عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree266Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #136  
قديم 05-21-2017, 09:38 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك
يعجز اللسان عن النطق صراحه الرواية روعه بل رائعة
انا متشوقه جداً للتكمله
أرجوك لا تتأخري

مع تحياتي
رد مع اقتباس
  #137  
قديم 05-23-2017, 02:27 PM
 
السلام عليكم
اخبارك
انا قرائت القصة ولكنى لم اصل الى اخر جزء اعجبتنى القصة وان شاء الله لى رد بعد قرات كل الاجزاء
رد مع اقتباس
  #138  
قديم 06-09-2017, 07:37 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك حبيبتي ؟
ان شاء الله بخيييييييييير
رمضان كريم
ـــــــــــــــــ*-*ــــــــــــــ

حسنا انا مررت على روايتك مرة في بداايتها يعني
و كاانت مخيلتي مغلقة لذلك لم ارد عليها في البداية لكن
الان الحمد لله قمت بتصلييح المخيلة وهي تعمل مئة بالمئة

نمشي خطوة بخطوة
" بتمنى تتقبلي حكيي هلأ"
العنوان :احب عندما يكون العنوان على شكل سؤال
يجعل القارئ ممصمم لمعرفة الاجابة عليه
ثم نأتي الى شكل اول بارت :عاامة كنت قد ارتكبتي العديد
من الاخطاء في شكله و الوصف و السرد و حتى الاخطاء
الاملائية لكن بعد عدة بارتات ظهر الفرق بين كل بارت
و البارت الاول او البارت و سابقه *-*
حسنا انا أيضا سأعطييك نصاائح رغم انني لست خبيرة
و اعلم ايضا ان هناك نصائح انت تعلميينها و لا حاجة
لتذكيرك بها :/ لكني اعتبرها من أساسيات الكتابة :
اهتمي بمظهر البارت : لا داعي لان اقولها لانك مهتمة
المظهر بشكل ممتاز للغاية و اعتني بالوصف
و السرد و حاولي ان تضيفي شيئا من العبارات التي تعبر
عن الاحاسيس " انت اتفعلينها في نهاية البارت "
وهذا جمييل لكن لابأس و ان تدخلي هذه الاضافة في
وسط السرد ..
ح1ح1ح1



جديا ما أكتبه لا يفييد لانك تتحسننين ما شاء الله
و لاعترف ارييد ان اكتب ردا طووييلا لكن لم اجد
عن أي بارت اتحدث عنه بالتفصيل
لذلك سأجعل ذلك للبارت الذي ستنزلينه المرة المقبلة
ان شاء الله



دعينا نتحدث عن الشخصيات
ذلك السايتو غبي للغاية متحجر المشاعر
و لا فائدة منه غبي و متسلط و انا اكرهه
اما سانوري حبيبتي فانا حزينة علىما تمر به
و سعيدة أيضا لانها استعادة بصرها
و أريد ان اقول لها ان لا تجهد نفسها كثييرا
مع ذلك الاحمق " لانني احس انها في بعض
الاحيان تهين نفسها و انا لا اقبل ان يحصل هذا
مع غاليتي حب3"
و حزينة على تلك التي تقبع حاليا في المشفى
اتمنى لها الشفاء ح2

حسنا انا لا اعلم ما اكتب جديا
لذلك اكتفي بهذا الان


بانتظار البارت على احر من الجمر
دمتي بود
رمضان كريم
~ تم و الحمد لله ~

__________________






التعديل الأخير تم بواسطة انهيآر مأسآوي ; 06-09-2017 الساعة 07:47 PM
رد مع اقتباس
  #139  
قديم 07-21-2017, 05:28 PM
 
[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_17149225146857992.jpg');"][CELL="filter:;"]

**************************
البــــــــ رات ــــــــــــــــا الثامن عشر
**************************
الحب ... الشر
هي مشاعر متناقضة
وعندما تلتقي سيحدث انفجار قوي ينشر شراراته
في كل مكان ...
ولكن من هو المنتصر من ذلك الانفجار
هل هو الحب ! ...ام هو الشر
ترى ماهي حقيقة تلك الشرارات ؟!
هل هي تنتمي لبقايا الحب ام بقايا الشر
ترى ما هي الحقيقة ؟!
...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اليابان ...6:00صصباحاً ,بتحديد قصر عائلة إيروكي ...كانت الغرفة مظلمة بلكامل وباردة جداً ,وذلك الضوء الذي أخترق تلك الستائر محاول اقتحام المكان لكنه ليس بشيء البليغ ليصحي ذلك الشخص النائم على الفراش .... كان الهدء و السكينة يجوباًن المكان ولكن ذلك لم يدم كثيراً فها هو صوت رنين الهاتف قد بدأ بالارتفاع معلن وصول اتصال

... أنزعج ساتو من صوت هاتف فأخذه من المنضدة الموجودة بجوار سريره بضجر ,من دون ان ينهض من على السرير ... وبنبرته المبحوحة البادرة الخالية من العاطفة و المختلطة بالناعسة أجاب عليه قائلاً :نعم.

كان الطرف الاخر صامت جداً ,لكن ذلك لم يدم لفترة طويلة ...وصله صوتها المرح الذي لم يسمعه منذُ أخر أتصال لهما معاً: ساتو.

