عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات الأنيمي المكتملة (https://www.3rbseyes.com/forum183/)
-   -   قلمٌ فِضيّ || الجوهره الحمراء (https://www.3rbseyes.com/t519161.html)

Gene 12-15-2016 01:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالبة العقول (المشاركة 8421469)
واو ابداع.

شكرا لك من ذوقكقلب9
نورتي

Gene 12-15-2016 01:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة auza (المشاركة 8422484)
[cc=-]حجز[/cc]

السّلاام عليكم ^^

كيفك جوسلي؟

آآه يا فتااة.. المُقدِّمة تسطِّل :ناميا:
وبتلخِّص فكرة البارت كاملة

لكن.. لمّا قرأتها.. توقّعت يكون كل البارت بهاد المُستوى :noo:

لكن الصّياغة كانت عادية..

لمّا قرأت مشهد جلوس الكونت عند المدفأة رفعت مستوى التّوقُّعات كتير..

لكن مو مهم.. انتِ في تطوُّر مستمر

وبجد أسلوب المقدِّمة ق1 جمييل

اممم.. وبالنّسبة لمشهد خروج الأميرة من البوابة
كان لازم عملتي تشويق أكتر شوي لحتّى ما يبان المشهد بارد..

أمّا الشّخصيّات فهاد اللي اسمه زارس يجنِّن
وأسلوبه الساخر وكلامه راائع :dalbi:

والكونت أيضاً رائع..

الأميرة مش قادرة أحبها لهلّأ هع1

المُهم..

الأحداث جميلة

السّرد والوصف جيّدان..

وأنا بانتظار تطوُّرك ق1
متأكدة إنّه رح يكون عندك أسلوب جميل ق2

إلى اللّقاء و2


وعليكم السلام ورحمه الله
الحمد لله انا بخير
ماتعرفي قد ايش يفرحني ردك
وخصوصا الانتقاد^^بجد استفيد من ملاحظاتك حول اخطائي بالبارت

بالنسبة للمقدمة هي فالعاده تكون تمهيد لحدث مهم
يقترب من خلال تتابع الفصول
وان شاء الله حيكون الفصلين التاليين معا
لاجل كشف بعض الغموض وتناسق الاحداث بشكل مفهوم


لك شكر خاص صديقتي
وانا ممتنة لك جدا
في امان الله...

Gene 12-15-2016 01:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى البقالي (المشاركة 8422522)
البارت روعة ما عندي اي انتقادات
لا تنسي الرابط

انتي الاروع عزيزتي
نورتي وحبعثلك الرابط ان شاء الله
تحياتي لك

star red 12-15-2016 09:29 PM

رووعه بتمنا ترسلي إلى رابط البارت القادم

Rojena-wolf 12-16-2016 08:41 PM

روايه حلوه مره وقصتها الاروع

Rojena-wolf 12-16-2016 08:43 PM

نريد المزيد

Gene 12-17-2016 05:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة star red (المشاركة 8423051)
رووعه بتمنا ترسلي إلى رابط البارت القادم

من عيوني نورتيق2

Gene 12-17-2016 05:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bella jojo (المشاركة 8424007)
روايه حلوه مره وقصتها الاروع


شكرا لك انتي الاروعق2
منوره

Gene 12-18-2016 09:59 PM

جاري تنزيل الفصل...

Gene 12-19-2016 07:44 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store2.up-00.com/2016-12/1482135667366.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...6927512821.png

الفصل ال
حادي عشر:لست وحدك



الظلام يحيط بي من كل جهه وكأنني أغوص في أعماق
بحر مظلم!
صرخت في ذعر:
يألهي ماذا يحصل

كادت أن تفقد عقلها من شده الظلمة التي أحاطت بها
وفي تلك اللحظة الجنونية ربتت يد دافئة على كتفها
ونطق صوته بجانبا قائلا:
لاتخافي أنا معك
فرددت عليه وهي ترفع صوتها بفزع:
ماكل هذا الظلام الذي يطوقنا ياكونت!
بسط يده اليسرى أمامها وأنبثقت شعلة صغيره من راحة يده

مما جعل نور ضئيل يتشكل حولهما...
لاشك أنكي متفاجأه مماترينه ياجانيت..البشر لايمكنهم فعل مثل هذا الشيء،

هذا بعض من قدراتي التي أمتلكها...قال وهو يبتسم
اجابته الأخرى بأندهاش شديد:
بأمكانك أخراج شعلة من راحة يدك!
ثم تهمس لنفسها بقلق:
هذا الشخص لديه قوه غير عادية،لاشك أن اللورد يهابه
لهذا السبب...
رد على تسائلها بأجابة مختصره:
نعم...يمكنني
ولكن هذا ليس وقت الأسئلة..
جانيت بعد أن ازادت نبضات قلبها :
ألى أين أخذتنا تلك الجوهره،ماسر هذا الظلام
الكونت بعد أن أغمض عيناه وتغيرت ملامحه للحزن:
نحن في ضريح والدي
الكونت الراحل خافيرو أدوارد
جانيت بصرخة مكتومة:
ضريح!!!!هل نحن في مقبره
الكونت بعد ان لاحظ خوفها من الأمر:
لاتفزعي ياجانيت...حسنا سيري الى جواري
حتى نصل الى قبر أبي...قالها بنظرات خاوية
جانيت وهي تمسك بذراع سيرث:
يألهي الى أين سيأخذني هذا الرجل..


كانا يسيران بهدوء في وسط ذلك السكون الرهيب
لايسمع ألا صوت وقع أقدامهما!
وحينما وصلا ألى شفير القبر
علت أبتسامة غامضة وجه الكونت وقال لجانيت:
سيظهر أمامك الآن...ستعرفين الحقيقة منه شخصيا
ولكن جانيت كانت على وشك الأغماء
شعرت بأن الأرض تدور بها وكل ذلك الضغط من مشاعر الهلع والخوف تكتم أنفاسها....
فوضعت يداها على وجهها وصرخت بقوه:
لاأريد أن ارى شيئا...
جثت على ركبتيها وأردفت وهي تنتحب:
كفاك عبثا بأعصابي أيها الكونت...أنا لاأحتمل كل هذا الجنون الذي تقوم به....
خرجت ضحكة مكتومة من ثغر سيرث ثم جلس الى جوار جانيت وقال وهو يضع يده على رأسها:
أنا أسف ياأميره كنت متأكدا بأنك لن تحتملي رؤية ذلك المشهد...
فنظرت جانيت الى عينيه وقالت برجاء:
أن كنت حقا صادق في أعتذارك
فأخرجني من هذا المكان الموحش..
شقت محياه أبتسامة ملتوية...ثم أردف بهدوء وكأنه قد خاب ظنه:
لك ذلك ياأميرتي، فرقع سيرث أصبعيه الأبهم والسبابة
وعادا الى حيث كانا في القصر...
نظر نحو جانيت وخاطبها قائلا:
لقد غادرنا ذلك المكان الذي أفزعك
هل أطمأننتي الآن!
جانيت وهي تحاول أن تكتم غضبها:
من سيكون سعيدا ببقائه هناك!
ثم توردت وجنتيها مردفه بخجل:
أيها الكونت أنا أخاف الظلام وبشده
قهقه ساخرا وقال لها:
لهذا السبب كنتي فزعة
جانيت بتذمر:
لاتسخر مني أيها الكونت...ثم أردفت وهي منزعجة:
أنا لست مثلك..
انت عشت في الظلمات وأنسمجت معها،ولكن الأخرون
لايستطيعون أن يفعلوا مثل مافعلت لذا لاتتعجب من خوفهم من الظلام...

كانت أجابه الكونت على جانيت هي نظرات عميقة
طواها الصمت....جلس على الأريكة
ثم قال لها بنبره هادئه:
معك حق
ليس بوسع احد ان يحتمل الظلام
أحست جانيت بأنها قد تكون جرحته بكلامها فقالت:
أنا آسفة
فقال وهو يبتسم بسخرية:
ولماذا تعتذرين
انه قدري وانا راض به
ثم وضع يديه على فخذيه ونهض مردفا:
في ضريح ابي كانت هناك وصيتة
أنتي لم تحتملي ان تريها بنفسك...لذلك سأخبرك بها
ياأميره جانيت
جانيت بشيء من القلق:
تفضل...أنا أسمعك
سيرث:
أنها وصية مسجلة...أبي تركها لي حينما كان يحتضر
بعد أن أستنزفت هالة الظلام كل ذره من أرادته
تركته وهو في حال رديئه جدا من الضعف
ألتمعت عينيه بغضب وكأن جمرا قد أتقد فيها
شد على قبضته وأردف:
تركته ليموت وحيدا بعد ان استغلته لتحقيق شرها
جعلته يقتل الأميره السابقة فأختفى ضوء احدى الشموس
أرادت أن تخلق جو تتكيف معه وهو الظلام
أن هذا ماكانت تسعى اليه منذ البداية.....
جانيت بتفاجىء كبير:
وكيف تمكن والدك من تسجيل تلك الرسالة!
سيرث وهو يطرق رأسه بحزن:
كانت تلك الجوهره الزرقاء هدية من والد كيل
أنه صديقة المقرب
بوسع تلك الجوهره أن تختزن
مشهدا وتحتفظ به الى الأبد....ثم اردف:
كان أبي يحذرني من أن أحذو حذوه في الكراهية
وأوضح لي ان والد كيل ليس السبب في موته
بل تلك الهالة اللعينة....
لذلك استجبت لرغبته وتخليت عن أنتقامي من اللورد منذ ذلك اليوم...
جانيت بنبره حزينة:
ولماذا بقيت طوال تلك المده صامتا
لما لم تقل الحقيقة لكيل!
نظر لها بنظرات بارده وهمس:
لأنه كان أعمى عن اي شيء لايصدقه
حتى ولو اخبرته كان سيجد سببا اخر لمعاداتي
جانيت بنبره حازمة:
عليه ان يصدقك
هذه العداوه بينكما يجب ان تنتهي
وسأفعل هذا بنفسي أيها الكونت!
سيرث وهو يبتسم لجانيت:
سأكون سعيد حقا ان نجحتي بأقناعه
فأنا لاأود التحدث مع ذلك المغرور
جانيت بأبتسامة تحدي:
سيقتنع بالحقيقة ورغما عنه
أقترب سيرث منها وقال مبتسما:
شكرا لك ياجانيت
ثم ينحني لها بتبجيل ويردف:
شكرا لك مره اخرى لأنك وثقتي بي
ابتسمت الاخرى:
أن كان هناك شيء يمكنني القيام به لحماية عالمكم
فلن اتردد في فعله...أنا الأميره وهذا واجبي
سيرث وهو يبدي أعجابه لجانيت:
أنك فتاه حكيمة،وتفكيرك يسبق عمرك بأعوام كثيره
جانيت وهي مرتبكة:
لقد أخجلتني..
ثم تردف:
حسنا الجميع يقول بأنني ورثت الحكمة من أبي
لاأدري..ولكنني أتصرف أحيانا بأندافع ولاأرى نفسي مثلما يقال عني
سيرث وهو يحاول رفع معنوياتها:
بل أنتي كذلك،وهذا مالمسته فيك أيتها الأميره
وضعت يدها فوق صدرها وهي تبتسم:
أرجو أن أكون كذلك
سيرث:
جانيت شكرا لأنك أعرتني جزء من وقتك للحديث معي
هل ترغبين بالعوده الى القصر لاشك انهم لاحظوا غيابك؟
جانيت:
لاداعي للشكر انا اسفة لأنني أسأت بك الظن
سيرث:
لابأس أنتهى ذلك الأمر.حسنا سأطلب من زارس أن يعيدك وارجو ان تزوريني مره اخرى فأنا قصرت بحق ضيافتك
جانيت:
لاتعتذر ياكونت أعدك بزياره قريبة وسأحضر معي كيل
حتى نتفاهم حول المشكلة

وحينها طرق احدهم الباب ثم دخل منه وكان على عجله من امره...
سيرث وهو يعقد حاجبية بدهشة:
زارس!هل لازلت مستيقضا
فأجابه الأخر بنبره جاده:
سيدي لقد جائنا ضيوف
الكونت وهو يضع يديه في جيوب بنطاله ويردف ببرود:
اذا لقد جاء كما توقعت
جانيت وهي مندهشة:
هل ذلك الضيف هو كيل؟
زارس بسخرية:
اجل انه اللورد ويبدو غاضبا
جانيت بقلق:
يألهي أن تقابلتما في هذا الظرف المتوتر فسوف
يحصل أمر سيء!
ثم تردف جانيت بطلب:
رجاء أيها الكونت دعني أقابله اولا
سأحتوي غضبه وأقنعه بمقابلتك...
سيرث وهو يأخذ عبائته المعلقة ويرتديها:
لك ذلك ياجانيت،
زارس رافقها وأنا سأنتظركم في قاعة الضيوف
زارس بأنحناءه:
أمرك ياسيدي




وبعد ذلك المشهد الذي تطرقنا أليه في الفصل السابق
أقتنع كل من اللورد وسفان بكلام الأميره جانيت
وذهبوا ثلاثتهم يصحبهم زارس الى قاعة الضيوف
حيث كان سيرث بأنتظارهم...


