عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree125Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 08-01-2016, 01:44 PM
 
[gdwl]"البارت الخامس"
"قناصٌ منْ بعدٍ آخرٍ"

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
"خلف الظلام دائمًا ما تتواجد بقعة ضوء ، وهذه البقعة تكبُر وتكبر ، لتصبح أكبر مما كانت عليه..
*وجميعنا كالقمر ، لنا جانب مظلم*..
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
"الحياة مجرد لعبة عليك مواصلة لعبها..الحياة هي الحياة..!
ما عليك هو الرضوخ لقدرك،والتحمل،والتحمل،والتحمل..لا تكن متعجلًا فكما يقال:"في العجلة الندامة"..
ناهيكَ عن ما هو مكتوب فوق..ماذا فعلتَ للآن؟؟،هل فعلت ما قلته البارحة؟؟،أو حتى ما فكرت به صباحًا..،أو حتى ما كان راسخًا بعقلكَ منذ زمن..ذاك ما يدعونه بالحُلُم..،الطُموح..،الرَغْبَة..
لـكـن..ماذا لو لم يكن لديك أيّ منها؟؟..
هل تنتهي اللعبة،وتخسر؟؟!.."
****

كالعادة لا جديد على حياة هؤلاء الأربعة،تايلور وجول ينامان بنفس الغرفة،أظن!،والشابان بالتي بقربها،والغرفة المجاورة فارغة،كحال قلوب بعضهم..
وكالعادة أيضًا انجلى النهار،واختبأت الشمس خلف القمر،ليحل الليل حاملًا بداخله القمر و بسماءه آمالًا وآلامًا..تهديدًا وخطرًا..!

خرجت الأصغر في المنزل من الحمام تنشف شعر رأسها بينما كانت قد ارتدت ملابسها قبلًا،ولم يكن تجفيف شعرها الطويل بالمنشفة البيضاء سهلًا،لكنها لم تهتم كثيرًا،ورمتها على سريرها بنفسجيّ الأغطية،والذي كحال باقي أغراضها بقسمها من الغرفة معتم..!،أجل فقد قسمت الغرفة بينها وبين التي تتمدد على السرير خلفها..
جلست قبالة مرآتها مربعة الشكل،والتي تتصل مع طاولتها البنية الغامقة،وبدأت بتمشيط شعرها الكثيف،وحالما وضعته خلف أذنيها،أمسكت بمجموعة أقراطها الفضية اللون،والدائرية الشكل،والتي يبلغ عددها ستة..!،أربعٌ وزعتها على الثقبين في كلا أذنيها،والآخران الباقيان وضعتهما بجوار بعضهما في أعلى أذنها اليمنى،نظرت لها جوليا لتقطب حاجبيها بعدها وتقول باستنكار:لمَ تضعينهما الآن؟؟،فوقت النوم قريب..
نظرت لها من المرآة نظرة امتغاص، وأمسكت القفاز الأسود القطني المفتوح الأصابع من الدرج الأول المستطيلي الشكل أمامها،ثم ارتدته بيدها اليسرى بهدوء..
اقشعر بدن الأخرى لما تفعله وخصوصًا لنظرتها تلك،لتراها بعدها ترتدي معطفها البنفسجيّ الحالك المائل للسواد،وتتوجه نحو الباب أمامها..فتحته بذات هدوئها لتخرج بعدما أغلقته بتثاقل نوعًا ما..
تكلمت جوليا مع نفسها بصوت مسموع قائلة:هه،حقًا غريب،وليو لم يخبرني قصتها،باستثناء أنها الأخت الصغرى للأحمق الغبي..ولكن لمَ تتصرف هكذا؟؟،وها قد مرّ يومان ولم تتكلم مع أحد منا..!،فعليًا،حتى أنها لا تتناول الطعام،تخرج بأوقات متفاوتة في اليوم،وأحيانًا لا تعود إلّا متأخرة حقًا..
نظرت حولها ثم قالت بصراخ:تبًا،بدأتُ أكلم نفسي الآن..
أمّا من غادرت وقد سمعت كلامها لآخر حرف منه،فقد أخرجت هاتفها الذي يشبه الهواتف اليابانية والتي تفتح بطريقة لم أستطع وصفها حقًا،وضغطت عدة أرقام تحفظها عن ظهر قلب..

