عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1207Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 15 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #471  
قديم 01-30-2017, 06:29 PM
 
حبيبتي متى البارت
رح موووت من الحمااس
__________________
اليد التي تنهضك عند تعثرك
أفضل من ألف يد تصافحك عند الوصول
*************
لا تيأس إذا رجعت
خطوة الى الوراء
فلا تنسى أن السهم
يحتاج أن ترجعه
للوراء لينطلق بقوة
ألى الأمام

*************
جميلة جدًا , هي الأنثى
التي لا تغريها المظاهر
تهتم فقط بـ حقيقة البشر

*************
الاسم القديم
SuSu الأمورة
رد مع اقتباس
  #472  
قديم 01-31-2017, 10:55 AM
 
البارت اليوم او بكرا بالكتير
💕💕💕💕💕💕💕💕💕
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #473  
قديم 01-31-2017, 03:37 PM
 
[COLOR="Red"]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_10_16147550040300651.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[ALIGN=center]
/COLOR]


البارت الواحد والعشرين

كانت تشعر بذلك السائل الدافئ الذى غمرها تماما وسط ذالك الظلام الدامس والضوضاء المجاورة لتستسلم لاوجاعها وتغط بسلام
فتحت عينيها ولازالت تشعر بذلك الثقل فوق جسدها وصوت الضوضاء قريب جدا منها وكأنه يقبع فوق رأسها ،حركت يديها محاولة معرفة ما يحصل لتشعر بشىء ملقى فوقها فحاولت ابعاد ذلك الشىء وزحزحتة من فوقها فحركت جسدها حتى رأت الضوء
فعتدلت بسرعة وهى ترى جموع الناس المتجمعة حولها،فنظرت إليهم بفزع وحينها احست بشىء دافىء على جسدها لتنظر بسرعة وترا أنها مغطاة تماما بالدماء وعلى ساقيها يقبع ذالك الرجل بتلك الطلقة التى تتوسط رأسه

صرخت مايو برعب وحاولت التراجع للخلف ولكن ثقل الرجل منعها من ذالك فبدأت بذرف الدموع خوفا بينما أقترب بعض الرجال وابعدو جثة ذلك الرجل عنها
فأخذت تشهق بقوة وهى تنظر ليديها المغطيان بالدماء بالاضافة لقدميها التى تكونت فوقهما بركة من الدماء
فقترب احد الرجال منها وقال بهدوء:لا تخافى وأخبرينا بما حصل..
ذاد خوف مايو وهى تنظر له منتظرا جوابها فزادت من بكائها وهى تنظر لجموع الناس التى تنظر لها بدهشة
وبينما هى كذلك لمحت ظل احد ماه بين الناس،كان ينظر لها بصمت وتعلو وجهه ابتسامة بسيطة
اتسعت عينيها وهى تراه يبتسم لها ببساطة وكأنه يقول لها"لا تخافى فأنا موجود لحمايتك"فوضعت يدها على فمها وأوقفت بكائها لتقف وتركض مبتعدة عن تلك المنطقة متوجهة للمنزل
وبعد دقائق وصلت إليه ودفعت بابه لتدخل بسرعة بشكلها المخيف وصراخها الهستيرى
كان كاى جالسا على الاريكة يشرب علبة عصير وعندما رأى دخولها ذالك وشكلها المرعب بتلك الصرخات التى تغض المضاجع،ترك علبة العصير لتسقط من يده محدثة ذالك الصوت الذى سبقه صوته قائلا بفزع:أاا مايو..ماذاا بك ما الذى جرا لك"واسرع اليها ليقف امامها بينما كانت هى تنظر ليديها وملابسها وكم هم غارقين بالدماء
كانت ترتجف بمكانها وجسدها يرتعش بقوة فضمت نفسها وبدأت بالبكاء لتركض بسرعة متوجهة للحمام
نظر كاى لها برعب وركض خلفها لتغلق هى باب الحمام بسرعة ،بينما وقف هو بتسمر وصرخ:مايو ما الذى جرا لك ولم أنت....
توقف كاى عن الكلام عندما سمع صوت المياه ،فتنهد بضجر وقال:مايو لم أنت غارقة بالدماء هكذا ماذا جرا لك خارجا"ثم صرخ"مايو ردى على
فجاءه صوتها صارخا:توقف عن هذا واحضر لى ثيابا نظيفة بسرعة
زفر كاى بغضب وتوجه لغرفتها واحضر بعض الثياب ثم وقف امام الباب وقال بصوت مرتفع:ها هى الثياب
فأتاه صوتها الغاضب:دعها على الباب وأدخل لغرفتك وأغلقها عليك اريد ان اسمع صوت اغلاق الباب
تنهد كاى وقال:ولم لا تخرجين يدك وتأخذينهم وتنهى الموضوع
فصرخت بغضب وهستيريا:ماذا أأنت مجنون
حينها سمعت صوت اغلاق بابه بقوة فتنهدت برتياح ، وبعد دقائق كان كاى واقفا خلف باب غرفته متكئا عليه يزفر بقلق وغضب وفى نفس الوقت يمسك بهاتفه ويضغط على بعض الارقام ليضعه على اذنه بصمت......