عقد ساتو حاجبيه مستنكراً ذلك الصوت الذي وصله منذُ قليل ظنن منه انه ربما لازال على تأثير النوم لينهض من على السرير , وقبل أن يقول شيء أجاب الطرف الاخر عليه مرة أخرى ليتأكد له أن ذلك ليس من تأثير النوم

أجابت سنوري عليه بينما الدموع تسيل على وجنتيها بحرقة, وشوق, وخوف ,كان مظهرها هذا ليمزق قلوب كل من يراها بهذه الحالة المؤلمة ,وبابتسامة جميلة قالت: ساتو...

صمت ساتو لفتره وهو يسمع لي شهقاتها المتقطعة من خلال السماعة الهاتف ,بينما كانت سنوري تحاول كبت شهقاتها ولكنها لم تستطع

أجاب ساتو بنبره هادئة غامضة المغزى :هل شفيت عينيكِ.

همهمة سنوري مجيبه عليه بنعم من بين شهقاتها ودموعها التي ترفض التوقف .

نزل ساتو من سريره متجه ناحية الستائر التي تحجب نور الصباح عنه ؛ليفتحها وفور فعله لذلك بدأت أشعة الشمس بالانتشار في كل زاوية من الغرفة وكأنها جيش كاملً
يهاجم العدو بشراسة متعطشة للدماء .

أغمض ساتو عينيه بسبب انزعاجها من نور الشمس الذي لم تعتاد عليه .

أجاب ساتو عليها بنبرته المبحوحة والهادئة تختلط بقليل من النبرة الحنونة الدافئة وهو يستند على جدار الشرفة وهو ينظر إلى الثلوج التي تملأ المكان و العصافير التي تغرد بكل انسيابيه وكأنها تغني أغنية الشتاء البارد : إذاً لماذا تبكين ,أم أنتِ بكاءة هكذا دائماً.

اشاحت سنوري برأسها يميناً ويسارً وكأنها ترها أمامها وهي تمسح دموعها بكل طفولية بينما هي تحمل على ثغرها ابتسامة جميله تجعل كل من يراها يعلم أن العالم مازال بخير ,وبنبرتها المعتادة الحيوية التي تحمل من الشوق ما يكفي ليذيب الحجر : أنا لا أبكي ,فقط هناك شيء كان عالق في عيني ...

صمت ساتو وهو يسمع صوت شهقاتها وهي تحاول التوقف عن البكاء <<هو يعلم بل متأكد انها تبكي لأنها حقاً كاذبة فاشلة ولكنه لا يحب الدخول في هذا المواضيع .

كان ساتو في عالم أخر وهو يسمع صوت شهقاتها التي بدأت بالانخفاض بتدريج ,كانت عينيها خالية من اللمعان, ممتلئة بالحزن والكئبة "كان هناك صور راسخة في ذهنه منذً أن كان يبلغ من العمر 14سنة وترفض الذهاب عنه, صور مرعبة ,مقطعه للقلوب ,محزنه ومألمه .

كان ساتو بعمر 14سنه يقف في غرفة كبيرة وجميلة ولكن الكئبة والحزن قد ترأسا تلك الغرفة ,كانت عينيه خالية من اللمعان مثل الان وهو ينظر إلى...

امرأة جميلة جداً ذات شعر طويل بلون الوردي ورداء أبيض ألون كبياض قلب صاحبة الرداء ,كانت كالملائكة ولكنها تصبح كالملاك الحزين بتلك الدماء التي تملأها بأكملها
وابتسامتها الحزينة التي تحملها في ثغرها ,وهي معلقة على حبل يلف حول عُنقها النحيلة .

وكان هناك شخص أخر بجواره يشابهه في كل شيء مثل الصورة المستنسخة منه وأيضاً في العمر متشابهين لا شيء يفقر بينهم إلا الروح التي يمتلكانها كان ذلك الشخص منصدم كثيراً من ذلك المنظر عكس ساتو الذي كان هادئ وبارد ,الخالي من الحياة .

ذهب شبيه ساتو إلا تلك المرأة وهو يحاول أنزالها ,وهو يقول أشياء لكن لا يتذكرها ساتو جيداً , لأنه كان في ذلك الوقت في عالم أخر وهو ينظر إلى تلك المرأة .

وفي حالتهم تلك دخل عليهم رجل وهو يضحك وكأنه يتلذذ بهذا المنظر كثيراً

كان رجل في الثلاثينات طويل القامة وبشرة بيضاء وعينين سوداوان كسواد شعرها الناعم الذي يصل لنهاية رقبتها ,وتعابيره الباردة ,المستهزئة , الساخرة تجعل كل من يراه يتمنى لو يمكنه ان ينقض عليه ويقتله ويخلص العالم منه ومن قسوته.

كان ساتو متجاهل وجوده وهو ينظر إلى المرأة وكانه يريدها ان تفتح عينيها الان , كانت شفتيه تريد الكلام ولكنه مطبق عليها بقوة يرفض الكلام ويرفض تصديق الامر ,بينما شبيهه كانت يتشاجر مع ذلك الرجل بينما عينيه تذرف الدموع الحارقة

ورغم تلك الاحداث الي تحدث أمامه كان في عالمه الخاص بين تلك المرأة ,ولكن لا يدوم كل شيء , لان كانت الكلمات التي أعادته للواقع في ذلك الوقت وجعلته يخرج من تلك القوقعة ليتكلم ,كانت من قبل ذلك الرجل وهو يقول ببرود وتلك الابتسامة مازالت في ثغره

:هذا لكي تتعلمو كيف تحبو شيء لا يذهب عنكم في أي يوم ,فلا شيء يستحق أن تعطيه الحب كهذا المرأة .

