأمير لم لم لاتتذكرني انا زوجتك ....
كانت كلمتها كالصاعقة على الجميع نظر الامير إليها بحقد وأشار إلى جنوده برميها في الزنزانة متجاهلا صراخها اللذي رافقه دموعها المتطايرة مع الهواء
صحيح لقد عانيت وقتها كان قلبي يؤلمني ومازالت ابتسامة الهلاك على وجه الساحرة ترافقني رميت بالزنزانة دون رحمة كانت مظلمة وموحشة .
ترى ماللذي سيحدث إلى هانا المسكينة وهل سيفرج عنها الامير انتظرونا الفصل القادم.
نهاية الفصل الأول.

SaRay 12-11-2016 12:16 AM



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فصل قصير تمنيت لو كان أطول أكثر و0
إذن فالكل قد نسووا ما يخص هانا و أصبحت غريبة عنهم
سيكون أمام المسكينة مشوار طويل و شبه مستحيل لإثباة حقيقة أنها الأميرة
ردّ فعل الأمير كان طبيعيا و انتهى بها الأمر مسجونة
لدي فضول لأعرف كيف ستتمكن هانا من الخروج من هذه المحنة و جعل الاخرين يتذكرونها و خاصة زوجها
إعادة إحياء حب قديم, أحببت جوهر القصة إذ ستعمل جاهدة على جعل الامير يتذكرها و ستساعد المواقف حتما

ملاحظات بسيطة ~

نكتب " الذي" و ليس "اللذي"
تكرر الخطأ أكثر من ثلاث مرات :55:


أنتِ تكتبين مرة بضمير الأنا ثم تحولين لضمير الغائب "هو او هي"
مثلا هنا


استيقظت في الصباح على صوت مرتجف يحمل بطياته الشر والحقد : انتي ماللذي تفعلينه هنا الازلت هنا ارحلي ولتذهبي للجحيم
هاناببرائة : ح حكيمة القصر ارجوكي أخبريني ماللذي يحصل ساعديني ارجوكي

الجزء الأول بضمير الأنا ثم لدينا "هانا ببراءة"
كان يفترض أن تستمري على نفس المنظور السردي و تقولي:
" قلتُ ببراءة" او الأصح " ترجّيتها" لأن المشهد يبدو و كأنها ترجوا مساعدتها
و براءة الهمزة على السطر و0


عليكِ أن تحافظي على طريقة سرد واحدة فإما أن تكوني أنتِ هانا و تتكلمي نيابة عنها
أو
تكوني الراوي الذي لا يشارك في الاحداث انما يسردها و حسب و0

و انتبهي للأخطاء الإملائية
زيدي طول الفصل و املئيه بالأحداث
و كبّري حجم الخط
حاليا قمت بتكبيره في الفصول القادمة اعملي انت على ذلك و0
همم أظن أن هذا كل شيء

اتمنى تتقبلي النقد بصدر رحب ففي النهاية التميز هو المطلوب ق1
و ساكون في انتظار الفصل القادم و0

في أمان الله و0



كاتبة المستقبل 12-11-2016 09:49 AM

شكرا جدا على النقد ساصحح الأخطاء ان شاء الله

كاتبة المستقبل 12-11-2016 11:02 AM

الفصل الثاني من روايتي اوراق الذكريات
 
الفصل الثاني :
كنت في هذا الوقت مكبلة بالاصفاد انظر إلى نفسي بالم واقول : هكذا يبدو ان كل من في القصر قد نسيني فجأة ولكن لم حصل هذا لم نسوني مالسبب
قطع حبل افكاري الطويل صوت الحارس القوي والذي دوى باذني: أوي انتي يازوجة الامير " بسخرية " استعدي فاللورد قادم لرؤيتك
فتح السجن وظهر اللورد امامي بنظرته الحادة اقترب مني وجثا على ركبتيه وقال لي مستفسرا : انتي مالذي دعاكي لتلفقي هذه القصة هل لديكي هدف ماهدفك
قلت له وأنا احبس دموعي : ليس لدي هدف ولكنها الحقيقة هناك من جعل الجميع ينسوني أيها اللورد كينتو لطالما اعتززت بك لطالما كنت رفيقي في كل شيئ أيها اللورد اجعلني أخرج من هذا السجن اعدك انني لن امس أحدا بسوء
اللورد : كيف تجراين على وضعي بقصتك تلك وهل تعتقدين انني ساثق بكي
كلمته بنظرة جدية : ثق بي ارجوك اعدك انني لن ابت بكلمة على انني زوجة الامير "على صوتي أكثر " سأعمل خادمة في هذا القصر لكن اخرجني من هنا ارجوك
نظر اللورد الي بعمق وقال : يبدو ان ورائكي قصة سأحاول اخراجك
ابتهجت فرحة : حقا انا شاكرة أيها اللورد كينتو " وانحنيت له برأسي "
اللورد : لاتغتري بنفسك هذه ليست مساعدة اريد كشف الغموض فحسب وأيضا اعلمي انني لن اجعل اي قطعة منكي سليمة ان اذيتي سيدي
ابتسمت بثقة : ام وانا موافقة
خرج اللورد وأغلقت الزنزانة ورائه واتجه إلى الامير فورا...
اللورد ينحني باحترام للامير : جلالتك بشأن الفتاة الغريبة هل اتخذت قرارك
الامير : مازلت أفكر حقا بها انظر " يشير إليه بالأوراق " لقد حققت بشأنها فتبين لي أنها مغنية ومن عائلة ريفية فقيرة ولكنهم لم يذكرو عن أية خطط وأكد كل من يعرفها أنها فتاة خلوقة وطيبة ولم يتكلم أحد بشأن ماقالته لقد ظنو أنها مجنونة فحسب " ملاحظة : كل البلاد نسيت زواج الامير من هانا "
اللورد : سيدي ايزانا عليك إخراجها من السجن ولن نسمح لها بأن تؤذي العائلة المالكة
الامير : هذا مافكرت به أيضا يبدو أنها إحدى المعجبات بوسامتي
اللورد غاضبا بينه وبين نفسه : أيها الأمير
الامير : أخرجها لقد عفوت عنها أنها حرة
ينحني اللورد باحترام : بامرك أيها الأمير
أخرجت من السجن وتم توظيفي خادمة كما أردت رمت كبيرة الخدم الي الدلو والمكنسة وتم جعلي اصعد إلى غرفة السيدة كاثي ابنة الساحرة ريبيكا صعدت إلى الغرفة فجأة لم أعي على نفسي إلى أمام الطبيب وحالتي لايرثى لها
نهاية الفصل الثاني

