__________________

حجز لقراءة البارتات العنوان جذبني..

وااااو اخيرا قراتهم اسفة جدا عالتأخير بس كان عندي دراسة كتير
الرواية رائعة جدا وفكرتها مختلفة 😉
الملك ده عسل 😍😍
بما اني جديدة مش هحل الواجب 😜
بس متنسيش تبعتي ليا البارت الجاي 😢

[img3]https://d.top4top.net/p_961hp67y2.png[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

‏[img3] https://e.top4top.net/p_751jj2ws2.gif[/img3]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

البارت الحادي عشر

لم يتردد كمال لحظة واحدة، فأجاب بكل ثقة : بالطبع سينام مولاي الملك على الكنبة.
وأيده موهيت بقوله : هذا مؤكد.
لم تهتم لورا لكلام الشابين بل قالت بكل وضوح وإصرار : كلا أنا لن أتخلى عن مكاني، اذهب، فهناك العديد من الغرف في هذا القصر الكبير.
غضب كمال غضبا شديدا بسبب طريقة كلام لورا فصرخ في وجهها قائلا: لورا، كيف تقولين هذا؟ ألم يعد لديك أي احترام؟.
عندما صرخ كمال على لورا بهذه الطريقة أحس الملك بشيء... لا يستطيع تحديد ما هو هذا الشعور....صحيح أنه كان غاضبا من تصرف لورا ولكنه لا يعلم لماذا كان يشعر بشعور غريب يمنعه من الصراخ عليها وتأنيبها هكذا، فقال الملك بكل هدوء: لا بأس كمال سأنام على الأرض.
قال كمال في غضب : مولاي لا تهتم لها، يمكنك أن تنام على الكنبة.
الملك بحزم شديد : لقد قلت لك سأنام على الأرض معكما، هيا.
كان وجه لورا في هذه اللحظة عابسا وغاضبا لأنها برأيها أن أخاها كوكي صرخ عليها لأول مرة في حياتها بسبب ذلك الحمار الأخرس، ولكنها كانت من الداخل تشعر بسعادة كبيرة لأنها انتصرت على هذا الأحمق وأجبرته على النوم على الأرض، فقالت في غضب مصطنع: هذا أفضل أيها الحمار الأخرس.
لم يكن موهيت يريد للملك أن ينام على الأرض فقال الانزعاج : مولاي هل أحضر لك شيئا كي تنام عليه؟.
شعر الملك بلهجة موهيت المنزعجة، فابتسم في وجهه ابتسامة حانية قائلا في مرح : كلا موهيت، لا بأس صديقي سننام معا.
شعر موهيت بفخر وسعادة شديدين ﻷن الملك خاطبه بصديقي...فقد كان يحلم بهذا طول السنوات العشر التي قضاها في القصر،
يستلقي الشبان الثلاثة على الأرض وتنام لورا على الكنبة بعد عدة ساعات تستيقظ لورا.
لورا: ( هذه هي فرصتي، إنها الخامسة صباحا، ولكني لن أستطيع عمل هذا وحدي، لا بأس سيأتي موهيت معي).
تقف لورا على قدميها ثم تدخل إلى الحمام وترتدي فستانا لتحت الركب زهري اللون عليه حزام من الورد، ثم تجدل شعرها وتخرج.
لورا باندهاش : ( لا أصدق بأن هذا الفستان الجميل من اختيار ذلك الحمار الأخرس، ذوقه جميل حقا).
تمشي حيث الشبان الثلاثة ثم تجلس القرفصاء بجانب موهيت ثم تقول بصوت خافت وهي تهز موهيت : موهيت موهيت استيقظ.
يفتح موهيت عين واحدة ويقول وهو نصف نائم: ماذا تريدين أمي؟.
لورا وما زالت تهزه: أنا لست أمك أيها الأحمق استيقظ.
ينظر إليها موهيت بخمول ويقول : من أنت إذا؟ هل أنت الجدة نور؟.
لورا بحدة : جدة؟ هل أبدو لك كعجوزة لهذه الدرجة؟.
تضرب لورا موهيت على رأسه بغضب وتقول: أنت هو العجوز هيا استيقظ.
يستيقظ موهيت خائفا ويجلس بسرعة قائلا: ماذا حدث؟.
تشير له لورا بيدها قائلة: أخفض صوتك.
ثم تقف وتقول: هيا تعال.
يتثائب موهيت ويقول بكسل : ماذا تريدين في هذا الوقت؟.
تضرب لورا قدمها بأرض الغرفة وتقول بغضب: اصمت وتعال معي الآن.
يذهبان إلى حديقة القصر الكبيرة المليئة بالأشجار والأزهار الخلابة، يجلسان على كرسي قريب من السور.
موهيت: لماذا أحضرتني إلى هنا؟.
