عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص بالعاميه (https://www.3rbseyes.com/forum185/)
-   -   رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر... بقلمي (https://www.3rbseyes.com/t509288.html)

بامسي 06-26-2016 02:24 AM



[motfrk][blink]بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/blink][/motfrk]
[glint]
كيفك يا مبدعتنا الجميلة حب5[/glint]

أسفة على التأخر يا روحي حقا أسفة مو بايدي تعرفين
ق8ق5ق8ق5ق8
الاحداث الجديدة روعة ، و مشوقة جدا
أما الشخصيات الجديدة يا سلام
ق1ق5ق1ق5ق1
روايتك تحوي الكثير من الشخصيات كل شخصية وضعتها في المكان الصحيح
أحسنت يا مبدعتناق6ق9ق6ق9ق6ق9
ابراهيم كرهته أكثر من العائلة الشريرة و المغرورة لا تقولين هم سبب حادث مصطفى
المسكين مشاكل ، المشاكل تحبه كثيرا ليش يتزوج مشاكله بتكفيه
كل مرة مشكلة ، خففي عليه شوي
بس حبيت الحبكة تبعك كثيرا رائعة ،مذهلة و خطيرة انت خطيرة بأفكارك الرائعة
ق8ق7ق8ق7ق8
يا روحي انت ربي يوفقك
كل مرة عم أعشقك أكثر ، تستاهلين كل الخير و التقدير
ق4ق5ق6ق4ق5ق6
أقف و أنزع القبعة و أحييك ، بكل التحيات الرائعة
مشكورة على هذا المجهود الجبار
ق6ق5ق6ق5ق6ق5ق6ق5

دانة مسكينة ، يا رب توصل لقلب بطلنا مصطفى و يهتم هو بها
راح تنجح في الريجيم و تصير ملكة مثلكحب4
أما الجد ليش يعامل مصطفى هيك
الحمد لله كشفت الحقيقة ،حقيقة السارقة
البارتات كلهم حلوين و مهضومين روعة ق4ق5ق4ق5ق4
تسلميلي مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه ق3ق2ق3ق2ق3
أكيد في انتظار البارت الروعة القادم
ق5ق2ق5ق2ق5ق2
فرحتك بردي تفرحني أكثر تسلميلي حبيبتي هذا من ذوقكحب5حب6

تابعي تقدمك المذهل


مع السلامة

ملـح وخل 06-28-2016 02:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *sunrise* (المشاركة 8254928)
السلام عليكم ق1
كيفك ؟؟ ان شاء الله بخير خ1
ابداااااااااع مبدعه جدا ما اقدر اوصف سعادتي وانا اقرأ البارت جميل جدا من ناحيه الشخصيات والاحداث والوصف الرهيبب angel4

احم نبدأ بالشخصيه الجديده : ابراهيم هذا كرهته من كل قلبي خييير يكلم مصطفى كذا ما عنده رحمه هو خاله مفروض ما يسوي كذا -_-8

لا لا لا لا تستهبلين لا يكون مراد هو برود اعصاب ها2اء2
والله ما تعرفين قد ايش انصدمت ما كنت متوقعه يكون هو هع1

مصطفى والله قطع قلبي المسكين كل شوي مشكله جديده متي يرتاح من هذي المشاكل الي ملاحقته :7aram:

عمران هذا ينرفز بكل معاني الكلمه هذا حفيده ولا ايش -_-4
ماعنده ذره رحمه ليش يعامل مصطفى كذا ودي اعطيه كف يغير ملامح وجهه غضب4

رنا احسن تستاهل والله بردتي حرتي احسن مسكوها خليها تظهر على حقيقتها هه3
والله كرهتها هذي الشخصيه مرره تنرفز خير تسوي كذا بالمسكينه هيفاء :laaaa:

احم كثرت الكلام اعرف اعذريني على ثرثرتي الزايده :madry:
بس البارت ولا اجمل منه متحمسه للبارت القادم جدا :ناميا:

والله يعيني بصبر اسبوع بس كل شئ يهون لعيون البارت خ3
تقبلي مروري ... في انتظارك ق9ق9

في آمان الله و2


وعليكم السلام والرحمة
الحمد لله تمام
كل هذا من ذوقك يالغلا
هههه هذا الخال إبراهيم يكره مصطفى كره العمى
هههههههههههه لازم يكون في تداخل شوي بين الشخصيات عشان يصير أكشن
الله يكون في عونه هالمصطفى
هههههههههه عمران هذا منرفز الكل الصراحة
رنا الحقودة الله ياخذها تنرفزني لما أكتب عنها
مشكورة على المرور الرااائع
وعساك ع القوة
ق2 و2

ملـح وخل 06-28-2016 02:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nelovar princess (المشاركة 8255097)
[glint]سلاااااااااااااااااااااااااااااااااامز يا ملح وخل حياتي ياي7ياي7[/glint][glint] طبعا البارت ما يحتاج اكول ابدااااااااااااااع :dalbi::dalbi::dalbi:[/glint][glint] اول شي متت على مصطفى لان انضرب ص6ص6ص6[/glint] [glint]موني حبيبي اريد اجيبة لبيتنة واحمي من الناس الشريرين[/glint] [glint]ص2ص2ص2 [/glint] [glint]ليوون فديتها تشبهني حتى بعركتهة وي اختها :dalbi::dalbi:[/glint] [glint]اما مراد انا مو كلت انو هو العضو برود اعصاب هسة اتاكدت » محققة يا ناس محققة رقص2رقص2[/glint][glint] وابو مراد ال........غضب2غضب2 انا متاكدة انو هوة ورة سالفة مصطفى [/glint][glint] اما رنااا يا عيني يا عيني من فرحتي راح اركص غناء3غناء3غناء3عزف1عزف1رقص9رقص9[/glint][glint] تستاهل هدا واكثر انشالله يفصلونهة وينقلوهة لغير مدرسة [/glint][glint] دمتي احلى ما يييكون [/glint] تقبلي مروري

وعليكم السلام والرحمة
هذا من ذوقك عسوولة
ههههههههه والله إن هالمصطفى طير عقول البنات
هههههههههه وإستنتاجك كان في محله
رنا هذي سالفتها سالفة هالغيورة والحقودة
مشكورة على المرور الحلوو
وعساك ع القوة
ق2 و2

ملـح وخل 06-28-2016 02:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8256279)
ا روووووووعة ابداااااع
كانت لين جميلة جدا عندما تخيلتها انا سعيدة من اجل ايمان خ1
مفاجئات كثيرة في هذا البارت

مسكين مصطفى تلاحقه المشاكل ينما يذهب اود قتل خاله ابراهيم اتوقع انه يريد الورث
قلبي متقطع على دانة لانها قلقة جدا على الشخص الذي تحب

مراد برودة اعصاب 0_0 لقد كان هذا مفاجئا جدا لين ان برودة اعصاب هو اخ اكثر فتاة تكرهينها ماذا ستفعلين ف2

بالنسبة لجده ايسمي نفسه جده وهو لا يبالي بحفيدة اتمنى قتله لست مرتاحة له عندما التقى بدانة ان شاء الله خير >.<1

روعة انا نتظر البارت القادم واتمنة ان تنزليه باقرب وقت


بالنسبة للرد الاول لا تهتمي به كان به اخطاء ولم استطع حذفه


إيه والله مسكين متى يرتاح بس ويتزوج خخ2
مو بس إنتِ إلي ودك تقتليه أنا بعد ودي أزنطه
دانة مسكينة وقعت في الحب بدون ما تدري وكل يوم تحاتي حبيبها إلي ما تدري وينه
هههههههههههه ياليت لين تسمعك بس إن شاء الله تبطل تكلمه
الجد عمران ماظني في أحد مرتاح له ههههه
مشكورة على المرور البطلل
وعساك ع القوة
ق2 و2

ملـح وخل 06-28-2016 02:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محلا امالي (المشاركة 8258558)
[motfrk][blink]بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/blink][/motfrk]
[glint]
كيفك يا مبدعتنا الجميلة حب5[/glint]

أسفة على التأخر يا روحي حقا أسفة مو بايدي تعرفين
ق8ق5ق8ق5ق8
الاحداث الجديدة روعة ، و مشوقة جدا
أما الشخصيات الجديدة يا سلام
ق1ق5ق1ق5ق1
روايتك تحوي الكثير من الشخصيات كل شخصية وضعتها في المكان الصحيح
أحسنت يا مبدعتناق6ق9ق6ق9ق6ق9
ابراهيم كرهته أكثر من العائلة الشريرة و المغرورة لا تقولين هم سبب حادث مصطفى
المسكين مشاكل ، المشاكل تحبه كثيرا ليش يتزوج مشاكله بتكفيه
كل مرة مشكلة ، خففي عليه شوي
بس حبيت الحبكة تبعك كثيرا رائعة ،مذهلة و خطيرة انت خطيرة بأفكارك الرائعة
ق8ق7ق8ق7ق8
يا روحي انت ربي يوفقك
كل مرة عم أعشقك أكثر ، تستاهلين كل الخير و التقدير
ق4ق5ق6ق4ق5ق6
أقف و أنزع القبعة و أحييك ، بكل التحيات الرائعة
مشكورة على هذا المجهود الجبار
ق6ق5ق6ق5ق6ق5ق6ق5

دانة مسكينة ، يا رب توصل لقلب بطلنا مصطفى و يهتم هو بها
راح تنجح في الريجيم و تصير ملكة مثلكحب4
أما الجد ليش يعامل مصطفى هيك
الحمد لله كشفت الحقيقة ،حقيقة السارقة
البارتات كلهم حلوين و مهضومين روعة ق4ق5ق4ق5ق4
تسلميلي مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه ق3ق2ق3ق2ق3
أكيد في انتظار البارت الروعة القادم
ق5ق2ق5ق2ق5ق2
فرحتك بردي تفرحني أكثر تسلميلي حبيبتي هذا من ذوقكحب5حب6

تابعي تقدمك المذهل


مع السلامة


وعليكم السلام والرحمة
الحمد لله تمام
لاتعتذري ولا شي اهم شي إنك نورتي الرواية من جديد
هههههههههه هذا إبراهيم طالع بشره من البداية هههههه
ياليت جدته وخالته يسمعوا كلامك كان وقفوا عن محاولاتهم في إقناعه يتزوج
كل هذا من ذوقك حبوبة
مشكورة على المرور الجمييل
وعساك ع القوة
ق2 و2

ملـح وخل 07-10-2016 04:53 AM

البارت: 9
 
http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://e.top4top.net/p_19058d42.png


شهقت رنا بقوة وقالت: شنووو؟؟
المديرة بصوت عالي: إلحقيني على الإدارة يلاا. ونزلت من المسرح وراحت مكتبها
لجين لفت جهة رنا وقالت: شنو بتسوي ألحين؟؟
رنا وهي ترص على أسنانها: بروح وبشوف منو إلي قال ليها. وراحت تمشي بخطوات سريعة
ركبوا البنات من الطابور والكل متفاجئ من إلي صار
دانة وهي تجلس مكانها: معقوولة؟؟
لين طلعت دفترها وكتابها وقالت: كل شي يجووز
دانة: بس ليش سوت كذا؟؟
لين وهي تناظر الأبلة إلي دخلت الصف: وأنا شنو دراني عنها هالعقربة؟؟
ودخلت الأبلة وبدأت تشرح الدرس

في مكتب المديرة، رنا واقفة قدام المكتب وتهز رجلها ومتخصرة
المديرة بحزم: وقفي عدل
رنا وهي بعدها على وضعيتها: هذي هي وقفتي
المديرة ضربت على المكتب بقوة وقالت: قلت وقفي عدلللل
رنا وقفت عدل وقالت: أنا أبي أعرف على أي أساس تتهميني؟؟
المديرة: اليوم في بنت جتني من الصباح
وقالت لي إنها شافتك بعيونها وإنتي تسرقي الدبلة وتحطيها في شنطة زميلتك
رنا ضحكت وقالت: وصدقتيها طبعاً
المديرة بعصبية: لأنها حلفت إن كل كلامها صحيح
رنا بسرعة: يا سلام ووين كانت أول ما انسرقت الدبلة هااا؟؟
المديرة: البنت أنبها ضميرها إنها ما عترفت في البداية وحبت تصلح غلطها
رنا وهي تصفق بيدينها: برااافووو، وتتهمني أنا
المديرة بعصبية: مو لأن إنتِ إلي أخذتيها
رنا: مو أنا إلي أحط عيني على دبلة وحدة من زميلاتي،
الحمد لله خير أبوي مغرقني من فوقي لتحتي،
وإذا فيكم خير جيبوا هيفاءوه خلوها تعترف، مو هي تسرق وتطيح في راسي
المديرة بعصبية: بجيبها لكن تحملي إلي يجيك.

جالس في مكتبه يفكر في ولده إلي كل مرة يزورهم لازم يسوي مشكلة
تنهد أبو إبراهيم بقوة وقال في نفسه: هالمرة غير، هالمرة خلى مصطفى يطلع من البيت.
رجع تنهد مرة ثانية ومسك جواله واتصل
أبو إبراهيم بعد دقيقتين: هلا إبراهيم... كيفك؟؟... وكيف الأولاد؟؟...
الحمد لله رب العالمين... متصل أبيك تمرني اليوم...
في موضوع أبي أتناقش فيه معاك... يلا مع السلامة. سكر السماعة
وقال في نفسه: الله يهديك يا ولدي

دخلت هيفاء مكتب المديرة وهي متوترة وصارت تناظر في المديرة ورنا الواقفة
المديرة: هيفاء
هيفاء بإرتباك: نعم
المديرة: إنتِ إلي سرقتي الدبلة؟؟
هيفاء بسرعة: والله العظيم مو أنا
المديرة وهي تطلع من درج المكتب مصحف: مستعدة تحلفي على القرآن؟؟
هيفاء: إييه
المديرة: وإنتِ يا رنا مستعدة تحلفي على القرآن؟؟
رنا بسرعة: شنو؟؟ شنو؟؟ أنا أحلف على القرآن؟؟ مو أنا إلي أحلف هذا إلي ناقص والله
المديرة بعصبية: أجل إنتِ السارقة
رنا: لا وعلى أي أساس إن شاء الله؟؟
المديرة بعصبية: زميلتك وافقت إنها تحلف معناته إنها ماسرقت
رنا ضحكت وقالت: قالوا للكذاب إحلف قال جاني الفرج، اكيد بتحلف كذب
عشان تبعد التهمة عنها وتلزقها فيني
المديرة ناظرت هيفاء وقالت: هيفاء تعالي حلفي وتأكدي إنك إذا حلفتي كذب
على القرآن الله بيعاقبك في الدنيا والآخرة
رنا بعد ماضحكت: وإلي بيحلف يمين كازب ياويله من الله
المديرة بعصبية: رنا عن المسخرة فاااهمة؟؟... ولا بستدعي ولية أمرك
رنا بسرعة: إستدعيها ما عندي أي مانع، لأنها ما بتصدق إلي تقولوه عني
المديرة ناظرت هيفاء وقالت: تعالي إحلفي
جت هيفاء وحطت يدها اليمين وحلفت إنها ماسرقت الدبلة
والمديرة دقت على إم رنا وقالت ليها تجي المدرسة
بعد ربع ساعة جت إم مراد المدرسة وقالت ليها المديرة كل السالفة
إم مراد بسرعة: شنو؟؟ يعني ألحين تتهمي بنتي إنها السارقة؟؟
وتقولين إن هذي" وهي تأشر على هيفاء بإصبعها ووتحركه فوق وتحت" بريئة؟؟
المديرة: يا إم رنا أنا قلت لك أن في بنت شافت بنتك وهي تسرق
إم مراد بعصبية: نعم نعم، ووينها البنت تجي هنا ألحين أبي أشوفها
المديرة: أنا وعدت البنت إني ما أجيب إسمها لأي كان
إم مراد بسرعة: يا سلام تتهم بنتي بدون دليل وتبي مني أسكت لا والله مو ساكتة،
بنتي ما شاء الله خير أبوها مغرقنها مو مثل بعض الناس" وهي تناظر هيفاء بتكبر وإحتقار"
المديرة: البنت حلفت على المصحف إنها شافت بنتك تسرق الدبلة
وتحطها في شنطة زميلتها...
قطعت إم مراد كلام المديرة وقالت: حلفت!! هذي أكيد متعاونة
مع صاحبتها" وهي تناظر في هيفاء" ولا ليش ما اعترفت بهالإعتراف السخيف
من البداية ليش ألحين هااا؟؟
المديرة: أنا قلت لك من قبل إن البنت خافت في البداية وألحين ضميرها أنبها
وحبت تصلح خطأها
إم مراد: لا والله تصلح خطأها ترمي التهمة على بنتي، هذا الكلام مايمشي معاي
المديرة حست إن هالسالفة ما بتمر على خير وأن الأم أعظم من بنتها
وخافت لا تسوي للمدرسة مشاكل هم في غنى عنها فحبت إنها تنهي هالموضوع
على خير وقالت: خلاص أنا برجع أسأل البنت مرة ثانية وإن شاء الله تكون غلطانة
إم مراد بسرعة: إلا غلطانة وستين غلطانة، وأنا ما برضى
إلا بإعتذار لبنتي في الطابور قدام الكل
المديرة بهدوء يختلف عن البركان إلي داخلها: خلاص إن شاء الله
مايصير خاطرك إلا طيب وألحين البنات يروحوا على صفهم وإنتِ بعد تقدري تروحي
إم مراد وهي تمسك بنتها: خلاص يمه روحي ولا يهمك أحد
هذا إلي ناقص يتهموا بنت وليد الـ... بالسرقة آخر الزمان
رنا بدلع: يلا يمه بروح الصف. وراحت
وإمها طلعت بعد ماسلمت على المديرة
المديرة ظلت تناظر في هيفاء الواقفة وقالت: خلاص يا هيفاء أنا مصدقة إنك بريئة
بس ما حبيت أسوي مشاكل للمدرسة لأن مثل ما شفتي إم رنا قومت الدنيا وما قعدتها،
روحي فصلك ألحين
طلعت هيفاء وهي ساكتة وراحت الصف وكانت تتساءل
منو البنت إلي شافت رنا وهي تسرق؟؟

جالس في صالة القصر الكبيرة ويشاهد التلفزيون، كان حاط الأخبار
رن الجرس وراح واحد من الخدم يفتح الباب وكان سكرتيره محمد
قرب محمد منه وقال: صباح الخير طال عمرك
عمران بهدوء: صباح النور
محمد: طال عمرك شكله ناوي يسافر
عمران بسرعة لف جهة محمد وقال: يساافر؟؟
محمد: إييه كلمني خليل وقال لي إنه شافه يقطع له تذكرة
عمران: لوين؟؟
محمد: للرياض ومن الرياض لفرانكفورت ومن فرانكفورت لفلوريدا
عمران وهو متفاجئ: وخليل؟؟
محمد: لاتخاف طال عمرك، قطع له تذكرة وإن شاء الله رايح معاه في نفس الرحلة
عمران تنهد وقال: لهذي الدرجة زعلان من بيت أبو إبراهيم؟؟
محمد: والله ما أدري
عمران: خلاص روح إنت شوف شغلك ألحين وأي شي تسمعه تعال خبرني
محمد: إن شاء الله طال عمرك. وراح
عمران في نفسه: فلوريدا مرة وحدة؟؟... شكله زعلان بقوة

انفتح باب المصعد وطلع منه وهو ماسك بيده شنطة السفر
وحامل على ظهره شنطة صغيرة وطلع من باب الفندق ركب سيارة التكسي
وقال بهدوء: لو سمحت أبي أروح مطار الدمام
السواق: إن شاء الله. وحرك السيارة
كان يناظر الشارع يحس إن بيشتاق له مع إنه مو حاط في باله
كم المدة إلي بظل فيها في فلوريدا، قطع عليه تأمله صوت السواق وهو يقول: وصلنا
مد على السواق فلوسه وقال: مشكور. ونزل من السيارة
مشى بخطوات واثقة وما تردد أبداً إنه يخطي هالخطوة دخل المطار وخلص
كل الإجراءات وركب الطيارة جلس مكانه بهدوء وحط شنطته إلي على
ظهره جنبه تنهد بقوة وقال في نفسه: سامحوني إني بروح بدون ما أودعكم. غمض عيونه
وبعد خمس دقايق قطع عليه هدوءه صوت الشخص إلي جلس
قباله وهو يقول: السلام عليكم
مصطفى فتح عيونه وقال: وعليكم السلام والرحمة
جلس الشخص مكانه وهو يقول لمصطفى: كأني شايفك في مكان؟؟... بس وين مو ذاكر؟؟
مصطفى إبتسم وقال: يخلق من الشبه أربعين أكيد مرخبط
ضحك بصوت عالي وقال: يمكن... أعرفك على نفسي دامك بتصير زميلي في الرحلة
معاك خليل. ومد يده
مصطفى وهو يسلم عليه: وأنا مصطفى
خليل بإبتسامة: تشرفنا
مصطفى: الشرف لي والله
وبعد فترة بسيطة أعلن كابتن الطيارة أن وقت الإقلاع قرب
وعلى كل المسافرين ربط أحزمة الأمان وإغلاق جوالاتهم
والكل نفذ كلامه بالحرف الواحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خليل: رجل عمره 30 سنة يشتغل عند عمران، صفاته: طوله متوسط... جسمه عادي...
حنطي... شعره بني... عيونه عادية لونها بني غامق... خشمه عادي...
وفمه صغير بس شفايفه شوي مليانين، صفاته: طييييب... دقيييييق...
يحب شغله كثييير... ويحب الفللللة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

...الساعة 1:00 الظهر...
دخلت دانة بيتهم مع أحمد وقالت: أحمد
أحمد وهو ماسك رقبته بيده اليسار: همممم
دانة: عادي العصر توصلني بيت عمي؟؟
أحمد: إنتِ قلتي لإمي؟؟
دانة بسرعة: إيييه
أحمد: أجل خلاص بوصلك. ودخلوا الصالة
إم أحمد طلعت من المطبخ وقالت: هلا والله
دانة بعد ما باست راس إمها: أهلين فيك يالغالية
أحمد باس راس إمه وقال: كيفك يمه؟؟... عسى بس ما مليتي من جلسة البيت؟؟
إم أحمد: إلا مليت مررة، إشتقت للمدرسة والأبلات والطالبات
أحمد: إن شاء الله السنة الجاية تشوفيهم
إم أحمد: إن شاء الله، يلا روحوا بدلوا عشان نحط الغدا
أحمد ودانة بصوت واحد: إن شاء الله. وراحوا يصعدوا الدرج

الكل مجتمع على طاولة الطعام
إم فارس سرحانة تفكر في مصطفى
وأبو فارس يتغدا وهو ما له نفس
وريم تتغدا وتناظر في لين إلي تحرك الملعقة في الصحن يمين ويسار
لين بملل: أوووووففف، البيت صاير كئيب من يوم ما تزوجت إيمان
ريم بسرعة: إييه
إم فارس: كله شهر وراجعة
لين: يمه وحشتني، نفسي أسمع صوتها
إم فارس: بعد شنو تبي منها تتصل لك أربعة وعشرين ساعة وتترك زوجها
لين: إذا الزواج كذا أجل أنا مابي أتزوج
ضحك أبو فارس من قلب والكل لف جهته
أبو فارس: والله ما خوفي إلا بعد الثانوية تحنين على روسنا زوجوني وزوجوني
لين وهي توقف من على الكرسي: لا أنا أبي أستمتع بحياتي
وشبابي لاحقة على هم الزوج والعيال. وطلعت
أبو فارس يناظر أم فارس ويقول: أنا وأولادك هم؟؟
إم فارس بإبتسامة: وأحلى هم والله
والاثنين صاروا يضحكوا وريم مبتسمة وفرحانة إن إمها وأبوها مبسوطين

في مكان بعيد عن أبطالنا
في أرض تركيا وبالتحديد مدينة إسطنبول، في واحد من الفنادق الفخمة
كانت إيمان جالسة قدام التسريحة وتكوي شعرها وهي تناظر الشخص
إلي متمدد على السرير بشكل مضحك
قالت بصوت عالي: عماااد يلا عن العيارة قوووم
عماد من تحت البطانية: أمووون قلت لك مو قايم ألحين، خلصي شعرك بعدين بقوم
قامت إيمان من على الكرسي وراحت جنب السرير وسحبت البطانية من عليه
وقالت: قوووم إتروش
عماد جلس على السرير وصار يحك راسه وقال: قمت قمت.
وقام وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
جلست إيمان على السرير
وقالت في نفسها: يا حبه للنوم، طول الوقت يبي ينام مو حالة هذي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عماد: رجل عمره 29 سنة يشتغل دكتور عام في مستشفى أبو فارس،
مواصفاته: طوله حلو... جسمه رياضي... عريض شوي... أبيض...
شعره مايل على الأشقر شوي... عيونه حادة لونها بني فاتح... خشمه طويل...
فمه عادي وشفايفه شوي مليانة، صفاته: حنووون... عصبي شوي...
فلاوي... يحب النوم كثيير... ويحب إيمان... ويحب المغامرات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل مطار الرياض وجلس على الكراسي ينتظر موعد الرحلة الثانية
مصطفى وهو يلبس نظارته الطبية قال في نفسه: الله يعيني ألحين 7 ساعات تقريباً
في الطيارة لين نوصل فرانكفورت. وقام وقف وصار يتمشى شوي
وبعد نص ساعة جا وقت ركوب الطيارة
صعد مصطفى الطيارة وقلبه صار يدق بسرعة ما يدري ليش؟؟...
لكنه حس إنه بيشتاق لديرته وأهله كثيير، خصوصاً إنها أول سفرة له من دونهم
قال في نفسه وهو يعدل الحمالة إلي عليها يده اليسار
وناظر ساعته: الله يسهل علينا هالرحلة ونوصل بالسلامة. وغمض عيونه
ركب خليل لكنه جلس في مكان يقدر يشوف مصطفى منه
وقال في نفسه: أموت وأعرف ليش بيسافر؟؟... وهذا هو الشي إلي لازم أعرفه

...الساعة 4:30 العصر...
في بيت أبو شهد، كانت شهد ودانة جالسين في الصالة ويشربوا شاي وياكلو بسكوت
شهد وهي تحط البيالة على الطاولة: ها دندون كيف الحمية؟؟
دانة: الحمد لله
شهد بسرعة: أقول دانوه؟؟
دانة: شنوو؟؟
شهد وهي تقرب أكثر من دانة: ما سمعتي شي عنه مني مناك؟؟
دانة سكتت شوي وقالت: لا
شهد بسرعة: وليييش لا؟؟
دانة: أولاً أهله مو دارين هو وين، ثانياً بالله كيف بسمع عنه شي؟؟... تبيني أسأل لين مثلاً؟؟
شهد ضحكت وقالت: شوي شوي علي أكلتيني بقشوري
دانة بسرعة: لأن سؤالك غبييي
شهد: خااايفة علييييه؟؟
دانة إرتبكت وقالت: شهدوووه حاسة قلبي يغلي، طول الوقت
أفكر فيه وأفكر وينه وشنو جالس يسوي
شهد وهي تضرب دانة بخفيف بكوعها: هذا الحب يا عينييي
دانة: خلاص صدقنا إنه الحب، بس قولي لي شنو أسوي؟؟
شهد بسرعة: وأنا شنو دراني؟؟
دانة وهي تاخذ بيالتها: أخاف إن صار له شي
شهد: إن شاء الله مو صاير له إلا الخير والعافية
دانة: إن شاء الله

...في بيت أبو مراد...
رنا جالسة في غرفتها على الكنب وتكلم لجين في الجوال
رنا بعصبية: أنا أبي أعرف بس منو الغبييية إلي شافتناا؟؟
لجين بسرعة: شنو دراني عنهاا؟؟
رنا: كيف شافتنا والفصل كان فاااضي؟؟
لجين: هذا إلي محيرني، وين كانت متغبية؟؟
رنا بحقد وكره: خلني أعرفها، والله لأخليها تندم أجل تحط راسها في راسي
لجين: عندك وياها، تستاهل أجل منو هي عشان تتحداك
رنا بخبث: بس أعرف منو هي بخليها تتمنى إنها ماتت قبل اليوم إلي قالت للمديرة فيه عني

...الساعة 8:00 الليل...
دخل أبو عبد العزيز بيتهم وواضح عليه إنه معصب، كانت إم عبد العزيز
تنتظره في الصالة وقفت لما دخل وقالت: إبراهيم
لف جهتها وقال: خييير؟؟
إم عبد العزيز: الخير في ويهك، شنو كان يبي منك عمي؟؟
جلس جنبها وقال: يعني ما تعرفي شنو كان يبي؟؟... كان يبيني في موضوع
مصطفوه الله ياخذه ونرتاح منه
إم عبد العزيز بعد ماجلست: إيييه، وشنو قال؟؟
أبو عبد العزيز: يبي مني أمسح عليه بريش نعام وأسويه يا دهينة لا تنكتين،
مو كافيهم الدلع إلي يدلوعنه وياه يبون مني أنا بعد أدلعه، لكن حامض على بوزهم وبوزه بعد
دخلت شيماء من باب البيت وشافت إمها وابوها جالسين
قالت بصوت عالي وبدلع: مساء الخييير
إم عبد العزيز: مساء النور، ها يمه إنبسطتي؟؟
شيماء وهي تحط شنطتها على الكنبة وتجلس: إييه يمه كثيييير.
لفت جهة أبوها وقالت: كيفك يبه؟؟
أبو عبد العزيز: الحمد لله، إنتِ كيفك يا بنتي؟؟
شيماء بدلع: دام الغالي بخير أنا بألف خيير
أبو عبد العزيز إبتسم إبتسامة عريضة وقال: شيماء
شيماء: نعم يبه
أبو عبد العزيز بإبتسامة خبيثة: شنو رايك في مصطفى ولد عمتك؟؟
شيماء وهي مستغربة: من اي ناحية يبه؟؟
أبو عبد العزيز: يعني شنو رايك يصير زوجك؟؟
شيماء شهقت بقوة وقالت: يبه تبي مني اتزوج هالمعقد؟؟
أبو عبد العزيز: وإنتِ شنو عليك منه معقد لو مو معقد
شيماء: يبببه، شنو ماعلي منه أنا وحدة أحب الروحات والجيات مع صاحباتي،
وأكيد إذا اخذته بيمنعني وأنا ما أبي، وبعدين هو ما يعجبني أحسه معقد ونكدي
أبو عبد العزيز وهو يحاول يقنعها: يا بنتي إفهمي، هذا المعقد وراه فلوووس تغطي الشمس،
إذا أخذتيه ومات إنتِ بتورثيه وبتورثي شركات جده
شيماء وهي تقوم: يببه تكفى لا تحاول تقنعني بشي أنا رافضتنه. وراحت تصعد الدرج
إم عبد العزيز: إنت شنو ناوي تسوي؟؟
أبو عبد العزيز: يعني ماعرفتي، شنو فيك تغيبين نفسك؟؟
إم عبد العزيز: أدري إنك تبيها تتزوج مصطفوه بس ليش وإنت ماتطيقه؟؟
إبو عبد العزيز: أنا صحيح ما أطيقه بس أطيق فلوسه والخير إلي عنده،
لو تزوجته بنتك وبعدين مات عساه مايعيش كثر ما عاش هي بتصير وريثته الوحيدة،
وبتاخذ كل أملاكه إلي من جده وإلي من أبوي
إم عبد العزيز وهي تهز راسها: آآآهاااا، إنزين حاول مع فاتن
أبو عبد العزيز بسرعة: فاتنووه، لا لا بعديها عن الموضوع من كبره،
هذي لو نقول ليها بتجلس تتفلسف على روسنا. وقام من على الكنب وراح يصعد غرفته
إم عبد العزيز بتفكير وبصوت مسموع: وجنان صغييرة، أجل ما لنا غير شيومة

جالسين في الصالة إم أحمد وأحمد وهدى وسوالف وضحك
إم أحمد وهي تناظر ولدها: أحمد، ما حددت وقت العرس
أحمد تغيرت ألوانه وقال: يمه، أبوي ما صار له شي من توفى
إم أحمد: بس يمه التأخير مو زين
أحمد تنهد وظل ساكت
إم أحمد ناظرت هدى وقالت: هدى شنو رايك؟؟
هدى: والله يا خالتي إلي يريح أحمد يريحني
إم أحمد: الله يريحك دنيا وآخرة، بس إنتوا لازم ماتطولوا في فترة الخطوبة
هدى ناظرت أحمد وهو بعد ناظرها وقال: خلاص يمه
إذا هدى تبي تسوي ليها عرس أنا ما عندي مانع لكن أنا مو مسوي عرس للرجال
إم أحمد: ومتى؟؟
أحمد: إن شاء الله في إجازة الصيف
إم أحمد بفرح: الله يتمم لكم على خير يارب
أحمد وهو يوقف: أنا بروح أجيب دانة من بيت عمي
إم أحمد: إييه والله نسيناها. وضحكت
طلع أحمد من البيت، وإم أحمد لفت جهة هدى وقالت: هدى يمه شنو فيك؟؟
هدى: لا خالتي مافيني شي
إم أحمد: ليش أحسك حزينة؟؟
هدى: خالتي أنا ما أبي أضغط على أحمد في موضوع الزواج أخاف إنه يعصب
إم أحمد: لا ما بيعصب وهو قال إنه عادي إنتِ تسوي لك حفلة زواج بس هو مو مسوي شي،
أعرفه عدل لو ما كلمته في هالموضوع كان فترة خطوبتكم بتطول وهذا مو من صالحكم
هدى حست براحة من كلام إم أحمد وقالت: أجل أنا مو مسوية حفلة كبيرة
بسوي حفلة عائلية
إم أحمد: على راحتك يا بنتي إلي يريحك سويه

...اليوم الثاني...
إم أحمد وأولادها يفطروا
لف أحمد جهة دانة وقال: دانة
دانة: نعم
أحمد: أحس إن أكلك صاير قليل هالأيام فيك شي؟؟
دانة بسرعة: لا مافيني شي
أحمد: متأكدة؟؟
دانة: إييه، يعني شنو بيكون فيني. وقامت من على الكرسي
أحمد بسرعة: بس هذا فطورك؟؟
دانة: الحمد لله شبعت. وطلعت برا غرفة الطعام
أحمد لف جهة إمه وقال: يمه شنو فيها بنتك؟؟
إم أحمد: ما شوف فيها شي، بس يمكن حابة تخفف شوي من الأكل
أحمد: يمكن

أبو فارس ينزل من على الدرج وهو حامل شنطته
ونزل ونادى بصوت شبه عالي: حنان، يا حنان
طلعت إم فارس وقالت: شنو؟؟
أبو فارس: ما في أخبار عن مصطفى؟؟
إم فارس بحزن: لا للحين مافي أي خبر
أبو فارس بتفكير: وين راح؟؟
إم فارس: طول الوقت أفكر وين راح بس ما أعرف
أبو فارس: ما حاولتوا تدقوا عليه؟؟
إم فارس: حاولنا أكثر من مليون مرة بس طول الوقت مغلق
أبو فارس: الله يحفظه وين ما كان
إم فارس: يا الله يا كريم
أبو فارس: أنا بروح الدوام تامريني على شي؟؟
إم فارس: لا سلامة عمرك
أبو فارس بإبتسامة: الله يسلمك. وطلع

...في المدرسة الثانوية الـ...
بعد الطابور إعتذرت المديرة لرنا قدام كل البنات
وقالت: إلي سرقت الدبلة بنت للحين مو معروفة يعني لا هيفاء إلي سرقتها ولا رنا
الكل إستغرب، ورنا كانت مبسوطة مررة إن المديرة بذات نفسها اعتذرت
منها قدام الكل
ركبوا الطالبات فصولهم
دخلوا دانة ولين الصف وجلسوا مكانهم، لين وهي تناظر رنا: دانة، صدقتي المسرحية؟؟
دانة وهي تناظر لين الواقفة وبهمس: لينووه ما نبي مشاكل
لين وهي بعدها تناظر رنا: والله أنا ما صدقتها، وأتوقع كل شي من حثالة المجتمع.
وجلست على الكرسي
رنا بهدوء يختلف عن البركان إلي داخلها: والله حبيبتي مو مجبورة تصدقي ولا ماتصدقي،
ماحد ضربك على يدك وقالت صدقي، بس أنا مو شحاتة أو طرارة عشان
أحط عيني على دبلة زميلتي، الحمد لله خير أبوي مغرقني
لين ضحكت بصوت عالي وقالت: ياربي ما أقدر على التمثيييييل،
المشكلة إذا كذبوا الكذبة وصدقوها، لا ويحاولوا يقنعوا الغير بتصديقها
رنا تناظر لين من طرف عينها وتقول: أنا ما غصبت أحد يصدق مو مجبورة أبرر لأحد لأني بريئة
دخلت الأبلة وسلمت وبدأت تشرح الدرس
دانة بهمس: لينووه إنتِ بس تحبي المشاكل؟؟
لين بنفس الهمس: لأنها قاهرتني مصدقة إنها بريئة،
أكيد هددت المديرة بشي عشان كذا المديرة عتذرت ليها
دانة: أدري إنها تقهر بس نحنا ما علينا منها، في الطقاق إلي يطقها
لين: مالت عليها، بس قاهرتني خلت الكل يتهم هيفاء وهي السبب يعتذروا منها في الإذاعة
دانة: ألحين الكل صار يعرف أن هيفاء بريئة وصاروا يشكوا فيها فلا تحري دمك على الفاضي
لين: صادقة
دانة: أقول لينووه شنو قررتي تدخلي علمي أو أدبي
لين: أكيد علمي، وإنتِ؟؟
دانة: خاطري في الإثنين، بس بدخل علمي
لين: إن شاء الله نصير مع بعض السنة الجاية بعد
دانة: إن شاء الله

...في الطيارة إلي أقلعت من فرانكفورت ومتوجهة إلى فلوريدا...
مصطفى جالس يقرأ كتاب ومركز في كل كلمة
وخليل يراقبه من بعيد، وحس إنه خلاص مو قادر يقاوم النوم وغفت عيونه
قام مصطفى من على كرسيه وحط كتابه في شنطته مشى شوي
وشاف خليل نايم قال في نفسه: هذا معاي في هالرحلة بعد؟!...
وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
طلع ورجع مكانه وصار يفكر ويقول في نفسه: شنو هالصدفة العجييبة؟؟...
سبحان الله كل شي جايز. وفتح كتابه ورجع يقرأ

... بعد مرور ثلاث أشهر...
خلص الترم الثاني ولين ودانة نجحوا وريم بعد نجحت، وبدأت العطلة الصيفية
إم فارس وإم إبراهيم جالسين في الصالة يسولفوا
لين نزلت من على الدرج وجلست معاهم على الكنب وقالت: يمه.وهي تناظر جدتها
إم إبراهيم: نعم
لين: بتسافري معانا؟؟
إم إبراهيم بحزن: وين أسافر وأنا ما أعرف أخوك وينه؟؟
لين: يمممه إلي يسمعك تقولي كذا يقول إنك ماشفتيه من أول ماسافر،
ما كأنه يكلمنا ثلاث مرات في الإسبوع
إم إبراهيم: أموت وأعرف وين راح؟؟... ليش مايكلمنا إلي من هذا التانقو ما أدري شنو تسمونه؟؟
لين بسرعة: لأنه ما يبينا نعرف هو ويين، وبعدين أحسن إنه يكلمنا من التانقو
صوت وصورة في أحسن من كذا؟؟
إم فارس: خلاص صكيتي راس إمي، قومي شوفي الشغالة خلصت ترتيب شنطة ريووم؟؟
لين وهي توقف من على الكنب: إن شاء الله. وراحت تصعد الدرج
لفت إم فارس جهة إمها وقالت: يلا يمه عزمي وروحي معانا
إم إبراهيم: لا أنا بظل هنا مع أبوك، ويمكن مصطفى يقرر يرجع فجأة
إم فارس بيأس: يعني ما بتغيري رايك
إم إبراهيم: لا ما بغير رايي
إم فارس: إنزين يمه ماتوصيني على شي؟؟
إم إبراهيم: لا يمه سلامة عمرك، بس سلمي على صلاح سلام كثييير
إم فارس: يوصل إن شاء الله

