عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص بالعاميه (https://www.3rbseyes.com/forum185/)
-   -   رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر... بقلمي (https://www.3rbseyes.com/t509288.html)

ملـح وخل 06-14-2016 12:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8239367)
بارت رائع ومبدع كالعادة
انا اظن ان برودة اعصاب هو احمد اخ دانة
وانا حزينة لان مصطفى لم يتناول من الكب كيك :(

الرائع مرورك يالغلا حب4
توقعك خطييييير غ1
مشكورة على المرور الحلوو حب5
وعساك ع القوة angel2
ق1 و2



ملـح وخل 06-14-2016 01:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محلا امالي (المشاركة 8239386)
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كيفك يا حلوتي ،إن شاء الله بخير
ما شاء الله على روايتك الحلوة دي ما شاء الله ، اللهم لا حسد .
يا بنت ايه دا ، الروايه مذهلة بتجنن ، رهيبة روعة ما في منها ،بتجنن أعجبتني كثيرا روعة واو عجزت عن التعبير

كل الكلام الحلو ينطبق على روايتك
لك عن جد روايتك حلوة مثلك
يا الله ماهذه الروعة تسلميلي على هذا الإبداع اللامتناهي تستاهلين كل الخير على هذه الرواية الرائعة

لو تكلمت كثيرا مارا اعطيكي حقك عن هذه الروعة ياأختي
يسلم مخك على هذه الأفكار المذهلة
ما شاء الله كل شيئ جميل و مذهل
العنوان: كافي يا زمان ما عاد فيني صبر اكثر
يحمل الكثير من المأساة و المعانات
عجبني العنوان كثيرا ما شاء الله

اللغة او اللهجة حلوة كثيرا بحب هذه اللهجة من قلبي أعشقها كثيرا
ازين يمه ق1ق2سالفة ق5ق9 ابلةق1ق2 عشان ق2ق3ق6
كل الكلمات حلوة اللهجة عظيمة حلوة مرة ما في منها
كلماتك و مصطلحاتك لا غبار عليهم حلوين و يدلون على ثقافتك الواسعة ، وصفك جميل و مذهل ما شاء الله

أحببت كل ما في روايتك العظيمةق1ق2ق3ق6ق5ق4ق7ق8ق9ق0
التصميم كثثييير حلو يسلم اليد التي صنعته
المقدمة تبعك حلوة ، الناس هذوك ما يعرفوا للفن و أهله لا تحسبيلهم حساب ربي يهديهم
روايتك تحفة ماشاء الله

مصطفى المسكين ، عجبني هو البطل مو شكله حلو أعجبني عمره 27 زين يعمل في شب مثله على الواقع ق1ق2ق3ق لين عم تعصبه ليش يا لين ليش ما تعصبيلنا بطلنا
لا تقوليلي ان جده كان يعذبه و الكابوس كان حقيقة اي ان مصطفى هو الصبي الي عم يتعذب ،مسكين ما يستاهل ،بس تعوض بجده و جدته ،هما مناح حبيتهم كثيرا لطفاء و يحبون بطلي ق1ق2ق3

لين لك تأبرني حبيتها هي الثانية كثير بنت ال15 أخت مصطفى بس دلوعة لكن حبيتها
لا تقوليلي مصطفى هو نفسه الشب الذي عم تحكي معهعلى المنتدى ق1ق8ق9ق7
و صديقتها طلعت عم تحب بطلي ن ما تفكرين في مصطفى تراني أقتلك ها ق1ق9ق8
لا داعي لذكر الغيورات الشريرات ههههههههه
الابوين مناح حبيتهم جميعا ق1ق2ق3ق6ق9
احمد حبيته

بس حبيت بدر اكثر شخصا مواصفاته و شخصيته و عمره هو مثلي تماماق5ق8ق74ق6ق2
أخ لين و مصطفى حبيته المهم حبيت كل الشخصيات ق1ق5ق8ق7ق3ق0
أكرر إعجابي بما خطت أناملك ق1ق2ق5ق8ق9
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
لك تستاهلين كل التقدير على هذا الإبداع العظيمق1ق5ق9ق8
والى الامام وبالتوفيق يارب
لا تحرمينا من التكملة

موفقة
أسفة على الرد ،ما وفاكي حقك و ما راح يوفيلك حقك أبدا أسفة
شكرا على هذا المجهود الجبار و الفكار الرائعة بل الأكثر من رائعة

تم الايك و التقييم
تستاهلين أكثر من 5 نجمات يا نجمة النجوم




[motfrk]مع السلامة

رمضان كريم[/motfrk]

وعليكم السلام والرحمة ياي8
تسلمي ياقمرة على الكلام الجميل خجل2
والله إن ردك هذا اسعدني فووووق ماتتصوري خجل3
وخلاني أصير فوووق النخل :33:
خجلتيني بكلامك الرااائع ومدحك للرواية حب6
توقعات أسعدتني بقوووووة ص2
ورأيك في الشخصيات رهيييب أسعدتيني مررة ربي يسعدك دنيا وآخرة ص7
مشكورة على المرور البطللل :رقص:
وعساك ع القوة angel2

ق2 و4

ملـح وخل 06-14-2016 03:55 AM

البارت: 5
 
http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://b.top4top.net/p_164njjr1.png