أدار ساتو رأسه ببرود لناحية ذلك الرجل ,ليرى ابتسامته التي يحملها وهو ينظر إليه .

مشى ساتو لناحيته بخطوات ثابته هادئة إلى أن وصل إليه وقال بنبرة بادرة قاتله ,جدية :تأكد بأنه سيأتي اليوم الذي سأسلبك كل ما تملكه و ما تحبه ,وسأدمرك بيدي هاتين كما فعلت الان مع أمي

بعد أن ألقى ساتو تلك الكلمات مشى مبتعد عن هذه الغرفة وكأنه يريد الهروب إلى مكان أمن ودافئ ...بعيدان ,بعيدان جداً عن هذا البرود القاتل .

>> أفاق ساتو من عالمه حين سمع أخر كلمات قالتها سنوري

كانت كلمات جميلة ودافئة وحنونه تبعث للقلب الحياة والأمان :لقد اشتقت كثيراً إليك , وأتمنى أن أراك بأقرب وقت ,..أحبك كثيراً ساتو ,كن بخير دائماً ,وداعاً.

كان صامت جداً بينما عينيه تحمل من الغموض و الكلام الكثير الذي يملأ نهر بأكمله .
أنزل هاتفه بكل هدوء وهو ينظر للأسف

وفجأة خرجة في ذهنه جميع الاحداث التي حصلت له من الماضي وإلا الحاضر ...

والدته الملطخة بدماء , وذلك الرجل , وشبيهه , س.كيوكو ,س. يوكي ,وساكورا الملقاة على فراش المستشفى ,وفكتوريا وقضيتها ,و كاي ,و سوجي الذي تدهورت حالته الصحية كثيراً بعد ما حدث لساكورا ذلك الحادث ,و ليو الصغير التائه في الأمور التي تحصل من حوله ,و أخيراً سنوري ؛رغم الأمور التي تحصل لها والكلمات التي يلقيها عليها لازالت تعشقه بجنون .

كم هذا كثير عليه ,تنهد بعمق وكأنه يرغب بأن يخرج كل ذلك التعب بهذا الفعل بينما هو مغمض عينيه ,خرجت له صورة شبيهه , ولكن هذه المرة كان واقف في غرفة محاطة بنيران وذلك الرجل مصاب بطلقات نارية كثيرة في جسده ولكن كان أكثرها ناحية قلبه .

كان شبيهه ينظر إليه وهو يحمل في ثغره ابتسامة حنونه صادقه جميلة مثل ابتسامة تلك المرأة ,وبنبرة هادئة قال له :أذهب ساتو.

فتح ساتو عينيه بهدوء وهو ينظر بعمق للأسفل ,وبعد غضون فترة قصيرة قال بنبرة غامضة المعنى :ياتو...

*
*
*
*
*
*
*
في الساعة 5:00مساء,السماء ملبدة بـ لغيوم السوداء ,والبرودة بدأت بالازدياد تدريجياً ,والشوارع مكتظة بالناس المختلطة ما بين رجال الاعمال و العاملين و المحبين وطلاب المدارس .

وتلك الانوار التي تزين الشوارع و الأشجار و كأنها ترتدي فستان لحفلة فاخرة , والموسيقى التي تخرج من الأسواق.

كانت تمشي بخطوات كبيرة في ممرات المستشفى وهي تتذكر كلام حارس المدرسة

:لقد أتى شاب وسيم إلا هنا , وقال ليو أنه يعرفه وجلس معه ينتظرونك ولكن حين تأخر الوقت كثيراً أخذ الشاب ليو وقال لي أن أقول لكي انهم في المستشفى .

كانت خائفة كثيراً في طريقها للمدرسة لأنه تأخرت كثيراً على أخيها بسبب التحقيقات التي تلقتها من شأن القضية ولكنها تطمأنت حين قال لها الحارس ان هناك شاب أخذه ,فبتأكيد سيكون كاي او سوجي وربما ساتو .

فتحت فكتوريا باب الغرفة التي فيها ساكورا فور وصولها, كان موجود في الغرفة سوجي كالعادة بجوار ساكورا و كاي جالس على الاريكة وليو نائم في حضنه و نوريكو متسند ه على نافذة الغرفة وهي ممسكة بهاتفها وتعبث فيه و المفاجأة أيضا ان أليكس كان موجود .

حولت فكتوريا نظرها على الفور لليو , وذهب بسرعه ناحية كاي وحين أرادة أن تتكلم قال كاي بكل برود لها : انه نائم دعيه .

تعجبت فكتوريا من برودته ناحيتها ولكنها وقفت وقال بصوت منخفض :تعال معي للخارج .

نظر كاي لها ببرود ولم يقل شيء ثم نظر لليو و حمله بين ذراعيه و مدده على الاريكة وخرج معها , تعجب الجميع كثيراً من الامر ولكنهم تركوهم وشأنهم ولم يهتمُ كثيراً بلأمر .