تقدم زارس وفتح الباب الكبير للقاعة
كان المكان واسعا وبلاطه من الرخام الأبيض
وتزين أركانه بورق الجدران الفاخر المنقوشة بأروع النقوش بلوني الذهب والبحر...
وعلى مد البصر كانت الآراك الفخمة منتشره في كل ركن من اركان القاعة!
وفي المنتصف كان الكونت يقف مقابلا للشرفة
والتي كانت ستائرها تتمايل بفعل الرياح!
بقي الجميع صامتا لبرهه حتى نطق زارس:
وصل ضيوفك ياسيدي الكونت
فألتفت أليهم وهو يضع يديه خلف ظهره...
بأبتسامة بدت شبه باهته قال مرحبا بهم:
اهلا بك أيها اللورد في قصري
فأجابه الأخر بملامح شرسة:
لسنا ضيوفك
وانت تعلم جيدا لما نحن هنا
فقاطعت جانيت ذلك الموقف المشحون
وقالت في محاولة منها لتلطيف الجو المتعكر:
سيرث وكيل ان هذا وقت السلام
لم يعد هناك سبب لخلافاتكما
رجاء دعونا نتحدث بهدوء
كيل بسخرية ممزوجة بالغضب:
اي سلام سيحدث مع هذا الوغد!
جانيت تعالي هيا...قالها وهو يسحبها بيدها
فرد عليه الكونت بنبره رزينة:
أيها اللورد أنا أحترم وجودك لأجل الأميره جانيت
ولكن أن كنت مصرا على توجيه الأهانات لي
وفي عقر داري فسيكون هذا اخر شيء تتفوه به
كيل وهو يصر على أسنانه:
أرني كيف ستفعل هذا..
جانيت وهي تعتررض طريقهما وتصرخ:
كفى كفى....
لماذا لاتفهمان ألا لغة العنف
ثم تلتفت جهه سيرث وتردف:
أين ذهب كلامك ايها الكونت
الم تقل انك تريد السلام؟؟؟
ثم تنظر نحو كيل وتتابع:
وانت أيها العنيد لماذا لاتنسى الماضي
لماذا تستمرون في كراهية بعضكم وانتم تجهلون
العدو الحقيقي لهذا العالم.....
سيرث وهو يرفع صوته بتهديد:
يااميره حاولت ان اتحدث بلطف
ولكن الاخرق لايريد تغيير اي شيء في تفكيره
كيل وهو ينظر نحوه بأستياء:
ومن انت حتى تقيم تفكيري!
جعلت جانيت تنحاز لصفك لأجل كذبة افتريتها كعادتك
هل نسيت مالاكايت أيها الحقير...هل اخبرت جانيت
عن قتلك لها؟
لن تجرؤ على ذلك فأنت تعرف حقيقتك السوداء أكثر مني
زارس بعد ان شعر بالغضب واراد ان يبوح بسر ما:
أنك تتمادى في ظلم سيدي ايها اللورد
وتجهل حقيقة مااصاب الفتاه....ليس لسيدي اي يد في موتها
الكونت وهو يأمر زارس بالصمت:
كفى يازارس أخبارهم لن يفيد بشيء
وحينها نطق سفان الذي كان الحزن قد تملكه عندما ذكرت اخته:
شقيقتي تخلت عنا لأجلك
وثقت بك بل وأحبتك
وانت في المقابل قابلت ذلك الحب بالغدر وقتلتها
ثم خرج عن هدوءه بصرخة مدوية هزت المكان:
أليس هذا سبب كافيا لأن نكرهك
جانيت والدموع تترقرق في عينيها:
سفان أهدأ هناك تفسير اخر لما حدث
انا متأكده بأن...
سفان وهو يبتر جملتها:
لاتبرري له
أنه لايستحق دفاعك عنه
زارس بعد أن نفذ صبره من التهم التي توجه لسيده:
اللعنة....
قالها وهو ينفجر غاضبا
جميعكم مخطئون كنت شاهدا على ماحدث
أحمر وجه سيرث ثم صرخ:
زارس..قلت كفى
فرد عليه وهو يهز رأسه بنفي:
سيدي لن أسمح لك بأن تحمل نفسك ذنبا لم تقترفه
أيها اللورد وأنت أيضا ياسفان ألم تسمعوا من قبل
بحفره الهلاك!
اللورد بنظره حازمة:
نعم اعرفها ورأيتها ايضا
سفان بعد أن شعر بشيء من القلق:
سمعت بها...ذلك المكان هو أخطر مكان في عالمنا
أن من يسقط بتلك الحفره لايمكنه الخروج منها ابدا
وسيظل يهوي في أعماقها الى ان يموت...
جانيت بعد أن تملكها الذعر:
يألهي أنه مكان مخيف
زارس وهو يطرق رأسه بحزن بعد أن أنسدلت خصلات
شعره الرمادية على عينيه:
مالاكايت
سقطت في تلك الحفره....


وفي تلك اللحظة وقع ذلك الخبر كالصاعقة على قلب سفان
فشحب وجهه جانيت وتسمر كيل !
أما سيرث فقد دفن نظراته بالأرض ولم ينطق بأي كلمة!
سفان وهو يمسك بقميص زارس ويشده بعنف:
مالذي تقوله....
كلامك هذا كذب
لايمكن ان اصدق انها سقطت في تلك الحفره!
لايمكن ان يحدث ذلك لها
فأجابه زارس بصوت شبه ميت:
حاولنا أنقاذها ولككنا قد فشلنا
عليك أن تتقبل الأمر ياسفان...

شعر سفان بطعنات مريره في صدره
فسقط جاثيا على ركبتيه وهو يبكي!
نعم أخذ يبكي ومن يلومه في فاجعته
في مثل هذه المواقف فقط
تكون دموع الرجال نادره وهي تفتت الصخر....


في تلك اللحظة ايضا اغمض سيرث عيناه وارتخت ملامحه
شيئا فشيئا
راح يسرح بفكره بعيدا
لحظات من الوجع تكاد تخمد أنفاسه حتى الموت
أشاح بوجهه عن الجميع ثم أنحدرت من عينيه دمعه
بينما شعر زارس بغصه في صدره بترت ماكان سيقوله وهو يرى الكونت وقد عادت اليه تلك الذكرى المريره!

اما جانيت فأتجهت نحو كيل وهي تحتضنه فذلك المشهد كان قاسيا جدا على قلبها الرقيق
اما كيل فضمها برفق تحت جناحه وهو يتأمل كيف ان الأمر أنتهى بذلك الشكل المأساوي....


وبقي الجميع في حاله من السكون الرهيب وكأن
على رؤوسهم الطير...الى ان تحدث كيل قائلا:
جانيت...سفان..هيا فلنعد
فأومأت جانيت برأسها ونهض سفان وهو في حال مؤسفة،،،،
أمتطى اللورد حصانه وأردف خلفه جانيت
وكذلك فعل سفان وغادر الثلاثة قصر الكونت متوجهين نحو مملكتهم!

القت جانيت نظره سريعة وهي تتأمل القصر وقالت في نفسها:
أيها الكونت....ألى أي درجة انت وحيد!





رمى بجسده المنهك على السرير وهو لايكاد يشعر بما يدور من حوله!
في سواد عينيه الذابلتين حكاية عنواها مأساه بنكهة الألم
راح يفكر في ذلك اليوم السعيد...
اليوم الذي ألتقاه فيها...
اليوم الذي اخذ قلبه فيه ينبض من جديد...


ثم جالت في خاطره هذه الكلمات!
التي أحتوتها ذاكرته وأبت أن تنساها....



الى اللقاء في الفصل القادم ق2
بعنوان:ذكريات لن يطويها النسيان


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...6927515722.gif


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mārionēttē 12-22-2016 06:22 PM

[cc=-]حجز[/cc]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك جوسلي؟

عنوان الفصل "لستَ وحدك" ذكّرني برواية ليوسف السباعي بنفس العنوان
رواية تموّت ضحك.. فيها رومانس وخيال وكوميديا إشي تحشيش
المهم.. مش جاية أحكي عن يوسف السباعي هع1


نحكي عن كيل هع1

آآه هالكيل راسه ومية سيف ما يرد على الكونت :noo:
طب هو دخل لعندهم ع أساس يسمع شو فيه عند الكونت ليه يرجع يعااند
أخ تعبني معه -_-3

والكونت المسكيين كاين عم بيعاني طول هالوقت وهم ظالمينه..
يلا من حظّي.. ترا استلطفته من البداية هو وزارس حب1
وترا هم مش لوحدهم أنا معهم هع4

أعتقد الأحداث القادمة رح بتكون أكشن وحماسية أكتر
لا زلت حابّة شوف أبعاد الشّخصيّات أكتر

ولسّا قصّة سكارليت وخيّالتها مش واضحة.. ما عرفنا مين هي ولا مين منقذها..
بانتظار نشوف دورهم بالقصّة.. ^^

أتمنّى كيل يشغِّل مخّه في المستقبل هع1

ابهريني في الأجزاء القادمة..

إلى اللّقاء و2

هدى البقالي 12-23-2016 11:52 PM

البارت روعة اسفة ع التاحير

هذا البارت زاد الغموض بالقصة والله كل تقديراتي خاطئة ابهرتيني يا فتاة
الاسلوب حلو
استعملتي الوصف والسؤد بتوازن احسنتي
ما في اي انتقادات في انتظار التكملة

SaRay 12-26-2016 12:23 AM

تُغلق بطلب من الكاتبة و0

Gene 01-07-2017 12:52 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_01_171483783429132712.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...6927512821.png
الفصل الثاني عشر بعنوان:
ذكريات لن يطويها النسيان




رمى بجسده المنهك على السرير
وهو لايكاد يشعر بما يدور من حوله!
في سواد عينيه الذابلتين سطرت حكاية عنواها
مأساه بنكهة الألم
سرح بفكره بعيدا
في ذلك اليوم الذي ألتقاه فيها
اليوم الذي اخذ قلبه فيه ينبض من جديد...


ثم جالت في خاطره هذه الكلمات!
التي أحتوتها ذاكرته وأبت أن تنساها


،

،


منذ رأيتك لأول مره,عندما شاهدت عينيك
في تلك الغابة وسألتني قائلة:
من تكون؟
منذها وأنا أفكر..
بأي شيء سأجيبك!

حتى قررت أخيراا
أن أفصح عن أجابتني
وأخرج لك هويتي من سراديب سجنها المظلم




حركت جفنيها ببطء واخذ ضوء الصباح يتسلل الى عيناها
الزرقاوين والناعستين،
كان الوهج شديدا فأغلقت جفنيها لبرهة،
ثم عادت لتفتحهما من جديد...

وصل ألى مسامعها صوت خرير النهر وتغريد العصافير
سمعت صوت الحياه يدب ضجيجه من حولها
فأدركت بأنها لاتزال حيه ولم تمت!

وضعت يدها على رأسها
وقالت وهي متألمة من صداع رهيب:
يألهي....
ماذا حدث؟
أستجمعت قواها ورفعت جذعها عن الأرض
ثم فوجأت بمعطف يغطي جسدها
فتسألت بحيره:
لمن هذا!
وأردفت وهي ترفع حاجبيها بدهشة:
شخص ما قد أنقذني!
قالتها وهي تتلفت يمينا وشمالا!

ثم تذكرت الفاجعة التي حصلت
وأعتصر الألم في صدرها
فخيلها العزيزة قد غرقت في الطين وماتت..
نهضت وهي تحمل ذلك المعطف بين يديها
أحتضنته وقالت متألمه والدموع تنسال على وجنتيها:
سكارلت...
أنا آسفة لقد خذلتك،


وبينما كانت تلك الفتاه تتحسر على مااصاب صديقتها الفرس
ظهر أمامها شخص من بين الأشجار
وكان يحمل في يده بعض الصيد وفي يده الأخرى قوس وسهام

فذعرت تلك الفتاه وتراجعت الى الخلف وهي تقول:
من انت!
أبتسم ذلك الشخص في وجهها بأبتسامة هادئه
وقال لها:
أستيقظتي أخيرا
حمدا لله على سلامتك
أبتسمت هي بعد أن زال قلقها:
أنت من أنقذني! أشكرك
حسبت أنها كانت نهايتي..
أبتسم هو مطمأنا أياها:
لاداعي للشكر فأي شخص اخر كان سيفعل مافعلته
ثم أردف بأسى:
ولكنني عجزت عن أنقاذ فرسك أرجو المعذره
هزت رأسها قائلة:
لاتعتذر أيها السيد
كانت غلطتي وأنا أتحمل ماحصل لها..



