عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2016, 09:34 PM
 
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ

{} الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَيَعْرِفُونَهُ{}
للباحث
الشيخ عبد المجيد الزنداني
غفرَ اللهُ لهُ ولوالديهِ وجعلَ الفردوس ألأعلى لهم مقاماً بعدَ يومِ الحسابِ آمين
التنسيق مع يسير من التصرف
الراجي لعفوهِ ومغفرتهِ
1434 هـ /2013 م
[{( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ ... )}]
المقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ
اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ
وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ
وباركْ عليهِ وعليهم وسلّمْ
كما تُحبهُ وترضاهُ : يا اللهُ آمين
قال تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } ( مُحمَّد : 24 ).
فقد قال الله تعالى :
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }( البقرة : 146 )
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }( الأنعام : 20 )
أحبتي في اللهِ تعالى : لنتأمل معاً هذهِ المُعجزةِ
التي تكلَّمَ عنها القرآن العظيم , في كثيرٍ مِنْ الآياتِ ، والتي أكدَّ فيها ، أنَّ :
أسماءَ و صفاتَ سيدّنا رسولَ اللهِ : صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وباركَ وسلَّمَ ، وكذلكَ صفات أتباعه وصفة مكان مبعثه وهجرته ونسبه و.... ، كلّها قد ذُكرتِ في كُتبِ أهلِّ الكتابِ ، بلْ وحتى في كُتبِ غيرهِم.
وعلى الرغمِ مِنْ : طولِ الفترةِ الزَّمنيةِ ، وكثرةِ عملياتِ التحريفِ ، التي أُلحقتْ بتلكَ الكتبِ ، نجدُ انَّ فيها ، ما أخَبرنا عنهُ كتابُ اللهِ تعالى ، الى يومِنا هذا ، ونحنُ نعيشُ ، في بدايةِ القرنِ الحادي والعشرينَ ، مِنْ ميلادِ : السَّيدِ المسيحِ : سيدّنا عيسى عليهِ الصَّلاة والسَّلام .
والموافقِ للقرنِ الرابع عشرَ , مِنْ هجرةِ سيدِّنا مُحَمَّدٍ صلى اللهُ عليهِ وباركَ وسلَّمَ
وقدْ وجدتُ : في البحثِ الذي قدَّمهُ لنا : الاستاذ الفاضل : الباحث : الشيخ عبد المجيد الزنداني : ، والموسوم : { وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ } ، معلوماتٌ قيمةٌ : تستحقُّ الأطلاع والوقوف عندها ، لما لها مِنْ قيمةٍ علميةٍ فريدةٍ ، وقدْ جائتْ موثقةٌ بادلتِها ، فقمتُ بفضلٍ مِنْ اللهِ تعالى ، بتنسيقِها وبتصرفٍ يسيرٍ ، لغرضِ إتمام الفائدةِ ووضعها في حُلَّةٍ رائعةٍ ، نُقدّمها بينَ يديِّ مَنْ يروم البحث عنْ النفائسِ الفريدةِ .
وقدْ نسقتهُ في بحثٍ : أسميتهُ :
[ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ ]
وشاءَ اللهُ تعالى ، أنْ تبقى هذهِ الإشاراتِ ، على الرغمِ مِنْ محاولاتِ ألأعداءِ مِنْ طمسِها وإطفاءِ نورهِا ، لكنَّ اللهَ تعالى ، يأبى الاَّ أنْ يُتمَّ نورهُ ولو كرهَ الكافرونَ.
والشيخ الفاضل : الاستاذ عبد المجيد الزنداني
هوَ مِنْ :
أرضِ اليَمنِ ، التي دعا لها سيدُّنا رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ تعالى عليهِ وعلى آلهِ وباركَ وسلَّمَ
حيثُ قالَ :
{{ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا » ، قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا !!!! قَالَ : « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا » ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَفِى نَجْدِنَا !!!! فَأَظُنُّهُ قَالَ فِى الثَّالِثَةَ : « هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ » }}( رواه البخاري واللفظ له ) ، وقال :
{{ أَتاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ ، أَضْعَف قُلوبًا ، وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْفِقْهُ يَمانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمانِيَةٌ }}( متفق عليه ) ، وقال :
{{ « جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ : هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً : الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْفِقْهُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ » }} ( رواه مسلم ).
