عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree132Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #66  
قديم 10-04-2016, 11:18 AM
 
اعجبتني الرواية كثيرا ارجو ان ترسلي لي الرابط فأنا من الان ساكون من متابعيكي
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 10-12-2016, 07:23 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_10_16147620311456883.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_10_16147620311456883.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
4

وضعت يدي خلف عنقي وأستخرجت كامل شعري الطويل من أسفل الفستان الذي أرتديته للتو بعد أن أندس أسفله ونثرته على ظهري بخفه , كنت شاردة أفكر بعمق في حياتي التي أنقلبت رأساً على عقب وكلام جيهان .. أحاول تنظيم كل الأفكار برأسي وترتيبها عبثاً فخلف كل جواب عرفته منه أجد أسأله مختلفة ..

عبرت بخطى هادئة بقدمي العاريتين ناحية النافذة ووضعت يدي بخفه على بابيها الخشبيان ودفعتهما ليبرز لي المكان من الخارج .. مكان منعزل مخفي ما بين ثلاث جبال فارعة عظيمة , أرضه يابسة لا حياة للنباتات فيه وخالٍ من كل شيء عدا ذلك المنزل الخشبي الصغير , أي شخص بذات موقفي كان
سيفكر بما فكرت به بشكل بديهي بالتأكيد ويفهم أن هذا المنزل مخفيّ عن أعين أي أحد , اتسائل .. هل سأظل بقية حياتي هنا؟

أختفى بريق عيني الأخضر الآخاذ وأنا أرمق المكان بنظرة ميته لا حياة فيها , نظرة جردت تماماً من الأمل , ما الذي سيحدث لي بعد الآن؟

أجابني صوت من داخلي تملكه البؤس ... لا يهم! لن يكون هناك شيء أفضع مما حصل لي من قبل , داعبت الرياح خصلات شعري الكستائية الطويلة برفق فسكنني الهدوء والثبات لثوانٍ قليلة قبل يتمزق كل ذلك فجأة على ألم أستفاق بداخلي ونفضني بقوة , أنه ألم صدري الذي مهما حاولت لا أستطيع أن أعتاد عليه .. أنقبض وكأنما هناك من يعتصره بين يديه فتهاويت على الأرض مباشرة وأنا أضع يدي عليه بخفه وأطبق عينيّ بقوة , تباً هاهو ذا مجدداً ! نطقت بسريّ وفتحت عيني قليلاً جداً , مـ .. مؤلم !

للحظة هيئ لي أن أنفي ألتقط رائحه لذيذة , ولم ألبث حتى تأكدت أنها رائحة دمّ بشري حملتها الرياح معها مع تلك النافذة المفتوحة فثارت غريزتي وشعرت بحرارة جسدي ترتفع وأشتعلت عدستيّ بلون الدم , وقبل أن أدرك حتى كان الألم قد تخدر وأنا فقدت أرادتي وقررت الذهاب بحثاً عن فريستي الجديدة , وضعت مخالبي تلك على طرفي النافذة أتشبث بها وصعدت لأقف بكامل طولي عليها ومن ذلك العلو البسيط هبطت للأرض بهدوء تام ثم رحت أسير حيث تقودني تلك الرائحة , بشهية ونفاد صبر ..



لا أعلم كم أبتعدت حقاً ولأين أتجه , كل ما أردته بتلك اللحظة هو الأستحواذ على دم صاحب تلك الرائحة اللذيذة , خرجت من ذلك المكان المحاصر من بين تلك الجبال الثلاث للخارج ورحت أسير بتشوق وجوع شديد .. مضت دقائق قصيرة من السير حتى بدأت تلك الأشجار اليابسة تظهر لي بالتدريج وازدادت وحشية المكان أكثر من قبل

" آآآآآ~ "
سمعت تلك الصرخة بذات الوقت الذي كنت قد بدأت أستوعب أني أقتربت من فريستي , كانت صرخة مكتومة خلف صوت الرياح القوي لكنني أستطعت تمييزها , بدت كصرخة طفل صغير .. أستعجلت السير عندما أدركت أنني أصبحت قريبة من فريستي اللذيذة وعلى أثر تلك السرعة بالخطأ تعثرت بحجر صغير على الأرض فوقعت على الأرض بقوة وجرح معصمي بجرح بليغ لكني لم أكن أشعر ولو بقليل من الألم فعدت أنهض ثانية

تتبعت رائحه الدم حتى بدأت أراه يلوح لي , كان طفل لم يتجاوز العشر سنين يقف مقابلاً ذئباً رمادي اللون ذا أعين حادة مخيفة وهو يمسك بجذع شجرة يابس مكسور يلوح به محاولاً أزاحته عنه بشجاعة وشراسة بينما كان الذئب آبٍ أن يبتعد عنه البته .
" أبتعد , تراجع أيها الذئب اللعين .. "
كان يصرخ بصوته الخشن مراراً وتكراراً لكن بدون أي جدوى .