كانت دانة جالسة في غرفتها وعلى لابها تتصفح،
قالت بملل: أوووف والله طفش، خلني أدق على لينوه أشوفها شنو تسوي؟؟
مسكت جوالها ودقت وبعد خمس دقايق قالت: هلا ليووون
لين: أهلييين
دانة: لينووه ملانة حدييي
لين: شنو رايك أجيك البيت؟؟
دانة بفرح: صحيييح؟؟
لين: إيييه صحيح، لأن بعد يومين بنسافر
دانة بسرعة: وين؟؟
لين: بنروح لأخوي صلاح
دانة: آهااا، تروحوا وترجعوا بالسلامة
لين: الله يسلمك، يلا قفلي عشان لا تخلص السوالف
دانة ضحكت وقالت: أجل يلا مع السلامة
لين: الله يسلمك. وقفلت السماعة
قامت دانة وطلعت من غرفتها وعلى طول للمطبخ
وصارت تجهز الحلويات والبساكيت والعصيرات لأن جلسة البنات ما تكمل إلا بهالأشياء

رنا جالسة تلعب في جوالها ولجين جنبها منسدحة على السرير
لجين بملل: رنووي ملانة أبي شي أكشن
رنا ناظرتها وقالت: أكشن؟؟... مثل شنو؟؟
لجين وهي تجلس: ما أدري؟؟... أي شي يخلي الملل يطير
رنا بتفكير: والله ما عندي أفكار لأكشنات
لجين رجعت إنسدحت وقالت: أوووف ليش؟؟
رنا بسرعة: خلاص بفكر بس يبي ليها وقت، هذا أكشن مو لعبة
لجين رجعت جلست مرة ثانية وقالت: صحييح بتفكري؟؟
رنا بغرور: أفا عليك رنا إذا قالت شي تنفذه بالحرف الواحد
لجين: كفوو والله

... في ولاية فلوريدا تقرياً الساعة 11:30 الليل...
مصطفى جالس على لابه ويكتب بحثه إلي بيقدمه للجامعة
وقال بصوت مسموع: أخيراً مابقى شي وأستلم شهادة الماجستير. قام وصار يتمغط شوي
وقال: حاس جسمي متكسر علي من كثر ما جلست قدام هاللاب،
خلني أتمدد شوي. وصار يتثاوب
إنسدح على السرير ومسك جواله وصار يتصفح منتدى قدييم كان مسجل فيه
من أيام ما كان في الثانوية قال في نفسه: راحت أيام المنتديات والله. وضحك بصوت خفيف
لفته عنوان موضوع في قسم الخواطر كان" وغاب قمري الأسمر" دخل وصار يقرأ،
إندمج مع الكلمات وصار يقرأها بصوت مسموع

في ليلة من الليالي لم أستطع النوم جيداً
حاولت جاهدة... لكنني لم أستطع
بقيت ساعات طوال أنتظر النوم ليسيطر على عيني لتغفوا
لكن هيهات... فالنوم جافاني في تلك الليلة
أغمضت عيني قليلاً فإذا بي ألمح طيف قمرٍ أسمر ففتحتهما بقوة
أحسست بشي داخلي ينبض بسرعة لقد كان قلبي
حاولت تهدئة نفسي... لكنني فشلت
مرت تلك الليلة بسلام ومرت باقي أيامي بسلامٍ أيضاً
لكن في كل ليلة كان يزورني طيف ذلك القمر الأسمر... فأبتسم بالرغم عني
لا أعلم لماذا؟؟... حتى أتى الوقت الذي علمت فيه بأن هذا الشعور هو الحب
تفاجأت في بداية الأمر!!... أمن المعقول أنني وقعت في الحب؟!
لم أكن أسمع عنه إلا في القصص والروايات... لكنني الآن أعيشه وأعيش إحدى تلك القصص
لكن في الوقت نفسه كنت خائفة... نعم لقد خفت كثيراً من حبي لذلك القمر الأسمر
خفت من عدم مقدرتي للوصول إليه... وخفت من محاولتي في الوصول إليه
فأنا لدي رهاب المرتفعات... وهو كان مرتفعاً عالياً في السماء
فكيف بي أصل إليه؟؟... هل أغزل لي أجنحةً من خيوط الصوف؟؟
أم أصنع لي مركبة فضائية ألونها بألواني السحرية؟؟...
فأنا لا أستطيع الوصول إليه بيدين خاليتين
بدأت في المحاولة... ولم أكن أتوقع ماذا تخبئ الأيام
ففاجأتني برحيل قمري الأسمر بعيداً عن أرضي
فتوقفت برهة وقلت بهمس: هل حقاً رحل؟؟... لكن إلى أين؟؟
فأتتني الإجابة باردة كبرودة الثلج: لا نعلم؟؟... بقيت واقفةً متحيرةً لا أعلم ماذا أفعل
هل تحطمت أحلامي؟؟... لكنني لم أنتهي منها بعد
هل كانت تلك الأحلام كبيرة بالنسبة لي؟؟... هل كان من اللازم أن لا أحلم به من البداية؟؟
وألف سؤال غزا عقلي وفكري في ذلك اليوم وفي تلك الليلة
فلم أستطع النوم مجدداً... لكني أغمضت عيني قليلاً
فإذا بدمعة تسقط على خدي تحاول تهدئة قلبي المحترق
فصاح قلبي بصوت مكسور: آآآآهـ ماذا فعلت بي أيها القمر الأسمر؟؟
لو تعلم أني عندما أنظر للسماء في المساء لا أرى ذلك القمر الذي عرفه الجميع
بل إني أراك أنت... أنت من تنير ظلام سمائي في المساء لا غيرك
أنت من منحت قلباً ضعيفاً طعم الأمل
أنت... وأنت... وأنت...
لكن أرجوك أجبني في أي أرضٍ أنت يا قمري الأسمر؟؟
::: بقلمي:::

قال في نفسه: أول مرة أسمع أحد يكتب عن قمر أسمر. سكت شوي
وقام وقف وصار يمشي في الغرفة، رجع فتح جواله وشاف إسم العضوة" بدون عنوان "
إستغرب من إسمها وقال في نفسه: معقولة في بنت تسمي نفسها بإسم كذا؟؟
حط جواله جنب المخدة وانسدح

في واحد من مجالس بيت أبو أحمد كانت دانة ولين جالسين وسوالف وضحك
فجأة قالت لين: دانوووه
دانة: نعم
لين: جاوبيني بصراحة
دانة: على شنوو؟؟
لين: أحس إنك متغيرة شوي
دانة: لا متغيرة ولا شي
لين بسرعة: متغيرة يعني فجأة صرتي تضعفي شوي شوي،
وأحياناً تسرحي، إعترفي إنك تحبي
دانة شهقت بقوة وقالت: شنو أحب وما أحب؟؟
لين: إييه تحبي
دانة بسرعة: لا أحب ولا بطيخ، الحب وين وأنا وين
لين: وليش الحب وين وإنتِ وين؟؟... يعني إنتِ غير عن الناس؟؟
دانة: أنا ماقلت إني غير عن الناس بس أنا ما أفكر إني أحب
لين: إنزين خلينا نروح غرفة الرسم خاطري أشوف رسماتك
دانة: يلا إمشي. وطلعوا من المجلس وراحوا غرفة الرسم

لين أول مادخلوا الغرفة قالت: واااااو، ماشاء الله عليك دانووه كل هالفن ومغبتنه عن الناس
دانة: سكتي إلي يسمعك يقول هذي شكلها بيكاسو زمانها
ضحكت لين وقالت: وليش مايقولوا عنك بيكاسو لوحاتك روووعة.
ووقفت عند لوحة مغطية بقماش أبيض ومسكت طرف القماش عشان ترفعه
دانة بسرعة وبصوت عالي قالت: لاااااا

*
نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم تسعدني


ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 07-10-2016 10:02 AM

رووووعة كالعادة

هذا ابراهيم اريد اقتلة كل شي بس علمود الفلوس ويريد يزوج مصطفى بشيماء >_< ان مصطفى لدانة فقط

كوب8 طلع جد مصطفى عنده ضمير قليلا

مصطفى سافر 0_0 وعاف دانة -_- اتمنى ان يعود

والدان رنا اسوء منها :heee:

دانة حتصير اجمل واجمل لمن يرجع مصفى حيتفاجئ لكن المشكلة هو مراح يتقدملهة بسبب الحروق وهو لا يعلم ان دانة فتاة راائعة

سريع بسرعة صارت 3 اشهر انا متشوقة حقا

انا حزينة على احمد ابو ميت وامة تريدة يزوج ولكن حزينة على هدى ايضا

ايتها الكاتبة اريدك ان تظهري مراد وتجعلي مواقف بين مصطفة ودانة مثل بارت اليوم بالبارتات القادمة

الى اللقاء

بامسي 07-10-2016 04:26 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيد سعيد و انت الخير لكل عام
يا روحي اتيتي و ات معك البارت الجديد
كيفك إن شاء الله تكوني بخير و في تمام الصحة و العافية يارب
اشتقتلك كثيرا ، لا تتأخري علينا هيك
يا عيني على هذا البارت أسطوري ما في منه اطلاقا
حبيته
انكشفت البنت السارقة بس يا خسارة على امها شو سوت ما يصير بس طلعت البنت مثل امها
سعيدة رجعت كرامه هيفاء

اقتباس محمد: طال عمرك شكله ناوي يسافر
عمران بسرعة لف جهة محمد وقال: يساافر؟؟
و خايف على حفيده هو يحبه مو و عامله حارس شخصي كمان

محمد: للرياض ومن الرياض لفرانكفورت ومن فرانكفورت لفلوريدا
ناوي يزور كل هذه البلدان دفعة واحدة ليش حتى و لو بالطائرة غرت منه احب الطائرة

الكلمات و المضطلحات التي استعملتها في الوصف كانت اسطورية جدا طرحتي فأبدعتي
يا عيني على عماد و إيمان
دانه و شهد هي ماراح تسيب البنت و حبها
هههههههه
تعرفين راح اقتل ابو عزيز ليش يا رجل يصدر منك هيك و شو يبي يزوج مصطفى بطلي بابتنته يعني راحت و خلصت البنات
الله لا يوفقه
و شيماء يعني مصطفى سيد الرجال و تقولين عليه هيد انقلعي ما ابي شوفك ، حرام عليهم
بعد مرور 3 اشهر
وقت طويل فين مصطفى
لا تقولي ان بدون عنوان هي دانة هذا اكيد و القمر الاسود مصطفى البنت تعرف ترسم و تعرف تشبه كمان
حبيت وصفك و كلماتك هنا كثيرا ما في منها يا روحي
رصيدك من الكلمات الابداعية كبير جدا ما شاء الله عليك
تعرفين لما وافقت دانه على طلب لين انها تشوف رسوماتها اجت على بالي رسمة مصطفى
قلت اليوم نهايت البنت
بس كملتي البارت ليش
شوقتيني لمعرفت المزيد
منتظرة بفارغ الصبر شو راح يصير في النهاية
يا عيني على لهجتك الرائعة
كل مرة عم تعجبني اكثر

شكرا على هذه الروايه الأسطورية شكرا
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
طرحك كان مميز ابدعتي
تابعي تقدمك المذهل

مع السلامة




ذات عيونا عسلية 07-11-2016 09:57 PM

سلااامزز يالغلا رقص3رقص3
كل عام وانتي عسل ق0
كيفك انشالله بخير
المووووهييم mm1mm1
البارت كالعادة غني عن التعريف ح0ح0
ملوحتتي خلخوللتيي » دلع هع1
اخ بس لو اعرف من وين تجيبين هالابداع كلة » خلك عن الحسد يابنت الحلال wait1wait1
ابو عبد العزيز راح اضمة للفئة الباغية (العفو ضميتة وخلص )» تعرفين الفئة الباغية رنا وجماعتها ز1ز1 يبعلثهم بلا انشالله غضب2غضب2
اما رنا اههههههه غضب3غضب3غضب3 الله يحاسبها حساب عسير حتى من كشفوها مصرة ان هيفاء الحرامية شنو من بشر هاي » الطامة الكبرى امهة نفس الشخصية [glint]مريض3 (جابولي بلا )
[/glint] اما موني اهه بس وش اكول وش اخلي » امانة تبعثيلي موني برابط :mam::mam:ص6ص6
خليه يسافر احسن يرتاح شوي
اما ابراهيم الطماع يريد يزوج بنتة بس علشان الفلوس ها8ها8 » حشى حيوان مو بشر
وبالنهاية ما اكول الا الله يستر من الجاي بس
احبك يا بنت حب7حب7
تقبلي ثرثرتي الزايدة هع1هع1

ملـح وخل 07-12-2016 04:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8274600)
رووووعة كالعادة

هذا ابراهيم اريد اقتلة كل شي بس علمود الفلوس ويريد يزوج مصطفى بشيماء >_< ان مصطفى لدانة فقط

كوب8 طلع جد مصطفى عنده ضمير قليلا

مصطفى سافر 0_0 وعاف دانة -_- اتمنى ان يعود

والدان رنا اسوء منها :heee:

دانة حتصير اجمل واجمل لمن يرجع مصفى حيتفاجئ لكن المشكلة هو مراح يتقدملهة بسبب الحروق وهو لا يعلم ان دانة فتاة راائعة

سريع بسرعة صارت 3 اشهر انا متشوقة حقا

انا حزينة على احمد ابو ميت وامة تريدة يزوج ولكن حزينة على هدى ايضا

ايتها الكاتبة اريدك ان تظهري مراد وتجعلي مواقف بين مصطفة ودانة مثل بارت اليوم بالبارتات القادمة

الى اللقاء


مرورك الاروع يا فتاة
إبراهيم همه الأكبر الفلوس ويبي يزوج مصطفى لبنته عشان يظمن أن الثروة إلي بحصلها مصطفى تكون له وعيلته
عمران هذا غامض نوعاً ما وإن شاء الله تتعرفوا عليه أكثر في البارتات الجاية
مصطفى سافر ليرتاح من المصايب إلي تجيه من كل حدب وصوب مو لأنه عاف دانة<<< هو حتى ما يعرفها المسكين كيف يعوفها
رنا وإمها نفس الشي ونفس الطباع
دانة تحاول بكل إرادتها إنها تصير أجمل، لكن السؤال هل ستكون من نصيب مصطفى؟؟
أحمد مسكين ما يبي يتزوج قبل سنوية أبوه لكن أهل خطيبته أكيد ما بيصبروا كل هالمدة
وإم أحمد ما تبي الناس تتكلم عليها وعلى أولادها عشان كذا فاتحته في موضوع الزواج
مراد بكون له ظهور أكثر في البارتات الجاية إن شاء الله
مصطفى ودانة مصير هالإثنين مستحيل أكشفه ألحين لأني لو كشفته خربت مفاجأة البارتات الجاية
مشكورة على المرور إلي أسعدني كثيير
وعساك ع القوة
ق2 و2


ملـح وخل 07-12-2016 04:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محلا امالي (المشاركة 8274799)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيد سعيد و انت الخير لكل عام
يا روحي اتيتي و ات معك البارت الجديد
كيفك إن شاء الله تكوني بخير و في تمام الصحة و العافية يارب
اشتقتلك كثيرا ، لا تتأخري علينا هيك
يا عيني على هذا البارت أسطوري ما في منه اطلاقا
حبيته
انكشفت البنت السارقة بس يا خسارة على امها شو سوت ما يصير بس طلعت البنت مثل امها
سعيدة رجعت كرامه هيفاء

اقتباس محمد: طال عمرك شكله ناوي يسافر
عمران بسرعة لف جهة محمد وقال: يساافر؟؟
و خايف على حفيده هو يحبه مو و عامله حارس شخصي كمان

محمد: للرياض ومن الرياض لفرانكفورت ومن فرانكفورت لفلوريدا
ناوي يزور كل هذه البلدان دفعة واحدة ليش حتى و لو بالطائرة غرت منه احب الطائرة

الكلمات و المضطلحات التي استعملتها في الوصف كانت اسطورية جدا طرحتي فأبدعتي
يا عيني على عماد و إيمان
دانه و شهد هي ماراح تسيب البنت و حبها
هههههههه
تعرفين راح اقتل ابو عزيز ليش يا رجل يصدر منك هيك و شو يبي يزوج مصطفى بطلي بابتنته يعني راحت و خلصت البنات
الله لا يوفقه
و شيماء يعني مصطفى سيد الرجال و تقولين عليه هيد انقلعي ما ابي شوفك ، حرام عليهم
بعد مرور 3 اشهر
وقت طويل فين مصطفى
لا تقولي ان بدون عنوان هي دانة هذا اكيد و القمر الاسود مصطفى البنت تعرف ترسم و تعرف تشبه كمان
حبيت وصفك و كلماتك هنا كثيرا ما في منها يا روحي
رصيدك من الكلمات الابداعية كبير جدا ما شاء الله عليك
تعرفين لما وافقت دانه على طلب لين انها تشوف رسوماتها اجت على بالي رسمة مصطفى
قلت اليوم نهايت البنت
بس كملتي البارت ليش
شوقتيني لمعرفت المزيد
منتظرة بفارغ الصبر شو راح يصير في النهاية
يا عيني على لهجتك الرائعة
كل مرة عم تعجبني اكثر

شكرا على هذه الروايه الأسطورية شكرا
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
طرحك كان مميز ابدعتي
تابعي تقدمك المذهل

مع السلامة




وعليكم السلام والرحمة
وإنتِ بصحة وسلامة يااارب
أنا الحمد لله تمام وإن شاء الله ما أتأخر عليكم مرة ثانية
رنا وإمها ينطبق عليهم المثل السوري" إقلب الجرة على فمها تطلع البنت لإمها"
أهم شي إن التهمة إنزاحت عن هيفاء البريئة
عمران شخصية غامضة للحين مو واضح هو يحب حفيده أو لا
هههههههه هو صحيح بروح هالبلدان هذي لكنه بظل في المطار ينتظر وقت إقلاع الطيارة عشان يوصل بسرعة لولاية فلوريدا
هههههههههه شهد ناوية تجنن دانة
يبي يزوجه ببنته عشان الفلوس إلي عامية على قلبه
إن شاء الله بس مصطفى يحس إنه المقصود في الخاطرة
لازم تكون النهاية مشوقة عشان تتحمسوا للبارت الجديد
كلامك شهادة أعتز فيها
مشكورة على المرور إلي أسعدني ربي يسعدك دنيا وآخرة
وعساك ع القوة
ق2 و2


ملـح وخل 07-12-2016 04:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nelovar princess (المشاركة 8276081)
سلااامزز يالغلا رقص3رقص3
كل عام وانتي عسل ق0
كيفك انشالله بخير
المووووهييم mm1mm1
البارت كالعادة غني عن التعريف ح0ح0
ملوحتتي خلخوللتيي » دلع هع1
اخ بس لو اعرف من وين تجيبين هالابداع كلة » خلك عن الحسد يابنت الحلال wait1wait1
ابو عبد العزيز راح اضمة للفئة الباغية (العفو ضميتة وخلص )» تعرفين الفئة الباغية رنا وجماعتها ز1ز1 يبعلثهم بلا انشالله غضب2غضب2
اما رنا اههههههه غضب3غضب3غضب3 الله يحاسبها حساب عسير حتى من كشفوها مصرة ان هيفاء الحرامية شنو من بشر هاي » الطامة الكبرى امهة نفس الشخصية [glint]مريض3 (جابولي بلا )
[/glint] اما موني اهه بس وش اكول وش اخلي » امانة تبعثيلي موني برابط :mam::mam:ص6ص6
خليه يسافر احسن يرتاح شوي
اما ابراهيم الطماع يريد يزوج بنتة بس علشان الفلوس ها8ها8 » حشى حيوان مو بشر
وبالنهاية ما اكول الا الله يستر من الجاي بس
احبك يا بنت حب7حب7
تقبلي ثرثرتي الزايدة هع1هع1


وعليكم السلام والرحمة يا سكررة
وكل عام وإنتِ قشطة
الحمد لله تمام التمام
كل هذا من ذوقك حبوبة
ههههههههه يا عيني ع الدلع بس، الإبداع إلي تتكلمي عنه تصدقي إني أجلس أفكر وأقول أكيد هالرواية مو حلوة لكن إختي وإنتوا تشجعوني وتحمسوني ربي لا يحرمني منكم يااارب
يستاهل ضميه معاهم أصلاً هو منهم تباً له ولهم أيضاً
رنا أكيد بتصر على إن هيفاء السارقة ما تبي تنكشف على حقيقتها لكن الكل صار يشك فيها
هههههههه لو مو جود عني سويت له أربع نسخ ووزعتها علينا هههه
صادقة خله يرتاح من المصايب إلي تجيه
إيه هذا همه الفلوس مالت عليه
وأنا بعد أحبك يا قمررة
مشكورة على المرور إلي أسعدني كثييير
وعساك ع القوة
ق2 و2

ذات عيونا عسلية 07-12-2016 09:52 PM

ملوحتي خلخولتي

نسيت اكول شغلة :heee: » صاير عندي زهايمر الله يبعد عنك الشر ز1ز1

الموهيم العضوة بدون عنوان اتوقع دانة cool1

Aorn 07-12-2016 09:58 PM

😒

ملـح وخل 07-13-2016 04:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nelovar princess (المشاركة 8277114)
ملوحتي خلخولتي

نسيت اكول شغلة :heee: » صاير عندي زهايمر الله يبعد عنك الشر ز1ز1

الموهيم العضوة بدون عنوان اتوقع دانة cool1

أحياناً الواحد ينسى شنو بيكتب كله بسبب الحماس :heee:
توقعك رااائع رقص3
منورة مرة ثانية ق0

ملـح وخل 07-13-2016 04:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aorn (المشاركة 8277131)
😒

(:6

ملـح وخل 07-13-2016 07:16 AM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://c.top4top.net/p_194to5o1.png

لفت لين جهة دانة وقالت: شنوووو؟
دانة قربت من لين ومسكت يدها وهي تقول: أقصد لا تشوفي هذي الرسمة
لين وهي مستغربية: ليييش؟؟
دانة وهي متوترة: لأنها مو حلوة
لين: إنزين يمكن تعجبني
دانة بخوف: لينووه لا تشوفينها مو حلوة صدقيني"وسكتت شوي وقبل لاتتكلم لين كملت"
أصلاً مو أنا إلي راسمتنها
لين بسرعة: منوو؟؟
دانة: بدر، وقالي ياويلك لو تراوينها أحد وحلفني
لين: دامه حلفك أجل مابي أشوفها
دانة حست إنها رتاحت وصارت تراويها باقي اللوحات
لين: دانووه
دانة: نعم
لين: متى زواج أخوك أحمد؟؟
دانة بسرعة: الشهر الجاي
لين وهي تضرب جبهتها: أفاااا يعني ما بحضر
دانة بسرعة: لييش؟؟
لين: لأن يا حظي بنسافر وبنظل فترة طويلة عند أخوي صلاح وبعدين بنروح العمرة
دانة: الله أبي أروح العمرة
لين: إن شاء الله تروحي ونشوف بعض
دانة بمزح: لا أنا أبي أروح وما أشوفك
لين بإستغراب: لييييش؟؟
دانة فيها الضحكة بس ماسكتنها: لأني زهقت منك
لين تضرب دانة على كتفها وتقول: تزهقي من وجهي أجل هااااا
دانة صارت تضحك
لين: أجل ما بخليك تشوفيني إلا في حفلة عيد ميلادي
دانة بسرعة: ومتى؟؟
لين: أنا أبي أعرف إنتِ وين راح عقلك؟؟... يا حظي عيد ميلادي قبل الدوام بإسبوع
دانة بسرعة: صح نسيت
لين: يلا اشبعي مني اليوم لأنك ما بتشوفيني لفترة من الزمن
دانة وهي تضحك: خفي علينا يالفصيحة. وطلعوا من غرفة الرسم ورجعوا المجلس

فارس جالس مع إمه في الصالة، إم فارس: يمه فارس ما أوصيك على امل خلها في عيونك
فارس ضحك وقال: يمه توصيني على زوجتي
إم فارس: إييه أوصيك عليها، إذا رحت دوامك خلها تروح بيت أهلها
عشان لا تظل لحالها في البيت
فارس بإبتسامة: إن شاء الله
إم فارس: والله كنت أتمنى إنكم تروحوا معانا
فارس: يمه وين نروح وأمل في شهرها الخامس
إم فارس: أدري إنها ماتقدر، لو مو عشان أخوك ما سافرت وخليتها
فارس: يمه سافري واستانسي، وأمل ما بيجيها شي
إم فارس: وما أوصيك على جدك وجدتك
فارس بسرعة: يممممه، شنو فيك؟؟... جالسة توصيني على نفسي إنتِ؟؟...
كل إلي وصيتيني عليهم هذولي في القلب قبل العيون يالغالية
إم فارس: بعد إنت تدري إن هالسفرة مو إسبوع أو إسبوعين، أبوك رايح مؤتمر وأكيد بنتأخر
فارس: لاتخافي يمه بتروحي وبتردي بالسلامة وبتشوفي حبايبك بخير وعافية
إم فارس: يالله ياكريم

...اليوم الثاني...
أبو إبراهيم وإم إبراهيم جالسين في الصالة ويشربوا قهوة
أبو إبراهيم وهو يحط الفنجان على الطاولة: شنو رايك نروح الشاليه
مع بيت حنان وبيت إبراهيم؟؟
إم إبراهيم: والله على راحتك، إذا إنت حاب نروح نروح
أبو إبراهيم وهو حاس إن زوجته ما ليها خلق شي: شنو فيك؟؟
إم إبراهيم بحزن: والله قلبي يغلي على هالولد إلي مو عارفة أرضه من سماه
أبو إبراهيم: خلاص لا تحاتيه، ألحين هو رجال
إم إبراهيم: أدري إنه رجال، بس خايفة عليه إلي شافه في دنيته مو هين
أبو إبراهيم: كلامك كله صحيح، بس ما يصير تحبسي نفسك في البيت
وحاطة يدك على خدك وطول الوقت حزينة
إم إبراهيم: كل هذا من خوفي عليه، هذا من ريحة الغالية وفاء
أبو إبراهيم: أنا اليوم بكلم ولدك وإنتِ كلمي حنان
إم إبراهيم: إن شاء الله
أبو إبراهيم وهو يوقف من على الكنبة: يلا أنا رايح الشركة تامريني على شي؟؟
إم إبراهيم وهي توقف: سلامة عمرك
أبو إبراهيم: الله يسلمك. وطلع

ينزل من على الدرج ومبين عليه إنه معصب، نزل وصار يمشي
شاف زوجته جالسة في الصالة تقرأ مجلة قرب منها وقال: أجل وين الأولاد؟؟
إم عبد العزيز وهي ترفع راسها: وينهم يعني إلي في شغله وإلي طالع وإلي للحين نايم
أبو عبد العزيز جلس جنبها وقال: هتان وينه؟؟
إم عبد العزيز: نايم، ليش تسأل عنه؟؟
أبو عبد العزيز: لأني البارحة ماشفته
إم عبد العزيز وهي تصب لزوجها القهوة: لأنه كان طالع مع ربعه
أبو عبد العزيز وهو ياخذ الفنجان: وجنان وينها؟؟
إم عبد العزيز: في الحديقة تتمشى
أبو عبد العزيز جا بيتكلم إلا يرن جواله طلعه من مخبا ثوبه
وشاف أن المتصل أبوه قال وهو يناظر زوجته: هذا أبوي شنو يبي من الصبح؟؟
إم عبد العزيز بسرعة: رد عليه وبتعرف
أبو عبد العزيز رفع السماعة وقال: هلا والله بأبوي... كيف حالك يالغالي؟؟...
الحمد لله كلنا تمام...لو عندي شغل أأجله عشانك... آمر يالغالي... خلاص على أمرك
إن شاء الله بكرة نكون موجودين كلنا في الشاليه... إن شاء الله... الله يسلمك.
وسكر السماعة
إم عبد العزيز بسرعة: شنو؟؟ يبينا نروح الشاليه؟؟
أبو عبد العزيز: إيييه بكرة، الحمد لله إن العلة مو موجود
إم عبد العزيز: ومنو بيروح؟؟
أبو عبد العزيز: يعني منو أبوي وإمي وبيت إختي حنان
إم عبد العزيز: أجل أنا بقوم أقول للبنات من ألحين عشان يجهزوا أغراضهم. وقامت

في شركة الـ... وبتحديد في مكتب المدير العام، جالس على كرسي المكتب الفخم
بهيبته يتصفح الملفات إلي عنده، يمكن هذي المرة العاشرة إلي يقرأهم،
عدل نظارته الطبية على وجهه وناظر الساعة المعلقة على الجدار شاف إنها 8:00
رجع يقرأ في الملفات قطع عليه تركيزه والهدوء إلي مسيطر على جو المكتب رنة جواله،
مد يده اليمين لطرف المكتب وصار يدور عليه وهو بعده مركز في الملفات
وإلي يشوف تركيزه يقول: هذا شكله أول مرة يقرأهم، مايدروا قد شنو
هو حريص على شغله ودقيق في أدق التفاصيل مايحب يشتغل شغل
والسلام أولاً عشان سمعته وثانياً عشان كل الموظفين إلي عنده،
مسك الجوال وشاف أن المتصل خليل، فصخ نظارته وحطاها على المكتب
ووقف من على الكرسي ورفع السماعة وقال بصوته الجهوري الحاد: هلا والله خليل
خليل بأدب وإحترام: أهلين فيك طال عمرك
عمران: كيفك؟؟
خليل: الحمد لله رب العالمين
عمران: الحمد لله، وكيفه؟؟
خليل وهو يناظر في مصطفى إلي طالع من حرم الجامعة: الحمد لله
أشوف إنه زين بس ضعف شوي
عمران: آها، طمني عن أمورك؟؟ إذا محتاج شي قول
خليل بسرعة: لا والله مو محتاج شي، خيرك مغرقني
عمران: الساعة كم عندكم؟؟
خليل: الساعة 4:30 العصر
عمران: أجل ألحين بيروح الكوفي صح
خليل إبتسم وهو يمشي ورا مصطفى إلي قرب من الكوفي شوب
وقال: صح وبعد خمس خطوات بيدخل
عمران: أبيك تراقب أدق تحركاته، لا تخليه يختفي عن عينك
خليل: إنت تامر أمر، بس ما أخليه يختفي عن عيني هذي صعبة لما يروح الشقة
عمران: أدري بس طول ماهو برا الشقة راقبه عدل
خليل: إن شاء الله، يلا طال عمرك أنا أخليك ألحين لأني بدخل الكوفي
عمران: إنتبه لنفسك زين وما أوصيك عليه
خليل: لا توصي حريص طال عمرك، يلا مع السلامة
عمران: الله يسلمك. وسكر السماعة وقال في نفسه
وهو يغمض عيونه: ما سويت كل هذا إلا من خوفي عليك

دخل الكوفي شوب وناظر نظرة سريعة في الموجودين
ولما شاف مصطفى جالس في نفس المكان إلي يجلس فيه كل مرة
راح وجلس على طاولة قريبة منه، طبعاً خليل كان مغير في شكله شوي
عشان مصطفى إذا شافه لا يشك فيه، جلس وطلب له كباشينو، وما زال يناظر في مصطفى
مصطفى كان جالس يقرأ كتاب ويشرب قهوة تركية، حس أن جواله يهتز
وطلعه من مخباه فتحه وشاف لين راسلة له في الواتس، فتح المحادثة
وصار يقرأ في نفسه
* كيفك يالمختفي؟؟
رد عليها: الحمد لله، إنتوا كيفكم؟؟
لين: زينين، وبكرة بنروح الشاليه
مصطفى إبتسم وكتب: آها يعني ما بتروحوا المزرعة؟؟
لين: لا، أصلاً لو يقولوا بنروح المزرعة بقول ماني ريحة
مصطفى فتح عيونه على كبرها وكتب: وليييش؟؟
لين: لأنك مو موجود
مصطفى إبتسم إبتسامة عريضة وكتب: ولو كنت موجود شنو بتستفيدي؟؟
لين: شنو شنو بستفيد؟؟ أصلاً روحة المزرعة ماتحلى بدونك
مصطفى وهو بعده مبتسم: ما كنت أدري إنك تحبيني هالكثر؟؟
لين: لا والله
مصطفى: إيييه
لين: وليش ما أحبك هالكثر؟؟ إنت أخوي رحت ولا جيت بتظل أخوي
مصطفى: خلاص هدي كنت أمزح معاك
لين: مالت على مزحك يلا باي إمي تناديني
مصطفى: سلمي على الكل، باي
رجع جواله في مخباه وحط حسابه وطلع من الكوفي
صار يمشي في الشارع وخليل يراقبه، دخل مكتبة وراح جهة الكتب وصار يناظر الكتب
خليل في نفسه: هذا شكله مدمن كتب، أشك أن الشقة إلي ساكن فيها مليانة
كتب من كثر ما شرى له كتب
مصطفى أخذ له ثلاث كتب وراح يحاسب وطلع، صار يمشي في الشارع وهو يحس
براحة إن ماحد هنا يعرفه، طول ثلاث الأشهر إلي مروا عاش حياة طبيعية مثل باقي الناس،
وصل عند البناية إلي ساكن فيها تنهد بقوة وقال في نفسه: لو بيدي ظليت طول العمر هنا.
ودخل داخل البناية

...العصر الساعة 4:30...
دخل بدر البيت وصار ينادي: يممممه، داااانة
دانة بصوت عالي جاي من جهة المطبخ: أنا هناااا
بدر دخل المطبخ وشاف دانة جالسة على الطاولة وجنبها روز وأمينة وقال: شنو تسووا؟؟
دانة: أنا أسوي كوسا محشي
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: لييييش؟؟
دانة: شنو ليييش؟؟... أبي أتعلم... وأمينة علمتني
بدر: عسا بس الطعم بيطلع زين
دانة بسرعة: بيطلع زين على زين، وبتشوف
بدر ضحك بصوت عالي وقال وهو يجلس على الكرسي إلي جنبها: دانووه
دانة وهي تحشي الكوسا: هممممم
بدر: شنو طاري عليك تبي تتعلمي الطبخ؟؟
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: مو طاري علي شي، بس أنا من قبل أحب أطبخ
بدر: لا يكون في ناس جايين يخطبوك عشان كذا مسوتنا فيران تجارب لطبخاتك؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: الله يقطع إبليسك قوووم مابي أشوووفك
بدر وهو يوقف من على الكرسي: خلاص قمنا قمنا، بس سؤال يطرح نفسه
ليش قررتي تسوي ريجيم فجأة؟؟ هاااا
دانة وهي ترمي علبة الكلينكس عليه: والله كيفي، أبي أصير أحلى وأقهر العذااال
بدر طلع من المطبخ وهو يضحك يقول في نفسه: الله يغربلك يادانووه.
وكمل بصوت عالي: أجل أبي أصير أحلى وأقهر العذااااااااااااااااااااااال
دانة بعصبية وصوت عالي: بدرووووووووووووووه
راح يصعد الدرج وهو يركض ويضحك، دخل غرفته وقال بصوت مسموع:
الله ياخذ إبليسك خليتيني أركض على الدرج وانقطع نفسي.
رمى نفسه على السرير ورجع يضحك

...اليوم الثاني...
إم فارس بصوت عالي وهي واقفة تحت الدرج: ليييين، ريووومة يلا بنتأخر
ريم وهي تركض على الدرج: يممه ماشفتي الأونو؟؟
إم فارس وهي تهز راسها: وهذا وقت الأونو؟؟ يمكن حطيتيها في شنطة السفر؟؟
ريم بسرعة: أووووف مابي أروح بدون الأونو
فارس وهو ينزل: خلاص أشتري لك وحدة من البقالة بس إمشي عطلتينا
ريم بفرح: صحيييح؟؟
فارس وهو يناظر إمه: إيييه
لين وهي تنزل: ليش متجمعين؟؟
إم فارس: ننتظر حظرة جنابك تنزلي
لين: يممه بعد لازم أتكشخ
فارس بسرعة: لا والله رايحة حفلة
لين: لا مو رايحة حفلة بس شنو تبي بنات خالك يقولوا عني
فارس: يلا بسرعة أبوي صار له ساعة ينتظركم
لين وهي تلبس نقابها: وين أمل؟؟
فارس: دقايق وتنزل
لين: أجل يلا باااي، واللقاء في الشاليه
فارس: باااي. وطلعوا إمه وخواته

...الساعة 10:30...
الكل وصل الشاليه وصاروا يرتبوا أغراضهم
لين كانت تتمشى وتصور، وكان في شخص يراقبها من بعيييد
لين بملل: أوووف ألحين لو هنا مصطفوه مو كان صورته وهو مايدري،
هو الوحيد إلي أصوره بدون مايحس علي. وصارت تضحك، حست أن في أحد وراها
لفت بسرعة وشافت فاتن بنت خالها
فاتن: كيفك لين؟؟
لين: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
فاتن بإبتسامة: تمام، شنو فيك تضحكي لحالك؟؟
لين وهي مبتسمة: كنت أفكر لو كان مصطفى موجود كان صورته بدون مايحس علي
فاتن وهي مستغربة: كيف مايحس عليك؟؟
لين ضحكت وقالت: لأن طول الوقت راز وجهه في الكتب
فاتن إبتسمت وقالت: آهااا، وكيفه الحين؟؟
لين: الحمد لله، يكلمنا في الإسبوع ثلاث مرات
فاتن: وللحين ماتدروا وينه؟؟
لين: لا ماندري
فاتن: الله يرجعه بالسلامة
لين: آمين

دخل الغرفة ورمى نفسه على السرير وغمض عيونه وصار يبتسم وإبتسامته كل شوي تكبر
طارق وهو يناظر فيه من المراية: هتانوووه شنو عندك تتبوسم؟؟
هتان بسرعة رفع نفسه وجلس على السرير وقال: آآآآآآهـ
طارق بسرعة: وفيها آآهـ بعد، شكلها السالفة كبيرة. ولف جهته
هتان وهو يغمض عيونه: شفتها ياطويرق شفتها
طارق وهو مستغرب: منو إلي شفتها؟؟
هتان وهو بعده مغمض: الحب
طارق فتح عيونه على كبرها وقال: الحب!!... ومنو هي؟؟
هتان فتح عيونه بسرعة وقال: بنت عمتي لين
طارق وهو متفاجئ: لييييييييييييين!!
هتان بسرعة: إيه لييين شنو فيها حبيبة قلبي
طارق: ومن متى هالكلام؟؟
هتان: من أيام وأسابيع وشهور وسنين وأعوام
طارق: إنت من صجك؟؟
هتان بسرعة: إييييييييه
طارق: وهي تدري؟؟
هتان: شنو شايفني غبييي؟؟، قول قول إني غبيي، أكيد ماتدري
طارق وهو يهز راسه: هتانوه الغبي يحب وأنا لا حبيت ولا هم يحزنون
هتان وهو ينسدح: والله ماحد مانعك عن الحب بنات الناس كثاار طب وتخير
طارق فتح عيونه على كبرها وقال: والله وطلعت مو هين يا هتانوووه.
ورمى عليها غرشة ماي فاضية

