عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #126  
قديم 01-02-2017, 08:08 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



ينزل من الدرج وهو يفكر ويقول في نفسه: أشك إن صاير شي... شي كبير بعد؟!. تنهد بقوة
وهو يهز راسه بيأس
وصل الصالة وشاف إم إبراهيم تقرب منه... ابتسم وقال: عمتي... ليش دخلتي؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: قول لي شنو فيه مصطفى؟؟
أبو فارس بسرعة: زوجته تعبانة شوي
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنو فيها؟؟
أبو فارس وهو يناظرها: قدمها انجرحت
إم إبراهيم راحت جهة الدرج بسرعة عشان تركب

ناظرها وشاف عينها غفت وهي ماسكة ثوبه... تنهد بقوة وصار يمسح دموعها إلي على خدودها...
قربها شوي من المخدة ومددها على السرير بعد ما فك ثوبه من يدها... رفع رجلينها على السرير
وغطاها بالبطانية... جلس على طرف السرير وهو يناظرها عيونها حمرة من كثر البكي ومتورمة
خشمها أحمر وخدودها حمرة آثار الدموع واضحة وكانت مبللة من فوق لتحت من ماي الفلج... قرب
منها أكثر وفتح حجابها وبعده عنها... قلبه يدق بسرعة من قبل لا ياخذها وهو يخاف يظلمها معاه في
مشاكله... ما كان متوقع إن بتطلع له مشكلة جديدة وهي ولد خاله... مسك يدها اليسار وقال في نفسه:
قسماً عظماً وإلي رفع سابع سما ما أخليه لو مهما كان إلي سواه لك. حط يدها على السرير وغطاها...
مد يده وصار يمسح على شعرها
انطق الباب ولف يناظره... وقف وراح يفتحه وتفاجأ إنها جدته... قال هو يناظرها: يممه!!
إم إبراهيم بسرعة وهي تشوف نص جسمه التحتي مبلل بالماي: شنو صاير. وفتحت الباب ودخلت
مصطفى سكر الباب وناظرها وهو ساكت
إم إبراهيم وهي تناظر دانة: ليش ساكت؟؟... قول لي شنو صاير؟؟
مصطفى قرب منها وقال: يمه إنتِ إلي قولي لي شنو صاير؟؟... قولي لي ليش ما في أحد حس إنها
مختفية من العصر؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره ومستغربة: مختفية من العصر!!
مصطفى بسرعة: إيييه... ما أدري شنو إلي خلاها تطلع لحالها المزرعة ويشوفها حمدووه ويلحقها؟؟
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وقالت: حمد كان يلاحقها!!
مصطفى وهو يحاول يمسك أعصابه بالقوة عشان لا يرفع صوته: إييييييييه... حمد المحترم كان يلاحقها...
كان يلاحق زوجة ولد عمته ومو حاسب له حساب
إم إبراهيم وهي تناظره: أنا إلي أعرفه إني قلت ليها تروح تنادي لين من عند المراجيح... بس ما أدري
إن حمد شافها وصار يلاحقها
مصطفى مسك يدينها وهو يقول: يممه... الله يخليك مرة ثانية لا عاد تخليها تطلع برا البيت... البنت
أمانة عندنا وإذا صار ليها شي أهلها مو ساكتين
إم إبراهيم وهي تناظر عيونه: وأنا شنو دراني إن كل هذا بيصير
مصطفى ترك يدينها وقال: أدري إنك ما تدري بس أقول لك مرة ثانية لا تخليها تطلع برا خصوصاً وإنه
موجود
إم إبراهيم وهي تحط يدها على كتفه: خلاص لا تعصب... كل شي تبيه بصير
مصطفى بسرعة وهو يلف الجهة الثانية: كيف ما أعصب؟؟... كيييف؟؟... وأنا اشوف ولد خالي
يتحرش في زوجتي وإلي أهلها مأمنيني عليها... كل هذا يصير قدام عيني وما أعصب؟؟
إم إبراهيم وهي تقرب منه: إنت هدي وأنا بكلمه
مصطفى لف بسرعة وصار يناظرها وبعصبية: لا يمه مو إنتِ إلي بتكلميه... أنا إلي بكلمه ولا أنا
مو رجال؟؟... وما أعرف أدافع عن شرفي ؟؟...هاااا؟؟
إم إبراهيم بسرعة: أنا مو قصدي كذا... بس أنا مابي تصير مشاكل مع خالك... نحنا ما صدقنا إنه
رجع مثل الأول
مصطفى وهو يوقف عند التسريحة: لا تخافي... خالي ماله علاقة بالموضوع... أنا بكلم ولده... لأن
هو إلي يسبب المشاكل مو أحد ثاني
إم إبراهيم هزت راسها بيأس تعرفه إذا عصب لازم يسوي إلي في راسه مستحيل أحد يقدر يقنعه
بشي ثاني... قربت منه وقالت: خلاص سوي إلي يريحك. وطلعت

... اليوم الثاني...
على طاولة الطعام أبو إبراهيم وهو يناظر فارس وصلاح: أجل وينه مصطفى؟؟... من البارحة ما شفته
أبو فارس وهو يناظره: زوجته تعبانة شوي
أبو إبراهيم بسرعة: شنو فيها؟؟
أبو فارس بسرعة: قدمها منجرحة
رن تلفون الملحق ووقف صلاح بسرعة وراح يركض
أبو إبراهيم وهو يناظر أبو فارس: شنو فييه؟؟
أبو فارس رفع أكتافه فوق وقال: ما أدري؟؟
رجع صلاح غرفة الطعام وقال: يبه تعال بسرعة
أبو فارس باستغراب: شنو صاااير؟؟
صلاح بسرعة: تعال مصطفى يبيك. وطلع
أبو فارس قام وراح يلحق ولده وهو مو عارف شنو صاير

يمشي بسرعة وهو حامل شنطة أبوه... حس بيد أبوه على كتفه ولف يناظره
أبو فارس بسرعة: شنو يبي؟؟
صلاح وهو يرجع يناظر قدام: يقول إن زوجته حرارتها مرتفعة
أبو فارس تنهد وقال: الله يستر

جالس على السرير ويناظرها كيف تتكلم وهي نايمة... كانت تقول: مو أنا... مو أنا إلي قلت... مو أنا...
يممممه بدرر إلحقووني... مصطفى تكفى إلحقنييي تكفىى... والله مو أنا إلي قلت والله. وظلت تردد هالكلام
محتار مو عارف شنو يسوي... مسك راسه بقوة وصار يضغط عليه... إسمع صوت جرس البيت يرن
وقف بسرعة وطلع من الغرفة

نزل من الدرج بسرعة وراح مسك يد أبو فارس وهو يقول: تكفى يبه تعال شوفها
أبو فارس بسرعة: إن شاء الله... إن شاء الله. وراح يمشي وراه
إم فارس طلعت من المطبخ وشافت صلاح واقف قالت وهي تناظره: صلاح... شنو صاير؟؟
صلاح وهو يناظرها: يمه زوجة مصطفى تعبانة وأبوي جاي يشوفها
إم فارس بسرعة: شنو فيها؟؟
صلاح وهو يجلس على الكنب: ما أدري... ما أدري
إم فارس هزت راسها وراحت تصعد الدرج

دخلوا الغرفة... أبو فارس سحب كرسي التسريحة وجلس عليه طلع ميل الحرارة وحطاه داخل فمها
وطلع جهاز الضغط وصار يقيس ضغطها... رفع راسه وناظر مصطفى الواقف جنبه وقال: حرارتها
مررة مرتفعة... وضغطها نازل... وبعدين ليش كذا مبللة؟؟... ليش ما خليتها تبدل ملابسها
البارحة؟؟. ووقف
مصطفى وهو ينزل راسه: ما خطر في بالي... وبعدين هي نامت
أبو فارس وهو يمشي أنا بروح أقول لإمك تجهز ماي وثلج. وفتح الباب وتفاجأ أن إم فارس واقفة
إم فارس وهي تناظره: شنو صاير؟؟
أبو فارس بسرعة: جيتي في وقتك... تعالي طلعي ليها ملابس وخليها تبدل ملابسها
إم فارس باستغراب: لييييش؟؟
أبو فارس بسرعة: لأن ملابسها مبللة وحرارتها مرتفعة
إم فارس دخلت غرفة الملابس... أخذت ملابس وطلعت

طلعت من الغرفة وهي تسمعها تهلوس وتقول: مو أنا... مو أنا إلي قلت... مو أنا... يممممه بدرر
إلحقووني... مصطفى تكفى إلحقنييي تكفىى... والله مو أنا إلي قلت والله
إم فارس وهي تناظر مصطفى: شنو صاير؟؟
مصطفى وهو يناظرها: هذا حالها من الصباح
إم فارس ناظرتها وجلست على السرير وقالت: دانة قومي بدلي ثيابك... دانة... دانة
مصطفى يناظرها وهو ساكت مو عارف شنو يسوي
إم فارس وقفت وهي تقول: أصلاً المفروض تاخذها المستشفى
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: المستشفى!!... لا يمه... لا
إم فارس بسرعة: وليش لا؟؟
مصطفى وهو يناظرها: أخاف يصير ليها شي هناك
إم فارس وهي تمشي للباب: بس هنا أبوك ما بيقدر يسوي شي... في المستشفى أحسن. وطلعت

نزلت وراحت جنب صلاح وقالت: صلاح روح جهز سيارتك
صلاح باستغراب: لييييش؟؟
إم فارس بسرعة: عشان ناخذ زوجة أخوك المستشفى
صلاح وهو يوقف: إن شاء الله. وطلع
أبو فارس وهو يقرب منها: الظاهر السخونة مأثرة عليها مررة... لدرجة إنها صارت تهلوس وتقول
كلام مو مفهوم
إم فارس بتفكير: صحيح

يناظرها ويفكر ما يبي ياخذوها المستشفى... يخاف تروح ويصير ليها شي يمكن يهجموا عليها... يمكن حمد
يلقاها فرصة ويروح ويعيد إلي سواه... هز راسه بقوة
قرب منها ورفعها من على السرير وعدل حجابها... حط يدها على رقبته ومسكها من يدها الثانية... ناظرها
وشافها فتحت عيونها شوي ودموعها تنزل... قال وهو يحس بحرارة جسمها ورجفتها: دانة
صحيح فتحت عيونها لكنها مو في وعيها... مسكت ثوبه وقالت بصوت يرجف: لا تتركني... والله مو أنا
إلي قلت. وزادت رجفتها
مصطفى قربها أكثر منه وحضنها... يحس بغصة وهو يشوفها كذا... قال وهو يمسح دموعها: لا تخافي
مو رايح بظل معاك. وراح يمشي جهة الباب

طلع من الغرفة وشاف خالته في وجهه... إم فارس وهي تناظره: أساعدك؟؟
مصطفى بسرعة: لا يمه... ما له داعي
إم فارس وهي تقرب منه: خلني أمسكها... إنت تعبان
مصطفى وهو يمشي للأصنصير: خلاص يمه قلت لك ما له داعي
إم فارس كانت بتتكلم بس سكتت وهي تشوف كيف دانة ماسكة ثوبه ومخبية وجهها بين يده وتقول: والله مو
أنا إلي قلت... والله... لا تتركني، قالت في نفسها: معقولة كل هذا صار عشان إني قلت ليها ليش
قالت لمصطفى عن لين. صحت من سرحانها على صوت مصطفى وهو يقول
مصطفى وهو يناظرها: يمه... مو جاية معانا؟؟
إم فارس بسرعة: بلى جاية. وركبت الأصنصير

خلصوا فطور وصاروا يغسلوا المواعين... جنان وهي تناظر إختها ياسمين: ألحين شنو صاير؟؟
ياسمين بسرعة: وأنا شنو دراني؟؟... علمي علمك... جت ريم قالت لا أحد يطلع زوج عمتي بيدخل.
ولفت تناظر إيمان إلي جالسة على الكرسي وقالت: أمووون ما قالت عمتي لك شنو صاير؟؟
إيمان وهي تناظرها: ما أدري بس جدتي قالت أن دانة تعبانة وبياخذوها المستشفى
جنان بسرعة: صحيح البارحة ما شفناها عالعشا... معقولة كانت تعبانة وما تكلمت!!
إيمان وهي ترفع اكتافها فوق: والله ما أدري؟؟

جالسة في الصالة وبالها مشغول تفكر في الكلام إلي قاله ليها مصطفى البارحة وأن حمد كان يلاحق دانة...
تنهدت بقوة وقالت في نفسها: ما توقعت إنك بتكون كذا يا حمد. لفت تناظر لين إلي جالسة جنبها
وساكتة وقالت: لييين
لين بسرعة وهي تناظرها: نعم يمه
إم إبراهيم بسرعة: إنتِ أمس العصر لما كنتي جالسة عالمراجيح ما شفتي دانة؟؟
لين توترت شوي لكنها مسكت نفسها وقالت: لا يمه ما شفتها... ليش؟؟
إم إبراهيم وهي تناظر قدامها: لأني قلت ليها تروح تناديك... يعني مو هي إلي نادتك؟؟
لين بسرعة: لا مو هي أنا دخلت وما شفتها... ليش يمه شنو صاير؟؟
إم إبراهيم وهي توقف: مو صاير شي... بس هي تعبانة شوي. وراحت غرفتها
لين وهي تحط يدها على خدها قالت في نفسها: تعبانة!!... هه تعبانة من شنو الخانوم؟؟. سكتت شوي
وكملت: معقولة حمدووه سوى ليها شي؟؟

... مستشفى الـ... التخصصي...
... جهة الطوارئ...
رايح جاي في الممر وهو قابض على كفوف يدينه... وقف وهو يشوف صلاح واقف قدامه
صلاح بهدوء: هدي شوي
مصطفى وهو ماسك أعصابه بالقوة قال من بين اسنانه: أهدي!!... وين أهدي؟؟... وأنا ما أعرف شنو فيها؟؟
صلاح بسرعة: أعصابك... لا تنسى إنك مسوي عملية في راسك والجرح للحين ما إلتأم
مصطفى رفع راسه واخذ نفس وطلعه بقوة
صلاح حط يده على كتفه وقال: اجلس وصلي على محمد. وجلسه على الكرسي
مصطفى وهو يغمض عينه ويحاول يمتص غضبه: عليه أفضل الصلاة والسلام
طلعت الدكتورة من الغرفة وقربت منها إم فارس ومصطفى
مصطفى بسرعة: شنو فيها؟؟
الدكتورة وهي تناظره: انهيار عصبي... وحرارتها مرتفعة... وضغطها نازل... وهبوط... ممكن أعرف
شنو السبب إلي سبب ليها الإنهيار العصبي؟؟... لأنه واضح إنه مأثر عليها مررة لدرجة إنها تهلوس
إم فارس بسرعة: الظاهر إنها كانت كاتمة شي من فترة طويلة
الدكتورة بعدم إقتناع: يمكن!!... نحنا ألحين عطيناها إبرة مهدئة وإبرة تخفض الحرارة...
وركبنا ليها مغدي... وحطينا ليها كمادات وبعد شوي بننقلها لوحدة من الغرف... وإن شاء الله
ما عليها إلا العافية
مصطفى بسرعة: يعني بتصير أحسن؟؟
الدكتورة وهي تناظره: إن شاء الله... بس إنتوا بعد حاولوا تبعدوها عن الأشياء إلي تضايقها
مصطفى وهو ينزل راسه: إن شاء الله
الدكتورة ابتسمت وراحت
إم فارس وهي تمسك يده: لا تخاف بتصير أحسن
مصطفى تنهد بقوة وجلس على الكرسي وهو ساكت
إم فارس وهي تجلس جنبه: صار بينكم شي؟؟
مصطفى بكذب: تهاوشنا
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت في نفسها: أكيد عشان سالفة لين... كنت متوقعة
طلع أبو فارس من الغرفة وقرب منهم وقال وهو يناظر مصطفى: بنت عمرها 16 سنة يجيها
إنهيار عصبي!!... سكت شوي وكمل: من شنو؟؟
مصطفى وهو يرفع راسه ويناظره: تهاوشت معاها
أبو فارس وهو يرفع حواجبه وبعدم تصديق: تهاوشت معاها!!... وشنو سبب الهوشة؟؟. سكت شوي
وكمل: مصطفى واضح أن السبب شي كبير لا تحاول تضحك علي بهلكلمتين
مصطفى وهو يوقف: تهاوشت معاها... يعني ما يصير... عاندتني وعصبت عليها وصارخت في وجهها
أبو فارس بسرعة: وكيف طاحت في الفلج؟؟
مصطفى وهو يناظره: أنا دفيتها وطاحت في الفلج عشان كذا انجرحت
أبو فارس وهو للحين مو مصدق: وقلت ليها بتتركها؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وظل ساكت
أبو فارس بسرعة: أسألك قلت ليها بتتركها؟؟... لأنها طول الوقت تقول لا تتركني وإلحقني
مصطفى وهو يمسح بيده على ذقنه: لانها كانت خايفة أتركها في الفلج وأروح خصوصاً ان رجلها انجرحت بعد
أبو فارس وهو يقرب من أذونه وبهمس: هالكذبة هذي كلها... بطولها وعرضها ما دخلت مخي... من البارحة
وأنا شاك إن في شي كبييير صاير... ألحين بسكت بس أتمنى إنك تقول لي بعدين. وبعد عنه
وكمل: ألحين بياخذوها لوحدة من الغرف وإن شاء الله تصير أحسن
إم فارس وهي ترفع يدينها ومن قلب: إن شاء الله