&
&

في الخارج ... كان كاي متسند على الحائط و فكتوريا واقفة أمامه وهي مكتفة يديها .

كان هادئ وبارد وغير مبالي ناحيتها وكان هذا التصرف غريب بنسبة لها فهذه ليست من عاداته انه يكون بادر بهذا الشكل .

تنهدة وقالت بنبره هادئة :لماذا لم تخبرني بأنك أخذت ليو من المدرسة.

نظر كاي لها ببرود ثم قال :لست مجبر على أخبارك , وأيضاً لقد قلت للحارس بأن يخبرك بذلك ,ألا يكفي هذا.

غضبت فكتوريا كثيراً من كلامه وتصرفه البارد فقالت بصوت مرتفع قليلاً :بل أنت مجبر على أخباري فهو أخي و ...

قطع كاي كلامها وهو يقول : وهو أيضاً أخ سنوري ...لذلك لست مجبر بأخبارك ,فإذا اخبرتك يجب أيضاً أن أخبر سنوري كذلك , وانتِ قلتي أيضاً ان لا أتدخل في أمورك الخاصة
فلذلك أنا لا أتدخل في أمورك بل أنا أفعل ذلك من أجل سنوري ,مثلما قلتي أهتم بشؤون الأشخاص الذين أحبهم فقط.

صدمت فكتوريا كثيراً من كلامه فلم تستطع الرد عليه بأي كلمة ,فتجاهلها كاي وعاد إلى الغرفة تاركً خلفه شخص متحجر في مكانه من شدة الصدمة .

&
&

كان واقف خلف الباب وهو يحمل تعابير منزعجة على وجهه ,فهو لم يعتاد على فعل تلك التصرفات مع أي احد ولكن كلماتها تلك مازالت ترن على مسامعه كلما نظر إليها ...

أخذ نفسً عميقاً ليهدأ من نفسه المستشيطَ مثل البركان الوشك على الانفجار ,ثم دخل إلى داخل الغرفة بكل هدوء وكأن شيء لم يحدث .

نوريكو وهي تنظر إلى كاي وهو يجلس بجوار ليو النائم بكل هدوء ,وبنبرة هادئة متسائلة :أين هيا فكتوريا ؟ كاي !

رد كاي عليها بينما هو يغطي ليو بغطاء خفيف موجود على الاريكة ...بنبرة هادئة وباردة متجاهلة الامر : لا أعلم ,ربما مازالت في الخارج

تعجبت نوريكو كثيراً من برودته ولكنها وضعت سبب ذلك "لربما أنهما متشاجراً "
فلم تحب أن تحشر أنفها بينهما .

وعادة نظرها لخارج النافذة ,وهي تتسأل كثيراً عن ماذا حصل لسنوري الان ,وكيف حالها الان ؟

تريد أن تتصل لتعلم كيف هيا الان ولكنها خائفا من معرفة حالها, فتنهدت بقلت حيلة من حالها ومن الأمور التي تحدث الان ,لتغمض عينيها بكل هدوء وهي تتذكر كل اللحظات التي عاشتها مع سنوري ,وأيضاَ تلك اللحظة حينما استيقت سنوري من غيبوبتها وهي تبحث عنهم بتلك الطريقة .

أحست نوريكو بألم في قلبها وحزن حين تذكرت ذلك ,ليدفعها ذلك لاحتضان نفسها ,وهي تقول في نفسها "أتمنى ان تكوني بخير سنوري , وأن تشفي في أقرب وقت"


*
*
*
*
*
في مكان أخر حيث يتواجد فيه السيدة كيوكو و السيد يوكي ...لندان بتحديد في الصباح الساعة 7:00 ... كان الطقس هادئ والثلوج متوقفة ,بعد أن نثرة ذلك البيض الجميل على سطح الأرض لتزينها بغطاء جميل وبادر ... و العصافير تغرد بصوتها الجميل الهادئ الذي يذهب بك إلى عالم أخر ...عالم مهدئ للأعصاب و مريح للنفس .

س.كيوكو بقلق وجوف وهي ممسكة بذراعي زوجها ودموع على أطراف بأوبئة عينيها : عزيزي ماذا نفعل , أنا خائفة على أبنتي و سنوري ,ماذا أفعل أنا قلقة جداً عليهما.

أجلس س.يوكي الس.كيوكو على المقعد المجاور لهما من الغرفة ,ليقول لها بنبرة هادئة وحنونة :عزيزتي هدئي من روعك فهذا ليس جيداً لصحتك ... أنا كذلك قلق جداً عليهما ولكن ماذا أفعل ,فالوقت لم يحن لنكشف لهم كل شيء و كذلك يجب علينا ان نهتم جيداً بـ سيرآ .

س.كيوكو والدموع بدأت بل انهمال على وجنتيها بهدوء وحرقة قلب على لفذت كبدها أبنتها الوحيدة و أبنت صديقاها التي لم تعتبرها إلا كأبنتها مثلما اعتبرت والدها أخها وليس كـ صديقها, وبنبرة مرتجفة خائفة ومنزعجة من قلة حيلتها من فعل شيء: أعلم ذلك , ولكن لا أستطيع أن اهدئ وأنا بعيدة عنهما وهم في هذه الحالة .

