عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree94Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-28-2016, 09:12 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله

مرحبا
كيفكم؟ ان شاء الله بخير وما تشكوا من شيء
وأخيراً اعرفت أكتب كلمتين مرتبات مع بعضهن

فالبطاقات طلعطلي تحفة

كوريا 1830 !
عيون خضر مع غموض

والله ماني عارفة كيف بس سلكوا على اللي كتبته

بتركم مع خربشاتي

صح
مشكورين على التمديد

_______________


ألقت الكيس بإهمال لتتناثر البذور بعشوائية في تلك البقعة تماماً كتناثر شخصيتها المزيفة فور مغادرة الإمبراطور الشاب لأرض والدها أخيراً، كم أصبح يكثر من زيارة هذه الأرض لكن لماذا؟
أخذت تسأل نفسها هذا السؤال بينما تسترجع أحداث ذلك اليوم الغريب، لم يكن سوى البارحة لكنه كان حقاً غريباً، لماذا يقصد الإمبراطور وبنفسه المجيء إلى الأرض والوقوف بين العامة والفلاحين والسير بينهم؟! لم تكن لتعرف أياً مما يجول في خلده فعيناه النمرية الصارمة وشدة ثبوت نظره تحول دونها ودون وصولها إلى عماق تجويف رأسه، لطالما كانت شديدة الملاحظة حادة البصر تمتلك من الدهاء ما لا يملكه أي إنسان يعيش في هذه القرية لكنها وللأسف تتظاهر بالغباء معظم الوقت...
" ارتشفت الملل بما فيه الكفاية، لماذا علي دائماً أن أقف هنا وأدفن هذه البذور الحمقاء وأنتظر نموها؟"
تحدثت بضجر وحاجباها يصنعان زوايا حادة على جبينها بينما ترسل تلك النظرات الحاقدة إلى تلك البذور على الأرض ويداها تستقران على خاصرتها... من يراها الآن سيجزم أنها تود وبشدة تقطيع أي كائن حي بأسنانها... هي تود فعل هذا وبشدة لكن ليس أي كائن بل هو ذلك الإمبراطور الصارم... هي تقف هنا كغالبية سكان القرية تحت حرارة الشمس الحارقة وهو يتسلى بالمجيء والذهاب متى ما يشاء دونما أي عمل...
الشمس... تذكرت لتوها أن عليها المغادرة فهي هنا منذ شروق الشمس والآن أصبحت الشمس في وسط السماء، الذي لا يمتلك عقلاً هو وحده من سيرغب في البقاء هنا في هذه المساحة الشاسعة بين هذه البذر والنباتات الصغيرة وتحت هذه الشمس المؤذية...
ولأنها لا تعتبر نفسها إنسان بدون عقل، جمعت البذور بسرعة وأعادتها إلى الكيس وانتزعت العصى الخشبية الصغيرة من شعرها الفحمي فانسدل بأريحية على تفيها وصولاً إلى أسفل ظهرها ثم غرزتها على عجلة في الأرض كعلامة ثم أخذت طريقها مبتعدة إلى حيث يقبع منزلها الصغير وهي تمسح قطرات العرق عن جبينها وتفكر في وجبة الغداء...
" كالعادة سأجدها نفسها كما سلف من أيام هذا الشهر، إلى متى علي أن أتناول نفس الوجبة دائماً؟ سحقاً لهذا الحال.. كم أتمنى لو أنه يحدث شيء يجعلني أغير مسرى حياتي".

أخذت تمرر نظرها في أرجاء القرية المملة كما تسميها هي، فهي منذ طفولتها وحتى الآن وقد أصبحت تبلغ السابعة عشرة لم تجد شيئاً تافهاً يدعوا إلى الاهتمام... نفس الروتين كل يوم... تستيقظ من نومها باكراً وتذهب إلى الأرض مع والدها وتعمل هناك وتعود لمنزلها بمثل هذا الوقت وتبقى حبيسة الجدران حتى يحل المساء وتخلد للنوم.. هذا غير الطعام المكرر كل يوم...
يبدو أنها ستصبح حمقاء غبية قريباً جداً بسبب هذا الحال....
" أتمنى لو يحدث شيء ممتع في هذه اللــــ".
ولم تكد تكمل جملتها حتى ظهرت تلك الابتسامة الجانبية على ثغرها.... مباشرة! وكأن دعوتها قد استجيبت!
ولأنها ذات خيال واسع وذات بصيرة قوية والأهم ذات فضول مخيف.... أيقنت أن هذا اليوم هو يوم سعدها... لقد وجدت شيئاً ما لتتسلى... وليست أي تسلية بل هي مراقبة الإمبراطور! لم تعد تريد الغداء ولم تعد تريد الراحة، بل تريد وبشدة خوض مغامرة أياً كانت عواقبها...

