عيون العرب - ملتقى العالم العربي

مرحبا هذه انا بطلة الرواية زين ساتومي عمري 16 سنة من طبقة فقيرة
كنت اتجهز للذهاب الى مدرستي في الصباح الباكر فهاذا اول يوم لي في المدرسة خرجت من البيت و انا في غايت التوتر فانا سادرس في مدرسة للاغنياء و هذا بسبب علاماتي وصلت الى باب المدرسة لكن لسوء حظي كان مغلقا اظن انني تاخرت و قفت قليلا و انا احدث نفسي ( و الان ماذا سافعل كيف سادخل آه لا اصدق اول يوم لي و...) وقبل ان انهي جملتي وقفت امام الباب سيارة سوداء فخمة فتح بابها فخرج منها شاب طويل القامة كان يرتدي الملابس الرسمية للمدرسة كان وسيما بحق عندما نزل من السيارة رآه الحارس فاسرع بفتح الباب له فتوجهت مباشرة نحو الشاب و كلمته
انا بتوتر : امم.... هل بامكاني الدخول معك فقد تاخرت و وجدت الباب مغلقا
الشاب بهدوء : لا مانع لدي
ثم دخل و انا كنت ورائه توجهت الى مكتب المدير و طرقت الباب
انا : هل بإمكاني الدخول
.......: تفضلي
انا: مرحبا هل المدير هنا
عندما فتحت الباب لم اجد المدير بل وجدت شابا يجلس على مكتبه كان وسيما ايضا ياه هذه المدرسة مليئة بالشباب الوسيمين
ثم اردفت: هل بامكانك ان تذلني على فصلي بما ان المدير غير موجود
الشاب : حسنا ماهو اسمك -ثم امسك بملف ما
انا : زين ساتومي
الشاب باستغراب : ها زين..... اه انا اسف انت في الفصل a2
ادرت وجهي للجهت الاخرى من قمت الحرج على اسمي انحيت ثم قلت
انا: شكرا لك الى اللقاء يا سيد
الشاب : اه اسمي آكيرا كانامي سررت بالتعرف عليك
انا : و انا ايضا ساذهب الان
هذا آكيرا انه فتى لطيف و ذو شعبية كبيرة في المدرسة ستظهر شخصيته الحقيقية خلال الأحداث اما عمره فهو16سنة كما انه في نفس فصلي
خرجت من المكتب و توجهت الى الفصل عندما اقتربت منه لم يكن الاستاذ موجودا اردت الدخول لكن اوقفني صوت شاب ما
الشاب : عذرا و لكن هل انتي الفتات الجديدة
عندما استدرت لاجيبه وجدته في حالة صدمة
انا : نعم انا هي و لكن هل انت بخير
الشاب بعدما افاق من صدمته : نعم انا بخير و و لكن انت...انت جميلة جدا
انا بارتباك : شكرا لك ولكن من انت انا اسمي زين ساتومي
الشاب : انا اسف لم اعرفك على نفسي اسمي هو اليستر اليستر ماركر و انا رئيس الصف
هذا اليستر انه فتى طيب القلب دائم الابتسامة و هو من طبقة نبيلة في نفس صفي
انا : تشرفت بمعرفتك هل يوجد مقعد فارغ لكي اجلس فيه
اليستر : بالطبع و لكن هل بامكانك ان تعرفي على نفسك اولا
تقدمة ناحية المنصة و عرفت عن نفسي و ايضا كانت اعين الاولاد الموجهت الي تحمل كل الاعجاب و الذهول اما الفتيات فقد كان الكره و الحقد يملأ اعينهم و قلوبهم
انا : مرحبا انا اسمي زين ساتومي و انا من طبقة فقيرة اهتماماتي هي الروايات و الكتابة اما هواياتي فهي السباحة و الايكيدو سررت بالتعرف عليكم
بدا الجميع في الحديث فيما بينهم عني و عن كوني فقيرة....الخ
فجأة و قفت احدى الفتيات و تحدثت موجهت الكلام الي
الفتاة: اممممم اظن انك الخادمة الجديدة ايتها الفقيرة هذا جيد فانا و صديقاتي نحتاج الى خادمة لتخدمنا اليس كذالك يا فتيات
الفتيات: هذا صحيح يا اماندا
انا ببرود : انا آسفة لكنني لا اخدم الفتيات الحمقاوات
اماندا بغضب : مااااذا قلتي
انا ببرودي المعتاد : الملك لا يعيد كلامه
توجهت نحو اليستر و قبل ان اتكلم اشار لي بيده نحو طاولة فارغة( لكن مهلا هل ذاك الشاب هو نفسه ربما هكذا قد استطيع شكره )
توجهت نحو الطاولت المقصودة
انا : هل بامكاني الجلوس بجانبك و ايضا شكرا على ما حدث في الصباح
الشاب : ........ لا رد
جلست بجانبه و لم يمر الكثير من الوقت رن هتافي و عندما اجبت كانت امي
انا : مرحبا امي هل حدث شيء
امي : لا لكن ......
انا بصدمة : ماذا حسنا لا تقلقي