تنهد س.يوكي ن قلة حيلته معها ليقول لها باستسلام :حسناً ,يمكنك زيارة سنوري على الأقل فهيا هنا في لندان في مستشفى ****

لمعت عيني الس.كيوكو من شدة الفرح ؛بأنها تستطيع زيارة واحدة منهم ليدفعها الامر لمعانقته زوجها بسعادة و الدموع تعلقه في رمشها ,وبنبرة مبحوحة سعيدة دافئة :شكراً لك عزيزي.


&&
&&

بعد مرور يومين من تلك الاحداث...
في المستشفى في الساعة 5:56مساءً ... كانت جالسة في الشرفة وهي تنظر للعالم بسعادة ؛لقد عادة تنظر إلى العالم من جديد .
ولكن لم يدم ذلك كثيراً وذلك بسبب تذكرها لما حصل في الليلة الماضية, عند ما زارتها السيدة كيوكو في المستشفى والحديث الذي حصل بينهما ....


سنوري وهي جالسة على السرير بينما كانت السيدة كيوكو جالسة على المقعد المجاور لسرير ...بنبرة قلقة :أين كنتي أمي انتِ وأبي طول تلك الفترة الماضية.

س.كيوكو بابتسامة مطمئنة : لا تقلقي عزيزتي لقد كنا هنا من اجل أمر ما.

سنوري ومازالت تعابير القلق على وجهها :وما هو ذلك الامر المهم أمي أرجوكِ اخبريني.

رأت س.كيوكو العزيمة و الإصرار في عيني سنوري فلم تستطع الرفض فقالت وهي مـ طأطأة برأسها للأسفل ...وبنبرة حزينة :من اجل مراسم دفن ابن اختي أليكسندر أخ ساتو !

نزلت تلك الكلمات مثل الصاعقة على سنوري ...وسبب لها ذلك الامر الضياع وتلخبط المعلومات وشتات نفسها فقالت وهي محاولة التماسك لمعرفة كل شيء .

وبنبرة مصدومة لكنها جادة :ماذا!... اخ ساتو !... ابن اختك؟!... انا لا افهم أليس ساتو ابنك.

قالت س.كيوكو وهي تنفي برأسها الامر وتقول بنبره هادئة لكن كان فيها حزن شديد و ألم يمزق القلب :لا ,ساتو في الحقيقة ابن اختي سيرآ ,وهو ابني بتبني .

صدمة سنوري كثيراً بالأمر ولكن كانت هناك رغبة غامرة في داخلها ترغب في معرفة المزيد فقالت بنبرة متوترة يتخللها الجدية : أر.. أرجوكِ اخبريني بالمزيد عن ساتو أمي , أريد ان اعرف عنه كل شيء.

صدمة السيدة كيوكو كثيراً فهي لم تتوقع هذا من سنوري ابداً ولكنها تذكرة آرثر والد سنوري فبتسمة بسعادة وحزن في نفس الوقت وقالت بنبرة مبحوحة حزينة خافته :انتِ حقاً مثلا والدك ,(وبنبرة جادة):حسناً سأخبرك بكل شيء.

كيوكو ,واختها سيرآ ,و يوكي ,و آرثر كانُ أصدقاء منذُ زمن طويل ,ورغم مشاغل الحياة لم يمنعهم ذلك من مقابلة بعضهم البعض ؛لان صداقتهم كانت قوية جداً.

وفي يوم من الأيام قررت سيرآ اخت كيوكو الكبرى الزواج برجل اعجبت به في حفل من حفلات السياسية لشركتهم ,لكن كيوكو رفضة قبول زواج اختها بذلك الرجل وعند ما سألتها سيرآ عن سبب ذلك قالت بصراخ وغضب

:ان ذلك الرجل لا يحمل قلب يعمل في جسده ,لا تقولي لي انه وسيم ولبقى وكلام من هذا القبيل ,حتى تعابير وجهه مخيفة ولا تحمل أي رحمة .

ورغم كلام كيوكو لأختها المستمر و رفضها تم الزواج ,وبعدها لم تتحدث كيوكو مع اختها ابداً وكلما كانت موجودة مع يوكي و آرثار لا تذهب لهم

وبعد مضي سنة ونصف تقريباً كانت كيوكو عائدة من السفر فقررت الذهاب لرأيت اصدقائها ,
وعندما دخلت عليهم في مكانهم المعتاد قابلت اختها ومعها طفل بعمر سنة

صدمة كثيراً عندما رأت اختها كان وجهها شاحب و عينيها أصبحت حزينه وقلقة ,كان كل شيء مختلف في اختها ,أصبحت لا تعرفها .


وبعد ان رأتها بتلك الحال قبلة التحدث مع اختها ومعرفة كل شيء .

فأخبرتها سيرآ بأن ذلك الطفل هو أبنها أليكسندر ,وانها تريد ابعاده عن ابيه فوجي فهو يخطط بأن يجعله شخص خالي من الحياة وهي لا تريد ذلك له .

فقررت كيوكو بأن تأخذ ألكسندر وتخبأه بعيداً عن ذلك الوحش فوجي فقبلة سيرآ الامر ولكن كيوكو لم تتوقف في ذلك الامر فقط بل طلبة من اختها ان تطلب الطلاق من ذلك الرجل ولكنها رفضة قائلة :انا اسفة اختي لكني لا أستطيع

فصرخت كيوكو بحزن على اختها :لماذا؟!

