عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree266Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #151  
قديم 11-14-2017, 06:50 PM
 
[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_17149225146857992.jpg');"][CELL="filter:;"]


"نور الشمس"

يقال!... أن مع بزوغ نور الشمس تتجدد حياة كل إنسان... لينسى ما فات و ماحصل!...

.

يقال!... تحت كل رمشة عين تتغير الرؤية لدى الأشخاص !...

.

يقال!.. لا يروى الحبيب إلا بـ حبيبه ...!

.

يقال!... ويقال!... ويقال الكثير لكن هل هنالك من يفهم ما يقال ؟!...


*

*

التعب يكسوها من كل جانب و كأنها قد سقطت من مبنى شاهق الارتفاع ... فتحة عينيها بكل تثاقل و إرهاق... وكأن هنالك جبلً قد وقع عليهما ... حاولت النهوض مراراً و تكراراً ... لكن من دون أي جدوى



حاولت الصراخ لعلَ و عسى يأتي شخص للمساعدة , لكن حلقها جاف كلين.



تركت جسدها ملقى على الفراش وهي تنظر للأعلى ,مستسلمة للأمر الواقع فهي حقاً عاجزة الآن بالفعل



وفي حين ذلك ...بدأت في دخول عالم الأسئلة , تريد من يجيب عليها؟!...



ترى كم من الوقت بقيت على هذه الحال؟!...

ترى ماذا حصل طوال فترة غيابها ؟!...

كيف حال الجميع الآن؟!...

وأين هم ؟!...

*
*
*

كان يقف عند الباب غير مصدق ماتراه عينيه الآن أهو حقيقة أم خيال ؟!...

انطلقت من فمه تلك الحروف المتلهفة لنطق حروف أسمها التي غابت لمدة طويلة عن محياها ... وهو يسير إلى ناحيتها بتثاقل مع نظراته المشتاقة للقائها : سـ .. ساكورا!..

إدارة رأسها إلى ناحيته لترى ذلك الوجه الشاحب و المتلهف بتعابير وجهه المتعبة و كأن هموم الحياة قد ارتمت عليه لتهتك له ظهره ... غير مصدق ما يراه ؟!...

وبعد محاولات جاهِدة لإخراج صوتها الذي أصبح متعباً ومبحوحً , نطقة تلك الحروف التي أصبحت ثقيلة عليها من شدة التعب الذي يهدم جسدها : سوجي!... مـ ماذا حدث...

أوقف كلامها حينما جلس بجوارها على الفراش , وهو ينظر إليها باشتياق و تعطش يريد إرواء قلبه بها , وبصوت مليء بالحب و الأشتياق: لقد اشتقت إليكي ! أيتها الحمقاء.

اجتاحت الصدمة وجهها الشاحب من كلماته !.. "ترى ماذا يحصل للعالم ؟! " هي لم تتوقع أن يحصل هذا منه بـ وجه الأخص ... ؛شخص تتشاجر معه منذُ الصغر يصرح لها عن مدى شوقه إليها ؟!.. أهي على كوكب الأرض حقاً ؟!


نطقت حروفها المذهولة بتعب : ماذا؟!

ابتسم بحنية لها وهو ينظر بحب : حمقاْ! لقد سئمت الأنتظار , طوال تلك السنين الفائتة و إلى الآن أنتِ لم تلاحظي حبي لكِ.

ألجمتها الصدمة من كلماته الخالية من المزاح , كانت صادقة و مليئة بالحب و الشوق ,فلم يسعها إلا البكاء بحرقة و سعادة بين أحضانه الآمنة.
*
*
*

في القصر كان الجميع متواجد في غرفة الطعام ما عدا فكتوريا ...دخلت نوريكو بسرعة متجهة إلى ساتو بينما كانت تحمل في ثغرها تلك الابتسامة الكبيرة وهي...

تقول بسعادة : سيدي !.. لقد تلقينا إتصالاً من المشفى يخبرنا بأن السيدة ساكورا قد أفاقت من غيبوبتها!..

صدم الجميع من كلامها لكن سرعان ما أستعادُ نفسهم و البسمة تعتلي وجوههم.

قال كاي بعد أن أطلق تلك التنهيدة المرتاحة :اه ! الحمدلله !.

استدار ليو الصغير إلى كاي وهو يقول بتسئل : أخي ! هل أختي ساكورا أفاقت من النوم ؟!.

ابتسم كاي له بلطف وهو يقول : أجل !..

قفز ليو من مكانه فرحاً وهو يقول : هذا رائع !, سوف تأخذني أختي الآن للألعاب !.

ضحك كاي و أليكس على براءة تفكير ليو الصغير .

وفي حين ذلك وقف ساتو من مكانه بكل برود وعدم مبالات ... ناداه كاي متسائل : هي ! ساتو إلى أين ؟!.

أجابه وهو يكمل سيره إلى ناحية الباب ... ببحته الرنانة و الهادئة : إلى العمل .

صدم كاي من إجابته فقال بسرعة منذهل : ماذا؟! .,لكن ماذا عن ...

أوقف كلامه في هذا الحين .. مدرك أنه لن يذهب إليها حين يكون الجميع هناك .

*
*
*
يسير بخطواته الهادئة في ذلك الممر وهو حامل بين يديه ذلك الملف يتصفحه بتركز.

وفي منتصف طريقة أوقفه صوتها الناعم وهي تنادي على أسمه بكل حب...:ساتو .

لكنه سرعان ما تجاهلها وهو يكمل طريقه بهدوء.

