عيون العرب - ملتقى العالم العربي - روايتي الثانيه ~ جوهرتان لا تقدران بثمن ~ ...

البارت الاول
*****
( سكري ما احلاك .....!!! )
في احدى الايام
عند بطلتنا
كانت فد فتحت نافذه غرفتها وكانت ترتدي ملابس سوداء
ونظرت الى الطيور والعصافير والنهر الذي يجري وتسمع للموسيقى العذبه التي تصدرها الطبيعه
وكان قلبها من الداخل يتمزق ارباً ارباً
و امسكت طرف النافذه بقوه وانهمرت تلك الدموع بغزاره من عينيها الزرقاوتين الجميليتين
ثم سمعت صوتاً يقول
.... : يا ابنه جين .
كلارا انزلت رأسها الى مصدر صوت المنادي : من ؟
ساعي البريد : هذه رساله وصلتكي .
كلارا تفاجئت وقالت في نفسها ( هذه لاول مره تصلني رساله من البريد )
فنزلت بسرعه و اخذت الرساله من ساعي البريد
وفتحتها .......
نرجع بالزمن للوراء
قبل ثلاثه اشهر
ام كلارا : عزيزتي هيا لقد تأخرتي كثيراً .
كلارا : حسناً امي انا اتيه .
امها : حسناً .
نزلت كلارا من على الدرج بسرعه واتت بجانب امها.
امها : حسنا هيا بنا لكي نذهب , والدك انتظرنا كثيراً .
كلارا : حسناً .
و بعد انتهائهم من التسوق
اتصل رقم غريب بوالده كلارا بها
رفضت الرقم ولكن الرقم اعاد الاتصال بها مره اخرى
والده كلارا : الو
المتصل بصوت خشن وبدا لها انه صوت رجل : مرحباً يا ام كلارا .
ام كلارا بدأ قلبها ينبض بشده وقالت بتوتر : م ...من .... من انت ؟
المتصل : ام كلارا تعالي الى هذا المكان ( .....) (اعطاها العنوان)
ام كلارا فقدت اعصابها : اصمت يا هذا , ما الذي تريده مني .
المتصل : تدمير حياتك .
ام كلارا : ومن انت حتى تدمر حياتي .
المتصل : ههههه ام كلارا تعالي الى هذا المكان الذي قلته لك والا .
ام كلارا بتوتر لم تستطع اخفائه : والا ماذا ؟
المتصل ابتسم بخبث : والا ساقتل زوجك .
ام كلارا بتوتر وخوف وبكاء : اين المكان ؟
المتصل : (......)-اعطاها المكان-
ام كلارا سحبت كلارا بسرعه واخذت سياره اجره ( كلارا كانت منشغله باختيار الملابس الجميله التي ستشتريها )
ام كلارا : هيا بسرعه ارجوك اذهب الى ....(اعطته المكان) .
تفاجئ السائق وقاد بسرعه شديده .
عندما وصولوا
اعطته ام كلارا المال بسرعه و ذهبت وفتحت باب كلارا وسحبتها بسرعه
كلارا : امي ماذا يحدث ؟
امها التفت وكانت عيناها مليئتين بالدموع التي لم تكف عن التوقف
وقالت لـ كلارا : عزيزتي هيا فالنسرع والدك في خطر .
كلارا صدمت وبدأت تركض بسرعه مع امها
ثم وصلوا الى المكان
في وسط الظلمه عندما كانت كلارا تمشي فجأه احست بانها داست على مياه او شيء كهذا
ثم
سمعوا صوتاً مرعباً
فتمسكت كلارا بامها
وبعدها سمعوا صوت ضحكات تتعالى
ثم بعدها سمعوا صوت انفتاح للضوء
الذي انار المكان
كلارا كانت فاتحه عينيها على وسعها و مصدومه للغايه
(اصف لكم المكان _ فيه دماء جافه ودماء لم تجف بعد و هو مكان واسع و محاط بالكثير من الاشجار العاليه وهو عباره عن ساحه حمراء اي من كثره الدم الذي فيها_)
ام كلارا : ماذا تريد ؟
الرجل : مرحبا بك يا مينا .
