|
|
#26
06-26-2016, 06:06 AM
| ||
| | ||
| البارت الثاني سينزل قريبا و بصراحة هو طويييييل جدا أخشى أن تصابوا بالملل...لا أدري لكن إما أن أكتب بارت قصير أو بارت طوييل جدا لما يحصل معي هذا .لا أستطيع كتابته بشكل متوسط أحس أنه مازال يحتاج إلى الأحداث لذا طولته و لم أشعر بأنني قد كتبته بهذا الشكل ..أترككم لتحكموا بعد رؤية البارت اليوم لكن ليس الآن...أنا خائفة فعلا  ... |
|
#28
06-26-2016, 02:36 PM
| ||
| | ||
| البارت الثاني مر أسبوعين كاملين على وفاة السيد توميو .ذلك الرجل الذي ترك عاصفة خلفه ...عاصفة رياحها الأحزان و المشاعر المتصادمة و مطرها هو تلك الدموع التي تساقطت لأجله ..... إيري بطلة قصتنا لم تسلم من العاصفة فهو والدها ...كانت نفسيتها متعبة جدا خلال هذين الأسبوعين .لا ولم تتحمل وفاة والدها ... لم تخرج أبدا من غرفتها منذ وفاته ...كانت دموعها تملء كل مكان من الغرفة وسائدها ،أغطيتها و حتى ملابسها . أما نومها أصبح نادرا تقريبا لكن وكلما نامت كانت ترى نفس الشخص لكن في اماكن مختلفة لا علم لها بها . استيقظت إيري لتجهز نفسها للذهاب للمدرسة ارتدت ملابسها المدرسية و خرجت من غرفتها متوجهت نحو المطبخ... كانت تحاول إصطناع إبتسامة تخفي بها حزنها. ايري : صباح الخير إليزابيث إليزابيث : صباح الخير..... هيا اجلسي حضرت لك الفطائر التي تحبينها إيري : لست جائعة . إليزابيث بإلحاح كبير : مستحيل ،لن تخرجي قبل ان تأكلي .....كلي واحدة فقط ....ارجوك هيا ...واحدة فقط .. رفعت حاجبيها بخفة و قال بإبتسامة ساحرة على وجهها :هاه ...ستأكلين . إيري بإستسلام : حاضر ،واحدة فقط ......بالمناسبة أين أمي؟ ... إليزابيث :اتصل بها السيد ماكوتو إيري : السيد ماكوتو ! لما. ماذا يريد ؟هل وصلوا للعصابة؟ إليزابيث : لا أدري كل ما فهمت أن والدك ترك شيئا لديه لوالدتك. إيري بحزن : والدي . إليزابيث محاولة تغيير الموضوع : هيا هيا كلي الوقت يمر . إيري : حسنا. ...... ...... ..... ....... ......... ...... .... خرجت إيري من المنزل متجهة نحو مدرستها . كان الحزن يلف قلبها .و عقلها محصور في التفكير بوالدها فجأة سمعت صوتا مألوفا يناديها . ...........: إيري إيري توقفت إيري و التفتت لترى صاحبة الصوت .. ساكورا : صباح الخير .....نظرت لها بحزن و اكملت : انا اسفة حزنت كثيرا لما حصل . إيري بوجه ذابل : لا عليك ساكورا . ساكورا : لقد بحثت عنك اثناء مراسم الدفن لكن لم ...... قاطعة إيري ساكورا ببكاءها : انا لم أحضر. عانقت ساكورا صديقتها لتواسيها و تخفف عنها ألمها . ساكورا : إهدئي عزيزتي ...أرجوك يكفي بكاءا فهو لن ينفعك بشيء. إبتعدت عنها إيري و مسحت دموعها و قالت : معك حق علي ان أكون قوية. ساكورا بإبتسامة على وجهها : هذه هي إيري التي أعرفها. إيري: حسنا.هيا بنا الآن. وصلتا للمدرسة .ذهبت ساكورا إلى فصلها. بينما إيري اتجهت إلى مكتب المدير لأن اسمها كان مكتوب في لائحة المطلوبين . طرقت الباب و إذا بالمدير يسمح لها بالدخول . إيري بحزن : صباح الخير سيدي . المدير : اهلا بك يا ابنتي لم اتوقع مجيئك اليوم ......لقد سمعت ما حدث لوالدك . امتلئت عينا إيري بالدموع و قالت : أجل سيدي الكل اصبح يعلم الآن. المدير : لقد كان شخصا رائعا فعلا . إيري محركة رأسها إيجابا : أمم. المدير : حسنا يا ابنتي خذي هذه الورقة معك للفصل للتبرري غيابك للاستاذ اذا استفسر عن السبب. مفهوم. إيري :حسنا. شكرا سيدي. المدير : يمكنك الانصراف. إيري : حسنا .