واصلت تقدمي له بجسد مخدر بالكامل ولم أكن أشعر بشيء بسيط حتى من الخوف , كل ما يهمني هو رَوَي عطشي فقط .. وقبل أن أصل رأيت ذلك الذئب يتمكن من الطفل عندما وثب بقوة له فسقط على الأرض وأرتطم رأسه بصخرة وفقد وعيه بالكامل .. كان الذئب سيتقدم بعدها ليحصل على وجبته لولا أنه توقف برؤيته لي وتراجع وهو يعوي بغضب وحذر بذات الوقت , لم يوقفني ذلك عن التقدم ناحية ذلك الطفل فأختار الأنسحاب من المكان وترك مكانه بشكل سريع وهو يعوي , أقتربت من ذلك الطفل ودنوت له , وضعت يدي على كتفيه ورفعت جسده العلوي لي فرأيت أنه كفه مجروح ورائحة دمه تلك هي التي قادتني له , فتحت فاهي بالكامل أخرجت نابيّ الحادين الكبيرين ودنوت لعنقه وحفرتها بقوة بجلدة وبدأت أمتص دمه بشراهه وشهية , أرتوى جفاف حلقي تماماً وبدأت بالتدريج أستعيد طاقتي ورشدي مجدداً !
دقيقة وأخرى .. بدأت أتوقف عن أمتصاص دمه بهدوء وأبتعدت بشحوب , لقد أصبحت كالوحوش تماماً !

وضعته على الأرض ثانية ونهضت وأنا أمسح فمي من بقايا ذلك الدم , لا أستطيع تصديق هذا ! أطبقت عيني باستياء وعندما فتحتها كانت قد عادت للونها الأصلي .. وبدون موعد بشكل مفاجئ رأيته يفتح عينيه فوسعت عيني قليلاً جداً بإهتمام , أرتكز نظرة عليّ فأرتسم ملامح التفاجئ ورفع جسده العلوي وهو يقول " أنتِ ..؟ وواصل وهو يجول بنظره على المكان حوله " إين ذلك الذئب؟ هل ذهب؟ "

لم يحصل على جواب مني فوجه نظره لي يرمقني لبرهه قبل أن يشعر بألم وخزتي تلك , رأيته يضع يده على عنقه ويحك مكانها بشيء من الألم .. نهض وأردف يقول يميل للهدوء " منِ أنتِ أيتها الشابة؟ " رمقته قليلاً متسائلة أنا الأخرى في أمره قبل أن اتذكر تلك القرية التي مررت بها أنا وليام وجيهان معاً فقلت بتفهم
" أنت من سكان القرية أيها الصبي؟ "
أجابني " أجل .. وواصل بتسائل " أولست أنت كذلك من هناك؟ "
رمقته قليلاً أنتقي جملي وكلماتي " أنا أعيش بالقرب من هنا "
أجابني بشيء من الأستغراب " تعنين بأطراف القرية؟ "
أحترت بأجابتي لكني أجبت " أجل "
فأردف " أنا أيضاً أعيش هناك .. وواصل " لكنها المرة الأولى التي أراك بها , هذا غريب ! "
" لم يمضي وقت على قدومي لهنا "
أطلق همهمة تفهم خافته ثم أردفت " وما الذي تفعلينه هنا؟ .. المكان هنا خطير جداً كما تعلمين "

خطير؟ تعجبت من قوله فأردف بعد أن لاحظ صمعتي " ما بك؟ "
أردفت متسائلة " لما هو خطير؟ " فقال بأستغراب وأنفعال " معقول ! ألا تعلمين شيئاً عنه؟ "
عدت أرمقه بصمت فأزاح يده عن رقبته " غريب , ضننت أنه لا يوجد مكان لم تنتقل فيه إشاعات هذا الوادي بقريتنا .. أنتبه لوهله لجرح كفي الذي ينزف فأمسك بكفي بسرعه بملامح قلقة منفعله " دمّ! هل أنتِ مصابة! " - آه! .. تذكرت أمر ذلك الجرح عندما سقطت " أجل ..
لم ألبث من أتمام كلمتي حتى رأيته يجذبني خلفه بعجلة " هذا سيء! تعالي معي , يجب أن نخرج من هنا حالاً " تعجبت من أمره وقبل أن أسأله راح يبرر لي سبب توتره وقلقه ذاك " يوجد هنا العديد من الحيوانات المفترسة , إن أستنشقت رائحة الدم وعلمت بوجودنا سنصبح عشائها بالتأكيد .. تعالي "

