عيون العرب - ملتقى العالم العربي

[gdwl]البارت الثالث

فى الصباح اليوم التالى استيقظت عزيزتنا ايملي ، حكت عينها مثل الاطفال ، نظرت نحو النافذة و سارحة فى الأفكار التى لا تفرق عقلها ( هل يمكن ان يكون هذا كله حلم ؟ و اذا ليس حلم كيف سأغير رأي ابي ؟ ) و فجأة سمعت دقات الباب فنزعت الغطاء عنها و تجهت نحو الباب " مرحباً كيف أساعدك كات "
كات : اعذريني آنسة إذ أزعجتك ، السيد يناديك ، يريدك ان تذهب اليه بأقصى سرعة
ايملي بملل : حسنا ، بامكانك ان تنصرف ... كات بامكانك ان تناديني ايملي فقط ؟
كات بخجل : حضر آنسة ... اقصد ايملي
اتجهت نحو خزانة الملابس خاصتها ، أخذت منها قميص ازرق يصل لسرتها و شورت زهرى يصل لفخذها و اتجهت نحو مكتب أبيها قبل ان تدخل قالت لنفسها : ايملي تشجعي ، انتي قادرة على فعلها
وفجأة سمعت صوت شخص يضحك " ماذا تفعلين ؟ تتحدثي وحدك هههههه أظن انك جننت "
ايملي : نارين ليس وقتك ، احول ان اشجع نفسي لأقول لا...
قاطعتها قائلة " لا لمن لابي ..... ههه انتي تحلمي
ايملي : أسكتى أحاول ان اشجع نفسي و انت
فاصل
نارين عمرها 10 سنين تشبه ايملي و كانها توأمها ليس أختها بل ابنة عمها توفيا ولديها عندما كانت فى 5 تنادي والد ايملي ابي مشاكسة
عدنا
ايملي : أسكتى أحاول ان اشجع نفسي و انت
و فجأة سمعت صوت أبيها يأمرها بالدخول فنظرت نارين ل ايملي و قالت و هى تجري " قولى لا مفهوم هههه اذا استطعتي ههههه حمقاء " اما ايملي بقت تلعنها .... اول ما دخلت أمرها بالجلوس
هارى ( والد ايملي ) " تعلمين لماذا ناديتك "
ايملي بخوف " ههه نعم ، امى أخبرتك جوابي " فأجابها بنبر غضب " نعم و سمعت انك صرختي فى وجه امك " استجمعت ايملي قوتها و قالت " ابي لن أتزوج من شخص لا اعرفه ، لا عمري رايته ، اريد ان اختار حياتى وحدي " و بدات بالبكاء مثل الاطفال .... عندما رأى دموعها قال لها " لا دعى للبكاء ، انا لا أريدك ان تتزوج " قاطعته قائلة بسعادة " لن أتزوج " لكن هزّ راسه و كانه يقول لا فظهرت قطرات ماء على راسها
هاري " ما اقصده أنى لا أريدك ان تبتعدى عنى ..... " فقاطعته قائلة " لا يجب عليك اذا ..." فوقف وهو يمسك بيده بغل و قال بغضب " لا تقاطعني . اللعنة ! سوف تتزوجين و سوف يأتون لخطبتك غداً مساء ، مفهوم ؟ " حزنت ايملي حزن شديد اولا ترغم على الزواج ، ثانيا يصرخ أبوها فى وجهها فبدأت بالبكاء لكن هذه المرة بجهق ... و هارى يقول فى نفسه " لقد جعلتها تبكى يالني من احمق ، اذا تعرف مريا( والدة ايملي )أنى ابكيتها ستغضب" فاتجه نحوها و قدم لها منديلا و ركع أمامها قائلا " سوف اخبركي لماذ عليك ان تتزوجه ... اذا انتي تزوجته سنوحد شركتنا و ينقذنا جميعا من الإفلاس ، انا لا افعل هذا لنفسي فقط بل لكل خاصة انتي …انتي تعلمي أننا رجال الاعمال نوجه مشاكل خاصة بعدما اغلق السفارت " نظرت له و عينها تتلألأ كنجمتين يسطع بريقهما " حسنا ! سأفعلها من أجلك فقط لكن … لماذ هذه السرعة ؟" فابتسم لها و قال" سيخطبك فقط لكن الزواج بعد ثلاثة اشهر .... وبين هذه المدة تتعرفي عليه " فتنهدت قائلة " حسنا ! سوف استدعي صديقاتى ليساعدانى "