لم يكن بعيداً عنها لا هو ولا حراسه الثلاثة.. ثلاثة! فقط ثلاثة حراس لإمبراطور يسير بين العامة؟! هل هذا عدد كافٍ أم أن الإمبراطور على يقين أن لا أحد سيفكر في التعرض له....
حسناً لتكن صريحة مع نفسها، الإمبراطور تاي يونغ يقوم بعمله على أكمل وجه ويخدم الشعب كثيراً ويهتم لهم، حتى لو كان الأمر غير واضح فهو بالفعل كذلك فلما يكون له أعداء أو حاقدين، ربما يوجد أعداء من ممالك أخرى فكوريا بها عدد لا بأس به من الممالك وبالتأكيد ليست جميعها تقف في صف واحد فلكل هدفه ومصالحه...
تنهدت بهدوء وسارت بخفية خلف الإمبراطور وحراسه ولم تبعد عينيها عنهم لأجزاء من الثانية...
ستكتشف السر وستعلم ما الذي تخفيه تلك العيون الجادة والوجه الصارم والأكثر عقله الغامض...
بالتأكيد لن تكون زياراته هذه بدافع الاطمئنان على القرية، لنفترض أنه هنا ليطمئن، هل إمبراطوريته مكونة من قريتها فقط ليأتي إليها يومياً منذ أن أتمت عامها السابع عشر في هذا العام، عام 1830 ؟! قطعاً لا.... لا بد أن هناك أمراً شديد الأهمية وبالغ السرية...
وعلى كل الأحوال... لن تعود لمنزلها قبل أن تعلم السر... مهلاً ! يتردد إلى قريتها يومياً منذ أن أصبحت في السابعة عشرة! في يوم ميلادها كانت أول زيارة له تبعتها الزيارات المتكررة الأخرى بعدها يومياً.... ما هذه الصدفة الغريبة؟
لكنها لم تستطع إكمال تفكيرها لأنه وكما كل يوم منذ أن أصبحت في هذا العمر.....
"آه... إنه يعود ثانية"
ولم تقدر على الوقوف أكثر وسقطت بجوار إحدى الأشجار التي تحيطها لتدرك أنها سلكت طريق الغابة دون أن تعلم... لكن...
وصرخت بتألم ويداها تستقران على رأسها وتضغط عليه بشدة لعلها تخفف من حدة الألم الذي تشعر به، وكأن أحداً يضربه بقوة في جدار سميك...
لم تتحمل أكثر وسالت دموعها بغزارة وصراخها يعلو ويعلو وهي تردد:
"كفى كفى... أرجوك توقف هذا مؤلم".

" أستطيع مساعدتك اون جو".
إلا أنها لم تسمع، وكيف لها أن تسمع وهي في عالم آخر كلياً... لماذا يحدث هذا لها؟ وما هو أصلاً؟
" ابتعدوا عني ابتعدوا لا أريد الذهاب إلى هناك... ألا تفهمون"
صرخت بحدة وهي مغلقة لعينيها الثعلبية وصورة أولئك الرجال الغريبين لا تنفك تترك عقلها وهم يلحقون بها وهي تركض وتصرخ طالبة النجدة من أحد لكن عبثاً... المكان مظلم وموحش وغريب والأهم من ذلك كله هو كلامهم الذي يرددونه دائماً....
"نريد دماءكِ للسيدة مي يونج".

" سيدي الإمبراطور من الواضح أنها في عالم آخر ولن تستجيب إليك فماذا نفعل؟"
تحدث أحد الحراس وهو يتقدم من الإمبراطور الذي يقف بالقرب منها وشعرها الفحمي يحجب عنه رؤية وجهها....
علم أنها هي منذ البداية ولكن من الواضح أنهم هم أيضاً عثروا عليها وما يراه الآن يثبت له صحة اعتقاده.. هي في السابعة عشرة وهذا هو السن المطلوب..
وبدون أدنى تردد انخفض إلى مستوى الأرض ووضع يده بقوة على رأسها وأغمض عينيه وأخذ يتمتم بكلمات غريبة.. سيكون المسؤول إذا حدث لها أي مكروه بسبب أولئك المجانين الذين يبحثون عنها فلو أنه تصرف منذ البداية لما كانت لتتطور القصة....
" هل هذه الفتاة هي من تبحث عنها يا سيدي الإمبراطور؟"
لم يجبه بل أكمل عمله باهتمام شديد ما جعل الحارس يصمت وينظر للآخرين والكلام يتناقل بينهم في النظرات..
سكن صراخها أخيراً لكنها باتت مرهقة بشكل مؤلم وبالكاد استطاعت فتح عينيها لتقابل عينيه... وأدركت الآن أنها أمام الإمبراطور وقد اكتشف أمر ملاحقتها له... ستحصل على العقاب في أي لحظة لكن ما عليها فعله الآن هو معرفة سبب ذلك الألم وذلك المشهد المتكرر....
"ستكونين بخير"
وصل إلى داخل أعماقها صوته الحنون الجالب للراحة فابتسمت بتلقائية وهي تحدق بوجهه.... لم يسبق لها أن رأته بهذا القرب.... هذا القرب!
وانتفضت مفزوعة بسبب الوضعية التي كانت بها وأخذ تاي يونغ ينظر إليها بثبات وقد عاد للوقوف على رجليه دون أي كلمة....
كان هادئاً وهو يحدق بلون عينيها الأخضر العشبي النادر جداً هنا في بلاده وانتقل إلى تفاصيل وجهها ليجد التشابه بينها وبين مي يونج... البشرة القمحية والشعر الأسود والعيون الغريبة والأنف الصغير.....
أجل لا شك في ذلك... إنها هي من تريدها مي يونج ولا أحد غيرها....
لكن هل هي تعلم بشيء؟ بالتأكيد لا...
" اون جو سترافقينني الآن وأرجو أن لا تسأليني عن شيء"
التمست الجدية والصرامة في صوته، لم يكن يطلب منها بل يأمرها لكن لماذا وقبل كل هذا..
" لكن سيدي الإمبراطور... ما الذي فعلته ليتوقف هذا الألم؟"
سألت بشك فأجابها هو ببساطة:
"لا شيء".
" لكن أنا عادةً أصاب بالإغماء في مثل هذ الحالة، لماذا لم يحدث هذا الآن؟!"
" وما أدراني أنا؟"
أجابها الإمبراطور بسؤال على سؤالها.... لا يريد اخبارها عن شيء الآن وفي هذا المكان لكنه عاجلاً أم آجلاً سوف يخبرها...
" هيا لا تضيعي الوقت أكثر"
" مستحيل"
صرخت بغضب وسرعان ما تداركت نفسها وضربت باطن كفها على فمها واتسعت حدقتا عيناها في صدمة من نفسها... هل جنت؟ إنه الامبراطور وماذا فعلت؟ صرخت في وجهه!
" اسمعي يا فتاة إما أن تتحركي معي وإما أن تسمعي خبر سيحزنك جداً.. تعلمين عما أتحدث صحيح؟ لستِ غبية"
" لن تفعلها"
قالت بتردد ليجيبها بتأكيد:
" وما الذي سيمنعني من قتل والديكِ مثلاً؟ اسمعي يا فتاة أنا لست ببشري عادي فاحذي جيداً "
" ومن أنت؟ هجين مثلاً؟ وحش؟"
قالت ساخرة وما عاد يهمها من هو الذي يقف أمامها...
" شيء من هذا القبيل"
تكلم بجدية وأكمل مخاطباً حراسه:
"تعلمون ما عليكم فعله"
وسرعان ما تداركت اون جو الموقف وهتفت:
" حسناً سأذهب لكن لا تؤذيهما"
"جيد، تحركي إذاً"
"إلى أين؟"
سألت باستسلام فأجابها بجدية وغموض:
" إلى حيث المكان الذي لن تجدك فيه مي يونج "
وسار بثبات وتبعه جنوده بينما هي وقفت تفكر في كلامه.... ومن هذه الآن وما الذي تريده مني؟ وكيف علم الإمبراطور؟ وماذا يريد؟ وكيف أوقف ذلك الألم منذ لحظات؟ ما الذي يحدث هنا؟ لحظة.. هل قال مي يونج؟! وهم أيضاً قالوا هذا!
شدت بيديها على الهانبوك خاصتها ذو اللون الوردي والأخضر العشبي المتناسب مع لون عينيها بقوة وصرت على أسنانها تحاول بقوة كتمان نفسها وتهدئة روحها... سيخبرها بما يحدث... أجل عليه ذلك..