بادلته ذات السرعة ونحن نسير .. رغم أني لم أكن أشعر بذلك الخوف , كما قلت لم أكن أشعر أن ما عشته من قبل يقارن بما أنا فيه الآن , لقد كدت أقتل مرّة ونجوت بأعجوبة بالغة .. قاطع تفكيري صوته وهو يقول متسائل أثناء سيره
" كيف أُصبت؟ هل هو بسبب ذلك الذئب اللعين؟ "
نفيت ذلك " كلا , لقد تعثرت وجرحت فقط "
فواصل بذات لكنته وهو يوجه نظره لي بأهتمام " لكنكِ رأيت ذلك الذئب صحيح؟ كيف غادر؟ هل أنتِ من طردته؟ "
أجبته بهدوء " ذلك الذئب بمجرد رؤيته لي فر هارباً "
فوسع عينيه بصدمة " تقولين هرب! .. مستحيل , لن يهرب جاستي بكل سهولة هكذا " جاستي؟ .. رمقته بتعجب " هل تعرف ذلك الذئب؟ "
فأسترسل بلكنه منفعله
" ألا تعرفين ذلك الذئب , أنه كمن يحرس هذا الوادي .. كل من يحاول الدخول لهنا يحاول قتله "
صمتت , وعبر ذلك عن جهلي بكل ما يتحدث عنه فأردف
" لا أصدق أنكِ حقاً لا تعرفين شيئاً عن هذا المكان ..
وواصل وهو يعود بنظره للأمام " على أي حال سأخذك لمنزلي الآن وأعالج جرحك .. رفع كفه اليسرى بأبتسامه شاحبة " وجرحي كذلك فلقد أصبت أثناء عراكي مع ذلك الذئب اللعين "



أكملنا سيرنا بعد ذلك بصمت , وبينما نحن نسير لاحظت أمر غريب على ذلك الطفل الصغير كان يبدو متعباً بشكل فضيع , كان يسير بخطوات مثقلة تتباطئ بالتدريج وهو يرمق المكان أمامه بعين شبه مغلقة نعسه وملامح شاحبة ..
بقيت أراقبه حتى وصلنا , ولاحت لنا حدود تلك القرية من أعلى تلة عالية كانت هي التي توصل لذلك الوادي .. رأيتها للمرة الثانية وهذه المرة بوضوح .. كانت قرية صغيرة أكثر مما يجب , ومنازلها تعد على الأصابع .. عبرت معه بين طرقاتها بين المنازل وأنا أقلب نظري عليها , كانت هادئة جداً , أرضها جافة , منازلها شبة محطمة , مزارعها قليلة .. ومنظرها ذلك كان يعبر عن حال سكانها ..

بعد دقائق قصيرة من السير منذ دخولنا للقرية توقف بي ذلك الصبي أخيراً أمام أحد المنازل البسيطة وتقدم ناحية الباب وأدار مقبضه وفتحه وقال " أمي , لقد عدت .. هل أنتِ هنا؟ "
دخل للداخل فبرز لي المكان من خلفه , غرفة متوسطة الحجم , بزوايتها يوجد مكتب صغير وبجانبه عدة خزائن مليئة بزجاجات صغير , ومنها تتفرع غرفتين , خرجت من أحدها أمرأة في الأربعينات من عمرها تقريباً حالما سمعت نداء الصبي بملامح يغزوها القلق والخوف " بنيّ ! ..
تقدمت تجري نحو ذلك الصبي وما ان توقفت امامه دسته بصدرها بعمق وهي تقول بأبتسامه أطمئنان " الحمد لله , الحمد لله "
أستغرب ذلك الصبي هلعها ذاك وأردف " ما بك أمي .. واصل بقلق " ما الذي حدث؟ "

بقيت لثوانٍ تمسكه بتلك الطريقة وكأنه سيختفي بأي لحظة من أمامها ثم وبعد أن سكنها الأطمنان أبعدته بملامح عتاب وأردفت بأنفعال " إين كنت ! .. ألم أحذرك مراراً من الذهاب للوادي الأسود , كيف لكِ أن تتجاهل كلامي بهذا الشكل "
أرتسم ملامح الأنزعاج فور تفهمه سبب غضبها وقلقها وأشاح نظره عنها وهو يقول
" أخبروك إذاً .. سحقاً "
فصاحت بأنفعال " أصدقائك كانوا قلقون عليك لذا أخبروني ..
تحول صوتها للين والرجاء علها تقنعه " بنيّ صدقيني أنا قلقة عليك , جميع من في القرية يقولون ان ذلك المكان خطر , هناك من شهدوا انهم رؤوا مصاصي دماء حقيقيون هناك "

هاه! رفعت نظري له بتفاجئ , مصاصي دماء ! وجهت نظري لذلك الصبي لأجده لم يبدل موقفه ولو قليلاً بل واردف
" ان كانت توجد تلك المخلوقات حقاً فأود مقابلتها "
اغاضها كلامه وأستهتاره فرفعت كفها عالياً بلحظة غضب ساخنة ووجهت له صفعه حارة وصاحت " لما لا تفهمني , كفاك استهتاراً بالأمر "
وضع يده على وجنته بألم ورفع نظره لها بثقة واصرار لم يبدده شيء من قولها , هنا قاطع تفكيرها منظر جرحه فواصلت وهي تمسك كفه بسرعه وقلق فضيع
" ما هذا؟ هل اصبت! .. كانت ترفع صوتها بالتدريج
" يا إلهي! كيف تجولت بهذا الجرح المفتوح هناك , ما الذي كنت ستفعله أن ظهر لك مصاص دماء حقاً! "
سحب يده منها بإعراض وصرح وهو يشيح نظره عنها
" انا بخير .. ثم وجه نظره لي فرفعت نظرها هي الاخرى واردفت
" من هذه؟ صديقتك؟ "
" لا , هذه الفتاة وجدتها في الوادي الأسود , وكانت مجروحه فأتيت بها لهنا "