عن إذنك . خرجت من المكتب و توجهت إلى فصلها .طرقت الباب و إذا بها تسمع صرخة مدوية : من يتجرأ على إزعاجي و انا أشرح الدرس.... فتح الباب بقوة و موجها نظراته الغاضبة نحو إيري الاستاذ : ما هذا التأخير يا انسة . مدت له إيري الورقة .اخذها منها بغضب و بدأ بقرائتها لتتغير ملامحه الغاضبة إلى الحزن .نظر لها و قال : أدخلي . دخلت إلى الفصل و بدأت وشوشات الطلاب و الأعينهم موجهة نحوها جلست مكانها خلف مقعد ساكورا . بجانب النافذة . التفتت لها ساكورا و قالت : كيف تشعرين الآن . إيري : أنا بخير لا تقلقي ساكورا : حسنا مرت الحصة بسرعة على إيري لأن كل تفكرها هو والدها. ساكورا : هيا بنا إيري إلى الكافتيريا إيري : هيا ...لكن اين ايكو ؟ ..........: أنا هنا ..مرحبا ساكورا ،مرحبا إيري .أرى انكما نسيتماني . إيري و ساكورا في نفس الوقت : مرحبا أيكو . ساكورا : لا لم ننسك ،لم نلحظك بسبب زحمة الطلاب فقط. أيكو :حسنا لابأس ،..... إيري لقد علمت ما حصل في وقت متأخر أنا آسفة حقا . إيري بإبتسامة حزينة : لا بأس أيكو : هيا بنا إلى الكافتيريا لأن أكيو ينتظرنا هناك. ساكورا : هيا. .............. .............. ............. ............. في الكافيتريا ....... : هاي يا فتيات ساكورا : مرحبا أكيو أكيو : مرحبا ..... أكيو بحزن : إيري انا آسف لما حصل مع والدك. إيري بحزن : لابأس. ......... : مرحبا جميعا .....إيري أنا آسف لما حصل مع والدك حزنت كثيرا ...كان رجلا.. إيري مقاطعة إياه: لابأس كارل. أيكو: هيا لنأكل أنا جائعة. أكيو : يالك من شرهة أيكو: أنا شرهة يا متبجح. أكيو : أنا لست متبجح أيتها الشرهة. أيكو : بل انت متبجح أكيو : و انت........ قاطعته أيكو :انا ماذا.... إذا لم تسحب كلامك سأخبر أبي...... أكيو بثقة : لا لن افعل. أيكو : حسنا أخي العزيز انت جنيت على نفسك كارل : ارجوكم توقفوا عن الشجار انا جائع و الجرس سيرن بعد دقائق ساكورا : إذا هيا. إيري بصوت مخنوق : انا سأذهب لدورة المياه. ساكورا : هل انت بخير. إيري : أجل. .... ......... ........ ........ ......... ...... ذهبت إلى دورة المياه .وقفت أمام المغسلة تنظر لنفسها و إذا بها تترك الدموع تنهمر على وجنتها : اشتقت لك أبي .لا أستطيع التحمل لا أستطيع ان أخطو خطوة واحدة بدونك ابي. رن الجرس معلنا بداية حصة جديدة عاد كل الطلاب إلى فصولهم .لتمر الحصص بملل و يرن الجرس من جديد معلنا نهاية الدوام .خرجت إيري من المدرسة و عادت للبيت. .............................................. دخلت إيري إلى المنزل بعد أن فتحت لها إليزابيث الباب . إليزابيث : أهلا ، كيف كان يومك. نظرت لها إيري بنظرات حزن و قالت : كان يومي صعبا للغاية . إليزابيث بحزن: أعلم هذا ..... غيرت إليزابيث ملامحها ببسمة صغيرة و اكملت : هيا هيا اذهب غيري ملابسك و انزل ،حضرت اليوم اكلة لذيذة اخذتها من احد المواقع على الانترنت. إيري : حاضر....إليزابيث ،هل عادت امي؟ إليزابيث : هي لم تأتي بعد. إيري : أيعقل انها عادة إلى العمل إليزابيث : لا أدري لم تقل لي شيئا. إيري : سأتصل بها . إليزابيث : لقد نسيت هاتفها هنا فقد خرجت مسرعة في الصباح. إيري : بدأت أقلق. إليزابيث : ستكون بخير ....