ام كلارا : لا تغضبني يا هذا , اين جين ؟
الرجل : صحيح انه هنا .
ثم اشار بيده الى الوراء
فابتعد اعوانه عن المكان الذي اشار اليه
فرأت كلارا وامها
مالا تصدقه العين
كان والد كلارا مربوطاً بالحبال ومعلق من يديه
فانهمرت عينا كلارا بالدموع
كلارا بصراخ : ابييييييييييييييييييييييييي .
ام كلارا انهمرت من عيناها الدموع بغزاره : اذا اذيتوه ... سوف اذبحكم واحد واحد هنا .
نظر الكل الى بعضهم وضحكوا بصوت عالي جداً
احد الرجال : هل تعرفين من نحن ؟
ام كلارا : كونوا من تكونوا ساذبحكم اذا
اذيتموه .
احد الرجال : تعالي وتجرأي فقط لخدشي وسوف ترين .
ام كلارا : كلارا عزيزتي هيا تعالي وقاتلي معي بالكاراتيه التي متقنتها .
كلارا بخوف وصل حده على والدها وحقد وصل حده على هؤلاء الذي امامها
فتقدم احدهم وقال
....:
1
2
3
ابدأ
فهاجمت ام كلارا وكلارا بالكاراتيه ولكن
ام كلارا علقت مع رجل قوي البنيه صلب جدا
الرجل : هيا ما الذي سوف تفعليه ؟
فتجمع حولها العديد من اعوانه وكانو بايديهم مسدسات
- عند كلارا -
الرجل : ايتها الفتاه انظري الى امكي .
ادارت كلارا وجهها بسرعه وعيناها مفتوحه على وسعها ولكن ارجعت رأسها بسرعه وصفعت ذلك الرجل ثم ذهبت الى والدتها ...
كلارا : اميييييييييييييييييييي .
- عند والده كلارا -
عندما التف حولها اعوان ذلك الرجل وكانوا باديهم مسدسات قفزت والده كلارا عالياً الا انها لم تهرب من تلك الرصاصات التي اصابتها بكل مكان من جسدها و تناثرت قطرات دمائها الصافيه فوق ذلك المكان
والده كلارا : حبيبتي كلارا .... انا اسفه جداً .
وسقطت جثه هامده وصعدت روحها الى السماء لكي ترتاح من الدنيا
كلارا ركضت الى والدتها و كان وجهها مغطى بالدم والتراب
مسحت على وجهها ووضعت رأس والدتها في حضنها وقالت
كلارا : امي ... امي ... امي .. هل ستتركيني ؟ امي ( ثم صرخت باعلى صوتها ودموعها تجري انهاراً ) اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييي لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا لن اسمح لكي بأن تتركيني , امي , امي , امي ارجوكي اجيبي علي .
اتى احد الرجال اليها : ايتها الفتاه , لا فائده
لقد توفيت .
كلارا بصراخ وبكاء وانهار تجري من عينيها : لا تقل هذا امي لم تتوفى امي مازالت على قيد الحياه ابتعد ايها الغبي .
غضب ذلك الرجل جداً فامسك مسدسه و اطلق على والده كلارا رصاصتين امام عيني كلارا وكلارا حاولت منعه من الذي يفعله فلكمته وضربته الا انه لم يتأثر فامسك مسدسه و اطلق النار على ساق كلارا فسقطت كلارا الماً
كلارا : اااااااااااااااه ساااااااااااااااااقي .