تركت مكانها لي وأمسكت بكفي المجروحه بقلق " يا إلاهي .. تعالي معي "
سحبتني للداخل وأجلستني على كرسي خشبي أمام ذلك المكتب الموجود بينما راحت هي تعبث في ذلك الدرج الكبير المكشوف , ثوانٍ وأردفت
" ما الذي حدث لكِ بالضبط؟ "
رمقت ذلك الجرح بهدوء لثوان وقلت " لقد تعثرت ووقعت فقط فأصبت بهذا الجرح " صرحت بينما هي تبحث عبثاً
" ماكس إين هي زجاجة الأعشاب الطبية؟ "
" أنها في الدرج الأخير " فتحت ذلك الدرج الذي أشار له ولدها وأردفت
" لا يوجد شيء هنا "
نهض بتذمر " لقد وضعته عندك "
" لا شيء هنا , أذهب وأستعر واحداً من منزل عمتك المجاور "

تقدم هو الآخر ليبحث قليلاً لكنه لم يجد شيئاً فحمل نفسه وغادر المكان فتركت مكانها وتوجهت لي , سحبت كرسي بجانبي وجلست وهي تقول بتسائل
" لم تخبريني ما الذي كنت تفعلينه بالوادي؟ "

رفعت نظري لها باهتمام , كانت فرصتي لأسأل عن قصة مصاصي الدماء التي تحدثت عنها قبل قليل فكيف لها أن تظن أن هناك مصاصوا دماء حقاً فقلت مستغلة ما قلته لذلك الصبي منذ قليل
" قال لي الصبي نفس الكلام , أخبريني ما قصة ذلك الوادي , في الحقيقة أنا انتقلت منذ وقت قصير ولا أعرف شيئاً عن هذا المكان "
هزت رأسها بضيق
" ذلك المكان منذ زمن طويل كان يعرف عنه بأنه مكان خطير , يقول الناس أن رئيس القرية الأول في الماضي كان يريد أن يوسع القرية ويجعل الناس يبنون بيوتهم فوق التلة في الوادي وفعلاً كما أمر بدأ بعض الناس ببناء بيوتهم فوق الوادي لكن في كل يوم وقت غروب الشمس كان يحدث أمر غريب دائماً , فبعد أن ينهي البناؤون عملهم بالمنازل ويتجهزون للعودة للقرية كانوا يلاحظون أن بعضهم غير موجودين , وعندما يبحثون عنهم لا يجدون لهم أي أثر .. يوم بعد يوم حتى أنتشرت الأشاعات بين كل من في القرية فتوجهوا للمسؤول وأخبروه عن تلك القصة لكنه لم يصدقهم وأمرهم بمتابعة عملهم وهو يحاول أقناعهم بأنه لا يوجد شيء فنفذوا ما أمر لكن في اليوم التالي أختفوا مجموعه كبيرة من الرجال حينها توجه القرويون للرئيس وأخبروه بما حصل لكنه لم يصدقهم فغضبوا وأخبروه أنهم لن يعودوا لذلك الوادي أبداً فغضب وقرر أن يذهب هو بنفسه ليتحقق ويثبت لهم أنه لا يوجد شيء من الذي ذكروه وفعلاً أتجه عند غروب الشمس للوادي ودخله وحيداً وبقي الجميع بأنتظاره طوال الليل لكنه .. لم يعد بعدها , وبعد ثلاث أيام عاد بحال مزرية , كان لونه أصفر شاحب وكأن دمه أمتص بالكامل وثيابه ممزقة وكان يقول فاليهرب الجميع مصاصو الدماء قادمين ..يقول الجميع أنه لم يكن يقول الأ ذلك , لم يصدق ما قاله أحد وضنوا أنه مصدوم ومتعب من أنه ضاع بالوادي وأخذوه لمنزله وجعلوه يرتاح لكن عندما أتو صباح اليوم التالي لم يكن له أي اثر وأعتقد الجميع أن مصاصي الدماء كانوا يلاحقونه بالفعل ودب الخوف بالقرية ولم يعد هناك أحد يدخل للوادي .. ليست تلك القصة الوحيدة فهناك غيره شهدوا بأنهم رأوا مصاصي دماء حقيقيون "

