عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة (https://www.3rbseyes.com/forum171/)
-   -   هدف و رغبة { روايـة قصيرة } (https://www.3rbseyes.com/t511434.html)

ѵـيـن 07-02-2016 10:54 PM

هدف و رغبة { روايـة قصيرة }
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_07_16146748423862542.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8659149011.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8423863973.png
كيف الحال يا قوم عيون العرب .. إن شاء الله مستناسين وبصحة حصان
عم يرفس قوي :0:
مثل ما انتو شايفين في العنوان الرواية قصيرة يعني كلها سبع أجزاء
وبتنتهي >> ما ادري هي من
المفترض كان أن تكون قصه قصيرة لهيك كل جزء قصير فإذا بتشدوا حيلكم بنزلها
لكم كل يوم وبنخلص
اما اذا التشجيع معدوم أو إذا في كم نفر بظهر في الأول وبعدين بختفي أجل ما
عندي حل غير إني
انزلها بالأسبوع مرتين ^^ .. على العموم هي رواية قديمها ألفتها فممكن ما تعجب أصحاب
الوصف الخلاب و الاقلام الابداعيه فخليكم براهه1 >> امزح هع1
وغلاف الرواية الي في الهيدر شايفين كيفوا تعبان >> انا عم اطرد هلـّا الناس ما عم
أناديهم خلني ساكته أحسن هع1
هي مشاركتي بفاعلية فلوريسيا تبع شنو كان اسمهاف2
اي تذكرت .. أرواح تعانق السماء
بشيب راسي بسبتك فلور ومن ورا فعالياتك .. الله يستر >.<1
المهم خلنا نجيب الزين والمفيد .. إليكم ملخص القصه ^^

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8423864944.png
لدى ساندرا طموح .. أن تصبح أول مراسلة عربية مسلمة تجوب العالم .. و قد بدأت بالفعل في تحقيق طموحها .. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. إذ خرجت مسألة أمر خطبتها من يوسف وشأنه لتحول بينها وبين أهدافها وطموحاتها .. والأسوأ هو عدم إدراك حقيقة مشاعرها نحوه .. فالسؤال .. ما الذي يحدث بين هدفٍ ورغبة عندما تتعارض إحداهما الأخرى ؟ .. أيهما تنتصر ؟ الرغبة أم الهدف ؟
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8876025323.png


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Freesia | فريسيا 07-03-2016 12:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالكِ عزيزتي؟ و1
ارجو انك بخير و1
مرحبا بك وبروايتك الجديدة هنا ق1
~ هدف ورغبة ~
العنوان هو أول ما جذبني حقا للدخول اليها والإبحار في محتواها ق1
أثار لدي في البداية العديد من التساؤلات .. ما هو ذاك الهدف وتلك الرغبة ؟ أيتعارضان مع بعضهما البعض ؟
وعند قراءة المقدمة وجدت الاجابة ق1
وأخيرا ها هي ذا ثالث رواية عربية ها هنا في القسم ق1
انتظر وضعك للفصل الأول ق1
جاري التقييم و1
متابعة لك و1
لا تنسي ارسال روابط الفصول المقبلة لي ق1
في أمان الله ق7

ѵـيـن 07-03-2016 01:07 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_07_16146748876023932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8876022331.png
نظرت إليه بطرف عيني اليسرى في محاولة لقراءة أفكاره بينما بادلني بإبتسامة نصر
كادت أن تحطم كبريائي ويصبح عندها ماء وجهي في خبر كـان ، لولا ذاك الحدث
وهذه الذكـرى التي تعشش في رأسي حتى بعد مضي ثلاث سنوات مذ الآن لغدوت امرأه عظمية يفتخر بها ..
لملمت شتات نفسي من الفراش واتجهت صوب مرآة
دورة
الميـاه أنظر إليها بسخط وأتساءل أهذه أنـا أم الفتاة الغبية التي استسلمت للهزيمة بسهولة وانحنت كغصن عصفت به الرياح! ..
بـّت
أسترجع محادثات
آخر يوم قررت فيه الفرار إلى أحضان الغُربة وذلك المساء ..


"مرحبـا رنـاد آسفه لأنني جعلتك تنتظرين كثيراً في الخارج"
"لابأس، لم أنتظر كثيرا ولكنني كنت قلقه عليك بما أنكِ أصبحتِ في الآونة الأخيرة
تفضلين شقتك والعزلة "
"هه ! أيبدوعليّ ذلك ، كل مافي الأمر أنني أردت بعض الهدوء"
"حتى من أصدقاء الطفولة ! على كلٍ أعلم بأنك مهملة بنفسك ..
لذا
أحضرت معي طعام الغداء كما أنني جائعه ، فافسحي لي المجال "

بعد مرور حوالي ساعة ونصف كانا قد انهيا وجبتهما فاستعدت إحداهما
بطرح سؤالٍ شخصي "سـاندرا
هل يمكنني طرح سؤال شخصي؟"

"نعم ، تفضلي"
"هل ذهبتِ إلى يوسـف؟"
"كلا .. ليس بعد"
أرادت رِنـاد طرح السؤال الذي يثير فضولها ولكنها شعرت بانزعاج
ساندرا فغيرت رأيها "ما رأيك بوجبة الغداء؟ لقد أعدتـها أمي خصيصاً لأجلك علها تدفعك بالمجيء لقضاء بعض الليالي برفقتنا "

"هكذا إذن ! .. ظننتها حضّرتها بنفسها في محاولة لكسب ودي وبذلك إقناعي بتغيير رأيي"
طأطأت رناد رأسها مُحبطة لإدراك صديقتها مُردفه "لن أقول بأن هذه لم تكن بنيتها ولكن صدقيني إنها قلقه عليك أكثر من ذلك"
" وعليه أيضا لذا دائما ماتبحث عن حل لإرضاءالطرفين دون فائدة تذكر"
صمتت رِنــاد لبرهة تفكر في طريقة لتلطيف الجو : "حسنا و ماذا بشأن عقد العمل في الخارج .. استراليا "
قبل أن تجيب ساندرا على سؤالها رن هاتفها فجأة فاكتفت رناد بنظرة عابرة على الرقم دون أن تجيب فاستمر الرنين
مسبباً ضيقاً حاداً لساندرا "ألن ترفعي السماعة؟ .. لما لا تجعلينه في الوضع الصامت !"

" لأنني أعرف كل شيء مسبقاً ، إنه مُديري ويريدني أن أعود لأنهي بعض المهام"
"إذن عودي حتى لا تُفصلي من عملك بسببي"
"أنا ذاهبة و لكن قبل ذلك أخبريني بإجابتك على سؤالي"
"وافقت عليه مُسبقاً و سأسافرغداً صباحاً بإذن الله"
اتسعت عيني صديقتها دهشة "ولكن لماذا بهذه السرعة و دون حتى أن تخبريني ؟ ..ألم تحدثيني عن كراهيتك للغربة و.."
قاطعتها " أنا ذاهبة هناك للعمل فحسب لا لنزهة أو لاستقرار .. مدة ثلاث سنوات و شهرين لا تعد كثيره على عقد عمل"
أطلقت رناد آهه ضيق مُعلنة استسلامها بطرح سؤالٍ أخير" لن تتراجعي عن قرارك حتى بشأن يوسـف؟ "
"هو أكثركم دراية بموقفي ولقد تركت له الخيار"
نظرت بشرود للتقويم المعلق على حائطي .. بالكاد أصدق أن ثلاث سنوات قد مضت الآن و لم يتبقى لدي سوى شهرين ..
شهرين وأعود لوطني الغالي ..
و أصبح في موطن تلك الذكريات مجدداً ، تذكرت أن عليّ مقابلة أحدهم لإتمام آخر إجراءات مهمة لي بصفتي
مراسلة بناءاً على عقد العمل في أستراليا
ومن
حسن حظي أن وقع الاختيار التالي على أمريكــا .. حيث أمي ، تلقيت الهاتف بيدٍ متعجله لأبشرها بالخبر السعيد ،
انتظرت في لهفه أدندن لحنا
حنينا
لترفع السماعـة ، أخيرا أتتني تلك اللكنة الأجنبية الأمريكية في محاولتها
للتحدث باللغة العربية الفصحة والتي باءت بالفشل وارغمتني على الضحك والسخرية


Mom I really missed you a lot.. you don’t need to talk with me like that!
you know that right

Honey you are a bad daughter.. that’s not funny!
..you suppose to support me

Sorry! by the way.. I have a good news
guess what

What

I am coming to stay with you for a while
cheer up

Really?! are you serious! .. when? and for
how long

For two months but I don`t know when yet
I`ll call you back when I know..OK

Fine..But you have to call ..so I come to get
you

..Mom you don`t need to
Yes I do ! How many daughter do
I have?.. That’s order

Ok.. Then bye for now .. I’ll call you
back soon


لم أكن أتوقع أن اقناعها سيكون سهلا ، على كلٍ بقي لدي نصف ساعة على تلك المقابلة

بعد مرور ساعتين :

استغرقني الامر حوالي ساعتين لإنهاء آخر عملٍ يقيدُني بالبقاء في أستراليا بقي لدي مهمتي في أمريكا و ينتهي العقد ،
أرسلت
برسالة نصيه
إلى والدتي بموعد رحلتي .. المفاجأة بأنني سأسافر غداً في 8 صباحاً ، ولدي الكثير لأنجزه في يوم واحد إذ لم أتوقع
أن
يتم الحجز لي مبكراً فور
انتهائي
أو لربما لم أناسب ذوقهم لأنني مسلمه ..أو ل فتاة مُسلمه تمتلك الجرأة لتصبح مُراسلة صحفية
تجول
العالم ، لو يعلمون كم كلفني هذا الهدف من خساره .. فقط لو يعلمون ،
أتساءل هل كان يستحق العناء؟؟ وضبت أغراضي وأصبحت مستعده للسفر
ثم استلقيت في فراشي بالكـاد أقوى على مقاومة النوم .