كاتبة المستقبل 12-11-2016 11:03 AM

آسفة لأن الفصل ليس طويل ولكن سيكون أطول في الفصل الثالث ان شاء الله

كاتبة المستقبل 12-12-2016 10:54 AM

الفصل الثالث من روايتي اوراق الذكريات
 
الفصل الثالث:
استيقظت فرأيت نفسي على سرير مهترئ وغرفة قديمة امامي طبيب يجلس على كرسي بجانبي رفعت يدي على رأسي فكان معصب ويدي ملفوفة كنت أشعر بالألم إلى انني لم اذكر شيئا عما حصل
الطبيب بابتسامة : لقد استيقظتي أخيرا تبدين بخير لقد قلقت عليكي إيومي بشدة
قلت له باستغراب : عفوا من هي إيومي
الطبيب وهو يحمل اغراصه ليجعل بالخروج : الاتعلمين من هي إنها الخادمة التي انقذتكي وهي التي استدعتني
قبضت بيدي على قلبي وقلت مبتسمة : هكذا علي شكرها " ادرت بوجهي صوب الطبيب " حقا انا شاكرة لك أيضا أيها الطبيب
يشير بيده وهو يبتسم مودعا ويخرج بعد ان خرج دخلت كاثي ابنة الساحرة ريبيكا بابتسامتها الماكرة والتي الحقتها نوبة غضب بعد ان راتني : اما زلت حية تبا لولا تلك الخادمة اللعينة لتخلصت منك الآن
قلت لها بذهل : كاثي مايحملك على هذا ماذا أصابك مالذي فعلته لاتقولي لي انكي. .
كاثي بمكر : بالتأكيد انا هي أحد المسببات لكي بأن تصبحي بهذا الوضع
فتحت عيناي بشدة مذهولة ولم استطع منع دموعي من الانسدار : لماذا مالذي فعلته الاتري مافعلته انتي دمرتني
كاثي : أتعلمين انني مازلت اتذكرك لن اخبركي بالمسبب الرئيسي لما حصل سأكتفي بمراقبتك عن بعد مهزومة حائرة " تضحك بمكر " ياللمتعة
اجبتها بصرخة باكية : اذهبي للجحيم مالذي فعلته بحياتي اغربي عن وجهي فقط أيتها الشمطاء
امسكتني غاضبة من قميصي وسحبتني ناحيتها وصرخت بوجهي : من دعوتها بالشمطاء ها ألم تعي مستواكي الآن انتي خادمة انتي حثالة سترين ماسافعله ساسرق قلب الامير واتزوجه سترين هذا بام عينك أيتها الخادمة " تشدني بقوة لترميني على الأرض ولكن قاطعها صوت أقدام قادمة فالقت بي إلى السرير واطفقت تخرج إلى ان الخادمة إيومي فتحت الباب قبلها دخلت إيومي فرحة واقتربت مني : انتي بخير الحمد لله لقد قلقت عليكي
رفعت رأسي لانظر إليها فإذا بي أرى شابة صغيرة بشعر بني قصير تعلوه قبعة الخادمات ووجه ابيض تعلوه ابتسامة مشرقة مع خدود حمراء زينت وجهها البريئ اجبتها وانا أعدل جلستي : ايه شكرا لكي انا بخير الآن الفضل يعود لكي في علاجي حقا انا شاكرة لكي
إيومي : ولكن هل انت بخير حقا تبدين متعبة مالذي حصل لوجهك
تنظر كاثي الي بحقد وتغادر الغرفة بعد ان طرقت الباب ورائها بقوة
أجبت إيومي : لاتقلقي عزيزتي كل شيئ على مايرام
إيومي : ولكن كاثي تلك لم كانت تحاول قتلك اتسائل عن السبب هل هي تكرهك
بقيت صامتة اتكلم مع نفسي بصمت كانت ماتخبئه نفسي هو الألم وحده
وقطع الهدوء كبيرة الخدم تصرخ : ماذا تفعلين ياايومي هيا إلى العمل انتي دائما تتهربين مني هيا اذهبي
تقفز إيومي خائفة : ح حاضر انا ذاهبة
كبيرة الخدم تكلمني : وانتي ياهانا هذه الغرفة ستكون غرفتكي منذ الآن هيا البسي مريول المطبخ وتعالي الي حالا
خرجت كبيرة الخدم وبقيت صامتة مع عالمي المظلم احدق بالجدران المهترئة والتي على وشك أن تهد وإلى الفئران تنتظر مني اطعامها لكن كل مايهمني الآن هو انني بقيت بقرب زوجي الامير ساعيد حبي معه من جديد وسأحاول بجد
لبست مريول المطبخ وربطت شعري الأسود الناعم الابقي خصلتان منسدلتان ورمي الي أدوات التنظيف وذهبت لانظف شبابيك الاستقبال كما طلب مني اتت إيومي ووقفت بجانبي وبدأت تكلمني : أتعلمين انني أكره أولئك الأغنياء أشعر بأنهم مغرورين " تتنهد " اليوم سيحضر عدد كبير من الأغنياء إلى القصر لهذا سنقوم بالتنظيف
اجبتها : ولكن ياايومي مالمناسبة لحضورهم هل تعلمين
ايومي : ذلك الامير المغرور المغرور إنه يحب الحفلات وما ادراني بخططه