قاعد على الكنب إلي في الغرفة يكلم فارس في الجوال
فارس: ما قلت لي متى بتطلع؟؟
مصطفى بملل: خلني أعرف بالأول عشان أقول لك
فارس بسرعة: شنو فيه أبوي؟؟ بعد الصخونة وراحت ليش مخليك للحين؟؟
مصطفى: علمي علمك
فارس: الله يعينك، جتك إمي اليوم؟؟
مصطفى: إيه
فارس: الظاهر إنك متملل
مصطفى: حديي، أبي أطلع من المستشفى خلاص طقت جبدي
فارس: إصبر كلها يومين وبتطلع صدقني
مصطفى: والله ما خوفي إلا يصيروا شهرين
فارس ضحك ضحكة من قلب
مصطفى: إسمع أنا أخليك ألحين يلا مع السلامة
فارس: الله يسلمك
سكر الجوال وراح ينسدح على السرير

قام من سريره بسرعة ولبس ثوبه وعلى طول طلع وهو يركض
وصل المستشفى بعد نص ساعة وراح جهة الطوارئ
كان قلبه يدق بسرعة أول مرة يخاف كذا
يمشي بسرعة وكل ما شاف أحد سأله عن أبوه،
شاف دكتور طلع من ورا ستارة على طول راح له وسأله
لكن جواب الدكتور خلاه يوقف مكانه بدون أي حركة
الدكتور: عظم الله أجرك، الوالد عطاك عمره
أحمد شهق بصوت عالي وقال: متاكد إنه أبوي؟؟ أنا أبي اشوفه يمكن تطلع غلطان
الدكتور فتح الستارة، أحمد قرب من السرير
ومسك طرف الشرشف عشان يرفعه من على وجه الشخص إلي عليه،
قال في نفسه: يارب يكون الدكتور مخربط ولا يطلع ابوي
رفعه وشاف وجه أبوه، أحمد حس أن رجوله مو شايلتنه
جلس على الأرض ومسك يد أبوه
وقال وهو يبكي: يا ليتني مت قبل لا أشوفك بـ هالحال. وزاد بكاه
جا الدكتور من وراه ورفعه عن الأرض وقال: خلي إيمانك بالله قوي، كلنا ماشين على هالطريق
أحمد مسح دموعه ولف جهة السرير وناظر في وجه أبوه لآخر مرة
وقرب منه وباسه على راسه وقال بهمس
ودموعه تطيح على خده: سامحني يالغالي إذا ضايقتك في يوم،
سامحني يبه. ورجع غطى وجه أبوه بالشرشف

أذن أذان الفجر
والكل قام عشان يصلي
أحمد راح المسجد لأنه متعود يصلي هناك،
بعد الصلاة ظل يفكر ويقول في نفسه: كيف بقول لهم؟؟ كيييييف؟؟.
وتنهد بقوة وطاحت دموعه
طلع من المسجد، ركب سيارته ودق على بدر
بدر: هلااا بأخوووي، كيفك؟؟
أحمد ماسك غصته بقووة: هلا فيك، الحمد لله، إنت كيفك؟؟
بدر حس إن فيه شي: أنا تمام، أحمد شنو فيك؟؟
أحمد ودموعه تطيح على خده ويحاول يتكلم عادي: لاا شنو يعني بيصير فيني؟؟
بدر بشك: ما أدري أحس صوتك مخنوق
أحمد: لا لامخنوق ولا شي، بس متصل أقول لك تشوف لك حجز قريب وتجي البيت
بدر بسرعة: ليييييش؟؟ صاير شي؟؟
أحمد حط راسه على الدركسون ودموعه صارت تطيح على ثوبه: لا بس أبيك بوضوع مهم
بدر: موضوع مهم!! شنو هالموضوع؟؟
أحمد: الموضوع ما ينفع أقوله لك في السماعة يعني لازم تجي
بدر حس أن في شي صاير: إنت متأكد أن ما في شي صاير؟؟
أحمد ماسك شهقته بالقوة، أخذ نفس عميق وطلعه بهدوء
وقال: لا ما في شي صاير لا تحاتي وتعال البيت، الموضوع عشان الشغل
بدر إرتاح شوي وقال: خلاص أشوف لي حجز وأجي
أحمد: يلا أجل، مع السلامة وإنتبه على نفسك
بدر: الله يسلمك. وسكر السماعة
أحمد صار يضرب راسه في الدركسون وهو يبكي
ويقول: الله يرحمك يا يبه، الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته، ويصبرنا على فراقك يالغالي

حاملة شنطتها وعبايتها وقاعدة تنزل من على الدرج وهي تدندن،
إستغربت من أحمد إلي قاعد على الكنب ومنزل راسه وماسكنه بيدينه
دانة بمرح: صباااح الخييير
رفع أحمد راسه، تفاجأت دانة وهي تشوف دموعه إلي ملت وجهه
قربت منه وجلست جنبه على الكنبة وقالت: أحمد شنو فييك؟؟
أحمد حضنها بقوة وصار يبكي أكثر ويشهق بقوة ويطلع الآهـ بحرقة قلب
حضنته وهي مستغربة من حاله، أول مرة تشوفه بهالشكل،
كان شكله يقطع القلب، رجال ويبكي هالبكي بحرقة قلب وألم،
صارت تبكي معاه وهي ما تدري ليش هو يبكي
دانة من بين دموعها: أحمد شنو فيك؟؟ شنو صاير؟؟
أحمد بصوت متقطع من البكي: أبووي، أبووي يا دانة، أبوووي. وزاد بكاه
دانة بصدمة: أبوي؟؟ شنو فيه؟؟
أحمد والغصة واقفة في حلقه قال بصوت مكسور، حزين: أبوي راااح يا دانة، رااااح
دانة فتحت عيونها على كبرها، من الصدمة حست إن لسانها انربط،
دموعها تنزل ويدينها ترجف
بعد عنها أحمد وناظر في وجهها، مسكت يدينه وضغطت عليها بقوة وقالت: شنوو؟؟
مسكها من كتفها وقال: أبوي البارحة سوى حادث... ومات
دانة وقفت من على الكنبة وقالت بصوت متقطع من البكي: لا إنت أكيد تمزح،
أبوي ما مات، اليوم بيرجع إنت أكيد تسوي فيني مقلب.
وحطت يدينها على وجها وصارت تشاهق من كثر البكي
وقف وراح جنبها، حضنها بقوة وقال: هذا موضوع مافيه مزح
دانة بين يدينه تبكي بكاء يقطع القلب، صار يمسح على شعرها ويقول: إدعي له بالرحمة والمغفرة. مسكها من يدها وجلسها على الكنبة وهي بعدها تبكي