انزعجت كثيراً من تصرفه معها ... "ماذا به؟! ألا يعلم من هي التي تتحدث معه!...

اتجهت بسرعة إلى ناحيتها لتوقفه وهي تمسك بسترته ...وبنبرة حزينة :هي ساتو!... أرجوك استمع إلي.

قال هو متجاهل النظر إليها و بنبرته الباردة : ماذا تريدين.

صدمة كثيراً من تصرفه معها هكذا ؟! أهو حقاً ساتو الذي يحبها :ساتو أرجوك دعنا نعود إلى بعضنا ,أنا لم أعد أستطيع تحمل فراقك.

أبتسم بسخرية لها وهو ينظر إليها بكل برود :أه ,حقاً ...أم أنكِ لا تطيقِ تحمل فراقك للمال!.

فتحت عينيها باندهاش من رده الذي لجمها عن الكلام ,فضحك بصوت مكتوم ساخر منها وأكمل سيره.

أستفاقت من صدمتها وهي تراه يبتعد فقال بصوت مرتفع قليلاً :لا ليس كذلك ,أنا أحبك.

توقف في مكانه وقال وهو لم يستدر ناحيتها وقال بنبرة باردة منزعجة ببحته الحادة: أنتِ حقاً مزعجة.

وأكمل سيرة بكل هدوء وعدم مبالاة... بينما هي خلفة متجمدة في مكانها مصدومة مما سمعته منه وهي تقول في نفسها.

((أهو حقاً ساتو الذي تعرفه ويحبها؟!))

في ناحية أخرى قريبة من المكان ...كان أليكس يقف هناك يراقب حديثهم بتعبير بارد يأس متحطم من زوجته و أفعالها الجريئة .

قال في نفسه وهو يسير مبتعدا عن المكان بينما هو مطأطئ برأسه للأسفل ((أنها حقاً كما قالت ...هي لم تفكر بي أبداً))<<يقصد سنوري>>

*
*
*

في أحد الشقق العادية ,كانت لتوها مستيقظة من النوم ...اتجهت لغرفة المعيشة التي سيطر عليها ضوء نور الشمس الدافئة ...كان هناك على طاولة الطعام ملف كبير, اتجهت إليه وفتحته وهي تجلس على المقعد المقابلة ...

بقيت تنظر إليه وهي سارحة بذكرياتها وماذا حصل لها منذُ يومين عندما أتتها والدتها وهي مستشِط من الغضب بسبب رفع أبنتها عليها قضية الاحتيال.

*

*

في الشقة كانت ذاهبة للنوم بعد أن غيرت ملابسها ولكن صوت طرق الباب القوي الذي كان قادم من باب الشقة أوقفها...

ذهبت إليه بكل تثاقل وتعب ... فتحته متسائلة من سيأتيها في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟!.

وفور فتحها للباب أتتهَ ضربة قوية على وجنتها اليمنى البيضاء مسببة لها الصدمة ,أعادة نظرها للشخص الذي قدم لها الضربة ,لتتسع بأبأة عينيها من الصدمة إذ كيف علمة عن مكان سكنها!...

صرخة عليها بغضب بتعابيرها القاتلة : كيف تتجرأين على رفع قضية علي , من أنتِ لتفعلِ ذلك هاه.

غضبت فكتوريا كثيراً لكنها قالت لها بتعابيرها الباردة المستفزة وبنبرة صوتها الساخرة :أنا الشاهد على كل ما فعلته , و الآن حان موعد تلقيك للعقوبة على أفعالك الدنيئة .

زاد لهيب النار في قلب هينو لـ تصرخ قائلة :تنازلي عنها حالاً.

نظرة لها بكل ثقة وهي تقول :لن أفعل .

صرخة وهي تتجه إليها ترغب بضربها لكن فكتوريا بكل براعة: تنازلي عنها أيتها الوقحة قبل أن ترىِ مالايرضيك.


قالت وهي تبتسم بسخرية وهي واثقة من كل كلمة تقولها : على ما أظن نحن نعرف من هنا الوقحة في هذا المكان ,وأنتِ الآن لايمكنك فعل شيء.

ابتسمت هينو بمكر وخبث وهي تقول :أه, أتظنين ذلك ,حسناً أذان سوف ترين ما يمكنني فعله.

وخرجت من الشقة بكل ثقة تاركه خلفها شخص ما تسأل أهل حقاً تستطيع فعل شيء؟!...

*
*
*
أيقظها من سرحانها صوت هاتفها وهو يرتفع معلناً عن قدوم اتصال... نظرة إلى شاشة الهاتف لتعلم من المتصل ,فـ تنهدت براحة وهي ترى المتصل ((كان كاي)) أجابت بنبرة هادئة وهي تتصفح الملف :ماذا هناك كاي ؟!.

قال من خلف الهاتف بنبرته المرحة المعتادة : تعالي إلى المستشفى في الحال.

قبض قلب فكتوريا قليلاً خوفاً من أن حدوث شيء فقالت بنبرة هادئة يتخللها القلق :لماذا !؟... هل حدث شيء لليو؟.

قال بنبرته المعتادة : لا ! لكن ساكورا أفاقت من الغيبوبة.

بقيت متجمدة في مكانها وهي تنظر لـ صفحة من الملف محاولة استيعاب كلامه ... بعدها تنهدة براحة وسعادة وهي تقول : حسناً, إلى اللقاء.

واغلقت الهاتف بعد أن ودعها ثم نهضت من مكانها عائدة إلى غرفتها لتغير ملابسها قبل ذهابها إلى المستشفى.