هبت نسمات هواء عليلة حركت أغصان الشجر
فتساقطت الأوراق وتطايرت خصلات شعر تلك الفتاه
ذات الشعر الأسود الكثيف والداكن على عينيها الحزينتين.

راح ذلك الغريب يتأمل ويسرح في أعماق تلك الأعين
وقد شعر بتلك اللحظة أن شيئا ما قد تحرك في قلبه!

قاطعت الفتاه سرحانه قائلة بخجل:
عفوا...نسيت أن أعرفك بنفسي
أدعى مالاكايت أنا من حرس اللورد،
اليوم هو يوم عطلتي
لذا جئت في نزهة الى هذه الغابة...
صمتت قليلا ثم أردفت بلطف:
وأنت هل تعرفني بنفسك!
قالتها بأبتسامة رقيقة...

ولكن ذاك الغريب لم يرد عليها بشيء !
بل اخذ يحدق في عينيها وهو صامت..

شعرت مالاكايت بالحرج وانقبض قلبها
فقالت بأرتباك وخديها متوردتين خجلا:
أنا أسفة أن لم تود الأفصاح عن أسمك
فلست مرغما على ذلك..
فأجابها بنظرات عميقة وهادئة:
مامن مشكلة
ثم مضى بهدوء نحو النهر واخذ يغسل الدم عن يديه
بعد ان وضع القوس والصيد الى جانبه...

أرادت مالاكايت أن تستكشف غموضه
وأن تعرف القليل عنه فقالت بسؤال فضولي:
هل أنت صياد؟
يبدو أنك ماهر في القنص
فرد عليها بصوت خافت:
الصيد هو هوايتي المحببة
ولكنني لاأخرج الى القنص ألا نادرا
ثم تابعت بسؤال أخر:
حسنا هل جئت الى هنا لوحدك
أم لديك أصدقاء في الجوار!
تجاهل ذلك الشخص سؤالها بنظرات حزن أرتسمت على وجهه...
راح يغسل الدم من السهام وهو لايتفاعل معها في الحوار....

شعرت مالاكايت بأنه يرد على أسألتها بشكل بارد
وأنه يضع حاجزا بينه وبينها..
تضايقت من هذا الأمر وأعتقدت بأنه لايود الحديث معها
فتقدمت نحوه ثم أنحنت وهي تسلمه معطفه بعد ان قامت بترتيبه بيديها...
همست بحزن وهي تقول:
شكرا لك ياسيدي ،لن أنسى معروفك
علي أن أذهب الآن...
وداعا


كان يسمع خطواتها وهي تبتعد شيئا فشيئا
أغمض عينيه وأخذ يفكر!
كانت حربا مستعره تدور في قلبه

مالذي سيحصل أن هو أخبرها الآن بأنه الكونت سيرث
العدو والشخص السيء في نظر الجميع

كان يصارع قلبه الذي أراد أن يخبرها في تلك اللحظة
بحقيقتة
بأنه قد أحبها بصدق
وأن ذلك الحب قد أشتعلت ناره في صدره!

بنبره عالية تجلت فيها الثقة قال لها:
أدعى الكونت سيرث...ثم أتبعها بأنحنائه مهذبه وأردف بأبتسامة لطيفة:
سرتني معرفتك يا آنسة مالاكايت


ألتفتت نحوه وهي تفتح ثغرها بصدمة
وعلامات الذهول قد أرتسمت على تقاسيم وجهها!
هي لم تتوقع أبدا أن يكون منقذها هو الكونت بنفسه
وهو أشهر من نار على علم....ولكنها في تلك اللحظة
لم تهتم بما يقال عنه بل أدركت أن في أعماقه جوهر من النبل والشهامة،

رفعت طرفي ثوبها كتحية النبيلات وقالت ببتسامة:
لي الشرف بمعرفتك أيها الكونت سيرث...
ثم صمتت قليلا وأردفت بخجل:
أرجو أن نلتقي مره أخرى وفي ظروف أفضل من هذه
ألى اللقاء..قالتها وهي تلوح بيدها


بقي سيرث مشدوها مما حصل
كان يتوقع منها أجابة مختلفة بعد أن عرفت حقيقتة
ولكنها حطمت كل توقعاته بتلك الأجابة الرائعة التي تلقاها منها!
فقال مبتسما وهو يشعر بالسعاده:
ألى اللقاء أيتها الرائعة،يامن أخذتي قلبي معك
أرجو أن نلتقي من جديد


أنقطعت عنه ذكرياته الجميلة حينما طرق باب غرفتة
ذهب ليفتح الباب ووجد أمامه زارس يحييه بأحترام وهو يقول:
سيدي اعتذر عن أزعاجك
لقد أتى رجل الى هنا وهو يدعي بأن لديه أمر مهم يخبرك به
سيرث بتعجب:
من يكون هذا الرجل؟
زارس:
لا أعرف ياسيدي
سيرث وهو يتنهد بضيق:
ليست لدي رغبة في رؤية احد
ولكنني اشعر بأنه ليس ضيفا عاديا
حسنا..أخبره بأن ينتظر قليلا
زارس:
كما تريد ياسيدي...سأحضر له الشاي ريثما تأتي أليه



وفي مكان اخر
كان كل من اللورد وسفان وجانيت يوشكون على الاقتراب من القصر
وحينما وصلوا الى الغابة التي أمام القصر
طلب كيل من سفان أن يسبقه الى هناك
ففهم سفان قصده وتابع تقدمه..

سفان وهو يحدث نفسه:
انه يريد أن يكون مع الأميره لبعض الوقت
لاشك أنهما سيتفاهمان حول أمر يخصهما

ثم ترتسم عليه علامات البؤس وهو يتذكر ماحصل في قصر الكونت...
أنحدرت من عينيه الدموع وهو يناجي ضميره:
اختاه
ليتني منعتك من الذهاب لسيرث
ربما لم تكوني قد واجهتي ذلك المصير المؤلم..

ويمضي سفان نحو وجهته وهو محمل بألم ثقيل
ضاق به صدره،
لكنه كان متماسكا لأجل مستقبل كيل وجانيت الذي ينتظرهما
كونه الحارس الشخصي للورد قطع على نفسه وعدا
بأنه لن يسمح لمشاكله الخاصه بأن تؤثر على عمله

ثم تذكر قريبتة سوزي التي كانت تودعه
وهي غارقة في دموعها البريئة والمفجوعة على الأميره
فأبتسم وقال:
تلك الفتاه المشاكسة علي أن أسرع وأطمأنها على جانيت
ثم قال متهكما:رأسي لايحتمل صراخها المزعج

وفي الغابة أوقف كيل حصانه بجانب النهر ثم ترجل منه
ممسكا بيد جانيت
أنزلها برفق من على ظهر الحصان
فنظرت نحوه بتسائل وقالت:
كيل لما أردتنا أن نبقى هنا؟
فأجابها بنبره هادئة:
أردت أن أتأكد من شيء ما
قالت بتعجب:
وماهو هذا الشيء؟
رد عليها وهو ينظر نحو النهر بحزن:
جانيت
هل تحبينني؟
توردخديها خجلا وقالت وهي مرتبكة:
كيل...لما تسائل هذا السؤال
رد عليها بحزم:
يوم التتويج كان من المفترض أن يكون يوم زواجنا
لكنكي أردتي مني أن أؤجله
وايضا لما اشعر بأنك تتحاشين النظر الى وجهي
وتضعين حاجزا بيني وبينك!
أنعقد حاجبي جانيت من الدهشة وقالت بغضب:
ليس الأمر كما تظنه...لما تفكر بهذه الطريقة
طلبت منك ان نؤجل أمر الزواج لأنني اشعر بأن هذا ليس الوقت المناسب له
كيل وهو يمسك بكتفيها ويقول بنبره غاضبة:
لقد أعجبتي بالكونت أليس كذلك؟
مشاعرك أظطربت منذ أن سمعتي به وقابلته
أليس كلامي هذا صحيحا..


وفي تلك اللحظة فوجىء كيل بصفعة على وجهه
فوضع يده على خده ونظر نحو جانيت بصدمة!
فوجئ بها تضع كفيها على فمها بفجيعة
وقد سالت من عينيها بعض الدموع و همست :
" أنه يتعذب .. وأنت لاتشعر به"
ثم شهقت وعيناها محمرتان:
وأنت ايضا لا تثق بي
كيف تريدني أن أقبل الزواج بك!
قالتها وهي تغرق في دموعها
ومالبتثت أن ركضت مبتعده عنه..

في تلك اللحظة شعر كيل بأن قلبه يدق كالطبل
فركض خلفها وأمسك بيدها وهو يقسم معتذرا:
جانيت أرجوك سامحيني
لقد عمتني الغيره وشعوري السيء حيال نفسي!
أقسم لك الآن وأمامك
لن اكرر هذا الأمر مره أخرى
أرجوك لاتغضبي مما قلته
ألتفت نحوه وهي تمسح دموعها بيدها
أوقفت بكائها وقالت:
هل تعدني وعد الرجل!
فقال وهو يضع يده على صدره:
وعد الرجل الذي لايخلف وعده
أبتسمت وقالت له ببشاشة:
حسنا أيها الأحمق..لقد سامحتك

وبعد أن زال سوء الفهم

أمسكا بيدا بعضهما البعض وأخذا يسيران بجانب النهر
فقالت جانيت وهي تطرق رأسها بحزن:
أخبرني الكونت أنه قام بأعمال سيئه
قبل أن يكتشف وصية أباه ويتغير
لذلك لم أكرهه مثلما فعلت
فكل شخص يستحق فرصه أخرى
كيل وهو يستذكر الماضي:
لقد كان عدوي اللدود
ولكن أن كان حقا صادقا في التغيير
فسوف أسامحه ونفتح صفحة جديده
جانيت ووجها يشرق بفرح:
أتمنى فعلا أن تتحدا لأجل هذا العالم

وحينها صهل الحصان بقوه وقفز مرعوبا من محله!
فذهب أليه كيل مسرعا ليعرف السبب
تبعته جانيت فوجدا أفعى كوبرا
تقف منتصبه بالقرب منه
صرخت جانيت مذعوره:
يألهي ستهاجم الحصان..كيل افعل شيئا
كيل وهو يخرج سيفه من غمده:
تراجعي سأقطع رأسها قبل أن تصل أليه
وبحركة سريعة ودقيقة أطار سيف كيل برأس الأفعى وهوى به على الأرض
كيل وهو يربت على ناصيه حصانه المفزوع:
أهدأ لقد زال الخطر
جانيت وهي تمسح العرق الذي تقطر على جبينها:
حمدا لله كانت قريبة من لدغة
ثم تنظر نحو رأسها وتردف بقلق:
أفعى مخيفة!
كيل وهو يمتطي ظهر حصانه:
هيا ياجانيت فلنرحل من هنا
ستأتي أفاعي أخرى لتشرب من النهر..
جانيت وهي تركض نحوه:
حسنا أنا آتيه

أمسك كيل بيدها ورفعها أليه
ثم رحلا عن ذلك المكان...


وفي قصر الكونت:
عندما ذهب سيرث ليرى ذلك الرجل وحينما وصل أليه
وجده رجل كهل طاعن في السن،يرتدي ثوبا أبيض
وقد عقد على خاصرته حبل أسود ويبدو مظهره المتقشف كمظهر الرهبان!

