عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 07-01-2016, 04:26 PM
 
Chapter 3



بعد ان مضت ايام كانت لانا مستمتعه جدا فهي تملك الكثير من المال اغرقت نفسها فى الملابس الثمينة وكذلك المجوهرات ...ولكن سرعان مازالت بهجت تلك الايام عندما اتصل بها كايل وقال ببرود :

" غدا سنسافر ، عليك ان تستعدي جيدا ...غدا فى الثامنة صباحا سوف ياتي السائق لصطحابك لا اريد اي تاخير " ثم اقفل السماعه دون ان يسمع ردها ..

شعرت بالغيظ من تصرفة ، وضغطت على اسنانها وقالت

"سوف ترى اشياء لن تسرك ، سيد كايل !!"

سهرت تلك الليلة تعد حقية السفر اخدت فيها جميع مايلزمها كانت تتدمر طوال الوقت فهي لاتحب السفر ولا ترغب بالذهاب معه ابدا . ولكن لا مناص
بعد ان انهت تجهيز حقيبتها استلقت على السرير بتعب وخلدت الى النوم ...فى انتظار الصباح الذي جعلها تراي فى منامها كوابيس واحلام مزعجة !!

فى الصباح بعد ان ودعت ليونارد و راين ..قام السائق بفتح الباب وانحني لها نصف انحنائه ، عندما دخلت الى السيارة كان بداخلها كايل .. يتناول فطورة نظر اليها بدون اهتمام وهو يتابع احتساء عصيره

"صباح الخير " قال

"صباح...الخير " قالت و ظلت تنظر فى داخل السيارة بدهشة ...ثم الى تلك الطاولة التى وضع عليه افطاره الفاخر ، انه يعيش فى رفاهيه ..

بعد ان قطعت السيارة مسافات لاباس بها وصلت الى الميناء وهناك كان يعج بالمسافرين الدين يستعدون لركوب تلك السفينة الضخمة ، كانت فاخرة وكبيرة جدا ..
بعد ان نزلت من السيارة بسرعة لحقت بكايل الذي تركها خلفه

"امشي ببطء ، ولا تتركني وحدى فى هذا الزحام" قالت لانا وهي تمسك بيده

لم تنتبه لنفسها وهي تتشبت بيده بقوة ، لقد اعتادت على ان تفعل ذلك عندما تسير مع عمها .
اندهشت عنما رأت ضخامة تلك السفينة ..ففغرت فمها

" ه--هل سنركب هذه السفينة " قالت وهي غير مصدقة

شعر بيدها تمسك بيده بقوة فرتسمت ابتسامة صغيرة علي شفتيه لكنها سرعان مازالت عندما قال

" أجل ، انتى فى الدرجة الاولى بفضلي ..." قال بعجرفة

ابتعدت عنه ورمته بنظرة ساخطة ولكن قبل ان تتكلم اخد بيدها وسار بتجاه السفينة ، بعد ان صعد الجميع ...وابتعدت السفينة عن الشاطي وابحرت فى عرض البحر ...كان كايل يسير فى ممر طويل جدا وصول الى غرفته وكانت لانا تسير خلفة وهى تدور بنظرها فى المكان ،تحاول ان تلحق به والخادم يجر حقائبهما ، وصل كايل الي الغرفة بينما اخرج الخادم المفتاح من جيبة وقام بفتح الباب . وانحني احتراما ليدخل كايل ولانا ثم قام بإدخال الحقائب الي الغرفة وسلم المفتاح الى كايل ، وانحنى قبل ان يخرج ويغلق الباب .
كانت الغرفة كبيرة وواسعه جدا وكأنها غرفة فى أحد القصور الفاخرة ...وقع نظرها على ذلك السرير المزدوج فى منتصف الغرفة ، من سينام هناك ؟!

زفرت لانا وهي تقول "هل يمكنك ان تشرح لى ، مالذي يحصل ؟"

ابتسم بخبث "لم يحصل شئ !الا اننا فى غرفتي"

ضحكت بتهكم "ماذا غرفتك ؟ لكنني بتاكيد لا اريد مشاركتك الغرفة "

"انتى لن تشاركيني ، انتى فقط مرافقة لى سمحت لك بالبقاء معي ..كان مكلف جدا ان اجد لك غرفة بهذا المستوي !!لذلك سمحت لك بالبقاء معي "

تقدمت منه ورفعت يدها"ايها الحقير"

امسك يدها بقوة حتى انها صرخت من الالم وقال "تعرفين كيف تسبي ايتها الحمقاء ، انتى غبية حقا !! كيف تحاولين صفعى ونحن وحدنا " قال بنبرة ماكرة ومضت عيناه الفضية " وقد اصبحنا فى عرض البحر !".

ترك يدها ثم استدار متجها الي الاريكة اخرج سجارة واشعلها بعد ان جلس وبداء ينفخ دخانها علي شكل سحب .
اتجهت هي نحو حقيبتها واخدت ترتب ملابسها في الخزانة ، لا تعلم كم ستطول هده الرحلة ولكنها حتما صعبة جدا فالبداية لاتبشر بالخير ابدا .

فى المساء كانت النسمات الباردة واضواء السفينة المنعكسة على سطح الماء والنجوم المتلالاءة فى السماء ، وظلمة الليل كلها طقوس رائعه وشاعريةةجدا ! ولكن الامور لا تسير كما يجب مع لانا .

كانت تصرخ به وتقول :

"لن ارتدي ما تريده "

"انا مديرك هنا وعليك تنفيد اوامرى ، لا تظني بانك فى رحلة لسياحة نحن هنا للعمل لذلك يجب عليك ان ترتدي شيئا رسميا لتبدي لائقة "قال كايل

"لقد قلت ماعندي ، لن ارتدي اي شئ تريد منى ان ارتدية "قالت لانا بحزم

ارتعدت عندما رات عيناه وهو يتقدم منها ويبدو انه غاضب جدا ازدردت ريقها وتالمت عندما امسك بكتفيها بقوة

"احذرك ، لا تعصي اوامرى ..فلن يردعنى اي شئ الان "

"ابتعد عني ، دعني انت تؤلمني "

ابعد قبضته عن كتفيها ومرر اصابعه على وجنتيها وهو يقول :

"ان كنتى لاترغبين بان يتكرر اسلوبي هذا معك ففعلى ما اريده "

قامت لانا بفتح الخزانة بقوة حتى انه كان يظن بنها ستنكسر !!وظلت تغمغم باشياء لم يستطع سماعها ولكنه علم انها تشتمه!!
ابتسم وجلس ينظر اليها مستمتع لرؤية وجهها الجميل وهو غاضب ...وقد اعجبة ذوقها جدا فى اختيار الملابس ولكنه لم يخبرها بهدا وهناك عند ما خرجا معا ، تسألت لان
" ماذا لو حدث معنا كما حدث لسفينة التايتانك ؟" قالت خائفة
ابتسم لغبائها

" لا تكونى سخيفة ، نحن فى الصيف اساس لا توجد جبال جليدية "

" ليس ضروريا ان تغرق السفينة بسبب جبل جليدي! ماهذا الرد الغبي " قالت وهي تنضر اليه

" انه مناسب لسؤالك الغبي ايضا " تحاذق وسار امامها بخطوات واسعه .