...في ولاية فلوريدا...
طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة" بعد ماتروش، راح قدام التسريحة وصار ينشف شعره بالفوطة،
علق الفوطة على الشماعة وراح المطبخ
صار يفتح الدواليب قال في نفسه: بمر السوبر أخذ الأغراض إلي ناقصتني.
وسكر باب الدولاب وطلع من الشقة

نزل من التكسي وصار يتمشى في السوق، وكل شوي يدخل محل ويطلع
خليل وهو يراقبه من بعيد: أول مرة أشوفه جاي السوق!!
مصطفى دخل محل فساتين، وخليل فتح عيونه على كبرها ودخل وراه
كان يقلب في الفساتين ويكلم العاملة الموجودة، إختار فستانين وحاسب وطلع
وبعد ربع ساعة ناظر في ساعته وشافها 7:15
مصطفى في نفسه: بعد ما أخلص من السوق بروح السوبر.
وعدل نظارته الطبية على وجهه

...الساعة 3:30 العصر...
دانة في غرفة الرسم ترسم وشهد تقلب صفحات المجلة إلي فيدها
شهد بملل: دانوووه
دانة وهي مندمجة في الرسم: هممممم
شهد: ملاااانة
دانة بسرعة: وشنو أسوي لك؟؟... حالي من حالك
شهد: متى بتسافر لينوه؟؟
دانة: بعد بكرة
شهد: يا بختها بتسافر أمريكا
دانة حطت فراشيها على الطاولة وقربت من شهد وقالت: شهدووه
شهد وهي تناظرها: نعم
دانة بسرعة: خايفة
شهد بسرعة: من شنووو؟؟
دانة: خايفة ما أشوفه مرة ثانية
شهد وهي تضربها على كتفها بخفيف: الله ياخذ إبليسك خوفتيني فكرت صاير شي،
أقول لا تخافي ولا شي بتشوفيه إن شاء الله
دانة بسرعة: ومن وين جبتي هالثقة كلها إني بشوفه؟؟
شهد: إحساسي يقول لي إنك بتشوفيه
دانة: خفي علينا إنتِ وإحساسك، تخيلي ما يرجع
شهد بسرعة: مجنونة إنتِ؟؟... شنو ما بيرجع؟؟... لاتنسي أن أهله كلهم هنا
ومستحيل ما بيرجع عشانهم
دانة: إنزين ليش إنتِ واثقة من كلامك؟؟
شهد بسرعة: لأن من الكلام إلي تقوله لينووه واضح إن علاقته بأهله قوية
ومستحيل يختفي عنهم للأبد
دانة بتفكير: صحيييح؟؟
شهد: إيييه صحييييح

...بعد شهرين...
الصباح الساعة 10:30
تنزل من على الدرج بسرعة وصلت الصالة وراحة جنب التلفون ورفعته بسرعة وقالت: ألو
...: ألو، هاد بيت كريم أخوه لأسعد
شهد بإستغراب: إيييه، منو معاي
...: بضن إنك بنتو شهد، أنا سميحة زوجة المرحوم عمك أسعد
شهد: إييه أنا شهد، آمري
سميحة: بدي أبوكي
شهد بسرعة: بس أبوي مو موجود
سميحة: لكان إمتى يصير موجود؟؟
شهد: العصر
سميحة: لكان خبريه إني العصر بدي دئ إلو
شهد: إن شاء الله
سميحة: يلا بخاطرك
شهد: مع السلامة. وسكرت السماعة وهي مستغربة
قالت في نفسها: غرييبة ليش متصلة؟؟... وشنو تبي من أبوووي؟؟

في أرض مكة المكرمة وبالتحديد في أحد الفنادق القريبة من بيت الله الحرام
جالسة إم فارس في الصالة وتكلم إمها في الجوال
إم فارس: يمه شنو فيك؟؟
إم إبراهيم: ما فيني شي، بس أمس كانت خطوبة بنت إخت فاطمة
إم فارس: يممه لا تضيقين صدرك، أدري إن البنت كانت عاجبتنك بس ما هي من نصيبه،
إدعي ليها الله يتمم ليها على خير
إم إبراهيم: والله كنت أتمناها لمصطفى، بس شنو نسوي الزواج قسمة ونصيب،
والله يتمم ليها على خير ويسعدها دنيا وآخرة
إم فارس: يااارب، وإن شاء الله تشوفي البنت إلي بتكون من نصيبه
إم إبراهيم: إن شاء الله، إدعي له الله يهديه ويرضى يتزوج
إم فارس ضحكت وقالت: الله يهديه ويهدينا أجمعين، وإن شاء الله يرجع البيت
ويقول لك تروحي تخطبي له
إم إبراهيم: يالله ياكريم

... العصر الساعة 4:30...
لين منسدحة على سريرها وريم تلعب في تابلتها
لين بملل: ريموووه
ريم ساكتة ولا كأنها تسمعها
لين بعصبية: ريموووه وصمخ
ريم وعيونها على التابلت: أولاً إسمي ريم، وثانياً إذا ناديتيني بريموه مرة ثانية إحلمي أرد عليك،
وثالثاً خير شنو تبي؟؟
لين جلست على السرير وقالت: لا والله وصرتي تعرفي أولاً وثانياً وثالثاً،
أقول لايكثر بس وقومي جيبي لي آيس كريم من الفريز
ريم بعناد: مو قايمة وصاحب الحاجة أولى بحملها
لين ومو قادرة تمسك أعصابها أكثر: قومي لا أجي أمردغك
ريم وهي تناظرها: قلت لك مو قاااااييييمة" وطلعت لسانها"
لين قامت من على السرير وقربت منها وصارت تضربها بالمخدة
وتقول: يالغبية، أنا إختك الكبيرة المفروض تسمعي كلامي
ريم بعناد: والله أنا مو شغالة عندك
لين فتحت عيونها على كبرها وقالت: صحيح إنك قليلة أدب،
ألحين إذا طلبت منك شي معناته إني أبيك تصيري شغالتي. ورجعت تضربها
إنفتح باب الغرفة وجاهم صوت أبوهم إلي خلاهم يوقفوا مثل الصنم
أبو فارس بعصبية: والأخييييير معاكم، من أول ما وصلنا وإنتوا كل يوم هواااش،
خلااااص لين متى بتعرفوا إنكم كبرتوا هاااااا؟؟. وناظرهم نظرة خلتهم ينزلوا روسهم
وكمل بنفس العصبية: لييين روحي عنك إمك
لين بهدوء: إن شاء الله. وطلعت
أبو فارس يناظر ريم ويقول: وإنتِ أشوف لسانك طولان، إن سمعتك مرة ثانية
رافعة صوتك على واحد من أخوتك إلا بقصه لك، فاااااهمة؟؟
ريم بخوف: فاهمة
وطلع وسكر الباب بقوة

دخلت لين المطبخ وقالت: يمه ناديتيني؟؟
إم فارس بعصبية: إيييه، الحين إنتِ طول الوقت تتهاوشي مع ريموه،
هذا بدال ما تصيري العاقلة الفاهمة
لين بسرعة: يمه هي إلي عصبتني، ولا أنا كنت أكلمها عادي،
بس قلت ليها تجيب لي آيس كريم قومت الدنيا وقالت: أنا مو شغالتك
إم فارس تهز راسها بيأس وتقول: ما أدري متى بتعقلوا؟؟
لين: يمممه خلاص أوعدك ما أتهاوش معاها
إم فارس: بنشوف
رن جوال لين ورفعته على طول وقالت: هلا دانوووه، كيفك؟؟
دانة: أهلييين، الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
لين: تمام، وحشتيني يالدبة
دانة بسرعة: شنو؟؟ يالدبة؟؟ الله يسامحك
لين وهي تضحك: خلاص يالـ إممممممممم، المشكلة مو عارفة شنو أقول ههههههه
دانة بسرعة: لا تقولي شي أصلاً أنا زعلت منك
لين: دانوووه من صجك زعلتي؟؟
دانة بتمثيل: إييييه
لين: ياربي، خلاص لاتزعلي
دانة: زعلت وخلاص
لين: دانوووه آسسسفة
دانة: خلاص بس هذي المرة بسامحك لكن مرة ثانية بزعل وبقوة بعد
لين بسرعة: إن شاء الله ما في مرة ثانية
دانة جت بتتكلم إلا باب غرفتها ينفتح بقوة، رفعت راسها وشافت بدر
بدر وهو يتنفس بسرعة: داااانوووووه
دانة بسرعة: لين أخليك ألحين
لين: إنزين، يلا مع السلامة
دانة: الله يسلمك. وسكرت السماعة وناظرت بدر وقالت: شنووو؟؟
بدر وهو يجلس جنبها على الكنبة: تخيلي
دانة بعدم صبر: بدرووه قول شنو عندك تراك طيحت قلبي
بدر بسرعة: عمي من شوي جا
دانة: إييييه
بدر: وقال
دانة بسرعة: شنو قاال؟؟
بدر: قال أن سميحوه كلمته وقالت له يجي ياخذ بنتها معاه
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: ليييييييييييش؟؟
بدر بسرعة: لأنها تبي تتزوووووووج
دانة: شنووووو؟؟
بدر: تبي تتزوج وماتقدر تاخذ بنتها معاها
دانة بسرعة: وشنو قال عمي؟؟
بدر: قال ليها خلاص بعد يومين بيروح لبنان وبياخذها
دانة: وإمي تدري؟؟
بدر: إيييه
دانة بسرعة: وشنو قالت؟؟
بدر: عمي قال ليها إذا ماتبيها تجلس معاكم في البيت عادي أنا أخذها
دانة: إيييييه
بدر: بس إمي قالت جيبها هنا مهما كان هذا بيت أبوها
دانة سكتت وصارت تفكر
بدر: في شنو تفكري؟؟
دانة: أفكر فيها
بدر: منو؟؟
دانة: ميرنا، يعني نحنا ما نعرفها تتوقع بتتأقلم معانا؟؟
بدر وهو يرفع أكتافه: والله ما أدري؟؟

...في ولاية فلوريدا الساعة 1:00 الليل...
مصطفى جالس يرتب شنطاته، فجأة صار يضحك
ويقول بصوت مسموع: جيت بشنطة سفر صغيرة وشنطة ظهر وبرجع بأربع شنطات غيرهم
رن جواله وشاف إنه فارس رفعه وشغل الكاميرا وقال: هلا فروووس
فارس: أهلييين وسهلييين، كيفك يالمهاجر؟؟
مصطفى: والله تمام
فارس: ومتى ناوي ترجع؟؟
مصطفى: أفكر إني ما أرجع
فارس فتح عيونه على كبرها وقال: صحييييح؟؟
مصطفى بسرعة: إيييه صحيح
فارس: ليييش؟؟
مصطفى: في أحد يعوف الراحة؟؟
فارس: بس إمي إم إبراهيم تحاتيك، حرام عليك، والله قلبها يغلي عليك كل يوم
مصطفى ضحك من قلب
فارس بعصبية: ألحين أقول لك إنها تحاتيك تضحك
مصطفى: قول ليها لا تحاتيني
فارس وصبره نفذ: مصطفوووه إذا مارجعت والله ما أكلمك،
بنتظرك إسبوعين وإذا ما رجعت وريحت قلب إمي والله ما يطب لساني على لسانك
مصطفى بهدوء: وأنا مابي أرجع، غصب هو!! أنا مرتاح هنا
فارس بعصبية: أجل من اليوم إنسى أن عندك أخو إسمه فارس. وسكر السماعة
مصطفى صار يضحك ويقول في نفسه: ما توقعت إنه بيزعل

... الليل الساعة 9:00...
جالس في وحدة من القهاوي ويشرب معسل ومتكي على الكنبة ويحوس في جواله
دخل أحمد وقرب منه وقال: هلا طرووق
طارق: أهلييين، إجلس خلنا نشبع منك شوي من يوم ما عرست ما صرنا نشوفك زي قبل
ضحك أحمد وقال وهو يجلس: إن شاء الله تبيني جالس معاكم أربعة وعشرين ساعة
وتارك زوجتي، لا حبيبي
طارق وهو يضحك: ماحد قال لك إجلس معانا أربعة وعشرين ساعة بس على الأقل
دق علينا واسأل عن أحوالنا
أحمد: أقول مو ناوي تتزوج؟؟
طارق بسرعة: وأنا شايف بنت الحلال وقلت لا
أحمد: شنو تقصد؟؟... ليكون تبي تحب أول؟؟
طارق ضحك بصوت عالي وقال: الله يقطع إبليسك، شنو أحب؟؟...
الصراحة أنا مابي إمي أو وحدة من خواتي يختارون لي لأني عارف ذوقهم،
بيختاروا لي وحدة مثلهم بالضبط
أحمد: ألحين ولا وحدة من خواتك على وفاق معاك
طارق ضحك بصوت عالي وقال: عجبتني على وفاق، بلى في وحدة
بس أعرف إنها لو إختارت لي إمي والباقي ما بتعجبهم البنت
أحمد: شنو رايك تقول لجدتك تختار لك؟؟
طارق وباين على وجهه أن الفكرة عجبته: والله وجبتها يا حمووود
أحمد بسرعة: حموود في عينك. وضربه على فخده
طارق ضحك بصوت عالي
أحمد بسرعة: بسك من الضحك فشلتنا
طارق: لا والله وليش فشلتك حرام الواحد يضحك
أحمد: لا مو حرام بس إضحك بصوت خفيف مو صوت عالي خليت القهوة تهتز مع ضحكتك
طارق رجع يضحك وأحمد يهز راسه بيأس

...بعد إسبوع...
دانة طلعت من المطبخ وصارت تركض وقفت عند الدرج وصارت
تنادي بصوت عالي: مييييييرناااااااااااااااا. وصارت تتنفس بسرعة
طلعت من غرفتها وقفت عند الدرج من فوق وقالت: شووو؟؟
دانة وهي تناظرها: شووو؟؟ شووو؟؟ مابدك تاكلي من كيكتي؟؟. وإبتسمت
ميرنا: كيك!! على شو الكيك؟؟
دانة: على تفاح
ميرنا وهي فاتحة عيونها على كبرها: تفااااااح!!
دانة: إييييه تفاااح، تعالي جربيها والله إنها حلوووة
ميرنا وهي تنزل من على الدرج: بدي جربا لكن إزا ماطلعت حلوة ياويلك مني
دانة بسرعة: إذا ما عجبتك ما بيكون إسمي دانة. ومسكت يدها وراحوا ركض للمطبخ
دخلوا المطبخ وجلسوا على الطاولة وميرنا أخذت قطعة من الكيكة وصارت تاكلها
ميرنا بعد ما أكلت القطعة كلها: تسلم دياتك خيتوو، كيكتك بجنن
دانة وهي مبتسمة: قلت لك إنها بتعجبك. وغمزت ليها بعيونها
رن جوال دانة، مسكته وشافت أن المتصل لين وقالت وهي تناظر ميرنا: هذي لينووه
رفعته وقالت: هلا ليووون
لين: أهلييين
دانة: ليينوووه إسمعي إختي ميرنا سجلت معانا في المدرسة
لين بسرعة: صحييييييييح؟؟
دانة: إيييه
لين: ونااااسة بتصير معانا وحدة لبنانية
دانة بسرعة: أقول تراها سعودية
لين: بس أكيد عندها الجنسية، المهم إنها تتكلم شامي وتقول: لك تأبووورني
دانة ضحكت من قلب على صديقتها وقالت: ليش متصلة؟؟
لين: متصلة أعزمكم على عيد ميلادييي
دانة بسرعة: آهاااا، بتسوي الحفلة في بيتكم؟؟
لين: No، No
دانة: أجل وييين؟؟
لين بسرعة وباين من صوتها إنا طايرة من الفرح: في مزرعة جدييييييييييي
دانة وهي تبعد الجوال عن أذونها: يا غبية فقعتي أذوووني
لين بسرعة: آسفة بس متحمسة للحفلة
دانة: خلاص بنجي أكيد
لين: أهم شي إختك أبي أشوفها وأسمعها وهي تتكلم شامي
دانة وهي تهز راسها: إنزييين، صارت إختي أهم مني هاااا؟؟
لين بسرعة: لا والله مو هذا قصدي بس متحمسة أشوفها
دانة: خلاص بتشوفيها في الحفلة
لين: أجل يلا بااااي
دانة: بااايااات. وسكرت السماعة ولفت جهة ميرنا
وقالت: لين عازمتنا على عيد ميلادها
ميرنا بإستغراب: وأنا كمااان؟؟
دانة: إييه، ومتحمسة إنها تشوفك
ميرنا: وأنا كمان تحمست إني شوفا من الكلام إلي سمعتُ منك
دانة: أجل يوم الحفلة هو اليوم المتنظر للقاااء

...في روسيا...
في بيت كبير في الحديقة الوااااسعة المليئة بالأشجار،
كان مراد متمدد على الأرض ومغمض عيونه ويتذكر كلام أبوه إلي قاله قبل 20 سنة

...قبل 20 سنة...
مراد كان راجع من المدرسة وشاف أبوه جالس على الكنب راح يركض له
أبو مراد إنتبه له وحمله على طول وجلسه على رجوله وقال: رجعت
مراد: إييييه. وهو يهز راسه
أبو مراد وهو يمسك يده: تعال معاي المكتب. وقاموا راحوا المكتب
دخلوا وصار أبو مراد يدور في ملفات قديمة، طلع صورة وقرب من ولده
وقال: مراد تعرف منو هذا؟؟
مراد وهو يناظر الصورة: لااا
أبو مراد: هذا الرجال هو إلي قتل أبوي إلي هو جدك
مراد فتح عيونه على كبرها وظل ساكت
أبو مراد: هذا الرجال سرق كل فلوس أبوي هو مع صديقه. وطلع صورة ثانية
وكمل: لكن هذا" وهو يأشر على صورة عمران أبو هشام" هو إلي أخذ كل الفلوس
مراد وهو منصدم من الكلام إلي يسمعه: صحيييح؟؟
أبو مراد: إيييه، وأنا أبيك تساعدني عشان ننتقم لجدك
مراد بسرعة: وشنو أسويي؟؟
أبو مراد وهو يطلع صورة ثالثة قال: تعرف هذا؟؟
مراد بسرعة: إيييييه، هذا معاي في المدرسة واليوم أستاذه كرمه في الطابور
أبو مراد بكره وحقد قال: وشنو إسمه
مراد: مصطفى إييه إسمه مصطفى هشام الـ...
أبو مراد بكره: هذا" وهو يأشر على صورة مصطفى
" حفيدهم إثنينهم" وهو يأشر على صورة عمران وصورة أبو إبراهيم"
ولازم يموتوا هالإثنين" وهو يرفع صورة مصطفى وعمران" مثل ما قتلوا أبوي،
ولازم نرجع حقنا إلي سرقوه
مراد يناظر في صورة مصطفى وهو ساكت، وظل يفكر كيف يقدر يساعد أبوه
في إنتقامه من عايلة الـ...
واليوم الثاني راح مراد المدرسة وقلبه مليان كره لكل عايلة الـ...،
وبما إنه في واحد منهم معاه في المدرسة قرر إنه يشارك أبوه في إنتقامه
ويسبب مشاكل لمصطفى
مرت الحصص الأولى بطيييئة على مراد وأول مارن جرس المدرسة
وبدأوا الطلاب يطلعوا الساحة طلع مراد وفي عيونه الشرار، كان يدور عن مصطفى
يعرف إنه أكبر منه لكنه ما خاف
شافه جالس تحت وحدة من أشجار المدرسة ومغمض عيونه
صار قلبه يدق بسرعة حس إنه يبي يقضي عليه لكن كييف؟؟،
شاف تحت رجوله حجر رفعه عن الأرض وصار يمشي بخطوات سريعة باتجاه مصطفى،
رفع يده ورمى الحجر على مصطفى وراح يركض بعيد

تنهد بقوة وفتح عيونه وشاف رنا جالسة جنبه
رنا: أخيراً فتحت عيونك، صار لي سنة أناديك
مراد وهو يوقف: وليش تناديني؟؟
رنا: بس كنت أبي أروح السوق وأبيك تروح معاي
مراد وهو يمشي: ما لي خلق أسواق. وبعد عنها
وصار يقول في نفسه: كان خاطري الحجر يفقع راسك مو يجرح حاجبك، لكن الأيام بينا
يا مصطفى هشام الـ... والله لخلي جدك يندم على كل فلس خذاه
من حقوق جدي وعلى إلي سواه له

... يوم حفلة عيد ميلاد لين...

في غرفته الواسعة وعلى السرير الكبير كان متمدد وواضح عليه التعب،
وجهه أصفر وآثار سودا تحت عيونه وإبرة مغدي في يده اليسار
فتح عيونه وقال بصوت يختلف تماماً عن صوته الجهوري الحاد: محمد
محمد قرب منه وقال: سم طال عمرك
عمران إبتسم وقال: وين الدكتور؟؟
محمد بسرعة: دقايق وراجع
عمران تنهد وظل ينتظر هالدقايق تمر بسرعة لكنها خانته ومرت ببطئ
دخل الدكتور وتقرب منه وقبل لا يتكلم قال له عمران: يا دكتور متى بتشيل هالإبرة من يدي
الدكتور وهو يهز راسه: مستر عمران إنت تعبان مرة، إنت لازم تهتم بنفسك شوي وترتاح،
مو طول الوقت في الشغل وتتعب نفسك
عمران بإبتسامة قريبة للسخرية: أخلي شغلي!!... بعد كل هالسنين إلي الكل صار
يعرف أن عمران الـ... مستحيل مايشرف على شغله بنفسه ألحين تبي مني أخليه
الدكتور: إنت تعبان، تعرف شنو يعني تعبان؟؟... يعني لازم ترتاح
عمران ظل ساكت
الدكتور بعد فترة بسيطة مسك برواز الصورة إلي على الكمدينة
وقال: جا الوقت إلي تسلم كل شغلك في يده
عمران رفع راسه وناظر في صورة مصطفى إلي ماسكنها الدكتور
وقال: والله لو أموت تعب من الشغل ماسلمته له لين يجي الوقت إلي أتطمن
فيه إنه بيعيش مرتاح، لأني مو مستعد أخسره مثل ما خسرت أولادي الإثنين.


نهاية البارت
ردودكم وتوقعاتكم وتفاعلكم تسعدني

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 07-13-2016 09:31 AM

روووووعة كالعادة

شكرا على البارت

عمران طلع شخص جيد ^^ وهو يريد يحمي مصطفى

سميحة من البداية كانت شحص حقير وتخلت عن ابنتها

ميرنا اتضحت انو هية لطيفة بس الاخشاه انو تحب مصطفى وتحاول تحصل عليه او يختاروهة كزوجة >_<

مراد يريد ينتقم من مصطفة 0_0 وهو يمكن يحب لين

فتنان يحب لين انها مفاجأة انتي تشوقينا يا فتاة

كل ما اتمناه ان لا يفرق بين مصطفى ودانة شيء مثلا كزواج مصطفى او دانة مع اني اتوقعها منك >_<
سانتحر اذا حدث هذا

اذا مات عمران مصطفى حيكون الوريث وكثير يريدون امواله ستحدث مشكلة بسبب الفتيات >_<

شكرا على البارت الحماسي
وانا متشوقة للبارت القادم ^^

بامسي 07-13-2016 05:06 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا مبدعتنا الجميلة إن شاء الله تكوني بخير يارب


ياعيني على هذه الاحداث المشوقة
عم تطور روايتك كثيرا و الاحداث عم تكثر و تصير مشوقة أكثر
مصطفى ناوي يرجع للبيت واشترى هدايا للجميع مو
ما راح ينسى هديتي ان ها

ههههه

حبيت لما عمري بدر حكى مع دانة و قللها خطاب و المزاح كان كثير روعة
اما لين مين الذي واضعها في قلبه وشو هذا الحب ياعيني
و اختها حبيتها اولا و ثانيا و ثلثا
ههههههه
حبيت الحوار الذي دار بينهما و لما اجا البابا وصار يعصب عليهم هههههه
واو اواواواواواواواواواواواواواوا واو
و مردا كان يدرس مع مصطفى و هو صاحب الندبة على حاجبه
شكرا يامراد مافي شب فيه الندبة على الحاجب الا و زادته وسامة
صح اموال جد أبو مراد أخذها أجداد بطلنا؟
انا و مصطفى لنا قاسم مشترك النظارة الطبية ههههههه
طلع أكل كتب ها
عمران يارب ما يموت ويموت بداله أبو عزيز
حبيت عمران ما يريد مصطفى يتأذى
و اخت دانه شرفت على المنزل ياسلام
الحفلة اكيد راح يجي مصطفى عحفلة لين ويلتقى بدانة المتغيرة
إنتهت مصيبة نهاية البارت السابق بكذبه هههههههه بدر من رسمها ها
أفكارك يا مبدعتنا كل يوم عم تبهرني يا عيني عليك
موفقة في روايتك هذه إنها حقا رائعة يا مبدعتنا
اكر اللهجت بتجنن عم حبها كل مرة اكثر
عم أعشق روايتك كل مرة ازين
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
تابعي طرح هذا الطرح المميز و الاسطوري
انت في القمة يا مبدعتنا


مع السلامة


ذات عيونا عسلية 07-13-2016 08:38 PM

سلااااااااااااااااااااااااامز يالزين كلة :قلب أسود:
اخ يا ابداعتك تموتني » حسودة مو بيدي :baaad:

البارت روعة جميل ياخد العقل وكيف ما بدكم تحسبوهة احسبوهة » برنامج الحلم مأثر بية :lolz::lolz:
الموهيم الرسمة تبع دانة لموني عشان كدا مارضت لين تشوفهة صح ؟ » احلفي بقوة بس :n3m:

اما الجميل الرائع ساحر البنات موني omg1omg1 ما تصدكي فرحتي لما ارتاح شوي وقرر يرجع

بس ما مرتاحة للرجعة احسة راح يرجع للجو الكئيب :la3::la3:

وهدا النعال ابراهيم اكيد راح يسويلة شي يخليه يندم على رجعتة :laaaa::laaaa:

اكثر التطورات الي عجبتني عمران صار يحب موني

ورجعة ميرنا للسعودية » ميرنا حبيت شخصيتها احسة حبابة وطيوبة :okiko::okiko:

اتمنى ما يخيب ظني :laaa::laaa:

اما مراد الخسيس :اغماء::اغماء: موتني الكلب طلع ألعن من اختة وابوه

اما هتان هدا ما ادري بس ما ادري ما ارتحتلة لانة ابن ابراهيم

بس حبيت فكرة انة يحب لين » طبعا اكو احد يشوف لين ما يحبهة :ha3::ha3:

ملو حياتو
احبك ي بنت :ناميا::ناميا:
تقبلي مروري وثرثرتي :heee:

ملـح وخل 07-16-2016 09:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8277612)
روووووعة كالعادة

شكرا على البارت

عمران طلع شخص جيد ^^ وهو يريد يحمي مصطفى

سميحة من البداية كانت شحص حقير وتخلت عن ابنتها

ميرنا اتضحت انو هية لطيفة بس الاخشاه انو تحب مصطفى وتحاول تحصل عليه او يختاروهة كزوجة >_<

مراد يريد ينتقم من مصطفة 0_0 وهو يمكن يحب لين

فتنان يحب لين انها مفاجأة انتي تشوقينا يا فتاة

كل ما اتمناه ان لا يفرق بين مصطفى ودانة شيء مثلا كزواج مصطفى او دانة مع اني اتوقعها منك >_<
سانتحر اذا حدث هذا

اذا مات عمران مصطفى حيكون الوريث وكثير يريدون امواله ستحدث مشكلة بسبب الفتيات >_<

شكرا على البارت الحماسي
وانا متشوقة للبارت القادم ^^


مرورك الأروع يالغلا
العفوو
عمران يخبي خوفه على حفيده وراء قناع اللامبالاة تجاهه
سميحة كانت متزوجة بس عشان الفلوس ولما مات زوجها تخلت عن بنتها
ميرنا مع الأحداث بتتعرفوا عليها أكثر
مراد ألف فكرة في راسه وممكن يسوي أشياء ما تخطر على البال
هتان هذا الولد يموت في لين مو بس يحبها هههههههههه
هههههههه أحس إنك خايفة إني أصدمكم بالأحداث الجديدة
إذا مات عمران ما ندري شنو بصير مع بطلنا مصطفى
مشكورة على المرور الرااائع
وعساك ع القوة

ملـح وخل 07-16-2016 10:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محلا امالي (المشاركة 8278121)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا مبدعتنا الجميلة إن شاء الله تكوني بخير يارب


ياعيني على هذه الاحداث المشوقة
عم تطور روايتك كثيرا و الاحداث عم تكثر و تصير مشوقة أكثر
مصطفى ناوي يرجع للبيت واشترى هدايا للجميع مو
ما راح ينسى هديتي ان ها

ههههه

حبيت لما عمري بدر حكى مع دانة و قللها خطاب و المزاح كان كثير روعة
اما لين مين الذي واضعها في قلبه وشو هذا الحب ياعيني
و اختها حبيتها اولا و ثانيا و ثلثا
ههههههه
حبيت الحوار الذي دار بينهما و لما اجا البابا وصار يعصب عليهم هههههه
واو اواواواواواواواواواواواواواوا واو
و مردا كان يدرس مع مصطفى و هو صاحب الندبة على حاجبه
شكرا يامراد مافي شب فيه الندبة على الحاجب الا و زادته وسامة
صح اموال جد أبو مراد أخذها أجداد بطلنا؟
انا و مصطفى لنا قاسم مشترك النظارة الطبية ههههههه
طلع أكل كتب ها
عمران يارب ما يموت ويموت بداله أبو عزيز
حبيت عمران ما يريد مصطفى يتأذى
و اخت دانه شرفت على المنزل ياسلام
الحفلة اكيد راح يجي مصطفى عحفلة لين ويلتقى بدانة المتغيرة
إنتهت مصيبة نهاية البارت السابق بكذبه هههههههه بدر من رسمها ها
أفكارك يا مبدعتنا كل يوم عم تبهرني يا عيني عليك
موفقة في روايتك هذه إنها حقا رائعة يا مبدعتنا
اكر اللهجت بتجنن عم حبها كل مرة اكثر
عم أعشق روايتك كل مرة ازين
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
تابعي طرح هذا الطرح المميز و الاسطوري
انت في القمة يا مبدعتنا


مع السلامة


وعليكم السلام والرحمة
الحمد لله تمام، إنتِ كيفك حبوبة؟؟
ههههههههههههههه إن شاء الله ما ينسانا ويشتري لنا هداية ههههههه
بدر رفع ضغط دانة لما قال ليها جايينك خطاب ههههههههههه
إلي يحب لين هذا هتان ولد خالها
هههههههههه هواش لين وريم لا ينتهي دائماً يتهاوشوا
فينه مراد يسمع كلامك ودحك للندبة إلي سببها ههههههههههه
هذا إلي بتكشفه لنا الأحداث القادمة هل صحيح كلام أبو مراد أو إنه كذااب؟؟
ضميني معاكم في القاسم المشترك لأن انا بعد ألبس نظارة، لا أنا مع دانة هههههههه
مصطفى طول عمره ياكل في الكتب ههههههههههه
الكل تغيرت نظرته تجاه عمران إلي كان يخفي خوفه وحبه لحفيده
أحداث الحفلة إن شاء الله تكون مشوقة ومحمسة
ههههههههه لازم تكذب عشان لين لاتشوف الرسمة
وإنتِ تحمسيني أكثر واكثر
مشكورة على المرور الحلووو
وعساك ع القوة

ملـح وخل 07-16-2016 10:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nelovar princess (المشاركة 8278449)
سلااااااااااااااااااااااااامز يالزين كلة :قلب أسود:
اخ يا ابداعتك تموتني » حسودة مو بيدي :baaad:

البارت روعة جميل ياخد العقل وكيف ما بدكم تحسبوهة احسبوهة » برنامج الحلم مأثر بية :lolz::lolz:
الموهيم الرسمة تبع دانة لموني عشان كدا مارضت لين تشوفهة صح ؟ » احلفي بقوة بس :n3m:

اما الجميل الرائع ساحر البنات موني omg1omg1 ما تصدكي فرحتي لما ارتاح شوي وقرر يرجع

بس ما مرتاحة للرجعة احسة راح يرجع للجو الكئيب :la3::la3:

وهدا النعال ابراهيم اكيد راح يسويلة شي يخليه يندم على رجعتة :laaaa::laaaa:

اكثر التطورات الي عجبتني عمران صار يحب موني

ورجعة ميرنا للسعودية » ميرنا حبيت شخصيتها احسة حبابة وطيوبة :okiko::okiko:

اتمنى ما يخيب ظني :laaa::laaa:

اما مراد الخسيس :اغماء::اغماء: موتني الكلب طلع ألعن من اختة وابوه

اما هتان هدا ما ادري بس ما ادري ما ارتحتلة لانة ابن ابراهيم

بس حبيت فكرة انة يحب لين » طبعا اكو احد يشوف لين ما يحبهة :ha3::ha3:

ملو حياتو
احبك ي بنت :ناميا::ناميا:
تقبلي مروري وثرثرتي :heee:

وعليكم السلام والرحمة
هههههههه الصراحة ما أعرف برنامج الحلم هذا بس شكلك متاثرة فيه
يعني أكيد لمصطفى لو ما كانت لمصطفى ما كانت دانة بتخاف أن لين تشوفها
إن شاء الله يظل مرتاح طول العمر
أبو عبد العزيز الله يستر منه ومن أفعاله
عمران يحب مصطفى من زمان لكنه يخفي هذا الحب بسبب خوفه عليه
ميرنا إن شاء الله تكون عند حسن ظنك
هذي عائلة الشر كل واحد أشر من الثاني
هههههههههه ليش مو مرتاحة له يمكن يختلف عن ابوه هههههههه
وأنا بعد أحبك
مشكورة على المرور الرهييب
وعساك ع القوة

ملـح وخل 07-17-2016 09:30 AM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://e.top4top.net/p_198jj4m1.png

في مزرعة أبو إبراهيم
الكل مشغول في تجهيز الحفلة وترتيب القاعة، إم فارس تشرف على الأكل
وإم إبراهيم جالسة في القاعة تأمر وتنهي الخدم
إيمان مع لين في الغرفة يتعدلوا، وريم مع أمل زوجة فارس
في غرفة لين الكوفيرة تكوي شعر لين إلي اطول وصار لآخر ظهرها
إيمان وهي تناظرها: لينوووه
لين: همممم
إيمان: تخيلي صديقات إمي يعجبوا فيك ويفكروا يخطبوك لواحد من أولادهم؟؟
لين بسرعة: اسم الله علي أنا مابي أتزوج ألحين
إيمان ضحكت وقالت: أدري إنك رافضة الفكرة وأصلاً أبوي ما بيوافق إنك تتزوجي في هالعمر
لين: الحمد لله أن أبوي معاي في الصف

طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وشافت شهد جالسة على سريرها
دانة بإستغراب: شهووودة!! غريبة جاية بدون ماتتصلي؟؟
شهد وهي توقف: لا غريبة ولا شي، أقول يلا سلميني نفسك
دانة بسرعة: أسلمك نفسي!!
شهد وهي تسحبها من يدها: إيييه، خليني أعدلك وأسويك ملكة الحفلة
دانة وهي تضحك: ملكة الحفلة قووية الصراحة
شهد بسرعة: لا قوية ولا شي إلي بيشوفك بعدما تغيرتي 180 درجة ما بيصدق إن هذي إنتِ،
ويلا جلسي على الكرسي. وجلستها على الكرسي وبدأت شغلها

...الساعة 7:30 المغرب...
دانة وميرنا جهزوا ونزلوا من على الدرج، إم أحمد وهدى بصوت واحد: ماشاء الله لا إله إلا الله
إم أحمد: الله يحفظكم من العين
هدى: إقرؤوا على نفسكم المعوذات
دانة بإبتسامة: إن شاء الله
إم أحمد: يلا بدر يستناكم برا
دانة بعد ما باست راس إمها: مع السلامة
إم أحمد: الله يسلمكم
وطلعوا

طلع من المطار ووقف له سيارة تكسي، ركب وهو مبتسم، وبعد نص ساعة وصل بيتهم،
نزل بعد ما حاسب السواق ونزل شنطاته، ناظر في الحراس إلي واقفين ومستغربين
مصطفى بإبتسامة: كيفكم؟؟
الكل بصوت واحد وواضح عليهم الفرح: الحمد لله، إنت كيفك؟؟
مصطفى: الحمد لله. وجا بيرفع وحدة من الشنطات إلا واحد من الحراس يقرب منه
ويقول: خلها عنك أنا بشيلهم
مصطفى: باخذ هذي وإنتوا دخلوا الباقي. وإبتسم وراح يفتح باب البيت
فتح الباب ودخل وصار يناظر المكان ويقول في نفسه: كل شي مثل ما كان وكأني
كنت موجود أمس في البيت
راح يصعد الدرج، ركب ووصل غرفته وفتح الباب وفتح اللمبات شافها مرتبة ومبخرة
تذكر كلام لين لما كانت تتصل له وتقول: ترى إمي كل يوم ترتب غرفتك وتبخرها،
تخاف تجي فجأة وما تلقاها نظيفة ومبخرة
إبتسم ورمى شنطة الظهر على السرير وقرب من باب البلكونة وفتحه وطلع في البلكونة
وقال بصوت مسموع: أول وحدة بتشوفني إنتِ يا ليووون

لين بتوتر: أموون
إيمان: خييير؟؟
لين: أنا حلوة؟؟
إيمان: لينوووه صكيتي راسي صار لك ساعة أنا حلوة وأنا حلوة، خلاص فكينا شوي،
مو قدام الناس
" لين كانت لابسة فستان بنفسجي ناعم قصير لفوق الركب فيه حمالات ناعمة وجاي عالجسم
ومنفوش شوي من عند الخصر... وكعب فضي... وطقم إكسسوارات ناعم على شكل فراشات...
ومكياجها مررة ناااعم"
دخلوا بنتين وفصخوا عباياتهم، والكل لف جهة البنت إلي شعرها لثلث فخذها
وذكروا إسم الله عليها وصلوا على نبيه العدنان
لين وهي تناظر البنت ومو قادرة تبعد عيونها من عليها: ماشاء الله، يا أرض احفظي ما عليكي
لفت البنت وصارت عيونها في عيون لين، إبتسمت إبتسامة تذبببح
ومسكت يد البنت إلي معاها وصارت تمشي باتجاه لين
لين وهي تلف جهة إختها: إيماانوووه هذي منوو؟؟
إيمان وهي تناظر البنت: والله ما أدري؟؟... يمكن بنت وحدة من صديقات إمي
لين بسرعة: شوفيها جاية صوبنا
إيمان: أقول خلك طبيعية
قربوا البنتين من لين وإيمان، لين ناظرت في البنت إلي شعرها طوييل وشافتها
تبتسم ليها وفجأة حضنتها
لين فتحت عيونها على كبرها وتناظر إختها وقالت: منو إنتِ؟؟
البنت وهي بعدها حاضنة لين: لينوووه وحشتيييييني
لين فتحت عيونها بقوة وقالت بصوت عالي: داااااااااانوووووه. وحضنتها وكملت: يالغبييييية
تغيرتييييي كثييييير
دانة وهي تبعد عن لين: ماحد غبي غيرك. ولفت جهة إيمان وسلمت عليها
لين وهي تناظر البنت إلي مع دانة: لا تقولي إن هذي إختك
دانة وهي تهز راسها: إييييه هذي إختي
لين وهي تسلم على ميرنا: والله إنك تشبهي البنانيات كثييير
ميرنا ضحكت وقالت: وأنا شوو؟؟... لك أنا وحدة منون
لين وهي تضحك: لك تئبووورني اللهجة الشامية
وصاروا يضحكوا
" دانة كانت لابسة فستان عاري الصدر أسود فيه حزام ذهبي ومنفوش شوي من عند الخصر
لفوق الركب... وكعب ذهبي... واكسسوارات ناعمة ذهبية... ومكياجها مرررة ناعم...
وشعرها مكوي ومرفوع بحركة ناعمة من فوق"
" ميرنا لابسة فستان ناعم لونه أحمر فيه كريستالات لونها أسود عند قصة الصدر وجاي على
الجسم... وكعب وسط أسود... واكسسورارات فضية... ومكياجها نااعم... وشعرها مكوي"