نظرت إليها وبدأت اضحك حتى دمعت نظرت الي مبتسمة وشاركتني الضحك ولكن في هذا الوقت مر بجانبي عددا من الجنود بدأت جميع الخادمات بالقصر بالهمس التفت وإذا بالأمير قد مر بجانبي نظرت إليه فرحة ولكن قطع فرحتي تجاهله اياي وقد مر بجانبي دون الالتفات الي حتى بقيت جافلة مكاني وما ان ابتعد قليلا حتي ادرت بوجهي عليه ولم استطع منع دموعي من السقوط قاطعتني ايومي : هانا هل انتي بخير لم تبكين هاااه لاتقولي لي ذلك هل انتي معجبة بذلك المغرور تبا
عاودت تنظيف النافذة فرأيت الامير مع جنوده وقد امتطى حصانه وذهب نظرت إلى الشجرة الكبيرة من النافذة فتذكرت عندما جلسنا انا والأمير تحتها نضحك ونمرح كانت أياما جميلة حقا
" هناك في مكان آخر في غرفة الساحرة ريبيكا"
كاثي غاضبة : امي مالذي تعنيه بكلامك ليس علينا قتل هانا
ريبيكا تخلع شالها ليظهر منه شعرها الأبيض المجعد وعيناها المخيفتان : اصبري قليلا ياغبية دعيها تتعذب
" عند هانا والآخرون "
تأتي كبيرة الخدم لتشرف على أعمال التنظيف : حسنا هذا جيد الآن على بعضكم الذهاب للمطبخ لمساعدة الطباخ ادورد " تنظر الينا لتختار " حسنا هانا وايومي اذهبا حالا ذهبنا إلى المطبخ دخلت المطبخ قبل ايومي واصطدمت بالطباخ عن دون قصد نظر الطباخ الي عندما رفعت راسي وازحت شعري الذي يغطي وجهي
الطباخ في نفسه : أنها لطيفة للغاية وجميلة لم يخفق قلبي بشدة هل هو الحب
نظرت إلى الطباخ وهو محدق بي شعر اشقر مجعد عيون زرقاء طويل وذو عضلات
الطباخ يكلمني : هل انتي بخير هل أصبت بأذى
كلمته دون اكتراث : لاتقلق انا بخير
وذهبت أساعده بإعداد الطعام دخلت إيومي وبدأت بمساعدتي
الطباخ يكلمني : هل انتي جديدة انو ايتو حسنا لنقل لم اركي من قبل
بقيت صامتة / ايومي : هي هانا أنه يكلمك
وكأنني لم أسمع / ايومي كلم الطباخ : حسنا أنها جديدة
الطباخ : حسنا هكذا الأمر ولكنها لطيفة للغاية
ايومي غاضبة في نفسها : اسأل على الأقل لم تبدو صامتة
الطباخ يأخذ السكين مني : ساقطع انا ستاذين نفسك
يمسك بيدي فازيحها واخذ السكين واعاود التقطيع
الطباخ يبتسم : اليست لطيفة
ايومي بقعة ماء على رأسها : من هذا الكائن بحق ؟!؟!
وبعد أن انتهينا من إعداد الطعام نودي علينا لنذهب ونضع الطعام على طاولة الامير فاتى الكثير من الخدم ممن اوكل إليهم هذه المهمة وكنت من بينهم وبينما احمل المزهرية التي سازين بها المائدة سمعت صوتا يقول لقد وصل الامير مر الامير بجانبي ومعه ثلاثة من حراسه واللورد كينتو نظرت إلى الامير فانتبه الي ونظر الي دون اكتراث وصلنا المائدة فرأيت الامير غاضبا بشدة
الامير : لم لم تجهزو الطاولة قبل وصولي هل هذا استقبال
كلمته وأنا مرتبكة : آسفة جدا أيها الأمير لن نكرر خطانا
الامير دون اكتراث : حسنا جهزوها الآن دون تأخير
كبيرة الخدم : حاضر ياسيدي هيا باشرو العمل
جلس الامير على كرسيه يكلم مرافقيه كنت استرق النظر إليه بين الفنية والأخرى وفي إحدى النظرات رأيته يحدق بي مستفسرا وبينما انا أجعل بالخروج استوقفتني كاثي ابنة ريبيكا تلبس فستانا مزخرفا قصير وتضع المساحيق وتبتسم بمكر عندما راتني رمقتني بنظرة مخيفة وازاحتني عن طريقها لتلقي بي أرضا وتذهب لتجلس بجانب الامير تبتسم له ولكن الامير لم يكن يلتفت لها بل اكتفى بالنظر الي وقام من مكانه ورفعني عن الأرض وسألني أن كنت بخير نظرت إليه ونظر الي ثم قال : من انتي بالضبط هل انا اعرفكي قبل الآن ؟!
استشاطت كاثي غضبا وازاحت الامير عني : أيها الأمير الاتريد ان تأكل
أمسكت بيده وسحبته ليتناول معها الطعام ولكن بقي باله مشغول بي
الامير في نفسه : لم هذا الإحساس أشعر بأنني أعرفها
ولكنه مايلبث ان يهز رأسه ويزيح هذه الفكرة من باله
بالنسبة لي لقد خرجت من عنده وقلبي يخفق بشدة كنت سعيدة للغاية لدرجة انني أنهيت أعمالي بسرعة حملت شمعتي واتجهت مع ايومي إلى غرفتي بالعلية والتي كانت غرفتها بجانبي
الساحرة تكلم عصابتها : أجل سيخرج غدا اقتلوه وابيدوه
قائد العصابة : وهل تعلم كاثي بالأمر
ريبيكا : لاحاجة لمعرفتها غدا وقبل الحفلة على الامير ان يكون مقتولا والمتهم هو هانا .
نهاية الفصل الثالث