****
في مكان آخر تمامًا،مكان لا تريدون دخوله،لكن سأدخلكم له..
بينما دخان السجائر العريضة والفخمة،يبعث الغازات السامة والمضرة للمخلوقات الحية أجمع،وتحديدًا من بداخل هذا المكتب،وعندما التف ذاك الرجل الذي يبدو في عقده الرابع،والذي هو مصدر تلك السموم التي تقتل ببطءٍ بطيء،يقف قبالته أو بالأحرى يجلس شاب يبدو بوسط العشرينات على أريكة كاحلة،ممدًا قدماه فوق الطاولة الزجاجية أمامه،واضعًا يداه على قمة الأريكة،بينما عيناه البنيتان الحادتان،اللتان تمرران نظراتهما على رئيس صاحبهما، واللتان تشابها لون شعره المصفف بعناية،ليقول بهدوء:نعرف مكانهما،لمَ لا نشن الهجوم عليهما؟؟..
أجابه ببرود ذو العينان السوداوان والشعر المشابه وعلى خلاف عميله مصفف بإهمال،وبينما ينفث تلك المضرات من صدره:صبرًا عزيزي كاين،فالصبر جميل..
رمقه المدعو كاين بهدوء،ليقول بعدها رافعًا حاجبه الأيمن:لا أفهم مخططك..
ابتسم الأخير بخبث ونبس بعد فترة بتفاخر:ألم أخبرك بأننا نراقبهم خطوة بخطوة ؟،ونعرف جميع من يريدون حمايتهم،أو بالأحرى الذين نستطيع إيقاعهم بفخنا بسبب أولئك الأشخاص..
بدا فاهمًا لما يدور بعقله ثم قال بهدوء:أنتَ تعني من خلال تلك الفتاة..
أجابه بينما يلف كرسيه للخلف:بالضبط..
انتصب كاين ثم انحنى قائلًا:أوامرك مطاعة سيدي..
وانصرف بعدها بهدوء كمثل هدوء نبرته الباردة والتي تخلو من المشاعر..

"عاش طفولته وحيدًا ، لا يوجد أنيس له ، يتيمٌ لا يعرف والداه..
لم يتمنى هذا ، لم يتمنه أحدٌ منهم..لكنه القدر..
لا يعرف سوى:القتل ، القتل والقتل.."