جالس في صالة البيت وسرحان... تنهد بقوة بعد فترة وأخذ فنجان القهوة إلي على الطاولة...
رن جرس البيت وراح واحد من الخدم يفتحه
دخل محمد وقرب منه وقال: صباح الخير طال عمرك
عمران بهدوء: صباح النور
محمد وهو مستغرب من حاله: طال عمرك فيك شي؟؟... تعبان؟؟
عمران وهو يوقف: تعبان!!... هه أنا حتى التعب صرت ما أحس فيه من كثر ما تعبت. وراح يمشي
محمد وهو يمشي وراه: كلمني خليل من شوي... وقال أنه شافه طلع من المزرعة
عمران وهو يفتح باب غرفة المكتب: وما عرف ليش؟؟
محمد بسرعة: راحوا المستشفى
عمران لف بسرعة وقال: صار له شي؟؟
محمد وهو يناظره: لا... بس الظاهر زوجته تعبانة
عمران تنهد براحة وقال: وشنو فيها؟؟
محمد بسرعة: والله ما أدري؟؟
عمران وهو يجلس على الكرسي: حط بالك على البنت يا محمد... مانبي يصير ليها شي من ورا مشاكلنا
محمد بسرعة: إن شاء الله طال عمرك... توصي على شي ثاني؟؟
عمران وهو يفتح واحد من الأدراج: سلامة عمرك
محمد وهو يبتسم: الله يسلمك. وطلع
عمران طلع ملفات وصار يفتحهم واحد واحد وهو يفكر ويقول في نفسه: بنت أبو أحمد ألحين صارت
أمانة عندنا... ومستحيل أخليهم يتعرضوا ليها. سكت شوي وكمل: الله يرحمك يا أبو أحمد كنت
رجال والنعم فيك

متكي على دريشة سيارته ويسمع الأخبار... صار يحك جبهته من كثر الملل... رن جواله أخذه من
على الكرسي الثاني ورفعه على طول وقال: هلا محمد
محمد وهو طالع من بيت عمران: هلا خليل
خليل بهدوء: آمر
محمد وهو ينزل عتبات الدرج: ما يامر عليك ظالم... بس أبيك تنتبه لبنت أبو أحمد طول ما هي في المستشفى
خليل وهو يناظر المستشفى: ولا يهمك... إختي تشتغل في المستشفى وبقول ليها تنتبه ليها
محمد بسرعة: صحييييح؟؟
خليل ضحك وقال: شنو فيييك؟؟... معقولة ما تدري!!... طويل العمر يدري أنا قايل له بنفسي
محمد وهو يركب سيارته: صح ألحين تذكرت... المهم وصيها زيين
خليل وهو يبتسم: على هالخشم... تامر على شي ثاني؟؟
محمد بسرعة: سلامة عمرك
خليل بهدوء: الله يسلم عمرك
محمد: يلا مع السلامة
خليل: فأمان الكريم. وسكر السماعة وقال في نفسه: خلني أدق عليها ألحين. وصار يطقطق في جواله
ورفعه لأذونه وقال بعد دقيقة: هلا أفراح... كيفك؟؟... الحمد لله... والله لاهي في الشغل... الله يعافيك
يارب... متصل أقول لك في وحدة في المستشفى طويل العمر يبي يوصيك عليها... إيييه هي... كيف
عرفتيها؟؟... وكيف حالها ألحين... إن شاء الله... المهم خلي بالك عليها... إنزين أجل يلا
مع السلامة. وسكر السماعة وتنهد بقوة وقال بصوت مسموع: خلني أنزل
شوي أتمشى. وفتح باب السيارة ونزل

يمشوا في الممر وكل واحد سرحان في شي... مصطفى تنهد بقوة وناظر صلاح إلي يعدل نظارته على وجهه
صلاح وهو يرفع راسه ويناظره: شنو فيك؟؟
مصطفى يمشي بهدوء وهو ساكت يحاول ما يتكلم عشان لا تفلت أعصابه
صلاح بسرعة: خلاص... صدقني بتصير أحسن
مصطفى وهو يحاول يمسك أعصابه إلي مو قادر يسيطر عليها: إنت ما سمعت الدكتورة شنو
قالت؟؟... جاها نهيار عصبي
صلاح وهو يوقف: وإنت ليش متهاوش معاها في الأساس؟؟
مصطفى وهو يمسك مقبض الباب: عاندتني وعصبت... ماقدرت أمسك أعصابي. تنهد بقوة وفتح الباب ودخل

دخل وصار يناظرها وهو يمشي جهة السرير... قرب وهو يشوف كيف جسمها ممدد وسط السرير
ويدينها برا البطانية... ناظر وجهها الأصفر وعيونها كيف صاير تحتها هالات سودا... يحس إنها تغيرت
صارت أصغر وأضعف... جلس على الكرسي ومسك يدها اليمين... شاف دمعة تطيح من طرف عينها
وعلى طول مسحها وهو يحس إن عيونها صارت جمر من قوة الحرارة... قال في نفسه: كيف أقدر
أبعدها عن حياتي؟؟... كيف أقدر أحميها؟؟... ياربي ساعدني. ونزل راسه وصار يناظر الأرض
انطق الباب ودخلت إم فارس... قربت منه وحطت يدها على كتفه وقالت: مصطفى
مصطفى رفع راسه وصار يناظرها: نعم
إم فارس وهي تناظره: شنو كان سبب الهوشة إلي بينكم؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يممممه... هذا وقته تسألي؟؟
إم فارس بسرعة: إييييه أبي أعرف يمكن أقدر أساعد
مصطفى وهو يلف ويناظر دانة: قلت ليها إني بطلقها
إم فارس شهقت بقوة وقالت: مجنووون... ما صار لكم شهر تقول هالكلام للبنت؟؟
مصطفى بهدوء: يمه نزلي صوتك شوي... نحنا في مستشفى
إم فارس وهي تناظره: تخيل إذا صحت تقول لأهلها... شنو بتسوي ذيك الحزة؟؟
مصطفى وهو يقف بعد ما حط يد دانة على السرير: يمه خلاص... تكفي خلااااص. وراح جهة الباب وطلع
إم فارس وهي تهز راسها بيأس جلست على الكرسي... للحين مو قادة تستوعب إلي قاله... قالت
في نفسها: معقولة قال ليها بيطلقها!!... ويمكن فكرت إن أنا إلي قلت له بعد الكلام إلي دار
بينا في الليل. مسكت راسها بيدها وكملت: الله يستر... لو تدري إمي شنو بتسوي؟؟

... العصر الساعة 3:00...
رن جرس بيت أبو أحمد وراحت أمينة تفتح الباب... دخلت شهد وراحت مجلس النساء وجلست على الكنب
دخلت إم أحمد وسلمت عليها
وبعد فترة قالت إم أحمد: واشتريتوا فستان؟؟
شهد وهي تبتسم: إييه... لو مو ثقيل كان جبته معاي. وفتحت شنطتها وطلعت جوالها وقالت:
صورته عشان أراويك وياه. ومدت الجوال على مرة عمها
إم أحمد وهي تناظر الصورة: والله حلو وناعم
شهد بسرعة: أنا قلت ليها ناخذ واحد ناعم... لأني أعرف ذوق دانة تحب الشي البسيط
إم أحمد وهي تمد الجوال على شهد: وكيفها إيمان؟؟... عسى الحمل مو متعبها
شهد وهي تناظرها: الحمد لله... بس أحس تعبها طبيعي يعني... مثل تعب أي وحدة في الشهور الأخيرة
إم أحمد بسرعة: الله يقومها بالسلامة
شهد وهي تأخذ بيالة الشاي: آمين

دخل البيت وصار ينادي: يممممه... يممممه
طلعت أمينة من المطبخ وقالت: ماما مع شهد في المجلس
بدر مد عليها كيس فيه شوية أغراض: مسكي هذي الأغراض إلي ناقصة المطبخ
أمينة بسرعة: مشكور. ودخلت المطبخ
بدر جلس على الكنب وتمدد وشغل التلفزيون... مد يده وأخذ واحد من الشبسات إلي على الطاولة وفتحه
وهو يقلب في القنوات... وقف عند قناة إم بي سي دراما وحط يده اليسار ورا راسه وهو ياكل من الشبس
بعد ربع ساعة طلعت إم أحمد من المجلس وشافته نايم والتلفزيون مشغل... هزت راسها بيأس
وقالت بهمس: ولا بيتوب عن هالحركات... نعسان روح نام في غرفتك. وطفت التلفزون وقربت
منه وصارت تهزه وتقول: بدرر... بدررر
بدر وهو يفتح عيونه: نعععععم
إم أحمد بسرعة: الله ينعم عليك قوم روح غرفتك نام... مو نايم في الصالة
بدر وهو يفرك عيونه: يعني شنو الفرق نمت هنا ولا هناك... إلي يسمعك يقول في أحد في البيت
وبيتضايق من نومتي هنا
إم أحمد وهي تهز راسها: في غرفتك أريح لك... هنا نايم على الكنب تبي تكسر ظهرك
بدر بسرعة وهو يرجع يغمض: خلاص يمه أنا اصلاً متعود أنام على هالكنبة بذات. وقلب الجهة الثانية
إم أحمد وهي تضربه على كتفه: قلت لك قووم... يلا اسمع الكلام
بدر وهو يجلس وبصوت عالي: إن شاء الله... إن شاء الله
إم أحمد وهي تروح جهة المطبخ: إذا طلعت وإنت موجود يا ويلك. ودخلت
بدر وهو يحك راسه ويتأفف... وقف وأخذ معاه كيس الشبس إلي فتحه وراح جهة الدرج وهو يتحلطم

شهد وهي في المجلس لما سمعت صوته صار قلبها يدق قالت في نفسها:
من زماااان ما سمعت صوته. وابتسمت
دخلت إم أحمد وقالت: هالولد بيجنني آخرتها... كل ما رجع من مكان تمدد على هالكنبة ونام.
جلست وهي تكمل: أشك إن قارصته بعوضة النوم
شهد وهي تبتسم: يعني صاير ينام كثيير؟؟
إم أحمد بسرعة: من يدخل البيت بس يبي ينام... ما أدري شنو صاير له؟؟
شهد وهي تناظرها: يمكن من الملل
إم أحمد بتفكير: يمكن!!

جالس على الكرسي إلي جنب السرير ومسند راسه على يده ومغمض... مال راسه شوي
وطاح من على يده... فتح عيونه وهو يحاول يظل صاحي
إم فارس وهي جالسة على الكنب وتناظره هزت راسها بيأس من كثر ما حاولت تقنعه يقوم
يروح البيت ويرتاح
انطق الباب وقالت إم فارس: تفضل
دخلوا إيمان وإم إبراهيم وسلموا... إيمان وهي تقرب من السرير وتوقف جنب مصطفى: كيف حالها؟؟
مصطفى بهدوء: تقول الدكتورة صارت أحسن... بس للحين ما صحت
إم إبراهيم وهي تقرب منه: قوم يا ولدي روح البيت وارتاح
مصطفى بسرعة: مو رايح
إم إبراهيم وهي تناظر بنتها: بعد ما يصير... لا تنسى إنك مسوي عملية ولازم ترتاح
مصطفى وهو يوقف: يا عساني ما ارتحت... وين أروح أرتاح وأنا للحين ما شفتها صحت؟؟
إيمان وهي تناظره: هدي ما يصير بعد إنت تتعب نفسك. وابتسمت وقالت: إذا خايف عليها هالكثر
أنا بوصي الدكتورة عليها... لا تخاف كل الدكتورات صديقاتي وبوصي الممرضات عليها بعد... بس
أهم شي إنك ما تتعب نفسك بعد... يعني الشي إلي فيك مو قليل
مصطفى باقتناع: خلاص بروح... بس تتصلوا لأهلها
إيمان بسرعة: إن شاء الله
إم فارس وهي توقف: أجل يلا نروح... وإن شاء الله إذا جينا بكرة بتصير احسن
إم إبراهيم من قلب: إن شاء الله
مصطفى وهو بعده واقف جنب السرير ويناظرها قال بهمس: إيمان
إيمان وهي تقرب منه: نعم
مصطفى بنفس الهمس: وصيهم زيين عليها... تراها أمانة عندي وما أبي يصير فيها شي
إيمان وهي تناظره حست إنه خايف عليها كثيييير ولو بيده ما تركها وراح... ابتسمت وقالت: لا تخاف
من دون ما أوصيهم بيهتموا... بس بكلمهم عشانك
مصطفى وهو يقرب من الباب: يلا مع السلامة
إم إبراهيم وهي تناظره: الله يسلمك. وطلعوا
إم إبراهيم وهي تناظر إيمان: روحي جلسي
إيمان وهي تقرب وتجلس على الكنب: يمه
إم إبراهيم وهي تجلس على الكرسي: نعم
إيمان بسرعة: ما تدري شنو صار وتعبت؟؟
إم إبراهيم وهي تناظر دانة: شنو دراني أنا؟؟ سألت أبوك قال تعبانة... هذا إلي أعرفه
إيمان وهي تفكر وتقول في نفسها: ما أدري ليش أحس من وجه مصطفى إن كأن صاير شي كبير... أول مرة
أحسه خايف على أحد هالكثر... في العادة يخاف بس مو لدرجة إنه واضح مو نايم ومصر يبي
يجلس في المستشفى يمكن هذي الأمور طبيعية لكن ما أدري ليش إحساسي يقول لي إن صاير شي