قالت سيرا بنبرة مبحوحة حزينة والدموع تحرق وجنتيها :لانِ حقاً احبه اختي ,رغما ما يفعله انا احبه ولا استطيع الابعاد عنه .

وذهبت بعد ذلك وهي تطلب من اختها بأن تعتني بألكسندر

صدمة كيوكو كثيراً من كلام اختها لتبدأ هي الأخرى بالبكاء بحسرة على اختها وهي تحتضن ألكسندر .

وبعد مرور سنتان من محاولات كيوكو و والدها الفاشلة في اقناع سيرآ الطلاق من فوجي ,أصبحت حامل مرة أخرى فعندها لم تتحمل كيوكو حال اختها التي ألت عليها
فقررت الذهاب إلا منزل ذلك الرجل واجباره بأن يطلق اختها ,ولكن يوكي اوقفها من فعل ذلك ؛لان ذلك سينقلب سلبياً على اختها سيرآ .

فلم تستطع ان تفعل في ذلك الوقت غير اللعن على ذلك الرجل

وبعد ان اتممت سيرآ فترة حملها انجت ولدين توأمان ففرحت كثيراً وفي نفس الوقت حزنة عليهما لأنها لن تستطع ابعادهما عن والدهما مثلما فعلت مع أليكسندر ولكنها عزمت على ان تحميهما بنفسها الان وان تبقى بجوارهما إلا اخر نفس لها في الحياة .

أسمة سيرآ طفليها الأكبر ياتو و الأصغر ساتو .

*
*
بذلت سيرآ كثيراً من الجهد في ذلك والوقت لتربية طفليها جيداً وابعادهما عن عالم والدهما الخالي من الرحمة والحب .

كانت في ذلك تحاول قدر ما استطاعت بأن تملأ ذكرياتهما كلها بذكريات جميله ولكي تضمن انهما لن يصبحُ نسخت من والدهم... وان لا ينسون بأنهم بشراً في يوم من الأيام .


وعندما كان عمرهما سنة ونصف تقريباً قررت سيرآ بأن تجمع بين أبنيها بأخيهما الأكبر ألكسندر ...وكانت تفعل ذلك سراً عن فوجي وكانا يستمتعاً كثيراً مع اخيهم كثيراً ولكن عندما احست بأن فوجي بدأ يلاحظ ذلك توقفت عن فعل ذلك

وبعد مرور سنة تزوج آرثر بامرأة كان يعرفها في أيام الجامعة وكانت تلك المرأة لديها طفلة أسمها فكتوريا بعمر الخمس سنوات .

وعندما وصل الخبر لكيوكو غضبت كثيراً لدرجة انها حطمت كل شيء امامها في غرفتها و كانت تصرخ وتحطم الأشياء قائلة :ماذا حدث لعقول هذين الاحمقان ... لماذا يذهبون لأشخاص انتزعت الرحمة من قلوبهم ... لماذا يذهبون للجحيم بأنفسهم ...

*
*
*
وعند اول لقاء لكيوكو بـ آرثر لم تترك له فرصة وبدأ بمهاجمته بصراخ في وجهه لماذا تزوجت تلك المرأة وغيرها من تلك الأسئلة ...

ولكن آرثر لم يجب على أي سأل منهم غير انه قال :أريد ان اربي ابنت الشخص الذي ادين له بحياتي .

فلم تستطع كيوكو قول سيء من بعد ذلك ولكنها قالت :احذر جيداً من تلك المحتالة أيها الاحمق.

وبعد نصف سنه طلب يوكي الزواج من كيوكو فوافقت وتم الزفاف

وفي بداية السنة الجديدة انجبت المرأة التي تزوجها آرثر ابنته سنوري فكان سعيد كثيراً بها وكذلك فكتوريا .

وبينما كان يهتم هو بالمولودة الجديدة استغلت زوجته الفرصة بأن تسلب منه كل أمواله وريه في الشارع مع ابنته فغضبت كيوكو كثيراً لدرجة انها قررت ان تقتل تلك المرأة ولكن آرثر وقف في وجهها ومنعها .

.
.

وبعد مرور فترة أتى خبر بأن آرثر مصاب بفيروس قاتل , وكان يسمى فيروس الموت البطيء وفي نفس الوقت وصله خبر من فكتوريا بأن تلك المرأة أصبحت حامل بأبنه الثاني ,ولكن ذلك لم يساعده في شيء فهو سوفا يذهب عن أبنائه .

وعندما سألته كيوكو ماذا سيفعل الان قال لها بانه سيدخل ابنته لدار الايتام ليأمن لها حياة افضل بعيدة عن هذه الحياة .

فرفضة كيوكو ذلك ولكنه لم يأبه فهو لم يفكر إلا بأن يبني لأبنته المحبوبة حياة لا تحزن فيها او تقاسي ألم .

