عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   {" لا رضوخ لعواصف الدهر"} (https://www.3rbseyes.com/t513716.html)

أحلام هادئة 08-05-2016 07:50 PM

{" لا رضوخ لعواصف الدهر"}
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/05_08_16147039952726912.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9952724231.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9952730214.png
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بكم عائلة عيون العرب الكريمة في أول موضوع لي في المنتدى
والذي سيكون روايتي الأولى ..
كما دل الهيدر فعنوانها " لا رضوخ لعواصف الدهر "
لا أدر ما قد تفهمونه من العنوان .. لكني آمل ان لا تتكهنوا بالكثير حولها
أحتاج النقد البناء و الملاحظات على أسلوبي وكتابتي
لست جديدة في هذا المجال ، لكني لست بارعه في حبك الاحداث والتفنن في السرد
كما أرى فقد أسهبت في الكلام ولا داعي لإضافة المزيد ..
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9952731466.png
أيمكن حدوث أمر يحول البؤس إلى نقيضه ؟
بمصادفة سيئة تخالف كل التوقعات ؟ هذا ولا ريب ممكن الحدوث ،
فإن تخاذلت الروح وملت النفس من العيش المضني ...
إن تبددت الأحلام وحلت الكوابيس ، إن انفطر جزء من الفؤاد
دون إدراك العقل تاركا وراءه همًّا ثقيلا ، إن مرّ الأمس كاليوم ، وكان الغد
بسقف طموح مهدم ، هوة واسعه تبتلع الجمال والسرور والسعادة ،
فراغ يسبح فيه الشرور والبلادة ,,,
ألن يكون الشخص هذا , كالريشة تتقاذفها النسمات أينما توجهها تذهب !
فجزئها الروحي ممزق ،, وهي تظنه حي يرزق
قلبها دونما سبب مهموم ،, وصمامها يرسل نبضا مغموم
مع كل هذا ... لا أحد يهتم ، الكل صاامد في وجه الحياة
ولا رغبة له في مواساة الاحزان ..
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9952733299.png
أتمنى أن تكون المقدمة أو كما يطلق عليها " الحيكة قد اعجبتكم "
سأحاول قدر استطاعتي وضع البارت في الرد القادم
لم اضعه كوني قلقة من ان يفسد الموضوع لأني كما قلت أضع موضوعا لأول مره
انتظروني مع الشخصيات والبارت
تنويه :جمعه مباركة ^^
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

أحلام هادئة 08-05-2016 11:05 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/05_08_1614704284622691.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9952724231.png

حمدا لله كان الأمر جيدا ولم أواجه مشكلة تقنية

سأضع بين أيديكم البارت والشخصيات

لكن قبل ذلك سأضع بضع معلومات عن الرواية :


العنوان : لا رضوخ لعواصف الدهر

الحالة : غير مكتمل

النوع : شريحة من الحياة ، مغامرات ، دراما

عدد البارتات : غير محدود


أظن هذا يكفي ~


والآن الشخصيات




الإسم : إستيرا

العمر :16 سنة

الشكل : شقراء بعيون سماوية نقية

بشرة بيضاء و ملامح هادئة نسبيا

نبذة : مراهقة كباقي المراهقين ، حياتها مزيج من ثلاثيّ الملل والضيق والأمل

تعيش في فيلا وسط مدينة لوس أنجلس ، مع مجموعة خدم ،رغم غرابة معيشتها التي انعكست على تصرفاتها إزاء البشر ، وعجائب ما تتلقاه من معاملة أفراد اسرتها ، تظل محافظة على رشدها أغلب الوقت ، لم يمنعها هذا

من تكوين بعض الرفقة ، و صبّ اهتمامها على الدراسة بل والتميز فيها ..


الاسم : راوند

العمر : 20

الشكل : بشرة بيضاء ، عيون زرقاء عميقة وخصل شعره كسبائك الذهب

نبذة : هو الأخ الأكبر لإستيرا ،لا مبالي ، لا يبدي اهتماما بالغا بأحد ، علاقته سطحية مع والديه

، جامعي محب لدراسته ، يحاول عدم الاعتماد على احد غير نفسه ,


الاسم : ديفيد ( ديف ) رفيق راوند

العمر : 20

الشكل : حنطي بشعر بني وعيون عسيلة ، حسن الوجه .