*
*



في المستشفى ... الساعة 11:30 ص, دخل ليو لغرفة ساكورا بسرعة وهو يصرخ بفرح ويقفز على فراش ساكورا و يحتضنها : أختي ساكورا...


ضحكت ساكورا بصوت منخفض ومبحوح بسبب التعب الذي تملك جسدها وبنبرة صوتها المرحة :مرحباً ليو, كيف حالك؟!...

أبتعد ليو عن حضنها وهو يبتسم بسعادة :أنا بخير ,لأن أختي ساكورا بخير.

سعيدة ساكورا كثيراً ...فقامت بتقبيل ليو على جبينه وهي تقول بحنان :شكراً ليو ,لقد أشتقت لك أيها الشقي.

ابتسم ليو خجلاً وسعيداً من تقبيل ساكورا لو جنتيه فقام مرة أخرى بمعانقتها وبادلته هي في المقابل بالعناق القوي ودفئ .

وفي الجانب الأخر كان يقف سوجي وكاي ينظران لهم بسعادة ... لكن كاي أحب أن يفسد عليهم هذا !.

بنبرة مرحة و مازحة : على ما يبدُ أن ليو قد سيطر على المكان وجعلنا غير موجودين.

انتبهت ساكورا إليه فضحكت بخفة على مزاحه الذي لم تسمعه من فترة فقالت مبادلته المزاح: بطبع فهو أفضل منكما بكثير.

قال سوجي وهو ممثل الصدمة من كلامها :ماذا ؟!...أنا سيئ !...

نظرة ساكورا وهي خجلة قليلاً فهي لم تنسى بعد ما حصل منذُ ساعة , ولكنها قالت بابتسامة مرحة: أجل ,أنه أميري الصغير.

أنفجر كاي ضاحكً بعد سماعه لكلام ساكورا ... وضع يده على كتف سوجي مواساته وهو يقول بمرح: لقد احترقت بطاقته أمامه يصاح هههههه.

ضحك سوجي معه وهو يقول بمرح :على ما يبدُ ذلك !هههههه.

ضحكت ساكورا مع ليو وهم ينظرو لبعضهم البعض ...وحين هدأت قالت متذكرة شيء , و بنبرة متسائلة : صحيح أين هي فكتوريا و...

قاطع كلامها صوت من وراء سوجي و كاي وهو يقول بنبرة هادئة يتخللها الفرح: أه واخيراً تذكرتيني .


استدار سوجي وكاي للخلف ورأوها وهي مرتدية فستانً ناعمً خالي من الفوضى بلون السماوي الذي يصل لمنتصف الساق و أكمامه طويلة يثبت منطقة الصدر و الباقي واسع بتدريج ,و أعلاه ترتدي جاكيت شتوي ثقيل يغطي المنطقة الفخذ بلون الرمادي ,و جوارب بيضاء طويلة مع حذاء طويل أسود اللون يصل لمنتصف الساق... وشعرها الطويل تركته منسدلا على ظهرها.

انتبهت ساكورا لها فـ ابتسمت بسعادة : أه, مرحباً فكتوريا كيف حالك ؟.

ابتسمت فكتوريا وهي تقول بنبرة حنونة :هههه أنا بخير أيتها الكسولة ...

وفي أثناء حديث فكتوريا انتبه كاي لأثر علامة حمراء على وجنتها اليمنى.

قطع حديثها مع ساكورا وهو يسحبها معه إلى الخارج ... تعجب الجميع من الأمر لكنهم تجاهلوه بسرعة.

قالت ساكورا وهي تنظر إلى سوجي متسائلة عن أمر ما بنبرتهَ الهادئة و المبحوحة : أين هي سنوري؟.

نظر سوجي إليها ولم يعرف كيف يخبرها بالأمر... وقال بنبرة حذرة خوفاً من ان يسبب لها صدمة تسيء بحالتها : هي...

*
*
*

في خارج الغرفة ... نظرة فكتوريا إليه باندهاش و تسئل من فعله المفاجئ منذُ قليل ...وقالت بنبرة تائهة: ماذا بك ؟! لماذا...

ألجمها عن الكلام عندما وضع يده على وجنتها اليمنى , فتحت عينيها بتوسع من الصدمة ... قال وهو عاقد حاجبيه بانزعاج عكس عينيه التي تدل على الألم و الحزن مع نبرة صوته الغاضبة :من وضع هذه العلامة على وجنتك ؟!.

كانت فكتوريا في حالة صدمة غير مستوعبه كلامه ... وبعد أن عادت إلى نفسها ,أبعدت يده عن وجنتها وهي تقول بعدم مبالاة : انها لا شيء.

وعندما ارادة العودة إليهم ,امسكها من كتفيها وهو يقول بنبرة منزعجة :أن هذا يكفي فكتوريا ...يكفي طيشك و بلاهتك ...أن لم تقول ماذا حدث لك سوف ترين مني شيء لستِ معتادة عليه.

خافة فكتوريا قليلاً من ردة فعل كاي ,ابعدت نظرها عنه وهي تقول هادئة : انها امي !

صدم كاي مما سمعه وحينما أراد التحدث قاطعهم صراخ من داخل الغرفة !
*
*
*

النهاية





[/CELL][/TABLETEXT]
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
  #152  
قديم 11-14-2017, 09:31 PM
 
سلام عليكم


أخباركم ؟
كيف الحال غلا؟

يب ذا البارت اختصر كثيييييير احداث


شكلك تبين تخلصيها بسرعة

جميل جدا لكن ...

يعني قربنا للبداية...

