عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree188Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 10-06-2016, 01:11 PM
 
Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Diar Barham مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
كيفك
سعيد لانك شارك في المسابقة واتمنى لك مركز ثاني جميل لان الاول من نصيبي:hehehe:
مقدمه جميله ولكني لم افهم كيف سوف تتعاملي مع تغير الخطايا وعدم تحديدها في روايتك
اعتقد انه هنالك خدعة ما لذلك سوف انتظر وارى
وعذرا للاطالة
واثق بنفسك كثيرا .....
أيعقل أنك تسأل كيف أيها الكاتب العظيم ......
لاشك أنك قد فكرت بشيء مميز لتشارك فيها ....
لكل منا أسلوبه ....
وانا انتظر ابداعك انت الآخر يا أخي (:3 ....
ومن أفضل من في حب الخدع التي تتماشا مع الظروف .... :coolcool::coolcool:
..
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-06-2016, 01:52 PM
 
ثقتي لم تاتي من فراغ
انا لا اسأل كيف بكل تاكيد لاني امتلك طريقتي في التعامل هع هذه المشكلة
اكيد فكرت بشيء مميز جدا ومختلف عن كل المشاركين
وانا ايضا بنتظر ابداعاتك
انا بكل تاكيد فأنا ملك الخداع
FREEAL and ديورين like this.
__________________





عندما تولد لتموت فلتحيا !! ~


تجري الرياح كما تشتهي سفننا
نحن الرياح ونحن البحر والسفن



مدونتي





صارحوني



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-08-2016, 03:59 PM
 
Talking المرآة المكسوره / الفصل الأول " الحسد "

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/154756495412292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





" الحسد "

رَفَعَ عَينَيه الخضراويتان مُتَفَحِصًا إياها، تَعالَت نَظَرات الانزِعاج المَرفوقَ مع الأسَف فَخَيَمَت مَلامِح الحُزن على مَلامحهُ المُتَفائِلةَ ....

تَرَکَ الباب فاتِحًا ذِراعيه و إتَخَذَ خُطوةٌ بَعدَها خُطوة ، إلى أن رسا على مَرفأ البداية و سَحَبَ کُرسيًا و إتخَذهُ مَجلِسًا له ....

وقَفَت مَکانَها فى الزاويهَ المُقابِلةَ للباب و حَرَکَت عَينَيها بَينَهُ و بَينَ الباب ....

ثُمَ تَقَدَمَت بِخُطوات بَريئة و واثِقَة و إتَخَذَت الکُرسي المُقابل له مَجلِسًَا لَها مُتَجاهلةٌ الباب المَفتوح ....

رَفَعَت يَدها و بَعثَرَت خُصُلاتِ شَعرها البني إلى الخَلف مُدَعيةٌ الثِقة و وَضَعَت يَدها اليُسري عَلى خَدها الأيسَر بَعدَ أن
ثَبَتَت مِرفَقِها على الطاولة بثَبات ....

رَمَقَها بنظرات تسأل الکَثير ، لکن لا جَدوي تَرفُض هذه الکلَمات الخروج و السؤال ، تجَمَعَت دَمعةٌ خائنة على طَرَف عَينُه االيُسري

مُحاولَة شَق طَريقها إلى العالَم ....

رفعت عينها لتقابل عينيه راسمة نظرات باردة ، کانت تعلم هذه المشاعر ستحول دون تمکنه من جعلها تبوح بما لديها .....

کسي الجمود ملامحها و راحة جليدية تجمد توترها ، کانت نظراتها الباردة تلعب و تحرق وجوده ،

فتبخرت الدمعة فى مکانها و لم تري طريقها على وجنته ....

رفع حاجبه الأيمن معلنًا التحدي و عيناه مثبتتان على عينيها کشمسٌ فى الفضاء ، قلدت حرکته الأخيرة بعد أن فصلت

خدها عن راحة يدها قليلًا و ثبتت يدها من الجهة الخارجية على طرف حنکها قائلة بتحدي : لمَ أتعبت نفسک ؟؟؟

کنت لأتي بنفسي لو إتصلت بي و کنت لأحضر بعض الدونات معي لنتناولها سويًا !!!

ترقرقت عيناه بالأمل و ابتسم ابتسامة باهتة و أطلق صوته فى الأرجاء : إذن ألن تجيبي ؟؟؟

رفعت حاجبيها باستنکار لتستفزه ببراءة : ولکنک لم تسأل شيءٍ بعد يا أخي العزيز !!!

