عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree245Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 07-01-2016, 11:29 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/31_05_16146471460979432.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




استمتعوووووووووووووااااااااااا

حطت الطائرة الخاصة في مطار طوكيو بعد تقريبا أربع ساعات من السفر ,توجه ليو مباشرة بعد أن تنكر بهيئة ريو للمشفى فأصدقائه لا يعلمون أنه حي بعد ولا يريد إخباره حتى الوقت المناسب ,بعد أن نزل من السيارة من أسرع لممرضة ليستفسر عما حصل فأخبرته أن الحادث ..



البارت الرابع : مشاعر لم تصل ..أي جزء من "أنا أحبك" لا تفهمين ؟

حطت الطائرة الخاصة في مطار طوكيو بعد تقريبا أربع ساعات من السفر ,توجه ليو مباشرة بعد أن تنكر بهيئة ريو للمشفى فأصدقائه لا يعلمون أنه حي بعد ولا يريد إخباره حتى الوقت المناسب ,بعد أن نزل من السيارة من أسرع لممرضة ليستفسر عما حصل فأخبرته أن الحادث لم يخلف أي موتى وأن الكل بخير ,سعد بذلك كثيرا وتوجه بسرعة نحو غرفة غابرييال ,لما فتح الباب وجد غابرييال ممد على السرير وجنبه بيتر واقف ينظر إليه بقلق ,توجه بيتر نحوه وقال له بنبرة تدل على أنه متعب : مرحبا ريو
رد ليو بقلق ( أنا أقول ليو لكنه متنكر بهيئة ريو والأصدقاء يظنون أنه ريو لذا لا يستغربوا عندما ينادونه الأصدقاء بريو ويتصرف على أنه ريو ) : مرحبا ماذا جرى ؟
تنهد بيتر وأجابه : المتهور صدم شاحنة إسعاف بعد أن كان يجري بسرعة جنونية انقلبت به السيارة وبدأت بالاحتراق وهو بداخلها ,حاول كل من آنجل وايريك إنقاذه بعد أن نجحوا في قلب السيارة لكن لم يقدروا إلا أن أتت ساشا ونجحت في إنقاذه ,كان على حافة الموت فبعد أن أخرجوه بخمس ثوان انفجرت السيارة ,لا يعاني من اصابات شديدة فقط بعض الحروق وصدمة طفيفة في الرأس وها أنا أنتظر استيقاظه
أردف بحزن شديد : ألا يكفي أننا فقدنا ليو ليريد هو الآخر تركنا بنفس الطريقة التي مات بها ليو
تقدم ليو من غابرييال قليلا ووضع ظهر يده على خده وبدأ يتأمل وجهه الجميل كيف أن الحروق الطفيفة شوهته قليلا,تنهد واستدار قائلا : و جيف هو بخير ؟
_ أجل لم يصب بأي شيء سوى إغماء بسيط
أحس ليو حينها بيد تمسكه من يده فالتفت لغابرييال الذي بدأ يستعيد وعيه حتى فتح عيناه كليا ,قال حينها غابرييال ببعض الهدوء : ليو لما أنا معك في الجنة ؟ من المفترض أن أكون في الجحيم
ابتسم ليو بأسى وقال : لست ليو أنا ريو أنت في المشفى وليس الجنة
رد غابرييال ببعض الحزن : إذن فشلت في اللحاق به
جلس على السرير ووضع يديه على وجهه وقال بهدوء : ماذا حصل ؟
تقدم منه بيتر ورد : صدمت شاحنة إسعاف التي كان تقل جيف المنهار وانقلبت سيارتك لتحترق وأغمي عليك بداخلها ,أنقذك كل من آنجل وإيريك وستار
أردف بغضب : أتريد تركي يا سافل ،ماذا سأفعل وحدي
