عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص بالعاميه (https://www.3rbseyes.com/forum185/)
-   -   رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر... بقلمي (https://www.3rbseyes.com/t509288.html)

ملـح وخل 08-03-2016 04:22 AM

ص8 ص8 ص8 ص8 ص8 ص8 ص8 ص8
وينكم يا متابعيني ليش مختفيين ص3

Akari Himi 08-06-2016 11:39 AM

رووووووووووووووووووووووعة كالعادة تبدعين بكل الاسطر

لماذا كلما يرى حرق يتذكر الموظفة ارجوك كل ما اتمناه ان لا يحبها او يهتم بها وتنجرح دانة على الاقل اجيبيني على هذا السؤال هل ستجعلينه يحبها

ام ابراهيم عهة افكار جهنمية :3

مراد يريد يخطب لين اتسائل ان كان سيقلع عن الانتقام عندما يعرف

واااااه مصطفى فتاجئ بلين كاااواااي

ميرنا ساقتلها
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر

Akari Himi 08-06-2016 11:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملـح وخل (المشاركة 8304622)
ص8 ص8 ص8 ص8 ص8 ص8 ص8 ص8
وينكم يا متابعيني ليش مختفيين ص3



اسفة عزيزتي لكن احد اقاربي استشهد وكنت اساعد بالفاتحة

بامسي 08-06-2016 11:56 PM

تعرفين لما خلص اخر بارت شو قلت
قلت يخرب بيتك يخرب بيتك ليش كملتي هونيك
عادي ياروحي
هههههههههههههههههه
المهم ارتحت هلاء مصطفى تزوج ياروحي فرحت ياعيني عليك
و على هذه الاحداث
و طلعت اخت عروستنا شريرة شوخطتها الماكرة هي و تلك الشريرة
ابو عبد العزيز و ابو مراد شو خطتهم كمان
إيمان حامل فرحت عشانها هي في الشهر 2 مبروك عقبال لعروستنا
لين و اختها معاركهم ما تخلص ابدا حبيت لما كانوا علىالمائدة و طعوا قرارهم بالذهاب لبيت جدتهم
ياعيني على مصطفى و زوجته الافتراضية يغيضهم بها ههههههههههه
مراد العاشق يعمل عشان لما يروح يخطب لين ما يلاقيو اي حجة ههههههههه
عمران المسكين ليش ما تقتليه حتى مصطفى يسامحه
احداث الخطبه كانت قمة بس ليش طلعوا يتعشو مع بعض ليش ما يصير
هههههههههه
حبيت كل كلمة كتبتها كالعادة كلاماتك روعة مافي منها
الوصف بجنن ، لا توجد اي اخطاء و لو صغيرة
الملابس بتعقد في مثلها في الواقع
روايتك أسطورية و خرافية
افكارك التى في راسك ياعيني عليك
ق7ق8ق9ق6ق5
يابنت ايه دا
شكرا لك على هذه الرواية
بس مين كان يطلق النار متحمسة لتكملة
ياشريرة دائما تتوقفي في اللحظات الحاسمة
بدر ياعمري هو احب هذه الشخصية كثيرا
و من هذا ابن خال لين حمد ن حبيت وصفها ليه
و1و4و7
ياعيني عليك انت تحطين المواضيع الرائعة و الفخمة
شكرا لك
شو هذه الشروط التي وضعها مصطفى موعارف ان دانه بنت ناس و عالم تفهم و تعرف كل شئ
اسفة على هذا الرد القصير
تعرفين ضروفي مع عدوي اللدود النت
في امان الله


ملـح وخل 08-08-2016 05:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8308215)
رووووووووووووووووووووووعة كالعادة تبدعين بكل الاسطر

لماذا كلما يرى حرق يتذكر الموظفة ارجوك كل ما اتمناه ان لا يحبها او يهتم بها وتنجرح دانة على الاقل اجيبيني على هذا السؤال هل ستجعلينه يحبها

ام ابراهيم عهة افكار جهنمية :3

مراد يريد يخطب لين اتسائل ان كان سيقلع عن الانتقام عندما يعرف

واااااه مصطفى فتاجئ بلين كاااواااي

ميرنا ساقتلها
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر

الأروع مرورك يالغلا
إممممم إذا أجبتك على هذا السؤال بحرق أحداث الرواية كلها فعشان كذا إصبري وكل شي مع الأحداث بيتوضح
ههههههههههه إم إبراهيم خطيرة بأفكارها
مراد العاشق الولهان الذي وقع في حب أخت عدوه هل سيبقى يحبها أم لا؟؟
هههههههههه قصدك تفاجأ بدانة تخيلت عيونه بتطلع لما شافها ههههه
ميرنا لعينة والله يستر من نواياها


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8308216)
اسفة عزيزتي لكن احد اقاربي استشهد وكنت اساعد بالفاتحة

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتك
وعظم الله أجركم

مشكورة على المرور الحلووو
وعساك ع القوة
ومرورك أسعدني كثيييير
ق0 و4


ملـح وخل 08-08-2016 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovely mimi (المشاركة 8308868)
تعرفين لما خلص اخر بارت شو قلت
قلت يخرب بيتك يخرب بيتك ليش كملتي هونيك
عادي ياروحي
هههههههههههههههههه
المهم ارتحت هلاء مصطفى تزوج ياروحي فرحت ياعيني عليك
و على هذه الاحداث
و طلعت اخت عروستنا شريرة شوخطتها الماكرة هي و تلك الشريرة
ابو عبد العزيز و ابو مراد شو خطتهم كمان
إيمان حامل فرحت عشانها هي في الشهر 2 مبروك عقبال لعروستنا
لين و اختها معاركهم ما تخلص ابدا حبيت لما كانوا علىالمائدة و طعوا قرارهم بالذهاب لبيت جدتهم
ياعيني على مصطفى و زوجته الافتراضية يغيضهم بها ههههههههههه
مراد العاشق يعمل عشان لما يروح يخطب لين ما يلاقيو اي حجة ههههههههه
عمران المسكين ليش ما تقتليه حتى مصطفى يسامحه
احداث الخطبه كانت قمة بس ليش طلعوا يتعشو مع بعض ليش ما يصير
هههههههههه
حبيت كل كلمة كتبتها كالعادة كلاماتك روعة مافي منها
الوصف بجنن ، لا توجد اي اخطاء و لو صغيرة
الملابس بتعقد في مثلها في الواقع
روايتك أسطورية و خرافية
افكارك التى في راسك ياعيني عليك
ق7ق8ق9ق6ق5
يابنت ايه دا
شكرا لك على هذه الرواية
بس مين كان يطلق النار متحمسة لتكملة
ياشريرة دائما تتوقفي في اللحظات الحاسمة
بدر ياعمري هو احب هذه الشخصية كثيرا
و من هذا ابن خال لين حمد ن حبيت وصفها ليه
و1و4و7
ياعيني عليك انت تحطين المواضيع الرائعة و الفخمة
شكرا لك
شو هذه الشروط التي وضعها مصطفى موعارف ان دانه بنت ناس و عالم تفهم و تعرف كل شئ
اسفة على هذا الرد القصير
تعرفين ضروفي مع عدوي اللدود النت
في امان الله


هههههههههههههههههههه يخرب بيت العدو إن شاء الله
لازم أوقف عند لحظة محمسة عشان تتحمسوا أكثر يالغلا
ههههههههه اللحظة المنتظرة عند الكل عقد قران مصطفى ودانة ههههههه
ميرنا الشريرة على شنو ناوية؟؟ وشنو مخططة تعمل مصايب؟؟
أبو عبد العزيز وأبو مراد عندما يجتمع هؤلاء الإثنان الله أعلم شنو بكون واهم
إيمان الله يتمم ليها على خير وتقوم بالسلامة، عروستنا بعدها لاحقة على الحبل هههههههه
ههههههههههه لين وريم أحس إنهم توم وجيري ههههههههههه من كثر هواشهم ويامسرع ويتراضوا وصيروا مثل السمنة على العسل ههههه
ههههههههههههه مصطفى وزوجته المزيفة هالكلام ما يمشي على إم إبراهيم
مراد العاشق الولهان الله يستر شنو بتكون ردة فعله لما يدري إنها إخت عدوه؟؟
!!!!!!!!!! تبيني أقتل عمران عشان مصفى يسامحه!!!!!! ولا إنتِ غلطانة في التعبير
عمران مستحيل أحد يتوقع على شنو يخطط وشنو ناوي يسوي؟؟
ليش طلعوا يتعشوا؟؟ لأن نحنا عندنا عادي فعشان كذا خليتهم يطلعوا يتعشوا
مرورك الأروع حبوبة
الصراحة كلامك يخجلني ويحمسني في نفس الوقت
مشكورة على المرور الرووووعة
وعساك ع القوة
ق0 و4


ملـح وخل 08-08-2016 05:29 PM

السلام عليكم والرحمة رقص3
حابة اقول لكم إني في هالفترة بنزل كل إسبوع بارت واحد :looove:
لأني مشغولة شوي وعندي شوية ظروف خ3
وإذا رجعت لوضعي الطبيعي برجع انزل بارتين في الإسبوع الواحد good1
ومشكورين كثيييييير على تشجيعكم لي إني أكمل الرواية حب8
وإنتظروني يوم الأربعاء مع البارت الجديد ق2

Akari Himi 08-09-2016 03:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملـح وخل (المشاركة 8310517)


الأروع مرورك يالغلا
إممممم إذا أجبتك على هذا السؤال بحرق أحداث الرواية كلها فعشان كذا إصبري وكل شي مع الأحداث بيتوضح
ههههههههههه إم إبراهيم خطيرة بأفكارها
مراد العاشق الولهان الذي وقع في حب أخت عدوه هل سيبقى يحبها أم لا؟؟
هههههههههه قصدك تفاجأ بدانة تخيلت عيونه بتطلع لما شافها ههههه
ميرنا لعينة والله يستر من نواياها




الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتك
وعظم الله أجركم

مشكورة على المرور الحلووو
وعساك ع القوة
ومرورك أسعدني كثيييير
ق0 و4



اذا احبها ساترك الرواية ولن اكملها :laaa: غضب2 ح8 :laaaa:

ذات عيونا عسلية 08-17-2016 02:35 PM

مرحباا ملوحتي خلخولتي
كيفك يا كلبي مشتاقتلك موووت وربي
ومشتاقة لروايتك الروعة مثلك
انا اسفة اسفة اني ما رديت عللبارتاات السابقة بس والله كان عندي شوية ظروف
ومشكورة انك ما نسيتيني من الروابط
المووهيمم نجي للشغل
البارت والاحداث رووووووووعة وتشويق وحماس مو طبيعي
احلى حدث زواج دانة وموني
حياتوو مشتاقتلهم كلهم
اما جدتة فديتهة لللافكار الجهنمية هاذي
ميرنا الحقيرة خيبت ظني الله يبعثلها حمى انشالله
اهه خفت كثير على موني ودانة الله يحميهم
وفرحت عشان ايمان وحملها الله يتمم لها على خير
وبااي

ملـح وخل 08-17-2016 02:40 PM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://f.top4top.net/p_229p7oa1.png

طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" بعد ما تروشت وكانت لافة شعرها بالفوطة، رمت نفسها على
السرير وإبتسمت وقالت في نفسها: كانت دانووه جمييلة اليوم، لو ما كان الكل موجود كان
عاندتها شوي. وصارت تضحك بصوت خفيف
رفعت نفسها وجلست وكملت بصوت مسموع: منو كان يتوقع إنها بتصير زوجة مصطفى؟؟.
ورجعت تضحك

مسك البريك بقوة وصار يناظر في السيارة إلي طلعت في وجهه، نزلوا منها ثلاث رجال متلثمين
ورافيعن مسدساتهم، صار قلبه يدق أسرع من الخوف، وبانت على جبهته قطرات من العرق، بلع
ريقه وقال في نفسه: مستحيل أخليهم يسووا ليها شي.
جا بيلف من الجهة الثانية إلا واحد منهم يطلق على السيارة من جنب، دانة لفت تناظره وصارت
عينها في عينه، رجع يحاول يلف مرة ثانية إلا الثلاثة رفعوا مسدساتهم وقال واحد مهم بصوت
عالي: إحلم إنك تقدر تفلت منا، لأن جا آخر يوم في حياتك.
بعد هالجملة ثلاثتهم جاهزين يطلقوا ويناظروه بخبث، وقبل لا يضغطوا بأصابعهم عشان يطلقوا فتح
حزام الأمان بسرعة ومسك أكتاف دانة وحضنها وخلاها تصير تحته، وعلى طول أطلقوا وتكسر
زجاج السيارة من كل جهة وطاح داخل السيارة
دانة في هالحظة صحيح إنها بتموت من الخوف لكنها حست إنه خايف أكثر منها، حست إنه يرتجف
وقلبه من كثر ما يدق بسرعة بيطلع، فجأة سمعته يهمس ليها ويقول: لا تخافي، بوصلك بيتكم
وإنتِ سالمة. ورفع نفسه
رفعت دانة عيونها وناظرته وشافت كيف الرجال واقفين وموجهين مسدساتهم باتجاهم، وقبل لا
تتكلم فجأة سمعوا صوت سيارات الشرطة جاية، لفت وراها وشافتهم ورجعت لفت قدام وشافت
الرجال إلي وقفوهم يركبوا سيارتهم بسرعة ومشوا على طول
بعض السيارات وقفوا جنب سيارة مصطفى والباقي راحوا يلحقوا السيارت إلي مشت
نزل واحد من الشرطة وقرب من السيارة وصار يناظرها ودق على الباب بما إن الزجاج متكسر
نزل مصطفى من السيارة وقبل لا يتكلم قال الشرطي: شنو صاير؟؟
مصطفى تنهد وقال له كل السالفة
الشرطي بتفكير: ومنو تتوقع إلي باعثنهم؟؟
مصطفى بهدوء عشان لا يبين توتره من إلي صار: ما أدري والله؟؟.فجأة طلعوا بدون ما يقولوا
ولاكلمة كيف تبي مني أشك في أحد؟؟
الشرطي بسرعة: وإنتوا صار لكم شي؟؟
مصطفى لف جهة السيارة وناظر دانة وقال: لا الحمد لله ما صار لنا شي
الشرطي: إنتوا ألحين روحوا وإذا مسكناهم دقينا عليك
مصطفى بتفكير: ما قلت لي كيف عرفتوا عن إلي صاير؟؟
الشرطي وهو يبتسم: في واحد دق علينا، وبلغنا كل شي
مصطفى صار يتلفت وقال: ومنو هو؟؟
الشرطي وهو يرفع أكتافه: ما أدري، إنت ألحين روح وإذا إستجد أي شي بندق عليك
مصطفى وهو بعده يفكر في الشخص إلي دق على الشرطة: إن شاء الله
فتح باب السيارة وقال وهو يناظرها: نزلي، بنروح مشي. وأخذ مفاتيحه وجواله
نزلت من السيارة ووقفت على جنب تستناه يسكرها، قرب منها وقال: مشينا
وقفه صوت الشرطي وهو يقول: وين بتروحوا مشي؟؟، تعال خلنا نوصلكم
مصطفى لف جهته وفتح عيونه على كبرها وقال: لا ماله داعي يعني. وقرب منه وكمل: يعني ما
أحس إنها حلوة أرجع خطيبتي بيتهم من أول ليلة في سيارة شرطة
الشرطي ضحك وقال: أوو يعني توك الليلة ملكتك
مصطفى وهو يناظره: إييه
الشرطي بسرعة: أجل خلني أدق على خويي يجي ياخذكم، يعني ما آمن تروحوا مشي بعد إلي
صار. وطلع جواله ودق الرقم
بعد دقيقتين قال: هلا... وينك؟؟...آها حلو أجل تعال لي... أنا في الشارع الـ...، لا ما فيني شي
بس أبيك توصل واحد... إييه يلا أنتظرك. وسكر السماعة وناظر في مصطفى وقال: وسيارتك شنو
بتسوي فيها؟؟، بتخليها كذا في الشارع
مصطفى وهو يبتسم: أكيد ما بخليها كذا في الشارع، ألحين بدق على الورشة تجي تاخذها. ورفع
جواله بعد ما دق الرقم وصار يتكلم وقال: هلا خالد، إذا ما عليك أمر تعال خذ سيارتي، في شارع
الـ...، إيه يلا مع السلامة. وسكر السماعة وقال وهو يناظر الشرطي: عن إذنك شوي
الشرطي بسرعة: إذنك معاك
مصطفى قرب من دانة وقال وهو يناظرها: بعدك خايفة؟؟
دانة نزلت راسها وهزت راسها بمعنى لا
مصطفى حس إنها تكذب وقال في نفسه: أنا للحين خايف، تبيني أصدق إنك مو خايفة.
ومسك يدها
دانة رفعت راسها بسرعة وناظرته وصارت عينها في عينه وعلى طول نزلتها
مصطفى بهدوء: آسف على إلي صار، أدري إنك خفتي وتعكرت فرحتك
دانة وهي منزلة راسها: لا تعتذر إنت ما لك ذنب في إلي صار، والحمد لله
إن ما في أحد صار له شي
مصطفى وهو يفكر في إلي صار ويقول في نفسه: من وين ما لي ذنب وهم يلاحقوني أنا بالذات؟؟

بعد عشر دقايق قربت سيارة من سيارات الشرطة ونزل واحد وقرب من الشرطي وسلم عليه
الشرطي قرب من مصطفى وقال: هذا صديقي إلي بيوصلكم
مصطفى ناظر في الرجال وفتح عيونه على كبرها وعلى طول تذكر الشخص إلي كان
معاه في الطيارة لما سافر
خليل قرب منه وقال وهو يبتسم: هذا إنت؟!. وسلم عليه
مصطفى سلم عليه وقال وهو يبتسم: كيفك؟؟
خليل بسرعة: الحمد لله. وصار يناظر السيارة وكمل: شنو صاير؟؟
الشرطي: بلا كثرة أسئلة ووصلهم بيوتهم
خليل ضحك وقال: إن شاء الله عمي تامر على شي ثاني
الشرطي: سلامة عمرك
خليل بسرعة: الله يسلمك. ولف جهة مصطفى وقال: شنو تنتظروا يلا ركبوا
مصطفى وهو يناظره: بنتعبك معانا
خليل بسرعة: لا تعب ولا شي. وراح ركب
ركبوا معاه مصطفى قدام ودانة وراه وكانت خايفة حدها وتقول في نفسها:
حاسة رجولي مو قادرة تشيلني

بعد ربع ساعة وصلوا بيت أبو أحمد، مصطفى نزل من السيارة ونزلت وراه دانة
قال وهو يناظرها: عندك المفتاح؟؟
دانة وهي تفتح شنطتها: إييه. وطلعته وفتحت الباب
مصطفى: يلا دخلي
دانة رفعت راسها وقالت: إدخل شوي
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: ليييش؟؟
دانة خافت لما فتح عيونه وقالت بصوت خفيف: إشرب ماي قبل لا تروح
مصطفى إبتسم وقال: ما له داعي، إنتِ دخلي وروحي إرتاحي ونامي، يلا، مانبي
نعطل الرجال أكثر
دانة دخلت البيت وقالت وهي منزلة راسها: مع السلامة
مصطفى وهو مبتسم: الله يسلمك
لما تأكد إنها دخلت وسكرت الباب رجع ركب السيارة وناظر خليل وإبتسم
خليل وهو يناظره: يلا ألحين قولي وين بيتكم؟؟
مصطفى صار يوصف له وين بيتهم بالضبط

بعد ما وصلهم رجع نفس المكان إلي أخذهم منه ونزل من سيارته وقرب
من سيارات الشرطة الواقفة وسلم
الشرطي وهو يناظره: لو ما دقيت علينا بسرعة كان بيصير شي ما يخطر على البال
خليل وهو يناظر الطريق: أهم شي ألحين إنا مانبي أحد من الصحافة يعرف عن إلي صار
الشرطي بسرعة: أفا، نام وإنت متطمن، مستحيل أحد بيعرف عن إلي صار
خليل سرح شوي وصار يتذكر إلي صار الصباح

... الصباح الساعة 8:30...
رن جواله وعلى طول رفعه لما شاف أن المتصل محمد، خليل وهو ينشف شعره بالفوطة:
هلا محمد
محمد: هلا فيك، إسمعني زين
خليل: آمر
محمد بسرعة: الليلة ملكة مصطفى وأبيك تراقبه عدل، لأن ممكن في أي لحظة يتعرض له أحد
خليل بسرعة: لا تخاف أنا أصلاً كنت بروح أراقبه بدون ما تقول، بس ما قلت لي
طويل العمر هو إلي موصيك؟؟
محمد: أكيييد. وسكت شوي وكمل: خليل خلي عينك عليه، إنتبه له زييين لأن لو يصير فيه شي
ما نعرف شنو بيصير لطويل العمر
خليل بسرعة: لا توصي حريص

الشرطي وهو يهز كتف خليل: وين رحت
خليل بسرعة: ما رحت مكان موجود، عدنان مثل ما وصيتك مانبي أحد يعرف عن ولا شي
من إلي صار
عدنان وهو يأشر على عيونه: من عيوني

دخل البيت وراح يركض للدرج صعد بسرعة ودخل غرفته وسكر الباب بالمفتاح على طول، تنهد
وحمد ربه إن الكل نايم، مسك راسه بيدينه وجلس ورا الباب عض شفاته بقوة لين ما نجرحت
وصار يقول في نفسه: ياربي إذا أول ليلة كانت كذا أجل بعدين كيف؟؟

بعدها جالسة في الصالة حاسة إنها مو قادرة تقوم تصعد الدرج، طلعت إم أحمد من غرفتها
وشافتها جالسة قربت منها وقالت: دانة شنو فيك؟؟
دانة لفت بسرعة جهة إمها ووقفت على طول وحضنتها وصارت تبكي
إم أحمد مستغربة من حال بنتها وقالت بسرعة: شنو فيك يمه؟؟، ليش تبكي؟؟
دانة بعدها تبكي وترتجف، إم أحمد جلستها على الكنبة وقالت: بسم الله عليك الرحمن الرحيم
شنو فيك؟؟، مصطفى قال لك شي؟؟
دانة هزت راسها بسرعة بمعنى لا وقالت: لا لا ما قال لي شي
إم أحمد وهي بعدها مستغربة: أجل شنو فيك؟؟
دانة بعدت عن إمها شوي وقالت: بس كنت خايفة شوي، وألحين إرتحت
إم أحمد وهي تمسح دموعها: كل هذا من التوتر إلي من الصباح ما فارقك،
قومي روحي إرتاحي قبل لا يأذن الصباح
دانة وهي توقف: إن شاء الله. وباست راس إمها وراحت تصعد الدرج
إم أحمد وهي تناظرها: كل هذا خوف من الخطوبة؟؟

إرتفعت أصوات المؤذنين يعلنوا عن دخول وقت صلاة الفجر
بعده جالس عند الباب وبعده قلبه يدق بسرعة، وقف ومشى بخطوات ثقيلة لغرفة الملابس فتح
الباب ورجع قفله بقوة، رفع يده ومسك شماغه وعقاله وطاقيته وفصخهم بقوة ورماهم على
السرير، كمل يمشي وقرب من الحمام" وإنتوا بكرامة" وفتح الباب ودخل، طلع
بعد ماتوضا وراح يصلي
خلص صلاته وراح تمدد على السرير ظل يناظر السقف وهو يفكر في أشياء كثير
تنهد وغمض عيونه ومن كثر التعب غفت عيونه على طول

نزل من الدرج وصار يتمغط ناظر في الصالة ما شاف أحد، قرب من الكنب عشان يجلس
إلا يجيه صوت إمه من جهة المطبخ
إم أحمد بصوت عالي: بدر تعال شوي أبيك
بدر وهو مستغرب: إن شاء الله. وراح المطبخ
دخل وباس راسها وجلس جنبها وقال: آمري
إم أحمد وهي تناظره: ما يامر عليك ظالم بس كنت أبي أقول لك شي
بدر وهو يناظرها: شنو؟؟
إم أحمد: البارحة لما رجعت إختك كانت تبكي
بدر فتح عيونه على كبرها وقال بسرعة: شنوووو؟؟
إم أحمد بسرعة: بشويش
بدر وهو بعده مستغرب: ليش كانت تبكي؟؟
إم أحمد: ما أدري؟؟، سألتها إذا مصطفى قال ليها شي قالت إنه ما قال، أبيك تركب وتعرف منها
شنو إلي صار بما إنك أقرب واحد ليها في البيت
بدر وهو يفكر: إن شاء الله، إذا صحت رحت أشوفها. سكت شوي وكمل: بس يمه تتوقعي إنه
مسوي ليها شي؟؟
إم أحمد بسرعة: والله ما أدري؟؟، يمكن قال ليها كلمة زعلتها؟!
بدر ظل ساكت ويفكر شنو الشي إلي صار وخلا دانة ترجع البيت تبكي؟!

بعدها منسدحة على سريرها وتفكر في إلي صار البارحة، نزلت دموعها على خدها ومسحتها
بسرعة، للحين حاسة إنها خايفة... للحين حاسة إن دمها ناشف مو قادر يتحرك في عروقها من
الخوف، غمضت عيونها وقالت في نفسها: منو هم؟؟ وليش جايين؟؟ شنو يبون؟؟
مليون سؤال داخل عقلها وما في لهم ولا جواب، هذا كان حالها من أول ما صعدت غرفتها تسأل
نفسها نفس الأسئلة مرة ومرتين وثلاث
بعد ما تعبت من صراع الأسئلة إلي سيطر على عقلها قامت من على السرير وراحت الحمام
" وإنتوا بكرامة" وتروشت على السريع وطلعت
جلست على كرسي التسريحة وصارت تنشف شعرها بالفوطة، ناظرت المراية بس كانت الرؤية
عندها مو واضحة، مدت يدها وسحبت نظارتها ولبستها ورجعت تناظر نفسها،
شافت كيف عيونها متورمة من كثر البكي
قالت في نفسها: ألحين شنو أسوي؟؟، أخاف يسألوني ليش عيوني كذا. وقفت وراحت فتحت
الدريشة وقالت بصوت مسموع: بنتظر لين ما يخف التورم شوي وبعدين بنزل.

جالسة على الكنبة وحاطة السماعات في أذاينها وماسكة كتابها تحل الواجب،
كانت تسمع إغنية ملحم زين علواه

علواه علواه يعود على قلبي ولفي
مهو غايتي وعمري وليفي
شو نفعه قلب مافي ولفي
كانه حجر تاكي على التراب

وعلواه نرجع مثل ما كنا
وعلواه زورك وتيجي لعنا

بيك يستقبلي وامك تدللني
دخيلك طفيلي قلبي دوبتني الآآآآه

ايدي يا ما اشتاقوا لأيديكي
وعيني يا ما حنو لعينيكي

جسمي دايب بثيابي وعايش على اعصابي
شيليني من عذابي وهنيني علوّاه

شو كنتي تيجي لعندي سرقة
تحكيلي شو مشتاقة ومحترقة
شو اللي غير احوالك آخذ عقلك جمالك
ما بخطر على بالك وحبك كيف بنساه

خلصت الإغنية وطفت جوالها وحطته على جنب وقامت وقفت، طلعت من غرفتها
وراحت تنزل من الدرج
نزلت وشافت إمها جالسة في الصالة مع ريم قربت منهم وقالت: صباحوو
إم فارس وهي تناظرها: صباح الخير
لين جلست جنب ريم ونادت بصوت عالي: ريتاااا
إم فارس بسرعة: بشويش
لين وهي تناظرها: يمه يعني إذا ناديتها بشويش بتسمعني
إم فارس هزت راسها بيأس ورجعت تناظر التلفزيون
جت ريتا وقالت: نعم
لين وهي ترفع راسها وتناظرها: جيبي لي كاس لبن
ريتا بسرعة: إن شاء الله. وراحت المطبخ
إم فارس لفت جهة لين وقالت: ألحين منادتنها بس عشان تصب لك لبن؟!
لين وهي تناظر إمها: يمه شنو فيك؟؟، حاسة جسمي متكسر علي من ليلة البارحة
إم فارس بسرعة: جسمك متكسر!!، أجل لو إنتِ العروس شنو بيصير فيك؟؟
لين بسرعة: إسم الله علي مابي أتزوج، ولو أنا العروس كان أنا ميتة من التعب
وما قمت من على السرير
إم فارس هزت راسها وقالت: مالت عليك، وليش ما تبي تتزوجي؟؟
لين بسرعة: قلت لك من قبل هم ومسؤلية
إم فارس رجعت تناظر التلفزيون وهي تقول: بنشوف بعدين أكيد بتغيري رايك
لين كانت بتتكلم بس سكتت لما جت ريتا ومدت عليها الصينية
إلي فيها كاس اللبن وقالت: تفضلي
لين إبتسمت وقالت: Thanks. ولفت جهة ريم وقالت: شنو فيك ريوم؟؟
ريم وباين عليها النعس: ما فيني شي
لين ماسكة ضحكتها بالقوة على شكل إختها إلي واضح إنها تقاوم النوم بكل قوتها
ريم وهي تناظر لين: شنو فيك تناظريني كذا؟؟
لين بسرعة: أناظر شكلك كيف صاير، دامك نعسانة ليش ما كملتي نومك؟؟
ريم ناظرت إمها وبعدين قربت من لين وقالت بهمس: وإمك تخلي أحد ينام على راحته،
صحتني من وقت عشان لا يخترب نومي
لين بنفس الهمس: الله يكون في عونا
إم فارس ناظرتهم وقالت: شنو عندكم تتهامسوا؟؟
لين بسرعة: ما عندنا شي يمه
إم فارس: حليتوا واجباتكم؟؟
لين وريم بصوت واحد: إييييييييه
إم فارس إبتسمت وقالت وهي تقوم: أنا بروح أشوف الغدا. وراحت المطبخ
ريم وهي تناظر في لين: ليووون قومي نلعب بلايستيشن عشان يروح النعس
لين وهي توقف بسرعة: يلااا. وراحوا الغرفة وهم يركضوا

رنا جالسة على الكنب وقدامها عاملة من الكوافيرة تنظف أظافرها، رن جوالها وشافت
أن المتصل ميرنا قالت في نفسها: أكيد داقة عشان تقول لي شنو صار البارحة
في حفلة الهبلة دانوه
مسكته ورفعت وقالت: ألو
ميرنا: هلا رنا... كيفك؟؟
رنا بسرعة: أهلين فيك... الحمد لله... إنتِ كيفك؟؟
ميرنا بقهر: مو منيحة بنوب
رنا إبتسمت وقالت: خلاص لاتقهري نفسك... أنا معاك وبظل معاك لين يتركها
ميرنا بسرعة: ما ئدرت شوفون مع بعض، لو كان بيدي أتلتا من على بكرة الصبح
رنا بهدوء: يالغبية لا تخلي مشاعرك وغضبك يسيطر عليك... إنتِ لازم تنتظري شوي وبعدين
تبدئي في الخطة بهوء وبدون عجلة عشان تضبط الخطة وما تنكشفي
ميرنا بإقتناع: هيك لكان
رنا بسرعة: إييه... إذا إستعجلتي بتنكشفي وبيروح تعبك عالفاضي
ميرنا: خلاص أنا هالوئت بدي إتصرف طبيعي حتى تجي الفرصة إلي إئدر
أمسكها فيها من يدها إلي بتوجعها
رنا بخبث: كفو عليك... وأي شي يصير خبريني أول بأول عشان اساعدك
ميرنا بسرعة: من عيوني
رنا: تسلم عيونك
ميرنا: لكان أنا بخليك هلأ... يلا باااااي
رنا بسرعة: باااي. سكرت السماعة وناظرت في جوالها وقالت في نفسها:
والله لفرق بينكم بس إصبروا علي شوي

...الظهر الساعة 12:15...
دخل أبو إبراهيم البيت وشاف إم إبراهيم جالسة في الصالة تتقهوى، قرب منها وقال:
السلام عليكم
إم إبراهيم وهي تبتسم: وعليكم السلام والرحمة
جلس أبو إبراهيم جنبها وقال: أجل وينه المعرس؟؟
إم إبراهيم والإبتسامة ما فارقتها: تصدق ما رحت شفته إذا صحى من النوم لو لأ
أبو إبراهيم بإستغراب: لييييش؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لأن جتني جارتنا إم فواز وتوها من دقايق طالعة
أبو إبراهيم: آهااا
إم إبراهيم صبت فنجان قهوة ومدته على أبو إبراهيم
أبو إبراهيم وهو ياخذ الفنجان: من يدين ما ننحرم منها يارب
إم إبراهيم بسرعة: وما ننحرم من طلتك. وقفت وقالت: بروح أشوفه وراجعة
أبو إبراهيم وهو يناظرها: إذا جالس قوليله ينزل أبيه في موضوع
إم إبراهيم: إن شاء الله. وراحت تصعد الدرج

وقفت عند باب غرفته ودقت الباب لكن ما في رد، فتحت الباب بشويش وشافت أن اللمبات
مفتوحة إستغربت إنه نايم واللمبات مفتوحة
دخلت وصارت تمشي في الغرفة إنتبهت لشماعه وعقاله وطاقيته المرميين على الأرض
وإستغربت... وإلي زاد إستغرابها أكثر إنه نايم بدون مكيف
قربت منه وشافته كيف نايم ووجهه يتصبب من العرق خافت عليه مدت يدها وحطتها على كتفه
وقبل لاتتكلم مسك يدها بقوة وبعدها عنه
فتح عيونه بسرعة بعد ما بعد اليد إلي كانت ماسكة كتفه، لما شاف إنها جدته إبتسم
وقال: هلا يمه... آمري
إم إبراهيم وهي تناظر وجهه إلي تحس إن لونه منخطف: هلا فيك يا بعد قلبي.
وجلست على السرير
مصطفى رفع نفسه وجلس وصار يناظرها وهي تناظره، تخاف تتكلم وتسأله شنو صاير؟؟
ويعصب عليها
إبتسمت وقالت: شفتك تأخرت في النوم جيت أصحيك... يلا قوم تروش عشان تصحصح.
ووقفت وراحت تمشي للباب
مصطفى وهو يناظرها: يمه شنو فيك؟؟
إم إبراهيم وقفت ولفت جهته وقالت: إنت قول لي شنو صاير؟؟
مصطفى بسرعة: مو صاير شي
إم إبراهيم وهي ترجع تتقرب منه: أحس إن صاير شي لك البارحة
مصطفى ناظرها وقال: البارحة بعد ما وصلت دانة بيتهم من كثر ما أنا نعسان سويت حادث
إم إبراهيم وهي تجلس جنبه مسكت أكتافه وقالت: متأكد!!
مصطفى بسرعة: إييه يمه متأكد
إم إبراهيم: قول الحقيقة لا أتصل لدانة وأسألها
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممه... شنو تتصلي وتسأليها؟؟ شنو تبينها تقول؟؟
طفل إمي ما توثق فيني!!
إم إبراهيم بسرعة: خلاص ما بتصل ليها... بس لاتعصب. ووقفت
مصطفى وقف وراها وقال: بروح أتروش وبعد الصلاة بنزل. وراح دخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
إم إبراهيم تنهدت وقالت: ما أدري ليش شاكة إنه يكذب علي. وهزت راسها بيأس
وطلعت برا الغرفة

طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة" وهو لاف الفوطة على خصره، دخل غرفة الملابس وانعكست
صورته على المرايات الموجودة وبان ظهره ظل يناظر فترة في المراية تنهد وقال في نفسه:
مستحيل أخليها تعرف عن هالشي. فتح الدولاب وصار يطلع له ملابس طلع له
ثوب بيت ولبسه وعلى طول راح يصلي

مجتمعين على طاولة الطعام يتغدوا، بدر يناظر دانة حس إن فيها شي خصوصاً إن
عينها واضح منها إنها كانت تبكي
دانة رفعت راسها وشافته يناظرها إبتسمت ولما شافته إبتسم ليها رجعت تاكل
بدر وهو بعده يناظرها: دانة أبيك بعد الغدا شوي
دانة رفعت راسها وقالت: إن شاء الله
ميرنا كانت حاسة إن في شي صاير وودها تعرفه وظلت تفكر في نفسها وتقول: شو بدو منا؟؟
معؤولة مصطفى بدو يزورا اليوم؟؟

نزل من الدرج وتوجه على طول لغرفة الطعام دخل وقال: السلام عليكم.
وباس راس جده وراس جدته
أبو إبراهيم وهو يناظره: وعليكم السلام... أشوفك تأخرت في النوم اليوم
مصطفى وهو يجلس: لأني ما نمت إلا بعد صلاة الفجر
أبو إبراهيم بسرعة: آهااا... بعد الغدا أبيك في موضوع
مصطفى بهدوء: إن شاء الله
إم إبراهيم ظلت تناظره وهي ساكتة حاسة إنه فيه شي ومايبي يقوله،
تنهدت بصوت خفيف وقالت في نفسها: معقولة قال شي للبنت؟!

في غرفة بدر كان جالس على السرير ودانة جالسة على الكنب وهي تناظره
قالت في نفسها: شنو يبي؟؟
بدر قام وراح جلس جنبها وقال: دانة
دانة بسرعة: نعم
بدر وهو مو عارف كيف يفتح الموضوع: أنا. وسكت شوي
دانة وهي مستغربة: إنت شنو؟؟
بدر بسرعة: أنا البارحة شفتك لما رجعتي من برا
دانة فتحت عيونها على كبرها وظلت ساكتة
بدر وهو يناظرها: وشفتك كيف كنتي تبكي... قولي لي ليش كنتي تبكي؟؟...
معقولة مصطفى قال لك شي؟؟
دانة بسرعة: لا ما قال لي شي
بدر وهو بعده يناظرها: أجل ليش كنتي تبكي؟؟
دانة نزلت راسها وظلت ساكتة وتفكر تقول له ولا ما تقول
بدر مسك أكتافها وقال: إنتِ لازم تقولي... إذا ما قلتي من البداية يمكن بعدين تصير مشكلة
دانة رفعت راسها وصارت تناظره وطاحت دموعها على طول
بدر إستغرب إنها تبكي وعلى طول حضنها وقال: شنو صاير؟؟... إذا قال لك شي قولي لا تخافي
دانة وهي تبكي بسرعة: والله ما قال لي شي
بدر بسرعة: أجل ليش رجعتي تبكي؟؟
دانة بعدت عنه ومسحت دموعها وقالت: لما كنا في الطريق عشان يرجعني البيت
بدر بسرعة: إييييه؟!
دانة وهي تنزل راسها: فجأة طلعوا ناس وصاروا يلحقونا وعندهم مسدسات
بدر شهق بقوة وقال: مسدسات
دانة بسرعة: إييه
بدر إرتبك وقال: وبعدين؟!
دانة قالت له السالفة كلها وبعد ما خلصت قالت: وهذي كل السالفة
بدر ظل ساكت شوي وبعد فترة قال: وما يعرف منو هم؟؟
دانة بسرعة: ما أدري؟؟
بدر ظل ساكت ويفكر ويقول في نفسه: منو إلي بيتجرأ يسوي هذا كله لولد الـ...؟؟
دانة وقفت وقالت: إذا ما عندك شي ثاني بروح اذاكر
بدر رفع راسه وقال: خلاص روحي

طلعت من غرفته وراحت غرفتها ولما سكرت الباب قالت في نفسها:
أحس إني إرتحت شوي لما قلت لبدر
جلست على مكتبها وطلعت كتبها وبدأت تذاكر

متمدد على سرير المستشفى ويناظر السقف كان يفكر في مصطفى وإنه خطب، كان
يتمنى إنه يكون معاه في هاللحظة لكن سبحان الله الظروف ما سمحت بالشي
غمض عيونه وتنهد بقوة، إنفتح باب الغرفة وكان الدكتور ومعاه الممرضة
بدأت الممرضة تقيس ضغطه وحرارته ونبضات قلبه، قرب منه الدكتور
وقال: مستر عمران كيفك اليوم؟؟
عمران وهو يفتح عيونه بكسل: الحمد لله رب العالمين
الدكتور أخذ الملف من عند الممرضة بعد ما كتبت فيه، ناظر في الملف ورجع نظره عليه
وقال: إن شاء الله... بكرة الساعة 2:00 بتبدأ العملية
عمران وهو يناظر الدكتور وواضح عليه التعب من نظراته: الله يكتب لنا إلي فيه الخير
الدكتور بسرعة: آمين
عمران رجع غمض عيونه ورجع يفكر في مصطفى وإذا صار له شي ليلة البارحة

جالس على الكنبة ومتكي ويطقطق في جواله، كان داخل المنتدى إلي مشترك فيه
فجأة وصلته رسالة من العضوة яєℓαx ومحتواها: مساء الخيير... وينك صار لك فترة مختفي؟؟
عدل جلسته وصار يكتب، ♥✉ برود اعّصاب: مساء النور... هلا والله... الحمد لله تمام...
إنتِ كيفك؟؟
أرسلها وسند راسه على الكنب وقال في نفسه: ياربي خاطري أعرف هي بنت منو؟؟
بس ما أبي أسألها ألحين وتاخذ فكرة غلط عني
رجع يناظر جواله وشاف إن وصلته رسالة فتحها وكانت
яєℓαx: أهلين فيك... الحمد لله زينة... بس ملانة شوي
♥✉ برود اعّصاب: وليش ملانة إطلعي ونبسطي
яєℓαx: مالي خلق أطلع أصلاً حاسة نفسي متكسرة شوي
♥✉ برود اعّصاب: ليش جسمك متكسر؟؟ تعبانة؟!
яєℓαx: لا مو تعبانة... بس البارحة كانت ملكة أخوي وتعرف الحوسة واللوية تعبت شوي
♥✉ برود اعّصاب: آهااا... الله يتمم له على خير
яєℓαx: آمين... يلا أنا بطلع ألحين إمي تناديني
♥✉ برود اعّصاب: يلا أجل باااي
تنهد وقال بصوت مسموع: آآآآهـ متى أتزوج وأرتااااح. وقف وطلع من الغرفة

طلع من غرفة مكتب جده وشاف جدته جالسة تشاهد التلفزيون، قرب منها وقال:
شنو تشاهدي يمه
إم إبراهيم وهي تناظره: شفت هالمسلسل وقلت أشاهده
مصطفى جلس جنبها وقال: يمه هذا مسلسل تركي
إم إبراهيم بسرعة: تركي هندي أهم شي أضيع وقت
مصطفى إبتسم وظل ساكت
إم إبراهيم مسكت الريموت وطفت التلفزيون وقالت: ألحين إنت ليش جالس معاي؟؟
مصطفى لف جهتها وقال: وين تبيني أروح؟!
إم إبراهيم بسرعة: روح كلم خطيبتك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أكلمها!!... ألحين أكيد تذاكر
إم إبراهيم هزت راسها وقالت: ياسلام طفش البنت وخلها تقول عنك إنك ما تهتم فيها
مصطفى وهو يوقف: خلاص قمنا قمنا... وبعدين تونا أول يوم وين ما أهتم فيها. وراح يصعد الدرج
إم إبراهيم في نفسها: لو ما أقول له يسوي كذا وكذا ما يسوي شي من نفسه، ال
له يصبر البنت عليك

دخل غرفته وطلع جواله من مخبا الثوب وقال بصوت مسموع: صح ما عندي رقمها
جلس على الكنب وقال في نفسه: أنا ألحين كيف أكلمها؟!
تنهد وتمدد على الكنبة وقال بهمس: خلي جالس هنا فترة وبتفكرني جالس أكلمها.
غمض عيونه وحط يدينه ورا راسه
انطق باب الغرفة، إستغرب وقال بصوت عالي بدون مايغير وضعيته: تفضل
دخلت إم إبراهيم وشافته متمدد على الكنبة ومريح هزت راسها وقالت: ألحين إنت كيف بتكلم
البنت وما عندك رقمها
مصطفى فتح عيونه بسرعة وعدل جلسته وظل يناظرها وهو مستغرب إنها جت وراه
إم إبراهيم وهي تقرب منه: إمسك هذا رقمها أخذته من عند لين. ومدت عليه ورقة صغيرة
مصطفى مسك الورقة وإبتسم وقال في نفسه: وراي وراي... ما أقدر أبعد عنها
إم إبراهيم إبتسمت وقالت: تفكرني ما أعرف حركاتك إنك بتركب وبتجلس تشغل نفسك
بأي شي وما بتكلمها. وطلعت
مصطفى بعده يناظر المكان إلي كانت واقفة فيه، تنهد وقال في نفسه: ياربي مو معقولة إمي...
أكيد حاطة كاميرات مراقبة في الغرفة. صار يناظر الورقة
رجع تمدد على الكنبة ومسك جواله وصار يخزن الرقم، بعد ما خزن الرقم ضغط على الإتصال وظل
يرن قال في نفسه: يمكن ما ترفع أرقام غريبة

غفت عينها على المكتب وهي تذاكر، حست إن جوالها يرن مدت يدها ومسكته ورفعته
بدون ما تشوف منو المتصل
دانة وباين على صوتها تأثير النوم: ألوو
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال في نفسه: هذي للحين نايمة؟!
دانة بعدها مغمضة عيونها وتحك رقبتها بيدها اليمين: ألوو
مصطفى وهو ماسك ضحكته لا يضحك على صوتها: للحين نايمة؟!
دانة رفعت راسها بسرعة وفتحت عيونها على كبرها وقالت: منو معاي؟؟
مصطفى وهو يهز راسه: هذا أنا مصطفى
دانة صار قلبها يدق بسرعة وقالت بهدوء: هلا
مصطفى بهدوء: كنتي نايمة؟!
دانة في نفسها: ياربي ليش عاد السؤال مرة ثانية، أخذت نفس عميق
وقالت: غفت عيني شوي وأنا أذاكر
مصطفى بسرعة: آهاا... كيف حالك؟؟
دانة وهي متوترة: الحمد لله. سكتت شوي وقالت: إنت كيفك؟؟
مصطفى حس إنها مستحية وبعدها ما تتعود عليه وقال: الحمد لله زين... إذا بعدك ما خلصتي
مذاكر بقفل ألحين وبدق عليك وقت ثاني
دانة بسرعة: لا خلصت. عضت على شفاتها وقالت في نفسها: ياربي ليش تكلمت بسرعة
مصطفى إبتسم وصار يتثاوب... وبعد فترة صمت قال: آسف إني دقيت عليك بدون ما أعطيك رقمي
أو أخذ رقمك... وأنا أخذت رقمك من عند إمي
دانة بتوتر: لا عادي... ما صار شي
مصطفى بهدوء: بعد صلاة العشاء بمرك شوي
دانة بحياء: الله والنبي يحييك
مصطفى وهو ينظر يمين ويسار: أجل أنا أخليك ألحين... يلا مع السلامة
دانة: الله يسلمك. وسكرت السماعة بعد ما سكرها
تنهدت بقوة وقالت في نفسها: حسيت روحي بتطلع... رجعت تناظر الجوال
وحفظت رقمه في جوالها
قالت في نفسها: بدق على شهود. وحطت الجوال على أذونها، وبعد فترة قالت: هلا شهوود
شهد بسرعة: أهلين وسهلين ومرحبتين... كيفك؟؟
دانة بسرعة: الحمد لله تمام... إنتِ كيفك؟؟
شهد بحماس: تمام التمام... قولي لي شنو صار البارحة؟؟
دانة بسرعة: يعني شنو بيصير كان الوضع عادي
شهد بخيبة أمل: آهاااا
دانة: شهوود قولي لي ما عندك طريقة كيكة جديدة
شهد بسرعة: ليش؟؟
دانة سكتت شوي وقالت: دق علي وقال إنه بعد صلاة العشاء بيمرني شوي
شهد حبت إنها تنرفزها شوي: منو إلي بيجيك؟؟
دانة بسرعة: يعني منو؟؟ مصطفى
شهد ضحكت وقالت: وليش تتكلمي عنه كأنه نكرة
دانة إستحت وقالت: ما أدري أحس إني بعدني ما تعودت على قربه
شهد بهدوء: شوي شوي بتتعودي عليه
دانة: أدري. سكتت شوي وقالت: يلا عندك كيكة جديدة لو لأ
شهد بسرعة: إلي يسمعك منال العالم بشوف لك وبرسلها على الواتس
دانة: يلا أخليك تدوري باي
شهد: بااااي
سكرت السماعة وتنهدت وقالت في نفسها: خلني أقوم أشوف شنو بلبس إذا جا.
وراحت عند الدولاب تدور ليها ثياب

