عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   قصص قصيرة (https://www.3rbseyes.com/forum156/)
-   -   ختم ذهبي | آعَيْشٌ يْۄمـَيْ (https://www.3rbseyes.com/t516176.html)

غَيْمٌ| 09-07-2016 05:22 PM

ختم ذهبي | آعَيْشٌ يْۄمـَيْ
 
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4984881332.png[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_16147324989360326.png');"] [CELL="filter:;"][ALIGN=center].

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2555795975.png

بَسَم اَلَلَه اَلَرَحَمنَ اَلَرحَيَم

اَلَسلَاَم عَليَكَم وّرَحمَةٍ اَلَلَهَ وبَركَاَتهَ

كَيَف حَاَلَكَم ؟ وًّاَأخَباَرَكَم ؟ اَنَ شَاَء اَلَلَهَ بَخَيَر واَسَعدَ اَلَلَه اَوًّقَاَتَكَمَ وعيَدَكَم مبَاَركَ^^

هَذاَ مَوّضَوعَيَ اَلثَاَنيَ بَاَلَقسَم^^ قَسَميَ اَلَمفََضلَ قَسمَ اَلَقَصصَ .. بسَسَ مَاَ نَاَشَرَة فَيَهَ قَصَصَيَ ولَاَ اَطَبَ لَهَ كَثَيَيَرَт̃̾.т̃̾;

وفَيَ اَلَحَقيَقة ! ذيَ اَلَقَصَة لَلَتَأملَ شَوًّي وّكَمَآنَ بَاَلَقفَلة اَلَاَخَيرَة رَحَ تَكَوًّنَ مَفَاَجَأة عَلَىَ آيَلَاَم اَلَقَصَة

اَلَمَُهَمَ اَتَمَنَىَّ اَنَهَاَ تعَجَبَتَكَمَ ؛

وًّ اَنَتظرَ رَدَوًّدَكَمَ وًّرَأيَكم وّنَقَدكَم آكيَد

اَبَدَاَو~
[cc=برعاية]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8496651521.png
[/cc]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5524923928.png

تَمَددَ عَلَى الأَرِيكَةِ النآعَمةِ يَفْركُ يَدَيهِ بِسَعَادَةٍ وَرِضَا. الدِّفْءُ المُنبَعِثُ مِنَ الموقَدِ المُقَابِلِ لهٌ يَتَخَلَّلُ بجَسَدَهُ لِيَزِيدَهُ اسْتِرْخَاء وَطَمأنينَةْ

وَهُوَ يَتَأَمَّلُ مِنَ النَّافِذَةِ الكَبِيرَةِ جمآلِْ هُطُولِ الثُّلُجِ فِي دَعَةٍ وَهُدُوءٍ كَقطْنٍ نَدِيفٍ مِنْ يَدِ صَانِعٍ مَاهِرٍ.
بَيْتُهُ الخَشَبِيِّ الصَّغِيرِ المُحَاطِ بِأَشْجَارٍ عآلِيةَ أَصَرَّتْ عَلَى الاحْتِفَاظِ بِأوْرَاقِهَا الخَضْرَاء المُبَهرَة

وَإِنْ خَالَطَهَا البَيَاضُ كَانَ كُلَّ عَالَمِهِ الصَّامِتِ ألهآدئِ إِلا مِنْ بَعْضِ مَرَّاتٍ يَشْتَاقُ فِيهَا لِلجَلجلةَ وَالحَرَكةِ.
--
عَادَ لِيَتَفَحَّصَ الكَامِيرَا التِّي أشتَرآهَا مُنْذُ يَومَين مُتَأَمِّلاً تَارَةً شَكْلَهَا ألبَديْعِ ،

وَمُسْتكْشِفَاً تَارَةً الجَدِيدَ مِنْ مِيزَاتِهَا العَدِيدَةِ مِمَّا يَصِلْ إِلَيهِ.

ابْتَسَمَ مِنْ جَدِيدٍ سَعَادَةً بِهَذِهِ الكَامِيرَا التِي طَالَمَا حَلِمَ بِهَا لِيُسَجِّلَ أفضلِ لَقَطَاتٍ مِنْ لَحَظَاتِ حَيَاتِهِ
السَّعِيدَةِ, ذِكْرَى يَحْتَفِظُ بِهَا سَبَبَ أُنْسٍ لِشَيخُوخَتِهِ وكٌبرهِ التِي يَعْلَمُ أَنَّهُ سيَكُونُ فِيهَا وَحِيدَاوحَزْينَ.