... بعد ما قطعت لين الكيكة...
بدأت القاعة تفضى من الناس، لين كانت مبسوووطة مرررة، لفت جهة دانة
وقالت بهمس: داانوووه
دانة: نعم
لين: تعالي معاي برويك شي
دانة: شنوو؟؟
لين وهي تمسك يدها: تعالي معاي وبتعرفي
دانة وهي توقف: وميرنا؟؟
لين بسرعة: شنو فيها؟؟... شوفيها جالسة تسولف مع إيمان... لا تخافي دقايق وراجعين
دانة: يلا. وطلعوا من القاعة
صاروا يمشون في المزرعة ودانة خايفة وماسكة يد لين بقوة
لين: دانوووه كسرتي يدي
دانة بخوف: ليينووه وين بتاخذيني؟؟
لين: خلاص وصلنا
دانة رفعت راسها وشافت نفسها واقفة قدام إسطبل وقالت: هذا إسطبل؟؟
لين وهي تفتح الباب: إييييه
دانة: وليش جايبتني هنا؟؟
لين: عشان أراويك الخيول
دانة بسرعة: عندك خييييل؟؟
لين: يااالييييت... ما عندي بس براويك خيول أخوتي. ودخلوا وفتحت لين المصباح
إلي حاملته في يدها
دانة وهي ماسكة لين: لينووه أخاف يهجموا علينا
لين وهي تضحك بصوت خفيف: شنو يهجموا عصابة هم؟؟
دانة: اخاف يصحوا من النوم ونفسيتهم تكون مقلوبة
لين وهي ماسكة ضحكتها: والله عليك كلام ما أدري كيف.
وقربوا من واحد من الخيول نايم لونه بني
لين: هذا خيل صلاح
دانة: شكله نايم بعمق
لين وهي تقرب من الثاني: وهذا خيل فارس. وكان الخيل أبيض جالس ياكل ويناظر فيهم
دانة: يمممه ليش هذا مو نايم؟؟
لين بسرعة: والله كيفه ينام الوقت إلي يعجبه. وقربت من آخر خيل
وقالت: وهذا خيل مصطفى. كان واقف ولونه أسود ويناظرهم
دانة حست قلبها انقبض من سمعت إسمه وظلت ساكته تناظر الخيل
لين: دانوووه شنو فيك سكتي؟؟
دانة: ها لا ما فيني شي... بس شنو هذا إلي في رقبته؟؟... محروق!!
لين بسرعة مسكت يد دانة وحطتها على رقبة الخيل ومررتها على العلامة الموجودة
في رقبته وقالت: ها شنو حسيتي؟؟
دانة: حسيت إني لمست كلام
لين: امسحي عليه مرة ثانية وحاولي تقرئي المكتوب
دانة رفعت يدها لرقبة الخيل ومررتها وهي مركزة تبي تقرأ شنو المكتوب وبعد دقيقتين
قالت: مكتوب سَلهَب!!
لين: إييه هذا إسمه... مصطفى كان يحب سباقات الخيول وكان لازم يكون في الخيل
علامة حرق تكون بإسم صاحبه عشان تميزه عن الخيول الباقي... ومصطفى خلا العلامة
تكون إسم الخيل نفسه
دانة سكتت شوي وقالت: وشنو معنى الإسم؟؟
لين بسرعة: والله ما ادري؟؟
رن جوال لين ورفعت بسرعة وقالت: هلا يمه... إنزين ألحين بجيها... يلا. وسكرت السماعة
ولفت جهة دانة وقالت: دانووه خلك هنا شوي بروح أشوف أمل شنو تبي وبرجع
دانة: بس لا تتأخري
لين وهي تطلع: برجع بسرعة لاتخافي. وطلعت

بعد ربع ساعة وصلت لين القاعة وشافتها فاضية، كان فيها بس ميرنا وأمل وإيمان وإم فارس وإم إبراهيم
لين وهي تقرب من أمل: أمووول إمي تقول إنك تبيني
أمل بسرعة: إيييه تعالي جلسي
لين وهي تجلس: شنوو؟؟
أمل: ألحين هذي البنت إلي معاك منو؟؟
لين وهي تضحك: هذي صديقتي دانة
أمل وهي متفاجأة: هذي دااانة!!
لين بسرعة: إيييه صارت أحلى صح
أمل: تغيرت كثييير
لين: حتى أنا ما توقعت إنها بتتغير هالكثر. ورن جوالها رفعته وشافت إن المتصل مصطفى
ورفعته على طول وقالت: غريييبة متصل إتصال عادي مو من التانقو؟؟
مصطفى بسرعة: لينوووه
لين بسرعة: خييير
مصطفى: روحي الإسطبل في هناك مفاجأة لك
لين بإستغراب: مفاجأة!!
مصطفى: إيييه، هدية عيد ميلادك
لين بسرعة: في الإسطبل!!!
مصطفى: إيييه. وسكر السماعة
لين وهي تناظر في جوالها قالت بصوت مسموع: الغبيييي. وقامت
أمل: وييين؟؟
لين وهي تمشي بسرعة: دقايق وراااجعة. وطلعت

مصطفى قرب من الإسطبل وإبتسم وقال في نفسه: لينووه الوحيدة إلي ما أتوقع ردة فعلها،
لأني أتوقع كل شي منها. وقرب من الباب وفجأة إسمع صوت خيله يصهل وبدأ صوته يرتفع

داخل الإسطبل دانة خافت من الخيل لأنه فجأة صار يصهل بقووة ويبي يطلع من مكانه
جت بتطلع إلا تطيح على الأرض
إنفتح الباب وصار في ضوء خفيف، حست أن في شخص يدخل توقعت إنه لين لكن
لما رفعت راسها وشافت هيأته خافت أكثر لأنها تأكدت إنه مو لين جت بتوقف
لكنها ماقدرت لأن رجلها نجرحت من حجر كان على الأرض
مصطفى فتح المصباح إلي في يده وشاف البنت الطايحة خاف عليها وبسرعة رمى المصباح
وراح جنبها جلس على الأرض وقال بخوف: لييين صار لك شي؟؟. ومسك يدينها ووقفها معاه
دانة ما تدري شنو صار ليها هل قلبها وقف أو صار يدق بسرعة، سمعت صوته وتجمدت مكانها
مصطفى بهمس: ليوون شنو فيك إرفعي راسك. وقرب يده اليمين من ذقنها
ورفع راسها وهو بعده ماسك يدها بيده اليسار
فتح عيونه على كبرها وهو يناظر عيون إلي قدامه شافها تلمع من الدموع إلي متجمعة فيها
دانة تناظر فيه ودها تبعد عيونها عنه لكن تحس إنها متجمدة
الخيل رجع يصهل بقوة وصار يضرب الباب برجوله، دانة خافت منه
وسحبت يدها بسرعة من يد مصطفى وراحت تركض وطلعت من الإسطبل
أما مصطفى للحين مو مستوعب إلي صار، ولف جهة الباب وهو يناظر فيه فجأة
إبتسم لا إرادياً وقرب من خيله وصار يمسح على شعره
وبعد خمس دقايق جت لين الإسطبل وفتحت الباب بقوة وهي توجه المصباح
للجهة إلي كانت دانة جالسة فيها وماشافتها، دخلت وفتحت عيونها على كبرها
وراحت تركض له وحضنته بقوة وقالت وهي تبكي: غبييي غبييي غبييي
مصطفى وهو يبتسم: خلااااص
لين وهي تبعد عنه: متى جييييت؟؟
مصطفى: اليوم
لين بسرعة: وليش ماقلت إنك بتجي اليوم؟؟
مصطفى: لأني أبي أخليها مفاجأة. وطلع من مخباه علبة لونها أحمر ومداها على لين
لين: شنو هذااا؟؟
مصطفى: هدية عيد ميلادك
لين أخذت العلبة وفتحتها وإبتسمت، كانت قلادة ذهب تتكون من سلسلة نااعمة
وتعليقة على شكل دائرة فيها زخارف ناعمة تنفتح داخلها ساعة
لين: مشكووور
مصطفى: العفوو
لين صارت تتلفت يمين ويسار بسرعة وقالت: لما دخلت هنا ما شفت أحد؟؟
مصطفى تذكر إلي صار له وقال: هااا لا، ليش تسألي؟؟
لين بسرعة: لأن صديقتي كانت هنا، وين راحت؟؟
مصطفى: يمكن رجعت القاعة
لين وهي تركض عشان تطلع: بس أنا ما شفتها وأنا جاية. وطلعت
مصطفى طلع وراها على طول وقال بصوت عالي: إنزين دقي عليهاا
لين وقفت ودقت على دانة وبعد دقيقة قالت: وييينك؟؟... إنزيين... يلا أنا جاية.
وسكرت السماعة
مصطفى: وينها؟؟
لين بسرعة: راحت القاعة. ومسكت يده وقالت: تعااال
مصطفى: وييين؟؟
لين: تفكرني بخليك تروح لازم تشوفك إمي
مصطفى وهو يبتسم: إنزين خلي يدي
لين بعناد: مستحييييل

دانة دخلت القاعة وكانت تحاول ما تبين الجرح إلي في ساقها، راحت جنب ميرنا وإيمان
وكانوا الثنتين مندمجين في السوالف، أخذت عبايتها ولبستها على أكتافها
عشان تغطي رجولها وقالت: ميرنا
ميرنا لفت جهتها وقالت: شوو؟؟
دانة وهي تتنفس بسرعة: بدر دق علي وقال لي إجهزوا
ميرنا: إن شاء الله. وصاروا يلبسوا عباياتهم
إيمان وهي تناظر دانة: خلكم بعد شوي
دانة بإبتسامة: صارت الساعة 12:00 وين نجلس
إيمان: أجل مرة ثانية لازم تزورونا في البيت
دانة: إن شاء الله
فجأة دخلت لين وقالت بصوت عالي: أمل دانة ميرنا إلبسوا عباياتكم
إم فارس بسرعة: وليش يلبسوا عباياتهم شنو عندك؟؟
لين بسرعة: يلااا إلبسوااا. وناظرت دانة وميرنا وشافتهم لابسين وأمل مو موجودة،
فتحت الباب وقالت: إظهر وبان عليك الأمان. لفت جهة الباب وشافت مصطفى واقف بعيد
طلعت وراحت جنبه ومسكت يده ودخلته القاعة
الكل يناظر جهة الباب وهو مستغرب ويقول في نفسه: منو إلي بيدخل،
دخل بهيبة وهو مبتسم إبتسامة عرييضة تذببببح وشاف أنظار الكل عليه
إم فارس كانت واقفة حست رجولها مو قادرة تشيلها فجلست على الكنب،
إم إبراهيم دمعت عيونها بسرعة وقالت بهمس: مصطفى
إيمان إبتسمت وقالت في نفسها: أخيراً
ميرنا تناظر فيه وهي مو مصدقة أن في شخص بـ هالهيبة والرجولة ظلت تناظر فيه
وما قدرت تشيل عيونها من عليه
أما دانة كانت منزلة راسها مستحية من إلي صار ليها، نزلت دموعها من عيونها وهي
تتذكر كيف مسك يدينها ورفع راسها بيده والأعظم شافها بدون عباية، وصارت تبكي بصمت
قرب من جدته وباس راسها وقال وهو يمسك يدينها: كيفك يالغالية؟؟
إم إبراهيم وهي تحضنه بقوة: بخيييير دامك بخييير يا وليدي
مصطفى: يمممه لا تبكي الله يخليك
إم إبراهيم بسرعة: وحشتني يا بعد أهلي
مصطفى ساكت وهو يناظر خالته ويبتسم ليها
إم فارس قامت من على الكنب وقربت من إمها وقالت: خلااص يممه
إم إبراهيم وهي تبعد عنه: إن شفتك طالع من البيت مرة ثانية بزعل منك
مصطفى باس راسها وقال: كل شي ولا زعل إم إبراهيم عااد. وصار يضحك
إم فارس قربت منه وحضنته وقالت وهي تبكي: توها ما نورت الديرة
مصطفى: منورة بوجودكم والله
إم فارس صارت تبكي وتقول في نفسها: رجع رجع ولدك يا وفاء
مصطفى بعد عنها وصار يمسح دموعها وهو يقول: يمممه خلاااص والله مايهون علي
أشوف دموعكم
جت لين وقالت: كل هذي دموع الفرح!!
إم فارس وهي تضربها على كتفها: وعندك مانع
لين بسرعة: إيييه لأنكم غرقتوا الصالة. وراحت تركض جهة دانة وميرنا
وقالت بهمس: دانوووه بتروحوا؟؟
دانة بنفس الهمس: إيييه بدر ينتظرنا برا خلينا نطلع
لين: يلا وراي
مروا جنب إم إبراهيم وإم فارس إلي نسيوا إنهم موجودين
وقالت دانة بصوت بالموت يطلع حاسة بغصة البكي: يلا خالتي مع السلامة
إم فارس وهي تلف جهتهم: شنو فيك يممه؟؟ ليش صوتك متغير؟؟... ورفع راس دانة
وجت عين مصطفى في عينها
دانة على طول نزلت راسها وقالت وهي ماسكة غصتها: لا خالتي ما فيني شي
إم فارس: أخوك جا؟؟
دانة: إيييه ينتظرنا برا
إم فارس: أجل سلمي على إمك
دانة: إن شاء الله. وطلعوا
إم فارس لفت جهة مصطفى وشافته سرحان هزته بخفيف وقالت: وين رحت؟؟
مصطفى وهو يتذكر عيون دانة الناعسة الرمادية: هاا لا موجود

ركبوا سيارة بدر وكل وحدة تفكر في نفس الشخص لكن بشي ثاني
دانة ماسكة نفسها بالموت عشان لا تبكي، الموقف إلي صار ليها تمنت إنها تموت
ولا تنحط فيه
ميرنا تبتسم من ورا النقاب وتقول في نفسها: يالله شو بجنن
بعد نص ساعة وصلوا البيت، دخلوا الصالة وكانت هدوووء، بدر راح يصعد الدرج وميرنا وراه
ودانة راحت المطبخ
دخلت المطبخ ورفعت نقابها ودموعها بدأت تنزل على خدها،
جلست على الكرسي وصارت تطلع الآآآهـ بقوة، حطت راسها على الطاولة
وقالت في نفسها: ياربي سامحني، ياربي سامحني، والله لو أدري إنه بيجي
ما جلست دقيقة في الإسطبل
فجأة سمعت صوت أحمد يقول: دانة!! شنو فيك تبكي؟؟
دانة رفعت راسها وصارت تمسح دموعها وهي تقول: لا ما فيني شي
أحمد جلس جنبها ومسكها من أكتافها وهو يقول: كل هالبكي وتقولي ما فيك شي؟؟
دانة وهي تبكي: رجلي مجروحة. وصارت تبكي أكثر
أحمد بسرعة: رجلك!! خليني أشوف
دانة فصخت عبايتها وبانت رجلها، كانت مجروحة في ساقها جرح شوي طويل
أحمد شهق وقال: وكيف جرحتيها؟؟
دانة: كنت أتمشى مع صديقتي وطحت على حجر وانجرحت
أحمد بسرعة: إلبسي عبايتك خلني أخذك المستشفى يلا
دانة لبست عبايتها وراحت معاه المستشفى

وصلوا المزرعة، الكل كان مشتاق له وبعد إتصال إم فارس على الكل زاد شوقهم أكثر
دخلوا القاعة وشافوا إم فارس تسولف مع إم إبراهيم،
جاهم صوت أبو إبراهيم وهو يقول: وييينه؟؟
إم فارس تأشر بصبعها جهة الكنب، لفوا ثلاثتهم جهة الكنب وشافوه نايم
فارس راح يركض جهته ولما وصل جنبه حضنه بقوة وهو نايم
وقال وهو يهمس في أذونه: يالدب ليش ما قلت إنك جاي
إبتسم وهو يسمعه يهمس في أذونه وقال: ماحد دب غيرك، قوم عني خنقتني
فارس إبتسم وقام عنه ومد يده له ولما مصطفى مسك يده سحبه بقوة
وحضنه مرة ثانية وقال: والله لو ما جيت كان ما طب لساني على لسانك
مصطفى: وأنا أقدر أزعلك. وبعد عنه ووقف وإبتسم وهو يناظر في جده وأبو فارس
أبو إبراهيم إبتسم وفتح يدينه لمصطفى ولما قرب منه مصطفى حضنه بقوة
وقال: هلا، هلا والله بالغالي، هلا بريحة الغوالي، كيفك يا بعد قلبي
مصطفى: هلا فيك يبه، أنا الحمد لله، إنت طمني عنك؟؟
أبو إبراهيم بعد عنه وهو يقول: دامك بخير أنا بألف خير
مصطفى باس راس جده وقال: ربي لا يحرمني من هالطلة يارب
أبو إبراهيم: ولا يحرمني من وجودك
مصطفى لف جهة أبو فارس وشافه مبتسم قرب منه وقال: كيفك يبه؟؟
أبو فارس قرب منه وحضنه وقال: الحمد لله، إنت كيفك؟؟ وكيف صحتك؟؟
مصطفى: الحمد لله رب العالمين
أبو فارس بعد عنه وقال: الحمد لله، بس ليش ضعفان هالكثر؟؟ ما تاكل زين؟؟
ولا ناوي تقضي على نفسك؟؟
مصطفى إبتسم وقال: يبه شنو ناوي أقضي على نفسي!! وكنت أكل زين ولله الحمد
لين جت بسرعة وقالت: ومنو كان يطبخ لك؟؟
الكل سكت يبي يسمع الجواب، مصطفى إبتسم وقال: يعني منو أنا
لين بإستغراب: معقووولة!! إنت تدخل المطبخ وتطبخ!!
مصطفى بسرعة: إييه شنو فيها
لين: ما فيها شي بس ما تدخل مخي
مصطفى وهو يضربها على راسها بخفيف: وأنا شنو علي من مخك
إم فارس: لينووه خلاص لا تطفشي أخوك، ويلا روحي نامي ما تعبتي من الحفلة!!
لين: يمممه، خليني سهرانة شوي
إم فارس: بلا سهرانة شوي بلا بطيخ يلا روحي نامي
لين: إن شاء الله. وراحت
مصطفى بإستغراب: من متى تسمع الكلام؟؟
فارس: كل شي تغير لما كنت مختفي
مصطفى وهو يبتسم: يعنيييي

... اليوم الثاني...
بعدها على سريرها متمددة تناظر السقف، مدت يدها وسحبت نظارتها الطبية ولبستها
وعلى طول تذكرت إلي صار ليلة البارحة وطاحت دموعها، مسحتهم بسرعة
انطق باب الغرفة وقالت: تفضل
دخلت ميرنا وهي مبتسمة وقالت: شو بكي؟؟
دانة وهي تجلس على السرير: ما فيني شي
ميرنا: لكان ليش ما نزلتي لتفطري معنا؟؟
دانة: حاسة بدوخة
ميرنا وهي تجلس جنبها: آهاا. وسكتت شوي وكملت كلامها: دانة
دانة: هممم
ميرنا: منو الشاب إلي كان مع لين؟؟
دانة تغيرت ألوانها وصار قلبها يدق بسرعة وقالت: هذا أخوها
ميرنا حست أن دانة فيها شي وقالت في نفسها: معقولة تحبُ؟؟
دانة إستغربت سكوت ميرنا فقالت: ميرنا شنو فيك؟؟
ميرنا بسرعة: لا ما فيني شي، بس عم فكر
دانة: في شنو؟؟
ميرنا: أفكر في المدرسة
دانة ما اقتنعت بجوابها وقالت: لا تخافي أكيد إنك بتتأقلمي فيها
ميرنا وهي توقف من على السرير: إن شاء الله، يلا أنا بدي خليكِ ترتاحي. وطلعت
دانة قالت في نفسها: معقولة كانت تفكر في المدرسة ونحنا ما جبنا طاريها!!

على طاولة الطعام مجتمعين ومبسوطين، أبو إبراهيم يسولف مع أبو فارس،
وإم إبراهيم تسولف مع إيمان، ولين تسوي ليها سندويشة وريم حاطة يدها على خدها،
وإم فارس تناظر فيها
إم فارس: ريووم شنو فيك؟؟
ريم وهي مادى البوز: شلون لين تقول لي أن مصطفى جا وأنا مو شايفته على الطاولة؟؟
إم فارس وهي تهز راسها بيأس: أخوك نايم ولما يصحى بتشوفيه
ريم بسرعة: كلكم شفتوه البارحة إلا أنا. وقامت من على الكرسي وراحت تركض
إم إبراهيم وهي تناظر بنتها: شنو فيها؟؟
إم فارس: ما عليك منها يمه، يعني ما تعرفي دلع بنات هالأيام
إم إبراهيم: الله يهديها
أبو فارس وأبو إبراهيم قاموا وراحوا الصالة، إم فارس وبناتها شالوا الصحون من على الطاولة
وخذوها للمطبخ
إم إبراهيم وهي تغسل يدها: لين
لين وهي ترجع الجبن والمربى الثلاجة: نعم يممه
إم إبراهيم: البنت إلي كانت البارحة معاك، بنت منو؟؟
لين: يمه هي بنت وحدة!! أغلب البنات إلي جوا الحفلة كانوا معاي، تقصدي أي وحدة؟؟
إم إبراهيم وهي تجلس جنب بنتها: البنت إلي شعرها لفخذها
لين: هذي دانة
إم إبراهيم وهي تناظر إم فارس: هذي بنت أم أحمد؟؟
إم فارس: إيييه يمه، هذي هي
إم إبراهيم: تغيرت كثييير
إيمان وهي تجلس قدامهم: صارت حلووووة
إم فارس: ماشاء الله عليها، ليووون
لين وهي تتثاوب: نعم
إم فارس: وإلي كانت معاها؟؟
لين: هذي إختها إلي من البنانية
إم فارس بإستغراب: غريييبة جاية السعودية؟؟
لين: يمه إمها تزوجت وقالت لعمها ياخذها
إم فارس: آهااااا
لين وهي تطلع من باب المطبخ: إذا عنكم أي سؤال أرجوكم أجلوه لبعدين لأني أبي أروح أنااااام.
وصارت تتثاوب
إم إبراهيم: روحي نامي. ولفت جهة بنتها وكملت: حنان
إم فارس: خير يمه
إم إبراهيم وهي تبتسم: شنو رايك نخطبها لمصطفى؟؟
إم فارس وهي فاتحة عيونها على كبرها: منوووو؟؟
إم إبراهيم: بنت إم أحمد
إم فارس تناظر بنتها إيمان وقالت: يمممه البنت صغيرة
إيمان بسرعة: صحيح يمه البنت صغيرة
إم إبراهيم: أنا البنت عجبتني وبخطبها له
إم فارس: يممممه من ألحين أقول لك إنه ما بيوافق
إم إبراهيم بإصرار: وأنا بخطبها له غصباً عنه
إم فارس تناظر بنتها إيمان وتنهدت
إيمان: يممه صبري كم يوم بعدين فاتحيه بالموضوع
إم إبراهيم: إن شاء الله

فتح عيونه وناظر السقف، تذكر إنه في المزرعة وتذكر موقف البارحة
قال في نفسه: أستغفر الله ربي وأتوب إليه ألحين أنا كيف مسكت يد البنت وأنا مو محرم عليها.
وتنهد
جلس على السرير وهو بعده يفكر مسك راسه بيدينه وقال في نفسه: لا وشفتها بدون عباية.
غمض عيونه وقال بصوت مسموع: أستغفر الله أستغفر الله
قام من على السرير وهو يفكر يحس إنه إرتكب جريمة، دخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
وتروش على السريع، طلع وناظر نفسه في المراية
وقال في نفسه: أنا لازم أعرف منو هالبنت. وطلع من الغرفة

جالس في البلكونة ويناظر الحديقة إبتسم وقال في نفسه: حديقة هالكبر وما فيها غير المزارع
يتمشى فيها. وقف ودخل غرفته حس بدوخة وجلس على الكنب،
إنطق الباب وقال بهدوء: تفضل
دخل محمد ومعاه خليل وسلموا عليه
عمران وهو يبتسم: كيفك يا خليل؟؟
خليل: الحمد لله
عمران: أنا عطيتك إجازة شهر كامل عشان ترتاح
خليل وهو متفاجئ: ليييش؟؟
عمران: قلت لك عشان ترتاح
محمد وهو يناظر خليل: إسمع كلام طويل العمر وروح إرتاح
خليل: إن شاء الله. ومد الظرف إلي في يده لعمران
عمران وهو ياخذ الظرف: يلا روح إرتاح
خليل: مع السلامة
عمران ومحمد بصوت واحد: الله يسلمك. وطلع
عمران فتح الظرف وطلع الأوراق والصور إلي فيه وصار يناظر في الصور
محمد بعد فترة من الصمت: طال عمرك إنت بعد إرتاح ولا تتعب نفسك
عمران وهو يحط الظرف والأوراق على الطاولة: أنا ما برتاح لين أكشف إلي يبي ينفي
آل... من الوجود

...العصر الساعة 3:30...
ينزل من على الدرج وهو يدندن وصل الصالة وناظر يمين ويسار وشاف جنان
جالسة تشاهد التلفزيون قرب منها وقال: هلا بتوأمي الجميييييل
جنان وهي ترفع راسها: هلا هتوووون
هتان وهو يجلس جنبها: شنو تشاهدي؟؟
جنان بملل: أبد أفرفر في المحطات ومو شايفة شي أشاهده
هتان بسرعة: جنانووه
جنان وهي تناظر فيه: خييير
هتان: شنو رايك نروح بيت عمتي؟؟
جنان فهمت شنو يقصد وقالت: إييييه!!!
هتان: عن الغباااء إنتِ تدري أنا شنو أقصد
جنان: أدري إنك تبي تروح وتشوف لين
هتان بسرعة: صح
جنان: وشو سبب الزيارة؟؟
هتان بسرعة: ياربيييي يعني بنزور بيت عمتي لازم يكون في سبب
جنان: إيييه لأن علاقتنا مو ذاك الزود معاهم
هتان: سبب الزيارة إنك ما رحتي البارحة حفلة عيد ميلادها لأنك مشغولة
جنان بسرعة: لا والله، لا تخليني أصير في وجه المدفع
هتان: ألحين أنا أخليك تصيري في وجه المدفع!!
جنان: إييييه دائماً تطلب مني أروح معاك بس عشان تشوفها، وأنا ما أحب أروح لهم
هتان وهو يوقف وبعصبية: خلاااص مابي أروح. ومشى بسرعة وطلع من البيت
جنان وهي تهز راسها: كل هذا عشان يشوف لينوووه!!

مصطفى جالس في الصالة دخلت ريم ولين وكل وحدة في يدها سلة تين
مصطفى وهو يناظرهم: لين تعالي
لين وهي تجلس جنبه: شنو؟؟
مصطفى: البنت إلي كنتي خايفة عليها البارحة منو؟؟
لين بسرعة: صديقتي
مصطفى: أدري إنها صديقتك بس ما توقعت أن عندك صديقة تخافي عليها
غير صديقتك الدبة
لين وهي تناظر فيه بعصبية وقفت وقالت: صديقتي الدبة أحسن منك. مسكت المخدة
ورمتها عليه وراحت تركض
مصطفى مسك المخدة وقال: يالغبية تعاالي
لين وهي تصعد الدرج: ماحد غبي غيرك. وطلعت لسانها وراحت تركض
مصطفى وهو يهز راسه قال في نفسه: ألحين كيف أعرف منو هي؟؟

في غرفة الرسم دانة كانت تحاول تشغل نفسها بأي شي عشان لا تفكر
في إلي صار البارحة انطق الباب وقالت: تفضل
دخل بدر وهو مبتسم وقال: ها دندون كيف رجولك؟؟
دانة: الحمد لله زينة
بدر وهو يجلس على الكرسي الخشبي: ليش ما قلتي لي إنك جرحتيها لما رجعنا البيت؟؟
دانة: كنت أفكر الجرح بسيط ما كنت أتوقع إنه هالطول
بدر: إنزين، وكم غرزة
دانة: أربع غرز
بدر وهو يوقف ويقرب منها: مرة ثانية إنتبهي لنفسك
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: إن شاء الله

...بعد إسبوع" أول يوم في المدرسة"...
دانة تناظر ميرنا إلي تسوي ليها شندويشة بيض مسلوق وتبتسم،
ميرنا رفعت راسها وشافت دانة تناظرها قالت: شوو؟؟
دانة: ها ولا شي بس مبسوطة إنك بتصيري معاي في المدرسة
ميرنا: خايفة ما كون معك بنفس الصف
دانة بسرعة: لا تخافي حتى لو ماصرنا مع بعض بنشوف بعض أكيد في الفسحة
أحمد وهو يوقف: يلا عشان لا تتأخروا
أم أحمد: يلا. وقامت عشان تلبس عبايتها
ميرنا ودانة قاموا وهم يناظروا هدى وقالوا بصوت واحد: مع السلامة
هدى بإبتسامة: الله يسلمكم

وصلوا المدرسة وكل وحدة راحت تدور إسمها في أي صف جت لين بسرعة
وقالت: لا تتعبوا نفسكم شفت فصولكم
دانة بسرعة: يعني ما صرنا في صف واحد؟؟
لين: إييه كل وحدة منا في صف
ميرنا: يالله لييش؟؟
لين: شنو نسوي بعد، يلا تعالوا. وراحوا وراها
ميرنا كانت مع رنا في الصف
ولين مع هيفاء في الصف
ودانة مع لجين في الصف
دخلت دانة الصف وناظرت الكراسي وجلست قدام في الوسط حست أن البنات يناظروها
لفت جهتهم وإبتسمت وإبتسموا ليها
البنت1: شكلها طالبة جديدة
البنت2: الظاهر
البنت3: خلونا نروح نكلمها
البنت2: يلا. وقربوا جنب دانة
دانة رفعت راسها وناظرتهم
البنت3: إنتِ طالبة جديدة؟؟
دانة إبتسمت وقالت: لا
البنت2: شكلك كنتي منازل
دانة وهي بعدها مبتسمة: أنا دانة الـ...
شهقوا وقالوا بصوت واحد: دانة الـ..
دانة بسرعة: إييه
البنت1: تغيرررتي كثييير
البنت3: مستحيييل متأكدة إنك دانة؟؟
دانة ضحكت وقالت: إييه ليش بكذب
البنت2: صرتي جميييلة
دانة بإبتسامة: مشكوورة

في صف لين دخلت وشافت هيفاء وراحت جلست جنبها وقالت: هلا هيفاء
هيفاء: هلا لين، كيفك؟؟
لين: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
هيفاء: الحمد لله
لين بملل: كنت أتمنى إن دانووه تصير معاي
هيفاء: ليش هي في أي صف
لين: في 2\2
هيفاء: آهااا

في صف ميرنا دخلت والكل صار يناظرها شافت مكان في آخر الصف فاضي وراحت جلست فيه،
دخلت رنا وواضح أن مافي أحد عاجبنها شافت المكان إلي قدام ميرنا فاضي
وراحت جلست فيه وهي تتأفف
رن الجرس وبدأت الحصة الأولى

صحى من النوم وتفاجأ أن الساعة 7:30
قام بسرعة من على السرير ودخل الحمام" وإنتوا بكرامة" تروش على السريع وطلع
بعد نص ساعة وهو لابس روب الحمام" وإنتوا بكرامة"، ناظر الساعة وشافها صارت 8:00
قال بصوت مسموع: ليش ما صحتني إمي. ودخل غرفة الملابس ولبس ثوبه
حمل شماغة وعقاله وطلع وقف قدام التسريحة وصار يمشط شعره
لبس طاقيته وشماغه وعقاله ورش له عطر وأخذ شنطته من على الكنب وطلع
صار ينزل من على الدرج بسرعة شاف جدته وخالته في الصالة،
نزل وقرب منهم وقال: يمممه ليش ما صحيتيني؟؟
إم إبراهيم: تصدق نسيت إنك موجود
إم فارس تناظر في إمها بإستغراب وتناظر في مصطفى الواقف
وقالت: إجلس شوي اشرب لك كوب حليب سخن بطنك قبل لا تطلع
مصطفى بسرعة: لا يمه مشكورة أنا بروح الدوام تأخرت
إم إبراهيم: إجلس شوي أبيك بكلمة راس
مصطفى إستغرب وقال: شنو تبي يمه؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إجلس جنبي وبتعرف
جلس جنبها وقال: يمه إختصري الموضوع عشان لا أتأخر أكثر
إم إبراهيم تناظر بنتها وتأشر ليها على دلة الشاي عشان تصب له شاي
ولفت جهة مصطفى وقالت: لا تخاف حتى لو تأخرت شوي ما بيطير الشغل
إم فارس صبت له بيالة شاي ومدتها عليه
مصطفى وهو ياخذ اللبيالة: أدري إنه ما بيطير بس ما يصير أتأخر أكثر
إم إبراهيم: إذا سمعت كلامي ما بتتأخر
مصطفى يناظرها وهو ساكت يبي يعرف شنو بتقول؟؟
إم إبراهيم وهي تناظر بنتها: نحنا قررنا تخطب لك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممه...
قاطعته إم إبراهيم وقالت: وصمممه، إسمع أنا بخطب لك غصباً عنك
مصطفى بسرعة: ومنو البنت إلي حاطة عينك عليها هالمرة؟؟
إم إبراهيم: صديقة لين، بنت إم أحمد
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: الدببببة!!
إم إبراهيم إستغربت من ردة فعله وقالت: إييه الدبة، عندك مانع؟؟
مصطفى حط اللبيالة على الطاولة وقال وهو يوقف: أكييد عندي مانع، أولاً هي صغييرة
سنها ما يناسبني، ثانياً...سكت شوي وكمل: إنها دببة
إم إبراهيم وهي تناظره: والله البنات إلي سنهم يناسبك خلصوا لأن كل ما قلت لك بخطب لك
ترفض والبنات جاهم نصيبهم الله يسعدهم
مصطفى: وألحين قلوا بنات الديرة عشان تحطي عينك على بنت أبو أحمد
إم إبراهيم: البنت عجبتني أخلاق وأدب وبنت ناس والنعم فيهم
مصطفى وهو يناظر خالته: يممه قولي لك كلمة
إم فارس وهي تناظر إمها: والله كلام إمي صحيح البنت والنعم فيها
مصطفى بعصبية: لا حول ولا قوة إلا بالله، أقول لهم ما تناسبني يقولوا بنت والنعم فيها،
خلاص إخطبوها لصلاح
إم إبراهيم: صلاح للحين يدرس ليش نخطب له من ألحين؟؟... إنت ألحين ليش رافض هاا؟؟
مصطفى سكت شوي وقال: لأني متزوج


نهاية البارت
ردودكم وآرائكم وتفاعلكم تسعدني

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

بامسي 07-17-2016 12:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا و الله ياحبيبة قلبي إنت إ كيفك يا مبدعتنا إن شاء الله منيحة
واوا شو هيدا البارت كان كثير حلو يأخذ العقل (انا ما اعرف اعبر عن الشئ الذي يعجبني بس لو كنتي أمامي راح تعرفي ما حبي لروايتك ولك يظهر على وجهي و تصرفاتي ان احب و انا لما أحب أحب و اعشق بجنون )
المهم حبيت هيدا البارت كثيرا كثيرا
قبل ما ابدأ شوفي سن دانة و سن مصطفى كبير عليها كثيرا تقريبا12سنوات هذا يوجد منه الكثير في الوطن العربي بس انا 22و مصطفى عمره 27 آحم فهمك كافية يار وحي
هههههههه
عدنا رجع الغالي ابن الغالي ياروحي انا فرحانه كثيرا
والتقا بدانة قبل لين
يا ييمه على دانة طلعت تجنن انت قلتي اننا راح نحبها و راح تصدمنا و كنتي عند كلامك البنت ما في منها
يارب يكمل موضوعها هي ومصطفى
كيف إلتقت بمصطفى موقف لا تحسد عليه من دون عبائة و بثوب ما نحكي عليه
بس الصراحة وصفك للملابس بجنن شورايك تعملي مصممة ايضا
مصطفى عنده خيل و لونه أسود احب الخيول كثيرا حبيت خيله بس ما حبيت لما كتب اسم الخيل عليه في رأيي انا هذا إيذائ للخيول
فارس عنده الخيل المفضل ليا واو محظوظين عندهم خيول
حرام ليش جرحتي دانة و 4 غرزات ليش
بس هي ضريبة الحب ههههههههه
و حبيب لين قصدي العكس ههههه يبي يشوفها بس الكل عارف انه يحبها الا هي جميل
أفكارك بتجنن و تحمس الواحد يحضرها
وليش انت شريرة تتوقفي في اللحظات الحاسمة مصطفى مو متزوج مو
حبيت ما كتبتي فانت مبدعة عنجد
يا ليت تضعين اسئلة في نهاية البارت لكي نجب عليها

أبدعتي في روايتك وصلت بك إلى القمة ياروحي مع انك في القمة
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر ياروحي
شكرا لك على هذه الرواية الأسطورية
مع السلامة

Akari Himi 07-18-2016 12:11 AM

روووووووعة
هذا البارت جنوني
حفلة عيد الميلاد اعجبتني
دانة اصبحت رااائعة بحيث لم يتعرف عليها احد ♥
ايتها الكاتبة شكرا لانك واخيرا اظهرتي مواقف بين مصطفة ودانة
لا تقلقا فهذا حادث وانتما لم تتعمدا فهذا حلال
هتان مسكين يريد يشوف لين لكن محد يساعدة
ام ابراهيم احسنت انا اعجبت بك حقا *^*
مصطفى لا تريد زواج دانة فقط لانها سمينة لا اصدق انك تعتمد على المظاهر
انا مو مرتاحة لميرنا وخاصة انو هي بنفس الفصل مع رنا
مصطفى متزوج 0_0 اتمنى انه يكذب فقط من اجل الا يخطب او انه يقصد انه يريد تزوج انة لكنه لا يعلم من هي
اريد البارت باسرع ما يمكن لاني قلقة على مستقبلهما >_<
لقد عرفت انك ستصدمينا بشيء