نزل من السيارة وراح يمشي بخطوات سريعة... لف جهة الملحق وصار يركض
وصل وفتحه وكان فاضي ما فيه أحد... طلع وراح يدوره
لمحه يمشي بين الشجر... توسعت عيونه أكثر من العصبية وصار يمشي بهدوء يحاول يمسك
أعصابه شوي... قرب منه وصار يناظره... مسكه من طرف قميصه ودفاه على الشجرة لين ما صقع فيها
حمد بعصبية: خييييييييييير
مصطفى وهو يضغط على أسنانه: خيييير!!... من وين بيجي الخييير وإنت موجود؟؟... هااااااا؟؟
حمد وهو يمسك يد مصطفى ويبعدها عنه: هيه هيه هيه... جاي مناك مناك تتهاوش على شنو إن شاء الله؟؟
مصطفى وهو يرجع يمسكه من ياقة قميصه بيدينه الثنتين: والله يا حمدووه وإلي رفع
سابع سما... لو أشوفك مقرب منها مرة ثانية بخليك تشوف شي عمرك ما شفته
حمد وهو يضحك بسخرية: ومنو هي هذي؟؟
مصطفى والدم وصل لراسه: لا تستغبي... أنا عارفك وعارف حركاتك... وإذا أبوك ما عرف يربيك أنا أربيك
حمد وهو يبعد يدين مصطفى عنه ويدفه على ورا: اسمع عاااد... لا إنت ولا أشكالك تقدر تشكك
في تربيتي فاااهم؟؟... وإذا كان قصدك على زوجتك المحترمة هي إلي نادتني وقالت لي أتمشى معاها
مصطفى فتح عيونه على كبرها وصار يقرب منه شوي شوي... لو على كيفه قتله خنقه... عض
على شفاته ورفع يده فوق... وقبل لا يضربه جاه صوت أبو فارس
أبو فارس وهو يناظرهم: شنو صااااااير؟؟
حمد بسرعة: جاي يتبلا علي الأفندي. وبعد عن مصطفى
أبو فارس وهو يقرب منهم: أتوقع إني سألت شنو صاير؟؟
حمد وهو يناظر مصطفى بكره: إسأله هو إلي جاي مناك مناك يتهجم
أبو فارس وهو يناظر مصطفى إلي للحين عاض على شفاته وانجرحت... قرب منه وقال وهو
يناظر حمد: خلاص إنت روح
حمد وهو يناظر مصطفى: لا تفكر إني بنساها لك. وراح يركض
أبو فارس وهو يحط يده على كتف مصطفى: قول لي شنو صاير؟؟
مصطفى رفع راسه وأخذ نفس طويييييييل وطلعه بقوة
أبو فارس بسرعة: أكيد السالفة ليها علاقة بدانة... صح؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: شنو عرفك؟؟
أبو فارس بهدوء: من البارحة وأنا شاك أن في شي... من طريقة تنرفزك وعصبيتك ومنت قادر
تمسك أعصابك... كانت أول مرة أشوفك كذا... فتوقعت إن السالفة مو سالفة هوشة بينكم إلا
سالفة ثااانية... لكن ما كنت متوقع إن حمد طرف فيها. سكت شوي وكمل: قول لي شنو سوى؟؟
مصطفى وهو يحس جروحه بتنفجر عليه تنهد بقهر وقال: والله مو عارف كيف أقول؟؟
أبو فارس مسك يده وجلسه تحت الشجرة وجلس جنبه وقال: قول... لا تخاف... يمكن أقدر
أساعد وبعدين هذا سر بيظل بينا نحنا الإثنين
مصطفى وهو يناظر الأرض: السالفة إني البارحة سألت لين عنها وقالت لي............
وصار يقول له كل شي صار

تطق باب غرفته وهي تناديه: بدر...بدر
فتح الباب وهو يتثاوب ويقول: نعععععم. وحط يده على فمه
إم أحمد وباين عليها الخوف: بدل ثيابك بسرعة
بدر وهو يناظرها وفي عيونه النوم: لييش يمه؟؟
إم أحمد بسرعة: إختك تعبانة في المستشفى
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: دانة تعبانة!!... شنو فيها؟؟
إم أحمد وهي تناظره: ما أدري؟؟... إلي أعرفه إنها في المستشفى... يلا بدل عشان نروح
بدر وهو يلف عشان يدخل: إن شاء الله... إن شاء الله. ودخل وسكر الباب
إم أحمد وهي تنزل الدرج قالت بهمس: ياربي شنو فيها بنتي؟؟... الله يستر... الله يستر

... لندن الساعة 12:30 الظهر...
جالسة على الكنب ورافعة رجلها المجبسة على الطاولة... سندت راسها على الكنب وصارت تتأفف بصوت
مسموع... أخذت كاس العصير إلي جنبها وشربت منه شوي وصارت تنادي بصوت عالي:
جودي... جووووديييي
جت الشغالة وهي تركض وقالت: نعم مدام
رنا وهي تناظرها بطرف عين: أنا كم مرة قلت لك لا تقولي مدام؟؟... شايفتيني صاكة الثلاثين... قولي
مدموزيل... أي شي إلا مدام. سكتت شوي وكملت: روحي جيبي لي بسكوت
الشغالة وهي منزلة راسها: إن شاء الله. وراحت
رنا وهي تمسك الريموت: ما أدري ليش إمي جابتها معانا؟؟... الله ياخذها ونفتك منها
هالهبلة. وصارت تقلب في القنوات
انفتح الباب ودخل مراد وابوه وواضح عليهم إنهم مندمجين في موضوع عن الشغل
مراد وهو يفصخ جكيته الجلد: خلاص يبه كل شي تبيه بصير بالحرف الواحد
أبو مراد وهو يبتسم: إنت ألحين روح إرتاح وبعد الغدا نكمل شغلنا
مراد باس راس أبوه وقال: إن شاء الله. ولف جهة الدرج وقبل لايصعد ناظر إخته إلي
مو هامنها شي... هز راسه بيأس وصعد
أبو مراد وهو يجلس على الكنبة جنب رنا: كيفها دلوعة أبوها اليوم؟؟. وحضنها
رنا بدلع بعد ما باسته على خده: زينة... بس مليت وأنا من الصباح جالسة في هالمكان
أبو مراد وهو يبتسم: شنو يعني؟؟... تبي تراكضي من مكان لمكان وإنتِ رجلك مكسورة؟؟
رنا بنفس الدلع: لا مو قصدي كذا... بس عظامي تصلبت علي وأنا جالسة وما أتحرك
أبو مراد وهو يوقف: قلت لك بجيب لك ممرضة تساعدك ما رضيتي... شنو أسوي لك بعد؟؟
رنا وهي ترفع راسها وتناظره: يبببه... أخاف تطلع دلخة زي الهبلة جوديووه
أبو مراد ضحك وراح يمشي وهو يقول: ألحين جوديووه هبلة؟؟... والله إنتِ إلي مهببة فيها المسكينة
رنا وهي تلف وتناظره: مسكيينة!!... إلا سكينة... تتمسكن لين ما تتمكن... ما أدري
ليش إمي أصرت تجيبها معانا؟؟
أبو مراد وهو يفتح باب غرفته: بعد ليش جايبتها؟؟... عشان تخدمك. ودخل الغرفة
رنا وهي تلف وتناظر التلفزيون: تخدمني!!... مالت عليها. سكتت شوي وقالت: وينها هذي؟؟... كل
هذا تجيب بسكوت؟؟... الله يعيني عليها... لو أدري إن بصير فيني كذا كان سمعت كلام أبوي
لما قال بجيب لي ممرضة. وصارت تتأفف

دخل غرفته ورمى شنطته وجاكيته على الكنبة... قرب من التسريحة وفصخ ساعته وهو
يقول في نفسه: طول الوقت رازة وجهها عند هالتلفزيون وهالجوال... ولا هامنها شي. هز راسه
بيأس وهو يكمل: كله من دلعهم الزايد ليها صار ماعندها حس بالمسؤولية. راح يمشي لغرفة الملابس
وهو يكمل بهمس: لو بيدي مصعت رقبتها... وعلمتها كيف تكون مسؤولة وتحسب الف
حساب لحركاتها ودلعها الماصخ. وفتح الباب ودخل
طلع بعد ما بدل ملابسه ولبس بجامة قطنية أكمام... رمى نفسه على السرير وسحب لابه وفتحه...
دخل المنتدى إلي مشترك فيه رد على كم موضوع ودخل ملفها الشخصي... صار يدور في مواضيعها
عن مدونتها ولما شافها فتح الموضوع وصار يقرأ من البداية... ابتسم وهو يقرأ ردها إلي كاتبة فيه
اليوم لو على كيفي قلبت الصف حلبة مصارعة... كله من الزرافة إلي معانا ما أدري على شنو
شايفة نفسها؟؟... لا من الجمال ولا من الأخلاق ولا من التربية اللهم لك الحمد... ما غير تناظر
الطالبات بدونية كأن ما في غيرها بنت عز في الصف... حبيبتي ترى الفلوس مو كل شي... يعني
لا تفكري فلوس أبوك بتنفعك في الأخير ترى كلها وسخ دنيا... صكت روسنا طول الوقت أنا بنت فلان
وأنا بنت علان... ترى حتى نحنا بنات أوادم يعني مو بس أبوك الآدمي الوحيد إلي على
الكرة الأرضية... غبيية نرفزتني... مالت عليها وعلى أشكالها. وحاطة فيس يكفخ واحد
ضحك بصوت خفيف وقال: والله من كثر ما أنا مشتاق لك صرت أقرأ سوالفك القديمة

... السعودية الساعة 4:30 العصر...
حطوا الأغراض في المطبخ وصاروا يمشوا جهة الملحق... لمحوا أبو فارس ومصطفى يتمشوا
فارس وهو يناظر طارق: رجعوا من المستشفى
طارق وهو يناظرهم: ما تحس أن وجيههم متغيرة!!
فارس باستغراب: متغيرة!!... كيف؟؟
طارق وهو يرفع أكتافه فوق: ما أدري؟؟
فارس بسرعة: يمكن لأنهم من الصباح في المستشفى وما أكلوا شي... تعال خلنا نروح لهم. وراحوا يمشوا باتجاههم
أبو فارس وهو يبتسم: ها وين كنتوا؟؟
فارس بعد ما باس راس أبوه: رحنا سوق الخضرة وجبنا أغراض... جدي قال روحوا ورحنا
أبو فارس وهو يناظرهم: آهاا. ناظر طارق وقال: شنو فيك؟؟
طارق بسرعة: حاس لوزي متنفخة علي... الظاهر بزكم
أبو فارس وهو يحط يده على كتفه: تعال خلني أشوفك
طارق بسرعة: لا ماله داعي... يعني شوي زكام شنو بصير؟؟
أبو فارس وهو يضحك: حتى لو خلني أكتب لك دوا
طارق وهو يبتسم: إنت إرتاح... وبخلي عماد يشوفني ويكتب لي دوا... ولا شنو وظيفته هو. وصار يضحك
فارس بسرعة: صحيح... خلنا نشوفه وهو دكتور
أبو فارس هز راسه وقال: أجل أنا بروح أشوف عمي. وراح
فارس وهو يناظر مصطفى: شنو فيك؟؟
مصطفى بهدوء: لا ما فيني شي
طارق بسرعة: علينااا. وعطس
فارس وهو يضحك: أول الزكام... عطسة... أقول طرووق
طارق وهو يناظره: شنوو؟؟
فارس وهو يناظر مصطفى: بعد عن أخوي طول ما إنت مزكم
طارق بإستغراب: وليييش؟؟
فارس بسرعة: لأن أنا ما عمري شفت أحد يزكم كثره... أكثر واحد تجيه عدوى الزكام
طارق وهو يضحك: ترى كله زكام
فارس وهو يناظره: حتى لو
طارق وهو يهز راسه بيأس ويناظر مصطفى: خلاص أجل من اليوم إنسى إن عندك ولد خال إسمه طارق
مصطفى بسرعة: تعاال ما عليك منه
طارق وهو يضحك: أخاف باجر إذا زكمت تحقد علي
مصطفى وهو يبتسم: وإنت ألحين صدقت كلامه... إلي يسمعه يقول طول السنة مزكم... ما عليك منه بس يعاند
طارق وهو يناظر فارس: اسمعت أخوك يبيني أظل جنبه وأكلمه... يعني إذا زكم مو تحط اللوم علي
فارس بسرعة: خلاص... خلاص... أكلتني بقشوري. وصار يضحك
طارق وهو يرفع حواجبه: إنت إلي بديت... ما مداني عطست شبيت في وجهي
مصطفى وهو يناظرهم: خلاص اثنينكم... امشوا خلونا نروح الملحق
طارق وهو يناظره: واضح من شكلك إنك مو نايم... نام لك شوي قبل الصلاة
مصطفى وهو يمشي: إلا ما قلتوا شنو تغديتوا؟؟
فارس ضحك بصوت عالي وقال: الظاهر الأخ ميت يوع
مصطفى وهو يضربه على كتفه: عندك مانع
فارس بسرعة وهو يركض: لا عندي دواااااس. وصار يضحك
طارق وهو يبتسم: خرف أخوك
مصطفى وهو يضحك: الله يعينه على نفسه إذا خرف من ألحين شنو بكون حاله إذا صار
عمره خمسين سنة وفوق؟؟. وصاروا إثنينهم يضحكوا

... في مستشفى الـ... التخصصي...
وصلوا المستشفى وراح بدر ركض لجهة الاستقبال... بعد ما قالت له الموظفة دانة في أي
غرفة راح جنب إمه وشهد وقال: يلا تعالوا. وراحوا يصعدوا الاصنصير
صعدوا ووصلوا عند الغرفة إم أحمد وهي ترجف طقت الباب... لما سمعت صوت إم إبراهيم
دخلت وقالت: السلام عليكم
إم إبراهيم وإيمان بصوت واحد: وعليكم السلام والرحمة
إم أحمد وهي تقرب من السرير وتشوف بنتها ممددة عليه ووجهها أصفر وانبوب المغدي
موصل في يدها قالت وهي خايفة: طمنيني على بنتي يا إم إبراهيم
إم إبراهيم وقفت وراحت جنبها وهي تقول: إن شاء الله ما عليها إلا العافية... إنتِ لا تخافي... حرارتها
مرتفعة وهبوط ورجلها مجروحة
إم أحمد وهي تجلس على الكرسي وتمسك يد بنتها طاحت دموعها وهي تقول:
اسم الله عليك يا بنتي... اسم الله عليك
إم إبراهيم حطت يدها على كتفها وهي تقول: خلاص يا إم أحمد بتصير أحسن صدقيني
إم أحمد وهي تمسح على شعر بنتها: هذي عين ما صلت على النبي... حسبي الله عليهم
إم إبراهيم ظلت واقفة جنبها وتحاول تهديها
شهد جلست جنب إيمان وقالت: شنو صاير؟؟... كيف تعبت؟؟
إيمان وهي تناظرها: ما أدري؟؟... الصباح عرفنا إنها تعبانة وأن البارحة قدمها انجرحت... بس كيف
وشلون ما أدري؟؟
شهد وقفت وراحت جنب السرير... ظلت تناظر دانة وهي ساكتة... مسكت يدها وهي تقول في نفسها:
الله يقومك بالسلامة... وترجعي مثل قبل وأحسن

دخلوا الملحق وراح طارق جهة المطبخ وطلع الغلاية وصار يغلي ماي
مصطفى وهو يناظره: شنو بتسوي؟؟
طارق وهو يفتح الدواليب: زنجبييييل
مصطفى باستغراب: زنجبيل!!
طارق وهو يناظره ابتسم وقال: إييه... شاي الزنجبيل
مصطفى وهو يجلس على واحد من الكراسي: لييش؟؟
طارق بعد ما طلع علبة الزنجبيل: عشان يقضي على الزكام. وحط الكيس في الكوب وصب
فوقه الماي وقال: تبي؟؟
مصطفى بسرعة: لا... ما أحسه بيعجبني
طارق ضحك وهو يقول: على كيفك. وطلع من المطبخ
مصطفى حط راسه على الطاولة وهو يحس نفسه مو قادر يقاوم أكثر... وقف وطلع من المطبخ