لم يجب غابرييال بل ظل صامت حتى فوجئ ليو وقال باستغراب شديد بعد أن رأى الدموع المنهمرة من عيون صديقه: لما تبكي ؟
صرخ غاضبا : كيف لا أبكي كانت تلك السيارة ذكراي الوحيدة من صديقي ليو وحطمتها بسبب تهوري
أردف بحزن شديد : لا أزال أذكر يوم تبادلنا السيارات كي لا يكتشف والدي ذلك ويحميني بعد أن هجمت علينا العصابة
قال وهو يلكم السرير بيده ويصرخ : أنا غبي أنا غبي أحمق ومتهور تبا لي تبا ليتني مت ..تبا لهم ليتهم تركوني لأموت وأرتاح
حينها أحس ليو برغبة شديدة بمعانقته وتهدئته لكنه لا يقدر ,يريد أن يكشف له الحقيقة وأنه حي لكنه لا يقدر ,يصرخ بداخله لعل صديقه يسمعه ,أفاق ليو من شروده بعد أن صرخ غابرييال بتألم شديد وهو يتمدد متقطعا من الألم : تبا لك يا ليو لما رحلت
قاطعه ليو صارخا : أصمت وكف عن الصراخ كأنك طفل صغير عليك التحمل
حينها وضع بيتر يده على كتف ليو وقال بهدوء : علينا تركه وحده قليلا ..
فخرج وتركه ،وبينما إذ هو متوجه نحو غرفة جيف اذ التقى بآنجل القادم وهو يحني رأسه ليخفي وجهه الشاحب
رفع رأسه ليراه ويتسمر مكانه ,قال له ببرود : مرحبا
لم يرد آنجل بل بقي ساكن في مكانه حتى قال له مجددا : كيف حال ميرو ؟
بقي صامت أيضا ولم يرد فانزعج ليو من ذلك وقال بغضب وهو ذاهب : حسنا سأذهب لأطمئن بنفسي
مسكه آنجل من ذراعه لما مر جنبه فاستدار ليو مستغرب ,أخرج آنجل كلماته بصعوبة قائلا : أنت ليو صحيح لم تمت في الحادث ,رأيتك قبل البارحة في المطار
سحب ليو ذراعه بهدوء وتابع مشيه قائلا بهدوء : لا لست ليو ربما شبحه يطاردك لأنك فعلت له شيئا ما
رد آنجل بسخرية : حسنا يا شبح ليو كيف حال أختي ؟ أرجوا أنك لم تخبرها بما حصل
قال ليو وهو لا يزال يمشي : لا أدري واسمي ريو وليس ليو
ودخل لغرفة جيف ,لقد كان يغط في نوم عميق بعد أن تم تخديره ,جلس جنبه وبدأ يمسح على خصلات شعره ,ابتسم وهو ينظر إليه فهو سعيد فعلا لأنه بخير ,حينها فتح الباب ودخل ميرو الذي كان يبدوا قد انتهى من البكاء لتوه ,استدار له ليو لما وجد أنه لم يتقدم ,وجده ينظر إليه بغرابة فقال له بمرح : مرحبا
استفاق ميرو حينها من شروده ورد التحية وتقدم نحو أخاه وجلس على السرير ,قال له ليو حينها : أ أنت قلق على أخاك ؟
فأماء له ميرو بنعم فقال له مجددا : أ لهذا كنت تبكي ؟
_ أجل ولا عيب في البكاء فحتى الرجال يبكون وهذا ما علمني إياه ليو
_ ههه هل كنت تحب قريبي ؟
_ أجل ولكنه تركنا و ترك أختي لتتركنا هي الأخرى
أردف ميرو وهو يحدق إليه : لما دخلت ورأيتك من الوراء ظننت انك هو أنت تشبه كثيرا
_ أجل الفرق بيني وبينه لون العيون فقط هذا لأن والدتي ووالدته توائم
بدأ حينها ميرو يبكي بشدة وبصوت عالي ,حاول ريو تهدئته لكنه لم يقدر لذا حمله وأخذه خارجا كي لا يوقض أخاه النائم ,جلس في حديقة المشفى ووضعه في حظنه قائلا : ولكن ما الذي جرى لك؟؟
صرخ ميرو : أريده أن يعود .. أنا مشتاق له
حينها أتى آنجل يركض ,قال بقلق : ميرو ما بك ؟
لكنه لم يرد عليه بل دس وجهه بين أحضان ليو ,لذا أجابه ليو متظاهر بالحيرة : يريد قريبي ليو