قلت بتسائل
" وكيف قررتم البقاء وأنتم على علم بوجود شيء كهذا قريب منكم .. "
قاطع حديث صوت صرير الباب فصوبت نظري ناحيته لأجد الصبي يدخل ثانية , اغلق الباب خلفه ثم تقدم ووضع زجاجة الأوراق الطبية المطحونة تلك على الطاولة وأردف " هاهي ذي أمي "
فتركت السيدة مكانها وتوجهت نحو الزجاجة وبدأت تجهزها لتضعها على جرحي , أنغشلت بذلك لثوان قليلاً وعندما أنتهت جلبت ذلك الصحن الذي مزجت فيه الأدوية ووضعت على الطاولة وهي تجلس بمقعدها السابق مجدداً , امسكت بكفي وطرحتها أمامها وهمت بأن تمسك الطبق ثانية لولا أنها صعقت بمنظرها واكتسى وجهها ملامح الصدمة والشحوب , لاحظت ذلك فأستغربت الأمر ووجهت نظري لكفي لأجد أنه لا أثر لذلك الجرح البليغ الذي كان هنا منذ ثوان , صدمت للوهله الأولى لكني سرعان ما هدئت مجدداً لما تذكرت أنه قد حدث ذلك مسبقاً مع ليام , الجروح تشفى بغمضة عين ..

رفعت كفي ارمقها بخفوت قليلا ثم نهضت فرفعت قرص عينها المتسع لمصارعه ولسانها يعجز عن النطق من شدة الفزع فاردفت في هدوء
" الوقت تأخر اضن ان علي العودة الآن .. وابتسمت " شكراً لرعايتك "
عبرت بخطى هادئة للباب الخارجي وفتحته لأخرج ثم أغلقته خلفي ,
لقد أصبحت وحشاً



كل جدية وأهتمام كان يقلب قرص عينيه العسلي على أسطر ذلك الكتاب العملاق الذي يتربع بين كفيه وهو يقرأه بسره في هدوء , لم يكن دانييل لحظتها كأي طالب جامعي يقرأ مجبراً متضجراً بل كان يشعر وكأنه يسابق الكلمات والجمل في ذلك الكتاب بكل فضول وتركيز , لم يشعر قطّ في حياته بأنه يريد الدراسة بهذا الشكل الذي يشعر به الآن ..
قطع تركيزة صوت صرير الباب الذي أخترق هدوء المكان الفضيع فازاح عينه عن الكتاب ووجه نظره صوب الباب بهدوء ليرى تلك الأخيرة التي دخلت بأبتسامه عريضة تشق شفتيها والسعادة تلفها من رأسها حتى أخمص قدميها وأردفت بنبرة هادئة متأثرة بذلك وأبتسامه هادئة
" بنيّ سمعت من والدك أنك قررت أخيراً أن تصغي لرأيي وتختار قسم الطب أخيراً " أطلق بضيق تنهيدة هادئة وهو يشيح نظره عنها بينما كانت تعيد اغلاق الباب وهي تقول
" صدقني أنتِ لن تندم على ذلك , ذلك القسم يناسبك جداً دون غيره ..
أدلفت له ورتبت على كتفه
" أنت ذكي ولا يجدر بك أن تهدر قدراتك على شيء لا يستحق ..

رمقت رزمة الكتب الموجودة على مكتبة والتي تتحدث عن الطب وأردفت
" أنا متأكدة بأنك ستأتي لاحقاً لتشكرني على ذلك "
رفع ناظريه لها وأردف يبرر لها سوء الفهم التي أتخذته
" أمي أنا لم أغير رأي لأجلك , أنا بنفسي قررت أن أدخل القسم لأني رغبت بذلك " رمقتها لوهله وكانها فوجئت من كلامه ثم قالت بأستنكار
" كيف؟ وقد كنت مصراُ على أن لا تدخله .. وواصلت بهدوء على وتيرتها السابقة وكأنها لا تزال تضن أنه غير رأيه لأجلها
" صدقني دانييل أنت لن تندم على هذا , أنا أعدك بهذا "
فأردف بصوت أعلى وأوضح لكنه هادئ
" أمي أخبرتك سابقاً , أنا سأختار طريقي بنفسي وهذا ما فعلت بالضبط .. أنا لم أغير رأيي لأجلك أنتِ بل لأني شعرت بالأهتمام حقاً لذلك القسم "
وسعت أبتسامتها بأطمئنان وسعادة " المهم أنك أخترته بنهاية المطاف ! ..

ألتقطت أحد الكتب وراحت تقلب بصفحاته بعبث
" لقد كنت قلقة حقاً فقد كنت مصراًعلى قرارك منذ أيام الثانوية لكنك أبني وأعرفك جيداً , هذا هو القسم الذي يناسبك "
خُطف تفكيره وعقله على كلامتها فراح يمرر عينيه على أسطر الكتاب عبثاً وتكفيره منكب على ما حدث معه , كان يتذكر جويل .. تلك الفتاة التي فتحت فجوة كبيرة بقلبه لا يكاد يسدها شيء , كان المرة الأولى التي يرى أحد ما يصارع الموت أمامه .