خرجت مايو من الحمام بعد ان ارتدت الثياب النظيفة وتوجهت لغرفتها بجسد خال من الحياة لتنظر للمرئاة وتتنهد برتياح بعدما رأت جسدها خال من الدماء،فرتمت على سريرها بهدوء وأغمضت عينيها الذابلتين برتياح

وبعد بعض الوقت دخل كاى الغرفة والغضب بادن على وجهه ليقول بتعصب:اما كان عليك اعلامى بخروجك....
وعندما انتبه لها وهى ملقاة على السرير والتعب بادن على وجهها الشاحب تغيرت ملامحه للحزن الشديد ليتنهد بقوة ويجلس بجوارها ليضع يده على وجهها ويقول برقة:عزيزتى مايو أخبرينى بما حصل
لم تفتح مايو عينيها وتنفست بهدوء ثم قالت بصوت مبحوح من كثرة الصراخ:دعنى وشأنى كاى اريد النوم
فزفر كاى وقال:أرجوك مايو اهتمى بمشاعرى قليلا انا اكاد اموت خوفا عليك اليس من حقى الاطمأنان على ابنة عمى
فتحت مايو عينيها بصعوبة وقالت بهدوء:انا لا اعرف ماحصل ...فقط كنت امشى لافقد وعيى فجأة وعندما استيقظت..وجدت تلك الجثة ملقاة فوقى والدماء تملئ جسدى ...هذا كل ما حصل ..والان دعنى وشأنى
مسح كاى على شعر مايو بحنية وقال:لا بأس عزيزتى ...لا تخافى فقط نامى وكل شىء سيتحسن"ثم وقف وخرج وأغلق الباب برفق فغطت مايو فى نوم عميق

جلس كاى على الاريكة وقال بغضب:سأريك ايها اللعين كيف لا تنتبه لها وتتركها تتعرض لموفف هكذا...سأجعلك تندم على اهمالك وعدم تنفيذك لاوامرى بحذافيرها...
*********
*********
فتحت مايو عينيها لتنظر للسقف نظرة خالية من الحياة وهى تفكر بما حصل معها امس
مايو:ألقد كان ذلك الرجل سيقتلنى لولاه ولكن لم يدافع عنى ماذا يريد منى لم لا يدعنى اقتل فحسب....لم لا اقتل وينتهى الامر ولم كان يبتسم لى..اه كم اكرهه واكره نفسى اه اه دائما ما اشعر بالرغبة فى رأيته ومكالمته ولكن لم لم...وعندما رأيته عند البحيرة كنت اود الذهاب إليه لقد خفق قلبى بشدة وجعلنى أطرب ولكن لم كل هذا انا لا افهم حتى نفسى اوف ....
ثم نفضت تلك الافكار واعتدلت لتقف وتحرك يديها بحركات رياضية لتزيح تلك الالم عنها