••••
مرّت الساعات ، لتتبعها الأيام ، ويوشك أسبوع على الانقضاء..وفي صباح اليوم السابع والأخير من ذاك الأسبوع،اجتمع الثلاثة،-من دون تايلور- وعميلٌ بذات المنظمة،بالصالة أسفل..وملامح الخجل جلّية على جوليا،حسنٌ،سنتعمق في عقولهم ونسرد الأحداث تبعًا لما حدث أولًا..
استيقظت الشقراء بروتينها اليومي الممل..تنهض من فراشها،براحتها دون إزعاج من الحارسين،على ألّا تتجاوز بنومها العاشرة صباحًا،تغتسل بالماء الدافئ،وترتدي ملابسها،ثم تتناول الفطور..و...،كحياتنا اليومية..لذا أشك أن هناك داعٍ لسردها..
ولكن المهم اليوم،أنها تجاوزت ساعات نومها بساعة إضافية،والغريب أن لا أحد أيقظها وعاتبها..!،نظرت للساعة بهاتفها،لتجدها الحادية عشرَ وسبعة دقائق،نهضت كالعادة لشرب المياه التي لا لون لها من على الطاولة أمامها،وبينما تشرب المياه بالكأس الزجاجيّ المنقوش بنقوش متنوعة،تبصقه من فمها وتضع الكأس،ثم تهرول نحو الأسفل..
"آمل أنهم بخير..!"
حالما وصلت لهما أو بالأحرى بينما تنزل رأسها وتركض على الدرج،تصتدم بجسدٍ صلب أوقعها أرضًا،بينما لم يتأثر الآخر بذلك..
نظرت لمن أمامها بينما تحك رأسها بتألم،لترى جون واقفًا بهدوء أمامها،وما لفت نظرها هو ذات القرط الذي ترتديه تايلور،يرتديه بأذنه اليسرى،بجانب آخر دائري صغير بلون كحليّ كلون خصلات شعره المتناثرة على وجهه،نظرت له مطولًا بعض الشيء..لتسعل بعدها بهدوء مع احمرار وجنتيها البسيط،ونبست أخيرًا قائلة:ماذا تفعل هنا..؟؟
أجابها ببرود على غير عادته المرحة:نفس السؤال لكْ..
وقفت ببجامتها القطنية الوردية وقابلته مشيرة له بسبابتها:ماذا بك..؟؟
نظر للأسفل الذي يبعد عنهما مسافة الثلاثة أمتار ولليو الذي ينظر لهما هو والعميل بقربه،ليقفز ويقول بينما جسده يتجه لأسفل:لا شيء..
تداركت نفسها بعد لحظات لتتوجه للسلم وتمد يدها للأسفل،لكن تلك اللحظات كانت كفيلة بجعله يحطّ جالسًا على قدميه،نزلت بركض على الدرج بعدها لتصل لحيث خطا هو، أيْ بقرب ليو،لتقول بقلق نوعًا ما:أأنتَ مجنون؟!..
وجه سبابته نحوها:بل المجنون من ينزل ببيجامة النوم..
نظرت لنفسها،لتخجل خجلًا شديدًا بعدها،بينما ذاك الشاب ذو البؤبؤان القاتمان والشعر المجعد الأسود يضحك بهستيرية،أشاحت بنظرها بعيدًا وعقدت ساعديها لتحت صدرها وقالت بثقة:لا يهم..
-ثقتك زائدة يا حمقاء..
اكمل الشاب ضحكه وشاركه ليو الأمر..
"تريد أن تتحداني إذًا ها.."
أكملت بثقة أكبر:أفضل من أخرق غبيّ لا يستطيع قليّ بيضة..
قرب وجهه منها كما فعلت،وقلدها بانحناء جسدهما،وقال رافعًا إحدى حاجباه:لو كنتِ تستطيعين فعل ذلك لما أضطررنا نحن الرجال لفعله..
احمر خداها وأصبحا كحبة طماطم طازجة،بينما أكمل جون قصفها بقول:حقًا،لا أعرف من سيقبل الزواج بحمقاء لا تستطيع قليّ بيضة حتى..
توجهت لملاذها،وهو ليو،وعقدت يداها بساعده الأيسر وقالت بهدوء وانفعال:هناك الكثيرون سيفعلون، كليو مثلًا..
اتسعت عيناهما بينما أكملت هي بمرح:فليو دائمًا أفضل من الجميع،وأحد فارسا أحلامي..
"ماذا تفعل؟!..لمَ هي قريبة مني؟؟"
بينما لقط جون آخر كلامها وقال:فارسا أحلامك..؟!
تركت يد ليو وقالت بهمس:لا تعقب على الأمر..
بينما سعل الشاب وقال بعد أن أدى تحية عسكرية:عملي هنا انتهى سيدي..
بادله الأشقر التحية وردّ بامتنان:أشكرك أيها العميل ڤيكتور..