كاتبة المستقبل 12-12-2016 11:01 AM

عذرا بصراحة ابنة الساحرة اسمها اكاني ولكنني اسميتها كاثي لذلك من انتبه للخطأ فأنا حقا اسفة أنه مجرد خطأ مني وساعدله بالفصل الرابع انتظروني

سالبة العقول 12-12-2016 01:21 PM

متى تتحسن الأمور؟
أنا أكره الساحرة.
موفقة.

وردة المـودة 12-12-2016 09:51 PM

سلام عليكم

كيفك؟

سعدت بروايتك المختلفة جذريا...

انها ليست حب، بل استعادة حق و حب!

لديك،اخطاء سأتجاهل نقدها...مللت النقد

أريد أن أستمتع،فقط

و قصتك راقتني

كنت اعلم ان الامير سيشعر بزوجته...

فمهما غيرت الذكريات و الافكار ، لن تغير العقل...

لكن ربييكا تلك...لديها خطة،مخيفة حقا...!

متحمسة لقراءة البقية

كاتبة المستقبل 12-14-2016 08:39 AM

وعليكم السلام الحمد لله انا بخير شكرا على تشجيعي ساكمل الرواية وحتى لو تأخرت اعذروني لكنني سانهيها إنشاء الله انتظروني

كاتبة المستقبل 12-14-2016 05:30 PM

الفصل الرابع من روايتي اوراق الذكريات
 
الفصل الرابع:
استيقظت في الصباح على صوت طرق باب غرفتي كان خلف الباب صوت ايومي تقول: اسرعي ياهانا ستوبخنا رئيسة الخدم كاثي ان تاخرنا
بدلت ملابسي وذهبت مسرعة برفقة ايومي طبعا لم ننجو من توبيخ كبيرة الخدم ساشا: لم تاخرتم الستم تعملون في قصر امير هذا التاخير ليس له عذر انسيتم كم كان الامير غاضبا البارحة حسنا الان هانا
ـ اه
ـ اذهبي للمطبخ واشطفي الصحون ايومي
ـ حاضر
ـ اذهبي للتسوق
بدات بشطف الصحون كما طلب مني وكان الطباخ ادورد يصنع الطعام واذا به فجاة حائرا ويكلم نفسه
سالته مستفسرة: هل انت بحاجة للمساعدة؟
ادورد: اه كلا ولكن ...حسنا كيف اوضح الامر ... في الحقيقة انا محتار بشان نوع البهار الذي يفضله الامير لا اريد ان اوبخ مثل كل مرة
اجبته مبتسمة: هل لك ان تريني انواع البهار
ـ اوه ولكن ...
ـ لاتقلق فانا محترفة بهذا المجال
اخترت نوع البهار وصنعت الطعام بنفسي تذوق ادورد الطعام وقال مبتهجا: لا اكاد اصدق انتي حقا ماهرة انه افضل من الذي اصنعه حتى
ابتسمت وكلمت نفسي: لن انسى تلك الايام الجميلة
"ذكريات هانا قبل زواجها بالامير "
الامير: اوه هل انتي من صنعه حقا انه لذيذ حقا لديكي انامل ذهبية بصدق
ـ انت تبالغ ايها الامير "منحرجة"
ـ كلا انني لا ابالغ انتي حقا ماهرة ولكن هذا لايعني انني لا استطيع طبخ افضل منه " نظرة متكبرة"
ـ ايها الامير اعذرني ولكن طعامك سيئ
ـ اي انتي هل تسخرين مني
في ذلك اليوم ضحكنا حقا من قلوبنا وتبادلنا نظرات الحب بين بعضنا تلك الايام هل اختفى بريقها حقا .... هل نسيها الامير لم لم انا وحدي اتذكرها مطبوعة بقلبي بالم لكن بصدق اتمنى ان تظل اوراق هذه الذكريات معلقة بقلبي للابد
قاطعت افكاري صوت كبيرة الخدم كاثي تصرخ من بعيد قادمة: هانا هل غسلت الصحون
ارتبكت ولم اعرف ماذا افعل التفت فرايت ادورد قد غسل الاطباق: اه انني حقا اسفة شكرا لك ادورد
ادورد بوجه احمر: كلا انتي ايضا ساعدتني كذلك "يمشي ليقترب مني ولكنه يتعثر فيسقط ويسقطني معه يصبح وجه ادورد احمرا كالطماطم وما يكاد يقوم حتى تدخل كبيرة الخدم فترى الوضع وتعبر بصرخة قوية: مالذي تفعلانه ايها الفاسدان لدينا عمل وانتما تتغازلان تبا لكما
قلت وانا اقوم: دعيني اوضح الامر ياسيدتي الامر ليس كذلك
ساشا تهدئ نفسها: هل انجزتم ماطلبته
ادورد: اجل كل شيئ جاهز
ساشا تنادي على باقي الخدم فياتو لياخدو الطعام الى طاولة الامير وكنت انا من بينهم
جلس الامير على المائدة مع مرافقه لي ذو شعر اخضر وعيون عسليتات ووجه اسمر واللورد كينتو وضعنا الطعام وبقيت انا والطباخ في النهاية نقوم بالترتيب
قلت للامير: هل تريد شيئا اخر ياحضرة الامير
الامير ودون النظر الي حتى يحمل الملعقة لتناول الطعام: كلا يمكنكي الذهاب
وما ان تناول الامير الملعقة حتى احس بشعور غريب وبدا ينظر الى الامام فقط
اللورد كينتو: هل انت بخير ايها الامير
الامير في نفسه: انه ليس الطبق الذي يقدم في كل مرة انه طعامي المفضل ولكن لم اره كذلك لم هذا الشعور ينتابني
ينادي الامير على الطباخ ونحن نخرج: ادورد هل انت من صنع الطعام
ينظر ادورد الى الامير بقلق اما انا فقد اكتفيت بالنظر اليه محدقة كما هو كذلك
ادورد: متاسف ايها الامير لقد كنت حائرا الذي صنع الطعام هو هانا انها تلك الخادمة
لم ينطق الامير ببت شفة بل اكتفى بالنظر الي محدقا
الامير ببرود: حسنا بامكانكما الخروج الان
الامير يحدث نفسه: تلك الفتاة مرة اخرى مالذي يحدث بحق الله