تابع ميرو وهو لا يزال على تلك الحال : وأريده أن يذهب فهو سبب إبعادهما
خاطب ليو انجل قائلا : سيبقى عندي وأعيده غدا
وذهب مغادرا بعد أن تنهد انجل وقال: حسنا اعتني به
حينها همس ميرو له : سيد ريو أ يمكنك أخذي لقبر ليو فأنا مشتاق له فعلا
_ الآن الوقت ليلا سآخذك عنده غدا
رد ميرو بهدوء وهو يبكي : شكرا لك
ركبا في السيارة وذهبا لمنزل ليو السابق ,نزلا من السيارة وتوجه ميرو للسرير مباشرة وقال : أنا متعب جدا
قبل أن تنام سأجعلك ترى سر صغير, أغمض عينيك
أمال ميرو رأسه وقال ببراءة : سر ؟!!
أردف بهدوء وهو يضع يديه على عينيه : حسنا
أعاد ليو شكله الطبيعي أي عاد ليو وليس ريو وتوجه نحو ميرو
قال له بمرح : افتح عيناك الآن
لما فتحهما ميرو صرخ مذعورا إلا أن أشار له ليو بالسكوت فوضع ميرو يديه على فمه وهو لا يزال ينظر إليه بصدمة حينها شرح له ليو كل شيء وطلب منه إبقاء الأمر سر وأخبره أيضا بأنه سارا تعيش معه وهي بخير فمن فرط السعادة قفز فوقه معانقا إياه بشدة بل بكى حتى
قال وسط شهقاته: كنت واثق بأنك لم تمت.. أنت لم تمت أنا سعيد جدا
وضعه في حضنه وقال بمرح : ههه كيف كان بإمكانك التفكير أني سأترككم
حين التفت ميرو لصدر ليو وقال مشيرا لقلبه : إذن أنت الآن كالروبوت بقلب معدني
صرخ ميرو حينها وأردف مصدوم : الروبوتات لا مشاعر لديهم إذن لن تحبني
لم يتحمل ليو كلام ميرو وانفجر ضاحكا بشدة ثم قال : بالطبع لا..
في مكان آخر ،كانت ريتا آتية لتزور غابرييال وجيف ،اشترت هدية لجيف من محل ألعاب ،كان عبارة عن دب كبير جميل وأزهار لغابرييال ..دخلت بهدوء على غرفة جيف ووضعت الدب هناك ،كان نائم بعمق شديد لذا لم تشأ ايقاضه ،اكتفت فقط بتقبيل جنيبه وترك الدب جنبه ،تمنت له الشفاء وخرجت ،توجهت نحو غرفة غابرييال بعد أن أخذت رقم الغرفة ،كانت تمشي بهدوء حينها صدمها رؤية شيء ما ،بيتر الذي يجلس على السرير وهو يعقد يديه وينظر للأرض بشرود ، يبدوا مهموم بشدة ووحيد ،يتحمل الهموم وحده ولا سند له ،تقدمت بهدوء محاولة تجاهله لكن ما جرى آخر مرة لا يساعدها في التظاهر بطبيعية ،حين رأته آخر مرة في الثانوية جالس على الكرسي الذي جنب النادي ،وتقدم نحوها ...
** فلاش باك **
لم يتحمل فكرة أنه سيكمل عامه الدراسي هذا دونها ,دون أن تحييه بمرح كل صباح وتعبث له بشعره ..دون أن تستدير له دوما وتحدثه ..دون أن يحلا الواجبات معا ..دون أن يحكي لها مشاكله وتساعده .. دون أن تسعده .. دون أن تقول له أخي الصغير .. دون أن تلقبه بالسمين .. دون أن تلاحقه وتضربه لما يغضبها .. دون أن تكون معه .. لقد رحلت وتركتهم ولن تعود ...
لم يتحمل تلك الأفكار السلبية السوداء خرج غاضبا وهو يركض للخارج التقى بطريقه وهو يركض للخارج بالأستاذ الذي استغرب منه واستدار ينظر إليه متسائلا عما به ,توقف جنب مبنى النوادي وضرب كرسي برجله قائلا بغضب : سحقا ..