على طاولة العشاء كان يجلس رجلان رودريك و جون ، ومعهم انسة كانت تبدو في اواخر العشرينات تدعي ناتالى .
بعد ان القي التحية كل من كايل ولانا .
بداء بالتعريف بها ...كان الرجلان لطيفان جدا معها اما الفتاة فلا !!
بدؤ بتناول العشاء وكان حديثهم يدور حول العمل ، وكالعادة فإن لانا لم تتدخل في الحديث بل ظلت مستمعه حاولت ان تستمتع بالعشاء الذيذ وهدا المكان الجميل لكنها لم تنجح.
شعرت لانا بالخجل الشديد عندما لاحظت ان رودريك حدق بها وبداءت متوترة جدا . لاحظ ذلك كايل فنظر بتجاه رودريك الدي اشاح نظره عنها بسرعه وقال :

"انا سعيد جدا بالتعرف عليك انسة هايد " ابتسم رودريك

بادلته الابتسامة وقالت "وانا كذلك"

وبعد ثناول العشاء جلسو يتحدثون حول امور كثيرة فبتسمت ناتالى وقالت "انظرو ان السيدة اردن تتقدم نحونا "قالت بتهكم"كايل يبدو انهم ضيوفك"

بداء الضيق على وجه كايل وعندما وصلت السيدة كانت معها فتاة فى الثامنة عشر دات شعر احمر .
"اوه، سيد ستيل واخيرا تقابلنا لقد مر وقت طويل بالفعل "قالت السيدة اردن مرحبة بشدة
صافححها قائلا"اجل ، كثيرا جدا !!"

قدمت السيدة اردن الفتاة "انظر لقد كبرت ايميشيا واصبحت فاتنه اليس كذلك"

رغم صغر سنها الا انها تبدو ماكرة مثل والدتها مدت يدها لتصافح كايل

"سعيدة لرؤيتك مجددا سيد ستيل "

"وانا كذلك يا صغيرة !"

كان يقصد ذلك لكن السيدة اردن قالت

"انها لم تعد صغيرة بعد الان ، انا ابحث لها عن زوج "وتلت كلامها بضحكة

أخدت هي وابنتها مكان معهم على الطاولة ولم يكن مرحبا بهم.

قالت لانا فى نفسها "اوه ، رغم ان الارستقراطين يعيشون حياة مرفها لكن علاقاتهم جميعها مبنية على النفاق والمجاملة فقط!"
لاحظ رودريك انها منزعجة وبداء الضجر عليها فقال "انسة هايد ، هل تريدين الخروج لستنشاق بعض الهواء "
كانت لانا بنتظار هذه الدعوة فقالت "اجل " استئذن الاتنان وخرجا معا
مرت ساعة كاملة تقريبا ولانا ورودريك لم يعودا الى الداخل ، مما جعل كايل يحاول انهاء الحديث بسرعة . ولكن السيدة اردن كانت لاتعطيه فرصة ابدا !!

"الن تفكر فى الزواج سيد كايل ، لقد تقدم بك العمر ومهما كنت رجلا وسيما وجذابا وعلى قدر عالي من الثراء فانك لن تستطيع استرجاع ايام الشباب هده عندما تقابل فتاة صغيرة فى العمر وترغب فى الزواج منها فالفتيات يحرصن دائما على الارتباط بشخص لايزال شابا!" قالت ذلك وهي تشبك اصابعها تحت ذقنها

ابتسم وقال لها بعد ان نظر الي ساعة يده بتهكم "اننى رجل قد بلغت الخامسة والتلاتين من عمرى اعتقد باننى بعد هده السننين كلها ان فكرت بالزواج اريد زوجة لا اريد ان اتبنى فتاة !!"

"ماذا ؟،تتبني ؟"قالت بستنكار

"اجل هذا ماسيحصل ان ارتيط بأبنتك ، انا لا اريد صغيرة متلها عليك معرفة هذا .. وان دوقى فى النساء اصعب مما يمكنك ان تتصورى !"

قدم لها انحنائه صغيرة براسه بلباقة وابعد الكرسي وغادر القاعه ...عندما خرج تنفس الصعداء وقال "اين ذهبت تلك الفتاة" بحث عنها كثيرا ولم يجدها وعندما فقد الامل عاد الى الغرفة

دخل كايل ليستحم وعندما خرج اتجه نحو السرير فوجد ان لانا نائمه هناك ، نام هو على الجهه الاخرى وانتفضت بفزع عندما شعرت بذراعه على خصرها

"ابعد يدك عنى ، مالذي تفعله " قالت بذعر

ادارها اليه وقربها منه اكثر "لم يسبق ان شاركت فتاة جميلة مثلك السرير "

ابتلعت لانا ريقها بخوف وابعدت خصلات شعرها المبعثره عن وجهها

" هذا ما لا اصدقه ، يصعب على رجل مثلك ان يكون مستقيم!"

قالت ذلك وهى تبعده عنها

" حسنا ، لقد قابلت نساء كثيرات ولكنك مختلفة عنهن " اعترف وقربها منه
" ان كنت تريد ان تلهو يمكنك البحث عن غيرى ، فأنا لست برفقتك لتعبث معي " قالت بحزم " ابتعد عني !"

"هل تظنين اننى ساتركك حقا ؟"

كان صوته اجش وبه بحه مما يجعلها اسيره لكلماته ،بداءت دقات قلبها تتسارع وقد شعرت برجفه على طول عمودها الفقرى ،كانت ملامح وجهه اكتر سحرا تحت الاضاءة الخافتة اسنانه كاللؤلؤ ، شفتاه مؤثيرة ،شعره الاسود الكثيف ، وخط فكة القوي ، عيناة الواسعه ، ورموشه الكثيفة ..،تسألت هل هو ثمتال منحوت ؟..ابتسم وهو ينظر الي عينيها

"لما انتى خائفة ، هل تفكرين باننى سافعل شي قد يزعجك؟"

" انت منحرف ! "

حاولت ابعاد نفسها عنه فهو يؤثر فيها كثيرا وقد تضعف امامه فى اى لحظة ، ولكنها لا تتوقف عن اقناع عقلها الباطن بانها تكره

قال بلا مبالاة "طالما انك تظنين بي هذا فلن امثل باننى الرجل الذي لايهتم بامر فتاة مثلك "

هم بتقبيلها لكنها صرخت قائلة "ولكن..."

رفع حاجبه وقال "ماذا ؟"

"هل احضرتني الي هنا لهذا الغرض ؟هل خططت لذلك..."

"لا !" قال بنفاد صبر

"كنت اظن بانك ستحمينى ، لكنك انت الخطر بعينه "

تنهد تنهيدة صغيرة وقال وهو يلعب بخصلات شعرها "الرجل الشهم هو الذي يستطيع حمايتك من كل شي الا نفسه!"مرر اصبعه الابهام على شفتيها وتابع "هدا مايحصل الان"

لم يستطع كايل تجاهل جمالها فهى ذات عيون صافية كالعسل وبشرة نقية كالبلور ووجه بيضاوي مع عينان واسعه وشفتين ممتلئة وانف صغير ...كانت تنبض بالحيوية والانوثة ، لم يسبق له ان قابل فتاة بجمالها وقوتها ،،، بالرغم من المواقف التى تبدو فيها انها ستسقط اخيرا تظل صامدة وتكابر ! ربما عنادها هو ماجذبه اليها ...