اهم شي موقف ساتو مع ذيك البنت اللي جد بدي اقتلها ...

قالت شو ..يحبها!!!

و حبيبتي القمر تعرفي من ...يب يب ..هي بالذات
فينها..؟؟؟!!!!

و كل شي بصراحة كان حلو لكن سريع ...

سوجي و القمر ساكورا ...هههههه

بسرعة بسرعة اجت التعابير ، مفترض شوية مقدمات وصف

و الحب الثاني لا أنساه...

كاي و محبوبتة فيكتوريا


اه، عجبني غضبه مشان الصفعة ...cool1

ذا الراجل و الا بلاش

اه ...
كان بارت حكى لنا نهايات قصص حب و قصة فيكتوريا و امها

و لكن ....كل شي مختصر و ذا الشي مش منيح

مفترض ما تستعجلي ابد و تكتبي كل لحظة مع كم هائل من الوصف ...


يعني كيف اقولها ، ذا البارت كان كانت تحكي حدث صار الك ذكرى قبل فترة فجاية تختصريه الي

لا ..المفترض تحكي الشي كانه يصير حاليا ...

لحظة بلحظة ...

هذه الملاحظة طبعا مشان التطور الادبي ..
نصائح ادبية كمشرفة هع5


لكن تبين رائي انا....

يا بنت....اخييييييييرا البارت

كنت انتضره و انتضره و اتخيله و ادخل اطل على اللي فات ...ههههههه

و الاحداث صح سريعة بس عجبتني


يعني حماس صراحة انقطع بسبب النهايات اللي فجأة اجت بوجهي....

لو انا..كان عذبت القراء الاعزاء لمدة خمس ست بارتات اخرى


لكن شي واحد و ضروري ما جبتيه...
سنوري ....

ذي القمر فين ..!!!

شو صار لها ...؟!!

اه ...نسيت بدايتك الروعة


يقال و يقال...مررررة حلوة الحركة صراحة


تنفعي تكتبي خاطرة مؤثرة" class="inlineimg" />


و هذا كل شي ...

المهم جيبي الاحداث الحماسية
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #153  
قديم 11-17-2017, 09:55 PM
 
[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_17149225146857992.jpg');"][CELL="filter:;"]


مدينة مليئة.. بـ الضجيج..!

نصمــــــت!... وفي دواخلنا عالم يأج بـ ضجيج المشــــاعر...

نصمـــــت!... رغم الكلمات التي تريد الخروج...

نصمــــــت!... وتلك الدموع متطرفة أعيننا ...

نصمــــــت!...ونحن راغبون بصـــراخ...

نصمــــــت!... وقلوبنا تُمزق إلا أشلاء من الجراح...

نصمـــــــت!... لنوهم أنفسنا بأن كل شيء بخير ...

نصمـــــت!... ونحن راغبون الكلام...

نصمـــــت!... ولانعلم متى بدأ حديث المشاعر؟!...

* * *

محتجزة في تلك الغرفة التي تعتبرها زنزانة لها منذُ دخولها إليها... ملقاة على الأرض مثل الوردة الذابلة بتلك الكدمات المنتشرة في جسدها ...تنظر إلى الأعلى بعيون فارغة ...نظر بصمت وكأنها قد فارقت الحياة ... أغلقت عينيها ببطئ مستسلمة لتعب ,لتذهب إلى عالمها الخاص ... بعيداً عن الواقع المرير...

* * *

وشاح أحمر مربوط على شعر تلك الطفلة الجميلة ...
حديقة كبيرة و أغصان عتيقة وسماء واسعة وصافية ...
و قصر شاهق الطول ومع أشعة الشمس ينعكس نور وبريق الأحجار المرصعة عليه ...

كانت تلك الطفلة تجري وتمرح بين الأشجار الخضراء ,و وشاحها الأحمر أنتشر مع هبوب الرياح اللطيفة و المنعشة وكذلك خصلات شعرها الطويل ...

و فستانها الناعم الابيض يشاركها فرحها ... كانت الطفلة تصرخ بمرح وهي تنادي على السيدة الجالسة على أرجوحة مزينة بالأزهار الجميلة و الملونة ....

: أمـــــي!... أمــــــــي!..

ادارة السيدة رأسها إلى ناحية الطفلة وهي تحمل في ثغرها ابتسامة دافئة مع شعرها البني الناعم المنسدل على ظهرها العاري من الأعلى ... وفستانها الوردي الجميل.

احتضنت الطفلة المرأة بقوة وسعادة وهي تقول بسعادة غامرة قلبها..

:أمـي, أن أبي قد عاد..!

* * *

قطع عليها حلمها صوت ذلك الباب الكبير وهو يفتح ... لم تهتم للأمر , وبقيت في مكانها وهي مغلقة عينيها.

تقدم ذلك الشخص ناحيتها بكل هدوء ... بعد فترة من وقوفه أمامها وهو ينظر لها,قام بحملها بين يديه بكل خفة و كأنها ريشة بين ذراعيه , واتجه بخطوات معدومة الصوت إلى ناحية ذلك السرير الكبير المتوسط هذه الغرفة , وضعها بهدوء عليه
, ومن ثم غطى جسدها بذلك الفراش الثقيل ليمنع البرد من نهش جسدها الهزيل.

وبعد أن تأكد من أطفأ جميع أنوار الغرفة خرج منها بكل هدوء وكأنه لم يدخلها منذُ قليل.

فتحت عينيها بكل هدوء فور سماعها صوت إغلاق الباب لتنظر إلى سقف السرير بصمت ,عكس الضجيج الذي في داخلها.