__________________



"وَالعقلُ استَلهَمَ مِنّا عِصْيانَ الأفُقِ فَزال مُخلفّاً بُرودَة بلوتُو"
سبحان الله-الحمدلله-لا اله الا الله-الله اكبر

  #12  
قديم 08-29-2016, 11:04 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفكم بنات؟

أخباركم؟

عساكم بخير

آسفة على التأخير

بس هالأيام كانت عندي مشكلة مع الموقع

للأسف بسبب بداية المدارس الأحد الجاي أعتقد ذا آخر تطبيق أقدر أعملو لذا غومين

بالنسبة للمقطع الروائي أعتقد نفسي عملت شخصية مريضة نفسيا

المهم طلعلي المكان كاليفورنيا و الزمان 1830 و التصنيف موسيقي و الشخصية ماكرة،القتل يسري في دمها و الجملة المميزة رصاصة فضية
كان من جد من الصعب أني أجمع بين كل هدول خصوصا طبيعة الشخصية و التصنيف

أتمنى أكون وفقت

أترككم مع التطبيق:

جلست ميغين على الكرسي الشاغر الوحيد في الغرفة،حاملة ورقة النوتات بين يديها المصقولتين كقطعتي خزف رخاميتين،تراقصت بؤبؤتيها العنجهيتان ذاتا لون الكهرمان بين الرموز الموسيقية و بنظرات فارغة ظلامية تحرق النور
ـ ميغين ! أخيرا وجدتك..
استطاعت معرفة صاحب هذا الصوت فلا شك أنه الوافد الجديد لمعهد الموسيقى تايلور الذي انظم منذ أسبوع
التفتت ناحيته لترى فضولا ذبيحا لما بين يديها و حماسا متقدا للموسيقى يتعانقان بين ثنايا عينيه اللازورديتان
ابتسمت ابتسامة صفراء لتمد يدها نحوه مبعثرة شعره الكحلي
ـ هل نذهب للعزف على المقطوعة الجديدة؟
قالت هذا بصوت ذي حشرجة ليجيبها بإبتسامة ودية
ـ بالتأكيد
توجها معا و قد تزاوجت خطواتهما نحو غرفة البيانو و قبل أن تفتح ميغين الباب ذي اللون الخشبي المحروق أوقفها تايلور لتقابله هي بملاح مستفهمة
ـ لقد سمعت من لوسي أنكم منذ فترة تعانون من مشكلة مع المتدربين الجدد مثلي.... أعني هم يختفون في الأسبوع الثاني
التمعت عينا تايلور بقلق و خوف باطني بينما ارتفعت يد ميغين عشوائيا نحو شعرها العسجدي،انفرجت شفتيها بضع سنتيمترات لكنها اكتفت بشبح ابتسامة غامضة بدل أن تجيبه لتفتح الباب بعدها