وبعد دقائق فتحت الباب بهدوء وخرجت لتجد كاى نائما على تلك الاريكة،فقتربت منه لتجده يضع الهاتف على صدره ويغط بنوم عميق
فبتسمت لانها رأته نائما وهو متجهم الوجه،وفجأة اتسعت تلك البسمة على وجهها وضحكت بخبث وهى تنظر له ،ثم ابتعدت عنه متوجهة للحمام وهى تنظر لثيابها التى لم تعجبها فهى مكونة من فستان احمر به بعض النقوش السوداء بأسفله وفى مقدمة اكمامه،ومرسوم بمقدمته وجه قطة مبتسمة ،وعند رقبتها يوجد وشاح اسود متصل بالفستان بسحاب بسيط
وبنطال اسود ضيق لا يظهر منه سوى سيقانه بسبب ان الفستان يغطيه حتى اسفل ركبها
فهزت رأسها معترضة على زوقه بالملابس فهى تحب الالوان الغامقه

ثم دخلت للحمام وامسكت بعلبة معجون اسنانه وهى تقهقه بصمت،فاخذتها وخرجت لتقف بجواره ثم انخفضت وامسكت بيده وفتحها برفق ثم افرغت محتوى علبة المعجون فى يده وهى تضحك وحينها علمت بأنها تحتاج لريشة لتنفيذ مقلبها فهو ليس الوحيد الذى يجيد صنع المقالب
نظرت حولها متفحصة المكان بحثا عن ريشة ولكنها لم تلحظ اى واحده،فتوجهت لغرفتها علها تجد واحدة هناك،وبينما هى تبحث هناك سمعت شهقة كاى الفزعة فأسرعت بالخروج لتفقده،وحينها رأت المنظر الذى ارادت رأيته ولكنه حصل بطريقة مختلفة
كان كاى جالسا على الاريكة مغمضا احدا عينيه بسبب المعجون الملطخ بها بينما الاخرى مفتوحة،وكانت ناحية وجهه ملطخة ايضا فقد مسحها بيده هى وعينه
نظرت مايو له لتنفجر ضاحكتا وهى تشير لوجهه بسبابتها،بينما ظل هو جالسا بمكانه يزفر بضيق،فقتربت مايو منه ووضعت يدها بخصرها قائلتا:أا..صنع المقالب بغيرك لذيذ صحيح
فنظر لها بخبث ليقفز من مكانه بسرعة ويلطخ وجهها بباقى المعحون الذى بيده،فصرخت بغضب:أأ تبا لك...
فضحك وقال بستفزاز:أا أجل انه لذيذ جدا"ثم توجهه للحمام ليغسل وجهه"فبقيت هى واقفة بمكانها تزفر بغضب وتتمتم:غبى متى سأستطيع الضحك عليه
خرج كاى من الحمام وهو يبتسم ابتسامة نصر،لتقطب هى حاجباها وتدخل لتغسل وجهها
ثم خرجت وهى تجففه بالمنشفة لترميها عليه وتبتسم بلطف،فأبعد المنشفة عن وجهه وقال بسعادة:هل أنت جائعة
فرفعت احد حاجبيها وقالت بدهاء:ما رأيك انت فى شخص لم يأكل منذ صباح امس
فوضع سبابته على فمه واغمض احدا عينيه مدعيا التفكير ليقف بعدها ويتوجهه للمطبخ وهو يقول:امممم اطعام الجائع صدقة
دخل للمطبخ لتخرج مايو لسانها بطفولية ثم تقول:ايييي اطعام الجائع صدقه وكأنه لا يتوجب عليك اطعامى
ثم جلست على الاريكة ليناديها بعد دقائق قائلا:أن الطعام جاهز
فدخلت للمطبخ وتناولت طعامها بصحبته وشربت علبة عصير من البراد وعندما همت بالخروج سمعت صوت مواء القطط الصغار فنظرت له لتقول بعجب:الا يزالون موجودين
اومأ كاى برأسه وقال:وأضع لهم الطعام ايضا
اتسعت عينا مايو وقالت بدهشة:ومتى تفعل ذلك
تابع كاى اكله ليقول وهو يأكل:قبل خروجى وقبل نومى
اقتربت مايو منه وقالت:وماذا تطعمهم؟؟!!
ابتلع كاى ما بفمه وقال بهدوء:لبن ولحم
نظرت مايو للبراد وقال:من البراد!
فأومأ برأسه لتسرع هى للبراد وتخرج منه علبة اللبن وبعض قطع اللحم كانت موضوعة بطبق
ثم نظرت له وقالت:سأضعها لهم،فأومأ برأسه لتنطلق هى متوجهة للاعلى،وعندما وصلت لم تكترث لظلمة المكان وأسرعت للنافذة وفتحتها ليضاء المكان بالكامل بسبب اشعة الشمس
فأسرعت لتلك الاطباق الموضوعة بجوار الاريكة ونظرت لها فوجدتها فارغة فجلست وسكبت بأحدهما اللبن بينما وضعت اللحم بالاخر
ثم جلست بعيدا عنهم بمسافة صغيرة وبعد ثوانى خرجت القطاط بسرعة وبدأت بأكل اللحم وشرب اللبن
كان هناك ثلاث قطاك يأكلن اللحم بينما اثنان يشربن اللبن
ظلت مايو تراقبهم بسعادة مميزة فأول مرة تشعر بتلك السعادة النابعة من شعور دفين
وبينما هى تراقبهم إذا بوالدتهم تخرج من تحت الاريكة وتتجه لهم ببطئ،فنظرت مايو لها بتعحب فقد كانت تبدو مريضة لان مشيتها كانت متكسرة