قالت بحدة

"ان خوفك على مكانك وسمعتك لن يجعلك تفعل اى شي تندم عليه ، لاننى لست سهلة المنال يا سيد " حاولت المحافضة على هدوء اعصابها وان تبقي قوية

"اننى لا اهتم ابدا بهما وساتبت لك هدا الليلة "

شعرت برجفة فى اوصالها وقالت برجاء "حبابالله دعنى وشاني ، ارجوك "

سحب الوسادة من تحت راسها وغطي بها وجهها وقال " اللعنه ! ، حسنا نامى و اغلقي فمك"
اعطها بظهره ونام اما هى فابعدت الوسادة عن وجهها و ظلت متيقظه لأي شي قد يفعله ، ولكنه غظ فى النوم بعد دقائق وكذلك هي ، ومن جهه اخرى فهى تشعر بالأمتنان له انه لم يفعل اى شئ !.
- EINAS - likes this.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-01-2016, 04:53 PM
 
chapter 4




فى الصباح عندما خرجت من دورة المياة سالها كايل وهو يجلس على حافة السرير

"لقد بحتت عنك كثيرا بالامس، لماذا تركتي الطاولة"

"فى الحقيقة كان حديثكم مملا بالنسبة لى ، ثم انني لم اكن وحدى"

قال بملل"اجل ، معك حق لقد كان حديثا سخيفا وممل ...ان السيدة اردن تفقدنى عقلي"

وضعت المنشفة جانبا وسالته" انها تعرض عليك ابنتها هذا لا يعقل ابدا "

"اتظنين باننى ساقبل ان اتزوج بهده الطريق "

"برائي عليك ان تتزوج ،لقدتجاوزت التلاثين !"

"ساتزوج ، عندما اجد الفتاة المناسبة " و انتصب واقفا .

كان متجهه الى الحمام ولكنها اوقفته عندما قالت

"ناتالى ، كانت تشتاط من الغيط حين سمعت بانك ستتزوج ...يبدو بانها تحبك "

ابتسم بسخرسة "وكيف عرفتي ذلك ؟"

التفتت اليه "نظراتها .."

قال بغرور "جميع النساء لهن نفس النظرات عندما يتعلق الموضوع بي !!" قال بغطرسة

قالت بحنق "يالك من متعجرف "

لم تعرف لماذا شعرت بانه محق فكلمة وسيم لاتعطيه كامل حقة فهو جذا ب وساحر ايضا ، جلست لانا على الاريكة تقارن بينه وبين رودريك فوجدت ان رودريك خفيف الظل ويبدو عشوائي جدا وكذلك فهو لعوب لايبدو جديا ابدا .

"لماذا افكر به الان !" تنهدت وقالت

بعد دقائق خرج كايل من دورة المياة يلف حول جسد منشفة ، بداءت لانا بتحديق به وكانها لا تستطيع ابعاد نظرها عن عضلاته المشدودة , تبا يبدو وكأنه شئ غير حقيقي ! قالت فى نفسها .

"انت ! لا تقل بانك تحاول استعراض جسدك !"صاحت بخجل

ابتسم وهو يفتح خزانته باحث عن قميص " اننى اتصرف بطريقة عادية "

"كان عليك ارتداء ملابسك قبل الخروج من الحمام !!"

"لست معتاد على ذلك ولن اضطر لفعله فقط بسبب انك تشاركيينى الغرفة " نظر اليها قائلا " ولكن الا تجدين ان التحديق في الناس شي محرج "

احمرت وجنتها وهى تقول "انا لا احدق بك ! "

"هل ابدو لك جدابا "

شعر ان وجنتيها اتقدت نارا من الخجل واشاحات نظرها عنه

"ابدا ..." كذبت

"ان احتظنتك الان ستغيرين رائك ! وستعلمين اننى مثالى جدا " استفزها

استعادت رباطت جئشها وصاحت به "هل ستظل تعاملنى بهذه الطريقة ؟"

اسرعت نحو باب الغرفة للمغادرة ، فوجودها معه يشتت تفكيرها كليا ،وهناك فى مكان من السفينة كانت لانا داهبة لتناول الفطور ...سمعت صوت من خلفها " صباح الخير " ركض نحوها
نظرت الى صاحب الصوت فوجدت انه رودريك ابتسمت وقالت"مرحبا سيد رودريك "
" نادينى رودريك فقط ! ، فأنا لا اريد ان اتعامل معك برسمية كما يفعل كايل !" . قال وابتسم
عن اى رسمية يتحدث ! قالت لانا فى نفسها وهى تدكر ما حدث فى البارحة ...مشت معه لتناول الفطور ...وهناك كان الفطور جيد جدا .

"كيف تعرفتى على كايل ؟" سأل وهو يدير كوب العصير امامه على الطاولة

"لا يربطنى به سوا العمل ، فانا لا اعرف حق المعرفة " أجابت

"لكنكما تتقاسمان الغرفة " سأل بهتمام " هل انتما على علاقة ام انك ..."

انتفضت بخجل عندما علمت انه يشك بأنها تبيع نفسها له فى هذه الرحلة

احمرت وجنتيها وحاولت ان لا تتوتر " لا ،الامر ليس كما تظن اجل ،صحيح اننا نتقاسم الغرفة ..ولكننا..لكننا" تلعثمت وتاهت منها الكلمات .

"ماذا؟" سئلها وهو ينظر اليها

بعد مرور ثوانى اجابت "نحن ليس كما تظن انت ، فقط تجمعنا غرفة واحدة" تكلمت بسرعه وتمنت الا يعقب عن كلامها
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-01-2016, 04:54 PM
 

"لن اصدق ، ان كان الرجل الذي تقاسمينه الغرفة شخصا غير كايل ..."

قالت بتعجب "ماذا تقصد؟"

"اقصد بان كايل لم يسبق له ان ارتبط ...كذلك هو لا يهتم بامر النساء مما جعلنى افكر ان كان باردا اتجاه هده الامور !"

ازدردت ريقها وشعرت بالاخجل فالحديث عن كايل يجعل قلبها ينبض بسرعة ..

" بتاكيد لن يكون كذلك..."