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الزنبقة السوداء 07-03-2016 01:55 AM

السلام عليكم

رائع اول مرة ارى ان شخصا ما فكر بأمرأ مسلمة تسافر اهئك ان الرواية تبدو ومن البداية جمميلة للغاية
وسرد جميل والتنسيق جميلا ايضا ولا انسى التصميم ايضا رائع

واما عن الشخصيات فهي تبدو من بداية مثيرة للاهتمام
والى اللقاء

D R E A M S 07-03-2016 02:37 AM

[cc=في وقتِ ما ~]لي عودة ق2ق2
[/cc]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
نورتي ق1
cool girl و1

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق2ق2

مساء الخير ، كيف الأحوال ؟! أتمنى أن تكونِ بخير وصحة دائماً ق2ق2

بداية أهنئك على روايتك الجديدة والتي تحمل عنوان " هدف ورغبة "

أتعلمين أن العنوان بالحد ذاته بعث تساؤلات كثيرة في رأسي لكني أخذت فكرة مبدئية عن القصة خجل2ق2ق2

الهدف والرغبة ، ربما تبدو لنا كلمتان متشابهتان لكن المعنى مختلف وكلاهما مهمتان

قصة الفتاة المسلمة ساندرا ، التي لديها هدف وهو أن تصبح أول مراسلة عربية مسلمة تجوب العالم ولكن رغبتها

هل ستقف عائق للهدف ؟! أم ستختار رغبتها على هدفها الذي خططت له من قبل !؟

تلك التسساؤلات التي كانت في بالي قبل القراءة خخ2، ولقد إقتبست لكِ مقتطفات أعجبتنيهه1ق2ق2


[cc=وصف راقي~]نظرت إليه بطرف عيني اليسرى في محاولة لقراءة أفكاره بينما بادلني بإبتسامة نصر

كادت أن تحطم كبريائي ويصبح عندها ماء وجهي في خبر كـان[/cc]

[cc=وصف راقي آخر ~]
تجول العالم ، لو يعلمون كم كلفني هذا الهدف من خساره .. فقط لو يعلمون ،

أتساءل هل كان يستحق العناء؟؟[/cc]


رواية جميلة فكرتها راقية وفي النهاية أختارت هدفها يالها من فتاة شجاعة خجل2 ق2 متحمسه لبقية الأحداث ق2ق2

، هناك بعض الأخطاء الإملائية لكنها بسيطة تكاد لا تُذكر خخ2، أسلوبك جميل وراق ليخجل2

لكني أتمنى أن تستخدمي خطا أكبر في المرة القادمة ق2، لأن الخط صغير نوعاً ما ، التنسيق مناسب تماماً لأجواء القصة

وأعتذر على طول الحجز ، لكن بما أن الرواية في بدايتها فلن أحكم على الأحداث الآن فلا بد أنكِ تحملين مفاجأت لنا خجل2

أتمنى لكِ التوفيق في المسابقة والتوفيق في كتابة روايتك الجميلة ق2ق2 ، في أمان الله وحفظه ق2ق2

Freesia | فريسيا 07-03-2016 03:01 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ عزيزتي ؟
إن شاء الله بخير
وأخيرا وضعتي الفصل الأول من الرواية ق1
ساندرا والآن علمت لم اسمها اجنبي وهي ذات أصل عربي ق1
اتضح هذا الأمر الذي كان يثير حيرتي في البداية بأن أمها أميركية ق1
ها هي أخيرا ستترك استراليا وتتجه لأميركا حيث والدتها ثم تعود لأرض الوطن و1
متشوقة لمعرفت ما سيحدث لها ما إن تعود ق0
ليست لدي ملاحظات على الفصل كما المقدمة و1
لا تنسي ارسال رابط الفصل القادم لي ق1
في أمان الله و0

ѵـيـن 07-04-2016 09:24 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_07_16146760845658131.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


قـطــر - في أحد المنــازل الفخمـة :

حالما دقت عقارب الساعة لتعلن تمام 8 .. جلس الجميع في انتظام

حول مـائدة الطعام لوجبة العشاء في انتظار كبير الأسرة ،

إلا
أنه لم يأتِ مُتعمداً فطال الانتظار .. نظرت الأم لأكبر ابنائِها تحثهُ

على إلقاء نظرة على والده .. فذهب إليه في مكتبه حيث كان

في
حالة استياء تام مُديراً ظهره نحو نافذته .. أوضح حُنجرته قبل

أن يسير بخطواتٍ رتيبة إلى والده " أبي
.. إن العشاء جاهر

والجميع ينتظرك"

"لا رغبة لي في الأكل " أتاه الرد آلياً

" أبي لمــا تفعل ذلك ؟هل أغضبتك في شيء؟ "

سحب الأب نفساً عميقاً قبل أن يجيب وكأنه يرتب أفكاره ليعرضها

بصورة أفضل "يوسـف ،
ما الذي يعجبك في تلك المرأة

باختصار؟"

"منْ تلك المرأة ؟ " استفسر يوسف ببراءة فأثار حُنق والده

"أهنالك
غيرها .. تلك الأجنبية المسماة بــساندي"

"ساندرا " أعلن يوسف مُصححاً ثم أكمل حديثه"إذن ، موضوع

خطيبتي ما يزعجك ؟..أبي لماذا تكرهها ؟"

" ليس لدي ضغينةٍ ضدها يا بني!..أنا فقط قلق عليك .. أخشى أن

تتزوج بك غدا ثم لا تعجبها بيئتنا فتهجرك كما فعلت أمها مع

زوجها "

"أبي أنت تُسئ لوالدتها ! .. هي لم تهجر زوجها بل طالبته

بالطلاق لسبب خاص بينهما كما أن وضع ساندرا مختلف هي

مُسلمه وتربت هنا لذا لن تكون مثلها "

تذمر الأب لدى دفاع ابنه لهم "هل أصبحت محامي الدفاع لوالدتها

أيضاً ، لقد قلت الحق ! على كلٍ الابنة من أمها و الدليل على ذلك

أنهـا تخلت عنك من أجل مهنتها بل و تركت لك الخيار ما إن أحببت

بفسخ الخطوبة أو أن تنتظرها .. بينما تريدني أن أراك ضائعاً هكذا

و لا أفعل شيئا أليس كذلك !"

مس والده الوتر الحساس به فأجاب مقتضباً "أبي لقد شرحت لي

الأمر و أنا تفهمت رغبتها وتركت لها الخيار أيضاً ، فلمـا أنت

مُستاء ؟.. هل أنت حقاً قلق علي أم أنك تُـريدني لابنة عمي هند

لأنك ترتاح لها "

أصبح وجه والده محمراً من شدة الغضب علامةٍ على أصابته

للهدف بدقة ولكنه سرعان ما تحكم بأعصابه وقال
له بهدوء "

عندما تعود لرشدك تعال وتحدث معي ، أما الآن فليس لدي وقت

أضيعه معك ..
اذهب وتناول عشاءك مع أسرتك ! "

تفْهّم يوسف رغبة أبيه لمعرفته أنه قد تمادى في حقه ولكن الأمر

كان واضحاً كالشمس ، هو لن يحب خطيبته و لن يرضى بها

بسهولـة طالما تحمل العِرق الأمريكي في دمـها ! ، ذهب مُتحسراً

لأمه ، فأخبرهم هو الآخر بفقده لشهيته ثم صعد لغرفته .. جلس

على حـافة فِراشـه يقلب أفكاره .. "هل كنت حكيمـاً بقراري بتركها

تذهب مع علمي بأنها ستعاني الكثير في سبيل تحقيق هدفها ؟"

تساءل بحيّـره ، "هل كان عليّ أن أستفزّهـا لأردعها عن قرارها

؟" إلا أن السؤال الذي لم يعرف إجـابته و أزعجه جداً .. ماذا تعني

له ساندرا .. مجرد خطيبه أم أكثر من ذلك ؟ زفر بضيق و أطفأ

الأنوار ثم أختبئ تحت أغطيته علّه ينـام ويشفق عليه سلطان النوم !


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

إيلِين❝ 07-04-2016 01:47 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif
رد فخم جدا ق1
cool girl و6

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حَالك؟ إن شاء الله بخير:0:ق1ق1!
لمَّا شاهدت القصة ورأيت اسمك أسفل العنوان تفاجأت .-. !
قُلتُ لنفسي فلأدخل وأرى ما خطته أنامل هبةangel4ق1ق1.
المُلخض كان أنيقًا جدًا، أوضح الكثير من النقاط، أُهنئكو1ق1ق1!
بالنسبة للتنسيق فَهو بسيط وجميل ولرُبما كان مُناسبًا، إن كان ذلكَ هُو يُوسُف :$ .
العنوان مُتألق، فَهو يحمل كلمتين مترادفتين في الظاهر، ولكن مع فرق جَوهري عظيم!
هَل ستُحارب ساندرا مِن أجلِ هدفها وَترمي برغبتها عرضَ الحائط، أم سيحدث العكس؟
وَهي الآن في أستراليا وَمنها لأمريكا، حَيث تُوجد أمها :$ !
نُقطة محورية، بالنسبة للحوار الذي تمَّ بين الأم وابنتها فأجد أنه كان من الأفضلِ لكِ أن تَكتبيه بالعربية،
لأن إدخال الإنجليزية بهذا الشكل، "حوار طويل بعض الشيء" يزيد من ركاكة الرواية، إن كانت جُملة أو اثنتين فَلا بأس:0:ق1ق1!
فمثلًا كان بإمكانك أن تقولي: خَاطبتني أمي باللغة الإنجليزية قائلة:........
ويتم كتابة الحوار بالعربية، ونحن نعرفُ مسبقًا أنّه تمَّ بالإنجليزية، وهكذا تُجنّبي نفسكِ الانتقاداتbad1ق1ق1!
أمرٌ آخر، لا أجدُ وَصفًا جَيدًا، عليكِ أن تُضفي وصفًا لأشكال الشخصيات مَثلًا كيف تبدو ساندا؟ يوسف؟
أيضًا صفي المكان، أسهبي في وصف المشاعر أيضًا هذا مُهم جِدًا لتوصيل الفكرة بشكلٍ أفضل :$ .
كفّي عن استخدام " " ، مثلًا قالت: ........ بدون الأقواس واكتفي بالنقطتين الرأسيتين، وانتبهي إلى الفواصل أيضًا.
هُنالك أخطاء إملائية هُنا وهُناك ولكن لا بأس ليست بتلك الكثرة،
ولكن حاولي أن تُراجعي الفصل قبل طرحِه لكي يخلو من هذه الأخطاء التي تشوّه المُحتوى.
عَدا ذلِك أجد القصة حَماسية، ومتشوقة لأعرف ماذا سيفعل يوسُف وهل سيرضخ لرغبة أبيه؟
وماذا عن ساندرا؟ ما الذي ستفعله في أمريكا؟ كيف سيكون موقفها عندما تَعود للوطن؟
كُل هذه الأسئلة تجولُ في خاطري وأنتظر منكِ إشباعها بفصل جديد مليء بالتشويق :$.
استمري عزيزتي في رسم حُروفك، أُهنئك لهذه الرواية الجميلة:0:ق1ق1!
شُكرًا لكِ + و1و1و1و1و1و1
فِي حفظِ الباري.