... المغرب الساعة 7:30...
في المطبخ جالسة تجهز الفواكه والشاي والقهوة دخلت عليها ميرنا وقالت: شو تعملي؟؟
دانة وهي مبتسمة: أجهز الضيافة
ميرنا بإستغراب: لشوو؟؟ مين بدو يزورنا؟؟
دانة وهي ترتب الدلات في الصينية: مصطفى قال بيمرني شوي
ميرنا صارت تناظرها بنظرات غريبة وتقول في نفسها: الله ياخدك ونرتاح منك يارب.
وطلعت من المطبخ
دانة ناظرت جهة الباب ورجعت لفت تناظر الدواليب وهي تقول في نفسها: شنو نسيت؟؟...
أوه صح المكسرات. راحت فتحت الدولاب وحطت شوي
دخل بدر وشافها كيف تفتر في المطبخ ضحك وقال بصوت عالي: والله وصرتي مرة يا دندون
دانة لفت بسرعة جهته وقالت: بسم الله... خلعتني
بدر وهو يضحك: شنو تسوي؟؟
دانة وهي تمسك السكين: بقطع الكيكة... تعال ذوقها وعطني رايك
بدر وهو يقرب منها: يلا نذوق شنو ورانا
دانة وهي تمد عليه القطعة: تقول لي رايك بصراحة
بدر أخذ القطعة وأكل منها شوي وقال: دانووووه شنو هذي؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها: شنو مو حلوة؟؟
بدر وهو يمسك بطنه: متأكدة إنها كيكة؟؟... أصلاً هذي كيكة شنو؟؟
دانة وهي تناظره: ياربي لو أدري ما جربتها وسويت كيكة من إلي عندي
بدر ضحك بصوت عالي وقال: أمزح معاك. ورجع يضحك
دانة ضربته على كتفه وقالت: يالله ياخذ بليسك خوفتني
بدر بسرعة: ومنو إلي عاطنك الطريقة؟؟
دانة وهي تحط الكيكة في الطبق: هذي الطريقة من عند شهد... وإسمها كيكة الرمل
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: شنو؟؟... كيكة الرمل
دانة ضحكت عليه وقالت: هي كيكة السميد بس إسم الشهرة كيكة الرمل
بدر وهو يفتح الثلاجة: آهااا

جالسة في الصالة تطرز باقي المفرش إلي كانت تشتغل عليه، سمعت صوت خطواته
وهو ينزل من على الدرج لفت جهة الدرج وشافته لابس ومتكشخ وريحة العطر تفوح منه
إم إبراهيم وهي مبتسمة: كل هالشياكة والحلاوة لمنو؟؟ وين رايح؟؟
مصطفى وهو يقرب منها: يممه ألحين تسأليني وين رايح!!... إنتِ تعرفي أنا وين رايح
قبل لا أنا نفسي أعرف
إم إبراهيم ضحكت وقالت: إنتظرني شوي بلبس عباتي أبيك توصلني بيت خالتك
مصطفى وهو يجلس: يلا أنتظرك
راحت تصعد الدرج وهو طلع جواله وشاف إن الساعة صارت 8:00 وقال في نفسه:
إذا رحت ما بطول بس نص ساعة وبرجع البيت هي وراها دوام وأنا وراي دوام فليش أتأخر.
وصار يتثاوب

جالسين في الصالة ويشربوا شاي وياكلوا بسكوت، لين لفت جهة إمها
وقالت: يمه متى بتجي جدتي؟؟
إم فارس وهي ترفع يدها وتناظر الساعة: دقايق وجاية. خلصت جملتها
والجرس يرن لفت جهة لين وقالت: يلا روحي إفتحي الباب
لين قامت ركض وراحت تفتح الباب وسلمت على جدتها
إم إبراهيم وهي تجلس على الكنب: كيفك يا حنان؟؟
إم فارس بعد ما باست راسها: الحمد لله تمام... إنتِ كيفك يمه؟؟
إم إبراهيم: الحمد لله... بس تعبانة شوي
إم فارس بسرعة: تعبانة!!... من شنو؟؟
إم إبراهيم وهي تناظرها: من شنو بعد، من روحتي وجيتي ورا ولد إختك
إم فارس بسرعة: شنو صاير؟؟
إم إبراهيم: شنو صاير... لازم أروح وأقول له سوي كذا وسوي كذا... ولا مايسوي من نفسه
إم فارس هزت راسها وقالت: هذا هو طبعه
لين صبت لجدتها بيالة شاي ومدتها عليها وهي تقول: تفضلي يمه
إم إبراهيم وهي تاخذ البيالة: زاد فضلك... عقبال ما شوفك جالسة على
هذيك الكوشة مع زوجك
لين فتحت عيونها على كبرها وقالت: إسم الله علي أنا ما أبي أتزوج ألحين
إم فارس ضحكت من قلب وقالت: ما عليك منها يمه... إلا ما قلتي لي ليش
ما جا معاك مصطفى؟؟
إم إبراهيم بسرعة: رايح يزور دانة شوي... والله يستر أخاف إنه يطفش البنت
إم فارس وهي تناظرها: لا ما بيطفشها... إن شاء الله يرتاح معاها ويطلع
من الجو إلي حابس نفسه فيه
إم إبراهيم بسرعة: إن شاء الله

وصل عند باب البيت ونزل من سيارته، قرب من الباب وطق الجرس،
بعد خمس دقايق انفتح الباب ودخل
كانت دانة واقفة ورا الباب ولافة جلالها عليها، سكرت الباب بعد مادخل وظلت تناظر في الأرض
مصطفى وهو يناظرها: مساء الخير
دانة وهي تحك أصابعها في بعض: مساء النور
مصطفى لاحظ إنها متوترة ومستحية وقال وهو يبتسم: بنظل طول الوقت وافقين هنا!!
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: ها... لا... تفضل. وراحت تمشي لجهة مجلس الرجال
مصطفى بعده مبتسم وهو يمشي وراها
وصلوا المجلس ودخلوا، كان كل شي مجهز ومرتب، دانة وهي منزلة راسها: تفضل
مصطفى دخل وجلس على الكنب
جلست على الكنبة إلي جنبه وفسخت جلالها وحطته على جنب" كانت لابسة برمودة لنص
الساق لونه كحلي وبلوزة بدي أحمر عليها كتابات باللون الأبيض وكريستالات...
وحلق ناعم على شكل فرولة... ومسوية شعرها ذيل حصان وغرتها على جنب"
مصطفى وهو يناظرها: كيف حالك؟؟
دانة وهي بعدها منزلة راسها: الحمد لله
مصطفى بهدوء: ليش منزلة راسك؟؟... إرفعيه
دانة رفعت راسها وصارت عينها في عينه وتوترت أكثر وقالت: شنو تشرب؟؟
مصطفى وهو يناظر الدلات: قهوة
دانة مسكت الدلة ويدها ترجف ومسكت الفنجان بيدها الثانية ولما جت بتصب إ
لا تنكت على يدها القهوة
مصطفى وقف بسرعة ومسك الدلة وحطاها على الطاولة ومسك يدها عشان ياخذ الفنجان
وقال وهو يحط الفنجان على الطاولة: بشويش. أخذ كلينكس وصار يمسح القهوة إلي انكتت على
يدها وهو يقول: زين إنه ما نكت عليك كثير ولا كان احترقت يدك
دانة كانت رافعة راسها وتناظره، حست إنه خايف عليها مررة
مصطفى وهو يناظرها: شنو فيك؟؟ تحرقك؟؟
دانة بسرعة: لا ما تحرقني
مصطفى وهو بعده ماسك يدها: تعالي إجلسي وانا بصب لنفسي
دانة بسرعة: لا مايصير أنا بصب لك
مصطفى وهو يقربها من الكنب ويجلسها: إجلسي... شنو ما يصير؟؟ يلا إجلسي وقولي لي
شنو تبي تشربي. وراح عند الطاولة وصب له قهوة وصار يناظرها ينتظرها تقول شنو تبي تشرب
دانة بحيا: شاي
مصطفى صب الشاي ومد عليها البيالة وهو يقول: تفضلي
دانة وهي منزلة راسها: مشكور
مصطفى وهو يجلس: العفو... ويلا إرفعي راسك لا أروح بيتنا
دانة رفعت راسها بسرعة وصارت تناظره وهي تقول في نفسها: ما توقعت إن شخصيته كذا!!
كنت أفكر إنه حازم وعصبي
مصطفى قرب الفنجان من فمه وفجأة بعده وقال: إنتِ إلي سويتي القهوة ولا الخدم؟؟
دانة بسرعة: أنا... ليش؟؟
مصطفى بهدوء: لأني ما أحب الخدم ولا شوفتهم. وصار يشرب
دانة وهي تحط البيالة على الطاولة: آهاا... وقالت في نفسها:
عشان كذا كان شارط إنه ما يبي خدم
مصطفى شاف إن فيه كيك وإستحى إنه ما ياكل منه ويحرجها، مد يده وأخذ قطعة وأكلها
وهو يقول في نفسه: أحس إن طعمها غريب
دانة إبتسمت لما شافت أكل قطعة من الكيك وقالت: أصب لك فنجان ثاني؟؟
مصطفى بسرعة: لا لا خلك جالسة أنا بصب لنفسي. وأخذ الدلة وصب له

دخل البيت وشاف إمه جالسة في الصالة، قرب منها وقال: ليش ما نمتي للحين يمه؟؟
إم أحمد وهي ترفع راسها وتناظره: أستناك
أحمد جلس جنبها وقال: وصلت بدر المطار ومريت السوبر ماركت أشتري أغراض
إم أحمد بإبتسامة: الله يقويك ويرضى عنك دنيا وآخرة
أحمد إبتسم وقال: آميين. سكت شوي وقال: أشوف سيارة واقفة عند الباب
إم أحمد وهي تناظره: إييه... هذا مصطفى جاي يشوف دانة
أحمد هز راسه بمعنى إيه وقال: آهاا. أجل أنا بركب أنام. ووقف وقال: تصبحي على خير يالغالية.
وباس راسها
إم أحمد بإبتسامة: وإنت من أهل الخير
وراح صعد الدرج

رفع يده وناظر في ساعته شافها 9:40 لف جهتها وقال وهو يناظرها: يلا أنا بمشي. ووقف
دانة وهي توقف وراه: ما جلست شي
مصطفى وهو يعدل شماغه: ما يصير أجلس أكثر إنتِ وراك دوام بكرة
دانة أخذت جلالها ولفته عليها وطلعت معاه
صاروا يمشوا في الحوش وهم ساكتين كل واحد يفكر في شي، مصطفى رفع راسه وناظر السما
وهو يقول في نفسه: أخاف أظلمها معاي... وأخاف يصير ليها شي من وراي
دانة كانت تناظره وتقول في نفسها: في شنو يفكر؟؟
وصلوا عند الباب وقبل لايفتح مصطفى الباب قال: صح!! تذكرت. ومد يده في مخباه
وطلع ظرف صغير ومده عليها
دانة وهي تاخذ الظرف: شنو هذا؟؟
مصطفى وهي يناظرها: هذا مصروفك... كنت أبي أعطيك وياه البارحة لكن نسيت.
دانة إبتسمت وظلت ساكته
مصطفى بهدوء: يلا مع السلامة
دانة وهي تناظره: الله يسلمك
مصطفى وقف شوي ونزل لمستواها وباس جبينها، وبعدها فتح الباب وطلع
دانة ظلت واقفة مكانها مو مصدقة إلي صار تحس نفسها سخنت مرة وحدة وقلبها بيطلع من
قوة مايدق، هزت راسها كذا مرة وضربت خدها بخفيف وقالت في نفسها:
ياربي ما توقعت إنه بيسوي شي كذا

ركب سيارته وهو يفكر ويقول في نفسه: شنو صار فيني؟؟... ألحين أنا أبي أبعدها عني أروح
أسوي أشياء تقربها مني أكثر... أستغفر الله ربي وأتوب إليه. ومشى

وصل بيت خالته ونزل من السيارة وهو يهمس: أنا أبي أعرف ليش ما ترد على جوالها؟؟
وسكر الباب بقوة
قرب من عند الجرس ووقف شوي قبل لا يدقه وقال في نفسه: ياربي... أنا مابي أدق الجرس
وتطلع لي وحدة من الخدم. قطع عليه تفكيره صوت فارس إلي جاي من وراه
فارس وهو يبتسم: هلا والله. وحط يده على كتفه
مصطفى وهو يناظره: أهلين
فارس بعناد: ليش واقف برا... طق الجرس عشان تدخل
مصطفى وهو بعده يناظره: يلا إفتح الباب عشان إثنينا ندخل
فارس ضحك وقال: والله إنك حالة. وطلع مفاتيحه وفتح الباب ولف جهته وقال: كلمك جدي؟؟
مصطفى بسرعة: إييه... وقال لي إن بكرة بيوصلوا المطار الساعة 8:20 ويبيني أروح أستقبلهم
فارس وهو يدخل: وغريبة إنت مو نايم هالوقت!!
مصطفى وهو يمشي وراه: طلعت شوي... ولما جيت أخذ أمي ما ترد على جوالها
لفوا إثنينهم جهة الصالة وشافوا إم فارس وإم إبراهيم يسولفوا ومتحمسين،
قربوا منهم وقالوا بصوت واحد: السلام عليكم
إم فارس وإم إبراهيم بصوت واحد: وعليكم السلام
مصطفى وهو يناظر جدته: يلا يمه تأخرنا
إم إبراهيم بسرعة: تأخرنا!! بعدها الساعة 10:00
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يممه أنا وراي دوام بكرة... إذا تبي تجلسي أكثر
أنا بروح ودقي على السواق يجي ياخذك
إم إبراهيم بسرعة: خلاص بلبس عباتي وبروح معاك. وصارت تلبس عباتها
إم فارس وهي تناظر مصطفى: أشوفك مستعجل... ونسيتني
مصطفى بسرعة: آسف يمه بس شنو أسوي صار لي ساعة أدق عليها وأنا برا وما ترد.
وقرب منها وباس راسها
إم فارس بإبتسامة: الله يرضى عليك
إم إبراهيم وهي توقف: يلا... لبست عبايتي مشينا
مصطفى وهو يناظر خالته وفارس: يلا مع السلامة
إم فارس وفارس بصوت واحد: الله يسلمكم. وطلعوا

... اليوم الثاني...
في مدرسة البنات الثانوية الـ...
جالسة مكانها وتفكر إنها للحين مو مصدقة إلي صار يوم الجمعة وإنه كان يوم ملكتها،
قطع عليها صوت لين إلي جلست جنبها وهي تقول: هلا والله بالعروس
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: بس... لاحد يسمعك
لين ضحكت وقالت: خلهم يسمعوا... ليش مستحية!!... إنتِ مو مسوية شي عيب أو حرام
دانة وهي تناظرها: حتى لو مابي أحد يسمعنا ونحنا نتكلم ويقول عنا مهبولين ومو مصدقين خبر
لين ظلت ساكتة وهي تناظرها وبعد فترة قالت: دانووه
دانة وهي تحط راسها على الطاولة: نعم
لين حطت راسها بعد على الطاولة وبهمس: تحبي مصطفى؟؟
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: شنوو؟؟
لين رفعت راسها هي الثانية وقالت: أسألك تحبي مصطفى؟؟
دانة وهي تناظرها: ما صار لي يومين أعرفه تبيني أحبه
لين وهي تحط يدها على خدها: قلت يمكن حبيتيه من أول ليلة
دانة هزت راسها بيأس وقالت: الله ياخذ بليسك على هذا تفكير
رن الجرس والبنات صاروا ينزلوا عشان يصفوا طابور، كانت ميرنا تكلم رنا في الصف
وتقول ليها عن إلي صار البارحة وأن مصطفى زار دانة
رنا بخبث: إنتِ ألحين لا تبيني لأحد شي... وأنا بفكر لك في خطة تسويها إذا جا يزورها مرة ثانية
ميرنا وهي تناظرها: إن شاء الله

في سيارته يفكر في نفس الموضوع" كيف يقدر يبعدها عنه قبل لا تدخل في مشاكلي أكثر"،
وقف سيارته قدام المطار ونزل وصار يتلفت يمين ويسار يخاف أحد يجيه في أي وقت ويهجم
عليه، تنهد بقوة وقال في نفسه: والله وصرت تخاف من كل شي يا مصطفى

... بعد إسبوع...
متمدد على كنب المكتب ومغمض عيونه حاس إن راسه بينفجر عليه من كثر الشغل،
رن جواله أخذه وشاف أن المتصل دانة رمى الجوال على الطاولة وقال في نفسه: مالي خلق
أكلمها. رفع نفسه وصار يتثاوب أخذ ثماغه وعقاله من على الطاولة ولبسهم
طلع من المكتب وصار يمشي في الممرات لمح خاله يمشي ولما قرب منه عشان يسلم عليه،
صد عنه وراح يمشي من طريق ثاني
ما تفاجأ لأنه كان متوقع ردة الفعل هذي لكنه تضايق، كمل مشي لين ما وصل عند
باب الشركة وطلع

سلمان بعد ما تأكد إنه طلع أخذ جواله وصار يتصل وبعد فترة قال: هلا رحمة... يلا إطلعي ألحين...
باي. وسكر السماعة وقال في نفسه: لازم تنجح الخطة هالمرة

ركب سيارته ومشى جا بيلف جهة اليسار إلا يشوف وحدة من الموظفات واقفة وقف
شوي عشان تعبر إلا يغمى عليها
فتح عيونه على كبرها ونزل من السيارة بسرعة تلفت يمين يسار كان الشارع فاضي،
قرب منها وجلس على الأرض وقال: إختي تعبانة فيك شي؟؟
وهي ماترد، رجع يتلفت وما شاف أحد تذكر إن الكل في هالوقت يكون طالع من الدوام،
أخذ نفس عميق وطلعه بقوة وقال في نفسه: أستغفر الله ربي. ومد يده وهي ترتجف وشالها من
على الأرض، فتح باب السيارة إلي ورا وركبها سكر الباب وراح ركب جهة الراكب وحرك
وصل عند أقرب مستشفى ونزل جهة الإسعاف ونادى الممرضات، جوا بسرعة ودخلوها
المستشفى وجهة الطوارئ على طول
مصطفى وهو واقف في الممر قال في نفسه: لا حول ولا قوة إلا بالله.
طلع الدكتور وقرب منه وقال: إنت زوجها؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال بسرعة: لا
الدكتور وهو يناظره: أجل شنو تقرب ليها؟؟
مصطفى بهدوء: أنا شفتها طيحة في الشارع وما كان في أحد عشان كذا جبتها
الدكتور: تعبانة شوي الظاهر إنها كانت مضغوطة هالفترة... حطينا ليها مغدي
وإن شاء الله تصير أحسن. وراح
مصطفى في نفسه: يا بروده هالدكتور. وقبل لا يلف عشان يطلع طلعت الممرضة
وقالت: المريضة جلست وتقول إنها تبي تشكرك
مصطفى في نفسه: ولازم تشكرني. إبتسم وقال: يلا. ودخل ورا الممرضة
دخل وهو يناظر الأرض وقال: ما تشوفي شر يا إختي
رحمة بتعب: الشر ما يجيك
مصطفى رفع راسه بسرعة وتذكر إن هذا صوت الموظفة إلي شافها كذا مرة،
طاحت عينه على يدها وشاف آثار الحرق
رحمة وهي تناظره: مشكور إستاذ تعبتك معاي
مصطفى بسرعة: لا لا تعب ولا شي... يلا أنا استأذن مع السلامة
رحمة بسرعة: إنتظر
مصطفى إستغرب ووقف وقال: شنو
رحمة وهي تناظره: ألحين بيجي أخوي وما يصير تروح قبل لا يشكرك
مصطفى بهدوء: ما له داعي
رحمة بإصرار: لا ما يصير... يعني لو ما كنت موجود الله العالم شنو حالتي ألحين
مصطفى بنفاذ صبر: خلاص بنتظره برا. وطلع جلس على الكراسي
مرت ساعة وللحين ما جا أخوها، مصطفى وقف وصار يمشي في الممر رايح جاي
جت الممرضة وقالت له: المريضة ألحين لازم تطلع
مصطفى نفذ صبره وقال: إكتبي ليها خروج
راحت الممرضة تكتب ورقة خروجها وبعد فترة طلعت رحمة من الغرفة وهي منزلة راسها،
قربت منه وقالت: آسفة ما كنت أتوقع إنه بيتأخر كذا... عطلتك عن أشغالك
مصطفى وهو يناظر الأرض: لا عادي ما صار إلا الخير
رحمة: يلا مع السلامة إستاذ
مصطفى بسرعة: وين؟؟
رحمة وهي تناظره: بروح أشوف لي تكسي يوصلني
مصطفى: أنا بوصلك... يلا. وراح يمشي
رحمة إبتسمت إبتسامة خبيثة من ورا النقاب وقالت في نفسها: والله وطحت يا ولد الـ...

وصلوا قدام بيتهم وقالت: مشكور تعبتك معاي. وصارت تبكي
مصطفى وهو يحس إن راسه بينفجر عليه: العفو... وانتبهي لنفسك مرة ثانية
فتحت الباب ونزلت وقالت: يلا مع السلامة
مصطفى وهو يناظر قدام: الله يسلمك
سكرت الباب ولما تأكد إنها دخلت مشى

وصل بيتهم ودخل وراح يصعد الدرج، دخل غرفته ورمى نفسه على السرير كان
يحس جسمه متكسر عليه
ظل يناظر السقف وقال بصوت مسموع: شنو هالصدف إلي تجمعني فيها. غمض عيونه
ونام من كثر التعب

جالس في مكتبه المظلم ويكلم في التلفون، قال بصوته عديم الرحمة: برافوو عليك...
ألحين لازم تتقرب منه أكثر عشان يطيح في الفخ. وصار يضحك بصوت عالي

واقفة عند الدريشة وتناظر حوش بيتهم والعصافير إلي على الشجر، تفكر ليش ما يرد على
إتصالاتها؟؟... من ذاك اليوم ما شافته أو سمعت صوته... لهذي الدرجة مشغول؟؟
طاحت دوعها على خدها ومسحتها على طول وحطت يدها على صدرها تحاول تهدي
قلبها إلي يدق بسرعة
انطق الباب... لفت جهته وقالت بصوت شبه عالي: تفضل
دخلوا ميرنا وشهد وقالت شهد بمرح: هاااااااي
دانة وهي تناظرها: هاااي
شهد رمت نفسها على السرير وقالت: شنو فييك؟؟
دانة وهي تجلس جنبها: ما فيني شي
ميرنا جلست على الكنبة وقالت: لا تسدئيها... هالإسبوع كلو ما تاكل منيح متل أبل
شهد وهي تناظرها: ليييش؟؟ شنو صاير؟؟
دانة وهي تبتسم: ما صاير شي بس صار لي يومين أتصل لمصطفى وما يرد على إتصالاتي
شهد بسرعة: يمكن مشغول
دانة وهي تناظرها: أدري إنه مشغول
ميرنا وهي تقرب منهم: بس مو معؤولة ما بيفضى أبداً... على الأأل بيكلما أبل ما ينام
دانة رفعت راسها وصارت تناظرها
شهد بسرعة: يمكن يرجع تعبان وينام على طول
ميرنا بسرعة: مش عزر الشغل في إنو ما بكلم خطيبتو... شو هاد وين المسؤلية؟؟.
وطلعت برا الغرفة
دانة طاحت دموعها من كلام ميرنا حست إن كلامها صحيح
شهد وهي تناظرها: دانووه لاتفكري كثير يمكن مشغول والشغل ماخذ وقته
دانة وهي تناظرها: أصلاً صار له إسبوع ما كلمني... من زارني ذيك الليلة ما شفته
أو إسمعت صوته
شهد شهقت وقالت: إسبوووع!!
دانة هزت راسها بمعنى إيه
شهد وهي تمسك اكتافها: معقولة صاير له شي؟؟ يعني يمكن مريض
دانة فتحت عيونها بسرعة وقالت: تتوقعي إنه مريض
شهد بتفكير: يمكن... بس لو مريض ليش لين ما قالت لك؟؟
دانة بسرعة: ما أدري... ما أدري. وزاد بكاها
شهد حضنتها وقالت: قومي غسلي وجهك وتعالي إتصلي له مرة ثانية وإذا ما رد عليك
إرسليله في الواتس رسالة
بعدت دانة عنها ووقفت من على السرير حست بدوخة وراسها مفتر وقلبها زادت دقاته
ما اهتمت وراحت تمشي للحمام" وإنتوا بكرامة" قربت من الباب وقبل لا تفتحه أغمي عليها
شهد بصوت عالي: داااااانة

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 08-17-2016 05:31 PM

روووووووووووووووووووووووعة

مصطفى ينجذب لدانة ♥ يسال نفسة ليش هذا الحب الحب ♥

ميرنا ورنا شنو خطتهم >_<

هاي الموظفة طلعت مصايب واتوقع تريد تخلي مصطفى يحبها او تخدعة ودخلة للبيت وتقتلة

اذا احبها مصطفى ساقتلك وهو معا >_<

البارت راااائع كالعادة اشكرك على هذا البارت المذهل

مراد اعتقد 60% شخص جيد ولكن والده خدعه مثلما اعرف

متشوقة للبارت القادم

بامسي 08-21-2016 04:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا كيفك ياروحي ق4ق7ق8ق9
انا جيت و1و4و7
البارت كان طويل طويل اخذت وقت طويل جدا لقرائته ، انا بطيئة في القرائة
هلاء كملته و اكيد ق1ق4ق7ق8ق9ق6ق5ق2ق3 حبيته
انحلت المشكلة تبع الملاحقة بسهولة كبيرة
ياعيني على مصطفى كيف يعامل دانه تفاجات فيه كثيرا ماكنت اتخيله كدا
و اخر عملته ياابن الناس عم نقرافي الرواية سعقتنا ن لدينا قلوب هههههه
ميرنا و الشريرة التي معها نفسي ادخل و اقتلهم
رحمه الشريرة ، لدى مصطفى الكثير من الاعداء
خاله راح اقتلهن بالناقص من لقاك
بدر ياعيني على بدري احبه ن ياعيني عليه
شهوووووووووووود احبها هي مع دانه
ام إبراهيم تعرفه لما يكن يكذب
ابو ابراهيم شو بده مممن مصطفى
معك حق انا غلطت في الرد السابق راحت لا قصدي لا تقتلي عمران حتى مصطفى يسامحه
قرب موعد العملية و كان متمني يكون مع العريس
مراد ههههههههههههههههه ليس لديا ما اقوله عنه سوى ههههههههه
على العموم كالعادة روايتك بتجنن شكرا لك علة هذا الابداع ارائع تسلميلنا ياروحي
شكرا لك البارت روعة ننتظر التكملة
واواواواواواواواواواواعليك و على عقلك
ق1ق2ق3ق6ق5ق4ق7ق8ق9
مع السلامة

ملـح وخل 08-25-2016 07:10 PM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://a.top4top.net/p_237shji1.png

وقفت من على السرير وراحت تركض ليها، وصلت لعندها وجلست على الأرض
وصارت تناديها: دانة... دانة.وهي تضربها بخفيف على خدها
صار قلبها يدق بسرعة، قامت وفتحت باب الغرفة وصارت تنادي
بصوت عالي: ميرناااا... ميرناااا
ميرنا طلعت من غرفتها بسرعة وقالت: شوو؟؟
شهد وهي تناظرها وباين عليها الخوف: روحي نادي مرة عمي
ميرنا بإستغراب: لشوو؟؟
شهد بسرعة: دانة طااااحت
ميرنا فتحت عيونها على كبرها وقالت: شووو؟؟. وراحت تنزل من على الدرج بسرعة

رجعت شهد الغرفة وقربت منها، لمحت كاس ماي على الكمدينة
راحت وأخذته وصارت ترش على وجهها لكن ما صحت
جت إم أحمد ركض وقالت وهي تدخل: شهد شنو صاير؟؟. شافت بنتها كيف طايحة
على الأرض ووجهها أصفر شهقت بقوة وقالت: شنو فيها دانة؟؟
شهد وقفت وقالت: ما أدري فجأة طاحت؟؟
إم أحمد بسرعة: بروح أقول لأحمد عشان ناخذها المستشفى. وطلعت من الغرفة ركض
شهد طلعت عباية دانة وصارت تلبسها، تذكرت كيف كانت تبكي
وقالت في نفسها: كله من سببه
رجعت إم أحمد الغرفة وقالت: شهد يمه تغطي أحمد بيدخل
تغطت شهد ودخل أحمد وحمل دانة وطلع
إم أحمد وهي تناظر شهد: تعالي معانا المستشفى
شهد بسرعة: إن شاء الله. وراحت تاخذ شنطتها وشافت جوال دانة على السرير
وأخذته وطلعت

نايم بعمق من كثر التعب وجواله يرن، مد يده وطلعه من مخباه وهو يقول
في نفسه: منو هالمزعج إلي صار له ساعة يدق؟. وشاف أن المتصل دانة
رفع نفسه وجلس إلا توصله رسالة على الواتس من دانة إستغرب
وقال بهمس: أول مرة!! وفتحها على طول كان محتوى الرسالة:
دانة تعبانة... طاحت علينا بسببك وبسبب إنها طول هالإسبوع تحاتيك وإنت
مو هامنك شي... إذا يهمك أمرها نحنا في مستشفى الـ....
فتح عيونه على كبرها ووقف بسرعة وقال في نفسه: شنو فيها؟؟. وطلع من الغرفة ركض

صار ينزل من على الدرج وهو يركض، إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة وشافته
كيف يركض بسرعة وقالت: وييين؟؟
مصطفى بسرعة: بعدين يمه، بعدين. وطلع من البيت
إم إبراهيم وهي مستغربة: غريبة بيطلع بدون ما يلبس شماغه!!... والساعة 2:30 الظهر!!

واقفين عند باب غرفة الإسعاف وأحمد يمشي في الممر رايح جاي، وقف جنب إمه
وقال: وهي كيف طاحت؟؟
إم أحمد: تقول بنت عمك فجأة طاحت
أحمد ظل واقف وهو يفكر
شهد في نفسها: الله يستر
طلع الدكتور وقرب منه أحمد وقال: بشر دكتور
الدكتور وهو يناظره: عندها هبوط من قلة الأكل وحرارتها مرتفعة، نحنا ألحين حطينا
ليها مغدي وكمادات وإن شاء الله تصير أحسن، تقدروا تدخلوا تشوفوها.
أحمد وهو يناظره: يعطيك العافية
الكتور وهو يبتسم: الله يعافيك. وراح
أحمد وهو يناظر إمه: تعالي يمه دخلي شوفيها
إم أحمد وهي تناظر شهد: يلا ندخل. ودخلوا الغرفة

وصل المستشفى وراح على طول جهة الإستقبال وسأل عنها، قالت له
الموظفة: يمكن بعدها في قسم الطوارئ
مصطفى بسرعة: مشكورة. وراح يركض

وصل قسم الطوارئ وظل يمشي في الممر مايعرف هي في أي غرفة وقف
وقال في نفسه: ياربي شنو صار ليها؟؟
إنفتح باب وحدة من الغرف وطلعت وحدة متنقبة ناظرته بعواينها الواسعة البنية
وقربت منه شوي وقالت: إن صار لبنت عمي شي فبسببك
مصطفى لف جهتها وصار يناظرها وبسرعة رجع يناظر الأرض
وقال: يعني إنتِ إلي رسلتي الرسالة؟؟
شهد وهي ما سكة أعصابها بالقوة: إييه أنا
مصطفى بسرعة: شنو فيها؟؟
خلص جملته وقبل لا تتكلم شهد طلع أحمد من الغرفة وتفاجأ إنه موجود
أحمد بإستغراب: مصطفى!!... شنو إلي جابك هنا؟؟
مصطفى وهو يقرب منه: هلا أحمد... إتصلت على جوال دانة ما ترد وبعدين
إتصلت على تلفون بيتكم وردوا علي وقالوا إنها في المستشفى تعبانة
أحمد بسرعة: آهااا
شهد وهي تناظره في نفسها: الكذاب!!... ليش ما قال إني رسلت له رسالة؟؟. سكتت شوي
وقالت: معقولة ما يبي أحمد يعرف وبعدين تصير سالفة؟!
أحمد وهو يناظر مصطفى: تقدر تدخل تشوفها
مصطفى بسرعة: كيفها ألحين؟؟
أحمد تنهد وقال: هبوط بسبب قلة الأكل وحرارتها مرتفعة، ما أدري عنها ليش صايرة
ما تاكل عدل هالفترة؟؟
مصطفى ظل ساكت ويفكر ويقول في نفسه: كل هذا بسببي
أحمد مسك كتفه وقال: إدخل شوفها... بس هي بعدها ما صحت... وهي على السرير الثالث
مصطفى وهو يناظره: إن شاء الله. ودخل الغرفة

دخل الغرفة وصار يمشي لجهة السرير الثالث وهو بعده يفكر فإنه السبب،
قرب من السرير وتنحنح
إم أحمد فتحت الستارة شوي وقالت: مصطفى!!... تفضل. وبعدت عشان يدخل
مصطفى سلم عليها وباس راسها وقال: كيفك عمتي؟؟
إم أحمد بسرعة: الحمد لله
مصطفى وهو يناظر دانة كان وجهها أصفر وواضح عليها التعب، وجسمها الصغير مغطى
بشرشف المستشفى الأبيض والكمادات على جبينها وآثار دموع تحت عيونها
جلس على الكرسي وقال: كيف طاحت؟؟
إم أحمد وهي تناظر بنتها: ما أدري بنت عمها كانت معاها وفجأة نادتني وشفتها طايحة
مصطفى ظل يناظرها وهو ساكت يفكر كيف إنها صغيرة وتختلف تماماً عن
الصورة إلي رسمها في باله
صحاه من سرحانه صوت إم أحمد وهي تقول: بروح شوي وراجعة. وطلعت
قرب الكرسي من السرير أكثر ومسك يدها وهو يقول في نفسه: آسف... ما أدري شنو أسوي
عشان لا أورطك معاي؟؟... حتى وأنا أتجاهلك جبت لك التعب بسببي
دخلت الممرضة وشافته كيف ماسك يدها إبتسمت وقالت: هذي مدام إنتَ؟؟
مصطفى ترك يدها وظل ساكت
الممرضة رفعت حواجبها وقربت منها وغيرت الكمادة
مصطفى وهو يناظر الممرضة: كيفها ألحين؟؟
الممرضة وهي تبتسم: أحسن وإن شاء الله ألحين تصحا. وطلعت

جالسة في غرفتها وتكلم في الجوال وتقول: كانت عم تبكي مشان إنُ ما بكلما وفجأة بعد ما
طلعت من ؤضتا طاحت غشيانا... ما بدري عنا؟؟... لك أحسن إنُ ما بكلما... تستاهل مشان مرة
تانية تتربى منيح وما بتاخد شي مو لئلا... أنا هلاء عم فكير كيف ورطا بشي؟؟... أنا أي شي
بصير معي بدي خبرك على طول... يلا باي. سكرت السماعة ورمت الجوال على السرير وقالت
في نفسها: والله لخليك تبكي دم والله

خلصت تمشيط شعرها ورفعته على شكل كعكعة وشوي من خصلات شعرها طيحة بشكل
عشوائي، وقفت من على الكرسي وقالت بصوت مسموع: لك بتؤبرني هالطلة ما أحلاني.
وسوت بوسة في الهوا بتجاه المراية
طلعت من غرفتها وراحت تتنطط على الدرج شافت إمها وإختها إيمان جالسين ويسولفوا،
قربت منهم وقالت: مساء الخير. وسلمت على إختها
إيمان بسرعة: مساء النور
لين وهي تجلس جنبها: ميمو
إيمان وهي تناظرها: نعم
لين وهي تسبل بعيونها: متى بيطلع البيبي؟؟
إيمان فتحت عيونها على كبرها وناظرت إمها وقالت: بعدي في الشهر الثاني
إم فارس وهي تهز راسها بيأس: إنتِ ألحين ما شفتي لك من سالفة جاية
تسألي إختك متى بتولد
لين وهي توقف: خلاص، بروح الحديقة أحسن. وراحت ركض للباب وطلعت
إم فارس وهي تناظر إيمان: الله يعطيها العقل، والله إنها بتجنني هالبنت
إيمان وهي تضحك: يمه فترة تعدي
إم فارس بسرعة: إن شاء الله

فتحت عيونها وكانت الرؤية عندها مو واضحة، حست إن راسها ثقيل لفت جهة اليسار ورفعت يدها
شافت فيها إبرة المغدي وعرفت إنها في المستشفى، رجعت تناظر السقف وصارت تتذكر الكلام
إلي قالته ميرنا وطاحت دموعها، حست بأصابع يد تمسح دموعها غمضت وقالت وهي تحاول
تمسك غصتها: يمه، يمه قلبي يوجعني. وزادت دموعها
حست باليد تمسك يدها وفتحت عيونها بسرعة وهي تقول في نفسها: هذي مو يد إمي!!.
ولفت جهة اليمين وشافته كيف مقرب منها ويبتسم
حطت يدها اليسار على عيونها عشان تمنع دموعها ما تطيح لكنها طاحت أكثر، صار قلبها يدق
بسرعة وكأنها كانت تركض
مصطفى وهو يناظرها حس إنها خجلت إنه موجود وسمع الكلام إلي قالته، وشاف كيف صارت
خدودها حمرة من الحيا، قال وهو يبعد يدها عن عيونها: دانة، خلاص لا تبكي.
وصار يمسح دموعها
كانت ترجف وتحاول بكل قوتها إنها ما تحط عينها في عينه
مصطفى وهو بعده ماسك يدها: زعلانة؟؟
دانة حست قلبها بيطلع من مكانه بعد كلمته وصارت دموعها تطيح أكثر
مصطفى قام من على الكرسي وقرب منها وباسها على جبينها وقال: آسف أدري إني غلطان،
وأول ما دريت إنك في المستشفى جيت على طول، سامحيني
دانة وهي تناظره صحيح إنها ما كانت تشوف ملامحه بوضوح لكنها حست من نبرة صوته إنه
صادق، رفعت نفسها وجلست وقالت وهي تناظره: أنا مو زعلانة
مصطفى وهو يتأمل ملامحها سرح شوي وصار يقول في نفسه: ما شاء الله عليها جميييلة، أحس
إنها أصغر من ليوون. صحاه من سرحانه صوت إم أحمد وهي تقول: دانة يمه صحيتي.
وقربت منها وحضنتها
مصطفى بعد شوي وقال: أنا بروح أقول لأحمد إنها صحت. وطلع
إم أحمد وهي تجلس على الكرسي وتناظر دانة: شكله خطيبك يستحي مررة
دانة إبتسمت وقالت في نفسها: معقول من كثر ما يستحي يستحي حتى يكلمني!!

دخل بيتهم وهو يدندن، لف جهة الصالة وشاف رنا جالسة وسرحانة على الجوال،
قرب منها وقال: مساء الخيييييييييييييييييييير
رنا بخوف: بسم الله الرحمن الرحيم، تكلم بشويش، أذوني شوي وبتنفجر
مراد صار يضحك بصوت عالي، جلس على الكنبة وقال: وين إمي؟؟
رنا بملل: يعني وين أمي، أكيد إنها مع صديقاتها ومعارفها متجمعات
مراد وهو يهز راسه بمعنى إيه: آهااااا
رنا رجعت تطقطق في جوالها وفجأة لفت وصارت تناظر أخوها
مراد بإستغراب من نظراتها: شنوو؟؟
رنا وهي تبتسم إبتسامة جانبية: تدري إن ولد الـ... خطب
مراد بسرعة: إيييه أدري
رنا وهي بعدها تناظره: خطيبته معانا في المدرسة
مراد فتح عيونه على كبرها وقال: صحيييييح!!
رنا بسرعة: إيييييه
مراد وهو يتكي: ومعاكم في المدرسة شنو أسوي؟؟، أرقص؟؟
رنا كشرت وقالت: قلت يمكن تبي تقهره عن طريق خطيبته
مراد فتح عيونه بسرعة وقال: مو أنا إلي أسوي لبنت شي عشان أقهر رجال. ووقف
وكمل كلامه: أنا إذا أبي أقهره أقهره في نفسه مو في بنت الناس... فاهمة؟؟.
وراح يمشي جهة الدرج
رنا وهي تناظره: شنو فييه؟؟، هذا جزاي إني أبي أساعده، في الطقاق إلي يطقه

دخلوا عليها أحمد وشهد وشافوها مبتسمة إبتسامة باهتة من التعب، قرب
منها أحمد وقال: كيفك ألحين؟؟
دانة وهي تناظره: الحمد لله
أحمد بسرعة: يلا جهزي عشان نرجع البيت
دانة: إن شاء الله. وصارت تلبس عبايتها
إم أحمد وهي تناظر شهد: شهد
شهد وهي تقرب منها: نعم
إم أحمد بسرعة: وينه مصطفى؟؟
شهد وهي تناظرها: قال بروح يشوف الدكتور
إم أحمد بسرعة: آهااا
دانة بعد ما خلصت لبس عبايتها: خلصت
إم أحمد وهي توقف: يلا أجل مشينا. وطلعوا من غرفة الطوارئ

كان جالس على الكراسي وينتظرها متى تطلع، إنفتح الباب وشافها هي وأهلها طلعوا وقف
وقرب من أحمد وقال وهو يمد عليه ورقة: هذا عذر عشان إذا تعبت مرة ثانية وما قدرت تروح
المدرسة بكرة
أحمد إبتسم وأخذ الورقة: مشكور
مصطفى بسرعة: ما سويت شي، وبعدين كان المفروض الدكتور من نفسه يكتبه
مو أحد يروح يقول له
أحمد وهو يناظره: يلا شنو رايك تجي تتعشى معانا؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: لا، إعذرني ما أقدر إمي أكيد ألحين تحاتي
أحمد وهو يبتسم: خلاص عاذرك، بس مرة ثانية ما بعذرك
مصطفى وهو يناظر دانة: إنتبهي لنفسك وكلي زين، ولا ناوية تختفي من قلة الأكل
دانة إستحت ونزلت راسها
إم أحمد ضحكت بصوت خفيف وقالت: علمها، من سوت هالرجيم وهي ما تاكل مثل قبل
مصطفى إبتسم وقال: إن شاء الله
أحمد وهو يناظرهم: بتظلوا هنا تسولفوا قدام الرايح والجاي، يلا مشينا الساعة صارت 5:20.
وطلعوا من المستشفى

وصل بيتهم ووقف سيارته في الموقف المخصص ليها، ظل داخل السيارة ويفكر ويقول
في نفسه: يا ليتني أختفي وأريح الكل. تنهد ونزل من السيارة
دخل البيت وشاف جدته جالسة في الصالة قرب منها وقال: مساء الخير.
وباس راسها وجلس جنبها
إم إبراهيم وهي تناظره: مساء النور... إنت ما تقول لي وين طلعت الظهر؟؟
مصطفى وهو يتمدد على الكنبة: دانة كانت تعبانة ورحت أشوفها
إم إبراهيم شهقت وقالت: شنو فيها تعبانة؟؟
مصطفى وهو يناظرها: من قلة الأكل طاحت وارتفعت حرارتها
إم إبراهيم بسرعة: الظاهر الزوجة مثل زوجها... إذا إنت أكلت زين هي بتاكل زيين
مصطفى وهو بعده يناظرها: ألحين ليش قلبتي الموضوع علي؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لأنك مثلها ما تاكل زين وناوي على عمرك
مصطفى هز راسه بيأس وظل ساكت
إم إبراهيم وهي تناظره: بكرة تاخذني اشوفها
مصطفى بسرعة: بكرة أنا بجيبها تزورك... عشان تشوف الشقة ونختار الأثاث
إم إبراهيم بإبتسامة: أجل من الصباح بجهز أحلى كيكة
مصطفى ظل يناظرها وهو ساكت
إم إبراهيم بسرعة: إسمع أنا قررت أخطب لطارق
مصطفى وهو بعده يناظرها: تخطبي لطارق!!... بنت منو؟؟
إم إبراهيم بسرعة: بنت عم زوجتك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال في نفسه: الله يعينه عليها، أحس إنها قوية
إم إبراهيم بإستغراب: شنو فيك سكتت؟؟
مصطفى بسرعة: ما فيني شي. ووقف وكمل: الله يقدم إلي فيه الخير
إم إبراهيم بسرعة: آميييين
مصطفى إبتسم وقال: أنا بروح عشان أتجهز للصلاة. وراح يصعد الدرج
إم إبراهيم وهي تناظره: ربي يسعدك ويوفقك ويبعد عنك أولاد الحرام

...اليوم الثاني...
... في مدرسة البنات الثانوية...
دخلت صف لين وهي مبتسمة، قربت منها وقالت: صباااحوو
لين رفعت راسها وناظرتها وإبتسمت وقالت: صبااحووو
دانة جلست مكان هيفاء وقالت: غريبة جالسة في الصف
لين وهي تحط راسها على الطاولة: حاسة راسي بينفجر
دانة بسرعة: من شنو؟؟
لين رفعت أكتافها بمعنى ما أدري
دانة حطت يدها على كتفها وقالت: قومي نتمشى شوي وبيخف عليك
لين رفعت راسها وقالت: يلا. وطلعوا من الصف

ميرنا جالسة في صفها وتناظر من الدريشة، شافت دانة ولين يتمشوا إنقهرت
وقالت في نفسها: بدي فرئ بيناتكن والأيام بيناتنا

ينزل من على الدرج بسرعة وهو رافع ثوبه، شاف جدته جالسة في الصالة تتقهوى
وقال: يلا يمه مع السلامة
إم إبراهيم وهي تناظره قالت بسرعة: ويييين؟؟... وإنت ما فطرت؟؟
مصطفى بسرعة: يمه اليوم عندنا إجتماع عشان المشروع إلي بينا وبين شركات الـ...
لازم أروح بسرعة... يلا مع السلامة. وطلع
إم إبراهيم رفعت يدها وقالت: يارب وفقهم واحرسهم من العين

وصل الشركة وراح ركض لمكتبه دخل وصار يتأكد إن كل الأوراق موجودة
إنطق الباب وقال بصوت عالي: تفضل
دخل فارس وهو مبتسم وقال: شوي شوي... باقي ساعة على الإجتماع.
وجلس على الكرسي
مصطفى وهو واقف ويرتب الملفات: إنت تعرفني لازم أتأكد إن كل شي موجود.
وجلس على كرسي المكتب وسند ظهره وتنهد وكمل: كل شي جاهز
فارس ضحك وقال: أقول الظاهر مدير شركات الـ... وسكرتيره إعجبوا فيك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: وليييش؟؟
فارس بسرعة: جدي قال لي إنهم كلموه عنك وكيف إستقبلتهم في المطار
مصطفى هز راسه بمعنى إيه
فارس وهو يبتسم: ما قلت لي كيف حالك مع خطيبتك؟؟
مصطفى بهدوء: الحمد لله
فارس حس إن فيه شي صاير بس ما حب إنه يسأل ويضايق مصطفى وحب
يغير السالفة وقال: شنو رايك ننزل الكفتيريا ناخذ كافي
مصطفى وهو يوقف: يلا. وطلعوا من المكتب

لما تأكد إنه طلع من المكتب دخل وحط ملف بين الملفات وتذكر إلي صار قبل فترة

أبو مراد بخبث: إنت لازم تاخذ واحد من الملفات وتزور توقيعه على معاملة تضر
المشروع إلي بين الشركتين
...: إن شاء الله طال عمرك
أبو مراد وهو يطلع من مخباه ظرف: هذي هدية بسيطة قبل التنفيذ...
لكن إذا نفذت لك أضعاف أضعافها
... وهو ياخذ الظرف: الله لا يحرمنا منك... وإن شاء الله كل شي بيتم بالحرف الواحد
أبو مراد ضحك بصوت عالي وقال: لازم بعد هالموضوع أبو إبراهيم يطرده من الشركة
ولا ما بنضمن نجاح خطتنا إذا ما انطرد. سكت شوي وكمل وهو يناظره: يلا روح شوف شغلك
... بسرعة: على أمرك. وراح

طلع من المكتب بعد ما حط الملف وقال في نفسه: والله وطحت فيها يا ولد هشام...
وكلها شهور وتنطرد من الشركة. وراح مكتبه

... الظهر الساعة 2:00...
متمددة على السرير وحاطة يدها على بطنها، قالت بصوت مسموع: أحس إني كثرت على الغدا...
كله من إمي إكلي وإكلي. تنهدت وقامت وقالت: خلني اذاكر. وراحت جلست على
المكتب وفتحت شنطتها
رن جوالها أخذته وشافت أن المتصل مصطفى وقف قلبها، رفعته وقالت: ألو
مصطفى: هلا... كيفك اليوم؟؟
دانة بحيا: أهلين فيك... الحمد لله... إنت كيفك؟؟
مصطفى بسرعة: أنا زين... رحتي المدرسة؟؟
دانة وهي تطلع كتبها من الشنطة: إييه
مصطفى بهدوء: ليش رحتي كان إرتحتي لك يوم على الأقل
دانة بسرعة: ما أحب أغيب وأتأخر عن الدروس
مصطفى: آهاااا... إسمعي بمر عليك العصر وباخذك معاي البيت
دانة قلبها صار يدق بسرعة وقالت: إن شاء الله
مصطفى بهدوء: خلك جاهزة الساعة 3:30
دانة بسرعة: إن شاء الله
مصطفى إبتسم وقال: يلا أخليك ألحين تذاكري
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنو دراك إني أجهز كتبي عشان اذاكر
مصطفى بسرعة: سررر... يلا مع السلامة
دانة بإستغراب: الله يسلمك. وسكرت السماعة وقالت بصوت مسموع: كيف عرف؟؟...
معقولة بس خمن!!