ابتسم وهو يتابع "اننى اعرفه مند سبع سنوات ، ولم يتغير ابدا كنا دائما نسافر سويا للعمل او لسياحة لم يسبق ان رافقته فتاة ، عندما رايتك ظننت انه اخيرا ارتبط "

"اوه، انت متسرع تماما"قالت لانا

نظر اليها بعد ان زفر براحة " لكننى ارتحت عندما تبين لى انكما لستما على علاقة "

لم تستطع لانا فهم جملته هذه لكنها ابتسمت له فحسب

استمرت الرحلة تلات ايام كانت ستكون مملة جدا بالنسبة الى لانا لو لم تقابل رودريك فقد كانت تمضي معضم وقتها معه ، وبما ان كايل مشغول لم يهتم لتغيبها عنه لفترات طويلة .
كانت تحتوي السفينة على صالات رياضية ودار سينما كبيرة، إلى جانب مطاعم وحمامات سباحة وكازينوهات فاخرة ومساحات خضراء، والعديد من وسائل الترفيه الفخمة التي تضمن لنزلاء السفينة أفضل رحلة بحرية يمكنهم الاستمتاع بها ، لكن لانا لم تستمتع كما يجب فحتى فى مكان رائع كهذا الوحدة شئ صعب !
وفى المساء كانو يقيمون احتفالا على ضهر السفينة ...كانت لانا تقف عن البار بجانب كايل الذي طلب كأسيين من البراندي لهما ، لاحظت لانا انه يتفحصها بنظراته فلم تستطع منع وجنتيها من الاحمرار.
" هل يوجد شئ على وجهي ؟" سألت بنفاد صبر
هز رأسه " لا !" أجاب وهو مبتسم ، لانه يعرف ان ذلك يجعلها غاضبه جدا .

"إذا توقف عن التحديق بي ، بتلك الطريقة !" قالت وهي تبعد خصلات من شعرها خلف ادنها .

"استطيع التحديق اينما اشاء ، ومتى اشاء !" قال بغطرسة

بينما هما يتشاجران بالحديث ،جاءت ناتالى برفقة رودريك .

"مرحبا ، يبدو ان الجميع هنا !" قال رودريك
"نحن نرى ابتسامة كايل كثيرا هذه الايام !" لمحت ثم اضافت "هل للانا علاقة بذلك !" .
نظرت نحوهما ، قام كايل بوضع ذرعه حول كتفي لانا وقال وهو ينزر اليها

" نوعا ما !" .

ازدردت ريقها بتوتر ..وهي تشعر بنظرات ناتالى يبدو انها لا تستلطفها ابدا ،

"هل انن متأكد بأنها مجرد سكرتيرة !" قالت ناتالى

" اتبدو لك أنها شئ اكثر من ذلك ؟!" قال قايل بتهكم

لم تحتمل لانا ان يتكلمو عنها لذلك حاولت الخلاص من هذا الحديث الذي يربكها .

"اه ، انا ...سوف اذهب الى دورة المياه ، عذرا" لم تجد سوا هذه الطريقة لتخلص من الوقوف معهم ، فتجهت الى دورة المياة ...كانت متضايقة جدا ..عندما دخلت الى دورة المياة اتجهت لتغسل وجهها كانت تشعر بحرارة كبيرة .
بعد ان غسلت وجهها واخد مناديل لتجفيفه لاحظت ان الفتاة التى تقف بجانبها تنظر اليها .
انها ايميشيا !! تبا ، نظراتها كانت وكانها سيوف تخترق جسد لانا .

"مرحبا " قالت لانا وتمنت انها لم تتكلم
تقدمت منها ايميشيا وقالت بحقد " من انتى ، بربك ؟"

"انا لانا هايد ، لقد التقينه مرة على العشاء !" قالت

"اعرف بأنك تلك اللعينه ، التى تحوم حول كايل دائما !" قالت بكره
اتسعت عينا لانا بدهشهوهي ترا ذلك الغضب على وجهه ايميشيا

"ما--ماذا؟ احوم حوله؟ مالذي تقصدينه!" سألت بدهشه

"دائما ما اراك معه ، لما لا تتركينه وشأنه و..." قاطعتها لانا
"
"لا تسئ الفهم ! انا وكايل مجرد مدير وسكرتيرة فقط .لا يربطنا اى شئ مما يدور فى رأسك " .
"ولكن انتما تتشاركان الغرفة ذاتها ...ويبدو لى واضحا انك مغرمة به .ولما لا تفعلى فهو لا يقاوم ابدا ..خاصة وانك كالحشرات الملله يصعب ابعادك !"

لم تكن لانا فى مزاج جيد لتسمع هذا الكلام من فتاة مدللة كإيميشيا .صفعتها بقوة دون شعور منها وقالت

" لا اسمح لك بنعتي بهذه الفاظ ، يجب ان تتعلمى كيفية الحديث معي قبل ان تفتحي فمك !" . قالت بحنق وسارت بتجاه الباب .

ولكن ايميشيا اتجهت بسرعه لتسحبها من شعرها ...وبداء بشجار ...تدخلت بعض الفتيات لمنع ذلك ولكن لانا كانت عنيدة وايميشيا كذلك .

" سوف تدفعين الثمن غاليا جدا " قالت ايميشا مهددة

"علي والدتك ان تهتم اكثر بتربيتك ..ان اخلاقك بحاجة الى اعادة تأهيل " وبختها

"سترين مالذي ستفعله بك والدتى " صاحت وهي ترتب شعرها

خرجت لانا من دورة المياة وتجاهلة كلامها التى لم تعره اهتمام ...عادة الى مكانها حيث كانت .
ما ان رأتها ناتالى حتى نظرت اليها بتعجب لقد شعرت هناك شئ غريب !

"لانا ! ما خطب قميصك ؟" سألت بخبث

نظر كايل ورودريك الى قميص لانا كانت الازرار الاولى غير موجوده ...لم تنتبه لذلك فأسرعت بشد قميصها حولها بخجل

صاحت ناتالي "اوووه !"

ضحك رودريك " اكنتى تعبتين بالجوار ام ماذا؟" سأل وعيناه مصوبه نحوها

"لا ، لقد ..." وشعرت بالدماء تتصاعد الى وجنتيها ..

"تبا لانا ! لا يعقل انك تركتينا لتذهبي مع شخص اخر فى الحمام!" قال كايل
نظرت اليه غير مصدقة ، هل يشك بها هو ايضا

" وانت ايضا ! انت تعرف اننى لا تفعل شئ كهذا ، ولما سأختبي ان كنت املك صديقا" رمقته بغضب
بداءت الموسيقي الصاخبة واتجه الجميع لرقص ، احاطت ناتالي كايل بذراعيها
" اترغي يأن نرقص ؟" سألت وهي تنظر الي عينيه

"لا أعتقد ذلك " رفض بلباقه ، فأخدت رودريك ومشيا معا .

طلب كايل كأس من النبيذ الاحمر وظل ينظر الي كأسه البارد والمضبب . دون ان يتكلم
" هذه المرة الألف التى اقع فى المشاكل بسببك !" قالت لانا بحنق

نظر اليها وقد رفع خاحبه بتعجب " أنا ؟! ولماذا؟"

" انا لم اكن ا عبث مع احدهم ، لكننى تشاجرت مع تلك المتوحشة " .

ارتفع حاجباه بدهشه اكثر " تشاجرتى ؟ مع من ؟" التفت اليها بهتمام

اخفضت نظرها قائلة " إيميشيا ! "

ما ان سمع ذلك حتى انفجر ضاحكا ، نظرت إليه بإنزعاج

" مالمضحك بالموضوع؟ أننى غاضبة حقا " زفرت
حاول ان يكتم ضحكته

" غير معقول ! مسكينة إيميشيا انك عديمة الرحمة " استفزها
"هي من بداءت " صاحت به ثم اضافت " ولكن لايهم ! المهم اننى ابرحتها ضربا ."