في مكان اخر...كان ذو الشعر الاسود جالس على كرسي خلف مكتبه في غرفة كان غاية في الفخامة..كانت الجدران مطلية بالاحمرى القاتم فيها نقوش سوداء بمختلف الاشكال مما اعطى الجدران شكل جميل جداا..كانت الارضية مفروشة بالسجاد الابيض الغالي وكانت هناك اريكة باللون الظلام مع وجود بعض الوسائد في جانب الغرفة وامامها طاولة صغيرة من الزجاج...اما مكتب المعنيفكان بلون النور وعليه اعداد لا تحصى من الملفات وامام مكتبكرسيان متقابلان...كانت الغرفة عملية جداا...كان الشاب يدقق في سقف الغرفة و يفكر ( اللعنة عليهم جميعا ! مستحيل ان اقبل بهذا ، افضل الموت عليه اصلا لماذا يجب علي ان اقوم بهذا ) بينما هو هكذا يفتح الباب و يدخل منه شاب وسيم جداً شعره الأشقر ، عينيه الخضراء كان يرتديجاكيت بلون سود اليل وقميص بنفس لون الجاكيت جعلته وسيماا جدااوجلس امام ذالك الشاب الذى يحول بكل جهده ان يجد حال
كان الهدوء يعم المكان لكن عكره ذالك الشاب المهموم بصرخه " اهههه .... يا إلهى ! ماذا سأفعل " رد عليه ذالك الشاب الهادئ قائلا " فى أمرى زواجك ؟ " نظر نحوه و قال " منذ متى و انت هنا ؟.... ايدور انت تعلم بأمر الزواج لكن من أخبرك "
ايدور بابتسامة سحرة " انا اعلم كل شئ لقد أخبرتني عمة هانا ( والدة زاك ) .... هل اقول لك مبروك ام ماذا ... زاك اين انت ؟ "
زاك ينظر لأيدور نظرة حقد و غضب و هو يمسك بتمثال صغير ذهبي " ايدور اذا لا تغلق فمك سوف أقتلك و انا أعدك بهذا " فقال ايدور بسخرية " بهذا التمثال لا أظن انه يمكن ان يكون سلاح ..... تذكرت انت لم تحضر بعد من سيغني لك فى زواجك ؟ اترك هذا لي " بينما زاك كان كل كلمة يقولها ايدور يزداد غضبه و فجأة امسك بقميص أيدور و قرب وجهه منه و صرخ " اذا لن تسكت الان تحمل مسؤوليتك " فأجبه ايدور بخوف " حسنا ! أظن ان طبلة إذن انفجرت "بعد تقريبا خمس دقائق من السكوت قال ايدور " غداً خطبتك صحيح ؟" لكنه لم يجبه بل وقف من كرسيه و توجه نحو الباب لكن عندما رآه ايدور ظن انه أتي له لقتله فنهض بسرعة البرق نحو الباب عندما شاهد زاك تصرف ايدور الطفولي انفجر بالضحك من ثم وضع يده على جبته و قال " ماذا سأفعل غداً "

اتمنى ان ينال إعجابكم : الأسئلة
1) انتقادتكم
2) هل طول البارت جيد و رأيكم فيه
3) توقعاتكم
4) هل سيذهب زاك لخطبتى ايملي او لا[/gdwl]