كانت تجاعيد الكهوله باديه على وجهه
وحتى أن حاجباه سقطا على عيناه من الكبر
..وهو يحمل في يده اليمنى عصى خشبيه ويغطي رأسه الأشيب بقبعة سوداء!
أندهش سيرث من أمر ذلك العجوز
لم يدعه يتحرك من مكانه بل بادره بالجلوس ألى جواره
وقال له مبتسما:
أهلا بك أيها العم
فأجابه ذلك العجوز بوقار:
سامحني يابني لم اقدر على الوقوف لتحيتك
فطول الطريق اخذ مني الجهد
رد عليه بأدب:
لابأس عليك..ثم نظر نحوه بحيره وقال:
هل ظللت طريقك أيها العم؟
صمت ذلك العجوز وهو ينظر نحو سيرث بنظرات تحمل هما كبيرا
أجتمعت الدموع في عينيه
ثم قام بأمساك يدي سيرث وقال له:
يابني....ألم تعرفني؟
أنا ذلك الرجل الذي سلمك الوصية قبل سنوات مضت
يابني...قد جئت أليك لأنذرك من خطر يوشك أن يقترب ويحرق معه هذا العالم
أنا هو صديق والدك الراحل وأسمي هو أيجوين

نهض سيرث مفزوعا ومصدوما..
أنعقد لسانه ولم يستطع أن يتفوه بشيء

وحينها ايضا قد وصل زارس وهو يحمل بين يديه صحن الشاي
أنقبض قلبه وهو يرى ملامح سيرث المتجهمة!
وذلك العجوز يكرر كلامه المبهم وهو ينتفض بكل مافيه من ألم:
انت في خطر يابني...عليك أن تحذر..
الهالة الشريره عادت
لقد وجدت مضيفا لها وهو يسعى لقتلك...لقتلك

ترددت تلك الكلمة في عقل زارس وأرتعش قلبه
سقط صحن الشاي من بين يديه المرتجفتين
فحياه من عاهد نفسه على حمايتة باتت في خطر،

أما سيرث فلم يكن مستوعبا بعد للحقائق الصادمة
التي أخبرها به ذلك العجوز أيجوين!

تراجع الى الخلف وجلس منهارا على الكرسي
كان العرق يتصبب منه
وضع يديه على رأسه وقال بصوت شبه ميت:
أن كنت حقا ذلك الرجل نفسه
وأن كنت حقا صديق أبي
فأخبرني بصدق....مـن!
من أختارته هاله الظلام
شحب وجهه العجوز وقال مرتعدا:
رأيتها بواسطة جوهره الحقيقة...أنها أمرأه
تلك الهالة الشريره عقدت صفقتها معها
أن الحقد الذي في قلبها مظلم وشديد السواد
ثم رفع صوته بتحذير:
جئت لأحذرك من حقدها الذي تنوي ان تقتلك به
أن لم نوقف شرها فأن هذا العالم سوف ينتهي
وسيغرق في الظلمات ألى الأبد...


لم يستطع التحمل وعقله يوشك على الأنهيار،
الفتاه التي يتحدث عنها العجوز أيجوين؟
هل هي من كان يظنها
راح قلبه ينبض بشكل عنيف وقال بصوت متحشرج:
تلك المرأه...ماأسمها
أتته الأجابة كالصاعقة على رأسه:
أن أسمها هو مالاكايت...

فتح عينيه بصدمة ! ..
لم يستوعب الكلمة التي صدرت من أيجوين..
.. اهتزت حدقتا عينيه بارتباك ..
مد أصابعه ليرخي ربطة عُنقه ..
حتى همس بضيٌق وكأنه طير مذبوح :
"مـا..مالاكايت "

رمق زارس سيرث طويلاً
بينما كان الأخر يمر من أمامه قطار الذكريات
ناثراً رماد الحُزن .
.ازدحمت بباله الأفكار اليائسة .. الدُنيا اسودت أمامه
حتى أبتسم قائلا بيأس:
أذا فأنا هو غريمها
أصبح لها ثأر عندي!
صاح زارس في وجهه سيرث وهو يقول بألم:
سيدي لاتفكر بهذه الطريقة
أنت لست....

وحينها توقف زارس عن أكمال جملته
وهو في دهشة أصابته وأصابت سيرث!

في تلك اللحظة وصلت ألى مسامعهم صوت معزوفة كانت تعزف على البيان،

في الطابق العلوي الغرفة المغلقة
حيث كانت هناك ذكريات مؤلمة للكونت!

تعالت أنفاسه وهو يركض متجها نحو تلك الغرفة
وقعات قدمه وهو يرتقي السلالم الدائرية
أنسمجت مع تلك الألحان كمعزوفة تشبه الذكريات الآتية من أعماق الموت...

ماأن وصل ألى ذلك المكان
حتى وقف متسمرا أمام الباب،
أرتجفت يداه وهو يوشك على فتحه!
فمن كان ذلك العازف؟


سيكشف بقية الغموض
وسيتلاشى الضباب عن الحقيقة
في أحداث الفصول التالية


الى اللقاء في الفصل القادم و1



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...6927515722.gif
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mārionēttē 01-11-2017 06:03 PM

[cc=-]حجز[/cc]

السّلامُ عليكم

كيفك جوسلي؟ عساكِ بخير؟!


ياااه

عودة قويّة يا فتاة ق1

أعجبني النّصف الأوّل من الفصل أكتر من حيث سرد ووصف..

أمّا الأحداث.. فعجيبة..

تطوُّر كبير.. ومفاجئ..

يعني ما توقّعت مالاكايت ترجع !!
وتكون حاقدة ع الكونت!!

يا حرام هالكونت .. الله يعينه هع1


وكالعادة ما عندي توقُّعات للقادم لأنّك غير مضمونة هع1

امممم

كنت مفكرة إنّه القصّة رح تنتهي باتّحادهم قبل مجيء مالاكايت
لكن شكلهم هيتحدو بعد مجيئها..

عندك أخطاء نحوية بخصوص المُثنّى.. اقرأي عن علامات إعراب المثنى لأنهم رح يفيدوكي ^^

بانتظار تطوّرك يا جميلة و2

إلى اللقاء ق6

selen28 01-12-2017 02:41 AM

البارت كتيير حلوة

selen28 01-12-2017 02:42 PM

كتيير حلووو

ouali 01-12-2017 04:38 PM

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

Gene 01-16-2017 06:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ħαłα (المشاركة 8436459)
[cc=-]حجز[/cc]

السّلامُ عليكم

كيفك جوسلي؟ عساكِ بخير؟!


ياااه

عودة قويّة يا فتاة ق1

أعجبني النّصف الأوّل من الفصل أكتر من حيث سرد ووصف..

أمّا الأحداث.. فعجيبة..

تطوُّر كبير.. ومفاجئ..

يعني ما توقّعت مالاكايت ترجع !!
وتكون حاقدة ع الكونت!!

يا حرام هالكونت .. الله يعينه هع1


وكالعادة ما عندي توقُّعات للقادم لأنّك غير مضمونة هع1

امممم

كنت مفكرة إنّه القصّة رح تنتهي باتّحادهم قبل مجيء مالاكايت
لكن شكلهم هيتحدو بعد مجيئها..

عندك أخطاء نحوية بخصوص المُثنّى.. اقرأي عن علامات إعراب المثنى لأنهم رح يفيدوكي ^^

بانتظار تطوّرك يا جميلة و2

إلى اللقاء ق6



وعليكم السلام ورحمه الله و1
أنا بخير ربي يسلمك
وسعيده لأن الأحداث فاجأتك ونالت اعجابك
ترقبي المزيد منها^^
شكرا لتشجيعك ودعمك السخيق1
الفصل سينزل قريب ان شاء الله ترقيبه
دمتي في رعاية المولى ق1

Gene 01-16-2017 06:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة selen28 (المشاركة 8436721)
البارت كتيير حلوة

نورتي ياحلوه و1
اهلا بك ق1

Gene 01-16-2017 06:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة selen28 (المشاركة 8436721)
البارت كتيير حلوة



نورتي ياحلوه و1

اهلا بك ق1

Gene 01-21-2017 04:25 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_01_17148500479778812.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...6927512821.png
الفصل الثالث عشر:
جرح في قلب جريح


قلوب النساء سريعة التغير .. يكون قلبها أحيانا رقيقا شفافا يتدفق بالمشاعر المرهفة والعذبة.. و أحيانا تجده كجلمود صخرً يفيض بالحقد و الكراهية..ولنفس الشخص الذي كرهته بعد ماأحبته ..



أرتجفت يداه وهو يوشك على فتح ذلك الباب الموصد
بينما كانت تلك المعزوفة تتردد في مسامعه كصوت شحوب آت من أعماق الموت!
تناثرت على جبينه قطرات العرق
كحبات من الؤلؤ وقع بصره على النافذه التي كانت مفتوحه والهواء يحرك ستائرها بخفه،
دلف وأنظاره مصوبه نحو البيان وحينما توسط الغرفة
أغلق الباب بقوه جعلت قلبه يقرع لها
فألتفت نحو الباب ولم يكن هناك من احد خلفه
وحينما عاد لينظر أمامه صُعق بوقوف شخص أمام النافذه
كان الظلام يشكل هاله تحيط به!
فأرتفعت نبره سيرث صائحا:
من أنت؟
سار ذلك الشخص بضع خطوات نحوه
حتى تجلى بالكامل أمام بصره..
شخصت عيناه بصدمه وهو ينظر أليها
كانت تقف بشموخ أمام النافذه والهواء يحرك خصلات شعرها الطويل ذو اللون الأسود الداكن
وحينها فقط أبتسمت بتلك الأبتسامة التي شطرت قلبه ألى نصفين!
أراد أن يتأكد بأن هذا ليس سرابا يتراأ له
فقال بصوت خافت ومرتجف:
أأنتِ هي
أأنتِ مالاكايت!
أم أنني فقدت عقلي وبدأت أتخيل طيفك
نظرت له بشزر وزمجرت:
أنها أنا ياسيرث،
مخطوبتك مالاكايت
ثم أخرجت من جيب فستانها خاتم به ألماسه براقة
وضعته أمام عينيها ثم أردفت بغضب مكتوم وهي تسحق تلك الألماسه بأصبعيها:
خطيبتك التي ألقيت بها في قعر الجحيم
أيها الخائن
رمت الخاتم في وجهه وهي ترشقة بنظرات حاده
صاح بها بذهول:
مالا كايت
لما تنعتيني بالخائن؟
أمتلئت عيناه بالدموع وتابع بنبره باهتة:
ألا تعرفين كم تعذبت في غيابك
قاطعته بنبره مشمئزه وهي تشير بأصبعها السبابه نحوه:
وكأنني سأصدق هذه المسرحية الزائفة
تابعت حياتك ونسيتني
لما لم تحاول أنقاذي؟
وأنت تعلم بأنني خاطرت بحياتي لأنهي تعاستك
صاح بوجهها قائلا:
لم أترك طريقة ألا وحاولت أنقاذكِ بها
ولكنني عجزت عن الوصول أليكِ
كان ذلك فوق قدرتي
فتحت عيناها بغضب وزمجرت:
مهما بررت من أكاذيب
فلن أسامحك أبدا
رمقها بصدمة ثم همس بيأس:
أنتِ لستِ مالاكايت التي أعرفها!
وأنا أعرف السبب

كانت مالاكايت قنبلة موقوته أنفجرت في وجهه سيرث
الغضب واليأس الممزوجان بالأحساس بالخيانة جعلوا منها وحشا كاسرا أنتزع من قلبها كل ذره رحمة

تشكلت حول جسدها هالة سوداء
ثم بسطت يدها ليخرج أمامها سيف من العدم

أنقلبت ملامح وجهها البريئه الى ملامح مخيفة
صوبت ذلك السيف نحو سيرث وقالت:
عندما سقطت في حفره الهلاك
أنجدتني قوه غامضة من الضياع
عقدتُ معها صفقة مقابل أن تسكن جسدي
ستعطيني هي في المقابل قوه لاحدود لها
فقط لأتمكن من قتلك..
ثم تابعت بأبتسامة شر أرتسمت عليها:
فليس للخيانة جزاء ألا الموت
أنفجرت بغضب عارم وهي تستعد للهجوم:
ستتذوق الآن طعم أنتقامي
كما تذوقت طعم حبي


تأملها مطولا وهو يستذكر تلك اللحظة
التي رأها فيها للمره الأولى
أغمض عينيه وأرتخت ملامحه برقة
قال مبتسما:
أصيبي ثأرك مني
يكفيني سعاده أنكِ لاتزالين على قيد الحياه..