وصل البيت ودخل، راح يصعد الدرج بسرعة، دخل غرفته وراح غرفة المكتب وحط كتالوجات
على المكتب وطلع
راح غرفة الملابس وطلع له ثوب وعلقه على الشماعة، طلع من الغرفة وفصخ شماغه
وعقاله وطاقيته وحطاهم على التسريحة وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"

... العصر الساعة 3:30...
جالسة في الصالة وتتثاوب، مسكت الريموت وصارت تقلب في القنوات بعد فترة رمته
على الكنبة وتمددت
طلعت إم فارس من المطبخ وشافتها كيف متمددة قربت منها وقالت: لين شنو فيك؟؟
لين بملل: ملانة
إم فارس: ملانة!!... قومي بدلي ثيابك ولبسي عباتك وقولي لريوم تتجهز وتلبس عبايتها
لين بإستغراب: ليييش؟؟
إم فارس بسرعة: بنروح السوق
لين وقفت بسرعة وقالت: ألحين بنجهز ولا يهمك. وراحت ركض للدرج
إم فارس وهي تناظرها ضحكت وقالت: والله إنك قمر لما تروقي

نزلت من الدرج وراحت عند الكنب وجلست جنب إمها، إم أحمد وهي
تناظرها: دانة سلمي على إم إبراهيم
دانة بإبتسامة: إن شاء الله
دخل أحمد البيت وشافهم جالسين في الصالة، إستغرب لما شاف دانة لابسة عبايتها
وقال: على وييين؟؟
إم أحمد بسرعة: بيمرها مصطفى عشان تروح معاه بيتهم
أحمد وهو يجلس: آهااا
رن جوال دانة ورفعت وقالت: ألو... إن شاء الله. وسكرت السماعة ولفت جهة إمها
وقالت: يلا يمه أنا بروح مصطفى على الباب
إم أحمد وهي تناظرها: يلا أجل مع السلامة
وطلعت دانة من البيت

ركبت السيارة وهي قلبها يدق بسرعة قالت وهي منزلة راسها: مساء الخير
مصطفى وهو يناظرها: مساء النور. وحرك
كانوا طول الطريق ساكتين وما في صوت غير صوت الراديو وقناة الأخبار
وصلوا بيت أبو إبراهيم، ووقف السيارة مكانها وقال: يلا. ونزل
دانة نزلت وراه وراحت تمشي وراه وهي تناظر حديقة البيت الكبيرة
وصلوا عند الباب وطلع المفاتيح وفتح الباب ودخلوا

إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة ولما إنفتح الباب وقفت وراحت تستقبلهم،
ولما شافتهم داخلين إبتسمت وقالت: هلا هلا بدانة
دانة رفعت نقابها وقالت: هلا فيك عمه. وسلمت عليها وباست راسها
إم إبراهيم وهي تمسك يدها: كيفك ألحين؟؟... عسى بس صرتي أحسن
دانة بحيا: الحمد لله
إم إبراهيم بسرعة: الحمد لله رب العالمين. ولفت تناظر مصطفى وقالت: يلا دخلوا ولا ناوين
تظلوا عند الباب
مصطفى وهو يبتسم: لا شنو نظل عند الباب. وراح جلس على الكنب
إم إبراهيم وهي تناظر دانة: تفضلي البيت بيتك وسوي إلي تبيه. وراحوا جلسوا على الكنب
وصاروا يسولفوا

...بعد ربع ساعة...
مصطفى لف جهة دانة وقال وهو يوقف: قومي معاي
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: ويين؟؟
مصطفى بسرعة: قومي شوفي شكل الشقة عشان نختار الأثاث
دانة وقفت وناظرت إم إبراهيم وقالت: عن إذنك عمه
إم إبراهيم وهي تبتسم: إذنك معاك
راحوا يصعدوا الدرج للطابق الثالث، وصلوا الطابق وفتح مصطفى الباب، كان الطابق
فاضي ما فيه ولا قطعة أثاث
مصطفى وهو يناظرها: شنو رايك؟؟
دانة وهي تناظر المكان: كبيييير
مصطفى صار يمشي ويقول ليها هذي غرفة شنو وهذا المكان شنو ولما وصلوا عند
المطبخ قال: وهذا... وقطع كلامه لما دانة قالت
دانة بسرعة وعفوية وهي تبتسم: المطبخ
مصطفى صار يناظرها كيف مبتسمة وقال: وليش مبسوطة؟؟
دانة حست بالإحراج من ردة فعلها السريعة ونزلت راسها وقالت: ما أدري؟؟
مصطفى قرب منها وقال: لهذي الدرجة تحبي المطبخ؟؟
دانة وهي بعدها منزلة راسها: أحب أطبخ بس ما أعرف كل الطبخات
مصطفى إبتسم وقال وهو يرفع راسها: أجل لازم تتعلمي تطبخي الأكلات إلي أحبها
دانة وهي تناظره: إن شاء الله
مصطفى وهو يكمل مشي: صح أنا جايب معاي كتالوجات روحي غرفتي وجيبيهم
دانة بسرعة: ووين غرفتك؟؟
مصطفى صار يوصف ليها وبعد الوصف قال: لما تدخلي الغرفة في باب على يدك اليسار دخلي
وعلى المكتب بتشوفي الكتالوجات
دانة بسرعة: إن شاء الله. وراحت

وصلت الغرفة... فتحت الباب وصارت تناظرها بتأمل قالت في نفسها: كبيييرة
لفت جهة اليسار وشافت الباب، فتحته ودخلت الغرفة وأول شي طاحت عينها عليه
مكتبة الكتب، قربت منها وقالت بصوت مسموع: كل هذي كتب!!. ووقف تناظرهم
مرت عشر دقايق وهي واقفة تتأمل الكتب، قطع عليها تأملها صوته وهو واقف وراها
وهو يقول: ألحين أنا مو قلت لك الكتالوجات على المكتب، ليش جاية عند المكتبة؟؟
دانة لفت بسرعة وصار قلبها يدق بسرعة ونزلت راسها
مصطفى حب إنه يخوفها شوي وقال وهو يمثل العصبية: ألحين ليش جاية تتعبثي بأغراضي؟؟
... هاااا؟؟. وضرب على المكتبة
لما ضرب المكتبة واحد من الكتب طاح من على الرف وكان بطيح فوق راس دانة، وقبل لا يوصل
مسكه مصطفى بسرعة
دانة وهي منزلة راسها طاحت دموعها وقالت: آسفة ما كان قصدي. كان واضح
من صوتها إنها مغبونة
مصطفى رفع راسها بسرعة وشاف إنها تبكي إبتسم وقال: أمزح معاك أنا مو معصب.
وصار يمسح دموعها
دانة وهي تناظر الأرض: آسفة
مصطفى ضربها بخفيف على جبينها وقال: مرة ثانية لا تتأخري. وراح جهة المكتب
حط الكتاب على المكتب وأخذ الكتالوجات وقال: يلا. وطلع
دانة راحت تركض وراه ولما وصلت عند باب الغرفة كانت بتطيح لأنها داست على
طرف عبايتها، لكن مصطفى مسك يدها بسرعة
دانة وهي تناظره حست إنه قريب مررة منها وبلعت ريقها
مصطفى بعد ما تاكد إنها توازنت قال بهدوء: إنتبهي ولا تركضي مرة ثانية، ترى أنا ما بطير
دانة نزلت راسها وقالت: إن شاء الله

... بعد إسبوع...
... العصر الساعة 4:20...
في غرفة الرسم جالسة ترسم ولين تناظرها، لفت جهة لين وقالت: ليوون شنو فيك سرحانة؟؟
لين بسرعة: أفكر في مراد
دانة فتحت عيونها بسرعة وقالت: ومنو مراد؟؟
لين وهي تبتسم: برود أعصاب
دانة قربت منها وقالت: لينوووه لا تقولي إنك تكلميه في الجوال؟؟
لين بسرعة: مجنونة أنا أكلمه في الجوال
دانة وهي تجلس على الكرسي: أجل شنو السالفة؟؟
لين بسرعة: إنتِ أول قولي لي إختك وينها؟؟
دانة بسرعة: راحت بيت صديقتها
لين وهي تهز راسها بمعنى إييه: آهاااا
دانة وهي تناظرها: لا تغيري الموضوع وقولي لي شنو سالفتك؟؟
لين وهي تبتسم: الصراحة إعترف لي إنه يحبني
دانة بسرعة: شنوووو؟؟
لين بسرعة: إشششششش، بشويش فضحتينا
دانة وهي تقرب أكثر: كيف يعني إعترف
لين وقفت وقالت: رسل لي رسالة كاتب فيها إنه معجب فيني وإسمه مراد
دانة وقفت وراها وقالت: وإنتِ قلتي له إسمك
لين بسرعة: لااااااااا، أصلاً ولا حتى سألني ولا حاول إنه يعرف
دانة صارت تناظرها وبعدها تنهدت وقالت: والله إنك مجنونة
لين بسرعة: لك بيؤبرني الجنون إزا كان في مراديي. وصارت تضحك
دانة ضربها على كتفها بخفيف وقالت: غبيييية
لين وهي تمسكها وبفرشاة الألوان لونت وجهها وقالت: إنتِ الغبييية
دانة بسرعة مسكت الفرشاة الثانية وقالت: لا تتقربي لا ألونك
وصاروا الثنتين يضحكوا وما يدروا منو واقف ورا الباب وسمع كل شي

... الليل الساعة 8:05...
متمدد على كنبة الصالة ويشاهد التلفزيون مع جده وجدته، رن جواله نغمة الواتس مد
يده وطلعه من مخباه وشاف إن دانة راسلة له رسالة فتحها بسرعة لكنه إنصدم من
محتواها إلي كان
مصطفى إلحق إختك لين تراها تكلم شاب في المنتدى إلي مشتركة فيه وشكله يلعب
عليها لأنه قال ليها إنه يحبها إلحقها قبل لا تكبر السالفة
فتح عيونه على كبرها وقام بسرعة وطلع برا البيت
إم إبراهيم صارت تناظر أبو إبراهيم بإستغراب وقالت: شنو فيه؟؟
أبو إبراهيم وهو يرفع أكتافه بمنعى ما أدري: شنو دراني؟؟

وصل بيت خالته وهو معصب وقلبه يدق بسرعة، طق الجرس فتحته له وحدة من الخدم
لكنه ما اهتم
ناظر الصالة وشافها فاضية، ركب الدرج ووصل عند غرفتها طق الباب ودخل لما جاها صوته

لين وهي تناظر جهة الباب: هذا إنت. وإبتسمت وكملت: توقعتك فارس
مصطفى سكر الباب وراه وقرب منها وعطاها كف طيحها على السرير
لين حطت يدها على خدها وقالت وهي تناظره: ليش تضربنييي؟؟
مصطفى رص على أسنانه وقال: تفكريني ما أعرف إنتي شنو تسوي؟؟
لين وقفت وقالت وهي تناظره: وشنو أسوي؟؟ هاااا؟؟
مصطفى بعصبية: لا تراددي، تفكريني ما أعرف إنك تكلمي واحد في النت
لين فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنوووو؟؟
مصطفى بسرعة: إلي سمعتيييه
لين بصوت عالي: ما سمعت عدل عيد إلي قلته
مصطفى وهو يمسكها من أكتافها: لينوووووه لا تتغيبي تراني عارف حركاتك
دخلت إم فارس وشافته كيف ماسك لين ويكلمها بعصبية، قالت وهي تناظرهم: شنو صاير؟؟
لين بسرعة: يمه شوفيه جاي من بيتهم بس عشان يضربني
إم فارس وهي تناظر وجه بنتها شافت اثر الكف وقالت بعصبية: مصطفى ليش ضاربنها؟؟
مصطفى بعد ما ترك لين لف جهة خالته وقال: يمه ربي بنتك عدل تراها تكلم شاب في النت
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنوو؟؟
لين بسرعة: كذاااب
مصطفى وهو يناظرها نظرة تخوف: إنتِ الكذابة، وإعترفي إنه قايل لك إنه يحبك
لين عضت شفاتها وظلت ساكتة
إم فارس وهي تناظره: وإنت شنو دراك؟؟
مصطفى بسرعة: دريت وبس. وطلع
إم فارس بعصبية: هذي آخرتها يا لينووه، تكلمي شباب في النت، إن ما أحرمك من
هاللاب وهالجوال. وراحت أخذت لابها وجوالها إلي على السرير
وكملت كلامها: إذا حسيتي
بغلطك بعدين كلميني. وطلعت
لين جلست على سريرها وطاحت دموعها وقالت بصوت مسموع: كيف عرف؟؟ كيييف؟؟.
فجأة تذكرت لما كانت في بيت دانة وقالت ليها السالفة
فتحت عيونها على كبرها وقالت: معقولة يا دانة تسوي فيني كذااا؟؟... هين أنا أرويييك

...اليوم الثاني...
... في مدرسة البنات الثانوية...
مرينا جاية ركض لصفها وجلست جنب رنا وقالت: تعي، مشان ما بيفوتك أحلى مشهد
بدو يصير لليوم. ومسكت يدها وراحوا يركضوا
رنا وهي تمشي وراها: شنو صاااير؟؟
ميرنا بسرعة: هلأ بدك تعرفي. وصاروا يراقبوا دانة وهي تطلع من صفها

دخلت صف لين وشافتها جالسة مكانها وكالعادة حاطة راسها على الطاولة
دانة وهي تهزها بيدها: ليووون بسك نوم قومي
لين رفعت راسها ووقفت بسرعة ورفعت يدها وعطت دانة كف صوته رن في الصف
دانة شهقت بقوة و......

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 08-27-2016 09:40 AM

روووووووووووعة كالعادة يا عزيزتي
الله لا يحرمنا من طلتك
من الجيد ان العلاقة بين مصطفى ودانة تحسنت ♥
ميرنا هاي اريد اقتلهة صدك اريد ان تعملي لها نهاية حزينة على حقارتها هذه
ابو مراد يحاول يبطل مصطفى >_< ما اتوقع ابو ابراهيم يصك او فراس
شهد قد تتزوج سيكون هذا رائعا
مراد احسن شخص بالعائلة برايي واتوقع اذا علم بلين وعلم بالحقيقة انه لم يسرق احد شكرتهم سيقلع عن الانتقام
انا متاكدة ان ميرنا الحقيرة هي الي ارسلت الرسال ولكن مصطفى مخطا ايضا ما كان يعاملها بهذه القسوة كانوا يجب ان يتفهموا منها لماذا تتحدث معه
لين ودانة علاقتهن خربت 0_0 اتمنى ان يتصالحن ويكتشفن حقيقة هذه الحقيرة ميرنا
متشوقة بفارغ الصبر الى البارت القادم اسرعي

بامسي 09-02-2016 02:23 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
كيفك ياروحي ان شاء الله تكوني بخير ياعمري اشتقت لك كثيرا ق1ق4ق7
انا رجعت وقرات هذا البارت كان صغير مو
بس عادي حبيته كثيرا
في التصميم وضعتي هاتف مصطفى عم يحكي هههه روعة احسنتي
و حطيتي ايد دانه المريضة المسكينة خفت عليها كثيرا
المكتبة التي عصب فيها مصطفى ههههههههه المزحة الحلوة التي طلعت منه
ميرنا راح اقتلها وشت بلينو خبرت مصطفى و اعطها كف تحمد لين ربها لانها اخذت كف بس لو كانت عندنا لذبحت ذبح
راح تشك في صديقتها المقربة حرام على ميرنا طلعت شريرة اكثر من رنا
راح اقتلها يعني اجت من اخر الدنيا و رحبت بها دانو ، و بعدين طمعت في مصطفى انقلعي و عودي الى امك طلعت مثل امها
مراد المسكين تعرفين لما اسمع اسم مراد تجيني الضحك عليه و على قلبه اين اخذه
مصطفى شوهيده الرمنسية الزائدة عم نشوف فيك و قلوبنا متقطعة آآآآآآآآآآآه
بس حبيت شو عمل مع دانه الحنونة الحبابة ، المطبخ ههههههههههه
البارت كان روعة ياروحي حبيته كثيرا، شكرالك عليه منتظرين التكملة بفارغ الصبر
تعرفين لو التقيت بك و حكيتلك عن اعجابي بروايتك لكرهتها
مشكـــــــــــــــــــــــــورة على هذا الابداع
ق1ق2ق3ق6ق5ق4ق7ق8ق9
مع السلامة

ملـح وخل 09-07-2016 01:18 PM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://e.top4top.net/p_2503rmf1.png

طلع من غرفة الملابس بعد ما لبس وتجهز، قرب من التسريحة ووقف قدامها ولبس ساعته ناظر
للدبلة وتنهد وأخذها ولبسها، رش من العطر شوي وناظر في صورته المنعكسة على المراية
تذكر على طول لين وسالفة إنها تكلم شباب عض شفاته التحتية بقوة وقال في نفسه:
كان المفروض ما أتصرف بعصبية وأقول لإمي وهي بتعرف كيف تتعامل مع الموقف.
تنهد وأخذ شنطته من على الكنبة وطلع
في غرفة الطعام جالسين أبو إبراهيم وإم إبراهيم وسوالف وضحك، دخل وإبتسم وهو يسمع
ضحكاتهم وقال: صباح الخير. وباس روسهم هم الإثنين
إم إبراهيم وهي تناظره: صباح النور والعنبر والبخور
مصطفى جلس مكانه وهو بعده مبتسم
أبو إبراهيم وهو يناظره: أشوف اليوم وجهك بيتشقق من الإبتسامة... شنو صاير؟؟
مصطفى إبتسم أكثر حتى بانت أسنانه وقال: مو صاير شي... بس منو يقدر يسمع إلي يحبهم
يضحكون ومبسوطين وما يكون مبسوط؟؟
إم إبراهيم بسرعة: ربي يديم علينا فرحتنا ويسعد ويفرج عن كل مهموم يارب
أبو إبراهيم ومصطفى: آمييين

بعد الكف شهقت بقوة ومسكت خدها، رفعت عيونها وناظرتها وقالت: لين... قطعت كلامها لين
لين بعصبية: لا تقولي إسمي على لسانك فاهمة. ودفت دانة على الكراسي وطلعت
دانة وهي بعدها مو مستوعبة شي وقفت وشافت كل البنات يناظروها ويتهامسوا، طلعت من
الصف بسرعة تبي تشوف لين وتسألها ليش سوت كذا؟؟

يسوق سيارته بهدوء وهو يسمع الأخبار ويتثاوب، فجأة طلعت سيارة قدامه وصدمت في سيارته،
مراد وهو يهز راسه: إنا لله وإنا إليه لراجعون... هذا وقته. ونزل
نزل هو الثاني من سيارته وقرب منه وقال: آسف ما كان قصدي
مراد بعصبية: لا والله وأنا وين أصرف كلامك ألحين
هتان وهو يناظره بإستغراب من إسلوبه قال: إنزين أنا إعتذرت لك وأكيد إني بصلح سيارتك بعد
ليش معصب؟؟
مراد وهو بعده معصب: معصب لأني بتأخر على دوامي بسببك يا فهيم
هتان وهو يناظره: ترى حتى أنا بتأخر على دوامي، يعني ما له داعي كل هالعصبية
مراد فتح عيونه على كبرها وقال: لا وترادد بعد... هو الغلطان ويرادد... أقول إنت ولد منو؟؟ هاااا؟؟
هتان هز راسه بيأس وقال: ألحين شنو دخل أنا ولد منو في إلي صار؟؟
مراد والدم وصل لراسه: دخله ودخله... وبتقول إنت ولد منو ولا كيييف؟؟
هتان أخذ نفس طويل وطلعه بهدوء وقال: أنا ولد إبراهيم الـ...
مراد فتح عيونه على كبرها وقال: إنت ولد إبراهيم الـ...؟؟
هتان بسرعة: إييه... ليش مو مصدق؟؟ تبي تشوف هويتي بعد؟؟
مراد سكت شوي وقال: لا لا ماله داعي أشوفها... خلاص روح لا تتأخر على دوامك
هتان بإستغراب: على الأقل عطني رقمك عشان أصلح سيارتك
مراد بسرعة: ماله داعي. وراح ركب سيارته ومشى
هتان وهو بعده واقف: شنو فيه؟؟ توه معصب وشايل الدنيا فوق راسه... أمره عجييب!!

جالسة في الصالة وتطرز في المفرش إلي تشتغل عليه من فترة، حطت المفرش على جنب
وأخذت جوالها ودقت الرقم وبعد فترة: هلا إبراهيم كيفك وكيف الأولاد؟؟... الحمد لله رب العالمين...
خير إن شاء الله بس كنت أبي أقول لك إني مثل ما خطبت لمصطفى أبخطب لولدك طارق... إييه
أخطب له ليش مستغرب؟؟... بخطب له بنت أخو أبو أحمد بنت والنعم فيها وفي أهلها... أكيد لازم
تقول ليها... يلا أجل ما أعطلك عن شغلك مع السلامة. وسكرت السماعة
إم إبراهيم في نفسها: والله يا خوفي ما توافق ضحى وتسوي سالفة

... مدرسة البنات الثانوية...
...وقت الفسحة...
طلعت من صفها بسرعة تبي تعرف ليش لين عطتها كف وعاملتها بطريقة غريبة؟؟، وصلت عند
صف لين ولما شافتها طالعة مسكت يدها وقالت: لين شنو فيك؟؟
لين وهي تناظرها بعصبية: لا تلمسيني. ونفضت يدها
دانة وهي مستغربة من تصرفاتها: شنو صاير لك؟؟... ليش تعامليني كذا؟؟
لين بإبتسامة سخرية: يالبرييييئة... ما تعرفي ليييش؟؟... والله عجيييب المفروض كنتي تتوقعي
إلي بيصير لك... ولا يمكن ما قال لك عن إلي سواه فيني زوجك المحترم
دانة فتحت عيونها على كبرها وصارت تفكر شنو دخل مصطفى في الموضوع إلي بينهم، قالت
وهي مو فاهمة شي: شنو تقولي؟؟... وشنو إلي كان المفروض أسمعه؟؟
لين دفتها من كتفها بقوة وطاحت على الأرض وقالت وهي تناظرها: خلاص حبيبتي إنكشفتي
على حقيقتك... مستحيل إني أوثق فيك بعد إلي صار البارحة... يا فتااااانة. وراحت عنها
دانة حست إنها تبي تبكي لكنها مسكت نفسها بالقوة عشان لا تبكي قدام الطالبات إلي صاروا
يناظروها ويتهامسوا، وقفت وراحت الحمام" وإنتوا بكرامة" وهي تركض تبي تختفي بعد إلي صار
ليها قدام الطالبات وهي تردد في نفسها: ليش يا ليين؟؟... ليييييييييش؟؟

... الظهر الساعة 1:30...
جالسين يتغدوا وكان هدوء وما في غير صوت الملاعق، قطعت هدوء الجو إم إبراهيم لما قالت
وهي تناظر مصطفى: مصطفى
رفع راسه وناظرها وقال بهدوء: نعم
إم إبراهيم وهي تبتسم: ما حددتوا موعد العرس
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمه ما مر شهر على الخطوبة تبيني أحدد موعد العرس؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: إييه شنو فيها إذا حددتوه من وقت مو أحسن من تحددوه حزة الحزة
مصطفى عصب منها لأنها في كل شي تبي تتدخل وظل ساكت عشان لا ينفجر فيها
إم إبراهيم وهي بعدها تناظره: شنو فيك سكتت؟؟
مصطفى ببرود وهو يناظرها: ما فيني شي... بس إنتِ يمه متى تبين العرس؟؟
إم إبراهيم بسرعة: بعد إختبارات نهاية السنة... يعني في العطلة الصيفية
مصطفى وقف بسرعة وقال: على أمرك... في أوامر ثانية؟؟
إم إبراهيم وهي مستغربة من سؤاله: مثل شنو يعني؟؟
مصطفى بعصبية لأنه ما قدر يمسك نفسه أكثر: قلت يمكن عندك أوامر إني أزورها اليوم وأروح
أتعشا معاها في واحد من المطاعم... لان أنا رجل كرسي في هالبيت الكل يبي يمشيني
على كيفه. وطلع وهو معصب
أبو إبراهيم وهو يناظرها: إنتِ ليش تتدخلي؟؟... شنو فيك؟؟... ليش مصرة تتدخلي في
الصغيرة والكبيرة؟؟
إم إبراهيم بسرعة: عبد العزيز أنا أبي مصلحته أبي اشوفه مرتاح قبل لا الله ياخذ أمانته. و وقفت
وطلعت برا الغرفة
أبو إبراهيم وهو يهز راسه بياس: الله يهديك من مرة

بعد الغدا نادى زوجته تجيه المكتب، دخلت عليه وشافته واقف قدام الدريشة قالت وهي تجلس
على الكنبة: شنو فيك؟؟... شنو صاير يا إبراهيم؟؟
أبو عبد العزيز وهو يلف ويناظرها: إلي صاير يا ضحى إن أمي تبي تخطب لطارق مثل ما خطبت
لولد بنتها مصطفوه
إم عبد العزيز وقفت بسرعة وقالت بعصبية: شنووو؟؟
أبو عبد العزيز جلس على كرسي المكتب وقال: إلي سمعتيه
إم عبد العزيز وهي تناظره وبسخرية: ومنو ست الحسن والدلال إلي اختارتها تكون زوجة ولدي؟؟
أبو عبد العزيز وهو يرفع عيونه ويناظرها: بنت أخو أبو احمد
إم عبد العزيز وصل الدم لراسها وقالت بعصبية: هذا إلي ناقص مثل هالأشكال تناسبنا... قول
لعجوز جهنم إني مو ناقصة يد أو رجل عشان ما أروح اختار لولدي عروس بنفسي... ولا تفكرني
بسمح ليها تتحكم في أولادي مثل ما هي متحكمة بحبيب قلبها مصطفووه. وطلعت
وقفلت الباب بقوة
أبو عبد العزيز بهدوء وهو يناظر الباب: هذا إلي كنت متوقعنه

جالسة في غرفتها وتبكي لأن إمها زعلانة منها وما كلمتها من بعد الموقف إلي صار البارحة، قالت
في نفسها وهي تحضن المخدة: الله لا يسامحك يا دانووه ولا يسامحك يا مصطفووه كل شي
صار لي من تحت روسكم يالشياطين.
انطق باب الغرفة ومسحت دموعها بسرعة وقالت: إتفضل
دخلت ريم ولما ناظرت إختها تأكدت إن صاير شي وقالت: لين شنو صاير بينك وبين إمي؟؟
لين بسرعة: مو صاير شي
ريم وهي تجلس جنبها: إلا صاير... لا تفكريني غبية حسيت إن إمي ماتبي تكلمك
لين وهي تناظرها: إييه صاير بس ما أبي أقول
ريم وهي توقف: على راحتك... أنا بروح أذاكر أحسن. وطلعت
لين رجعت تبكي وتقول: حسبي الله عليك يا دانة... الله ينتقم منك يااارب

...العصر الساعة 4:15...
منسدحة على سريرها وهي تكلم في الجوال قالت بعد فترة: قولي لي شنو أسوي؟؟
شهد بسرعة: خلاص ما عليك منها... هذا إلي ناقص تذلي نفسك بعد ما ضربتك
دانة وهي تجلس: أنا إلي أبي أعرفه شنو السبب إلي خلاها تضربني؟؟... والمشكلة إنها
جابت طاري مصطفى في الموضوع فجأة!!
شهد سكتت شوي وقالت: إنتِ بكرة حاولي تسأليها لكن حطي في بالك إن ماعطتك وجه
وسوت لك شي فهذي بتكون آخر مرة تروحي وتسأليها... فاااهمة؟؟
دانة بسرعة: فااهمة
شهد بعصبية: داانووه لا تصيري غبية وطيبة بزيادة عن اللزوم... خلي عندك شخصية... يعني إذا
ما ردت عليك لا تعطيها إهتمام إنتِ مو ميتة عليها
دانة سكتت شوي تفكر
شهد بسرعة: بكرة إذا تزوجتي وهذا هو إسلوبك بيسوي فيك إلي يبيه بدون ما يهتم... زعلتي
ولا ما زعلتي... إنتِ لازم ما تكوني مثل الذبانة المرصوعة... إذا زعلك قولي إنك زعلانة مو ترضي
على طول عشان يحس بالذنب شوي ويحسب لك ولمشاعرك ألف حساب
دانة بتفكير: بس أنا...
قاطعتها شهد: إنتِ شنو؟؟... هاا؟؟... تقدري تصيري قوية... ولا تقولي أستحي وما أستحي إنتِ
بتعيشي باقي حياتك معاه إذا ما كان عندك شخصية قلت لك بيسوي إلي يبيه ولا بيهتم فيك
دانة ظلت تفكر في كلام شهد وإن كل شي قالته صحيح وهي لازم تتغير

ضحكت بصوت عالي وقالت: حبيبة ألبي لك إسمعي الحكاية من البداية مشان تنبسطي أكتر
رنا بحماس: سمعينا وكلي آذان صاغية
ميرنا ضحكت وقالت ليها كل السالفة
رنا وهي تضحك: عشان كذا كفختها اليوم. وصارت تضحك أكثر
ميرنا وهي مبسوطة عالآخر: والجاي أعظم وحياتك
رنا بسرعة: أكيد لازم يكون الجاي أعظم... إذا ما كان أعظم كيف بتتخلصي منها
ميرنا ضحكت وقالت: إنتِ بس إستني علي شوي وبدك تشوفي مني شي ما بتتوأعي

...الليل الساعة 8:40...
جالس في مكتبه ويحرك القلم بين أصابعه، كان يتذكر كيف شافها أول مرة وكيف سرقت قلبه
من أول نظره، إبتسم وهو يتذكر لما كان في الصف الثاني ثانوي وراح بيتهم عشان ياخذ أوراق
من أخوها إبراهيم
كانت واقفة في البلكونة وشعرها يطير ويا نسمات الهوا الباردة، كانت لابسة جكيت صوف
خفيف ومتكتفة كانت قمة في الجمال والبراءة
زادت إبتسامته عراضة لما تذكر كيف شاف دفتر يومياتها في الحديقة وشاف إنها كاتبة... لا أعلم
لماذا أحب حرف الميم بشدة ومن حبي له أسميت دميتي المفضلة بهذا الحرف
حباها من كل قلبه لكن حبه تحطم بسببه... ردد في داخله وهو يعض شفايفه بقوة: إيه بسببه
هو أحلامي وحبي كلها تحطمت... إنت إلي حطمتني يا هشام وأنا بحطمك وبخليك تتعذب في
قبرك مثل ما عذبتني وأخذتها مني

حاط راسه على المكتب وماسكنه بيدينه الثنتين، تنهد بقوة بعد ما تذكر كلام جدته على الغدا،
قال في نفسه وهو يرفع راسه: كل شي تبي تحدده من كيفها، كأني مو رجال ولازم أقرر
بنفسي، الله يستر إذا تزوجت وجت بنت الناس تسكن معانا شنو بتسوي بعد وشنو بتكون
أوامرها، ما خوفي إلا إنها حاسة إني أبي البنت تطفش مني وتطلب ننفصل. أخذ نفس طويل
وطلعه بقوة وقال وهو يوقف: لو تدري يا يمه شنو في قلبي كان ما غصبتيني على شي
أنا ما أبيه

...اليوم الثاني...
...في شركة الـ... وبالتحديد مكتب فارس...
جالس على كرسي المكتب ومسند جسمه ومغمض عيونه ورافع يدينه ورا راسه تثاوب وكان
واضح عليه إنه مو نايم زين، انطق الباب وقال بصوت عالي وهو يعدل جلسته: تفضل
دخل وهو مبتسم وقال: صباح الخير
فارس وهو يرفع يدينه ويتمغط شوي: صباح النور
مصطفى جلس على الكنب وقال: شنو فيك مو نايم البارحة؟؟
فارس قام من الكرسي وجلس جنبه وقال: لا مو نايم
مصطفى بإستغراب: وليش مو نايم؟؟
فارس وهو يبتسم: في أحد عنده هالملاك الصغير وينام
مصطفى بسرعة: ومنو الملاك الصغير؟؟
فارس فتح عيونه على كبرها وقال: منو بعد فديت قلبه النونو ولدي عادل
مصطفى ضحك وقال: تصدق إني ناسي إنك صرت أبو
فارس رمى عليه المخدة وقال: مالت عليك
مصطفى وهو يضحك: أمزح معاك أبو عادل شنو فيك ما تتقبل المزح
فارس وهو يضحك: إييه ألحين رضيت... والله أحس نفسي كشخة والناس تناديني أبو عادل.
وصار يرفع حواجبه
مصطفى مبتسم على تصرفات أخوه
فارس بسرعة: إسمع أنا من ألحين خاطب بنت لولدي
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: شنوو؟؟ أي بنت؟؟
فارس ضحك بصوت عالي على شكل مصطفى المصدوم وقال: إلي بتصير بنتك... ولدي ما ياخذ
غير بنت عمه
مصطفى وهو يهز راسه بيأس: لما تجي البنت يصير خير
فارس بسرعة: كأنك مو موافق
مصطفى وهو يضحك: إلي يسمعك يقول جت البنت وولدك بيصك الثلاثين وهو بعده ما تزوج...
شنو فيك إصبر باقي خمسة وعشرين سنة أو أكثر عشان يتزوجون
فارس وهو يضحك: من ألحين بنتك محجوزة لولدي فاهم؟؟
مصطفى وهو يوقف: لا حول ولا قوة إلا بالله... وإذا خلفتي صارت كلها أولاد من وين أجيب لك
عروس لولدك هاا؟؟
فارس وقف وراه وقال: مالي دخل تجيب البنت تجيبها... ولا كيف ولدي يظل عزابي يعني!!
مصطفى هز راسه وقال: أنا بروح مكتبي أحسن لي... ولما تجي البنت ويجي وقت الزواج خل
ولدك يجي يخطبها رسمي مو جالس في لفته ويبينا نوافق عليه. وضحك وطلع
فارس وهو يضحك قال بصوت مسموع: أجل شنو هذا ولد فارس مو حي الله

شهقت بقوة وقالت: يمه صحيح ما وافق
إم إبراهيم بسرعة: إييه ما وافقت زوجته تقول هي إلي تبي تختار لولدها العروس... ما تدري
أن ولدها جا لي بنفسه يطلب مني أشوف له بنت الحلال إلي تسعده
إم فارس وهي تاخذ بيالة الشاي: ومن بيت منو بتخطب له؟؟... من بنات صديقاتها إلي كل
وحدة رافعة خشمها للسما
إم إبراهيم بسرعة: أنا ما علي منها تخطب له إلي تخطبها... أنا إلي علي سويته وحاولت
أخطب له بنت والنعم فيها وفي تربيتها
إم فارس بعد ما شربت من الشاي: إييه والله شهد بنت ألف واحد يتمناها... أدب وأخلاق ورزانة
وشايلة بيت أبوها شيل من توفت إمها وهي مستلمة مسؤولية بيتهم
إم إبراهيم تنهد وقالت: والله تمنيتها من قلبي لطارق لأنها طيبة وحبوبة لكن شنو نقول إذا الإم
مو راضية نغصبها
إم فارس بسرعة: كل واحد ما ياخذ إلا نصيبه من هالدنيا شنو بيدنا إلي كاتبه رب العالمين هو
إلي بيصير رضينا ولا ما رضينا
إم إبراهيم: سبحانه لا إعتراض على حكمته

...في مدرسة البنات الثانوية...
رن جرس الفسحة والكل طلع من صفه، طلعت دانة ركض عشان تكلم لين قبل لا تختفي،
وصلت عند صفها وأخذت نفس طويل ودخلت ووقفت قدام طاولة لين
لين رفعت راسها ولما شافتها على طول وقفت بسرعة وجت بتمشي إلا تمسكها دانة من
معصم يدها
لين بسرعة وبعصبية: إنتِ ما تفهمي؟؟ ولا تحبي دائماً تمثلي دور البريئة!!
دانة بسرعة وهي تناظرها: أنا أبي أفهم وأعرف سبب الكف إلي عطيتيني وياه أمس... شنو
سويت لك عشان تعامليني كذا؟؟
لين ضحكت بصوت عالي وقالت: يا مسكييينة... للحين مو عارفة؟؟... لا تفكري إني بصدقك بعد
إلي سويتيه. ودفت دانة لين ما طاحت على الكرسي وطلعت برا الصف
دانة عضت شفاتها بعصبية وقامت و عدلت مريولها وطلعت، أخذت نفس طويل وطلعته بقوة
حست إنها تبي تبكي لكنها قالت في نفسها: مستحيل أبكي وأبين للكل إني ضعيفة، أنا لازم
أتغير مثل ما قالت لي شهد. قطع عليها تفكيرها صوت البنت إلي وقفت قدامها وقالت
...: دانة
دانة وهي تناظر البنت إلي واقفة قدامها: هلا رحاب
رحاب بسرعة: شنو رايك نتمشى؟؟
دانة وهي تبتسم: يلا. وراحوا يتمشوا
رحاب وهي تشرب عصير: شنو فيها لين هاليومين؟؟
دانة وهي تناظر قدام: ما أدري عنها
رحاب بسرعة: يعني فجأة شفتيها متغيرة!!
دانة وهي تناظرها: فجأة كانت جاية لي البيت واليوم الثاني تغيرت 180 درجة
رحاب سكتت شوي وقالت: إذا ما كنتي غلطانة في حقها بيجي اليوم إلي بتكتشف فيه
الحقيقة... مثل ما الكل إكتشف أن هيفاء مو هي إلي سرقت الدبلة
دانة وهي تبتسم: أتمنى يجي هاليوم بسرعة... صح على طاري هيفاء والسالفة إلي صارت
خاطري أعرف منو البنت إلي قالت للإدارة إنها شافت كل شي
رحاب إبتسمت ونزلت راسها وقالت: أنا
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: إنتِ؟؟
رحاب هزت راسها بمعنى إييه وقالت: ورنا هي إلي سرقتها
دانة وهي تناظرها: وليش ما إعترفتي من البداية؟؟
رحاب بسرعة: كنت خايفة من رنا إنها تسوي لي سالفة
دانة سرحت شوي وهي تناظر لين إلي جالسة تكلم ميرنا وتضحك... تنهدت بصوت خفيف
وقالت: أهم شي إن الحقيقة طلعت في النهاية
رحاب إبتسمت وقالت: صحيح

... أمريكا_ نيويورك...
طالع من غرفته إلي طفش من الجلسة فيها، صار يتمشى في ممرات المستشفى قرب من
الأصنصير وظل واقف ينتظره، إنفتح الباب ودخل بهيبته ما كان فيه غير شاب واحد وباين عليه إنه
مو أمريكي عربي وخليجي بعد، ظل عمران واقف وهو يحس إن هالشاب ما شال عينه من عليه
الشاب فاتح عيونه على كبرها وهو يناظره مو مستوعب إن عمران الـ... واقف جنبه، ووين في
المستشفى يعني واضح إنه جالس يتعالج بما إنه لابس ثياب المستشفى، قال في نفسه: هذا
جد مصطفى!!... شنو فيه ليش في المستشفى؟؟... أنا لازم أعرف شنو فيه.
إنفتح باب الأصنصير وطلع عمران وطلع بعده صلاح وهو يتوجه لجهة الإستقبال عشان
يستفسر ويعرف عمران الـ... عند أي دكتور يتعالج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاح: أخو فارس وإيمان ولين وريم... أصغر من إيمان بسنة يعني عمره 25 سنة... مبتعث يدرس
طب قسم جراحة، عنده طول نظر ودائماً يلبس نظارته الطبية مواصفاته: طويل وطوله جذاب...
أسمر... لون شعره بني غامق... حواجبه كسرة وكثاف... رموشه كثاف... عيونه واسعة وحادة
ولونها بني...خشمه طوييل... فيه شنب ولحية خفيفة... فيه غمازات في خدوده الإثنين... فمه
صغير وشفايفه مليانة، صفاته: حنون... فلة ويحب المزح...عصبي شوي... ما يحب أحد يتدخل
فيه ولا في أشيائه... يحب يعتمد على نفسه في كل شي... فوضوي لدرجة إنه ينام وسريره
مليان من الفوضى... يحب النوم ونومه ثقييييل... متعلق في ولد خالته مصطفى مرررررة بسبب
بعدين بتعرفوه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

...الظهر الساعة 1:40...
طالع يركض من الشركة أول مرة يحس إنه جوعان هالكثر والسبب إنه ما فطر، قال في نفسه:
حاس إني بموت من الجوع. فتح باب سيارته ووقفه صوت وحدة
رحمة بسرعة: إستاذ مصطفى
مصطفى وهو يلف جهتها: نعم
رحمة وهي تلعب بأصابع يدها: كنت أبي أسألك إذا شفت في سيارتك خاتم؟؟
مصطفى بإستغراب: خاتم!!
رحمة بسرعة: إييه خاتم... أشك إنه طاح في سيارتك لما وصلتي بيتنا هذاك اليوم
مصطفى بهدوء: دقيقة أشوفه. وراح فتح الباب إلي ورا وجلس يدوره ولما شافه قال: هذا؟؟
رحمة بسرعة قربت منه ومسكت يده وقالت: إييه هذا هو
مصطفى بسرعة سحب يده وقال: الحمد لله إنك شفتيه
رحمة وهي تناظره: آسفة إستاذ ما كان قصدي بس لأني كنت خايفة إن الخاتم ضاع مني
لأنه غالي علي
مصطفى وهو يمشي عشان يركب: ما صار إلا الخير... يلا مع السلامة. وركب سيارته ومشى
رحمة وهي تناظر سيارته: إن ما خليتك تتعلق فيني وتطلق خطيبتك الملعونة ما أكون بنت أبوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحمة: عمرها 26 سنة إخت سلمان من إمه... تحب الفلوس وعادي تسوي أي شي عشان
الفلوس، مواصفاتها: طويلة... حنطية غامقة... شعرها قصير لين أكتافها ولونه بني... حواجبها
عاديين... عيونها واسعة ولونها بني... خشمها عادي... شفايفها متوسطين، صفاتها: خبييييثة...
مكاارة... مغرورة... وشايفة نفسها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا المول ومن محل لمحل، شهد وهي تقلب فستان ناعم: دانووه
دانة وهي تناظر أحمد إلي واقف برا المحل: نعم
شهد بسرعة: قلتي لزوجك إنك بتطلعي؟؟
دانة وهي تناظرها: قولي والله... يعني كيف بطلع بدون ما أقول له... أكيد قلت
شهد بسرعة: قلت يمكن نسيتي
دانة وهي تناظر الفستان إلي في يد شهد: شنو فيك صار لك ساعة تناظري الفستان؟؟
شهد وهي تقربه من دانة: أحس إنه بيطلع وااااو عليك
دانة بسرعة: ما أدري بس هو حلو
شهد وهي تسحبها وراها: تعالي جربيه. وراحوا غرفة التبديل
دانة بعد ما لبست الفستان نادت شهد، شهد أول ما دخلت قالت: ماشاء الله تبارك الرحمن...
دانوووه صايرة تمصعي القلب
دانة إستحت من كلام شهد وقالت: صحيح لو تمزحي
شهد ضربت دانة على كتفها بخفيف وقالت: صحييييح... وغصباً عنك بتاخذيه. وطلعت
دانة ظلت تناظر نفسها في المراية" كان الفستان لفوق الركبة قصة الصدر عادية وبدون أكمام وله
حزام لونه تركوازي وفيه من على جنب فيونكة ونفشته خفيفة وفيه فتحات دوائر من تحت لونه
أصفر وفيه طبقة تحتية لونها تركوازي" حست إنها جمييلة مثل ما قالت شهد، بدلت ولبست
عبايتها وطلعت
حاسبوا على طول وطلعوا، ودخلوا محل ثاني شهد وهي تقلب الجينزات: دانووه... لازم
تجهيزاتك تكون تااااخذ العقل وتمصع القلب
دانة وهي تناظر شورت: ليش أحسك متحمسة أكثر مني؟؟
شهد بسرعة وهي تقرب منها: عشان تكسري راس المغرور زوجك
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: وليش أكسر راسه؟؟
شهد وهي تناظرها: عشان لا يتجرأ يسوي إلي يبيه فيك وكأن ما عندك إحساس أو مشاعر...
وبعدين إسمعيني مو إذا ضربك تسكتي لازم تقولي لأهلك عشان يعرف أن وراك سند وظهر
وأهلك مو قاطينك
دانة بسرعة: إن شاء الله
شهد وهي تسحب بنطلون جينز غامق: وقبل لا أنسى ما أبيك تصيري طيبة زيادة عن اللزوم
وتسوي لي نفسك مثل بطلات المسلسلات كل وحدة كفخها زوجها سكتت وقالت بتتحمل...
حبيبتي هذا زواج ما هو قصة يعني حطي في بالك إذا تعود يسوي لك شي بيظل يسويه فيك
طول ما إنتِ معاه... ولازم تسأليه وين رايح ومن وين جاي عشان يحسب لك ألف حساب
دانة وهي تناظرها: خلاص شهوود بعدين كملي محاظرتك مو في المحل... وبعدين ليش
ساحبة هذا البنطلون؟؟
شهد بسرعة: أووه نسيت... كنت بقول لك شنو رايك فيه؟؟
دانة وهي تناظره: حلوو ولونه جمييل وقماشه ملمسه رووعة
شهد بسرعة: أجل إخذيه
دانة أخذته وظلت تناظر في باقي البضاعة
شهد وهي تمسك كتفها: في شي تبي تاخذينه؟؟
دانة بحيا: في شي عجبني بس ما أدري ليش مستحية أخذه
شهد بإستغراب: شنوو؟؟
دانة رجعت قسم الجينزات وسحبت الشورت" كان شورت لنص الفخذ ولونه أزرق فاتح"
شهد بسرعة: دانووه إخذييه يهبل وأحسك إذا لبستيه بتطلعي كيوووت
دانة وهي تناظرها: يعني أخذه
شهد بسرعة: إيييه. وراحوا يحاسبوا

...بعد خمس أشهر...
بداية العطلة الصيفية، ملخص بسيط عن الأحداث إلي صارت طول هالفترة... لين بعدها ما تكلم
دانة وكل ما تشوفها تصد عنها... دانة طول هالفترة تتعلم الطبخ وكيف تقدر تقوي شخصيتها
وطبعاً تشوف مصطفى وقت التجهيز لشقتهم والأمور بينهم كانت طبيعية... مصطفى علاقته مع
دانة مستقرة ويحاول بشتى الطرق إنه ما يحتك فيها كثير عشان لا تتعلق فيه اكثر وعلاقته مع
لين سطحية لأبعد الحدود... طارق تضايق لما عرف أن أهله رفضوا العروس إلي إختارتها جدته...
مراد للحين يفكر في البنت إلي يكلمها وإنقطاعها المفاجئ عن النت... رنا ولجين وميرنا بعدهم
يخططوا ويفكروا كيف يخربوا حياة دانة.

