#76
| ||
| ||
اقتباس:
|
#77
| ||
| ||
المرآة المكسوره / الفصل السابع " الظلم " [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/154756495412292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الحسد ، الغضب ، الكذب ،الجشع ، الشهوة و التكبر و الظلم إلى ؟ أين ستسير الحياة ؟؟؟!!! "الظلم" كان كيث يُراجع ما سمعهُ قبل لحظات غافلاً عن ايكوكو ، التفت نحوهما ليتفاجئ بمشهد انتزاع هيكيجي لسلاح ايكوكو وفي طرفة عين كانت قد تهاوت لتسقط بصمت. وكردة فعل سريعة أطلق كيث النار على الآخر قبل أن يُطلقٙ عليه ... وليتهاوى مُغمىً عليه ، ثم يتجه كيث نحو ايكوكو بسرعه مُطمئناً عليها . بعد اسبوعين ، تخللت الضوضاء القاعة العريضه ، المليئة بالحضور المُنتظر بترقب شديد لسماع حُكم القاضي المصيريّ ، المتضرّرين ، يجتمعون في قاعةٍ واحده بعد أن كشفوا مع هيكيجي بسبب العلاقة القويه التي تجمعهم معه ، وبعد أربعة جلسات في المحكمة العليا ، بات امرهم محسوماً ! أغلبهُم سيخضعون لمحاكمه خاصة بهم و آخرون لا يزالون يُخفون ملامحهم تحت أقنعةٍ واهيه ، لكن مهما دار الزمن سيأتي يوم و يُكشفُ أمرهم . و سابقا في مُحاكمة مارثا دانتيل و بعد جلستين لا أكثر ، حكم القاضي ناجيسا عليها ، بثلاثة عشر سنة من السجن بتُهمة ( محاولتها القتل عن إصرار. ) و الأعدام بعد انهاء فترة سجنها بتهمة ( تجارة الممنوعات ) ايضا ...... أما اليوم و في محاكمة هيكيجي ، بعد أن قدم المدعي العام كُل الأدله و بعد أربعة جلسات ، أعلن القاضي الحُكم عليه : " بعد الإتفاق مع هيئة المُحلفين و سماع آرائهم ، حكمت المحكمه على هيكيجي كينزامي بالسجن لمدة عشرين سنه بتهمة متاجرة الممنوعات بالإضافة لمصادرة جميع ممتلكاته ؛ وبعدها الإعدام بتهمة قتل الضحيتين ، ايميتو جاستري و فرانس مليغان . وإجراء تحقيق مفتوح لغاية كشف باقي المتورطين في القضيه و بهذا أُغلقت القضيه وتستأنف عند إيجاد بقية الأدلة. " من الحضور من سُعد بالحُكم و خاصةً كيث الذي تُزينُ ابتسامة النصر ثغره، و آخرون منهم لم يعجبهم وقع الخبر على قلوبهم و خاصةً من كانوا مُقينينَ أن دورهُم سيكون التالي ... أما السيد ميلو نوراكي فقد كان القلقُ ينتابهُ على ابنتهِ وهم موقنٌ أن الوضع سيكون صعبًا عليها . بعد يومين من محكمة هيكيجي حان دور كيتي لتخضع أمام القاضي بأقوالها ، بدأ المدعي العام أسئلتهُ الواحدة تلو الأخرى ... -: هل صحيحٌ أنك ، لم تكوني على علمٍ بمكنون المسندات لدى توقيعها ؟ -: هذا صحيح . -: هلا شرحتي كيف تنوين اقناع المحكمة بصحة ذلك ؟ -: بعد إذنك حضرت المدعي ، الأمرُ أوضح من أن أشرح ذلك ! -: ربما ! لكن هلا أسمعتي المحكمه ذلك ؟ -: الأمرُ و ما فيه أن زوجي طلب ذلك و أنا وقعت ! -: أتقصدين أنك قد وقعتها عن ثقه و ببساطه ؟ ام أنك كُنتِ على علم بحقيقة المستندات ؟! امتلأت القاعه بالهمسات و ارتفعت الأصوات الشاكية و المستفسرة لدى طرح هذا السؤال ، فأسكت القاضي ناجيسا الحضور بالطرق ثلاثة مرات ، و خاطب كيتي قائلاً : " أجيبي على السؤال بشكل تام يا سيدة . " أخذت كيتي نفساً تمحو به التوتر الذي أصابها وهي تُذكرُ نفسها أن لا داعي للتوتر لأنها بريئة من التُهمه ثُم قالت بثقة : " المُفترض أن تكون هذه السندات للشركة التي فتحها بإسمي قبل سنتين ! أخبرني ايميتو أنهُ يرغب بالعمل بإسمي بسبب أن شركتهُ في وضع خطير وينوي إنقاذها ودعمها عبر الإستثمار في شركة أخرى . " صمتت للحظات قبل أن تُكمل : " حضرة القاضي ! أيُعقل أنكم تُحاولون توريطي بقضية لا علاقة لي بها ؟! أنا لو كُنتُ أعلم بالحقيقة يومها و أن المستندات التي وقعها تخص تجارة قذرة ، لكان ايميتو ميتاً على يدي في وقتها أي قبل سنتين و ليس الآن ! لأن نزاهتي تٙبغض ما يُخالف المبادئ الأنسانية و هذا أحداها . " امتلأت المحكمه بأصوات التصفيق من الحضور بعد أن وقفوا ، كان لكلماتها البسيطة أثرٌ كبيرٌ على الجميع !! فابتسم المُدعي العام لها وجلس مكانه . ثُم رفع القاضي الجلسه ليوم الغد بعد تصرف الجمع المتواجد وبقي الجميع ينتظر قدوم يوم الغد لإعلان القرار بحق كيتي . بقي كلاً من كيث و والدها غير قادرين على النوم مُنتظرين صباح الخلاص ... ***** في عصر اليوم التالي ! دخل كيث الغُرفة وهو يطرق على الباب بخفه ليُنبه ايكوكو بحضوره ، أتاه صوت المعنية بعد أن أخفضت الكتاب من يدها : " تعال يافتى !! " اقترب و جلس مبتسماً قائلاً بخبث : " ألا تزالين على قيد الحياة ؟ ظننتكي متِ ! " نظرت له بملل قائلةً : " من سوء حظك ، ماذا حدث مع كيتي هذا الصباح ؟؟ " نظر للأعلى قائلاً بحزن : " لقد ظلمها القاضي !! لم يكن عادلاً البته !! " توسعت عيناها مع وقع الخبر ، كانت متأكده أن الحكم سيكون لصالح كيتي لكن ماذا حدث ؟ تابع كيث : " اعتمد القاضي مبدأ أنها قد وقّعت ، اذاً هي مُذنبة ! حكم عليها ، بالسجن لستة أشهر مع مصادرة جميع ممتلكاتها الخاصة و التي ورثتها من زوجها ! إن سألتني عن رأيي ، كيتي لا تستحق هذا الحكم و قد ظُلمَت كثيرا طوال السنوات الثلاث السابقة و للآن .... " "يتبع" انتظرو الفصل الختامي !! [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-17-2019 الساعة 12:12 PM |
#78
| ||
| ||
مبروك ختام حب0 اقصد م قبل ختام^^
__________________ وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا) وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا) صلوا على النبي |
#79
| ||
| ||