المرافق لي: ايها الامير بالنسبة لتلك الفتاة الم تحبسها بالزنزانة وقلت وقتها انها غريبة لم قلت لها البارحة انك تعرفها
الامير يستشيط غضبا: اياك وذكر اسمها
لي: اه عذرا ايها الامير
اللورد: ولكنه على حق هل هناك مايشغل بالك ايها الامير
الامير: لم عليها العمل بالقصر
اللورد: عفوا سيدي؟
الامير: سافكر بحل
واثناء تكنيسي للممر مر الامير بجانبي نظر الي بعين واحدة وذهب
دخلت المطبخ واذا بجميع الخدم ينظر ورائي مصدوما التفت ورائي فرايت الامير
قلت بالنفعال: س سيدي
الامير: من انتي؟!
بقيت صامتة
عاود علي السؤال ثم قال: ان لم يكن لديكي جواب فغادري هذا القصر
ايومي: ولكن ايها الامير
اعتلت الامير نوبة غضب مع صوت الرعد القوي وقال: اصمتي انتي
عاود ووجه الكلام الي: غادري هذا القصر حالا لم اصبحت اشعر هكذا منذ ان اتيتي كل الامير الغريبة حدثت منذ ان اتيتي
ايومي: ارجوك انتظر قليلا فالجو بارد في هذا الوقت والامطار غزيرة
الامير: هل تريدين ان تطردي ايضا
اجبته وانا احبس دموعي: لاباس ساغادر حالا ايومي شكرا على كل شيئ
ادورد بغضب: ارجوكي لاتغادري "لم يستطع حبس دموعه "
اجبته بابتسامة تخفي الالم: شكرا لك ايضا ادورد لقد كنت لطيفا جدا
ادورد بغضب يكلم الامير: سارافقها وان منعتني فليس عندي مانع من ان تقوم بطردي
ساشا: توقف ادورد
الامير بغضب: وكانني لن اجد طباخا غيرك
بدات ايومي بالبكاء ذهبت الى غرفتي وحزمت اغراضي وجعلت اخرج وكان ادورد برفقتي
خرجت مرة اخرى كان الجو ماطرا ايضا كانت دموعي تختلط مع زخات المطر لتجعل منها مزيفة ولكن ليتها تصل الى القلب لتغسل الالم ايضا
"عند الساحرة ريبيكا "
الساحرة: هل طردت هانا حقا
اكاني بضحكة خبيثة: كنت اعلم انني ساكون المنتصرة بالنهاية سيخلو الجو لي الان
الساحرة تشير على زعيم عصابتها بالذهاب معها ....
دخلت الساحرة مكان تجمها المعتاد: الان هل كل شيئ جاهز حسب الخطة
الزعيم سيزر: انه كما طلبتي سيصل الخبر الان للامير اما هانا فسنرسل بطلبها بعد قتل الامير
الساحرة: رائع "تبدا بالقهقهة بصوت عال بضحكة النصر "
الامير يجلس على مكتبه يدخل عليه احدى الجنود فزعا: ايها الامير لقد وصلتنا رسالة للتو عصابة كبيرة استولت على احد عربة النبلاء والقتال محتد بينهم ويبدو ان المعركة ستكون لصالح العصابة بالنهاية لقد الحقت العربة بالكثير من الخسائر وذلك النبيل ايها الامير هو احد الاشخاص القادمين للحفل انه .... هارو ابن عمتك
الامير مصعوق: هل هو هارو؟! لا مستحيل لي جهز لي الان عددا من الجنود ولنذهب حالا لانقاذ هارو
ـ حاضر ايها الامير
انطلق جيش الامير مسرعا لانقاذ هارو يتقدمهم الامير ايزانا
ايومي وهي تبكي وتمشي بالممر سمعت صوت اشخاص يتكلمون فاستدارت نحو الحائط وبدات تسترق السمع
احدهم: اجل لقد اوكلت احدهم بقتل الامير لاتقلق انه بارع عليك فقط ان تنادي هانا بعد قتله وتضع الاسهم بين يديها حينها سيرى الجنود الوضع ونحن سننسحب
ايومي مرعوبة: ياالهي انها خطة شريرة علي تحذير هانا
تلبس شالا وتحمل مظلة وتركض لاحقتا بهانا
"عند هانا وادورد "
هانا: ماكان عليك فعل ذلك ادورد انت تتعذب الان لاجلي
ادورد: كيف لكي قول ذلك ياهانا ساوصلك لبيتك الان وبعدها ساجد عملا لي على الاقل ساتخلص من ذلك المغرور
ـ لا تقل ذلك انه يبدو مغرورا ولكنه لطيف للغاية
ـ كيف تقولين ذلك بعد مافعله بكي ذلك الوغد
ايومي وهي تلهث: لقد وجدتكي اخيرا هانا اسمعي....
شرحت لي ايومي الوضع وحذرتني
اجبتها: اذا علينا الذهاب
ـ مالذي تعنيه
ـ علينا انقاذ الامير ادورد ارجوك احضر لي حصانا ساركض خلف الامير وانت ستلحقني
ايومي: هانا هل انتي بخير مالذي تقولينه
ادورد: حسنا سافعل ذلك انتظريني فحسب القصر قريب من هنا فنحن لم نبتعد كثيرا هيا بنا ايومي
بدات اركض دون وعي في طريق لحاق الامير وصل ادورد وركبت الحصان معه وما ان وصلنا حتى رايت المعركة في نهايتها وعدد كبير من الجنود مجروحا ركضت دون وعي متجاهلة تحذير ادورد رايت الامير مغما عليه بدات اوقظه ولكن دون فائدة بدات بالغناء غنوت له بصوتي الشجي افتح عيناه قليلا فراني بقربه ارتاح عندما راني وبدا يستمع الى غنائي بطرب
قال لي: صوتك جميل انني اعرفه اجل سمعته من قبل قام وجلس واحتضني بشدة وقال: هانا شكرا لانكي اتيتي
"هناك من بعيد يوجه القناص سهمه على الامير "
انتبهت للسهم فصرخت: احذر
حميت جسدي بجسده فاخترق السهم جسدي لالقى ارضا بقرب الامير ...
نهاية الفصل الرابع.