...العصر الساعة 4:00...
إم أحمد جالسة في غرفتها وقدامها دانة، قالت بهدوء: يابنتي ما باقي شي على زواجك
إلا إسبوع، إسمعي كلامي زين وحطيه حلق في أذونك
دانة وهي تناظر إمها: إن شاء الله
إم أحمد جلست تقول ليها كيف تتصرف مع زوجها ولازم تحترمه وتشاوره في كل شي... إلخ

أما ميرنا جالسة تكلم لجين في الجوال ومعصبة مررة، ميرنا بعصبية: لك شو بدي إعموول
بعد إسبوع زواجا؟؟
لجين بخبث: خليها تتزوج ألحين وبعدين أقولك عن خطة بتدمرها تدمييييير

...الليل الساعة 8:15...
دخل غرفته ورمى نفسه على السرير وغمض عيونه، كان يحس بتعب من كثر الشغل... يبي
يخلص الشغل إلي في يده قبل وقت زواجه، رفع نفسه لما تذكر إن باقي إسبوع على زواجهم
تنهد بقوة وقال: أووووووووووووف بعد باقي أشتري أغراض المطبخ أكل وبهارات وما أدري شنو؟؟
... إنا لله وإنا إليه لراجعون... الله يعيني
طلع جواله من مخباه وقال بهمس: خلني أدق عليها أسألها شنو تبي من أغراض، رفع السماعة
لأذونه وبعد دقيقتين قال: هلا... كيفك؟؟
دانة بسرعة: أهلين... الحمد لله... إنت كيفك؟؟
مصطفى في نفسه: تعبان حدييي. قال بسرعة: الحمد لله... شنو كنت بقول؟؟... صح متصل
أسألك عن أغراض المطبخ إلي تبينهم
دانة مسكت ضحكتها وقالت: شنو رايك أرسلهم لك في الواتس عشان تحفظهم؟؟
مصطفى بهدوء: على راحتك
دانة وهي تبتسم: توك راجع من الدوام؟؟
مصطفى بهدوء: لا رجعت المغرب... بس توي قايم من العشا وحاس إني خملان وأبي أنام
دانة بسرعة: أجل نام ألحين
مصطفى صار يتثاوب وبعدها قال: حاس جسمي متكسر علي تكسر من الصبح وأنا
أحوس في الشركة
دانة حست إنها مبسوطة إنه يكلمها عن نفسه وشنو سوى في يومه وقالت: الله يعطيك العافية
وعساك ع القوة
مصطفى بسرعة: الله يعافيك. ورجع يتثاوب وقال: أنا أخليك ألحين لا أنعسك معاي من
كثر ما أتثاوب
دانة ضحكت بصوت خفيف وقالت: تخيل عاد نصير إثنينا نعسانين وننام وننسى جوالاتنا على أذاينا
مصطفى إبتسم وقال: عشان أبداً يرن فجأة وتنفجر طبلاتنا. ورجع يتثاوب
دانة بسرعة: يلا أنا أخليك تنام وتريح لانه باين عليك نعسان مررة
مصطفى بسرعة: أجل يلا مع السلامة
دانة: الله يسلمك. وسكرت السماعة وصارت تضحك

...الساعة 1:30 الليل...
وقفت سيارة تكسي قدام باب بيت أبو إبراهيم، تفاجأ الحارس من وجودها وظل واقف يناظرها،
نزل منها شاب وهو مبتسم إبتسامة عريضة وباينة غمازاته الثنتين، لما شافه الحارس على
طول فتح له الباب وخلا السيارة تدخل
نزل أغراضه من سيارة التكسي وحاسبه ولما مشى سحب وراه الشنطة إلي معاه، قرب من
باب البيت وطلع ميداليته إلي على شكل مرساة سفينة وفتح الباب
دخل وكان البيت هادئ والإضاءة خفيفة قال في نفسه وهو يلف راسه ويناظر: كل شي مثل
ما هو من سبع سنين هذي هي إم إبراهيم ما تحب تغير بيتها تحبه مثل ما هو ربي يطول
في عمرها. وراح يصعد الدرج وترك شنطته في الصالة

...اليوم الثاني...
فتح عيونه وتثاوب، حط يده على فمه حس إن في صوت أنفاس في الغرفة، فتح عيونه أكثر
ودقق في السمع لف راسه جهة اليمين وشاف أن في أحد نايم جنبه، رفع نفسه بسرعة
وجلس قال في نفسه: معقولة... مر الإسبوع وتزوجت وأنا ما حسيت بشي؟؟
ظل يناظر حس إن هيأة الشخص النايم تختلف عن هيأة دانة، مسك طرف البطانية ورفعها
بسرعة وتفاجأ من الشخص النايم وإلي بدا يحك راسه ولف جهة اليمين
مصطفى وهو يبتسم قال في نفسه: الله ياخذ إبليسك يا صلوح... هذا إنت. وضربه على كتفه
بخفيف وقام، راح الحمام" وإنتوا بكرامة" وأخذ له شور سريع وطلع، ناظر في صلاح النايم وجته
الضحكة على شكله كيف نايم بعمق ومو حاس بشي، دخل غرفة الملابس ولبس ثوبه وطلع

نزل من الدرج وراح غرفة الطعام على طول، دخل وباس راس جده وجدته وصبح عليهم، جلس
مكانه وهو مستغرب من نظرات جدته، قال وهو ياخذ خبز: شنو فيك يمه؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: ليش بتسافر؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أنا!!. وهو يأشر على نفسه
إم إبراهيم بسرعة: إييه إنت
أبو إبراهيم وهو يناظره: شنو صاير عشان بتسافر؟؟
مصطفى مستغرب من سؤالهم وقال: منو قال إني بسافر؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: شنطتك إلي في الصالة
مصطفى بهدوء: شنطتي. سكت شوي وبعدها ضحك وقال: أكيد صويلح تارك شنطته في الصالة
إم إبراهيم بسرعة: شنو دخل صلاح ألحين؟؟
مصطفى وهو يبتسم: يمه... هذا صلاح جا البارحة وهو فوق نايم في غرفتي... الله يقطع إبليسه
خلعني لما صحيت وشفته جنبي. وصار يضحك
إم إبراهيم تناظر أبو إبراهيم وهم مستغربين
أبو إبراهيم بسرعة: يعني صلاح رجع؟؟
مصطفى هز راسه بمعنى إيه وقال: ونايم في غرفتي بعد
إم إبراهيم وهي مبتسمة: ما بيترك حركاته أبد هالولد. ووقفت
أبو إبراهيم وهو يناظرها: ويين؟؟
إم إبراهيم وهي تمشي عشان تطلع من الغرفة: بروح أشوفه هالشيطان. وطلعت
أبو إبراهيم وهو يناظر مصطفى: جا الدلوع منو يقدر يبعده عنها ألحين؟؟
مصطفى إبتسم و صب له شاي
أبو إبراهيم وهو يبتسم: شنو فيك؟؟ خايف كرتك يطيح؟؟
مصطفى ضحك وقال: ومنو يقدر يطيحه؟؟... ما حد يقدر يطيح كرتي عند إم إبراهيم الغالية
أبو إبراهيم بسرعة: آآآآخ عالثقة بس. وصار يضحك

نزلت من على الدرج وتلفون البيت يرن، جلست على الكنب وشافت الرقم قالت في نفسها:
هذا رقم بيت أهلي. ورفعته وقالت: ألوو
صلاح بصوت كله نوم ويتثاوب وكلامه مو مفهوم: هلا يمه كيفك؟؟
إم فارس بإستغراب: منو معاي؟؟
إم إبراهيم صوتها طلع من السماعة، كانت تضربه على راسه بخفيف وتقول: كلم إمك عدل
وبسك من التثاوب
صلاح وهو يفتح عينه اليمين ويغمض عينه اليسار: يمه هذا أنا. وفجأة انطرب: مقدر أكون غيري
أنا... أنا الربيع... أنا الخريف أمشي بخيالي مع كل طيف... أرسم حروفي دمع القلوب... ضاعت
حياتي بين الدروب... هدا أنا كلي أنا، ما اقدر أكون غيري أنا. وكان صوته يجنن
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت: صلوووح إنت متى جييت؟؟... وليش ما جيت البيت؟؟
صلاح وهو يتثاوب: يمه... تعرفيني ما أقدر ما أسلم على الغالية أول وحدة
إم إبراهيم وهي تضربه على كتفه: عن الكذب يلا إنت جاي عشان تشوف مصطفى ولا ليش
على طول نمت معاه ومارحت غرفتك ها؟؟
صلاح بسرعة: ياربي المشكلة إنكم كاشفيني
إم فارس ضحكت وقالت: من يوم يومك متعلق فيه تبي ألحين تلعب علينا بعد كل هالسنين
صلاح وهو يحك عيونه: وشنو فيها لو تعلقت بأخوي هاا؟؟
إم فارس بسرعة: ما فيها شي... بس ما أدري شنو مسوي لك مصطفى ولحس عقلك
وخلاك تنسانا؟؟
صلاح بمزح: لقد ملك القلب والفؤاد يا أماه
إم فارس ضحكت وهي تقول: ولدي قلب شاعر وأنا ما أدري
إم إبراهيم سحبت السماعة من يده وقالت: كيفك حنان؟؟
إم فارس بسرعة: الحمد لله... إنتِ كيفك يمه؟؟
إم إبراهيم وهي تناظر صلاح إلي رجع يتغطى بالبطانية: الحمد لله زينة... إسمعي اليوم
غداكم عندنا
إم فارس بإبتسامة: إن شاء الله
إم إبراهيم بسرعة: أنا أخليك ألحين عشان تقولي لزوجك وأولادك إن هالشيطان رجع
إم فارس ضحكت وقالت: والله يستر من رجعته
إم إبراهيم: يلا مع السلامة
إم فارس: الله يسلمك. وسكرت السماعة وهي تقول في نفسها: الله ياخذ إبليسك
يا صلووح رجعت بدون ما تقول لأحد. هزت راسها وكملت: ولا بتترك حركاتك أبد

جالسين سوالف وضحك، شهد وهي تناظر دانة: دانووه... شنو فيها إختك ما تجلس
معانا هالأيام؟؟
دانة بسرعة: ما أدري عنها... تقول إنها تحس بدوخة
شهد وهي تحك ذقنها: آهااا... إلا متى بتروحي ترتبي باقي أغراضك
دانة وهي تناظر شنطاتها: بعد يومين... تروحي معاي؟؟
شهد بسرعة: أكييييد... أبي أشوف شقتك
دانة وهي تبتسم: أجل بمر عليك إذا بغيت أروح
شهد بسرعة: OK

...الظهر الساعة 1:15...
بعد الغدا إجتمعوا في الصالة وسوالف، إيمان وهي تناظر لين: ليوون... شنو فيك؟؟
لين بملل: ما فيني شي
إيمان بسرعة: صار لك فترة متغيرة... قولي لي شنو صاير؟؟
لين وهي توقف: قلت لك مو صاير شي. وراحت جلست جنب صلاح
صلاح وهو يناظرها: ليون شنو ناوية تدرسي بعد الثانوية؟؟
لين وهي تناظره: ما أدري؟؟... يمكن مختبرات طبية
صلاح بسرعة: والله إنك قوية... أجل مختبرات طبية هااا؟؟... ناوية تسيطري على مختبر
المستشفى
لين وهي تسحب نظارته من على وجهه: مثلك مو إنت تبي تسيطر على قسم الجراحة...
حتى أنا أبي أسيطر على المختبر. ووقفت بسرعة وراحت تركض
صلاح وهو يناظرها: أقووول رجعي نظارتي أحسن لك
لين بسرعة: أنا أبي أعرف كيف تشوف البعيد ولا تشوف القريب والله إن حالتك حالة. ومدتها عليه
صلاح وهو يلبسها: يا فهيمة هذا طوووول نظر مو قصر نظر... فهمتي ألحين؟؟
لين بسرعة وهي تجلس جنبه: أدري أدري إنه طول نظر
إم إبراهيم وهي تناظر أبو فارس: أقول عادل... إلحق على مستشفاك أولادك بيتقاسموه من وراك
أبو فارس وهو يضحك: ويقولوا عن مخططاتهم قدامي... شفتيهم كيف يا عمتي مو
حاسبين لي حساب
لين قامت من مكانها وراحت باست راس أبوها وقالت: نحنا من دونك ما نسوى شي يبه...
شلون تقول ما نحسب لك حساب؟؟
أبو فارس وهو يناظرها: فديتها بنتي إلي تعرف كيف تراضي أبوها
والكل صار يضحك

ينزل من الدرج بهيبته وهو ماسك بيده عكازه النحاسية... وصل للصالة وشاف محمد واقف...
جلس على الكنب بهدوء وقال: محمد
محمد بسرعة وهو يقرب منه: سم طال عمرك
عمران وهو يمد الظرف إلي في يده: أبيك تعرف صاحب الصور إلي هنا منو؟؟
محمد فتح الظرف وطلع الصور وفتح عيونه على كبرها وقال: هذا ولد أبو فارس
عمران وهو يناظره: إلي إسمه صلاح!!
محمد بسرعة: إييه طال عمرك... بس ليش تسأل عنه؟؟
عمران بهدوء: لأن طول الفترة إلي ظليت فيها بالمستشفى كان يراقبني ويحاول يسأل
الدكاترة عني بس ماحد كان يجاوبه بشي
محمد وهو يهز راسه: آآآهااا... وتتوقع ليش يسأل عنك؟؟... معقولة مصطفى هو إلي موصنه؟؟
عمران وهو يوقف: ما أدري... بس إحتمال شبه مستحيل إنه يكون مصطفى موصنه

متمدد على الكرسي إلي في حديقة بيتهم الكبيرة ويناظر السما، كان يفكر فيها من يوم ما
اختفت وصارت ما تدخل المنتدى وهو ما شالها من باله، تنهد وقال في نفسه: معقولة صاير
ليها شي؟؟... ولا تضايقت مني؟؟. رفع نفسه وقال بصوت مسموع: شنو بتسوي ألحين يا مراد
عشان تعرف شنو صاير ليها؟؟. سكت شوي وكمل: بس لو أعرف هي بنت منو عشان أروح
أخطبها وأرتاح.وقف وراح يمشي وهو يحاول يتناساها شوي عشان يصفى عقله لشغله
إلي تركه من يومين
دخل البيت ورمى نفسه على الكنب، رنا وهي تناظره: إنت ألحين شنو فيييك؟؟
مراد وهو مغمض عيونه: تعبان شوي
رنا بسرعة: روح المستشفى
مراد وهو يتمدد: مابي أروح
رنا هزت راسها بيأس وقالت في نفسها: هذا أكيد وراه سالفة... وسالفة مو هينة بعد

...بعد إسبوع...
أخيراً جا اليوم المنتظر يوم زواج مصطفى ودانة
كانت حدها متوترة وتحس إنها في أي لحظة بتطيح خصوصاً إن كعبها شوي طويل وهي مو
متعودة على لبس الكعب، لفت جهة شهد وقالت: شهوود حاسة إني خايفة مررة
شهد وهي تناظرها: لا تخافي... يعني بالله ليش خايفة؟؟
دانة وهي تحك أصابعها في بعض: ما أدري بس خايفة إني أصير معاه لحالنا
شهد ضحكت بصوت خفيف وقالت: يعني تتوقعي إنه بياكلك مثلاً... أقول هدي ولا تتوتري
عشان تطلعي قمر
دانة سكتت وظلت تفكر كيف إنها بتصير معاه في بيت لحالهم، حاولت تطرد هالأفكار من بالها
وتفكر بشي ثاني وقالت في نفسها: أكيد إنه بيصير كشحة ورزة بالبشت... بس كيف لو بشته
أبيض أو أسود أو بني؟؟
ميرنا في هاللحظة لو على كيفها إرتكبت جريمة قتل في دانة كانت تشوفها كيف تتبوسم وهي
في داخلها تغلي وتقول: لك إصبري علي شوي وبدك تشوفي مني شي عمرك
ما شفتيه وحياتك

رن جواله ورفعه بسرعة بعد ما شاف أن المتصل أبو مراد، أبو عبد العزيز بهدوء: هلااا بأبو مراد
أبو مراد بسرعة: أهليين فيك يالغالي... كيفك؟؟
أبو عبد العزيز وهو يناظر ساعته: الحمد لله... إنت كيفك؟؟
أبو مراد: الحمد لله... مشغول؟؟
أبو عبد العزيز بسرعة: إييه والله أبوي داق علي يبيني عشان أكون معاه في عرس العلة
أبو مراد بإستغراب: بتروووح!!
أبو عبد العزيز: لو بكيفي ما رحت... بس عشان أبوي بروح
أبو مراد بتفكير: آهااا... أجل أخليك ألحين... مع السلامة
أبو عبد العزيز: إذا فضيت دقيت عليك... الله يسلمك. وسكر السماعة وقال بهمس: متى
يبدوا في المشروع عشان نفتك من وجوده

... المغرب الساعة 7:20...
متمدد على كنبة الغرفة كان لابس ثوب البيت ويناظر في السقف، انطق الباب وقال
بصوت شبه عالي: تفضل
دخل عليه وفتح عيونه على كبرها وقال: إنت للحين ما جهزت؟؟
مصطفى وهو يناظره ببرود: ألحين بجهز. ووقف وهو يكمل: كله ثوب إلي بلبسه ما يبي له
شي. وراح غرفة الملابس
فارس وهو يرمي نفسه على الكنبة وبصوت عالي: والله لو هنا أمي كان ألقت عليك محاظرة
لها أول مالها تالي
مصطفى وهو في غرفة الملابس يرد عليه بصوت عالي: أحمد ربي إنها مو هنا... ولا كان
ما خلتني أرتاح وأتمدد لي شوي.وطلع بعد ما لبس ثوبه
فارس وهو يناظره كيف يسكر كبك الثوب، قال وهو يبتسم: والله وجا يوم عرسك يا صطيف
مصطفى وهو يلبس ساعته: وليش مستانس هالكثر؟؟
فارس بسرعة: أخوي بيتزوج ما تبيني أستانس... صحيح ما عندك سالفة
مصطفى رفع يده ورجع شعره على ورا وصار يناظر نفسه وهو يفكر، أخذ المشط ومشط شعره
على السريع ولبس طاقيته وشماغه وعقاله ناظر نفسه مرة ثانية وإبتسم، أخذ العطر ورش
عليه لين ما حس إنه دخل داخل صدره وصار يكح، حك خشمه وأخذ دبلته وساعته ولبسهم
ولف جهة فارس وقال: يلا مشينا
فارس بسرعة: وين بشتك؟؟
مصطفى ضرب جبهته بسرعة وقال: نسيتها في الغرفة. وراح وجابها معاه ووقف قدام
التسريحة وصار يعدل شماغه، لف جهة فارس وناظره بهدوء
فارس وهو يوقف: ألحين مشينا. وطلعوا من الغرفة

...في القاعة الخاصة بالنساء...
واقفين إم أحمد وإم فارس وإم إبراهيم يسلموا على المعازيم وكل وحدة مبتسمة إبتسامة عريضة
" إم أحمد كانت لابسة جلابية بيضا وعند قصة الصدر فيه كريستالات ملونة حجمها متوسط...
مكياجها ناعم مررررة... وشعرها مكوي وعلى راحته"
" إم فارس كانت لابسة جلابية لونها فستقي فيها تطريز خفيف وحلو عند قصة الصدر...
مكياجها شوي ثقيل... وشعرها مرفوع بحركة ناعمة"
" إم إبراهيم كانت لابسة جلابية لونها ليموني فاتح ناعمة مرررة... مكياجها حده ناااعم...
وشعرها مكوي وعلى راحته"
إم إبراهيم كانت تناظر شهد وكيف قايمة مع زوجة عمها وكأنها بنتها، إبتسمت وتذكرت على
طول كيف كانت تتمنى إنها تكون من نصيب طارق
" شهد كانت لابسة فستان بنفسجي لماع ضيق من عند الصدر وينفش بخفيف من بعد الخصر
وطويل... مكياجها تدرجات بين درجات البنفسجي وكحلها برز لون عيونها... شعرها مرفوع بحركة
ناعمة ومثبتة بكسسوار فضي على شكل وردة كبيرة وفيها كريستالات... إكسسواراتها ناااعمة
على شكل ورود... كعبها ناعم فضي"
قربت من ميرنا إلي جالسة على الكراسي وتحاول إنها تكون طبيعية، شهد وهي
مبتسمة: ميرنوووه... شنو فييك؟؟
مرينا وهي تتصنع الإبتسامة: لا ما بني شي... بس شوي دايخة
شهد بسرعة: آهااا
" ميرنا كانت لابسة فستان أحمر لتحت الركبة ضيق من عند الصدر وجاي عالجسم وفيه حزام
أسود لماع... مكياجها ثقيل لكنه روووعة والكحل برز لون عيونها الزرقا... شعرها مكوي ومسوى
حركة ناعمة من فوق والباقي على راحته... إكسسواراتها سودا وعلى شكل فراشات... كعبها
أسود وطويل"
إيمان كانت جالسة على الكنب جنب لين لفت جهة لين وقالت: مو قادرة حتى أوقف مع
أمي وأسلم على المعازيم
لين وهي تناظرها: وين بتقومي وإنتِ كرشك مترين قدامك هااا؟؟
إيمان بسرعة: ألحين كرشي مترييين!!
لين وهي توقف: إيييه. وراحت تركض
" إيمان لابسة فستان حمل روووعة بين درجات البرتقالي وله حمالات ناعمة... شعرها مرفوع
بحركة ناعمة وجاي على جنبها اليمين... مكياجها ناااعم بين درجات البرتقالي... إكسسواراتها
ناعمة فضية... كعبها شوي متوسط برتقالي غامق"
" لين لابسة فستان فوشي عاري الصدر ويوسع من عند الخصر... مكياجها ثقيل ومبرز ملامحها
الحلوة... شعرها مرفوع بحركة حلوة ومثبت بإكسسوار فضي... إكسسواراتها فضية ثقيلة شوي
على شكل قلوب... كعبها طويل شوي فضي"

كانت جالسة في الغرفة المخصصة للعرايس وحدها متوترة لو على كيفها وقفت وصارت
تمشي رايحة جاية لكن الفستان وطوله مانعنها
انفتح الباب فجأة لفت جهته بسرعة وشافت إنها ريم، إبتسمت وقالت: هلا ريم
ريم وهي تجلس جنبها على الكنبة: أهليين
دانة وهي تناظرها: شنو جاية تسوي؟؟
ريم وهي تناظرها وتبتسم: جاية أشوفك
دانة بسرعة: وكيف شفتيني حلوة؟؟
ريم وهي تغمز: تطيحي الطير من السما
دانة ضحكت بخفيف وظلت ساكتة
ريم بسرعة: لا تخافي... مصطفى مو شرير بس عصبي شوي
دانة فتحت عيونها على كبرها من كلام ريم وقالت: شنو عرفك إني خايفة؟؟
ريم بسرعة: لأن إيمان كانت خايفة يوم عرسها
دانة وهي تناظرها: قولي لي شنو يحب مصطفى؟؟
ريم بتفكير: إمممم... يحب القهوة التركية من الصبح يشربها أول ما يصحى من النوم ويحب
الكتب ويحب الشغل ويحب يجلس لحاله ومايحب أحد يلمسه ويقرب منه
دانة بإستغراب قالت في نفسها: ما يحب أحد يلمسه ويقرب منه!!. ناظرت ريم وقالت: كيف ما
يحب أحد يلمسه ويقرب منه؟؟
ريم وهي تقرب منها: إذا أحد مسك كتفه من ورا بسرعة يلتفت وأحياناً يعصب
دانة ظلت ساكتة وتفكر في كلام ريم
ريم وقفت بسرعة وقالت: أنا بروح قبل لا تعرف إمي إني جيتك بااااي. وطلعت
" ريم كانت لابسة فستان تركوازي منفوش لين الركب... شعرها مرفوع كعكعة الدونت ومثبت
بكسسوار ذهبي... مكياجها نااااعم... إكسسواراتها ذهبية ناعمة... كعبها متوسط ذهبي"

...في قاعة الرجال...
واقف جنب جده وأبو فارس وأهل دانة أخوانها وعمها ويسلم على المعازيم كان يحاول إنه يبين
للكل إنه مبسوط لكن في داخله كان مقهور مغصوب على هذا الزواج لو بيده صرخ بأعلى صوته
وقال: مابي أتزوج. لكنه ما يقدر ويحس إنه بالع موس وساكت حتى بلعومه من كثر ما هو
ساكت تجرح من حدة الموس، صحاه من سرحانه صوت صلاح
صلاح بإبتسامة وبهمس: شنو فيك سرحان؟؟... كلها دقايق وبتشوفها. وغمز له
مصطفى إبتسم غصباً عنه وقال بنفس الهمس: أقول روح زين من شفتك لبست عدسات
وأنا أقول إنك تارك مخك في البيت
صلاح مسك ضحكته عشان لا يجيه أبوه ويمصع رقبته من مكانها وقال: بنشوف شنو بتسوي
بعد ما تشوف العروس... بتظل مثل ما إنت ولا؟؟
مصطفى لف الجهة الثانية وظل ساكت ويفكر ويقول في نفسه: شنو بتسوي يا مصطفى؟؟...
وإنت مقرر إنك ما تبي تتعمق في علاقتك معاها. تنهد بصوت خفيف ورجع يرسم الإبتسامة
المزيفة على وجهه
أحمد وهو يناظر مصطفى ويقول بهمس لبدر: للحين مو قادر أصدق إن ولد الـ... بيصير زوج دانووه
بدر وهو يبتسم: صدق صدق... هذا هو واقف قدامك معانا ويسلم على المعازيم
أحمد وهو بعده يناظر مصطفى: أبداً ما كنت أتخيله متواضع دايماً كنت أفكره متكبر وشايف نفسه
بدر وهو يناظر ساعته: الواحد لازم ما يحكم على الناس بدون ما يعاشرهم
أحمد بسرعة: صادق... وإن شاء الله يكون قد المسؤولية ويقدر يصون إختنا
بدر وهو يناظر أخوه: إن شاء الله

إمتلت القاعة من المعازيم وجا وقت دخول العروس وزفتها، دخلت عليها شهد بسرعة
وقالت: يلا دندون جا وقت الزفة
دانة وهي مرتبكة: لا شهوود مابي أطلع
شهد وهي تمسك يدها وتقومها: عن الدلع يلا وقومي. وقومتها معاها

دخلت القاعة وكانت ظلمة بس فيها إضائة خفيفة... تسلط الضوء عليها كانت تمشي بهدوء
وهي تستمع لكلمات الزفة والموسيقى الهادية، حست إنها خايفة تطيح وتتفشل قالت في
نفسها: كله منك ياشهدووه غصب ألبس كعب... أنا وين والكعب وين. صعدت الدرج وهي ترتجف
وظلت تمشي بخطوات هادئة وهي مبتسمة إبتسامة تسحر
" كانت لابسة فستان أبيض طويييل عاري الصدر قصته على شكل قلب فيه مثل الحزام من تحت
الصدر لين الخصر وزخارف ناعمة على جنب باللون الفضي اللامع يوسع من عند الخصر دانتيل
ناعم وفيه تطريزات ناعمة من تحت توصل لفوق كان فستان قمة في الروعة والنعومة... مكياجها
ناعم لكنه أبرز ملامحها البريئة الروج كان أحمر وجذاب ولون عيونها صاير يجنن... شعرها مفير
ونازل على ظهرها ومن فوق بف خفيف وعليه تاج من الإكرستالات الناعمة الطرحة كان شكلها
جذاااب... طقمها ألماس ناعم... كعبها طويل شوي عشان يطولها أبيض دانتيل وفيه تشكيلة
بالخرز ناعمة وشريطة تنلف على الساق... مسكتها كانت مجموعة من الورد الرووعة ألوانها
متناسقة وكانت مثل الطايحة على الفستان... كانت قمة في الجمال والبرائة"
وصلت للكوشة وجلست بهدوء وهي بعدها ترجف من الخوف والتوتر

جا وقت زفة المعرس أبو إبراهيم وهو يناظر مصطفى ومبتسم: يلا يا وليدي ألحين بنزفك لعروستك
مصطفى إبتسم وقال: دقايق بس بروح الحمام" وإنتوا بكرامة" وراجع
أبو إبراهيم بسرعة: روح بس لا تتأخر
مصطفى باس راس جده وقال: لا ما بتأخر. وراح

دخل الحمام" وإنتوا بكرامة" ووقف قدام المرايات وصار يناظر نفسه، رفع أكمام ثوبه وفتح الماي
وصار يرشح وجهه وهو يقول في نفسه: هدي... بتعدي الليلة على خير... ليش متوتر
هالكثر؟؟...هذا وإنت الرجال متوتر كذا أجل العروس كيف؟؟. صحى من تفكيره على صوت باب
الحمام الخارجي" وإنتوا بكرامة" يتسكر
ما اهتم فكر إنه ممكن يكون فارس أو صلاح إلي من الصبح وهم يعاندوه، رفع راسه وصار ينشف
وجهه بكلينكس، ناظر في المراية شاف ثلاث رجال متلثمين وراه، لف بسرعة وقال: منو إنتوا؟؟
واحد منهم مسكه من كتفه ودفه بقوة لين صار لازق في الجدار وطلع سكين كبيرة من مخباه
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: شنو تبون؟؟
الرجال إلي ماسكنه ناظر في واحد من إلي معاه وجا مسك فم مصطفى بقوة حتى ما يقدر يصرخ
أما الرجال الثالث كان واقف ومرجع يدينه على ورا، لكن فجأة جا بسرعة جنب مصطفى
وطلع من وراه عمود حديد ورفعه فوق
مصطفى فتح عيونه على كبرها وهو يشوف العمود يرتفع بسرعة بعدين ينزل بكل قوة ويضرب
في راسه، غمض عيونه من قوة الضربة وحس إن ما فيه قوة يوقف لكن الرجال إلي ماسكنه
مثبتنه بقوة، حس بأحد يضربه على خده فتح عيونه بخفيف وحس إن شفاته إنجرحت من
الضربة وجاه صوت الرجال إلي قدامه وهو يقول: طول عمرك تتسائل منو هو رئيسنا؟؟...
ألحين أنا أقولك منو هو... هو جدك عمران الـ... أبو هشام وهذي هدية منه لك بمناسبة
زواجك يا حبيبي.
قبل لايرفع عدسة عينه شاف شماغه الأبيض إلي صار فيه بقع دم وعقاله طايرين ودمه متطشر
في كل مكان، حس بالدم كيف غرق نص وجهه ويطيح على كتفه، رفعها بهدوء وناظر إلي قدامه
وإبتسم من ورا يد إلي ماسكنه وناظر لسكين المرفوعة ورمش بعيونه مرتين وقبل الثالثة جته
الضربة في صدره جهة اليمين من فوق وانسحبت بسرعة حتى إنه حس إن ضلوعه انسحبت
وراها، قال في نفسه وهو يعض على شفاته التحتية بقوة وجرحها من قوة العضة: شكلك يا
مصطفى بترمل البنت من أول ليلة. حاول يرفع راسه لكن كانت الضربة الثانية أسرع منه
وهالمرة كانت تحت الأباطه، إرتفعت عدسة عيونه فوق وطاح على الأرض والدم يتصبب منه....

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

بامسي 09-09-2016 10:56 PM

مرحبا كيفك اجيت اسفة على التاخر النت طبعا
اشتقتلك كثيرا
ق1ق5ق9ق8ق7
البارت بجنن طبعا مثل الباقي
اجا يوم العرس بس ليش يا مصطفى رحت عالحمام ماكان لازم تروح على الحمام
مو جده الذى ارسل الرجال هذا ابو مراد مو يجرب بيته يبي يرمل البنت من اول يوم لها
مصطفى و هو على فراش الموت بيضحك فينا
حبيت العرس طبعا كل شيئ الملابس و وصفك لها بجنن ق1ق2ق3ق6ق5ق8ق9
الميكب كمان وصفك له روعة
شهد حرام تمنيتها لطارق بنت قوية كانت تروح على طارق ن هي سند لدانو كثيرا
لين ما تكلمت مع دانه لمدة طيلة ليش بسبب صغير تخلت عن صديقتها هذا ما يصير
ميرنا و المجرمة التى معاها راح اقتلهم
صدفت رائعة هتان و مراد ههههههههههههه
شو كمان ليس لديا ما احكيه عن الروعة التى قدامي
ريم بنت بتجنن
ما انسى صلاح صلوحتي حبيته كثيرا بحب مصطفى متمنية اعرف السبب
حبيته كثيرا ق1ق2ق3ق6ق5
بس كيف تزوجوا و هي لساتها تدرس مو كثير عليها وين الجامعة ماراح تدرس ؟
شكرا لك على هذا البارت متشوقت للبارت الجاي كثيرا ابي اتطمن على مصطفو
موفقة

مع السلامة

Akari Himi 09-15-2016 07:28 PM

ابدااااااااااااااااااااع كالعادة
ماهذا البارت الحزين والمؤلم 0_0
اريد كتابة الكثير لكني اعلم انها لن تنتهي كل ما اتمنها ان تنزلي البارت قريبا

ملـح وخل 09-19-2016 09:30 PM

السلام عليكم والرحمة
آسفة على تقصيري في تنزيل البارتات هالفترة
بس الصراحة أنا مو شايفة تفاعل يرضيني ويحمسني إني أكملها
يعني بس ثنتين إلي يردوا والباقي بس لايكات أنا ماتهمني اللايكات كثر ما تهمني الردود والتعليقات
كنت أتمنى أشوف ردود تشجعني وتنتقدني وتعلق على كل شخصية في الرواية
لكن للأسف مافي ردود تحمس عشان كذا قررت أوقف كتابة الرواية

ذات عيونا عسلية 09-20-2016 10:09 AM

مرحبا كلبي ق0ق0
كيفك يالغلا مشتاقتلك موووووووت ق0ق0
طبعا انا اسفة اسفة عالتأخير في الرد على البارتات ومع هدا انتي ما نسيتسني من الروابط فديتك يا حبيبتي :mam::mam:
لا لا لا لا يا ملو ما اقبل توقفيهة ازعل وااللله ادا تحبيني كمليهة هادا انا اجيت ارد لا تحطمين معنوياتي ص6ص6

البارتات كالعادة راقية وروعة مثلك حب7حب7
اكثر شي عجبني في البارتات صلوووح » فديتة ياجمااعة اسلوبة يمووت :dalbi::dalbi:
اما ميرنا الحقيرة الكلبة الندلة ال......................... غضب2غضب2غضب2اكرها اكرها خيبت ظني الحيوانة غضب4غضب4غضب4
اما ليين حزنت عليها كان المفرووض تحكي مع دانة وتفهما بدل ما تضربها وتدلها كدام البنات :7::7::7:
ابو مراد الحين فهمت ليش يريد ينتقم من ابو مصطفى لانو يحب ام مصطفى » اللعين طلع كداب خير5خير5
اما موني اه اه اه ليش يا موني تروح للحمام ما تعرف انك مستهدف نسيت1نسيت1نسيت1 ليش ليش » جنت البنت رقص3
المووهيم اتمنى من الله ان يكتب لموني نهاية جميلة كجمال عينيك يا ملو خ5خ5
انا ناسية شي اممممممممممممممممممممم شنو يا ربي شنووو ف2ف2 ها اتدكرت
صلوح ممكن تعرفيني عليه خ5خ5 » والله انا بنت مؤدبة وحبابة واسمع الكلام وحلوة وطيوبة مررة خ4خ4
يعني يا ملو ما اوصيك ها :lold::lold:
بس بس كثرت الحكي مع السلامة :heee::heee:

Akari Himi 09-20-2016 08:51 PM

لالالالالالا ارجوك لا توقفيها اتعلمين ما اكثرشيء يزعج القرائ هذا الامر ان يتابع رواية ويوقفها الكاتب او يقرء رواية ويجدها غير منتهية بهذا السبب :( انا متاكدة انكي ستجدين متابعين بالمستقبل وانا ساتابعك دائما لاني متشوقة للنهاية وخاصة الامور بين شهد وابن عبد العزيز ومصطفى ودانة ومصطفى هل سيقع بحب الشيطانة واتمنى ان لا يفعل وامر لين وماذا سيحل بالحقيرة وحتى اذا لم يكن لديك تشويق قللي البارتات وانهيها :( انا اترجاك

ملـح وخل 09-21-2016 06:43 PM

السلام عليكم والرحمة
الصراحة كلامكم شجعني من جديد إني أكمل كتابة وحمسني أكثر
وكلامكم كلكم على عيني وراسي
وأتمنى إنكم تبقوا معاي للنهاية لان وجدودكم يحمسني أكثر وأكثر
وآسفة إني خليتكم على أعصابكم هاليومين بس لأني كنت متضايقة شوي لأني كنت أتمنى يكون عندي متابعين أكثر
بس إكتشفت في النهاية إن حتى لو كان عدد متابعيني قليل أهم شي ثقتهم فيني وثقتي فيهم
وإن شاء الله يوم الأحد بنزل بارت جديد
وأتمنى تعذروني لأني بنزل في الإسبوع بارت واحد بس وبكون يوم الأحد
وألف شكل لكم يا صديقاتي الثلاثة والله إنكم تنحطون على الجرح يبرى
ووقفتكم معاي وتشجيعكم لي مابنساها طووول عمري
ق0 ق0 ق0 ق0 ق0 ق0 ق0

ملـح وخل 09-25-2016 06:01 PM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://e.top4top.net/p_268pbyt1.png

الكل واقف برا وينتظره يطلع... مرت ربع ساعة وللحين ما جا من الحمام" وإنتوا بكرامة"
أبو إبراهيم لف يناظر أبو فارس وأولاده... قال وهو يناظر أبو فارس: كل هذا في الحمام
" وإنتوا بكرامة"؟؟
أبو فارس ناظر صلاح وقال: روح يا صلاح شوف أخوك ليش تأخر؟؟
صلاح راح يركض لداخل القاعة
أبو شهد وهو يناظرهم: يمكن جالس يتعدل... تعرفوا الواحد مع القومة والجلسة
يخترب شماغه وبشته
أبو إبراهيم بسرعة: والله إنك صادق
أحمد كان يسولف مع طارق ويضحكوا قطع عليهم ضحكهم رنة جوال أبو فارس
أبو فارس وهو رافع الجوال لأذونه: صلووح أنا قلت لك شوف أخوك مو تجلس معاه داخل.
فتح عيونه على كبرها وقال: شنوو؟؟. وسكر السماعة بسرعة
أبو إبراهيم وهو يناظر وجه أبو فارس إلي انخطف لونه فجأة: عادل شنو صاير؟؟
أبو فارس وهو يركض: فارس إتصل للإسعاف بسرعة. وراح يدخل القاعة

قرب من باب الحمام" وإنتوا بكرامة" وصار يدندن ويقول: يا معيريس وعين الله تراك والقمر
والنجوم تمشي وراك. دخل الحمام" وإنتوا بكرامة" ووقف مكانه من إلي يشوفه قدامه
مصطفى مغرق بالدم وحالته حالة... المكان كله دم المرايات البيبان الأرضية المغاسل... ركض
بسرعة وجلس جنبه وصار يهزه بقوة وهو يصرخ: مصطفى... مصطفى. لكن ما في جواب
حط يده على صدره وكان نبضه خفيف... حس إنه في هاللحظة مو قادر يسوي شي... طلع
جواله وتصل على أبوه وبعد ما سكر ظل يناظره... رفعه عن الأرض وحضنه وصار يبكي
وهو يهمس: لا تروح... لا تروح وتخليني.

الكل جا يركض من برا والكل إنصدم من إلي صاير... أبو إبراهيم دارت به الدنيا وكان بيطيح لو
ما مسكه عبد العزيز وهو يقول: يبه. مسكه وراح جلسه على الكراسي
أبو عبد العزيز فتح عيونه على كبرها وهو يشوفه كيف مغرق بالدم... ما يدري ليش لكنه فجأة
تذكر إخته وهو يشوف وجهه والدم يتصبب من راسه
أبو فارس قرب منه ويحاول إنه يسوي له إنعاش
أحمد وبدر وعمهم خايفين عليه ومن خوفهم يحسوا أن رجولهم مو شايلتنهم
جت الإسعاف ودخلهم فارس وصنم مكانه ما كان متوقع إن إلي صاير كذا... ركض وقرب من
مصطفى وشاله بين إيدينه... كان يشوف راسه ينزف صدره ينزف خشمه ينزف شفاته تنزف...
إتذكر كلامه يوم الملكة لما قال: مابي بنت الناس تتورط في مشاكلي... ليش ما في أحد
يفهمني؟؟ ليييييش؟؟
نزلت دموعه بحرارة وحطاه على سرير سيارة الإسعاف
وصلوا عند السيارة وركبوه فيها، أبو فارس ركب وناظر في أولاده عشان واحد منهم يجي معاه
فارس بسرعة: أنا بجي معاك يبه
صلاح وهو يركب: أنا إلي بروح. وركب
فارس بعصبية: صلاحووه إنزل أحسن لك
أبو إبراهيم من وراهم: خلاص إنت وياه... وإنت. وهو يأشر على فارس كمل كلامه: تعال معاي
عشان نلحقهم
فارس وهو ينزل راسه: إن شاء الله
مشت السيارة والكل راح يركب سيارته عشان يلحقوهم... الكل خايف... والكل يدعي إنه
ما يصير له شي
أبو عبد العزيز بعد ماركب مع ولده هتان جلس يفكر... صحيح إنه ما يحبه... لكن عمره ما تمنى
إنه يشوفه في هالحالة... تذكر على طول لما خطفوه وعذبوه بالحرق والجروح... قال في نفسه:
أنا مهما كان ما أتمنى إنه يصير له شي يخليه يتعذب ويعرض حياته للخطر... وطول عمري أتسائل
منو إلي سوى كل هذا له؟؟ منو إلي يتمنى موته لهذي الدرجة؟؟ منووو؟؟

...في القاعة الخاصة بالنساء...
إم إبراهيم تناظر بنتها وتقول: حنان شنو فيهم للحين ما جوا؟؟... مرت نص ساعة
إم فارس بسرعة: أكيد ألحين جايين... يمكن الطريق زحمة؟؟
إم إبراهيم طلعت جوالها وقالت: أنا بتصل لفارس. وصارت تطقطق، خلصت الرنات وهو مارفع إم
إبراهيم وهي تتصل مرة ثانية: متأكدة صاير شي... قلبي يقول لي إنه صاير شي
إم فارس تحاول تهدي إمها وتقول: يمه... يعني شنو بصير؟؟... إن شاء الله ما بصير
إلا الخير والعافية
إم إبراهيم بعد ما رفع فارس السماعة: هلا فارس
فارس يحاول ما يبين شي: هلا يمه... بغيتي شي؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إيييه... لين متى بتجوا؟؟... المعازيم تعشوا وخلصوا وبدأوا يطلعوا وإنتوا
للحين ما جيتوا
فارس كان يناظر السرير إلي عليه مصطفى عشان يدخلوه غرفة العمليات، قال بهدوء: إييه يمه
تعرفي ولدك الحياوي مايبي يجي... يقول بشوفها في البيت أحسن
إم إبراهيم كانت بتتكلم بس صوت صلاح طلع من السماعة وكان يقول: يبه أنا بدخل معاك الغرفة
أبو فارس: وين تدخل معاي؟؟... هذي غرفة عمليات مو لعبة
صلاح بسرعة: وأنا دكتور... وابي أتطمن على أخوي
إم إبراهيم وقف قلبها وهي تسمع كلامهم قالت وهي ترجف: فارس حلفتك بالله تقول
لي شنو صاير؟؟
فارس عض على شفاته وقال: يمه يعني شنو بيصير
إم إبراهيم وهي تمسك طرف الطاولة وبدأت تنهار شوي شوي: ليش إنتوا في المستشفى؟؟...
منو إلي بيدخل غرفة العمليات؟؟... إلي أعرفه إنكم ثلاث إخوان إنت وصلاح اسمعت أصواتكم
أخوكم الثالث وينه؟؟... وييييينه؟؟ مصطفى فيه شي؟؟... ليش بيدخل غرفة العمليات هاااا؟؟.
وطاحت على الأرض
إم فارس نزلت على الأرض وقالت وهي تضرب إمها بخفيف: يمه... يييمه. أخذت جوالها وقالت:
فارس شنو صاير؟؟ شنو قلت لإمي؟؟ شنو فيه مصطفى؟؟
فارس طاحت دموعه بدون ما يحس وقال وصوته مخنوق: يمه... مصطفى في المستشفى
إم فارس شهقت بقوة وقالت: لييييييش؟؟
فارس بسرعة: ما اقدر أقول لك ألحين. وسكر السماعة
إم فارس وهي تضرب خد إمها بخفيف: يمممه... يمممه ردي علي
جتها إم أحمد بسرعة وقالت: شنو صاير؟؟. وجلست على الأرض
إم فارس وهي تبكي: إلحقيني يا إم أحمد. وصارت تبكي وهي تقول: إلحقيني... ما أدري شنو
فيه ولدي وإمي من سمعت الخبر طاحت. وزاد بكاها
إم أحمد بسرعة نادت شهد وقالت ليها تدق على الإسعاف... كانت تحاول تكون قوية عشان
إم فارس ما تنهار
كل المعازيم طلعوا وبقى بس بيت أبو فارس وبيت ابو عبد العزيز وبيت أبو احمد
وصلت سيارة الإسعاف وشالوا إم إبراهيم وراحت معاها إم فارس وأمل زوجة فارس
إيمان كانت تبي تروح لكن حملها منعها وجلست تهدي خواتها إلي يبكوا وهم
مو عارفين شنو صاير
إم أحمد وهي تناظر شهد: شهد يمه... روحي لدانة الغرفة وحاولي تخليها ما تعرف شنو صاير
شهد وهي ماسكة دموعها لا تطيح: إن شاء الله. وراحت
ميرنا ما كانت مستوعبة شنو قاعد يصير... لكن إلي كانت تحس فيه إنها فرحانة بس ليش ما
تدري؟؟... يمكن لأن فرحة إختها إختربت بطيحة إم إبراهيم... وأن المعرس للحين ما جا.
قالت في نفسها: لكان شو مفكرة... كل شي بدوا يصير ضدا مشان تخرُب فرحتا لهضرسانة.
وضحكت بشماتة

...مستشفى الـ... التخصصي...
الكل واقف عند باب غرفة العمليات... أبو إبراهيم مغمض عيونه ويدعي ربه إنه يرجع
له وليده سالم غانم
فارس واقف وبين فترة وفترة يمشي رايح جاي
أحمد للحين مو مستوعب إلي صار ويقول في نفسه: معقولة!!... كنت أتوقع إن بس في
الأفلام هالأشياء تصير!!... لكن منو إلي ضربوه ولييييش؟؟
بدر بعد إلي شافه تذكر على طول كلام دانة وشنو صار لهم في ليلة الملكة، قال في نفسه:
أكيد إنهم نفسهم إلي لاحقوهم ذيك الليلة
طارق يناظر أبوه إلي يهز رجوله... يعرفه لما يتوتر لازم يهز وهذا دليل إنه خايف على مصطفى...
قال في نفسه: أول مرة أشوف أبوي خايف عليه... حتى إنه ما شال عينه من على
باب الغرفة من أول مادخلوه... معقولة أبوي يحبه ويخاف عليه هالكثر؟!
عبد العزيز يمكن كان أقوى واحد فيهم... جالس جنب أبو إبراهيم ويحاول يهديه
عشان لا يطيح عليهم
عماد وقف وراح جنب فارس ومسكه من أكتافه وقال: فارس إنت لازم تهدي ما يصير كذاا؟؟
فارس وهو يناظره: شلون تبيني أهدي و. انقطع صوته ورجعت دموعه تنزل
عماد حضنه وقال: إدعي إنه ما صار له شي
فارس وهو يبكي: هذا أخوي وقلبي متقطع عليه... كان حاس إنه بصير له شي في هاليوم.
وزاد بكاه وتذكر كيف شافه متمدد على الكنبة لما دخل عليه المغرب

دخلت عليها وشافتها جالسة وسرحانة... قربت منها وجلست جنبها وقالت: دانة
دانة لفت بسرعة وقالت وهي تبتسم: هلا. كانت تتوقع إنها جاية تقول ليها إن مصطفى جا
شهد وهي تنزل راسها: إم إبراهيم طاحت علينا
دانة شهقت بقوة وقالت: كييييييف؟؟
شهد بسرعة: ما أدري؟؟... بس ألحين أخذوها المستشفى والكل معاها... حتى مصطفى
دانة وقف قلبها وقالت: وألحين شنو بيصير؟؟
شهد وهي توقف: إلي بيصير إن بدر بجي ياخذنا وإمك بتروح تشوف إم إبراهيم
دانة ظلت ساكتة ونزلت راسها وفي تفكر ليش طاحت إم إبراهيم؟؟... أكيد صاير شي
ولا ليش بتطيح؟؟