انهار جالسا على الكرسي الذي جنب تلك الشجرة ورغم أن الجو بارد والمكان كله مغطي بالثلوج ظل جالس هناك يحني رأسه ,رفع رأسه بعد لحظات عندما أحس بشخص ما يقف مقابل لإياه بمسافة وينظر إليه ,رفع رأسه ليجدها تحدق إليه بعيناها الزرقاوتان ,تراجعت ريتا خائفة بعد أن رأت تلك النظرات المخيفة التي بدأ يرمقها بها ,نهض بهدوء يخفي وراءه إعصار من الغضب وتقدم نحوها ...
ارتعدت ريتا خائفة وبدأت رعشة تعصف بكامل جسدها ،لا تدري لما هو يتقدم اليها وماذا يريد منها ،وصل اليها ووقف قليلا قبل أن يتنهد ويضع رأسه على كتفها ،فاجئها ذلك كثيرا لكنها أحست بالأسى تجاهه ،يبدا مثقل بالهم وكئيب جدا ويائس أيضا بشدة ،استجمعت قواها وقالت بهدوء مع بعض الخوف الذي لم تبرع في اخفاءه : ماذا هناك بب بيتر ؟
لم يرد لذا أردفت خائفة : أ أنت بخير ؟
قاطعها بنبرة غريبة : لا لست كذلك أبدا
بدأ بالبكاء قائلا : أنا متعب جدا
فاجئها ذلك أكثر وأكثر ، لقد كان يبكي بمرارة وبشدة ،كان دوما مرح ومتحمس ولم تره بهذه الحالة من قبل ،انه مدمر تماما ،هي متوترة لا تري ما تفعل وخائفة نوعا ما ،زاد خوفها صرخته : قولي شيء لا تبقي صامتة
أرادت التراجع لطنه مسكها وحضنها بشدة وهو يبكي ويقول مترجيا : أرجوك يكفي رحل ليو وسارا ،لا ترحلي أنت أيضا لم أعد التحمل
أبعدها عنه وصرخ : ريتا أي جزء من "أنا أحبك" لا تفهمين ؟ لما تفعلين ذلك
ردت أخيرا بهدوء : أنا أيضا لكنك تخليت عني ولم أعد أثق فيك لذا أنا آسفة..
قاطعها قبل تكمل وهو يذهب لمكان ما يترنح كأنه مصاب ،هو فعلا مصاب ويا ليته مصاب باصابة مادية بل معنوية ،ذلك وهو يعاني آلام أخرى،ذهب بعد أن قال بهدوء : حسنا .. انت لن تسامحيني أبدا ..وأنا لن أسامحك لأنك تتكركيني في حالتي هذه
واختفى عن ناظريها ذاهبا للمجهول ،تجمعت الدموع في عينيها فجأة وأحست بألم شديد في قلبها ،حزن عارم يثور داخلها لسبب مجهول ،هل لأنها تركته ،كم هي فضيعة لتفعل هذا به ، يحتاحها وتبخل بمد يد العون ،على الأقل لأنه منهار ،ذهبت تركض بسرعة هي الأخرى لا تدري لأين ،فقط تريد أن تبتعد ..
**انتهى فلاش باك**
لنعد لتلك اللحظة التي رأته فيها ،حاولت نسيان كل شيء تقنع نفسها بأنه ليس موجود ،كانت تقول في نفسها : اهدئي ريتا ،لن ينتبه هو شارد ..لا بل هو ليس موجود ،هو شفاف ..حسنا ..تمالكي هو ليس هنا .. لا أحد هنا يدعى بيتر ،لا أحد ..حسنا لا بأس ..سأفتح الباب بهدوء وأدخل لعند غابرييال"
قاطعها صوته ذو النبرة الغريبة ليحطم تماسكها تماما رغم أن ما قاله لا يدعوا لتوتر فهو قال : انه نائم
التفت له ،هو لا يزال على تلك الحال يحني رأسه ينظر للأرض ،ردت بتعلثم وتوتر ملحوظ رغم محاولتها التصرف بشكل عادي : حح ح حينا سأضع له الباقة وأخرج بهدوء
بقيت واقفة تنتظر اجابة منه لكنه بقي على حاله ولم بجب ،وبعد فترة من الهدوء القاتل أدركت أنه لن بجيب لذا حركت المقبض بهدوء ودخلت ،وجدته نائم بهدوء لذا وضعت الورد على الطاولة وتقدمت نحوه لتقول بهدوء وهي تضم يديها لصدرها وتغمض عيناها : أتمنى لك الشفاء العاجل جدا يا غابرييال ،بقيت أنت أخي الأكبر بعد ليو لذا أرجوك لا تتركنا ..