فهلْ الدين , إلاّ :
إيمانٌ
و حكمةٌ
و فقهٌ
!!!! فأنعِمْ بهِم وأكرِمْ ، فهنيئاً لهم ذلكَ.
وأخيراً :
أتوجهُ الى اللهِ تعالى :
القريب المجيب : البرّ الرَّحيم : أنْ يجعلهُ عملاً خالصاً ، لوجههِ الكريمِ تعالى ، وأنْ ينفعَ بهِ ، وانْ يجزي شيخنا الزنداني ، خيرَ الجزاءِ ، وأنْ يغفرَ لهُ ولوالديهِ ، وليَّ ولوالديَّ ولجميع المُسلمينَ ، إنهُ تعالى خير مسؤلٍ وخير مُجيبٍ ، آمين.
يتبع رجاءاً - في يعرفونه 2
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-07-2016, 09:35 PM
 
{ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ }(1)
ومِنْ هذهِ البشاراتِ , ما يأتي :
1- النَّبيُّ الأُمِّيّ :
لقدْ أشارَ القرآنُ الكريم ، إلى أُمّيَّةِ الرَّسولِ : صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ ، وأنها مذكورةٌ ، عندَ أهلِّ التوراةِ و الإنجيلِ ، كذلكَ :
قالَ تعالى : ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ( الأعراف : 157 )
إنَّ أُمّيَّةَ النَّبيِّ : صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ ، وكيفيةَ بدء الوحي إليهِ لأولِ مرَّةٍ ، موجودٌ ، عندَ أهلِّ الكتابِ - إلى يومنِا هذا ، فقدْ جاءَ في سفرِ ( أشعيا ) :
" ويدفع الكتاب للأميِّ ، ويُقالُ لهُ : اقرأْ هذا أرجوكَ فيقول : أنا أُمِّيٌّ "
( الإصحاح 29 الفقرة 2 )
أي لستُ بقارئٍ ، وهذا ترجمةٌ ، للنصِّ الذي وردَ ، في نسخةِ الملكِ جيمس ، للكتابِ المُقَدَّسِ ، والمعتمدة عندَ النَّصارى ، وهي أوثق النسخِ للتوراةِ و الإنجيلِ عندَهُم .
معانى بعض الكلمات :
(1) [ ( زبر الأولين ) : أي كتبهم ]
وفي النسخةِ المُسَمَّاةِ
Bible Good News
ورد ما ترجمته ـ كالآتي :
" إذا تعطيه إلى شخص لا يستطيع القراءة وتطلب إليه أن يقرأه عليك سيجيب بأنه لا يعرف كيف ".
وبينما نجدُ هذا النَّصِّ الواضحِ ، في الطبعاتِ الإنجليزيةِ ، نرى أنَّ القَسَسَ العرب ، قدْ حرَّفوا هذا النَّصِّ ، في نسختهِ العربيةِ ، فجعلوا العبارة كالآتي :
" أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له : اقرأ هذا فيقول : لا أعرف الكتابة "
(النصوص العربية كلها مقتبسة من "الكتاب المقدس" / دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط ).
فانظرْ : كيفَ حرَّفوا النَّصَّ ! فالسائل يطلبُ القراءة والنَّبيّ ينفي عنْ نفسهِ معرفةِ الكتابةِ !!!! وهذا التحريف مقصودٌ ـ لئلا تتطابق الحادثة المذكورة ، في النَّصِّ السَّابقِ ، مع قصةِ ، نزولِ جبريل عليهِ السَّلام ، على النَّبيِّ : صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ ، ومطالبته لهُ بالقراءةِ ، فنفى النَّبيّ : عنْ نفسهِ القدرةِ على القراءةِ.