فحاولت ان تقوم على قديميها ولكن سقطت على الارض
ولكنها استجمعت قواها وقامت والمفاجأه هي انه كانت طاقه تشع من جسدها فهاجمت ذلك الرجل الذي اطلق النار على والدتها و عليها فلكمته على وجهه الذي قلب رأساً على عقب
وهاجمتهم جميعا و بتلك القوه التي ظهرت من جسدها فجأه فاغمي على الجميع ثم اتت على تلك بحيره الدماء الجافه والحديثه اقتلعتها عن الارض وكانوا عليه هؤلاء العصابه الذين قتلوا والدتها ولفتها بهم وقفزت عالياً وركضت بسرعه البرق ووضعتهم بعيدا عنهم (خيال ولا اروع) واتت بجانب والدها ووضعت يدها على عنقه فاحست بوجود النبض فابتسمت ابتسامه باهته جداً فحملت والدها ومرت بجانب جثه والدتها فضعفت فوضعت والدها على الارض
واخذت جثه والدتها وضمت وجهها الملائكي وبكت بحرقه شديده ثم انزلت رأسها وقبّلت جبين والدتها
كلارا بقلب ممزق ينزف ويبكي دماً على جنه في هذه الدنيا قد رحلت دون انذار على من حنانها لا يعوض على من سهرت الليالي تهز سرير ابنها دون ملل في سبيل راحته والان قد رحلت من دون عوده : رحمك الله يا امي .
و حملت جثه والدتها ووضعتها في الغابه الذي بجانبهم واخذت والدها ايضا ولكن وضعته بمكان ابعد عن جثه والدتها
وكانت كلارا لديها معلومات طبيه فاعتنت بوالدها
- بعد مرور يومين -
استيقظ والد كلارا وفتح عينيه ببطئ
والد كلارا : اين انا ؟
كلارا ابتسمت وفرحت بداخلها : انت هنا يا ابي ..!!
حاول والدها ان يقوم ولكن كلارا اجلسته وقالت كلارا : ابي ارتح .
والد كلارا : اين والدتك ؟
كلارا اتسعت عيناها وملئت بالدموع على الفوروقالت في نفسها (سامحك الله يا والدي , يا الهي كيف ساقول له) : .......... (لا تعليق)
والد كلارا : عزيزتي لماذا تبكين ؟ هل حدث مكروه لوالدتك ؟
كلارا ابتسمت ابتسامه باهته جداً : ابي .... والدتي مريضه ... هي بالقرب منا هنا .
والد كلارا قام : اين هي ؟
كلارا : ابي اجلس ارتح .
والدها الح عليها
كلارا بصوت باكي ودمع تجري كالنهر : ابي ... انها هناك .
ذهب والد كلارا الى المكان الذي اشارت اليه كلارا سقطت على الارض وهي تبكي بصوت عالي : امي لن تعود .. لقد رحلت .
والد كلارا وصل الى المكان الذي اشارت اليه كلارا ووجد تلك الصدمه
ففتح عينيه على وسعها و حاول تماسك نفسه ولكن سقطت من عيناه الدموع و ظل هناك وبكى بجانبها بشكل صامت
ثم ذهب الى كلارا بصوت مخنوق و دموع تسقط : عزيزتي كلارا ... لماذا لم تقولي لي كي اساعدكما ولا تقتل امك .
كلارا بصراخ لم تستطع كتمه و انهار تجر من عينيها : ابي ....كيف اقول لك ؟ لقد كنت مغمياً عليك , لقد اختطفوك عصابه , واتينا نحن الى هنا لكي ننقذك وامي فقدت حياتها لأجلنا , قل لي بأي طريقه اقول لك انها توفيت (وسقطت على الارض بعد بكاء طوال الليل والنهار مغشياً عليها )
جلس والد كلارا على الارض واسند ابنته على جذع الشجره وجلس بجانبها
- بعد عده ساعات -
استيقظت كلارا
كلارا : ابي .. اين انت ؟
والدها : عزيزتي انا هنا ... دعينا نذهب الى بيتنا .
كلارا : وامي .
والدها : دفنتها والدتك .
كلارا بحزن وصل الى حده : حسنا ً ... ابي دعنا نذهب من هنا ... ولكن اريد ان ازور قبر والدتي .
والدها : حسنا... ابنتي سوف اذهب معك .
ثم ذهبا معاً الى قبر والدتها
و زاراها ثم خرجا من ذلك المكان و ذهبا الى بيتهما
كلارا تتوعد في نفسها (سوف انتقم لكي يا
امي)
*****
انتهى البارت الاول
يلا يلا وروني ردودكم ...
اريد تشجيع ....