واصلت والدته " الحمد لله " فرمقها قليلاً وأردف بخفوت
" فعلاً , لقد كنت أكرهه هذا القسم بشدة ! لكن لقد حدث معي أمر جعلني أغير نظرتي به "
رفعت والدته نظرها له بأهتمام وتسائل فواصل
" شيء لن أستطيع أن أنساه طوال حياتي على الأغلب "
رق قلبه وهو يتذكر صرختها العالية وعبس , لاحظت والدته ذلك فأردفت بأستغراب " ما بك بنّي؟ "
ترك الكتاب من بين يديه وأردف بملامح جادة عبوسه
" أنه شيء لا يمكنك تصوره أمي , لقد كدت أجن حينها ! .. فتاة لم تبلغ حتى العشرون من عمرها كانت تصارع الموت دون أن يستطيع أحد مساعدتها "
أستغربت " عن ماذا تتحدث؟ من هي هذه الفتاة ؟ "
رد يقص لها ما حدث
" فتاة قابلتها بالصدفة عندما كنت أتجول في شوارع المدينة , وجدتها على الأرض كانت تسعل بشدة وهي تكاد تختنق وأصطحبتها معي للمشفى "
قالت بتسائل " وماذا حدث؟ "
فواصل " أخبرني الطبيب أنها تعاني من مرض جديد وتركوها محتجزة بأحد الغرف وحدها وهي تأن وتصرخ .. ضيق عينه بتأثر " كانت تتالم لدرجه الموت , أنها المرة الأولى بحياتي التي أمر بها بموقف كهذا , تمنيت لو أن الأرض أبتلعني كي لا أرى أو أسمع أهاتها تلك "
" وما الذي حدث معها الآن .. هل تحسن حالها ؟ "
" نقلت من المدينة , لمدينة أخرى حتى يتم علاجها تحت الأطبة الماهرين "
فأظهرت والدته على شفتيها إبتسامه أخرجتها قسراً ثم قالت " هذا جيد "
قال بعد صمت قصير
" وهذا الذي حصل معي , اثر فيّ كثيراً .. على الأغلب أنا لن أكون قادراً على نسيان تلك الفتاة طوال حياتي "





كنت أسير بطرقات تلك القرية المكتضة بالناس وأنا أرمي نظراتي هنا وهنا وأفكر بكلام تلك السيدة , إذاً سكان هذه القرية يعلمون بوجود مصاصيّ الدماء هنا , ما الذي يدفعهم للبقاء هنا إذاً , لما لا يرحلون؟ ..
قطعت تفكيري مجبرة فجأة على ألم انقباض صدري .. تباً , وضعت يدي عليه بخفه ! هاهو مجدداً .. داعبت أنفي رائحة دم بشري مجدداً فوجهت نظري ناحية مصدرها لأرى أحد المنازل .. حاولت أقناع نفسي بالعبور سريعاً لكنني لم استطع المقاومة وأدلفت نحوه .. مع اقترابي بدأ يتضح لي أن الباب مفتوح قليلاً جداً فتقدمت ودفعته بهدوء , دخلت وأركزت عيني دون كل شيء بالغرفة على ذلك الرجل صاحب تلك الرائحة وهو يجلس وبيده أحد الصناديق ,
لاحظ وجودي فرفعت عينه لي قائلاً بنبره متسائلة وساخرة
" من أنت يا هذه؟ "
تركت مكاني إليه فأستقام بوقفته وهو يرتسم ملامح الانزعاج قبل ان يصدم بلون عينيّ الذي أشتعل بلون الدم فوسع عينيه لمصارعها بهلع ولم يلبث بعدها حتى أطلق صرخة عالية هددت زوايا المكان .

بالخارج , كان يسير بهدوء في طريقة عندما وصلته رائحه ذلك الدم اللذيذ فأبتسم أبتسامه أظهرت أسنانه المصطفة بانتظام ونابيه الحادين وتمتم بهمس
" رائحة لذيذة "
وضع يده على طرف قبعة القشية الكبيرة التي كان يخفي وجهه بأسفلها وأطلق العنان لقدميه ناحية المنزل بشهية بالغة , خطوة خلف أخرى حتى بدأ يقترب من المنزل ومع أقترابه أنعكس ذلك المنظر على عينيه فلم يلبث من أستوعاب ما يراه حتى أرتسم ملامح الصدمة ووسع عينيه لمصارعها وهو يقول " مستحيل! "

أغرقت ريقي بالدم حتى أرتوى ثم أبتعدت فسقط ذلك الرجل الذي كان قد أغشي عليه منذ ثوانٍ من عضي له على الأرض , أعتدلت بوقوفي ومسحت فمي برضا داخلي عن حالي الآن .

" فالتنظفي هذه الفوضى بعدك .. هزني ذلك الصوت فوجهت نظري للخلف سريعاً , من!! رأيت ذلك الشاب يقف عند الباب بذات حاله وبمجرد أن استدرت له رفع كفه وأمسك بطرف قبعته وأنزلها فلاح لي وجهه وابتسامته العريضة تلك ثم بدأ يتقدم لي وهو يقول
" أسف على مقاطعتك ولكنني عطش أيضاً "
رمشت باهتمام لحظة رأيت عينيه تشعل بلهيب أحمر وفوراً بدأت أتفهم الأمر .. هو أيضاً مصاص دماء !

