|
عندما يغزو القبح " طيبة " السلام عليكم جاء خبر التفجير الأثم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كالصاعقة و أنا أقرا خبره العاجل على صفحات التواصل شيء والله يحير العقل ، فكيف لهذا شبيه الانسان يكبر و يهللل و يبتغي الجنة يقوم بتفجير نفسه أمام الأمنيين و حجاج الله و زوار بيته و كيف يثق بأنه ذاهب للجنة إذا ما قتل رعاة المسجد النبوي الشريف و من يقوم برعاية الزائرين !! هذا الأمر اخواني بدأت تتصاعد وتيرته و بدأ يتصاعد تأثيره على حياتنا بشكل ملحوظ فوصول مثل هؤلاء الشراذمة إلى مثل هذه الوقاحة بتفجير الأمنيين في مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام سيكون وقعه كبير ،، فهؤلاء إستباحوا أعظم الحرمات ،، حرمة المسجد و حرمة مدينة الرسول و حرمة الشهر الفضيل الأن باتت جميع أقطار وطننا الاسلامي تحت التهديد فبالأمس كنا ندعو لفلسطين ،، و الأن دعوانا لا تخلو من ذكر كامل أقطارنا فالعراق لم يلتئم جرحه منذ عقود و الشام تسبح في دمائها و اليمن واقعٌ بين أنياب الوحوش و المتربصين يأتون على حين غفلة يعكروا أجواء السلام في باقي دولنا حتى لا يكاد أن يمر أسبوع من دون أن نسمع عن عمل أثام طال بفضاعته عددا من الابرياء نحن الأن في أوقات حرجة فأكثروا من الدعاء و هذا أقل الإيمان و من أقل واجبتنا تذكير الأخرين بما نمر به اللهم اجعل وطننا الاسلامي آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً اللهم من ارادنا بشر فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم احفظنا واحفظ بلاد المسلمين من كل شر وبليه اللهم آميـــــــن يا رب العالمين http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2604928581.jpg http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2604930122.jpg |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الواقع أنا أكتم الضحكات حالياً وأنا أرد على هذا الموضوع وأعتذر لهذا .. ولكن صدقاً ما الداعي لهذه الصدمة؟ .. من سلب حياة 300 شخص تقريباً في العراق في إنفجار واحد هل سيصعب عليه حقاً أن يُحدث تفجيراً في المدينة؟ .. لا داعي للصدمة فهذا الواقع اللطيف الذي نعيشه . تتحدث وكأن الزهور كانت قبل هذا التفجير تملأ أراضينا والفراشات تحلق في كل مكان حولنا , لم يكن الأمر إلا مسألة وقت لحصول هذا والقادم أعظم :) . طبعاً على الأغلب إخوتنا العرب الأعزاء سيتهمون إيران بهكذا تفجيرات .. ايران فعلت ايران قتلت ايران تنوي فعل كذا وكذا .. وداعش؟ ماذا عنهم؟ , لا أحد سيأتي بذكرهم فهم ملائكة العصر و "حماة الدين " حسب قولكم في المواضيع النقاشية السابقة في هذا المنتدى . هناك من سيأتي ويقول أيران هي نفسها داعش ما الفرق؟ .. وننسى مجدداً أن نفكر بجنسيات داعش اللطفاء من أي دول هم وأنهم من كل الفئات والجنسيات . فكروا بها بمنطقية بعيداً عن هذا التطرف الديني .. من سيكون أكثر سعادة بتفجير المدينة .. إيران المسلمة على الرغم من كل التحفظات ؟ أم داعش بالغي اللطف الذين أعلنوا في أوائل فتاويهم وجوب نسف الكعبة كونها صنم :) ؟ لا أعلم ما الذي كان منطقياً لكم أكثر لكن بالنسبة لي داعش هم المسؤولون . وعلى الرغم من كل هذا وحتى لو حصلت تفجيرات أُخرى في السعودية أو تفجيرات أخرى كالتي تحصل في بلدي لتسرق من حياتنا كل شيء يستحق الحياة .. لا أحد سيتكلم .. الجميع سيبقى صامتاً والجميع سيستمرون في التقاتل فيما بينهم .. بإتهام أنفسهم والنزاع فيما بينهم في حين يقف الصهاينة وأمريكا وداعش يراقبون بهدوء وإبتسامة النصر تغزو وجههم :) . ملاحظة :- أرجو ان لا يأتي أحد ما ليهاجم كلامي فقط لأني قلت عن إيران أنها ليست الشخص السيء تماماً هنا , وجب التنويه :) :) . والسلام خير الختام . |
