عيون العرب - ملتقى العالم العربي

[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cramdani%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_image002.jpg[/IMG]

الملخص:

نلاحظ من خلال أناس يتحدثون مع أحد,أنهم يقدمون دليل لصحة كلامهم.من غير النظر في أعينهم.هذا ما حدث مع كلود.الصحفية التي لم تصبح مشهورة بعد,ولا تريد أن تصبح مشهورة.لأنها تخاف الشهرة لسبب مجهول,ولكن لوسي زميلتها في العمل تكون السبب في شهرتها,بدون اخبارها بذالك.فماذا ستكون ردة فعل كلود تجاه زميلتها لوسي؟هل ستعفو عنها. هذا ما أدعوكم لمعرفته في الفصل الأول.

[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cramdani%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_image003.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cramdani%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_image005.jpg[/IMG]

[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cramdani%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_image006.gif[/IMG]

كانت تمسك قلمها.بغية البداية في خط ما أخذته من معلومات,ولكن وضعت القلم فوق الورقة,لدى سماعها صوت أنثويا:

-كلود,اقرئي هذا.

وضعت لها تلك الفتاة صاحبة الشعر الأشقر الصحيفة فوق المكتب,ونظرت اليها,ثم قالت:

-أرأيت؟عليك أن تكتبي مقالا عليه.

-لما لا تكتبيه أنت؟

أردفت بنفاذ صبر:

-بالله عليك.تعلمين أنك تجيدين التعبير.

نظرت اليها كلود,وهتفت بتوتر:

-لدي أهم من ذالك.

عقدت حاجبيها و قالت:

-ماذا تقصدين؟

-أقصد أنه علي أن أكتب مقالا أهم من أن أكتب على عارضة أزياء مثل جيني.

قالت بانفعال:

-ماذا بها جيني؟

ابتسمت كلود,وقالت:

-ان جيني,تقل أهمية عن الكاتبة ابنة ريتشارد.

نظرت الها تلك الفتاة باندهاش:

-لا تقولي بأنك تكتبين مقالا عن لارا!

-بلى.يا سوزي,وهذا ما أردت قوله.

حركت كتفيها,وهتفت:

-لم أكن أعلم.

تابعت كلود كتابة مقالها بدون أن تضيف كلمة أخرى,ولكن سوزي قالت بهدوء:

-هل تأتين معي الى البيت هذا المساء؟

ردت عليها كلود بنفس الهدوء:

-لا أظن ذالك.لأنني سأزور جدي,هذا المساء.

قالت سوزي:

-كما تريدين.

فتح الباب و ظهر من خلفه رجل عمره حوالي الخمسين.شعره يتخلله بعض من الشيب.هتف,قائلا:

-كلود,اذهبي الى مزرعة ألكسندر.ستجرين مقابلة مع روز.

انصرف.نظرت كلود الى سوزي,وقالت:

-أرأيت.انه يأمرني أن أجري هذه المقابلة.مع أنه يعلم أن لدي أعمال كثيرة.

قالت سوزي باحتقار:

-انه يسيء معاملة كل الصحفيين,أكرهه.

كانت كلود تمر في تلك الشوارع,أوقفت سيارة أجرة متجهة نحو مزرعة ألكسندر.