******
كانت الظلمة تتخبط في ذلك الزقاق الكاليفورني و قد فاحت رائحة الكحول بينما وقفت هي وسطه تشق العتمة،الرعد يبتلع لهثاتها المجنونة و ودق شتاء 1830 يعانق ثوبها المخرم ليغسل عنه السائل اللزج القاني الذي اقترن به ،شقت ثغرها ابتسامة مجنونة اقترنت بنظرات حاقدة مدمرة
بينما كان الذي أمامها ملقى أرضا و قد تسارعت نبضاته و احتد لهاثه و كان يتحسس المكان في رأسه الذي انفجر دما بينما الرعب الحزين يتأوه أخرسا في بؤبؤيه الذان يتراقصان بهلع غير مصدق لما يراه
" مستحيل ،كنت أعتقد أن الأمر مجرد شائعة..... لكن هي ؟ ..... لماذا؟ "
كانت هذه الأفكار تتلاطم في عقله و قد تصبب العرق من جبينه
كان الدم قد ارتسم على بشرتها البيضاء الشاحبة بينما تقدمت نحو ضحيتها و هو يزحف متقهقرا ،لم يكن من الصعب عليها أن تضربه مرة أخرى بهراوتها المدماة الوحشية لكن على كل حال لم ييأس و حاول إيقافها بذراعيه
بللت شفتيها بلسانها لتقول:تحتاج رصاصة فضية لإيقافي
لتندفع بعدها سمفونية مزقت الصمت الأزرق المريض،سمفونية كانت نوتاتها صرخات قتيل و قهقهة قاتلة مريضة

*******
هل سمعتم بما حدث لتايلور؟ ....
يا إلهي كان ذلك فضيعا....
إنه المتدرب الخامس حتى الآن....
يبدو أن متدربي البيانو الجدد ملعونون...
تداعت إلى سمع ميغين هذه الكلمات التي تفوهت بها مجموعة من العازفات
انسابت أناملها على مفاتيح البيانو عازفة المقطوعة الجديدة،توقفت فجأة لتسند رأسها للبيانو و تقول بهمس له و حنان ذبيح:لا تقلق عزيزي،لن أسمح لأنامل غيري أن تلامسك !

و أخيرا أنهيت مقطعي المجنون
__________________




  #13  
قديم 08-30-2016, 09:19 PM
 
سلام عليكم

أخباركم؟

كتبت مقطع مدري كيف...لاحول...:heee:

المعلومات ضايعة...x.x1

أتمنى كتبت شي حلو، أني و الكوميديا مانتقابل...




اسم الشخصية : إيف
المكان : كاليفورنيا
الزمان: ٢٠٢٠
التصنيف: كوميديا
سمات الشخصية: سلاحها القتل، صماء لكن هوايتها عزف البيانو...

مذكرتي ..مذكرتي...مذكرتي...
ها قد عادت لك إيف عزيزتي، لتخبرك عن مافعلته بوالدها الموقر...ههههههههههه

كان منظرا مثاليا حين شحب وجهه و اقتنع بجعلي أعزف على ذلك البيانو. ...
لم يقتنع لكنه رضخ لما شئت لألا يفقد ما تبقى من ماء وجهه..

أوووووووه، لأتوقف و أخبرك عن،كل شيئ منذ البداية...

بالأمس ، أخذني أبي للشاطئ...
مادخل ذلك بالبيانو؟!
لا تتسرعي ، فكل شيئ آت بالتدريج ...
احم، بعد قضاء وقت ممتع للغاية ذهبت مع أبي لمطعم من،مجموعة كورونادو ...
أه، سأخبرك عن شكله....
كما هو،متوقع منه...راق بطاولات حريرية خضراء تكسو أقمشة دخانية اللون ...
و ستائر شفافه من ذات اللونين.

و هو مصنوع من الزجاج و ما اختلف عن ذلك غير سقفه ، و هذا ما جعلني أتمشى بشغف و عيناي مصوبتان نحو البحر اللامع نتيجة إنعكاسات الأضواء هناك....
تحركت شفتي أبي لأفهم منها أنه يطالب جلوسي على الأرائك المعدة للزبائن الخواص في الخلف...
تمايلت بخطواتي بينما أتوقف بين خطوة و أخرى لأختلس النظر لشركائنا الجلسة هنا، إلا أنني كشفت ....
فوالدي ربت على كتفي و عندما تجاهلته شد خصلة من شعري لأنتبه لكلماته المؤنبة الخارجة من فمه...
" لا تتلصصي على خصوصيات الآخرين إيف.."
قوست فمي معترضة لكن سرعان ما تجاهلته لأرتمي على تلك الأريكة الإسفنجية...
ليس سوى تعبير مجازي مذكرتي الحبيبة..!
لنعد....
رغم محاولات أبي في تسليتي إلا أنني مللت...و عندما يصيبني الملل...
أكون على مقربة الموت إن لم أحقق لي أمنية ما...
هذا ما أنا عليه...هههههه
يجب أن أقتل الملل...

و هاتفي ذو الطراز الحديث لم يفي بالغرض أيضا!

لحسن الحظ، أقصد لسوء حظ أبي...
انطفئت الأنوار معلنة بداية أمسية..
كان أجمل حلم لي أن يبزغ نور عازف بيانوا بلباس فاحم أنيق، لم يستهويني منظره بشعره النيلي و عينيه الفضيتان، و لا بشرته البيضاء المنيرة ربما....
لا تعرفين كم كانت ردة فعل الفتيات مثيرة للسخرية... صرخاتهم الولهة..(أقصد ردة فعلهم التي تعلن عن صراخهم..)، و إعجابهم العلني بذلك الشاب الجالس جعلني أكبت ضحكتي مخافة إعتراض أبي....
فأبي، سيد النبل كما أسميه...
لكن ، هناك شيئ استهواني.... لن يخفى عليك...
تلك الجلسة و حركة إغلاق جفنيه مع ذاك التمايل الخفيف مع النغمات تناسقا....
عالمي الإستثنائي!