ترى ماهي حقيقتة؟!... تارة كون شيطان عليها وتارة يكون رحيم عندما تكون نائمة..

ترى ماذا يخفي وراء هذا القناع الشيطاني...؟!

بدأ جسدها بتراخي و الخمول فقد اكتسى التعب جسدها بالكامل , لـ تغلق عينيها ببطئ للنوم.

* * *

نخاف...!

نخاف الرحيل ... ويكون هناك كلام لم تنطقه ألسنتنا بصدق ...!

نخاف من العجز ...في مساعدة من تملكوا قلوبنا...!

نخاف من الغياب... فربما يكون ذلك آخر لقاء لنا معهم..!

نخاف من الاعتياد ...لأنه سينسينا البوح بمشاعرنا قبل الرحيل ..!

نخاف أن نغلق أعيننا... فلا نستطيع فتحها من جديد..!

نخاف من الأنتظار... بـ أن يفاجئنا بسلبه من تمنينا و انتظرنا بفارغ الصبر لقائه...

* * *

كان البياض يكسو جميع زوايا تلك الغرفة المليئة برائحة المعقمات وبينما ذلك الجسد ملقى على السرير وهو مليء بتلك الضمادات
التي تحيط برأسه وصدره العاري ...مغلق عينيه بهدوء.

كانت تنظر إليه بعينين ذابلة بينما هي جالسة بجانبه تتمنى في كل ثانية تمر بأن يستيقظ ويفرح قلبها الجريح و الخائف
من الرحيل الأبدي.

قالت في نفسها وهي تنظر إليه بتعبير حزين وعينين تملأها الدموع معلنة عن انهيار قادم(( أرجوك ... أفق ! ألا يكفي هذا الغياب... أرجوك ...!))

لم تصدر منه أي حركة إلى الآن ...منذُ دخوله للمشفى وكأنه جثة هامدة...

لم تحتمل أكثر من هذا فانفجرت باكية بينما هي متمسكه بيده ,...لا تستطيع الاحتمال أكثر ,أختها و صديقة حياتها لا تعلم أين هي الآن , ومن تربع على عرش قلبها ملقى أمامها بين الحياة والممات...

ترى ماذا أيضاً ينتظرها من الصدمات..!

* * *

نعود إلى الوطن...!

دخل كاي مع فكتوريا فور سماعهم صوت صراخها , فوجدَ سوجي يحاول تهدئتها ...بينما هي هائجة من المجنون تحاول إزالة ذلك السائل من على يدها وتحاول كبح رغبتها في البكاء.

قال كاي بقلق و صدمة من تغير حالتها : ماذا هناك سوجي ؟!.. ماذا حصل لها..؟!

تجاهل سوجي الرد على سؤاله وهو يقول برجاء لها: ساكورا ارجوكِ اهدئي.

صرخة ساكورا في وجهه وهي تقول بغضب : كيف تريدني أن أهدأ و أنتم تاركون ذلك الاحمق يبعد سنوري عنا ولودها في مكان بعيد هاه..!

كان ليو خائف من صراخ ساكورا فذهب إلى زاوية في الغرفة وهو ملتوي على نفسه ويرتجف بخوف و الدموع على طرف عينيه .

انتبهت فكتوريا له فذهبت بسرعة له تأخذه بين أحضانها ... لتقول بجدية وصرامة وهى تنظر ناحية ساكورا: ساكورا اهدئي لقد أخفتِ ليو بصراخك .

استدارة ساكورا ناحيتها وتصرخ في وجهها بنظراتها الساخطة لها: أنتِ اصمتي أيتها الكاذبة ,لقد قلتي بأنك تحبينها و تخافي عليها بأن تتأذى ,لكنك الآن تركتها وحدها في مكان بعيد من دون أن تعلمو ماذا حصل لها حتى الآن...


أوقف كلامها صفع سوجي لها , نظرة إليه بصدمة وعدم استيعاب ...

قال بنبرة هادئة و دافئة : هلا هدأتِ الآن... أنها بخير , أن هرومي و كاندا بجوارها هناك.

لم تتحمل ساكورا ذلك الألم الذي يعتصر قلبها من شدة الخوف على صديقتها ,لـ تنهار باكية بحرقة تقلب مثل الطفلة... سحبها سوجي إليه لـ يجعلها تبكي على كتفه كيفما تشاء.

بينما هي تشبثت بسترته وتصرخ بأنين من الوجع و الخوف .

تنهد كاي براحه وكأن هناك هم قد انزاح عنه ..

وفي هذه الأثناء أصدر هاتف فكتوريا صوت معلن عن وصول رسالة إليها ,أخرجته بهدوء من جيب الجاكيت وقبل أن تفتح الرسالة رأت بأن عنون المرسل مجهول ,فتعجبت من ذلك لكنها فتحت الرسالة ... شحب وجهها و اتسعت عينيها بصدمة و كأنها قد رأت شبحً... تركت ليو وهي مسرعة إلى خارج المكان ,بينما تحمل تعابير قاتلة على وجهها.

تعجب كاي من تغير تعابير فكتوريا فور فتحه لهاتفها وعندما أراد سؤالها ماذا بها..؟!, صدام بذهابها وهي تحمل تلك التعابير القاتلة .

وعندما لحق بها أضاعها بسبب سرعتها الهائلة و الحشد الموجود في المستشفى .

ترى ماذا رأت في هاتفها..؟!

* * *

في مكان آخر ...كانت تلك النيران تخرج من جميع انحاء القصر و الأشخاص الموجودة في الداخل يصرخون و الناس بالخارج يحاولون إخراجها.