في مجلس الملحق جالس عبد العزيز يشاهد الأخبار وجنبه ولده نايم
فارس وهو يجلس جنبه: كم عمره ولدك؟؟
عبد العزيز وهو يمسح على شعره: سنة ونص
فارس وهو يبتسم: الله يخليه
عبد العزيز وهو يناظره: الله يسلمك
مصطفى وهو طالع من الطبخ وقف شوي وهو يحس راسه افتر عليه قال في نفسه: كله مني... نسيت
البارحة ما أخذت علاجي. ومسك راسه
فارس وهو يناظره: مصطفى شنو فيك؟؟
مصطفى رفع راسه وابتسم وقال: تصدق حاس راسي صار معفن... من متى ما غسلته
فارس وهو يضحك: لا هو معفن ولا شي... ولا ناوي تغسله ويلتهب عليك الجرح؟؟ هااا؟؟
مصطفى وهو يمشي عشان يدخل الغرفة: أنا ما قلت أبي أغسله... بس والله احسه عفن
فارس وهو يناظره: لو عفن كان قال لك أبوي إذا غير لك الشاش وعقم الجرح
مصطفى وهو يمسك مقبض الباب: إنزيين... أنا بتمدد شوي... صحيني للصلاة مو تنساني
فارس بسرعة: إن شاء الله
مصطفى دخل الغرفة وعلى طول على سريره... رمى نفسه وسحب البطانية وتغطى... وراح في سابع نومة

جالسين في المطبخ ويغلفوا الخضرة... إم عبد العزيز وهي تناظرهم: شنو فيكم؟؟
جنان وهي ترفع راسها وتناظر إمها: يمه والله تعبنا... كل هالخضرة شنو بيخلصها؟؟
إم عبد العزيز وهي تهز راسها بيأس: أقول إشتغلي وإنتِ ساكتة وبتخلصي
جنان صارت تتأفف وهي تغلف الخس
فاتن وهي تغلف الجزر ناظرت لين: ليووون
لين وهي مندمجة في تغليف القرنبيط: هممممم
فاتن بسرعة: ما سألتي إمك كيف حالها دانة؟؟
لين وهي تناظرها: أصلاً هي راحت ترتاح في غرفتها من أول ما وصلت... فما مداني أسألها
فاتن وهي تهز راسها بمعنى" إيه": آهااا. سكتت شوي وقالت: تتوقعي سخونتها قوية
لين بسرعة: ما أدري؟؟
أمل وهي تغلف الفلفل الرومي تفكر في دانة... قالت في نفسها: كل هذا صار من كثر ما تحاتي
زوجها... حتى النوم ما تنامه عدل... من وين بتجيب ليها طاقة للشغل. تنهدت بصوت خفيف
وكملت: كان قلبي حاس إن بصير ليها شي وأنا أشوفها مو قادرة تفتح عيونها... إن شاء الله
كلها يومين وبتصير أحسن

...لبنان الساعة 5:30 العصر...
وقفت من على الكنب بعصبية وقالت: لكان كيف بدنا نثبت إنا هي إلي بتكلمو؟؟
لجين بسرعة: هدي شوي... أعصابك لا تفلت... هذا جزاءها رنووي إلي خايفة عليك؟؟
ميرنا جلست على الكنبة وهي معصبة وقالت: ما تؤليلي كيف بدي إهدا وأنا كل شي خططت إلو طلع منو منيح؟؟
لجين سكتت شوي وابتسمت بخبث وقالت: وإلي يقول لك أن في خطة أحسن من خطتك؟؟
ميرنا بسرعة: عن جد؟؟... شو هييه؟؟
لجين بمكر: عن جدييين كمان... خليني شوي أمخمخها في دماغي شوي ومتأكدة مليون بالميئة إن
اللعبة بتكون لصالحنا. سكتت شوي وكملت: حبيبتي دام لجين ورنا معاك حطي رجلينك في ماي بارد
وما يحتاج إنك تشدي على أعصابك... لأن نحنا نخطط وإنتِ إلي تنفذي. وصاروا يضحكوا الثنتين

دخل البيت وصار ينادي بصوت عالي: هدىى... هدىىى. ودخل المطبخ
استغرب إنها مو موجودة قال في نفسه وهو يحط الأغراض إلي في يده على الرف: وينها؟؟... من
عادتها هالوقت تكون هنا. وطلع
صعد الدرج وسمع صوت ضحك ميرنا جاي من غرفتها... هز راسه بيأس لأنه ما يحب هالحركات
والصوت العالي
دخل غرفته وسكر الباب وراه... حط شنطته على الكنب وجلس... رفع راسه وظل يناظر السقف وهو يفكر
طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وشافته سرحان قالت بهدوء: أحمد شنو فيك؟؟
أحمد وهو بعده على حاله: أفكر
هدى وهي تجلس على كرسي التسريحة: في شنو؟؟
أحمد وهو يوقف ويفتح أزرار قميصه إلي فوق: أفكر ليش أبوي" الله يرحمه" فتح فرع هنا وما فتح
في وحدة من دول الخليج؟؟... ليش لبنان بالذات؟؟
هدى وهي تبتسم: والله ما عندك سالفة... ألحين بتجلس تشغل بالك على ليش عمي" الله يرحمه"
فتح فرع هنا ولا فتح فرع هناك؟؟... يعني لا هو أول واحد يفتح فرع في لبنان ولا آخر واحد
أحمد وهو يمشي ومرجع يدينه ورا ظهره: السالفة مو كذا... لما أبوي سافر أول مرة لبنان كان
عمري 12 سنة... كانت أول مرة يسافر بدونا لأنه قال رايح لشغل بس مو شغل للشركة... إلي أذكره
إنه قال إنه رايح يخلص موضوع لواحد من أصدقاءه... ولما رجع فاجأنا بقراره إنه بيفتح فرع هنا
هدى وهي تناظره: يمكن شاف الوضع حلو وعجبه... عشان كذا قرر يفتح فرع هنا
أحمد بسرعة: مو يالفالحة هو كان مخطط إنه بيفتح فرع في الكويت قبل لا يسافر... ولما رجع غير رايه
هدى وقفت وقربت منه وقالت: خلاص لا تعور راسك بالتفكير... فتح هنا ولا فتح هناك أهم شي
إن الشغل ماشي والحمد لله
أحمد وهو يبتسم: كلامك صحيح... يلا أنا بروح أسبح قبل الصلاة. ودخل الحمام
هدى وهي تبتسم: ياحبه للتفكير... بس يبي يطلع له بسالفة من تحت الأرض بس عشان يفكر... ما يقدر
يجلس بدون ما يفكر. وضحكت بصوت خفيف

... السعودية...
طلعت إيمان وإم إبراهيم من الغرفة بعد ما سلموا على إم أحمد وشهد... إيمان لمحت الدكتورة
وقالت وهي تناظر جدتها: يمه... بكلم الدكتورة وراجعة. وراحت تمشي
إيمان وهي توقف جنب الدكتورة: مساء الخير... كيفك دكتورة أفراح؟؟
دكتورة أفراح بسرعة: مساء النور... الحمد لله... إنتِ كيفك؟؟
إيمان وواضح من عيونها إنها مبتسمة: الحمد لله... كنت جاية أبي منك خدمة
دكتورة أفراح بسرعة: آمري
إيمان بسرعة: ما يامر عليك ظالم... بس سمعت الممرضة تقول إنك إنتِ إلي بتشرفي على المريضة
إلي في غرفة 104 صحيح؟؟
دكتورة أفراح وهي تهز راسها بمعنى" إيه": صحيح... ليش في شي؟؟
إيمان بسرعة: أبي أوصيك عليها... يعني ديري بالك عليها
دكتورة أفراح وهي تناظرها: إن شاء الله... بس ليش؟؟
إيمان بسرعة: لأنها زوجة أخوي
دكتورة أفراح بسرعة: آهاااا. سكتت شوي وكملت: لا لا تحاتي... إن شاء الله تصير أحسن وتطلع
من المستشفى قريب
إيمان وهي تبتسم: مشكورة
دكتورة أفراح بسرعة: هذا واجبنا... وحتى لو ما وصيتيني عليها كنت بحطها في عيوني
إيمان وهي تناظرها: تسلم عيونك... يلا أنا أستأذن... مع السلامة
دكتورة أفراح وهي تبتسم: إذنك معاك... الله يسلمك
وراحت إيمان لإم إبراهيم وركبوا الأصنصير
دكتورة أفراح وهي تمشي لجهة الغرفة وقفت شوي وقالت في نفسها: يابختها والله... الكل يوصيني
عليها من جهة. ابتسمت وهي ترفع يدها عشان تطق الباب لكن وقفها صوت بدر وهو يوقف
بدر وهو يوقف من على الكرسي: لو سمحتي دكتورة
دكتورة أفراح وهي تلف جهته وتناظره: نعم
بدر بسرعة: كيف حالها دانة؟؟... شنو فيها؟؟
دكتورة أفراح وهي تبتسم: شنو تقرب ليها؟؟
بدر بسرعة: أنا أخوها
دكتورة أفراح وهي تهز راسها بمعنى" إيه": الدكتورة إلي كانت مشرفة عليها قالت لي إن حرارتها
مرتفعة وعندها هبوط وانهيار عصبي
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: انهيار عصبي!!... من شنو؟؟
دكتورة أفراح بسرعة: الصراحة ما أدري؟؟... بس لا تخاف هي ألحين صارت أحسن بكثيير عن أول ما جابوها
بدر وهو للحين مو قادر يستوعب: يعني... يعني هي صارت أحسن؟؟
دكتورة أفراح وهي تبتسم: إييه صارت أحسن... وأكيد بتتحسن أكثر لما تصحى
بدر سكت شوي وهو يفكر ويقول في نفسه: انهيار عصبي مرة وحدة!!
دكتورة أفراح وهي تناظره: عندك أسئلة ثانية ولا؟؟
بدر بسرعة: لا ما عندي
دكتورة أفراح طقت الباب ودخلت

سلمت على إم أحمد وشهد وقربت من السرير وصارت تناظرها... كانت أول مرة تشوفها فيها...
قالت في نفسها: هذي أمانة عمران الـ...، لو يصير فيها شي بيقلب حياتي أنا وأخوي. ابتسمت
وهي تناظر إم أحمد... وبدأت تكشف عليها
بعد ما خلصت كشف قالت: الحمد لله حرارتها رجعت طبيعية... وإن شاء الله بكرة تصحى
إم أحمد بسرعة: يعني بتصير أحسن؟؟
دكتورة أفراح وهي تبتسم: لا تخافي يا خالة... بنتك ما فيها إلا العافية إن شاء الله
إم أحمد من قلب: إن شاء الله
دكتورة أفراح وهي تناظرها: الحين الممرضة بتغير المغدي... وإذا صحت واحتاجت شي نحنا
هنا كلنا في الخدمة
إم أحمد وهي تناظرها: ربي يقويك ويخليك مثل ما طمنتيني على بنتي
دكتورة أفراح وهي تبتسم: ولو هذا واجبنا. سكتت وكملت: وإن شاء الله ترجع لكم مثل قبل وأحسن
إم أحمد بسرعة: إن شاء الله

دخلت الغرفة وشافته جالس يقرأ الجريدة على الكنبة... فصخت عبايتها وحطتها على السرير
وقربت منه وجلست جنبه... ظلت تناظره فترة وبعدها قالت: عبد العزيز
أبو إبراهيم وهو مندمج: خييير
إم إبراهيم وهي بعدها تناظره: أبي أقول لك شي
أبو إبراهيم وهو بعده يناظر الجريدة: قولي أسمعك
إم إبراهيم وهي تمسك الجريدة وتسحبها من يده: ناظرني على الأقل
أبو إبراهيم وهو يناظرها: هذاني ناظرتك... شنو السالفة؟؟
إم إبراهيم تنهدت وقالت: شنو رايك نقول للأولاد خلاص نرجع البيت؟؟
أبو إبراهيم فتح عيونه على كبرها وقال: وليييييش؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لأني حاسة أن خطتك ما بتنجح فليش نتعب عمرنا
أبو إبراهيم وهو يناظرها: وليش ما بتنجح؟؟... إنتِ مو شايفة إنهم بدأوا يتأقلموا مع بعض
إم إبراهيم وهي توقف: أنا أبي أفهم بس... إنت ليش تحب تصير المصلح الاجتماعي بين خلق الله؟؟
أبو إبراهيم وهو يوقف وراها: شنو؟؟... ألحين شنو فيها إذا كنت أفكر إني أقرب بين أحفادي بدل
ما هم متباعدين عن بعض ولا واحد منهم داري عن الثاني؟؟... هذا جزائي إني أبي أحببهم
ببعض وأقرب قلوبهم؟؟
إم إبراهيم وهي تهز راسها بيأس: إنت تدري إن العلاقة بين أولاد إبراهيم ومصطفى مو ذاك
الزود فليش تتعب عمرك؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظرها: والله إلي أنا أشوفه أن علاقة طارق فيه عادية مثل علاقته مع
أولاد حنان... وعبد العزيز بدا يأخذ ويعطي معاه في السوالف
إم إبراهيم بسرعة: وحمد؟؟
أبو إبراهيم وهو يجلس على طرف السرير: وحمد إن شاء الله كلها يومين وبصير مثلهم
إم إبراهيم وهي تجلس جنبه: هذا عشم ابليس بالجنة
أبو إبراهيم باستغراب: وليييش؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لأنه ما يطيق مصطفى ما يحبه... ما تذكر لما كانوا صغار كيف كانوا
دائماً يتهاوشوا إذا جوا يزورونا؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظرها: قلتيها لما كانوا صغار... ألحين كبروا وعقلوا
إم إبراهيم وهي توقف: عبد العزيز... الله يخليك لا تعيد إلي كنت تسويه عشان تقرب بين
مصطفى وعمران... خلاص كافي... الولد آخرتها بيتعقد بسبب إلي تسويه
أبو إبراهيم وهو يوقف وراها: إنتِ شنو جالسة تقولي؟؟... هذا جزائي إني أبي أصلح غلطة بنتك
لما قالت له ما لك دخل في ولدي وما أدري شنو... يا هاجر حرام والله حرام... إلي سوته وفاء
كان غلط... ما كان لازم تطلب من عمران إنه يقطع العلاقة بمصطفى... وأنا كل إلي أبي أسويه
أصلح هالغلط وأقربهم من بعض وتصير علاقتهم طبيعية مثل أي جد وحفيده... وألحين أبي أقرب بين
احفادي عشان يكونوا سند وعون لبعض... وما أتوقع أن إلي أسويه غلط
إم إبراهيم وهي تناظره: إلي يسمعك تقول هالكلام يتوقع أن البنت ما ندمت على إلي قالته. سكتت شوي
وطاحت دموعها وكملت: أم وكانت خايفة على ضناها... ما مداها تتهنى وترتاح في زواجها إلا يموت
زوجها في غمضة عين... وبعدين هي ما قالت هالكلام إلا من حرة قلبها... وفي الأخير ندمت بس هو
إلي معند وما يبي يشوفه... لا تحط اللوم كله عليها
أبو إبراهيم وهو يقرب منها: خلاص لا تبكي... أدري إنها ندمت وعشان كذا بظل أحاول أقربهم
من بعض لين آخر يوم في حياتي
إم إبراهيم بسرعة: بعد عمرٍ طويل إن شاء الله... لا تقول هالكلام تعرفني ما أحب طاري الموت
أبو إبراهيم وهو يبتسم: فديت قلبك يا هاجر... لهذي الدرجة تخافي علي؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: إذا ما خفت عليك أخاف على منو يعني؟؟
أبو إبراهيم وهو يضحك: توقعت إنك ما تخافي إلا على مصطفى
إم إبراهيم وهي تهز راسها: أخاف عليك وعليه وعلى حنان وأولادها وعلى إبراهيم وأولاده... إنتوا دنيني
كلها ربي يحفظكم ويحرسكم
أبو إبراهيم وهو يبتسم: ويخليك لنا يالغالية... قولي آمين
إم إبراهيم بسرعة: آمييييين