أستقر أمامي وبشكل مفاجئ رفع كفه ليلامس وجنتي برفق ونعومة , هاه؟ فوجئت بنظراته المنبهرة التي كان يرمقني بها وهو يتأملني بعمق وتساءلت
, ما به؟ ما الذي يفعله بالضبط!
أنزل يده بهدوء ليضعها على عنقي ثم دنى برأسه لي وهو لا يزال يرمقني بتلك الأبتسامه .. مهلاً لحظة أضنني بدأت أفهم الأمر .. دنى لي أكثر وأقترب من عنقي , همّ بفتح فاهه لحظة كنت متجمدة بمكاني من هول الصدمة وقبل أن يلمس عنقي بنابيه أستوقفه صوت حاد لكنه هادئ
" إياك وأن تلمس شعرة منها ..
رفعت رأسي قليلاً بأهتمام لحظة واصل .. جاك ! "
عرفت ذلك الصوت سريعاً فوجهت نظري ناحية الباب لأجده يقف بهدوء .. من غيره , ليام! ..


وجه ذلك الأخير بعدي نظره متأخراً للخلف وأردف وهو يراه بأبتسامه شاحبة
" فهمت .. إذاً هي لك .. أبتعد عني وأستدار بكامل جسده له بملامح إحباط يخفيها خلف أبتسامته " طبعاً لابد أن الأمر كذلك , من الجنون التصديق بأني سأجدها بسهولة هكذا , لابد أنك أرهقت نفسك حتى وجدتها "

" إندريلا ! .. هتف ليام بعد برهه من الصمت في هدوء فتركت مكاني مباشرة وأنا لا أكاد أستوعب ما حدث , ولا أريد التفكير بما كان سيحدث لولا أن ليام لم يأتي .. لقد نجوت بأعجوبة , أزاح لي ليام طريق الباب الى الخارج فخرجت بصمت .. بأعجوبة؟ , استدرت له بتفاجئ ورفعت عيني وكأني بدأت أدرك الأمر متأخرة .. لا! لم أنجو بمحض المصادفة , كل هذا لأنه أتى لينقذني .. المرة السابقة أيضاً هو من أنقذني من الموت , عبر أمامي فلحقته وأنا أرمقه بخفوت , بالأحرى هو يؤويني بمنزله الآن , لما لم أدرك حتى الآن .

" لا تفعلي ذلك مجدداً "
قاطع فكري بصوته الذي لاحظت فيه نبرة الجدية فأرتسمت ملامح الذهول لحظة واصل " لا يمكنك أن تقتحمي أحد منازل هؤلاء القرويين بدون حذر "
فأجبته بأستنكار " أن أهالي القرية يعلمون بالفعل أن هناك مصاصوا دماء في هذا الوادي "
فوجه نظره لي قائلاً " أنهم يضنون ذلك فحسب , لم يسبق لهم أن رءوا واحداً من قبل .. جميع من رؤوا أحد أفرادنا قتلوا فوراً الأ عدد ضئيل منهم "

وسعت عيني بصدمة " هل قتلتموهم ! "
رمقني بنظرة حادة ثاقبة كلها جدّ " بالطبع فمن الخطر أن يعلم البشر عن وجودنا "

أخرستني ردة فعله الواثقة وكأنه لا مجال لي بأن أعارضه بشيء فأستمريت أرمقه بنظراتي ذاتها بصمت , لحظة تابع " أنتِ أيضاً يجب أن تفهمي ذلك , إي شخص يعلم عن هويتك , يجب أن تقتليه فوراً ولا تتردي بذلك "
لا أضن أنه خدع بصمتي وضنني أوافقه الرأي , أنا لست مقتنعة بما يقوله ولن أفعل مهما حدث , صمت قليلاً ثم قلت بتسائل " من كان ذلك الشاب الذي قبل قليل؟ "
عاد يوجه نظره للأمام بلا أي مبالاه قائلاً بنبرته الباردة " لا حاجة لأن تعرفيه "



على المفرش , كنت أجلس بوسط الظلام الدامس الذي لا يمزقه سوى ضوء قمر تلك الليلة الدائري والذي يسطع مع النافذة المفتوحة ..
هذا شاذ حقاً! لا أفهم السبب الذي يجعل ليام يساعدني دائماً , أنا لا أعرفه .. لقد عرفت عليه للتو قبل يوم واحد , كيف له أن يخاطر بنفسه لأجلي ..
أطبقت وجهي بين كفي , لا أفهمه أبداً .