"الا تعلمين ان شجار الفتياة بنظرات فقط؟ "
شرب ما فى كأسه دفعه واحد وهو يستمع الى همهمتها كانت تشتم إيميشيا ، اقترب منها وشعرت بيده الباردة على عنقها ..
داعب إبهامه وجنتها وهو يقول " تلك اللعينه ! يوجد خدش فى وجهك " قال كايل

انحنى وقبل مكان الخدش لم تستطع الابتعاد لأنها لم تحاول ذلك ان رائحة عطره تكفى لثؤتر بها اكثر مما يفعل اى مخدر . وبينما هما كذلك فكرت ماذا سيحدث ان رأتهما إيميشيا !!.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-01-2016, 04:56 PM
 
chapter 5



كانت لانا تسير في ممرات السفينة الضخمة متجهه الى الغرفة بعد الانتهاء من التسكع على ظهر السفينة مع رودريك . عندما دخلت لم تجد كايل . لكنها سمعت صوت سعال شديد جدا يصدر من دورة المياة .اتجهت وطرقت الباب

"كايل ، هل انت بخير " سألت بقلق

لم يجبها بل سمعت صوت صنبور المياة يفتح وبعد دقائق خرج . كانت هى بنتظاره
وقفت امامه قائلة

"هل انت بخير "

"نعم "

اجابها دون اهتمام وابعدها عن طريقة

"ولكن ...ولكن هناك دم على قميصك " قالت بدعر

استبدل قميصه باخر كان على الاريكة وقال

"كان انفي ينزف ، ليس بالامر المهم " كان فى صوته برود قاتل

استلقا على الاريكة واغمض عينية محاولا النوم لكنها اتجهت اليه وابعدت الغطاء عنه

"هل انت مريض ؟ " قالت لانا

قال لها بنفاد صبر "اخبرتك اننى بخير ...ادهبي لنوم "

كانت يده شديدة الحرارة عندما سحب من يدها الغطاء ...فلم تستطع النوم تلك الليلة لانها كانت قلقة لم تتوقع ان تشعر بالخوف على كايل بهده الطريق كانت تنظر اليه وكانه يتعدب عندما يسعل بشده .

نزلت من السرير واتجهت نحوه "هل اطلب لك الطبيب "

"لا " تكلم بصعوبة وهو يصارع الالم الدى يشعر به ...لم تعرف لانا لمادا يتالم او من اين لكنها كانت تعلم تماما انه يتعدب وبشدة .

في الصباح كانت قد وصلت السفينة الى ميناء مدريد لم يكن كايل على مايرام اببدا كان شاحب الوجة لايبدو كعادته ..عندما كان ينزل من درج السفينة الذي امتد لنزول الارستقراطين اولا .
اسرعت لانا اليه وهي تساله "لماذا تبدو شاحبا ، انت مريض اليس كذلك"
لم يعقب على كلامه وهذا ما ازعجها ...
استقبلهم السائق واخدهم الي الفندق وفى السيارة دار حديث بينهما

"لماذا لاترغب بالتحدث معي ..."

نظر اليها ولم تكن معتادة على نظراته هذه لانها بدت قاسيةةجدا"لانه لايوجد اي شي لنتحدث فيه"

قالت "اعلم ذلك ! ، لكننى اسال عن صحتك اذ تبدو لى انها ليست على مايرام "

"انني معتاد علي ذلك لدى لا تشغلي نفسك " قال هذا بلهجه محاول بها ان يغلق الموضوع وينهي النقاش بينهما ...لم تهتم به واطلقت نظرها من النافدة تنظر الي معالم مدينة مدريد انها خلابة وساحرة جدا لم يسبق لها ان زارتها لدلك كانت سعيدة جدا لتواجدها هنا .
عند وصولهما الى الفندق كان كايل قد سبق وحجز غرفتين لهما ...وكانتا متقابلتين . شعرت براحة هكدا يمكنها التصرف كما تريد وتنام كيف ماتشاء !!
فى المساء كانت ترغب بالنزول ورؤية المدينة عن كتب لكنها لا تجيد الاسبانية !
تنهدت واغلقت الشرفة "الجو بارد جدا لم اكن اعلم ان الشتاء هنا شديد البرودة ، لطالما كانت دراجاتى متدنية فى الجغرافيا!!"

فتحت باب الغرفة وكانت تنظر الي غرفة كايل تسالت هل تطرق الباب ؟ولكن لمادا ؟انها لاتريد رؤيته لكنها لاتعلم لمادا هي تحتاج الان لرؤيته والاطمئنان عليه فقد كان منهكا جدا هذا الصباح ...بينما كانت هي واقفة شاردة الذهه قام كايل بفتح باب غرفته ..دخلت لانا بسرعة الى غرفتها واغلقت الباب ، اسندت راسها على الباب وقالت

"اوه يالي من غبية ماذا سيقول عني ...ماكان على ان اخرج ابدا انا حقا...."

قاطعها صوت طرقات على الباب

ابتعدت عن الباب وقالت "انه هو .،،" استعادة رباطة جئشها وفتحت الباب

"مرحبا "

"مرحبا ، لماذا اغلقتي الباب عند رؤيتى ؟! هل ابدو لك وكاننى وحش "

تلعثمت فى الاجابة"لا ، لا ..."

سأل ببرود"اذا؟"

"لا ادرى ، تسالت ايضا لما اغلقت الباب بسرعة ...لقد كنت شاردة الدهن وانت ظهرت فجاءة "

هز راسه دون اهتمام وقال "اتودين الخروج لتناول العشاء ؟"

"هاه، " سالت ببلاهه

كانت تنظر اليه بدهشة لم يكن وجهه شحبا هكدا من قبل لمادا تغير فجاءة

"مابك ؟" سأل وقد ارتفع حاجبة

ازدرت ريقها وقالت "سوف ابدل ملابسي ، وساتي فورا "

" انا بنتظارك فى الاسفل " قال دلك وغادر من امام الغرفة

دخلت لانا الى الغرفة ووضعت يدها على صدرها وتنهدت

"يا اللهي لا اعرف لمادا لا استطيع السيطرة على نفسس ، عندما اتوتر ابدو كالغبية "

اتجهت الى خزانتها وفتشت عن ملابس مناسبة ، فلم يكن فى حسابها ان الجو هنا بارد جدا لذلك لم تجد معطفا يحميها من البرد اكتفت بملابس خريفة خفيفة ثم خرجت مسرعة بعتقادها انها قد تاخرت عن كايل .

ما ان رائها حتى قال "يالك من غبية اتريدين ان تصابي بالبرد ، ان الجو بارد جدا فى الخارج"

"ماذا افعل ،لم اضع فى حساباتي ان الجو هنا سيكون باردا !"