سالبة العقول 12-14-2016 06:58 PM

جميلة كالعادة.

كاتبة المستقبل 12-15-2016 09:16 AM

شكرا 😊

كاتبة المستقبل 12-16-2016 12:08 PM

الفصل الخامس من روايتي "اوراق الذكريات "
 
الفصل الخامس:
سمعت صوته في ذلك الوقت كان يصرخ كان خائفا لم يكن سوى صوته يدوي باذني كان العالم امامي ظلاما دامسا وصداه هو صدى عالم مخيف .....
في ذلك الوقت رميت بين يدي الامير والدماء تسيل مني انتبه الجنود على القناص ..
الجنود: انه هناك لقد اطلق على الامير امسكو به
القائد يكلم القناص: هل اطلقت عليه
القناص: بالتاكيد وهل انت غير واثق
القائد سيزر: عليكم الذهاب الان لقد راونا الجنود هيا انسحبو ..
انسحبت العصابة واثارت غبار الطريق ورائها
الجنود يكلمون الامير: ايها الامير هل نتبعهم اوي ايها الامير
اللورد كينتو يدخل سيفه في غمده: توقفو الان لانريد المزيد من الخسائر لنعالج الجرحى
الامير يحمل هانا ويضعها على فرسه ويستمر بالصراخ: هانا اوي اوي مالذي فعلته انا لا استحق ذلك "يبكي بحرقة "
اللورد كينتو: لاتقلق ايها الامير سنصل القصر الان وسنقوم بعلاجها باسرع وقت
يصدر صوت من بعيد يرافقه صوت خطوات حصان: هانا اين انتي
اللورد كينتو يقترب منه وهو على حصانه: هل تبحث عن هانا اه انت ادورد مالذي تفعله هنا
ادورد: هل رايت هانا هل هي بخير ارجوك اخبرني اين هي
اللورد يتنهد: الحقيقة حسنا انها بطريقها للقصر مع الامير
يضرب ادورد حصانه ويلحق هانا باسرع مايمكن
وصل الامير القصر استقبله الجميع بقلق ومنهم الساحرة ريبيكا والتي كانت تتامل وفاته
ريبيكا مصعوقة: مستحيل الم يمت
الخادمات: ايها الامير انت مصاب بجروح خطيرة عليك الذهاب معنا فورا
الخدم: احضرو نخبة من افضل الاطباء حالا علينا علاج الجنود والامير
اصبح القصر في حالة فوضى وامتلئ بالممرضات
الامير يصرخ: مالذي تفعلونه خذو هذه الفتاة وعالجوها فورا انها تحتضر "يبكي ويصرخ دون وعي "
حملني الخدم واللمرضين حالا واخذوني الى غرفة فاخرة لعلاجي كما احضرو لي اطباء لممارسة العملية كما ارفق الامير الى غرفته ليتم علاج جروحه
"ريبيكا في مكان تجمعها المعتاد "
سيزر: متاسف ياسيدتي لم نكن نتوقع ان تقوم هانا بحماية جسد الامير سامحينا ياسيدتي "يجثو الجميع راكعا "
ريبيكا: اين القناص
ـ انا هو ياسيدتي سامحيني ارجوكي
تمسك الساحرة بزجاجة صغيرة بداخلها سائل بلون زهري وترميها على القناص ليتحول الى جرادة صغيرة يداس عليها
ريبيكا بابتسامة خبيثة: هذا جزاء كل من يخطئ معي ويفشل خططي
يطاطا الجميع راسه بخوف ويتصبب عرقهم
تتابع ريبيكا كلامها: وانتم سيحدث هذا لكم ان عصيتم اوامري سافكر بخطة اخرى وسيسخط كل من يحاول افشالي
الامير في غرفته بعد ان تم علاجه: ايها اللورد ارجوك اخبرني كيف هو حالها
كينتو: لقد قال الطبيب بانه قد تم عمل العملية لها وقد تم التبرع لها بالدم واضاف بقوله ان السهم لم يصب قلبها ولكن حالتها ليست جيدة للان
يقاطع اللورد كينتو اكاني تدخل الغرفة راكضة تجاه سرير الامير: لقد قلقت عليك حقا هل اصبت تبا مالذي حصل لك يا عزيزي
اللورد: استاذن "يخرج من الغرفة "
تتابع اكاني: انت تعلم هذا ساصبح زوجتك عما قريب لذلك عليك ان تخبرني بكل مايحدث معك