التقطت الغطاء ومددت جسدي بالكامل على المفرش وأطبقت عيني في هدوء , ليس هو فقط .. هناك أشياء كثيرة لا زلت أجهلها .
فرغت رأسي من أيه أفكار حتى أنعم بنوم هادئ , فسكن الهدوء المكان بالكامل دون أن يخترقه أي ضجيج .. ولكن لوهله سمعت صوت خطوات في الخارج عند النافذة ففتحت عيني بريبة ورفعت جسدي العلوي .. من الذي في الخارج ؟ أهو جيهان يا ترى؟ ..

ثوانٍ وسمعت تلك الخطوات في الممر وصوتها يرتفع بالتدريج وكأنها تقترب من غرفتي فنهضت من مكاني وصرحت " جـ.. جيهان ! أهذا أنت "

سحب الباب بقوة وأفلت مني شهقت مبحوحة بعفوية لما برز لي مظهره المثير للهلع وهو يقف عند الباب متمسكاً بطرفيه لأنه بالكاد يحمل نفسه , كان يلتقط أنفاسه المتزاحمة بصعوبة وعيناه تشع بلون الدم بقوة .. كاد الدم أن يتجمد بعروقي وأنا أرمقه بعيناي المتسعتان , نطقت بصوت مرتجف
" ليام! ما خطبك ؟!! "

راح يسير
بشكل غير متوازن نحوي فتراجعت بهلع خطوات للخلف حتى أصطدم ظهري بالحائط , حينها وثب علي بسرعه وحاصرني بين فوضعت كفي على صدرة محاولة أن أدفعه بلا فائدة وأطلقت صرخة حارة من أعماقي .. وسط مقاوماتي كلها تلك دنى هو بشهية لعنقي الأبيض وغرس نابيه بقوة .


stop.. end

الأسئلة ؛
- ما الذي يدفع ليام لينقذ جويل بكل مرة؟
- من هو ذلك الفتى الذي قابلته جويل؟
- ما هي قصة الطفل الصغير وما الذي يجعله يذهب دائماً للوادي الأسود؟



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
خَلفَ أكْبادِ آلّسنِين وَآلشُهُور لِقَآء مَحّتُوم .. وَقَدَرٌ صعْب .
حُبٌ تَرَآقصت نَغَماتُهُ تحْت بُقع آلدَمّ , وحِقدٌ غَلَفتُهُ مَشَآعرُ رَقِيقَة .
رَأيُكُم يٌهِمٌنِي

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 03-18-2017 الساعة 02:35 PM
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 10-12-2016, 07:31 PM
 
هاي
كيفك بنات ؟!! إنشاء الله بخير وصحة ..
أوكك :8: هالمرة زودتها .. بس مصيري بتعود في النهاية أنزل لكم الأجزاء بأنتظام
أرجو السموحة angel2 , تحملوني تكفون ز3 .
كتبته عالسسسرييييع عشاانكمم
~~~
أوكك ننتقل للبارت , متلهفة مووت أسمع رأيكم فيه .
بأنتظاركم
صَاعِقَةٌ likes this.
__________________
خَلفَ أكْبادِ آلّسنِين وَآلشُهُور لِقَآء مَحّتُوم .. وَقَدَرٌ صعْب .
حُبٌ تَرَآقصت نَغَماتُهُ تحْت بُقع آلدَمّ , وحِقدٌ غَلَفتُهُ مَشَآعرُ رَقِيقَة .
رَأيُكُم يٌهِمٌنِي
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 10-12-2016, 08:25 PM
 
حجز
__________________
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 10-13-2016, 10:55 AM
 
واااووو فظيييع
شو هل الجمال يا بنت البارت اسطورى

ما الذى يدفع ىيام لانقاذ جويل فى كل مره؟ لانه يريدها لنفسه

من هو ذلك الفتى الذى قابلته جويل ؟لا اعلم لكن ليام يعرفه

ماهى قصه الطفل وما الذى يدفعه للذهاب للواد الاسود باستمرار؟فضوله يدفعه لكتشاف الحقيقه هههانه شجاع بحق لو كنت مكانه لعرلت من القرية منذ زمن هههه جبانه

احذرك اياك والتأخر بأنزال البارت القادم كما تأخرت هذه المره لقد ظننت انك لن تكمليها
لاننى متحمسه جدا جدا جدا لمعرفه ما سيفعله ليام بعد امتصاص دم جويل وماذا سيحدث لها

بليييييييييييييييز لا تتأخرى مشانى 😢😢

ودمت بخير
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أي الحالات لاتستطيع أن تحبس دموعك؟؟؟؟ فلسطينية للأبد ختامه مسك 45 07-27-2017 05:48 PM
تقرير عن انمي ا نجل بيتس زوزو عبود أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-02-2013 09:29 AM
عرض ممتاز من فندق باي فيو بيتش بينانج منار المحيط أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-26-2012 02:44 AM
كورييّن آلمجتمعُ ! هل تحبُ آلكوًريّينً *مودا* نور الإسلام - 2 10-19-2011 03:39 PM
أبحث عن كتب تختص في الرياضيات فقط farooouk أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 10-21-2008 11:54 PM


الساعة الآن 04:48 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011