"لاباس ، سنشترى لك بعض الثياب المناسبة "

خرجا معا من الفندق وذهبا الى متجر لبيع الملابس هناك اختارت لانا معطفا حتى يمكنها مواصلة السير فالبرد قد جمدها .
وفى احد المطاعم كان يتناول كايل طعامه بهدوء ولم يتكلم اما لانا كسرت الصمت قائلا.

"انت تتحدث الاسبانية بطلاقة ، هذا رائع جدا "

"تعلمتها منذ ان كنت فى السادسة "

"انا لا اجيد التحدت باي لغة !!، اعتقد بانه امر غير مهم "

"جيد انك تستطيعين التحدث بلغتك " تهكم

ضعطت علي اسنانها وقالت "اتسخر مني ؟!"

ضحك كايل بهدوء ورشف ماتبقي من عصيرة "ابدا !!"

مسح زاوية فمه بالمنديل ثم قال "لقد اتصل بي رودريك ، يسالنى عنك !"

حمرت وجنتيها ولم ترفع بصرها اليه وتظاهرت انها منشغله فى تناول الطعام فى حين استطرد هو مكمل كلامه"هو ايضا فى مدريد كما تعلمين ، ويبدو انه يرغب فى رؤيتك "
نظرت اليه لانا "لماذا؟"
"وماادراني ! عندما تلتقي به سيخبرك "

"اجده لطيفا جدا "

"توقف كايل عن الاكل ونظر اليها "من ؟"

"رودريك من غيره !"

تكلم كايل بدون اهتمام "ان سالتينيى عنه فساانصحك بالحذر فهو لايبذو من الداخل كما يبدو لك من الخارج "

عقدت حاجبيها وقالت "حقا؟،،، ولكن لما تقول عنه هكدا اليس صديقك "

"لا ، اخبرتك اننى لا املك اصدقاء ..."

"قال بانه يعرفك مند زمن "

"ان كنا نعرف بعضا منذ زمن هذا ليش شرطا لأن تكون اصدقاء !"

هل رودريك مزيف حقا كما يقول كاي ؟ ان كان صحيحا فهو بتاكيد سيكون مخادعا ..هزت راسها طاردة هده الافكار وقالت فى نفسها "ان كايل شخص انانى يريد ان يكون هو فقط فى المقدمة ..لدلك يقول هدا الكلام عن رودريك "

وفى طريقهما الى العودة كانت الشوارع جميلة جدا باظوائها الملونه واضواء اللافتات

"لما احضرتني معك انا لم اعمل حتى لان "

ابتسم وقال"اتريدين العحل ؟الا يعجبك انك هنا لسياحة فقط "
"انا لا اكره الراحة بالتاكيد! لكننى اتسال هل احصل على رحلة مجانية هكدا ؟"

"كنت اريدك ان تعملى حقا ، لكننى لم اجد فيك المواصفات المطلوبة "

"اذا ، لمادا احضرتني معك ، كان يجب عليك ان تخبرني "

"كنت فقط اختبرك ، هل ستضحين من اجل عمك ام لا .!"

نظرت اليه وكانها تريد فهم هذه الملامح الغامضة ...وتابعت السير فى هدوء .

مرت تلات ايام لم ترا لانا فيها كايل شعرت بالوحدة والملل ، هي تقدر موقفه فهو مشغول جدا انه يخرج مند الصباح فلا يعود حتى منتصف الليل .
سمعت طرقات على الباب فتمنت ان يكونو هوا اتجهت نحو الباب وقامت بفتحه وكان بالفعل كايل يقف املمها .

"حمدلله انك جئت "

دخل وقال مستفسرا"مادا حدث ؟"


"لاشي، فقط اشعر بالملل ..لمادا تخرج بدون ان تخبرني انا حتى لا اعرف التعامل مع خدمات الغرف كنت اتظور جوعا هدا ااصباح فعجزت ان اطلب الافطار "

ضحك كايل" اوه ، متاسف لقد نسيت بانك لا تجيدين التفاهم معهم ، فى الاونة الاخيرة تركت الاعمال تتراكم على لدلك فانا يجب ان اعمل ساعات متواصله حتى انهي ماعلى "

"يمكننى مساعدتك "

لوح بيده رافض "انسي الموضوع!!"

جلس علة حافت السرير واخرج من علبة فضية سجارة وقام باشعالها

"لقد دعانى احد معارفى الي حفل زفافه .هدامضجر جدا "

"ولكن عليك الدهاب "

"لقد دهبت اليه مسبقا تلات او اربع مرات "

اتسعت عيناها بدهشة "اوه حقا ؟!....يبدو انه غني جدا "

"بطبع "سالها وهو ينظر اليها عبر السحب الدخانية التى ينفتها "اترغبين فى الذهاب معي ؟"

"هل استطيع ذلك حقا"سألت بحماس

اوما براسه"بتاكيد ...ولكن الا تعتقدين انك بحاجة الى فستان مناسب ؟"

"اوه ، اجل "

نظر كايل الى ساعة يده ...وقال "ان الحفل يبداء عند السادسة والان انها الثانية لذلك لا يزال لدينا متسع من الوقت "

دهبت لانا برفقت كايل الى متاجر التسوق كانت كبيرة وفخمة جدا ...وكانت المتاجر كلها تعرض فساتين رائع وكل قطعه اجمل من سابقتها فحتارت لانا في اختيار وبدات تتفتل من سوق الى اخر

"لانا ، بربك ...الم تقرري ان تعتقيني من هدا العذاب ..عليك ان تشتري فستان سينقضي النهار ونحن نبحت لك عن واحد" قال كايل بتدمر

"حسنا، حسنا! ." ردت

ودخلت الى احد المحال . اخبرها كايل انه فى انتظارها بالخارج ..كانت الفساتين جميعها جميلة ولا تستطيع اي انثي مقاومتها .قالت فى نفسها"ياللهى جميعها فى غاية الروعة لكن لايمكننى شراء اي واحد منها فهي باهضة الثمن لا استطيع ان اختار اي واحد منها "
خرجت مكثوفة الايدي فنظر اليها كايل متعجب فليس بحوزتها اي شي

"ماذا ؟ الم يعجبك هدا ايضا"

"بلي ، ولكن جميعها باهضة الثمن لن استطيع تسديد ثمنها لك فيما بعد لما على ان اشتريها "

"تبا لك ! هل كنت تظيعين الوقت من أجل هذا "

اخدها من يدها ودخل المحل مرة اخرها واختارت لانا فستانا كان تمنه زهيدا جدا ولكنه مناسب لقطعه فنية مثل دلك الفستان فهو سيجعل من ترتدية خاطفة للانظار حتما !
وبعد ان اشترت لانا الكماليات لم يبقي الا مصفف الشعر فقالت"اين سوف اصفف

" شعرى ؟" سألت

"ساخدك الي مكان اعرفة ، سيكون جيدجدا"

وهناك بعد ان اكملت مصففت الشعر العمل على شعر لانا نظرت فى المراءة

وقالت"انتى رائعه جدا ، انتى حقا فى غاية الجمال "

"اوه ، شكرا"
جيد ان هذه المرأة تجيد لغتها فسهل عليها التعامل معمها ، وقفت امام المراء وارتدت اقراطها وساعدتها الوصيفة مصصفة شعرها على ارتداء عقدها فزاد جمال عنقها اضعاف .
كان فستانها قصير والجو بارد جدا فتسالت فى نفسها

"كيف سوف اخرج ؟ان الجو بارد جدا "

وفى هده الاتناء وصلتها رساله من كايل"انا فى انتظارك" لم يعد هناك وقت فكايل بنتظارها فرتدت معطفها وخرجت بسرعه قام السائق بفتح الباب لها وعندما دخلت لسيارة كان كايل قد انهي سجارته الرابعه مان دخلت حتى انتشرت رائحتها فى السيارة استنشقها كايل وابتسم ونظر اليها

"لقد تاخرتى ، لم يبقي لدينا سوي نصف ساعه ارجو ان نصل فى الموعد...تعلمين انه يجب ان تكون منضبط جدا فى مواعيدك خاصة ان تعلق الامر بحفل رسمي كهدا"

"اجل ."