...في مستشفى الـ...التخصصي...
واقفة عند باب غرفة الطوارئ وتبكي على إمها وعلى ولدها إلي للحين ما تدري شنو صاير له...
حست بيد أمل على كتفها لفت جهتها وقالت: أمل خايفة على إمي تروح. وزاد بكاها
أمل حضنتها وقالت: إسم الله عليها... إن شاء الله ليها طولة العمر. وجلستها على الكراسي
وطلعت جوالها ودقت على فارس وبعد دقيقتين قالت: فارس تكفى تعال نحنا تحت في الطوارئ...
جدتك طاحت علينا وجبناها... يلا. وسكرت السماعة وجلست جنب عمتها وهي تحاول تهديها

ضرب على المكتب بقوة ووقف بسرعة وقال: شنوو؟؟
خليل خاف أول مرة يشوفه معصب كذا، قال وهو يناظره: هذا إلي شفته
عمران حس الدم صعد لراسه وعيونه شوي وبتطلع من مكانها كل هذا من قوة الخبر
إلي سمعه، قال بعصبية وبصوت عالي: وكييف صار له كذا؟؟
خليل نزل راسه وصار يناظر الأرض موعارف شنو يقول، ولا كيف يتصرف هو خاف عليه لما
شافه بهذا الشكل، وما يقدر يلوم جده ولا يقوله لا تعصب
عمران صار يمشي بسرعة وهو ماسك عكازه وقال: أنا بروح أشوفه
خليل فتح عيونه على كبرها وقال: طال عمرك وين بتروح؟؟... إذا رحت ألحين كل شي بينهدم
عمران وقف وتذكر إلي يتمنى يوصله من سنين وحرم نفسه من حفيده عشان اليوم إلي
بيمسك فيه من يعاديه وإلي حرمه من أولاده ويبي يحرمه من حفيده، حس بغصة في بلعومه
وقال في نفسه: يارب لا إعتراض على كتبتك أو حكمك بس لين متى بقدر أشوفه وأكلمه زي
الناس؟؟... نفسي أحضنه أجلس وياه لين ما أشبع من شوفته مع إني أشك إني بمل منه
أو من كلامه. سكت ولف جهة خليل وقال: تظل تراقبه مثل ظله. وطلع برا المكتب
خليل وهو بعده واقف قال بهمس: أدري إنك تبي تشوفه ألحين قبل بكرة... وأدري إنك خايف
عليه عشان كذا بظل وراه لين أمسك عديم الذمة والضمير إلي سوى فيه كذا

مكان مظلم لكنه واضح إن المكان مكتب من إضاءة خفيفة جاية من الدريشة، جالس على
كرسي المكتب ومسند جسمه إبتسم إبتسامة خبيثة وبانت أسنانه وقال: هذا إلي يبرد القلب.
فتح درج المكتب وطلع ثلاث ظروف ورماها وقال: هذي هدية مني لكم على إلي سويتوه اليوم
وإن شاء الله بكرة بيوصلكم الباقي. وحرك يده بطريقة معناها" يلا روحوا"
طلعوا وصار يضحك بصوت عالي وهو يقول: شنو بتكون ردة فعلك يا عمران بعد إلي صار

نزلوا من سيارة بدر هدى وشهد وميرنا ودانة، بدر كان يناظر دانة من أول ما ركبت السيارة
ويفكر هل عرفت أو لأ؟؟
صحاه من سرحانه صوت تسكير الباب ومشى بالسيارة للمستشفى
إم أحمد وهي تناظره: بدر قولي شنو صاير؟؟
بدر تنهد بقوة وقال: شنو أقول لك يمه؟؟... إلي صار ما يخطر على البال وخايف إذا عرفت
دانة يصير ليها شي
إم أحمد بإصرار: إنت قول لي وأنا أعرف أتصرف
بدر قال لإمه السالفة كلها وبعد ما خلص قال: وللحين ماحد يعرف منو السبب في إلي صار؟؟
إم أحمد وهي للحين مو قادرة تستوعب إلي صار: حسبي الله ونعم الوكيل فيهم... الرجال طول
عمره لحاله ليش يسوون له كذا؟؟
بدر وهو يوقف قدام المستشفى: كل هذا من الحسد يمه... حاسدينه إنه ولد الـ...
إم أحمد بسرعة: حسبي الله عليهم... حسبي الله عليهم إلي ما يخافوا الله. ونزلوا من السيارة

...الساعة 6:00 الصباح...
مرت ست ساعات ونص من دخل مصطفى غرفة العمليات... طلع الدكتور والكل وقف وقرب منه
الدكتور وهو يناظرهم: الحمد لله العملية نجحت وقدرنا نوقف نزيف المخ وكل شي تحت السيطرة
ألحين والمريض حالته مستقرة ولازم ياخذ فترة نقاهة في غرفة العناية المركزة
أبو إبراهيم وهو يناظر الدكتور: يعني يا دكتور ولدي بعيش؟؟
الدكتور وهو يناظر أبو إبراهيم: إن شاء الله يا عمي... إنتوا إدعوا له إن حالته تتحسن لأن
ممكن يظل يومين في غيبوبة
أبو إبراهيم شهق بقوة وقال: غيبوبة!!
عبد العزيز مسك جده بسرعة قبل لا يطيح وجلسه على الكراسي
أبو عبد العزيز مسك كتف الدكتور وقال: يعني هذا شي طبيعي إنه ما يصحى على طول صح؟؟
الدكتور بسرعة: أكيد... العملية كانت في الراس وكانت في منطقة حساسة عشان كذا بعد
ما ترجع الأوردة والشرايين طبيعية بيصحى أكيد وبسبب تأثير المخدر بعد
أبو عبد العزيز تنهد براحة وقال: وأبو فارس وينه؟؟ ليش ما طلع؟؟
الدكتور وهو يبتسم: الدكتور عادل ألحين بيطلع لا تحاتي. وراح يمشي
طلع أبو فارس وكان واضح عليه التعب، جلس جنب أبو إبراهيم وقال: عمي لا تحاتي مصطفى
بخير وبيصير مثل قبل وأحسن
أبو إبراهيم ارتاح لما سمع كلام أبو فارس وقال: بس الدكتور يقول بيظل في غيبوبة يومين؟؟
أبو فارس بسرعة: هذا شي طبيعي يا عمي لا تحاتي وريح نفسك
أبو عبد العزيز وهو يناظر أبو فارس: الله يعطيك العافية يا عادل ما أدري لو ما كنت موجود
شنو كان بيصير فينا
أبو فارس وقف وقال: الله يعافيك... ولا تحاتي معزة مصطفى عندي مثل معزة هشام
ويمكن أكثر بعد. وراح يمشي
أبو عبد العزيز تفاجأ من كلام أبو فارس وإنه جاب طاري هشام صديقهم إلي من أيام الثانوية وإلي
كان يعزه مثل أخوه إلي من لحمه ودمه... تذكر كيف كان معاه وكيف كان يعامله. غمض عيونه
وشاف خيال هشام كان مبتسم... كان يشبه مصطفى بس الفرق بينهم الجرح إلي في
الحاجب... سمعه يقول: إبراهيم أدري إن قلبك أبيض بس الدنيا غرتك وغيرتك...
والدليل خوفك على ولدي اليوم. فتح عيونه بسرعة وقال في نفسه:
هذا مو وقتك تطلع لي ألحين... مو وقتك
طلع صلاح من الغرفة والممرضين يمشوا السرير إلي عليه مصطفى، غمض عيونه وأخذ نفس
طويل وطلعه بقوة، جلس جنب جده وقال بعد ما باس راسه: لا تحاتي يالغالي... وليدك
بيرجع لك سالم غانم. وقام وراح يمشي وهو يقول في نفسه: والله ما أسامح إلي كان
السبب... ولازم أعرفه. ودخل الغرفة عشان يبدل ثيابه

...الساعة 7:45...
نزل بدر من السيارة وكان يفكر كيف بيقولوا لدانة الخبر، صار يحك ذقنه وهو يقول في نفسه:
الله يكتب إلي فيه الخير. لف جهة باب الكراج وشاف سيارة أحمد
بعد ما وقف أحمد سيارته نزلت إم أحمد وقربت من بدر وقالت: إسمع مو تقول لإختك
عن إلي صار ألحين
بدر بسرعة: بس يمه ما بنقدر نخبي عليها
إم أحمد وهي تناظره: أدري... بس العصر بنقول ليها
بدر وهو يناظر أحمد إلي قرب منهم: وإنت شنو رايك أحمد؟؟
أحمد وهو يتكتف: والله ما أدري؟؟... أخاف نقول ليها ويصير ليها شي... وأخاف ما نقول
وتسألنا وينه.
إم أحمد بهدوء: نحنا بنقول ليها لأن هذا شي ما يتخبا... لكن العصر
أحمد وبدر بصوت واحد: إن شاء الله. ودخلوا البيت

جالس على الكنب ويناظر زوجته إلي للحين ما صحت، تنهد بقوة وقال في نفسه:
الله يقومك بالسلامة يا هاجر
جلس جنبه أبو فارس وقال: يا عمي قوم روح ريح مو زين تتعب نفسك... وإنت من
أمس الصباح جالس
أبو إبراهيم بعناد: كيف تبيني أروح وزوجتي طايحة في المستشفى ووليدي بين الحياة والموت
في غرفة العناية؟؟... قلبي ما يطاوعني أروح أرتاح وهم جالسين هنا
أبو فارس هز راسه وقال: يا عمي جلستك ما منها فايدة... أي شي بيصير لا سمح الله هنا
الطاقم الطبي متواجد وأكيد ما بيقصروا في شي. ولف جهة فارس وقال: فارس...
قوم روح مع جدك البيت عشان يرتاح
فارس قرب من جده ومسك يده وقال: يلا يبه إنت لازم ترتاح
أبو إبراهيم قام وهو ساكت وناظر في وجه إم إبراهيم وطلع
أبو فارس قرب من إم فارس إلي جالسة على الكرسي إلي جنب السرير وتبكي، حط يده على
كتفها وقال: خلاص يا حنان بسك بكي نشفت عيونك إرحميها... وترى عمتي ما فيها إلا الخير
والعافية وبتصحى بعد شوي
إم فارس وهي تمسح دموعها: هذي إمي يا عادل وإلي طايح في العناية ولد إختي قبل
لا يصير ولدي. وزاد بكاها
أبو فارس قومها وقال: قومي روحي البيت ارتاحي
إم فارس بعناد: مابي أروح وأخليها
أبو فارس هز راسه بيأس وقال: يا حنان ترى مو زين إلي تسويه في نفسك إنتِ
ناوية تتعبي نفسك ولا شنو؟؟
إم فارس وهي تناظره: ومنو بيظل مع إمي؟؟
أبو فارس بسرعة: الممرضات ما بيتركوها وأي شي تحتاجه بيكون عندها
إم فارس صارت تعدل عبايتها وناظرته وقالت: يلا عشان أتطمن على البنات بعد
أبو فارس وهو يبتسم: أكيد الحين خايفين وينتظروك. وفتح الباب وطلعوا

جالسة على الطرف السرير، أخذت جوالها ووقفت بتطلع بعد ما تأكدت إن خواتها ناموا
بعد ما كانوا يبكوا، طلعت ودقت على عماد عشان تفهم منه السالفة
إيمان بهدوء: هلا عماد
عماد وهو يناظر سقف الغرفة: هلا إيمان كيفك؟؟
إيمان ودموعها إلي كانت ما سكتنهم بالقوة بدأوا ينزلوا: قول لي كيف جدتي و. إنقطع
صوتها من بكاها
عماد عدل جلسته وقال: خلاص أموونة لا تبكي والله ما يهون علي أشوف دموعك تنزل...
وجدتك الحمد لله زينة بس كان عندها إنهيار عصبي خفيف إنتِ لا تحاتي
إيمان بعد ما جلست على الكنبة: ومصطفى شنو فيه؟؟
عماد تنهد وقال ليها كل السالفة
إيمان شهقت بقوة وقالت: ومنو إلي سوى كذا؟؟
عماد بسرعة: ماحد يدري... لأن الكل كان برا يتجهزوا للزفة
إيمان سكتت شوي وقالت: حسبي الله عليهم إلي ما بيبون يشوفونه مستانس ومرتاح
عماد وهو يناظر ساعته: الله عالظالم
إيمان بهدوء: يلا أنا أخليك ألحين بروح أريح شوي
عماد وهو يوقف: وأنا بروح الدوام... يلا باااي
إيمان بسرعة: باااي. وسكرت السماعة وظلت تفكر وتقول في نفسها: كل هذا حسد إنه ولد
الـ...، وياليت على هالحسد مستفيد من جده شي إلا ما يدري عنه وعن إلي يصير له.
وقفت وتنهدت وقالت بصوت مسموع: الله يكون في عونك يا أخوي

...الساعة 10:15...
صار ليها أكثر من عشر مرات تدق عليه ولا رد عليها، وقفت من على السرير وراحت قدام
التسريحة، ناظرت نفسها وقالت بصوت مسموع: أكيد صاير له شي... ولا ليش ما
بيرد على إتصالاتي؟؟
طلعت من غرفتها وراحت تطق باب غرفة بدر، دخلت بعد ما جاها صوته
بدر كان متمدد ولما شافها رفع نفسه وجلس وقال: هلا دانة. وابتسم وقال:
دخلي ليش واقفة عند الباب؟؟
دانة دخلت وجلست جنبه على السرير وقالت: بدر
بدر وهو يناظر وجهها إلي واضح إنها ما نامت أبداً وباينة الهالات السودة تحت عيونها: هلا
دانة طاحت دموعها بدون مقدمات وقالت والعبرة خانقتنها: شنو صاير؟؟... مصطفى فيه شي
صح؟؟... الموضوع مو بس إن إم إبراهيم طاحت الموضوع شكله أكبر من كذا
بدر حضنها على طول لأنه مايحب يشوفها تبكي، هذي دلوعة البيت دلوعة أبو أحمد إلي كان
يوصيهم عليها طول الوقت، مسح دموعها وقال: ما فيه إلا الخير والعافية
دانة وهي توقف: إذا ما فيه إلا الخير والعافية ليش ما يرد على إتصالاتي؟؟... إنتوا من البارحة
تكذبوا علي... قولوا لي شنو صاير؟؟... ليش تخبوا علي إذا صاير له شي من حقي أعرف
بدر وقف وراها وقال وهو يجلسها: خلاص جلسي وبقول لك كل شي
دانة بعد ما جلست ظلت ساكتة تناظر فيه عشان يتكلم
بدر نزل راسه وقال: السالفة إن قبل الزفة مصطفى راح الحمام" وإنتوا بكرامة"...
وقال ليها كل السالفة
دانة فتحت عيونها على كبرها وشهقت بقوة، ظلت تناظر أخوها وهي للحين مو مستوعبة إلي
سمعته، طاحت دموعها مرة ثانية وصارت ترجف من الخوف
بدر حضنها وقال: ألحين هو زين وحالته مستقرة... لا تخافي أكيد إنه بيرجع مثل أول وأحسن
دانة وهي تبعد عنه: خذني له
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: ألحييين!!
دانة مسكت يده وقالت بترجي: تكفى بدر خذني له... أبي أشوفه. وزادت دموعها
بدر بسرعة: بخذك له بس مو ألحين العصر
دانة وهي تناظره: ليييش مو ألحين؟؟
بدر بهدوء: عشان إنتِ بعد ترتاحي
دانة وهي توقف: وين أرتاح؟؟. وزاد بكاها وهي تكمل: وين أرتاح وأنا ما أدري شنو فيه؟؟.
وطلعت تركض وراحت غرفتها
بدر وقف ولحقها لكنه إسمع صوت تسكير الباب بالمفتاح عرف إنها تبي تظل لحالها،
قال في نفسه وهو يسمع بكاها وشهقاتها: والله ما ألومك على هالبكي إنتِ ما شفتيه
وبكيتي هالكثر أجل لو شفتيه شنو بتسوين؟؟

فتحت عيونها وحست بصداع خفيف، رفعت جسمها وشافت نفسها في المستشفى حاولت
تتذكر شنو صار عشان كذا جابوها المستشفى وعلى طول رجعها الشريط لما كانت تكلم
فارس وسمعت كلام صلاح مع أبوه
كانت تبي تقوم بس دخول الممرضة منعها، الممرضة وهي مبتسمة: الحمد لله على السلامة
يا خالة... كيف تحسي نفسك ألحين؟؟
إم إبراهيم وهي تناظرها: الحمد لله... إلا قولي لي أبو فارس وينه؟؟
الممرضة وهي تقيس ضغط إم إبراهيم: الدكتور عادل توه جا المستشفى... وألحين رايح يشرف
على واحد من المرضى... ولما أطلع من عندك أكيد بناديه
إم إبراهيم إبتسمت وقالت: الله يعطيك العافية
الممرضة وهي تكتب في الملف: الله يعافيك... ويطول في عمرك

يمشي في الممر ويفكر في هالشخص إلي كل ما بين فترة وفترة يطلع من تحت الارض ويرجع
يتخبى مرة ثانية... قال في نفسه وهو يرفع نظارته الطبية: منو ممكن يكون؟؟... لهذي الدرجة
الحقد!!... معقولة في ناس كذا بدون رحمة وما تخاف من الله!!. وقف عند باب قسم العناية
المركزة وشاف أبوه داخل قال في نفسه: ألحين لو أدخل بيهاوشني... خلني أنتظر
لين يطلع وبعدها أدخل.
بعد خمس دقايق طلع أبو فارس وكان واضح عليه التعب، شافه يتنهد بقوة قال في نفسه:
ليش يا يبه ما رحت ترتاح؟؟... ولا يمكن حتى إنت ما جاك النوم بعد إلي صار. لما تأكد إن
أبوه راح دخل القسم ولبس اللبس المخصص ودخل على مصطفى

كان نايم أو بالأصح فاقد الوعي ومو حاس بشي حوله والغرفة هدوء ما فيه غير صوت جهاز
تخطيط القلب وجهاز البخار إلي على وجهه، قرب منه وكان يناظره ويشوف كيف جسم أخوه
محاوط بالأجهزة الكل يخاف يصير له شي مفاجئ بعد إلي صار، صار يناظر كيس الدم وكيس
المغدي المعلقين والأنابيب إلي موصلة في الإبرة إلي داخل يده إلي عروقها صارت واضحة
وبارزة... ناظر كيف يمشي الدم في الإنبوب كل هذا لأنه فقد دم كثير من الضرب وفي غرفة
العميات، وناظر لوجهه كيف صاير أصفر وتحت عيونه أسود وشفاته مجروحة كان واضح عليه
التعب، تنهد بقوة وطاحت دموعه حط يده على راسه الملفوف بشاش وباس جبينه وقال:
الله يقومك بالسلامة... وترجع مثل قبل وأحسن. وطلع بعد ما ناظره نظرة أخيرة

...الساعة 1:30 الظهر...
مجتمعين على طاولة الطعام وكان هدوء، قطع هدوء الجو صوت إم مراد وهي تقول:
سمعت الخبر يا وليد؟؟. وصارت تناظره
أبو مراد وهو يرفع راسه ويناظرها: أي خبر؟؟
إم مراد وهي تحط الملعقة على جنب: خبر ضرب وريث شركات الـ...
أبو مراد فتح عيونه على كبرها وقال: ومن متى هالكلام؟؟... مو البارحة كان عرسه!!
إم مراد وهي تناظره: من ساعة كلمتني إم سامي وقالت لي الخبر بما إنها كانت معزومة
على العرس سمعت من زوجها يقول إنه إنضرب ضرب توقعوا إنه بيموت بعده
أبو مراد بسرعة: آهااا... وألحين شنو صار عليه؟؟
إم مراد وهي تصب ليها عصير: يقولوا بين الحياة والموت في العناية
أبو مراد في نفسه: الله لايقومه ونفتك منه. وظل ساكت وهو ياكل
مراد وهو يناظر إمه: وما عرفوا منو إلي ضربه؟؟
إم مراد بسرعة: للحين ما عرفوا
مراد وهو يفكر قال في نفسه: لهذي الدرجة يعني في ليلة عرسه هاجمين عليه!!. إبتسم
إبتسامة سخرية وكمل: كل ظالم ربي يسلط عليه إلي أظلم منه... هذي حوبة كل إلي ظلمهم
جده خله ألحين يشوف شنو نتيجة أفعاله. ووقف وقال: أنا بروح أريح
إم مراد وهي ترفع راسها وتناظره: روح... نوم العوافي يا عمري
مراد وهو يبتسم: الله يعافيك يالغالية. وطلع

...الساعة 3:15 العصر...
طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وكانت تنشف شعرها بالفوطة، جلست على كرسي التسريحة
وصارت تمشط شعرها سوته الجديلة الفرنسية ووقفت، راحت عند دولابها وفتحته وقالت في
نفسها: الحمد لله إن عندي ملابس هنا... ولا كان ألحين أنا متوهقة إن ملابسي كلهم في
الشقة. وطلعت ليها بنطلون جينز أزرق فاتح وبلوزة ربع كم حمرا فيها رسمة ميني ماوس
وشوي كريستالات.

بعد ما لبست وتجهزت عشان تروح المستشفى راحت تطق الباب على بدر
بدر بعد ما لبس ثوبه: تفضل
دخلت دانة وسكرت الباب وراها وقالت: متى بنروح؟؟
بدر ناظرها وقال في نفسه: شكلها مستعجلة. إبتسم وقال وهو ياخذ مفاتيحه من على
الكمدينة: ألحين إجهزي وأنا أنتظرك في السيارة
دانة إبتسمت وقالت: أنا جاهزة بس باقي عباتي. وطلعت بسرعة
بدر وهو مبتسم: الله يعطيك على قد نيتك يا دانة... ويوفقك ويستر عليك دنيا وآخرة

...في مستشفى الـ... التخصصي...
إيمان ماسكة يد جدتها وتقول: يمه ليش مو راضية تاكلي؟؟
إم إبراهيم وهي تناظرها: ما لي نفس أكل شي
إيمان هزت راسها بيأس وقالت: بعد ما يصير كذا... إذا ما أكلتي بتظلي في المستشفى
إم إبراهيم تحاول تغير الموضوع: إلا إمك وينها؟؟
إيمان عرفت إنها تبي تغير الموضوع وقالت: في البيت ما نامت إلا بعد الغدا
إم إبراهيم وهي ترفع نفسها وتجلس: وأبوك وينه؟؟
إيمان فتحت عيونها على كبرها وقالت: ليش تسألي عن أبوي؟؟
إم إبراهيم بسرعة: عشان ياخذني أشوف مصطفى
إيمان وهي تناظر خواتها إلي جالسين على الكنب: يمه إذا ما أكلتي ما بخليك تشوفيه
إم إبراهيم وهي تناظر لين: لين روحي نادي أبوك
لين فتحت عيونها بسرعة وقالت: مابي أخاف يهاوشني
إم إبراهيم وهي تهز راسها: قولي إنك متفقة مع إختك عشان تغصبوني أكل من هالأكل
إلي ماله طعم
لين وهي تقرب منها: دام إنه ماله طعم ليش تغصبي مصطفى ياكل منه؟؟
إم إبراهيم دمعت عيونها لما سمعت إسمه ورجعت تمددت وهي ساكتة
إيمان ناظرت لين نظرة معناها" ليش قلتي كذا"
لين باست راس جدتها وقالت: يمه ألحين بيجي أبوي وبياخذك بنفسه عشان تشوفيه صدقيني
إيمان كانت بتتكلم بس سكتت لما سمعت الباب ينطق وقالت بصوت عالي: تفضل
دخلت دانة مع إمها وسلموا عليهم، إم إبراهيم رفعت نفسها ولما شافت دانة قالت:
تعالي جلسي جنبي. وهي تأشر ليها على طرف السرير
دانة قربت منها وباست راسها وقالت: كيف حالك عمتي؟؟
إم إبراهيم حضنتها وصارت تبكي وتقول: إنتِ إلي كيفك يا بنتي؟؟... أدري إن فرحتك ما اكتملت
بعد إلي صار... وإنك تحاتيه وخايفة عليه
دانة كانت تحاول إنها تمسك دموعها لكن ما قدرت وصارت تبكي وهي في حضن إم إبراهيم، ما
كانت تعرف شنو تقول ولا كيف تعبر لأن إلي صار خلى لسانها ينربط
إم إبراهيم بعدت عنها وقالت وهي تمسح دموعها: إدعي له يا بنتي إنه يقوم بالسلامة
ويرجع مثل قبل وأحسن
دانة بسرعة: إن شاء الله
إيمان وهي تناظر لين: مسكينة دانة إختربت فرحتها من إلي صار... والله قلبي يعورني عليها...
شوفيها واضح عليها إنها ما نامت وكانت طول الوقت تبكي
لين وهي تناظر دانة قالت: أي وحدة مكانها بتسوي إلي سوته. ووقفت وهي تكمل: يعني ما
شوف إن إلي سوته شي عظيم... يعني وحدة زوجها انضرب شنو تتوقعي منها تضحك مثلاً.
وطلعت برا الغرفة
إيمان وهي مستغربة ما كانت متوقعة هالرد من إختها: شنو فيها؟؟... ولا كأن إلي نتكلم عنها
صديقتها الصدوقة!!

جالس في مكتبه ويفكر في إلي صار وإلي بصير، تنهد بقوة وقال في نفسه:
حسبي الله ونعم الوكيل
وقف وراح عند الدريشة وصار يناظر الشارع والسيارات الرايحة والجاية ضحك بسخرية وقال
بصوت مسموع: إلي يناظر مبنى الشركة يفكر إني مبسوط عالآخر... مايدروا عن الهموم
إلي أكلت صدري أكال
مشى بخطوات بطيئة وهو ماسك عكازه وجلس على الكنب وقال بهمس: والله لو بيدي أخذتك
معاي وما خليت أحد يقرب لك وأدخلك داخل صدري وضلوعي تكون درع لك يحميك من كل حاقد
وحاسد...آآآآآهـ لو تدري شنو في القلب كان عذرتني يا مصطفى وما كان لمتني على إلي
سويته. غمض عيونه وكمل: الله يقومك بالسلامة ويجمعني فيك في أقرب وقت

طلعت من غرفة إم إبراهيم وراحت تمشي مع بدر وهي ساكتة، قلبها يدق بسرعة حاسة
إن الدم نشف في عروقها وخايفة تشوفه، صحاها من تفكيرها صوت بدر وهو يقول: وصلنا
دانة ناظرت باب قسم العناية ولفت جهة بدر وقالت: مابتدخل معاي؟؟
بدر وهو يبتسم: لا... أبو فارس شافني من شوي وقال لي بس إنتِ إلي تقدري تشوفيه لأن
الزيارة خمس دقايق بس... وهو كلم الممرضات داخل
دانة وهي تفتح الباب: أجل إنتظرني مو تروح
بدر وهو يقرب من الكراسي ويجلس: أكيد ما بروح وأتركك... يلا دخلي قبل لا يخلص وقت الزيارة

دخلت وجابوا ليها الممرضات اللبس الخاص بالعناية ولبسته، دقات قلبها زادت طول ما هي
تمشي ورا الممرضة منزلة راسها وتناظر الارض ما تبي تشوف المرضى الباقين
وقفت الممرضة ووقفت وراها، إبتسمت الممرضة وفتحت ليها الباب ودخلت

دخلت وهي تسمع صوت الأجهزة، كانت بعدها منزلة راسها تخاف ترفعه وتشوف شكله بين
الأجهزة، الكلام إلي سمعته والوصف إلي وصفوه ليها كان كافي إنه يخوفها لكنها ضغطت على
نفسها ورفعت راسها وطاحت عيونها عليه
ظلت واقفة مكانها ثلاث دقايق ودموعها تنزل من إلي تشوفه قدامها، مشت بخطوات مرتجفة لين
ما وصلت جنب السرير، رفعت يدها ومسكت يده وظلت تناظر وجهه الأصفر، حست بغصة العبرة
تخنقها وكانت تحاول تمسكها بقوة، قالت في نفسها وهي تترك يده:
يارب إحفظه ورجعه لكل عين تغليه. وطلعت

...بعد ثلاث أيام...
...الساعة 2:25 الظهر...
فتح عيونه بخمول وهو يحس أن جسمه متكسر وراسه مفتر، حاول إنه يدقق النظر وحس
إنه في المستشفى من شكل السقف وأصوات الأجهزة، حاول يرفع نفسه لكن حس بألم في
صدره وعلى طول تذكر إلي صار له في الحمام" وإنتوا بكرامة"، ناظر جهة اليمين وشاف جهاز
تخطيط القلب والأسلاك الموصلة بصدره قال في نفسه:
الحمد لله رب العالمين إنه نجاني بعد إلي صار. وتنهد
دخلت الممرضة وتفاجأت إنه صحى أخيراً، طلعت على طول تركض عشان تروح تقول لأبو فارس
بعد ربع ساعة جا أبو فارس وكان مبتسم، دخل وراح جنب السرير ومسك يده وصار
يناظره وهو يقول: الحمد لله على السلامة
مصطفى بإبتسامة باهتة وصوت مبحوح: الله يسلمك يبه
أبو فارس جلس على الكرسي وهو يقول: قولي شنو تحس؟؟... في شي يالمك؟؟...
حاس بغثيان؟؟
مصطفى وهو يناظره: حاس راسي ثقيل
أبو فارس إبتسم وهو يقول: أكيد بتحس إنه ثقيل من الشاش
مصطفى بسرعة: لهذي الدرجة الجرح كان غزير!!
أبو فارس وهو يسمع صوت أنفاسه المتسارعة: لا الجرح ما له دخل... الضربة كانت
قوية وسببت لك نزيف داخلي
مصطفى أنفاسه زادت سرعتها وظل ساكت
أبو فارس بسرعة: ما عرفت منو ورا إلي صار؟؟
مصطفى هز راسه بمعنى"لأ" وظل ساكت
أبو فارس وهو يوقف: إنت إرتاح ألحين وهدي... وأنا بروح أبشرهم إنك جلست
مصطفى إبتسم وقال: ليش صار لي كم يوم وأنا نايم؟؟
أبو فارس بسرعة: ثلاث أيام في عين العدو. وطلع
مصطفى غمض عيونه وتذكر كلام الرجال إلي ضربه بالسكين لما قال: طول عمرك تتسائل منو
هو رئيسنا؟؟... ألحين أنا أقولك منو هو... هو جدك عمران الـ... أبو هشام وهذي هدية منه
لك بمناسبة زواجك يا حبيبي.
قال في نفسه: ما كنت أتوقع إنك تحاول تتخلص مني بهذي الطريقة؟؟... لهذي الدرجة وجودي
مسبب عقدة في حياتك؟؟... كنت دائماً أحاول أحط أسباب لبعدك عني لكن بعد إلي سمعته
مستحيل أبرر لك شي مرة ثانية

أبو فارس بعد ما راح مكتبه إتصل على إم فارس وبشرها إن مصطفى جلس، وإم فارس إتصلت
على إمها وقالت ليها، وبهذي الطريقة إنتشر الخبر لين ما وصل لدانة

...الساعة 3:25 العصر...
طلعت من غرفتها وهي مبتسمة حاسة إن الدنيا مو شايلتنها كل هذا لأنها فرحانة إنه أخيراً
صحى، جت بتنزل من الدرج ووقفها صوت إختها
ميرنا بسرعة: دانة... معليش أروح معك؟؟
دانة لفة جهتها وهي مستغربة وقالت: إييه عادي لأن إمي بتروح بعد
ميرنا بسرعة: لكان سواني وبكون جاهزة. وراحت غرفتها ركض
دانة كملت تنزل الدرج ولما وصلت الصالة جلست على الكنب، صار قلبها يدق بسرعة قالت في
نفسها: معقولة أغار!!... بس من شنو؟؟... يمكن أغار يسمع صوت ميرنا وكلامها... الكل يقول
إن كلام الشاميين معسول حتى لو قالوا كلمة عادية لما تطلع من لسانهم تكون غير. سكتت
شوي وقالت وهي تهز راسها: دانووه بلا غباااء... شنو هالأفكار إلي تفكري فيها. لفت
جهة اليمين وشافت إمها واقفة إبتسمت
إم أحمد بإستغراب: شنو فيك؟؟
دانة وهي تضحك: ما فيني شي بس كنت أفكر شوي
إم أحمد بسرعة: أجل يلا خلنا نروح بدر ينتظرنا
دانة وهي توقف: ميرنا بتروح معانا
إم أحمد رفعت حواجبها وقالت: غريبة!!
دانة وهي تقرب من إمها: حتى أنا إستغربت بس قلت يمكن ملت من جلسة البيت
إم أحمد: يمكن

... في مستشفى الـ... التخصصي...
دخلوا المستشفى وراح بدر يسأل الإستقبال وقالوا له في أي غرفة، ركبوا في الأصنصير للطابق
الرابع، دانة للحين قلبها يدق بسرعة ما تدري هي مبسوطة أو خايفة، أما ميرنا كانت بتموت
من الفرح لأنها بتشوفه ويمكن تقدر تخليه ينجذب ليها
انفتح باب الاصنصير وطلعوا، وصلهم بدر لباب الغرفة وجلس على الكراسي
إم أحمد بعد ما طقت الباب دخلت لما سمعت صوت إم فارس
دخلوا وسلموا على الموجودين وهم: إم فارس وبناتها لين وريم وإم إبراهيم... دانة قربت بتسلم
على لين لكن لين بعدت عنها وجلست على الكنب... انقهرت من تصرفها لكن ظلت ساكته
بس عشان لا تسوي مشكلة.
إم أحمد وهي تناظر إم فارس: أجل وينه مصطفى؟؟
إم إبراهيم بسرعة: وينه بعد من أول ما جلس وهو في هالأشعة وهالتحاليل
إم أحمد وهي تبتسم: الله يكون في عونه
إم فارس وهي ترفع كفوفها فوق: يااارب

جالسين على الكنب وكل وحدة لاهية في جوالها والتلفزيون مشغل عالفاضي على قناة روتانا
واغنية نجوى كرم هيدا حكي والصوت عالي
لجين وهي تناظر رنا بطرف عينها: رنوووي
رنا بملل: هممم
لجين بسرعة: عندي خطة خطيييرة لميرنووه عشان تحطم دانووه
رنا فتحت عيونها بسرعة وصارت تناظرها وهي تقول: شنو؟؟... أتحفينا يا إم الخطط
لجين وهي تناظرها: الخطة هي إني أعطي ميرنووه رقم حمد
رنا بسرعة: إيييه؟؟
لجين بخبث: وأقول ليها تكلمه على أساس إنها دانووه
رنا وهي تبتسم: يعني تنتحل شخصيتها
لجين بسرعة: صح عليك
رنا وهي تضرب كتف لجين بخفيف: ولما يكتشف زوجها العزيز على طول بترجع بيت أهلها
مطلقة لأنه ما يبي فضايح قدام الناس وخصوصاً إنه...
لجين قاطعتها: ولد الـ...
وصاروا الثنتين يضحكوا

...في مستشفى الـ... التخصصي...
بعد ما دخل الغرفة وتمدد على السرير والكل تحمد له بالسلامة، كان يناظرها من تحت لتحت
غمض عيونه وهو يسمع همسات كلامهم ضحك لما سمع جدته تقول سالفة عن فارس لما
كان صغير وراح يلاحق العنز في المزرعة وهجم عليه الخروف
فتح عيونه مرة ثانية وشاف عيونها الزرقا إلي ما بعدتها عنه من أول مادخل، لف راسه الجهة
الثانية عشان لا يفكر إنه يناظرها
بعد دقايق راحت إم أحمد وميرنا وظلت دانة لأن إم فارس وإم إبراهيم أصروا عليها تجلس،
تحس إنها متوترة ومو عارفة شنو تسوي رفعت راسها عشان تناظره شافته مغمض توقعت
إنه نايم، قالت وهي توقف: عن إذنكم بروح الحمام" وإنتوا بكرامة"
إم فارس بسرعة: إذنك معاك

دخلت الحمام" وإنتوا بكرامة" وصارت تعدل عبايتها، ناظرت يدها اليمين وبالأخص دبلتها إلي بعدها
في بنصرها اليمين، قالت في نفسها: ما أدري ليش للحين أحس إني مخطوبة.
فتحت الماي وغسلت يدها وطلعت

تفاجأت أن الكل راح، فتحت عيونها على كبرها وقالت في نفسها: عشان كذا كانوا مصرين إني
أجلس... عشان أجلس معاه لحالنا. ورجع قلبها يدق بسرعة
ناظرته وشافت إن بعده مغمض، صارت تمشي في الغرفة لين ما وصلت عند الكنب وجلست
وهي تقول في نفسها: ياربي شنو أسوي؟؟... قطع عليها تفكرها صوته
مصطفى وهو يناظرها كيف تحك أصابعها: إرحميهم شوي
دانة إختلعت وقالت وهي ترفع راسها: هااا
مصطفى وهو يبتسم: أقول إرحمي أصابعك شوي
دانة ناظرت أصابيعها وشافت كيف صاروا حمران وتركتهم وظلت منزلة راسها
مصطفى بهدوء: تعالي
دانة قلبها وقف وقالت: إن شاء الله. وقامت
وصلت عند السرير وقالت: تبي شي؟؟
مصطفى وهو عارف إنها متوترة: برفع نفسي وحطي وراي المخدات. ورفع جسمه شوي
حطت له المخدات ورا ظهره وقالت: عدل؟؟
مصطفى هز راسه بمعنى" إيه"
دانة جلست على الكرسي إلي جنب السرير وهي تحاول تشتت نظرها عنه
مصطفى وهو يناظرها: شنو فيك؟؟
دانة بسرعة: ما فيني شي
مصطفى وهو يأشر على السرير جهة اليسار: تعالي جلسي هنا
دانة فتحت عيونها على كبرها وقامت وهي ساكتة، قلبها يدق بسرعة وتحس نفسها ترتجف
من الخوف، جلست على طرف السرير وإبتسمت له
مصطفى وهو يمسك يدها من كتفها: قربي شوي
دانة صار وجهها أحمرر وقربت وهي ساكتة
مصطفى رفع يده اليسار وحضنها وقال: آسف... كل مرة تخرب فرحتك أكون أنا السبب.
وباس راسها
دانة من كلامه تجمعت الدموع في عيونها وطاحت
مصطفى حس إنها تبكي من رجفة جسمها وقال وهو يمسح على ظهرها: شنو فيك؟؟
دانة وهي تبكي: خفت عليك. وحضنته
مصطفى إبتسم مايدري ليش... قربها أكثر منه ورفع راسها بيده اليمين وهو يقول:
لهذي الدرجة خفتي علي؟؟
دانة وهي تناظره: وأكثر بعد
مصطفى وهو يناظر عيونها حس إنها تحبه وقال بدون شعور: تحبيني؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وقبل لا تتكلم انطق الباب
مصطفى شال يده من على كتفها وإبتسم وقال بصوت شبه عالي: تفضل
دانة بعدت عنه ووقفت جنب السرير
دخلت الممرضة وكانت جايبة العلاج معاها، قربت من مصطفى وهي تقول: وقت الدوا
مصطفى وهو يأشر على الكمدينة: حطيه هنا وألحين بخذه
الممرضة حطته وهي تناظرهم وتبتسم
دانة إبتسمت ليها وهي تحس إنها بتموت من الحيا
طلعت الممرضة، ولف مصطفى جهة دانة وقال: عادي تجيبيه؟؟
دانة راحت عند الكمدينة وصبت ماي ومدت الكاس له
مصطفى أخذ الكاس وشرب شوي ماي ومد يده مرة ثانية عشان تحطيه الحبة، بعد
ما عطته الحبة بلعها وظل يناظرها شوي
دانة حست إنها مرتبكة وقالت وهي تمد الثانية عليه: هذي الثانية
مصطفى إبتسم وأخذها وبعد ما بلعها قال: مشكورة
دانة جلست على الكرسي وقالت: ما سويت شي
مرت ربع ساعة وهم يناظروا بعض وساكتين، دانة حبت تقطع هالهدوء وقالت:
ما تعرف منو هم؟؟
مصطفى بسرعة: لا
دانة وهي تناظره: ولا حتى من أشكالهم؟؟
مصطفى بهدوء: كانوا متلثمين ولابسين نظارات شمسية
دانة ظلت ساكتة وهي تفكر
مصطفى وهو يناظرها: عادي تجي تشيلي المخدات... أبي أنسدح شوي
دانة وهي تقرب منه: ليش لما تبي شي تقول عادي؟؟... قول لي تعالي شيليهم
مصطفى بسرعة: ما أحب أحس إني جالس أتأمر على أحد
دانة بعد ما شالتهم كانت بترجع تجلس على الكرسي، لكن حست إنه يتألم شوي
قربت منه ومسكته من كتفه اليسار وحست إنه تفاجأ وقالت: بساعدك
مصطفى إبتسم وهو ساكت ولما انسدح قال: تعبتك معاي
دانة مسكت يده وهي تقول: تعبك راحة
مصطفى فتح عيونه على كبرها، إستغرب لما مسكت يده وإبتسم وقال: هذا الدوا يسبب
النعاس... دقي على بدر يجي ياخذك قبل لا تغفي عيني
دانة إبتسمت وقالت: إن شاء الله. وراحت تدق
بعد ثلث ساعة غفت عين مصطفى، دانة قربت منه وحطت يدها على راسه وهي تناظر
وجهه تذكرت على طول لما سألها: تحبيني؟؟
وقالت في نفسها: لو ما دخلت الممرضة شنو كنت برد؟؟. قطع عليها تفكيرها رنة جوالها
شافت إنه بدر ورفعت على طول وقالت: هلا بدر
بدر بسرعة: يلا انا واقف عند باب الغرفة
دانة وهي تاخذ شنطتها: إن شاء الله. وسكرت السماعة وقربت منه وباست راسه وطلعت

... الساعة 1:00 الليل...
فتح عيونه وهو يحس راسه بينفجر عليه، لف راسه جهة اليمين وشاف صلاح يناظره ويبتسم،
إبتسم هو الثاني وقال: ليش ما رحت ترتاح؟؟
صلاح بسرعة: بس كذا... أبي أنام معاك
مصطفى وهو يناظره: تعال ساعدني أرفع نفسي
صلاح وهو يبتسم: غريبة ما قلت عادي تساعدني!!
مصطفى وهو يتذكر دانة: بس كذا... قلت أغير شوي
صلاح بعد ما رفعه: أحس إن عندك كلام... شنو هو؟؟
مصطفى وهو يأشر له عشان يتقرب: أبيك تروح البيت... في غرفة الملابس في ثوب إماراتي
أسود وغترة إماراتية بيج...
صلاح وهو يقاطعة: ليش تبيهم؟؟
مصطفى بسرعة: إسمعني لنهاية
صلاح وهو يناظره: إنزين
مصطفى يكمل: جيبهم معاك قبل لا تطلع الشمس... لأني أبي أروح مشوار وارجع
صلاح بسرعة: بس أبوي بيهاوشك
مصطفى بهدوء: قلت لك برجع... ولا تخاف بخذك معاي
صلاح ارتاح شوي وقال: خلاص أجل... بس لازم تاكل ألحين قبل المغامرة إلي ما أدري عنها
مصطفى وهو يوقف من على السرير: إن شاء الله دكتور صلاح على راسي.
وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
صلاح إبتسم وهو يفكر وين يبي يروح وليش الثوب الإماراتي بالذات؟!