ѵـيـن 07-04-2016 02:36 PM


اسطورة الوردة السوداء


السلام عليكم

رائع اول مرة ارى ان شخصا ما فكر بأمرأ مسلمة تسافر اهئك ان الرواية تبدو ومن البداية جمميلة للغاية
وسرد جميل والتنسيق جميلا ايضا ولا انسى التصميم ايضا رائع
واما عن الشخصيات فهي تبدو من بداية مثيرة للاهتمام
والى اللقاء


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلين فيك اختي نورتِ ..
اسعدني مرورك وردك الجميل المشجع حقاً
آمل أن تعجبك الرواية القصيرة + الشخصيات
شكرا جزيلا لك لاهتمامك .. وابقي بالقرب لمعرفة البقية ^^


*********

d r e a m


بسم الله الرحمن الرحيم

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق2ق2
مساء الخير ، كيف الأحوال ؟! أتمنى أن تكونِ بخير وصحة دائماً ق2ق2
بداية أهنئك على روايتك الجديدة والتي تحمل عنوان " هدف ورغبة "
أتعلمين أن العنوان بالحد ذاته بعث تساؤلات كثيرة في رأسي لكني أخذت فكرة مبدئية عن القصة خجل2ق2ق2
الهدف والرغبة ، ربما تبدو لنا كلمتان متشابهتان لكن المعنى مختلف وكلاهما مهمتان
قصة الفتاة المسلمة ساندرا ، التي لديها هدف وهو أن تصبح أول مراسلة عربية مسلمة تجوب العالم ولكن رغبتها
هل ستقف عائق للهدف ؟! أم ستختار رغبتها على هدفها الذي خططت له من قبل !؟
تلك التسساؤلات التي كانت في بالي قبل القراءة خخ2، ولقد إقتبست لكِ مقتطفات أعجبتنيهه1ق2ق2

رواية جميلة فكرتها راقية وفي النهاية أختارت هدفها يالها من فتاة شجاعة خجل2 ق2 متحمسه لبقية الأحداث ق2ق2
، هناك بعض الأخطاء الإملائية لكنها بسيطة تكاد لا تُذكر خخ2، أسلوبك جميل وراق ليخجل2

لكني أتمنى أن تستخدمي خطا أكبر في المرة القادمة ق2، لأن الخط صغير نوعاً ما ، التنسيق مناسب تماماً لأجواء القصة
وأعتذر على طول الحجز ، لكن بما أن الرواية في بدايتها فلن أحكم على الأحداث الآن فلا بد أنكِ تحملين مفاجأت لنا خجل2
أتمنى لكِ التوفيق في المسابقة والتوفيق في كتابة روايتك الجميلة ق2ق2 ، في أمان الله وحفظه ق2ق2

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله ق2ق2

شو هالرد الخورافي :ناميا:
بتحشريني ماني عارفه ارد عليكخخ1
ولكن قد اسعدني ان القصه قد اعجبتك + شايفتك اقتبستِ كمان
هاد من لطفك ولكنني حتى الآن لا روايتي مميزه بل فاشله من
قصه حولتها لرواية بس الفكرة لا بأس بها قد تعجبكم !
اعتذر عن الاخطاء الإملائيه فهي تزعجني ايضا
سأحاول أن انتبه لها شكر للملاحظات الهادفة
تم تكبير الخط + لا بأس فهناك مشغولون كُثر
أتمنى أن يحالفني الحظ فالمنافسين اقوياء وقد نافست بأضعف
رواياتي بس ما عندي وقت لأكتب جديد فنقلت لكم وحده تبعي
من اربع سنوات .. تحملوني >.<1

ѵـيـن 07-04-2016 02:55 PM

Cool girl

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ عزيزتي ؟
إن شاء الله بخير
وأخيرا وضعتي الفصل الأول من الرواية ق1
ساندرا والآن علمت لم اسمها اجنبي وهي ذات أصل عربي ق1
اتضح هذا الأمر الذي كان يثير حيرتي في البداية بأن أمها أميركية ق1
ها هي أخيرا ستترك استراليا وتتجه لأميركا حيث والدتها ثم تعود لأرض الوطن و1
متشوقة لمعرفت ما سيحدث لها ما إن تعود ق0
ليست لدي ملاحظات على الفصل كما المقدمة و1
لا تنسي ارسال رابط الفصل القادم لي ق1
في أمان الله و0

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشرفتنا الغاليه كيف حالك ^^ .. أنـا بخير وبعافيه شكرا لسؤالك
سعيده أن الغموض عن الفصل الاول قد توضح لك
وبالفعل الوقت مبكر على الملاحظات بخصوص الفصل الاول
الا عن الاخطاء الإملائية او كملاحظات اخرى
ولكن الفصل الاول كمقدمه
اعذروني .. فهذه القصه قديمه قبل 4 سنوات وكانت عبارة عن قصه قصيرة مجزئة لسبع اجزاء

لذا هي ليست كالروايه تماما ولن اتمكن من التعديل فيها الا بتغيير الاحداث
في كل فصل سيتوضح جديد حتى تنتهي .. فآمل ان تعجبك حتى النهاية



سحاب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حَالك؟ إن شاء الله بخير:0:ق1ق1!
لمَّا شاهدت القصة ورأيت اسمك أسفل العنوان تفاجأت .-. !
قُلتُ لنفسي فلأدخل وأرى ما خطته أنامل هبةangel4ق1ق1.
المُلخض كان أنيقًا جدًا، أوضح الكثير من النقاط، أُهنئكو1ق1ق1!
بالنسبة للتنسيق فَهو بسيط وجميل ولرُبما كان مُناسبًا، إن كان ذلكَ هُو يُوسُف :$ .
العنوان مُتألق، فَهو يحمل كلمتين مترادفتين في الظاهر، ولكن مع فرق جَوهري عظيم!
هَل ستُحارب ساندرا مِن أجلِ هدفها وَترمي برغبتها عرضَ الحائط، أم سيحدث العكس؟
وَهي الآن في أستراليا وَمنها لأمريكا، حَيث تُوجد أمها :$ !
نُقطة محورية، بالنسبة للحوار الذي تمَّ بين الأم وابنتها فأجد أنه كان من الأفضلِ لكِ أن تَكتبيه بالعربية،
لأن إدخال الإنجليزية بهذا الشكل، "حوار طويل بعض الشيء" يزيد من ركاكة الرواية، إن كانت جُملة أو اثنتين فَلا بأس:0:ق1ق1!
فمثلًا كان بإمكانك أن تقولي: خَاطبتني أمي باللغة الإنجليزية قائلة:........
ويتم كتابة الحوار بالعربية، ونحن نعرفُ مسبقًا أنّه تمَّ بالإنجليزية، وهكذا تُجنّبي نفسكِ الانتقاداتbad1ق1ق1!
أمرٌ آخر، لا أجدُ وَصفًا جَيدًا، عليكِ أن تُضفي وصفًا لأشكال الشخصيات مَثلًا كيف تبدو ساندا؟ يوسف؟
أيضًا صفي المكان، أسهبي في وصف المشاعر أيضًا هذا مُهم جِدًا لتوصيل الفكرة بشكلٍ أفضل :$ .
كفّي عن استخدام " " ، مثلًا قالت: ........ بدون الأقواس واكتفي بالنقطتين الرأسيتين، وانتبهي إلى الفواصل أيضًا.
هُنالك أخطاء إملائية هُنا وهُناك ولكن لا بأس ليست بتلك الكثرة،
ولكن حاولي أن تُراجعي الفصل قبل طرحِه لكي يخلو من هذه الأخطاء التي تشوّه المُحتوى.
عَدا ذلِك أجد القصة حَماسية، ومتشوقة لأعرف ماذا سيفعل يوسُف وهل سيرضخ لرغبة أبيه؟
وماذا عن ساندرا؟ ما الذي ستفعله في أمريكا؟ كيف سيكون موقفها عندما تَعود للوطن؟
كُل هذه الأسئلة تجولُ في خاطري وأنتظر منكِ إشباعها بفصل جديد مليء بالتشويق :$.
استمري عزيزتي في رسم حُروفك، أُهنئك لهذه الرواية الجميلة:0:ق1ق1!
شُكرًا لكِ + و1و1و1و1و1و1
فِي حفظِ الباري.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لين بنفسها هون ف2
هههه تفاجأت بوجدك ولكن ليتك لم تدخلي على قصتي هذه >.<1
فهي اسوأ رواياتي من حيث الكتابة كرواية لانها كانت قصه قصيرة عندما
الفتها والفتها كسبعة اجزاء فقط ثم وضعتها لضيق الوقت بتاليف جديد
بخصوص ملاحظاتك اعجبتني دقتك كعادتك
ولكن بخصوص الحوار بين الام وابنتها
كلامك صحيح واحترمه ولكنني في حينها تعمدت كتابة الامر بهذه الطريقه كنوع جديد
اعلم بانه لن يقبل بسهوله وقد يقال عنه ركيك ولكن اللغه بلسان الام كأجنبيه لم ارغبه
بترجمته وتحويله للعربيه ليحتفظ بجمال الشخصيه ولمستها !
من المؤسف ان هنالك المزيد ولكن لن يكون الكثير
ثم النقطه الثانيه وصف المشاعر
حسنا نعم بعض الشيء روايتي هذه تفتقد لذلك فهي حوارية اكثر من كونها وصفيه
ولأنني حولتها بسرعه من قصصيه لروايه لم ازد الجوانب
الروايه كالتعمق بالوصف بصورة افضل حسنا هنا هذه نقطه سلبيه تحسب علي بالفعل >.<1
+ الاخطاء الإملائيه ساحب ان توضحوا لي بصفتكم قراء ان اخطأت بكلمه عدة مرات لأنني
لن انتبه لها بمعنى ان لدي مشكله فيها .. اما ان كانت زلات كتابيه بسبب السرعه فسأحاول
التحسن والانتباه
وبخصوص ملاحظتك هذه
كفّي عن استخدام " " ، مثلًا قالت: ........ بدون الأقواس واكتفي بالنقطتين الرأسيتين، وانتبهي إلى الفواصل أيضًا.
قد بت اعتمدها بالفعل في تأليفي الجديد بدلا عن الاقواس هكذا
- ....
وقالت :
مثلما قلت ولكن هذه قصه كتبتها قديمها لذا فهي تحمل كثيرا من الاخطاء..
وضعتها هنا للتصحيح
وأخيرا اسعدني ردك وستجيب رواياتي رويدا رويدا عن كل اسألتك بالتفصيل مع كل فصل
موفقه عزيزتي لين .. وشكرا لك لردك واهتمامكق2ق2