فتح غابرييال حينها عينه ،فقالت مصدومة : آسفة أيقضتك
جلس على السرير ورد ببعض الحزن : لا فأنا لم أنم أصلا ،كيف لصوتك الهادئ أن يوقضني
ابتسمت ريتا وردت : أنت لم تكن نائم وأنا قلت ربما الإله استجاب دعوتي بسرعة
أردفت بغضب مصطنع : قطعت أملي في أن دعواتي تستحاب بسرعة خارقة
أضحكه عبوسها فسعدت لأنها خففت عنه قليلا ،فهو يبدوا حزين ،تابعت بعدها بهدوء : أقلقتني خلت أننا سنخسرك بنفس الطريقة ..
فهم انها تقصد بكلامه ليو فرد : لم أقصد ذلك كنت غاضب ولم أنتبه لنفسي الا وأنا غير قادر على خفض السرعة لأصتطدم بسيارة الاسعاف
ابتسمت كي تهدئه قائلة : لا بأس أنت بخير وجيف أيضا
أردفت بخبث وحدة : هذا درس لك كي لا تتهور مجددا
ضحك مرة أخرى وقال متظاهرا بالخوف : حسنا سيدتي أنا لن أعيدها مجددا
_ امم جيد .. لكن لما انت حزين
حنى رأسه قائلا بأسى وحزن شديدين : تلك السيارة من ليو ،كانت ذكراي منه وقد حطمتها ..
قاطعته بهدوء : حطمتها لكنه بقي في قلبك .. لا شيء سيجعلك تنساه صحيح ؟
_ صحيح
_ اذن أزل الهم عنك وكن سعيدا لأجله ،كان ليو دوما سعيد عندما يرانا سعداء لذا عليك ذلك رغما عنك لأجله ،سيبقى ليو هو ليو ولن يحعلنا أي شيء ننساه
وابتسمت سعيدة ثم بدأت بالتحدث معه في مختلف المواضيع كي تنسيه همه وحزنه فهي بارعة كثيرا في ذلك ..
في منزل آخر كبير ،يصح أن نصفه بقصر ،في غرفة مظلمة ،كان هناك فتاة صغيرة تنام على فخذي ليليا التي تجلس على سريرها،يظهر على وجه تلك الصغيرة هالات حمراء تحيط بعيونها ،وجهها شاحب وجسدها الهزيل الذي أنهكه المرض ،بينما ليليا تنظر للباب الزجاجي الخاص بالشرفة ،كان الوقت ليلا ،القمر مكتمل لكن الغيوم مرات تحجبه ومرات تترك الجميع يستمعون به وبضيائه الجميل ،كانت تفكر وهي تمسح على شعر ميرا 《تذكير : ميرا هي أخت غابرييال الصغرى التي اكتشفو انها مصابة بالسيدا 'عفانا الله واياكم' وهي تحب ليليا كثيرا ومعجبة بها لأنها تحب الكمان مثلها ولا أدري ان كنتم تذكرون لما وعدتها ليليا أنها ستأتي يوميا عندها 》 كان غابرييال يشغل تفكيرها ،هي سبب ما حصل له ،فكرت أن تطلب من ايريك أخذها ،وضعت ميرا على السرير وغطتها جيدا ،قبلتها على جبينها وتوجهت للخارج ،أغلقت باب الغرفة بهدوء ونزلت ،وجدت السيد والسيدة ريكس جالسين في غرفة الجلوس ،دخلت كي تخبرها أنها ستذهب لكنهما وقفا ،وقالت فيكا بنبرة حزينة 《 تذكير : فيكا هي والدة غابرييال 》: أنا حقا آسفة أتعبك أنا وابنتي كثيرا
ردت ليليا خجلة : لالا ..لا أبدا هي كأختي وأنا أريد ذلك ،الشكر لكما لأنكما تسمحان لي برؤيتها والمجيء كل يوم
أردفت بهدوء : كيف حال غابرييال ؟
ردت فيكا بابتسامة باهتة : لقد تحسن وهو بخير ،جيد أنك لم تكوني معه وأتيت مع ايربك كان ليقتلك المتهور معه أو يؤذيك
أردفت : هل أطلب من جيم 《تذكير : جيم أخ غابرييال الأكبر》