ملـح وخل 07-19-2016 09:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovely mimi (المشاركة 8282797)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا و الله ياحبيبة قلبي إنت إ كيفك يا مبدعتنا إن شاء الله منيحة
واوا شو هيدا البارت كان كثير حلو يأخذ العقل (انا ما اعرف اعبر عن الشئ الذي يعجبني بس لو كنتي أمامي راح تعرفي ما حبي لروايتك ولك يظهر على وجهي و تصرفاتي ان احب و انا لما أحب أحب و اعشق بجنون )
المهم حبيت هيدا البارت كثيرا كثيرا
قبل ما ابدأ شوفي سن دانة و سن مصطفى كبير عليها كثيرا تقريبا12سنوات هذا يوجد منه الكثير في الوطن العربي بس انا 22و مصطفى عمره 27 آحم فهمك كافية يار وحي
هههههههه
عدنا رجع الغالي ابن الغالي ياروحي انا فرحانه كثيرا
والتقا بدانة قبل لين
يا ييمه على دانة طلعت تجنن انت قلتي اننا راح نحبها و راح تصدمنا و كنتي عند كلامك البنت ما في منها
يارب يكمل موضوعها هي ومصطفى
كيف إلتقت بمصطفى موقف لا تحسد عليه من دون عبائة و بثوب ما نحكي عليه
بس الصراحة وصفك للملابس بجنن شورايك تعملي مصممة ايضا
مصطفى عنده خيل و لونه أسود احب الخيول كثيرا حبيت خيله بس ما حبيت لما كتب اسم الخيل عليه في رأيي انا هذا إيذائ للخيول
فارس عنده الخيل المفضل ليا واو محظوظين عندهم خيول
حرام ليش جرحتي دانة و 4 غرزات ليش
بس هي ضريبة الحب ههههههههه
و حبيب لين قصدي العكس ههههه يبي يشوفها بس الكل عارف انه يحبها الا هي جميل
أفكارك بتجنن و تحمس الواحد يحضرها
وليش انت شريرة تتوقفي في اللحظات الحاسمة مصطفى مو متزوج مو
حبيت ما كتبتي فانت مبدعة عنجد
يا ليت تضعين اسئلة في نهاية البارت لكي نجب عليها

أبدعتي في روايتك وصلت بك إلى القمة ياروحي مع انك في القمة
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر ياروحي
شكرا لك على هذه الرواية الأسطورية
مع السلامة

وعليكم السلام والرحمة
أنا الحمد لله ولما أشوف تفاعلكم أصير فوووق النخل
ههههههههه حتى أنا إذا في شي عاجبني ما أعرف أعبر وأحياناً أقول مصطلحات غرييبة ههههه
قضية السن هذي يختلف فيها البعض بعني أنا رايي من رايك بس حبيت فكرة أن البطل أكبر من البطلة بفارق شوي كبير ههههههههه
هههههههههه فهمت عليك خلاص بروح أقول لإم إبراهيم ما خلصوا البنات في ميمي مناسبة لمصطفى هههههههه
دانة من البداية كانت هاملة نفسها وماتهتم بمظهرها لكن لما شافت أن الكل ينتقد شكلها وحاولت في النهاية إنها تكون جميلة طلعت قمر وحلوة
هههههههههههه الموقف إلي نحطت فيه لا تحسد عليه الصراحة لو انا مكانها تمنيت الأرض تنشق وتبلعني
ههههههههههه تصدقي كان عندي هالحلم إني اصير مصممة وبيني وبينك جالسة أتعلم على خياطة الملابس أول شي
هذا مو تعذيييب غذا كان تعذيب ليش لازم يكون في قدم الخيل حدوة؟؟
ههههههههه صدقتي ضريبة الحب وضريبة إنها شافت حبيبها
هتان سالفته سالفة مع الحب
هههههههههههه لازم تكون النهاية مشوقة عشان تتحمسوا أكثر للبارت الجاي
مصطفى ما أدري يمكن يطلع متزوج بسر هههههههه
مشكورة على المرور الأكثر من راااائع
وعساك ع القوة
ق5 و0

ملـح وخل 07-19-2016 09:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8283374)
روووووووعة
هذا البارت جنوني
حفلة عيد الميلاد اعجبتني
دانة اصبحت رااائعة بحيث لم يتعرف عليها احد ♥
ايتها الكاتبة شكرا لانك واخيرا اظهرتي مواقف بين مصطفة ودانة
لا تقلقا فهذا حادث وانتما لم تتعمدا فهذا حلال
هتان مسكين يريد يشوف لين لكن محد يساعدة
ام ابراهيم احسنت انا اعجبت بك حقا *^*
مصطفى لا تريد زواج دانة فقط لانها سمينة لا اصدق انك تعتمد على المظاهر
انا مو مرتاحة لميرنا وخاصة انو هي بنفس الفصل مع رنا
مصطفى متزوج 0_0 اتمنى انه يكذب فقط من اجل الا يخطب او انه يقصد انه يريد تزوج انة لكنه لا يعلم من هي
اريد البارت باسرع ما يمكن لاني قلقة على مستقبلهما >_<
لقد عرفت انك ستصدمينا بشيء

كل هذا من ذوقك حبوبة
هههههههههه العفو يالغلا أكيد لازم يكون في موقف بين البطل والبطلة قبل لا يتعرفوا على بعض
مسكين هتان إن شاء الله يستمر حبه للين حتى النهاية
هههههههه إم إبراهيم هالمرة مصرة على تزويجه حتى لو كان بالقوة
مصطفى يبي يبين أي شي مو عاجبنه بس عشان لا يتزوج
ميرنا ورنا في صف واحد، السؤال هل ستتقرب رنا من ميرنا؟؟
يمكن يطلع متزوج ويمكن لا<<< جبتي شي جديد
هههههههههه المهم كل هل الأسئلة بتعرفوا أجوبتها في البارت الجاي
مشكورة على المرور الأكثر من جميييل
وعساك ع القوة
ق7 و0

ملـح وخل 07-20-2016 10:15 PM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://c.top4top.net/p_201l1ed1.png


إم فارس شهقت بصوت خفيف وفتحت عيونها على كبرها وهي تناظر مصطفى الواقف
إم إبراهيم بعدها تناظر فيه وقالت ببرود: متزوج
مصطفى بسرعة: إييه متزوج، لما سافرت تزوجت
إم إبراهيم بنفس البرود: ووينها ست الحسن والدلال، ليش ما جبتها معاك؟؟
مصطفى بهدوء: كنت أبي أمهد للموضوع قبل لا أجيبها معاي
إم إبراهيم: إسمعني زين وخلي كلامي في بالك، متزوج ولا مو متزوج
بتاخذ بنت أبو أحمد غصباً عنك، لا والله أزعل منك ليوم الدين
مصطفى بسرعة: يمممه، مو تزوجت ليش بعد تبي تزوجيني مرة ثانية؟؟
إم إبراهيم: والله أنا وحدة ما أعرف أصلها من فصلها ما أعتبرها زوجة لواحد من أولادي،
جيبها معاك إذا رجعت من الدوام عشان نشوفها، لكن تأكد إني مستحيل أغير رايي
مصطفى ناظر في خالته وقال: عن إذنكم أنا رايح الدوام لأني جد تأخرت.
وطلع من البيت بسرعة
إم فارس لفت جهة إمها وهي بعدها متفاجأة من كلام مصطفى وقالت: يممه
إم إبراهيم وهي تناظرها: لا تصدقيه، كل الكلام إلي قاله مو صحيح
إم فارس: بس يمه ليش بيكذب؟؟
إم إبراهيم بسرعة: عشان يسكتنا عن موضوع تزويجه
إم فارس: أخاف يطلع صحيح متزوج
إم إبراهيم بثقة: أنا أعرفه زيين، أعرف من نظرة عيونه إذا كان يكذب
إم فارس: إن شاء الله يطلع يكذب
إم إبراهيم: لا تخافي مصطفى مستحيل يتزوج بـ هالطريقة، ألحين بعد كل محاولاتنا
عشان نقنعه يتزوج بالسر ما يسويها
إم فارس: صحيح

...في المدرسة الثانوية الـ... للبنات...
دانة جالسة مكانها وتسمع كلام الأبلة إلي كل سنة ينعاد، صارت تتثاوب من قوة الملل
قالت في نفسها: كل سنة نفس الكلام يعني ليش يتعبوا نفسهم وهم يتكلموا
ويتعبوا روسنا دام الكلام نفسه ما تغير فيه شي؟؟
خلصت الأبلة كلامها المعتاد وقالت: يلا يا بنات صفوا طابور عشان تنزلوا تاخذوا الكتب
البنات وهم ينزلوا من على الدرج صادفوا فصل لين يركبوا بعد ما استلموا الكتب
دانة ناظرت في لين وابتسمت، ولين قربت من دانة
وقالت ليها بهمس: ليش لابسة النظارة كان لبستي العدسات
مثل يوم عيد ميلادي. وغمزت وراحت
دانة خافت وقالت في نفسها: معقول قال ليها عن إلي صار؟؟

دخلت لين الصف وجلست مكانها، جت هيفاء وجلست وقالت: لين
لين لفت جهتها وقالت: نعم
هيفاء: منو هذي البنت إلي كلمتيها على الدرج؟؟ شكلها طالبة جديدة
لين إبتسمت وقالت: هذي وحدة صارت معانا السنة إلي راحت
هيفاء بإستغراب: منو؟؟ ما أذكر أن هالبنت صارت معانا
لين ضحكت وقالت: هذي دانة يا حظييي
هيفاء فتحت عيونها على كبرها وقالت: داااانة!!
لين: إيييه دانة
هيفاء وهي بعدها مستغربة: معقووولة!! تغيرت كثيييير
لين: وصارت أحلى صح؟؟
هيفاء بسرعة: إلا صحيييين

في صف ميرنا، كانت حاطة راسها على الطاولة وحاسة راسها بينفجر
من كثر الكلام إلي قالته الأبلة
خلصت الأبلة كلامها وطلت برا الصف، رفعت ميرنا راسها وصارت تتأفف بصوت مسموع
لفت رنا جهة ميرنا وقالت: أول مرة أشوفك، شكلك يا سورية يا لبنانية، صح؟؟
ميرنا: لا أنا سعودية بس إمي من لبنان
رنا وهي تناظرها بإعجاب: آهااا، أول سنة لك هنا؟؟
ميرنا: أول سنة وأتأل سنة على ألبي
رنا بسرعة: لييييش؟؟
ميرنا: لأني بعيدة عن مام
رنا بإستغراب: أبوك طلق إمك؟؟
ميرنا بسرعة: لااا ما طلأها، بس بابي توفى السنة إلي طافت ومام تجوزت،
وأنا هلأ بسكن مع مرةُ لبابي
رنا: آهااا، عندك قرايب في المدرسة؟؟
ميرنا: إختي هون
رنا بسرعة: منو إختك؟؟ وفي أي صف؟؟
ميرنا: إختي دانة، ومعنا في الصف الساني سانوي
رنا بإستغراب: دانة الـ...؟؟
ميرنا: إييه هي بعيونا
رنا بسرعة: بس إنتِ أحلى منها بكثييير
ميرنا: صح أنا أحلى منا
رنا بسرعة: إييه صح

دخل الشركة والكل صار يناظر فيه ويتهامسوا، كان يمشي بخطوات سريعة واثقة
ولا التفت لأحد، وصل مكتب فارس وقال للسكرتير: فارس موجود؟؟
السكرتير وقف بسرعة وقال: إستاذ مصطفى، الحمد لله على السلامة
مصطفى: الله يسلمك
السكرتير: إستاذ فارس موجود بس ثواني أخبره إنك جيت.
وضغط على زر وقال له إن مصطفى يبيه
دخل مصطفى المكتب وفارس وقف وقال: أسفرت وأنورت، توها ما نورت الشركة
مصطفى وهو يجلس: منورة بوجودكم
فارس وهو يجلس قدام مصطفى: شنو فيييك؟؟ حاسك متضايق
مصطفى بسرعة: إمي رجعت لموضوع الزواج
فارس: إذا تبيها تسكت أنا عندي الحل
مصطفى بسرعة: شنوو؟؟
فارس وهو يقرب منه: إنك تسمع كلامها وتتزوج
مصطفى رمى علبة الكلينكس عليه وقال: فكرت عندك سالفة طلعت تلعب علي
فارس وهو يضحك: تزوج يا أخي وفك نفسك وفك أمهاتنا
مصطفى وهو مبتسم: حلوة أمهاتنا
فارس بسرعة: ومنو العروس هالمرة؟؟
مصطفى: شنو دراني وحدة بزر يبوني أتزوجها
فارس فتح عيونه على كبرها وقال: بزر؟؟
مصطفى بسرعة: إييه كبر ليووون
فارس وهو بعده مستغرب: لا تقول بنت أبو أحمد!!
مصطفى بسرعة: شنو دراك إنها هي؟؟
فارس: سمعت إمي وإيمان يتكلموا عنها وإنها خوش بنت
مصطفى: ما قلنا شي خوش بنت بس هي صغيرة ولا ودبة بعد
فارس ضحك من قلب وقال: الله يقطع إبليسك ألحين إلي حارك إنها دبة؟؟
مصطفى: إيييه أنا ما أحب أشوف أحد دب، أتنرفز الصراحة، أحسه قاعد على قلبي
فارس صار يضحك بصوت عالي
مصطفى ضربه على رجوله وقال: بسك ضحك. وعطس
فارس بسرعة: لا تقول بتزكم؟؟
مصطفى: الظاهر لأني من البارحة وأنا كل شوي أعطس
فارس: أقول قوم روح مكتبك لا تنشر الفيروسات في مكتبي
مصطفى وهو يوقف: لا من زين مكتبك ألحين، أنا كنت بطلع قبل لا تقول
فارس: أنا واحد أخاف على صحتي
مصطفى: خف علينا يا صحتي، كله زكام شنو بيضرك لو زكمت هاا؟؟
فارس وهو يوقف: إذا زكمت يا أخي العزيز معناته إني بروح البيت
وانا مزكم وبعدين بنقل العدوى إلى زوجتي العزيزة وانا ما ابيها تزكم، وهذي كل السالفة
مصطفى قرب من الباب وقال: أجل لا أشوفك إسبوع كامل فاهم. وطلع
فارس صار يضحك عليه ورجع على مكتبه يشوف شغله

رمى الملفات على المكتبه وتأفف بصوت مسموع، وقف من على الكرسي
وراح جنب الكنب رمى نفسه على الكنبة وقال في نفسه: كيف أقدر أقضي عليك
يا مصطفى الـ...؟؟
غمض عيونه وتذكر كيف كان أبوه متضايق لما عمران رفض إنه يشاركه في مشروعه،
رجع فتح عيونه بقوة وقال بهمس: أكيد بيرفض لأنه خايف نسترجع حلالنا إلي انسرق،
لكن هين يا عيلة الـ... إن ما خليتكم تندمون ما أكون مراد ولد وليد الـ...

دخل من باب مبنى الشركة والكل صار يسلم عليه، وإلي يقول وحشتنا وإلي يقول فقدناك،
يعرف أن كل موظف في شركته يحبه مثل ما هو يحبهم ويمكن أكثر
انفتح باب المصعد واستقبلوه الموظفين بإبتسامة حب وشوق، سلم عليهم
وسألهم عن أحوالهم والكل كان مرتاح، حمد ربه على الخير إلي هو فيه ودخل المصعد
وضغط على زر الطابق إلي فيه مكتب المدير العام تنهد بصوت خفيف
وقال في نفسه: كل سنة تمر علي بدونكم تحسسني بالغربة حتى لو أنا عايش في ديرتي.
انفتح باب المصعد وطلع، دخل مكتب السكرتير وقف محمد بإستغراب
لأنه ما كان متوقع إنه بيجي الشركة
عمران بإبتسامة: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام طال عمرك
عمران: كيف الشغل؟؟
محمد: الحمد لله كل الأمور تمام
عمران وهو يقرب من باب مكتبه: أجل جهز لي قهوة
محمد بسرعة: إن شاء الله
دخل المكتب ولقاه مثل ماتركه ريحة البخور تفوح في المكان، جلس على الكرسي
ولبس نظارته الطبية وبدأ يفتح الملفات إلي قدامه مسك واحد من الأقلام إلي على المكتب،
ناظر في القلم وإبتسم ومرت في باله ذكرى قدييييييمة صار ليها أكثر من 40 سنة

...قبل 40 سنة...
الساعة 9:00 الليل، دخل البيت وكان ظلمة مشى في الصالة ووصل عند الدرج وإبتسم،
وقبل لا يصعد جاه صوت أعز إثنين على قلبه من وراه
هشام وهاشم بصوت واحد وهم حاملين كيكة عليها شموع: happy birthday to you،
happy birthday to you،happy birthday happy birthday happy birthday to you
عمران إبتسم إبتسامة عريضة وقرب منهم وطفا الشموع، هشام وهاشم
صاروا يصرخوا بصوت عالي ويصفروا
عمران وقف بينهم وحط يدينه على أكتافهم وقال: ليش الحلوين للحين مو نايمين؟؟
هاشم بسرعة: كيف ننام ونحنا ما احتفلنا بعيد ميلادك؟؟
جلسوا على الكنب وهشام حط الكيكة على الطاولة وجلس جنبهم
عمران: يلا قطعوا الكيكة عشان تاكلوا منها ونروح ننام
هاشم: NO NO
عمران فتح عيونه على كبرها وقال: NO على شنو هاا؟؟ وصار يقرص خدود هاشم
هاشم: إنت إلي بتقطع الكيكة يبه. ومد السكين على أبوه
عمران مسك السكين وقال: يلا نقطعها. وقطع الكيكة
بعد ما أكلوا من الكيكة هشام وهاشم راحوا المطبخ ورجعوا ركض
عمران وهو يضحك عليهم: بشويش لا تطيحوا
هشام وهو يقرب من أبوه: يبه هذي هديتي وإن شاء الله تعجبك. وباس راس أبوه
هاشم وهو يتخصر: هديتي أحلى من هديتك أصلاً وبتعجب أبوي أكثر من هديتك.
ومد هديته على أبوه وباس راسه
هشام وهو يجلس جنب أبوه: بنشوف منو هديته أحلى
هاشم وهو يجلس: بنشوف، بس إذا شفت أن هديتي أحلى مو تزعل
هشام بسرعة: إنت الزعول مو أنا. وهو يأشر بصبعه عليه
عمران: خلاااص هداياكم كلها حلوة بس قوموا خلونا نروح ننام
هاشم بسرعة: لااا يببه إفتح الهدايا ألحيين عشان تشوف منو هديته أحلى
عمران هز راسه بيأس وفتح الهدايا، هدية هاشم كانت قلم حبر وميدالية ومسبحة
كانوا طقم جمييييل، أما هدية هشام كانت ساعة وخاتم كانوا بعد طقم فخم
هاشم بسرعة: ها يبه منو هديته أحلى؟؟
عمران وهو مبتسم: إلي هديته أحلى هو...
هاشم وهو يوقف من على الكنبة ويرفع يده فوق: أكيد أنا
عمران: هوو، إنتوا الإثنين
هاشم رمى نفسه على الكنبة وهو يقول: لااا ما يصير
عمران وهو يعض خده: كيف ما يصير هااا؟؟
هاشم: لازم بس هدية تعجبك
عمران وقف من على الكنبة وقال: أنا عندي إنكم أحلى هدية وأحلى توأم في العالم كله.
ومسك يدينهم ووقفهم معاه وحضنهم بقوة
هشام: يبه
عمران: نعم
هشام: أنا إذا كبرت أبي أصير مثلك
هاشم بسرعة: أنا إلي بصير مثل أبوي
عمران بإبتسامة: إثنينكم بتصيروا مثلي، لأن إثنينكم أولادي إلي أحبهم.
وقرص خدودهم إثنينهم

إبتسم إبتسامة أكبر وهو يتذكر كيف إثنينهم كانوا يتمنوا يصيروا مثله،
قال في نفسه وهو يرجع القلم مكانه: والله ما بخلي إلي حرمني منكم يبقى سعيد والله

...بعد الدوام...
في سيارة أحمد ركبت دانة وميرنا وسلموا على أحمد وإم أحمد
إم أحمد وهي تلف وتناظر ميرنا: ها ميرنا عجبتك المدرسة؟؟
ميرنا بسرعة: بتجننن
إم أحمد وهي ترجع تناظر قدام: الحمد لله إنها عجبتك
أحمد طلع جواله وصار يدقدق فيه ورفعه لأذونه وقال بعد دقيقتين: هلا... يلا ألحين بمرك...
إييه قربنا... خلك جاهزة... مع السلامة. وسكر
بعد ربع ساعة وقف أحمد السيارة قدام بيت إم ماجد، طلعت هدى وركبت جنب دانة
وقالت بعد ما سكرت الباب: ها بنات كيف كان أول يوم؟؟
دانة: الحمد لله مثل كل سنة
هدى وهي تناظر ميرنا: وإنتِ ميرنا؟؟
ميرنا: كان اليوم منيح
وصلوا البيت وفتح أحمد الكراج ووقف سيارته وقال: يلاا. وفتح الباب ونزل
دخلوا البيت والكل راح يبدل ثيابه
إم أحمد على طول راحت المطبخ وقالت لأمينة تجهز الغدا
بعد ثلث ساعة الكل تجمع على طاولة الطعام
إم أحمد وهي تناظر دانة وميرنا: جهزوا نفسكم الساعة 3:00 عشان نروح المكتبة
دانة وهي تناظر إمها: إن شاء الله. ولفت تناظر ميرنا
ميرنا بسرعة: شوو؟؟
دانة بإبتسامة: خلينا بعد الغدا نريح شوي عشان إذا رحنا المكتبة نكون نشيطين
ميرنا: إن شاء الله

في بيت أبو إبراهيم، كانوا إم إبراهيم وأبو إبراهيم جالسين يتغدوا
إم إبراهيم وهي تناظر زوجها: ليش ما جا معاك مصطفى؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: شنو دراني عنه؟؟
إم إبراهيم هزت راسها بيأس وناظرت أبو إبراهيم
أبو إبراهيم وهو يناظرها: شنو فيييك؟؟
إم إبراهيم: كل هذا عشان قلت له إني بخطب له
أبو إبراهيم فتح عيونه على كبرها وقال: يعني مصرة تخطبي له
إم إبراهيم: مثل ما إنت مصر تقرب بينه وبين جده
أبو إبراهيم: إنزين, وشنو قال؟؟
إم إبراهيم ضحكت وقالت: شنو قااال؟؟ قال إنه متزوج
أبو إبراهيم بإستغراب: متزوووج!!
إم إبراهيم: يكذب
أبو إبراهيم وهو يهز راسه: كل هذا عشان لا يتزوج
إم إبراهيم: الله يهديه
أبو إبراهيم: آمييين

...الساعة 3:00 العصر...
في أحد المكاتب كان المكان مظلم شوي، جالس رجال على كرسي المكتب الرئيسي
ويطالع الدريشة ومو واضح شي منه، رفع جواله لأذونه وقال بصوت
جامد خالي من الإحساس: ألوو... رجع!!... خل عيونك عليه... راقبه زييين...
قول لرحمة تحاول مرة ثانية في خطتنا... أنا ما بي كلام عالفاضي أبي أشوف بعيوني
وريث عائلة الـ... يموت هالسنة... يلا روح شوف شغلك. وسكر السماعة
وحط جواله على المكتب

تنزل من على الدرج وهي تتنطط كانت بتطيح لو ما مسكت درابزين الدرج" حديد الدرج"
وقالت في نفسها: رحت أتكسر. ورجعت تنزل بهدوء
وصلت الصالة وراحت جنب إمها وقالت: يمممه أنا جاهزة
إم أحمد وهي ترفع راسها وتناظرها: ووين ميرنا؟؟
دانة: ألحين بتنزل
إم أحمد: جلسي لين ما تنزل إختك
دانة وهي تجلس جنب إمها: إن شاء الله
نزلت ميرنا وجت جلست جنب دانة وقالت: شو ليش جالسيييين؟؟
دانة بسرعة: نستناك
ميرنا وهي توقف: أنا جاهزة
دانة وهي توقف: شكلك متحمسة
ميرنا بحماس: لكااان، متحمسة كتييير
إم أحمد وقفت وعدلت عبايتها وقالت: يلا مشينا. وطلعوا من البيت

جالس في المكتب ومركز في شغله، اندق باب المكتب وقال بهدوء وهو بعده يناظر
الملفات: تفضل
دخل سلمان وهو حامل صينية فيها فنجان قهوة وقال: قهوتك صارت جاهزة
مصطفى وهو يرفع راسه إبتسم وقال: مشكووور. ومد يده وأخذ الفنجان
سلمان وهو يحط كاس الماي على المكتب: تامرني على شي ثاني؟؟
مصطفى: سلامة عمرك
سلمان: الله يسلمك. وطلع
جلس على مكتبه وأخذ جواله ودقدق فيه ورفعه لأذونه وقال: هلا رحمة... كيفك؟؟...
أبد بس متصل أقولك إن طويل العمر طلب مني أخبرك تبدي في الخطة من جديد...
ويقول إنه يبي يشوف أفعال ما يبي يسمع كلام عالفاضي... هذا كلامه وأنا أقوله لك بالحرف
الواحد... يلا سلام. وسكر السماعة وقال في نفسه: هو لو يقول لي أحط له سم في
هالقهوة كان من زمااان مات وخلصنا من هالسالفة

لين جالسة على سريرها قدام لابها وجالسة تكتب بسرعة
وهي تقول في نفسها: نشوف شنو آخرتها معاك يا برود أعصاب؟؟
فجأة انفتح باب غرفتها، رفعت راسها وشافت إمها قدامها
إم فارس: لييينوو، يلا إلبسي عباتك خلينا نروح المكتبة
لين وهي توقف من على السرير: إنزيييين
إم فارس بسرعة: يلا أنا وإختك ننتظرك تحت
لين: يلا هذي عبايتي ولبستها
إم فارس طلعت ونزلت من الدرج وجلست جنب ريم على الكنب
ريم وهي واضح عليها النعس: يمه وينها ليووون؟؟
إم فارس: ألحين بتنزل
ريم: أوووف يلا لمتى يعني أبي أروح بسرعة عشان أرجع وأناااام
إم فارس بسرعة: بلا أبي أرجع وأنام بلا بطيخ ما في نوم إلا بعد العشا فاااهمة
ريم بيأس: فاااهمة
نزلت لين وجت جنبهم وقالت: يلااا نروح
إم فارس وهي توقف: يلا مشينا. وناظرت في ريم النعسانة
ريم قامت من على الكنب بكسل وقالت وهي تتثاوب: يلاا.
لين بمزح: ريمووه خلاص فمك صار كبر فم دورايمون
ريم: فمك إلي كبر فم دورايمون
إم فارس: خلاااص يعني لازم تتهاوشوا
لين: سكتنا يا كلمة ردي مكانك، آسفين آنسة ريييم
إم فارس ناظرت لين نظرة سكتتها، وطلعوا من البيت

في مكتب مراد سكر شاشة لابه وقال بصوت مسموع: شكلها هالبنت بنت عز،
واضح من الصور إلي تحطها في مدونتها، يا ترى بنت منو؟؟.وقف من على الكرسي
وطلع من المكتب وعلى طول راح مكتب أبوه
دخل مكتب السكرتير وقال: أبوي موجود؟؟
السكرتير: لا للحين ما جا
مراد بإستغراب: غرييب!! ليش للحين ما رجع؟؟...وناظر السكرتير وكمل: إذا رجع كلمني، زييين
السكرتير وهو يناظر في مراد إلي يطلع من الباب: إن شاء الله

... المغرب الساعة 7:30...
رن جرس بيت أبو إبراهيم، إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة ولما رن الجرس
لفت جهة الباب تناظر تبي تعرف منو إلي جايهم
انفتح الباب ودخل طارق وهو مبتسم، سأل الشغالة عن جدته وقالت له إنها جالسة في الصالة
لف جهة اليمين وشافها جالسة وقرب منها وقال: هلا يمه كيفك؟؟... وباس راسها
إم إبراهيم: أهليين فييك، الحمد لله زينة، إنت كيفك؟؟
طارق وهو يجلس جنبها: الحمد لله تمام
إم إبراهيم بسرعة: غرييبة جاي تزورنا!!
طارق إبتسم وقال: شفت نفسي فاضي قلت أمر أسلم عليك
إم إبراهيم وهي تبتسم: بس أنا أحس أن وراك سالفة
طارق ضحك ضحكته العالية المعتادة وقال: قايل إنك بتكشفيني
إم إبراهيم وهي مبتسمة: يلا قول دام إختصرنا الطريق عليك
طارق وهو يناظرها وبجدية: يممه، أنا قررت أتزوج
إم إبراهيم بإبتسامة: هذي الساعة المباركة، ومنو البنت إلي خطبتوها
طارق: لا يممه ما خطبنا أحد
إم إبراهيم بسرعة: أجل كيف قررت تتزوج
طارق بإبتسامة: شوي شوي يمه، قصدي إني أبيك إنتِ تختاري لي البنت
إم إبراهيم وهي متفاجأة: أنا أختار لك البنت!!
طارق: إييه يمه ليش مستغربة؟؟
إم إبراهيم: والله ودي أختار لك بس أخاف إمك ماتوافق
طارق: يمممه شنو عليك منها أهم شي أنا موافق وخلاص
إم إبراهيم بتفكير: خلاص خلني أفكر وإن شاء الله أشوف البنت إلي تناسبك
طارق باس راسها وقال: الله لا يحرمنى منك يالغالية
إم إبراهيم: ولا يحرمني منكم يارب

فتح باب السيارة ونزل وراح يمشي جنب فارس
فارس وهو يناظر مصطفى: ألحين إنت ليش لا حقني لبيتنا؟؟
مصطفى وهو يحط يده على كتف فارس: لأنه بيتي بعد. وصار يضحك
فارس بإستغراب: والله غريب أمرك الصباح كنت عاقد النونة وألحين تضحك
مصطفى: يعني تبيني أكشر مثلاً
فارس وهو يطلع مفاتيحه من مخباه: لا لا تكشر ولا شي إضحك وخلنا نشوف اللولو.
وفتح الباب ودخلوا
ريم كانت جالسة تشاهد التلفزيون لفت جهة الباب وقالت بصوت عالي: مصصصطفىىى
مصطفى وهو يناظرها: نعم
ريم قامت من على الكنب وراحت جنبه وقالت: غريبة جاي!!
مصطفى بسرعة: ليش غريبة؟؟... وناظر فارس وكمل: فارس عازمني
فارس فتح عيونه على كبرها وقال وهو ياشر على نفسه: أنا عازمك!!
مصطفى بسرعة: إييه إنت عازمني
فارس: إنت إلي عازم نفسك بنفسك
مصطفى وهو يبتسم: شنو فيك لا تخاف ما بتعشا معاك بتعشى مع إمي.
وناظر ريم وكمل: يخاف ناكل من طباخ زوجته
فارس بسرعة وهو يضرب مصطفى على كتفه: لا تطلع إشاعات وإني ما أبي أحد ياكل
من طباخ زوجتي. وإبتسم وكمل: بنشوف شنو بتسوي إذا تزوجت يا صطيف
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: صطيف ها صطيف، كل هالطول وهالعرض وصطيف
فارس بسرعة: إييه صطيف وبظل أناديك كذا لين تتزوج. وراح يركض ويصعد الدرج
مصطفى بصوت عالي: هين يا فريس هين. ولف يناظر ريم
ريم كانت ماسكة ضحكتها ولما ناظرها مصطفى ما قدرت تمسكها أكثر وضحكت
مصطفى بإبتسامة: وين إمي؟؟
ريم بسرعة: إمي فوق، بروح أناديها. وراحت تركض
أما مصطفى راح جلس على الكنب وناظر التلفزيون وشاف ريم حاطة قناة سبيستون
إبتسم وقال في نفسه: للحين في أحد يشاهد هالقناة

على طاولة الطعام كانوا جالسين إم أحمد ودانة وميرنا
إم أحمد وهي تناظر دانة: دانة
دانة رفعت راسها وقالت: نعم
إم أحمد: أبيك ترسمي لي رسمة أعلقها في المدرسة
دانة إبتسمت وقالت: من عيوني بس إنتِ قولي لي عن شنو وبرسمها لك
إم أحمد: بعد العشا بقولك كيف أبيها
دانة: إنزين
ميرنا كانت ساكتة وتفكر في الشخص إلي شافته في حفلة لين،
للحين مو قادرة تشيله من بالها وتفكر كيف تقدر تلفت إنتباهه

بعد العشا جلسوا إم فارس ومصطفى ولين في الصالة
إم فارس وهي تناظر لين: متى النوم؟؟
لين بسرعة: يمه دجاج نحنا ننام من هالوقت بعدها الساعة 8:30
إم فارس: النوم من وقت أحسن يلا روحي نامي عشان تصحي وإنتِ نشيطة
لين صارت تتأفف قامت من على الكنب وقالت: قمنا قمنا. وراحت تصعد الدرج
إم فارس لفت تناظر مصطفى إلي يشرب شاي وقالت: وإنت
مصطفى وهو يناظرها: وأنا شنو؟؟
إم فارس بسرعة: إذا بتنام هنا يلا إركب نام
مصطفى إبتسم وقال: يمه شنو فيك؟؟
إم فارس: زعلانة
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: زعلانة!! من منو؟؟
إم فارس: منك
مصطفى وهو يأشر على نفسه: مني!! لييش؟؟
إم فارس بسرعة: والله إلي يتزوج بدون علمنا نزعل منه
مصطفى سكت شوي وقال: يمه شنو فيك؟؟ مو إنتوا كنتوا تقولوا تزوج وألحين لما تزوجت زعلتوا
إم فارس بسرعة: يا سلام أكيد بنزعل مو لأن الكل كان ينتظر هالحظة،
وبعدين ليش جاي تتعشا هنا؟؟ كان رحت تعشيت مع ست الحسن والدلال، ولا ما تعرف تطبخ
مصطفى وهو مستغرب: يمه شوي شوي أكلتيني، هجمتي علي مرة حدة
إم فارس: لأني كنت أتمنى أن أنا وإمي إلي نروح نخطب لك مو تتزوج بـ هالطريقة
مصطفى بسرعة: مو إمي إم إبراهيم مصرة على كلامها فليش زعلانين؟؟
مو إنتوا خططتوا تخطبوا لي فليش كل هالزعل؟؟ ووقف
إم فارس وهي ترفع راسها وتناظره: ليش وقفت؟؟
مصطفى: أبد بروح أشوف زوجتي قبل لا اروح البيت، مع السلامة. وراح وطلع
إم فارس في نفسها: للحين مصر إنه متزوج

وصل البيت نزل من سيارته وقرب من البيت شاف سيارة غريبة واقفة في الحديقة إستغرب
وقال في نفسه: منو إلي جاي؟؟
فتح الباب ودخل وسمع صوت ضحك عالي لف جهة الصالة وشاف جدته وجده جالسين
ومعاهم ولد خاله طارق، قرب من الجهة إلي جالسين فيها وقال: مساء الخير
أبو إبراهيم بسرعة: مساء النور
طارق وقف وقرب منه وقال: هلا مصطفى كيفك؟؟... وسلم عليه
مصطفى: أهلين فيك، الحمد لله، إنت كيفك
طارق وهو يبتسم: الحمد لله
إم إبراهيم وهي تناظر مصطفى: وين كنت؟؟
الكل إستغرب سؤال إم إبراهيم لمصطفى هالسؤال، لأنها أول مرة تسأله مثل هالسؤال
مصطفى وهو يجلس ويبتسم: كنت في بيت إمي حنان
إم إبراهيم بإبتسامة سخرية: في بيت حنان لو
مصطفى فهم شنو تقصد وظل ساكت، طارق حس أن الجو بدأ يتكهرب فقام
وقال: يلا انا بروح تأخرت
أبو إبراهيم: إجلس شوي وين رايح
طارق: يبه لا تنسى وراي مشوار حتى أوصل البيت
أبو إبراهيم: إييه صح نسيت، ما ادري ليش أبوك ما يجي يسكن في بيته إلي هنا
طارق إبتسم وقال: والله ما أدري، يلا مع السلامة
الكل بصوت واحد: الله يسلمك. وطلع طارق
أبو إبراهيم وقف وقال: يلا أنا بروح أنام، تصبحوا على خير
إم إبراهيم ومصطفى بصوت واحد: وإنت من أهل الخير. وراح أبو إبراهيم يصعد الدرج
إم إبراهيم لفت تناظر مصطفى وقالت: كنت في بيت حنان ولا عند زوجتك؟؟
مصطفى بهدوء وبرود: كنت في بيت إمي ولما طلعت سيرت على زوجتي شوي
أشوف إذا ناقصنها شي
إم إبراهيم بهدوء: آهاااا
مصطفى: غريبة طارق جاي!!
إم إبراهيم بسرعة: جاي يقول لي اشوف له بنت الحلال
مصطفى: آهااا، خلاص ليش ما تخطيبي له صديقة ليوون
إم إبراهيم بعصبية: بنت أبو أحمد ماحد بياخذها غيرك
مصطفى وهو يوقف: ولييييش؟؟ أنا ما أبيها
إم إبراهيم: بس انا أبيها
مصطفى: يمه قلت لك إخطبيها لطارق
إم إبراهيم: وأنا قلت لك إني ابيها لك، أبي أشوفها هنا في بيتي
مصطفى بعصبية: لا كملت تبي مني أتزوج وأسكن هنا بعد
إم إبراهيم بسرعة: أجل وين بتسكن؟؟
مصطفى: بسكن في بيت أبوي
إم إبراهيم وهي توقف: والله ما تطلع من هالبيت
مصطفى: وليش يمه؟؟ لييييش؟؟
إم إبراهيم وهي تقرب منه وتمسك يده: لان هالبيت بيتك
مصطفى: يمه هذا البيت بيتي إذا إنتوا كنتوا فيه لكن بعد عمر طويل
خالي يبي حقه من هالبيت وأنا ما أقدر أجلس فيه طول العمر
إم إبراهيم: إلا هالبيت ما يقدر ياخذه منك، ياخذ أي شي إلا هالبيت
مصطفى مسك يدها وجلسها على الكنب وقال: يمه لا تعصبي وتتعبي نفسك
إم إبراهيم وهي تجلس: إذا تبي تريحني خلني أخطب لك بنت أبو أحمد
مصطفى ماسك نفسه بالقوة وقال بهدوء: يمه رجعنا لنفس الموال
إم إبراهيم وهي تناظره: إسمعني زين وحط كلامي حلق في إذنك، إذا ما خليتني أروح
أخطب لك بنت أبو أحمد والله لأغضب عليك ليوم القيامة.
وقامت من على الكنب وراحت تصعد الدرج
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال في نفسه:نفس الكلام إلي قالته الصبح عادته،
الله يا خذ بنت أبو أحمد وأرتاح من طاريها



نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم تسعدني

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 07-21-2016 10:21 AM

رووووووووووووعة
الكثييير من التشويق في هذا البارت
انا متاكدة ان ميرنا ورنا سيسببا المشاكل للين ودانة خاصة مع دانة ومصطفى
مراد يريد ينتقم من مصطفى وهو يكلم لين ويريد يعرفها بنفس الوقت اتسائل ماذا سيفعل اذا عرف ماذا تكون لين لمصطفى