وكمْ مِنْ الزَّمنِ ، قدْ مَرَّ ، بعدَ عيسى عليهِ السَّلام ، وما نزلَ وحيٌّ ، على نبيٍّ أُمِّيٍّ ، إلا على النَّبيِّ الأُمِّيِّ : سيدّنا مُحمَّد: صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ.
و الذي يجدونَ "" أُمِّيَّتهُ "" مكتوبةً عندَهم ، حتى يومِنا هذا !!
2- اسمُ النَّبيِّ :
أ - لا تزالُ نسخُ التوراةِ ---- باللغةِ العبريةِ --- ، تحملُ اسمَ سيدّنا مُحمَّد : صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ، جلياً واضحاً ، إلى يومنِا هذا .
ففي نشيدِ الأنشادِ : مِنْ التوراةِ ، في الإصحاحِ الخامسِ ، الفقرة السَّادسة عشرَ وردتْ هذهِ الكلمات :
" حِكو مَمْتَكيم فِكلّو محمد يم زيه دُودي فَزيه ريعي "
ومعنى هذا :
" كلامهُ أحلى الكلامِ : إنَّهٌ : مُحمَّدٌ العظيمِ ، هذا حبيبي وهذا خليلي ".
فاللفظ العبري :
يذكرُ اسمَ سيدّنا مُحمَّد ، جلياً واضحاً ، ويُلحقهُ بعبارةِ ـ ـ ـ ـيم ـ ـ ـالتي تُستعمل ، في العبريةِ للتعظيمِ ، واسمُ سيدّنا مُحمَّد : صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ : مذكورٌ أيضاً ، في المَعَجمِ المُفَهرس للتوراةِ , عندَ بيانهِ هذا اللفظ : المُتعلق بالنَّصِّ السَّابقِ :
[{( مُحَمَّد يم)}]
لكنَّ يدَ التحريفِ ، عندَ اليهودِ و النَّصارى ، تأبى التسليم ، بأنَّ لفظَ :
[{( مُحَمَّد )}]
هو اسمُ النَّبيّ ، وتُصرُّ على أنَّهُ ـ صفةٌ للنَّبيِّ ـ وليسَ : اسماً لهُ ، فيقولون :
إنَّ معنى لفظ : " محمد يم " ..... هو : " المتصف : بالصِّفاتِ الحميدةِ " ، كما جاءَ في نسخةِ : الملكِ جيمس ، المُعتمدة عندَ النَّصارى ، وعليهِ : فيكون المعنى ، لهذهِ الإشارةِ عندهَم : " كلامهُ أحلى الكلام : إنَّهُ صاحبُ الصِّفاتِ الحميدةِ " .
فَمَنْ هو يا أهلَ الكتابِ : غير
[{( مُحَمَّد يم)}]
سيدّنا مُحمَّد العظيم الرّسول ، الذي كلامهُ ــ أحسن الكلام ـــ وهو المحمود في صفاته كلّها ، وهو حبيب اللهِ ، وخليله ، كما جاء ذلك ، في نفس النشيد ، عقب ذكر اسمه :
" هذا هو حبيبي وهذا هو خليلي " .
ــــــــــ
ملاحظة
عندَ كتابةِ هذا اللفظ باللغةِ الإنجليزيةِ يكتبونهُ :
Machmad .
ولإفتقار اللغة الإنجليزية للحرف "ح"
فإنهم يُعبّرونَ عنهُ بالحرفينِ ، ch ، ويجعلونهُ أقرب إلى حرفِ الخاءِ، فيكون الاسم هو محمَّد : صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ ، كما جاءَ في النُّسخةِ القياسيةِ المُنَقَّحةِ :
The New Strong Exhaustive Concordance of the Bible, James Strong, LL.D. 5.T.D, Thomas Nelson Publishers, Nashville , USA ,1984, p.64 (Hebrew Dictionary) [.
] revised Standard Version of the Bible ,The International Council of Churches of Christ in the United States, 1971[ .