حاملة بين يديها تلك الطفلة وهي تبكي من رائحة الأدخنة فقامت بضمها إلى صدرها وهي تبحث عن أشخاص بين هذه النيران و تنادي عليهم , وبعد مرور فترة أتاها صوتهم من داخل أحد تلك الغرف التي تحيط بها النيران ...

اتجهت بسرعة إلى ناحية الباب وهي تقول بقلق و خوف : سيد يوكي ,سيدة كيوكو هل انتما بخير.

صرخت كيوكو من داخل الغرفة وهي تقول بنبرة قلقة :.... هل سيرآ معك؟..

أجابت عليها وهي تضم الطفلة إليها أكثر : أجل أنها معي.

تنهدت كيوكو مع يوكي براحة بعدها قال بنبرة جادة : ..... أسمعينِ جيداً خذي سيرآ واخرجي معها من أي مكان بسرعة.

اتسعت عينيها بصدمة وهي تقول بعدم استيعاب : م ...ماذا؟!.

صرخت كيوكو بجدية وهي تنظر إلى تلك النيران التي التهمت نصف الغرفة : .... أرجوكِ بسرعة أخرجي بها من المكان , و ذهبي إلى مستشفى ..... واعطها لـ سنوري ,أرجوكِ بسرعة .

قالت والدموع بين عينيها وبنبرة قد أصبحت مبحوحة : م..ماذا عنكما..؟!

قال السيد يوكي بنبرة هادئة و مدركة لما يقول: نحن لا نستطيع الخروج فـ النيران قد التهمت نصف الغرفة والباب مغلق, أخرجي.

لم تستطع التحمل فبدأت بالبكاء بحرقة وهي تقول بنبرة خائفة : مستحيل.

صرخت السيدة كيوكو بصوت عالً : أخرجي في الحال.

قالت بنبرة خانقة قبل أن تنطلق خارجة من المكان : انا اسفة .

......

نظرة السيدة كيوكو إلى زوجها وهي تقول بقلق: هل ذهبت.

قال وهو ينظر إليها: أجل .

تنهدت براحة ..فعلى الاقل أن حفيدة أختها ستبقى بخير, لكن يوجد هناك شيء يشغل بالها فقالت وهي تنظر إليه :ترى من تظن أنه وراء هذا الحريق.

نظر يوكي إليها لفترة وجيزة ,ثم نظر إلى النيران وهي تلتهم المكان من دون أن يجب على سؤالها.

فعلمت من ردة فعله أنه نفس الشخص الذي كان في ذهنها فـ حتدت تعابيرها وهي تقول بنبرة غاضبة :أذاً أنها هي ,بحق الإله ماذا تريد تلك الحقيرة ,ألا يكفيها ما أخذته منا.

نظر إليها السيد يوكي و كأنه يعلم أن هذه هي آخر مرة سوف يراها وقال بنبرة هادئة مليئة بالحب :عزيزتي اهدئي .

تنهدت السيدة كيوكو بقلة حيلة ثم نظرة إلى زوجها بقلق: أذاً ماذا سنفعل الآن ..؟!

أغلق السيد يوكي عينيه بيأس وهو يقول: لا أعلم .

نظرة السيدة كيوكو إليه ثم إلى النيران التي أقتربت إليهم , بعد ذلك اتجهت إليه لتمسك بيده... على الأقل لأن كانت ستموت فهي تريد الموت مع الشخص الذي تملك كيانها.

نظر السيد يوكي إليها ,فوجدها تبتسم برضاء فعلم بما تفكر فيه لكنه لم يتقبلها فهو لا يريدها أن تتأذى أبداً..

بحث بنظره في المكان على شيء يمكنه إخراجها فوجد نافذة بين تلك النيران ,فلم يفكر كثيراً في الأمر وقام بحملها بين ذراعيه وهو يسير إلى ناحية تلك النافذة .

صدمت في البداية الأمر من فعله المفاجئ لكن عندما رأته يتجه إلى تلك النيران قاصداً بها النافذة ,علمت بما يخطط على فعله فبقية تضربه على كتفه وتحاول التملص منه وهي تصرخ و تبكي رافضة فكرته.

:لا ... يوكي أرجوك لاتفعل ذلك أرجوك عد إلى مكاننا ... يوكي أرجوك استمع إلي..!

لكن مامن مجيب إلى كلماتها فبقيت تبكي بحرقة وهي تترجاه بأن يعدل عن قراره الذي كان جنونياً بنسبة لها ولكن من دون فائدة .

وأخيراً قد وصل إلى النافذة بينما تلك النيران كانت تلتهم جسده من الأسفل .

تمسكت السيدة كيوكو به بقوة وهي ترفض برأسها الأمر و الدموع تملأ وجهها الجميل وتقول بنبرة خانقة ومبحوحة وكأن هنالك شيء يستل منها روحها ببطء : لا ...أرجوك ...لا تتركني وحدي ...انا...انا ...أحبك ...أرجوك.

نظر لها بكل دفئ وحب وابتسم لها بكل ما تعنيه كلمة حب صادق وتضحية نابعة من القلب .

اتسعت عينيها بحزن وهي متأكدة الآن أنها النهاية ...النهاية التي ستفصل روح إلى نصفين ...النهاية التي سـ تطعن القلب بجرح لن يبرأ أو يتوقف عن النزيف إلى الأبد... النهاية التي ستجعل ألوان الحياة رمادية ... النهاية التي سـ تسلب منها معنى الحياة ...معنى أن تنادي شخص ولا تجده بجانبك.