Freesia | فريسيا 07-08-2016 03:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالكِ عزيزتي سوهاني ؟ ق1
بإذن الله بخير ق1
عيد سعيد كل عام وأنتِ بخير ق1
وأخيرا تم انزال الفصل الجديد من روايتك الجميلة ق1
كان أقصر قليلا من الفصل السابق لكن لا بأس ق1
هذا الفصل توجهنا الى يوسف اذا ق0
يبدو متمسكا بساندرا في حين أن ساندرا لا تبدو لي كذلك بالفعل ق1
في الفصل اظهرتي لنا كره والد يوسف لساندرا خطيبة ولده أو لنقل عدم ارتياحه لها كون الدم الاميركي يجري في عروقها ق1
الرواية تتوضح لنا اكثر شيئا فشيئا وهذا رائع ق1
اسلوب السرد سلس وجيد و1
والوصف جيد جدا ايضا ق0
اتسائل فحسب ان كان هذا اسلوبك منذ أربع سنوات فتراه كيف يكون الآن ق4
متحمسة جدا للفصل المقبل لا تنسي ارسال رابطه لي ق3
في أمان الله و1

ѵـيـن 07-09-2016 06:20 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_07_16146802705117182.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0270511611.png
في صالة الاستقبال لمطار واشنطن دالاس الدولي :

وصلت ساندرا للعاصمة بعد عنـاء رحلة طويلة لتجد أمـها تكاد

تقفز من السعادة لرؤيتها بعد مرور 5 سنوات.. قادتها

لسيارتها و على الفور عندما أصبحتا بداخلها بدأ تدفق الأسئلة

وكعادتها بمحاولة التحدث باللغة العربية في البدء و بلكنتها الركيكة

" كيف حالك و العمل ، و ماذا انجرتِ حتى الآن ؟ ، و ما الأماكن

التي قمتِ بزيارتها ؟ "، أخيرا عندما أحسّت والدتها بتعب ابنتها

توقفت عن السؤال .. لتدعها ترتاح قليلا و عندما وصلا للمنزل

شعرت ساندرا بضيقٍ فُجائي لاضطرارها لمقابلة زوج والدتها لأول

مرة و العيش معهم في بيت واحد لبعض الوقت .. و كان من حسن

حظها أنه سافر لأسبوعين بسبب عمله ..

و بعد مرور 4 ســاعات هبطت الدرج لأسفل حيث غرفة

المعيشة ، حيث وجدت أمها هناك تنظر إلـيها في سعادة

Finally .. I can see the light coming
from your face like the full moon


Mom ! Are you going to start a poem now

I am just happy.. Can`t I ? .. Come sit here beside me


OK .. here I am “ she sit at the couch
beside her “

Tell me about your life and what you
did so far till now , your social life,
your work


You mean everything

Exactly ! go ahead

اخبرت أمي بكل شيء فعلته طيلة الـخمس سنوات حتى الآن ،

من حياة عمليه و ماواجهته من صعاب كمراسلة مسلمه

والأماكن التي زرتها و قضيت بها بضعة ليالٍ بسبب العمل إلـى

جانب النجاح الذي حققته حتى الآن و أن مهمتي هنـا هي الأخيرة

لي حتى اُنهي العقد وأصبح حره بالعمل في المكان الذي أريده

حتى أوقفتني بسؤال


How about your social life

Oh yeah ! my social life.. well, it is not
that big deal .. l was focusing
only on
one subject the work .. but I have few
friends and we have fun at some times


Hmm! And your life

My life? Didn`t I told you right now

No! .. you just told me about your work,
social life and what you did till now ,
but you haven`t mention your personal
life .. did you


التزمت ساندرا الصمت تفكر في إجابة مناسبة مما

دفعت والدتها لطرح سؤالٍ آخر


I can tell that you are not happy either
I wonder why


I don`t know! I have become so close to
achieve my dream yet I can`t feel
that happy


Because your work life is not
everything honey you must shear your life
with others


I do that

Really?! .. do you ? then what about
your fiancé


السؤال المبـاشر عنه أجفلنـي و جعلنـي أتوتـر قليلا ، إذ

لا أفكر بـيوسف إلا عادةً عندما لا أشرع بالعمل و دائما

ما
أجهد نفسي بإشغال ذاتي حتى لا يحدث ذلك ! ..

أخبرتها بهدوء وبنبرة حازمه :


He knows everything

So is that it? that`s all

I think so.. is there else

Honey I meant.. Do you care for
him? Do you like him


I respect him

So you are going to marry
a man just for that


Mom my point different from yours ، for
me respect is coming first


It is not about the point!! I think you
should take him seriously! How much
you know about him so you respect him this much


فكّرت ساندرا في سؤال والدتها وغضبها الطبيعي لخوفها

عليها
فهي مُحقه أنها بالفعل لا تعلم الكثير عن يوسف سوى

أنه أخ رنـاد صديقة طفولتها و بالرغم من الليالي التي تحدثنا

فيها
معاً على الهاتف بعد خطوبتهما الرسمية ما زال

هنالك الكثير مما
تجهله عنه .. تعذرت لأمها متحججة بتعبها ثم

ذهبت
إلـى غرفتها و اغلقت الباب خلفها ، عنّفت نفسها بعنف

قائله : "لا بد لي من مخاطبة نفسي" نظرت
للطقس في الخارج

الذي كان
عاصفاً و ممطـرٍ قبل ثوانٍ و قد هدأت ثورته الآن ،

جلست على كرسي خشبي مريح ترقب قطرات المـاء وهي

تداعب نـافذتها بينما تقلب أفكارها ، هل اتخذت القرار

الصحيح بشأن يوسف ؟ .. لماذا تتهرب دائماً من مواجهة

كل ما يخصه ؟.. و هل فسخ خطوبتهما ؟ ..

مجموعة من الأسئلة تزاحمت برأسها ولكنها شعرت بالندم

على إقدامها بقطع وسيلة الاتصال بينهما بحجة كسب الوقت

لكليهما ، و مازاد احترامها له أنه تفهم موقفها و وافق على عدم

الاتصال بها طيلة فترة عملها .. لتعمقها في التفكير باتت تبوح بما

تفكر فيه للعن دون أن تشعر
" ترى هل فعل ذلك لأجلي حقا أم

لربما لم يهتم بشأني؟ ، كم افتقد ذلك الصوت القوي المهذب ..

بطريقة ما
كانت نبرته حازمة ولطيفة و دائما ما تسبب جلبة

فوضوية في أعماق قلبي .. إذ
ارتاح وأضطرب في آن .. قد تقدم

لخطبتي رجلين قبله و لم يعني لي الأمر كثيراً عندما تم فسخ

الخطوبة إلا أنني أشعر بالوضع مختلف

مع يوسف .. لا أريد أن أفقده ! و لا أريد أن أترك

عملي و حلمي أيضا فـمـاذا أفعل ؟ " نظرت إلـى هاتفها ومن ثم

لتاريخ اليوم فتذكرت
أنها لن تُباشر

عملها
هنا إلا بعد خمسة أيـام لتفقد الأمور .. و بفكّرها المشوش

هذا ! .. حتما لن تتمكن من العمل ، تقلبت في فراشها

وأقبلت تتدحرج فيه يمنةً وشمالاً علها تجد حلا مُناسباً .. وسرعان

ما
لمعت في ذهنها فكره جنونيه لبرهه ، حثت نفسها بعزم
و قفزت

من السرير كالأطفال ثم هتفت بحماس رافعة قبضة يديها اليمنى

بذات الإحساس المشتعل : "
لمـا لا ؟ لم أقدم على عملٍ متهور منذ

طورالمراهقة و خمسة أيــام كافيـه لتجيب على تساؤلاتي"


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وردة المـودة 07-09-2016 04:11 PM

سلام عليكم

العنوان الذي دل على تناقض شيئين و تقابلهما..x.x1

قصة صريحة المغزى واقعية المنبت...فكرة رائعة..رقص3

و مع مرور السطور فهمت سر اسمها، لكنة أمها و حجج والد يوسف من مخافته على ابنهغضب2:laaa:

أذهلتني الفكرة رغم نقص وصفها، و قليل الأخطاء الإملائية المتواجدة..هع
لكن بما أنك كتبتها منذ فترة، لن أطالبك بتغيير شيئ..:heee:

للأناقش الحدث ، فتاة مسلمة طموحة ورثت طباع التحرر في قواعدها غير آبهة بحياتها الخاصة و مدى أهميتها...

بالنسبة لي، هي فتاة تعيش لنفسها فقط، لا ترى نفسها تحطم آخرين..!

لم تكترث لأمر من فسخوا الخطبة معها...مزحة أم ماذا؟!
الحياة لعبة..حيث لم ترى آثار تفكيرها،رجلين تركا طابع فسخ خطوبة بأيامها..