أعرف، ستقولين أنني لا أسمع فلا يهم...لكن ، فطرتي جعلت الإبداع يسري في دمي...
لا تضحكي رجاء، فما تفسير إتقاني لموهبة العزف إذا....
أه...
لم أستطع كبت رغبتي اللحوحة في العزف فأفصحت بحركات يدي و ملامح وجهي ما أريد...
لكن والدي لم يقبل ، فتلك أمسية عامة و لا تدخل لنا بها...
أطرقت برأسي قليلا لكن ....
يستحيل علي الصبر، أعدت طلبي بإصرار أكثر و ضربت بقبضتي على جانبي الأريكة عله يصل لمدى غضبي ، لكنه حاول أن يرشيني كالأطفال بمثلجات الفراولة...
كل ما تبادر بذهني هو أنني لست بطفلة ...
ضربت بقدمي الأرض و ملامح أبي تزداد شحوبا ليقينه بنهاية ستكون كابوسا له...
و عندما لم تفد رسائل تهديدي رفعت كأس الماء المقدم منذ دخولي و نهضت لأنفذ أول الخطوات...
أن أسكبه على عقبة تسليتي...
لكن لم أفهم ماذا حصل...!
بطرفة عين انحني والدي ليكون ضحية إعتصامي الجرسون الآتي لطلب الوجبة....
لقد أرحته من بشاعة تسريحة شعره الزيتي على الأقل، للبساطة جمال أخاذ صدقيني....
ماذا بعد...؟
أه، شعرت بالرغبة في الضحك لكن تكشيرة بينة المصدر حالت دون ذلك و شدتني للتقدم بمنديل أخرجته من،حقيبتي البيضاء لأصلح ما أفسدته...
لكن الجرسون اللطيف أراحني بمنعه و لم،أمانع العودة لمكاني... كان واضح من،ملامحه أنه لن يقودني للإحراج...

إبتعد بعد أن أخبرت أبي أنني أريد طبق كالاس و عدت أصارع في سبيل بلوغ أملي الليلة...
أشرت لوالدي على مبتغاي لكنه قال هذه المرة: مابالك إيف؟... لست طفلة..قلت لك لا يمكن...
قاطعته بفتات زجاج الكأس الذي أسقطته، و لم أبالي برجاءه ...
فقد طفح الكيل...
لم يكن عازف البيانو قد توقف، لكني أوقفته ...
خطوت،خطواتي بكل وثوق و أنا أرمي كل إناء أمر به ليتحول لفتات لا فائدة منه...
نظر لوجهتي بدهشة حاول التسلط عليها ...
نهض من مكانه ليستفهم مني سبب وقفتي عنده، لكن من الجيد أن والدي أفهمه مرادي أخيرا، فلاحل لديه...
أليس كذلك مذكرتي؟...
سألني الشاب و هو يرفع حاجبه بإستفهام: تودين العزف؟
أجبته بإبتسامة مددت على شفتي بمرح ، أعرف أنه كان معارضا فعينيه الحائرتان تنبئ عن ذلك لكن...
عدم قبوله سيعني مصيبة...هههههههههه
لذا فقد أجاد دوره باللطف حين ابتسم لي ناهضا يشير لي بالجلوس...
أخيرا حان دوري، كان يسلب تركيزي حقا بنظراته التي تستهدف الشماتة نهاية فشلي مثلا...
يحلم، فهو قد فغر فاه و وسع حدقتيه و هو يستمع لعزفي الإستثنائي كالأبله...
كان شعورا لايوصف، قد لا أستمع لألحانها لكني أستشعر نغمتها داخلي، خصلات شعري الكستنائية تحلق أطرافها إستجابة لمعزوفتي وبؤبؤي الحالمان يبرقان ذهبا نقيا...

انتهيت و استجمعت شجاعتي لأنظر لما حل بعد تحقيق رغبتي، و مازاد إحراجا هو الحظور الذي تأثر بمعزوفتي و يصفق بحرارة الجرسون ذو الشعر الزيتي يلملم فتات الأطباق..!
بإختصار..

هذا كل شيئ ، كانت ليلة مقمرة جميلة قد قتلت بها الممل و أوقعت شابا يقف لدي كالأبله بشراكي...

و لقنت والدي درسا جيدا بدفع تكاليف الخسائر!

هي ذكرى لا تنسى، قد التقطت لها صورة مثالية..

التاريخ:
٢٢_٤_٢٠٢٠....
  #14  
قديم 08-31-2016, 01:36 PM
 
وعليكم السلام والرحمة
<<<جاية تركض بمقطعها وهي تتنفس بسرعة
أول شي مشكورة على الدرس الراااااائع
وثاني شي إنصدمت من إختياراتي إلي في الصمييييييييييم
شوي وبنتف شعري كله من الرعب أنا وين والرعب وييييييين أنا أموووت من شي إسمه دم كيف أكتب مقطع مرعب
المهم هذي إختياراتي
المكان: أستراليا
الزمان: العصور الوسطى
نوع المقطع: رعب x.x1 <<< تباً له لو أدري ما خترت الرقم تسعة المنحوس
أوصاف البطل: لاتسمع تعاني من الصم لكن العزف على البيانو هوايتها
عبارة صغيرة: إرتشفت الملل