الآن هيا اذهب غيري ملابسك. صعدت إيري الدرج بحزن دخلت غرفتها و ارتمت على السرير دمعت عيناها ثم بدأت تبكي بحرقة لبضع دقائق. نهضت من سريرها و أخذت من خزانة ملابسها سروالا قطنيا ابيض مع تيشيرت باللون البنفسجي عليه رسمة لدب أبيض. غيرت ملابسها و خرجت من غرفتها ،نزلت الى الاسفل دخلت المطبخ و جلست تنتظر إليزابيث لتضع الطعام امامها . إليزابيث بمرح : أثق بأنك ستحبين الطبخة. إيري : حسنا .سنرى. وضعت إليزابيث الطبق على الطاولة .كان في الطبق ماكرونة مغطاة بصلصة البشاميل و قليل من الجبن المبشور فوقه .نظرت إيري إلى الطبق و ظهرت قطرة على رأسها :heee:ߘو قالت بخيبة : هذا فقط. أكملت في نفسها قائلة :طعام المدرسة أفضل من هذا. إليزابيث : ماذا ألم يعجبك . إيري : لا لا يبدو لذيذا ..لكنني تخيلت شيئا أخر. إليزابيث : حسنا كلي الآن انا سأذهب إلى الحديقة لدي بعض الأعمال هناك. إيري : حسنا. ذهبت اليزابيث تاركة إيري في المطبخ كانت إيري شاردة الذهن كعادتها، لدرجة ان الطعام الذي كانت تحمل في الشوكة كان جله يسقط ارضا دون ان تنتبه فجأة سمعت صوت السيارة، وقفت بسرعة و إتجهت نحو باب المنزل. دخلت السيدة نوريكو بعينان منتفختان نظرت لها إيري و قالت : امي ،ما بك ؟و اين كنت ؟ نظرت الام لإبنتها بحزن و قالت : لقد كنت في مركز الشرطة . إيري بخوف : هل قبضوا على أحدهم؟ السيدة نوريكو: مع الآسف لا. إيري : إذا ما الامر ؟ السيدة نوريكو بحزن : والدك ترك رسالة عندما دخل في هذه المهمة الخطرة أي قبل ثلاث سنوات. إيري و الدموع مجتمعة في عيناها : لقد كان يعلم أنه قد يخسر حياته. السيدة نوريكو بحزن: أجل يا ابنتي . صعدت السيدة نوريكو إلى غرفتها بسرعة قبل ان تنهمر دموعها ،فهي لا تريد ان تضعف امام ابنتها. إليزابيث : إييييري أين أنت، لما لم تكمل طعامك. عادت إيري إلى المطبخ بعد أن مسحت دموعها .و قالت : أنا هنا. إليزابيث : الم يعجبك الطعام . إيرس : لا ليس الأمر كذلك، كل ما في الأمر ان أمي هنا و ذهبت لأسئلها . إليزابيث : كنت أظن ان صوت السيارة ليس هنا....هل هي في الأعلى. إيري : أجل. إليزابيث : سأصعد لتفقدها . إيري : حسنا اذهب. ذهبت إليزابيث ثم لحقتها إيري للتتجه إلى غرفتها. أغلقت باب غرفتها خلفها ،جلست على مكتبها الابيض و أخذت بعض الكتب . لكن ما إن امسكت القلم حتى أصابها البؤس من جديد ،فهي لم تعد تتحمل غياب والدها ،وضعت قلمها و نهضت واستلقت على سريرها لتستسلم للنوم بسبب التعب. ....... ....... ...... ...... ...... ...... فتحت عيناها لتجد نفسها مستلقية تحت شجرة وسط الغابة ،نهضت من مكانها . لتتفقد المكان من حولها و تحدد موقعها لكن المكان كان غريبا عليها فهذه الغابة لا تشبه الغابات التي زارتها من قبل . إيري: اوووف مجددا ...لما اذهب إلى هذه الاماكن المجهولة .انا لا أعرف اين انا .و إلى اين سأتجه. سمعت صوت خطوات خلفها .لكنها لم تخف كثيرا لأنها تعرف من يقف خلفها . استدارة للتأكد ،و فعلا لم يكن سوء ذلك الصبي صاحب الشعر الأزرق الغامق و العينان الزرقاوتان.كان ينظر لها .و هي كذلك .فأكمل طريقه إيري : انتظر . توقف الصبي. إيري : من فضلك هل تسمح لي بسؤال. لم يجب الفتى أبدا بل بقي صامتا. إيري : من فضلك هلا أخبرتني ما هذا المكان فيبدوا انني ضائعة . ........ : لو كنت أعلم لما كنت هنا أيضا . و أكمل مشيه واضعا يديه في جيوب بنطاله . إيري : لكن انتظر.. لم يرد عليها و اكمل طريقه. إيري : مغرور ...... ...... ....... ....... ........ ........ السيدة نوريكو : إيري إيري. عزيزتي إستيقظي إيري بتثاءب : ماذا امي . السيدة نوريكو : كنت اريد ان نفتح الرسالة سويا .كما انه ليس من الجيد النوم الآن مازال الوقت مبكرا على وقت نومك ستستيقظين في منتصف الليل فالساعة ماتزال السادسة و نصف مساءا. إيري : حسنا. أخذت الام الظرف و فتحته و بدأت تقرأ. [gdwl] زوجتي الحبيبة [/gdwl]أعلم انه عندما ستمسكين بهذه الورقة سأكون قد ودعتكم .لذا سامحيني . سامحيني لأنني تركتك . سامحيني لأنني اخترت ما انا عليه .أعلم ان الأمر صعب عليك و على فلذة كبدي إيري لكن هذا هو مصيري لا مفر منه . فأنا من اختار المشي وراء تلك العصابة و كنت أعلم ما قد يحصل كنت أعلم أنهم أقوياء و أنا ضعيف .لكن من أجل تحقيق الأمن و السلام فلا بأس من التضحية من أجلك و من أجل ابنتي و من أجل جميع الناس الأبرياء . عزيزتي أريد ان اوصيك بشيء ضعيه حلقة في اذنك .احذري . احذري فهذه العصابة قد تلاحكما ان عرفت مكانكما و قد تنتقم . فانا على وشك ان أصل إلى زعيم هذه العصابة الخطير .فكلما اقتربت الخطر يزداد .لذا ارجوك ان تحذري. عزيزتي إيري . يا فلذة كبدي أرجو أن تسامحي والدك سامحيني أعلم أن هذا صعب عليك و أنت مازلت صغيرة لكن ما باليد حيلة . و لا تنسي انني أحبك يا ابنتي .اعتني بنفسك و بوالدتك و لا تهمل دراستك عزيزتي مفهوم. وداعا حبيبتاي كانت هذه كلمات الرسالة التي تركها الاب لزوجته و ابنته ،و التي قرأتها الأم و هي تجهش بالبكاء . توقفت الأم عن البكاء و مسحت دموعها ثم دموع ابنتها و قالت : يكفي يا ابنتي يكفي يجب علينا ان نكون قويتان لن نستسلم .فهذا ما تريده تلك العصابة .لذا سنكون أقوياء . نظرت إيري لأمها بعينان دامعتان : حسنا سأحاول. ابتسمت الام في وجه ابنتها لكي تخفف عنها .فإبتسمت هي الاخرى في وجه والدتها . خرجت الأم تاركة إيري في غرفتها تفكر في كل ما تمر به : لما حصل كل هذا ..... تغيرت ملامحها للغضب و أضافت قائلة : كل هذا بسبب تلك العصابة ...تلك العصابة القذرة ...سأنتقم منكم ...سأنتقم لروح والدي . استلقت على السرير و التعب باد على وجهها لتمر بضع دقائق و تستسلم للنوم و هي تتمتم و تقول : سأنتقم ...سأنت..... ........... ........... ........... ......... ......... ........ في الغابة كان ذلك الشاب يمشي باحثا عن طريق يخرجه منها. فسمع صوت فتاة أصبح مألوفا له . كانت تبكي و تقول سأنتقم. أجل سأنتقم منهم جميعا. تقدم نحوها و قال : مظهرك لا يوحي بأنك شخص حقود و قوي لينتقم. نظرت له بعينيها الدامعتان و قالت: أنت لا تعرف شيئا..... جلس تحت شجرة مقابلة للشجرة التي تجلس تحتها وقال : الانتقام ليس بهذه السهولة .ايري : كيف عرفت أنه ليس بهذه السهولة و أنت لا تعرفني حتى و لا تعرف من من أريد الانتقام و لماذا. أجابها قائلا : أجل انا لا أعرفك و لا أعرف من من ستنتقمين .لكنني أعرف ماهو الانتقام. ابتسمت ابتسامة خبيثة و قالت : إذا انت أيضا تريد الانتقام. نظر لها ببرود و قال : أجل. إيري : مبتغنا واحد إذا ....