حقيقة أراها هي العائق في الجمع بين هذين الأمرين، و كذا يوسف... فمنذ البداية كان يجب على كل منهما التنازل عن شيئ أو التأقلم معه...

من نظرة أخرى ففسخ خطوبة أفضل من حياة لاتوافق بها...

رغم أني أتمنى أن يتم الوعي و يتفقا على أمر وسط...ههههه

لا تضحكي على اندفاعي، اندمجت..:heee:

اه، و الصورة شدتني ، فهمت أنه يوسف لوهله..


شكرا لك و أنتظر الباقي

# سُكر 07-09-2016 05:10 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif
نورتي ق1
cool girl و1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك.؟ اخبارك.؟ ان شالله بخير :55:ق1

3 فصول جااي متاخرة كالعاده هع1ق1 بس قراتهم 3 فعلا ستمعت فيهم :يب:ق1

عجبتني شخصيه ساندرا عندها حلم وتسعى لتحقيقه ليس المهم انها فتاة مسلمه

المهم انها تسعى لتحقيق حلمها رغم تعقيدات المجتمع تجاه هاذ النوع من العمل ومع فتاة مسلمة

يوسف ما اتوقع انو يرد على ابوه ويتركها لانو واضح حبو الها وهيي كمان :يب2:ق1

نوع القصه حلو فيها تشويق واضح ومتعه كبيرة ستمعت فعلا بقراءتها :55:ق1

رح يكون في متاعب كتيرة بوجه ساندرا لتحقيق احلامها ما اتوقع انورح يكون بهاي السهولة

ابو يوسف مارح يستسلم ورح يظل يحاول لحتى يجوزو لهند عجبني كلام يوسف مع ابوه ودفاعو عنها

بس مفهمتش كيف رح تلقيى اجوبة لكل التساءلات خلال 5 ايام فقط في اشي رح يصير هع2ق1

احداث كتيرة وتساءلات كمان في غموض بالقصه واثارة واضحه ستمعت بقرائها :يب2:ق1

طول البارت حلو ومناسب اول بارت كنتي كاتبتي بخط صغير بس الثانيات كبرتي الخط

وهاذ اشي منيح هع1ق1 لانو الاول كان نتفه مانو واضح كتير هيك احسن :يب:ق1

الخلفيه والالوان حلوات عنوان القصه جميل ومناسب اتوقع انو القصه هو هدفها بتحقيق حلمها

ورغبتها بشيء اتوقع يوسف او مدري شو هيك اشي :55:ق1

رح كون متابعه لقصتك سوري ع رد القصير بس لو تحطي اسئلي وتشوفي توقعاتنا وهيكا :يب:ق1

بتمنى بالبارت القادم تحطي لو سالينن لازم هالاشي بالقصه :يب:ق1

بنتظار البارت القادم هع2ق1 >> في امان الله ورعايته ق1و1

(the angel Bõ) 07-17-2016 01:39 AM

رائعة اختي

ѵـيـن 07-27-2016 05:11 AM


******

وردة المودة


وعليكم السلام والرحمه
ان شاء الله تعجبك القصه للأخير
و آسفه للخفقات تبعي .. نعم ينقصها الوصف وبشده !:heee:
بس يلا هادي القصه ذكريات قديمه
بحاول ارجع ادققها لتصحيح الاخطاء الإملائيه
وشكرا لمدحك وردك رفع لي معنوياتي بجد
وبالمنسابه احب الي يندمجون بقصصي او رواياتي
هي بشرة خير لي ^^
اما الي في الصوره فهاد يوسف شخصيتي .. نعم ^^
وجاري التكمله بجزئين الآن واثنان لاحقا معا وبتنتهي القصه ..
مشكوره على ردك الجميل .. ابقي بالقرب


***


انتفاضة القدس


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تمام الحمدلله شكرا لسؤالك عزيزتي ^^
ما شاء الله لحقتِ بسرعه وردك اسعدني ق9
إن شاء الله تعجبك الشخصيات كلها ..
ما ادري شلون بكون انطباعكم عن الرواية بس اعتبروها
قصه قصيره لأن هاد كان تفكيري وقتها ..
وبتعرفي قصدي عن 5 ايام بعد شوي بنزل فصلين مرة وحده
وشكرا لك لمدحك لي على التصميم ^^
كنتخايفه يكون لون الخلفيه مانو مناسب لانو ما عجبني
والاسئله كلها تبعك بتجاوبها فصولي .. بإذن الله


*****

سارقه القلوب

اهلا بك عزيزتي .. منوره ^^
حياك بين جبات القصه
ان شاء الله تعجبك

***

و أخيرا آسفه جدا لتأخري الشنيع * *
ولكن غصبا عني لذا سأنزل فصلين اليوم وبعد يوم
او يومين بنزل الفصلين الأخيرين
+
بكمل باقي اشغالي بالقسم للي عم يقروا رواية فاكهة العفريت المترجمه
جاري التكمله والعمل عليها أيضا ^^

ѵـيـن 07-27-2016 07:42 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_07_16146958559858933.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8559856361.png
حالما أشرقت الشمس مُعلنة حلول يومٍ جديد ،قفزت من فراشي ووضبته

بيد متعجلة
أتمتم عبارة واحد ..لابـد أن أنجح اليوم !

وبعد مرور 8 دقائق أصبحت جاهزة ، التقيت بأمي

على الدرج وفتحت فمها فوراً للاستفسار:

Sandra? where are you going? it`s 7:30 am

Yeah I know
، I am not crazy mom .. I need to

do something


But you haven`t had your breakfast yet

I’ll buy anything don`t worry ، I shall tell

you everything when I come back.. bye


في سبيل تحقيق خطتي المجنونة ..أستغرقني الأمر نصف اليوم ..

وكنت سعيدة أن تعبي

لم
يذهب سُداً ، إلـا أنني عدت للمنزل بعد موعد الغداء و

لحسن
حظي نجوت من ثورة غضب ، وجدت ملاحظه

وضعتها والدتي كملصق على البراد أخبرتني أنها ذاهبة

لشراء بعض المستلزمـات ولن تتأخر، صعدت لغرفتي ،

فألقيت
نظرةِ على خزانتي أفكــر ثم انتقيت منها عدة

أزواج ووضعتهم في حقيبة ظهر .. تعالـى لمسمعي صوت

حركةٍ
في الأسفل ، علمت أنهـا قد حضرت فاسرعت بخطى

سريعة لأزف إليها الأخبـار المفاجئة ..

Mom.. I am going to Qatar tomorrow

!? Tomorrow

Yes

But .. Why fast ? There is still two

months to go

I know I am going there only for 4 days

Hmm! ..I would like to ask why ?.. But

never mind.. I shall do that later..

eat something before you go to bed

fine ! .. you are the best mother

كنت سعيدة بأنها لم تطالبني بالتفسيرات .. لأن خطتي الحالية

هي الذهاب إلـى قطرفحسـب ..

وعند تمام الساعة الواحدة والنصف من مساء اليوم التالي ،

كنت
في طريقي إلـى مطار واشنطن دالاس

الدولي .. فبعد مرورعدة ساعات ، وصلت لعاصمة قطـر

الدوحة حيث أقطن .. كم اشتقت إليـها و إلـى جوهـا المعتدل ،

لم أخبر أحدهم بقدومي فأقربهم إلي يعلمون بعودتي بعد شهرين لذا

كان وقع

مُفاجأتي
على والدي كالصاعقة ، إذ وقفت عند عتبة باب

المنزل
كالغريبة وهو يحدق بي كأنه لا يعرفني

"أبـي ! ألن تدعني أدخل؟ هل أعود من حيث أتيت ؟ "

استدارت في طريقها للعودة فاعترض والدها بعد استدراكه

للأمر "أوه
! آسف لقد فاجأتني "

"يبدوا ذلك واضحـاً "

تجاهل سخرية ابنته وهو يركز انتباهه في حقيبة الظهر

الوحيدة التي ترتديها "لا أراكِ
تحملين أمتعةٍ كثيره بل قليله

جداً "

" نعم، فأنـا لن أبقى هنا لمدة طويلة ، مدة أربعة أيـام فحسب"

" لابد أنه العمل ، ابنتي ارتاحي قليلا ،خذي وقتاً لنفسك "

عاتبها بلطف.

أنـا بالفعل أفعل ذلك حاليــاً .. قلت ذلك في سريّ

"أبـي .. لذلك لاتخبر أحداً بوجودي"

"بالتأكــيد .. خُذي راحتك"

دلفت للداخل وفي الحال صعدت لغرفتي ووضعت أمتعتي

و ذهبت لأخذ حمـامِ ساخن .. و بعد عشرة

دقائق هبطت الدرج لأسفل أرتدي ملابساً أخـرى ..

علامات الذهول احتلت وجه أبي فصاح تعجباً
"سانـدرا !

سأفقد صوابـي اليوم بسببك ..

ألم أطلب منك أن تأخذي قسطـاً من الراحة ؟ "

لم تتمالك ساندرا نظرات والدها المُشفقة نحوها وعدم

ادراكه لحقيقتها ..
فانفجرت ضاحكة .. وعبس بدوره

" لا تقلق أبي الرحلة لم تكن متعبه و أنــا لن أتـأخر في

الخـارج كثيراً .. سأعود قبل موعد العشـاء " طبعت قُبلة خفيفة

على خده تردعه

من الرفض ومضت في طريقها للخارج ..التقطت
هاتفها

لـتتصل
بصديقتها

رناد
ثم عدلت عن فكرها ..

و بعد عشرين دقيقه رفعـته مجدداً و أجرت المكالمة

"مرحــباً رِنـاد .. كيف حالك؟"

"سـاندرا ! كم اشتقت إليك .. أصبحتِ صديقةٍ سيئة لم

تحدثيني منذ أكثر من ثلاثة أسابيع .. أكُل هذاعمل ؟ "

" أنــا هنـا الآن .. كوني سعيدة"

"نعم ذلك خبر مفرح و أخيرا بات لديك بعضاً من الوقت "

صـاحت ساندرا بانفعال موضحه : " كلا ، قصدت أنني

هنــا ! انزلي إليّ بسرعة !"