في بيت رنا
الكل مجتمع على طاولة الطعام
رنا وهي تناظر أخوها: مراد
رفع عيونه وقال: نعم
رنا بدلع: وصلني اليوم
مراد بسرعة: أنا مشغول ما أقدر
رنا سكتت ورجعت تاكل فطورها
أبو مراد وهو يقلب في الجريدة: مراد، اليوم أبيك تصير كشخة
مراد طير عيونه وقال بسرعة: ليييش؟؟ ناوي تخطب لي؟؟
أبو مراد: لا اليوم بنزور رجال مهم
مراد ببرود: ومنو هالرجال؟؟
أبو مراد بسرعة: عمران الـ...
الكل فتح عيونه على كبرها، أم مراد بسرعة: عمران الـ...، ليييش؟؟
إبتسم إبتسامة خبيثة جانبية وقال: سمعت إنه ناوي على مشروع جديد وأبي أشاركه
الكل إبتسم بعد هالجملة
رنا في نفسها: إذا أبوي شارك الملياردير عمران الـ...،
بينكسر راس لينووه وما بتقدر تحط راسها في راسي هههههههههههه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو مراد: إسمه وليد عمره 55 سنة تاجر معروف... يموت على الفلس...
خبيييث دائماً يبين للناس إنه طيب وحبوب لكنه العكس... يكره يشوف أحد أحسن منه...
حلمه إنه يشارك الملياردير عمران الـ...

مراد: عمره 26 سنة يشتغل مع أبوه، مواصفاته: طويييل... أبيض... شعره بني...
عيونه واسعة لونها أسود... خشمه عادي... فمه عادي وشفايفه صغار،
صفاته: نفس أبوه بالضبط، ويكره شي إسمه وريث الملياردير عمران الـ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نزلت لين من السيارة ودخلت المدرسة كانت هدووء، دخلت الصف وجلست مكانها
سمعت صوت رنا وهي داخلة الصف مع لجين وهي تضحك، ناظرت فيها نظرة إستحقار
رنا وهي تجلس مكانها قالت بهمس: ما عرفتي منو إلي نادت لينووه يوم الهوشة
لجين بنفس الهمس: هيفاء الـ..
رنا بعصبية لكن بنفس الهمس: شنوو؟؟ هذا إلي ناقص والله هيفاءوه تحط راسها في راسي
لجين: شنو ناوية تسوي؟؟ أعرفك ما بتسكتي
رنا بمكر: في فسحة الصلاة بتعرفي

رن جرس بيت أبو أحمد فتحت أمينة الباب وكان رجال ووحدة متنقبة
قام أحمد من على الكنبة وقرب منهم وعلى طول حضن الرجال وصار يبكي
الرجال صار يمسح على كتفه ويقول: خلي إيمانك بالله قوي يا أحمد
أحمد وهو يبكي: والله يا عمي مو قادر أصدق إلي صار، إلي راح ابوي مو واحد غريب
أبو شهد: بس إلي تسويه في نفسك ما يصير إنت لازم تكون أقوى عشان أخوانك
أحمد وهو يبعد نفسه عن عمه: هذا هو إلي كاسر ظهري
إخواني إلي مو عارف كيف بيتقبلوا الخبر
أبو شهد: أجل دانة وينها؟؟
أحمد وهو يمسح دموعه: من بعد ما قلت ليها راحت غرفتها ولا نزلت
أبو شهد لف جهة بنته وقال: روحي يا شهد شوفيها،
وأنا وأحمد بنروح المستشفى عشان نقول لإم أحمد، وبعدين بنروح المقبرة
ركبت شهد الدرج وهي تحاول تمسك دموعها بالقوة،
قربت من باب غرفة دانة وسمعت صوت شهقاتها وبكاها، طقت الباب ودخلت
دانة لفت جهة الباب ولما شافت بنت عمها على طول راحت تحضنها
وهي تبكي وتقول: راح أبوي يا شهد، راااااح
شهد تمسح على شعر دانة وتقول: الموت علينا حق يا دانة
دانة من بين دموعها: رااااح الغاالي وعزوتي وسندي راااح
شهد كانت تعرف أن دانة متعلقة بأبوها كثييير، والكل كان يسميها دلوعة أبوها
والحين صارت مكسورة وإلي كسرها شي كانت تتمنى
تموت ولا يجي هاليوم في حياتها وصاروا الثنتين يبكوا مع بعض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو شهد: إسمه كريم عمره 50 سنة أرمل وما تزوج بعد ما توفت زوجته،
عنده محلات للسيارات، طيب مرررة، حنون، صديق أبو فارس

شهد: بنت عمرها 21 سنة جامعية تدرس حاسب بنت عم دانة ومثل اختها،
مواصفاتها: طولها متوسط... حنطية... شعرها لآخر ظهرها لونه بني... عيونها واسعة لونها بني...
خشمها طويل... فمها متوسط وشفايفها شوي مليانة،
صفاتها: حبوبة... حساسة... تحب الفلة... صبورة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت إم إبراهيم الغرفة وشافته نايم إبتسمت وجلست على الكنبة،
ظلت تناظر في وجهه
ومر في بالها ذكرى تتمنى لو تقدر تمحيها من راسها وروس الكل

... قبل 20 سنة...