حينها سمعوا طرق على الباب فتوجهت الخادمة لفتح الباب ليجوا ايريك ،قالت ليليا : لا بأس سيوصلني ايريك
حياهما ايريك ثم ودعاهما معا ورحلوا ،قالت بهدوء : هل لي بطلب
رد مبتسما بمرح : أكيد عزيزتي
_ أنا أريد الذهاب للمشفى أولا كي أطمئن على جيف وغابرييال
_ حسنا فأنا كنت أنوي ايصالك ثم الءهاب لهناك كي أحضر ريتا
شعرت ببعض القشعريرة من ذكره لكلمة ريتا ،فهما متخاصمان ،أحس ايريك بتوترها لكنه لم يقل شيء ..
في المشفى ،كانت ريتا لا تزال مع غابرييال ،جعلته فعلا يرتاح بسماعه أحديثها ،أضحكته وأنسته ألمه ،بعدها نظرت للساعة وقالت : علي تركك ترتاح وآسفة ان ثرثرت كثيرا
رد وهو يضحك : تمزحين معي سليتني كثيرا شكرا لكي
غمزت له وقالت بمرح : لا بأس أخي
أردفت : نم جيدا ولا تهمل نفسك
_ حسنا ولكن هل لديك من يوصلك
_ أجل ايريك سيأتي لأخذي
حنا حينها رأسه وقال بهدوء : مناسبة ذكره أوصلي له تهانيا بارتباطه
قالت ريتا مستغربة : ارتباطه ؟ مع من ؟
رد هو الآخر مستغربا : ليليا صديقتك ،ألا تعلمين ؟!
قالت بصدمة : ليليا!!
تحولت صدمتها لبعض الغضب : لم تعد صديقتي خاصة بعد ما سمعت ،كيف تفعل بك ذلك
التفت مصدومة له : فهمت كل شيء الان سبب الحادث هو علمك بذلك
خرجت غاضبة : ستندم..
ناداها لكنها تجاهلته ،استغرب بيتر من خروجها غاضبة وسماعه غابرييال يناديها لكنها تتجاهله ،دخل وقال مصدوم : ماذا فعلت لها ؟
حكا له غابرييال ما جرى وبأن ايريك سيظن بأنه من حرصها لكن بيتر قال بهدوء : ريتا ليست من النوع الذي يحرض وأخاها يعلم ذلك لذا لا تقلق
قررت ريتا المرور أولا لعند جيف ،دخلت وتفاحئت ،لقد كان هناك فتاة ما تعبث بالأجهزة التي حوله ،كانت الغرفة مظلمة لذا لم ترها ولم تر من هي ،صرخت ريتا : أنت ابتعدي عنه حالا
توجهت نحوها ودفعتها لتسقط ،ثبتتها ريتا على الأرض وقالت بحدة : من انت وماذا تريدين من جيف ؟
دفعتها الفتاة وارادت طعن ريتا بسكين ،تجنبتها ريتا لكنها تعثرت وسقطت ،لم تتردد الفتاة في التوجه نحوها لتطعنها لكن ريتا مسكتها من يدها وقاومت ،ضربتها في بطنها بركبتها لتسقط على الأرض تتلوا ،توجهت نحو السكين جملته وأشعلت الضوء ،لقد كانت روز ،خرجت من الغرفة فوجدت آنجل قادم ،صرخت منادية اياه : انجل ارجوك تعال بسرعة
رأى انجل السكين في يد ريتا التي تناديه فأتى مسرعا بعد ان قال مندهش : ماذا هناك ؟ ماذا جرى ؟
دخل ليرى روز ممدة تتلوى من الألم حينها قالت ريتا خائفة : لقد كانت تعبث بآلات جنب جيف وحاولت طعني لنا اكتشفت ذلك ،الذي يخيفتي صرخت ولم ينهض لا أدري ماذا فعلت له انا خائفة
توجه انجل غاضب نحو روز وقال بحدة : ماذا فعلت لأخي يا حقيرة ؟
ذهبت ريتا مسرعة بتجد طبيب ما أو ممرضة ،وقع نظرها على أخاها وليليا لذا توجهت نحوهم وقالت بنبرة تجمع فيها الخوف والتوسل : ارجوكما اعثرا معي على طبيب
بدآ بالبحث معهما رغم انهما لا يعلمان ماذا يحصل ،عثروا على طبيب فترجته ريتا ان يأتي معها ...