"هنـــا ؟ أنتي هنا في قطر ؟! "

" و تحت عند منزلكم ، سأمنحك 15 دقيقه لتجهزي وحـاذري

لا تخبري أياً كان بأنني هنا أو أنكِ ستخرجين

معي .. مفهوم ! "

" مجنونه ! انتظري سأحاسبك وألطم وجهكِ عندما ألاقيك !

ابقي مكـانك " أغلقت الخط و عادت بعدعشر دقـائق

أبكر من الموعد المتفق .. دفعت ساندرا للسخرية

"واه ! لقد أتيت قبل الموعد بخمس دقائق .. يا لك من مُنظـمة!"

"ليس لانتظامي بكرت بل لفضولي! ،انتظري لحظه، لا نستطيع

أن نتحدث
بحريتنا هنا

مادمتِ تتخفين كالمجرمين .. إلـى أين نذهب؟"

" مـارأيك بمـول لانـد مـارك "

"فكره جيده .. لا يبعد الكثيرعن هنا ..دعينا نذهب

في جعبتي الكثير لك "

***

قرب زاوية نـائيه جلس يوسف ووالده مع أحـد رجال الأعمال في

مطعم يتبادلون الحوار

حول بعض المسائل المـالية و العمليـة ، وحالما تم الأمر ،

تعذر الرجل بانصرافه لأمر طارئ ..

فانتهز المسن الفرصــة لفتح حوارٍ شخصـي ..

"يوسف هل فكرت فيما أخبرتك به ؟"

"بشـأن مـاذا ؟"

قطـب الأب جبينه وزم شفتيه استعداداً للزمجرة " على مايبدو

أنـني كنت أنبح نُبـاح الكلاب الضـآلة البارحـة ! "

"آه البارحة .. أتقصد موضوع .."

" بالضبط وأخيرا تذكرت ، موضوع تقدمـك لخطبة

ابنة عمك هند "

انزعج من إصرار والده " ولكنــني مخطوب مُسبقـاً !"

"ستصبح غير ذلك في القريب العاجل"

نفّس عن غضبه ثم أجاب بثبات يحسم المناقشة : " أبـي أنـا

لن أفسخ الخُطبة و لن أتقدم لهنـد و ذلك قراري

النهائي .."

"بني .. الأوضاع تغيرت! ، هنـد الآن بحاجةٍ إليك

بعدما فقدت والدها .. و قد تربيتم معاً وفي بيتٍ واحد

فلا أعلم لماذا ترفضها ؟

" لأنني مرتبط يا أبـي ! "

شد والده بقبضته ليعاقب بها المنضدة أمامه

محدثاً جلبة : " صدقـاً
لا أعلم ما الذي فعلته لك تلك الآدمية ؟!

هل قامـت بسحرك ؟ أتقارن أجنبيه بعربيه؟ "

أجابه بذكاء " أتهتم بديانتها أم جنسها ؟ "

غاظه تمكْن ابنه فثار مرة أخرى"لمـاذا تُصّرعليـها؟ "

" لأننـي .. أحترمها " حدق بوالده مطالباً انهاء النقاش

بينما اكتفى ابيه بهز رأسه حسرة
" أخشى أنك بدأ تتتعلق

بها للأسف ، ما لا أفهمه كيف تقوى مشاعرك تجاهها وأنت

لم
تتعرف عليها سوى عن طريق أختك بينما لا تقوى

تجاه
ابنة عمك هند التي تعرفها منذ الصغر ..

على كل لن أخذ كلامك على محمل الجد ، أعد التفكير بالأمر

فلو
أنها تهتم لأمرك لاتصلت بك على الأقل ولكن حتى هذا

لم تفعله " نهض عن كرسيه تاركاً مساحة لابنه في

التفكير في شأنه
وأقبل يوسف ينازع الحقائق في رأسه .. إنه

محق
فهي لم تتصل بي منذ أن سافرت لعقد العمل ذاك ،

أخبرتني برغبتها و تقبلت الأمر إلـا أنني ظننت بأنها قد تبادر

يومـا ما ولو برســالة .. ولكن لا هذا ولا ذاك .. هل تهتم لأمري

حقاً ؟ أيجب علي أن أنتظرها مدةٍ أطول ؟ لو أنها تحفل

لأمرها أو لي
لبادرت صحيح ؟!

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ѵـيـن 07-27-2016 09:44 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_07_16146958559858933.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8559857972.png

خرج يوسف في طريقه قاصدا المخرج وفي أثناء ذلك كانت

ساندرا مع أخته قد وصلا للمول حديثا ، وقد وقعت ساندرا

عليه قبل أن يدركها ، ومن وقع الصدمة فغرت فاهه

ادهشه
وتسمرت في مكانها ، تعجبت رِنــاد من ردة فعلها

فتتبعت نظراتها فإذا بها تقع على أخيها !..توترت هي

الأخرى بدورها ولم تعرف كيف تتصرف إزاء الموقف ،

فسحبتها معها ليختبئا معاً بعيداً عن أنظاره ، وحالما

انتهى الأمرأطلقت ساندرا مجموعه من الآهات كادت تشكل

انشودة اسلامية كاملة بعد أن هدّأت ثورة عواطفها أردفت

مزمجره "مـا بال هذه الصُدفة كادت أن تقتلني !"

نظرت رِنـاد بحده إليها بعد أن استمعت لأنشودتها

الآهية " أمركِ عجيب ! ماذا قد يكون ؟ ماذا أنتِ

فاعله لو أنك مكاني؟"

"كنت سأذهب لتحيته .. هو لم يصبح زوجي بعد !"

"لم أقل لك اذهبي واجلسي معه بمفردكما .. يـا لك من أخت ! "

" ومـاذا فعلت؟ تستمرين بإظهاري كفتاة سيئة"

" بالضبــط ! "

"حسنا .. لمــاذا أنتِ هنـا ؟"

ترددت ساندرا في الإجـابة " لقد أتيت لهنا لأجـل.."

" عمل ؟ "

" شيئاً من هذا القبيل "

" آه ..

إما هنالك سبب وجيه أو لــا"

" أوه .. تكلمي إن

آذاني مُصغية"

"أوف .. مشاعري مضطربةٍ قليلاً بل كثيراً "

" أهو أخي؟"

أجابتها ساندرا بحنق " لا أعلم ! "

" إذن لا بد أن يكون هو ! "

" ولمـا عساه يكون ؟! "

" لأنني أعرفك .. أصبحتِ تحـبـ ! لقد أخبرتك سابقاً بأنني لا أعلم"

عبست رناد قليلا ثم شردت بفكرها تفكر بحل

وبعد ثوانٍ أردفت ! لابد أن تعرفي وستعرفين !"

"حسنـاً ! سأفكر ! أتذهبين برفقتي غداً ؟"

"إلـى أين؟"

"إلـى احتفالٍ متعلق بالعمل .. إي لا أحد سيتعرف عليكِ باستثنائي .. اتفقنا"

"حسنا لكِ ذلك ..شرط أن تكون منـاسبة تستحق الذكر"

"غداً سنرى ذلك"


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ѵـيـن 07-27-2016 09:48 AM


سشمه الفصل الخامس مانو فصل ابد .. هاد إهانه لكلمة فصل ..توي الاحظ مدى قصره هه3
حطمت الرقم القياسي في التقصير .. المهم قلت لكم انها كانت قصه قصيره بأجزاء
لهيك تحملوا الفضائح :0: + بريحكم من عناء الانتظار الفصلين الاخيرين بنزلهم
معاً بكره او بعدو بالكثير .. تحيـــــــاتي ^^


Freesia | فريسيا 07-31-2016 03:20 AM

حجز ق1

ѵـيـن 09-07-2016 05:08 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_16147321245276075.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1245272351.png

عندما حلّ مساء اليوم التـالي ، جعلت أفكر في شأن المناسبات وكم

افتقدت تجمعهم وعاداتهم ، فاتخذت زينتي ورتبت غرفتي ثم هبطت

الدرج لأسفل قبل عشرة دقائق من الموعد .. فوجدت أبي جالسا على

الأريكة يحتسي قهوته وبجانبه صحيفته المفضلة

"أبـي ألن تغيرعاداتك !"

"مـا بها عاداتي؟ "

"ألم تأتي من عملك للتو .. الأب إذا حضر مُتعباً طلــب عشاءاً ثم

ارتـاح"

" و ماذا أفعل الآن .. ألست في راحة ؟"

" لا ! إذ لازلت ترتدي ملابسك الخاصة بالعمل ، ولم تطلب العشاء

بعد ،
ولا أجدك مرتاحاً وأنت على الأريكة! "

قهقه الأب ضاحكاً لثورة ابنته " آه ! كم تشبهين والدتك كثيرا في

طريقة توبيخك ، الفرق فقط في اللغة! ..ألستِ على موعد ؟ اذهبي لا

تتأخري بسببي ، قد أعتدت على تدبر أموري بمفردي"

"موعدي يمكن أن يتأخر بينما معدتك إذا جاعت فلا ! سأحضر لك

شيئا ما تتناوله ..

ذهبت لغرفة الطعام أحضر لأبي وجبة مُناسبة و في تلك الأثناء رن

جرس الباب وحضرت رنـاد

استغرق الأمرعشرة دقائق أخرى ليصبح كل شيء جاهز ، بعدها

توجهت معها للحفل ، الذي أقيم في فنـاء منزلٍ فخـم مُطلٍ على بركة

سباحة أنيقة، استمتعت بالهواء الطلق وبـرائحة الشواء فأبيت

بالجلوس إلا بالقرب لتوعد معدتي الخاوية! ..اقبلت عليّ رنـاد و

أنـاعلى حالتي بجانب الشواء ، رمقتني بنظرة مُريبة

"أرى أنكِ قابعة هنـا .. أأنتِ جائعه؟"

"بالطبع منْ لايجوع وبجانبه هذا" أشارت بسبابتها على آلة

الشواء"فاتح الشهيــات! "

التفتت رناد تتلصص حولها خفيةٍ أن يدركهما أحد بسبب حماس

صديقتها الزائد "يبدو أنه التبس عليّ بين كلـبٍ وإنسـان ! إيـاكِ

وفضحي هنا فسأتبرأ منكِ"

"ماذا عنك ؟ أتكذبين معدتك ؟ "

"كلا ، ولكن ليس بمقدارك .. ألم تأكلي شواء هنـاك وقد قدمتِ من

بلاد المشويــات ؟ "

"لم يتسنى لي الوقت ، ولاتنسي أنني مسلمه .. بالخارج علي البحث

عن المطاعم الحلالية أولاً "

"نعم نسيت ذلك ، كُلي إذن بقدر ما تشائين !"