الامير: هل تقابلتي مع هانا من قبل
اكاني بقهر: اه مالذي تعنيه لم تسال عنها فجاة انها مجرد خادمة لم تهتم بامرها
الامير يقاطعها: ولكن سمعت انكي تقاتلتي معها عند تعيينها مباشرة هل هناك شيئ بينك وبينها
اكاني: اه تلك القضية انني اذكر ذلك لقد هاجمتني كالمتوحشة ودافعت عن نفسي فقط انها لئيمة حقا
الامير دون اكتراث: اه فهمت كان عليكي الدفاع عن نفسكي وقتها اه "يسخر منها "
اكاني: ايها الامير الن تحدد موعد زفافنا
يدخل مرافق الامير لي ويقاطعهما: اه عفوا هل قاطعتكما "يجعل بالذهاب "
الامير: كلا .... اعني ابق هنا بعض الوقت اريدك في امر انا لدي بعض الاعمال
اكاني: ايها الامير الن نتحدث مع بعضنا فترة اطول انك تستمر بقول انك مشغول كلما رايتك تبا
الامير : اليس عليك ان تخرجي الان
تخرج اكاني من الغرفة غاضبة فتلاقي ريبيكا بطريقها
اكاني متفاجئة: امي مالذي تفعليه هنا
ريبيكا: هل تمكنتي من الايقاع بالامير ان لم تفعلي فساقتله كما قلت لكي علي ان اصبح الحاكمة بسرعة
اكاني: امي لم انت هكذا لقد حاولت قتله اليس كذلك انت تعلمين انني احبه
ريبيكا: اتعلمين اين هانا الان
ـ اعلم انها على وشك الموت
ـ اليس هذا ماانتظرته
ـ الان استغلي هذه الفرصة
ـ اي فرصة انظري ان الحفلة الان تقام بالقصر لقد كنت انوي اعلان زواجي به بها والان هو ملقى على فراشه تبا .. "تذهب غاضبة "
ريبيكا: ولكن اليس هذا رائعا هانا لم تمت بعد ولديها امل في العيش خطتي بجعل الجميع ينساها لن تذهب هباء ساجعلكي تتعذبين هانا كما عذبتني امكي بالماضي .....
في غرفة الامير
لي: ايها الامير هل ستتزوج اكاني حقا
الامير بسخرية: زواج هل تمزح معي خذ هذه النسخة الان واعطها لكينتو لدي الكثير من العمل الان "يقوم ويجلس على طاولته "
"في الغرفة التي تم وضعي بها للعلاج"
ايومي قرب السرير تبكي: الن تستفيق بعد هانا الاتموتي ارجوكي
يدخل ادورد الغرفة ويجلس على كرسي بقرب السرير ويمسك بيدي بحنان ويبكي: هانا انا اعلم انك قوية فالتبقي معي
في غرفة الامير ...
الامير يكلم نفسه: صوتها وقتها كان جميلا لكن لم اشعر بانني سمعته قبل الان من هي ماحقيقتا لم فدت نفسها بي
ايومي تكلم ادورد: ادورد هل انت معجب بهانا
ـ اه كيف تعرفين ذلك
ـ غبي كل من في القصر علم بالامر
ـ اه حقا
ـ ولكن هانا لاتبادلك المشاعر انت تعلم ذلك انها تحب سيدي فقط
ـ هاه مالذي تتفوهين به .... ولكن انتي على حق
ـ انت تعلم ذلك .. هانا المسكينة خاطرت بحياتها لاجله لا ادري لم هو مهم بالنسبة لها
يدخل الامير الغرفة فيقاطعهم
ايومي بتوتر: اه سيدي
تخرج مسرعة هي وادورد
يجلس الامير على الكرسي بقرب سريري بدا ينظر الي بعمق كان يشعر بذلك بالحب الذي نسيه كان قلبه يخفق بشدة اقترب من وجهي وازاح بيديه الحنونتين شعري الاسود وبقي يحدق بي: من انتي هانا لم فعلت ذلك
كنت اشعر بذلك لم يكن سوى صوته من كان يتمارى بداخلي سمعت صوته ففتحت عيناي رايته امامي بطلعته الجميلة
الامير: اري لقد افقتي الحمد لله تبدين بخير
اجبته: اين انا مالذي حدث لي اخر ما اذكره هو ....
رفعت راسي ورايت الامير امامي فاحمر وجهي: اه سيدي انت بخير
ـ اه انا بخير ولكن كيف تشعرين انتي
ـ ب ب بخير
تدخل ايومي الغرفة: هانا هل افقتي