أقترب السيد يوكي إليها وقبلها بينما هي تبكي بحرقة مثل الطفل الذي أضاع حضن أمه.

قال بابتسامة دافئة ونبرة صوت مليئة بالحب: و أنا أيضاً ..أحبك ..لذلك أريدك أن تعيشي .

نظرة إليه وهي تقول في داخلها ..أعيش ؟!.. كيف يريدها أن تعيش وهي ستصبح يتيمة الروح... فاقدة لطعم الحياة ..كيف يريدها أن تعيش من دونه ... كيف يمكنها أن تفعل ذلك ؟!... أهل يستطيع الطير أن يحلق في السماء بجناحً واحد...؟!

فتح السيد يوكي النافذة فنظرت إليها ثم أعادت نظرها إليه وهي تقول بسرعة :لا.. أرجوك لا تفعل ذلك.

نظر إليها نظرة أخيرة قبل أن يقول لها :انا اسف.

وألقى بها من النافذة , فشهقت بصدمة وهي تنظر إليه ,ممددة يدها إليه وتصرخ غير مصدقة حقيقة الفراق: لااااااااااااا!

سقطت على الأشجار الصغيرة مغمى عليها.

* * *

موجع...!

أن أتحدث إليك ,أبادلك الضحكات...
وأذكر لك المواقف التي في الحب جمعتنا...
و ألتفت فلا أجد إلا خيالك..!

....

كان في مكتبه بين كومة الملفات المتراكمة فوق بعضها البعض و المتناثرة على مكتبه ... وفي أثناء انغماسه في العمل أصابه دوار مفاجئ فتوقف عن العمل وألقى بنفسه على مقعده ليستريح قليلاً ومن ثم يكمل..!

بيقى ينظر إلى تلك الملفات بصمت شادرً للذهن .. مغادر الواقع ,ليغوص في شرنقته الخاصة ...عالم لا يشاركه فيه أحد, فقط هو لوحده .

وفجأة ومن دون سابق إنذار أقتحم كاي المكان ليوقظه من شرنقته وهو يلقي بجسده على المقعد المجاور لمكتبه وهو يتنهد بتعب ويقول بستسلام : أه! سوف أموت؟!.

نظر إليه ببرود قبل أن يبتسم بسخرية على وضعه وهو يقول بهدوء وبحته الرنانة :ماذا بك..!

نظر إليه بأرهاق وهو يقول : بطبع أنت لا تعلم عن ما يحصل في الخارج ... ساكورا انفجرت علينا منذُ قليل بعد أن علمت بأن سنوري قد سافرت للعلاج في الخارج , و فكتوريا لا أعلم ماذا أرسل إليها لـ تخرج من المكان وهي تحمل تعابير قاتلة من دون أن تنطق بأي كلمة.

نظر إليه ببرود وعدم مبالاة وهو يمسك الأوراق من على الطاولة :وماذا في ذلك..؟!

اتسعت أعينه بصدمة من رده البارد ليعيد برأسه للخلف وهو يقول بيأس :ااااه حقاً أريد الموت.

قال بينما هو ينظر لما في يده: أفعل ذلك أذاً.

وعندما أراد كاي التحدث قاطعه صوت أرتفاع رنين هاتف ساتو, نظر ساتو إليه بملل فوجده اتصال من مجهول فتعجب من الأمر لكنه أجاب عليه ببرود وعدم مبالاة : نعم!.

أجاب رجل من خلف الهاتف بكل رسمية: مرحباً , سيد ساتو؟!

أجاب عليه بملل: أجل ,من المتصل..؟!

قال الرجل بنبرة جادة ورسمية: أنا دكتور جاك من مستشفى ****, في الحقيقة لقد أتصلت لأخبرك بأن هنالك حادث حريق قد حدث لسيدايروكي يوكي و السيدةايروكي كيوكو ...وقد مات السيد يوكي أثر الحريق أما السيدة كيوكو لم تصب بأي أذى غير جروح طفيفة وهي الآن في غيبوبة أثر الحادث.

توق ساتو عن ما كان يفعل و كأنه قد تجمد , بينما كان يتردد كلام الدكتور عليه مثل الصدى في ذهنه .

تعجب كاي من شحوب وجه ساتو و توقفه في مكانه مثل الجليد ,فقال بقلق: ساتو ماذا هناك؟!... من كان المتصل..؟!

قال ساتو وهو مطأطئ بـ رأسه للأسفل وهو يقول بنبرة غامضة وعينين خالية من الحياة :لقد مات أبي.!

اتسعت أعين كاي بصدمة غير مصدق ما يسمعه : ماذا..!؟

وقف ساتو من مكانه متجهاً للخارج ... وفي أثناء سيره تهاوى جسده للأسفل مغمىً عليه!.

صرخ كاي بصدمة وهو يذهب بسرعة له :ســــــــــــاتو!.

* * *

فتحت عينيها بتعب وفراغ وهي تنظر للأعلى ... وفجأة داهمتها رغبة جياشة في البكاء, لكنها قاومت ذلك.

وبهد معاناة وجهد في المحاولة على النهوض بينما كانت تصرخ في داخلها ألاف المرات بأعلى ماتملك من شدة ألم قلبها قبل ألم جسدها الذي أصبح هزيلً.

نظرة إلى قدميها بصمت و كأنها تناقشها عن ضعفها لتحتد عينيها بإصرار في القرار الذي اتخذته.