تنظر لورا حولها في حذر ثم تقول في لهفة: فلنهرب.
يفتح موهيت عينيه في دهشة ثم يهز رأسه في قوة ويقول : هل فقدت عقلك؟.
لورا بصوت مخنوق أشبه بالبكاء : نعم لقد فقدت عقلي، لأنه ليس هناك شخص في العالم كله يستطيع البقاء يوم واحد مع ذلك الحمار الأخرس، فما بالك بأسبوع كامل...
تتنهد بقوة ثم تكمل: لقد مللت منه ومن تصرفاته ومن أوامره ومن كل شيء يفعله.
ينظر موهيت إليها بحزن ويقول : أنا أعترف بأن مولاي الملك لم يكن محقا في احتجازك هنا ولكن الهروب لن يحل شيء من مشاكلك بل سيزيدها ، لذلك هيا سنعود إلى الغرفة.
تكتفت لورا بضيق وقالت بعناد: كلا لا أريد.
موهيت : إلى أين ستذهبين إن هربت؟.
احست لورا بأمل هروبه معها عندما سألها هذا السؤال فقالت بسرعة: لا يهم....سأذهب إلى أي مكان غير هذا القصر.
تذكر موهيت كمال فقال : وآخاك...هل ستتركينه هنا؟.
لورا تقف لورا وتمشي باتجاه السور وتقول بأسف : لا أستطيع إخباره لأنه لن يهرب معي بل سيمنعني.
تمسك موهيت بقراره وقال: وأنا أيضا لن أهرب، وأنت من الأفضل لك أن تتخلي عن هذه الفكرة.
تقفز لورا على الأحجار واحدة تلو الاخرى إلى أن تصل إلى أعلى السور وتضع يديها على خصرها وتقول : إذا سأهرب وحدي.
يجري موهيت ويمسكها من يدها قائلا : انتظري، لورا اسمعيني جيدا، أنا أعدك بأنني مهما حصل لن أسمح لذلك الحمار الأخرس بأن يفعل لك أي شيء بعد الآن، وسأحميك دائما، ولن يجبرك أحد على فعل أمر لا تريدينه،ولكن أرجوك لا تذهبي.
لورا: ( لا أصدق....إنه للمرة الأولى ينادي الملك بالحمار الأخرس......وقال بأنه سيحميني وبأنه لن يستطيع أحد أن يجبرني على شيء....وهذا يعني بأن ذلك الحمار الأخرس لن يستطيع أن يجبرني غدا على الذهاب معه، هذا رائع &#128520 سأبقى ولكن بشرط واحد.
يبتسم موهيت ثم بنزلها من على السور ويقول : هذا قرار صائب ، ما هو الشرط؟.
لورا: سأسألك بعض الأسئلة وعليك الإجابة عنها (سأستغل الفرصة وأتسلى قليلا ههههههه).
يجلس موهيت على الكرسي مرة أخرى ويقول وهو يبتسم: أسئلة حول ماذا؟.
تجلس لورا على الأرض أمامه تماما أي تحت قدميه وتقول: أجلس على الأرض هنا، و ستعرف حين أسألك، هل أنت موافق أم لا؟.
ينزل موهيت ويجلس أمامها : حسنا ابدأي، السؤال الأول.
تضع لورا إبهامها وسبابتها أسفل ذقنها ثم تفكر قليلا وتقول : كم هو عمرك؟.
قطب موهيت جبينه باستغراب وقال : هل هذا هو سؤالك؟.
تقول لورا باقتضاب: فقط أجب.
يبتسم موهيت: عشرون عاما.
تومئ لورا برأسها علامة الفهم ثم تتابع في خبث: السؤال الثاني، هل أنا جميلة؟.
موهيت في دهشة: هل تسألينني هذه الأسئلة من كل عقلك؟.
تقول لورا في صرامة لكي تجعل موهيت يجيب على سؤالها بسرعة : أنا التي أسأل هنا وليس أنت، إن لم تجب الآن سوف.....
موهيت بسرعة: نعم أنت جميلة، وجميلة جدا.
لورا: امممممم إجابة جيدة، السؤال الثالث هل أنا أجمل منك؟.
يضحك موهيت قليلا ثم يقول: نعم.
تذكرت لورا أمرا فقالت بغضب و انزعاج: هل أبدو كالعجوزة؟.
يلوح موهيت بيده ويقول : بالطبع كلا.
تنظر لورا له بنظرة غريبة كلها شك : من الأفضل لك أن تكون صادقا، المهم السؤال الخامس، هل تعرف إلى أين سيأخذنا الحمار الأخرس؟.
يهز موهيت رأسه نفيا: كلا.
لورا بيأس: هل لديك أية توقعات؟.
موهيت: للأسف كلا.
لورا: ( لا أعلم ما الذي سأسأله عنه؟ لقد انتهت أفكاري....😕......وجدتها) السؤال السابع، هل تريد أن تتزوج في الوقت الحالي؟.
ينتفض موهيت من مكانه ويقول : كلا.
لورا بأسف: حقا؟، لماذا؟ فأنا كنت أود أن أحضر زفافك وأن أكون.....