...اليوم الثاني...
... الساعة 5:30 الصباح...
صلاح واقف عند باب الحمام" وإنتوا بكرامة" ينتظر مصطفى لين يطلع، طلع مصطفى ولما شافه
واقف إبتسم وقال: ليش واقف؟؟
صلاح بسرعة: أنا أبي أعرف وين تبي تروح من الصبح
مصطفى وهو يجلس على طرف السرير: ألحين بتعرف ليش مستعجل... تعال ساعدني
عشان أبدل
صلاح قرب منه وصار يساعده لين ما لبس الثوب الإماراتي، صار يناظره وقال: والغترة كيف
بتلبسها وراسك ملفوف بالشاش؟؟... بيطلع شكلك بايخ
مصطفى وهو يمسك الغترة: تعال لفها على راسي مثل الإماراتيين
صلاح فتح عيونه على كبرها وقال: ليكون ناوي تصير إماراتي؟؟
بعد ربع ساعة خلص صلاح لف الغترة وناظر فيه وابتسم
مصطفى وهو يوقف ويمشي: أقول يلا نطلع قبل لا يجي أبوي. ولبس نظارته الشمسية وطلعوا

...الساعة 7:50 الصباح...
... في شركة الـ... وبالتحديد مكتب المدير العام...
جالس يكلم في جواله وفجأة وقف وقال: شنوو؟؟
خليل وهو يراقب مصطفى وصلاح إلي وقفوا سيارتهم في مواقف الشركة: أقول إنه الظاهر
جاي يشوفك طال عمرك
عمران بسرعة: وليش جاي؟؟
خليل وهو بعده يراقبهم: والله ما أدري طال عمرك
عمران وهو يجلس: خلاص أنا أخليك ألحين... يلا مع السلامة
خليل بسرعة: الله يسلمك. وسكر السماعة وهو يناظرهم وهم ينزلوا من السيارة قال في
نفسه: شنو جاي تسوي هنا يا مصطفى؟؟... معقولة جاي تطلب شي من طويل العمر؟؟

دخلوا الشركة صلاح كان يتلفت حوالينه مو فاهم ليش مصطفى جاي هنا؟؟... قال بعد فترة من
الصمت: ليش جاي هنا؟؟... ما أتوقع إنك جاي تطلب منه يحميك أو يساعدك!!
مصطفى وهو يبتسم ويضغط على زر الأصنصير: جاي أقوله كلمة وبطلع بعدها
انفتح الباب وركبوا الإثنين، الأول يفكر في شنو هي الكلمة إلي جاي يقولها أخوه لجده؟؟،
والثاني يفكر في شنو بتكون ردة فعل الشخص إلي يبي يدمره لما يعرف إنه كشفه؟؟
انفتح باب الأصنصير وطلع مصطفى ووراه صلاح كان يمشي بخطوات واثقة، إلي يشوفه ما يتوقع
إنه مضروب أو مريض كان يحاول إنه ما يبين للناس إنه هو مصطفى عشان كذا
لبس الثوب الإماراتي
وصلوا مكتب السكرتير، محمد وقف وهو عارف إنهم جايين
مصطفى وهو يعدل نظارته الشمسية على وجهه: السلام عليكم
محمد بسرعة: وعليكم السلام... أي خدمة؟؟
مصطفى بهدوء: ممكن أقابل المدير العام؟؟
محمد وهو يناظره: أقول له منو؟؟
مصطفى بهدوء: قول له مصطفى هشام الـ... ورفع نظارته عن وجهه
محمد إبتسم وقال: إن شاء الله. وراح دخل المكتب
صلاح وهو يناظره: أدخل معاك؟؟
مصطفى بسرعة: لأ... إنت ظل هنا قلت لك بقول كلمة وبطلع
طلع محمد وقال: تفضل

دخل مصطفى وقال: السلام عليكم
عمران وهو يناظره: وعليكم السلام والرحمة... تفضل. وهو يأشر على الكرسي
مصطفى وهو يناظره: أنا مو جاي أجلس
عمران وهو يبتسم: أجل ليش جاي؟؟
مصطفى قرب من المكتب وحط يديه على المكتب وقال ببرود: مشكور على الهدية... الصراحة
كانت مفاجأة وما توقعتها منك أبد
عمران وهو يناظره بإستغراب: هديية!!
مصطفى إبتسم بسخرية وقال: إييه... الهدية إلي جبتها لي ليلة زواجي... أدري إن آمالك خابت
بس شنو نسوي هذي حكمة رب العالمين كتب لي أعيش بعد إلي صار
عمران وقف وعدل نظارته الطبية وقال: يعني تتوقع إني إلي مطرش لك إلي ضربوك؟؟
مصطفى وهو يناظره: لأ مو متوقع إلا متأكد
عمران وهو يبتسم: وكيف متأكد؟؟
مصطفى بهدوء: رجالك قالوا لي
عمران ضحك وقال: وطبعاً صدقتهم
مصطفى بدا يعصب وقال: ليييش تبيني ما أصدقهم مثلاً؟؟... لهذي الدرجة وجودي يضايقك
ومسبب لك عقدة؟؟... إذا كان هذا هو السبب كان ذبحتني من زمان!!... ليش مخليني عايش
للحين عشان تستمتع بإلي توسيه فيني؟؟
عمران بعصبية: كلمة وحدة ورد غطاها... مو أنا إلي أطرش لك هالناس... ومالي علاقة فيهم أبداً
مصطفى حس إن صدره يألمه وبدا يتنفس بسرعة لكنه ضغط على نفسه وقال: أجل إذا مو إنت
ليش كل هالقطيعة إلي بينا؟؟... ليش ناسي إن في صلة دم بينا؟؟...كل هالأسباب ولا تبيني
أصدق إنه إنت؟؟... ضحك بسخرية وقرب من عند الباب وقبل لا يطلع قال: جاوبني إستاذ عمران
... ليش ساكت؟؟... إذا في سبب غير كرهك لي يمنعك تعترف بي كحفيدك قول لي يمكن
أقتنع وأصدق إنه مو إنت. وطلع لما ما سمع رده
عمران فتح عيونه على كبرها بعد جملته الأخيرة، جلس على الكرسي وقال: حسبي الله ونعم
الوكيل في إلي كان السبب. وضرب على المكتب

ردودكم وتفاعلكم يسعدني
ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 09-25-2016 07:00 PM

روووووووووووووووعة كالعادة

هوهوهو كالعادة الرد الاول سعيدة بهذا

هاي ميرنا ولجين ورنا بدي اقتلهم >__< اطلب طلب واحد منك يا صديقتي اجعلي نهايتهم سيئة سواء بالموت او فضيحة او اي شيء لا يهمني لاني حقا اكرههن
يا مسكين يا مصطفى ولكن جدك مسكين ايضا اتمنى ان تعرف بسرعة :(

ابراهيم رق قلبة واخيرا
اتمنى يعرف مراد الحقيقة قريبا
لين ما هذا اليس اساس الصداقة الثقة
ميرنا الحمقاء تظن ان مصطفى سينتبه لها -_- لا تنقصني رحمة الحقيرة تاتيني دانة
لدي سؤال هل الشخص الذي يريد قتل مصطفى نفسه الذي ارسل رحمة ؟؟
اكثر شيء محروق قلبي بسببه هو هذه الرحمة مصطفى ساكرهك طوال حياتي اذا انجذبت لها مع اني متاكدة هذا الشيء مستحيل رحمة انتي مجرد مغفلة هل تظنين ان مصطفى سينجذب لك -_- ولديه قمر وملاك مثل دانة حالك حال ميرنا
متشوقة للبارت القادم والا تظنين انك تحرقين قلوبنا باسبوع كامل حتى تنشرين :(

بامسي 09-26-2016 05:48 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا روحي ان شاء الله تكوني بخير
الحمد لله عدلتي عن فكرة ايقاف الرواية لانني كنت راح اقتلك
فهي السبب الوحيد الذي يخلينا نتواصل مع حبيبتنا احبك ق1ق4ق7
الحمد لله مصطفى طلع عايش
الله لا يربح الذي كان السبب في اصابته
و كمان جعلوا السبب عمران يخرب بيتهم
ابو عزيز بدا يحن شوي
لين ليش حرام هي صديقتها
ميرنا يخرب بيتها هي و صديقاتها
دانه بدات تغار من ميرنا معها حق انا لو مكانها من فارس اغار
و هلاء اجا صلاح ياعمري حبيت صلاح كثيرا
و الرمنسية التى حدثت بين البطلين بتجنن ليش دخلت الممرضة ليش
تعرفين طلعت الممرضة اكثر شر من الاشرار الحقيقيين ههههههههههه
تعرفين هذا البارت كملت قرائته على يومين بالامسو اليوم

انت طلعتي مو تعرفين لطبخ و التفصيل و الدول بس طلعتي تعرفين الطب كمان
ما شاء الله عليك
وصفك دقيق للاجهزة و مكانها و كل شيء
حتى الاحداث انت خارقة
غير انه تذكرينا بالله في كل مرة اله يجازيك كل الخير
و الاحداث كلها رائعة شو احكي لاحكي
بدر بحبه انا احب هذه الشخصية
عادل واواواوا
لجين يخرب بيتها هي و صديقتها شو الافكار الجهنمية هذه
مراد هههههههههههه كل ما اشوف اسمه تجيني الضحكة
انت قلتي لما كانت ايمان تتحدث في الهاتف مع زوجها
هو قال لها ما ابي اشوف دموعك كيف شافها و هي عالهاتف
حبيت هذا البارت انت تتطورين كل مرة
مشكورة على التعب معنا
مشكورة على المجهود
بنشوفك في البارت الجاي
مع السلامة



wasoweso 09-26-2016 07:24 PM

روووايه جميييله و اعجبتني بشده
استمري ولا تنسي ارسال الرابط

ذات عيونا عسلية 09-26-2016 08:44 PM

هلو ملو كلبي ق0
اشلونك انشالله بخير
طبعا كالعادة البارت جووووونااان
موني ياعيني عليه لما راح لجدة انشالله هذا الشي يعزز الروابط بيناتهم دعاء1دعاء1دعاء1
اما لجين ورنا اهههههههه غضب2غضب2
صلووح حابة اهديلة أغنية
صوصو يامحلاه
يازينة يازيناه
شكلة يهبل يخبل يجنن يسلم من سواه رقص3غناء5غناء5غناء5غناء5
فديتة يا نااس
جدة مسكين كسر خاطري يا ريت يعترف وخلص x.x1
ابو مراد الله باخذة هو وعائلته انشالله غضب2
اما ابراهيم صراحة انصدمت ما توقعت يخاف على موني ها9ها9
اما دانة يا كلبي عليها ربي يحفظها ق0
وبس
باااي

ملـح وخل 09-29-2016 08:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8365485)
روووووووووووووووعة كالعادة

هوهوهو كالعادة الرد الاول سعيدة بهذا

هاي ميرنا ولجين ورنا بدي اقتلهم >__< اطلب طلب واحد منك يا صديقتي اجعلي نهايتهم سيئة سواء بالموت او فضيحة او اي شيء لا يهمني لاني حقا اكرههن
يا مسكين يا مصطفى ولكن جدك مسكين ايضا اتمنى ان تعرف بسرعة :(

ابراهيم رق قلبة واخيرا
اتمنى يعرف مراد الحقيقة قريبا
لين ما هذا اليس اساس الصداقة الثقة
ميرنا الحمقاء تظن ان مصطفى سينتبه لها -_- لا تنقصني رحمة الحقيرة تاتيني دانة
لدي سؤال هل الشخص الذي يريد قتل مصطفى نفسه الذي ارسل رحمة ؟؟
اكثر شيء محروق قلبي بسببه هو هذه الرحمة مصطفى ساكرهك طوال حياتي اذا انجذبت لها مع اني متاكدة هذا الشيء مستحيل رحمة انتي مجرد مغفلة هل تظنين ان مصطفى سينجذب لك -_- ولديه قمر وملاك مثل دانة حالك حال ميرنا
متشوقة للبارت القادم والا تظنين انك تحرقين قلوبنا باسبوع كامل حتى تنشرين :(

كل هذا من ذوقك يالغلا
ثلاثي الشر الكل يطلب إن نهايتهم تكون سيئة... الظالم رب العالمين يعاقبه في الدنيا قبل الآخرة وأكيد في الأخير بيتحسروا على كل إلي سووه في الناس
مصطفى وعمران العلاقة بينهم معقدة نوعاً ما لأن الجد يحاول يحمي حفيده بدون ما يدري الطرف الثاني وهذا إلي مسبب فتور كبير في علاقتهم
إبراهيم الأغلبية ما كان متوقع ردة فعله لكن مثل ما يقول المثل" اللحمة إذا ما حبت غارت" حتى لو كان يكرهه مهما كان هذا ولد إخته وما بيرضا إنه حياته تعرض للخطر
مراد لو بيعرف الحقيقة يا ترى من وين وكيف؟؟!!
لين ردة فعلها طبيعية يعني وحدة شاكة في صديقتها إنها خانة الثقة غلي بينهم... شنو تتوقعوا تكون ردة فعلها تسامحها مستحيل يصير هذا الشي قبل لا تتأكد إن السالفة مفبركة
ميرنا ورحمة هل بتقدر وحدة من هالثنتين تلفت إنتباه مصطفى؟؟، ولو قدرت شنو بتكون خططها عشان تبعد دانة عن طريقها؟؟
بنسبة لسؤالك هذا شي بيوضح في البارتات الجاية
هههههههههههههه الكل يفكر هل بينجذب مصطفى لرحمة أو لا؟؟ ورحمة هذي مسببة عقدة للكل هههههه
مشكورة على الرد الحلوو
وعساك ع القوة

ملـح وخل 09-30-2016 04:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovely mimi (المشاركة 8366036)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا روحي ان شاء الله تكوني بخير
الحمد لله عدلتي عن فكرة ايقاف الرواية لانني كنت راح اقتلك
فهي السبب الوحيد الذي يخلينا نتواصل مع حبيبتنا احبك ق1ق4ق7
الحمد لله مصطفى طلع عايش
الله لا يربح الذي كان السبب في اصابته
و كمان جعلوا السبب عمران يخرب بيتهم
ابو عزيز بدا يحن شوي
لين ليش حرام هي صديقتها
ميرنا يخرب بيتها هي و صديقاتها
دانه بدات تغار من ميرنا معها حق انا لو مكانها من فارس اغار
و هلاء اجا صلاح ياعمري حبيت صلاح كثيرا
و الرمنسية التى حدثت بين البطلين بتجنن ليش دخلت الممرضة ليش
تعرفين طلعت الممرضة اكثر شر من الاشرار الحقيقيين ههههههههههه
تعرفين هذا البارت كملت قرائته على يومين بالامسو اليوم

انت طلعتي مو تعرفين لطبخ و التفصيل و الدول بس طلعتي تعرفين الطب كمان
ما شاء الله عليك
وصفك دقيق للاجهزة و مكانها و كل شيء
حتى الاحداث انت خارقة
غير انه تذكرينا بالله في كل مرة اله يجازيك كل الخير
و الاحداث كلها رائعة شو احكي لاحكي
بدر بحبه انا احب هذه الشخصية
عادل واواواوا
لجين يخرب بيتها هي و صديقتها شو الافكار الجهنمية هذه
مراد هههههههههههه كل ما اشوف اسمه تجيني الضحكة
انت قلتي لما كانت ايمان تتحدث في الهاتف مع زوجها
هو قال لها ما ابي اشوف دموعك كيف شافها و هي عالهاتف
حبيت هذا البارت انت تتطورين كل مرة
مشكورة على التعب معنا
مشكورة على المجهود
بنشوفك في البارت الجاي
مع السلامة



أنا الحمد لله تمام... إنتِ كيفك يا قشطة؟؟
ههههههههه كانت فكرة ناتجة عن الغضب هههه بس الحمد لله إني قدرت أرجع لطبيعتي
الحمد لله إنه ما مات ولا كان قتلتوني وراه ههه
آمين... يسووا كل هذا عشان يخربوا بينهم أكثر حسبي الله عليهم
أبو عبد العزيز إلي الكل ما كان متوقع ردة فعله... لكن مهما كان في النهاية هو ولد إخته وما بيرضا يصير له شي مثل كذا
ميرنا وصديقاتها ومخططاتهم إلي ما تخلص شنو بتكون نهاية هالمخططات؟؟ وهل بينجحوا؟؟
زين إن دانة بدأت تغار لأن لو ظلت مثل ما هي بتكون مثل الهبلة
صلاح وفارس هالإثنين بظلوا مع مصطفى للأبد... الله لايفرقهم
هههههه ليش حقدتي على الممرضة مسكينة ما ليها ذنب في شي
كل هذا منذوقك يالغلا
لجين الله ياخذها هي ومخططتاتها إلي ما ندري متى بتخلص
مراد ما أدري ليش يضحكك لأنه مسكين مخدوع من طرف ابوه وفي نفس الوقت العاشق الولهان إلي ما يعرف منو هي حبيبته
إيمان وزوجها لما قال ليها ما يحب يشوف دموعها... عادي يعني لأنه يحس نفسه معاها
صح نسيت لين مثل ما قلت من قبل ردة فعلها طبيعية بنسبة لوحدة شاكة في صديقتها إنها خانتها... إن شاء الله تعرف الحقيقة قريب
مشكورة على الرد التححححفةة
وعساك ع القوة

ملـح وخل 10-01-2016 07:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wasoweso (المشاركة 8366081)
روووايه جميييله و اعجبتني بشده
استمري ولا تنسي ارسال الرابط

كل هذا من ذوقك حبوبة
وإن شاء الله أرسل لك الرابط
مشكورة على المرور الجمييل
وعساك ع القوة

ملـح وخل 10-01-2016 07:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات عيونا عسلية (المشاركة 8366128)
هلو ملو كلبي ق0
اشلونك انشالله بخير
طبعا كالعادة البارت جووووونااان
موني ياعيني عليه لما راح لجدة انشالله هذا الشي يعزز الروابط بيناتهم دعاء1دعاء1دعاء1
اما لجين ورنا اهههههههه غضب2غضب2
صلووح حابة اهديلة أغنية
صوصو يامحلاه
يازينة يازيناه
شكلة يهبل يخبل يجنن يسلم من سواه رقص3غناء5غناء5غناء5غناء5
فديتة يا نااس
جدة مسكين كسر خاطري يا ريت يعترف وخلص x.x1
ابو مراد الله باخذة هو وعائلته انشالله غضب2
اما ابراهيم صراحة انصدمت ما توقعت يخاف على موني ها9ها9
اما دانة يا كلبي عليها ربي يحفظها ق0
وبس
باااي

أهلين فيك ياقمر
الحمد لله... إنتِ كيفك؟
مصطفى وعمران هل هذا الشي بيسمح لعلاقتهم تصير طبيعية أو بيبعدهم أكثر؟؟ في الأحداث الجاية بنكتشف
لجين ورنا وأفكارهم إلي ما تخلص شنو بتكون آخرتها وهل بتقتنع ميرنا بخطتهم الأخيرة؟؟ الله يستر منهم ثلاثي الشر
صلاح إلي ما صار له أكثر من بارتين طالع فيهم ملك قلوب البنات ههههه
عمران إلي كان في بداية الرواية الكل ما يحبه ألحين الكل خايف عليه،والسؤال متى بيعترف لمصطفى أنه بعده عنه عشان يحميه مو عشان كرهه ليه؟؟ وهل مصطفى بيصدق ويتقبل هالحقيقة أو لأ؟؟
أبو مراد لوين بيوصل حقده على مصطفى وهل من الممكن إنه يحن مثل ما حن أبو عبد العزيز؟!
إبراهيم ما ألومكم إذا إنصدمتوا من ردة فعله لأنه كان من الممكن إنه يكون آخر واحد ممكن يخاف
دانة والمصايب إلي بدأت تتحدف عليها من كل حدب وصوب بعد إرتباطها بمصطفى... هل بتقدر تتأقلم أو لأ؟؟
مشكورة على المرور البطلل
وعساك ع القوة

ملـح وخل 10-02-2016 12:19 PM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://f.top4top.net/p_2752nde1.png

جالسين في الصالة وسوالف... شهد وهي تأخذ فنجان القهوة من على الطاولة: دانووه متى
بيطلع زوجك من المستشفى؟؟
دانة وهي تناظرها: ما أدري بس أكيد لين صار أحسن
هدى بعد ما شربت من بيالة الشاي: لازم قبل لا يطلع تروحي شقتكم وتنظفي مرة ثانية
دانة وهي تبتسم: أكيييد
شهد بتفكير: ألحين ميرنووه وين راحت؟؟
دانة بسرعة: رن جوالها وركبت غرفتها عشان تكلم
شهد بسرعة وهي تقرب منهم: تصدقوا ما أدري ليش أحس أن وراها شي!!
هدى بإستغراب: شي مثل شنو؟؟
شهد بسرعة: ما أدري بس أحس تصرفاتها مريبة
دانة وهي تناظرها: شنو إلي خلاك تشكي فيها؟؟
شهد بتفكير: نادراً تجلس معانا وإذا جلست أغلب الوقت على جوالها
هدى ناظرت دانة وقالت: معقولة وراها شي؟؟
دانة رفعت أكتافها فوق" بمعنى ما أدري"

جالسة في غرفتها وتكلم في الجوال بعد فترة قالت: لك تخيلي إنو في العرس إنضرب العريس
لجين بسرعة: إسمعت من رنا بس هذا مو موضوعنا
ميرنا بإستغراب: لكان شو موضوعنا؟؟
لجين بخبث: جبت لك خطة بتدمر دانووه تدمير
ميرنا بسرعة: شو هيا؟؟
لجين بسرعة: إسمعيني وإنتِ مركزة عشان تستوعبي
ميرنا بفرح: جاهزة
لجين صارت تقول ليها عن خطتها وبعد ما خلصت قالت: شنو رايك؟؟
ميرنا بسرعة: لك هيدي هي الخطط إلي بتسر الألب
لجين ضحكت بخبث وقالت: أجل برسل لك رقمه... يلا باااي
ميرنا بسرعة: باااي. وسكرت السماعة وقالت في نفسها: لك طحتي ومحدا سما عليكِ يا دانة
... والله لأئلب حياتك فوآني تحتاني. وصارت تضحك

جالس في مكتبه ويفكر... كان يناظر الدريشة وهو سرحان... تذكر ليلة العرس وإلي صار...
قال في نفسه: منو هالشخص؟؟ منو إلي حاقد عليه هالكثر؟؟. وقف وصار يمشي
جلس على الكنبة وقال بصوت مسموع: معقولة في أحد حاقد عليه أكثر منك يا إبراهيم؟؟.
سكت شوي وكمل: معقولة يكون وليد!!
هز راسه بقوة وقال: لو كان هو كان قال لي... هو صحيح ما يحبه لأنه ولد هشام لكنه كان
يحب وفاء وما أعتقد إنه بيسوي له شي مثل كذا!!
بس إلي أموت وأعرفه منو هالشخص؟؟. سكت مرة ثانية فتح عيونه على كبرها وقال وهو
يوقف: معقولة يكون نفسه إلي قتل هشام!!

نزلوا من السيارة ودخلوا مبنى المستشفى... كان صلاح يناظر فيه وساكت... دخلوا المصعد
وعلى طول للغرفة
فتح الباب وما كان في أحد في الغرفة... جلس مصطفى على السرير وتمدد
قرب منه صلاح وشال النظارة عن وجهه وصار يناظره
مصطفى وهو يناظره: ليش ما خذنها؟؟
صلاح بسرعة: أبي أشوف عيونك وأعرف في شنو تفكر
مصطفى غمض عيونه وهو ساكت
صلاح جلس على الكرسي وهو يقول: من أول ما طلعت من عنده وإنت ساكت شنو قال لك؟؟
انفتح الباب بسرعة ودخل أبو فارس... كان واضح إنه معصب... قرب منهم وناظرهم واستغرب
من لبس مصطفى وقال بعصبية: تو الناس ليش راجعين؟؟. وصار يناظر صلاح
صلاح نزل راسه ما يعرف شنو يقول... يخاف يتكلم وينفجر فيه أبوه أكثر
أبو فارس والدم يغلي في عروقه: ليش طالعين؟؟ وناظر صلاح وكمل: وإنت ما تدري أن أخوك
تعبان ليش تخليه يطلع؟؟. ولف جهة مصطفى وكمل: وإنت يالثاني ناوي على عمرك ولا
شنو؟؟ هذا بدال ما تجلس وترتاح طالع!! لو تعرضوا لك مرة ثانية وصار لك شي يزيد حالتك
لا سمح الله شنو بتسوي؟؟ مو كل مرة بـ...
قطع كلامه مصطفى وهو يقول: بعيش... صح!!
أبو فارس بسرعة: دامك تعرف ليش طالع؟؟
مصطفى وهو يرفع نفسه: قلت يمكن لما أطلع هالمرة ما أرجع مرة ثانية وأرتاح
أبو فارس فتح عيونه على كبرها وقال: شنو تقصد؟؟
مصطفى وهو يوقف من على السرير: أقصد يمكن هالمرة تكون آخر مرة يتعرضوا لي فيها
ويقتلوني ومنها أرتاح وأريحكم
أبو فارس وهو يناظره كيف يمشي ويقرب من الحمام" وإنتوا بكرامة": إنت من جدك؟؟
شنو هالكلام؟؟
مصطفى لف جهته وابتسم وقال: يبه... حط نفسك مكاني لو يصير لك إلي يصير لي بتتمنى
يجي اليوم إلي تموت فيه ولا لأ؟؟. ودخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
أبو فارس صار يناظر ولده وهو مستغرب وقال: شنو فيه أخوك؟؟... ووين رحتوا؟؟
صلاح وهو متوتر شوي: شنو دراني شنو فيه؟؟... ووين رحنا ما أقدر أقول... حلفني بالله إني
ما أقول
أبو فارس بعصبية: إنت تدري لو صار له شي جدتك شنو بصير فيها؟؟. وطلع
صلاح وهو يناظر باب الحمام" وإنتوا بكرامة": معقولة!!... معقولة يتعرضوا لك ونحنا ما ندري؟؟...
عشان كذا تتمنى تموت!!

...الساعة 4:00 العصر...
كان متمدد على السرير إلي زهق منه... أخذ نفس طوييل وطلعه بقوة كأنه يحاول يطلع
عصبيته إلي من الصبح كاتمنها... فجأة انطق الباب غمض عيونه بسرعة وقال في نفسه:
مالي خلق أشوف أحد. وحط يده اليسار على عيونه
انفتح الباب وصار واضح صوت خطوات إلي داخلين... قال في نفسه: أتوقع إنهم إثنين. أخذ نفس
طويل شوي وكمل: الأول رجال والثاني بنت. سكت شوي وكمل: كأني شام هالعطر من قبل.
صار يفكر في صاحبة هالعطر وقطع عليه تفكيره أصواتهم لما بدأوا يتهامسوا
أحمد وهو يناظر دانة: شكله نايم
دانة بنفس الهمس: إذا مشغول روح وأنا بجلس هنا... يمكن يصحى بعد شوي
أحمد وهو يبتسم: خلاص أنا بروح ألحين عشان أشرف على العمال وإذا بغيتي ترجعي
البيت كلميني
دانة بسرعة: إن شاء الله
أحمد وهو يقرب من الباب: يلا مع السلامة
دانة وهي تبتسم: الله يسلمك. وطلع أحمد
لفت جهة السرير وصارت تناظره... ابتسمت على شكله كيف نايم... صارت تمشي لين وصلت
عند السرير كانت تفكر إنها ترفع البطانية وتغطيه عدل لكن خافت يصحى ويعصب عليها
ظلت دقيقتين واقفة وتناظر فيه... مسكت كف يده اليمين وجلست على الكرسي وهي تقول
بهمس: إسمعت إنك طلعت من المستشفى اليوم... وين رحت؟؟.... خفت عليك
وفكرت إنهم خطفوك.
كان يسمع كلامها وهو ساكت لكن لما سمعها قالت خطفوك فجأة صار يضحك
فتحت عيونها على كبرها وهي تسمعه يضحك... ما كانت تدري ليش يضحك هل هو يحلم
ولا صاحي وسمع كلامها
رفع يده عن عيونه وحطاها على صدره مكان الجرح مو قادر يوقف ضحك وفي نفس الوقت
مو قادر من ألم الجرح
دانة وقفت وصارت تناظره قالت في نفسها: أول مرة أشوفه يضحك كذا. وابتسمت
مصطفى بعد الضحك إلي ضحكه صار يمسح دموعه وهو يقول: آآهـ... بطني تقطع.
ورجع يضحك من جديد
دانة بعدها واقفة ومستغربة وتتساءل شنو سبب كل هالضحك؟؟
فجأة انطق الباب وسكت على طول وصار يناظرها وقال بصوت شبه عالي: تفضل
دخلت إم فارس وبناتها لين وريم... إم فارس وهي تقرب منه: مساء الخييير... كيفك اليوم؟؟
مصطفى وهو يبتسم: مساء النور... الحمد لله... إنتِ يمه كيفك؟؟
إم فارس وهي تبتسم: الحمد لله. ولفت جهة دانة وقالت: كيفك دانة؟؟
دانة بسرعة: الحمد لله... إنتِ كيفك عمتي؟؟
إم فارس: الحمد لله رب العالمين. وجلست على الكرسي
لين وريم سلموا على أخوهم وبعد ما خلصوا ريم سلمت على دانة ولين راحت
تجلس على الكنب
إم فارس استغربت من بنتها ورفعت راسها وصارت تناظر دانة
دانة حست أن إم فارس شاكة في شي وقالت: عمتي كيف حال إيمان؟؟
إم فارس: الحمد لله... بس الحمل متعبها شوي
دانة بسرعة: الله يقومها بالسلامة
إم فارس بسرعة: إن شاء الله... وعقبالك
دانة صار وجهها أحمر بعد كلمة إم فارس
مصطفى كان يناظرهم وهو مبتسم وهم يتكلموا وبعد كلمة خالته اختفت ابتسامته وهو يقول
في نفسه: عقبالك!!... يبوني أجيب أولاد عشان يتعذبوا وما يعيشوا حياتهم مثل الخلق...
مستحيل هالشي يصير... أنا مو قادر أحمي نفسي كيف بقدر أحميهم... أصلاً أنا قايل إني
بقول ليها من أول ليلة إني ما أبي أولاد... صحاه من سرحانه صوت خالته وهي تناديه
إم فارس: مصطفى وين رحت؟؟
مصطفى وهو يبتسم: هلا يمه... لا ما رحت مكان موجود
إم فارس وهي تناظره: إذا تعبان وتبي تنام قول عشان لا نزعجك
مصطفى وهو يناظر دانة: لا مو تعبان أصلاً توي صاحي من النوم. وابتسم
إم فارس صارت تسولف مع دانة وتسألها عن إمها وكيف حالها
مصطفى كان يناظر لين كيف جالسة على الكنبة وسرحانة... كان يفكر كيف يراضيها لأن
هالمرة زعلها طول... أخذ نفس طويل وطلعه بهدوء وهو يقول: أدري إني غلطان لما
مديت يدي عليك

...في شركة الـ...
خلص مراجعة الملف إلي قدامه ووقع عليه... سكره وحطاه على جنب... صار يحرك القلم بين
أصابعه وحاط يده اليسار على خده وهو يقول في نفسه: كيف أقدر أبعد هالناس عنه؟؟...
أصلاً منو هم وليش يلاحقوه؟؟. وقف وصار يمشي وهو مرجع يدينه ورا ظهره... رن جواله طلعه
من مخباه ورفعه بسرعة وقال: هلا أمل... إن شاء الله... خلاص بعد ما أطلع من الشركة بمر
المستشفى شوي وبعدين بروح السوبر... إنزين... إذا بغيتي شي ثاني دقي علي... يلا مع
السلامة. وسكر السماعة وهو يقرب من باب المكتب ويقول بصوت مسموع: نروح نشوف
الهارب... ونسأله وين هرب الصباح. وصار يضحك

...في مستشفى الـ... التخصصي...
جت إم إبراهيم وصارت تسولف مع بنتها وهم جالسين على الكنب... دانة كانت جالسة على
الكرسي إلي جنب السرير وتسولف مع ريم إلي جالسة على طرف السرير... أما لين كانت
سرحانة في عالم ثاني... ومصطفى كان يناظرها
انطق الباب وقال مصطفى وهو يناظر ريم: هذا فارس
ريم بسرعة: وإذا طلع مو هو... شنو تعطيني؟؟
مصطفى وهو يبتسم: بعطيك إلي تبيه... لكن إذا طلع هو إنتِ شنو بتعطيني؟؟
ريم بسرعة: بعطيك حلاوة مصاصة
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقبل لا ينطق دخل فارس بعد ما اسمع صوت إمه
فارس وهو مبتسم: مساء الخير
إم إبراهيم وإم فارس بصوت واحد: مساء النور
فارس قرب من جدته وباس راسها وقال: كيفك يمه؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: الحمد لله زينة
فارس قرب من السرير جهة اليسار وهو يقول: كيفك يالهارب؟؟
مصطفى وهو يبتسم: زين... إنت كيفك؟؟
فارس بسرعة: الحمد لله
مصطفى ناظر جهة الكرسي وشاف أن دانة قامت وراحت جنب جدته وخالته... لف جهة فارس
وقال: تعال اجلس على الكرسي بتظل واقف طول الوقت
فارس بسرعة: لا ماله داعي أنا بس جاي أتطمن عليك وبروح
مصطفى وهو يرفع نفسه: ليش؟؟... شغل الشركة كثيير؟؟
فارس ضحك وقال: لا مو كثير ولا تخاف... أصلاً إنت ناسي إنك ما خذ إجازة. وكمل بهمس وهو
يقرب منه: وكان المفروض تروح شهر العسل لو ما صار إلي صار
مصطفى ابتسم وهو يقول: شنو قصدك؟؟... ليكون ناوي تقول إنه صار شهر بصل ها؟؟
فارس ضحك من قلب بصوت عالي
إم إبراهيم بسرعة وهي تناظره: فارسووه نزل صوتك الله ياخذ بليسك... نحنا في المستشفى
مو في البيت
فارس وهو يناظرها: آسف يمه... بس ولدك جالس ينكت شنو أسوي له؟؟
إم إبراهيم هزت راسها ورجعت تكلم إم فارس
فارس وهو يناظر مصطفى: أقول يالبصل
مصطفى بسرعة: سم يالثوم
فارس وهو ماسك ضحكته: أنا رايح ما تبي شي؟؟
مصطفى وهو يبتسم: سلامة عمرك
فارس بسرعة: الله يسلمك. وصار يناظر إمه وخواته وقال: أنا رايح... أوصلكم معاي؟؟
لين وقفت بسرعة وقالت: أنا بروح معاك
ريم وهي ترفع يدها فوق: وأنا وأنا
إم فارس وهي تناظره: خذهم معاك وأنا بعدين بروح مع إمي
فارس بسرعة: إن شاء الله. ولف جهة خواته وقال: يلا مشينا. وطلعوا

...الساعة 6:20...
راحوا إم إبراهيم وإم فارس... وظلت دانة جالسة معاه... بعد الصلاة جلست على الكرسي
إلي جنب السرير وصارت تناظره وهو يصلي
خلص صلاته وطوى السجادة ووقف... كان يحس الجرح يألمه خصوصاً إلي تحت أباطه... جلس
على السرير ولف جهتها وقال: شنو رايك نهرب؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: نهرب!!
مصطفى بسرعة: إيه نهرب
دانة وهي للحين مو قادرة تصدق إلي جالس يقوله: إنت تمزح ولا صادق؟؟
مصطفى وهو يوقف: صادق... وربي مليت من الجلسة بين أربع هالجدران. وصار
يتمشى في الغرفة
دانة وهي تناظره: بس أخاف يعصبوا عليك
مصطفى قرب منها وجلس على طرف السرير وهو يقول: يعصبوا شنو بيصير يعني؟؟... مو أول
مرة أهرب من المستشفى
دانة فتحت عيونها على كبرها وهي تقول: يعني كل مرة تهرب؟؟
مصطفى وقف ومسك كتفها وقال: يلا قومي... خلينا نهرب وننبسط
دانة وهي رافعة راسها وتناظره قالت في نفسها: يا ربي أنا ما أبيه يهرب وبعدين يتعب ويحطوا
اللوم علي. ووقفت وقبل لا تتكلم انطق الباب
مصطفى وهو يناظر الباب قال بهمس: كأنه يحس... وناظر دانة وكمل: تغطي. جلس
على السرير وتمدد وقال: تفضل
دخل أبو فارس وقال: كيفك ألحين؟؟
مصطفى ببرود: الحمد لله
أبو فارس سكر الستارة إلي جنب السرير وقال: يلا بحط لك المرهم وبغير الشاش
مصطفى فتح قميص المستشفى إلي لابسنه وهو ساكت
أبو فارس وهو يناظره: شنو فيك؟؟
مصطفى بنفس بروده: ولا شي
أبو فارس صار يحط مرهم الجروح وهو يناظره... كانت ملامحه متجمدة كأنه ما يحس بشي... بعد
ما خلص قال: ألحين بيجيبوا العشا والدوا ولازم تاكل قبل لا تأخذ علاجك
مصطفى وهو يسكر أزرار القميص: إن شاء الله. وغمض عيونه
أبو فارس فتح الستارة وشاف دانة جالسة على الكنب ابتسم وطلع من الغرفة

قربت منه وهي ساكته... كانت حاسة إنه عصب من تعقيد حواجبه... جلست على الكرسي
ومسكت يده وقالت: لا تعصب... إنت لازم ترتاح عشان تطلع قريب
مصطفى فتح عيونه وصار يناظرها وهو يقول: أنا مو معصب لا تخافي... بس شوي أفكر
رن جوال دانة وكان أحمد... رفعته على طول وقالت: هلا أحمد... إنزين... إن شاء الله... ألحين
بطلع... باي. وسكرت السماعة وهي تناظره وتقول: هذا أحمد يقول إنه ينتظرني تحت. ووقفت
تعدل عبايتها
مصطفى بسرعة: ليش ما ركب؟؟... كنت أبي أشوفه
دانة وهي تبتسم: يقول تعبان شوي... وأنا ما أبي أتعبه أكثر بكرة بيسافر
مصطفى وهو يرفع نفسه: بيسافر؟؟
دانة بسرعة: إييه... بيروح لبنان مع ميرنا عشان تشوف إمها وهو بيشوف الشركة إلي هناك
مصطفى هز راسه بمعنى" إيه" ووقف
دانة وهي تناظره بإستغراب: ليش واقف؟؟
مصطفى بسرعة: بوصلك تحت... ما أأمن تنزلي لحالك ومنها أشوفه وأسلم عليه.
وراح يمشي للباب
دانة وهي تناظره ابتسمت وراحت تمشي وراه

...بعد إسبوعين...
واقف عند باب الحمام" وإنتوا بكرامة" يستناه يطلع من نص ساعة... أخذ نفس طويل وطلعه
بقوة وقال: يلا ناوي تجلس اليوم كله في الحمام" وإنتوا بكرامة"؟؟
فتح الباب وهو يقول: صلوح تراك صكيت راسي من أول ما دخلت وإنت تحن. وصار ينشف
وجهه بالفوطة
صلاح وهو يناظره: يا سلام من متى وإنت داخل... وبعدين قول لي إنت شنو كنت تسوي
طول هالوقت؟؟
مصطفى وهو يجلس على طرف السرير: يعني الواحد إذا دخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
شنو يسوي؟؟... بالله عليك هذا سؤال
صلاح وهو يجلس جنبه: يعني أمس سابح ما أتوقع إنك سبحت مرة ثانية
مصطفى وهو يهز راسه بيأس: رشيت على عافيتي ماي عالسريع... في أسئلة ثانية؟؟.
وأخذ ثيابه إلي على السرير
صلاح وهو يبتسم: كيف رشيت على نفسك ماي؟؟
مصطفى وهو يناظره: يعني كيف بللت الفوطة وصرت أمسح جسمي
صلاح وهو يحط يده على كتف مصطفى: آهاا... قول ما تبي تشوف زوجتك وتقول عنك
أبو ريحة. وصار يضحك
مصطفى رمى عليه علبة الكلينكس وهو يقول: ادلف برا
صلاح وهو يوقف: وإذا دلفت منو بيساعدك وإنت تلبس؟؟. وصار يتمشى في الغرفة
مصطفى وهو يناظره: أنا بلبس لحالي. وصار يلبس قميصه
صلاح وهو يتمشى: اسمع إذا طلعت اليوم وين بتجلس في بيتكم ولا بيتنا؟؟
مصطفى بسرعة: في بيتنا اكيد
صلاح وهو يناظره حس إنه مو قادر يرفع يده اليمين وقرب منه وهو يقول: قلت لك بساعدك لكن
ما تسمع الكلام. ولبسه قميصه
مصطفى وهو يبتسم: مشكور. وصار يسكر أزراره
صلاح بسرعة: العفو... يلا بسرعة خلص قبل لا يجي أبوي ويغير رايه
مصطفى صار يضحك وهو يقول: تتوقع يسويها
صلاح بسرعة: إذا كان على أبوي كل شي جايز عنده. وصار يضحك هو الثاني

...الساعة 10:30 الصباح...
...في بيت أبو إبراهيم...
الكل مجتمع لأنها كانت رغبة أبو إبراهيم... يبي يشوفهم كلهم حوالينه
جالسين في الصالة وإلي يسولف وإلي لاهي في جواله

في جهة النساء
إم عبد العزيز وهي تحط بيالة الشاي على الطاولة: أقول إم فارس
إم فارس بسرعة: نعم
إم عبد العزيز وهي تناظرها: زوجة مصطفى جت؟؟
إم فارس وهي تبتسم: إييه... من الصباح جت
إم عبد العزيز هزت راسها بمعنى" إيه" وهي تقول: آهاا
إم إبراهيم وهي تناظرهم: ضحى
إم عبد العزيز بسرعة: نعم خالتي
إم إبراهيم وهي تناظر جهة الرجال: ما شوف حمد جا... وينه؟؟
إم عبد العزيز توترت شوي وقالت: ألحين بيجي
إم إبراهيم بسرعة: لأن من زمان ما شفته
إم عبد العزيز وهي تبتسم: لا بيجي لا تحاتي

جهة الرجال
أبو إبراهيم وهي يناظر ولده وزوج بنته: اسمعوا بعد يومين بنروح المزرعة
أبو فارس بسرعة: ولييش؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظره: دام إن مصطفى طلع قلت نروح نوسع عن صدورنا شوي
أبو عبد العزيز بسرعة: خلاص يبه إلي تامر فيه
أبو إبراهيم وهو يبتسم: وأبي أولادك كلهم يجوا ولا ينقص منهم واحد
أبو عبد العزيز بسرعة: إن شاء الله

جالس في الصالة ويناظرها قال وهو يحط يده تحت رقبته: تعالي جلسي جنبي
قامت وجلست جنبه وهي مبتسمة وتناظره
مصطفى ابتسم هو الثاني وقال: بقول لك شي بس ما أبيك تزعلي
دانة باستغراب: شنو؟؟
مصطفى وهو يقرب منها: الصراحة. وسكت شوي وكمل: الصراحة أنا ما أفكر
إنا نجيب أولاد ألحين
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: لييش؟؟
مصطفى وهو يمسك يدها اليمين: إنتِ بعدك تدرسي وبتصيير عندك مسؤوليات كثيرة وأنا
ما أبي أضغطك أكثر... وبعدين لاحقين على الأولاد إذا خلصتي جامعة وخفت مسؤولياتك نقدر
نجيب درزن
دانة سكتت شوي لأنها مو عارفة شنو تقول... وبعد فترة قالت: إلي تشوفه. وابتسمت
مصطفى وهو يبتسم: صدقيني إني ما أبي أضغط عليك... وأنا أدري إن الأولاد مسؤولية كبيرة...
وإلي أعرفه إنك من الأوائل وأخاف تنزل درجاتك
دانة وهي تناظره: أدري إن كلامك صحيح... ومثل ما قلت بعد الجامعة نقدر
نجيب درزن. وابتسمت
مصطفى ترك يدها وقال: يلا قومي ننزل تحت. ووقف
دانة بسرعة: بلبس عباتي أول. وراحت تلبس
مصطفى وهو واقف قال في نفسه: ليش بعدها تلبس الدبلة في يدها اليمين؟؟...
عقد حواجبه وكمل: صح... أنا دبلتي وينها؟؟

نزلوا من الدرج والكل صار يناظرهم... مصطفى وهو يقرب من قسم الرجال ابتسم
وسلم على خاله وأولاد خاله
طارق وهو يناظره: كيفك ألحين؟؟
مصطفى بسرعة: الحمد لله رب العالمين
عبد العزيز وهو يبتسم: إنت أهم شي ما تتعب نفسك وترتاح زين
مصطفى وهو يناظره: إن شاء الله. وابتسم

لين كانت تناظر دانة وتفكر وتقول في نفسها: ما كنت أتوقع إن علاقتنا بتصيير كذا في
يوم من الأيام... الله يسامحك يا دانة فرقتي بيني وبين أخوي وبينك. وتنهدت

...الساعة 4:15...
...في المطار...
جالس على الكراسي ويطقطق بجواله كان مسجل دخول في المنتدى إلي مشترك فيه...
فتح مدونته وكتب: بعد ربع ساعة سيأتي النداء الذي يعلن عن رحلتي إلى لندن أتمنى
من كل قلبي أن أرجع وأراكِ مرة أخرى يا من ملكتِ قلبي. وأرسل الرد
رنا وهي تناظره: شنو فيك؟؟
مراد وهو يحط جواله في شنطة الظهر حقته وهو يقول: ما فيني شي بس أفكر
رنا وهي تبتسم: في شنو تفكر؟؟
مراد وهو يقرب راسه منها: في صديقاتي البريطانيات. ووقف وهو يضحك
رنا وهي تناظره: كذاااب
مراد صار يضحك على نبرة صوتها وهو يقول: سكتي لا يجي أبوي ويهاوشنا
رنا بسرعة: إذا بيهاوشنا فالسبب ضحكك
مراد وهو يمشي: بروح أشتري لي ماي تبي شي
رنا بسرعة: عصير تفاح
مراد راح يركض بسرعة وهو يفكر فيها هل بتشوف رده ولا لأ

متمدد على الكنبة وغفت عيونه بعد ما كان يشاهد التلفزيون
إم أحمد جت الصالة وشافته كيف نايم وصارت تضحك عليه وجلست على الكنبة الثانية
ونادت بصوت عالي: أمينة... أمينة
جت أمينة ووقفت جنبها وهي تقول: نعم
إم أحمد بسرعة: جيبي دلة الشاي
أمينة وهي تناظرها: إن شاء الله. وراحت
بدر صار يتقلب ويحك راسه... فتح عيونه بخمول وهو يقول: يمه... الساعة كم؟؟
إم أحمد وهي تناظر الساعة المعلقة على الجدار: الساعة 5:00 المغرب
بدر رفع نفسه بسرعة وقال: مسرع مر الوقت!!
إم أحمد وهي تأخذ الريموت وتقلب في القنوات: إذا بتنام وين بتحس بالوقت
بدر بسرعة: البيت صاير ممل... أحمد سافر ودانووه تزوجت... وأنا هنا جالس بين أربع جدران
إم أحمد وهي تناظره: إطلع روح لربعك
بدر وهو يضحك: يممه... أصدقائي كلهم سافروا ما بقى إلا أنا
إم أحمد بسرعة: والله حيرتني... مو عارفة لك شنو تبي؟؟
بدر وهو يوقف: أروح أكمل نومي فوق أحسن لي. وراح يمشي جهة الدرج
إم أحمد وهي تناظره: نام وخل جسمك يتكسر... زييين
بدر وهو يصعد الدرج: امزح معاك يمه... بروح أتروش وأطير النوم من راسي
إم أحمد وهي تبتسم قالت بهمس: منو كان يتوقع إنك يا بدر إلي بتظل جالس معاي
وآخر واحد بيتزوج. وصارت تضحك

بعد ما الكل راح بيته صعدت شقتهم... دخلت وفصخت عباتها وراحت غرفة النوم لأنها تتوقع
إنه فيها بما إنه صعد قبلها لكنها تفاجأت إنه مو موجود
علقة عباتها على الشماعة وطلعت تدوره في الشقة بس ما شافته... رجعت لبست عبايتها
مرة ثانية وطلعت
صارت تنزل بخطوات سريعة ولما وصلت تحت قربت من إم إبراهيم إلي بعدها جالسة
تشرب شاي في الصالة
دانة وهي تتنفس بسرعة: عمتي
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظرها: هلا
دانة بسرعة: ركبت فوق لكن ما شفت مصطفى في الشقة... ولا أدري وينه؟؟
إم إبراهيم وهي تبتسم: لا تخافي كان في غرفته مع صلاح... توه صلاح نازل وقال لي
دانة ابتسمت وهي تقول: أجل بروح اشوفه
إم إبراهيم ابتسمت وهي ساكتة... ولما راحت دانة تصعد الدرج قالت وهي تناظرها:
الله يسعدك يا مصطفى ويحميك وحقق لك أمانيك

قربت من باب الغرفة وأخذت نفس طويل وطقت الباب... تفاجأت إن ما في رد وطقته مرة ثانية
وثالثة ونفس الشي وقررت تفتح الباب وتشوف شنو يسوي
فتحت الباب بشويش وصارت تناظر... كانت الغرفة هدوووء وظلمة قالت في نفسها: معقولة طلع
وركب الشقة!!. وفتحت الباب ودخلت عشان تتأكد إنه مو موجود
فتحت اللمبات وطاحت عينها عليه... كان نايم على السرير بعمق واضح عليه من
صوت أنفاسه الواضحة
قربت منه وهي تناظره وهي مستغربة إنه نايم هنا... قالت في نفسها: ليش نايم هنا؟؟.
ومدت يدها عشان تصحيه وحطتها على كتفه اليسار وهي تقول: مصطفى... مصطفى
فتح عيونه بسرعة حس إن في يد على كتفه مسكها بقوة وبعدها عنه ورفع جسمه بسرعة
دانة استغربت منه وعلى طول تذكرت كلام ريم وقالت في نفسها:
ما كنت أتوقع إن كلامها صحيح!!
مصطفى رفع راسه وهو حاط يده على صدره جهة الجروح وصار يناظرها بعصبية وقال من بين
أسنانه: خلعتيني في أحد يصحي بهذي الطريقة؟؟
دانة وهي تناظره خافت من نظرته ونزلت راسها وقالت: آسفة... كنت أبي أصحيك عشان
تركب ترتاح فوق
مصطفى عقد حواجبه وأخذ نفس طويل وطلعه بهدوء وقال وهو يحاول يهدي نفسه:
خلاص ما صار شي بس أنا ما أحب أحد يصحيني مو متعود
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: يعني حتى لما كنت في المدرسة إنت تصحى لحالك؟؟
مصطفى وهو يوقف: إييه... وساعات تجي إمي تصحيني لكن كانت بس تناديني. وقرب منها
وابتسم وقال: آسف لأني عصبت عليك. وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
دانة وهي بعدها واقفة قالت في نفسها: الصراحة خفت إلي يشوفه لما يضحك ما يعرفه لما
يعصب. وجلست على طرف السرير

واقف قدام المغسلة ويغسل وجهه قال في نفسه وهو يناظر المراية: ما أدري لين متى بظل
كذا؟؟... مو معقولة كل ما أحد لمسني تنرفزت!!
غمض عيونه وهو يكمل: يا ربي كل ما أحاول أتعود أحس إني ما أقدر... وآخر شي أعصب في
ناس ماليهم ذنب ولا يعرفوا عن السالفة شي. فتح عيونه وتنهد بقوة
وطلع من الحمام" وإنتوا بكرامة"
شافها جالسة على طرف السرير وسرحانة... قرب منها وجلس جنبها وقال: أبوي يبينا نروح
المزرعة بعد يومين
دانة وهي تناظره: سمعت عمتي تقول... بس كم يوم بنظل؟؟
مصطفى وهو يوقف: يمكن إسبوعين أو أكثر
دانة وهي توقف وراه: أجل من بكرة برتب الشنطة
مصطفى وهو يمشي: حطي ثياب كثيرة
دانة وهي تناظره: إن شاء الله. وطلعوا من الغرفة

...بعد يومين...
صحى من النوم وصار يتثاوب... لف راسه جهة اليسار وما شافها... رفع جسمه بشويش وسند
ظهره على السرير وحط يده على راسه وهو يقول في نفسه: راسي بينفجر علي من الألم.
ووقف من على السرير وراح يمشي للحمام" وإنتوا بكرامة"
وصل عند الباب حس بدوخة ووقف وسند جسمه على الجدار وهو يقول في نفسه: لا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... كل ما صحيت من النوم جتني هالدوخة. وفتح الباب ودخل

كانت في المطبخ تسوي بيض مقلي... خلصت من تقطيع الخيار والطماط وجهزت الأكل على الطاولة
" وكان البيض المقلي وخيار وطماط وزيتون ولبنة وحليب شاي وحليب أبيض والخبز"
ابتسمت وراحت تركض للغرفة عشان تصحيه

