عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات الأنيمي المكتملة (https://www.3rbseyes.com/forum183/)
-   -   قلمٌ فِضيّ || الجوهره الحمراء (https://www.3rbseyes.com/t519161.html)

Gene 01-16-2017 06:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة selen28 (المشاركة 8436721)
البارت كتيير حلوة



نورتي ياحلوه و1

اهلا بك ق1

Gene 01-21-2017 04:25 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_01_17148500479778812.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...6927512821.png
الفصل الثالث عشر:
جرح في قلب جريح


قلوب النساء سريعة التغير .. يكون قلبها أحيانا رقيقا شفافا يتدفق بالمشاعر المرهفة والعذبة.. و أحيانا تجده كجلمود صخرً يفيض بالحقد و الكراهية..ولنفس الشخص الذي كرهته بعد ماأحبته ..



أرتجفت يداه وهو يوشك على فتح ذلك الباب الموصد
بينما كانت تلك المعزوفة تتردد في مسامعه كصوت شحوب آت من أعماق الموت!
تناثرت على جبينه قطرات العرق
كحبات من الؤلؤ وقع بصره على النافذه التي كانت مفتوحه والهواء يحرك ستائرها بخفه،
دلف وأنظاره مصوبه نحو البيان وحينما توسط الغرفة
أغلق الباب بقوه جعلت قلبه يقرع لها
فألتفت نحو الباب ولم يكن هناك من احد خلفه
وحينما عاد لينظر أمامه صُعق بوقوف شخص أمام النافذه
كان الظلام يشكل هاله تحيط به!
فأرتفعت نبره سيرث صائحا:
من أنت؟
سار ذلك الشخص بضع خطوات نحوه
حتى تجلى بالكامل أمام بصره..
شخصت عيناه بصدمه وهو ينظر أليها
كانت تقف بشموخ أمام النافذه والهواء يحرك خصلات شعرها الطويل ذو اللون الأسود الداكن
وحينها فقط أبتسمت بتلك الأبتسامة التي شطرت قلبه ألى نصفين!
أراد أن يتأكد بأن هذا ليس سرابا يتراأ له
فقال بصوت خافت ومرتجف:
أأنتِ هي
أأنتِ مالاكايت!
أم أنني فقدت عقلي وبدأت أتخيل طيفك
نظرت له بشزر وزمجرت:
أنها أنا ياسيرث،
مخطوبتك مالاكايت
ثم أخرجت من جيب فستانها خاتم به ألماسه براقة
وضعته أمام عينيها ثم أردفت بغضب مكتوم وهي تسحق تلك الألماسه بأصبعيها:
خطيبتك التي ألقيت بها في قعر الجحيم
أيها الخائن
رمت الخاتم في وجهه وهي ترشقة بنظرات حاده
صاح بها بذهول:
مالا كايت
لما تنعتيني بالخائن؟
أمتلئت عيناه بالدموع وتابع بنبره باهتة:
ألا تعرفين كم تعذبت في غيابك
قاطعته بنبره مشمئزه وهي تشير بأصبعها السبابه نحوه:
وكأنني سأصدق هذه المسرحية الزائفة
تابعت حياتك ونسيتني
لما لم تحاول أنقاذي؟
وأنت تعلم بأنني خاطرت بحياتي لأنهي تعاستك
صاح بوجهها قائلا:
لم أترك طريقة ألا وحاولت أنقاذكِ بها
ولكنني عجزت عن الوصول أليكِ
كان ذلك فوق قدرتي
فتحت عيناها بغضب وزمجرت:
مهما بررت من أكاذيب
فلن أسامحك أبدا
رمقها بصدمة ثم همس بيأس:
أنتِ لستِ مالاكايت التي أعرفها!
وأنا أعرف السبب

كانت مالاكايت قنبلة موقوته أنفجرت في وجهه سيرث
الغضب واليأس الممزوجان بالأحساس بالخيانة جعلوا منها وحشا كاسرا أنتزع من قلبها كل ذره رحمة

تشكلت حول جسدها هالة سوداء
ثم بسطت يدها ليخرج أمامها سيف من العدم

أنقلبت ملامح وجهها البريئه الى ملامح مخيفة
صوبت ذلك السيف نحو سيرث وقالت:
عندما سقطت في حفره الهلاك
أنجدتني قوه غامضة من الضياع
عقدتُ معها صفقة مقابل أن تسكن جسدي
ستعطيني هي في المقابل قوه لاحدود لها
فقط لأتمكن من قتلك..
ثم تابعت بأبتسامة شر أرتسمت عليها:
فليس للخيانة جزاء ألا الموت
أنفجرت بغضب عارم وهي تستعد للهجوم:
ستتذوق الآن طعم أنتقامي
كما تذوقت طعم حبي


تأملها مطولا وهو يستذكر تلك اللحظة
التي رأها فيها للمره الأولى
أغمض عينيه وأرتخت ملامحه برقة
قال مبتسما:
أصيبي ثأرك مني
يكفيني سعاده أنكِ لاتزالين على قيد الحياه..