إم إبراهيم جالسة في الصالة تنتظر مصطفى يجي من المدرسة
كانت مبتسمة ومبسوطة لأنها شافت قصته إلي ضاعت
سمعت صوت السيارة وقامت من على الكنبة، رن الجرس راحت تفتح الباب له لكن صدمها
السواق لما قال: ماما أنا في روح جيب مصطفى لكن أنا مافي شوف
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنو يعني ماشفته؟؟
السواق وهو متوتر: ماما أنا في إستنى كل نفر صغير يطلع من مدرسة لكن هو ما في
إم إبراهيم بعصبية: روح دور عنه ولا ترجع البيت إلا وهو معاك فاهم؟؟
السواق: فاهم. وراح
إم إبراهيم وقلبها يغلي رفعت تلفون البيت وصارت تدق على الأرقام بعصبية
إم إبراهيم: إلحقني هالسواق يقول ما شاف مصطفى... وأنا شنو دراني...
دقيقة بتصل على حنان تسأل فارس... مع السلامة.
وسكرت السماعة ورجعت تتصل على بنتها
إم إبراهيم: هلا حنان... فارس جا... ما جا معاه مصطفى... إسأليه راح مصطفى المدرسة ولا...
بعد فترة من الصمت... الله يستر وين راح هالولد... والله ما أدري السواق جا وقال لي إنه ما
شافه... كيف أهدا وأنا ما أدري وينه كييييف؟؟...
يلا مع السلامة عشان أكلم أبوك. وسكرت السماعة
إتصلت لأبو إبراهيم وقالت له السالفة، والكل راح يدوره الحراس، والخدم،
أبو فارس، أبو إبراهيم، لكن ماحد شافه
بعد المغرب رجع أبو إبراهيم البيت وهو مهدود حيله، جلس على الكنبة
وجت إم إبراهيم وقالت: وين راح يعني؟؟ مو معقولة إنه بيروح مكان، هو ما يعرف أحد
أبو إبراهيم بعصبية: خلاااااص، أنا شنو دراني وينه؟؟ لفيت كل المستشفيات
وما خليت لا شارع ولا حي ما دورت عليه فيه بس ما شفته
إم إبراهيم وهي تبكي: خايفة عليه، تتذكر لما كان في الروضة وخطفوه؟؟
أخاف خطفوه مرة ثانية. وزاد بكاها
أبو إبراهيم كأن أحد كب عليه ماي حار، مسك تلفون البيت
وحط السماعة على أذونه وصار يدق الرقم
أبو إبراهيم: هلا عمران، كيفك؟؟
عمران: هلا عبد العزيز، الحمد لله، إنت كيفك؟؟
أبو إبراهيم: أنا مو زيين
عمران: وليش مو زين؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: مصطفى يا عمران، مصطفى
عمران ببرود: شنو فيه؟؟
أبو إبراهيم: مو شايفينه، وقال له كل السالفة
عمران ببرود: الذنب ذنبك إنت والسواق، أجل شلون يمشي
من قدام المدرسة قبل لا يتأكد إنه دخل، الولد ضاع بسببك يعني إنت إلي تتحمل،
أنا من البداية قلت لك مالي دخل فيه ولا أبي حتى أشوفه.
وسكر السماعة في وجه أبو إبراهيم
أبو إبراهيم عصب فيه وحط السماعة مكانها
... بعد شهر...
في مكتب أبو إبراهيم كان جالس يفكر في مصطفى
ويقول في نفسه: وينه؟؟ ماخلينا مكان مادورنا فيه عنه،
حتى إني بلغت الشرطة ولا شافوه
رن تلفون المكتب رفع السماعة وقال: هلا... حولها يلا
بعد دقيقتين، قال: السلام عليكم
...: وعليكم السلام
أبو إبراهيم: منو معاي؟؟
...: أنا من طرف طويل العمر السيد عمران الـ...
أبو إبراهيم: إيييه، وشنو يبي؟؟
...: طويل العمر يقول لك تعال مستشفى الـ... خذ حفيدك منه
أبو إبراهيم وهو يوقف بسرعة: شنووو؟؟
...: إلي سمعته. وسكر السماعة
أبو إبراهيم على طول طلع من مكتبه وراح المستشفى سأل عنه وقالوا له إن بعده في الطوارئ
راح جهة الطوارئ وسأل عنه وعن إلي جابه هنا،
قالوا لهم إنهم مايعرفوه وعلى طول طلع من المستشفى لما دخلوا الطفل الطوارئ
أبو إبراهيم واقف ورا الستارة وهو يدعي ربه، طلع الدكتور
أبو إبراهيم بسرعة: طمني دكتور، شنو فيييه؟؟
الدكتور: شنو تقرب له؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: أنا جده
الدكتور فتح الستارة، كان شكل الطفل إلي على السرير
يقطع القلب صدره وبطنه ملفوفين بالشاش وكدمات على وجهه وثيابه
إلي جنب السرير كلها دم
أبو إبراهيم فتح عيونه على كبرها وقال: ليش كل هالشاش؟؟
الدكتور: تعال معي المكتب وأنا اقول لك، عشان ياخذوه لوحدة من الغرف
راح أبو إبراهيم مع الدكتور المكتب
الدكتور: الصراحة أنا مابي أخبي عليك شي، وبقول لك كل شي،
أول ما جابوه المستشفى الكل توقع إنه بيموت
أبو إبراهيم فتح عيونه على كبرها وشهق بقوة
الدكتور: لأن كانت نبضات قلبه خفيفة وما قدرنا نسوي له شي
إلا الصعقات الكهربائية ورجع قلبه ينبض بطريقة طبيعية،
أما الجروح والحروق إلي تعرض لها...
أبو إبراهيم يقاطعه: شنوو؟؟ جروح وحروووق؟؟
الدكتور بسرعة: هدي يا عمي، الجروح والحروق كلها في ظهره،
نحنا سوينا إلي علينا يعني خيطنا الجروح العميقة وعقمناها أما
الحروق في منها حروق من الدرجة الثالثة
أبو إبراهيم حس الدنيا دارت فيه وقال: خلاص يا دكتور لا تكمل
الدكتور بجدية: بس إنت لازم تعرف كل شي
أبو إبراهيم: شنو فيه بعد أكثر؟؟
الدكتور: أنا أتوقع إن بعد إلي صار له يدخل في صدمة نفسية
أبو إبراهيم: الله لا قالها
الدكتور: لأن إلي صار له مو شي بسيط، إلي صار له لو يصير لرجال ما بيقدر يتحمله
أبو إبراهيم: والحل؟؟
الدكتور: إذا دخل في الصدمة لازم يتابع حالته دكتور نفسي
أبو إبراهيم هز راسه بيأس على حال مصطفى، ولما خلص الدكتور كلامه طلع من مكتبه
وراح بيته وقال للكل إلي صار
والعصر الكل راح يزوره لكنه ما صحى، وظل على هالوضع إسبوع كامل
صحى مصطفى وشاف الكل حوالينه، والكل يسأله كيف يحس؟؟، والكل يمسح على شعره
كان يكره هالشعور، شعور إن الكل مشفق عليه يكرهه،
مايبي يحس إنه كاسر خاطر أي أحد حتى لو أهله
قال بهدوء: أبي أروح الحمام" وإنتوا بكرامة"
الكل إستغرب من ردة فعله الهادئة
راح الحمام" وإنتوا بكرامة" وشاف كيف جسمه من فوق ملفوف بشاش،
حس بالألم لكنه ضغط على شفايفه بقوة وغمض عيونه، خلص وطلع والكل كان يناظره
إم فارس قامت وراحت جنبه وقالت: مصطفى في شي يألمك
مصطفى ببرود فاجأ الكل: لا
إم فارس بعدم تصديق: متأكد
مصطفى وهو ينسدح على السرير: إيه
إم فارس إستغربت إنه منسدح على ظهره
وقالت بسرعة: قوم لا تنام كذا. ومسكت يده تبي تقومه
مصطفى قام وانسدح على جنبه اليسار وصار عاطنهم ظهره
ظل مصطفى في المستشفى إسبوعين وبعدين طلع،
وكان طول الوقت ساكت ما يتكلم بس إذا أحد سأله جاوبه،
وبدأت الكوابيس تجيه من بعد إلي صار له
وكان أبو فارس كل يوم يزوره في بيت جده عشان يداوي جروحه والحروق،
ويستغرب منه لأنه ما يقول إنه يتألم أو يبدي مشاعر إنه هالشي يوجعه