لقد عرفت ان مصطفى كاذب
اتسائل ان كانت ام ابراهيم ستختار ميرنا او شهد لا اعلم لماذا هاتان اتتا على بالي
ام ابراهيم انا معك بكل خطوة تقومين بها
هذا الشخص الذي يريد ايذاء مصطفى اريد قتله >_<
انا متشوقة للبارت القادم
وممكن سؤال هل قدرتي عدد البارتات في هذه الرواية ؟؟

بامسي 07-21-2016 06:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ياروحي منيحة ؟
ريحتيني ربي يريحك مصطفى مو متزوج
بنت ابو احمد يعني بنت ابو احمد بالغصب
تابعي يا ام ابراهيم نحن معك إلى الامام
حبيت هذا البارت كثيرا عمران تحسن إزين
لما يلتقي مصطفى و فارس اموت من الضحك
ميرنا دخلتي للبيت قلنا عادي و الان حاط عيني على مصطفى هون تتوقفي احسن ما ترجعي للبنان
مراد وقع على فمه لو يعرف من حبيبت القلب من هيا اخت مصطفى عدون ، متحمسة أشوف ردة فعله
و من سيأخذ لين في النهاية مراد أو ابن الخال
من هي زوجت طارق ياترى
كان البارت بجنن
حبيت لما مصطفى كان يغيض في امه من شان زوجته
الكل أصبح حاطط عينه على دانة بس دانة معروفة لمين ما تعبوا حالكم
البارت كان رائع احسنتي
شكرا على هذا المجهود عم تكتبي كل هذا متعب
ربي يوفقك لتكملت البارت و الرواية يارب
مع السلامه

ملـح وخل 07-24-2016 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8287107)
رووووووووووووعة
الكثييير من التشويق في هذا البارت
انا متاكدة ان ميرنا ورنا سيسببا المشاكل للين ودانة خاصة مع دانة ومصطفى
مراد يريد ينتقم من مصطفى وهو يكلم لين ويريد يعرفها بنفس الوقت اتسائل ماذا سيفعل اذا عرف ماذا تكون لين لمصطفى

لقد عرفت ان مصطفى كاذب
اتسائل ان كانت ام ابراهيم ستختار ميرنا او شهد لا اعلم لماذا هاتان اتتا على بالي
ام ابراهيم انا معك بكل خطوة تقومين بها
هذا الشخص الذي يريد ايذاء مصطفى اريد قتله >_<
انا متشوقة للبارت القادم
وممكن سؤال هل قدرتي عدد البارتات في هذه الرواية ؟؟

مرورك أروع يالغلا
إحتمال وارد بأن تنظم ميرنا لرنا وتخططان مع بعض
مراد هل سيعرض حياة لين للخطر إذا عرف بأنها أخت عدوه أم ماذا؟؟
ههههههههه مصطفى يكذب بس عشان لا يتزوج لكن هالكذبة ما مشت على إم إبراهيم
صحيح من ستكون زوجت طارق؟؟ وعلى من ستقع عين إم إبراهيم؟؟
إم إبراهيم بردت قلوب الكل في هالبارت هههههههه
أنا أبي أقطعه تقطع هالظالم
الصراحة ما حددت عدد البارتات أنا أكتب وإذا حسيت من صياغتي للأحداث إنها قربت للنهاية بقول لكم
مشكورة على المرور الجميييييييل
وعساك ع القوة
ق7 و0

ملـح وخل 07-24-2016 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovely mimi (المشاركة 8287581)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ياروحي منيحة ؟
ريحتيني ربي يريحك مصطفى مو متزوج
بنت ابو احمد يعني بنت ابو احمد بالغصب
تابعي يا ام ابراهيم نحن معك إلى الامام
حبيت هذا البارت كثيرا عمران تحسن إزين
لما يلتقي مصطفى و فارس اموت من الضحك
ميرنا دخلتي للبيت قلنا عادي و الان حاط عيني على مصطفى هون تتوقفي احسن ما ترجعي للبنان
مراد وقع على فمه لو يعرف من حبيبت القلب من هيا اخت مصطفى عدون ، متحمسة أشوف ردة فعله
و من سيأخذ لين في النهاية مراد أو ابن الخال
من هي زوجت طارق ياترى
كان البارت بجنن
حبيت لما مصطفى كان يغيض في امه من شان زوجته
الكل أصبح حاطط عينه على دانة بس دانة معروفة لمين ما تعبوا حالكم
البارت كان رائع احسنتي
شكرا على هذا المجهود عم تكتبي كل هذا متعب
ربي يوفقك لتكملت البارت و الرواية يارب
مع السلامه

وعليكم السلام والرحمة
أنا الحمد لله::: إنتِ كيفك؟؟
ههههههههههه لو كان متزوج كان خليل أول واحد عرف إنه متزوج
الكل مع إم إبراهيم في قرارها بس ما ندري مصطفى بيستسلم لهذا القرار؟؟
مصطفى وفارس دائماً حواراتهم تدخلها الفكاهة بسبب فارس
ههههههههههههههه ميرنا شنو بتكون ردة فعلها لما تدري عن قرار إم إبراهيم؟؟
الله يستر من ردة فعل مراد غذا عرف منو هي لين
أسئلة كثيرة ستجيب عنها الأحداث القادمة بإذن الله
ههههههههههه غصب يبي يقنعهم إنه متزوج لكن هالكذبة ما تمشي على إم إبراهيم
مشكورة على المرور الراااائع
وعساك ع القوة
ق0 و4

ملـح وخل 07-24-2016 03:59 PM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://b.top4top.net/p_205mr6e1.png

مكان مظلم وصوت ركض وأنفاس متسارعة، بعد فترة إختفى الصوت وبان ظل واحد ماسك ركبه
بيدينه ويتنفس من فمه والعرق يتطاير من وجهه، سمع صوت مسدس من وراه جا بيرفع نفسه
لكن كانت الطلقة أسرع منه وأصابته في كتفه اليمين، طاح جالس على الأرض وأنفاسه زدادت
سرعتها مسك كتفه اليمين بيده اليسار وحاول يوقف على رجلينه، وقف على ركبه وقبل لا يرفع
نفسه سمع صوت خطوات تقترب منه لف يناظر وراه وشافه يوجه المسدس عليه،
حاول يستجمع باقي قواه عشان يوقف وقبل لا يوقف جته الطلقة في رجله اليسار
وطاح مرة ثانية، قرب منه الشخص إلي يلاحقه وضربه برجله على كتفه وإبتسم بخبث ورفع
المسدس وأطلق أكثر من مرة على جسمه وقبل لا ينزل مسدسه إبتسم إبتسامة أكبر وقال
بصوت أقل ما يقال عنه إنه شبيه بفحيح الحية: هذي المرة حقيقي بودعك للأبد.
وقبل لايضغط على الزناد بثواني كمل: مع السلامة
والطلقة كانت هالمرة في راسه
فتح عيونه بسرعة وكان جسمه يتصبب عرق، ظل يناظر السقف حتى إستوعب إنه في بيت جده،
رفع يده اليمين وصار يمسح العرق إلي على وجهه وقبل لا يرفع نفسه
جاه صوت الأذان إلي يعلن عن دخول وقت صلاة الصبح
ظل متمدد وهو يسمع الأذان حط يده على صدره، كان يحاول يهدي نفسه ويهدي قلبه إلي يدق
بسرعة، خلص الأذان وقام رفع نفسه ووقف من على السرير وعطس ثلاث مرات
قرب من باب الحمام" وإنتوا بكرامة" وقال في نفسه: الظاهر صحيح بزكم.
ودخل الحمام" وإنتوا بكرامة"

بعد الصلاة ظلت جالسة على سجادتها وهي تفكر في الحلم إلي شافته ليلة البارحة
تنهدت بصوت مسموع وقامت طوت سجادتها وشرشف الصلاة تبعها، وقفت قدام التسريحة
وصارت تناظر نفسها في المراية، جلست على الكرسي وهي بعدها تناظر نفسها
قالت في نفسها: حاسة راسي بينفجر علي. ومسكت راسها بيدينها

واقف قدام التسريحة يتعطر، حط العطر مكانه وتذكر كلام جدته البارحة هز راسه بيأس
وقال في نفسه: ليش هالمرة مصرة هالكثر؟؟. أخذ شنطته إلي على الكنب وطلع من الغرفة
نزل الدرج وتوجه على طول لغرفة الطعام، كان هناك إم إبراهيم وأبو إبراهيم
مصطفى بهدوء: صباح الخير
أبو إبراهيم بسرعة: صباح النور
مصطفى باس راس جده ولما جا يبوس راس جدته
إم إبراهيم وهي تحط يدها على صدره وتلف الجهة الثانية: لا تبوس راسي
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممه
إم إبراهيم: أنا زعلانة منك
مصطفى وهو يجلس جنبها ويمسك يدها: يمممه، شنو فيك علي؟؟
إم إبراهيم وهي تسحب يدها من يده: إنت تعرف شنو فيني
مصطفى وهو يوقف: إذا كان على الزواج فأنا موافق أتزوج بنت أبو أحمد،
لكن حطوا في بالكم إني مستحيل أطلق زوجتي. وطلع من غرفة الطعام
أبو إبراهيم وهو يناظر زوجته: هاجر، الظاهر صحيح إنه متزوج
إم إبراهيم بسرعة: شنو فيكم أقول لكم مو متزوج
أبو إبراهيم: كل هالإصرار على إنه متزوج ومو مقتنعة!!
إم إبراهيم وهي توقف: إييه مو مقتنعة
أبو إبراهيم وهو يناظرها: وييين؟؟
إم إبراهيم: بروح أشوفه
أبو إبراهيم: بعد ما نشفتي حلقه بتروحي تشوفيه
إم إبراهيم: إييه بروح أشوفه. وطلعت
شافت جالس على الكنب ويقلب في الجريدة قربت منه وجلست على وحدة من الكنب
وقالت: دامك وافقت أجل اليوم بروح أنا وخالتك بيتهم
مصطفى وهو بعده يناظر الجريدة: أشوفك مستعجلة؟؟ كأنك ما صدقتي خبر
لما قلت إني وافقت أخذها؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إييه مو مصدقة خبر، أخاف تغير رايك مرة ثانية
مصطفى وهو يوقف حط الجريدة على الطاولة وقال: من ألحين شروطي هي ما في خدم،
تبي تكمل دراستها تكمل لكن تشتغل لا، وإذا إنتِ مصرة على إني أظل ساكن معاكم
بجهز لي الجناح إلي في الطابق الثالث وتسكن لحالها، عباية كتف مستحيييل تلبسها إذا أخذتها،
أنا ما أكل من أكل الطباخ أو الشغالات يعني لازم تعرف تطبخ
إم إبراهيم وهي تناظره: شوي شوي على البنت، كل هذي شروط، البنت ساكنة
في بيت فيه خدم شلون تقول ما في خدم؟؟
مصطفى بسرعة: والله أنا واحد ما أحب أشوف الخدم، ومو هي بتتزوج
يعني لازم تهتم بمسؤوليات بيتها بنفسها
إم إبراهيم: إنزين على الأقل وقت الأكل نزلوا إكلوا معانا
مصطفى عصب لكن ماسك أعصابه: يمممه أنا لما أبي أتزوج أبي اتزوج عشان أريحك مو عشان
أشقيك، يعني أتزوج وأخليك تطبخي ليها وهي جالسة مرتاحة، لا والله هذا إلي ناقص إمي تخدم
زوجتي. وسكت شوي وكمل: هذا إلي عندي وافقوا كان بها ما وافقوا أبركها من ساعة. وطلع
إم إبراهيم بصوت مسموع: الله يهديك من ولد

جالسين على طاولة الطعام يفطروا، أحمد كان يسولف مع إمه، وميرنا تسولف مع هدى
ودانة سرحانة
هدى لفت جهة دانة وقالت: دانة شنو فيك ساكتة؟؟
دانة وهي تناظرها: لا ما فيني شي
هدى بسرعة: ما فيك شي وإنتِ حتى الكورن فليكس ما أكلتيه
دانة ظلت ساكتة شوي وقالت: البارحة حلمت حلم
هدى بسرعة: شنو هو؟؟
دانة وهي تناظر هدى وميرنا: حلمت إني جالسة أبكي وأبكي وأبكي
هدى بسرعة: وليش تبكي؟؟
دانة: ما أدري هذا الشي إلي محيرني ليش كنت أبكي
ميرنا وهي تناظر دانة: لا تتعبي حالك يمكن حلم بس هيك
دانة وهي تناظرها: يمكن
وقف أحمد وقال: يلا أنا بروح أشغل السيارة وانتظركم. وطلع
إم أحمد: يلا قوموا إلبسوا عباياتكم
الكل بصوت واحد: إن شاء الله

دخلت المدرسة وكان في يدها عنب تاكل منه، صعدت فوق ودخلت صفها وجلست مكانها،
سمعت البنات يتكلموا بصوت مسموع،حاولت تركز في كلامهم لكنها ما فهمت شنو يقولوا
لفت للبنت إلي وراها وقالت: شنو صاير
البنت: معقولة ما سمعتي الخبر
لين بسرعة: أي خبر؟؟
البنت: أن دانة سوت عملية...
قاطعتها لين بسرعة وقالت: عمليييية؟!!!
البنت: إييه، عملية تكميم
لين فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنوو؟؟
البنت: ألحين إنتِ صديقتها ما تعرفي!!
لين بسرعة: دانة ما سوت عملية تكميم
البنت: أجل كيف صارت رشيقة بعد ما كانت دبة
لين وقفت بعصبية وقالت: والله يا عيوني صديقتي صارت رشيقة لأنها تبي تصير رشيقة
مو لأنها سوت عملية تكميم، فااااهمة. وطلعت برا الصف

صارت تتمشى في الساحة وهي للحين معصبة من الكلام إلي سمعته، لمحت دانة وميرنا
دخلوا المدرسة راحت ركض ليهم وقالت: صباح الخييييير
ميرنا ودانة بصوت واحد: صباح النور
لين وهي تمسك يد دانة: دااانوووه تعالي شوي
دانة وهي مستغربة: شنو صاااير
لين وهي تناظر ميرنا: عند إذنك. وسحبت دانة معاها وراحوا ورا المدرسة
دانة بسرعة: شنو فييك؟؟
لين بسرعة: دانوووه جاوبيني بصراحة
دانة خافت وقالت في نفسها: شكله قال ليها عن إلي صاار
لين بسرعة: داانووه
دانة: نعم
لين: جاوبيني بصراحة
دانة: على شنو؟؟
لين سكتت شوي وقالت: إنتِ... وقبل لاتكمل كلامها قاطعها صوت جرس المدرسة
دانة صارت تتلفت وقالت: رن الجرس، يلا بروح أحط أغراضي في الصف قبل لا نروح نصف طابور
لين بهدوء: يلا، وفي الفسحة بنكمل كلامنا
دانة بإبتسامة: أكيييد

جالس في مكتبه ويقلب القلم إلي في يده بين أصابعه، قطع عليه هدوء الجو
صوت جواله إلي يرن
رفعه وقال: ألوو
...: هلا والله بصديقي إبراهيم
أبو عبد العزيز وهو مستغرب: صديقك!! منو إنت؟؟
...: منو أنا؟؟ههههههههه، أنا كاتم أسرارك أيام الشباب
أبو عبد العزيز هو فاتح عيونه على كبرها: وليييييييييد
أبو مراد: بشحمه ولحمه
أبو عبد العزيز: كيفك؟؟
أبو مراد: الحمد لله، إنت كيفك؟؟
أبو عبد العزيز: أنا تمااام
أبو مراد: دووم إن شاء الله
أبو عبد العزيز: دامت أيامك
أبو مراد بخبث: ليش أحس من صوتك إنك متضايق؟؟
أبو عبد العزيز: وإنت الصادق إلا مقهووور
أبو مراد بسرعة: أفااا أبو عبد العزيز مقهور وأنا موجود، من شنو؟؟
أبو عبد العزيز بحقد: من شنو يعني، من العلة ولد هشام
أبو مراد وصل الدم لراسه بس سمع طاريه وقال: وشنو مسوي لك؟؟
أبو عبد العزيز: من أول ما جا على هالدنيا وأنا حاط يدي على قلبي، متأكد مليون بالمئة
أن أبوي مسجل كل حلاله بإسمه
أبو مراد بخبث: شنو رايك أريحك منه؟؟
أبو عبد العزيز بسرعة: كيييف؟؟
أبو مراد: تعال لي البيت وأنا أقول لك كيف
أبو عبد العزيز: خلاص أنا بكره فاضي، وإن شاء الله أمرك
أبو مراد: أجل أنا أخليك ألحين، مع السلامة
أبو عبد العزيز: الله يسلمك. وسكر السماعة وظل يناظر الجوال وقال في نفسه: أدري إنك للحين
حاقد على هشام، حتى بعد هالسنين كلها، لكن ما ألومك لأن حتى أنا ما أطيقه

يمشي في الممر وهو معصب ما كان متوقع أن بجي اليوم إلي بينغصب فيه إنه يتزوج
كان يقلب في صفحات الملف إلي في يده وهو سرحان يفكر كيف يقدر يتقبل فكرة أن في وحدة
بتدخل حياته فجأة، صحى من سرحانه بعد ما حس إنه صدم في أحد، سكر الملف وشاف قدامه
وحدة من الموظفات جالسة على الأرض وتجمع الملفات إلي طاحت من يدها
جلس هو الثاني وقال وهو يجمع الملفات معاها: آسف، كنت سرحان وما انتبهت لك
رفعت راسها تناظر فيه وصارت عينها في عينه وعلى طول مصطفى نزل عيونه
قالت بهدوء: لا عادي ما صار إلا الخير. ووقفت بعد ما خلصت تجميع الملفات
وقف ومد عليها الملفات إلي جمعهم، ولما مدت يدها شاف فيها آثار حرق
وبدون شعور قال وهي تاخذ الملفات من عنده: يدك!!
إرتبكت وغطتها بكم عبايتها وقالت: هذا الحرق من زمان. وراحت
لف للجهة إلي راحت منها وظل واقف يفكر وماصحاه إلا صوت فارس إلي جاي من وراه
فارس وهو يضرب مصطفى على كتفه: شنو فيك واقف وسرحان؟؟
مصطفى وهو يلف ويناظره: لا ما فيني شي
فارس بمزح وبهمس: هذا وإنت بعدك ما خطبت وصرت تسرح أجل بكرة لا خطبت شنو بصير.
وراح يمشي بسرعة
مصطفى هز راسه وقال في نفسه: غبييي

رن الجرس إلي بين الحصة الثانية والثالثة
طلعت الأبلة وصاروا البنات يتهامسوا، دانة رتبت أغراضها ورجعتهم الشنطة ولفت تناظر السبورة
فجأة حست إن البنت إلي وراها تهزها، لفت ليها وقبل لا تتكلم
قالت البنت: إنتِ مسوية عملية تكميم؟؟
دانة تفاجأت وفتحت عيونها على كبرها وقالت: لا، ليش تسألي؟؟
البنت: إلي أعرفه إنك كنتِ دبة لما كنا في أول، يعني تبي تقنعيني إنك ضعفتي
بسبب حمية مو لانك مسوية عملية تكميم!!
دانة وهي تناظرها: حتى لو أنا مسوية عملية تكميم هذا مو شي غلط عشان أنكر إني سويته،
وما أظن إني مجبورة أقول لك كيف ضعفت وليش ضعفت. ولفت تناظر السبورة ودخلت الأبلة
الأبلة: السلام عليكم
البنات بصوت واحد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأبلة: يلا طلعوا الكتب. ولفت تمسح السبورة
دانة في نفسها وهي تطلع كتابها: منو إلي مطلع هالإشاعة الغبية؟؟

لين جالسة وحاطة يدها على خدها وتفكر في العضو برود أعصاب،
غمضت عيونها وقالت في نفسها: يا ترى شنو إسمه؟؟
جاها صوت الأبلة وهي تقول: ليييين لا تنامي في الحصة
لين فتحت عيونها وقالت: أبلة مو نايمة بس عيوني تحرقني شوي
الابلة: خلك منتبهة معاي
لين بملل: إن شاء الله

ميرنا جالسة مكانها وتفكر في نفس الشخص قالت في نفسها: ياربي عن جد وسييييم.
سكتت شوي وكملت: لكن إلي بخاف منو إنو تطلع دانة بتحبُ كمان
رنا بعد ماخلصت الأبلة شرح لفت وراها وقالت: ميرنا
ميرنا: شوو؟؟
رنا بسرعة: صحيح إختك دانة مسوية عملية تكميم؟؟
ميرنا فتحت عيونها على كبرها وقالت بصوت شبه عالي: شوووو؟؟
رنا حطت يدها على فم ميرنا وقالت: بشويش
ميرنا وهي تبعد يد رنا عن فمها: شوو عم بتؤلي؟؟
رنا: أسألك صحيح دانة مسوية عملية تكميم؟؟
ميرنا: والله ما بدري، أنا من لما إجيت لهون وهاد هو شكلا، ليش هي كيف كانت؟؟
رنا: آهاااا، لما كنا في أول كانت متينة يعني بالمختصر المفيد دبة
ميرنا وهي مستغربة: عن جد
رنا بسرعة: عن جدين كمان

جالس يفرفر بسيارته في الشوارع وحاط الراديو ومنطرب مع الإغنية ع الآخر، لف بالسيارة جهة
اليمين ووقف قدام الإشارة وصار يضرب ع الدركسون بخفيف دليل على إنه واصل حده في الطرب
رن جواله ورفعه على طول وقال: هلااااا فاتن... أكيييد أقدر أمرك... خلاص دقايق وجايك... باي.
سكر السماعة ورجع يسوق بعد ما فتحة الإشارة
هتان مسك بريك قوي وفتح عيونه على كبرها وهو يناظر الشارع من جهة اليسار
قال في نفسه: مو مصدق إلي أشوفه. كان يناظر في الشخص إلي نازل لمستوى طفل
وينفض ملابسه عن التراب ويمسح دموعه
رجع يقول في نفسه: معقولة إلي قدامي هذا... هذا عمران الـ... الشخص إلي الكل يهابه
ومن ينجاب طاريه الكل يسكت. وبعده يناظر فيه شافه يمسك يد الطفل
ويعبره الشارع ووصله لعند بيتهم
هتان بصوت مسموع: كل هالحنية إلي عنده وحارم حفيده إلي من لحمه ودمه منها!!
رجع يسوق السيارة وكان حاس إنه بينفجر من العصبية قال في نفسه: هذا وأنا مو حفيده
وانقهرت لما شفته يعامل الغرب كذا، أجل لو مصطفى يشوفه شنو بتكون ردة فعله.
ولف بالسيارة جهة اليسار بقوة

رن جرس الفسحة المنتظر عند كل البنات
طلعت لين بسرعة من صفها ووقفت جنب باب صف دانة تنتظر الأبلة تطلع
طلعت الأبلة وشافت لين واقفة قالت ليها: كيفك لين؟؟
لين: الحمد لله
الأبلة بإبتسامة: السنة هذي أبيك تجيبي علامات أعلى من السنة إلي طافت
لين بسرعة: إن شاء الله. وراحت الأبلة
دانة طلعت ولما شافت لين واقفة قالت في نفسها: شكلها ما نست الموضوع
لين وهي تمسك يد دانة: يلا تعالي بسرعة قبل لا تجي ميرنا
دانة وهي تمشي ورا لين: يلاا، أنا أبي أعرف شنو فييك؟؟
راحوا ورا المدرسة، لين بسرعة وهي تمسك أكتاف دانة: دانوووه جاوبيني بصراحة؟؟
دانة خافت وقالت: شنوو فيك؟؟ من الصبح وإنتِ جاوبيني بصراحة، شنو صايير؟؟
لين بسرعة: إنتِ
دانة صار قلبها يدق بسرعة وحست إنه بيطلع من قفصها الصدري
لين: إنتِ مسوية عملية تكميم؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وإبتسمت بدون شعور وقالت وهي تضحك: ألحين هذا هو الموضوع
إلي من الصبح مخلتني أفكر فيه وأقول شنو عندها؟؟، آخرتها طلع الموضوع
عن الإشاعة إلي طالعة
لين بسرعة: يعني إشاعة!!
دانة بإبتسامة: أكييد، لو كنت مسوية عملية تكميم كان إنتِ أول وحدة عرفت بهذا الشي
لين: آهااا
دانة وهي تضرب كتف لين بخفيف: عن الفهاوة، ويلا خلنا نروح نشوف ميرنا
لين وهي تبتسم: يلاا. وراحوا يجلسوا مع ميرنا

متسند على كرسي المكتب ومغمض عيونه، حاط السماعات في أذونه ويسمع شعر للشاعر
سعد علوش" قصيدة الأرقام
بعد سبع دقايق فتح عيونه وأخذ كوب الشاي إلي على المكتب
وقال في نفسه: أنا صاحب عسر ماني بصاحب لين...
أصحاب اللين تلقاهم أكوام أكوام. وإبتسم إبتسامة خبيثة ووقف من على الكرسي
وطلع من المكتب
السكرتير: إستاذ مراد الإجتماع بيبدأ بعد خمس دقايق
مراد وهو يناظره: ألحين رايح. وطلع من المكتب

...الساعة 3:00 العصر...
رن جرس بيت أبو فارس طلعت الشغالة من المطبخ عشان تفتح الباب إلا إم فارس توقفها
وتقول: أنا بفتحه روحي المطبخ. راحت الشغالة وفتحت إم فارس الباب
دخل وباس راسها وقال: كيفك يمه؟؟
إم فارس: الحمد لله، إنت كيفك؟؟
مصطفى: زين
راحوا جلسوا على الكنب، ظل يناظرها يبي يعرف ليش متصلة عليه؟؟،
وشنو الموضوع إلي تبي تكلمه عنه؟؟
وقبل لا يتكلم قالت: بروح أجيب شاي وقهوة. وقامت
مصطفى تنهد وسند جسمه على الكنبة، فجأة إسمع أصوات لين وريم
جاية من صوب الدرج وصراخهم، لف جهة الدرج وصار يناظر فيهم
لين تلحق ريم وتقول: ريييموووه جيبيها لا أكسر راسك
ريم: مانييي بخذها. ونزلت وراحت تركض شافت مصطفى وراحت جلست جنبه
لين وهي تقرب منهم: ريموووه جيبيها
ريم وهي ترفع التحفة فوق: ماانييييي
لين بعصبية: يا ويلك لو تنكسر
مصطفى وهو يناظر لين: شنو صاير؟؟
لين: أخذت هديتي إلي جابتها لي صديقتي في عيد ميلادي، ومو راضية ترجعها
مصطفى وهو يناظر ريم: جيبيها
ريم مدتها عليه، أخذها وصار يناظرها" كانت تحفة لبنت حاملة كيكة عيد ميلاد
عليها شموع رقم 16"
مصطفى وهو بعده يناظرها: والله جمييلة هالتحفة. ومدها على لين
لين وهي تاخذها: أكيييد مو صديقتي الصدوقة إلي جابتها فأكيد إنها جميييلة
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: صديقتك!! الدبة!!
لين تناظر فيه بنظرات يطع منها الشرار
ريم صارت تضحك وتقول: والله إنك قديم صديقة لينوه خلاص ما صارت...
قطعت كلامها لما لين حطت يدها على فمها
لين وهي تسحب ريم معاها: إلي سمعته إن إمي إم إبراهيم تبي تخطبها لك
مصطفى ظل ساكت ويناظر فيها
لين: هالدبة إلي تتكلم عنها ألحين بتكون زوجتك يا أخي العزيز.
وراحت تركض وهي تسحب ريم وراها
مصطفى تنهد وقال في نفسه: أتمنى إنها ما توافق
جت إم فارس وقالت: شنو صاير؟؟ أصواتهم للمطبخ هالثنتين إلي ما بيعقلوا أبد
مصطفى: كانوا يتهاوشوا على تحفة
إم فارس بإستغراب: تحفة!!
مصطفى: إييه تحفة جابتها صديقة ليوون في عيد ميلادها
إم فارس بسرعة: آهااا، من يوم ما صارت عندها هالتحفة وهم بس يتهاوشوا،
المهم ما علينا منهم. وصارت ناظره
مصطفى بسرعة: شنوو؟؟
إم فارس: إمي كلمتني عشان الليلة نروح بيت أبو أحمد
مصطفى: إييييه!!
إم فارس بسرعة: شنو إيييه؟؟ يعني رايحين نخطب لك
مصطفى: أدري إنكم رايحين تخطبوا لي
إم فارس وهي تناظر عيونه: مصطفى إنت لازم تعيش حالك حال الناس،
لمتى يعني بتحرم نفسك من أشياء كثيير
مصطفى بهدوء: يمه انا كذا مرتاح، وبعدين مو أنا قلت لكم إني تزوجت
إم فارس بسرعة: لا تكذب
مصطفى: وليش بكذب يعني؟؟... لما تروحوا تخطبوا قولوا لهم إني متزوج إنزين؟؟. ووقف
إم فارس وهي ترفع راسها وتناظره: وييين؟؟
مصطفى: بروح أمر زوجتي بمشيها شوي... يلا مع السلامة. وطلع
إم فارس وهي تهز راسها بيأس: الله يسلمك

دانة جالسة على لابها وتشارك في المنتدى إلي مشتركة فيه،
بعد خمس دقايق سكرت الشاشة وقالت في نفسها: بدق على شهووود.
مسكت جوالها ودقت عليها
دانة: هلا شهووود كيفك؟؟
شهد: أهلييين الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
دانة: الحمد لله، بقول لك شي
شهد بسرعة: شنووو؟؟
دانة: إم لين كلمت إمي
شهد قاطعتها وقالت: إييييه!!
دانة: إسمعيني للنهاية ولا تقاطعيني
شهد: إنزين
دانة: اقول لك إم لين كلمت إمي وقالت ليها إنها تبي تزورنا الليلة
شهد: وشنو سبب الزيارة؟؟
دانة: ما أدري
شهد بسرعة: تخيلي جايين يخطبوووك
دانة: ما أتوقع
شهد: لييييش؟؟
دانة: ما أدري؟؟ بس ما أتوقع
شهد: إسمعي لازم تتكشخي
دانة بإستغراب: وليش أتكشخ رايحة حفلة؟؟
شهد بسرعة: يالغبية لازم تصيري حلوة
دانة: وانا مو حلوة
شهد: بلى حلوة وستين حلوة بس لازم تلفتي إنتباهم بجمالك عشان المرة الجاية يجوا يخطبوك
دانة: أنا ما أدري إنتِ من وين تجيبي هالخطط؟؟
شهد بسرعة: يعني من وين من مخي العبقري
دانة: يلا أنا اخليك ألحين عشان يمديني أتجهز
شهد بسرعة: وتدقي علي بعد ما يروحوا
دانة: إنزين... يلا باااي
شهد: بااااي. وسكرت السماعة
دانة قامت وراحت عند الدولاب طلعت ليها ثياب وراحت الحمام" وإنتوا بكرامة" عشان تتروش

... المغرب الساعة 7:30...
إم أحمد واقفة تحت الدرج وتنادي: دااانة
دانة طلعت من غرفتها وراحت تركض: نعم يمممه
إم أحمد: إجهزي بسرعة عشان تجي تقطعي الكيكة
دانة: إن شاء الله، دقايق واكون جاهزة
إم أحمد راحت المطبخ وصارت تتأكد إذا كل شي جاهز، راحت المجلس وصارت تبخر المكان
دانة نزلت وراحت المطبخ شافت أمينة موجودة تجهز الشاي والقهوة
أمينة وهي تناظر دانة بإعجاب: إنت جميييييلة
دانة إبتسمت وقالت: عيونك أجمل." كانت لابسة بنطلون جنز كحلي وفيه من على جنب زخارف
ناعمة باللون الأصفر والتركوازي، وبلوزة بدي أصفر بعلاقة ناعمة وفوقها بوليرو تركوازي، وحلق
ناااعم على شكل وردة، ومسوية شعرها ذيل حصان"
قطعت الكيكة وصارت تجهز الضيافة مع أمينة

دخل البيت وعلى طول توجه للدرج، جاه صوت جدته وهي تقول: تعال
مصطفى قرب منها وباس راسها وقال: ما انتبهت إنك موجودة. وجلس
إم إبراهيم: يلا عشان توصلنا
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أوصلكم!! ويييين؟؟
إم إبراهيم وهي تلف طرحتها على راسها: وين يعني بيت أبو أحمد،
مو رايحين نخطب لك، لازم إنت إلي توصلنا
مصطفى وهو ماسك أعصابه: وليش ما تخلوا السواق يوصلكم؟؟
إم إبراهيم وهي توقف: لأن نحنا رايحين نخطب لك مو رايحين نخطب للسواق
مصطفى وهو يوقف وراها وبقلة صبر: يلا، أستناك في السيارة. وطلع
إم إبراهيم بصوت مسموع: شنو قال السواق يوصلنا، لما رحنا نخطب لفارس فارس
هو إلي وصلنا، ألحين لما رايحين نخطب له يبي السواق يوصلنا!! وين صارت!!
ولبست عباتها وطلعت وراه

وصلوا قدام بيت أبو احمد بعد ما مروا على إم فارس
إم إبراهيم وهي تناظر مصطفى: يلا نحنا بننزل ولما نخلص بنتصل عليك
مصطفى وهو يناظر قدام: إن شاء الله
نزلوا من السيارة ودخلوا حديقة البيت، وصلوا عند الباب وضغطت إم فارس على الجرس،
بعد دقيقتين إنفتح الباب وكانت إم أحمد
رحبت فيهم ترحيب حار وجلسوا في المجلس، وصاروا يسولفوا ويضحكوا
جت دانة وميرنا وجاييبين الضيافة، إم إبراهيم لما شافت دانة إبتسمت وما شالت عينها من عليها
صبوا لهم شاي وقهوة وأكلوا من الكيك، وكملوا سوالف
إم إبراهيم وهي تناظر إم أحمد: والله يا إم أحمد أنا جاية أطلب منك طلب
إم أحمد بإستغراب: آمري يا إم إبراهيم، وإن شاء الله أقدر أساعدك
إم إبراهيم ناظرت دانة وميرنا، إم أحمد فهمت وقالت: قوموا يا بنات روحوا ناموا وراكم مدرسة بكرة
دانة وميرنا سلموا عليهم وطلعوا، دانة راحت غرفتها وميرنا راحت المطبخ
إم أحمد: آمري يا إم إبراهيم
إم إبراهيم: ما يامر عليك ظالم، أنا الليلة جايتك وأتمنى إنك ما ترديني
إم أحمد بسرعة: ما عاش من يرد لك طلب
إم إبراهيم: أنا جاية أطلب يد بنتك دانة لولدي مصطفى على سنة الله ورسوله
ميرنا وهي واقفة ورا الباب شهقت بصوت خفيف وقالت بهمس: داااانووه!!


نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم يحمسني

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 07-24-2016 10:51 PM

1 مرفق
الرد الاول حجز

كياااااا روووعة كالعادة انتي مبدعة يا فتاااة

مصطفى لازال يكذب لكن عزيزتي ام ابراهيم لن تصدقه انا احبها كثيرا

0_0 ابراهيم وابو مراد اتفقوا بدات اخاف م هؤلاء اتمنى ان لا يخربوا زفاف مصطفى

رنا وميرنا ما مرتاحة لهما من البداية

مصطفى راح يتفاجئ لمن يشوف دانة

ميرنا سمعت ما مرتاحة اتسائل ماذا ستفعل


لقد علمت ان عمران شخص لطيف لكن بالنهاية >_<

مبروووووك على الوساام ق0

ملـح وخل 07-27-2016 12:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8292043)
الرد الاول حجز

كياااااا روووعة كالعادة انتي مبدعة يا فتاااة

مصطفى لازال يكذب لكن عزيزتي ام ابراهيم لن تصدقه انا احبها كثيرا

0_0 ابراهيم وابو مراد اتفقوا بدات اخاف م هؤلاء اتمنى ان لا يخربوا زفاف مصطفى

رنا وميرنا ما مرتاحة لهما من البداية

مصطفى راح يتفاجئ لمن يشوف دانة

ميرنا سمعت ما مرتاحة اتسائل ماذا ستفعل


لقد علمت ان عمران شخص لطيف لكن بالنهاية >_<

مبروووووك على الوساام ق0

مرورك الأروع يا فتاة
هو مصر على إنه متزوج وهي مصرة على إنه ياخذ بنت أبو أحمد
الإثنين مصرين على كلامهم ههههههههههههه
يا ترى هالإثنين على شنو ناوين؟؟
ميرنا ورنا هل سيجتمعان؟؟ وهل سيبدآن بنصب المكائد؟؟
مصطفى وردة فعله لما يشوف دانة، هل سيتفاجأ أم سيبقى طبيعي؟؟
ميرنا على شنو ناوية بعد ما سمعت خبر الخطبة؟؟ وهل ستحاول التخريب؟؟
عمران من البداية كان شخص لطيف لكنه يخفي هذا الشيء وراء قناع البرودة واللامبالاة
أسئلة كثيرة ستجيب عنها الأحداث السابقة
مرورك دائماً يشجعني إني أواصل الكتابة
مشكورة على المرور الحلووو
وعساك ع القوة
ق0 و4


ملـح وخل 07-27-2016 11:23 PM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://b.top4top.net/p_208h06b1.png

دخلت غرفتها وسكرت الباب بقووة، رمت نفسها على السرير وصارت تبكي
وتقول بصوت مسموع: ليييش؟؟ ليييش؟؟ هي مو أنا؟؟
قامت من على السرير وراحت قدام التسريحة ورمت العطور والأغراض إلي عليها
وكل شي تكسر
بعد دقيقة انفتح باب الغرفة وكانت دانة وواضح على وجهها الخوف
دانة بخوف: ميرنا صار لك شي؟؟ شنوو فيييك؟؟
ميرنا بعصبية وصراخ: اطلعي لبراااا ما بدي شوفك، إطلعييي. وصارت تدف دانة
وطلعتها من الغرفة وسكرت الباب بالمفتاح
دانة مستغربة منها قالت في نفسها: شنو فيها؟؟. ودخلت غرفتها

ميرنا رمت نفسها على السرير وصارت تبكي وتقول: كنت متأكدة إنها بتحبُ. وزاد بكاها

ركبوا السيارة ومشى مصطفى من قدام بيت أبو أحمد
إم إبراهيم وهي تلف وراها وتكلم إم فارس: ها حنان شنو رايك في البنت؟؟
إم فارس بسرعة: يمه إنتِ تعرفي رايي من زمان، لو البنت مو عاجبتني ما خليت لين تصادقها
إم إبراهيم وهي ترجع تناظر قدام: والله إنها قمر
مصطفى ظل ساكت طول الطريق ويفكر كيف يقدر يمنع هالخطبة
قبل لا تتورط معاه بنت الناس في مشاكله؟؟

...اليوم الثاني...
دخلت دانة غرفة الطعام وقالت: صباح الخير
الكل رد عليها إلا ميرنا، جلست مكانها ولما جات عينها في عين ميرنا إبتسمت
لكن ميرنا صدمتها لما ناظرتها بنظرات غريبة ولفت عنها
دانة وهي تسوي ليها سندويشة جبن قالت في نفسها: شنو فيها؟؟
ما أتذكر إني ضايقتها في شي!! غريب أمرها
خلصوا فطور وراحوا ركبوا سيارة أحمد
إم أحمد قبل لا تطلع من البيت تكلم هدى: يعني مو رايحة لإمك؟؟
هدى وهي تبتسم: إييه مو رايحة اليوم، بظل في البيت أنظف وبطبخ الغدا لأحمد
إم أحمد: بس مو تتعبي نفسك في التنظيف إذا احتجتي أي شي عندك
أمينة وروز إطلبي منهم إلي تبين
هدى: إن شاء الله
إم أحمد: يلا مع السلامة
هدى: الله يسلمك خالتي. وطلعت إم أحمد وركبت السيارة وكل واحد راح دوامه

لين جالسة في الساحة تنتظر دانة، لما شافتها دخلت المدرسة قامت تركض ليها
لين وهي تمسك ركبها: أخيراً جيتي
دانة وهي مستغربة: اليوم بعد تنتظريني!! الله يستر شنو وراك
لين ناظرت في ميرنا إلي راحت تكمل مشي ولا هامنها أحد وقالت: شنو فيها؟؟
دانة بسرعة: شنو دراني عنها؟؟ البارحة بعد ما ركبنا غرفنا فجأة سمعت
صوت تكسير جاي من غرفتها ولما رحت ليها طردتني، واليوم ما أدري كيف تناظرني
لين: معقولة كلمت إمها وتضايقت
دانة بعصبية: لا والله، كلمت إمها وتعصب فيني ليييش؟؟ المشكلة بس أنا إلي
تناظرني بنظرات غريبة
لين وهي تحك ذقنها: غريييب
دانة: خلاص ما علي منها، خلني أروح الصف أحط أغراضي قبل لا يرن الجرس
لين: يلااا، إلى الأمام. وراحوا يمشوا

ينزل من على الدرج وصار يكح بقوة، وصل الصالة وراح يمشي للباب على طول
طلعت إم إبراهيم وشافته بيطلع وقالت: ويييين؟؟
مصطفى وباين من صوته الزكام: الدوام يمه
إم إبراهيم بسرعة: والفطوور!!
مصطفى رجع يكح وقال: ما لي نفس
إم إبراهيم وهي تقرب منه وتمسك يده: تعال إفطر سخن بطنك قبل لا تطلع. وسحبته وراها
دخلوا غرفة الطعام وجلسوا على الطاولة
إم إبراهيم وهي تناظره: شنو أسوي لك؟؟
مصطفى مسك التوست وقال: أنا بسوي لنفسي. وصار يدهن التوستة بزبدة الفول السوداني،
صب له حليب شاي وصار ياكل
إم إبراهيم إبتسمت وهي تشوفه يفطر، رفع راسه وشافها كيف تناظره وهي مبتسمة
إبتسم هو الثاني وقال: شنو فيك يمه؟؟
إم إبراهيم: ما فيني شي، بس أفكر إذا تزوجت وجت بنت الحلال البيت
وصارت تهتم فيك بفقد وجودك على الطاولة
مصطفى ضحك وقال: يمه ألحين مو إنتِ إلي تبيني أتزوج فليش زعلانة؟؟
إم إبراهيم: لا والله مو زعلانة إلا فرحانة وطايرة من الفرح
مصطفى وهو يحط كوب الحليب على الطاولة بعد ما شرب منه: وليييش كل هالفرحة؟؟
إم إبراهيم: لأني متأكدة إذا وافقوا بيت أبو أحمد على الخطبة بنتهم بتسعدك
مصطفى: واثقة فيها كل هالثقة ليييش؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إذا أخذتها وشفت منها شي يضايق تعال قول لي إني كنت
غلطانة لما اخترتها لك
مصطفى: حسستيني إنها ملاك نازل من السما
إم إبراهيم: أنا ما أبي أبالغ وأقول إنها ملاك، لكن البنت ما في منها
مصطفى بعد ما خلص فطوره قام وباس راس جدته وقال: يلا يمه والفطور وفطرنا أقدر
ألحين أروح الدوام؟؟
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: روح الله يجعل كل خطوة تخطيها خير
وبركة في حياتك
مصطفى بعد ما باس راسها: يلا مع السلامة
إم إبراهيم: الله يسلمك ويحفظك. وطلع

نزل من على الدرج وشاف محمد قدامه، ناظر فيه بهدوء وقال: إنتبه للشغل يا محمد
محمد: الشغل فعيوني يا طويل العمر، أهم شي إنك تروح وترجع بالسلامة
عمران وهو يمشي للباب: خلي بالك عليه، وأي شي يصير دق علي وخبرني أول بأول
محمد وهو يمشي وراه: لا توصي حريص
طلع من الباب وركب السيارة وقبل لا يسكر الباب ناظر في الحديقة وبالتحديد
المرجيحة وإبتسم إبتسامة عريضة وسكر الباب وقال بهدوء للسواق: مشينا

متمدد على الكنب إلي في الصالة ويتثاوب طلع جواله من مخباه وصار يلعب
إم مراد طلعت من غرفتها وشافته، قربت منه وقالت: مراد ليش ما رحت الدوام؟؟
بدون مايناظرها قال وهو يتثاوب: يممه كل يوم دوام مليت أنا
جلست جنبه وقالت: اليوم صديق أبوك بيزورنا ولازم تكون موجود
عدل جلسته وقال: صديق أبوي!! أي واحد؟؟
إم مراد بسرعة: صديق قديم ما تعرفه، إسمه أبو عبد العزيز
مراد وهو يحك أذونه ويتثاوب: من أي عايلة؟؟
إم مراد: من عايلة الـ...
فتح عيونه على كبرها وقال: يعني خاله؟!
إم مراد فهمت شنو يقصد وقالت: إييه خاله، لكن ما بينهم علاقة قوية، لا تخاف
أصلاً هو ما يطيقه
مراد وهو يوقف ضحك وقال: يعني الكل ما يطيقه، أجل ليش عايش. وراح يصعد الدرج

من أول ماطلع من بيتهم وهو يفتر في الشوارع بسيارته ورفع على صوت الأغاني
فسخ نظارته الشمسية بعد ما وقف عند الإشارة وطلع جواله من مخباه وجلس يتصل
رفعه لأذونه وقال بصوت شبه عالي: هلاااااا عبييييد... إسمع أنا اليوم مبسوووط عالآخر
قولي إنك فاضي لا أجي أفجر راسك... بعد ثلاث دقايق ضحك ضحكة عالية
وقال: إسمع أنا رايح أشوف الحبيبة اليوووووم...فتحت الإشارة وحرك سيارته
وقال: وين بشوفها؟؟ هههههههههههههههههه إنت روح معاي ولاتسأل...
ياحبك للقافة خلاص بقول لك أنا ألحين رايح مدرسة البنات الثانوييييييييية هههههههههههههه،
ها تروح معاي؟؟... جهز نفسك عشر دقايق وأنا عند بيتكم يلا بااااااي. وسكر السماعة ورمى
جواله على الكرسي إلي جنبه وقال في نفسه: أخيراً جا اليوم يا حمد إلي بتشوفها فيه، أخيراً

رن جرس نهاية الدوام وصاروا البنات يطلعوا من صفوفهم
لجين طلعت تركض وراحت صف رنا وقفت قدام طاولة رنا وقالت وهي تعلك: رنووي يلا بسرعة
رنا وهي تسكر شنطتها: كل هذا عشان بتشوفي حميدان
لجين بسرعة: حميدان في عينك إسمه حمد، وبعدين أنا أبي أشوف إذا حلو لو لا
رنا وهي تطلع عباتها من الدرج وتحمل شنطتها: وإذا طلع مو حلو شنو بتسوي؟؟
طلعوا من الصف ولجين تقول: إذا طلع مو حلو خلاص بنهي العلاقة، ليش أكلمه إذا مو حلو؟؟
أنا أبي واحد جميييييل مو واحد والسلام
ضحكت رنا بصوت عالي وقالت وهي تضرب كتف لجين بخفيف: كفوو عليك
لجين بفخر: أجل مفكرتني هينة، أنا إلي أبدي اللعبة وأنا إلي أنهيها،
لا وأنهيها وقت ما أنا أبيها تنتهي
رنا ظلت ساكتة وتناظر ميرنا وهي تنزل من الدرج لحالها
لجين وهي تناظر رنا: شنو فيييك؟؟
رنا إبتسمت إبتسامة خبيثة وقالت: شنو رايك نصادق إخت دانوووه؟؟
لجين إبتسمت نفس الإبتسامة وقالت: بس بشرط
رنا بسرعة: وأنا موافقة على الشرط، قولي شنو هو؟؟
لجين: نصادقها بس بالسر بدون ما تعرف دانووه
رنا وهي تمد كفها للجين: أكيييد بدون ما تعرف هالخبلة
لجين ضربت كف رنا وقالت: أجل تم. ونزلوا من الدرج

لين وهي تلبس عبايتها: أقول دانووه
دانة وحي تحمل شنطتها: نعم
لين وهي تتلفت حولها: وين إختك؟؟
دانة بسرعة: شنو دراني عنها؟؟ أنا إلي قاهرني إنها مو عاطتني وجه
لين وهي تأشر بصبعها على ميرنا: شفتها
دانة لفت للجهة إلي تأشر عليها لين وقالت: بروح اشوفها
لين وهي تمشي وراها: بجي معاك
قربوا منها وقالت لين وهي تناظر ميرنا: شنو فيها مينو ما جلست معانا اليوم؟؟
ميرنا وهي تناظر لين: تعبانة شوي وجلست بالصف
دانة ناظرت لين ورفعت حواجبها وقالت: شنو فيك تعبانة؟؟ كان قلتي لي عشان أروح معاك للمرشدة
ميرنا ظلت ساكتة وما تكلمت، لين تناظر دانة ورفعت أكتافها بمعنى ما أدري
لين حبت إنها تغير الجو وقالت: يلا بنات خلونا نطلع قبل لا الأبلات يجوا يطردونا
دانة بحزن: يلا. وطلعوا الثلاث من المدرسة
شافوا سيارة حمراء مكشوفة وواقفين جنبها ثنين وكل واحد كاشخ بثياب
واضح إنها من أغلى الماركات
كان حمد واقف ومتكي ويدخن سيجارة وصديقه عبد الرحمن واقف ويطقطق في جواله
لين عرفت حمد وقالت في نفسها: حمدووووه الملعون شنو جايبه قدام مدرستنا؟؟.
لفت جهة دانة وميرنا وقالت: يلا بنات أنا بروح باااااي
دانة: بااااي
وراحت لين تركب سيارتهم
طلعوا من المدرسة لجين كانت تتلفت تبي تشوف سيارته إلي قال عنها ولما شافتها
مسكت يد رنا وقالت: رنوووي هذا هوو
رنا لفت جهته وصارت تناظره، وبعد نظرة تفحص قالت: لجينووه أقول لك شي
لجين بسرعة: قوولي
رنا: إنهي العلاقة أحسن لك
لجين وهي تناظر حمد: حرام عليك يعني هو صحيح مو مررررة جميييل بس شوفي كشخته
وبتعرفي إنه من عايلة غنية
رنا وهي تناظره: الصراحة كلامك صحيح، بس تبي نصيحتي
لجين بسرعة: شنو هي؟؟
رنا وهي تبتسم: كملي اللعب معاه شوي يمكن يفيدنا
لجين وهي تعدل شنطتها على ظهرها: ولا يهمك ومستحيل ما أكون أنا الربحانة بعد هالعلاقة
رنا بسرعة: يلا خلينا نروح المكان إلي قلتي له عليه
لجين بسرعة: يلا. ومسكت يد رنا وراحوا يمشوا

دخلت البيت وهي معصبة، رمت شنطتها على الكنبة وجلست، تنهدت بقوة
وقالت بصوت مسموع: الحيوااااان
إم فارس طلعت من المطبخ وشافتها جالسة في الصالة قربت منها وقالت: ليون شنو فيك؟؟
لين وهي تناظر إمها: يمه تخيلي منو شفت اليوم قدام المدرسة
إم فارس جلست جنبها وهي تقول في نفسها: معقولة مصطفى!!...
ناظرت بنتها وقالت بسرعة: منوو؟؟
لين بعصبية: ولد خالي
إم فارس وهي مستغربة: ولد خالك!!... أي واحد؟؟
لين وهي توقف: يعني منو!! ما في غيره المغازلجي
إم فارس بسرعة: حمد!!
لين وهي تجلس مرة ثانية: إييييه حمد
إم فارس هزت راسها بيأس وقالت: الله يهديه، وليش رايح هناك؟؟
لين بعصبية: يممه يعني ليش رايح هناك، رايح عشان يغازل بنات المدرسة،
شوفته لحالها خلتني أتمنى الأرض تنشق وتبلعني، أكرهه مابي أحد يعرف إنه يقرب لي. وقامت
إم فارس وهي تناظرها: خلاص شنو عليك منه، في الطقاق إلي يطقه، لا تحرقي أعصابك على
واحد مثله ما يستاهل، وبعدين ليش متفشلة منه؟؟، هذا إلي ناقص هالأشكال تفشلنا،
نحنا ما علينا من تصرفاته ومهما يسوي ما لنا دخل فيه
لين بسرعة: بروح أبدل ثيابي. وراحت تصعد الدرج
إم فارس تنهدت وقالت في نفسها: كل هذا من إهمالك يا إبراهيم، طول الوقت
تفكر في الفلوس وما اهتميت إنك تربي أولادك عدل

...الساعة 4:30 العصر...
رن جرس بيت أبو مراد، دقايق بسيطة وانفتح الباب كان الترحيب حار بين الإثنين
وأنواع كلام العتاب دار بينهم لين وصلوا مجلس الرجال وجلسوا
أبو مراد بإبتسامة: توه ما نور البيت
أبو عبد العزيز: منور بوجود أهله
دار بينهم حوار طويل عن الشغل والمشاريع لين نفتح باب المجلس ودخل مراد
لفوا الإثنين جهته، إبتسم وسلم على أبو عبد العزيز وجلس جنب أبوه
أبو عبد العزيز وهو يناظر مراد: كم عمره ولدك يا وليد؟؟
أبو مراد وهو يحط يده على ركبة مراد: عمره 26 سنة
أبو عبد العزيز بسرعة: يعني ما طولت عشان تتزوج!!
أبو مراد فهم عليه وقال: أكيد، لو بطول كيف بجيب لي ولد يساعدني
أبو عبد العزيز ضحك وقال: الله يخليه لك يارب. وناظر أبو مراد نظرة على جنب
وكمل: أشوف إسمه يبدأ بحرف الميم
أبو مراد إبتسم وقال: ما يخفى عليك شي يا إبراهيم، أكيد بسميه بحرف الميم
مو لأن المرحوم كان يحب هالحرف
أبو عبد العزيز تغيرت ألوانه فجأة وقال: الله يرحمه
مراد كان جالس معاهم بس مو فاهم في شنو يتكلموا وقال في نفسه: إن شاء الله بيمضوا كل
الجلسة حكي بالالغاز!!، الله يستر من هالإثنين
أبو عبد العزيز قطع الصمت بسؤاله: قول لي يا أبو مراد شنو هي خطتك؟؟
أبو مراد إبتسم بخبث وقال: أشوف ما عندك صبر
أبو عبد العزيز بسرعة: 27 سنة صابر وتقول ما عندي صبر!!
أبو مراد قرب منه وقال: الخطة هي إن نخلي أبوك يطرده من الشركة

سكرت كتابها وحطته على مكتبها الصغير وصارت تتمغط، وقفت من على الكرسي وراحت عند
الدريشة وفتحتها شوي هبت نسمة هواء طيرت خصلة من شعرها
رفعت يدها وبعدت الخصلة عن عينها وحطتها ورا أذونها وإبتسمت وقالت في نفسها: شنو جالس
يسوي في هالوقت؟؟، في الشغل؟؟، ولا رجع بيتهم؟؟. هزت راسها وكملت بصوت مسموع:
دانووه بلا غباااء لا تفكري فيه كثير. وسكرت الدريشة ورمت نفسها على السرير

...الساعة 6:00 المغرب...
طلع من مكتبه وصار يمشي في الممر بخطوات شبه سريعة، وقف فجأة وقال في نفسه: هذا
الصوت... صوت الموظفة إلي طاحت من يدها الملفات ذاك اليوم
لفت جهة اليسار وشافته وصارت تناظر فيه، حس إن في أحد يناظره ولف جهة اليمين
وصارت عينه في عينها، نزل عيونه على طول ولمح يدها المحروقة، فجأة صار قلبه يدق
بسرعة رفع راسه وكمل مشي وهو يقول في نفسه: خاطري أعرف منو هالموظفة؟؟.
وطلع برا مبنى الشركة

وصل بيتهم ولما دخل شاف جدته جالسة في الصالة تخيط، تفاجأ وقرب منها
وقال: يمه شنو تسوي؟؟
إم إبراهيم رفعت راسها وعدلت نظارتها الطبية وقالت: مثل ما تشوف أخيط
جلس جنبها وقال: شنو تخيطي؟؟
إم إبراهيم: مفرش
مصطفى وهو يمسك الإبرة من يدها: يمه لا تتعبي عيونك
إم إبراهيم بإصرار: لا أتعب عيوني ولا شي، جيب خلني أكمل. وسكتت شوي
وكملت: ولا إنت بتكمله عني
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال وهو يأشر على نفسه: أنا!!
إم إبراهيم بسرعة: إيييه، ليش تفاجأت؟؟
مصطفى وهو يوقف: وأنا شنو عرفني أخيط
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: تعلم
مصطفى ضحك وقال: وليش أتعلم؟؟
إم إبراهيم وهي تحط القماش والإبرة على جنب: خلاص ما تبي تتعلم كيفك
مصطفى ضحك وهز راسه وقال: الله يقطع إبليسك يمه شايفتني بنت تبي تعلميني الخياطة،
علمي ليوون ريووم مو أنا. وراح يمشي جهة الدرج
إم إبراهيم بسرعة: إذا تزوجت بعلم زوجتك مابي أعلم لا لين ولا ريم أعرفهم
ما يحبوا يتعلموا شي
مصطفى وهو يصعد وبصوت عالي: ويمكن بنت الناس بعد ما تبي تتعلم تغصبيها!!
إم إبراهيم وقفت وقالت: إذا ما تبي تتعلم ليش أغصبها، أهم ما علينا راحتها
مو بتصير زوجة الغالي
مصطفى صار يهز راسه وكمل يصعد الدرج وهو ساكت

...اليوم الثاني الساعة 3:00 العصر...
رفع جواله لأذونه وقال: هلا رحمة... متصل لك أقول لازم نستعجل في الخطة شوي...
لأن طويل العمر يبي ينفذ الضربة القاضية...ضحك بخبث وكمل: هي طرده من
الشركة على يد أبو إبراهيم

دخل البيت وشاف إمه جالسة في الصالة وتشاهد التلفزيون،
قرب منها وباس راسها وقال: كيفك يمه؟؟
إم أحمد: الحمد لله، إنت كيفك وكيف الشغل؟؟
أحمد وهو يتثاوب: الحمد لله، ننتظر بدر يتخرج عشان يساعدني
إم أحمد بإبتسامة: الله يقويك ويوفقك في كل خطوة تخطيها
أحمد وهو يوقف: وياك يااارب
إم أحمد رفعت راسها وقالت: أحمد
أحمد وهو يناظرها: نعم يمه
إم أحمد وهي توقف: تعال معاي الغرفة أبي أقول لك شي. وراحت تمشي
أحمد مشى وراها ولما دخلوا الغرفة قال: شنو صاير يمه؟؟
إم أحمد وهي تجلس على الكنبة: مو صاير شي بس في موضوع كنت أبي أقولك عنه أمس وماصارت في فرصة، تعال إجلس جنبي
أحمد وهو يجلس: خير إن شاء الله
إم أحمد بسرعة: إن شاء الله خير. سكتت شوي وكملت: في ناس جايين يخطبوا إختك دانة
أحمد فتح عيونه على كبرها وقال: دااانة!! ومنو هالناس؟؟
إم أحمد بسرعة: شنو فيك؟؟ شوي شوي، تعرف صديقة دانة بنت الدكتور عادل الـ...؟؟
أحمد: إيييه، أعرف الدكتور عادل
إم أحمد: زوجته وإمها جايين يخطبوا دانة لولدهم مصطفى
أحمد فتح عيونه على كبرها وقال: ولد الـ...!!
إم أحمد: إييه، هذا هو
أحمد وهو يناظر إمه: بس يمه هذا أكبر منها بكثييير
إم أحمد بسرعة: وشنو فيها؟؟، عادي ناس كثيير تاخذ بنات أصغر منهم،
حلاة الرجال يصير كبير وعاقل وفاهم أمور الحياة
أحمد ظل ساكت ويناظر إمه
إم أحمد وهي تحط يدها على كتفه: أنا أبي منك تسأل عنه إذا طلع رجال والنعم فيه
قلنا لإختك ونخليها تفكر في الموضوع، أما إذا طلع العكس بنرفضه
أحمد: إن شاء الله، بس عمي لازم يدري
إم أحمد بسرعة: أكيد

متمددة على الكنبة وحاطة السماعات في أذونها وغمضت عيونها وتسمع
إغنية عن العشاق بصوت ياسمينا

عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
سمعناهم يقولوا العشق
حلو حلو وأخره علقم
سهاد في الليل ووليل على ويل
وشيء منه العذاب ارحم
ومن اعلن هواه يتعب
ومن خبا هواه يعرم
قولوا قولوا مين من العاشقين
وهب قلبه ولم يندم
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
عن العشاق لا نسأل
وخلينا بعيد بعيد اسلم

فتحت عيونها وقالت في نفسها: ما كنت متوقعة إني بحب في يوم من الأيام
فجأة صار قلبها يدق بسرعة، حطت يدها على صدرها وقالت بصوت مسموع: ياربي خاطري يمر
يوم بدون ما افكر فيه، من كثر ما أفكر أحس قلبي بيطلع من مكانه

ماسكة جوالها وتكتب في الواتس، كانت تكلم رنا لأنها وعدتها تكلمها بعد الدوام
ميرنا: ليش طلبتي مني أكلمك بدون ما تدري دانة؟؟
رنا: الصراحة أنا وإختك ما نحب بعض
ميرنا: لييييش؟؟
رنا: هي وصديقتها دائماً ينتقدوا إلي نسويه أنا وصديقتي لجين
ميرنا: وليش تنتقدك؟؟
رنا: لأنها دائماً شايفة نفسها على الكل، ترى هي حية تتمسكن لين ما تتمكن
ميرنا: عن جد!!
رنا: إيييه، ودائماً الكل واقف في صفها لأنها تتقن دور المسكينة
ميرنا: يعني إنتِ بتؤلي إنا بتمسل دور الطيوبة الحبوبة
رنا: إيييه
ميرنا: ومشان شو؟؟
رنا: عشان تكسب الكل في صفها وتلفت الإنتباه والأنظار ليها
مرينا صارت تفكر في كلام رنا وصدقتها في كل كلمة قالتها لأنها
هي بعد ما تحب دانة وتصرفاتها

وصلتها رسالة جديدة على الخاص فتحتها بسرعة لأنها متحمسة
تبي تعرف شنو راسل هالمرة وكان محتوى الرسالة
هلا ريلاكس... كيفك؟؟
الصراحة وبدون مجاملة أنا قررت أعترف لك بشي
أنا أحبك... والله إني أحبك
ما أدري إذا بعد هالرسالة بيوصلني رد منك لكن أتمنى إنك تصدقيني
تصدقي مشاعر مراد
فتحت عيونها على كبرها بعد ما خلصت قراءة وقالت في نفسها: يحبني!!.
إبتسمت وكملت: وإسمه مراد
رمت نفسها على السرير وحضنت مخدتها وقالت بصوت مسموع: لك دخيلوا أنا إلي بحبني

...المغرب 7:30...
دخلوا البيت وكان أبو إبراهيم يقول: حددنا موعد الإجتماع مع شركة الـ...
مصطفى: ومتى؟؟
أبو إبراهيم: الشهر الجاي يوم عشرين طيارتهم واصلة
مصطفى: آهاا، خلاص أنا وفارس بنهتم بالترتيبات. وراح عشان يصعد الدرج
ووقفه صوت أبو إبراهيم وهو يقول: سمعت إن جدك سافر أمس
مصطفى عض على شفاته ولف جهة جده وقال ببرود: الله يسهل عليه رحلته.
وكمل يصعد الدرج
أبو إبراهيم تنهد وقال في نفسه: كنت متوقع ردة فعلك الباردة

...بعد إسبوع...
دخلت إم أحمد المطبخ وشافت دانة تعصر جزر وقالت: دانة
دانة لفت جهة إمها وسكرت الخلاط وقالت: نعم يمه
إم أحمد: تعالي أبي أقول لك شي. وطلعت من المطبخ
دانة غسلت يدها وطلعت ورا إمها، وصلت عند باب الغرفة وطقت الباب
ولما سمعت صوت إمها دخلت وقالت: خير يمه آمري
إم أحمد وهي تأشر ليها تجي تجلس جنبها: تعالي بقول لك شي
جلست جنبها وقالت: يمه خوفتيني شنو صاير؟؟
إم أحمد ضحكت وقالت: وأنا من أنادي أحد فيكم خاف، إسمعيني زين
لأن الكلام إلي بقوله لك مهم
دانة ظلت ساكتة وتناظر إمها
إم أحمد كملت: من إسبوع في ناس كلموني عشان يبون يخطبوك
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: يخطبوني!!
إم أحمد بسرعة: إييه يخطبوك لولدهم
دانة قلبها صار يدق بسرعة وقالت في نفسها: منو هذولي الناس؟؟
إم أحمد إستغربت سكوتها وقالت: شنو فيك؟؟، ما تبي تعرفي منو إلي جايين يخطبوك؟؟
دانة ناظرت إمها وقالت: بلى
إم أحمد بإبتسامة: إم إبراهيم جدة لين جاية تخطبك لولد بنتها مصطفى
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت في نفسها: مصطفى!!


نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم يسعدني

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png

Akari Himi 07-28-2016 10:56 AM

الرد الاول

كيااااااااااااااا روووعة

ميرنا كرهتها لو كانت دانة بمكانها لما فعلت هذا

رنا ولجين عديمات اخلاق وحيخلون ميرنا تكره دانة اكثر ويكذبون عليها

الموظفة ما مرتاحة لها كل شيء الا ان يقع مصطفى بحبها او يعجب بها سانتحر وساقتلك قبلها ايتها الكاتبة

حمد اتسائل ان كان سيعمل مشاكل

ابراهيم وابو مراد اريد قتلهم سيسببون الكثير من المشاكل والاسوء مع ابو ابراهيم اتمنى الا ياثر على الخطبة عندما يسالون عنه :(

لما كل هذه المشاكل اسرعي واريه دانة >_< حتى يعلم انها نفس الفتاة

مراد اعترف للين اتوقع شو هالتغير بالاوضاع وانت تريد تقتل اخوها شوف الغباء اتسائل ماذا سيفعل اذا علم من هي

لقد كرهت الموظفة لانها تجذب انتباه مصطفى >_<

ملـح وخل 07-31-2016 07:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير (المشاركة 8296204)
الرد الاول

كيااااااااااااااا روووعة

ميرنا كرهتها لو كانت دانة بمكانها لما فعلت هذا

رنا ولجين عديمات اخلاق وحيخلون ميرنا تكره دانة اكثر ويكذبون عليها

الموظفة ما مرتاحة لها كل شيء الا ان يقع مصطفى بحبها او يعجب بها سانتحر وساقتلك قبلها ايتها الكاتبة

حمد اتسائل ان كان سيعمل مشاكل

ابراهيم وابو مراد اريد قتلهم سيسببون الكثير من المشاكل والاسوء مع ابو ابراهيم اتمنى الا ياثر على الخطبة عندما يسالون عنه :(

لما كل هذه المشاكل اسرعي واريه دانة >_< حتى يعلم انها نفس الفتاة

مراد اعترف للين اتوقع شو هالتغير بالاوضاع وانت تريد تقتل اخوها شوف الغباء اتسائل ماذا سيفعل اذا علم من هي

لقد كرهت الموظفة لانها تجذب انتباه مصطفى >_<


مرورك أروع يالغلا
ميرنا هذا هو طبعها من البداية تكره إنها تشوف أحد أحسن منها
رنا ولجين كل هذا من عدم مراقبة أهلهم لتصرفاتهم
هههههههههههههههه شكلك معصبة بقوة من الموظفة هذي حكايتها سر ومع الأحداث بتنكشف
حمد هذا الوحيد إلي هامه وناسته وبس والله يستر منه
عندما يجتمع أبو عبد العزيز وأبو مراد سيسببوا شي لا على البال ولا على الخاطر
حماسك الزايد يحمسني أكثر أكيد بجي اليوم إلي بيعرف إنها نفسها البنت
مراد للآن لايعلم من تكون ريلاكس هل ستتغير نظرته لها عندما يعلم من تكون
أسئلة كثيرة ستكشفها لنا الأحداث
مشكورة على المرور الحلوو
وعساك ع القوة
ق0 و0

ملـح وخل 07-31-2016 08:23 PM

http://c.top4top.net/p_1610heq1.png
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://a.top4top.net/p_212yedb1.png

طلع من الشركة وركب سيارته وطلعها من المواقف جا بيلف جهة اليسار إلا تطلع وحدة قدامه
ويمسك بريك على طول وقال في نفسه: هذي ناوية على عمرها ولا شنو؟؟. وفتح باب السيارة
ونزل ووقف جنب سيارته وقال: صار لك شي؟؟
البنت: لا ما صار شي، آسفة ما انتبهت لسيارتك
مصطفى بهدوء: لا عادي. جا بيلف إلا يلمح يدها وعلى طول تذكر البنت إلي طاحت منها الملفات
وقال في نفسه: ليش كل مرة لازم أشوفها. وركب سيارته ومشى

ركبت غرفتها بعد ما قالت ليها إمها عن موضوع الخطبة، حاسة نفسها متوترة وقلبها يدق بسرعة
وإن رجولها مو قادرة تشيلها جلست على الكنبة وقالت في نفسها وهي تحط يدها على صدرها:
ياربي شنو صاير فيني؟؟... معقولة هو إلي قال لهم يخطبوني له بعد إلي صار؟؟...
مسكت راسها بيدها الثانية وتنهدت... انطق الباب ورفعت راسها وقالت بصوت شبه عالي: تفضل
دخل بدر وهو مبتسم وقال وهو يرفع يده: هاااااي. ودخل الغرفة وجلس جنبها
دانة وهي تناظره: هاااي
بدر وهو بعده مبتسم: شنو فيك؟؟... لونك مخطوف!!
دانة بسرعة: ما فيني شي
بدر وهو يحط يده على كتفها: قالت لك إمي؟؟
دانة تغيرت الوانها وقالت: قالت لي شنو؟؟
بدر حس إنها إرتبكت وقال: عن موضوع الخطبة
دانة نزلت راسها وظلت ساكتة
بدر إبتسم وقال: شنو فيك؟؟... ألحين ليش مستحية وخايفة؟؟... لا تخافي وإخذي راحتك في
التفكير وإذا مو موافقة عادي قولي مو موافقة ماحد بيغصبك على شي إنتِ ما تبيه
دانة بعدها ساكتة ومو عارفة شنو تقول
بدر كمل كلامه وقال: ترى عمي وأحمد سألوا عن الرجال والكل يمدحه ويقول إنه
ولد ناس والنعم فيه... صح قالت لك إمي عن شروطه؟؟
دانة وهي منزلة راسها: إيييه
بدر إبتسم وقال: وقالت لك إن أحمد قال إذا هو ما يبي خدم حتى نحنا ما نبي سواق، وما ضحكت
إلا لما قالت إمي إنه يقول ممنوع تلبس عباية كتف مايعرف إنك ما تحبي تلبسي عباية الكتف أصلاً
دانة هزت راسها بمعنى إيه
بدر وهو يوقف: إنتِ فكري في الموضوع على راحتك ماحد بيستعجلك وماحد بيغصبك على شي
إنتِ ما تبيه، إذا إنتِ موافقة نحنا موافقين وإذا إنتِ رافضة نحنا ما بنغصبك. سكت شوي وكمل قبل
لا يطلع بمزح: منو قدك يا دانوووه ولد الـ... جاي يخطبك. وطلع
دانة وقفت وراحت عند الدريشة وصارت تناظر الشارع، قالت في نفسها:
ما أدري ليش أحس إني خايفة؟؟

جالسين في الصالة وسوالف، لين وهي تاخذ بيالة الشاي من على الطاولة: أوووف،
تتوقعي دانوه بتوافق؟؟
إيمان وهي تناظرها: قولي إسم البنت عدل، وبعدين شنو دراني بتوافق أو لا؟؟،
إنتِ كيف تحسيها في المدرسة؟؟
لين بسرعة: تصدقي أحس إنها مو مهتمة، يعني ما أحس إنها عاطية الموضوع إهتمام
إيمان: يمكن ما تدري عن الموضوع، يعني يمكن إمها ما قالت ليها
لين بتفكير: تتوقعي يعني إمها ما قالت ليها؟!
إيمان: أتوقع، يمكن قالوا بيسألوا أول بعدين بقولوا ليها عشان لا تفكر في الموضوع
وتنسى دراستها
لين بإقتناع: يمكن صحيح
إم فارس قربت منهم وجلست وقالت: لين روحي ذاكري، لمتى المذاكر؟؟
لين وهي توقف: إن شاء الله. وراحت
إيمان وهي تناظر إمها ومبتسمة: يمه
إم فارس بإبتسامة: نعم
إيمان نزلت راسها وقالت: أبي اقول لك شي
إم فارس بسرعة: شنو؟؟
إيمان بخجل: يمه، أنا حامل
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت: صحيييح؟!
إيمان هزت راسها بمعنى إيه
إم فارس بسرعة: ومتى دريتي؟؟
إيمان: أمس رحت سويت تحاليل واليوم إستلمت النتيجة
إم فارس وهي طايرة من الفرح: وفي أي شهر؟؟
إيمان وهي تناظر الأرض: الثاني
إم فارس والأرض مو شايلتنها: الله يتمم لك على خير ويسر لك ويقومك بالسلامة يارب

دخل البيت وهو يحس إن راسه بينفجر عليه من الصداع، مشى شوي وحس أن في حركة جاية
من جهة المطبخ توقع إنها وحدة من الشغالات وصار يمشي بخطوات سريعة للدرج، ركب الدرج
وراح غرفته دخل وسكر الباب على طول وظل واقف وراه رفع راسه وفتح اللمبات قرب من الكنبة
ورمى شنطته عليها وراح قدام التسريحة وفصخ شماغه وعقاله وطاقيته، ناظر في المراية وصار
يناظر نفسه، مرت عشر دقايق وهو يناظر نفسه وساكت ولا تحرك بعدها أخذ نفس طويييل
وطلعه بقوة وراح غرفة الملابس عشان يبدل، دخل الغرفة وطلع له بجامة ثلاث أرباع كم قطنية
لونها رصاصي فاتح عليها كتابات باللون الأصفر، بدل ثيابه وطلع قرب من السرير ورمى نفسه بقوة
وصار يناظر السقف ويفكر كيف بيقدر يحمي بنت الناس إذا وافقت عليه، وهو ما يعرف كيف يحمي
نفسه... ما يعرف متى بيهجموا عليه مرة ثانية...مايعرف شنو خططهم عشان يتخلصوا منه...
يحس إنه عاجز ومو قادر يحمي حاله كيف بيحميها إذا تزوجها... مسك راسه بقوة وغمض عيونه
وقال بصوت مسموع: يارب عطني الصبر

واقف في البلكونة ويشرب كاس عصير برتقال حس أن الباب ينطق قال بصوت عالي: تفضل
دخلت رنا وهي مبتسمة وقالت: كيفك؟؟
مراد وهو يناظرها: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
رنا بسرعة: زييينة، إلي يشوفنا نسأل عن أحوال بعض ما يصدق إنا عايشين في نفس البيت
مراد وهو يدخل غرفته: بعد شنو أسوي الشغل زايد هالأيام ما عندي حتى وقت أحك راسي
رنا وهي تجلس على الكنب: الصراحة لو أنا مكانك كان من زماااان طفشت
من هالشغل إلي ما يخلص
مراد إبتسم وقال: يا سلام ومنو بيساعد أبوي إن شاء الله؟؟، لا تخافي صحيح
أنا طفشان من كثر الشغل هالفترة لكن مستحيل أترك الشغل
رنا وهي توقف: شنو رايك نطلع نتمشى شوي؟؟
مراد بسرعة: يلا نطلع نطلع، ببدل ثيابي وبنزل
رنا وهي مبتسمة: أنا بعد ببدل ثيابي وبتجهز. قربت من عند الباب وكملت: مو تتأخر. وطلعت
مراد وهو يهز راسه: يا حبها للطلعات. وراح يبدل ثيابه

...الساعة 7:30 المغرب...
جالسة في غرفتها قدام التسريحة تمشط شعرها، رن جوالها واخذته
وشافت أن المتصل دانة رفعته على طول وقالت: هلا دندووون
دانة: هلا فيك، كيفك؟؟
شهد بسرعة: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
دانة: الحمد لله زينة
شهد: شنو عندك داقة؟؟
دانة وهي مرتبكة: شهووود
شهد بخوف: خير شنو صاير؟؟
دانة وهي بعدها مرتبكة: بقول لك شي، وإسمعيني زين
شهد بسرعة: إنزين، قولي شنو عندك
دانة سكتت شوي وقالت: اليوم إمي نادتني وقالت لي إن في ناس جايين يخطبوني
شهد شهقت بقوة وقالت: ومنووو؟؟
دانة ظلت ساكتة
شهد بسرعة: دانوووه منو إلي جايين يخطبوك؟؟
دانة وباين من صوتها الخجل: أهل لين
شهد فتحت عيونها على كبرها وقالت: لمنو جايين يخطبوك؟؟ لمصطفى ولا لواحد ثاني؟؟
قولي إنهم جايين يخطبوك لمصطفى
دانة وهي بعدها مستحية: إيه جايين يخطبوني له
شهد فتحت عيونها على كبرها ووقفت من على الكرسي وصارت تتنطط وتقول: ونااااسة دانووووه،
أخيراً جوا يخطبوك له، قلت لك إنهم جايين يخطبوك لكنك ما تصدقيني
دانة بسرعة: بس انا خايفة
شهد وقفت عن التنطط وقالت: وليش خايفة؟؟
دانة: ما أدري بس أحس إني خايفة، وقلبي طول الوقت يدق بسرعة
شهد ضحكت وقالت: يا حظي هذا مو خوف هذي الوناسة
دانة بسرعة: أقول لك خايفة تقولي وناسة
شهد: إنزين قولي لي السالفة كلها يلا
دانة: إنزين إسمعيني بدون ماتقاطعيني
شهد بسرعة: إن شاء الله
وجلست دانة تقول السالفة ليها من اليوم إلي جت فيه إم إبراهيم وإم فارس بيتهم

فتح عيونه وشاف أن الدنيا ظلمت قال في نفسه: الساعة كم؟؟، وصار يدور جواله
شافه وشاف أن الساعة 7:30، قام بسرعة وقال بصوت مسموع: ياربي من زمان اذن وخلص.
وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
طلع وراح يصلي على طول، خلص صلاته وراح يسوي له قهوة عشان يصحصح
بعد ما خلص قهوته راح غرفة المكتب وجلس على الكرسي وصار يراجع الملفات
إلي جابهم معاه من الشركة
بعد ربع ساعة قال في نفسه: أنا لازم أطفشها عشان تطلب ننفصل عن بعض،
وبقول ليها إني ما أحب البنات المتينات. مسك فنجان القهوة وصار يشرب