فتحت الباب وشافته واقف ينشف وجهه بالفوطة قدام التسريحة... قربت منه وقالت:
صباح الخييير
ناظرها وهو يبتسم وقال: صباح النور. وعلق الفوطة على الشماعة
دانة وهي تناظره: الفطور جاهز
مصطفى وهو يمشي: وشنو الفطور اليوم؟؟
دانة بسرعة: بيض مقلي
مصطفى فتح الباب وقال: يلا أجل ناكل. وراحوا يفطروا

دخل البيت وصار ينادي بصوت عالي: يممممممممممممممممه
إم إبراهيم طلعت من المطبخ وقالت: وصمه... شنو فيك جاي بإزعاجك من الصباح؟؟
صلاح وهو يقرب منها ابتسم وقال: صباح الخير والخيرات والأفراح والمسرات. وباس راسها
إم إبراهيم وهي ترفع حواجبها: صباح النور والنوير
صلاح بسرعة: ولدك صحى؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: وأنا شنو دراني صحى ولا لأ؟؟... شايفني معاه في شقته
صلاح وهو يجلس على الكنبة: شنو شنو دراك لازم تعرفي الشاردة والواردة في
هذا المنزل يا أمي العزيزة
إم إبراهيم وهي تضربه على راسه بخفيف: وأدخل نفسي في شي ما يعنيني صح؟؟
صلاح مسك راسه وقال: خلاص بدق عليه. وطلع جواله وصار يطقطق فيه وبعد دقيقة قال:
هلا... أنا تحت... إييه يلا بستناك في غرفتك... باااي. وسكر السماعة ووقف وراح يصعد الدرج

مصطفى بعد ما خلص فطوره وقف وقال: أنا بنزل تحت وراجع
دانة وهي تشيل الصحون من على الطاولة: وأنا بغسل المواعين. وأخذت مريول الطبخ ولبسته
مصطفى وهو يناظر مريولها إلي عليه رسمة وجه باندا ابتسم وطلع برا الشقة

دخل الغرفة وشاف صلاح جالس على كرسي التسريحة... سكر الباب وقال: صلووح
صلاح وهو يناظره: خيير
مصطفى جلس على السرير وهو يقول: ما شفت دبلتي
صلاح ضرب جبهته وقال: صح نسيت ما عطيتك وياها... خلاص إذا رجعنا
من المزرعة بجيبها لك. ووقف وقرب منه وكمل: شنو بتلبس اليوم؟؟
مصطفى وهو يوقف: شنو بعد بنطلون وقميص. وراحوا غرفة الملابس

في حديقة البيت الكبيرة جالس على الكرسي الخشب وجنبه كوب شاي البابونج... أخذ الكوب
وشرب منه
كان يناظر الحديقة ويتأملها... ابتسم وهو يناظر الطاولة الموجودة وعلى طول تذكر أولاده الإثنين
...قبل أكثر من 40 سنة...
هاشم وهشام كانوا في الصف الثاني البتدائي
كان جالس يراجع الملفات في الحديقة ويشرب شاي البابونج... فصخ نظارته الطبية وصار يفرك
بين عيونه... لف يناظرهم وشافهم مع المزارع يقصوا ورد... ابتسم ونادى بصوت عالي:
هشام هاشم تعالوا
جوا الإثنين يركضوا وكل واحد حامل الورد إلي قصصه في يده
هاشم وهو يجلس: نعم يبه
عمران وهو يناظره: خلصتوا حل واجباتكم؟؟
هشام وهو واقف جنبه: إيييه يبه خلصنا وذاكرنا بعد
عمران وهو يبتسم: دامكم خلصتوا مذاكر خلونا نطلع
هاشم وهو يفكر: ووين بنطلع؟؟
عمران بسرعة: على راحتكم المكان إلي تبونه
هاشم وهو يوقف من على الكرسي: الملاهي
عمران وهو يناظره: الملاهي!!
هشام بسرعة: لا ما أبي الملاهي
عمران باستغراب: ليش ما تبي الملاهي؟؟
هاشم وهو يناظر أبوه: لأنه يخاف
هشام بسرعة: ما أخاف
عمران وهو يوقف ويحط يده على كتف هشام: أجل ليش ما تبي تروح الملاهي؟؟
هشام نزل راسه وظل ساكت
هاشم حضنه بسرعة وهو يقول: أنا آسف ما بقول عنك تخاف مرة ثانية. وصار يبكي
هشام صار يبكي هو الثاني بعد
عمران وهو يبعدهم عن بعض: ألحين إنتوا ليش تبكوا؟؟
هاشم وهو يمسح دموعه: يبه خلاص ما نبي نروح الملاهي
عمران وهو يمسك يدينهم: ولييش؟؟
هشام ناظر هاشم وهو ساكت ونزل راسه
هاشم وهو يناظر أبوه: لأن الألعاب تخوف
عمران وهو يبتسم: الألعاب تخوف!!... وأي ألعاب؟؟. وهو يناظر هشام
هشام وهو يحك أصابعه في بعض: الدولاب والقطار السريع
هاشم بسرعة: لأنها تركب فوق السما ونحنا نخاف نطيح
عمران صار يضحك وهو يقول: يعني حتى إنت تخاف؟؟
هاشم وهو يهز راسه بمعنى"لأ": لاااا أنا ما أخاف
عمران وهو يناظر هشام: خلاص أجل خلونا نروح السينما... وبعدين الملاهي وبنلعب
الألعاب إلي ما تخوف
هشام بسرعة: صحييييييييح!!
عمران وهو يبتسم: إييه... يلا عشان نبدل ونروح
هاشم مسك يد أخوه وهو يقول: يلا عشان نلبس مثل بعض. وراحوا يركضوا
عمران وهو يناظرهم سحب الملفات إلي على الطاولة وهو يبتسم ويقول بصوت مسموع:
ربي لا يحرمني منكم

صحى من تفكيره على صوت المقص إلي في يد المزارع وهو يقصص الشجر... ابتسم
وهو يقول في نفسه: في ذاك الوقت ما كنت أدري إن هشام كان يخاف من المكانات المرتفعة
وكنت أستغرب لما أشوفه يتوتر إذا صعدنا المصعد. ووقف وصار يمشي وهو ماسك عكازه
ويكمل: صحيح كان الشبه بينهم كبير في الشكل لكن في الشخصية والتصرفات كانوا
مختلفين مررة قبل ما يصير إلي صار. رن جواله وطلعه من مخباه ورفعه على طول
عمران بسرعة: هلا خليل
خليل وهو واقف قدام بيت أبو إبراهيم: هلا طال عمرك
عمران وهو يمشي: شنو صاير؟؟
خليل وهو يناظر سيارة صلاح إلي طلعت من الحديقة: الظاهر اليوم بيروحوا المزرعة
عمران بهدوء: إييه... أخو محمد قال له يقول لي
خليل بسرعة: بس إذا راح هناك منو براقبه؟؟
عمران وهو يصعد الدرج: لا تخاف في واحد هناك يراقبه عشاننا
خليل وهو يحرك سيارته: آهااا... أجل أنا أخليك ألحين
عمران وهو يمسك مقبض الباب: يلا مع السلامة
خليل بسرعة: الله يسلمك. وسكر السماعة

...الساعة 10:20 الصباح...
وقف سيارته في المواقف ونزل... فصخ نظارته الشمسية وصار يناظر السيارات الواقفة... قال
وهو يناظر مصطفى إلي داخل السيارة: الظاهر الكل موجود... ونحنا آخر الحضور
مصطفى وهو يناظر صلاح من الدريشة: أقول صلاح... ما تدري ليش أبوي فجأة قال
يبي يجي المزرعة؟؟
صلاح وهو يلبس نظارته الطبية ويرفع أكتافه فوق: ما أدري؟؟
مصطفى فتح باب السيارة ونزل وصار يناظر المكان وهو ساكت... قرب من صلاح وقال: يلا ندخل
صلاح وهو يناظره: صح... وين زوجتك؟؟... لا تقول خليتها تروح بيت أهلها؟؟
مصطفى وهو يبتسم: قول والله... إمي قالت ليها تجي معاها. وصار يمشي
صلاح وهو يلحقه: آهااا. ووقف وقال: صح شنطاتنا. وراح يركض للسيارة
مصطفى وهو يضحك: خلهم ألحين يجوا العمال يشيلوهم
صلاح وهو يفتح شنطة السيارة: يا حبيبي... إنت ما تدري إن أبوي عطا العمال إجازة...
وقال ما يبي يشوف أحد جايب شغالته معاه. وصار يضحك
مصطفى وهو مستغرب: وليش كل هذا؟؟
صلاح وهو يحط الشنطة على الأرض: علمي علمك

...داخل البيت وبالتحديد المطبخ...
إم إبراهيم جالسة على الكرسي وتناظر بنتها إلي تطلع الأغراض من الأكياس... تنهدت بصوت
واضح وقالت: ووين ضحى وبناتها؟؟
إم فارس وهي تبتسم: يمه يعني وينهم... يرتبوا أغراضهم في غرفهم
إم إبراهيم بسرعة: هذا هو إلي فالحين فيه. ولفت الجهة الثانية
إم فارس ابتسمت على شكل إمها وظلت ساكته
دخلت أمل ولما شافت عمتها ترتب قالت: عمتي إنتِ إرتاحي وأنا بكمل عنك. وأخذت
الأغراض من يدها
إم فارس بسرعة: أجل عادل وينه؟؟
أمل وهي تناظرها: نايم عند فارس
إم فارس وهي تبتسم: لين وريم ما شفتيهم؟؟
أمل بسرعة: لا ما شفتهم... أتوقع في غرفهم
إم فارس وهي تجلس جنب إمها: إذا كل وحدة بتظل في غرفتها كدينا خير أجل

...في الصالة جهة النساء...
جالسة إيمان ودانة يسولفوا... إيمان وهي تناظر دانة: دانة ما شوف مصطفى وينه؟؟
دانة بسرعة: قال إنه بيجي مع صلاح
إيمان هزت راسها بمعنى" إيه" وقالت: أجل خلينا نروح المطبخ... أكيد إمي ألحين
جالسة ترتب لحالها
دانة وهي توقف: وليش ترتب لحالها؟؟... وين الشغالات؟؟
إيمان وهي تضحك: جدي قال ما يبي شغالات
دانة بإستغراب: وليييييش؟؟
إيمان بسرعة: ما أدري.

انفتح باب البيت ودخل وصار يتنحنح ومنزل راسه
إيمان وهي تناظره: مصطفى ادخل ما في إلا أنا ودانة
دخل وهو يحس بدوخة ومو عارف يتوازن... حط يده على الكنب وهو يمشي... ما كان يبي
يبين لأحد شي وقال بصوت عالي: دانة
دانة بسرعة وهي تناظره: نعم
مصطفى وهو يناظر الأرض: روحي جيبي لي ماي
دانة راحت تركض للمطبخ
إيمان وهي توقف: مصطفى... فيك شي؟؟
مصطفى رفع راسه وابتسم وهو يقول: لا ما فيني شي. ورجع يمشي
إيمان وهي تناظره حست إن فيه شي وقالت: تعال اجلس
مصطفى وهو يقرب منها فجأة وقف ومسك راسه بيده... كان يحس إن راسه بينفجر عليه
من الصداع والدنيا دارت فيه ومو قادر يتنفس وقلبه يدق بسرعة... إرتفعت عيونه
فوق وطاح جنب الكنب
إيمان فتحت عيونها على كبرها وقالت: مصطفى. وراحت تمشي له
جت دانة وقالت: إيمان وينه مصطفى؟؟
إيمان لفت بسرعة جهتها وهي تقول: دانة... مصطفى طاح هنا تعالي
شوفيه. وهي تأشر بصبعها
دانة حطت الكاس على الطاولة بسرعة وراحت تركض... جلست على الأرض وصارت
تهزه وهي تقول: مصطفى... مصطفى.
لكن مافي رد
قامت بسرعة وأخذت كاس الماي... قربت منه وصارت ترشح وجهه وتضربه على
خده بخفيف... رفعت راسها تناظر إيمان وهي عاضة على شفتها
انفتح باب البيت ودخل وهو يغني ويدندن
إيمان وهي تناظره: صلااااح
صلاح بسرعة وهو يسحب الشنطات لداخل: خييير
إيمان بسرعة: تعال مصطفى طاح علينا
صلاح فتح عيونه على كبرها وترك الشنطة تطيح وجا يركض
دانة نزلت نقابها على وجهها بسرعة وقامت وقفت جنب إيمان
صلاح وهو يجلس: وكيف طاح؟؟
إيمان وهي تناظره: كان يمشي وفجأة طاح
صلاح مسك معصم يد مصطفى وقال: نبضه نازل. ورفع راسه وهو يقول بعصبية:
دقي على فارس يجي
إيمان بسرعة: إن شاء الله. وطلعت جوالها من الشنطة

كانت تنزل من الدرج ووقفت وهي تسمع صلاح يقول: دقي على فارس يجي
وقفت وصارت تناظر... شافت إيمان واقفة وتطقطق في جوالها... وصلاح جالس على الأرض...
قالت في نفسها: شنو صاير؟؟. وفتحت عيونها على كبرها وهي تشوف إلي
طايح على الأرض جنب صلاح
قالت في نفسها: مو هذا مصطفوه؟!... شنو فيه؟؟
نزلت وقربت من إيمان وهي تقول: إيمان شنو صاير؟؟
إيمان وهي تناظرها: هلا شيماء... مثل ما تشوفي مصطفى طايح
صلاح بعصبية: دقيتي ولا لأ؟؟
إيمان بتوتر: جواله مغلق
صلاح وقف وهو يقول: وأبوي مو موجود. وضرب الكنب بيده
شيماء بهمس لإيمان: بدق على طارق. وطلعت جوالها واتصلت عليه وسكرت وهي تقول:
يقول دقايق وجاي
صلاح جلس على الأرض وصار يحاول يسوي لمصطفى إنعاش
انفتح الباب بسرعة ودخل وهو يركض وقرب منهم وهو يقول: شنو صاير
صلاح وهو يناظره: طارق تكفى مو وقت الأسئلة
طارق جلس على الأرض ورفع مصطفى مع صلاح وركبوه فوق
إيمان وهي تناظر دانة حست إنها تبكي... مسكتها من كتفها وهي تقول:
لا تخافي بيصير أحسن. وحضنتها

حطوه على السرير وراح صلاح غرفة إمه وأبوه ورجع ومعاه جهاز البخار وشنطة أبوه إلي
فيها أغراضه... وعلى طول حطاه على وجه مصطفى
طارق وهو يناظره: صلاح دق على أبوك
صلاح بسرعة وهو يركب الإبرة في كيس المغدي: إنت دق عليه... ولا أقول لا تدق أخاف يختلع
طارق ظل ساكت وهو يناظره
صلاح جلس على الطرف السرير وهو يناظر وجه مصطفى ويقول: الظاهر لأنه وقف
فترة في الشمس
طارق بسرعة: وليش كان واقف؟؟
صلاح وهو يمسك يد مصطفى: كان ينتظرني أنزل الشنطات من السيارة. سكت شوي
وكمل: لو أدري إن بيصير له كذا كان قلت له يدخل
طارق حط يده على كتفه وهو يقول: لا تلوم نفسك
صلاح وهو يناظره ابتسم وهو يقول: لو ما جيت بسرعة ما كنت أدري شنو بصير
طارق وهو يبتسم: أي وقت تحتاجني تقدر تدق علي وأجيك بسرعة
صلاح بسرعة: مشكور

... بعد ربع ساعة...
فتح عيونه بخمول ورجع غمضها... كان يحاول يتذكر شنو صار... رجع فتحها ولف راسه
جهة اليسار وشاف صلاح جالس جنبه ومبتسم
صلاح بسرعة قرب منه وهو يقول: صحيت؟؟
مصطفى بصوت مخنوق: شنو صار؟؟
صلاح وهو يناظره: فجأة طحت
مصطفى وهو يرفع جسمه: صلاح ساعدني أبدل ثيابي... حاس إني مو مرتاح
صلاح وهو يوقف: شنو تبي تلبس؟؟
مصطفى بسرعة: ثوب بيت
صلاح راح غرفة الملابس وطلع ومعاه الثوب
مصطفى صار يفتح أزرار القميص وصوت أنفاسه واضح
صلاح قرب منه وقبل لا يتكلم رن جواله... طلعه من مخباه ورفعه بسرعة وقال: هلا يمه...
إييه أنا داخل... إنزين ألحين بجيك. وسكر وصار يناظره
مصطفى وهو يبتسم: روح شوف شنو تبي إمي؟؟
صلاح بتردد: خلني أساعدك أول
مصطفى بسرعة: إنت روح وأنا بنتظرك
صلاح طلع من الغرفة ركض
مصطفى وقف من على السرير وفصخ قميصه وحطاه على السرير وأخذ الثوب وهو يقول في
نفسه: لازم ألبسه لحالي... لين متى بظل أعتمد عليه؟؟. وصار يحاول يلبسه
كان عاطي الباب ظهره وفجأة اسمع صوت باب الغرفة ينفتح... فتح عيونه
على كبرها ولف بسرعة...


آرائكم و تفاعلكم يسعدني
ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 10-02-2016 10:24 PM

روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
البارت مشوق كالعادة يا اختاه ♥
مم شخصية طارق تعجبني
ذكريات عمران جميلة ومؤلمة بنفس الوقت
هذه الميرنا خلصنا منها اسبوع -_-
شيماء مع انها لا تفعل شيء ولكن قلبي لم يرتاح لها لا اعلم ولكن اعتقد اني بدات بالشك باي فتاة بعد ان ظهرت ميرنا ورحمة
مم صلوحي يا الله ما اقدر اوصفة ♥ اتمنى تزوجينة خخخ
مم اتسائل من في الباب اتسائل اذا كانت دانة ؟؟

بامسي 10-04-2016 07:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيفك يا مبدعتنا ان شاء الله تكوني بخير
شو هيدا البارت بجنن كالعادة مومقصرة بس النهاية ليش حرام عليك
البارت كان كثير حلو
عمران اه على ذيك الذكريات مع ولديه كان رائعين يحبين بعضهما هاشم هشام
مصطفى يريد الهرب مع دانه وليش ما لبيتي طلبه :ساحر:
اما لما عمل نفسه نايم و دانا مسكت ايده واواواواواوا
بدر طلع هو اخر من يتزوج هههههههههه
صلوح ليس لديا ما اقول ياعيني حطم الرقم القياسي
ليون راح يراضيها مصطفى
راحو عبيت المزرعة شوصار لمصطفى انت تريدين قتلي مو ليش حرام عليك شو عاملك الولد
لتكون دانو اخذته منك ههههههههههه
بس حبيت شو عم تعملي فيه لديك خيار رائع افكار جونونية شوفي كيف كتبت جنونية هههههههه
مين دخل على مصطفى يارب تكون دانو و ما تكون حدا ثاني
ايمان ياياياياياي
شو احكي كمان ميرنا ارتحنا منها مدة
مراد قلتي مخدوع من قبل ابوه يعني انت تريدين ان يستقيم و يكون لين
يرجعوا من سفرتهم بقلوب لطيفة
ياي عليك و على مايوجد في عقلك انتظر البارتات بفارغ الصبر دمتي لنا ياروحي
تابعي ياعيني ق2ق1ق5ق4ق8ق7
مع السلامة


ملـح وخل 10-16-2016 05:26 AM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://e.top4top.net/p_288s1s11.png

مرفع على صوت الأغاني على آخر حد... لف جهة اليسار ودخل داخل المزرعة... وقف سيارته
الـ BMW الحمرة الكشف جنب باقي السيارات ونزل وهو يصفر
صار يمشي بخطوات شبه سريعة ووقف لما شاف أبوه وجده وزوج عمته يمشوا قدامه... قرب
من جده وباس راسه وقال: كيف حالك يبه؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظره: الحمد لله شفناك... ما تقول لي إنت وين مختفي؟؟... لا في زواج
ولد عمتك شفناك... ولا بعد ما طلع من المستشفى!!... وين تروح ها؟؟
حمد بسرعة: مشغول يبه... الدنيا مشاغل
أبو إبراهيم وهو يرفع حواجبه: مشغوول!!... صدقتك... إلي أعرفه إنك عاطل لا شغلة ولا
مشغلة... ما غير الفرارة من شارع لشارع
أبو عبد العزيز حس بالفشيلة من ولده وقال: يبه هذاك أول... ألحين حمد يشتغل
معاي في الشركة
أبو إبراهيم بعدم تصديق: صحيح؟؟
أبو عبد العزيز: إييه
حمد سلم على أبو فارس ودخلوا داخل

بعد ما دخل أبو إبراهيم قاموا بنات أبو عبد العزيز سلموا عليه... أبو إبراهيم
وهو يناظر أولاد ياسمين: والله وكبروا أولادك يا ياسمين
ياسمين وهي تبتسم: مثل ما كبرنا بيكبروا
أبو إبراهيم ضحك وجلس على الكنب وهو يقول: جهاد صار طولك ما شاء الله
ياسمين وهي تناظر ولدها: يبه كمل العشرين ما تبيه يصير طولي
أبو إبراهيم وهو يناظر جهاد ويبتسم: وشنو تدرس يا جهاد؟؟
جهاد وهو يجلس جنب أبو إبراهيم: رياضيات
أبو إبراهيم هز راسه وهو مبتسم ومسك يد ولد ياسمين الصغير وجلسه جنبه
وهو يقول: أجل أخوك وينه؟؟
جياد وهو يناظره: راح ينام
أبو إبراهيم وهو يبتسم: شكله كان سهران طول الليل. وصار يضحك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولاد ياسمين الثلاثة
الكبير جهاد: عمره 20 سنة يدرس سنة ثالثة في الجامعة تخصص رياضيات، مواصفاته:
طوله متوسط... أبيض... شعره ناعم ولونه بني فاتح... حواجبه كسرة... عيونه بريئة لونها
عسلي... خشمه طويل... فمه صغير وشفايفه مليانة... فيه شنب ولحية خفيفة،
صفاته: عاقل... يحب يقرأ... متواضع... عنيد شوي... حنون
الثاني جواد: عمره 15 سنة في الصف الأول ثانوي، مواصفاته: طوله مناسب عمره...
أبيض... شعره ناعم ولونه مايل للأشقر شوي... حواجبه كثاف وكسرة... عيونه حادة
ولونها بني فاتح... خشمه صغير... فمه عادي بس شفيفه مليانة شوي، صفاته: عنيد...
يحب الفلة والوناسة... مهمل شوي... فيه شوي غرور
الصغير جياد: عمره 12 سنة في الصف الأول متوسط، مواصفاته: طوله مناسب عمره...
أبيض... شعره ناعم ولونه بني فاتح... حواجبه كثاف كسرة وشوي لازقين في بعض... عيونه
بريئة بس حادة شوي... خشمه طويل... فمه صغير وشفايفه مليانة، صفاته: هادي...
متواضع... دلوع إمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياسمين وهي ناظر حمد إلي يطقطق في جواله وواقف... ندسته بكوعها
وقالت له بهمس: روح سلم على جدتي
حمد ناظرها بطرف عينه وقال: أعرف مو لازم تذكريني. وراح يمشي لجهة النساء
وهو يتنحنح

تغطوا بنات إم فارس وأمل وزوجة عبد العزيز ودانة
قرب حمد من إم إبراهيم وباس راسها وقال: كيفك يمه؟؟
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: الحمد لله... إنت كيفك؟؟
حمد وهو يفر عينه على إلي جالسين: الحمد لله
إم إبراهيم مسكت يده وهي تقول: إجلس شوي
حمد ابتسم وجلس جنبها وجنب إم فارس
إم إبراهيم وهي بعدها ماسكة يده: إنت ما تقول لي وين مختفي وما نشوفك؟؟
حمد وهو يناظرها: يمه مشغول... بس أوعدك أزورك لما أفضى
إم إبراهيم بسرعة: العب علي... قول لي كلمتين تسكتني ألحين وبعدين ما بنشوفك
حمد باس راسها وقال: ما عاش من يلعب عليك يالغالية. ووقف
إم إبراهيم وهي تناظره: وين؟؟
حمد بسرعة: وين بعد يمه... تبيني أجلس مع الحريم!!
إم إبراهيم ضحكت وقالت: روح
حمد ابتسم وطاحت عينه في عين دانة وظل واقف يفكر ويقول في نفسه:
هالعيون أول مرة أشوفها!!
دانة نزلت عينها على طول وهي بعدها تحس إنه يناظرها
فاتن حست إن يناظر دانة ووقفت وقالت: حمد تعال أبيك شوي. ومسكت يده وراحت المطبخ

حمد وهو يسحب يده بقوة: خييير
فاتن بسرعة: الخير في وجهك يا وجه الخير... ما تقول لي ليش جالس ساعة تناظر
البنت مو شايل عينك من عليها
حمد بسرعة: ومنو هالبنت؟؟
فاتن وهي ترفع حواجبها: يا سلام وبكل قلة أدب يسألني
حمد مسك يدها بقوة وقال: قلت لك منو هالبنت؟؟... جاوبيني ولا تخليني أكسر يدك
فاتن وهي تحاول تبعد يده عنها: هذي زوجة مصطفى... زييين
حمد تركها وهو يقول: هالقمر زوجة مصطفووه!!... الله ياخذه ما يستاهل وحدة مثلها...
هذا حده وحدة شيفة مثله. وطلع
فاتن وهي ماسكة يدها: صحيح إنه قليل أدب... واقف قدامي ويقول هالكلام

صعدت فوق بعد ما نزل صلاح... كانت سرحانة شوي تفكر في إلي كان يناظرها
وما شال عينه... هزت راسها بقوة وقالت في نفسها: أستغفر الله... ألحين
أنا ليش أفكر فيه؟؟. سكتت شوي وكملت: بس كأني شفته من قبل!!... لكن وين
مو متذكرة؟؟. مسكت مقبض باب الغرفة وفتحته

دخلت وشافته لف بسرعة لجهة الباب وهو فاتح عيونه على كبرها وما سك الثوب بيدينه
الثنين ورافعنه كأنه يحاول يغطي جسمه... سكرت الباب وراها وقالت وهي تناظره:
مصطفى... شنو فيك؟؟. وصارت تمشي باتجاهه
مصطفى وهو يحس إن وجهه دخن وصار أحمر من الحيا ومن خوفه إنها شافته...
أخذ نفس وقال: ما فيني شي... أنا بدخل الغرفة أبدل ثيابي. وصار يمشي لجهة
غرفة الملابس وهو يناظرها ويبتسم
دانة وهي مستغربة منه لانه يمشي على ورا: إنزين... لكن ليش تمشي كذا؟؟
مصطفى وهو يبتسم مسك مقبض باب الغرفة وقال: قلت أجرب أمشي كذا. وصار
يضحك ودخل الغرفة
دانة وهي بعدها مستغربة وبعدم اقتناع: يجرب يمشي كذا!!... أشك إن فيه شي...
كأنه يخبي شي عني... بس شنو هو؟؟

دخل الغرفة وسند جسمه على الباب وهو يقول في نفسه: صحيح إني غبي... أحس
شكلي كان سخيف وأنا أمشي على ورا. وحط يده على راسه
بعد عن الباب ولبس ثوبه... صار يناظر نفسه في المراية وقال في نفسه: لين متى بظل
أخبي عنها. سكت شوي وكمل: لكن مستحيل إني أخليها تشوفني وتعرف إني واحد مشوه.
ضحك بسخرية وكمل: إلي يشوفني من برا يقول يا زينه جميل ومو ناقصنه شي، ما يدروا
إني واحد مقرف من داخل... أنا أنقرف من شكلي اجل لو خليتها تشوفني شنو بتكون
ردة فعلها؟؟... أكيد بتنقرف. راح يمشي للباب وفتحه

طلع وهو مبتسم... شافها جالسة تطلع أغراضهم من الشنطات... جلس على السرير
وقال: منو ركب الشنطات؟؟
دانة وهي تناظره: ما أدري؟؟... ألحين لما ركبت شفتهم... يمكن صلاح ولا طارق
مصطفى بإستغراب: طارق!!
دانة وهي توقف وتسحب الشنطة وراها: إييه... أقول يمكن بعد ما شالك مع صلاح نزل وركبهم
مصطفى وهو يناظرها: ومنو قال له؟؟
دانة وهي تمشي لغرفة الملابس: إخته دقت عليه... لما فارس ما رد على إيمان.
ودخلت داخل الغرفة
مصطفى وقف وهو يقول: تعالي ننزل وبعدين رتبي الأغراض
دانة وهي تحط الثياب في الدولاب: الكل رتب غرفته إلا نحنا... برتبها وبعدين بنزل
مصطفى وهو يدخل الغرفة: أجل بساعدك عشان تخلصي بسرعة
دانة بسرعة: لا ما له داعي... إنت إرتاح
مصطفى وهو يجلس جنب الشنطة: أنا مرتاح كذا. وشال ملابسه
دانة وهي تناظره: كيف تقول لي أحط لك ملابس كثيرة وإنت عندك ملابس هنا؟؟
مصطفى وهو يناظرها: قلت يمكن أحتاج ملابس أكثر
دانة وهي ترتب ملابسها ظلت ساكته
مصطفى مسك كتفها ولفاها جهته وقال وهو يناظرها: لما دخلتي الغرفة شفتي شي؟؟
دانة بإستغراب: شي؟؟ مثل شنو؟؟
مصطفى بسرعة: أي شي
دانة بتفكير: شفتك واقف وماسك الثوب بس
مصطفى ابتسم وتركها وهو يقول: لا تستغربي بس أنا مو متعود أحد يدخل علي
فجأة بدون ما يطق الباب
دانة وهي تناظره حست إنه منحرج وقالت: لا عادي ما صار شي. وابتسمت وهي
تقول في نفسها: معقولة كل هذا حيا؟!

... في لبنان...
... الساعة 4:30 العصر...
واقفة في بلكونة غرفتها وهي تكلم في الجوال... ضحكت بصوت عالي وقالت: لكان طلع
ابن خالو لجوزا... هيك لكان بدا تكون اللعبة لصالحنا
لجين ضحكت وهي تقول: اسمعي بس إنتِ لا تكلميه إلا إذا رجعتي السعودية
ميرنا بسرعة: ما تخافي في بالي خطة بتخلي الكل يسدئ. وصارت تضحك بخبث
لجين بإستغراب: وشنو هي خطتك؟؟
ميرنا وهي ترجع خصلة من شعرها على ورا: بدي أخدو لموبايلا
لجين بسرعة: وكيييف؟؟
ميرنا بسرعة: لما بدي إرجع عالسعودية بدي زورا في بيتون وبسرؤو بدون ما تحس عليي،
وهيك بدا تؤل إنو موبايلا ضاع وبجيب إلا موبايل جديد، ولما نفضحها إنا تكلم شب بيشك
فيا إنا عملت أن موبايا ضاع بس مشان تكلمو لإبن خالو. ورجعت تضحك
لجين بخبث: والله وطلعتي مو هينة يا ميرنووه
ميرنا بثقة: لكان شو مفكرة أنا ما بسمح لأحد ياخد شي حطيت عيوني عليه
لجين بسرعة: كفو عليك

...في السعودية...
جالس على الكراسي ويناظرهم كيف يسبحوا ومستانسين... ابتسم وهو يشوفهم كيف
يرشوا الماي على بعض
فارس وهو يقرب من طرف المسبح ويناظره: شنو فيك تتبوسم لحالك؟؟
مصطفى وهو بعده مبتسم: بس كذا
فارس وهو يرفع جسمه ويجلس على طرف المسبح ورجيله في الماي ومرجع راسه
على ورا ويناظره: نفسي مرة تسبح معانا
مصطفى وهو يناظره: وليش تقولها بهالطريقة؟؟
فارس وهو يوقف ويقرب منه: لأن نفسي. وجلس على الكرسي إلي جنبه
مصطفى وهو يناظر إلي يسبحوا: قوم لا تبلل الدنيا
فارس وهو يأخذ غرشة الكوكا إلي على الطاولة: مو قايم. وصار يشرب
مصطفى وهو يبتسم وبهدوء: يمكن لو كنا لحالنا سبحت معاكم
فارس بسرعة: لا تلعب علي كم مرة جينا لحالنا وما سبحت
مصطفى وهو يناظر طارق إلي طلع من المسبح وبنفس هدوءه: خلاص فارس سكر الموضوع
فارس وهو يناظره ابتسم وأشر بصبعه على عيونه
مصطفى ابتسم ابتسامة عريضة وبانت أسنانه
طارق وهو يقرب منهم: ها فرووس ليش طلعت؟؟
فارس وهو يرفع الغرشة فوق: جاي أشرب شوي... نشف ريقي
طارق وهو يبتسم أخذ غرشة كوكا هو الثاني وقال: أجل نشف ريقك ها؟؟. ولف جسمه
جهة المسبح وعطاهم ظهرة وصار يرج الغرشة بقوة وهو يضحك لأخوانه وصلاح وعماد
إلي يعرفوا شنو بيسوي
لف لجهة فارس وفتح الغرشة وكل الكوكا تطشرت على فارس... وصار يضحك
فارس قام بسرعة وهو يقول: الله يا خذ ابليسك... يعني ما تتوب عن هالحركات. وصار يلاحقه
طارق وهو يركض تزحلقت رجوله من الماي وطاح على الأرض والكل صار يضحك عليه
صلاح وهو يناظرهم: من حفرة حفرةً لأخيه...
قاطعه فارس: وقع فيها. وضرب طارق على كتفه بخفيف... وطب في المسبح
طارق وهو بعده على الأرض ناظر مصطفى وقال: شفت أخوانك تعاونوا علي
مصطفى وهو يبتسم: أحد قال لك تحط راسك في روسهم
طارق وهو يوقف: شنو دراني إنهم أوايف
مصطفى بسرعة: ألحين عرفت مرة ثانية لا تعيدها
طارق يبتسم: التوبة ما أعيدها مرة ثانية. وراح يركض للمسبح
مصطفى وهو مبتسم وقف وراح يمشي لجهة الباب عشان يطلع وهو يفكر ويقول في
نفسه: نفسي في قهوة... دام الكل لاهي خلني أروح أسوي لي بدون ما أحد يدري. وطلع

... في نفس الوقت في مكان ثاني لكن في نفس المزرعة...
وصلوا وصاروا يناظروا البقر والخرفان والعنز... ريم راحت تركض للصندوق إلي فيه
من البرسيم وأخذت شوي وقربت من الخرفان وصارت تأكلهم وهي تضحك
فاتن وهي تناظرها: ريوم ابتسمي وإرفعي صبعين. ورفع كاميرتها
ريم سوت مثل ما قالت ليها فاتن
فاتن بعد ما لقطت الصورة: تعالي شوفي. وقربت من ريم
دانة كانت تناظر البقر... فجأة قربت منها بقرة وطلعت لسانها... دانة رجعت على ورا
وهي خايفة وطاحت على الأرض
فاتن وريم صاروا يضحكوا عليها
دانة وقفت وهي مبوزة وتقول: تضحكوا ها؟؟. ولفت وجهها الجهة الثانية
فاتن وهي تقرب منها وتضحك: ألحين إنتِ ليش خفتي منها؟؟
دانة بسرعة: خفت لما طلعت لسانها
ريم وهي تقرب من البقرة وتأكلها من البرسيم: كانت تفكرك بتعطيها اكل
دانة وهي تناظر ريم: وإنتِ شنو عرفك؟؟
ريم وهي ترفع حواحبها: خبرة
فاتن ضربتها على كتفها بخفيف وهي تقول: خفي علينا يالخبرة. وصاروا يضحكوا

بعد ما شربت من الشاي حطت البيالة على الطاولة وقالت: ما قالوا متى بيرجعوا؟؟
إم أحمد وهي تناظرها: قال أحمد إذا خلص الشغل إلي هناك بيرجعوا
إم ماجد بسرعة: الله يوفقهم يارب
إم أحمد وهي تبتسم: يارب
إم ماجد وهي تناظرها: كيف حال زوج دانة؟؟
إم أحمد بسرعة: الحمد لله صار أحسن
إم ماجد: الحمد لله... طلع من المستشفى؟؟
إم أحمد وهي تصب ليها قهوة: إييه طلع من يومين
إم ماجد بسرعة: الله يبعد عنه أولاد الحرام
إم أحمد وهي ترفع يدينها فوق: ياارب

في مكتبه الفخم جالس يراجع الملفات إلي قدامه... رفع نظارته الطبية وصار يفرك بين
عيونه وهو يتنهد
رن جواله ورفعه بسرعة بعد ما شاف اسم المتصل وقال: هلا أبو إسماعيل
أبو إسماعيل بسرعة: أهلين طال عمرك
عمران وهو يسكر الملف إلي قدامه: كيف حالك؟؟
أبو إسماعيل: الحمد لله رب العالمين
عمران بهدوء: شنو صاير؟؟... لا تقول إن صار له شي
أبو إسماعيل بسرعة: الصراحة طال عمرك أنا من الصبح أبي أتصل لك بس ما كنت فاضي
عمران وهو يوقف: خير إن شاء الله... شنو صاير؟؟
أبو إسماعيل: الصراحة أبو إبراهيم لما جا المزرعة اليوم عطا كل العمال إجازة لمدة ثلاث أسابيع
عمران وهو مستغرب: ولييش؟؟
أبو إسماعيل بسرعة: ما أدري ليش؟؟
عمران أخذ نفس طويل وقال: خلاص إنت بعد ما بيدك شي تسويه
أبو إسماعيل: أنا آسف طال عمرك
عمران بسرعة: وليش تتأسف؟؟... إنت ما سويت شي ومو ذنبك إن أبو إبراهيم
عطا العمال إجازة... وبما أن عندك إجازة إرتاح وانبسط مع أولادك
أبو إسماعيل وهو يبتسم: إن شاء الله
عمران وهو يناظر الشارع: يلا مع السلامة
أبو إسماعيل بسرعة: الله يسلمك. وسكر السماعة
عمران وهو يمشي قال في نفسه: ليش يا عبد العزيز عاطي العمال إجازة؟؟... معقولة شاك فيهم؟؟

بعد ما خلصوا الشباب من السباحة والبنات رجعوا من الزريبة" وإنتوا بكرامة"... إلي راح غرفته
وإلي راح يجلس مع جده وجدته... قرب من باب المطبخ الخلفي وهو يدندن" كان شعره مبلل
ومرجعنه على ورا... ولابس شورت سبورت لونه برتقالي وبلوزة بدون أكمام سبروت لونها
أسود وفيها رقم 10 بالإنجليزي باللون البرتقالي"
وقف عند الباب وهو يشوف البنت إلي لابسة عباية راس وواقفة عند الثلاجة وتشرب ماي...
ابتسم ابتسامة جانبية وهو يناظرها من فوق لتحت وتنحنح
دانة حست إن في أحد وراها ولما سمعت صوته يتنحنح نزلت نقابها على وجهها وسكرت
الثلاجة وحطت الكاس على الطاولة... كانت تبي تطلع بس وقفها صوته
حمد بسرعة وهو يناظرها: ما تدري إمي وينها؟؟
دانة وهي منزلة راسها حست بحرارة في جسمها من الحيا وهي تقول: لا
حمد وهو يقرب منها: إنتِ منو؟؟
دانة خافت منه خصوصاً إنه كل شوي يقرب أكثر... صارت تمشي على ورا وهي
تناظر جزمته" أكرمكم الله"
حمد وهو مستمتع بخوفها منه قرب أكثر وقال: أتوقع إني سألت إنتٍ منو؟؟
دانة بخوف قالت في نفسها: هذا شنو يبي؟؟. ورفعت راسها وطاحت عينها في عينه
ورجعت نزلتها بسرعة وقالت: أنا... قاطعها صوته إلي جاي من وراها
مصطفى وهو توه داخل المطبخ... تفاجأ من إلي يشوفه قدامه وقال
بصوت عالي وعصبية: إنتِ شنو تسوي هنا؟؟
دانة لفت وراها ولما شافته حست بفرح وإنه أنقذها... كانت تبي تتكلم
بس كانت يده أسرع منها
مصطفى مسك معصم يدها بقوة وهو يناظر حمد نظرات يطلع منها الشرار...
سحبها وراه وهو يسرع في مشيته
دانة وهي تناظره حست إنه عصب من نظرات عيونه... قالت في نفسها:
يا ربي بيكسر يدي. وصارت تناظر يدها

دخل الغرفة وسكر الباب وراه... لف يناظرها وهو بعده ماسك يدها... يحس الدم وصل
لراسه وصار يغلي... كان يناظرها بعصبية
دانة خافت من نظراته وقلبها صار يدق بسرعة... رفعت نقابها وقالت: شنو فيك؟؟
مصطفى بعصبية ومن بين أسنانه: شنو فيني؟؟... أبد والله ما فيني شي... مبسوط
وأنا اشوفك واقفة مع ولد خالي في المطبخ وهو يقرب منك وإنتِ واقفة زي الخشبة مكانك
دانة فتحت عيونها على كبرها وقبل لا تنطق رص على يدها أكثر وهو يقول
مصطفى بنفس عصبيته: إنتِ ما تقولي لي ليش لما دخل ما طلعتي؟؟
دانة وهي تناظره قالت بهدوء: ممكن أول شي تترك يدي
مصطفى ترك يدها وهو ساكت
دانة مسكت يدها إلي صارت حمرة ورفعت راسها وقالت: أنا كنت بطلع لما دخل لكن هو
سألني وين إمه وقلت له ما أدري... ولما جيت بطلع سألني منو أنا وبعدين أنا خفت منه
كيف كان يقرب وحسيت رجولي مو شايلتني
مصطفى رفع راسه وأخذ نفس وقال: دام إنك خفتي كان طلعتي
دانة وهي تناظره: أقول لك رجولي ما شالتني وما عرفت شنو أسوي؟؟... الصراحة أول
مرة أنحط في موقف كذا
مصطفى وهو يناظرها: خلاص مرة ثانية لما تشوفيه في أي مكان تطلعي منه... أهم شي
ما تكوني معاه في نفس المكان... لأنه واحد صايع وما يحترم أحد
دانة لفت الجهة الثانية وهي تقول بهدوء: إن شاء الله. وراحت تمشي لجهة غرفة الملابس
مصطفى حس إنها زعلت منه... قرب منها ومسكها من أكتافها وقال:
دانة... قطعت عليه كلامه وهي تقول
دانة ودموعها كانت أسرع منها قالت: لا تكلمني
مصطفى استغرب وفتح عيونه على كبرها... لفاها جهته وشافها منزلة راسها ودموعها
تطيح... رفع راسها وقال: أنا آسف... بس والله خفت عليك منه... حمدوه واحد ما يعرف
الحلال من الحرام... وطول عمره يلعب على بنات خلق الله... ولما شفتك واقفة وهو يقرب
منك حسيت الدم وصل لراسي خصوصاً وهو يقرب أكثر وأكثر... هنا خلاص حسيت إني بنجن
وما قدرت أسيطر على أعصابي. وصار يمسح دموعها وهو يكمل: أدري إني غلطان...
وإن اسلوبي كان يقهر... بس والله من خوفي عليك
دانة رفعت راسها وصارت تناظر عيونه وسرحت شوي حست صحيح إنه كان خايف عليها...
صحت من سرحانها وهي تشوفه كيف يناظرها ومبتسم... ونزلت راسها بحيا
مصطفى بسرعة: لا تزعلي والله مو قصدي أزعلك. وحضنها
دانة استغربت منه وفتحت عيونها على كبرها... قالت وهي تبعد عنه: مرة ثانية لا تعيدها
مصطفى رجع حضنها مرة ثانية وهو يقول: يعني بعدك زعلانة
دانة وهي تحاول تبعد عنه: مصطفى... خلاص أخاف جرحك يرجع يألمك. وبعدت
مصطفى وهو ينزل لمستواها: قولي إنك رضيتي
دانة وهي تناظره قالت في نفسها: شنو فيه صاير زي الأطفال؟؟. صحت من
سرحانها على صوته
مصطفى بتمثيل وهو حاط يده على صدره: آآآآآهـ. وجلس على طرف السرير
دانة بخوف: قلت لك بيألمك الجرح ما تسمع الكلام. وقربت منه وهي تقول: قوم تمدد وارتاح
مصطفى وقف وهو بعده يمثل إنه يتألم... جلس على طرف السرير جهة اليمين وقال
بهمس: ما أدري ليش أحس نبضي نزل
دانة بخوف مسكت يده وقالت: أقول لعمتي تنادي صلاح
مصطفى مسك يدها وسحبها وجلسها جبنه وهو يقول: لا تنادي أحد. وصار يناظرها
دانة بسرعة: بس إنت تعبان
مصطفى وهو يناظرها: إذا رضيتي بصير أحسن
دانة بعد ما كشفته إنه يكذب وقفت وهي تقول: يالكذاب خوفتني عليك. وأخذت
المخدة وضربته على كتفه اليسار وراحت
مصطفى وهو يضحك: خلاص تعالي
دانة لفت جهته وطلعت لسانها وقالت: يالكذاب لا تكلمني. وراحت غرفة الملابس
مصطفى راح وراها الغرفة وصار يناظرها وهي تفصخ عبايتها وتعلقها على الشماعة
دانة لفت جهته ومدت بوزها وجلست على الكنب
مصطفى وهو يقرب منها: خلاص دندون قلت لك آسف... بعد ما يصير كذا أعتذر ولا تسامحيني
دانة كانت في عالم ثاني من سمعته قال دندون تحس قلبها وقف... قالت في نفسها:
أول مرة يدلعني. وصار وجهها أحمر
مصطفى جلس جنبها وهو مستغرب... حط يده اليسار على كتفها اليسار وقربها منه
دانة صحت من سرحانها وصارت تناظره وهي تقول: بعد عني. ولفت وجهها للجهة الثانية
مصطفى بعناد: مو مبعد... والله زوجتي وعلى كيفي. وباسها على خدها
دانة حست شعر جسمها وقف وصار وجهها طماطة
مصطفى مسك ذقنها ولف وجهها له وهو يقول: بعدك زعلانة؟؟
دانة وهي تناظره قالت في نفسها: شنو فيه؟؟... ما كنت أتوقع إن كلام شهودة
بيطلع صحيح. وابتسمت
مصطفى ابتسم على ابتسامتها وقال: دامك ابتسمتي يعني رضيتي
دانة وهي تناظره هزت راسها بمعنى" إيه"
مصطفى ابتسم ابتسامة عريضة وسند جسمه على الكنبة وهو بعده يناظرها

طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وشافته متمدد على السرير وماسك جواله... جلست
على كرسي التسريحة وأخذت كريم الوجه وصارت تحط ليها
عماد وهو يناظرها: أموون
إيمان وهي تحط الكريم ومندمجة: هممم
عماد وهو يرفع نفسه ويجلس: قولي لي ليش أحس مصطفى يحاول ما يحتك بأحد
ودائماً منعزل... وإلي أستغرب منه إن لما نجتمع ويروحوا الشباب يسبحوا ما
يحب يكون معاهم
إيمان وهي تلف جهته وتناظره: هذي سالفة طويلة
عماد بسرعة: وأنا عندي وقت ومستعد أسمع
إيمان وقفت من على الكرسي وقربت من السرير وجلست جنبه وهي تقول: بس توعدني
إنك ما تقول لأحد
عماد بسرعة: أوعدك
إيمان وهي تناظره: السالفة صار ليها تقريباً عشرين سنة... لما كنت في الروضة وللحين
ما أقدر أنسى إلي صار... هذاك اليوم ما رجع مصطفى من المدرسة لكن الصح إنه ما راح
المدرسة عشان يرجع... طبعاً هو وفارس كانوا في الصف الثاني الإبتدائي... الكل قلب عليه
الدنيا وما شافوه وبعد فترة وصل جدي خبر إنه في المستشفى... راح وشافه كانت حالته
ما تسر لا عدو ولا صديق. سكتت وطاحت دموعها
عماد وهو يناظرها: ليش تبكي؟؟
إيمان وهي تمسح دموعها: لأن إلي شافه في حياته مو شوي. ورجعت تبكي
عماد وهو يحضنها: خلاص قطعتي قلبي. وصار يهديها
إيمان وهي بعدها دموعها تنزل: لما وصلنا الخبر إن جدي شافه عرفنا إنه تعرض للتعذيب...
تخيل ولد عمره سبع سنين ويتعرض للحرق والضرب المبرح والجروح... وكل هذا غطى ظهره
عماد يناظرها وهو متفاجأ من إلي يسمعه وساكت
إيمان وهي تناظره: ومن بعد إلي صار تغير كثييير... أحسه صار يكره نفسه ويكره ظهره
بالذات... يتنرفز إذا أحد مسكه أو لمسه... يحاول ما يتعمق في علاقاته مع الناس
عشان لا يتورطوا في المشاكل إلي تصير له
عماد بسرعة: يتورطوا في مشاكله؟؟... وليش؟؟
إيمان وعيونها رجعت تدمع: مو هم يهددوه بالناس إلي حوله
عماد باستغراب: يهددوه؟!
إيمان بسرعة: إييه... وقبل لا تكمل كلامها قطع عليها رنة جوالها... رفعته بسرعة
وقالت: هلا شهد كيفك
شهد بسرعة: أهلين الحمد لله... إنتِ كيفك؟؟
إيمان وهي تمسح دموعها: الحمد لله
شهد بسرعة: ليش أحس إنك كنتي تبكي!!
إيمان ضحكت وهي تقول: لا ما فيني شي بس شفت مقطع يوتيوب وتأثرت
شهد وهي تبتسم: خوفتيني... فكرت صار شي لكم
إيمان بسرعة: لا ما صار شي... قولي لي أخذتي المقاسات
شهد بابتسامة: أكييييد
إيمان وهي تبتسم: أجل أنا بكرة عندي موعد إذا طلعت من الموعد بمرك عشان
نروح الخياطة
شهد بحماس: إن شاء الله
إيمان وهي تناظر عماد: أهم شي إنها ما تحس بشي
شهد بسرعة: لا توصي حريص... وحطي رجيلك في ماي بارد
إيمان ضحكت وقالت: أجل بكرة الساعة سبع المغرب أشوفك
شهد وهي تتمدد على سريرها: على خير... أنا ألحين أخليك يلا مع السلامة
إيمان بسرعة: الله يسلمك. وسكرت السماعة
عماد وهو يناظرها: وليش بتروحي الخياطة؟؟
إيمان وهي توقف: عشان نفصل فستان لزوجة مصطفى
عماد باستغراب: ليييش؟؟
إيمان وهي تبتسم: عشان نعيد حفلة زواجهم

جالسة في غرفتها على السرير وحاطة السماعات في أذاينها... طبعاً كانت تسمعه
ومنو غيره وائل جسار... غمضت عيونها وتمددت وهي تردد وراه كلمات الإغنية
لما خلصت الإغنية فتحت عيونها وصارت تبكي... ضربت صدرها ثلاث مرات وهي تقول
بصوت مسموع: أنا الغبية إلي قلت ليها وتوقعت إنها تكون قد الثقة
انطق الباب... رفعت نفسها بسرعة ومسحت دموعها وقالت بصوت عالي: تفضل
دخل عليها وهو مبتسم وقال: ليوون... شنو فيك؟؟. وجلس جنبها
لين وهي تناظره: صلاح
صلاح وهو يناظرها وبحنية: عيونه
لين طاحت دموعها إلي كانت تتوقع إنها بتحاول تمسكها بقوتها
صلاح استغرب وقرب منها وحضنها وهو يقول: ليون حبيبتي شنو فيك؟؟... ليش تبكي؟؟
لين صارت تبكي أكثر وهي تشاهق... كانت محتاجة حضن تبكي فيه وبسبب عنادها كانت
دائماً تصد لما إختها تحاول تفهم شنو فيها ولا شنو إلي مغيرنها ومضايقنها... لكن ألحي
ن تحس نفسها ضعيفة... وتغيرت كل قوتها وعنادها راحوا... طاروا... ما بقى فيها قوة
عشان تكمل باقي تمثيلها وإنها البنت القوية العنيدة إلي ما في شي يهزها
صلاح وهو يمسح على شعرها: ليون منو زعلك؟؟... قولي لي والله لراويك فيه...
أخليه يندم على إلي سواه
لين رفعت راسها وصارت تناظره وهي تقول: تعبانة شوي
صلاح بعدم تصديق: كل هالبكي عشان تعبانة؟؟... أنا أعرفك زين ومن زمان حاس إنك
متغيرة... قولي لي شنو صاير؟؟
لين وهي تبعد وتمسح دموعها: في وحدة من صديقاتي خانت الثقة إلي عطيتها وياها
صلاح وهو يناظرها: في الطقاق إلي يطقها... وفي ستين ألف داهية... إحمدي ربك
إنك كشفتيها على حقيقتها قبل لا تورطك في شي
لين وهي تناظره ابتسمت وقالت: الحمد لله رب العالمين
صلاح وهو يبتسم: تعالي بروح أأكل الخيول. ووقف
لين وقفت وراه وراحت تلبس عبايتها ولما خلصت قالت: يلا. وطلعوا

رفعت عيونها عشان تناظره بعد ما حست إن يده ارتخت بعد ما كان شاد على كتفها وشافت
إنه غفت عينه... استغربت وابتسمت في نفس الوقت... وقفت من على الكنبة وهي
بعدها تناظره... فكرت إنها تعدل يده بدل مو رافعتها على الكنبة بس تذكرت كيف تنرفز
لما صحته هذاك اليوم

طلعت من غرفة الملابس وشافت باب البلكونة وراحت تمشي باتجاهه... وقفت عند الباب
وشافت إنه مفتوح واستغربت... جابت عبايتها ولبستها وطلعت برا البلكونة
كان الهوا جمييل... قربت من السور ووقفت تناظر المزرعة من فوق وكان شكلها رووعة...
خصوصاً الأشجار الطويلة... ابتسمت وجلست على الكرسي ولمحت فنجان قهوة على
الطاولة... مسكت الفنجان وشافت إن مو مشروب منه إلا شوي... قالت في نفسها: ليش ما
شربه كله؟؟... يمكن تذكر إن أبو فارس مانعنه من شرب المنبهات... بس هو أكيد
متذكر أجل ليش جا وسواها بنفسه وما قال لي أسويها له؟؟

... نرجع شوي لورا...
بعد ما سوى له قهوة طلع من غرفة المكتب...مر جنب الباب وسمع صوت ريم
وهي تقول: فاتن وين راحت دانة؟؟
فاتن وهي تناظرها: قالت بتروح تشرب ماي من المطبخ
ريم وهي تضحك: الظاهر إنها للحين خايفة من البقرة
فاتن ضحكت وقالت: لا ما أتوقع... أكيد إنها عطشانة... ولا تنسي هم آخر ناس
جوا فما مداها تشغل ثلاجة غرفتهم وتحط فيها ماي
ريم بسرعة: صحيح. واختفت أصواتهم
قال في نفسه وهو يمشي: صحيح الثلاجة ماحد شغلها. وقرب منها وضغط على
زر التشغيل

طلع البلكونة وحط الفنجان على الطاولة بعد ما شرب منه شوي ووقف عند السور... شاف
ولد خاله يمشي لجهة باب المطبخ الخلفي... فتح عيونه على كبرها وتذكر كلام ريم وفاتن...
وعلى طول رجع الغرفة وصار يهم في مشيته قرب من الباب وحس بألم الجرح إلي
تحت أباطه... أخذ نفس طويل وفتح الباب وطلع
صار ينزل الدرج بسرعة وهو ماسك طرف ثوبه... كان خايف عليها منه... يعرفه ويعرف
حركاته الماصخة... قال في نفسه: يا ربي سترك... يا ربي إعمي عينه عنها
وصل الصالة وراح يركض جهة المطبخ وقف عند الباب وشافه كيف يقرب منها وكيف
يناظرها بخبث من فوق لتحت... حس إن عقله طار وجن جنونه وممكن يدخل ويقضي
عليه... أخذ نفس طويل وطلعه بسرعة ودخل المطبخ وأخذها معاه.

فتح عيونه وصار يناظر الغرفة... تذكر انه في غرفة الملابس... حس بألم في رقبته جهة
اليسار وكان السبب إنه ظل فترة معلق يده على الكنبة... رفع يده اليسار وصار يدلك
رقبته وهو يقول في نفسه: وين راحت؟؟. ووقف وطلع برا الغرفة
شافها جالسة على طرف السرير وجنبها عبايتها... قال وهو يقرب منها: وين رحتي؟؟
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: ما رحت مكان... بس طلعت البلكونة شوي
مصطفى جلس جنبها ومسك رقبته وهو يقول: ما أدري كيف غفت عيني على الكنبة
دانة وهي تبتسم: من التعب وقلة النوم
مصطفى وهو يتمدد على السرير بالعرض: شنو أسوي بعد؟؟... من وين أجيب لي نوم
إذا ما جاني؟؟... كله من هالدوا خربط لي نومي
دانة وهي تناظره: لا تفكر كثير وبيجيك
مصطفى وهو يناظر السقف قال في نفسه: كيف ما أفكر وأنا ما أعرف شنو إلي جاي
وإلي بيصير لي؟؟. وتنهد
دانة وقفت وهي تقول: شنو رايك نروح نجلس مع عمتي؟؟
مصطفى وهو يرفع نفسه ويجلس: أي وحدة؟؟
دانة وهي تبتسم: جدتك
مصطفى وقف وقال: يلا. وطلعوا من الغرفة

...اليوم الثاني...
... الساعة 6:40 الصباح...
أبو إبراهيم وأبو عبد العزيز وأبو فارس يتمشوا في المزرعة
أبو إبراهيم وهو يناظر الأشجار: قلتوا لأولادكم عن إلي قلته لكم البارحة؟؟
أبو فارس ناظر في وجه أبو عبد العزيز وقال: يا عمي إنت ما قلت لنا إلا الليل وما مدانا
نشوفهم... ألحين إذا صحوا قلنا ليهم
أبو إبراهيم وهو يلف ويناظرهم: وللحين نايمين!!. وصار يهز راسه بيأس
أبو عبد العزيز ابتسم وهو يقول: يبه هدي شوي... يعني تبيهم البارحة سهرانين واليوم
يصحوا قبل الديك... ما يصير
أبو إبراهيم وهو يمشي: إلا يصير... في زمانا كنا نرجع متأخرين من الأشغال والصباح قبل
الأذان نصحى ونروح نصلي وبعدها نرجع لأشغالنا... لكن أولاد هالزمن تعلموا على الربادة
وقلة الحركة
أبو عبد العزيز وهو يمسك كتف أبوه: ولا يهمك يالغالي ألحين أدق عليهم وأقول
ليهم يصحوا. وباس راس أبوه وراح يكلم أولاده عشان يصحوا
أبو فارس كان يناظرهم ومبتسم
لف أبو إبراهيم جهته وشافه كيف يبتسم وقال: شنو فيك تتبوسم؟؟
أبو فارس وهو يناظر: أحاول أخمن شنو بتكون ردة فعلهم لما يسمعوا القرار إلي أصدرته؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: غصباً عنهم يوافقوا
أبو فارس ضحك وهو يقول: وفي أحد يقدر يعارضك. وراحوا يكملوا تمشي

جالسة على الكرسي إلي في المطبخ وحاطة راسها على الطاولة وتتثاوب وهي تقول:
يمه... ليش مصحتنا بس عشان نجلس ونناظر وجيه بعض؟؟
إم فارس وهي تصب ليها ماي: عندي كلام بقوله لكم
ريم إلي جالسة جنب لين ناظرت إختها وقالت: يمه ما سوينا شي أمس...
يعني ليش منادتنا؟؟
إم فارس ضحكت وجلست على الكرسي وهي تقول: اصبروا شوي... ألحين تجي
إيمان وأمل ودانة وأقول لكم السالفة
لين غمضت عيونها وهي تقول: إذا وصلوا الملكات الثلاث صحوني
إم فارس وهي تناظر ريم ابتسمت وهي تقول: إن شاء الله آنسة لين... من عيوني

ينزلوا من الدرج وكل واحد لاهي في جواله... وصلوا الصالة وناظروا ما شافوا أبوهم
هتان وهو يناظر جنان: ألحين ليش أبوي بيعقد اجتماع من صباح الله خير؟؟
جنان ضحكت وقالت: خف علينا يا " وصارت تقلد صوته" بيعقد اجتماع. ورجعت تضحك
هتان وهو يقرب وجهه من وجهها ضحك بسخرية وقال: سخيفة
جنان لفت وجهها عنه وراحت تمشي
هتان قرب منها وقال: تعالي جلسي هنا عشان يشوفنا إذا دخل. وراح جلس على الكنب
جنان وهي تجلس جنبه: الله يستر من الجمعة

جالسة على كرسي التسريحة وتمشط شعرها... وقفت وصارت تتأفف وهي ماسكة المشط
بيدها اليمين وشعرها بيدها اليسار... قالت بهمس: يا ربي مو حالة هذي... بتأخر بسببك.
وقربت شعرها من وجهها
فتح عيونه بخمول وصار يسمع تمتماتها... رفع جسمه وشافها كيف منقهرة...
كان شكلها يضحك... قال وهو يسند جسمه على السرير: شوي شوي على شعرك لا يتقطع
دانة لفت جهته وهي تقول: تعبني كل شوي يتربط
مصطفى وهو يوقف من على السرير: إنزين ليش مستعجلة؟؟... بعد مو أول مرة تمشطيه
دانة وهي تجلس رفعت راسها وهي تناظره وقالت: عمتي تبينا تحت.
ورجعت تمشط شعرها
مصطفى بسرعة: ليييش؟؟
دانة وهي مندمجة في التمشيط: ما أدري قالت إنها تبينا... وقالت إن أبو فارس يبيكم
مصطفى باستغراب: ولا وضحت عن شنو السالفة؟؟
دانة وهي توقف من القهر في شعرها: ما قالت شي. ورجعت شعرها على
ورا وهي تتحلطم وتقول: يا ربي منه
مصطفى ضحك عليها وقال: شنو فيه يازينه
دانة بسرعة: إنت بس تشوفه كذا من برا لكن من داخل متربط. وجلست على
الكرسي وهي مادة البوز
مصطفى وهو يمشي: إذا بتستعجلي نفسك ما بيتمشط بسرعة... فهدي ومشطيه بهدوء
زي كل مرة
دانة وهي ترجع تمسك مشطها: لو على كيفي قصيته
مصطفى فتح عيونه على كبرها ولف جهتها وهو يقول: شنو؟؟
دانة وهي تناظره: إييه... من زمان ونفسي أقصه بس إمي ما كانت ترضى... والله يتعبني
مصطفى وهو يقرب منها: إنسي سالفة القص... شعرك كذا حلو ووش زينه وحلاته
دانة وهي توقف وتناظره: بس بقصه شوي
مصطفى وهو يمشي للحمام" وإنتوا بكرامة": إنسي الموضوع. ودخل
دانة وهي تجلس بقهر على الكرسي: كل شي على كيفهم. ورجعت تتمشط

واجتمعوا أخيراً على طاولة الطعام إلي في المطبخ... إم فارس كانت تناظرهم ومبتسمة...
ما كانت تدري شنو بتكون ردات فعلهم... قالت وهي تحط يدينها على الطاولة: الكلام إلي
بقوله بتقوله إم عبد العزيز لبناتها... يعني الكل هنا مثل بعض
الكل على راسه علامة استفهام ومو عارفين شنو تقصد إم فارس بكلامها... إيمان وهي
تناظر إمها: يمه... شنو صاير؟؟... قولي إلي عندك وريحينا
إم فارس رجعت تبتسم وهي تقول: طبعاً من أمس الكل عرف إن أبوي قال ما يبي
شغالات... صح ولا لأ؟؟
الكل بصوت واحد: صح
إم فارس وهي تناظر عواينهم إلي باين عليها الحماس ويبون يعرفوا السالفة:
والكل يبي يعرف السبب... صح ولا لأ؟؟
لين بسرعة: صح يمه صح... قولي هالجوهرة وريحينا
إم فارس ضحكت على بنتها وقالت: إنزين. وسكتت شوي وكملت: أبوي وإمي سووا
جدول لشغل البيت والكل بيشتغل. وطلعت ورقة ومدتها عليهم
إيمان مسكت الورقة بما إن هي جالسة في النص وهي تقول: يمه... يعني جدي
يبينا نشتغل في البيت؟؟
إم فارس هزت راسها بمعنى" إييه"
لين وهي تقرب من إيمان: إفتحي هالورقة وخلينا نشوف المخطط
إيمان فتحت الورقة وفتحت عيونها على كبرها وقالت: يممممه...
إم فارس قاطعتها: خيير
لين وهي تناظر إمها: يا حبيبي أنا اليوم مع مجموعة الفطور
أمل وهي تأخذ الورقة بعد ما حطتها إيمان على الطاولة: يعني ألحين هم قسمونا
لمجموعات... ويبوا كل مجموعة تتعاون وتسوي إلي عليها
إم فارس بسرعة: صح عليك
أمل وهي تناظر دانة: دانووه نحنا في نفس المجموعة
دانة وهي تبتسم: ومنو معانا بعد؟؟
أمل بسرعة: شيماء
لين وهي توقف: لا مابي أصير مع زوجة عبد العزيز
إم فارس وهي تناظرها: ولييش؟؟
لين رجعت تجلس وهي تقول: أحس إنها شديدة
إم فارس ضحكت على بنتها من قلب
ريم وهي تتقرب أكثر منهم: وأنا في أي مجموعة
إيمان ضحكت وهي تقول: إنتِ الوحيدة المرتاحة... لا تخافي منتِ في مجموعة
ريم بسرعة: Yes
إم فارس وهي توقف: يلا كل وحدة تتجهز لشغلها وتشد حيلها... مابي إم عبد العزيز
تقول إن بناتها أشطر منكم. وابتسمت وطلعت

... الساعة 8:00 الصباح...
إجتمعوا مجموعة لين إلي هي" لين وفاتن وزوجة عبد العزيز"... وصاروا يجهزوا الفطور
لين وهي تقطع الخيار والطماط والفلفل الرومي والجزر: فاتن
فاتن وهي تسوي بان كيك: نعم
لين بسرعة: شكلها كيكة زوجة أخوك لذييذة
فاتن وهي تناظر الكيكة إلي توها مطلعة من الفرن: الصراحة ريحانة طباخها كثيير حلو
لين وهي تناظرها: واضح عليها ما شاء الله
دخلت ريحانة وهي مبتسمة... أخذت القدر إلي فيه البيض ينسلق وجلست تقشره
لين بعد ما خلصت من التقطيع قالت: أنا بسوي بيض مقلي بعد
ريحانة وهي تناظرها: صح ذكرتيني... نسيت إن جياد ولد ياسمين ما يفطر إلا بيض مقلي
لين بسرعة: يلا ألحين بسويه. وراحت تطلع مقلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريحانة: عمرها 29 سنة زوجة عبد العزيز وعندها ولد منه تشتغل معلمة علوم في مدرسة
متوسطة، مواصفاتها: طولها حلو... شعرها كيرلي لآخر ظهرها لونه أسود... حنطية فاتحة
... عيونها واسعة ولونها بني غامق... حواجبها كسرة... رموشها عاديين... خشمها طويل...
فمها عادي وشفايفها صغار، صفاتها: فيها شوي غرور لكنها حبوبة... حنونة... وصارمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ما قال أبو فارس لأولاده عن إلي يبيه جدهم... صاروا يتمشوا وكل واحد يفكر في شي
صلاح وهو يناظر مصطفى وفارس: ألحين أبوي يبي يعاقبنا ولا شنو؟؟
فارس بسرعة: يعاقبنا على شنو؟؟
صلاح وهو يرفع أكتافه فوق: ما أدري
فارس وهو يناظر مصطفى: شنو فيك ساكت
مصطفى بهدوء: أفكر ليش أبوي يسوي كذا... يعني فجأة قال يبينا نحنا إلي
نشتغل في المزرعة
صلاح بسرعة: يا ليت جت على الشغل وبس... أنا مو قاهرني إلا إنه يبينا
ننام في الملحق
مصطفى وهو يناظره ضحك وقال: وهذا إلي هامك نومتك وبس
فارس بسرعة: وهو في شي يهمه غير النوم أبو النوم. وصار يضحك
صلاح وهو يرفع حواجبه: على الأقل. وصار يضحك
فارس ومصطفى وصوت واحد: على الأقل شنو؟؟
صلاح وهو بعده يضحك: على الأقل أنا ما عندي زوجة. ورجع يضحك
مصطفى ابتسم وصار يهز راسه على حركات أخوه
فارس بسرعة: هذا إلي أبي أفهمه يعني قال اشتغلوا قلنا عادي... قال يبنومنا في
الملحق بلعنا موس... بعد المصيبة قال يبي جوالاتنا ليييييييييش؟؟
صلاح وهو يضحك: لأنه يبي يعلمنا كيف كانوا يعيشوا
مصطفى بتفكير: أكيد في شي ورا كل هذا بس شنو هو؟؟
فارس بسرعة: الصراحة جبت شي جديد... مو نحنا ندري أنه أكيد يبي يوصل
لشي ومو عارفينه
مصطفى وهو يناظرهم: متى قال يبي يكلمنا؟؟
صلاح بهدوء بعد الضحك إلي ضحكه: بعد الفطور

... الساعة 9:00 الصباح...
مجتمعين على الطاولة إلي في المطبخ ويفطروا... إم إبراهيم وهي تناظرهم ابتسمت
وقالت: ضحى... حنان
إم عبد العزيز بسرعة: نعم خالتي
إم إبراهيم وهي تناظر حفيداتها وزوجات أحفادها: قلتوا لبناتكم أن الجوالات من اليوم
ممنوعة... بس إذا طلعتوا برا المزرعة عطيناكم جوالاتكم
الكل رفع راسه وهو متفاجئ من الكلام إلي سمعه
إم فارس وهي تناظرهم: لا يمه ما قلنا قلنا إنتِ تقولي أحسن. وابتسمت
إم إبراهيم وهي تناظرهم ومبتسمة: شنو فيكم إنفجعتوا مرة وحدة؟؟... كلها إسبوع
بناخذ جوالاتكم منكم... مو أحسن من مقابلهم أربعة وعشرين ساعة. وسكتت
إم فارس كانت تناظر إم عبد العزيز إلي تناظرها وابتسموا الثنتين على أشكال البنات
إم إبراهيم تكمل: صح قبل لا أنسى... ونوم كلكم بتناموا مع بعض في الغرفة الكبيرة
إلي في الطابق الثالث
إيمان بسرعة وهي تناظرها: إنزين يمه وأزواجنا؟؟
إم إبراهيم وهي تناظرها: ما عليهم خوف بيناموا في الملحق
ياسمين وهي تناظرهم ومو مصدقة: يمه ليش كل هذا؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إسألي جدك جاية تسأليني وأنا ما أعرف ما بقدر أجاوبك
شيماء وهي توقف: يعني جدول لشغل البيت بلعناها... بعد جوالاتنا بتاخذوها وبتنومونا
كلنا في غرفة لييش؟؟
إم عبد العزيز وهي تناظرها: شيماء احترمي جدتك
شيماء وهي تدف الكرسي عشان تطلع: يمه هذي مو حالة. وطلعت برا المطبخ
إم عبد العزيز بسرعة: خالتي آسفة لا تحطي في خاطرك منها
إم إبراهيم وهي تناظرها: لا عادي
ورجع الجو للهدوء والكل يفكر ليش أبو إبراهيم يسوي كل هذا؟؟

... الساعة 3:56 العصر...
راحوا ثلاثتهم الإسطبل وكل واحد توجه لخيله... صلاح وهو يناظر خيله ابتسم وطلعه
برا الإسطبل وصار ينظفه
فارس كان يمسح على رقبة خيله وهو يقول: كيفك يا وضاح. وصار يأكله
مصطفى مرت في باله ذكرى وهو يأكل خيله... لما شاف البنت إلي في الإسطبل وخايفة
من الخيول وفكرها لين... ابتسم وهو يتذكر شكلها لما مسكها من يدينها وقومها... قال
في نفسه: يا ترى بعدك تتذكري إلي صار... يا دانة
فارس وهو يناظره ومستغرب من ابتسامته إلي كل شوي تكبر... قال وهو يقرب منه:
شنو فيك فرحان؟؟
مصطفى لف جهته وهو يقول: ليش تبيني أصير زعلان؟؟
فارس بسرعة: لا... الله لا يجيب الزعل... بس مستغرب واقف وتتبوسم بدون سبب...
قلت يمكن أخوي صار قليل أدب. وصار يضحك
مصطفى وهو يضربه على كتفه: ظريييف. وطلع برا الإسطبل

فارس لحقه وهو يقول: مصطفووه... تعال
مصطفى وقف وهو يناظر صلاح إلي راكب على خيله وقال: والله يبي لك تصوير يا صلاح
فارس وهو يوقف جنبه: طبعاً بيطلع خيال... على أخوه. وصار يرفع ياقة قميصه
مصطفى ابتسم وقال: ابعد يالخيال
فارس بسرعة: تتحدى؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أتحدى شنو؟؟
فارس وهو يمشي جهة الإسطبل: إني خيال
مصطفى ضحك وقال: يلا روينا عرضك
رجع فارس بخيله وركبه وصار يجري ويناظر مصطفى
صلاح انبسط أن أخوه ركب هو الثاني بعد على خيله... وقرب منه وهو يقول:
فارس تتسابق؟؟
فارس بصوت عالي: أكييييد. وصاروا يتسابقوا
مصطفى جلس على العشب وهو يناظرهم ومبتسم... جا أبو إبراهيم ووقف جنبه
وقال: شنو تسوي؟؟
مصطفى وهو يرفع راسه ويناظره: ولا شي أناظرهم
أبو إبراهيم بسرعة: أجل قوم معاي
مصطفى وقف وهو يقول: إن شاء الله. وراح مع جده

فتحت ستارة الغرفة بعد مارتبت سريرها وهي تقول: ما كنت أتوقع إن هالغرفة فيها
كل هالأسرة!!
دانة وهي ترتب سريرها إلي جنب سرير فاتن: ليش؟؟
فاتن وهي تناظر من الدريشة شافت صلاح راكب على خيله ويجري... ابتسمت لا إرادياً
وقالت: طول عمرها مقفلة... عشان كذا كنت أتوقع إنها مخزن
دانة قربت منها وهي تقول: أحس بيصير وناسة كلنا ننام مع بعض... زي لما نروح رحلات
فاتن كانت تناظر صلاح وسرحانة وما سمعت كلام دانة
دانة ناظرتها وهي مستغربة انها ما ردت عليها... صارت تناظر من الدريشة وشافت
صلاح وفارس كل واحد راكب على خيله وباين إنهم يتسابقوا... ابتسمت وقالت في نفسها:
يا ليت كان مصطفى معاهم... نفسي أشوفه عالخيل. وصارت تتخيله راكب خيله
وابتسامتها كل شوي تكبر

بعد ما راح يسقي الزرع مع جده وخلص صار يمشي بتجاه البيت وهو مبتسم...
يتذكر جده كيف كان يعلمه يسقي... أتذكر لما قال له: يلا خذ خرطوم الماي واسقي الزرع
مصطفى وهو يناظره وباستغراب: أنا يبه. وهو يأشر على نفسه
أبو إبراهيم وهو يناظر ورا مصطفى: ما ظن أن في أحد غيرك هنا
مصطفى ابتسم وبانت أسنانه... أخذ الخرطوم وصار يرش عالزرع
أبو إبراهيم وهو يجلس على الكرسي: ارفع يدك شوي
مصطفى رفع يده وهو ضاغط على الماي
أبو إبراهيم وهو يوقف: الله يهديك... لا تضغط عليه بقوة
مصطفى وهو يناظره: كيف؟؟
أبو إبراهيم وهو يوقف جنبه هز راسه وأخذ الخرطوم... ضغط على الماي بشويش وصار
زي المطر... ناظر مصطفى وقال: كذا... عرفت ألحين... خله يصير زي المطر الخفيف
مصطفى وهو يأخذ الخرطوم من يد جده: خلاص ألحين عرفت. ورجع يرش عالأشجار
أبو إبراهيم وهو يرجع يجلس على الكرسي تنهد وقال: أولاد هالزمن ما يعرفوا لشي...
ما غير عالإنترنت والفرارة في الشوارع. وصار يهز راسه

صحى من سرحانه وصار يضحك على كلام جده... وصل عند الباب وطق الجرس
انفتح الباب وطلعت وحدة متنقبة لكن عيونها مليانة من الكحل... رجع مصطفى خطوتين
على ورا ووقف جهة اليسار وهو منزل راسه
طلعت البنت من البيت وراحت تمشي بخطوات تبين شكثر هي مغرورة ومتكبرة
دخل البيت وصار يتنحنح... جاه صوت إم إبراهيم إلي جالسة تشاهد التلفزيون وهي تقول:
إدخل ما في غيري أنا وزوجتك
دخل مصطفى وناظرهم... ابتسم وهو يشوف دانة تلاعب عادل ولد فارس... جلس جنبها
وقال: عطيني وياه. ومد يدينه
دانة ناظرته ومدت عادل له وقالت: ليش ثوبك مبلل كذا
مصطفى جلس عادل في حضنه وناظر ثوبه إلي فيه بقع ماي وقال: كنت أسقي الزرع
مع أبوي. ورفع عادل وصار يكلمه ويقول: بابا. وهو يرفع راسه وينزله
دانة كانت تناظره كيف يلاعب عادل... ابتسمت وهي تشوفه يبتسم ويضحك لولد أخوه
عادل من كثر الوناسة إلي فيه صار يحرك رجلينه بقوة وضرب مصطفى في صدره جهة الجرح
ومصطفى غمض عيونه بقوة من قوة الألم... نزل عادل في حضنه وحط يده اليسار على صدره
دانة حست إنه تألم وقالت وهي تأخذ عادل من حضنه: يألمك كثيير؟؟
مصطفى لف وجهه ليها وهو يقول: لا... بس شوي. ووقف
إم إبراهيم وهي تناظره: وين رايح؟؟
مصطفى وهو يحس بطعنات داخل صدره... تكلم وهو يمشي جهة الدرج:
بروح أجهز أغراضي عشان أخذهم الملحق
إم إبراهيم مدت يدها لدانة وقالت: جيبي عادل وروحي ساعدي زوجك
دانة مدت عادل ليها وقامت بسرعة راحت وراه

دخلوا غرفتهم وهم ساكتين... جلس على طرف السرير وهو يبتسم
دانة قربت منه وقالت: تعبان؟؟
رفع راسه وحط عينه في عينها وقال: لا تخافي... ألم خفيف بيروح بعد شوي
دانة وهي تناظره: شنو تبي أجهز لك؟؟
مصطفى وهو يوقف: ما بخذ أشياء كثيرة... بس علاجي وفرشاة الأسنان والمعجون
وفوطتي الصغيرة... وكم غرض صغير
دانة باستغراب: وملابسك؟؟
مصطفى وهو يبتسم: خلهم هنا... أصلاً ماحد بياخذ ملابسه... وإذا بغينا نسبح دخلنا
هنا في الوقت المسموح
دانة ابتسمت وقالت: إييه صح نسيت إن بس مسموح لكم تدخلوا من بعد صلاة المغرب
وتطلعوا قبل صلاة العشا
مصطفى بسرعة: الحمد لله إنا نقدر ندخل. وراح جهة التسريحة وكمل: كل يوم بكتب لك
دانة باستغراب: شنو تقصد؟؟
مصطفى لف جهتها وقال: بما إن جدي أخذ جوالاتنا وبنكون مشغولين في المهام إلي عاطنا
وياها ما بنقدر نكلم بعض... عشان كذا لازم نكتب لبعض في الوقت المسموح لنا فيه
ندخل غرفنا
دانة ابتسمت وهي تقول: إن شاء الله
مصطفى وهو يمشي جهة غرفة المكتب قال: تعالي. ودخل الغرفة
طلع من الدرج أوراق وقال وهو يحطهم على المكتب: هذي الأوراق هي إلي بنكتب فيها...
أي شي تبيه لازم تكتبيه لي... حتى إذا قرروا البنات يطلعوا وتبي تطلعي معاهم لازم
تعطيني خبر من وقت عشان أقول لك موافق ولا لأ.
دانة وهي تناظره: إن شاء الله

تتمشى في المزرعة وهي تتحلطم وموعاجبنها شي... تذكرت لما شافته عند الباب
وقالت في نفسها: مالت عليه يفكر من جماله ألحين. سكتت شوي وكملت: ييع عليه
هالمقرف... كل ما أتذكر تلوع جبدي. وصارت تتذكر لما كانت في صف سادس إبتدائي...
كانت واقفة تناظر أخوانها وأولاد عمتها يسبحوا من الدريشة وشافته واقف يناظرهم

... قبل 16 سنة...
كانوا جالسين يسبحوا في المسبح وهو واقف يناظرهم من بعيد... بعد ما خلصوا الكل
وطلعوا وراحوا يبدلوا ثيابهم إلا حمد ظل في المسبح ويناظره.
بعد ما تأكد أن الكل طلع من الغرفة طلع من المسبح وصار يقرب من مصطفى
مصطفى ناظره ولف عشان يطلع لكن وقف بعد ما قال له
حمد وهو يقرب منه: وقف
مصطفى وقف ورجع يناظره وهو يقول: شنو؟؟
حمد صار واقف قدامه وقال: ليش إنت مغرور؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أنا؟؟
حمد بسرعة: إييه إنت
مصطفى ببرود: ليش شنو سويت عشان صرت مغرور؟؟
حمد وهو يدف مصطفى من كتفه: قول ليش ما تسبح معانا إذا سبحنا؟؟... تخاف
ننقل لك الجراثيم
مصطفى مو قادر يستوعب إلي يسمعه... مسك يد حمد وقال: شنو قاعد تخربط؟؟...
أنا متى قلت كذا؟؟
حمد سحب يده بقوة ورجع يدفه وهو يقول: مو لازم تقول بلسانك... تصرفات هي إلي تقول
مصطفى ضرب يد حمد بقوة عشان ينزلها عنه وقال: اسمع أنا لا قلت هالكلام ولا غيره...
ومرة ثانية لا تمد يدك علي فاهم؟؟
حمد بصراخ: لا مو فاهم... ليش ما أمدها عليه هااا؟؟. ورفع يدينه الثنتين وصار يدفه بكل
قوته لين ما وصل عند طرف المسبح
مصطفى لف وراه وشاف المسبح... رجع يناظره وهو يقول: حمدووه إتأدب أحسن لك.
ومسك يدينه
حمد وهو بعده معند مسك بلوزة مصطفى ورجع يدفه
مصطفى يحاول بكل قوته إنه يرجع ولد خاله على ورا عشان لا يطيح في المسبح...
لكن من شاف المسبح وراه صار قلبه يدق بسرعة وخاف وحس رجوله نشف الدم من عروقها
حمد حس من وجهه إنه خاف وبكل قوته دف مصطفى وطيحه في المسبح بقوة
مصطفى مو متعود أصلاً يسبح... حس إنه بيختنق ودخل الماي في فمه صار يشاهق
داخل الماي... غمض عيونه وطاحت دموعه واختطت بالماي... حس إنه عاجز ما عنده قوة...
رجيله للحين يحسهم متجمدين مو قادر حتى يحركهم
دخل صلاح وفتح عيونه على كبرها وهو يشوف إلي قدامه... راح يركض ووقف وهو يشوف
حمد واقف مكانه بدون ما يحرك ساكن... طب في المسبح وقرب من مصطفى ومسك يده
لين وصل عند الدرج وركب... كان يحاول يرفعه لكنه ما قدر... ناظر حمد وقال بعصبية:
واقف ليش تعال ساعدني
حمد وهو يلف جهة الباب: أنا مالي دخل. وطلع
صلاح عض على شفاته وصار يصارخ بصوت عالي: فااااااااااااااااااااااااااااااارررررررسسسسسس
شيماء وهي تناظر من الدريشة خافت ما تدري ليش... وراحت تركض عشان تنادي فارس
وكلها دقايق ودخل فارس الغرفة وهو يتنفس بسرعة... قرب من أخوه ورفعوا مصطفى
صلاح ودموعه تطيح وهو يشوف أخوه شرقان بالماي إلي بلعه: بروح أنادي أبوي. ووقف
فارس بسرعة مسك يده وقال: لا تروح. وسحبه عشان يجلس
صلاح بسرعة: ولييييش؟؟
فارس صار يضغط على صدر مصطفى عشان يطلع الماي إلي بلعه
صلاح جلس وهو يتذكر أن أخوه ماخذ دورة في إنقاذ الغريق
بعد عشر دقايق فتح عيونه وهو يحسهم ناشفين... شاف فارس وصلاح جنبه
وباين خوفهم من وجيههم... رفع نفسه وجلس وهو ساكت
فارس وهو يمسك كتفه: كيف طحت؟؟
مصطفى حس بغصة في بلعومه وإنه شوي وبيبكي... وقف بسرعة وراح
يركض برا غرفة المسبح
فارس وصلاح صنموا مكانهم... مستغربين إنه طلع من الغرفة ركض

راح عند الشجر وصار يبكي بصمت ويحاول يمسك شهقاته لكنه ما قدر... ما كان يدري
إن في أحد يراقبه
فصخ بلوزته وصار يعصرها... وفصح بلوزته الداخلية وعصرها هي الثانية بعد وبان ظهره
المغطى جروح وحروق
شيماء شهقت بقوة وهي تشوف ظهره كيف مغطى بالجروح والحروق... لفت إنتباهها من
بين كل هالجروح الجرح إلي يوصل من كتفه اليمين لخاصرته اليسار... كان واضح وباين
إنه منتفخ من أثر الخياطة... حست بلوعة وهي تشوفه قالت في نفسها: يييييع كيف ظهره
كذا؟؟... ما توقعت إنه مقرف ومقزز ويلوع الجبد!!... عشان كذا ما يبي يسبح معاهم.
وناظرته بإشمئزاز وراحت

صحت من تفكيرها وهي تقول: ما أدري كيف وافقت عليه دانووه؟؟... أكيد ما قالوا ليها...
ووافقت عشان الفلوس ولا لو تدري ما كانت بتاخذه. وراحت تكمل مشيها

... في مدينة لندن الساعة 1:30 الظهر...
واقف في بلكونة الغرفة تحت المطر الخفيف... غمض عيونه وقال في نفسه:
أحس حياتي مملة. رجع فتح عيونه ورفع راسه وصار يناظر السما
بعد ربع ساعة دخل الغرفة وبدل ثيابه وطلع

نزل من الدرج وشاف إخته جالسة تشاهد التلفزيون وتطقطق في جوالها... جلس جنبها
وقال: أنا أبي أعرف إني تشاهدي ولا تكلمي في الواتس
رنا وعينها بعدها عالجوال: الإثنين
مراد هز راسه بيأس وأخذ الريموت وصار يقلب في القنوات
رنا وهي تناظره: ميمو
مراد بدون نفس: هممم
رنا بدلع: شنو رايك نطلع نتعشا برا اليوم؟؟
مراد وهو يناظر التلفزيون: ما لي خلق
رنا مدت البوز ورجعت تطقطق في جوالها

وقف من على كرسي مكتبه وهو ماسك جواله ويكلم... قال بعد فترة: يعني كلكم مجتمعين
أبو عبد العزيز بسرعة: إيييه... ما حبيت أرفض طلب أبوي... عشان كذا وافقت وعشان
إذا صار الشي إلي نبيه ما يشك فيني
أبو مراد ضحك وقال: وكيفه العلة؟؟
أبو عبد العزيز وهو يناظر مصطفى إلي جالس يسولف مع طارق وفارس وعماد:
قطو بسبع أرواح
أبو مراد لمعت عيونه بكره وقال: على كل إلي يصير له ما أدري كيف بعده عايش
أبو عبد العزيز ضحك وقال: أقول لك قطو... تقول كيف عايش
أبو مراد بكره: والله ما أدري كيف متحمل تجلس معاه في مكان واحد
أبو عبد العزيز بسرعة: عشان عين تكرم ألف عين... قلت لك لو ما أبوي ما جيت
أبو مراد وهو يناظر الدريشة: أجل أنا أخليك ألحين... مع السلامة
أبو عبد العزيز بهدوء: الله يسلمك
أبو مراد بعد ما سكر السماعة تنهد بقوة وقال في نفسه: والله يا هشام ما بخليك
ترتاح لا إنت ولا ولدك

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 10-16-2016 09:33 PM

اول رد *^*
روووووووووووووعة وابداع كالعادة

ما كان تنقصنا ميرنا ومخططاتها للتكلم مع حمد بصيغة دانة يجينة حمد هذا -_- شخص ما عدة اخلاق وحقير اتمنى يموت هو وميرنا

اكتشفت انو ميرنا احقر من رنا بهوااية

ياا مصطفى لطيف حقا >___< واخيرا ظهر جانبه الرومانسي كاااوااي

دانة لو كنت مكانك لن اتردد في صفع حمد هذا -_-

متشوووووووقة حقا للبارت القادم ومتشوقة لاعلاف كيف ستكون نهاية الحقراء

بامسي 10-16-2016 10:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيفك ياروحي اشتقنا لطلتك الحلوة ياعمري انت ق1ق4ق7
واخيرا البارت نزل كنت راح اموت المهم نزل و ان شاء الله تنحل امورك
نروح للبارت راح اتحدث عنه عنه كان رررررررررررررررررررررائع بل اكثر
ياسمين و اولادها الثلاث
يخرب بيته ولد العشرين يخرب بيته حاطط عينه على حبيبت القلب دندون :dam::dam::dam:
هذا هو جزائه الصراحة
طلعت التى دخلت على مصطفى هي دانو الحمد لله خجلان ياعيني بس ليش ذكرتنا بماسات الغالي و تعذيبه هيك
يخرب بيت حمد على شوعمل مع مصطفى في الصغر طلع هو ايضا شرير و قليل ادب كمان
حبيت فاتن
راح اقتل كل من يقترب من صلاح :dam::dam:
ابو ابراهيم معها حق لازم الواحد يعمل كل شيء بنفسه يكفى شغلات

كل واحد و هو وحصانه ياي ياعيني
لعب مع عادل ولد فارس طالع اب منيح
دانة شو صار لها في المطبخ ياحرام عصب عليها و شوعمل مصطفى ماهذا ياولد عم يتحسن للافضل و هو يعمل شغلات مع دانة بطير العقل اخرها رسائل ايه دا
لك ميرنا الله ياخذها و نرحتاح منها طلعت شريرة زيادة عاللزوم و خطتها ان شاء الله تنقلب عنها
ام عبد العزيز لطيف ان شاء الله تدوم الاطافة
ابو عبد العزيز رجع لحالته الطبيعية
عمران كمان لطيف مع خليل
حبيت الشخصيات الجديدة حتى حمد حبيته راح يعمل اثارة في القصة مع دانو بس وين شافها قبل كذا
اما البنت التى تقرف من مصطفى هذيك حسابها طويل لقيت مثل مصطفى ورفضتي مين طالب رايك
متشوقة لمعرفت الاداث التى كل مرة عم تتطور
ان شاء الله ما اكون نسيت شيء مهم فروايتك كلها مههمة الصراحة احبها و اريد متابعتها لنهاية متشوقة لها بس النت ان شاء الله تدوم معي بس و اكمل ابداعك يامبدعة زمانك
مشكورة ياعمري كلمة شكر لا تكفي على هذا الابداع
ق1ق4ق7
مع السلامة

ملـح وخل 10-21-2016 06:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8380966)
اول رد *^*
روووووووووووووعة وابداع كالعادة

ما كان تنقصنا ميرنا ومخططاتها للتكلم مع حمد بصيغة دانة يجينة حمد هذا -_- شخص ما عدة اخلاق وحقير اتمنى يموت هو وميرنا

اكتشفت انو ميرنا احقر من رنا بهوااية

ياا مصطفى لطيف حقا >___< واخيرا ظهر جانبه الرومانسي كاااوااي

دانة لو كنت مكانك لن اتردد في صفع حمد هذا -_-

متشوووووووقة حقا للبارت القادم ومتشوقة لاعلاف كيف ستكون نهاية الحقراء


كل هذا من ذوقك يالغلا
حمد وميرنا الظاهر إنهم بينسجموا مع بعض في هالكذبة
ميرنا خبيثة طالعة على إمها مالت عليها وعلى إمها بعد
مصطفى هل بتدوم رومانسيته؟؟ ولا بتطلع له سالفة جديدة تعكر عليه حياته وترجعه لبروده المعتاد؟؟
دانة الله يستر عليها من حمد لأنه واضح إنه ناوي على شي
مشكورة على المرور الجميييل
وعساك ع القوة
حب8

ملـح وخل 10-21-2016 06:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovely mimi (المشاركة 8381012)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيفك ياروحي اشتقنا لطلتك الحلوة ياعمري انت ق1ق4ق7
واخيرا البارت نزل كنت راح اموت المهم نزل و ان شاء الله تنحل امورك
نروح للبارت راح اتحدث عنه عنه كان رررررررررررررررررررررائع بل اكثر
ياسمين و اولادها الثلاث
يخرب بيته ولد العشرين يخرب بيته حاطط عينه على حبيبت القلب دندون :dam::dam::dam:
هذا هو جزائه الصراحة
طلعت التى دخلت على مصطفى هي دانو الحمد لله خجلان ياعيني بس ليش ذكرتنا بماسات الغالي و تعذيبه هيك
يخرب بيت حمد على شوعمل مع مصطفى في الصغر طلع هو ايضا شرير و قليل ادب كمان
حبيت فاتن
راح اقتل كل من يقترب من صلاح :dam::dam:
ابو ابراهيم معها حق لازم الواحد يعمل كل شيء بنفسه يكفى شغلات

كل واحد و هو وحصانه ياي ياعيني
لعب مع عادل ولد فارس طالع اب منيح
دانة شو صار لها في المطبخ ياحرام عصب عليها و شوعمل مصطفى ماهذا ياولد عم يتحسن للافضل و هو يعمل شغلات مع دانة بطير العقل اخرها رسائل ايه دا
لك ميرنا الله ياخذها و نرحتاح منها طلعت شريرة زيادة عاللزوم و خطتها ان شاء الله تنقلب عنها
ام عبد العزيز لطيف ان شاء الله تدوم الاطافة
ابو عبد العزيز رجع لحالته الطبيعية
عمران كمان لطيف مع خليل
حبيت الشخصيات الجديدة حتى حمد حبيته راح يعمل اثارة في القصة مع دانو بس وين شافها قبل كذا
اما البنت التى تقرف من مصطفى هذيك حسابها طويل لقيت مثل مصطفى ورفضتي مين طالب رايك
متشوقة لمعرفت الاداث التى كل مرة عم تتطور
ان شاء الله ما اكون نسيت شيء مهم فروايتك كلها مههمة الصراحة احبها و اريد متابعتها لنهاية متشوقة لها بس النت ان شاء الله تدوم معي بس و اكمل ابداعك يامبدعة زمانك
مشكورة ياعمري كلمة شكر لا تكفي على هذا الابداع
ق1ق4ق7
مع السلامة

وعليكم السلام والرحمة
أنا الحمد لله تمام... إنتِ كيفك يا قشششطة؟؟
ههههههههههه ليش تدعي على جهاد شنو سوى الولد مسكين ما حط عينه على احد... الظاهر إنك مخربطة مثل العادة ولا هو مسكين في حاله ولا ناظر في البنااات
ياترى هل دانة بتكشف شنو كان يخبي عنها مصطفى؟؟
حمد يا حمد الله يستر منه هالبني آدم... غذا في صغره سوى كذا أجل ألحين على شنو ناوي؟؟
وفاتن تحبك كمان ههههههه
ههههههههه وينك يا صلاح تسمع هالكلاااام
أبو إبراهيم شنو هي خطته من ورا إلي يسويه؟؟
دانة ومصطفى وإلي صار في المطبخ... من طبيعة الرجال يغار على محارمه خصوصاً إذا كان يعرف أن هالشخص ما عنده إحترام لأحد
ميرنا هل بتنجح خطتها؟؟ الله يستر منها
حمد الله يستر منه والله... هل صحيح بيعمل إثارة أو مشاكل
مشكورة على المرور الرااااائع والعطططر
وعساك ع القوة
حب8

❕red 10-22-2016 02:57 PM

سسلام :55:ق2
كيفك ?! :0:ق2
روآيتتك مره ححلوه .. نآلت إعججآبي
-
الززبده منتظر الببآرت ع أحر من الججمر :55:ق2
وأرسسلي لي رآبطط البآرت وقت ينزل .. سلآم ق2و1


الساعة الآن 11:22 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011