والآن مقطعي

اليوم هو 28/3/ 1789مـ ما زالت بريطانيا توسع رقعت سيطرتها على أرضنا الأستراليا
ظلام الليل وهدوءه يكاد أن يجعل الخروج فيه شبه مستحيل على سكان أستراليا، وبسبب إختفاء القمر وعدم وجود النجوم اللامعة لينيروا عتمة الليل الموحشة الجميع فضل البقاء داخل منزله فالأساطير التي رويت عن ذلك الوحش ما زالت تتردد في مسامع الكبار قبل الصغار.
جلس "نوا" على مقعد البيانو ومرر أصابعه الرشيقة على لوحة المفاتيح، يفكر بهدوء ليستطيع إختيار أحد مقطوعاته الموسيقية... يريد أن يعزف الأفضل ليريها مدى براعته وروعته عندما يحرك أصابعه بسرعة بين هذه المفاتيح.... أخذ نفساً عميقاً وأخرجه بهدوء وبدأ بالعرف.
لم تستطع الجلوس أكثر على الأريكة فنهضت بسرعة وقالت بهمس: لما لم يأتي بعد؟؟... لا أستطيع الإنتظار أكثر؟؟... إنني لا أتوقع أنه سيخلف بوعدنا. رمت نفسها على الأريكة لتجلس عليها مرة أخرى.
كاد الملل أن ينهش عظام جسدها من كثرة الإنتظار... تنهدت بقوة بعد أن إرتشفت الملل دفعة واحدة... لم تستطع الجلوس والإنتظار أكثر... وقبل أن تقف على قدميها إجتاح مسامعها ذلك اللحن الهادئ والرائع... إبتسمت وهي تغمض عينيها لتستطيع التركيز أكثر... مرت خمس دقائق وهي على هذه الحالة بعدها وقفت مسرعة وهرولت لتخرج من غرفتها لتراه وهو يعزف فهذه أول مرة منذ ست سنوات تستمع لعزفه مرة أخرى.
وصلت عند باب غرفة الموسيقى سمعته يضرب بقوة على لوحة المفاتيح إستغربت من فعله فقررت الإقتراب أكثر... عندما قررت أن تخطي قدميها خطواتها لداخل الغرفة إستوقفها ذلك المشهد... رأته يقف ويمسك رأسه بقوة وقد بدا كأنه داخل هالة حمراء اللون... كان يريد الصراخ لكنه لم يستطع بحكم إصابته بالصم.
فتحت عينيها على آخرهما وهي ترى جسمه يزداد حجماً فيصبح أكبر فأكبر... بدأت أذناه بالتغير فأصبحت كأذني كائن شيطاني آتٍ من أحد القصص الخرافية... أنيابه تكاد أن تصل لنهاية ذقنه... مخالب يديه وقدميه طويلة كالسكاكين... عينيه الحمراوين تكاد أن تخرج من محجريهما... إنه يملك جناحين كبيرين أيضاً... هل هو مخلوق إسطوري؟! أو خرافي؟!.
لم تستطع الوقوف أكثر وهي تراه يتحول إلى هذا الشكل المرعب فسقطت أرضاً... كانت تريد الهروب قبل أن يكتشف وجودها معه في ذات الغرفة لكنه كان أسرع منها... أمسكها من كتفها ودفعها على الجدار حتى كادت عظامها أن تكسر... ثبتها بيده اليسرى ورفع اليمنى عالياً وبسرعة البرق قطع أنفهاً الطويل من مكانه... بدأت الدماء تتدفق وتخرج بقوة حتى أغرقت نصف وجهها وملابسها... صرخت بألم وتأوه من شدة الضربة ومن خوفها لكنها أوقفت صرختها وهي تسمع كيف يقضم أنفها داخل فمه الواسع... سماعها لصوت عظامها كيف تأكل جعلها ترتجف وتفقد بقايا قوتها... إقترب اكثر من وجهها فأخرج لسانه ليلعق الدم الذي يتصبب منها فتفاجأت بشبهه للسان ثعبان سام... لم يكتفي بعد إقترب من أذنها وقضمها بأسنانه المتوحشة فسالت الدماء لتغرق تلك الفتاة المسكينة وهي تصرخ لكن لا أحد يسمعها... رماها على الأرض واقترب منها كانت تحاول أن تزحف خارجاً لكن هيهات لأنه أسرع منها... أمسك بساقها النحيلة وبحركة خاطفة اقتلعها من مكانها وأصبحت بين أنيابه... كانت الدماء تتساقط من بين أنيابه وهو يعود ليلعقها بلسانه من جديد... أحست أن نهايتها بين يديه لم تعد تملك قوة لتصرخ أكثر فقالت في نفسها: يبدو أن نهايتكِ إقتربت يا "إيللا"... إقترب أكثر من وجهها وهو يمرر مخالبه على وجهها أدخل إثنين من مخالبه في محجر عينها وأخرجها بقوة... صرخت بقوة من الألم وازدادت شهقاتها إرتفاعاً وتسارعاً... أحست بالدماء وهي تتدفق من محجر عينها وتغطي وجهها وكأن بئر فائض توسطه.
وبينما هي تذرف دموع الخوف والألم أدخل مخالبه الحادة في بطنها ليرفعها عالياً فتخرج من ظهرها والدماء تتصبب منها... نبضات قلبها أصبحت ضعيفة حاولت أن تتكلم لكنها لم تستطع أن ترفع صوتها أعلى من مستوى الهمس فقالت: "نوا" ما هذه اللعنة الذي أصابتك يا عزيزي؟؟ كيف لإبن عمي اللطيف أن يتحول إلى وحش كاسر لا يعرف معنى الرحمة. أغمضت عينيها حتى فاضت روحها
رماها بقسوة على الأرض وأخذ يدهسها بقدميه حتى تكسرت جميع عظامها ودمائها غطت جميع أرجاء الغرفة... رفعها مرة أخرى ورمى جسدها الهالك نحوى النافذة حتى تحطم الزجاج من قوة الرمية... خرج ليتأكد أنه قضى عليها حلق عالياً وهو ممسك بها بمخالب قدميه بقوة حتى دخلت في جسدها والدماء إزدادت تصبباً... كان عالياً ولا أحد يستطيع رؤيته وعتمة الليل منحته الأمان أيضاً... كان الجميع يرون بعض قطرات الدماء تهطل على نوافذ منازلهم فازدادوا خوفاً ورعبًا.
وصل للبحر فرمى ذلك الجسد المتهالك في وسط مياهه... فسرعان ما أصبح ذلك البحر بحراً من الدماء... بقي ينظر إلى البحر وهو يتحول للون الأحمر وعندما إنتشرت دماء ضحيته أخذ يزأر بصوت يشبه صوت ذئبٍ ضال ينتظر القضاء على فريسة أخرى.