لم يبد أي مقاومة بل أستسلم
وهو يجهل بأنها تعرضت لغسيل دماغ شامل!
فار الدم من صدره ليخضب جسده ..
الأضواء تلاشت من أمامة حتى اختفت الرؤيا ..
و صوتُ مالاكايت يصدح في المكان :
مُت
أنه الموت لا محالة !
جزاء الخائنين



حينما وصلت الأميره جانيت ألى القصر
كانت في أستقبالها سوزي وهي تقف أمام البوابة!
أرتمت في حضنها وسالت الدموع من عينيها الخضراوين
جانيت بتفاجىء:
عزيزتي توقفي عن البكاء أنا بخير
سوزي وهي تجهش ببكائها:
كنت السبب في أختطافك
أرجوك سامحيني
جانيت بلطف:
ومن قال بأنني غاضبة منك
هيا كفكفي دموعك وأبتسمي
سوزي وهي ترمقها بأبتسامة:
حسنا سأتوقف عن البكاء
حمدا لله أنك بخير
كيل بحده:
سوزي أنتبهي في المره القادمة
لاتخرجي من القصر دون أن تخبري أحد
سوزي بأعتذار:
أنا آسفة أيها اللورد لن أكرر مافعلت
جانيت بتعاطف :
لاتوبخها أنها مجرد طفلة
كيل بنظره حازمة:
أفعل هذا لمصلحتها
ماذا لو أن ذلك الخاطف قد أذاها!
سوزي وهي تستذكر ماحصل:
ذلك الرجل لم يكن يحاول أذيتي
لقد حماني من البرد بمعطفه
جانيت وهي تبتسم:
لأنه شخص طيب ياسوزي
ونحن من أساء الظن به
سوزي وهي تظع يديها على وجنتيها بخجل:
كم هو شهم،ربما يكون فارس أحلامي
كيل وهو يهمس في أذن جانيت بسخرية:
أظنها قد أعجبت بزارس
جانيت وهي تضحك:
يالها من طفله بريئة
أبتسم بتهكم:
معك حق
جاء سفان وهو يركض نحوهم على عجل
وكانت في يده رسالة وصلت للتو ألى قصر اللورد
كانت ملامح سفان تبدو قلقة ثم قال لكيل وهو يسلمه تلك الرسالة:
سيدي الأمر الذي كنت تخشاه قد حصل
فرد عليه اللورد مستنكرا وهو يستلم منه الرسالة:
ماذا تقصد ياسفان؟
سفان وهو يعظ على شفتيه بغيض:
أقرأ مابالرسالة وستعرف بنفسك
أنقبض قلب جانيت وهي ترى ملامح كيل المتوتره والمتضايقة!
وهي تتسائل بقلق مالشيء المكتوب في تلك الرساله!



فُتح باب الغرفة بقوه وقد كان زارس!
جحظت عيناه من هول مارأى أمامه،
كان سيرث ملقى على الأرض والدماء تتدفق من صدره
ولم يكن هناك من أحد سواه في الغرفة
فصاح زارس بفجيعة وهو يصر على أسنانه بغيض وقهر:
سيدي من فعل هذا بك؟
أخذ يحاول أن يوقف نزيف الدم ثم أردف بأستنكار:
لما لم يدافع عن نفسه ؟

زارس لديه قدره خاصه علاجية تمكنه من ألتئام الجروح الغائره و تجميع اللحم الممزق كما كان سابقا

كان يحاول بجهد بالغ أن يداوي جرح سيرث ولكن الدم لايكف عن الخروج من ذلك الجرح!
وحينها وضع أحدهم يده على كتفه وقال بثقة:
كما توقعت لقد ظهرت تلك الفتاه أخيراً
ثم أردف بقلق:
أسم ذلك السيف جازورا وهو ليس سيفا عاديا
بل هو سيف خبيث حيث أنه يترك ضحيتة تنزف حتى اخر قطره دم منها....
أمر زارس بالتنحي قليلاً
ثم أقترب من سيرث ووضع كلتا يديه على جرحه
فسطع منهما ضوء متوهج فأخذ الدم يتوقف عن النزيف
وألتئم جرح سيرث بلمح البصر
أصابت زارس دهشةً عارمة فقال:
كيف فعلت ذلك؟
أجابه بثقة:
لقد عالجت أباه من قبل بأستخدام طاقتي
أن لهذا السيف قوه مرعبة
وهو ليس الا هدية صغيره أهدتها لها تلك الهالة المشؤومة
أن علِمت بأنه لايزال حيا فستعود لقتله
ثم مسح على جبين سيرث برفق:
صديقي العزيز أوصاني على ولده
لذلك سأخذه معي فبقائه في هذا المكان خطر عليه
زارس بتعجب:
وألى أين ستأخذه؟
أيجوين:
ألى بيتي هو مخفي عنها ولن تستطيع الوصول أليه أبدا
زارس وهو يحمل سيرث:
هل عربتك قريبة؟
أيجوين:
أنها أمام القصر
فلنذهب وأنت كذلك ستأتي معنا
صمت وهو ينكس رأسه:
كلا سأبقى هُنا
مالاكايت ستعود ولابد من وجود أحدً لأيقافها
صرخ في وجهه:
هل أنت مجنون لست ندا لها!
ستقتُلك بدم بارد
أجابه بعزم:
أنا مدين لسيرث بحياتي
ولقد وعدتُه ذات يوم أن أرد له ذلك الدين


عجز أيجوين أن يقنع زارس بالذهاب ألى بيته
ومضى بعربتة التي تجرها الخيول وهو يحمل سيرث المصاب معه
كانت أخر جملة قالها له زارس بعينين يكمن فيها الوداع:
سأترك سيدي في رعايتك


بقي زارس وحيداً في القصر وهو مستعد لعوده مالاكايت..
كان يفكر بعمق حينما رافقها في أخر مره
حصلت فيها تلك الكارثة

تذكر حينما خرجت من الحفره سلاسل حديدية
وسحبتها أليها
تذكر كيف أنه قد عجز عن أنقذاها بيديه الداميتين
وهو يحاول قطع تلك السلاسل!

تذكر أيضا ملامح سيرث المصدومة وهو يخبره بماحصل لمخطوبته
ولكن الذكريات الأقسى مراره في قلبه
يبقى سرها دفين الماضي!


الذئب الرمادي ذو العينان الذهبيتان
ياله من لقب بالي لم يعد يكترث له

فمنذ اللحظة التي قابل فيها سيرث تطايرت كل سجلات
ماضيه التعيس وأشرقت حياه مختلفه في قلبه..


ألى اللقاء في الفصل القادم و1


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...6927515722.gif
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ديورين 01-22-2017 09:03 PM

الله انا اول من ردت؟نعم نعم
البارت حلووووووو
مخييييف
سأرد ردا محترما بعد اعادة القراءة
اظنك عندك مشكلة مع حرف ال"إ: تكتبينه :أ:(ألى ، ألا \\إاى ، إالا) هذه ملاحظتى
الحرف موجو مع الحرف Y مع المفتاح shift
في كيبورد اللابتوب و الكمبيوتر التي تستخدم ابجدية كوارتي quarty
موفقة

Mārionēttē 01-22-2017 10:36 PM

السّلامُ عليكم

كيفك جوسلي؟


ياخي بحب النّاس اللي عندها ثقة (أقصد موضوع الدّعوة ^^)


وطبعاً أنا جيتي المرّة غير عن كل المرّات >> بدون حجز هع4


اااه

طبعاً الأحداث جميلة.. محمِّسة..

سيرث جميل.. حبيته.. لكنّه حسّاس جِدّاً هع1 ليه يبكي ؟! يا عيب الشّوم هع4

وبالنّسبة لوالده.. عايش؟
هممم.. جوين بحكي إنّه عالجه! يعني عاش؟!!
انتِ أدرى بالنّهاية :heee:

السّرد بتاخدي عليه 10
الوصف 7 >> نقص بوصف الأماكن وأشكال الشّخصيّات وحركاتها.

لكن وصفك لحركات مالاكايت المُظلمة كان جيّد..

أنتِ في تطوُّر مع تقدُّم الفصول ق1

لكن غالباً ما تكون بدايات الفصول أفضل من نهاياتها.. لاحظتها على كتير من فصولك..
لا تكتبي البارت كرجة وحدة.. تمهّلي وأعطي كل فقرة من الفصل حقها ^^

أمّا مقدِّمة الفصل، فصحيحة 100%
وأحياناً من كتر ما يحبّوا الشّخص يسببوله الأذى هع1

امممم

ماذا أيضاً؟

بانتِظار القادم عزيزتي ق2

ثاابري و2

وردة المـودة 01-22-2017 10:45 PM

جاري القراءة....من الاول للآخر

Gene 01-25-2017 09:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew_drop (المشاركة 8442907)
الله انا اول من ردت؟نعم نعم
البارت حلووووووو
مخييييف
سأرد ردا محترما بعد اعادة القراءة
اظنك عندك مشكلة مع حرف ال"إ: تكتبينه :أ:(ألى ، ألا \\إاى ، إالا) هذه ملاحظتى
الحرف موجو مع الحرف y مع المفتاح shift
في كيبورد اللابتوب و الكمبيوتر التي تستخدم ابجدية كوارتي quarty
موفقة



مرحبا بك ق1
نورتي عزيزتي
وشكرا لأنك نبهتني على الخطأ^^
سيتم تجنبه في الفصول القادمةق2
وأهلا بك في أي وقت.

Gene 01-25-2017 09:21 PM

السّلامُ عليكم


وعليكم السلام ورحمه الله

كيفك جوسلي؟

تمام الحمد لله

ياخي بحب النّاس اللي عندها ثقة (أقصد موضوع الدّعوة ^^)
كان هذا بفضل دعمك الرائع عزيزتي ق1

وطبعاً أنا جيتي المرّة غير عن كل المرّات >> بدون حجز هع4

رد طازج من الفرن^^
هههههه ربي يسعدك


اااه

طبعاً الأحداث جميلة.. محمِّسة..

سيرث جميل.. حبيته.. لكنّه حسّاس جِدّاً هع1 ليه يبكي ؟! يا عيب الشّوم هع4

البكاء في مثل هذه المواقف لاتنقص من الرجولة/
وبالنسبة لشخص عاشق فهو أصدق تعبير لمكنون مشاعره الصادقة تجاه محبوبتة^^

وبالنّسبة لوالده.. عايش؟
هممم.. جوين بحكي إنّه عالجه! يعني عاش؟!!
انتِ أدرى بالنّهاية :heee:

لامش عايش كان قصده أنه سبق له معرفة ذلك السيف في الماضي

السّرد بتاخدي عليه 10
الوصف 7 >> نقص بوصف الأماكن وأشكال الشّخصيّات وحركاتها.

لكن وصفك لحركات مالاكايت المُظلمة كان جيّد..

شكرا لتقييمك صرت أتابع دروس في الوصف
منشان يتطور مستواي فيه وان شاء الله يتحسن^_^

أنتِ في تطوُّر مع تقدُّم الفصول ق1

لكن غالباً ما تكون بدايات الفصول أفضل من نهاياتها.. لاحظتها على كتير من فصولك..
لا تكتبي البارت كرجة وحدة.. تمهّلي وأعطي كل فقرة من الفصل حقها ^^


معك حق بهذه النقطة
شكرا لتنبيهك و1


أمّا مقدِّمة الفصل، فصحيحة 100%
وأحياناً من كتر ما يحبّوا الشّخص يسببوله الأذى هع1

امممم

ماذا أيضاً؟

بانتِظار القادم عزيزتي ق2

ثاابري و2


لن يطول أنتظارك ان شاء الله
دمتي بخير ق1

Gene 01-25-2017 09:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8443031)
جاري القراءة....من الاول للآخر



منتظره تعليقك على الرواية ق1
نورتي و1

Gene 01-27-2017 10:40 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5301981461.png



الفصل الرابع عشر
مستقبل مجهول




أستوطن حبك تراب قلبي،بات فيه غرسا نابضا
أسقيته ماء شوقي وأدفئته بشمس حناني،
وحينما فقط أثمر ذلك الغرس وأستوى حبا خالصا
أتى من يريد أقتلاعه وسلبه من بين يدي،
ألا يعلمون أن الغرس إن أقتلع قلبه
تحطم ثم مات