نبذة : عانى من تغير الحال بعد انفصال والديه وانتقاله مع امه لبيت زوجها الغني الجديد ،

متفرد في صفاته ، فلا يمكن وصفه بالذكاء ولا بالغرابة ولا بالغباء ،




البارت #1

أوجدت أشعة النور القليلة مكانا لتحشر نفسها فيه داخل الغرفة البيضاء ضيقة الثنايا

متلألئة على ممسك الباب ومقابض الأرفف المعدنية ، فيما رفرفت صفحات الدفاتر

المرمية بإهمال على المكتب كطائر ثائر متغلب ، وداخل الحجرة توضع الأثاث

المحاكي للون الفضة بشكل جدّ منظم ، حتى إن الناظر لا يرى وجه شبه بين ذاك المنظر

وما تحويه الأدراج من بعثرة ...

وفي عتمة الخيال ونفاذ الأحلام ، استطاعت المراهقة - مالكة هذا العالم الصغير -

إيجاد جو خانق يبرر ملللها صارخة في أعماقها : " إنتظرت وقتا طويلا لحضور اليوم الأخير في الثانوية

فما بالي أجلس كئيبة هكذا ؟ أظنني كذلك بسبب حفلة الغد ، فلا أجدني راغبة في حضورها ، حتى إني لا أملك أدنى لهفة لألقي نظرة على فستاني المكوي المستعدّ لها ، الأمر تغير الآن ، ربما بسبب الظاهرة الكونية الحادثة الآن ، سحب وشمس مستترة ... أستلقي السماء علينا أحزانها هذه الليلة أيضا ؟

سأمقت نفسي حتما إن هطل المطر ليلا ، فأنا من دعوت بذلك أمس وندمت الآن "

عبثت بشعرها الذهبي قليلا قبل أن تتمّ سلسلة كلامها : لن أتركني أتعفن في هذا المنزل كما في الصيف الماضي ، سأجد حلا ما ، قد أسجل في أحد النوادي أو أعمل ،

سأضع عدسات ملونة وأغير لون شعري ، لن يعرفني أحد ، ولن يمنعني أحد ،

وقفت بالقرب من نافذتها متمتمة بنغمة غريبة طغى عليها الحزن :" أدرك أن الكل مشغول عني ،

ولا يجد الوقت لي ، مادام الأمر قد سُوِّيَ هكذا ، فالأجدر أن لا يتدخل أحد في قراراتي ،

ولا أن يتحكم بزمام أمورٍ هي في الأصل منبت فكري ونشأة حلمي ، ليس عليهم منعي ...

لم تجد بُدًّا من إكمال هذه الأقوال ، فلحظات التعبير الحر عن المشاعر هذه ،

تُرافق التصورات البائسة لحياتها القادمة وغالبا ما يكون منتهاها عبرات متدفقة

تُردي بها في غيبات البكاء الطويل .

هكذا كانت إستيرا إبنةالـ16 عاما تعيش ، في فيلا من أربع طوابق تتربع في عرشها على حديقة

غنّاء بالأشجار وصُنوف الأزهار ،

لها والدان مشغولان في التنقل بين البلدان ، وأخ وحيد أخذته الدنيا وتقلباتها بعيدا ..

لا أقارب ولا أصحاب ، أو لنقول .. لا أصدقاء تعطيهم وسام ثقتها المطلقة ، أشخاص

تمرح معهم وكفى !

وحيدة كالشريدة ، تتجول في جنبات الفيلا خادمتان تعملان بضع أيام أسبوعيا ،

بستاني يهتم بالحديقة من حين إلى حين ، وطباخ وحارسان يداومون يوميا ، هؤلاء الستة جميعا يعيشون

في ملحق بجانب الفيلا ، وخارج نطاق ساعات عملهم

تظل إستيرا وحيدة في الفيلا الضخمة .. لم تتذمر من هذا ، لم تخف البقاء وحيدة

وأحبت العزلة والوحدة .. تعودت ...

~

أخذت جرعة ماء من الكأس الموضوع على مكتبها ثم نزلت للطابق الأرضي ،

'' أمسى الأمر أشبه بالهزل " حدثت نفسها ثم أكملت : " ما بال كل هذه الأبواب مفتوحه ؟

أين الخادمتان ؟ ثم أين الحارسان ؟ عليهما الوقوف دوما بجانب الباب ! ''

سارعت لإغلاق كل الأبواب الزجاجية المترامية على أطراف غرفة المعيشة ،

لطالما عرفت أن هذا الكم من الأبواب ضار لا نافع ، ما الفائدة من جعل غرفة المعيشة زجاجية

لا حوائط فيها غير تلك الأبواب اللعينة ؟!! عندما فرغت من ذلك ،

هرولت للمطبخ ، فلم تجد الطباخ العجوز ، بل وجدت قدر الطعام محروقا وما يزال على النار .