اخد كايل مغلف كان بجانبه ووضعه فى فى حجرها "خدى"

نظرت الي المغلف ثم نظرت الي كايل "ماهدا؟"

"ستعرفين عندما تفتحيه"

اخدت اصابعها الرشيقة تفتحه وتبين لها فى النهاية انه معطف من الفرا

"رائع" قالت بدهشة مررت اصابعها فيه وقالت فى نفسها"انه ناعم ،،، ولكن هده اول مرة احصل على معطف فراء باهض الثمن كهداء "

"اراهن انك نسيت امره؟" قال وهى يتفحصها كانت جميلة جدا

اطرقت براسها الى الاسفل "اجل ، لقد نسيت امر المعطف كليا "

"حسنا ، ارتديه اعتقد باننا قد وصلنا "
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-01-2016, 05:00 PM
 

شعرت بانها ممتنه له ، ان كان غير مهتم لامرها لما تدكر شيئ هي نفسها قد نسيته ! حقا لقد انقد الموقف
عندما دخلو من بوابة القصر الرئسية اندهشت لانا كثيرا من منظر القصر الكبير
"هل يجيدون التحدث بالانكليزية ؟" سألته

" قليلا ،أعتقد !" قال وأبتسم عندما رأها تجفل من أجابته


توقف السائق واسرع بفتح الباب لكايل ثم انتقل ليفتح الاخر الى لانا .
اخد كايل بيدها واتجها نحو القاعه عندما دخلا ...كانت قاعة القصر كبيرة جدا فحاولت لانا جاهدة ان تخفى دهشتها ..."يبدو ان عائلته فاحشة الثراء ، القصور و كل تلك الاشياء هنا ، وكل تلك المشروبات الفاخرة ، والقاعات الواسعه والضخمة ، اشياء كنت اراها فقط فى الأفلام ! " كانت لانا تحدث نفسها وهي تسير بجانب كايل ...
تقدم الكثيرين لترحيب بهما ومصافحتهما ...بينما لم تفهم لانا شيئا مما قيل لها ..حاول كايل ان يترجم بعض الكلمات لكي تفهم ، كانت تشعر بالأطمنان معه .

وعندما اصبحا وحدهما سالته

"شكرا على الترجمة ، بالرغم انها رذئية " قالت ثم لم تستطع ان تمنع ابتسامتها عندما سمعت ضحكته

"حسنا إذا ، لن اترجم اى شئ بداء من الان!"

جاءت شابة دات بشرة مائلة الي السمرة قائلة

"اوه ، كايل واخيرا لقد تقابلنا لقد اشتقت اليك كثيرا " ثم طبعت قبلة على خده ...

ثم نظرت الى لانا وقلت"ان خطيبتك جميلة جدا "

احمرت وجنتاها بخجل اما كايل فقال "اننا نعرف بعضنا فى العمل فقط ..لسنا على علاقة "

"اوه، اسفة ..، ان اخى راميرو قال لى ان كايل قد وجد فتاة اخيرا ان عائلتنا تنشر الاشاعات بسرعة "

ضحكت لانا بهدو فنظرت تالا الي كايل وقالت"ولكنها لطيفة وجميلة "ثم غمزت له

كانت لانا متوترة جدا لتواجدها فى مكان لا تعرف فيه اي احد ومن جنسية مختلفه عنها ويتحدثون بلغة تجهلها ،، لكن خف توترها عندما وجدت ان معضم معارف كايل يتحدثون الانكليزية ،، شعرن بارتياح كبير علي لاقل يمكنها فهمهم والتواصل معهم ، واتضح لها شي اخر ..فى البداية كانت تظن ان كايل سيتجاهلهل تمام ولن يكترت لامرها وظنت بانه لن يقدمها الي اصدقائة او انه سيقول بانها مراففقتي ككل مرة ويحط من شئنها لكنه قال بانهما اصدقاء فى العمل وهدا مما جعلهم يتجشعون لتعرف عليها ، كانو لطفاء ومرحين وقد اعجبو بها كثيرا .
بعد ان انشغل الجميع بالحديث وتفرقو ذهبت لانا برفقت كايل وسالته

"لم تخبرني بان لك اقارب هنا ".

"كنت اظن بانه لايهمك "اجاب بقتظاب

"بتاكيد لا يهمني "قالت مكابرة

"الجميع يقولون انك جميلة ...لقد ادرتى الرؤس حولك انسة هايد!"

"افضل ان تناديني لانا فقط "

مر النادل الدي يحمل صينية اكواب الشراب فستوقفه كايل واخد كاس له وقدم اخر الى لانا وقال

" سيطلبك احدهم لرقص معه بالتاكيد ، هناك الكثير ممن ينظرون اليك " واسترق النظر الى وجهها

"لا توترني ارجوك ، " قالت بنزعاج ،، ابتسم كايل بعد ان رشف من كأسه مرة اخرى

بعد ان تم اعلان العريس وعروسه كزوجين صفق الجميع اعتلت العروس المنصة ورمت باقة الزهور التى كانت بحوزتها .
حاولت بعض الفتياة التقاطها لكنها سقطت عند قدمي لانا لم تلاحظها لذلك عندما نظر اليها الجميع تعجبت من ذلك واحمر وجهها ، وثوترت كثيرا .

حاول كايل كتم ضحكتة ووكزها قائلا "ياحمقاء التقطي الباقة من الارض "

انحنت واخدتها بسرعة ، فصفق الجميع ، شعرت بالراحه بعد ان ابتعدت انظارهم عنها

قالت "هدا محرج جدا " ثم تنهدت

ضحك كايل وهو يقول "كيف يمكنك ان تكونى بهذا الغباء "

"لست غبية ،،، انا لم اراها وهى ترمى الباقة لدلك لم انتبه"

ضحكت لانا وسألته

"اتظن بانني ساتزوج حقا ؟...لقد استقرت عندي بينما كانت الفتيات يحاولن التقاطها "

هز راسه"لقد كانت رميتها طويلة فقط ، لا تبني احلامك من هده اللحظة !"