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بكي ما استنكرته في هذا الموضوع هو مكان التفجير و لما أقلل أبداً من مقدار أي دم من دماء المسلمين في كافة الأقطار فكل قطرة دم تسيل من أيٍ كان و في أي مكان له نفس وزن قطر دم في بلدي ما استنكرته هنا هو هذا الذي لا أستطيع التعبير عنها هنا و الذي يقود هذا الانتحاري إلى تفجير نفسه بين المدنيين و في بيت رسول الله و مدينته و هو يضع في نصب عينيه الجنة و شفاعته يوم القيامة !! فالكل يعلم و لا أحد يستطيع انكار ان كل المنطقة في لهيب أثم يأكل الأخضر و اليابس بغض النظر عن من تسبب به سواء أكان داعش ام إيران أم ايدي اجنبية تريد زعزعت المنطقة فمفهوم الموت واحد في كافة الثقافات العالمية من شرق الكرة الأرضية إلى غربها داعش فرقة انحرفت عن الدين و لا تمت له بأي صلة كما سبقتها إيران بهذا الإنحراف بالنسبة لي لا أحب أن أقوم بلعبة التحديد و الاتهام ،، فبالنهاية و ما يتفق عليه الكل فإن القائم بهذا التفجير هو عدو لكل المسلمين مثله مثل من قام بتفجير الكرادة و تفجيرات بغداد و العراق و التي لا تعد و لا تحصى و التي لا يروح ضحيتها إلا أرواح المدنيين المستفيد الأول من التفجير هو أعدائنا و هذا شيء لا يختلف عليه إثنين فمن فرح بتفجيرات بغداد و من فرح بتفجير المدينة هو واحد و اعيد اني لا أهتم من الفاعل بقدر إهتمامي بمعرفة من المستفيد من الفعل لأن الأخير سيدلني على الفاعل من غير عناء حمى الله سالمينا و أقطارنا و شعوبنا من الفتن و هذه الاعمال الأثمة و أعاد الله عزتنا و قوتنا على أعدائنا بيد عراقنا و شامنا شكرا لكي على مداخلتك كل التوفيق ^^ |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the pro man http://3rbseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif ما استنكرته في هذا الموضوع هو مكان التفجير و لما أقلل أبداً من مقدار أي دم من دماء المسلمين في كافة الأقطار ضال وباغي .. لم يراعي حرمة المكان ولا شرف الزمان والجوار لا حول ولا قوة إلا بالله والله يا أخي وصلنا إلى مرحلة يُرثى لها.. اختلال في العقول وفساد في العقيدة وهي مقدمات -كما يقول د. مصطفى محمود- لاحتلال الأرض والسيطرة عليها فهي حلقات يأخذ بعضها برقاب بعض.. والمستفيد الوحيد هو ذلك الكيان المغروس في جسدنا.. والذي يفوقنا لا بالعدد بل الأسلحة النووية والكيميائية والجرثومية.. ونحن ضعفاء غرقى في صراعاتنا الداخلية.. والشكليات و القشور التي صرفتنا عن الفهم الصحيح للب الإسلام وجوهره.. بإختصار يا أخي نحن الآن في القاع ولا شيء بعد القاع.. فلنأمل ان تكون المرحلة القادمة للتصحيح والصعود.. ولتكن هذه الكارثة التي حلت بنا بداية تصحيح رأي واتجاه لكل من تعاطف مع هؤلاء المتشددين الضالين.. اللهم هيئ لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصية المميز برومان خالص الشكر والتقدير لك على الطرح المؤلم والواقعي |
السلام عليكم ورحمة الله لقد حذر النبى صلى الله عليه وآله وسلم من إيذاء أهل المدينة بأى نوع من أنواع الإيذاء، لأن من آذاهم فإن الله تعالى يذيبه فى النار، كما يذوب الملح فى الماء، وكما يذوب الرصاص فى النار. وهذا تحذير شديد، وعقوبة أليمة لمن آذى أهل المدينة، . ـ فعن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يكيدُ أهلَ المدينة أحدٌ، إلا انماعَ كما يَنْماعُ الملحُ فى الماء". متفق عليه واللفظ للبخارى[1] . ـ ولفظ مسلم "من أراد أهلَ المدينة بسوءٍ أذابه الله كما يذوب الملح فى الماء" . فهولاء القتلة امرهم يصير لجهنم وبئس المصير |
| الساعة الآن 09:45 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011