تقترب مني وتحتضنني بقوة: لقد قلقت عليك ايتها الحمقاء "تبكي "
يدخل ادورد وينظر الي سعيدا: هانا "تمتلئ عيناه بالدموع ويقترب مني "
ادورد: هانا انا سعيد حقا انكي بخير ساغادر الان ساجد عملا لي وسارسل لكي العنوان ولن انسى ان اكتب لك دوما
الامير: اوي انت ايها الشقي
ادورد: اه عذرا سيدي ساخرج حالا
الامير: مالذي تعنيه عليك البقاء هنا اتراجع عن كلامي
ـ حقا ايها الامير انني شاكر لك جدا "ينحني باحترام "
ابتسمت وقتها وشعرت بسعادة بداخلي نظر الامير الي وقال: وانتي ياهانا ساغير عملك ستكونين واحدة من جنود القصر الذين يحرسونني وستتغير غرفتك انها مكافئة لك عما فعلته
ابتهجت وقلت بفرح: ايها الامير انت حقا رائع شكر لك
الامير: ولكن سيكون عليك قضاء وقت صعب بالتدريب الخيار عائد لك بالنهاية لقد شعرت حقا بانك نبيلة وبانكي تريدين حمايتي انا اسف حقا لما فعلته
اجبته بابتسامة: كلا ايها الامير ليس عليك الاعتذار انت شخص نبيل انت كما انت لم تتغير انت ايزانا الذي اعرفه
ايزانا: تعرفينني هه توقفي عن المزاح انت لم تريني سوى مدة قصيرة
كان ذلك اول باب افتحه لاسترجاع قصة حبي ولكن يبدو ان خبر تعييني قد اشعل فتيل الحرب في قلب ريبيكا واكاني
اكاني تنفجر غضبا وتكسر ماحولها بالغرفة: كيف له ان يعينها هكذا اكاد اجن هل خطتنا لم تنجح ماذا حصل
الامير يكلم ريبيكا يقف على النافذة يراقب تدريباتي وهي تقف ورائه: مالذي تعنيه ياحكيمة القصر انها تبدو جيدة انظري اليها
الحكيمة: ولكنك لم تعد تاخذ مشورتي بشيئ ايها الامير
الامير: انه قراري سيدة ريبيكا هل لديك اعتراض انا اعلى منك مستوى هنا
تغضب ريبيكا وتخرج الى مكان اجتماعها
"موقع تدريبي "
تدخل اكاني وتطلب محادثتي
اكاني: عليك مغادرة هذا القصر انت لست سوى فتاة فقيرة
ـ ماذا تريدين بالضبط
ـ غادري ارحلي انا التي ستتزوج الامير انا فقط
ـ متاسفة اكاني اعتقد ان الخيار بيد الامير وليس بيدنا لم لا تنتظري لنرى من سيكون الفائز بالنهاية
تستشيط اكاني غضبا وتخرج ...
ريبيكا تكلم سيزر: عليك ان تكون دقيقا ولا تنسى اي خطوة
ـ اعتمدي علي سيدتي
ركبت في ذلك الوقت فرسي وبدات اتدرب على الفروسية وفجاة رايت نفسي ضائعة بالغابة ومدربي يقهقه ضاحكا يقترب مني ويرفع سيفه علي
قلت مصعوقة: مالذي حصل يا جين الم تكن مدربي
ـ لقد قدتكي الى هنا لقتلك انه امر من الانسة اكاني لم اكن مدربك مدربك نائم الان في المخزن ستموتين هنا بصمت
استسلمت للموت اغمضت عيناي مستعدة لتلقي السيف الذي يقطع جسدي ...
نهاية الفصل الخامس .......

هازا|Haza 12-16-2016 02:07 PM

مرحبا كيف الحال ان شاء الله بخير

الرواية بشكل عام رائعة

والبرتات مدهشة وطريقة سردك رائعة

واااااااو تم تقيم روايتك اختي

وايضا اعتبريني من المتابعيين وماتنسي

تبعتيلي رابط البارت الجاي

ماطولي علينا مع السلامة وفي امان الله

Rojena-wolf 12-16-2016 08:50 PM

قصتك رائعه احسنتي

كاتبة المستقبل 12-17-2016 08:52 AM

شكر كتيير انتي الاروع اختي شكرا لاعجابك بروايتي المتواضعة وتشجيعي ان شاء الله ما اطول عليكم بالبارتات انتظروني


الساعة الآن 05:33 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011