لم يبد أي مقاومة بل أستسلم
وهو يجهل بأنها تعرضت لغسيل دماغ شامل!
فار الدم من صدره ليخضب جسده ..
الأضواء تلاشت من أمامة حتى اختفت الرؤيا ..
و صوتُ مالاكايت يصدح في المكان :
مُت
أنه الموت لا محالة !
جزاء الخائنين



حينما وصلت الأميره جانيت ألى القصر
كانت في أستقبالها سوزي وهي تقف أمام البوابة!
أرتمت في حضنها وسالت الدموع من عينيها الخضراوين
جانيت بتفاجىء:
عزيزتي توقفي عن البكاء أنا بخير
سوزي وهي تجهش ببكائها:
كنت السبب في أختطافك
أرجوك سامحيني
جانيت بلطف:
ومن قال بأنني غاضبة منك
هيا كفكفي دموعك وأبتسمي
سوزي وهي ترمقها بأبتسامة:
حسنا سأتوقف عن البكاء
حمدا لله أنك بخير
كيل بحده:
سوزي أنتبهي في المره القادمة
لاتخرجي من القصر دون أن تخبري أحد
سوزي بأعتذار:
أنا آسفة أيها اللورد لن أكرر مافعلت
جانيت بتعاطف :
لاتوبخها أنها مجرد طفلة
كيل بنظره حازمة:
أفعل هذا لمصلحتها
ماذا لو أن ذلك الخاطف قد أذاها!
سوزي وهي تستذكر ماحصل:
ذلك الرجل لم يكن يحاول أذيتي
لقد حماني من البرد بمعطفه
جانيت وهي تبتسم:
لأنه شخص طيب ياسوزي
ونحن من أساء الظن به
سوزي وهي تظع يديها على وجنتيها بخجل:
كم هو شهم،ربما يكون فارس أحلامي
كيل وهو يهمس في أذن جانيت بسخرية:
أظنها قد أعجبت بزارس
جانيت وهي تضحك:
يالها من طفله بريئة
أبتسم بتهكم:
معك حق
جاء سفان وهو يركض نحوهم على عجل
وكانت في يده رسالة وصلت للتو ألى قصر اللورد
كانت ملامح سفان تبدو قلقة ثم قال لكيل وهو يسلمه تلك الرسالة:
سيدي الأمر الذي كنت تخشاه قد حصل
فرد عليه اللورد مستنكرا وهو يستلم منه الرسالة:
ماذا تقصد ياسفان؟
سفان وهو يعظ على شفتيه بغيض:
أقرأ مابالرسالة وستعرف بنفسك
أنقبض قلب جانيت وهي ترى ملامح كيل المتوتره والمتضايقة!
وهي تتسائل بقلق مالشيء المكتوب في تلك الرساله!



فُتح باب الغرفة بقوه وقد كان زارس!
جحظت عيناه من هول مارأى أمامه،
كان سيرث ملقى على الأرض والدماء تتدفق من صدره
ولم يكن هناك من أحد سواه في الغرفة
فصاح زارس بفجيعة وهو يصر على أسنانه بغيض وقهر:
سيدي من فعل هذا بك؟
أخذ يحاول أن يوقف نزيف الدم ثم أردف بأستنكار:
لما لم يدافع عن نفسه ؟

زارس لديه قدره خاصه علاجية تمكنه من ألتئام الجروح الغائره و تجميع اللحم الممزق كما كان سابقا