خرج المدعو ڤيكتور بهدوء،بينما بقيت جول محافظة على رباطة جأشها مع خجلها..
تكلم ليو مقاطعًا الصمت الذي حل بعد خروج الشاب:احم احم،آنسة جوليانورا..لدي ما أقوله لك..
التفتت له وقالت بتساؤل:هه..
أغمض عيناه وفتحهما ليحرك فاهه بارتباك:وصلتنا رسالة تقول بأن من يلاحقونكِ قد اختتطفوا صديقتكِ رهينة..
توسعت عيناها تلقائيًا لتقول بسرعة:ما الذي تتحدث عنه..؟!
أجاب جون الواقف خلفها بهدوء:قد يكون فخًا للإمساك بك..
وضعت يدها على الطاولة قربها وقالت:كيف علمتما؟؟
ليو بنبرة هادئة نافست نبرة جون:قبل قليل اتصل أحد ما بنا وأخبرنا بالأمر ، بعدها طلبنا من العميل فيكتور تقصي الأمر..
لم تقل شيئًا،بل أنها لم تسأل لمَ لم يخبراها قبلًا..ربما كان جون يريد إخبارها عندما صعد لأعلى..
جلست على الكنبة البيضاء بجانب الطاولة الزجاجية التي كانت تضع عليها يدها..تشويش..ارتباك..لا تستطيع التفكير بشيء..!
وأخيرًا أتتها فكرة ما،وانطلقت بسرعة لتنفيذها..تحركت بخطواتها المسرعة نحو الأعلى،وقصدت غرفتها ، توجهت نحو المنضدة التي تضع عليها هاتفها،لتمسكه وتفتحه بعجلٍ،وتبحث عن رقم ما..
وجدت ضالتها:رقم بقربه مكتوب اسم 'ساندرا' وقلب أحمر خلفه..
اتصلت بصديقتها،مرة،مرتين..وللأسف لا أحد يرد..
أعادت الرنين للمرة الرابعة،ولكن لا حياة لمن تنادي..!
"ساندرا ليس وقت مزاحك الثقيل"..
تدعو أن ترد صديقتها على هاتفها،تدعو أن تكون بخير..
الوحيدة التي ساعدتها وساندتها عندما انتقلت للثانوية وحتى الآن،لا أخفي عنكم أنها كانت كئيبة بعد ما حدث لعمها،وبعد قرارها بترك حماية المنظمة لها،ولكن يبدو بأنها لن تعيش حياة هانئة أبدًا..فها هو الأمر يؤود لاختطاف صديقتها الوحيدة..
تحركت بعد رنينها عدة مراتٍ لأسفل..
نظرت لليو الذي يجلس أمام حاسوبه وقالت بانفعال:هذا صحيح..
رمقها بدوره وقال بنبرة رزينة بعض الشيء:نحن نتقصى الأمر ، ساعات ونصل للأمر..
-قد يؤذونها لحين ذلك..
أكمل جون عن ليو الذي بدأت أعصابه بالتوتر:لا نهتم لهذا،مهمتنا هي حمايتك أنتِ..
وجهت بؤبؤيها اللذان يوشكان على الانفجار بالأمطار كحال سحب هذا اليوم،وهمست بهدوء:يريدونني أنا..
أطلق كلاهما صوتًا خفيفًا ونظرا لبعضهما،ثم رمقاها بهدوء منتظرين أن تكمل..وبالفعل فعلت ودموعها قد أمطرت بهدوء،وبصوت عالٍ:يريدونني أنا،سأفعل المستحيل إنها صديقتي الوحيدة..
أطلق الأشقر صوته الرجوليّ الذي يحمل بنبرته إنزعاجًا:لم نتأكد بعد..
-لكني فعلت..
-وكيف ذلك..؟!
-ساندرا دائمًا ما تجيب على الهاتف،ثم إن إحساسي يقول هذا..
-لن نتبع إحساسكِ كما تعرفين،انتظري لنتأكد ونرسل الأمر لمايكل..
أغمضت عينيها الخضراوتان قائلة باستنكار:لا أريد،لا أريد خسارتها،كيف يمكنني الصبر،أتقول أن تدفع صديقتي حياتها ثمنًا لهذا؟؟،عليّ أنا أن اختطف..
وهنا قال جون:اهدئي ألمْ تسمعي ما قاله ليو؟؟..
نظرت له وقالت بترجٍ:أرجـوك..
وراحت تكرر الكلمة وهو يغمض عيناه بانزعاج؛فحتى لو انصاع لترجيها،الأمر عائد لصديقه سماويّ العينان..
وجه ليو نظراته الحازمة بعد برهة ونطق بنبرته الآمرة:جـون..جهز نفسك..
عدل جون وقفته وتوجه لأعلى بسرعة..
ابرقت عيناها ونظرت للآخر الذي يرتدي واقي الرصاص من الخزانة بقربه والتي وصل لها بسرعة،همست بهدوء بينما تمسح دموعها:أشكرك..
قال بينما يعدل الدرع الواقي:سأطلب لبعض الرجال البقاء معك وحراستك جيدًا..