...بعد إسبوعين يوم السبت...
نزلت من الدرج وصارت تدور إمها، راحت المطبخ وما شافتها وطلعت وراحت تمشي
لغرفتها طقت الباب ولما جاها صوت إمها دخلت
دانة وهي منزلة راسها: يمه
إم أحمد سكرت الكتاب إلي تقراه وبإبتسامة: نعم. وأشرت ليها عشان تجلس جنبها
دانة جلست جنبها وهي بعدها منزلة راسها
إم أحمد عرفت إنها مستحية من موضوع الخطبة وقالت: دانة حبيبتي، إذا مو موافقة لا تستحي
قولي يعني الزواج قسمة ونصيب وإذا رفضتيه هذا يعني إنه مو من نصيبك،
يعني لا تخافي إن أهل لين بيزعلوا لأن هذا هو الزواج، ماحد ياخذ إلا نصيبه
دانة أخذت نفس طويل شوي وطلعته بهدوء وصارت تحك صبعها السبابة بباقي أصابيع يدها اليسار
وقالت: أنا... وسكتت شوي وكملت: أنا موافقة
إم أحمد حضنتها وقالت: ألف الف مبروك، الله يتمم لك على خير. وباستها على خدها
دانة صار وجهها أحمر من الخجل وظلت ساكتة

أما ميرنا كانت واقفة ورا الباب سمعت كل شي، إنقهرت وعضت شفاتها التحتية وقالت في
نفسها: والله لخليك تندمي على إنك وافقتي. وراحت تصعد الدرج

جالسين في غرفة لين ويرقصوا بهبال على إغنية حمادة هلال مسطول

يا ليل يا عين يا ليل يا ليييل يا عييين
كان ليا ف يوم حبيب يا خساره باعني
بالغالي اشتريت و بالرخيص باعني
ولا ندمان عليه و لا حبكي ف يوم عليه
و انا ايه انا
انا لا مسطول ولا بتطوح
انا جاي اجامل و مروح
و اشوف اللى باعني و سابني و خانني
خلى قلبي بيتمطوح
اه ياما اه و اه يابا
دى عيلة واطية و نصابة
و الليلة جينا نهنيكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
خطيب خطيبتى ده واد منحوس
خطبها و هي عليها فلوس
ده الفأري فأري ولو حتى علقو على دماغه فانوس
انا لا مسطول ولا بتطوح
انا جاي اجامل و مروح
و اشوف اللي باعني و سابني و خانني
خلى قلبي بيتمطوح
و دول ناس ملهاش عازه
بفلوسي انا عملو جوازه
و الكل فرحان بيهني
و انا يا عيني ملياش عازه
اه ياما اه و اه يابا
دي عيلة واطية و نصابة
و الليلة جينا نهنيكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
و انا لا مسطول ولا بتطوح
انا جاي اجامل و مروح
و اشوف اللي باعني و سابني و خانني
خلى قلبي بيتمطوح

إنفتح الباب بقوة وكانت إم فارس شافت الثنتين يرقصوا بهبال وقالت بصوت عالي: لينوووه رييموووه
وقفوا ثنتينهم وناظروا إمهم وهم ساكتين
إم فارس بعصبية: شنو صاير عندكم؟؟...هااا؟؟... الله يلعن أباليسكم الصوت لتحت وإنتوا ولا حاسين
ولا شي، لو جا أبوكم شنو بتقولوا له؟؟
نزلوا روسهم وقالت لين: يمه كنا نبي نستانس شوي
إم فارس فتحت عيونها بعصبية وقالت: تستانسوا بهبال؟؟... أشك إني جايبة بنات عاقلات،
الظاهر المستشفى لما ولدت ما قالوا لي بناتك مجانين خافوا علي لا تجيني جلطة
لين وهي تقرب من إمها: يمه خلاص لا تعصبي، ما بنعيدها مرة ثانية
إم فارس بسرعة: وإنتوا هذا حالكم، كل ما هزأتكم قلتوا: ما بنعيدها مرة ثانية
لين باست راس إمها وقالت: ولا تزعلي يا الغالية من اليوم ورايح بنصير عاقلين. وناظرت ريم وكملت: صح ريوم
ريم بسرعة: صح. وراحت باست راس إمها
إ م فارس هزت راسها بيأس وقالت: إييه إضحكوا علي بـ هالكلمتين ألحين وبعدين إرجعوا لجنونكم

جالس يمسح عدسة نظارته الطبية، رجع لبسها بعد ما خلص من مساحها وصار يناظر أغصان
الأشجار كيف تتمايل مع نسمات الهوا الباردة، مد يده وأخذ الجريدة إلي على الطاولة وصار يقرأ
بعد ثلث ساعة رفع راسه وشاف الدكتور واقف يناظره، إبتسم وقبل لا يتكلم قال الدكتور:
مستر عمران، إنت ناوي على نفسك؟؟، إنت لازم ترتاح
عمران بنظرات واضح عليها التعب: وأنا شنو سويت ألحين، إلي يسمعك يقول هذا شكله
قاص نخلة، جالس أقرأ الجريدة ما سويت شي
الدكتور هز راسه بيأس وقال: الجو بارد، وإنت مناعتك ضعيفة فلازم تبتعد عن الأشياء
إلي تتعبك أكثر
عمران وهو يوقف من على الكرسي: حبيت أتمشى في الحديقة شوي، مليت من الجلسة بين
أربع جدران. وراح يمشي
الدكتور وهو يمشي وراه: أدري إنك مليت بس إنت لازم تساعدني عشان ترجع صحتك
مثل قبل واحسن
عمران ظل يمشي وهو ساكت، دخلوا مبنى المستشفى وتوجهوا للغرفة على طول
دخلوا الغرفة، عمران راح جلس على طرف السرير قرب منه الدكتور وقال:
تمدد عشان أكشف عليك
تمدد وهو ساكت، كان يفكر هل بعد هالعمر إلي عاشه بتجي اللحظة إلي بيودع فيها الكل،
غمض عيونه وجا على باله مصطفى قال في نفسه: أتمنى بس أرجع الديرة وأشوفه مرة ثانية
خلص الدكتور الكشف وقال: إنت لازم ترتاح زين قبل العملية، لأن ممكن أي شي
يأثر على صحتك ويأثر على العملية. ظل واقف يبي يسمع رد لكن ما جاه الرد
هز راسه بيأس وطلع
عمران فتح عيونه وقال بهمس: برجع وبكشف كل شي سويته يا وليد

نزلت من الدرج وشافته نايم على الكنب قالت في نفسها: غريبة نايم هنا؟؟
قربت منه ومسكت كتفه وعلى طول مسك يدها وبعدها عنه وفتح عيونه بسرعة
إم إبراهيم وهي تناظر: فكرتك نايم
مصطفى بلع ريقه وقال: توها غافية عيوني. رفع نفسه وجلس
جلست جنبه وصارت تناظره، قالت في نفسها: للحين يحاول يتجنب أحد يلمسه
مصطفى وهو يناظرها: يمه، شنو فيك سرحانة؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لا ما فيني شي، بس أفكر شوي
مصطفى: في شنو تفكري؟؟ لا تقولي في بنت أبو أحمد؟!
إم إبراهيم ضحكت من قلب وقالت: الله يقطع إبليسك، مسببة لك أزمة بنت أبو أحمد ها؟؟
إلا بقول لك شي
مصطفى بسرعة: شنو؟؟
إم إبراهيم: شنو رايك نروح بيت خالتك؟؟
مصطفى: أنا ما لي خلق أروح مكان بس إذا تبي أوصلك عادي
إم إبراهيم وهي توقف: أجل بروح أتجهز. وراحت تصعد الدرج
مصطفى وهو يناظرها: الظاهر للحين ما ردوا بيت أبو أحمد، يارب ردهم يكون بالرفض

جالسة على سريرها قدام اللاب تبعها وتكتب بحث لمادة الفيزياء، وقفت عن الكتابة ومدت يدينها
فوق وصارت تتمغط، طاحت عينها على الصورة إلي على الكمدينة
نزلت يدينها وتقربت من الكمدينة وسحبت الصورة وصارت تناظر فيها قالت بهمس: كنت أتمنى إنك
تكون معاي في هاللحظات من حياتي، الله يرحمك يا يبه ويغفر لك. رجعت الصورة مكانها وقامت
من على السرير وطلعت برا الغرفة

نزلت الصالة وشافت بدر يشاهد التلفزيون جلست جنبه وقالت: غريبة ما طلعت!!
بدر وهو يناظرها: ما لي خلق أطلع، رحت شريت اغراض للبيت ورجعت
دانة وهي تمسك الدلة عشان تصب ليها شاي: أجل وين إمي؟؟
بدر بسرعة: طلعت، راحت بيت إم ماجد
دانة بعد ما صبت ليها شاي سندت جسمها على الكنبة وقالت: وميرنا؟؟
بدر وهو يناظر التلفزيون: والله ما أدري عنها، بس الظاهر إنها في غرفتها
دانة سكتت وقال في نفسها: شنو فيها طول الوقت جالسة في غرفتها؟؟

جالسة في غرفتها تكلم رنا في الواتس، كانت منقهرة أن دانة وافقت على الخطبة
وصارت تكتب بسرعة من كثر القهر
ميرنا: بؤل لك إنا وافقت على الخطبة
رنا: صحيح وافقت. وحطت وجه متفاجئ
ميرنا بقهر: لكان أنا شو عم ؤل إلك من الصباح، بدي أعمل إلى مصيبة تخليا تندم إنا وافقت
رنا: وعلى شنو ناوية؟؟
ميرنا: بعدي ما فكرت شو بدي إعمل، لكن سدئيني بدي خليا تبكي دم وتندم إنا أخدت الشاب
إلي بحبُ

...اليوم الثاني...
مجتمعين على طاولة الطعام ويفطروا، أحمد صار يتثاوب
لفت إم أحمد جهته وقالت: ما نمت زين؟؟
أحمد وهو ياخذ كوب الحليب: كنت جالس أسولف مع بدر قبل لا يروح المطار
إم أحمد وهي تبتسم: تدري أن عليك دوام ليش ما نمت من وقت؟؟
أحمد وهو يتثاوب مرة ثانية: يمه شنو دراني إني ما بشبع نوم؟؟. وصار يضحك
إم أحمد إبتسمت ولفت تناظر دانة وميرنا
دانة كانت تشرب حليب أبيض وتاكل فطيرة زعتر، وميرنا كانت تشرب عصير برتقال وتاكل سندوشة بيض
خلصوا فطورهم وطلعوا من البيت

لين جالسة على طاولة الطعام وسرحانة، الكل لاحظ إنها سرحانة وتفكر
أبو فارس بصوت شبه عالي: لييييين
لين لفت جهته وقالت: نعم
أبو فارس: إكلي، ليش جالسة وبالك مشغول؟؟
لين توترت وقالت: لا ما فيني شي. وصارت تاكل
إم فارس بمزح: إلي ماخذ عقلك يتهنى به
لين بسرعة: ومنو بياخذ عقلي؟؟
إم فارس: وأنا شنو دراني منو إلي ماخذ عقلك؟؟، إسأليه
لين بإستغراب: أسأل منو؟؟
إم فارس وهي تبتسم: عقلك
لين ناظرت ريم وقالت: ريوم
ريم: نعم
لين بسرعة: شنو رايك العصر نروح بيت جدي؟؟
ريم بسرعة: OK
أبو فارس وهو يناظرهم: يا سلام يخططوا على كيفهم ولا كأن أحد موجود على الطاولة غيرهم.
ولف يناظر زوجته
إم فارس ماسكة ضحكتها وقالت: من يوم يومهم يخططوا على كيفهم
لين بسرعة: مو قصدي ما ناخذ رايكم، بس قلت أسأل ريوم أول
أبو فارس إبتسم إبتسامة عريضة وقال: نمزح معاكم. وصار يضحك
ريم ضحكت وقالت: يبه، دامك مروق ليش ما توصلنا اليوم؟؟
أبو فارس بسرعة: من عيوني. يلا قوموا
وقاموا تجهزوا وطلعوا وكل واحد راح دوامه

وصلوا قدام المدرسة إلي تشتغل فيها إم أحمد وقبل لا تنزل من السيارة لفت جهة أحمد قالت:
اليوم بتصل لإم فارس أقول ليها إن نحنا موافقين. وفتحت باب السيارة
أحمد وهو يناظرها: إنتبهي لنفسك يمه
إم أحمد: إن شاء الله. ونزلت وسكرت الباب

...في مدرسة البنات الثانوية...
دانة جالسة مكانها وحاطة يدها على خدها وسرحانة، دخلت لين صف دانة وصارت تناظرها رفعت
حواجبها وجلست جنبها وهي بعدها تناظرها
دانة قالت في نفسها: ياربي ما أدري ليش خايفة؟؟، حاسة قلبي بيطلع من مكانه.
وحطت يدها على صدرها وتنهدت
لين تناظر فيها ومستغربة
دانة لفت جهة البنت إلي جنبها ولما شافت لين تفاجأت وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم، من
متى إنتِ هنا؟؟
لين بسرعة: شنو فيك شايفة جني؟؟، صار لي ساعة جالسة جنبك ولا انتبهتي، إعترفي في
شنو جالسة تفكري؟؟
دانة تقلبت ألوانها وقالت بتوتر: ها لا ما أفكر في شي بس حاسة بصداع خفيف
لين لاحظت توترها وابتسمت وقالت وهي تضرب دانة بخفيف بكوعها: صداع خفيف
دانة صار وجهها أحمر ونزلت راسها، وقبل لا تتكلم لين رن الجرس
دانة وقفت بسرعة وقالت: يلا ننزل نصف طابور
لين وهي مبتسمة وماسكة ضحكتها: يلا. وطلعوا برا الصف

دخل مكتبه وهو يحس إن راسه بينفجر من الصداع، قال في نفسه وهو يمسك راسه بيدينه:
كل هذا من قلة النوم. وجلس على الكرسي
انطق باب المكتب وقال بصوت عالي: تفضل
دخل سلمان وهو حامل ملفات وقال: هذي الملفات إلي طلبتها
مصطفى وهو يأشر له على المكتب: حطهم هنا
حط الملفات وقال: تامرني على شي ثاني
مصطفى وهو يبتسم: لا سلامتك
سلمان من ورا قلبه: الله يسلمك. وطلع

مراد جالس يراجع الملفات إلي عنده وباين عليه التركيز، سكر الملف إلي في يده وإبتسم
وقال في نفسه: لازم أكون جاد في الشغل عشان لين رحت أخطب ريلاكس ما يكون عندهم
سبب لرفضي. ورجع يكمل شغله

...في مدرسة البنات الثانوية...
رنا جالسة تكتب في ورقة صغيرة، مدت يدها وراها وحطت الورقة على طاولة ميرنا، ميرنا مسكت
الورقة وصارت تقرأ
رنا: إسمعي إنتِ لازم ترجعي تكلميها مثل قبل عشان لما تنفذي خطتك ما يكون في شك ضدك
مسكت قلمها وصارت تكتب ولما خلصت رمتها في حضن رنا، وكانت كاتبة
ميرنا: خلاص لما تجي الفسحة بدي روح كلما
رنا إبتسمت بخبث وحطت الورقة داخل درجها

لين واقفة تجاوب على السؤال، لما خلصت قالت الأبلة: ممتازة تفضلي
جلست مكانها وتذكرت على طول وجه دانة لما صار أحمر وإبتسمت وقالت في نفسها:
يعني كذا يصير حال الوحدة إذا في أحد جا يخطبها

دانة ماسكة قلمها وتكتب ورا الأبلة، حست إن في أحد يناظرها لفت جهة اليسار وصارت عينها
في عين لجين
لجين على طول ناظرتها بطرف عينها ولفت راسها الجهة الثانية
دانة إستغربت منها وقالت في نفسها: إذا مو عاجبتنك ليش تناظريني من البداية؟!

...العصر الساعة 4:00...
إم إبراهيم جالسة في الصالة تشاهد التلفزيون قناة فتافيت وهي تشرب شاي
قالت بصوت مسموع: الله يقرفك من طباخ حاط في الشوربة قشور ربيان. ومسكت الريموت وغيرت
رن جوالها وشافت أن المتصل إم فارس رفعته على طول وقالت: هلا حنان
إم فارس: هلا يمه، كيفك؟؟
إم إبراهيم: الحمد لله، إنتِ كيفك وكيف البنات؟؟
إم فارس: الحمد لله، كانوا يبوا يزوروكم بس صار عند لين إختبار عشان كذا ما جوكم
إم إبراهيم: يلا بكرة يجوا يونسوني شوي
إم فارس بسرعة: يمه خلينا منهم ألحين، عندي لك خبر بيطيرك من الفرح
إم إبراهيم: أمل ولدت
إم فارس ضحكت وقالت: لا بعدها، الله يسهل عليها يارب، إسمعيني توها إم أحمد كلمتني
وقالت لي إنهم موافقين
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وإبتسمت وقالت: صحيح؟؟
إم فارس بسرعة: إييه يمه صحيح
إم إبراهيم صارت تلولش
إم فارس وهي تضحك: يمه ناوية تفجري أذوني
إم إبراهيم وباين من صوتها الفرح: من الفرحة
إم فارس بسرعة: ما ألومك، صح قلت ليها بشوف متى هو فاضي عشان يروحوا يحللوا
إم إبراهيم بسرعة: إسمعي أنا ما أبيه يشوفها قبل يوم الملكة
إم فارس بإستغراب: ليش يمه؟؟
إم إبراهيم: عشان يتفاجأ أن البنت إلي إخترناها له غير عن إلي حاطنها في باله
إم فارس ضحكت وقالت: والله عليك خطط، وشنو أرد على إم أحمد؟؟
إم إبراهيم: قولي ليها هو بروح الصباح والعصر بنتها تروح لأن بنتها عليها دوام ونحنا ما
نبيها تغيب عشان التحليل
إم فارس: خلاص بتصل عليها بكرة وبقول ليها
إم إبراهيم: إسمعي حتى لما نروح نختار الشبكة ما نبيه يكون معانا
إم فارس ماسكة ضحكتها: إن شاء الله يمه، أنا ألحين أخليك بروح أشوف طبختي
إم إبراهيم: يلا مع السلامة
إم فارس: الله يسلمك. وسكرت السماعة
إم إبراهيم رفعت يدينها وقالت: الحمد لله إنهم وافقوا

دخل البيت وشاف جدته جالسة في الصالة، قرب منها وقال: مساء الخير. وباس راسها
إم إبراهيم وهي مبتسمة: مساء النور والسرور والعنبر والبخور
مصطفى وهو مستغرب: شكلك مروقة يمه، شنو صاير؟؟
إم إبراهيم وهي تأشر له يجلس جنبها: إجلس جنبي عشان تعرف
مصطفى جلس وهو ساكت ويناظرها
إم إبراهيم وإبتسامتها كل شوي تكبر: توها خالتك متصلة تقول لي أن بيت أبو أحمد موافقين
مصطفى فتح عيونه على كبرها وظل ساكت
إم إبراهيم بسرعة: شنو فيك؟؟
مصطفى بهدوء يختلف تماماً عن الإعصار إلي داخله: ما فيني شي
إم إبراهيم هزت راسها بيأس وقالت: هذا بدال ما تفرح
مصطفى بسرعة: يمه يعني شنو تبيني أسوي
إم إبراهيم: إبتسم على الأقل
مصطفى وهو يمسك يدها: خلاص يمه لا تعصبي وتخربي فرحتك
إم إبراهيم هزت راسها وقالت: إسمع بكرة تروح المستشفى الصباح عشان التحليل
مصطفى بسرعة: لحالي؟؟
إم إبراهيم: إييه لحالك
مصطفى: وهي ليش ما ناخذها معانا؟؟
إم إبراهيم: لأن البنت وراها مدرسة تغيب يعني!!
مصطفى أخذ نفس وطلعه بقوة: بعد ما نطلع من المستشفى تروح المدرسة
إم إبراهيم: وألحين إنت ليش معصب؟؟، إنت روح ولا عليك من الباقي
مصطفى وهو يوقف: بروح وأمري لربي
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: حتى إذا رحنا نختار الشبكة ما أبيك تكون معانا
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممممه، شنو فيك؟؟
إم إبراهيم بسرعة: ما فيني شي، بس أدري إنك مشغول مع جدك هالفترة وما
أبي أضغط عليك أكثر
مصطفى ظل ساكت وراح يمشي للدرج

دخل غرفته ورمى شنطته على الكنب بعصبية عض على شفاته وقال في نفسه: ليش وافقوا؟؟، لييش؟؟.
راح وفق قدام التسريحة وتنهد وقال بهمس: إن شاء الله التحاليل ما تطلع متوافقة.
راح يمشي لغرفة الملابس عشان يبدل ثيابه

...بعد إسبوعين...
بعد ما طلعت نتيجة التحاليل، وخلصوا كل الأمور المتعلقة بالملكة من شبكة وتحديد مبلغ المهر
والموافقة على شروط الطرفين، أخيراً جا اليوم المنتظر... يوم حفلة الخطوبة

...يوم الجمعة الصباح...
كان جالس في غرفته وحده متوتر، يحس بنار شابة في صدره من أول ما صحى من النوم
انطق الباب، لف جهة الباب وقال: تفضل
دخل فارس وهو مبتسم وحامل ثوب وشماغ في يده، علق الثوب والشماغ على الشماعة وقرب
منه وقال: كيفك يالمعرس؟؟
مصطفى وهو ماسك اعصابه بالقوة: فارس تكفى مالي خلق مزح
فارس وهو يجلس: وأنا أمزح، هذا جزائي إني جاي لك من وقت وتارك زوجتي وولدي عشانك
مصطفى وقف وقال: ما عندك خطة تخلصني من هالخطبة؟؟
فارس فتح عيونه على كبرها وقال وهو يوقف: شنووو؟؟ وليييييش؟؟
مصطفى وهو يمسك أكتاف فارس: مابي بنت الناس تتورط في مشاكلي
فارس ناظر في عيونه وشاف شي غريب عجز إنه يفسره، عمره ما شاف مصطفى بهذا الشكل،
كانت أول مرة مصطفى يبين خوفه من إلي يصير له لأن هالمرة في أحد بيكون معاه طول حياته،
بكون في شخص حياته بتصير أمانة في رقبة مصطفى
مصطفى وهو يهز فارس: شنو فييك؟؟
فارس بهدوء: لا تخاف أنا وياك وما بتركك
مصطفى بعد شوي عنه ومسك راسه بيدينه وقال بعصبية: ليش ما في أحد يفهمني؟؟
ليييييش؟؟
فارس حط يده على كتف مصطفى وقبل لا يتكلم قال مصطفى: خليني لحالي
فارس بسرعة: بس...
قاطعه مصطفى وبعصبية: قلت لك خليني لحالييي
طلع فارس من الغرفة وهو يفكر إن طول هالفترة كان ساكت وكاتم عصبيته، لكن لما إنحسم الأمر
وجا يوم الملكة ما قدر يتحمل أكثر

شهد كانت نايمة في بيت عمها ولما صحت على طول راحت لدانة الغرفة
شهد وهي تناظر دانة إلي تحك يدينها بقوة من التوتر: خلاص إرحمي يدك، ألحين بتتورم ولما
يجي يلبس الدبلة بتلوع جبده منها
دانة وقفت عن حك يدينها وقال: شهدووه، أحس إني بموت من الخوف
شهد وهي تهز راسها بياس: الحمد لله والشكر، المفروض تكوني مبسوطة مو بتموتي من الخوف
انطق الباب وقالت شهد: منوو؟؟
ميرنا من ورا الباب: هيدي أنا
شهد بسرعة: تفضلي
دخلت مرينا وقالت: صباح الخييير يا عرووس
شهد وهي تناظرها: تعالي هدي إختك إلي قطعت يدينها من كثر ما تحكهم
ميرنا وهي تجلس جنب دانة: لشو كل هالتوتر؟؟، هدي إذا ظليتي تفكري كتير بتتوتري أكتر
دانة وهي توقف: مو بيدي ما أفكر
شهد وقفت وراها وقالت: خلاص خلونا ألحين إنجهز أغراضنا قبل لا نروح الكوفيرة
وراحت كل وحدة تجهز أغراضها

...العصر الساعة 4:30...
لين بعد ما خلصت الكوفيرة شعرها راحت جلست جنب إيمان وقالت: خسارة أمول ما بتحضر
الحفلة
إيمان وهي تناظرها: أكيد ما بتحضر ما صار ليها شي من ولدت، تبي الناس تطقها عين
لين بسرعة: أنا ما قلت شي ترى
إيمان وهي تناظر ريم إلي طلعت من غرفة الستشوار: طلعي على ريوم صايرة كيوت
لين وهي تبتسم: طبعاً بتصير كيوت يعني منو إختها!!
إيمان وهي تضربها بخفيف: خفي علينا يالثقة
لين بتفكير: متى يجي الليل ونروح أبي أشوف دانووووه
إيمان: تبي تشوفيها ولا تبي تهبلي فيها
لين ضحكت وقالت: المشكلة إنك كاشفتني
إيمان هزت راسها وهي تبتسم

إم أحمد جالسة ترتب قبو البيت مع أمينة وروز، رن جرس البيت وكانت إلي جاية إم ماجد،
دخلت البيت ونزلت للقبو وسلمت على إم أحمد وقالت: إنتِ روحي تجهزي
وأنا بجلس أرتب معاهم
إم أحمد بإبتسامة: مشكورة والله ما تقصري
إم ماجد بسرعة: نحنا أخوات يا إم أحمد ما بينا مشكورة وهالكلام، يلا روحي
إم أحمد: إنزين بروح بس بعد شوي بتوصل الكوشة
إم ماجد: لا تحاتي وروحي تكشخي
إم أحمد: يلا مع السلامة
إم ماجد: الله يسلمك
وراحت إم أحمد الكوفيرة إلي فيها دانة وشهد وميرنا وهدى، كانت الكوفيرة قريبة
من بيتهم عشان كذا راحت مشي

...المغرب الساعة 8:20...
رجعوا البيت وكانت دانة متوترة وترجف وشهد وهدى يحاولوا يهدوها
شهد بمزح: هذي الملكة وسوت كذا أجل ليلة الزواج شنو بتسوي؟؟
هدى ضحكت وقالت: من حقها تتوتر واحد عمرها ما شافته ولا شي وبيدخل حياتها فجأة،
شنو تتوقعي ردة فعلها ؟؟
دانة أخذت نفس طويل وطلعته بهدوء، كانت تحاول تهدي نفسها، لكن قلبها رافض هالفكرة
وكل ما له يزيد في سرعته، حطت يدها على صدرها وقالت: عادي تخلوني لحالي شوي؟؟
هدى وشهد بصوت واحد: إيييه
وقبل لايطلعوا قالت شهد: إذا إحتجتي شي إتصلي لي. وطلعت
دانة وقفت وصارت تتمشى في المجلس، إتذكرت كيف كانت إم إبراهيم تناظرها ليلة إلي زاروهم
أول مرة قالت في نفسها: ياربي ليش تذكرت نظراتها ألحين. ورجعت جلست على الكنب

جو إم فارس وبناتها وإمها ورحبت فيهم إم أحمد ترحيب حار، وجلسوا يسولفوا
لين تسأل ميرنا: أقول ميرنو وينها دانووه؟؟
ميرنا ضحكت وقالت: وينها في المجلس جالسة ومتوترة
لين بتفكير: لو أعرف إنها ما بتتوتر أكثر لما تشوفني كان رحت ليها
ميرنا بسرعة: لا ما تروحي لأنا حدى متوترة
لين: ما بروح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت لين لابسة فستان فوشي عاري قصير لين الركب قصة الصدر عادية يوسع شوي من عند
الخصر فيه حزام من عند الخصر لونه أسود، وإكسسوراتها ناعمة فضية على شكل وردات،
ولابسة كعب متوسط لونه أسود فيه كرستالات، ومكياجها ناعم، وشعرها مكوي ومرفوع شوي
بحركة بسيطة وناعمة وممسوك بإكسسوار على شكل فراشة فضية.

أما مرينا كانت لابسة فستان تركوازي قصير عاري الصدر وفيه حمالات ناعمة وجاي عالجسم،
وإكسسواراتها شوي ثقيلة ذهبية على شكل قلوب، ولابسة كعب متوسط لونه ذهبي فيه فتحة
من قدام عند الأصابع، ومكياجها ناعم، وشعرها مرفوع بحركة ناعمة وجميلة وفيه إكسسوار
ذهبي حلوو.

أما شهد لابسة فستان لونه سكري كم بسيط يوسع من عند الخصر ناعم حده، وإكسسواراتها
ناعمة لونها ذهبي، ولابسة كعب متوسط لونه ذهبي، ومكياجها ناعم، وشعرها
مكوي وعلى راحته.

وإيمان كانت لابسة فستان بنفسجي عاري الصدر والظهر جاي عالجسم شك بخرز متدرج بين
درجات البنفسجي، وإكسسواراتها شوي ثقيلة وبارزة فضية، ومكياجها ناعم وجميل، وكعبها
متوسط لونه بنفسجي شوي غامق، وشعرها مرفوع بحركة ناعمة وحلوة.

وهدى لابسة فستان لونه نحاسي عاري الصدر لين نص الساق يوسع شوي من عند الخصر،
ولابسة شبكتها الناعمة، وكعبها شوي طويل لونه ذهبي، ومكياجها ناعم، وشعرها مكوي وعلى
راحته لكنها مثبتة الجوانب بإكسسوار ناعم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مجلس الرجال كانوا أحمد وبدر وعمهم يسلموا على أبو فارس وأبو إبراهيم وفارس
وعماد زوج إيمان، لما جلسوا أحمد لف جهة فارس وقال: أجل وينه مصطفى؟؟
فارس بسرعة: ألحين بيجي
دخل الشيخ والكل سلم عليه، وبعده على طول دخل مصطفى وسلم على الكل
وكتبوا العقد وكل شي بس باقي توقيع دانة، أخذ بدر العقد لدانة عشان توقع عليه
ومعاه الشيخ عشان يسمع موافقتها

دخل عليها بعد ماطق الباب وشافها متوترة وقال: الشيخ معاي يبي يسمع موافقتك.
والشيخ سأل دانة إذا هي موافقة وما في أي أحد غاصبنها على الزواج، وردت عليه بالموافقة
ومد عليها بدر العقد عشان توقع
دانة مسكت القلم بيدها إلي ترجف ووقعت، أخذ بدر العقد وعطاه الشيخ وراحوا

وصلوا المعازيم والكل مبسوط، ومن بين هالمعازيم كانوا موجودين بيت أبو عبد العزيز
إلي مو عاجبنهم شي

سكرت إم فارس السماعة وقالت لإم أحمد: الرجال خلصوا كتابة العقد
إم أحمد بسرعة: أجل نخلي دانة تنزل عشان بعدها ينزل مصطفى ويلبسها
إم فارس مسكت يد إم أحمد وقالت: مصطفى ما يبي يلبسها قدام الكل، يبي يلبسها
في وحدة من الغرف ونحنا نكون معاهم
إم أحمد فهمت عليها وقالت: لهذي الدرجة يستحي؟؟
إم فارس بسرعة: وأكثر
إم أحمد: أجل أنا بروح أجهز المجلس إلي جالسة فيه دانة عشان يجي
إم فارس: وأنا بنتظرك هنا
راحت إم أحمد ومعاها شهد يجهزوا المجلس

دخلوا عليها ووحدة حاملة البخور والثانية حاملة الكيكة، خافت وقالت: ليش جايبينهم هنا؟؟
شهد بسرعة: يا فهيمة يبي يلبسك هنا
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: ليييش؟؟
شهد بسرعة: لأنه يستحي، وبلا أسئلة عشان نخلص بسرعة
خلصوا ترتيب المجلس ودانة زاد قلبها في دقاته
إم أحمد أخذت جلالها ولفته على راسها واتصلت لإم فارس عشان تكلمه

إم فارس قالت لإمها وبناتها عشان يركبوا معاهم ركبوا وراحوا المجلس وسلموا على
دانة وباركوا ليها
إم إبراهيم كانت في الصالة تنتظره يجي

وصله بدر عند الباب إلي يدخل للمجلس وقال: إدخل هنا والباب إلي على يدك
اليمين باب المجلس
مصطفى وهو يبتسم: مشكور تعبتك معاي
بدر بسرعة: لا تعب ولاشي. وراح
صعد الدرج ووقف عند الباب مليون فكرة تدور في راسه، حس ببرودة في أطرافه لكنه
ما اهتم وفتح الباب وتنحنح
وقفت إم إبراهيم وراحت جنب الباب وصارت تلولش، دخل ولما سمع صوتها قرب منها وباس راسها
إم إبراهيم والأرض مو شايلتنها من الفرح: على البركة يا بعد قلبي
مصطفى مبتسم بس عشان لا يخرب فرحتها وقال: الله يبارك فيك يمه
إم إبراهيم بسرعة: يلا تعال عشان تشوف زوجتك وتلبسها الشبكة. مسكت يده وراحت تمشي
صحيح إنه يمشي وراها لكنه يحس إنه يمشي بدون هدف
فتحت الباب ورتفعت أصوات إم فارس وبناتها بالصلاة على النبي العدنان والتلولش
دخل وهو منزل راسه ويناظر الأرض حس بيد جدته تضغط على يده، فهم إنها تبيه يرفع راسه
ورفعه وطاحت عيونه على البنت إلي جالسة على الكنب ومنزلة راسها
فتح عيونه على كبرها وهو يشوف شي عكس إلي كان حاطه في باله قال في نفسه:
هذي هي؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت دانة لابسة فستان طويل لونه أحمر عاري الصدر ويوسع شوي من عند الخصر فيه حزام من
الكرستالات عريض شوي، مكياجها ناعم لكنه برز ملامحها الجميلة، وكعبها متوسط فضي فيه
كرستالات، وشعرها بف من فوق وباقي الشعر مفير وغرتها على جنب. كانت قمة في النعومة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرب منها ووقفت وهي بعدها منزلة راسها، باس راسها وقال بصوته الرجولي الحاد: كيفك؟؟
دانة كان قلبها شوي وبيطلع وقالت بصوت بالموت ينسمع: الحمد لله
إم فارس جابت الشبكة وحطتها على الطاولة وقالت وهي تناظره: يلا
مد يده عشان يلبسها الدبلة وإستغرب من يدها إلي ترجف مسك يدها اليمين
بأصابعه الطويلة وكانت يدها بالنسبة ليده صغيرة، لبسها الدبلة وهو مبتسم
مدت إم فارس دبلة مصطفى على دانة، أخذت دانة الدبلة ويدها ما زالت ترجف مدت يدها
عشان تلبسه ومن توترها كانت الدبلة بتطيح لو ما مسكها مصطفى
إستحت ونزلت راسها أكثر، مسك يدها وحط الدبلة وقال بهمس: لا تخافي
دانة حست أذاينها صاروا جمر من الحيا
لبسته الدبلة، وجا يلبسها الشبكة إلا إم فارس تقول: دانة إرفعي راسك شوي
رفعت راسها وصارت عينها في عينه، مصطفى فتح عيونه على طول وقال في نفسه:
نفس البنت!!. وتذكر البنت إلي شافها في الإسطبل
لبسها الشبكة، وقطعوا الكيكة وشربوا العصير، وجا وقت التصوير
دخلت المصورة وصورتهم كذا صورة مع أهلهم وبعدين الكل طلع عشان يتصورا لحالهم،
تصوروا وخلصوا وجت إم فارس تقول لدانة عشان تنزل القبو
نزلت دانة والكل أعجب بجمالها، وبيت أبو عبد العزيز كانوا يناظرونها من فوق لين تحت إلا فاتن
جلست وجو المعازيم يسلموا عليها ويباركوا

مصطفى بعده جالس في المجلس يفكر ومستغرب قال في نفسه: معقولة هي نفسها البنت ولا
يتخيل لي؟؟، هز راسه وقال بصوت مسموع: متأكد إنها هي نفس العيون
انطق الباب، إستغرب وقام وفتحه تفاجأ إنها هي، دخلت وهي منزلة راسها
قال وهو يناظرها: خلصتي؟؟
دانة وهي ترجف: إيييه
مصطفى حس إنه يبي يضحك عليها لكنه مسك نفسه وقال: أجل إلبسي عباتك
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: ليييش؟؟
مصطفى وهو يقرب منها: أنا قلت لإمي تقول لإمك إني باخذك نتعشى، وإمك جابت عباتك.
وأشر بصبعه على الكنب
دان بلعت ريقها وقالت: إن شاء الله. وراحت عند الكنب تلبس عبايتها
مصطفى وهو يناظرها قال في نفسه: فرق في كل شي، أكبر منها بمليون سنة وأطول منها
بمليون سانتيمتر. وهز راسه
لبست عبايتها وخلصت ولفت جهته، ناظرها وقال: يلا. وطلع
طلعت وراه وهي بتموت من الخوف

ركبوا السيارة وطول الطريق ساكتين، دانة في نفسها: ياربي حاسة رجولي طايحة علي
وصلوا المطعم ونزلوا، كان حاجز لهم في قسم العوائل، دخلوا وجلسوا
مصطفى وهو يعدل شماغه: شنو تبي تاكلي؟؟
دانة بحيا: عادي أي شي
مصطفى نادى العامل وطلب، بعد فترة جابوا الطلب، أكلوا شوي ومصطفى سرحان ويفكر ويتذكر
كلام جدته لما قالت له الصباح: بعد ما تتعشوا خذها مشيها شوي
رفع يده وناظر ساعته شافها صارت 10:40، رفع راسه يناظرها شافها وقفت عن الأكل وقال:
شبعتي؟؟
هزت راسها بمعنى إيه
قال: أجل بدفع وبعدها بنطلع. ونادى العامل ودفع وطلعوا

ركبوا السيارة وقال: وين تبي تروحي؟؟
دانة: عادي أي مكان
مصطفى هز راسه وقال وهو يحرك السيارة بهدوء: وإنتِ كل شي عندك عادي!!،
خلاص خلنا نروح البحر
دانة ظلت ساكتة وعاضة على شفاتها من خجل
راحوا البحر وتمشوا وثنينهم كانوا ساكتين لين صارت الساعة 12:15
لف جهتها وقال: يلا مشينا، مر علينا الوقت بدون ما نحس. وراحوا ركبوا السيارة

في مكان ثاني مظلم، جالس يكلم في التلفون وقال: ألحين تنفذوا الخطة. وسكر السماعة

كان الشارع شبه فاضي، لف جهتها وقال: شنو فيك نعسانة؟؟
دانة بتوتر: شوي
مصطفى إبتسم وقال في نفسه: الحمد لله هالمرة الجواب مو عادي. صار يضحك بصوت خفيف
دانة إستغربت منه وصارت تناظر، لف جهتها وشافها تناظره قال: شنو فيك؟؟
دانة نزلت عيونها على طول وقالت: ما فيني شي
فجأة سمعوا صوت إطلاق نار، مصطفى ناظر في المراية وشاف سيارات يلحقوه
صار قلبه يدق بسرعة
قال في نفسه وهو يعض على شفاته: ياربي مو معقولة من أول ليلة!! كيف عرفوا؟؟.
وزاد سرعته
دانة خافت وصارت تناظره
حس إنها خافت وقال وهو يناظر قدام: لا تخافي بوصلك البيت بسرعة.
وجا بيلف إلا تطلع سيارة في وجهه ويمسك بريك قوي و....


نهاية البارت
ردودكم وآرائكم وتفاعلكم يسعدني

ق7 و0

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://e.top4top.net/p_1611ji83.png


الساعة الآن 05:22 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011