تنهدت إم إبراهيم بقوة وهزت راسها بقوة تحاول إنها تبعد هالذكرى عن بالها
ناظرت فيه مرة ثانية وشافته يناظر فيها ويبتسم
إم إبراهيم: متى صحيت؟؟
مصطفى وهو مبتسم: من زمان وصار لي ساعة أناديك لكنك سرحانة
إم إبراهيم وهي تقرب منه: ما سمعتك، كيفك اليوم؟؟
مصطفى: الحمد لله تمام
إم إبراهيم: الحمد لله رب العالمين، فطرت؟؟
مصطفى: أكلت شوي
إم إبراهيم: يعني مافطرت عدل
مصطفى: يمه إنتِ تعرفي أكل المستشفيات ماصخ
إم إبراهيم ضحكت عليه وجلست على الكرسي، شافت صينية الكيك وقالت: شنو هذي؟؟
مصطفى لف جهة الطاولة وقال: كيك
إم إبراهيم: منو جايبه؟؟
مصطفى: صديقة لين
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وقالت: صديقة لين؟؟... وشنو إلي جابها تزورك؟؟
مصطفى ضحك من قلب على جدته وقال: يمه شنو جاية تزورني؟؟...
الصراحة أنا ما أدري ليش جايبته بس إمي إم فارس قالت لي إن صديقة لين جايبته
إم إبراهيم وهي ترفع القصدير: آهااا، والله شكله حلوو، أكلت منه؟؟
مصطفى بسرعة: لا