...لندن 2:30 الظهر...
ينزل من الدرج بسرعة... وصل الصالة وصار يتلفت يمين ويسار... هز راسه بيأس ونادى
بصوت عالي: يمممه... يمممه
طلعت جودي من المطبخ وقربت منه وقالت: ماما مو موجود
مراد وهو يناظرها: مو موجودة؟؟... وين راحت؟؟
جودي بسرعة: أنا ما في اعرف
مراد تنهد بقهر وقال: خلاص روحي شوفي شغلك. وراح يمشي جهة مكتب أبوه
رفع يده عشان يطق الباب لكن وقف وهو يسمع صوت أبوه... واضح إنه يكلم أحد... ظل واقف
يحاول يفهم شنو يقول؟؟

أبو مراد جالس على مكتبه ويضحك... قال بعد فترة: تصدق يالغالي خاطري أجيك بس شغلي إلي هنا مانعني
... بسرعة: حط بالك على شغلك ولاحق على شوفتي... إلا ما قلت لي مراد كيفه؟؟
أبو مراد وهو يبتسم: مراد!!... والله إن ربي رزقني ولد ما في منه... لو أقول له اللبن أسود
يقول أسود... لو أقول له الملح حلو يقول حلو
... وهو يضحك: كم عمره ألحين؟؟
أبو مراد بسرعة: 27 سنة
... وهو يبتسم: مو ناوي تزوجه؟؟
أبو مراد بسرعة: وين أزوجه ونحنا ما خلصنا نص خطتنا؟؟

مراد ورا الباب قال في نفسه: منو يكلم؟؟... وليش يسأل إذا أبوي بيزوجني ولا لأ؟؟

أبو مراد ضحك ضحكة عالية وقال: إلا ما قلت لي متى رجعت بيروت؟؟
... بسرعة: متى رجعت بعد... بعد إسبوع من عرس العلة
أبو مراد وهو يمشي في المكتب: آهاا... تصدق ما كنت متوقع إنك بتسوي كل هذا. ورجع يضحك

مراد قلبه صار يدق بسرعة... بعد عن الباب وهو للحين مو قادر يستوعب... قال في نفسه: منو
هالشخص إلي أبوي يكلمه؟؟... باين من نبرة صوته إنه يعزه مرة... منو هو؟؟.... معقولة
أبو عبد العزيز؟؟. ولف جهة الباب وراح يركض وطلع وهو للحين باله مشغول ويفكر
في الشخص إلي يكلم أبوه

... السعودية 7:30 المغرب...
بدر واقف جنب الكرسي وهو يناظر دانة... تنهد بصوت خفيف وقال: يمه قومي روحي
البيت ارتاحي وانا بظل معاها
إم أحمد بسرعة: وين أروح وأخلي بنتي؟؟
بدر وهو يحط يده على كتفها: يممه... ترى ما يصير إلي تسويه... قلت لك بظل معاها
إم أحمد وهي توقف: تحط بالك عليها
بدر وهو يبتسم: في عيوني إن شاء الله
إم أحمد وهي تناظر شهد: شهد... يلا عشان نروح
شهد وهي توقف: إن شاء الله
الكل طلع من الغرفة عشان بدر يوصلهم البيت ويرجع
دخلت الدكتورة أفراح ومعاها الممرضة... قربت من السرير وغيرت المغدي... قالت بهمس: خديجة
الممرضة بسرعة: نعم دكتورة
الدكتورة افراح: خلي بالك عليها... كل شوي تعالي شوفيها
الممرضة وهي تناظرها: إن شاء الله... بس ليش كل هالإهتمام فيها؟؟
الدكتورة أفراح وهي تبتسم: لو أقول لك منو موصيني عليها ما تصدقي
الممرضة بسرعة: منو؟؟
الدكتورة أفراح وهي تناظرها: يبقى سر بينا
الممرضة بسرعة: ولو أفراح... هذا مو بينا... نحنا كاتمين أسرار بعض
الدكتورة أفراح وهي تضحك بصوت خفيف: أدري لو مو عارفة إنك كاتمة للسر ما كنت بقول لك
من البداية إن في أحد موصيني عليها
الممرضة بسرعة: يلا قولي... ترى عرق اللقافة بدا يحككني
الدكتورة أفراح ضحكت وقالت: بقول لا تموتي علينا. سكتت شوي وقالت: عمران الـ...
الممرضة فتحت عيونها على كبرها وقالت: الملياردير ما غيره!!
الدكتورة افراح هزت راسها بمعنى" إيه" وقالت: ما غيره
الممرضة بسرعة: يا بختها والله... منو قدها عمران الـ... يحاتيها وخايف عليها
الدكتورة أفراح وهي تناظرها: لا تنسي إنها زوجة حفيده. وراحت تمشي للباب
الممرضة وهي تمشي وراها: إلي متبري منه؟؟
الدكتورة أفراح بسرعة: إييه... إلي متبري منه. وفتحت الباب وطلعوا
دانة فتحت عيونها بخموول وصارت تناظر جهة الباب... قالت في نفسها: عمران الـ...،
جد مصطفى. ورجعت غمضت عيونها وهي تتذكر لما كان عمرها 9 سنين

... من سبع سنين...
أبو أحمد جالس في حديقة البيت ويقرأ الجريدة ودانة جالسة جنبه ترسم... فجأة رن جرس البيت
أبو أحمد وهو يناظر دانة: روحي دخلي البيت عشان أفتح الباب
دانة بسرعة جمعت ألوانها وأقلامها وراحت ركض جهة مجلس النساء وصارت تناظر من الدريشة
أبو أحمد فتح الباب ودخل الرجال وكان واضح عليه إن له هيبة... ظلوا يتكلموا خمس دقايق
وبعدها طلع الرجال بهدوء حتى بدون ما يدخل المجلس أو يشرب شي
أبو أحمد رفع راسه وصار يناظر السما وتنهد بقوة
دانة طلعت من باب المجلس تركض وهي تقول: يبببه
أبو أحمد وهو يناظرها: نعم
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: منو هذا الرجال
أبو أحمد نزل لمستواها وقال: هذا الرجال اسمه عمران الـ...
دانة باستغراب: ومنو عمران الـ...؟؟
أبو أحمد ضحك وقال وهو يحملها على كتفه: عمران الـ... رجال ما في منه... إذا كبرتي بتعرفي منو هو
دانة بسرعة: بس أنا أبي أعرف ألحين
أبو أحمد وهو يقرص خدودها: يا حبك للقافة... وليش تبي تعرفي؟؟
دانة وهي تناظره: بس كذا. وصارت تضحك
أبو أحمد وهو يضحك معاها: بس كذا ها؟؟... خلينا ندخل نشوف أخوانك خلصوا مذاكرة ولا لأ... وإذا
كبرتي قلت لك منو هو عمران الـ... ودخلوا البيت وهم يضحكوا

طاحت دمعة من عيونها وهي تتذكر أبوها... مسحتها وهي تقول في نفسها: وينك يا يبه عشان تشوفني
وأنا زوجة حفيد عمران الـ...، رحت قبل لا تقول لي منو هو. وزادت دموعها

متمددة على الكنبة وسرحانة... الكل حولها لكنها مو حاسة بشي... جالسين يشاهدوا التلفزيون مع بعض
إم إبراهيم وهي تاخذ بيالة الشاي: أقول حنان
إم فارس بسرعة: نعم يمه
إم إبراهيم وهي تناظر لين: شنو فيها بنتك؟؟... مو معانا أبداً
إم فارس لفت تناظرها وقالت: سرحانة شوي
إم إبراهيم وهي ترجع تناظر التلفزوين: الله يستر من هدوءها
إم فارس وهي تضحك: يمه حرام عليك... بنتي مو شيطانة... يعني اسم الله عليها هالفترة مرررة متغيرة وعاقلة
إم إبراهيم وهي تبتسم: عساه دوم مو يوم
أما هي أبداً مو معاهم تفكر في برود أعصاب... مشتاقة له ولسوالفه... ابتسمت وهي تتذكر كيف
اعترف ليها بالحب... قالت في نفسها: يا ترى هو فاقدني؟؟... مشتاق لي مثل ما
أنا مشتاقة له؟؟. تنهدت بخفيف وكملت: كله من دانووه حسبي الله عليها

دخل الملحق وجلس جنب أبوه وسحب الدلة وصب له فنجان قهوة... أبو إبراهيم
وهي يناظره: منو إلي متصل لك؟؟
أبو عبد العزيز بسرعة: واحد يبي يشاركني في مشروعي الجديد
أبو إبراهيم وهو يهز راسه بمعنى" إيه": الله يوفقكم
أبو عبد العزيز وهو يبتسم: أجمعين
هتان جلس جنب أبوه وقال: يبه
أبو عبد العزيز بسرعة: نعم
هتان وهو يحاول يشتت نظره عن أبوه: إذا رجعنا البيت أبي فلوس
أبو عبد العزيز بعد ما شرب من الفنجان: لشنو؟؟
هتان بسرعة: أبي أشتري سيارة جديدة
أبو عبد العزيز وهو يبتسم: غالي والطلب رخيص... خلاص اعتبر لفلوس صارت في مخباك
أبو إبراهيم وهو يناظرهم: وشنو فيها سيارتك عشان ناوي تشتري وحدة جديدة؟؟
هتان وهو يناظر الأرض: ما فيها شي بس مليت منها
أبو إبراهيم وهو يهز راسه بيأس: مليت منها!!... إلا تبي تصرف فلوس على أشياء ما لها
داعي... سيارتك ما صار ليها شي وهي عندك وألحين تبي تغيرها؟؟... إنت ما تقول لي في السنة
كم سيارة تصير عندك؟؟... ناس تموت من اليوع وإنت كل شهر مغير سيارتك... بدل ما تصرف
فلوسك على أشياء ما ليها داعي تبرع للفقارى. ورجع يهز راسه بقهر
أبو عبد العزيز بسرعة: يبه هدي شوي... شنو فيك أكلت الولد مرة وحدة... شنو بصير إذا اشترى
له سيارة جديدة خله يستانس طول هو شباب... لاحق عالهم والمسؤولية
أبو إبراهيم وهو يوقف: شنو فيها؟؟... فيها وفيها بعد... إذا تعلم على كثرة الصرف ما تقولي كيف
بحافظ على فلوسه إذا إشتغل؟؟... ترى الفلوس ما تدوووم وبجي يوم وبتروح. وراح يمشي جهة الباب وطلع
أبو عبد العزيز وهو يناظر هتان: وإنت هذا وقته تجي تقول لي تبي فلوس؟؟... كان أجلت الموضوع
لين نرجع البيت
هتان وهو يوقف: وأنا شنو دراني إنه بعصب كذا؟؟. وراح يمشي لجهة الغرفة وهو يتحلطم

... مستشفى الـ... التخصصي...
طق باب الغرفة ودخل... كان متوقع إنه بشوفها مثل ما كانت لما طلعوا لكنه تفاجأ إنها جالسة على السرير
وضامة رجلينها لصدرها وتبكي... قرب منها وجلس على السرير وحضنها بخوف... قال وهو يمسح
على شعرها: دانة حبيبتي شنو فيك؟؟
دانة من بين شهقاتها: أبي أبوي... أبي أبوي
بدر وهو يشوفها ترجف: خلاص حبيبتي... خلاص... هدي مو زين إلي تسويه في نفسك
دانة وهي بين يدينه: بدر تكفى لا تخليني. رفعت راسها وبان وجهها إلي كله دموع وهي تكمل:
تكفى بدر.. تكفى
بدر وهو يناظرها ويمسح دموعها: ما بخليك... بس إنتِ هدي وقولي لي شنو فيك؟؟
دانة وهي تتذكر إلي صار ليها صارت ترجف بقوة وهي تقول كلام مو مفهوم... كانت تقول:
هو... هو... هو... ما...مـ...مـ... ما خلاني. ورجعت خبت راسها بين رجلينها وهي تبكي وتشاهق
انطق الباب... وقال بدر: تفضل
دخلت الدكتورة والممرضة ولما شافوا دانة بهالحالة بعدوا بدر عنها... الممرضة جهزت إبرة المهدئ
ومسكت يدها عشان تعطيها الإبرة
دانة مو في وعيها أبداً وصارت تصارخ وهي تحاول تسحب يدها: اتركني... لا تلمسني
الدكتورة وهي تحاول تهديها: خلاص حبيبتي... نحنا معاك لا تخافي. وناظرت الممرضة عشان تعطيها الإبرة
بعد ما عطوها الإبرة ساعدتها الممرضة عشان ترجع تتمدد... وصارت تمسح دموعها إلي غرقت وجهها
الدكتورة وهي تناظر بدر: شنو صاير؟؟
بدر وهو يناظر إخته: دخلت وشفتها تبكي... سألها شنو فيها وشنو صار؟؟... صارت ترجف وتقول
كلام مو مفهوم
الدكتورة تنهدت وقالت: المفروض ما تحاول تضغط عليها عشان تعرف شنو إلي صار ليها... لما
تهدا وتتحسن اسألها
بدر بهدوء: إن شاء الله
الدكتورة وهي تاخذ الملف من الممرضة: هي ألحين هدأت وإن شاء الله بكرة تصير أحسن. وطلعوا
بدر وهو يجلس على الكرسي مسك يدها وقال بهمس: أموت وأعرف شنو صار لك؟؟

... لبنان الساعة 10:30 الليل...
طلع من مكتبه وصار يمشي بهدوء وهو يدخن سيجارة... قرب من الغرفة إلي قدام مكتبه وصار
يناظر من بين عمدان الحديد على الشخص إلي متمدد على السرير
كان سرحان ويناظر السقف واضح إنه رجال في الخمسين من عمره... وباين إن صار له فترة مو
حالق من شعره إلي واصل لتحت رقبته ولحيته البارزة شوي... حس ان أحد يناظر... ناظر بطرف
عينه جهة الباب وظل فترة يناظره بعدها غمض عيونه
بعد السيجارة عن فمه ونفخ الدخان داخل الغرفة وبعد... يمشي بثقة عمياء وكأنه ملك وهو يناظر
الحراس إلي مالين البيت... ابتسم بخبث وقال في نفسه: انتظرني بس شوي... ونهايتك بتكون
على يدي يا عمران. وصار يضحك بصوت عالي

... السعودية الساعة 1:20 الليل...
فتح عيونه وصار يناظر سقف الغرفة... بعدها غمض وحط كف يده على عيونه... بعد فترة رفع
جسمه شوي وفتح عيونه مرة ثانية ووقف من على السرير... يمشي بخطوات بطيئة وهو يناظر
الأسرة وأولاد خاله وأخوانه النايمين... لفت إنتباهه أن سرير حمد فاضي... فتح عيونه على كبرها
وقرب من الباب بسرعة وطلع
صار يدوره في الملحق ما شافه... مسك راسه بيدينه وألف فكرة وفكرة في باله... رجع دخل
الغرفة... وطلع منها بعد ما أخذ مفاتيح سيارة صلاح... قرب من الباب وطلع

جالس تحت الشجر يدخن سيجارة وهو يتذكره كيف جا اليوم وهجم عليه... عض على
شفاته وقال: والله لو ما جا أبو فارس كان خليتك تسبح بدمك