كان يحاول بجهد بالغ أن يداوي جرح سيرث ولكن الدم لايكف عن الخروج من ذلك الجرح!
وحينها وضع أحدهم يده على كتفه وقال بثقة:
كما توقعت لقد ظهرت تلك الفتاه أخيراً
ثم أردف بقلق:
أسم ذلك السيف جازورا وهو ليس سيفا عاديا
بل هو سيف خبيث حيث أنه يترك ضحيتة تنزف حتى اخر قطره دم منها....
أمر زارس بالتنحي قليلاً
ثم أقترب من سيرث ووضع كلتا يديه على جرحه
فسطع منهما ضوء متوهج فأخذ الدم يتوقف عن النزيف
وألتئم جرح سيرث بلمح البصر
أصابت زارس دهشةً عارمة فقال:
كيف فعلت ذلك؟
أجابه بثقة:
لقد عالجت أباه من قبل بأستخدام طاقتي
أن لهذا السيف قوه مرعبة
وهو ليس الا هدية صغيره أهدتها لها تلك الهالة المشؤومة
أن علِمت بأنه لايزال حيا فستعود لقتله
ثم مسح على جبين سيرث برفق:
صديقي العزيز أوصاني على ولده
لذلك سأخذه معي فبقائه في هذا المكان خطر عليه
زارس بتعجب:
وألى أين ستأخذه؟
أيجوين:
ألى بيتي هو مخفي عنها ولن تستطيع الوصول أليه أبدا
زارس وهو يحمل سيرث:
هل عربتك قريبة؟
أيجوين:
أنها أمام القصر
فلنذهب وأنت كذلك ستأتي معنا
صمت وهو ينكس رأسه:
كلا سأبقى هُنا
مالاكايت ستعود ولابد من وجود أحدً لأيقافها
صرخ في وجهه:
هل أنت مجنون لست ندا لها!
ستقتُلك بدم بارد
أجابه بعزم:
أنا مدين لسيرث بحياتي
ولقد وعدتُه ذات يوم أن أرد له ذلك الدين


عجز أيجوين أن يقنع زارس بالذهاب ألى بيته
ومضى بعربتة التي تجرها الخيول وهو يحمل سيرث المصاب معه
كانت أخر جملة قالها له زارس بعينين يكمن فيها الوداع:
سأترك سيدي في رعايتك


بقي زارس وحيداً في القصر وهو مستعد لعوده مالاكايت..
كان يفكر بعمق حينما رافقها في أخر مره
حصلت فيها تلك الكارثة

تذكر حينما خرجت من الحفره سلاسل حديدية
وسحبتها أليها
تذكر كيف أنه قد عجز عن أنقذاها بيديه الداميتين
وهو يحاول قطع تلك السلاسل!

تذكر أيضا ملامح سيرث المصدومة وهو يخبره بماحصل لمخطوبته
ولكن الذكريات الأقسى مراره في قلبه
يبقى سرها دفين الماضي!


الذئب الرمادي ذو العينان الذهبيتان
ياله من لقب بالي لم يعد يكترث له

فمنذ اللحظة التي قابل فيها سيرث تطايرت كل سجلات
ماضيه التعيس وأشرقت حياه مختلفه في قلبه..


ألى اللقاء في الفصل القادم و1


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...6927515722.gif
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ديورين 01-22-2017 09:03 PM

الله انا اول من ردت؟نعم نعم
البارت حلووووووو
مخييييف
سأرد ردا محترما بعد اعادة القراءة
اظنك عندك مشكلة مع حرف ال"إ: تكتبينه :أ:(ألى ، ألا \\إاى ، إالا) هذه ملاحظتى
الحرف موجو مع الحرف Y مع المفتاح shift
في كيبورد اللابتوب و الكمبيوتر التي تستخدم ابجدية كوارتي quarty
موفقة

Mārionēttē 01-22-2017 10:36 PM

السّلامُ عليكم

كيفك جوسلي؟


ياخي بحب النّاس اللي عندها ثقة (أقصد موضوع الدّعوة ^^)


وطبعاً أنا جيتي المرّة غير عن كل المرّات >> بدون حجز هع4


اااه

طبعاً الأحداث جميلة.. محمِّسة..

سيرث جميل.. حبيته.. لكنّه حسّاس جِدّاً هع1 ليه يبكي ؟! يا عيب الشّوم هع4

وبالنّسبة لوالده.. عايش؟
هممم.. جوين بحكي إنّه عالجه! يعني عاش؟!!
انتِ أدرى بالنّهاية :heee:

السّرد بتاخدي عليه 10
الوصف 7 >> نقص بوصف الأماكن وأشكال الشّخصيّات وحركاتها.

لكن وصفك لحركات مالاكايت المُظلمة كان جيّد..

أنتِ في تطوُّر مع تقدُّم الفصول ق1

لكن غالباً ما تكون بدايات الفصول أفضل من نهاياتها.. لاحظتها على كتير من فصولك..
لا تكتبي البارت كرجة وحدة.. تمهّلي وأعطي كل فقرة من الفصل حقها ^^

أمّا مقدِّمة الفصل، فصحيحة 100%
وأحياناً من كتر ما يحبّوا الشّخص يسببوله الأذى هع1

امممم

ماذا أيضاً؟

بانتِظار القادم عزيزتي ق2

ثاابري و2

وردة المـودة 01-22-2017 10:45 PM

جاري القراءة....من الاول للآخر


الساعة الآن 02:48 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011