...كان آرثر يزور ابنته كل يوم في دار الايتام ,إلا ان اتى اليوم الموعود وهو يوم وفاته ..وقبل ان يتخطً وفات صديقهم اتاهم خبر وفات سيرآ ...ليسبب ذلك بإصابة والدها بنوبة قلبية

حين ذلك طفح الكيل عند كيوكو ,فأرسلت حارس من حراسهم الاقوياء يدعى هيرومي بأن يذهب ويحضر لها ياتو وساتو وأن يقتل ذلك الرجل

ولكن عند ما ذهب الحارس وجد المنزل يحترق و أصوات صرخات الخدمات المجودات في المنزل تنتشر في كل مكان ,فهلع هو بسرعه إلى داخل المنزل يبحث عن الطفلاًن

وفي اثناء بحثه سمع صوت طلقات نار من الطابق الثاني فذهب بسرعه إلى هناك فوجد ياتو و ساتو الذين بعمر 16 سنة واقفان خلف ذلك الباب المفتوح وبيدهما مسدس و أمامهما ذلك الرجل وكان هو الخر ممسك بيده مسدس وكان ملقى على الأرض و مصاب بطلقة في رأسه و طلقات عديدة في جسده و أكثرها ناحية قلبه .

وعندما زادت النيران في المكان صرخ عليهما بأنه يجب عليهم الخروج ,عندها نظر ياتو لأخيه ساتو وطلب منه بأن يذهب ولكنه رفض فقام برميه على ذلك الرجل وقال لها :أذهب ساتو ,يجب أن تعيش.

واغلق ياتو الباب ورائه فلم يستطع هيرومي فعل شيء غير انه اخذ ساتو معه وخرجا من المنزل قبل ان تصل الشرطة

ولكن فور خروجهم من المنزل سقط ساتو مغماً عليه .
فأدخل إلى المستشفى على الفور.

وفي اليوم التالي انتشر خبر احتراق منزل عائلة جمنري و مقتل رجل الاعمال فوجي جمنري و الخدم الموجودون في المنزل ,واختفاء طفلاه التوأمان.

**

وبعد مرور أسبوع من ذلك الحادث استيقظ ساتو من الغيبوبة و كان مثل الجسد بلا روح كان بارد جداً ,لا يأبه لمن حوله .

وبعد مرور سبع سنوات وجدتك عندما حدث ذلك الحادث بصدفة (عندما كاد السائق سيارة س.كيوكو ان يصدم سنوري)

عرفتك من ملامحك فهي تميل إلا والدك و تأكدت من ذلك عندما بحثت عنك
فقررت ان اجعلك تعيشي معنى ولكن بطريقة لا تشكي بها .

*
أما عن ألكسندر فقد تزوج بامرأة ولكنها توفيت وهي تنجب ابنته التي سماها على اسم والدته سيرآ لأنها تشبها ,و أيضاً ليعبر عن مدى شوقه لوالدته و اخويه .

ورغم انتظاره طول تلك السنين فهو لم يستطع ان يقابلهم حتى في اخر لحظة في حياته .

*
*
*

وبعد انتهاء السيدة كيوكو من سرد تلك الاحداث لسنوري نظرة إليها لتصدم برايتها هادئة ومستكينه وتصدم اكثر حينما قالت سنوري بهدوء لها :شكراً لقولك الحقيقة لي.

.

.

.

.
عادة سنوري للواقع وهي تنظر لسماء بينما تنازع مع نفسها لكي لا تبكي لا تريد ان تسقط أي دموع بعد الان ... ولكن هذا الاختناق و الكئبة يمنعانها فقررت بأنت تخرج قليلاً من هنا فأدارت بمقعدها المتحرك إلى مدخل الشرفة فوجدت داخل الغرفة
هيرومي و كاندا يتساجران مرة أخرى

فضحكت بخفة وهي تنظر إلى كاندا وتقول في داخلها" انها تحبه ...اتمنى ان يتبادل حبك معه"

ودخلت يبعد ذلك وهي تقول بمرح: اه من الجيد انكما هنا هلا خرجنا قليلاً إلا الخارج ارغب بأن استنشق قليلاً من الهواء .

فرحت كاندا كثيراً بالفكرة فقالت بحماس :انا موافقة .

اما هيرومي لم يقل شيء فهو يعلم بأن سيدته لن تغير رأيها حتى لو حاول أقناعها , وأيضاً ربما يكون هذا جيد لمعالجتها .


وبعد نصف ساعة كان هيرومي يحرك مقعد سنوري في شوارع لندان بينما كاندا تقف بجواره
كان الحديث لديهم متموج مثل أمواج البحر الغير منتظمة ,ولكنة ضحكات كاندا وسنوري تملأن المكان .

وفي الساعة 9:30 مساءً... توقفُ عندا حديقة فارغة تغطيها الثلوج

تنهدة كاندا براحة واستمتاع وهي تقول :لقد جف حلقي هل يرغب احدكما بعض من العصير.


ابتسمت سنوري بسعادة وهي تقول :أجل ,أرغب بكوب من القهوة الساخنة .

ابتسمت كاندا وهي تقول بمرح :حسناً ,وانت هيرومي ماذا تريد .

أجاب هرومي عليها بعدم مبالات وهو يعبث بهاتفه المحمول... وبنبرة باردة :لا شيء.

انزعجة كاندا كثيراً من بروده ولكنها لم تقل شيء وذهبة لجلب عصيراً لها وقهوة لسنوري.

وفور ذهاب كاندا ذهب كل واحد منهما إلا عالمه الخاص

ولكن ذلك لم يدم كثيراً ,فبعد نصف ساعة كانت سنوري تقول بهدوء: هي هيرومي لماذا ل....