"بالمـناسبة إن أمرك غريب ، لا أر هذا المكان مُضجراً البته بل

على العكس تماماً!"

"يحق لك قول ذلك وأنت مدمنة على العمل .. فلتشكريني لأنني

أخرجتك من تلك البيئة"

"سأذهب لألقي نظرةٍ خاطفةٍ في الأرجاء .. ،إيـاكِ أن تأكلي بدوني

مفهوم!"

ذهبت أتنقل بين أرجاء المنزل الفخـم فالحفل ممتد إلـى داخله وكلما

مررت بحُجرةٍ مـا بهرني منظرها

وتنـاسق الأثـاث مع بعضه بالرغم من تنوع الألوان .. في الممر

شـدنـي أمر مـا جعلني راغبة بالمضي قدمـاً إلا أنني خشيت أن

يسألني أحدهم عن هويّتي و أنـا مجرد زائره ، فعدت أدراجي

"عُـدتِ سريعاً"

"أكتفيــت!"

"جيد .. الأكل أصبح جاهز"

جلسنا نتبادل أطراف الحديث في مختلف المجالات ونتلذذ بما طاب

من المأكولات كما عرفتني بزملائها في العمل والمسؤول عن الحفل

فشكرته على جهودهِ وعلى دعوتها لي ومر الوقت سريعا فأصبت

بالذعر لعلمي أن عقارب ساعتي الآن تشير إلـى الحادية عشر

والنصف

" رنـاد لقد تأخر الوقت إنها الساعة الحادية عشر والنصف!"

"حقـاً ! عجباً لم أشعر بذلك ، منْ يسمعك يظنكِ ستعملين غداً"

" ليس أنـا بل أنتي ! ، ولاتنسي أنه قد بقي لدي يوم واحد"

"آه .. كم سأشتاق إليـك ! ،أنهي عملك بسرعه وعودي

إليّ رجاءاً !"

أوصلتني رناد حتى المنزل بسيارتها فشكرتها "رناد شكرا لك على

كل شيء ، أكـاد لا أصدق أنك قد أصبحتِ مسؤوله !"

" أنـا كذلك ولكنكِ مهتمةٍ بالبحث عن أخطـائي.. آمل أن يكون اليوم

قد أعجبك"

"لقد أعجبني كثيراً ، شكرا لدعوتك .. سأحاول أن ألتقي بك قبل

سفري ، طابت ليلتك"

"وليلتك"

صعدت إلى غرفتي وقد نال التعب ضريبة مني على أكمل وجه

،اتخذت حماماً دافئا ثم ذهبت لفراشـي ،تقلبت يمنةً وشمالاً علْيّ

أنـام، شغل بالـي أمراً قد تعمّدت إخفاءه عن رنـاد ، إذ لم أخبرها

أنني قد لمحت أخيها بأحدغرف ذلك المنزل خوفا من الظنون ..كـان

أشبه بالحلـم، لمحته في ثانية بين تجمعٍ من النـاس وأنـا في الممر،

شد انتباهي لدرجة رغبتي بالتحري عن الأمر وعدلت عن رغبتي

لإدراكي بمشاعري المضطربة.. ربما كان تخيلاً من صنيع أوهامي

.. بات أمره يشغل فكري كثيراً والمناسبة أبعد ما تكون لنوع عمله !

إلـا أن ما زاد من حيرتي ، هو خفـقان قلبي المتسارع حينها وتصلب

جسدي مرةٍ أخرى، ترى هل بدأت مشاعري نحوه تنمو ؟!

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ѵـيـن 09-07-2016 07:30 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_16147321245276075.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1245273412.png


خرج يوسف في الصباح الباكر لتفقـد شركات والده ، بسيارته

لآداء قسماً من المهام المتعلقة بالعمل نيابةً عنه ولم يفرغ منها إلا

بحلول الساعة 1 ظهراً، فقرر حينها اطلاق قدميه طليقةٍ تتجول

بقصد أحد المطاعم لتناول وجبةٍ خفيفة فرن هـاتفه الخلوي فجأة

ليقطع حبل أفكــاره .. دس احدى يديه في جيبه ليخرج هاتفه و

يجب ..


"كيف حالك .. يوسـف"


"بخير .. بالكـاد أشعر بالراحة"


"أتريـد حفلةٍ أخرى .. حفلة استرخــآءٍ تـام"


لا يا رجل ! اكتفيت من حفلة البارحة .. يبدوا لي أن لديك الكثير من

وقت الفراغ! "


"ليس تماماً ،ولكنك بخيل في تلبية الدعوات

!..على كلٍ لدي طرد عملي باسمك وصلني اليوم و للأسف لا

يمكنني أن آتي إليك"


"همم ! لا عليك أسـامه، سأحضر بنفسي لإستلامه ولكن حاليـا لا

أعتقد ذلك .. ماذا عن المسـاء؟"


"منــاسب .. إذن أتفقنا ،نلتقي في المسـاء .. وداعـاً"


أرجع هاتفه لموضعه وأوقف سيارته

ثم ترجل منها وسـارعلى قدميه لتقود به إلـى مطعم الذكريـات !


وقف ينظر إليه مسلوب الإرادة ..

ليس لأنه حـمل ذكريـات أحبها بل لوجود مكـونهـا الرئيسي..


على زاويةٍ مطلة على النافذة جلست ساندرا هناك تحتسي قهوتها

بشرود وهي تنظر للمـارة تارة وتارة أخرى نحو كتـاب بيدها .. لم

يعلم أيراها حقا أم يتوهـم بذلك ! ولكنه أدرك في تلك اللحظة بحقيقة

مشاعره ،أراد لو يحتضِنـها و يجلس قبالتها وينظر إليها ثم

يحدثها بما في قلبـه ، فهي أمـامه على بعد بضعة ياردات فاصله

بينهما فقط ،تردد أيدخل عليها أم عساه يتظاهر بأنه لم يرها؟ تقدم

خطوةٍ لأمام فـتذكـر أنها لم تُعلمه بوجودها هنا ولو شاءت حقا

لأعلمته بذلك مُسبقا،لعل ظرف عملي طارئ كان سبب حضورها ..

عـاد إلـى سيارته محبطاً، مسدود النفس .. يصدع باله سؤالاً واحد

،ترى هل لـمستُ فؤادهــا كما لــامستـنـي هي؟

لـم يعلم

بأن شرودهـا كـان تفّكْـراً فيه لدرجة أنها لم تشعر بمرور الوقت ولم

تفقه سطرا من الكتاب الذي بيدها بل كان للتمويه فحسـب ،نظرت

لرسغِها حيث سـاعتها ،إنها الثانية ظهراً


ولابد أن تكون رنــاد قد انتهت من عملها، ذهبت لتودعها لأنهـا

ستمضي بقية اليوم بجانب أبيها، جلست معها ما يقارب الساعتين ثم

عادت إلـى منزلها في الرابعة مساءاً ، صعدت إلى غرفتها ورتبت

أغراضها وحقيبتها السفرية ثم اتخذت حمـامٍ مُهدئٍ للأعصاب

وبعد مرور

ساعه ،القت بنفسها في الفراش وهي بالكاد تصــارع النـوم، لم تفـق

إلا على إثر يدين قويتين هزتها برفق وصوت رزين همس باسمها


"ســاندرا أفيقـي!"

نظرت ساندرا إلـى مُنبهها ثم لأبيها في تعب وهي تفرك عينيها

بكسل "نعم أبـي ..

إنها لا تزال العاشرة إلـا ربع وطائرتي ستقلع في الثانية عشر بعد

منتصف الليل"


"لم أيقظك لذلك، بل لأمرٍ طارئ يخصك"

القت بنظرة سريعة لوالدها الذي بدت رنة صوته مثيرة للقلق لما

فيهـا من توترٍ ملموس، عندها عدّلت عن وضعية جلوسها وصبت

كامل اهتمامها وتركيزها نحوه "مـاذا هنـاك يا أبي؟ ..لا تبدوا على

طبيعتك هل من خطب؟"

"نعم ،الأمر متعلق بخطيبـك يوسـف"

"مــا به يوسـف؟"

"أصيب بحـادث!"

لوهلةٍ ظنت أنها لم تسمع شيئاً وكأن أذنيها يرفضان تلقي المعلومة

، فشد أبيها على كتفيها يهزها بعنف خوفا عليها من وقع الصدمة

وتأثيرها وجعل يطمئنها

"إنه فاقدٌ للوعي حتى الآن ولكنه لم يصب بجروح خطيره بل طفيفة

ومجرد كسرٍ بسيط في كاحله الأيسر"


أخيرا عاد صوت ابنته إليها ، ضعيـف وخـافت " أبــي خذنـي

إليه ،أريـد رؤيتـه"

احترم الأب رغبة ابنته المُشفقة، فحثها على أن تُجهـز نفسهـا و

تلحق به إلـى السيارة
وبعد مرور ربع ساعة أصبحا في المشفــى ،

أستفسر والدها عن رقـم غرفته وفي أي طابق، بينما هي لم تقوى

على التحدث ، شعرت بأن أعصابــها على الهاويـة وهي تحاول

الضغط عليهـا، عندما أصبحت أمام باب غرفتـه جاهدت للصمود

وهي تنظر إليه عبر النـافذة، ولم تشعر بعينيها اللتان انهمرتـا

بالـدموع وجعلت تمسحها بباطن يديهّـا ، أول منْ تلقتها بالأحضان

المواسية أختـه، ثم سحبتها لوالدتها التي استقبلتها بالترحاب وجدتها

صامده كالجبال الشامخـة..أجلستها بمكانـها بجانب خطيبها

..اعترضت ساندرا حيـاءاً إلا أنها أصرت على ذلك وأردفت

قائله :" إنـه يرغب بجلوسك هنـا .. لقد طلبك أكثر من خمس

مرات دون وعـي"


احمر وجه ساندراً خجلـاً مما أثـار ضحك أختـه فداعبتها

"لا تقلقي ،أنـا هنـا"

عبست وقطبت جبينها زمت شفتيها ثم مالبثت أن لاحظت أبيـه واقفاً

في الخلف فنهضت تحيه ، فحثها بالجلوس

" لا عليكِ .. أقدر تواجدك هنا في هذه الأثنـاء ورحلتك بعد ساعةٍ

من الآن"

ظهرت إمـارات الدهشة على والدته وهي تقول :" أحقـاً .. هل ستقلع

طائرتك بعد ساعةٍ من الآن؟" التفتت باتجاه الأب تطالبه " وكيف

علمت بشأن وجود ساندرا هنا بإقلاع طائرتها بعد قليل أيضاً ؟!"