وفجأة انتبهت مايو لتلك الجروح المنتشرة على جسدها وتلك الدماء التى تعلو اذنها،فعلمت بأنها تشاجرت مع قطة اخرى،ليعلو وجهها الحزن وهى تراها تقف قرب اطفالها ولكنها لا تشاركهم الاكل
لم تحزن مايو لهذا السبب فقط بل لانها عندما رأت الدماء على اذن القطة تذكرت ما حصل معها امس فعاد لها الخوف،فوقفت ونزلت بهدوء لكى لا تزعجهم
وعندما نزلت وجدت ان كاى قد انهى طعامه وهو جالس على الاريكة يفكر بأمر ماه
فجلست بجواره ليقول بهدوء:كيف حالهم
ابتسمت مايو بخفة وقالت بهدوء:لقد كبرو قليلا ولكن والدتهم مصابة...يبدو انها تشاجرت مع احدا القطط
فنطق كاى وهو ينظر لها:اجل انها هكذا منذ امس لاتقلقى ستتحسن بسرعة،اومأت مايو رأسها ثم اسندتها على حافة الاريكة بصمت

دام الصمت لنص ساعة بينما هما غارقين فى افكار مختلفة لتقطع مايو تلك الاجواء بنطقها لتلك الكلمات والحزن بادن على وجهها:كاى.. ما علاقتك بكين..
اتسعت عينا كاى لينظر إليها بدهشة ويقول:أا..كين مجددا أأنا...
قاطعه كلام مايو وهى على نفس وضعها:لا تكذب اعرف انه يعمل كجاسوس لك
دهش كاى مما يسمع ليرخى رأسه على حافة الاريكة مثلها ويقول بهدوء:كيف علمت بهذا
تنهدت مايو لتقول بضجر:أنا اراه بكل مكان اذهب إليه ولكنى ادعى عدم رأيته كما انه يحاول الاختفاء منى دائما على عكس عادته....وأيضا لدى احساس بأنه نفس الشخص الذى كان يقف معك بالحديقة اول امس فقد كان له نفس هيئة جسده...
زفر كاى بضيق ليقول بهدوء:اوتظنين اننى اتركك تتجولين بالمدينة بدون حراسة هه...مايو رجال ابى يبحثون عنك بكل مكان انه مصر على قتلك وكل يوم يقتل اتباعى افراد منهم يكونون على وشك قتلك... لم اشىء اخبارك بهذا لكى لا انغص عليك استمتاعك مع اصدقائك
عدلت مايو رأسها وقالت بدهشة ممزوجة بالخوف:اوتعلم بامر أصدقائى ؟؟!!...ارجوك لا تقتلهم
ابتسم كاى وقال بهدوء:ولم اقتل اشخاص نجحو فى ادخال السعادة لقلبك بينما فشلت انا...هه انا اريد مكافأتهم بأى شكل وخصوصا ذالك الانيق
ابتسمت مايو وقالت بحماس:ذالك الانيق صديقى منذ فترة وهو أحد الشقيقين اللذان تسللا لمنزلنا ذلك اليوم
اغمض كاى عينيه وقال بهدوء:اعرف هذا وايضا صديقك الاخر هو ابن كين نفسه
اخفضت مايو رأسها بحزن وقالت:لقد كنت اعده كوالدى لقد قال لى ذات مرة انه يعدنى ابنته"ثم عضت على اسنانها وتابعت"تبا له ذلك المنافق كم صرت اكرهه
عدل كاى رأسه لينظر لمايو قائلا بجدية:لا مايو فهو يحبك اكثر مما تتصورين ويخاف عليك كثيرا كما انه انقذ حياتك عدة مرات..اهكذا تردين له الجميل
قطبت مايو حاجباه لتقول بضيق:هو لم ينقذنى سوى مرة واحده ومأكد انها كانت خطة بينكما...ههه كم كنت سادجه لقد كان محقا بما قاله!
رفع كاى حاجبه وقال بستغراب:من تقصدين!!
اخفضت مايو رأسها وقالت بحزن:اقصد من انقذنى امس!!!
ضيق كاى حاجباه وقال بصدمة:اتقصدين.......