أغلق عينيه و أخذ يهديء نفسه ليفتح عينيه بسرعة قائلًا بدون مقدمات : لا تتغابي معي ، أنتِ تعلمين ما أقصد يا کيتي ،

لمَ افتعلتي کل تلک المشاکل ؟؟؟

ارتسمت ملامح الخيبة محياها لتترقرق دموعها بغزارة قائلة بصوت مبحوح وسط دموعها :

هل أنت معي أم ضدي أخبرني ؟؟؟ أيعقل أنک صدقت کلامهم !!!

أخذ نفسًا عميق مخرجًا زفيرً مسموع قائلًا بثقة :

کيتي ، أنتِ تعرفينني جيدًا لا يُفتَرض أن تَتَخَيَلي للحظه أني ألقيتُ القَبضَ عَليک بدون دليلٌ قاطع ....

نَهَضت تَقول بتوتر يعلو مَحياها ، بَعد أن ضاقت عيناها وقالت بصوتٌ ضَعيف بالکاد يُسمَع :

أکُنت تتحري عني ؟؟؟

لم يَسمع کلامَها الأخير فقال مُستَفسِرًا : عفوًا

عادت للوراء قليلًا قائلة بقلق و توتر مَلحوظ و الرَعشة تَسري فى أنحاء جسدها :

کيف طاوعَک قلبُک أن تتحري عني يا کيث ؟؟؟ ماذا سيقول والدي عن فعلَتِک الشَنيعة ،
أيُعقل أنک کُنتَ تشُک بي ؟؟؟

وقف مُستقيمًا بقامتهُ العالية و الهيبةَ ثُم الوقار يَغزو وقوفهُ بِشموخ قائلًا بفَخر :

أبي سيَکون فخورًا بي لأنني في صَف العدالة !!!

قالت بِغَضَب و الشرر يتطاير مِن عَينَيها :

سُحقًا لک و لأبيک ثُم للعدالة .... عن أي عدالة تتحدث يا أخي و عن أي فَخر ..
کُل ما يَحدثُ اليوم بسبک أنت و أبيک ثم فخرک ...

تراجع مَصدومًا من کلامها الأخير و لَبِسَت ملامح وَجهه قناع الصدمة ليُتم بأحرف مُبعثرة :
مـ...مـ..... مـــاذا .... ماذا تقولين يـ.... يـ يا أختاه ....

ثم جمع شتات کلماته و أفکاره ليقول بحدة و هو يهجم عليها و يُمسکها من طَرف مِعطفها الأسود قائلًا بغضب :

إن کُنتِ تعتقدين أنکِ ستُهينينَ والدنا و أنا أسمعُ لا أدافع ...

عض طرف شفتيه ليقول بحدة : فأنتِ واهمة ....

لحظة صمت مَزقت أوتار الحقيقه

ترقرقت الدموع فى عيناها کالجواهر ... قالت من بين دموعها و الصورة فى عينيها کالسراب :

کنا متشابهين منذ يوم ميلادنا .... کنت تعطيني الحق و تدافع عني دائمًا ....
ولم يسبق أن شعرتُ بضعف فى أي موقف .... کنت تُنير قراراتي دائمًا ...
أما الآن غيرت رأيي .... نحن لم نعُد مُتَشابهين ... حتى ملامحُنا لم تعد تسأل عن بعضها ...
أتعلم لمَ ؟؟؟ لأنک المفُضل لدي والدنا ... لأنک رجل و أنا امرأة ....
لأنک حققت حُلم والدنا و أنا عالةٌ فى طريق نجاحک ... أنا أحسدُک لأنک أنت ....
لأنک رجل و أنا لا !!

کانت کلماتها توجه له صفعةٌ تلو الأخرى ، و الصدمة موقف الاثنان ...







فلاش بك >>

فى حَديقة مُتوسطة الحجم و تحديدًا على أرجوحةٌ بيضاء ....

جَلَسَت طفلةٌ ذات الخمس ربيعًا و هىّ تُمسک لُعبة الدب فى حضنها و عينها متلئلئة بالدموع الجارية ....

تقدم الطفل الذى رُسم وجهه کوجهها کما لو کانا واحدًا لا اثنان ...

أخذ يُراقب مَحياها بتساؤل ليرسُم ابتسامةٌ بَريئة مُتجهًا نَحوها ....

ولم تکن إلا لحظات حتى علت صوت القهقهات و ارتَسمَت الابتسامات ...

لترکُض خلفه مُبتَسمة و هىّ تُنادي بصوتها البريء : کيث ... کيث ... أخـي







و فى يومٌ ممطر رَکَضَت بين الشوارع مُمسکة بحقيبتها فوق رأسها لتحتمي من المطر قدر الإمکان ، عائدة من الثانوية ....