••••
بعد وقتٍ قصير..
لم ينبس أحدٌ ببنت شفة طوال الطريق،إلّا أن جون قطعه قائلًا بينما ينظر للتي في الخلف:لمَ أحضرتها؟!..
نظر الآخر لها ثم وجه نظره للأمام بعدما رآها ترسم بسمة حمقاء على وجهها ، ليجيب زميله بهدوء:لم أستطع مجاراتها..
-أفهم أنها ستكون معنا..
-أحسنت..
ثم وجه نظره لمرآة السيارة ،ونظر للخلف ليرى سيارة رمادية تتبعهم..ابتسم ابتسامة جانبية واثقة،ليسمع صوت جوليا المتسائل:كيف سنحدد مكان ساندرا؟؟
ليجيبها محافظًا على نظره للسيارة:عرف فيكتور مكانهم،ثم هم سيخبروننا..
-لم أفهم..
جون بغرور:لم تفهمي لأنكِ حمقاء،هذا فخٌ بالتأكيد..
شدت شعره لتقول بصراخ خفيف:أيها الأخرق من تنعت بالحمقاء..؟؟
-دعيني أفكر..مممم..ربما أنتِ..
تدخل ليو مغتاظًا:توقفا أنتما..
أرجعت جسدها للوراء،والذي كان محصنًى مثلهما،ليقول جون بهدوء:أخذت احتياطتنا صحيح؟؟
-بالتأكيد..وسيتدخل القناص تحت أيّ طارئ..
وما إن أكمل جملته حتى دوى صوت رصاصة خلف جوليا،لكنها لم تخترق الزجاج المنيع بالطبع..وإلّا لكانت قدت اخترقت رأسها..!
-انبطحي..
لَبَتْ أمر ليو وانبطحت بسرعة..
وجه جون نظره حول السيارة بينما يتراجع الآخر بها..
-لا تقلق سنتمكن منه..
-هذا ما يقلقني..
أوقف تحرك السيارة رصاصٌ قد اخترق إحدى عجلاتها وعلى ما يبدو انها أحد الخلفيتان..
تهاوت بهم،فدعس ليو على المحركات..آملًا توقفها،وقد حصل..نظر خلفه ليلاحظ اختفاء السيارة،ليزفر بعدها بارتياح خفيف..
انطلقت رصاصة أخرى بجانب نافذة جون..واخترقتها..!،يبدو أنها أقوى أو أن الزجاج ضعيف هنا..
استمر الإطلاق بعشوائية ليكسر بعضًا من مناطق الزجاج..وما زاد الطين بلة،هو المطر الذي تساقط الآن..
تكلم الأشقر مع نفسه بتذمر:"لمَ يهطل الآن..؟!"
انبطح هو الآخر كجون وجول،ليتفاجأ ثلاثتهم بعدها بتوقف الإطلاق على السيارة..
لينطق جون بهمس:تبًا..
ورغم خفةِ صوته سمعه ليو..
حسنًا لنرى ما يجري خارجًا،ولنشاهد لحظة توقف الإطلاق..
شخص ما على بعد أمتار وأمتار عنهم،الذي كحال الآخر الذي يبعد عنه مسافة مضاعفة..!
أطلق هذا الشخص الذي يرتدي معطفًا واقيًا للمطر،وقبعة شمسية..! على الآخر وقد مرت هذه الرصاصة من قرب خده مسببةً جرحًا بسيطًا لخده الأيسر..
هذا بمثابتة تهديد..وجه الآخر بندقية القنص تجاه من خدشه، عيّن بمقرابه البعيد تجاهه،وقبل أن يستطيع التركيز يلمح رصاصة تتجه له،وتحجب الرؤية،حرك رأسه قليلًا لتمر بقربه بالضبط،كادت تصيب عينه حقًا..وما يواجهه أمر خطير..انطلقت رصاصة أخرى قربه،فعدل وضعيته وبدأ بالاطلاق هو الآخر..
أما القناص الذي يرتدي القبعة،فملامحه لا تبان،وعلى خلاف الآخر الذي معه شخصان أو ثلاثة فهو بمفرده..
استمر الاثنان بالإطلاق،وبعد دقائق،انتهت معركتهما بإصابة بليغة لأحدهما،إصابة بقرب الرقبة..
وقد كان المصيب هو صاحب القبعة،والمصاب هو الذي هرع من معه لتفقده..
وفي أثناء ذلك،خرج جون وليو لتغيير العجل الخلفي،وغيراه بسرعة أيضًا..
وها هو ليو يقود سيارته بسرعة،فجأة يمر شيء بسرعة بقربهم،ويستقر على الجدار الآخر،إذ كانا يسيران بمحاذاة الجدار،وقد عرفا أنها رصاصة لامعة كخيوط الشمس ، على عكس جوليا التي تجلس مرتعبة بالخلف..
"نحن فاشلان بهذا الأمر"..
"لذا نترك الأمر لها"..