... مستشفى الـ... التخصصي...
دخل المستشفى وراح يركض للدرج... صعد وهو يدعي في نفسه ويقول: ياربي أكون غلطان... ياربي
مستحيل إنه بسويها وبجي هنا... مستحيل. وقف عند باب الغرفة وقلبه يدق بسرعة... مسك مقبض
الباب وفتحه
دخل وتفاجأ من بدر النايم على الكنبة... تنهد بقوة وكأن جبل انزاح عن صدره... صار يمشي
لجهة السرير بخطوات هادية وهو يناظرها... جلس على الكرسي وحط يده على جبينها وكانت
ساخنة شوي... مسك يدها وهو يفكر في الكلام إلي قاله له أبو فارس بعد ما عرف السالفة
أبو فارس بعد ما سمع السالفة كلها: إنت ألحين لا تعصب لأنه مو زين لك ولا لصحتك... وإذا على
حمد إنت تقدر تخليه ما يشوفها ولا يقرب منها
مصطفى باستغراب: كييف؟؟
أبو فارس وهو يناظره: إذا طلعت من المستشفى خلها تروح ترتاح في بيت أبوها... وأصلاً كلها اسبوعين
إلي بنجلسهم في المزرعة... فإذا هي جلست بالكثير خمسة أيام... قول بيبقى اسبوع... في هالإسبوع
أكد على عمتي إنها ما تخليها تطلع برا البيت... وبكذا بتنحل المشكلة... لأنه أساساً هو ما بشوفها
دائماً... لا تنسى إنه بعدين بيرجع بيت أبوه وما بتشوفه إلا السنة الجاية... يعني كل إلي يسويه
عناد فيك... وما أتوقع إنه سوى شي كبير في البنت... يمكن كان بس يلاحقها... لأن لو سوى شي كان بين
صحا من سرحانه وقال في نفسه: دانة... صيري أحسن ورجعي مثل قبل... وقولي لي أن كلام أبوي
صحيح وأنه ما سوى لك شي... لا تكسري ظهري الله يخليك. وترك يدها ووقف وباسها في جبينها
لف وجهه جهة بدر وناظره وابتسم وهو يقول في نفسه: الله يخليكم لبعض ولا يفرق بينكم. وجلس
على الكرسي وظل يناظرها

... اليوم الثاني...
إرتفعت أصوات المأذنين بذكر الله... ينبهوا الناس أن وصت صلاة الفجر جا
بعده جالس على الكرسي وما غير وضعيته أبد... من سمع صوت الأذان إرتفع وقف... مايبي يطلع
لكن في نفس الوقت يفكر إنه المفروض يطلع عشان بدر لا يحط في خاطره ويتوقع إنه مو مأمن
عليها حتى وهو موجود... قرب من الباب وفتحه بهدوء وطلع

...الساعة 6:30 الصباح...
فتحت عيونها وهي تحس بخمول كسر عظامها... رفعت جسمها وتفاجأت من وجود بدر جالس
جنبها ومبتسم
بدر وهو يناظرها: صباح الخييير
دانة بصوت مبحوح: صباح النور
بدر وهو يوقف: يلا قومي روحي الحمام" وإنتوا بكرامة" وتروشي عشان تفطري
دانة وهي تناظره باستغراب: أنا شنو جابني هنا؟؟
بدر وهو يمسك يدها ويقومها: تعبتي شوي وجابوك... يلا عن كثرة الأسئلة... عشان ألحين الممرضة
بتجيب لك الفطور
دانة وهي توقف حست بدوخة ومسكت يد بدر بقوة
بدر وهو خايف عليها: شنو تحسي؟؟... تعبانة؟؟
دانة وهي تبتسم ابتسامة باهتة: لا... بس راسي افتر شوي. وراحت تمشي للحمام" وإنتوا بكرامة"
بدر وهو يناظرها قال في نفسه: لما مسكت يدي حسيت إنها للحين مسخنة

جالسين على طاولة الطعام ويفطروا... أبو إبراهيم وهو يناظر حمد: شنو فيك مو نايم البارحة؟؟
حمد وهو يرفع راسه ويناظره: الصراحة كنت جالس للساعة وحدة وبعدين نمت
أبو إبراهيم هز راسه وهو ساكت
مصطفى وقف من على الكرسي وقال: الحمد لله
أبو إبراهيم بسرعة: وإنت
مصطفى وهو يناظره: أنا؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظره: إييه... في أحد غيرك وقف؟؟
مصطفى وهو مو فاهم شي: شنو؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظر صحن مصطفى: بس هذا هو فطورك؟؟... لا بالله كدينا خير أجل
مصطفى وهو يناظره: يبه... والله العظيم شبعت... شنو فيك؟؟
أبو إبراهيم وهو يهز راسه بيأس: شبعت!!... هذا أكل رجال عمره 28 سنة؟؟
مصطفى غمض عينه وأخذ نفس وطلعه بهدوء: ألحين شنو دخل العمر في الأكل؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: دخله... و...قطع كلامه من سمع عطست طارق
طارق وهو يأخذ كلينكس صار يكح
أبو إبراهيم لف يناظره: طارق... شنو فيك تعبان؟؟
طارق وهو يبتسم: لا يبه... بس مزكم
أبو إبراهيم بسرعة: متأكد بس مزكم؟؟
عماد وهو يناظره: ما عليك منه عمي مسخن شوي
أبو إبراهيم وهو يناظره: وليش ما ظليت مرتاح على سريرك؟؟
طارق وهو يضحك: يبه... كله زكام وشوية سخونة... ما له داعي أظل طول اليوم في السرير
مصطفى لما شاف جده لها مع طارق طلع من الغرفة وهو مبتسم ويقول في نفسه:
والله أنقذتني عطستك يا طرووق. وصار يضحك بصوت خفيف

... في مستشفى الـ... التخصصي...
دانة وهي تمسك يد بدر: خلاص بدر والله العظيم شبعت
بدر بإصرار: بس هذي... صدقيني آخر وحدة
دانة باستسلام: آخر وحدة. وأخذت الملعقة من يده
بدر وهو يبتسم: آخر وحدة
دانة بعد ما أكلت حطت الملعقة في الصينية وقالت: الحمد لله
بدر وهو يبعد الطاولة عنها: جبت لك شي تموتي فيه
دانة وهي تناظره: شنو؟؟
بدر وهو يقرب من الثلاجة: حزري فزري
دانة وهي تحاول تشوف شنو بطلع: ما أدري؟؟
بدر بعد ما أخذه من الثلاجة قال وهو يلف جهتها: حليب فرااااولة
دانة وهي تبتسم: بس... نزل صوتك فضحتنا. وصارت تضحك
بدر وهو يجلس على طرف السرير قرص خدها وقال: فديت هالضحكة يا نااااس
دانة وهي تناظره: يفداك كلي يا أخووي
بدر فتح الغرشة ومداها عليها
دانة وهي تاخذها: مشكور
بدر بسرعة: على الرحب والسعة. وصاروا يضحكوا

... الساعة 3:30 العصر...
طلع من الملحق وصار يمشي بخطوات سريعة... شاف صلاح يمشي باتجاه الزريبة" أكرمكم الله"
نادى بصوت عالي: صلااااااح
صلاح وهو يعدل نظارته على وجهه لف جهة الصوت وابتسم وبانت غمازاته وقال بصوت عالي: نعم
مصطفى وهو يركض له: وقف شوي. وقرب منه وكمل: ترى أنا البارحة أخذت مفاتيح سيارتك
صلاح باستغراب: لييش؟؟
مصطفى وهو يبتسم: رحت المستشفى شوي ورجعت؟؟
صلاح وهو يفصخ نظارته ويمسحها بطرف بلوزته: رحت تشوفها؟؟
مصطفى بسرعة: إييه... وألحين أبيك تعطيني مفاتحيك مرة ثانية
صلاح وهو يلبس نظارته: مجنون إنت مجنون؟؟... ترى ما ينفع تسوق وانت مسوي عملية
مصطفى وهو يناظره: وكيف تبيني أروح بالله؟؟
صلاح بسرعة: قول لي وأنا أوصلك
مصطفى تنهد وقال: ولمتى يعني؟؟... بظل أمير وأتأمر عليك؟؟
صلاح بسرعة: شنو أمير وأتأمر عليك؟؟... هذا جزائي إني خايف عليك؟؟
مصطفى وهو يناظره: مو قصدي... بس والله طفشت... كل ما بغيت شي قلت لك... إنت بعد
عندك أشياء تبي تسويها مو طول الوقت فاضي لي
صلاح وهو يلبس نظارته: مصطفى... إذا إنت مو خايف على نفسك ترى نحنا خايفين عليك
مصطفى والصبر بدا ينفذ منه: صلوووح ألحين بتعطيني المفاتيح لو لأ؟؟
صلاح بعناد: لأ
مصطفى لف جهة الملحق وراح يمشي بخطوات سريعة
صلاح وهو يهز راسه بيأس: مجنون... وناوي على عمره بعد

طلعت من غرفتها وراحت جلست على الكنب... رفعت سماعة التلفون وصارت تدقدق الأرقام... بعد
فترة قالت: هلا جياد... مصطفى موجود؟؟... مو موجود!!... عادي تشوفه لي إذا جالس في المزرعة
قوله إني أبيه... مشكور... يلا مع السلامة. وسكرت السماعة وسندت جسمها على الكنبة وهي
تفكر في دانة قالت في نفسها: إن شاء الله صارت أحسن... ولا هالولد بيقلب علينا الدنيا. وتنهدت
وقفت من على الكنبة وراحت تمشي لجهة المطبخ... وقفت مكانها وهي تسمع صوت ريم إلي توها
داخلة من باب البيت
ريم بسرعة: يممممممممممممه... يمه... يمممه
إم فارس وهي تناظرها: خيير؟؟... شنو فييك؟؟
ريم وهي تقرب منها: أبوي يبيك
إم فارس وهي تهز راسها بياس: ألحين أبوك يبيني تسوي هالإزعاج كله ليييش؟؟
ريم وهي تضحك: خفت تروحي قبل لا تسمعيني
إم فارس وهي تمشي: خلاص روحي جلسي مع جدتك. وطلعت

قربت منه وقالت: عادل شنو صاير؟؟
أبو فارس وهو يناظرها: سمعت جياد يقول إنك قيلة له يدور عن مصطفى
إم فارس بسرعة: إيييه
أبو فارس وهو يهز راسه: الظاهر ولدك هذا ناوي على عمره... تخيلي أخذ سيارة فارس وراح المستشفى
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت: وإنت كيف عرفت؟؟
أبو فارس بسرعة: كيف عرفت بعد... دكتور ميثم قال لي... شافه في المستشفى واتصل وقال لي
إم فارس تنهدت بقوة وقالت: الله يهديه
أبو فارس وهو يناظرها: أنا رايح... تبي تروحي معاي اجهزي
إم فارس بسرعة: خمس دقايق وأكون جاهزة. ودخلت البيت
أبو فارس هو يمشي قال بهمس: ما أدري شنو آخرتها معاك يا مصطفى؟؟. وتنهد بقوة

... مستشفى الـ... التخصصي...
جالسة على السرير ومسندة جسمها على المخدة وتناظر الأكل إلي جايبته إمها وشهد... دانة
وهي تناظرهم: ألحين ليش كل هالأكل؟؟... كل واحد دخل علي جايب معاه كيسين
شهد وهي تجلس على طرف السرير: والله عشان تاكلي وتقوي... وتعوضي الطاقة إلي خسرتيها
لما جاك هبوط
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: ألحين أنا كان معاي هبوط ما كنت بموت من اليوع
إم أحمد وهي تناظرها: يا يمه... شوفي وجهك كيف صاير... صغير وأصفر... كل هذا من
قلة الأكل... من سويتي هالرجيم وإنتِ ما تاكلي زين
دانة وهي تناظر شهد رفعت حواجبها وهي ساكتة
شهد وهي تقرب منها: أبوي يسلم عليك... ويقول المغرب بجي يشوفك
دانة بسرعة: الله يسلمك ويسلمه... ليش ما جا معاكم
شهد وهي تناظرها: لأن عنده شغل... يقول بروح يشرف على السيارات إلي توها واصلة المعرض
دانة هزت راسها بمعنى" إيه" وظلت ساكتة
انطق الباب ولفت إم أحمد تناظره قالت باستغراب: معقولة هذا بدر!!
شهد وهي تزل نقابها على وجهها: يمكن
إم أحمد بصوت شبه عالي: تفضل
انفتح الباب ودخل وهو يتنحنح ومنزل راسه ويناظر الأرض
إم أحمد وهي تناظره: مصطفى!!
مصطفى قرب منها وباس راسها وقال: كيفك عمتي؟؟
إم أحمد بسرعة: الحمد لله... إنت كيفك؟؟
مصطفى وهو يبتسم: الحمد لله... زين. ورفع راسه يناظر دانة
دانة ما تدري ليش من دخل حست قلبها انقبض... ابتسمت له وهي تحس إنها خايفة منه
مصطفى وهو يناظرها: كيفك اليوم؟؟
دانة بتوتر: الحمد لله
مصطفى بسرعة: الحمد لله. ولف جهة الباب
إم أحمد وهي تناظره: تعال اجلس شوي. ووقفت من على الكرسي
مصطفى وهو يبتسم: خلك مرتاحة... بروح أشوف الدكتورة وراجع. وطلع
شهد وهي تقرب من دانة قالت بهمس: دانووه... شنو صاير بينكم؟؟
دانة بسرعة: مو صاير شي
شهد بشك: متأكدة؟؟
دانة بسرعة: إييييه

نزلوا من السيارة وكل واحد يفكر في شي... أبو فارس بعد ما لمح سيارة فارس هز راسه
بيأس وقال: هذي هي السيارة إلي جا فيها ولدك
إم فارس وهي تناظره: بعد شنو نسوي إذا هو عنيد وراسه يابس؟؟
أبو فارس تنهد وقال: يعني ما يصبر لين ما نجي عشان يجي معانا؟؟
إم فارس بسرعة: إسأله هو جاي تسألني أنا
دخلوا مبنى المستشفى... ومن يمر دكتور يسلم على أبو فارس
ركبوا الأصنصير وكان هدوء ما في غيرهم
أبو فارس وهو يناظرها: إسمعي إذا قالت الدكتورة متى بتطلعها قولي لإمها تاخذها كم يوم عندها ترتاح
إم فارس بإستغراب: ولييييش؟؟
أبو فارس بسرعة: بعد ليش... البنت تعبانة خلها تروح بيت أهلها ترتاح شوي... وبعدين لا تنسي
إن جاها انهيار عصبي... يعني لازم تبتعد عن الأشياء إلي تضايقها
إم فارس وهي تناظره: إن شاء الله
انفتح الباب وطلعوا... ورجع كل واحد منهم يفكر في شي مختلف عن الشي إلي يفكر فيه الثاني

نايم تحت الشجرة بعمق... والهوا يطير شعره الطولان... كان ضاغط على خده اليسار وباينة غمازته
كانت تركض بشويش... من شافت جدها جالس على الكرسي ويقرأ الجريدة وهي مقررة إنها تروح
تجلس معاه... وقفت شوي بعد ما لمحت أن في أحد نايم عند الشجرة
لفت جهة اليمين وشافته... ابتسمت لا إرادياً وظلت تناظره دقيقتين... هزت راسها بقوة وراحت
تركض لجدها
وصلت عند الكرسي وباست راسه وقالت: كيفك يبه؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظر البنت المتنقبة: الحمد لله... منو إنتِ؟؟
فاتن وهي تضحك بصوت خفيف: هذي أنا يبه... فاتن
أبو إبراهيم ضحك وقالت: وشنو جاية تسوي هنا؟؟
فاتن وهي تناظره: شفتك جالس قلت أجي أجلس معاك شوي... من زمان ما شفتك وجلست معاك
أبو إبراهيم وهو يأشر ليها على الكرسي: تعالي جلسي جنبي
فاتن وهي تجلس: يبه
أبو إبراهيم وهو يناظر الشجر: نعم
فاتن وهي تناظره: قول لي ليش أبوي مقاطع الديرة وما يخلينا نعيش هنا؟؟
أبو إبراهيم ضحك وقال: سالفة طويلة وتعور الراس... أحسن لك ما تسمعيها
فاتن باستغراب: ليييش؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظرها: قلت لك تعور الراس
فاتن حست إنه ما يبي يقول وظلت ساكتة
أبو إبراهيم وهو يوقف من على الكرسي وقال: تعالي نتمشى شوي
فاتن وهي توقف وراه: إن شاء الله. وراحت تمشي وراه