جاء راميرو عند طاولتهم وقال "لقد كانت خطيبتك متوترة ، اليس كدلك"

قال له بنفاد صبر "اخبرتك انها ليست خطيبتي "

قال راميرو وهو ينظر الي لانا" كيف يمكنه مرافقتك دون ان يدعوك الى الرقص ، انه غريب حقا "

خجلت لانا ولم تعقب .

"هل يمكننا ان نرقص اذا ؟ " سأل راميرو ببتسامة

"لا ، لا ارغب بدلك " اجابت لانا برفض

تمنت لو يمنعها كايل لكنه لم يفعل ..، اخدها راميرو من يدها واتجهو الي حيث الجميع يرقصون على انغام موسيقي هادئة.

حاولت لانا جاهدة ان تكون طبيعية ولا تتوتر لكنها لم تفلح

"لماذا انتى متشنجة ، سيلاحظ الجميع ان هناك خطب ما فى رقصنا"قال راميرو

قالت بنزعاج "اخبرتك مند البداية انني لا ارغب في الرقص "

"عليك ان تنسي خجلك هدا ، بالمناسبة انتي اجمل بكتير من صديقتي السابقة بالرغم انها تسمي نفسها ملكة جمال اسبانيا الا انك اجمل منها بمئات المرات"

ابتسمت وقالت"لكننى لا احب ان اقارن باي شخص "

"اردت فقط ان اعبر لك عن مدي جمالك "

"كفاك تملق !" مازحته

"اتحبين كايل ؟" سألها

نظرت فيه عينيه بدهشة "ما..مادا تقول "

"لا تندهشي هكدا انا فقط اسئلك سؤال عادي .."

"لا ، لا احبه الم يخبرك اكتر من مرة اننا لسنا على علاقة"

"كنت اري بانك لا تتركين يده ابدا لدي خمنت بانكما على علاقة بالرغم انه انكر دلك"

"يالا تحرياتك!لا تتوهم اشياء لا اساس لها من الصحة "

"اوه ، حاضر ...كانت هده غلطة !!"

بداءت عيناها تبحت عن كايل فلم تجده قالت فى نفسها اين دهب ياترى لما اختفى فجاءة ..
وعند دورة المياة كانت تقف تالا وهي متوترة وخائفة ...خرج كايل وهو يحاول ان يكون طبيعا رغم الالم الدي يعانيه

"كايل ، ان صحتك ليست جيدة ...هل تعاني اي شي "

"لا تقلقي انا بخير " شعر بالالم من جديد فوضع يده علي الجهة اليسري من صدرة وتمسك بالجدار من الالم

صرخت تالا "هل قلبك يؤلمك ؟هل انت ...."

وضع يده على فمها بسرعة وقال "اخفضي صوتك ولا تتفوهي بهدا امام احد ...اتفقنا ؟"

وتناسا المه وغادر المكان

"كايل "همست تالا وعيناها ابتلت من الدموع مما خطر فى بالها ..

كانت لانا تشعر بالخوف والتوتر الشديدن لتواجدها وحيدة بعد ان فقدت الامل فى إجاد كايل عادت الي الطاولة وبداءت تحتسي الشراب

"هل انتهت رقصتكما بهده السرعة ؟" نظرت الي صاحب الصوت هو كايل بداته تشبتت به وقالت

"لما تركتني ودهبت ...ماكان عليك فعل دلك"

"لم تكوني وحدك . لقد كنتي مع راميرو صحيح؟"

"لكننى لا ارتاح مع احد غيرك ...." عادت لتقول "اقصد اننى ......انت الوحيد الذي يجيد لغتي ."

"كدلك راميرو يجيدها !" أجابها

شعرت بالخجل وتوردت وجنتيها من غبائها كيف سمحت للسانها ان يعبر عن مشاعرها بكل صراحة احاط كتفيها بدراعه وشدها اليه"لن اترككى يا حمقائي !"

ابتسمت ولم تعقب ...على ماقاله



بعد تناول العشاء وتقطيع كعكة الزفاف ...جاء موعد رحيل العروسين ...وبداء الناس فى المغادرة
وعند باب القصر قالت تالا "لن توافق امى ان علمت انك هنا ولم تاتي لزيارته"

"لقد كنت مشغولا جدا ، ولم افكر بالذهاب الي اي مكان سوي العمل ثم العودة الي الفندق " قال كايل

"اوه ، كدلك ان اخبرناها انك تفضل الفندق على منزلنا رغم انه يتسع للكثيرين "قالت تالا وهي تبتسم ثم نظرت بتجاه لانا

قال راميرو "وبالنسبة الي لانا ، فهي صديقتنا ايضا"

بادلتهما الابتسامة فقط بينما قال كايل"سازورها حتما فى الايام القادمة "

بعد ان صعدت لانا الي السيارة كانت لا تشعر بقدميها من التعب فوضعت راسها على الزجاج ونامت .

لم تفق الا على صوت كايل وهو يقول "لقد وصلنا !"وهو يحكم اغلاق معطفها

احضر السائق المظلة ليحتميا بها من المطر وبعد ان نزل الاتنان من السيارة اخد كايل المظلة وادخل لانا معه وسارا حتى دخلا الى الفندق ...
توقفت لانا وهي تشاهد المطر تهطل بغزارة

"احب المطر كثيرا"

قال كايل وهو يتجه نحو المصعد"يمكنك مراقبتها من الشرفة في غرفتك"

دخل المصعد واسرعت بلاحاق به .وهناك عندما همت بالدخول الي غرفتها جاء صوت الرعد قوي جدا فصرخت واغلقت ادنيها ...نظر اليها كايل واعاد ما قالت قبل دقائق

بسخرية "احب المطر كثيرا!!".

"احب المطر لكننى اخاف من الرعد ".

"إذا ، استمتعي بهده العاصفة الرعدية " قال ذلك

و دخل واغلق باب غرفته، اما لانا فظلت متصلبه فى مكانها ...سمعت صوت الرعد مرة اخرى فدخلت وانارة اضواء الغرفة جميعها ..وما ان سمعت صوت الرعد مرة تانية حتى قفزت الى السرير وتكوتر تحت الغطاء وهي ترتجف انتظرت حتى يتوقف الرعد

واتجهت مسرعة الى غرفة كايل وطرقت الباب بقوة "ارجو ان يكون مستيقظ يا اللهى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ دقيوس و مقيوسxd حواء ~ 12 08-27-2017 05:57 PM
بريق ألماس : رُواية صِــرٓاعٓــــاتِ كٓــــادِحٓـــه ، بـقلم الكٓاتبة i v a n رُوفِ روايات طويلة 57 08-25-2016 09:28 AM
ما بٓعد ماضي التٓرف مستقبل يٓغوص في المجهول : للكاتبة Miss Julian رُوفِ روايات طويلة 57 07-25-2016 05:40 AM
ॐ نـٓهريـــنْ وٓ حـٓـضآرةٌ وٓ خـآرِطـٓةةُ وتــآرِيخْ .. يـٓعنيْ أنتٓ » العِــرآقْ « أشلونْ مآ حبگ ؟! ॐ ٱۆڳسِجْينٌ ✖ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-11-2013 06:39 PM


الساعة الآن 08:37 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011