دخل أحمد غرفة إمه وسلم عليها وباس راسها وجلس جنبها،
مسك يدها وقال: كيفك يالغالية؟؟
إم أحمد حست إنه فيه شي: الحمد لله، إنت كيفك يمه؟؟
أحمد صار يناظر الجدار، يحاول يمسك دموعه ما يبي يضعف قدام إمه،
لكن دموعه خانته وطاحت
إم أحمد تفاجأت وقالت بسرعة: يمه أحمد شنو فيك؟؟ ليش تبكي؟؟
أحمد حضنها وصار يشاهق قال: آآآآآآآآآآهـ يا يمه آآآآآآآآهـ
إم أحمد بسرعة: سلامة قلبك من الآآهـ يا ولدي، شنو فيك؟؟ قولي شنو مضايقك؟؟
أحمد وهو يبكي: يمه، ابوووي. وصار يشاهق
إم احمد وقف قلبها من سمعت طاري أبو أحمد قالت بسرعة: شنو فيه؟؟
أحمد قولي شنو فيه ابوك؟؟. ورفعت راسه
أحمد وهو يناظر عيون إمه شاف الخوف في عيونها، غمض عيونه بقوة
وقال: يمه الغالي راااح، أبوي مات يا يمه ماااات. وزاد بكاه
إم أحمد كأن صاعقة نزلت عليها من السما قالت بسرعة ودموعها تنزل: إنت شنو قاعد تقول؟؟
أحمد مسك يد إمه وقال: يمه، أبوي، أبو أحمد عطاك عمره. وما زالت دموعه تطيح على خده
كمل وهو يقول: وألحين أنا وعمي رايحين ندفنه
إم أحمد وهي تشاهق: كييييف؟؟ قول لي كييف مات؟؟
أحمد وهو يمسح دموع إمه: البارحة سوى حادث. وحضن إمه
إم أحمد من بين دموعها: إنا لله وإنا إليه لراجعون، إنا لله وإنا إليه لراجعون

في المدرسة الثانوية الـ...
رن الجرس وطلعوا البنات إلي راحت تصلي وإلي راحت تفرفر
لين كانت تفكر وتقول في نفسها: ليش دانووه غيبة؟؟. وقامت عشان تصلي
الصف صار فاضي دخلت رنا ولجين الصف وقفلوا الباب وراهم
لجين: شنو بتسوي؟؟
رنا بخبث: بسرق دبلة مرام وبحطها في شنطة هيفاءووه
لجين بإبتسامة خبيثة: تستاهل
وخذوا الدبلة وحطوها في شنطة هيفاء،
لكن في بنت كانت في الصف وشافت كل إلي صار
خلصت الفسحة والبنات رجعوا فصولهم
مرام جالسة تدور في شنطتها وفجأة انخطف لونها
وقالت بصوت عالي: بنات شفتوا دبلتي؟؟
الكل قال إنه ما شافها، ظلت تدور عنها مرة ثانية ولما ما شافتها صارت تبكي
دخلت الأبلة وشافت مرام تبكي قالت: شنو فيك يا مرام؟؟
مرام من بين دموعها: أبلة مو شايفة دبلتي
الأبلة: ليش إنتِ وين حطيتيها؟؟
مرام: لما رحت أصلي حطيتها في شنطتي
الأبلة بعصبية: بناااات منو شافت دبلة زميلتكم؟؟
الكل ساكت، عصبت الأبلة وقالت: يعني أكيد في وحدة منكم سارقتنها
البنات صاروا يتهامسوا في مابينهم
الأبلة بعد ماضربت على الطاولة: خلاااااص، إلي خذت الدبلة تطلعها ألحين أحسن ليها،
ولا بفتشكم كلكم
البنات كل وحدة صارت تناظر في الثانية
الأبلة: أجل بفتشكم. وصارت تفتش البنات وشنطاتهم
وصلت عند هيفاء وفتشتها ولما جت تفتش شنطتها شافت الدبلة
الأبلة بعصبية: إنتِ يا هيفاء؟؟
هيفاء شهقت بقوة وقالت: والله مو أنا والله
الأبلة بعصبية: لا تحلفي كذب هذي شنو أجل إلي في شنطتك
هيفاء وهي تبكي: أبلة والله مو أنا، ما أدري ليش في شنطتي
الأبلة سحبت هيفاء من يدها وطلعتها برى الصف

انطق باب الغرفة، إم إبراهيم: تفضل
دخل أبو فارس وإم فارس وسلموا عليهم وجلسوا،
إم فارس قربت من مصطفى وحطت شنطة صغيرة على السرير
وقالت: يلا قوم خذ لك شور عشان تطلع
مصطفى إبتسم وقام
إم إبراهيم حست أن أبو فارس متضايق وقالت: شنو فيك يا عادل؟؟
أبو فارس بحزن: والله يا عمتي أخو صديقي توفى البارحة وهو راجع من السفر
إم إبراهيم: الله يرحمه
إم فارس جلست جنب إمها وقالت: يمه تعرفي صديقة لين؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إييه، شنو فيها؟؟
إم فارس: هذا أبوها
إم إبراهيم: إنا لله وإنا إليه لراجعون
أبو فارس: أنا العصر بمر عليهم عشان أعزيهم
إم فارس بسرعة: خذني معاك
أبو فارس: إن شاء الله
إم إبراهيم: زوجته هنا في المستشفى؟؟
إم فارس: إييه، يمه شنو رايك نروح ليها قبل لا يطلع مصطفى؟؟
إم إبراهيم: يلاا خلينا نروح ليها وناخذ بخاطرها. وطلعوا
طلع مصطفى من الحمام" وإنتوا بكرامة"
كان لابس" جنيز كحلي... وقميص أبيض فوقه جكيت بدون أكمام صوف خفيييف لونه رمادي"
أبو فارس إبتسم له وقال: فرحااان؟؟
مصطفى إستغرب من السؤال وقال: ليييش؟؟
أبو فارس بسرعة: لأنك بتطلع من المستشفى؟؟
مصطفى ضحك بصوت خفيف وقال: وفي أحد بيكون زعلان اليوم إلي بيطلع فيه من المستشفى،
أحس نفسي مليت من المستشفى
أبو فارس: يلا أجل أنا بروح أخلص الإجراءآت مع الدكتور وأجي. وطلع
مصطفى جلس على السرير ومسك الشنطة إلي جابتها خالته و
قال في نفسه: كل هالملابس ليش جايبتها. وإبتسم
انطق باب الغرفة، مصطفى: تفضل
دخلوا إم فارس وإم إبراهيم وشافوه واقف قدام الدريشة
إم فارس بمزح: تودع المستشفى؟؟
مصطفى لف جهتها وهو مبتسم وقال: إييه، وإن شاء الله تكون آخر مرة أطب هالمكان
إم فارس: يلا كمل لبسك عشان نطلع على طول من يجي أبوك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمه تبيني ألبس كل إلي في الشنطة؟؟
إم فارس وهي تطلع جاكيت من الشنطة: إييه، الجو برا يمصع القلللب.
وقربت منه وعطته الجاكيت
لبس الجكيت بيأس لأنه يعرف إذا عاند بتزعل منه
" كان جاكيت قطن ناعم لونه رمادي غامق"
جلس على السرير وصار يلبس ساعته جزمته" وإنتوا بكرامة"،
" كانت الساعة من ماركة"Rolex " جلد لونها أبيض، الجزمة كاجوال بربطة... لونها أبيض ورمادي"
جا بيسكر سحاب الشنطة إلا يد خالته تمسك يده، رفع راسه وقال: شنو؟؟
إم فارس: نسيت حاجة
مصطفى: يمه خلااص، تبيني أصير دب
إم فارس ضحكة عليه وقالت: أقول لك البرد يمصع القلب،
يلا إلبسه. وطلعت الإسكارف ومدته عليه
تنهد بقوة وأخذه ولفاه على رقبته" كان إسكارف صوف خفيف لونه رمادي"
جا أبو فارس بعد ما خلص إجراءات الخروج وطلعوا