يقاطعها موهيت في جدية: كلا ليس الآن لورا.... فأنا لم أجد الفتاة المناسبة بعد.
تنام لورا على الأرض فجأة وتنظر للسماء المليئة بالنجوم....إنها جميلة حقا....لقد تمنت لو أنها تستطيع الوصول إليها....إنها بعيدة جدا....نقضت عن رأسها هذه الأفكار وقالت : السؤال الثامن، هل تعرف شابا مناسبا لي؟.
ينام موهيت إلى جانبها ويتنهد ثم يقول: كلا، فأنا لم أخرج من القصر منذ عشر سنوات ولا أعرف أحدا غير الحراس ولا أظنهم مناسبين.
تجلس بسرعة وهي متفاجأة: هل بقيت في القصر لعشرة سنوات؟.
موهيت: نعم، ولست نادما.
لورا في دهشة: ولم تخرج منه أبدا؟.
موهيت: كلا.
لورا: ولا خطوة واحدة؟.
موهيت: ولا خطوة.
لورا: مسكين، أين هي عائلتك؟.
أجاب موهيت دون أن يشيح بعينيه عن السماء: هناك بين هذه النجوم.
لورا وقد امتلأت عينيها بالدموع: أنا آسفة موهيت...أنا.....
تبدأ بالبكاء وتقول في صوت متقطع وهي تشهق: أ...أنا لم ...أقص.....لم أقصد أن أجرح مشاعرك....أنا حقا أسفة.....موهيت.....موهيت...
ترفع رأسها الذي دفنته بين راحتيها قبل قليل فترى موهيت نائما.....تمسح دموعها وتقول: أحمق لقد جعلتني أبكي عليك وأنت نائم.
يفتح موهيت عينا واحدة ويقول في هدوء على الرغم من نبرة الحزن الواضحة في صوته: أنا لست نائما...ولكني لم أكن أريد إزعاجك.
تقول لورا: لا يهم، السؤال الذي بعده(لقد نسيت عدد الأسئلة هههههه) ما هو اسم الملك؟.
يعتدل موهيت جالسا ويقول: وهل لديه اسم؟.
لورا: بالطبع لديه.
موهيت: لا أعلم ما هو.
لورا: اااااااااه أحمق.
يفكر موهيت لبضع دقائق ساد فيها الصمت ثم يقول : لماذا لا نعرف اسمه؟.
لورا: لأنه لم يخبرنا به قط.
يحك موهيت ذقته قليلا ويقول : ماذا يكون يا ترى؟.
قالت لورا في انفعال: بيللو يعلم.
موهيت: حقا، لنسأله إذا، أنا متأكد أنه سيخبرنا.
لورا بحزن: كلا لن يخبرنا لأن الحمار الأخرس أمره بألا يخبرنا به.
يبتسم موهيت ابتسامة مخيفة ويقول: لا تقلقي، سنخيفه قليلا لكي يخبرنا.
لورا باهتمام: كيف؟.
موهيت: اسمعيني جيدا........
يخبرها بالخطة كاملة.
تقف لورا وتقول في سعادة: هذا رائع، هيا لنبدأ.
يذهب موهيت إلى مخزن الأسحلة ويجلب عشرة سيوف وكيسا كبيرا، وتذهب لورا إلى غرفة بيللو لتتأكد أنه نائم،وعند وصول موهيت تؤكد له لورا أن بيللو نائم فيحمله بهدوء ويضعه داخل الكيس ثم يخرجه إلى الحديقة ويربط الكيس بإحكام ويوقظه.
بيللو: أين أنا؟ما هذا؟من هناك؟.
تجلس لورا على كرسي الحديقة نفسه وتقوى وهي تقلد صوت شاب: هيا أحضره إلى هنا بسرعة.
يرمي موهيت نفسه على الأرض ويصرخ: كلا ،أرجوك سامحني أيها الزعيم.
لورا بالصوت الرجولي: من المستحيل أن أعفو عنك بعدما فعلته.
يأخذان بعض السيوف ويضربانها على الأرض وعلى الصخور.
بيللو بخوف: موهيت هل هذا أنت؟.
موهيت بصوت متألم: بيللو وأخيرا استيقظت.
بيللو: ما الذي يحصل في الخارج
وأين نحن؟.
موهيت: لقد تم اختطافنا من قبل عصابة النار السوداء ويريدون قتلنا.
بيللو بقلق: والملك أين هو؟.
موهيت: إنه هنا بجانبك وكمال وفادي أيضا، ولورا وحدها التي استطاعت الهرب، آااااه.
لورا بالصوت الرجولي: أنت ضعه هناك وأنا سأتكلم مع هذا العجوز قليلا.
بيللو: موهيت ما الذي حدث؟.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3]https://e.top4top.net/p_961dc80q3.png[/img3]

[size="5"] لقد انتهى البارت
الأسئلة:
- ما رأيكم بالبارت؟
- هل ستنجح خطة موهيت؟ وهل سيتمكنانمن معرفة اسم الملك؟
- أفضل جزء؟ /size]