عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree152Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 09-28-2016, 10:39 PM
 
تاخر الفصل*^*
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 09-29-2016, 02:58 PM
 
رواية جميلة جدا ارى فيها بريق الشهرة في موقعنا
namy likes this.
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 09-30-2016, 01:24 PM
 
البارت سيتأخر بسبب ظروف
+ eugene : ألا تعتبر تلك أحداثا ؟ ولا داعي للاعتذار أرغب بسماع آرائكم
the king of the dark ages شكرا على الملاحظة مشكلة قصر البارت عويصة بالنسبة لي .. تمنوا لي التوفيق في حلها
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 10-01-2016, 06:40 PM
 



بارت 13
مرت خمس دقائق قبل أن أتحامل على نفسي واواصلشق طريقي وهذه المره كانت نحو البحبر المترائي لي بتلألئه من بعيد ، إنه الميناء ... وجهة جيده ، سأجد شخصا ما لأطلب منه المساعده ، أو ربما سأعود لمدينتي مع القوارب فكما أذكر جيء بي لهنا بسفينة ،
أخذت أمشي وأمشي محاولة السيطرة على أفكاري ، عبرت الجسر الرابط بين المدينة والميناء فابتعدت تماما عن الصخب وقابلني الهدوء المخيم على المستودعات والسكون الضارب بكل السفن والقوارب ،الصمت يحوم بشبحه هنا ، لكن الموجات العابثة لا تنفك تتأوه بمرح غريب كلما تكسرت على الحافة ، لم أمنع نفسي من دخول بعض المستودعات لكنها خالية إلا من نور القمر وبعض الحاويات الضخمة ، شيئا فشيئا دبت فيّ رعشة وانا أسمع صوت خطوات ، لا أدر كيف أصف هذا ، الأمر أشبة بتلاحم مجموعه أطياف موحشة ورائك ، تعلم أن إتحادهم جاء لإلحاق الأذى بك ، لكن أمرا في نفسك ينبئك بوجوب الهدوء وأنه ما من خطر يداهمك ، وضعت يدي على فمي وانا أتوجه ببطء ناحية المستودع الذي خرج منه الصوت ، مالذي أفعله ؟ أأسوق نفسي للهلاك ؟ غيرت مساري وجريت بأقصى سرعه لأعود للمدينة من جهة أخرى ، لم أركض بشكل جيد ، عضلاتي تحتاج الراحة ، ومع هذا انا راضية عن محاولتي ، بغتةً ...
إنكبّ رضايَ معي على أرض الميناء الباردة ودُفعت جمجمتي أكثر فأكثر عليها بفعل القوة الصادرة من اليد الضخمة الضاربة بها ، جاء صوت هانك الساخر : "الحماقة تظل ملاصقة لك مما أقدمت عليه من مجازفات شجاعه ، دائما تنهينها بطريقة غبية ، كيف تأتين إلى مكان خال وأنتِ تعلمين أنك مطاردة من قبل رجل قوي؟ "
حسنا يمكنني التفكير في أنه على صواب لكن من كان ليقول لي أنه يستطيعتقفي أثري هكذا ؟ سحقا لك يا هانك ،دون أن يرفع يده عن رأسي ،ودون أن يزيح الشيء الثقيل الشّال لحركة قدميّ ، سحب هاتفه وتعمد إغاظتي بقوله :" سيد ديفيد ، الفتاة في قبضتي لاقني عند جسر ".." الرابط بين الميناء و المدينة ، لا تقلق كل الأمور تحت السيطرة ، بحركة مفاجأة أوقفني وقد أحكم القبض على يدي وراء ظهري شعرت بألم جسدي كبيرناهيك تعن المعنوي كل هذه الليلة الحافلة إنتهت بمصيبة ،...