وصلوا البيت ونزلوا من السيارة
مصطفى إستغرب إنهم جوا بيت خالته
دخلوا البيت وشافوا لين جالسة مع إختها الصغيرة يشاهدوا سبيس تون
قامت البنت الصغيرة من على الكنب وراحت تركض لمصطفى
وصلت عنده ونزل لمستواها وقال: كيفك ريووووم؟؟ وهو يمصع خدودها
ريم وهي تحك خدودها: تمااام، إنت كيفك؟؟ وحشتني. وباسته على خده
مصطفى باسها على جبينها وقال: إنتِ بعد وحشتيني، ليش ما زرتيني هاا؟؟
ريم وهي تناظر إمها: إمي ما رضت
أبو فارس: يلا إدخل بتظل واقف عند الباب. ومسك يد مصطفى ومشوا
جلسوا على الكنب، لين تناظر مصطفى وتبتسم قالت: الحمد لله على السلامة
مصطفى وهو يبتسم: الله يسلمك
إم فارس وهي تناظر لين: وإنتِ للحين بمريولك، يلا قومي بدلي عشان نحط الغدا
قامت لين وقالت: إن شاء الله
وراحت تصعد الدرج وهي تقول: رتبت لك غرفتك عشان تنام معاناااااااا
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: لااا أنا بروح بيتنا
إم فارس: وهذا بيتك بعد
مصطفى: لاا يمه الله يخليك خليني أروح بيتنا أحسن، عشان إيمان تاخذ راحتها بعد
إم فارس: ما بتروح إمي هنا جالسة معانا، يعني إنت بتروح تجلس مع منو هناك هاا؟؟.
وقامت المطبخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريم: عمراها 10 سنوات في صف خامس إبتدائي،صفاتها: طولها زين... حنطية...
شعرها لين أكتافها لونه أسود... عيونها واسعة ولونها عسلي... خشمها صغير...
وفمها صغير بس شفايفها مليانة، صفاتها: مثل لين تحب الربشة والفللة... دلوعة...حساسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخل البيت وكان هدوء نادى بصوت عالي: أميييينة، أمييينة
جت أمينة من المطبخ وهي مرتبكة وواضح عليها إنها كانت تبكي
إستغرب من حالها وقال: شنووو فييك؟؟ لييش تبكي؟؟
أمينة وهي تبكي: بابا ماااااااات
بدر فتح عيونه بقوة وقال بصوت عالي: شنو؟؟ أبوك مات؟؟
أمينة وهي بعدها تبكي: أبوووك إنت إلي مااااات
بدر رجع خطوتين على ورا، مسك الجدار وقال: وين أحمد؟؟
أمينة وهي تمسح دموعها: راح المقبرة
لف بدر جهة الباب وطلع وقفل الباب بقوة حتى صوت الباب رن في البيت رن

وصل المقبرة، كان يناظر في الناس إلي تدخل وإلي تطلع
قلبه كان يدق بسرعة، نزل من السيارة وصار يمشي بخطوات سريعة أشبه بالركض
دخل داخل المقبرة ولمح عمه وأخوه أحمد حاملين تابوت، وأحمد يبكي
وصلوا عند القبر وقبل لا ينزلوا التابوت فيه صرخ بدر بصوت عالي: لاااا تنزلوووه
لف أحمد جهة الصوت وشاف بدر، جا بدر ركض وهو يتنفس بقوة
حطوا التابوت على الأرض قرب بدر منه وجلس جنبه
وقال ودموعه تطيح على خده: أحمد قول لي إن إلي في هالتابوت مو أبوي
أحمد ساكت مو عارف شنو يقول
بدر بعصبية: أحمد قووول لي أن إلي في هالتابوووت مو أبوووووووي
أبو شهد جلس جنبه وقال: بدر خلي إيمانك بالله قوي
بدر وهو يمسك التراب بيده بقوة: والنعم بالله
جا أحمد ورفع أخوه وحضنه بقوة وقال: بدر لا تكسر ظهري أكثر يا أخووي. وصار يبكي
بدر حضن أحمد وقال وهو يشاهق: والله إني كنت حاس إن في شي صاير والله