لَمْ يَهْتَمَّ لِلمَبْلَغِ البَاهِظِ الذَي دَفَعَهُ ثَمَنَاً فَهِيَ تَسْتَحِقُ كَمَا أَقْنَعَ نَفْسَهُ بِمَا فِيهَا مِنْ

خَصَائِصَ وَإِمْكَانِيَات مُذْهِلَةٍ هِيَ أَحْدَثُ مَا تَوَصَّلَتْ إِلَيهَا التقْنِيَةُ الرَّقمِيَّةُ ألرآئعةِ.
--
أَعَادَ نَظَرَهُ إِلَى حَيثُ النَافِذَةِ يَتَأَمَّلُ مَا تَحِيكُ يَدُ السَّمَاءِ مِنْ نَسِيجٍ مُهَفَهَفٍ تَكْسُو بِهِ

الأَرْضَ ثَوبَاً أَبْيَضَ مِنَ النَّقَاءِ يُخْفِي تَحْتَهُ كُلَّ أَدْرَانِهَا وَعَورَاتِهَا. شَعَرَ بِرَغْبَةٍ قَوَيةً فِي أَنْ يَحْتَفِلَ
بِهَذَا الجَّوِ الثَّلْجِيِّ الفَاتِنِ ، وَأَنْ يَحْتَفِيَ بِكَامِيرَتِهِ الجَدِيدَةِ ؛ فَيَبْدَأَ الاسْتِخْدَامَ الفِعْلِيَّ لِخَصَائِصِهَا

الكَثِيرَةِ وَالكَبِيرَةِ خُصُوصَاً مِنْهَا مِيزَة ثَبَاتِ الصُّورَةِ فِي كُلِّ الظُرُوفِ. قَرَّرَ بِالفِعلِ أَنْ يَخْتَبِرَهَا في مثل

هذا الطَّقْسِ البَارِدَ ، وَأَنْ يُسْعِدَ نَفْسَهُ بِرِيَاضَتِهِ المُفَضَّلَةِ يُفْرِغُ بِهَا دَفقَاتِ السُّرُورِ التِي تَنْتَابُهُ وَتَستَعْمِرَ مَشَاعِرَهُ.
--
رِيَاحُ الشَّمَالِ تَتَدَفَّقُ بِرِفْقٍ تَحْمَلُ الهَوَاءَ النَّقِيَّ البَارِدَ لِتَلْفَحَ بِهِ وَجْهَهُ المُتَلَفِّعَ بِلِثَامٍ صُوفِيٍّ سَمِيكٍ

وَهُوَ يَنْسَابُ بِتَؤُدَةٍ عَلَى زَلاجَتِهِ نَحْوَ تِلْكَ المَسَاحَاتِ البَيْضَاء حَيْثُ لا شَجَرَ يَزْجُرُ وَلا حَجَرَ يَحْظرُ

وَلا بَشَرَ يَنْظُرُ. وَعَلَى سُفُوحِهَا هُنَاكَ أَطْلَقَ لِسَاقَيهِ العنَانَ يُسَابِقُ الرِّيحَ تَارَةً

وَيُسَابِقُ الحُلُمَ تَارَةً أُخْرَى ؛ كَأَنَّهُ فَارِسٌ امْتَطَى مَتْنَ الرِّيحِ مُنْطَلقَاً نَحْوَ الحُلُمِ الجَمِيلِ الذِي رَاوَدَهُ عَدَدَ سِنِين.
مَهَارَتُهُ فِي التَّزَلُّجِ مَدَّتْ يَدَاً لِكَفِّ نَشْوَتِهِ الجَارِفَةِ تَدْفَعَانهُ لِلتَّمَايُلِ تَبَخْتُرَاً

بِرَغْمِ هَذِهِ السُّرْعَةِ العَالِيَةِ وَقَدْ أَمْسَكَ بِيَدِهِ الكَامِيرَا يُدِيرُهَا إِلَى وَجْهِهِ المُتَهَلِّلِ سَعَادَةً حِينَاً ،
وَحِينَاً إِلَى الأُفُقِ المُمْتَدِّ أَمَامَهُ أَبْيَضَ مِنْ غَيرِ سُورٍ مُتْعَةً كُبْرَى.
--
وَفَجْأَةً ؛ شَعَرَ بِأَنَّ الأَرْضَ لَمْ تَعُدْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَحْمِلَهُ.

لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ حُلُمَاً تَوَهَّمَهُ. كَانَتِ الأَرْضُ تَتَشَقَّقُ تَحْتَهُ حَقَّاً لِيَجِدَ نَفْسَهُ وَقَبْلَ أَنْ يَتَمَكَّنَ مِنَ التَّوَقُّفِ

قَدْ بَدَأَ يَغُوصُ فِي الجَلِيدِ. اضْطَرَبَ جِدَاً وَهُوَ يَرَى كَأَنَّ الأَرْضَ تَبْتَلِعُهُ وَكَأَنَّ صَقِيعُهَا يُكَبِّلُهُ.
لَمْ يَتَوَانَ الأَلَمُ أَنْ يَغْرسَ فِي أَطْرَافِهِ أَنْيَابَهُ يَعضُّهُ سَغْبَانَ مَسْعُورَاً.