*كم من مرة علينا القتال؟؟..الربح أو الخسارة..هاتان هما النتيجتان الوحيدتان للصراعات..فإما أن تكون من يضحك بدايةً ومن ستزول فرحته ، وإما أن تكون من يضحك أخيرًا ومن يضحك كثيرًا..*

••••
قراءة ممتعة..

الأسئلة:
*رأيكم بالبارت..وطوله..
*سبب تصرفات تايلور..
*هل اختطفت ساندرا حقًا..؟؟
*من الذي كان يلاحق سيارة ليو..؟؟
*ومن هو القناص المنتصر..؟؟
*وما سر الرصاصة الأخيرة..؟؟


----
[/gdwl]
Lovely Mimi likes this.
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 08-01-2016, 02:03 PM
 
حجز

.



السلام عليكم
مساء الخير .
كيف حالك ليلي اتمنى ان تكوني بخير ~
اااحممممممم اول رد =) .
اخيرا نزل البارت كنت متشوقه له كثيرا ~

.

جون ههههههه اعجبتني مشاداته مع جول و خاصتا المقطع الي كانت نازله فيه بلبجامه لقد اتضح لي الان الجزء الاول من البارت الاول في الروايه
؛) . فانا كنت احاول فك شيفرة ذاك المقطع و يبدو اني نجحت بذالك ~
. كما قلت ان جون معجب بجول و انا متاكده من هاذا الشئ فلديهما صفات مشتركه و كما يبدو ان جون يهتم بجول اهتماما خاصا !!؟ . ليس كآهتمام ليو و يبدو انه انزعج عندما قالت جول ان ليو يمثل صفات فارس احلامها !!؟ . انا افهمك جون لا داعي للمكابره =) .. ااااممممم ليس لدي اضيفه عن جون هنا



ليو ضهوره كان جميل هنا كان شجاع و شهم ! و حنون ايضا على بطلتي جول اضن هنا صهره جانب اللطيف اكثر ااامممممم لاكن هل هاذا الحنان هو على تحت مسمى حمايتها ام له معنى اخر ؟! انا ارشح ان له معنى اخر اني محتاره كثيرا منه ؟؟!! ..