أغلقت الغاز وخرجت نحو ملحقهم الكبير ...






حمدا لله أكملت البارت الأول .. عانيت فعلا بوضعي إياه ،

انتظر اقتراحاتكم وكل ما تثنون أو تلقون به من ملاحظات عليّ

سأحاول وضع الجزئية القادمة غدا إن شاء الله ، وأعتذر إن كان البارت قصيرا

في حفظ المولى

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

اميرة ماساكي 08-06-2016 05:39 PM

هااااااااااي
مرحباً بك صديقتي ،كيف حالك
أظن أني الأولى التي ردت
أعجبتني المقدمة و البارت الأول و طريقة سردك
للأحداث سأنتظر البارت الثاني على احر من الجمر
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

اميرة ماساكي 08-06-2016 05:40 PM

اووووبس
نسيت ان أخبرك بان العنوان ملفت للغاية و يحمل
غموضا في طياته
باااااااااي

أحلام هادئة 08-06-2016 05:58 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9952724231.png
السلام عليكم ورحمة الله
بدون مقدمات سأضع البارت الثاني ..

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9952732127.png
~#2
إستيرا :
أعتقد أن لهذه الأفعال دلالتان ، إما تمرد من نوع ما ، أو تصرفات مخبولين لا حل لها ,
فتحت باب الملحق بعد طرق طويل ، وهالني أن لا أحد هناك ، سحقا !! أين ذهبوا ؟
أخذت أحاول الإتصال بهم الواحد تلو الآخر ، كل هواتفهم ترن ،، وترن ثم تغلق ,,,
كيف يجرؤون ؟!! عُدت لغرفتي أتفحص باب الحديقة الخارجي وأنا أفكر بمن سأتصل ؟
أبوايَ ؟ أخي ؟ أم الشرطة ؟
بغضب صحت : على هؤلاء الخدم إن يدركوا ما يفعلونه ، مهلا !! ما هذا ؟
فغرت فاهي وأنا شخصت ببصري حتى كدت مقلتاي تنزعان من محجريهما ،
ثلاثة رجال غرباء ببزات سوداء يعبرون الحديقة بكل أريحية متوجهين نحو باب المدخل ،
لصوص ! إهتز كياني وأنا أهجئ تلك الكلمة من بين أسناني ، لا أدر كيف فكرت في الأمر ،
لكني وجدتني أجري لأغلق باب المدخل بالمفتاح ، ثم دفعت نحوه أريكة ثقيلة
لضمان عدم فتحه ثم جريت لأحبس نفسي في غرفتي ،
ما يزال قلبي يتراقص هلعا ، وعقلي يصور لي أبشع التصورات
حيال الموقف الذي رمتني الأقدار لمواجهتهوحيدة ، أخذت نفسا عميقا وانا أحاول التفكير فيما
قد أستطيع فعله لأنقذني ... هدّأت نفسي بقولي : '' لا عليك ِ لقد أحكمتِ إلاق
الباب الخارجي ، لن يدخلوا أبدًا ، اتصلي بالطوارئ فقط وسيكون كل شيء على ما يرام .''
دقيقتان مرتا وكنت قد أنهيت المكالمة ، هو قادمون حالا!
ثم بدا لي من بعد خوفي الشديد الاتصال بأخي كذلك ...
" راوند . راوند !! " أجابني بأريحية :" نعم ؟"
قلت لاهثة :" هناك لصوص ، لصوص هنا !! "
صرخ بإنتفاضة : " ماذا ؟ " ، لكني لم أجد إجابة لسؤاله ، فقد كنت وجها
لوجه أمام أحد الرجال مرت حياتي بحلوها ومرها أمام عيني وأنا أشاهد إبتسامته المقرفة ،
سيسرقونني مع مقتنيات هذا المنزل ، سيفرغون جوفي من أحشائي
ويربحون أموالا طائلة من بيع قلبي وكبدي وكليتيّ ...
أغمضت عيني مردده بخفوت " سأنجو ، سأنجو " ، نظرة للرجل بسرعه
ورميت عليه كتابا ثقيلا في منتصف جبهته ،