توقفت سنوري عن اكمال كلامها فور سماعها لصوت اطلاق ناري لترى هيومي يتهاوى إلا الأرض و الدماء تخرج منه لتلون الثلج الأبيض بلون الأحمر .

امتلأت عيني سنور بالخوف و الرعب و الصدمة وهي تراه بهذه الحالة لتصرخ وهي تنادي بأسمه :هي هيرومي ....هيرومي ...هيرومي ..هير...


وقطع كلامها رين وهو يقول لها بسخري :لن يجيب عليك فهو ميت لا محالة .

أستدارة سنوري لناحية الصوت لترى رجل بملامح اجنبية (شعر أشقر و عينين زرقاوان وبشرة بيضاء).

قالت سنوري بنبرة مرتجفة خائفة متوترة : م من انت؟!


قال الرجل وهو ينزل لمستوى سنوري وبابتسامة خبيثة ماكرة قال :كيف لكي ان لا تعرفيني فقد قابلتك منذُ فترة .

نظرة سنوري جيداً وتوسعت عينيها بصدمة وهي تقول في داخلها "مستحيل" ...كانت احداث ذلك الحفل تعود لذاكرتها ..لقد كان ذلك الرجل الذي رقصة معه انها نفس ملامحه .

وفور تذكرها لتلك الاحداث دخلت سنوري في حالت هلع وصراخ إلى ان اغمي عليها .


.
.
.
.
كانت تحمل بين يديها كوب من القهوة الساخنة و الأخرى كوب من العصير ...وتسير بهما إلى ناحية تلك الحديقة بينما كانت تحمل في ثغرها ابتسامة جميلة وسعيدة

وعندما وصلت قالت وهي تنظر للكوبان :اسفه لتأخري فقد كان المكان مكتظ بالناس ف...

قطعت كاندا حديثها عندما رأت هيرومي ملقى على الأرض و سنوري غير موجودة فأسقطت ما كانت تحمله واسرعت لهيرومي لترى الدماء منتشرة في كل مكان

خافة كاندا كثيراً ولكنها حاولت التماسك لكي تعرف ماذا تفعل فتصلت بالمستشفى بينما الدموع على طرف عينيها .

*
*
*

عندا سنوري فتحت عينيها فرأت نفسها في غرفة كبيرة فبدأت عينيها باستكشاف المكان إلى ان سمعت نبرة شخص تعرفه ولكنها مختلفة كانت نبرة ماكره وساخرة وهو يقول :واخيراً استيقظتِ.

حولت نظرها لناحية الصوت لترى الشخص الذي ارادت ان تراه "ساتو !" "لا ,ليس هو ساتو لا يحمل مثل هذه التعابير على وجهه ابدأ ,هل من الممكن انه ..."

قال الشخص بابتسامة ماكرة ,ساخرة :مرحباً بزوجة اخي الصغير.

قالت سنوري بهودء :انت ... ياتو ...
.

.

.

.

عندما تسقط الأقنعة تبدأ الأمور تتضح جيداً.
*
*
*
النهــــاية
**********
أحم انا اعتذر لكل من كان ينتظرني انزل البارت فأتمنى ان تعذروني لاني كنت مشغوله كثير فما قدرت انزله إلا الحين وان شاء الله ماتنعاد
ووووووو مع السلامه و القاكم في البارات الجاي


[/CELL][/TABLETEXT][/QUOTE]
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
  #140  
قديم 07-21-2017, 06:39 PM
 
[cc=متحمسة >.<]حجز اول وحدة[/cc]


السلاام عليكم
كيف حبيبتي
ان شاء الله بخير
ـــــــــــــــــ*-*ــــــــــــــ
و اخييرا البارت
كنت كثيير متحمسة له

احداااثه رهييبة جداا

*-* ماضي ساتو حزيين للغاية
لذلك هو باارد لابأس ..
*-*ذلك الكاي لو كان بين يدي فقط
كنت قتلته ونكلت بجثته
*-*لم اتوقع ان تكون ردة فعل سنوري كتلك عندما اخبرتها امها
عن ماضي ساتو ..
*-*
ذلك الياتو لو كان بين يدي كنت عذبته حتى الموت
حزينة من اجل سنوري لانها اختطفت و اخشى عليها من ذلك الوغد


صحيح ان البااارت راائع وطريقة كتابتك مذهلة لكن ياريت لو تنتبهي قليلا
للاخطاء الاملائية حبيبتي



تقبلي مروري يا غاليتي حب3
بانتظار البارت الاخر
دمت بود

~ تم و الحمد لله ~

__________________






التعديل الأخير تم بواسطة انهيآر مأسآوي ; 07-21-2017 الساعة 07:10 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل سيقبل مشاعري ياليت الناس كلها طيبه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 08-21-2016 07:08 AM
شعري مشاعري إنكسار الورد محاولاتك الشعرية 2 07-08-2016 09:22 AM
مشاعري imi1994 محاولاتك الشعرية 0 10-04-2012 09:33 PM
من سيقتل المليون ؟ ادخل و جاوب و اربح samir albattawi مواضيع عامة 16 01-20-2008 09:12 AM


الساعة الآن 04:27 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011