دخل محمد المكتب بعد ما سمح له بالدخول، وقف قدام المكتب
عمران: إجلس
جلس محمد وقال: آمر يا طويل العمر
عمران: شنو رايك بأبو مراد
محمد: تقصد وليد الـ...
عمران: إييه، هو بشحمه ولحمه
محمد: والله إلي أسمعه إنه رجال والنعم فيه، بس إلي أعرفه إنه داهية
عمران: هذا إلي كنت أبي أسمعه منك
محمد: ليش تسألني وإنت عارف كل شي؟؟
عمران: لأنه اليوم جاي يبي يشاركني في المشروع الجديد
محمد بصدمة: وشنو كان ردك عليه؟؟
عمران بهدوء: قلت له بفكر في الموضوع
محمد ارتاح بعد هالكلمة وقال: سمعت اليوم أن أبو أحمد الـ... توفى
عمران تفاجأ بس رد بهدوء: كييف؟؟
محمد: البارحة سوى حادث لما طلع من المطار
عمران: الله يرحمه، ويرحم موتى المؤمنين والمؤمنات

في بيت أبو فارس
كان مصطفى في غرفته يناظر الكتب إلي في المكتبة قرب منها وصار يفتحهم واحد واحد
انطق باب الغرفة وقال: تفضل
دخلت لين وهي تبكي إستغرب منها وقال: ليوون شنو فييك؟؟
لين وهي تبكي: أبو صديقتي توفى
مصطفى: الله يرحمه
جلست على سريره وقالت: أبوي بروح العزا ويبيك تروح معاه
مصطفى: إن شاء الله
قامت وهي تقول: يلا أنا بعد بروح أتجهز عشان أروح. وطلعت
طلع له من الدولاب ثوب أبيض وشماغ أحمر وبدل ملابسه

وصلوا بيت أبو أحمد، أبو فارس ومصطفى راحوا جهة مجلس الرجال
وإم إبراهيم وإم فارس ولين دخلوا داخل البيت
دانة أول ما شافت لين راحت ليها وحضنتها وصارت تبكي بقوة
لين وهي تبكي: عظم الله أجرك
دانة وهي تبعد عنها: أجرنا وأجرك. وسلمت على إم إبراهيم وإم فارس
أما عند الرجال
دخلوا وسلموا على أولاد أبو أحمد وأخوه
أبو فارس كان يسولف مع أبو شهد، ومصطفى جالس جنبه
وبعد خمس دقايق دخل الشيخ وصار يقرأ قرآن

... بعد مرور ثلاث أسابيع...

سافر أبو شهد للبنان عشان يقول لزوجة أخوه ويشوف إذا ناقصنها شي
شهد جالسة في بيت عمها، وإم أحمد طلعت من المستشفى وأولادها جابوا ليها ممرضة

كانت دانة تحل أوراق المراجعات وشهد جالسة على لابها
شهد نطت جنب دانة وقالت: دانوووه
دانة وهي مندمجة بالكتابة: نعم
شهد: شفتي إلي كان يجي مع لينوه وأهلها أيام العزا
دانة وقف قلبها ورفعت راسها وقالت: شنو فيه؟؟
شهد: يهبببل
دانة وهي ترجع تكتب: إذكري الله لا تعطيه عين
شهد شهقت وقالت: شنو شايفتني هاااا، ماشاء الله لا إله إلا الله عيني عليه باردة
دانة ضحكت من قلب على بنت عمها، وكانت أول مرة تضحك بعد وفاة أبوها
شهد وهي تبتسم: إييه إضحكي وخلينا نشوف اللولو
دانة إبتسمت وهي تناظرها
شهد بمزح: شنو رايك فيه؟؟
دانة: منوو؟؟
شهد بسرعة: إلي من ساعة نتكلم عنه
دانة صار وجهها أحمر وحست قلبها بيطلع من كثر مايدق
شهد شكت فيها وقالت: داااانووووه، شكلك طحتي في شبااااك حببببه
دانة بصدمة: شنووو؟؟

*

توقعاتكم وآرائكم تسعدني دائماً

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 06-14-2016 10:02 AM

كلماتك وصفاة الشخصياات رائعة
ماذا اقول لك حتى اعبر عن هذه الرواية بكلمات تناسبها
وكالعادة البارت رائع ومذهل وحتى اللهجة يفهمها الجميع لانها قريبة من الفصحى
انتظر البارت بفارغ الصبر الى الان لم ينتبه مصطفى ال دانة :(

ملـح وخل 06-14-2016 03:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8240105)
كلماتك وصفاة الشخصياات رائعة
ماذا اقول لك حتى اعبر عن هذه الرواية بكلمات تناسبها
وكالعادة البارت رائع ومذهل وحتى اللهجة يفهمها الجميع لانها قريبة من الفصحى
انتظر البارت بفارغ الصبر الى الان لم ينتبه مصطفى ال دانة :(

كل هذا من ذوقك ياعسسلل :lo:
ردك يحمسني أكثر وأكثر إني أستمر في الكتابة حب5
والأحداث الجاية بتكشف كيف مصطفى بيتعرف على دانة happy2
وإن شاء الله تعجبكم مثل ما عجبتكم الأحداث السابقة :dalbi:
مشكورة على المرور الحلوو حب8
وعساك ع القوة angel2
ق0 و4




الساعة الآن 06:24 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011