ب ـ وأمَّا ، ما جاءَ ، عنْ اسمهِ ، عندَ النَّصارى :
فقدْ وردَ ، في عدِّةِ أماكنَ ، منها :
ما جاءَ في إنجيلِ ( يوحنا ) :
( الإصحاح :16 ، الفقرة : 7 ) ، في قولِ عيسى عليهِ السَّلام ، وهو يُخاطب أصحابه :
يتبع رجاءاً - في يعرفونه 3
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-09-2016, 01:25 AM
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
شكرا لك علي طرح الموضوع الرائع هع5
جزاك الله خيرا ، ونفع بك الاسلام والمسلمين :33:
استمر في مواضيعك المفيده تحياتي لك :1:
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-09-2016, 09:00 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ď!naḿeтẋ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
شكرا لك علي طرح الموضوع الرائع هع5
جزاك الله خيرا ، ونفع بك الاسلام والمسلمين :33:
استمر في مواضيعك المفيده تحياتي لك :1:


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-16-2016, 08:26 PM
 
" لكنِّي أقولُ لكم ، إنَّهُ مِنْ الخيرِ لكم ، أنْ أنطلق لأنَّهُ : إنْ لمْ أنطلقْ ، لا يأتيكم : المعزي الفارقليط "
وكلمة : " المعزي " : أصلها ، منقولٌ عنْ الكلمةِ اليونانيةِ :
ـ باراكلي طوس ـ
المُحرَّفة عنْ الكلمةِ :
ـ ـ بيركلوطوس ـ ـ
والتي تعني :
مُحمَّد : أو أحمد "
صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركِ وسلِّمْ.
إنَّ التفاوتَ ، بين اللفظين : يسير جداً .
وإنَّ الحروفَ اليونانيةِ : كانتْ مُتشابهة ، وإنَّ تصحيف : " بيركلوطوس " إلى " باراكلي طوس " ، مِنْ الكاتبِ ، في بعضِ النسخِ ، قريبٌ مِنْ القياسِ ، ثُمَّ رَجَّحَ أهلُّ التثليثِ هذهِ النُّسخةِ على النسخِ الأُخرى , كما جاءَ في كتابِ :
( إظهار الحق لمؤلفه رحمة الله بن خليل الهندي ، ط الدار البيضاء ج 2 ص 280 ، وأشار إلى هذا التحريف مطران الموصل الذي أسلم ، وسمى نفسه عبد الأحد ، وهو عبد الأحد داود الآشوري ، وذلك في كتابه : مُحمَّد في الكتاب المقدس 216 ) .
ج ـ وهناكَ إنجيلٌ اسمهُ : ( إنجيل " برنابا " ) :
استبعدتهُ الكنيسةُ ، في عهدِها القديمِ : ( عام 492 م ) بأمرٍ مِنْ البابا " جلاسيوس " ، وحَرَّمَتْ قراءته ، وصُودرَ مِنْ كلِّ مكانٍ ، لكنَّ مكتبةَ [[ البابا ]] ، كانت تحتوي ، على هذا الكتابِ.
وشاءَ اللهُ تعالى ، أنْ يُظهرَ ، هذا الإنجيلِ ، على يدِ راهبٍ --- لاتيني اسمهُ :
" فرامرينو "
الذي عثرَ على رسائلِ : " الإبريانوس " ، وفيها ذُكرَ إنجيل "" برنابا ""
يُسْتَشهدُ بهِ ، فدفعهُ حب الاستطلاعِ إلى البحثِ عنْ : إنجيل "" برنابا ""
وتوصلَ إلى مبتغاهُ ، عندما صارَ ، مِنْ أحدِ المُقَرَّبينَ إلى :
[[ البابا " سكتش الخامس " ]] ، فوجدَ في هذا الإنجيلَ :
" أنَّهُ سَيُزْعم : أنَّ عيسى ، هو ابنُ اللهِ ، وسيبقى ذلكَ ، إلى أنْ يأتي : مُحمَّدٌ رسولَ اللهِ ، فَيُصَحِّحَ هذا الخطأ ".