" أعلمني أبيها بالأمر للتو عندما استفسر عن حالة ابننا .. لم يكن

لدي معرفة بوجودها مسبقاً حتى الآن"


حدقت الوالدة بساندرا تطالبها بالتأكيد "نعم خالتي ، ينبغي عليّ

السفر بعد قليل ..ولكن شأن سفرتي لا تهم "


"بل تهم! ..البحث عن رحلات سفرٍ هذه الأيام شـاق .. اذهبي ابنتي

سنهاتفك ونطمئنك عليه لاحقا "وهـز الأب رأسه موافقاً زوجتـه ،إلـا

أن ساندرا أصرت على قرارها بعدم الذهـاب، فحسم صوتٌ مبحوح

وضعيف الأمر"بعد موافقة الأبويـن لمـاذا ما زلت مُصرّة على

البقــاء .. يـال عنــادك!"


القت ساندرا نظرة عتـاب على صاحب الصوت ثم ما لبثت

أن تحولت لقلق وكأنها تخبره أنهـا باقية لأجلـه ، فتهلل وجهه

فرحـا برؤيتها وبخوفها عليه وطبطبت ابتسامته على قلبـها تهدئه ..


ومـاكان من العائلة الكريمة إلـا أن تركتهما بمفردهمـا،

حتى أبيها من جاء مُتأخراً للغرفه ثم انسحب بهدوء كالبقية

وعينيه مبتسمتين للصورة أمامه ،

ومـا أن تأكد يوسف بخلو الساحة حتى انتهزالفرصة وأمسك

بيدها اليمنى يحتضنها بين قبضتيه الكبيرتين ،

فصاحت الثانيه بهلع

" يوسـف ! ماذا تفعل دع يدي!"


"ألا أملك حقـاً عليك؟" طالبها غير راغباً بتحرير يدها

"ليس بعد .. لم نصبح زوجين" حررت يدها بلطف من بين قبضتيه

دون أن تواجه عينيه ..احنى رأسه ليقذف قذيفةٍ أخرى ويستمتع

بمشاهدة انفجارها "سيصبح ريثما أتماثل للشفاء واخرج من هنـا"


تابع تصاعد احمرار وجهها وتورّد خديّها كفاكهة الفراولة

وجفنيها اللتان أسدلتهما خجلاً من عبارته ممـا جعله الأمرضعيفـا،

أراد أن يستمر بمضايقتها ولكنه أشفق عليها ، ها قد انفجرت القذيفة

مخلفة مشهداً يعلق بالذاكرة .. أراد أن يستغل ضعفها لصالحه ولكن

سرعان ما أفلت يدها بلطف عندما لاحظ نظرات أختـه المتوعـدة

بالنذيرعبرالنـافذة نحوه .. عدّل عن نيته وهمـس مقتضباً

" وريثمـا أتخلص من محاميك الذي بالخارج ! "


وجدت ساندرا أن رنـاد تشير إليهـا بيديها على أن وضعها آمـن ، فلم

تتمالك نفسها من كتمان قهقهتها التي خرجت من أعماق قلبها

واطمأن صدر يوسف حالما علم بأن أعصابها قد هدأت ، فطلب

يحثهـا

"سـاندرا عودي إلـى المنزل ووضبي أغراضك لسفرك"

ارادت ساندرا الاعتراض ، فأصر

"أنـا بخير كما رأيتِ ، سأجهز حالي هنا بينمـا أنتي هنـاك، ولن

أتقبل أي أعذارٍ أخرى ..اتفقنـا"


بحزمه تمكن من تغيير رأيها ، وبـاتت ساندرا الآن متجهة صوب

بوابة المغادرة، لم تشعر ساندرا براحةٍ نفسية أكثر من اليوم ، قررت

أن تعمل في قطروتستقرهنـاك بينمـا ككاتبـه صحفيه بدلـا عن

مراسلة ، فالرغبة والهدف قد لا يجتمعان معاً !

و بعد شهر وثلاثة أسابيع ستصبح زوجه ليوسف ..علمت أن هذه

الحقيقة وحدها ستشجعها بالعودة سريعا إلـى بلدهـا الحبيـب.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ѵـيـن 09-07-2016 07:34 AM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1245274383.png



وأخيرا أتممت القصه !
مع انها مجرد قصه غير مستوفيه للشروط وليست روايه خخ3
على كلٍ هذه السبع فصول القصيره :يب2:
أتمنى أن تنال اعجابكم هذا العمل القديم هع1
إن شاء الله برجع لكم برواية جديده وبأسلوب أفضل
بس اخلص شغلتي الثانيه بالقسم هون ^^
بالتوفيقق0ق0



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1245275244.png

Florisa 09-07-2016 12:43 PM

حجز لي عودة مع مفاجئة
تثبيت لمدة يومين و4

~ رحيق الأمل ~ 09-14-2016 05:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك غاليتي ؟
بخير كما أتمنى من الله ق0

رواية قصيرة بالفعل مع الأسف فقد أحببت أن تطول أكثر وأكثر
بعكس ما كتبته بالبداية فالأسلوب قطعاً ليس سيء أبداً
أكثر ما أحببته هو الجانب الرومانسي المغلف بالعفة و الطهارة
وإن كنت أتمنى أن تطيلي الكثير من المواقف بينهما
ربما كأول مرة تقدم لخطبتها , أو مكالمتها له عن موضوع سفرها وإن كان إعترض وكيف
قبل بذلك إحترام لها بالنهاية فقط لنعلم ما هو الشيء الذي جعلهما يتعلقان ببعضهما إلى هذه الدرجة
وربما جزء من عملها والصعوبات التي واجهتها به كونها مسلمة

أجل صحيح من الجميل رؤية أن الأبطال مسلمين فهذا ممتع أكثر حقيقة
حسناً إن كانت هذه جودة رواية كتبتها قبل أربع سنوات فأنا أطالبك برواية جديدة من كتابتك الآن
أثق بأنكِ أصبحتي مبدعة للغاية

أستودعتك بحفظ الله ورعايته
~ رحيق الأمل ~


وردة المـودة 09-18-2016 07:12 PM

سلام عليكم

ما شاء الله، ىغم اختصارك للأحداث إلا أنها كانت جميلة، و هادفة....

و قد حلت جميع المشاكل بحادث يوسف....ههههههههه

على الأقل ، فهم كل منهما الآخر و تفهم ظروفه...هي تأبى الرحيل و هو يحثها على ذلك....

و أساس الحياة و ركيزته هو هذا الحاصل....

شكرا لك على ما قدمته، فرحت لمتابعتها ...ق0

و اعذريني على التقصير معك

ѵـيـن 09-21-2016 10:14 PM

رحيق الأمل

وعليكم السلام والرحمة
أنرت غاليتي بدقة ملاحظاتكِ وارشاداتكِ المفيدة وقلمك الراقيق0
بالفعل ما قلته من نقاط كان من المفترض التطرق إليها ولكن في قصتي هذه
حينها لم اجد من يخبرني بالنصائح البنّـاءة
وعليه خرجت بتجربتين !
الأولى : عند تحويلك من قصه لروايه عليك بصياغة وترتيب الامور مجدداً ( وهذه تكاسلت عنها في السابق !
لفهم خاطىء أن هذه بقصه قصيره بأجزاء وليست من تنصيف الروائي القصير ! )
ثانيا : الخلفية المسبقه ( كما ذكرت في النقطه السابقه لم اعلم ان هذه قد تصنف كروايه وبالتالي لم اجتهد فيها
كروايه وبالنسبه لاسلوب القصص كنت ضعيفه في هذا الجانب ايضاً )
وضعتها هنا لاستفيد من المسابقه + اردت فكرة القصه العامه أن تصل لكم خخ3
وأشكرك عزيزتي على رأيك الجميل و وقتك لقراءة ما كتبته :يب2:ق2
ان شاء الله في عمل قادم سأعمل على تلبية ذوقك ورغبتك وسأكتب رواية جديده :يب:ق3
في حفظ الله ورعايته ق8

++++

وردة

سلام عليكم

وعليكم السلام
كيف الحال ورده ؟ رائحة عبيرك جميله ومعبرة كاسمك ! ق0ق0
يسعدني انها نالت الاعجاب رغم الإخفاقات .. الحمدلله وصول الفكرة العامه >.<2
ونعم قد حل كل شيء بمصيبة يوسف خخ3
لابد من تفاهم وجه لوجه لحل أمور عالقه منذ زمن !
فمصايب كهذه تصبح مفيده احيانا
( عدت للفلسفه :55: )
العفو عزيزتي ، الشكر لك على قراءتك وتقديرك لروايتي المتواضعه
ولا أر تقصيرا منك .. بل كفيت .. أتمنى لك التوفيق ق0

الكريستال الأزرق 10-13-2016 10:54 AM

مشاء الله
إنتي مبدعة

الكريستال الأزرق 10-13-2016 11:15 AM

بصراحة أعجبت بشجاعتك
بصراحة لو ألفت قصة مستحيل أنشرها


الساعة الآن 01:48 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011