أتمنى إنه يكون صح
لأني جد إتعبت فيه كل شوي أعدل عليه
الصراحة وأنا أكتب أحس إن الوحش جاييني أنا
هههههههههههههههه
مشكورة كثيييير على الدرس البطل
وعساك ع القوة
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية

التعديل الأخير تم بواسطة ملـح وخل ; 08-31-2016 الساعة 04:59 PM
  #15  
قديم 08-31-2016, 10:04 PM
 
مرحبا
كيفكم؟؟ " class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
عفكرة أنا مبسوطة للي حا يعرف
أسفة على التأخير بس أنا حالياً عندي دوام يا حرام ههههههه
شوفوا حظي البشع
عقولت امي حظك بيفلق الصخر ههههههههههه
المهم المنحوس منحوس حتى لو حطولوا فانوس ههههههههه >.<2>.<2
خلص جد هاي هي وراق نحسي قصدي حظي
المكان>>اليابان
الزمان>>عام1830
نوع المقطع>>الخيال العلمي (تراها هاي اكبر مصيبة عام1830 وخيال علمي بس دبرتها بعد بحث كبير عن الخيال العلمي)
أوصاف الشخصية>>فاشلة من ناحية المشاعر و ذكية من ناحية العمل
اما عبارة الحظ تبعتي>>أفكاري تشه أمواج البحر
نبدأ على بركة الله :
بدأ ذاك الحريق في ذلك البيت الخشبي الذي يقع شرق مدينة طوكيو، كان ذلك الطفل ذو العشر سنين يركض في الممر شبه المحترق
....:ما هذاالحريق؟؟!! يا إلهي ما الذي يحدث،لا يا إلهي، أبي، أمي، رين أين أنتم؟؟
....:أكيرا ،بني أين أنت؟؟
أكيرا:أمي، أبي ما الذي حصل ؟ما هذا الحريق.
الأب:ليس هنالك وقتٌ للشرح، إسمعني خذ هذا الصندوق و أبحث عن أختك في أرجاء البيت و هربا.
أكيرا:أبي لكن....
الأم:من دون لكن هيا إذهب هيا.
ثم بدأ أكيرا بالركض في أنحاء ذلك البيت باحثاً عن أخته الصغرى ليهرب معها،لكنه فجأة سمع صوت صراخ تلك الطفلة،وعندما وصل لمصدر الصوت،رأى أخته الصغرى و فوقها تلك القطع الخشبية و........
فجأة فتح عيناه الحمراوان، و هو يتنفس بصعوبة و القلق مسيطرٌ عليه، وكان شعره الذي يضاهي الليل بسواده مبعثراً،كانت الساعة هي الواحدة و النصف بعد منتصف الليل،وضع يده على تلك الندبة الموجودة أسفل عينه اليسرى ليقول بحزن:هذا الحلم مرة اخرى،إنه ليس حلماً إنه كابوس،آآآه لو أنكي كنتي حية لكنتي الأن في الرابع عشر من عمرك.
وقف من على فراشه و أخذ دفتراً من على الرف الخشبي الموجود على جدار تلك الغرفة الموجودة في البيت الخشبي الفخم الأشبه ببيت الأغنياء، و بدأ بالكتابة:
السابع عشر من يوليو سنة 1830
الساعة الواحدة و النصف بعد منتصف الليل
مضى على تلك الحادثة ست سنوات، لا أزال أتذكر ما حدث كأنه اليوم، لكن ما أثار إستغرابي هو ذلك الصندوق الذي أعطاني إياه أبي،عندما فتحته خرجت منه و ضوء غريب إنقسم لقسمين،إحداها توجهت نحوي وإخترقت صدري، ومن ثم أحسست به يخترق قلبي مياشرة،و بعدها لا أتذكر شيئاً لأنه أغمي علي دون أن أرى لأين و لا حتى لمن وصل ذلك القسم الثاني من الضوء..............
سمع أكيرا ذلك الصوت الذي أعلن أن الساعة أصبحت الثانية بعد منتصف الليل،و ليغلن معه بدأ عمله، عندها أخذ بسيفه و خرج من البيت ليرى ذلك الرجل ذو الشعر الاسود الذي تغطي معظمه الشعر الفضي، ليدل على عمره الذي ناهز 60 سنة، و عيناه الخضراوان الباردتان،الي قابلها أكيرا بنفس البرود لا بل و أكثر، لقد كانت ضوء القمر المكتمل يضئ لهما المكان،أكيرا و هو ينظر له بطرف عينيه الجريئتين:ما هي مهمة اليوم؟
الرجل:هل تعرف جون شيدا المعروف بالقاتل الشبح؟؟
أكيرا بنفس بروده: أجل، أنه الذي يقتل الفلاحين من الناس للتسلية.
الرجل: أجل هو نفسه.
أكيرا: إذن هو فريستي لهذه الليلة.
ذهب أكير تاركاً الرجل يفكر خلفه
الرجل لنفسه: آآه يا إلهي هل سيبقى هكذا بلا مشاعر منذ أن وجدته و هو هكذا، أفكاره كأمواج البحر، تبقى متخبطةً دائماً .
و بعدها ذهب.