يلا الأسئلة هههه
_ شو أكثر موقف عجبكم ؟ والشخصية اللي عجبتكم ؟
_ برأيكم شو رح تعمل ريتا لليليا ؟ عجبكم موقفها لما حمت جيف من روز ؟
_ شو عملت روز لجيف برأيكم ؟ وشو رح يحصلو ؟
_ ريتا شو رح تعمل مع بيتر ؟ وهو شو رح يعمل معها ؟
_ كيف رح يكون موقف ليليا لما تلتقي غابرييال ؟
_ توقعاتكم
_ نصاائحكم وانتقااداتكم الماسية

يلا غدا ترقبو بارت وغدا ليليا بارت كمان
خليكم متحمسييين هييييكك عم تحمسوني معكم
بحببببببببكم والله شكرا كثييير ليكم



مسموح الرد
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


بنات الثانوية ..هل سنعود أصدقاء كما كنا ؟
الجزء الثاني

  #47  
قديم 07-01-2016, 11:30 PM
 
اول رد مع Lilly
اوه واخيرا البارت قلت لك سوف اكون الاوله
الاسئله
_ شو أكثر موقف عجبكم ؟ ميرو وليو والشخصية اللي عجبتكم ؟ليو
_ برأيكم شو رح تعمل ريتا لليليا ؟تضربها كف عجبكم موقفها لما حمت جيف من روز ؟اكيد
_ شو عملت روز لجيف برأيكم ؟
وضعت شئ سئ لجيف (روز سوف اقتلك ) وشو رح يحصلو ؟ كوارث
_ ريتا شو رح تعمل مع بيتر ؟ لااعلم وهو شو رح يعمل معها ؟لااعلم
_ كيف رح يكون موقف ليليا لما تلتقي غابرييال ؟ موقف صعب
_ توقعاتكم احداث رائعه
_ نصاائحكم وانتقااداتكم الماسية
لاشئ
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر
في امان الله
Sira Kay likes this.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة كلاري ; 07-01-2016 الساعة 11:49 PM
  #48  
قديم 07-01-2016, 11:31 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسا شان مشاهدة المشاركة
حجز
محظوظة حجزتي اولا هههه قبل ليلي المسكينة
كلاري likes this.
__________________


بنات الثانوية ..هل سنعود أصدقاء كما كنا ؟
الجزء الثاني

  #49  
قديم 07-01-2016, 11:33 PM
 
حجز لي ولميسا شان
Sira Kay likes this.
__________________
°• Hurt me once , I'll kill you twice °
  #50  
قديم 07-01-2016, 11:33 PM
 
ظلم
Sira Kay and كلاري like this.
__________________
°• Hurt me once , I'll kill you twice °
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا بعد؟؟؟متى تتوقف ثوراتنا؟؟؟ باحثة عن شىء ما حوارات و نقاشات جاده 4 03-15-2013 08:00 PM
اللغة الانجلزية-اللغة الانجليزية محادثات -اللغة الانجليزية قواعد-اللغة الانجليزية تعلم النطق yrtop أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-03-2010 03:28 PM
(( لا تتوقف ... بل أكمل دربك ! )) ظما الولهان مواضيع عامة 2 01-02-2009 03:30 PM
الحيآة تمضي ولا تتوقف بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 05-06-2007 11:05 AM


الساعة الآن 08:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011