استوقفني هذا المشهد .!! كلما أفكر في أنها النهاية الأليمة ، يلوح لي بصيص أمل آخر ، لا أكترث لعدد المصائب إن كانت النهاية ستكون سعيدة ، ثم ما بالي أتوق عودتي للسجن المهين بعد هروبي ؟ عليّ التحلي ببعض الثقة ،

كـ كيف أصف ما أراه ! أمر مهو أن أرى هانك العظيم مضطجعا فاقدا للوعي ، بترقب نظرت وراءه ، فالتقطت مقلتاي بسهام البدر صورة شخص ما حامل لحجر رماه حالما نظرت له في البحر ، ثم دنا من جسد المغشي عليه وقال بهدوء أقربللهمس : " ساعديني " ، علمت في تلك اللحظة كم كنت بلهاء بوقوفي هكذا دون فعل شيء ، اقتربت لأساعده بتردد فبدا لي يحاول دفعه ناحية الموج ، عارضت بقولي : " استدفعه للغرق ؟"
ردّ وهو ما يزال يحركه : " بل سأرميه في القارب الملاصق للحافة ، حركيه معي "
ارتحت لعدم وجود جريمة في الأمر ، وبعد أن رميناه في القارب ذاك ، لم يكلف نفسه بسؤالي عن ماهيتي بل قال مباشرة :" إن كان لك ماكن آخر تقصدينه غير هذا فاذهبي وإلا فاتبعيني " أجب بسرعه :" لا أعرف مكانا هنا " ثم ترددت قبل أن أكمل :" كنت مخطوفة وهذا الرجل احد خاطفي ّ " حملق فيّ بدهشة بعينيه السوداوتين ثم سأل :" إذن أتعلمين طريقة ما لتعودي لبيتك ؟" نفيت الأمر بسرعه ثم استدركت الأمر وجاوبت :" استطعت الاتصال بأخي ، ربما سيكون الذهاب لمركو الشرطة جيدا خاصة مع حلول اللليل ، "وافق على ذلك بإيماءة من رأسه
ثم سار بنوع من السرعه جاعلا إياي أتبعه، بدا اكبر مني قليلا وأطول ،يخفي جزءا من وجهه ورأسه بقبعه تماثل لون ملابسه القاتمة ، لم أستطع منع نفسي من الإبتسام ، سأجد الامان أخيرا ، سأجد عائلتي ...بعد 20 دقيقه تقريبا من الهرولة لاحت لنا أضواء كثيرة وجسد رشيق يقف على بعد مترين منا ، لم أستبن وجه الفتاة ـ لكن صوتها الأنثوي الرقيق قال :" مرحبا آيدن ، كالعادة أنت هنا " نَظرتُ للفتى الذي أبقى فمه مُطبقا ، فتقدمت الأخرى بسرعة وسحبته للوراء دون أن تعيرني إنتباها وأنشأت تحادثه بهمس وهو يقلب نظره بيني وبينها بدون تعابير ، وفي النهاية تقدما نحوي وأوضح هو أنّ الفتاة تسمى ليندا و ستأخذني لمركز الشرطة القريب بسيارة أجرة ، أما هو فعليه القيام بأمرمستعجل ، خلال ثانية كان قد سلك مسارا آخر ، فيما أخبرتني ليندا بمنتهى اللطف ونحن نسير حديثا جعلني أنسى كل شيء، :" بطريقة ما إلتقيت بشاب أشقر ، رفقة شخصين كبيرين في السن نوعا ما ، كان يطلب من المارة إبداء أي معلومة حول أخته التي حمل صورتها كأنه يحمل شيئا مقدسا بين كفيه ، و حينما اقتربت منه كنت أنتِ في الصورة ، بالطبع لم أبدي إهتمامي إلا أنه أثار عطفي وهو يردد اسمك ويطلب من الآخرين إبلاغ الشرطة إذا ما رأوكِ ،جعلني هذا آتي للميناء لأطلب من قريبي مساعدتي في البحث عنك ،إذ أنه غالبا ما يقضي وقته هنا ، من الرائع أني وجدتكما معا ، لكن والد آيدن يحتاجه الآن لذا سآخذك أنا للمركز " سكتت قليلا وأردفت وهي ترسم ابتسامة كبيرة :" بعد ربع ساعه سنصل لنأخذ سيارة أجرة ، أرجو أن تتحملي المشي لذاك الوقت ،" أعطيتها إيماءة بالموافقة وأنا لا أكاد أرى خطواتي ، كانت البسمة تعلو كل وجهي طيلة خمسة عشر دقيقة ، لكن في الوقت الذي أمسكت فيه ليندا يدي لنقطع الشارع و ندخل لمكان مظلم بين مبنيين حل محلّ فرحي التساؤل ، بادرت للقول :" آنسة ليندا سيارات الأجرة تسير على الطريق ألن نأخذ واحدة ؟ " فتحت فمها :" لا" ، صغرت عيناي و انا أسأل بنفس النبرة لكن بشك أكثر هذه المره :" لماذا ؟ لن نذهب مشيا صحيح ؟" خفضت منقذتي رأسها ثم واجهتني بنظارات ثلجية لينزاح عنها الوجه اللطيف :" أحتاج مالا لهذه الليله ، وهو يريدك مقابل إعطائينيه " وألقت نظرة جانبية لما ورائي قبل أن تجري مولية لي ظهرها ، إرتفع صدري برعب و أنا ألتفت لكن الظلام حلّ لتضمحلّ الرؤية من أمامي .