... الساعة 4:30 العصر...
... مستشفى الـ... التخصصي...
انفتح باب غرفة الأشعة وطلعوا إثنينهم... مصطفى وهو يحط يده اليسار على رقبته وميلها شوي
أبو فارس وهو يناظره: شنو فيك؟؟
مصطفى وهو يناظر قدام: ولا شي... بس حاس راسي مفتر شوي
أبو فارس بسرعة: منك
مصطفى باستغراب: مني؟؟
أبو فارس بسرعة: إييه... منك أحد قالك تأخذ سيارة صلاح وتجي المستشفى
مصطفى هز راسه وقال: يعني يبه لين متى بظل كذا؟؟
أبو فارس وهو يناظره: إنت ما سمعت كلام الدكتور؟؟... لازم ترتاح وما تتعب نفسك... تراك مسوي
عملية في الراس مو في مكان ثاني
مصطفى سكت شوي وقال: والله إني مليت... كل ما بغيت شي طلبت من أحد
أبو فارس بهدوء وهو يحط يده على كتفه: أدري إنك مليت بس ما يصير تتعب نفسك... إذا بغيت تروح
وتجي اتصل للسواق
مصطفى وهو يبتسم: إن شاء الله. ووقفوا قدام الأصنصير

جالسة على السرير ومددة رجلينها وتناظر إمها وإم فارس الجالسين على الكنبة ويسولفوا... ابتسمت
ولفت جهة اليسار وشافت شهد طالعة من الحمام" وإنتوا بكرامة"
شهد وهي تقرب من السرير: شنو فيك تتبوسمي؟؟
دانة وهي تناظرها: تذكرت شي وابتسمت
شهد وهي تجلس جنبها وبهمس: تذكرتيه ها؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وضربها على فخذها وقالت: مالك دخل
شهد وهي تبتسم: خلاص سكتنا. وسكتت شوي وكملت وهي تناظرها: إلا وينه راح ولا رجع
دانة وهي تناظرها: وأنا شنو دراني؟؟... أنا جالسة هنا ولا معاه
شهد كانت بتتكلم بس قاطعها صوت طق الباب... ونزلت نقابها على وجهها
إم أحمد وهي تناظر الباب قالت بصوت عالي: تفضل
انفتح الباب ودخل وهو مبتسم... طاحت عينه عليها أول ما دخل وزادت ابتسامته
رفعت راسها وشافته يناظرها ويبتسم... حست بحرارة تمشي في جسمها وصار وجهها أحمر ونزلت راسها
مصطفى من شافها نزلت راسها لف جهة خالته وإم أحمد وقال وهو يناظر خالته: يمه أبوي ينتظرك برا
إم فارس وهي تناظره: إن شاء الله. وصارت تعدل عباتها ووقفت
إم إحمد وقفت وراها وقالت: سلمي على إم إبراهيم
إم فارس وهي تقرب من الباب: إن شاء الله. ونزلت نقابها وكملت: يلا مع السلامة
إم أحمد بسرعة: الله يسلمك. وطلعت إم فارس
لفت إم أحمد جهة مصطفى وقالت: شنو فيك واقف؟؟
مصطفى وهو يناظرها ابتسم وقال: لا ما فيني شي. وصار يمشي باتجاها وجلس جنبها على
الكنبة وقال وهو يناظرها: أنا رحت سألت الدكتورة متى بتكتب ليها خروج وقالت إن شاء الله بكرة
إم أحمد وهي تناظره: إن شاء الله
مصطفى لف يناظر دانة وشافها تسولف مع شهد... رجع يناظر إم أحمد وقال وهو منزل راسه: عمتي
إم أحمد بسرعة: نعم
مصطفى وهو بعده منزل راسه: أبي أطلب طلب لكن...
قاطعته إم أحمد وهي تقول: مصطفى إطلب إلي تبيه... إنت ألحين صرت واحد من أولادي
مصطفى رفع راسه وابتسم وقال: تسلمي
إم أحمد بابتسامة: الله يسلمك... يلا قول شنو هو طلبك؟؟
مصطفى وهو يناظرها: لما تطلع دانة من المستشفى أبيها تروح بيتكم ترتاح هناك شوي
إم أحمد بسرعة: غالي والطلب رخيص... من عيوني
مصطفى بحيا: تسلم عيونك. وباس راسها

... لندن الساعة 12:30 الظهر...
رنا جالسة في الصالة مثل العادة تطقطق في جوالها ومشغلة التلفزيون ع الفاضي، وإم مراد جالسة
جنبها تقلب صفحات المجلة إلي في يدها
انفتح باب البيت ودخلوا أبو مراد ومراد وراه... أبو مراد وهو يقرب جهة الكنب: مساء الخير
إم مراد وهي ترفع راسها وتناظره: مساء النور
أبو مراد يناظر رنا السرحانة في جوالها وجلس جنبها وقال وهو يحضنها من كتفها: شنو فيها الحلوة سرحانة؟؟
رنا شهقت بصوت خفيف وقالت وهي تبتسم: هلا يبه... أبد جالسة أكلم صديقتي
أبو مراد وهو يبتسم: تكلمي صديقتك وسرحانة!!
رنا بدلع: يبه... شنو فيك علي؟؟... يعني مو كفاية رجلي منكسرة وما أقدر أخذ راحتي في الروحة
والجية بعد تبي تمنعني إني ما أكلم صديقتي
أبو مراد بسرعة: مو قال إني بمنعك يا حبيبتي؟؟... أنا بس كنت أمزح معاك. وباس خدها وقام وقف
وناظر مراد الواقف بعيد ويناظرهم وقال: شنو فيك واقف مكانك؟؟
مراد بسرعة وهو يناظر رنا نظرة قهر: ما فيني شي. وراح يمشي جهة الدرج وهو يقول: أنا بروح
أنام ولا أحد يصحيني ما أبي غدا. وراح يصعد بسرعة وهو يتحلطم بصوت خفيف

دخل غرفته وسكر الباب بقوة وقفله بالمفتاح وهو يقول: مالت عليها هالماصخة. فصخ جكيته الأسود
ورماه ع الأرض وجلس على طرف السرير
وقف بعصبية وقال وهو يقلد صوت رنا: بتمنعني إني أكلم صديقتي. سكت شوي وكمل: صديقتي!!... مالت
عليك وعليها. لف جهة الحمام" وإنتوا بكرامة" وراح دخل
بعد ربع ساعة طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة" وهو لابس روبه... أخذ نفس طوييل وطلعه بقوة... لف
جهة غرفة الملابس ودخل
فتح الدولاب وطلع له بجامة أكمام ثقيلة شوي لونها رصاصي فاتح فيها كتابات باللون التركورازي... لبسها
وطلع
قرب من السرير ورمى نفسه عليه بقوة... حط راسه على المخدة وصار يناظر السقف وهو يفكر فيها... مو
قادر يشيلها من راسه أو ينساها... طول الوقت يفكر فيها أخذت عقله وقلبه... غمض عيونه وقال بهمس:
آخرتها بتموت من التفكير يا مراد... شنو بتسوي؟؟... كيف بتعرف هي بنت منو؟؟... عشان تروح تخطبها
وترتاح. فتح عيونه بكسل وكمل: وينك؟؟... ليش إختفيتي فجأة؟؟... أخذتي كل شي يا ريلاكس كل شي...
قلبي... وعقلي... وحتى النوم سلبتيه من عيوني... من أحط راسي ع المخدة أفكر فيك. رفع جسمه وجلس
صار يناظر انعكاس صورته على المراية... ابتسم بسخرية ورجع تمدد وقال في نفسه:
مراد ولد وليد الـ... آخرتها بيصير مجنون بسبب وحدة حبها من النت. وصار يضحك بصوت خفيف

... السعودية الساعة 6:00 المغرب...
فتحت باب الفرن وطلعت قالب الكيك... كان شكل الكيكة لذيييذ... أخذت نفس طويل وقالت:
سعابييلي بتطيح. وحطت القالب على الطاولة وفصخت القفازات
جلست على الكرسي وصارت تناظر الكيكة المنتفخة وهي مبتسمة
دخلت ريحانة وابتسمت عليها وقالت: ليين... شنو تسوي؟؟
لين وهي تناظرها: سويت كيكة شوكولاتة... تعالي ذوقيها وقولي رايك. وراحت جهة الدواليب عشان
تطلع سكين
ريحانة وهي تناظرها: تعالي جلسي خليها تبرد شوي
لين باستغراب: وليييش؟؟
ريحانة ضحكت وقالت: لأن إذا قطعتيها وهي بعدها ساخنة بتتفتت
لين رجعت جلست على الكرسي وقالت: أجل ننتظرها لين تبرد
ريحانة وهي تجلس جنبها: شنو رايك تسوي ليها كريمة؟؟... صدقيني بتطلع أحلىىى
لين عجبتها الفكرة وقالت وهي توقف: شورك وهداية الله. وراحت تفتح الدواليب وتطلع المقادير
ريحانة وهي تناظرها قالت في نفسها: والله إلي يشوف دلعها وعنادها ما يتوقع إنها تعرف تدخل
المطبخ وتطبخ. وابتسمت

متمددة على سريرها على بطنها ورافعة رجلينها وتحركهم وهي تناظر جوالها... رمت جوالها على المخدة
وصارت تتأفف
وقفت من على السرير وهي تقول بهمس: في هالحالة مالي غير فهيدان. وصارت تضحك بخبث وهي تكمل:
مايكون اسمي لجين إن ماجبت لك حل يا ميرنووه. ورجعت تتمدد على سريرها من جديد

جالسين على الكنبة وسوالف... بدر وهو يناظر مصطفى ابتسم وقال: نسيت ما قلت لك
مصطفى باستغراب: شنو؟؟
بدر وهو يبتسم أكثر: أحمد يسلم عليك
مصطفى ابتسم ابتسامة عريضة وقال: الله يسلمك ويسلمه... عاد إذا دق عليك مرة ثانية ما عليك أمر سلم عليه
بدر بسرعة: إن شاء الله... من عيوني
مصطفى وهو يسند ظهره: تسلم عيونك. سكت شوي وهو يناظرها كيف تضحك مع إمها وبنت عمها...
ابتسم وهو يشوف حالتها تحسنت لكن لما تذكر ولد خاله اختفت ابتسامته بسرعة
بدر وقف وقال: يلا يمه خليني أوصلك
إم أحمد وهي تلف جهته وتناظره: إن شاء الله. ووقفت تعدل عبايتها
دانة وهي تناظر شهد: عمي ما جا!!
شهد وهي تقرب منها وبهمس: أكيد انشغل. وسكتت شوي وكملت: انتبهي لنفسك فاهمة
دانة باستغراب: فاهمة... بس من شنو؟؟
شهد وهي تناظر مصطفى بطرف عينها: منه... شيخ الشباب
دانة وهي للحين مو مستوعبة شي: مو تقصدين؟؟
شهد وهي تناظرها وبسرعة: منو غيره بعد زوجك المحترم
دانة فتحت عيونها على كبرها وكانت بتلف وجهها جهته لو ما مسكتها شهد
شهد وهي ماسكة ذقن دانة: يا هبلة لا تطلعي عليه... بيعرف إنا نتكلم عنه
دانة بسرعة: انزييين
شهد وهي تبعد عن السرير: يلا مع السلامة
دانة وهي تبتسم: الله يسلمك
إم أحمد وهي تناظر دانة: انتبهي لنفسك. وباستها
دانة وهي تناظر امها وتبتسم: إن شاء الله يالغالية
بدر بسرعة: يلا يمه... عشان يمديني أوصلكم وأروح أصلي في المسجد
إم أحمد وهي تناظره: يلا خلصنا... خلصنا. وطلعوا
صارت الغرفة فاضية إلا منهم اثنينهم... قلبها صار يدق بسرعة وكأنها أول مرة تظل معاه لحالهم
حست بيد تمسك يدها وارتجفت على طول... ورفعت راسها وشافته جالس قدامها ومبتسم... ما تدري
ليش حست بغصة في بلعومها وودها تبكي
مصطفى وهو يناظرها وكيف وجهها قلب أحمر بعد رجفتها قال بهدوء: شنو فيك؟؟
دانة بسرعة وهي تهز راسها بمعنى" لا": مافيني شي
مصطفى وهو يحس إنه بيظلمها معاه... والبداية كانت ولد خاله إلي ما كان حاسب له حساب... قرب منها
وحضنها... يحس برجفتها ويحس إنه السبب... أخذ نفس طويييل وطلعه بهدوء وقال: الدكتورة تقول
بكرة بتكتب لك خروج
دانة وهي للحين في حضنه ساكتة ما تعرف شنو تقول... تخاف في أي لحظة يهاوشها على إلي صار
بعد عنها ومسك وجهها بكفوفه صار يناظرها وهو مبتسم ما يبي يحسسها بالخوف... يبي على الأقل
يحسسها بالأمان لو مرة وحدة بس
ضحك بسخرية في نفسه وقال: الأمان!!... ومعاي؟؟... مصطفى لا تكذب على نفسك... إنت بنفسك
مو حاس بالأمان... كيف تبي تحسسها فيه؟؟... إنت لازم ما تخلي شي يصير عليها على الأقل كم شهر.
سكت شوي وقال: وبعد هالكم شهر شنو بسوي؟؟.رجع سكت مرة ثانية وقال: بتطلقها... إيييه بطلقها
مافي حل غير إني أطلقها. صحى من سرحانه وهو يشوفها تناظره ابتسم ليها وهو يقول في نفسه: لكن
حرام أطلقها... وحرام أخليها معاي وأنا عارف إنها بتتأذى. هز راسه بقوة عشان يطرد هالأفكار من راسه
استغربت منه وقالت: تعبان؟؟... راسك يألمك؟؟
مصطفى وهو يبعد يدينه عن وجهها ويبتسم: لا... لا تخافي
دانة بخوف: متأكد؟؟
مصطفى بسرعة: متأكد. وسكت شوي وكمل: لا تخافي مريت الدكتور من شوي وكل شي تمام
دانة ابتسمت براحة وهي تناظره... للحين مو قادرة تصدق إنه صار زوجها... تحس نفسها بحلم
مصطفى ابتسم على ابتسامتها وقال: شنو فيك؟؟... ليش تناظريني كذا وتتبوسمي؟؟. وصار يتلمس
وجهه وهو يقول: في شي فيه
دانة وهي شوي وبتضحك عليه قربت منه وحضنته وهي تقول: لا مافيه شي
مصطفى فتح عيونه على كبرها لما حضنته وصار قلبه يدق بسرعة... قال وهو يحط يده
على ظهرها: شنو فيك؟؟
دانة وهي تحس إنها ملكت الدنيا وما فيها كانت تسمع صوت دقات قلبه وكيف يدق بسرعة
قالت بعد ما تنهدت: ما فيني شي. وغمضت عيونها
مصطفى وهو يناظرها مسح على شعرها وقال: متأكدة
دانة وهي بعدها مغمضة ابتسمت وقالت: متأكدة. فتحت عيونها ورفعت راسها وصارت عينها
في عينه... قالت وهي تناظره: ليش صاير كلامنا كله أسئلة؟؟... كأن غصب نبي يصير
فينا شي لا سمح الله... عشان نرتاح
مصطفى ضحك بخفيف وقال: والله أنا من حقي أسأل شنو فيك بعد ما تعبتي... أخاف تتعبي أكثر
دانة وهي تناظره: حتى أنا من حقي
مصطفى ابتسم وقال وهو يمسك طرف خشمها: وليش من حقك؟؟... ها؟؟... إنتِ إلي في المستشفى مو أنا؟؟
دانة بسرعة: يعني لازم الواحد يكون في المستشفى عشان نسأل عن أحواله؟؟... ما عندك منطق
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: وصرنا نتكلم عن المنطق بعد!!... أنا قصدي إن إنتِ إلي
لازم ينخاف عليك مو أنا
دانة ابتسمت لما شافته فتح عيونه على كبرها وظلت ساكتة
مصطفى وهو مستغرب من ابتسامتها: ليش تتبوسمي؟؟
دانة بعناد: بس كذا
مصطفى بسرعة: بس كذا ها؟؟... أجل بروح أقول للدكتورة تخليك بعد يومين في
المستشفى. وبعد عنها شوي عشان يقوم
دانة بسرعة مسكت يده وقالت: لا تروح
مصطفى وهو يناظرها: ليش؟؟. ورجع عدل جلسته
دانة وهي تناظره قلبها صار يدق بسرعة... ما تدري ليش حست إنه ممكن يروح ويتركها
وما يرجع... رجعت حضنته وهي ساكتة
مصطفى وهو متسغرب منها: دانة... شنو فيك؟؟
دانة بصوت يرجف من البكي: لا تتركني
مصطفى حس كأن سهم دخل قلبه... على طول تذكر كيف كان قبل شوي يفكر إنه بيطلقها... حضنها
وهو يقول: ومنو قال إني بتركك؟؟... خلاص لا تبكي
دانة وهي بعدها تبكي: ماحد قال... بس ما أدري ليش حسيت إنك إذا طلعت ما بترجع مرة ثانية
مصطفى وهو يبعدها عنه شوي: شنو هالتفكير؟؟... ألحين إنتِ صدقتي إني
بروح أقول للدكتورة. وصار يمسح دموعها وهو يقول: مجنونة
دانة وهي تناظره ابتسمت وظلت ساكتة
مصطفى وهو يوقف: ألحين بيأذن يلا قومي توضي
دانة بسرعة: إن شاء الله. قامت وراحت الحمام" وإنتوا بكرامة"
مصطفى لما تأكد إنها دخلت أخذ نفس طوييل وتنهد بقوة