عادت للبيت وهىّ مُبللة بالکامل ، فاستقبلها أخاها الذى يعلو وجهه المتعب القلق و الإهتمام قائلًا باستفسار :

أين مظلتک ، ستمرضين هکذا !!!

ابتسمت و هىّ تَقول له : وهل تعتقد أني سأسمحُ لک أن تَمرض وحدک ؟؟؟

و دوي صوت عَطسةٌ قوية أرجاء البيت ، لتُشارک أخيها بالمرض و هما يبتسمان ...



عوده إلى أرض الواقع

التمعت عيناهُما لتذکُرهما ذلک فى آنٍ واحد ....

دارت بجسدها قليلًا فأرخي قبضته عن معطفها ، رفعت يداها إلى صدرها و أدارت وجهها عنه

حتى اختفت ملامحها خلف شعرها الطويل ، ولم يري بعدها سوى الدموع التى تشقُ خَدها راسمةٌ نهرًا طويلًا ....

فغاص بذاکرته إلى ذلک اليوم ...



.... دخل الشاب صاحب العشرين عامًا و هو يقول بسعادة : أبي ... أبي لقد نجحت نجحت يا أبي ...

ربتَ على کتفه و هو يُعبر عن فخره بسعادة ، ليقول له : أحسنتَ يا بُني .... أنت فخر أبيک ...

وقفت فتاة بجانب الباب و على ملامحها شيء من الحزن و دمعة على طرف جفنها ، أعاد نظره إلى الوراء ليُخاطب شقيقته

فلمح الحزن عليها لثوان لتتغير ملامحُها و ترسم ابتسامةٌ باهتة و هىّ تهنيء شقيقها على نجاحه فى امتحان الانتساب لقوات الشرطة ....

لم يُعر الأمر الأهتمام و ظن أنهُ کان يتوهم ...





کانت هذه الذکريات تمزق ذاته ، لينهض حزينًا أکثر مما کان قبل الدخول إلى غرقة التحقيق ....

أدار قامتهُ بسلاسة و هدوء ، أهدأ من الهدوء قبل العاصفة ، و خرج من غرفة التحقيق

مُغلقًا الباب خلفهُ يَجر أذيال الخيبة ....

اقترب شاب لم يکن سوي الجندي المساعد له ليستفسر قائلًا : سيدي هل أنت بخير ؟؟؟

يتبع ~



الحسد يُسبب الکثير من الخطايا ....

فها هي بطلةُ القصه خسرت نفسها وعائلتها ...

و لم يکن الحسد إلا البدايه ...

و بطاقة الدخولها للنهايه ...



ماذا حدث مع کيتي ؟؟؟ و لما کيث ألقا القبض علي توأمه ؟؟؟

مع الکثير من الأسرار في الفصول القادمه بأذن الله تعالي



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-15-2019 الساعة 09:57 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-08-2016, 11:52 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك عزيزتي
ماشاء لله لديك موهبة بالكتابة
أن شاء لله تتطور مع الوقت وادراج القادم
الحسد يؤدي بالآانسان الى التهلكة~وهيه خطيئة كبيرة بالنسبة لنا نحن بنو البشر
البارات ممتاز والمقدمة رائعة احببتها
لديكي بعض الآخطاء هيه كانت الشاكلة الوحيدة >اتمنى معالجتها قدر الآمكان لتحافظ على جمالية الكتابة
أتمنى لكي التوفيق وننتظر القادم
تحياتي لكِ
FREEAL likes this.
__________________
يافالقَ الإصباحِ .. ياربَّ الورى ُ
يا منزلَ القرآن نوراً للقلوبْ "
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-09-2016, 12:10 AM
 
مرحباً^.^
كيف الحال؟

وااو لديكِ موهبه بالكتابه
طريقتكِ في السرد والصف اذهلتني
ابدااااع
البارت كان راائع جداً
لقد استمتعت بقراءته كثيراً

تقبلي مروري^^
دمتِ بود
FREEAL likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعة من الحدائق المصنوعة من قطع الفخار المكسورة omjaa إقتصاد منزلي 1 08-02-2015 04:29 PM
الالماسه الحزينه المكسورة المراهقة المتمرده أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 10-17-2013 09:16 PM
المكسورة ايده ولا رجله ؟؟؟ SAKURA TSHAN نكت و ضحك و خنبقة 0 04-01-2011 10:51 AM


الساعة الآن 10:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011