ـــــــ
في مكان آخر تماما ، حيث اكتست السماء بهزيع ليلها الثالث ، و كادت أنوار الشموع تنطفئ جراء الرياح المزلزلة للسكون المتربع على عرش الكوخ الحقير هذا وسط الغابة ، تصاعدت تأوهات من احد الجثث الحية التي لعب بها الزمن و لم يرضى بفصل أخير يأتي بسعادتها أو شقائها بل تركها ضائعة بين طريقيهما ، أوقف صوت ألمها استيقاظها الغير مرجو ، لكن الدهشة اعترتها لما رأت كل أطرافها مكبلة حتى إن فمها محشو بقماش يبعث التقزز ، تحاملت على نفسها و تفحصت المكان ، جحيم آخر هو لا غير ، لكن من أتى بها إلى هنا ؟ من قطع عليها سعادتها ؟ تدحرجت عبراتها الساخنة بصمت فزادت الرياح من عويلها و تزاحمت السحب محاولة تغطية البدر و نشر الظلام ، وعلى إثر هذا سمعت استيرا ذات الروح المحطمة صوت خطوات تجري نحوها ليظهر وجه ديفيد وهيئته الفوضوية ، أفرغ ما بجيبه من أدوات حادة قائلا باستفزاز : " أترين كل هذا ؟ سأذيقك فصول العذاب ،كل فصل عنوانه أداة ، سأعلمك كيف تبكين دون دموع وتصرخين دون صوت ، لأن صوتك ودموعك سينفذان و تذوقين الأمرين بعد أول فصل أيتها الحمقاء " ، تململت في مكانها لم تعد تشعر بأكثر من الرعب يجتاح أوصالها ، الخوف يجري مجرى الدم في شرايينها ، إنها ترتعد الآن كما ترتعد الأشجار خارجا بسبب العواصف ، أين الجميع ؟ لماذا تجد نفسها فقط مع هذا الشيطان الهجين ؟" اتسعت عيناها على أشدهما وهي ترى السكين الحاد يقترب من وجهها ، و حماس ديف لقطع اول عرق من عروقها ، لن يفعل ، لن يفعل هذا ، ليس شريرا لهذه الدرجة ؟ لم يكن هكذا لم تر جزئه الحيواني بعد ؟ هل سيقتلها بعد تعذيب دون أن يعلم أحد ؟ هل سترحل اليوم ؟ تنفست الصعداء بعدما أخرج من فمها القماش ذاك ، تستطيع الكلام الآن ، علّ هذا يغير شيئا من أفكاره وتكتسب بعض الوقت ، حدثها بنبرة الاستكبار : " عزيزتي أظننتني لن أجدك ؟ أستطيع إيجاد أي شيء أريده ، ألم تري كيف انتهزت الفرصة لأسرقك ؟ ألم تتعلمي أن تطيعيني حينما لا تملكين خطة محكمة من جميع الجوانب .؟ ألست قادرة على توفير بعض الدراما علة نفسك وإنتظار أجلك ببساطة ؟ وها نحن ذا ، بعد كل ما قمت به أنت الآن هنا في مكان وضيع يليق بك لأتسلى بقتلك و جعلك تندمين على ولادتك في وقت ما تزال عائلتك تبحث عنك في مكان بعيد جدا عن هنا ،" ردت عليه وقد بدا كالجوكر في أفلام باتمان :" ديفيد ستندم إن قتلتني الآن ، لن يعطيك أخي أي شيء ، تستطيع جعلي أكلمه و سيأتيك بالمال، عليك التفكير أرجوك لا تقم بما تفكر به كن عاقلا ،"أطلق ضحكة مدوية قائلا بسخرية :" كم هذا جيد ، أصبحت تدركين الآن أن على المرء التريث قبل إتخاذ القرارات . لم لم تدركيها قبل هذا ؟ الآن ذهب كل شيء " ، حمل سكينا آخر في يده اليسرى وهو يتسلى بمراقبة وجهها الخائف ، أفرج عن سعادته الكبرى وغرزهما في يديها بسرعه ، نفذت منها تلك الصرخة العظمي ، فشبك سكينيه كالبهلوان وبدأ في جرحها جروحا طفيفة على طول ذراعيها مكملا حديثه :" اصرخي هكذا ، افرغي ما بحوزتك من دموع ، فكما وعدتك لا دموع بعد الآن ، ستتركين بصمتك على الٍأرض قبل رحيلك إلى العالم الآخر ، ستتركين عبراتك و صوتك هنا ليتردد في أنحاء هذه الغابة الفيحاء ، ستتذكرين فزعك هذا في موتك ، ولن تنسي أبدا إسمي ، " رمى ما بيده وحمل خنجرا ، ركل بطنها بقوه فخرج كل ما في فمها من لعاب ودماء وهي تكور نفسها لا إراديا ، وحش هو ، هذا وحش يسكنه ، ماذنبها ؟ ماذا فعلت له ؟ .. جلس القرفصاء أماها ثم رفع رأسها من شعرها مهددا : " سأنتقم منكم الواحد تلو الآخر هل تفهمين ؟ " دفع رأسها بقوة ليرتطم بظهر الكرسي و أخذ بعمل جروح لها بطريقة آلية دون إضافة حرف ، وهي تأن وتصرخ ودموعها تسابق الأمطار الهاطلة بغزارة في الخارج ،
ـــــ
لم أعد استطيع الاحتمال ، اقسمت أني سأجدها ، اين هي ؟ لن اسامح نفسي إن لم أعدها معي اليوم .. اقترب مني المحقق توني الذي ساعدني طوال المدة الماضية في تقصي آثار أختي و جعل جواسيس ديفيد لا يشكون بي قائلا :" لا عليك سنجدها إنها قريبة " ، هززت رأسي دون قول شيء ، لم أعد أود الكلام أو التفكير أريد إيجاد أختي فقط ، يبدو أنه أحس بما في قلبي من شعور بالحزن والم الضمير فواساني بقوله :" راوند والداك داخل القسم الآن ينتظران إبنتهما ، لقد وعدناهما بإعادتها بوجه واثق مبتسم وحعلناهما يبتسمان بدورهما بعد كل تلك الفترة التي قضياها في منعزل عن العالم داخل علبه الكآبة ، سنفعل ذلك سنجد اختك ، ألا تثق بي ؟" وضعت رأسي بين يدي وانا أناشدها أن تظهر امامي الآن داخل عقلي ، ليس عليّ فعلها لن أبكي امام توني ، غطيت وجهي تماما ، فوقف المحقق و أكمل بهدوء :" لقد وقفنا معا في محنتك هذه ، لم انصرف نظر الجواسيس عن أمر إستنجادك بنا وحسب ، بل ألقينا القبض عليهم ودون ان يعلم احد ، لم يستفد ذاك المجرم من أموالك او اموال أبيك ، إستطعنا جعله يُخدع بأموال أبيك المزورة ، كما منحنا استيرا فرصة الهرب بإتصالنا ذاك ، كل خططنا كانت محكمة سوى الجزء المتعلق بدخولها لسيارة الشرطة المتوقفة امام الفندق ، لا أعلم لما لم ترها في ذاك الوقت ، لكن مع هذا حددنا مكانها ، وأظننا سنجدها قريبا ، وقفت انا الآخر صارخا بحنق :" ماذا إن وجدها ديفيد ؟ مالذي سنفعله ؟ قلت إنك لا تصدق أنه يطلب كل ذاك المال من اجل التحفة فقط بل إنك تشك في انتمائه لعصابة اتعلم ماالذي سيفعلونه باختي إن لم تسرع وتجدها ؟ " كنت آمل إيجاد جواب شاف منه لكنه صمت و لم يجب
ــــ