وضعت قدمها اليمنى على الأرض بهدوء لتتبعها الآخر لتقف تدريجياً عليها... وبعد استقامتها لفترة وجيزة تهاوة على الأرض... لكنها لم تستسلم بعد.

وقفت مرة آخر وبإصرار أكبر على فعل ذلك ...وبدأت تخطو خطوتها الأولى مثل الأطفال وهم يتعلمو كيفية السير على أقدامهم لتتبعها خطوتها الثانية و الثالثة لكنها تهاوت ساقطة مرة آخر على الأرض .

ضربت بيدها على الأرض بقهر وهي تقول بهمس مشجعة نفسها: هي سنوري ...أن هذا يكفي ,يجب عليكي التقدم ...هي.

وأثناء محاولتها على السير أحست بتعب و دوار ..وقبل أن تسقط على الأرض تلقتها ذراعين ذلك الشخص الذي دخل إلى غرفتها من دون أن تلاحظه.

إدارة نظرها لها , فصدمت لوجوده ..هل علم بما حصل لها؟!... وأخيراً قد أتى لإنقاذها...

لكنها سرعان ما عدلت عن كلامها ,عندما رأت ذلك الجرح الموجودفي زاوية جبينه !.

((أنه ليس هو)).

قال ياتو بقلق وخوف :هل أنتِ بخير..؟!

طئطئة سنوري برأسها للأسفل بخيبة أمل لتقول بنبرة باردة عكس الحزن الذي في داخلها : أجل ,دعني الآن.

وضعها ياتو على السرير عاقد حاجبيه و بنبرة قلقة : حمقاء, لقد حدث هذا بسبب سوء تغذيتك ,لماذا لم تأكلي حتى الآن.

نظرة إليه سنوري ببرود وعدم مبالاة لتقول له بعينين خالية من الحياة :أن هذا لن يجدي نفعاً..؟!

نظر ياتو لها بصدمة مستفهم كلامها: ماذا ؟!

أكملت وهي تبعد يديه عن كتفيها بعدم مبالاة: لطافتك هذه لن تجدي أي نفع معي لكي تمتلك قلبي..! فلا تتعب نفسك لشيء عديم الفائدة.

اتسعت عينيه بصدمة من كلامها ...لكن سرعان ما تغيرت لتصبح نظرته ماكرة و ابتسامة ساخرة وهو يقول :أها حقاً أنتِ مسلية سنوري ...لم أعتقد أنكِ ذكية هكذا.

لم تجب سنوري عليه بل بقيت تنظر إليه ببرود وعدم مبالاة ...انطلقت منه ضحكة مستفزة ,لكنها لم تعطي الأمر أي أهمية .

وبنبرة مرحة و غامضة المغزى :حسناً حسناً, لا داعي لأن تنظري إلي هكذا سوف أذهب.

وفور إغلاق الباب رمت نفسها على السرير بتعب لتنظر للأعلى ,لكن هذه المرة لم تحتمل كبحها لنفسها ...لقد تحملت بما فيه الكفاية لم يعد قلبها يحتمل هذا الألم .

قامت بسحب أحد الوسائد الموجودة على السرير لـ تغطي بها وجهها وتكتم بها صرخاتها وأنينها و آلامها و تجفف لها دموعها الحارقة .

كانت تصرخ بأعلى ما تملك و كأنها ترغب بأن تخرج روحها من جسدها مع كل صرخة تنطلق من فمها.

وبعد مدة من الصراخ والأنين تراخى جسدها على السرير معلنً عن استسلامه للنوم...هاربة من الواقع ...لتدخل عالم الأحلام ...باحثة عن الراحة التي فقدتها من فترة.

* * *

لو أننا..لم نفترق.

لبقيت نجماً في سمائك سارياً...
وتركت عمري في لهيبك يحترق...
لو أنني سافرت في قمم السحاب...
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق...
لكنها الأحلام تنثرنا سراباً في المدى...
وتظل سرا ً... في الجوانح يختنق...

* * *
النهـــــــــاية


[/CELL][/TABLETEXT][/QUOTE]
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
  #154  
قديم 11-18-2017, 01:38 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيفك يا جميلة " class="inlineimg" />
أن شاء الله تمام التمام ¿
القصة روووووووووووعة
حب7حب7حب7حب7حب7
يجننننننننننننننننننننن
اعتبريني من متابعينك. ... اوكي
الشخصيات مرة جميلة << ساتو يخبل اكيد حلو مع بروده >>
بدي اقتل ساتو ... شو هاد البرود يلي فيه ... حرام مرة قاسي مع البنت ز5 ....
والعنوان يعبر عن محتوى القصة
أحسنتي في التنسيق والتصميم ♡♡♡
انا وصلت للارتقاء 11 وبس أفضى بكمل القراءة
استمري في الإبداع عزيزتي
دمتي بود ◇◇
أتمنى تتقبلي مروري
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
  #155  
قديم 11-19-2017, 08:48 PM
 
الرواية أروع من الروعة
الأحداث جذبتني كتير
والشخصيات جميلة
ارجو كي لا تتاخري علينا في البارت
أنتظرك علي أحر من الجمرز5
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل سيقبل مشاعري ياليت الناس كلها طيبه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 08-21-2016 07:08 AM
شعري مشاعري إنكسار الورد محاولاتك الشعرية 2 07-08-2016 09:22 AM
مشاعري imi1994 محاولاتك الشعرية 0 10-04-2012 09:33 PM
من سيقتل المليون ؟ ادخل و جاوب و اربح samir albattawi مواضيع عامة 16 01-20-2008 09:12 AM


الساعة الآن 02:15 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011