لكن مهمتي صعبة و قد تكون مستحيلة. وجه نظره للسماء و قال : مهمتي أنا أصعب من مهمتك بكثير... إيري : إذا من هو الشخص الذي تسعى للإنتقام منه. أجاب دون تردد: أبي... انصدمت إيري من ما سمعته قالت في نفسها : كيف له ان ينتقم من والده .....انا انا افتقد والدي و هو يريد قتله يا إلهي ما هذه الأحلام الغريبة و ما المعنى من ان التقي شخصا يريد قتل والده .... نظر لها و قال : و انت من هو الشخص الذي تسعين للانتقام منه. إيري : إنها قصة طويلة ....أنا أريد ان انتقم من أشخاص لا أعرف من هم مباشرة ،لكن كل ما أعرفه هو انهم سبب وفاة والدي، لذا فلن أتركهم يعيشون أبدا قال لها مستفهما : أفهم من كلامك انهم أشخاص خطيرون. إيري : أجل إنهم عصابة ...و حسب ما كنت أفهم من حديث أبي، انهم يرتكبون جرائم مختلفة من خطف و قتل و تهريب للمخدرات و متاجرة بها .لذا أنا لا أعرفهم مباشرة و هذا ما يجعل الأمر صعبا . وقف و قال: إذا انسي الامر مداموا خطيرين .فقد يقتلونك قبل ان تقتليهم انت .يكفي أنهم قاموا بقتل والدك ، لذا فأنت بالنسبة لهم صغيرة الحجم سيدوسون عليك و يتخلصون منك بسهولة. تخيلت إيري الموقف فإقشعر بدنها : إذا ماذا أفعل . أجابها قائلا : فتاة مثلك يجب ان تبقى مختبئة خلف امها ،و أترك هذا العمل للشرطة. تحول لون إيري إلى الاحمر من شدة الغضب : ماذا تقصد بخلف أمها يا هذا .هل تظن انني صغيرة .كما ان الشرطة لم تفعل شيئا و لعلمك أيضا أبي كان منهم و لم يستطع ردع العصابة. ضحك ضحكة استخفاف: أرأيت انت قلتها والدك شرطي، و لم يستطع إيقافهم .فكيف لفتاة بعمرك ان تفعل .ملاحظة انا لدي اسم و لست يا هذا، أتفهمين ما أقصده أيتها الغبية . إيري بغضب : أنا لست غبية أيها المغرور . غلا دمه و رد عليها قائلا : مغرور من تنعتين بالمغرور أيتها الغبية . إيري بغضب أكبر : أجل مغرور و متكبر أيضا.و أنا لست غبية . نظر لها ببرود ،ووقف و بدأ بالمشي. إيري :إلى اين ؟ أجابها قائلا : لا ادري إيري : كيف سنخرج من هنا؟ بعد أن قالت هذه الجملة لاحظت ان يداها يتلاشيان و أدركت انه وقت الاستقاظ. إلتفت الشاب ليجيبها لكنها كانت قد اختفت فقال باستغراب إلى اين ذهبت .فبدأ بالتلاشي أيضا . قراءة ممتعة الأسئلة: 1- هل ستنتقم إيري فعلا أم أنها ستستمع لرأي ذلك الشاب؟ 2-ما قصة ذلك الشاب و لما يريد الإنتقام من والده؟ 3-رأيكم بالبارت و طوله ، وهل حجم الخط مناسب أم أنه كبير أم صغير؟ 4-إنتقاداتكم . 5- توقعاتكم . دمتم بخير و شكرا .  |
|
#30
06-26-2016, 03:47 PM
| ||
| | ||
| الأسئلة: [COLOR="DarkOrchid"] 1- هل ستنتقم إيري فعلا أم أنها ستستم لرأي ذلك الشاب؟ أظن ذالك 2-ما قصة ذلك الشاب و لما يريد الإنتقام من والده؟ أظن انه ابن زعيم العصابة 3-رأيكم بالبارت و طوله ، وهل حجم الخط مناسب أم أنه كبير أم صغير؟ جيد جداً طوله ممتز 4-إنتقاداتكم . لا شئ 5- توقعاتكم . لا اعلم اتمنى ان تقولي لي اذا كانت اجابتى فى محلها |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| رواية شبح أحلامي | فارديا | روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة | 1 | 11-04-2017 05:45 PM |
| عالم أحلامى | Malak mohamed | روايات و قصص الانمي | 46 | 09-11-2015 08:02 PM |
| ودعت أحلامي ،،،،،،،،،، | sahar ahmed | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 02-13-2010 09:47 AM |
347Likes
العرض العادي