اومأت مايو برأسها لتغمض عينيها بألم فقد شعرت بوخذ فى قلبها فجأة مما جعلها ترغب بالبكاء
اتسعت عينا كاى وقال بجمود:كيف لم افكر بهذا لقد قال كين بأنهم لم يكونو متواجدين بالمكان اثناء حصول الحادث"ثم تابع بسرعة"مايو هل ذالك الرجل يلاحقك
فتحت مايو عينيها وقالت بهدوء:أجل لقد كان يسير خلفى مباشرة..لقد كنت اسمع انفاسه القابعة فوق رأسى وعندما قرب يده منى حصل ما حصل
نظر كاى للارض بعيونه المتسعة وشروده ولم ينطق بكلمة

فزفرت مايو بضيق وقالت:منذ متى وكين يعمل لديك
عاد كاى لطبيعته لينطق بتقطع:منذ...اكثر مما..تتصورين
فرفعت مايو حاجبها وقالت:كم تحديدا!!؟؟
نظر كاى لها وقال ببتسامة باهته:مايو كين هو حارسى الخاص منذ ولادتى وقد كان يرافقنى الى كل مكان حتى الى منزلك
فتحت مايو فمها ببلهة وقالت بجمود:ماذا انت تكذب...لم لم اكن اراه اذن....
وضع كاى يده على عينيه وفركهما بقوة ليقول:هذا لانه كان ينتظرنى بالسيارة عند دخولى لمنزلكم
اعرضت مايو بوجهها للناحية الاخرى لتقول بهمس:لا اصدق
فبتسم كاى لانه سمع همسها ليقول بتسائل:كيف كان يعاملك ذلك الغبى
نظرت له مايو بحيرة وقالت:اى غبى!!؟؟
امال كاى فمه بسخرية وقال بلكنة منزعجة:ومن غيره..."منقذكى"وشدد على كلمته الاخيرة
فوضعت مايو يدها خلف رأسها لتخلل شعرها القصير بأصابعها وتقول بهدوء:بطبيعية
..كيف تريده ان يعامل فتاة غريبة عنه ولا تجلب له سوى المشاكل وايضا تثقل عليه بطعامها وشرابها
ابتسم كاى ابتسامة غريبة ليمسك بذقن مايو ويجزب وجهها له حتى لا صق وجهه ثم قال بستفزاز:حقا اتظنين انه كان يصرف عليك بالمجان هه...ايتها السادجه
اتسعت عينا مايو لتقول برعب:ماذا تقصد!!
فضرب كاى جبينه بجبينها لتبعد وجهها عنه بألم فقال هو:عندما اقتحم رجال ابى منزلكم بعد مقتل والداكى فتشو عن بطاقة والدك المصرفية ولكنهم لم يجدوها..ومأكد انه هو من سرقها ايتها المغفله
وضعت مايو يدها على جبينها تفركه بشرود وهى تفكر: ايعقل هذا ..لا مستحيل ..أا لم يتكفل بحمايتى واطعامى ههه كم كنت غبية ...كما انه كان بالطابق الثانى بعد قتله لوالداى...ههه كم هو ذكى
كاى:مايو لا احد يعامل احدا بلطف بالمحان
فأعرضت للناحية الاخرى بغضب وقالت:أجل...وماذا تريد انت لقاء معاملتك هذه
تنهد كاى بأسا ليمسك بها من كتفها ويجزبها حتى صارت امامه مباشرة ثم نظر لعينيها مباشرة ليقول بجدية:مايو انا معاملتى هذه نابعة من قلبى...فقلبى يخفق بحبك ...حبك انت فقط مايو..واعدك سأحميك حتى لو تكلف ذلك حياتى
كانت مايو تحدق فيه بدهشة لتتفاجأ بأنه يهم بحتضانها فدفعته بيدها مبعدة اياه لتقف وهى تقول بغضب:ولكنى لا احبك ايها الغبى ولاتفكر بهذا مجددا فأنا لن اتزوجك حتى لو كان فى ذلك بقائى حية
بدى على كاى الحزن ليقول بكلمات محطمة:لماذا مايو لماذا...ما الذى فعلته لك اقسم لك اننى احبك لا بل اعشقك ..صدقينى مايو