يَتَأَوَّهُ بِشِدَّةٍ وَلَكِنْ كَانَ كُلُّ هَمِّهِ وَقْتَئِذٍ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى الكَامِيرَا مِنَ البَلَلِ فَتَتَعَطَّلَ ،

أَوِ السُّقُوطِ مِنْ يَدِهِ فَتَنْكَسِرَ. رَفَعَ يَدَهُ بِهَا أَكْثَر كُلَّمَا غَاصَ أَكْثَر مُشْفِقَاً عَلَيهَا يَنْظُرُ إِلَيهَا بِحِرْصٍ وَانْتِبَاهٍ.
--
وَعَلَى أَحَدِ الأَسِرَّةِ البَيْضَاء كَانَتْ عَيْنَاهُ تَتَقَلَّبَانِ بَينَ قَدَمَينِ

قَدْ شَلَّ الجَلِيدُ قُدْرَتَهَا وَدَامَا ، وكَامِيرَته قَدْ كَسَرَ البَرْدُ عَدَسَتَهَا خِتَامَا ،
وَكَشْفُ حِسَابٍ جَاوَزَ ثَمَنَهَا بِخَمسةِ أَضْعَافٍ تَمَامَاَ.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5557961556.png
.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4989363717.png

bdaya markting 09-10-2016 03:46 PM

مشكوووووووووووور حلوة

bdaya markting 09-10-2016 03:48 PM

راااااااااااائع

انديلا. 12-21-2016 12:15 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ا ختي ان شاء الله تمام هع1
قصتك رائعه جدااا فيها اسلوب الكاتبة المتميزههhug1
فهي تدا بتلك ا لكلمات المتميزههدايخ3


تَمَددَ عَلَى الأَرِيكَةِ النآعَمةِ يَفْركُ يَدَيهِ بِسَعَادَةٍ وَرِضَا. الدِّفْءُ المُنبَعِثُ مِنَ الموقَدِ المُقَابِلِ لهٌ يَتَخَلَّلُ بجَسَدَهُ لِيَزِيدَهُ اسْتِرْخَاء وَطَمأنينَةْ

وَهُوَ يَتَأَمَّلُ مِنَ النَّافِذَةِ الكَبِيرَةِ جمآلِْ هُطُولِ الثُّلُجِ فِي دَعَةٍ وَهُدُوءٍ كَقطْنٍ نَدِيفٍ مِنْ يَدِ صَانِعٍ مَاهِرٍ.
بَيْتُهُ الخَشَبِيِّ الصَّغِيرِ المُحَاطِ بِأَشْجَارٍ عآلِيةَ أَصَرَّتْ عَلَى الاحْتِفَاظِ بِأوْرَاقِهَا الخَضْرَاء المُبَهرَة

وَإِنْ خَالَطَهَا البَيَاضُ كَانَ كُلَّ عَالَمِهِ الصَّامِتِ ألهآدئِ إِلا مِنْ بَعْضِ مَرَّاتٍ يَشْتَاقُ فِيهَا لِلجَلجلةَ وَالحَرَكةِ.

اعجبني هدا المقطع

وَفَجْأَةً ؛ شَعَرَ بِأَنَّ الأَرْضَ لَمْ تَعُدْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَحْمِلَهُ.

لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ حُلُمَاً تَوَهَّمَهُ. كَانَتِ الأَرْضُ تَتَشَقَّقُ تَحْتَهُ حَقَّاً لِيَجِدَ نَفْسَهُ وَقَبْلَ أَنْ يَتَمَكَّنَ مِنَ التَّوَقُّفِ

وتنتهي بهده الكلمااات الرائعه

وَعَلَى أَحَدِ الأَسِرَّةِ البَيْضَاء كَانَتْ عَيْنَاهُ تَتَقَلَّبَانِ بَينَ قَدَمَينِ

قَدْ شَلَّ الجَلِيدُ قُدْرَتَهَا وَدَامَا ، وكَامِيرَته قَدْ كَسَرَ البَرْدُ عَدَسَتَهَا خِتَامَا ،
وَكَشْفُ حِسَابٍ جَاوَزَ ثَمَنَهَا بِخَمسةِ أَضْعَافٍ تَمَامَاَ.

شكااا اختي على هده القصة الشيقه
تسلمين:33:

wok-marketing22 12-24-2016 03:36 PM

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


الساعة الآن 01:14 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011