يَقُولُ إنجيلُ : " برنابا " في الباب " 22 " :
" وسَيبقى هذا ، إلى أنْ يأتي : مُحمَّدٌ : رسولَ اللهِ ، الذي متى جاءَ ، كشفَ هذا الخداع ، للذينَ يؤمنونَ بشريعةِ اللهِ " .
وقدْ : أسلمَ -- "" فرامرينو ""
وعملَ على نشرِ ، هذا الإنجيلِ ، الذي حاربتهُ الكنيسةُ بينَ الناسِ , كما ذكرهُ ( خليل سعادة في مقدمته لترجمته لإنجيل برنابا إلى اللغة العربية ، وقد نقل قصة فرامرينو مما هو مدون في مقدمة النسخة الأسبانية كما رواها المستشرق سايل، في مقدمة له لترجمة القرآن ) .
د ـ هذا ، وقدْ كانَ ، اسمُ النَّبيِّ : صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ ، مَوجوداً ، بجلاءٍ ، في كُتُبِ اليهودِ و النَّصارى --- عبرَ التاريخِ ، وكانَ علماءُ المسلمينَ ، يُحاجونَ الأحبار والرُّهبان ، بما هو موجودٌ ، مِنْ ذكرِ : سيدِّنا مُحمَّدٍ : صلِّ ياربِّ عليهِ وآلهِ وباركْ وسلِّمْ ، في كُتُبِهم .
قالَ تعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ( ألأعراف : 157 )
ومِنْ ذلكَ :
• جاءَ في سفرِ ( أشعيا ) :
" إنِّي جعلتُ اسمكَ مُحمَّداً ، يا مُحَمَّد : يا قدوس الرَّبِ ، اسمكَ موجودٌ مِنْ الأبدِ " .
ذكرَ هذهِ الفقرةِ :
عليٌّ الطبري .
[ الذي كانَ نصرانياً ، فهداهُ اللهُ للإسلامِ ] ، في كتابهِ :
{{ الدين والدولة }} ، وقد توفي عام : ( 247 هـ ) وكذلكَ ذكرها منْ بعدهِ : ( صالح بن حسين الهاشمي - المتوفى عام 668 هـ في كتابه : تخجيل من حرف التوراة والإنجيل ، وذكرها القرافي - المتوفى عام 682 هـ في كتابه : الأجوبة الفاخرة ، وذكرها ابن تيمية المتوفى - عام 728 هـ في كتابه : الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ؛ وذكرها ابن قيم الجوزية المتوفى - عام 751 هـ في كتابه : هداية الحيارى من اليهود والنصارى ) .
• وجاءَ في سفرِ ( أشعيا ) أيضاً :
" سَمِعنا مِنْ أطرافِ الأرضِ صوتَ مُحمَّدٍ "
( ذكره : علي الطبري ، في كتابه : الدين والدولة ).
• وجاءَ في سفرِ ( حبقوق ) :
" إنَّ اللهَ جاءَ مِنْ التيمانِ ، والقدوس مِنْ جبلِ فاران ، لقدْ أضاءتْ السَّماء مِنْ بهاءِ مُحَمَّدٍ ، وامتلأتْ الأرض مِنْ حمدهِ " .
يتبع رجاءاً - في يعرفونه 4

التعديل الأخير تم بواسطة abdulsattar58 ; 09-16-2016 الساعة 08:46 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا حمزه عمر نور الإسلام - 1 09-30-2019 06:38 PM
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ متجدد رجاءا abdulsattar58 نور الإسلام - 19 04-07-2016 08:41 PM
{ الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ } abdulsattar58 نور الإسلام - 4 03-25-2012 08:06 PM
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ حمزه عمر نور الإسلام - 2 07-02-2011 02:12 PM
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ حمزه عمر نور الإسلام - 8 08-16-2010 06:38 PM


الساعة الآن 10:29 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011