رفعت مايو ناظريها للسقف عندما سمعت صوت مواء القطط بالاعلى ولكنها اعادت ناظريها لكاى لتر الكأبة المرسومة على وجهه لتقول بهدوء بعد ان شعرت بتأنيب الضمير وبأنها قست عليه:كاى انا لم افكر بالزواج بك ابدا انا اعتبرك...اعتبرك اخى الذى لم احصل عليه يوما
بدى على كاى الغضب ليقول بنفعال:قلت لك انا لست اخاك..انا لم انظر إليك كأخت ابدا كنت انظر إليك لانى ارى فيك حلمى...حلم الماضى والمستقبل حلمى الذى....
توقف كاى عن الكلام وهو ينظر لمايو بنظراته المحطمة ليبعدها عنها ويوجهها صوب الباب بعد سماعهم لذلك الصوت الغريب
نظرت مايو للباب لتقول بهدوء غريب:كاى لا تغضب منى فقد لا تكتب لى الحياة لاحبك
فنظر لها كاى بنظراة غريبة وقال بحنية:لقد قلت لك بأننى سأحميك لذا سيتسنى لك الوقت لتحبيننى انا واثق من ذلك ففى اعماق قلبك تكنين لى الكثير من الحب ولكنك لا تريدين الاعتراف بذالك"انهى كلامه ليقف ويتوجهه للباب بصمت"فهزت مايو رأسها قائلة:أيييي أجل احبك ايها الغبى ولكن ليس الحب الذى تريده ثم جلست على الاريكة بغضب عندما رأته يخرج لتتمتم:لم هو مصر على فكرته تلك الا يرى التمدن الذى صرنا فيه وانه ليس على كل شخص الزواج من ابنة عمه، ثم ارخت رأسها على حافة الاريكة لتغمض عينيها بأسا
وبعد دقائق فتحتهما لتعدل رأسها وهى تنظر للباب الذى لم يعد منه كاى بعد لترتسم على وجهها ملامح القلق،فزفرت بضيق ووقفت وهى تهم بالتوجه له لتفقد ابن عمها ولكن شىء ماه جزب انتباهها
ابتلعت مايو ريقها وهى تفكر:ما الذى كان واقفا على السلم ....هل تنزل القطاط الى هنا؟؟!!
واحست بأنفاسها تتصاعب وبأنها عاجزة عن التنفس فحاولت الالتفات ناحية السلم لتفقد ما مر على ابصارها على عجلة
فحاولت تهدئة نفسها وابتلعت ريقها وحولت رأسها بصعوبة صوت السلم لتتسع عينيها ويرتجف جسدها مما تراه
فقد كان هناك رجل واقف على درجة السلم الوسطى(الكبرى التى تقع بمنتصفه)ويحمل مسدسا يوجهه ناحيتها مباشرة
فتصاعبت انفاس مايو وهى جامدة بمكانها تنظر له برعب
كان اول ما فكرت به:كيف وصل هذا الى هنا....ووأين كاى!!!!
فبتلعت ريقها مجددا وهى تراه ينزل الدرجات ببطئ لتتراجع للخلف وتركض بسرعة للخارج
وحينها سمعت ذلك الصوت وشعرت برتطام الرصاصة بالارض خلف قدمها تماما
فوقفت بجوار الباب وهى تنظر لذلك المنظر الباهى الذى يحطم القلوب والامال
كان هناك حوالى الاربع رجال واقفين وبينهم يقف كاى بجمود بسبب تلك المسدسات الموجهة إليه،وهناك بالمقدمة يقف ذالك الوسيم ببذلته الرسمية الانيقة وتسريحته المنظمة
فبتلعت ريقها لتهمس برعب:عمى😨
علت وجهه تلك الابتسامة الخبيثة وهو ينظر إليها بشغف وبدأ يقترب ممها وهو يقول:مايو...ابنة اخى الغالى لقد اشتقت لك عزيزتى فانا لم ارك منذ سنين لقد كنت بهذا الطول حينها"واشار بيده لقامة قصيرة"