عيناها كانتا تسرحان بعيدا من خلف زجاج النافذه
تتأمل المطر وهو يهطل بغزاره
كانت تشعر بالوحده
تشعر بأن قلبها توقف نبضه منذ يومان فقط!
هذه اليومان التي غادر فيها اللورد قصره متجها إلى مكان لم تحط به علما
ومازاد وحدتها أيضا رحيل سوزي عنها حيث ستعيش مع جدتها
تلك طفلة البريئه التي كانت ضحكاتها ومرحها يسعدانها كثيرا
رفعت بيدها تلك الخصله الناعمة بلون الشمام التي أنسدلت على وجهها
كانت ملامحها حزينة والبريق في عيناها العسليتان
بدأت لمعته تختفي
حينما وضعت يدها على صدرها المنقبض
ونطقت بهم كبير:
كيل...ماذا جرى لك!
منذ إن قرأت تلك الرساله تغيرت تصرفاتك
لقد رحلت حتى دون أن تخبرني إلى أين أنت ذاهب؟
قطع سيل أفكارها شعورها بيد دافئه ربتت على كتفها:
لاتقلقي ياأميره جانيت فلن يطول غياب اللورد
لقد كان سفان وهو يطمأنها بأبتسامة حانية
إلتفتت نحوه والدموع مجتمعة في مقلتيها:
سفان أنت تعلم شيئا ما بخصوصه
ولاأدري لما ينتابني أحساس بأنه أمر سيء!
نظرت له برجاء وتابعت:
لاتخفي عني الحقيقة أرجوك
أنقبضت ملامح سفان وتجلت عليه تجاعيد الحزن
وأما عيناه الزرقاوين فقد غاصتا في نجوى عميقة راحت نفسه تحدثه بها:
أي حقيقة مخزية تريدين معرفتها ياجانيت
بماذا ستخبرها ياسفان!
بإن كيل دفع ثمن غلطة أرتكبتها أنت
ليته عاقبني على تقصيري وغفلتي
لكنه رفض ذلك وهذا مايزيد مقتي لنفسي
في تلك اللحظة تفاجأت جانيت بسقوط دموع قد أنهمرت من عيناه
شد على قبضتا يده بغضب ثم أردف:
سأقول لك الحقيقة الآن
أشاح بوجه إلى الجهه الأخرى وهو ينظر نحو الأسفل:
بسبب حادثة أختطافك
جاء في تلك الرسالة قرار من المجلس الأعلى لعالمنا
أتسعت مقلتيها بدهشة وقالت بنبره مرتجفة:
وماهو ذلك القرار؟
شعر سفان بمراره الحقيقة التي سيخبر جانيت بها
صر على أسنانه بحنق وهو يغمض عيناه :
سيأخذونك من كيل
وينقلون أمر وصايتك إلى شخص أخر
نظرت نحوه بصدمه:
مستحيل،من يظنون أنفسهم ليفعلو ذلك
تأملته لبرهة قبل أن تردف بنبره مرتفعه:
أنا لن أقبل بهذا
فليس للورد أي مسؤولية بأمر إختطافي!
أجابها سفان بهمس وهو يعض على شفتيه:
كوني من وكلت إليه مهمة مراقبتك
فهذه كانت مسؤليتي منذ البداية
أغمض عيناه بخيبة:
لكن كيل ضحى لإجلي
ودفع ثمن غلطتي بنفسه..


وفي تلك اللحظة سمع الأثنان صوت صهيل أحصنه!
لقد كانت عربة اللورد
دلف من البوابة الخارجية للقصر يسير وحيدا في ساحتها
وتحت المطر الذي أخذ يبلل رأسه وثيابه
دون أن يحمل معه أي مظله!
كان كل من جانيت وسفان يقفان بتسمر أمام الباب الداخلي للقصر،
يتأملان كيل وهو يتقدم نحوهما على تلك الحاله!
هرع نحوه سفان ليطمأن عليه
وخلع معطفه الجلدي وغطا به رأس اللورد
ثم أردف بقلق كبير:
سيدي أدخل بسرعة قبل أن تصاب بالبرد
لكن كيل لم يجبه بشيء بل كان يطرق رأسه وخصلات شعره المبتله تغطي عينيه

-مالذي أصابك!
هل أنت بخير؟
خرجت تلك الكلمات من ثغر جانيت التي كانت تنظر نحو اللورد بتألم شديد على حاله
وحينما سمع همساتها الرقيقة رفع عيناه لينظر نحوها
لتجد الأميره وجه كيل مثقل بالهم وبنظرات فارغة أعتراها اليأس!

حينما أقتربت منه وهي تضع يدها على جبينه
تتحسس حرارته حتى أردفت بقلق:
تبدو شاحبا أنت لست على مايرام!
سنحضر لك طبيبا

فوجئت جانيت بكيل يمسك يدها ويضعها على صدره.
صمت لبرهه حتى همس بتعب بالغ:
لن أحتاج الطبيب وأنتي بقربي
أبتسم بإبتسامة باهتة وقال بصوت متحشرج:
حاولت معهم...لكن طلبي رفض
وقبل أن يكمل جملته تضبضبت الرؤية في عيناه وسقط مغشيا عليه!
دوى صراخ جانيت في القصر وتهاوت على الأرض
وهي تبكي بفزع
أما سفان فقد سارع بحمل اللورد وهو يذهب به إلى غرفته

أخذت جانيت تلحق به وقدماها لاتكادان تحملانها
وأمام غرفة اللورد تجمع الخدم وهم يتهامسون بقلق عما أصاب كيل!
وفي داخلها قام سفان بوضعه على السرير وأخذ يتحسس نبضه..

تنفس سريع
حراره مرتفعه
وجسد يتصبب عرقا
إنها بلا شك أعراض حمى شديده أصابته بسبب تعرضه للبرد!
خلع عنه ثيابه المبتلة وأمر الخدم بإن يحضروا له ملابس أخرى جافه..
أما جانيت فكانت تراقب تحركات سفان بقلق بالغ
وعيناها محمرتان من البكاء

جانيت بنظرات خائفة:
هل سيكون بخير؟
أجابها وهو يتنهد بضيق:
لاتخافي أنها أعراض البرد
ولكن يجب أن نبقي حرارته منخفضة
جانيت وهي تشد على يدها:
سوف أساعدك دعني أهتم به
نظر سفان نحوها وقال مبتسما:
أذا ضعي الكمادات البارده على رأسه
جانيت وهي تبتسم بأرتياح:
سأفعل ذلك
وسأبقى ألى جانبه حتى يشفى
ثم تنظر نحو كيل بنظرات متألمة وهي تمسح على غرته الرطبه:
لقد حمل نفسه فوق طاقتها
ولن أسمح له بأن يعاني بعد الآن
أخذت يداها ترتعشان وكذلك أرتعش جسدها:
أنا هي السبب.
قالتها وهي تضع يديها على عينيها ثم أنخرطت تبكي من جديد
حاول سفان أن يهدأ من نوبه البكاء التي أجتاحتها
فقال لها:
أميره جانيت أهدئي رجاء
لما تلومين نفسك!
ردت عليه بعينان منتفختان من البكاء:
لو إنني وافقت على الزواج به منذ البداية
لما أستطاعوا سحب وصايته علي
شهقت وهي تردف:
أفهمت الآن لما ألوم نفسي
أنا من تسبب له بذلك الحزن العميق
لقد فطرت قلبه بغبائي
أرتمت الى جوار كيل وهي تتابع بكائها المرير


للمره الأولى أحست جانيت بمدى فداحة الخطأ الذي أرتكبته..
.وبالرغم من أن زواجها كان بموافقة من والديها إلا أنها أصرت على تأجيله وخيبت أمل كيل في ذلك اليوم


لم يستطع سفان أن يفعل شيئا لأيقاف حزن جانيت
فغادر الغرفة وهو منكسر الفؤاد بعد إن أغلق الباب عليهما..


توضيح:
المجلس الأعلى هو سلطة عامة تتحكم بالقرارات في عالم ساران
أفراد ذلك المجلس هم ثلاثة رجال يطلق عليهم لقب الحكماء
بشكل غير معروف وصل إليهم خبر أختطاف الجوهره الحمراء وأشيع بينهم نبأ تعرضها للأذى
لذلك عقد الحكماء الثلاثة جلسة طارئه أنتهت بسحب وصاية اللورد على الأميره بسبب أهماله في حمايتها
وماإن وصلت تلك الرسالة إلى كيل حتى ذهب مسرعا للمجلس وطلب منهم ألغاء ذلك القرار وبين لهم أن الأميره بخير ولم تتعرض لأي سوء..

أستعمل كيل سلطتة الخاصة كحاكم شرعي لمملكة أكتافيوس بأستمرارية أبقاء الوصاية معه
ولكن أحد الحكماء أستخدم الفيتو"حق النقض"
لأفشال محاولة اللورد.. وكان هناك أمير أقل رتبه من رتبه اللورد يدعى ويليام نقلت أليه الوصايه على جانيت

وفي النهاية قوبلت كل محاولات كيل برفض شامل...
وألى حين نقل الأميره للوصي القادم سيتم أبقائه مؤقا مع اللورد..



تنبيه:
كانت هناك يد شر خفية عبثت في ذلك المجلس
فالحكيم يوهان الذي أستخدم الفيتو لم يكن بوعيه
بل تمت السيطره عليه بواسطه شخص ما!
شخص كان حاقدا حتى النخاع على اللورد
وهو يسعى لأن يتم نقل الوصاية أليه..



كان يسير بتفاخر في ممرات أحد المباني الشامخة
وبالتحديد مبنى المجلس الأعلى
بشعره الأشقر القصير والمبعثر على وجهه
أما عيناه الخضراوان الثعلبية فكانت تخفي في أعماقها مكرا شديدا!

أبتسامة خبث شقت نصف وجهه وهو يتقدم نحو شخص
كان متكأ على الجدر ويرتدي عبائه سوداء تغطي معظم جسده..

وقد دار بينهما هذا الحوار الجهنمي

-مات الشاه أخيرا
بعثر خصلات شعره بغرور وأردف:
أم لنقل سقط اللورد في الكمين
رد عليه الأخر بنبره مشمئزه:
لاتكن متفاخرا
فأنت لاشيء بدون القوه التي منحتك أياها
تنهد بسخرية وهو يضع يده على الجدر مقابل ذلك الشخص قال وهو يهمس في وجهه:
لما أنتي متزمتة..ألا يمكنك التحدث مع الأخرين بلطف
فوجىء بها وهي تمسك بيده وتلويها بعنف:
لاتتحاذق معي ،حالما تنتقل الجوهره أليك
ستحضرها لي وتنتهي مهمتك
قال متأوها وهو ينزع ذراعه من قبضتها:
حسنا لقد فهمت دوري..ثم صمت لبرهه وأردف:
وأنتي لاتنسي ماوعدتني به
أجابته بنبره حزم:
لن أخلف وعدي...سأعطيك القوه ولكن..
قال بتوجس:
ولكن ماذا!
أجابته بعينان تلتهبان شررا:
ولكن أن حاولت الغدر بي فسأقتلك
أبتسم بمكر:
أنا لاأخون حلفائي يامالاكايت
تابعت حديثها وهي تحذره :
حالما تصطحب الأميره لقصرك ضعها في السجن
فلن تتم مراسم قتلها حتى أكتمال البدر في الشهر القادم
وضع يده على ذقنه وقال بنظرات خبيثة:
أذا ستطول مده أقامتها عندي
ألا يمكنني اللهو معها خلال تلك المده..


أتسعت حدقتيها بشكل مخيف جعله يشعر بالقلق فتراجع بحذر ألى الخلف،
أنبثقت من جسدها ظلال سوداء ثم مدت يدها ورفعت ويليام بقميصه نحو الأعلى،
كادت تخنق أنفاسه حقا في تلك اللحظة
قالت بنبره تتقد غضبا:
أن وضعت يدك القذره عليها
فسترى مني شيئا لن يسرك
ألقت به على الأرض وأردفت وهي ترحل:
أدي مهمتك وحسب أيها الفاسق
وضع يده على رقبته بتألم وقال متوعدا:
سأجعلك تندمين على كل تلك الأهانات
ثم نهض وهو يلملم مابقي من كبريائه
ستندمين كثيرا أيتها البائسة..



ملاحظة:
السبب الذي جعل مالاكايت تتحالف مع الأمير ويليام
هي عدم رغبتها في مقابلة شخص يقيم مع اللورد
ذلك الشخص الذي لايزال قلبها يرفض أذيته...


وعند هذا المشهد ينتهي الفصلق1
ألى اللقاء في الفصل القادم و1
في أمان الله




http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5301986273.png [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mārionēttē 01-28-2017 08:52 AM

[cc=-]حجز[/cc]

السّلامُ عليكم

بدايةً أعتذر على المرور السّريع

ثُمّ..

الأحداث عم بتتأزّم أكتر..

وفيه شخصيّات جديدة عم تظهر..

لوهلة كنت رح أحبّه للي اسمه ويليام.. لكن شكله مذلول هع1
وأنا ما بحب اللي ما عندهم كرامة هع1


لا زلت في انتِظار ما سيحدُث..


بإمكاني أحكي إنّه جميع المقدّمات اللي كتبتيها جميلة..

انتبهي للأخطاء أكتر..

بعتذر مرّة تانية ع المرور السّريع..