تنهد ديفيد بعدما بدأ شعوره بالتعب يزداد ، قال لها بشفقه :" ليتك ترين حالك الآن ، الدماء تغطيك يا أميرة والديك ، لو أنني لم أجرى مطولا في الشوارع بحثا عنك ، لاستمريت الآن في منحك أسوء عذاب ما قبل موت ، لكن أسلحتي كلها جُربت عليك ، لنأخذ استراحة قصيرة و نكمل ما بدأناه بعدها " ، توجه ليرمي بجسده على الأرض و هو يراقب ملابسه المليئة بشظايا دمائها ، لتحل عليه الدهشه بعدما فتحت فمها لتقول بهمس أشبه بالعدم وهي تلهث بعد كل كلمة وتتأوه في مقدمة كل عباره :" لا ا أ صـ لاأصد ـ قُ أ أنك تفعـ تفعل كـ كل هه هذا من أجـ أجل تحـفـ فـة لعائلـ ـتك القديمة " إبتسم مجيبا :" نسيت إخبارك أن كذبتي التي خدعتك وخدعت ذويك لم تكن صحيحة مئة بالمئة إن لديّ مشاريع كثيرة وأحتاج الكثير من المال والعديد من الأفعال للحصول عليه ، أحلامي تسع العالم بأسره ،ولن أتوانى في تحقيقها " نهض و حمل مسدسه ليصوبه على رأسها قائلا : " اظنني أحتاج الخلود للنوم ، عليّ التخلص منك قبل هذا ، لذا لن انتظر حتى ارتاح لأعذبك أكثر ، شكلك المؤثر هذا وجسدك الأجوف يجعلك كالموتى ، إذا لنجعلك ميته وننتهي من كل هذا ، هل لديك سؤال أخير ؟ " ، رفعت رأسها غير آبهة بآلامها وقالت بتقطع في صوتها :" لن أريحك مني " وإنطلق صوت مدوي داخل الكوخ و تهاوى جسد على الأرضية .
ــــــــــــــــــــــــــ
وقفت المرأة الجميلة بطولها الفارع أمام المحل وهي تنتظر أن ينهي زوجها محادثة إبن صاحب المحل ، ثم عاد إليها وعلامة التأثر بادية على محياه ، مما جعلها تقلق هي الأخرى و تسأل : " ماذا حدث ؟ ماذا قال ؟ " رد : لنتوجه نحو المنزل وسأخبرك في الطريق لم ترفض فصعدا على متن شاحنتهما البسيطة وشق ّ الرجل طريقه دون التفوه بكلمة حتى خرجا من المدينة واخذا طريقهما المعتاد نحو البيت ، حينها فتح فمه قائلا :" إن صديقنا في المشفى ، قال إبنه إن أحدا ما هاجمه بينما كان يعمل ، و أفسد المحل ، لذا أغلقت الشرطة المحل لحين الغد لغاية التحقيق في القضية بحضوره شخصيا إذا ما عاد ، لكن إبنه يقول إن الشرطة متحفظة وطلبت من العالمين بالامر اللجوء للصمت وعدم إخبار أحد ، لذا عليك الحذر من إخبار احد آخر بما قلته لك " همت المرأة بالموافقه لكنها قالت فجأة بنوع من الغضب :" اتراني ثرثارة ؟" وكانت هذه شرارة اشتعال حرب طاحنة بينهما هو تتهم و هو ينفي إلى ان توقفا عن الحديث وهما ينزلان من الشاحنة ليدخلا المنزل ، وما إن فتحا الباب ، حتى صرخت الزوجة : " لص " ، مما جعل زوجها يرتمي بكل قوته على الشخص ذاك ويبدأ في كيل الضربات له ، والآخر يحاول الدفاع عن نفسه لكن دون فائدة ... بالرغم من المنظر المؤذي للمشاعر كانت المرآة تشجع زوجها بحماس وترغِّبه في إفقاد اللص هذا وعيه ، لكن صورة مرت امامها جعلتها تتصلب وتنادي زوجها :" مارك ، ما هذا ؟ " ، أحكم مارك الإمساك بيدي خصمه و ثبته جيدا و وجهه على الأرض ثم نظر إلى حيث أشارت ففتح فمه من الدهشة ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل أن تخترق الرصاصة رأسي ، فاجأني الرجل الذي إندفع فوق ديفيد و أخذ بلكمه ، لم أجد فرصة لتنبيهه أنني موجودة إذ أن صوتا نبهه قبل أن أحاول إخراج ما عندي ، ظننت انني جثة في البداية ، لكني أراني الآن كثلة دماءرثة ، حتى إنما لم يعرفا ماهيتي إلى أن أوضحت : " ساعـ ساعداني أ أنــ أنا مخطـ مخطـوفه " ، لم أتوقع أن تكون رده فعلهما سريعه ، فهماني ، فأعطى الرجل ديفيد ضربة أفقدته الوعي، و أمر زوجته بأخذي للمشفى حتى يتصل بالشرطة ، قاما بفك قيودي وكأنهما يفكان أغلالا عن روحي ، وحملني الرجل بلطف ليضعني على المقعد في الشاحنة وتركب زوجته معي ، رأيته كيف دخل للكوخ و أتذكر كيف إنطلقت المرأة بي وهي تهدئني ، لكني لا أستطيع معرفة كيف ومتى وصلت للمشفى ولما أنا أشعر بدوار فضيع ولا استطيع فتح عيني ّ بالرغم من إحساسي بكلام كثير حولي ، كل ما أدركه أنّ السلام تشابك مع نفسي و شفى روحي الجريحة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسمع صوت الموت من جدران هذا المشفى ، من كل جانب ـ لكني أريد التصديق بأن أختي في الداخل ستنجو ، لست قادرا على فهم سبب بكاء والدتي الهستيرية ، أو دموع والدي المحرجة الصامته ، ليتني لم أسمع كلام الطبيب حينما أخبرنا بأن قلبها توقف ، وأنها تعاني من فقر دمها و فقدها الكثير منه ،
إنني أخ سيء ، بسببي ستموت ، ساغرق في الظلمة إن خرج الطبيب الآن من غرفة الإنعاش ليسر لنا خبرا سيئا كالذي أتوقعه ، لن أعيش يوما بدونها ، لن أفعل ،






التعديل الأخير تم بواسطة أحلام هادئة ; 10-02-2016 الساعة 01:36 PM
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 10-01-2016, 08:46 PM
 
سلام
أخبارك ؟
الفصل جميل ومليء بالأحداث
هذا غير انه طويل و من المؤكد ان البطلة راح تعيش
البنت اللي خدعتها اتمنى تموت ونفسي أعرف الولد اللي ساعدها هل هو يدري
بأن البنت راح توديها لديفيد او لا ؟
و بالتوفيق

التعديل الأخير تم بواسطة eugene ; 10-02-2016 الساعة 06:29 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الأولي:"كسرت برودي وكبريائي..فأحببتها" Aella.Cullens روايات و قصص الانمي 31 02-07-2017 11:01 AM
روايتي الأولى هنا " عائلتي مرجوجةة و افتخرر " عبير الندى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 37 01-14-2014 11:03 AM
روايتي الأولى " سأنتظرك رغم الظروف القاسيه فربما تكون من نصيبي " " سأرحــل أعتـذر لكم " روايات و قصص بالعاميه 13 10-20-2013 04:28 AM
روايتي الأولى بعنوان " أكره الشمس " ɱiss.Loɳɛly• أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 206 09-28-2013 04:22 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 07:57 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011