كانت مايو تتراجع للخلف ولكنها ان تراجعت اكثر ستصير فى مقابلة مدخل الباب اى ان ذالك الشخص الذى بالداخل سيتمكن من رئيتها لذالك لم يكن بيدها سوى الجمود بمكانها ككاى تماما
فوقف عمها امامها وتلك الابتسامة المخيفة تعلو وجهه البشع ليرفع يده متأهباوضعها فوق رأسها ولكن ذالك الصوت الصارخ اوقفه(اياك ان تلمسها انا احذرك)فزاد من ابتسامته ليحول انظاره له قائلا بستغباء:تحذرنى مما...
كان يبدو على كاى انه سينفجر فى اى لخظة ليقول بثقة:أحذرك مما تعرفه!!فأنا لن اتأخر عن تنفيذه"ثم صرخ"وأقسم أن لمستها فسأجعلك تدفع الثمن غاليا
فوضع والده يده على رأس مايو لتغمض هى عينيها بقوة وترتجف من الخوف،بينما نظر هو لكاى وقال بلطف:أهدء كاى من المجنون الذى سيفكر بإيذاء ملاك كهذا
كان كاى يعض على اسنانه بقوة وهو فى قمة غضبه لعجزه عن الحراك(ليس طبعا لخوفه على نفسه بل لخوفه على مايو فهو يعلم جيدا بأن والده لن يأذيه)
بينما كان والده يمسح على راس مايو وهو يقول بلطف:لم تغمضين عينيك عزيزتى افتحيهما فعمك يريد رأيت جمالهما
ابتلعت مايو ريقها لتفتح عينيها ببطئ وهى تنظر له ولبتسامته الغبية المستفزة
وبحركة سريعة حولتهما لكاى الواقف دون حراك ورأت مدى غضبه وانفعاله
وكان كاى ينظر إليها ولنظراتها المرتعبة المترجية وكأنها تقول له(الم تقل لى انك ستحمينى)ضغط كاى على يده بقوة ليحول نظراته لوالده الاحمق
حينها خرج ذالك الرجل من الباب ليقف خلف مايو ويقول بجدية:سيدى علينا انهاء الامر والمغادرة فأمرها لن يستفرق سوى ثوان
تحركت مايو من مكانها عندما سمعت ذالك الكلام محاولة الاقتراب من كاى الذى كان يبعدها بمسافة المترين،لكن ذالك المسدس الذى توجه لها من عمها اوقفها لتنظر له بخوف بينما قال هو:اووه لقد انتظرت هذه اللحظة طويلا وأخيرا سايمون سألم شمل عائلتك البائسة فستمتع بها

فى تلك اللحظة سمعت مايو صوت تلك الطلقة التى جعلت الدنيا تظلم من حولها وتشعر بذالك الثقل مجددا لتستلقى بستسلام تحت سماعها لتلك الصرخات.
"نهاية البارت"

ما رأيكم بالبارت؟

هل ماتت مايو حقا؟

وكيف تركها كاى تموت بهذه البساطة؟


ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئلة؟

فى امان الله؟




تقييمك (:3


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #474  
قديم 01-31-2017, 03:58 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي لقد قراءت البارت الاول من الروايه
اعجبتني كثيرا اتمنى ان تعتبريني من المتابعين لروايتك المميزه
اتمنى ان اسعدك ردي وشكرا
رد مع اقتباس
  #475  
قديم 01-31-2017, 03:59 PM
 
حجز
لي عودة
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
أعذرني فأنا أنثى ... لن أنساكم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 05-09-2009 03:00 PM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 10:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011