باي باي و2

بامسي 01-28-2017 11:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيفك ياحلة ان شاء الله تكوني بخير
البارتات كلها كانت رائعة انت عم تتطوري للاحسن عنجد هناك فرق كبير بين البارت الاول و البارت الذي وصلتي له الان احسنتي تابعي تقدمك
لما انخطفت الاميرة ضعت انا مين اصدق البطل ام الشرير
اما عن القصة كلها شيء عجيب و كل شيء غريب
و بعدين اللورد لما اجا و انقض اميرته و سوزي و طفولتها و مين فارس احلامها كل الاحداث مانت روعة
اما الذي سعقني مالاكايت البنت طلعت عايشة كنت اظن انها لا تزال على قيد الحياة بس مو متاكدة و اصبحت شريرة
وشيء ثاني صرتي تعملي مقدمة فيها كلام حلو ماشاء الله حبيت هذه الفكرة الحلوة منك ق5ق5ق5
مقدمت الفصل ال13 كانت روعة
جرح في قلب جريح


[cc=هنا الروعة]قلوب النساء سريعة التغير .. يكون قلبها أحيانا رقيقا شفافا يتدفق بالمشاعر المرهفة والعذبة.. و أحيانا تجده كجلمود صخرً يفيض بالحقد و الكراهية..ولنفس الشخص الذي كرهته بعد ماأحبته .[/cc]

يريدون ان ياخذو الاميرة من كيل يخرب بيتهم
كيل مريض ياحرام جانيت لا تخافي مو هيك النهاية
المجلس و حكامه الظالمين اما الاشقر الخبيث حسابه كبير
في انتظار التكملة هل ياترى راح ياخذو جانيت من كيل اسالت كثيرة
راح نلاقي اجوبتها في البارت الجاي ان شاء الله
مشكورة على القصة تابعي تقدمك الملحوظ
و2و2و2و2و2

Gene 01-30-2017 09:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ħαłα (المشاركة 8447199)
[cc=-]حجز[/cc]

السّلامُ عليكم

وعليكم السلام ورحمه الله

بدايةً أعتذر على المرور السّريع

عذرك معك عزيزتي و1

ثُمّ..

الأحداث عم بتتأزّم أكتر..

وفيه شخصيّات جديدة عم تظهر..

صحيح تقدري تقولي أن الحبكة السوداء بدأت بالرواية


لوهلة كنت رح أحبّه للي اسمه ويليام.. لكن شكله مذلول هع1
وأنا ما بحب اللي ما عندهم كرامة هع1

ويليام مابنصح حدا يعجب فيه
لأنو من النوع السيء جدا من الأشخاص


لا زلت في انتِظار ما سيحدُث..


بإمكاني أحكي إنّه جميع المقدّمات اللي كتبتيها جميلة..

شكرا لك بفتخر برأيك ق1

انتبهي للأخطاء أكتر..

بعتذر مرّة تانية ع المرور السّريع..

مافي مشكلة أبدا حياكي
باي باي و2


الله معك ^^


شكرا لمرورك المميز
وردودك الأروع ق1 و1

دمتي بخير

Gene 01-30-2017 09:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovely mimi (المشاركة 8447690)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيفك ياحلة ان شاء الله تكوني بخير
البارتات كلها كانت رائعة انت عم تتطوري للاحسن عنجد هناك فرق كبير بين البارت الاول و البارت الذي وصلتي له الان احسنتي تابعي تقدمك
لما انخطفت الاميرة ضعت انا مين اصدق البطل ام الشرير
اما عن القصة كلها شيء عجيب و كل شيء غريب
و بعدين اللورد لما اجا و انقض اميرته و سوزي و طفولتها و مين فارس احلامها كل الاحداث مانت روعة
اما الذي سعقني مالاكايت البنت طلعت عايشة كنت اظن انها لا تزال على قيد الحياة بس مو متاكدة و اصبحت شريرة
وشيء ثاني صرتي تعملي مقدمة فيها كلام حلو ماشاء الله حبيت هذه الفكرة الحلوة منك ق5ق5ق5
مقدمت الفصل ال13 كانت روعة
جرح في قلب جريح


[cc=هنا الروعة]قلوب النساء سريعة التغير .. يكون قلبها أحيانا رقيقا شفافا يتدفق بالمشاعر المرهفة والعذبة.. و أحيانا تجده كجلمود صخرً يفيض بالحقد و الكراهية..ولنفس الشخص الذي كرهته بعد ماأحبته .[/cc]

يريدون ان ياخذو الاميرة من كيل يخرب بيتهم
كيل مريض ياحرام جانيت لا تخافي مو هيك النهاية
المجلس و حكامه الظالمين اما الاشقر الخبيث حسابه كبير
في انتظار التكملة هل ياترى راح ياخذو جانيت من كيل اسالت كثيرة
راح نلاقي اجوبتها في البارت الجاي ان شاء الله
مشكورة على القصة تابعي تقدمك الملحوظ
و2و2و2و2و2



وعليكم السلام ورحمه الله
عليه افضل الصلاه والسلام

الحمد لله انا بخير ربي يسعدك
وشكرا لمرورك الجميل وردك الرائع
سعيده لأن متابعة لروايتي ق2
واتمنى يكون مستواي عند حسن ظنك^^

في أمان الله

Gene 01-30-2017 09:44 PM

السلام عليكم
متابعي الأعزاء و1

حبيت أنبه أن الفصل القادم هو الأخير بهذا الجزء
أن شاء الله أنوي وضع جزء ثاني للرواية
في وقت مناسب بأذن الله ق2

الفصل الأخير قريب
دمتم في رعاية الله و1

Gene 02-07-2017 07:02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5301981461.png



السلام عليكم ورحمه الله ق1

الفصل الخامس عشر:
في عيون الذئب
ووداع يقترب




يمكنك أن تحرق كل أحلامي
تحيلها الى رماد وتسحقها تحت قدمك
يمكنك أن تصرخ بوجهي..أن تتذمر من تصرفاتي
لابأس فأنا يمكنني أن اغض الطرف عن كل ذلك،
ولكن أن تعبث بكرامتي ومن ثم تحاول أذلالي
فلا تتوقع مني حينها أن أبقيك على قيد الحياه

.
.
.



اصوات الناس تتعالى بصخب في ذلك المكان المزدحم بالبضائع
ولكنها ليست كأي بضائع يتهافت الناس عليها كالمعتاد
بل هي تجاره مخزية رأس مالها الذل ومكسبها الأهانة لرقاب بيعت في السوق السوداء للخدم والعبيد
كان ذلك السوق الأسود يقام في صباح كل خميس
وأينما يجول بصرك فلا ترى سوى عبيد وخدم يباعون
بأثمان بخسة ويتنقلون من سيد ألى أخر
تجمع تجار العبيد وأجتمعوا فيما بينهم
وهم يتهامسون بنبرات متفاوتة من الغضب إلى الخوف والريبة
وكل ذلك الصخب لأجل خادم تم احضاره
كان ذلك الخادم مقيد بالسلاسل الى جذع شجره
والجزء الأعلى من جسده عاري
أثار الضرب المبرح والتعذيب أخذت تغطي على كل بقعه في جسمه

كان التجار قلقون جدا فقد أخبرهم من قام بجلبه الى السوق
أنه قد قام بقتل سيده شر قتله لذلك تم تعذيبه من قبل أهل السيد الذين أطلقوا عليه لقب
الذئب السفاح


أتفقوا على أن يبيعوه في سوق العبيد كأذلال له وأنتقاما منه

كانوا يخشون من ان لايشتريه أحد
لذلك عزموا على قتله ان لم يخلصهم أحد منه
وفي تلك الأجواء المريعة
تقدم شخص ما حيث كان ذلك الخادم مقيدا
أخذ ينظر نحوه بنظرات عميقة ثم ألتفت نحوهم
وقال لهم بصوت رزين:
سوف أشتري هذا الخادم.ماذا تطلبون ثمنا له؟
عند أذا صعق التجار بما سمعوا وتجمد الدم في عروقهم،حتى نطق أحدهم قائلا بأرتباك شديد:
لاشيء ياسيدي
خذه من دون مقابل
قام ذلك الشخص بتجاهل ماسمع وأخرج من جيب بنطاله صره كانت تحمل نقودا كثيره
ألقى بتلك الصره نحو التجار المتعجبين وقال لهم بأبتسامة هادئه:
خذوا ثمنه فلقد أصبح منذ الآن ملكا لي
وحينها تهافت التجار بجنون على تلك الصره وأخذوا يتشاجرون على المال
بينما أخذ ذلك الشخص ينظر نحوهم بشمئزاز كبير
صوب نظره نحو ذلك الخادم المقيد بالسلاسل
كان صامتا ولم يبدي أي حركه
وماأن أقترب ذلك الشخص ليفك وثاقه حتى أخرج الخادم يده من السلاسل
وشد على يد ذلك الشخص بقوه بالغه
رفع رأسه وهو ينظر أليه بعيناه الذهبيتان
وخصلات شعره الرمادية تناثرت حولهما
أرتسمت على وجهه أبتسامة ذئب جائع ثم قال:
ستكون التالي أيها الوغد
لقد حفرت قبرك بيدك
تلاقت أعينهما بنظرات مختلفة
فرد عليه الأخر بأبتسامة غرور وهو يغمض عيناه:
يال حماقتك
أتقتل الأخرين لشعورك بالغضب نحوهم!
رد عليه بشزر وهو يزيد من قوه عصرته
متعمدا كسر يده:
أنا أقتل الذين يحاولون سلب كرامتي
ويبدو لي أنك واحد منهم


بقي ذلك الرجل يتأمله بصمت و في عينيه أنبثق أحساس بالغضب..
في تلك اللحظة قام بكسر السلاسل بأستخدام قوته ودون أن يحرك يد واحده

أنتزع يده من قبضه الخادم الذي تسمر مندهشا من قوته وقال بحده:
أنت فتى متسرع
ولاتعرف كيف تسيطر على غضبك
تنهد بعمق وهو يردف:
لايهمني حجم الأخطاء التي أرتكبتها
ولم آت ألى هنا كي أحاسبك عليها
ثم أدار له ظهره وهو يبتسم:
منذ هذه اللحظة
أنت حر

حركت نسمات الرياح الشمالية خصلات شعره المتناثره بترتيب على وجهه
لقد أخترق صفاء أبتسامتة النقية قلبا واجما!
فتح عينيه مصدوما:
لما تفعل هذا!
صاح بوجهه وعقله لايستوعب شيئا:
لما تعاملني بهذا اللطف.وأنت لاتعرفني حتى
قال له وهو يمضي:
لأن كل شخص يستحق فرصة أخرى في الحياه
أتسعت عيناه على أقصاهما وجفل مشدوها!

فرصه اخره تعني حياه جديده
هذه هي الأجابة التي كان يبحث عنها منذ أن فقد نفسه وبات يجهلها
هذا الشخص ليس عاديا
هذا الشخص يجب أن أكون بجانبه فهو يستحق ولائي
دون أي شك

أتخذ قراره في تلك اللحظة ولن يتراجع عنه
صاح وهو يناديه:
توقف
ماأسمك؟
ألتفت نحوه وأجاب بنبره هادئه:
أسمي خافيرو سيرث
نظر نحوه وهو يهمس بأحترام:
أنا مدين لك بحياتي
أرجوك دعني أكن خادمك
أبتسم له بأنكسار:
لم أحررك لأجعلك خادما عندي
ولن تستطيع الصمود في المكان الذي أعيش فيه
أردف وهو متشبث بقراره:
لست مستاء أبدا.نكس رأسه وأردف بحزن:
لقد عشت في أقسى الظروف
ولن يصعب علي العيش معك
أرتخت ملامح الأخر ببؤس وقال:
وهل يمكنك أن تسكن في مكان لاترى فيه النور!
أجابه بأصرار كبير:
لايهم أنا مستعد لأن أضحي بكل شيء
فقط..دعني أكن الى جانبك
همس بضيق بعد أن فشل في منعه:
لك ماتشاء
صمت قليلا ثم قال:
ماهو أسمك؟
أجابه الأخر بأبتسامة فرح تجلت على وجهه:
أيليتو زارس



كان ذلك المشهد محفور بعمق في ذاكرته،ليس لأنه أراد أن يتذكر ماضيه السيء وحسب
بل لأجل تلك اللحظة التي قابل فيها سيرث والتي غيرت حياته ألى الأبد

كان يجلس على أحدى درجات السلم يضع يده على خده وهو ينظر بحزن نحو النافذه،

يراقب المطر وهو يهطل بغزاره وفي قلبه شعور بالوحشة والفقد
فالقصر أصبح خاويا أذ لا أحد بات فيه سواه!