تواصلت الكتب بالانهمار حتى خلا مكتبي منها ، وحينما أدرك اللص أنه بأمان
هجم بسرعه عليّ ...
حركتني غزيرتي لمكان أآخر فاصطدم بحافة النافذة ،وسقط متألما ـ
حدث كل ذلك بسرعة ، حتى إنني لم أجدني إلا وقد ألقيت بنفسي من النافذة
لأتعلق بأنبوب حديدي وأواصل التسلق مستقرة على السطح القرميدي ،
علِم اللص خصمي بوجهتي ، أظنني دست عليه أثناء صعودي على المكتب ومنه للنافذة ،
إذ صرخ برفيقيه لمساعدته على إمساكي ، وماهي إلا وهلة لأجد أحد الرجال واقفا في الحديقة
يوجه مسدسا نحوي ، الآخر يحاول الصعود لي بسكين حاد ، والثالث يحشو صندوق سيارتهم بأثاثنا ،
في تلك الثواني المارة عليّ راسمة نهايتي ، بكت روحي على جثماني قبل أن تُسقِط
العيون أية دموع ، إرتجفت يداي معلنة بدْأَ البرودة التي ستحل فيهما من الآن فصاعدا
فكرت بعقل ما زلت لم أفقده : " كيف سيكون الموت ؟ أهو برصاصة طائشة ؟ أم
بطعنة الأرعن المقترب ؟ أسأموت هنا ؟ شريدة وحيدة ؟ بشهد توديع هذه الروح المغادرة لضلوعها
وجسدها الذي لطالما سكنته ... حفنة ممن يعيشون على هامش المجتمع ؟؟
إن كان القدر قد رسم لي هذه النهاية المأساوية فمرحبا بها ، لكن عذرا !!
فلست من يرضى بالنهايات الحزينة "،، بسرعة جنونية توجهت نحو الرجل المقبل بالسكين ،
فوجئ الرجل بحركتي فلم يستطع توجيه طعنته إلا وقد رُمي وسط المسبح على إرتفاع
أكثر من 10 أمتار ، سمعت طلقات رصاص ، لكن لم تصبني إحداها فقد كنت
في الجهة المعاكسة لوجود الرجل صاحب المسدس ، وكون اسطح القرميدي على شكل مخروط قائم
فهذا يمنعه من رؤيتي ، على الأقل حتى الآن ...
تواصلت الأفكار بالتدفق لرأسي بغزارة ، لست قادرة على تنفيذ أي منها فكلها خطرة .
اللعنة !! صرخت فارة للمدخنة و ألقيت بكامل جسدي هناك ، ظلت ممسكة بحوافها ، وقلبي قد
قارب على التوقف ، كيف لا وقد أتى الرجل الآخر ليباغتني بسلاح صيد من على الجانب الآمن ؟
هذا يعني أني سألغي فكرة عصياني للنهاية التي وُضعت لي ، اللصان الآخران يمتلكان عقلا حتما ,.
سينتظرني أحد لأخرج ويطلق النار عليّ فيما سيتكفل الآخر بي من داخل المطبخ ففوهة المدخنه واضحة ،
للمره الأخيرة أرخيت حواسي ، وسحبت كمية من الهواء مودعة إياه ، قررت الخروج ومواجهة أمري
المحتوم ، وما إن ضربت الشمس عيني حتى ذهلت تماما ، أخي راوند هنا .. و يقاتل اللص هناك ،
مهلا .. أين مسدسه ؟ وحدته ملقيا على أرض الحديقة ، بسرعه وحذر وكثير من المغامرة
نزلت لأمسك به ، لكن جيدا ثقيلا ارتمى عليّ جاعلا أنفاسي تنقطع ، يمكنني
الاحساس ببروده السلام على رأسي وهو يلامس جمجمتي ، وقف الجسد محركا إياي لأقف أيضا ،
صارخا بأخي أن يتوقف عن ضرب الرجل الأول ، فانصاع لأمره خوفا عليّ
من حسن الحظ ان عدوّ أخي فقد وعيه ، لا نملك سوى واحد لنتدبر أمره ،
إثنان ضدواحد ؟ هذه معادلة رابحة !!

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9952732718.png

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9952728223.png


الساعة الآن 07:35 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011