المرآة المكسوره / الفصل الختامي ! [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/154756495412292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بعد مرور سنتين !! " أين ذهب كيث ؟؟ " " لا نعلم !! " " هل رأيتم أخي ؟ " " لا لم نراه !! " "أين ذهبت ؟؟ عندما أجدك ستدفع ثمن كل هذا الجري و البحثُ ورائك !! " كانت كيتي تبحث و تسأل كُل من تقابله عن المعني بلا جدوى !! لمحت والدها و السيد ايتاكورا بين جمع من الضيوف المحتشدين حوليهما !! تقدمت لتسأل و هيّ تقف بينهما هامسه : " أرأيتما كيث ؟؟ " أجابها والدها بهدوء : " أين ما كان ، أكيد هو قريب لا تقلقي !! " في حين انفعل الآخر : " أين ذهب ذلك الطائش !! ألا يدرك أهمية تواجده اليـ..... " قطع كلامهُ وهو يُنادي ايميوي ، ليقترب الآخر مستغرباً !! طلب منه والدهُ أن يبحث عن كيث مع كيتي قبل وصول باقي الضيوف فبدأ بالبحث مع كيثي بملل !! في أثناء ذلك سأل بكل بلاهه : " هل بحثتي في الغرفةُ الخاصة به ؟! أو غرفة كاغوري مثلاً ؟! " بالفعل كان سؤالهُ في محله ! هيّ بالفعل لم تبحث في هذين المكانين تحديداً !! أو ليس المفترض أن يكون أول مكانٍ يُبحثُ به ؟! " صحيح لم تُخبريني لما تبحثين عنه ؟؟ " يا له من سؤال ! لو يعرف الإجابة ! قالت و هي تُتابع طريقها : " كي أربط لهُ ربطة العنُقِ هذه ! " وقف مكانهُ وهو ينظرُ نحوَ الربطة باستغراب !! " و متى ربطها كي تتوقعي ذلك الآن ؟! " استدارت نحوهُ في لحظةٍ غيرُ مُتوقعة والتحدي ملأ عينيها : " سيلبسها اليوم و لن أرضى بأقل من ذلك !! لن أسمح له أن لا يرتديها اليوم !! " . . °^° في نهاية الأمسية ، وقف الجميع حتى الضيوف مودعين كيث و كاغوري وكانت تبدوا كيتي الأسعد بين الجميع !! أتساءل اذا كان بسبب مناسبة اليوم السعيدة ، أم لأنها أفلحت في ربط الربطة لأخيها و بنفسها ؟؟ يصعب الجزم !! وقفت ايكوكو بجانب خطيبها و هي تقول : " و أخيراً !! وأخيراً تخلصنا منك يا كيث !! " نظر لها بطرفه عينه متململاُ : " وسنتخلص منك فدورك قادم !! أليس كذلك يا هيروشي !!!!!! " توتر المدعو هيروشي قائلاُ : " أأأأعتقّددُ ذذلك !!! سسيددي !! " اقتربت كيتي و هي تحضن شقيقها قائلة : " لا تقُد بسرعةٍ يا أخي و لا تنسى اذا ازعجت كاغوري فسنزعجك !! مع أني لا أعتقد أنك بحاجه لتنبيه !! أليس كذلك يا ايميوي ؟؟ " قالت عباراتها الأخيرة و هي تنظر نحو المعني ، ليجيب و هو يؤيد كلامها بابتسامة بلهاء !! غادر العروسان أخيراً و بدأ الضيوف بذلك أيضاً ،، جلست كيتي في زاويةٍ من الحديقة على الأرجوحة ، بجوار المسبح وهي تُدلك أصابع قدمها بعد أن تخلصت من الكعب .. أقترب ايميوي و هو يخفي يديه في جيبيه قائلاُ : " لقد مر وقتٌ طويل على آخر مرة أظهرت كُل تلك السعادة !! أسعدني جداً أنك خرجتي من مرحلة الإكتاب و العزلة !! " قالت وهي تنظر في عينيه ،، " أتقصد أني نجحت في ذلك ؟؟ " قال مستغرباً : " ماذا تقصدين ؟؟ أتعنين ... أنك ... كيتي لقد قلتي لي أنك بخير ، هل كُنتي تمثلين علي أنا أيضاً ؟؟ أين ذهبت الثقة بيننا .. ألم تعديني أنكي ستتحسنين ؟؟ أكنت تستخفين بي ؟؟ " نهضت من مكانها غاضبة و قد تشابكت الكلمات عند ثغرها : " هل ستحاسبني الآن لأني أسعى لإسعاد أخي و أبي ؟؟ فقط لأنك طبيبي ؟؟ كيف تعتقد أني سأتخطى العثرات المؤلمة التي كسرت روحي في الماضي ، و بهذه السرعة ؟؟ ايميوي !! كيف ستتصلحُ المرآة اذا كُسِرَت ؟؟ هل هذا ممكن حقا ؟؟ " قال مُتفهماً : " أدرك ما تقصديه ، لكن إذا استمريت بإقناع نفسك بأنك لن تنسي فلن تنسي البته !! توقفي عن أسر روحك في الماضي و أكسري الماضي بنسيانه !! الحياة تكمن في المستقبل ... " قاطعتهُ معترضة : " إذا لم يكن هنالك ماضي ، فلن يكون ثمة مستقبل !! بعد قليل حين تذهب مبتعداً ، سيتحول حديثنا هذا لماضي !! فهل تريد مني نسيانه أيضاً ؟؟!! " أجابها بتعب : " أنت فقط أنسي ما ألم بك قبل عامين و ستكونين بخير !! بحسب ما أراه المشكلة ليست في الماضي و حسب !! فالمشكلة أنك نفسك لا تريدين النسيان !! أنت تدفنين نفسك في الماضي بنفسك !! يكفي يا كيتي !! يجب أن تتخلصي من بقايا الزجاج المتناثر في جوفك .... " قالت مستسلمة : " سأحاول ذلك !! " قال و هو يضغط على ذراعيها بقوة : " لا يكفي أن تُحاولي !! يجب أن تفعلي ... " أجفلت هامسة : " سـ... سأفعل ذلك ... أنا أعدك يا ايميوي . " ~ تمت بحمد الله تعالى ~ أعطوني منديلاً يا جماعه لقد أنهيتها حقاً !!!!! لا أصدددق أنا الآن أشعر أني أحب روايتي هذه كثيراً صحيح أنها قصيرة لكنها استغرقت وقت طويلاً جداً !! هيااااا آخر رد منكم لا تتكاسلوا لوسمحتم لحظه !!!!!! ليش ببعدني احكي فصحى 0.0 دمتم في رعاية الباري [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-17-2019 الساعة 12:27 PM |
#80
| ||
| ||
[cc=لم امن متاكدة من فتحه ]ختامي حقز [/cc] مرحبا فيفي تشان حب0 الاخير حرام عليك لما ليس هناك فصل اخر اتمنى لك الفوز اقول انك ابدعتي بحق في اخر فصل " class="inlineimg" /> ووضعتي لمستك حب0 حزينة لانني لم اكن متابعة من الاول أنت تدفنين نفسك في الماضي بنفسك !! يكفي يا كيتي !! يجب أن تتخلصي من بقايا الزجاج المتناثر في جوفك .... " قالت مستسلمة : " سأحاول ذلك !! " قال و هو يضغط على ذراعيها بقوة : " لا يكفي أن تُحاولي !! يجب أن تفعلي ... " أجفلت هامسة : " سـ... سأفعل ذلك ... أنا أعدك يا ايميوي . " هذا المقطع اعجبني جوفك لغتك متطورة جدا تطورتي على اخر فصل حب0 "تعطيكي مندليا" امسحي دموعك بسرعة لانني اريد مسح دموعي ايضا لا اصدق انه الختامي عندما تضعين رواية اخرى تاكدي من كوني في اول المقاعد مع انني اولها الان وضعي رواية في اقرب وقت فتاة لانك مبدعة وانا متشوقة لقرائت كتاباتك لذا لا تحرمينا من ابداعك تقبلي مروري التعديل الأخير تم بواسطة K R I S ; 07-02-2017 الساعة 11:03 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجموعة من الحدائق المصنوعة من قطع الفخار المكسورة | omjaa | إقتصاد منزلي | 1 | 08-02-2015 04:29 PM |
الالماسه الحزينه المكسورة | المراهقة المتمرده | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 10-17-2013 09:16 PM |
المكسورة ايده ولا رجله ؟؟؟ | SAKURA TSHAN | نكت و ضحك و خنبقة | 0 | 04-01-2011 10:51 AM |