"سيرث أنا قلت بأنني سأرد لك دينك ذات يوم
وقد جاء وقت سداده..
أعلم بأنك تتألم ياعزيزي كنت ولازلت تخفي أحزانك عن الآخرين
ثم نهض وهو يشد على يده وعيناه تلتمعان بجدية:
سأوقف جنون مالاكايت حتى ولو أجبرت على قتلها..





في مكان آخر:
حينما أفاق كيل من مرضه فتح عيناه ببطء شديد
ووجد جانيت تجلس على كرسي بجواره
تأملها بعينين متفاجأتين وهمس بتعب:
جانيت..منذ متى وأنتي هنا؟
أجابته وهي تهمس بخجل:
لاتهتم..أخبرني كيف تشعر
همس بصوت مبحوح وهو يبتسم:
لاتخافي تحسنت بعض الشيء
أبتسمت هي الأخرى:
ألزم الراحة ولاترهق نفسك
ساد شيء من الصمت بينهما
حتى نطق كيل بضيق:
جانيت أنا أسف لأني..
قاطعته وهي تهز رأسها سلبيا:
لاتعتذر
لقد أخبرني سفان بكل شيء
أردفت بأبتسامة عريضة:
لن تتخلص مني بسهولة
ثم زفرت بتذمر:
ولن اقبل قرارهم السخيف
من حقي الرفض فأنا الأميره
كيل بعد ان شعر بنيران تلتهب في صدره:
لا ياعزيزتي ليس عليك أن تقلقي بشأن الوصايه
ثم أغمض عيناه ليمنع دمعه كانت على وشك السقوط:
لن افرط بك ولو خسرت كل شيء
جانيت وهي تفتح عينيها بدهشة:
كيل ماذا تقصد!
ثم أردفت بقلق:
لاتخفي عني شيء أخر
نهض من سريره وهو يتنفس بصعوبه ثم وقف امامها
وجلس مقابلا لها..
نظر نحوها بنظره ميته وهمس :
ليس القرار بيدك ياجانيت بل بات بيدهم
وفي حال رفضت تسليمك للوصي الجديد فقد تسحب مني رتبة اللورد
وأفقد شرعيتي في حكم المملكة
صرخت بصدمة:
مستحيل،أي ظلم هذا!

وحينها طرق أحدهم باب الغرفة..أستأذن ثم دخل..
جانيت وهي تنظر نحو سفان بعينين دامعتين:
أنها مصيبة ياسفان
أنقبض صدره وقال بقلق كبير:
ماذا حدث!
نظر نحو كيل ثم أردف:
سيدي هل أنت بخير؟
أكتفى الأخر بالصمت ونظر نحوه بحزن كبير
جانيت بنبره قلقة:
كيل سيفقد حكمه أن قرر رفض طلب المجلس
تابعت بستياء:
لن أسمح بحدوث ذلك أبدا
كيل وهو يمسك بيدها:
جانيت لن أكون رجلا أن سمحت لهم بأخذك
لن أسلمك لذلك المدعو ويليام ياعزيزتي
سفان بتعجب:
وليام!
أليس هو أمير المملكة الجنوبية
كيل وهو يقف بأسى:
نعم لقد رشحوه للوصاية على جانيت
أنا لاأعرف عنه شيئا لذا لن أجازف
أردف بغضب:
لن أسلم له جانيت وأنا حي ولايهمني الحكم
سفان بعد أن أتسعت عينيه بصدمه:
سيدي أأنت مدرك لما تقول!
شعبك سيعاني أن قررت التخلي عنهم
كيف ستدع أرث والدك ومملكتك ليحكمها غريب عنهم
ربما يعاملهم بسوء ويسبب لهم البؤس والشقاء
قبض كيل على قميص سفان وقال بنظرات مخيفة:
سفان هل تساوم على رجولتي مقابل الحكم!
هل تريدني أن أفرط بجانيت أيها الجبان
صرخ في وجهه بعينان محمرتان غضبا:
أياك أن تكرر كلامك هذا وألا قتلتك
سفان وهو يرد عليه بحزم:
انت تفكر بعاطفتك قبل ان تحكم عقلك
وأن كان قتلي سيوقف تهورك فأقتلني
ولتنتهي من كل هذا الجنون..
أمسك بكتفيه وقال بعينان دامعتين:
لكنك في النهاية ستخون وصية والدك على شعب المملكة
هل تناسيت القسم على حمايته أيها اللورد!
كيل وعروق جبينه تنفر:
سفان لاتعبث بأعصابي
لقد أقسمت أيضا على حماية الاميره
ولن أضع شيئا فوق هذا القسم
سفان وهو يبتسم بسخرية:
أذا ستلقي بشعبك الى المحرقة
أردف بصوت غاضب:
أليست هذه خيانة ياسيدي!!
جانيت وهي تصرخ:
كفى..أوقفا هذا الشجار
لن أسمح لأحد بأن يعاني بسببي
ثم تخرج من الغرفة وهي تضع يدها على فمها ببكاء


حاول كيل أن يلحق بها ولكنه سقط جاثيا بعد ان أرتفعت حرارته من جديد..
أزداد قلق سفان على اللورد وأعاده الى السرير
بينما كان الاخر يتمزق قهرا وألما وهو منهار لعجزه عن فعل أي شيء!


وحينها دخلت احدى الخادمات الى غرفة اللورد
بشعرها الأحمر الناري وعيناها العشبيتان وقليل من النمش يغطي بشرتها البيضاء
دلفت وهي تحمل صحنا بيدها فيه دواء خافض للحراره وكوبا فيه ماء..
أشار أليها سفان بالصمت بعد أن غفى كيل وهو يصارع حزنه
قالت الخادمة بأرتباك وقلق وهي تهمس:
سفان هل سيدي اللورد بخير!
أجابها بنبره منكسره:
لا ياصوفيا انه ليس بخير
تأملة بنظرات ذابله:
قلبه مثقل بهم كبير وألم يعتاش على صدره
صوفيا وهي تضع يدها على قلبها:
يألهي ماذاحصل له!
سفان بنكسار:
أمير يدعى ويليام سيتولى الوصاية على الأميره
بدلا من اللورد..أغمض عينيه وهمس بغضب مكبوت:
وليس بوسعنا عمل شيء حيال ذلك الأمر

سقط الصحن من يد صوفيا وتكسر الكوب الزجاجي وتناثر الى أشلاء،
بينما شحب لون وجهها رعبا حينما ذكر سفان أسم ذلك الشخص أمامها!

صوفيا ماذا أصابك هل أنت بخير؟
وضع سفان يده على كتفها وهو متفاجىء مما حصل لها
فأجابته وهي تنحني بأعتذار:
آسفه شعرت بقليل من الدوار
ثم أنحنت لتلتقط الصحن وقالت بتوتر:
أعتذر سأنظف هذه الفوضى وسأجلب صحنا اخر
سفان وهو ينحني نحوها ويبتسم:
لابأس أذهبي لترتاحي ياصوفيا وأنا سأهتم باللورد
أجابته وهي تبتسم بلطف:
شكرا لك..أرجو له الشفاء العاجل


وماأن خرجت من الغرفة حتى أنهارت وأسندت ظهرها الى الجدار وهي تعتصر رأسها بيديها:
مستحيل..أنه هو
لا ليس ذلك الشخص!
ثم سقطت الدموع من عينيها وهي تحتضن نفسها بخوف:
أن الأميره ستعاني مثلما عانيت
أنا مرتبعة ماذا سأفعل؟






وعند ذلك المشهد تنتهي فصول الجزء الأول
من الرواية ق1
الى اللقاء في الجزء الثاني بأذن الله و1
حيث سيتم كشف كل غموض الرواية

ألتقيكم قريبا بالجزء الثاني من:

الجوهره الحمراء
وشكرا لحسن المتابعة و1


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5301986273.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ديورين 02-07-2017 11:50 AM

سلام
مبارك اكمال الجزء 1
جاارى القراءة ..
بانتظار الجزء 2 بشوق
موفقة

لى عودة

ديورين 02-07-2017 03:28 PM

مرحبا
قرأت البارت
جنااان
أعجبني الاسلوب
(أرتسمت على وجهه أبتسامة ذئب جائع ثم قال:
ستكون التالي أيها الوغد
لقد حفرت قبرك بيدك
تلاقت أعينهما بنظرات مختلفة
فرد عليه الأخر بأبتسامة غرور وهو يغمض عيناه:
يال حماقتك
أتقتل الأخرين لشعورك بالغضب نحوهم!
رد عليه بشزر وهو يزيد من قوه عصرته
متعمدا كسر يده:
أنا أقتل الذين يحاولون سلب كرامتي
ويبدو لي أنك واحد منهم


بقي ذلك الرجل يتأمله بصمت و في عينيه أنبثق أحساس بالغضب..
في تلك اللحظة قام بكسر السلاسل بأستخدام قوته ودون أن يحرك يد واحده

أنتزع يده من قبضه الخادم الذي تسمر مندهشا من قوته وقال بحده:
أنت فتى متسرع
ولاتعرف كيف تسيطر على غضبك
تنهد بعمق وهو يردف:
لايهمني حجم الأخطاء التي أرتكبتها
ولم آت ألى هنا كي أحاسبك عليها
ثم أدار له ظهره وهو يبتسم:
منذ هذه اللحظة
أنت حر
)
"
ثم سقطت الدموع من عينيها وهي تحتضن نفسها بخوف:
أن الأميره ستعاني مثلما عانيت
أنا مرتبعة ماذا سأفعل؟"
ماذا ستفعلين تصرفي أرجوكي
هذه نهاية مخيفة بالنسبة لي
لقد تشوقت للقادم يا الهي متى الجزء الثاني
ملاحظة
أتمنى أن نرى تسليم الأميرة لوليان المخيف "هل هذا اسمه ؟"في حال وافق اللورد و الا يبدأ الفصل و قد تم تسليمها مسبقا
دمت بود و1


Gene 02-07-2017 10:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew_drop (المشاركة 8453325)
مرحبا
قرأت البارت
جنااان
أعجبني الاسلوب
(أرتسمت على وجهه أبتسامة ذئب جائع ثم قال:
ستكون التالي أيها الوغد
لقد حفرت قبرك بيدك
تلاقت أعينهما بنظرات مختلفة
فرد عليه الأخر بأبتسامة غرور وهو يغمض عيناه:
يال حماقتك
أتقتل الأخرين لشعورك بالغضب نحوهم!
رد عليه بشزر وهو يزيد من قوه عصرته
متعمدا كسر يده:
أنا أقتل الذين يحاولون سلب كرامتي
ويبدو لي أنك واحد منهم


بقي ذلك الرجل يتأمله بصمت و في عينيه أنبثق أحساس بالغضب..
في تلك اللحظة قام بكسر السلاسل بأستخدام قوته ودون أن يحرك يد واحده

أنتزع يده من قبضه الخادم الذي تسمر مندهشا من قوته وقال بحده:
أنت فتى متسرع
ولاتعرف كيف تسيطر على غضبك
تنهد بعمق وهو يردف:
لايهمني حجم الأخطاء التي أرتكبتها
ولم آت ألى هنا كي أحاسبك عليها
ثم أدار له ظهره وهو يبتسم:
منذ هذه اللحظة
أنت حر
)
"
ثم سقطت الدموع من عينيها وهي تحتضن نفسها بخوف:
أن الأميره ستعاني مثلما عانيت
أنا مرتبعة ماذا سأفعل؟"
ماذا ستفعلين تصرفي أرجوكي
هذه نهاية مخيفة بالنسبة لي
لقد تشوقت للقادم يا الهي متى الجزء الثاني
ملاحظة
أتمنى أن نرى تسليم الأميرة لوليان المخيف "هل هذا اسمه ؟"في حال وافق اللورد و الا يبدأ الفصل و قد تم تسليمها مسبقا
دمت بود و1


أهلا بك عزيزتي نورك سبق حضورك ق1
شكرا لردك الرائع ممتنة لمتابعتك و1
أن شاء الله الجزء الثاني سيجهز قريبا بحبكة وأسلوب مميز
لن يطول أنتظارك^^
دمتي بود

Mārionēttē 02-08-2017 11:08 PM

حجز

سالبة العقول 05-18-2017 05:35 PM

هي مرحبا يا مبدعة.
الجزء الأول بأكمله.كان رائعا.
انني حزينة على اللورد.
وأنا خائفة على جانييت.
أنا في انتظار الجزء الثاني.
ولما لا الجزء الثالث و الرابع..........الا مال نهاية.....
أنا ثرثارة.
موفقة.


الساعة الآن 05:57 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011