أما أكيرا فقد وصل لبيت غريمة الذي كان يقع خلف ذلك الجبل في هيروشيما، و كان كأنه قصر مبني على طرازِ حديثٍ بالنسبة لتلك الفترة ، وكان هنالك حارسان على البوابة، فبدأ أكيرا هجومه، و عندما أشار بإصبعه حتى بدأ الحارس فجأةً بمهاجمة الحارس الآخر، و قام بالقضاء على جميع الحراس في ذلك البيت،إلى أن وصل إلى بابٍ مختلفٍ عن كل أبواب القصر، بابٍ يصل من السقف إلى الأرض، و ما أن فتحه رأى ذلك الرجل صاحب الأعيون الجاحظة ذات اللون الزرجدي،و الشعر الأزرق الذي يصل لمنتصف رقبته،وتلك الضحكة التي صوتها عم المكان بأكمله
أكيرا ببرود:أأنت جون شيدا؟؟
جون:أجل أنه أنا.
أكيرا:أذن رحب بقاتلك يا سيد شيد.
جون: أنت تحلم فأنت لا تعلم ما لدي
فرقع جون بيديه،لتظهر له تلك الفتاة التي كانت عيناهاالقرمزيتان البريئتان تلمعان تحت ضوء القمر، و كان الهواء يداعب شعرها الأسود الطويل الذي كان منسدلاً على ظهرها،فإقتربت من أكيرا ببطئ و هي تتمتم بعض الأحرف و الكلمات الغير مفهومة،ولكن فجاة ما إن إنتهت فجأة أنتقلوا إلى مكان آخر.
كانت الثلوج تهطل،و أما أكيرا فكان مستلقياً على الأرض يتذكر تلك الذكريات الجميلة، و لكن فجأة أفاق من تلك الأوهام، و رأى تلك الفتاة تقف أمامه و تحدق بوجه، تذكر كل ما حصل معه، رفع حاجبيه و هو يفكر: كيف حصل هذا، كنت أضن أنني وحدي فقط لدي تلك القوى الغريبة، كيف لتلك الفتاة ،أيعقل أن ما حدث معي قبل ست سنوات يخصها ، أيعقل أن ذلك الجزء من الضوء إخترقها، أهي رين، لا لا يعقل لكنها حقاً تشبهها، لكن لكن...........
فجأة جاء ذلك السيف الذي إخترق بطنه و قطع حبل أفكاره.
...................
رين: أين أنا، ما هذا الحريق؟؟؟أنه أنه......لا يعقل من هؤلاء يا إلهي،أنتظر لكن أهذه أنا تحت الحطام يا إلهي
لقد كانت تلك الصور و الذكريات تسير في ذاكرة رين ،و فجأة بدأت تصرخ أمام ذلك الحطام، الذي على ما يبدو أنه حطام لمنزل قد إحترق.
أكيرا:رين توقفي لا تفعلي هذا أرجوكي، لا تجهدي نفسكبالتذكر، لا أريد خسارتك أنتي ايضاً.
رين: أبتعد عني يا إلهي ما ذا الحريق، لماذا أنا هناك.
كان ذلك الحريق الذي حصل قبل ست سنوات يمر في ذهن رين، لم تكن تعلم ما الذي يجب عليها فعله، و فجاة بدأ ذلك الصوت يخرج من فاهها الصغير ليبدأ بتدمير المكان مع بدأه
أكيرا مخاطباً نفسه: ما هذا، أيعقللكنني لم أكن أعلم أن لها قوةغير تغير المكان ما هذه الورطة التي وقعت بها الأن،لو كنت أعلم أن هذا سيحصل لما جلبتها معي لهذا المكان، لكنت ذكرتها بالماضي شيئاً فشيئاً، لكن الأن أفكارها عن الماضي و أفكارها عن الحاضر تدور في رأسها كأمواج البحر الهائج.
فجأة أفاقق أكيرا من شروده ليجد الأرض حوله تنشق من ذلك الصراخ، و هو يحاول أن يسيطر على عقل أخته الصغرىلكنهلم ينجح، كان يريد أن يقاتلها بسيفه لكنه تردد خوفاًمن أن يؤذيها، لكنها توقفت فجأة عندما تدمر كل شيء من حولها و سقط مغشياً عليها على الأرض.
أكيرا:يا أبي كل هذا بسببك ،لو أنك شرحت لي هذا قبل أن ترحل لما حدث ما حدث معي و مع رين.
و بدأ بالبكاء على حالته و حالة أخته..............
.................................................
كيف كان المقاطع بعرف أنهن أبداً مش زابطين لانو أنا مش فاضية و كمان مش كثير واثقة بيلي كتبتو
بس يلا هيك طلع معي بشوف شو رح يطلع تقيمكم و عفكرة أنا مش متأملة كثير:heee::heee::heee:
مع السلامة
__________________
Just be yoursrlf
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدرس الثالث :: كيف تبني رواية -الجزء 1- Crystãl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 57 10-12-2018 07:31 PM
شوف الجزء الثالث لفيلم الانمى الرائع أبطال الديجيتال الموسم الثالث بيرو تيتو Anime Space 0 07-07-2014 02:00 AM
الدرس الثالث ♥Ǹzǔ ŠϢeẻț♥ دروس الفوتوشوب - Adobe Photoshop 16 08-24-2013 11:49 PM
رواية انمي جديدة { اتاشي - ساسكي - ناروتو } الجزء الثالث . *مودا* أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 08-08-2011 08:56 PM
الدرس الثالث للغه العبريه εïз][šнєяy معهد تعلم لغات العالم 7 07-06-2011 01:06 PM


الساعة الآن 09:38 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011