عيون العرب - ملتقى العالم العربي - صدف حياتي جعلتني أكون صداقاتي

مرحبا جميعا..

اليوم سأنزل رواية جديدة ولكنها ليست من تأليفي أنا، وإنما من تحت أنامل أختي الصغرى

التي أحب أن أطلق عليها اسم رينا.

ولأنها تدرس ستتأخر قليلا بكتابة البارتات ولذا أطلب منكم الصبر مع أول مشاركة لها.

صُدف حياتـي
جعلـتـني أكون صداقـاتي

تعريف بالشخصيات:

ناديسون نينا: فتاة مرحة طيبة عصبية بعض الشيء، تبلغ 15 في سنتها الاخيرة
في المتوسطة،نشيطة متفوقة في دراستها تصرفاتها تشبه الأولاد ودائما ما
تجلس معهم، يتيمة الأم وتساعد والدها في عمله ولها شعبية كبيرة في المدرسة.
هاديسون نيل: فتى مرح و مشاغب يبلغ 15 من عمره في سنته الأخيرة في
المتوسطة، متفوق في دراسته، يتيم الأب يساعد والدته
في عملها، وتصبح له شعبية في مدرسة نينا لما ينتقل إليها.
ناديسون كوجيرو: والد نينا رجل في 40 من عمره متشدد في عمله عصبي
قليلا ولم يتزوج بعد وفاة زوجته بسبب إخلاصه لها، يحب ابنته نينا ويدعمها، صاحب محل كبير للمواد الغذائية .
هاديسون كوكورينا:والدة نيل في 37 من عمرها، طيبة، عملية، جدية تحب ولدها أكثر من أي شيء، ولها محل لبيع مواد التجميل.
الأستاذ كيم:35 سنة أستاذ الفيزياء طيب ويقدر ظروف الآخرين يحترم نينا
ودائما ما يساعدها.
المراقب إيان: 36 سنة صارم يكره التأخر في أي شيء، ولهذا هو دائما يعاقب
نينا بسبب تأخرها.

وستظهر بقية الشخصيات في ما بعد.

وصلت أخيرا لباب المدرسة الكبير ولكن كالعادة وجدته مغلق، انحنيت للأمام ووضعت يدي على ركبتي ألتقط انفاسي بصعوبة بعد مدة خمسة عشر دقيقة من الركض المتواصل. بعدها التفتت للمكان المعتاد لأعبر الحائط تقدمت منه وأنزلت حقيبتي من على ظهري ورميتها لتسـبقـني ومن ثم لحقت بها، ولما أوشكت على حملها واكمال طريقي إذا بشيء ثقيل سقط على رأسي واستقر على الارض بجانبي، نظرت للشيء وأنا أهم بالوقوف لم تكن سوى حقيبة وكانت شبيهة بحقيبتي سوداء وفيها خطوط زرقاء والكثير من الجيوب لكنني لم انتظر حتى اتشاجر مع صاحبها فلو رآني المراقب إيان سيعاقبني على تأخري.
فأكملت ركضي حتى وصلت لصفي رفعت يدي لأطرق الباب ولكن صوت عالٍ مخيف أوقفني
......:مــا هــذا آنسة نينا؟ تأخر اليوم أيضا!!
التفتت لصاحب الصوت رجل أنيق يرتدي قميص ازرق فاتح مع بنطلون ازرق قاتم، تقدم نحوي وعلامات الغضب تظهر جليا على وجهه الوسيم ونسمات الصباح الهادئة تداعب شعره البني الناعم. وصل إلي وقال
.....: أي عذرا لديك اليوم؟
فوضعت يدي خلف رأسي بطريقة غبية وقلت
نينا: صباح الخير أستاذ إيان.
فرد علي وهو يمر بجانبي
إيان: هيا ورائي لمكتب المدير.
فأدخلتُ يدي في جيوب بناطلي الاسود و تبعته بملل وماهي إلا لحظات حتى أصبحتُ واقفة أمام جورج المدير، رجل يبلغ 50 عام من العمر يرتدي بذلة رمادية متأنق كعادته وشعره الأشيب ممشط بطريقة عصرية وهو يلقي علي محاضراته كالعادة
جورج: اسمعي آنسة نينا لم اعد أستطيع التغاضي عن تأخرك المستمر، أعلم سبب تأخرك ولكن إن استمر الحال هكذا سوف تتراجع درجاتك وذلك لن يكون جيد لكِ، فأنتِ مقبلة على اختبار شهادة التعليم المتوسط.
فحككت راسي بملل وقلت
نينا: أمرك سيدي ستكون هذه آخرة مرة.
فتكلم المراقب إيان خلفي
إيان: لقد سمعنا الكثير من هذا الكلام منك نينا، كما أن هذه المرة كيم ليس موجود هنا كي يدافع عنك.
فأدرتُ رأسي له أتحدث في نفسي
: { هذا الرجل إنه يكرهني..آه.. أين أنت أستاذ كيم لتخرجني من هذه الورطة }
وفجأة طرق الباب ودخل منقذي الأستاذ الوسيم، أستاذ كيم، يرتدي بنطلون أسود مع سترة بنفسجية فاتحة شبه بيضاء فوقها مئزر أبيض يصل فوق الركبة بأكمام طويلة. بصحبة فتى يبدو بنفس عمري يرتدي ملابس متكون من بنطلون أسود مع قميص أبيض فوقها جاكيت جلدية سوداء. فاقتربت منهما ورفعت يدي اليمنى للتحية وقلت.....

..يتبع باذن الله..

" الأسئلة "

كيف الرواية أو القصة؟

مارأيكم هل نكمل انزالها؟

ولا تقلقوا ليست تقليدية كما ستضنون.