جول كانت ضربفه و مرحه هنا اضن انها تقبلت عيش الشابان معها و باتا جزء من حياتها ولا تستطيع التخلي عنهما لانها سدا فراغا كبيرا كانت تشعر به وهو ما يسمى الوحده ؟!! .. اضن انها باتت تهتم لهما و لامرهما فسالها عن حالتهما عندما نزلت الى الاسفل .. احزنني امر اختطاف ساندرا صديقه جول الوحيده و اللتي كانت معها طيله السنوات الماضيه و اللتي ساندتها اعتقد ان جول تشعر بتانيب و الضمير و الضيق لانها السبب و لا اعتقد ان امر اختطافها قد يكون كذبه ؟ .. ولاكن المكان اللذي سيذهبون اليه قد يكون فخ !!! ... اني متحمسه للقادم


تايلور لا تعليق لدي عنها قد تكون الاقراط شئ وراثي بلعائله او عاده

.



اشكرك على البارت الجميل 3> . طوليه اكثر حاولي يكون ملئ بلاحداث ؛) . سيكون جميل جدا .. دمتي مبدعه ... اتمنى الا تتاخري في اليارت القادم ~ صحيح ساخذ اسم جول ليكون اسما لي ؛) .. ان لم يكن لك مانع طبعا ليلي ؟!




دمتي بود


roof
صَاعِقَةٌ likes this.
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة ŁOUIS ; 08-01-2016 الساعة 03:53 PM
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 08-02-2016, 10:40 AM
 
أهلا أهلا بعودت روز و" ضوء القمر "

المهم التكملة رااائعة

الأحداث مشوقة جول هذه الفتاة عنيدة

وأما جون بارد الأعصاب شخصيته أعجبتني

وصديقه كذلك

وأنتظر البارت القادم لأرى من سيموت أخشى أن يموت ليو وهذا أكبر

خبر مفجع أتمنى أن لا يحدث هذا .

وتلك الرصاصة لابد انها تريد القضاء على جول.

أشكرك على ارسال الرابط ولاتنسيني في القادم رووووووز

*وتحياتي*
صَاعِقَةٌ likes this.
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 08-02-2016, 04:27 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك صديقتي اتمنى ان تكوني بخير
المهم

شكرا للدعوة الجميلة

وكما في كل مرة
احسنت في الكتابة والسرد والوصف
ارى في هذا البارت عدم انكشاف امور جديدة سوى التقدم ابلاحداث بصورة جيدة ومتناسقة فلا انت مسرعة ولا انت مبطئة وهذا ممتاز
على كلا لنذهب للاسئلة واجوبتها

الأسئلة:

*رأيكم بالبارت..وطوله..

بارت جميل واما عن الطول فهو جميل لا هو قصير ولم نكتفي منه ولا هو طويل كلاجرائد نمل منه

*سبب تصرفات تايلور..

اظن انه بسبب ماضيها ليس الا

*هل اختطفت ساندرا حقًا..؟؟

اظن انه فخ

*من الذي كان يلاحق سيارة ليو..؟؟

لم استطع ان احزر

*ومن هو القناص المنتصر..؟؟

قناص الاعداء؟؟؟

*وما سر الرصاصة الأخيرة..؟؟

الله العالم ومن ثم انت وما ادراني خخخخخخخ؟؟
والى اللقاء والقاك البارت القادم وارجو ان لا تنسيني بالرابط
صَاعِقَةٌ likes this.
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 08-02-2016, 07:53 PM
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دنت الساعة وانشق القمر.. بقلم الإشبيلي “ɑʑʂ” قصائد منقوله من هنا وهناك 1 06-30-2014 02:30 PM
بــس إنــت عـلـمني الـجـفا دامـني عـجزت اعلمك ..الوفا ..>بقلم الكاتبه (نص القمر دم فلسطين روايات و قصص بالعاميه 22 07-29-2013 12:29 PM
رواية غارقات في دوامة الحب رواية ولا أروع بقلم الكاتبة:عيون القمر بنت ناس وقلبها حساس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 57 06-30-2011 04:40 AM
تمزيقٌ لوجهِ القمر / بقلم أُنثى لــ : قْلْبْ إنْسْآنْ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 12-19-2010 11:16 AM


الساعة الآن 11:22 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011