...بعد يومين...
طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وهي تسمع جوالها يرن... كانت لافة الفوطة على راسها وقطرات
ماي تنزل من جبهتها... قربت من السرير وناظرت الساعة إلي على الكمدينة وشافتها الساعة 10:30
جلست على طرف السرير وأخذت جوالها... لما شافت اسم المتصل ابتسمت ورفعته على طول وقالت: ألو
مصطفى وهو واقف عند الدريشة ويناظر الهوا كيف يحرك أغصان الشجر: هلا دانة... كيفك اليوم؟؟
دانة وهي تتمدد على السرير بالعرض: هلا فيك... الحمد لله... إنت كيفك؟؟
مصطفى وهو يبتسم: الحمد لله زين... متصل أقول لك إني بمرك العصر
دانة وهي ترفع نفسها بسرعة: الله والنبي يحييك
مصطفى وهو يناظر صلاح وهتان كيف يركضوا في المزرعة: تامري على شي
دانة بسرعة: سلامة عمرك
مصطفى وهو يسكر الدريشة: الله يسلمك... يلا أنا أخليك ألحين... مع السلامة
دانة وهي توقف من على السرير: الله يسلمك. وسكرت السماعة
راحت عند التسريحة وجلست على الكرسي وصارت تناظر نفسها في المراية... وقفت بسرعة وراحت
عند الدولاب وفتحته وهي تقول بهمس: شنو ألبس؟؟. وصارت تقلب في الثياب
طلعت ليها فستان ناعم لونه أبيض في زخارف من تحت باللون التركوازي والأصفر يوصل لنص
الساق... علقته على الشماعة
قربت من السرير ورمت نفسها بقوة وهي مغمضة عيونها... قالت بهمس:
شنو الكيكة إلي بسويها؟؟. وقفت بسرعة وراحت تدور دفتر طبخاتها
لما شافته صارت تفتح الصفحات بسرعة وهي تدندن... بعد ما لقت الصفحة إلي تدورها قالت:
بسوي كيكة التفاح الذيييييذة. وراحت تفتح الباب بسرعة وهي تركض عشان تلحق تسوي
الكيكة وتتجهز قبل لايجي العصر

طلع من الملحق وصار يمشي جهة البيت... قال في نفسه: وينها أدق على جوالها ماترد؟؟.
قرب من البيت وشافها جالسة تتقهوى مع أبو فارس... قرب منهم بعد ماتنحنح وقال: يمه
إم فارس وهي ترفع راسها وتناظره: نعم
مصطفى وهو يجلس على الكرسي إلي جنبها: صار لي ساعة أدق عليك ليش ما تردي
إم فارس بسرعة: جوالي داخل يشحن... خير شنو تبي؟؟
مصطفى وهو يناظرها: إذا ما عليك أمر أبيك تجيبي لي ثياب من داخل
إم فارس باستغراب: وليش إنت ما تدخل؟؟
مصطفى بسرعة: مابي أدخل... بنات خالي داخل ومابي أغثهم بدخلتي
إم فارس وهي تناظره: إن شاء الله... بس وين طالع؟؟
مصطفى وهو يسند جسمه على الكرسي: بمر دانة شوي
إم فارس وهي بعدها تناظره: وشنو تبيني أطلع لك... ثوب لو جينز وبلوزة
مصطفى وهو يوقف: إلي يعجبك. وباس راسها وراح
إم فارس وهي تناظر زوجها: الظاهر مزاجه عال العال اليوم
أبو فارس بسرعة: عساه دوم يا رب

...العصر الساعة 4:30...
دخل الغرفة وهو يمسح نظارته بكلينكس... شافه واقف قدام التسريحة ويتعطر... ابتسم وقرب
منه وهو يقول: الله الله عالكشخة... وين رااايح؟؟
مصطفى وهو يبتسم ويسكر كبك كم قميصه اليسار: طالع
صلاح وهو ياخذ غرشة عطر مصطفى ويتعطر: أدري إنك طالع... أجل بتتكشخ هالكشخة وبتظل هنا
مصطفى وهو يهز راسه بيأس ويلف جهة السرير وياخذ بوكه ويحطه في مخباه: يعني بالله وين
بروح مثلاً... أكيد بروح أزور زوجتي
صلاح وهو يتمدد على سريره: ومنو بوصلك؟؟
مصطفى وهو يناظره: مسعوود... عندك أي أسئلة ثانية إستاذ صلاح
صلاح وهو يضحك: إيييه عندي
مصطفى وهو ياخذ المخدة ويرميها عليه: وبقواة عين يقولها بعد. وطلع من الغرفة
صلاح وهو يبعد المخدة عن وجهه: الله يقطع ابليسه رماها بقوة. وصار يضحك

فتحت باب البلكونة وطلعت... وقفت عند السور وصارت تناظر جدها إلي يسقي الزرع... ابتسمت وهي
تشوفه كيف يرش الماي على الشجر... حست بيد على كتفها لفت وشافت إنها فاتن... قالت
وهي تبتسم: هلا فتووون
فاتن بسرعة: هلا... صافنة في شنو؟؟
لين وهي ترجع تناظر جدها: أشوف جدي كيف يسقي
فاتن سكتت شوي ولما لمحت مصطفى وهو يقرب من جدها قالت: شوفي هذا مصطفى... شكله بيطلع
لين وهي تناظره: أكيد رايح لست الحسن
فاتن باستغراب: منو؟؟
لين وهي تناظرها: يعني منو... دانووه. وسندت ظهرها على السور
فاتن وهي تناظر جدها كيف يكلم مصطفى: وليش تقولي عنها كذا؟؟
لين بسرعة: لأنها... قطعت كلامها وهي تشوف أمل جاية
أمل وهي حاملة عادل على أكتافها: ليووون
لين بسرعة: نعم
أمل وهي توقف جنبها: مسكي عادل شوي... بروح أسبح
لين وهي تاخذ عادل: من عيوني
أمل وهي تبتسم: يسلم عيونك. وقرصت خدها وراحت
لين وهي تضحك وتناظر عادل: عدوووولي حبيبييي. وصارت تدغدغه وهو يضحك
فاتن ضحكت على ضحكهم... لفت تناظر تحت وشافت صلاح حامل صندوق طماط... حست
قلبها نقبض ووجهها صار أحمر
لين وهي تشوف حال فاتن تغير: فاتن شنو فيك؟؟
فاتن بسرعة وهي تلف عشان تدخل الغرفة: ما فيني شي... بروح أشوف أمي. ودخلت الغرفة
وطلعت منها بسرعة
لين باستغراب: شنو فيها؟؟... انقلبت مرة وحدة. ولفت تناظر عادل وكملت: يلا نحنا ندخل بعد
ونروح نشوف ريمووه شنو تسوي. ودخلت الغرفة

جالسة تشاهد التلفزيون... وقدامها على الطاولة صحن فواكه وعصير برتقال فرييش... رن جوالها
ورفعته بسرعة بعد ما شافت إسم أحمد على الشاشة
إم أحمد بسرعة: ألو
أحمد وهو يركب سيارته: ألو... هلا يمه... كيفك يالغالية؟؟
إم أحمد وهي تحس أن الروح ردت ليها من بعد ما سمعت صوته: هلا فيك... الحمد لله زينة
زان حالك... إنت كيفك وكيف هدى وكيف ميرنا؟؟
أحمد وهو باين من صوته إنه مستعجل: كلنا زينين يمه... كلنا زينين... وإن شاء الله كلها إسبوعين
ثلاثة بالكثير ونحنا راجعين
إم أحمد من قلب: الله يرجعكم بالسلامة... ويريح قلبي بشوفتكم
أحمد وهو يحرك سيارته ويطلعها من الكراج: يمه... اسمعيني زين
إم أحمد وهي تمسك الريموت وتنزل على الصوت: أسمعك... آمر شنو بغيت
أحمد بسرعة: ما يامر عليك ظالم... بس أبيك تشوفي إذا في شنطة أبوي إلي تبع الشغل لما رجع
بها من سفرته الأخيرة فيها أوراق مهمة في ظرف أبيض كبير... إعطيهم بدر ياخذهم الشركة
ويرسلهم لي بالفاكس... لأني محتاجنهم ضروري
إم أحمد وهي توقف من على الكنب: إن شاء الله... ألحين أدورهم وأتصل لأخوك يجي ياخذهم
أحمد وهو يوقف قدام الإشارة: يلا أجل... أنا أخليك ألحين لأني مشغول... مع السلامة
إم أحمد بسرعة: الله يسلمك ويحفظك. وسكرت السماعة... لفت جهة غرفتهم عشان تدخل
إلا يرن جرس البيت... نادت بصوت عالي: أمينة شوفي منو عند الباب
أمينة من المطبخ: إن شاء الله
ظلت واقفة تناظر من الدريشة... ولما شافت مصطفى دخل من الباب لفت جلالها على راسها
وقربت من باب الصالة وفتحته وهي تقول: هلا... هلا والله
مصطفى وهو يصعد عتبات الدرج عشان يدخل: هلا فيك عمتي. وباس راسها وكمل:
كيفك؟؟... وكيف صحتك؟؟
إم أحمد: الحمد لله... إنت كيفك؟؟
مصطفى وهو يبتسم: الحمد لله على كل حال
إم أحمد وهي تناظره: تفضل ادخل
مصطفى دخل وهو مبتسم ومستغرب في نفس الوقت لأن مو دانة إلي إستقبلته... قال وهو
يناظر إم أحمد: أجل دانة وينها؟؟... رجعت تعبت!!
إم أحمد بسرعة: لا مو تعبانة ولا شي... بس ما أدري عنها... صعدت غرفتها وللحين
ما نزلت. قربت من عند الدرج وصارت تنادي: داااانة... دااانة. سكتت شوي وقالت: ما أدري عنها
أخاف تعبت ولا شي... بروح أشوفها وراجعة. توها بتصعد أول عتبة إلا تتذكر إتصال
أحمد وإنه مستعجل... لفت تناظر مصطفى وقالت: اصعد ليها شوفها
مصطفى فتح عيونه على كبرها وظل ساكت
إم أحمد تكمل كلامها: غرفتها على يدك اليمين... أول غرفة جنب الدرج
مصطفى وهو يبتسم حس إنه متوهق شوي... قال وهو يناظر الدرج: إن شاء الله. وفي نفسه يقول:
ياليت تنزل ألحين
إم أحمد وهي تناظره: شنو فيك؟؟
مصطفى وهو بعده مبتسم: لا مافيني شي. وقرب من الدرج وقال: عند إذنك. وصار يصعد الدرج
إم أحمد راحت بسرعة غرفتها عشان تدور الأوراق إلي أحمد يبيهم

صعد وصار يناظر الصالة كيف مرتبة... ظل يناظر بيبان الغرف وتذكر أن غرفتها أول غرفة ع اليمين...
ناظر الباب وقرب منه... أخذ نفس طوييل وطلعه بهدوء وابتسم وصار يدق الباب... لكن مافي رد... عقد
حواجبه وهو يقول في نفسه: معقولة رجعت تعبت؟؟. رفع يده لمقبض الباب عشان يفتحه
فتح الباب بشويش وصار يناظر الغرفة... أول شي طاحت عليه عينه السرير... شافتها متمددة عليه
وكأنها نايمة... دخل الغرفة وسكر الباب وراه وصار يمشي في الغرفة وهو يناظرها... قرب من السرير
وجلس على الطرف وشاف إنها نايمة بالعرض وجنبها لعبة قطنية على شكل أرنوبة... هز راسه وهو
مبتسم وقال بصوت همس وهو يرجع خصلة من شعرها ورا أذونها: الظاهر إني متزوج طفلة. وصار
يضحك بصوت خفيف وهو يدور بعينه ويناظر الغرفة لفت إنتباهه إنها مليانة ألعاب
وقف وصار يتمشى... طاحت عينه على الصورة إلي على الكمدينة... قرب منها ومسكها وقال بهمس:
الله يرحمك ويغفر لك. ورجعها مكانها ورجع جلس على السرير... مد يده وحطاها على كتفها
وهو يقول: دانة... دانة. لكن مافي رد
تمدد جنبها وهو يناظر السقف... مرت عشر دقايق وهو على هالحالة... صار يتثاوب
من الملل... وغمض عيونه وراح فيها نومة

تدور بين الملفات إلي في الشنطة عن الظرف إلي قال عنه أحمد وللحين ما شافته... قالت في نفسها
وهي تفتح السحاب الثاني: أكيد هنا أجل. وطلعت أربع ظروف كبار وصارت تفتحهم واحد واحد

فتحت عيونها بكسل وهي تحس إنها نامت سنة من التعب إلي تعبته الصباح وهي تجهز الكيكة
والبيتيفور... حست بأحد جنبها على السرير ولفت وتفاجأة أنه مصطفى... رفعت جسمها بسرعة
وجلست وهي للحين مستغربة من وجوده... ناظرت الساعة المعلقة على الجدار وشافتها 5:15 شهقت
بصوت عالي... وقفت من على السرير وتوها بتمشي إلا يمسك يدها بيده ويسحبها عشان ترجع تجلس
وهو يقول: خوفتيني... ألحين إنتِ ليش شاهقة
دانة بعد ما جلست صارت تناظره... وشافته غمض عيونه بعد ماجلست... حست إنها
مرتبكة شوي وقالت: مصطفى
مصطفى وهو بعده على حاله: هممممم
دانة بسرعة: متى جيت؟؟
مصطفى وهو يفتح عيونه ويرفع جسمه: تقريباً 4:40
دانة وهي تناظره: ليش ما دقيت علي عشان أفتح لك الباب؟؟
مصطفى وهو يناظرها: وأنا شنو دراني إنك نمتي... توقعت إنك جالسة وتنتظريني. وقف
وهو يقول: يلا عادي. ولف جهتها وقال: لكن في أحد يعرف ينام بفستان. وصار يناظر فستانها
دانة وجهها صار أحمر... وقفت وهي تقول: أصلاً ما كنت حاطة في بالي إني بنام
مصطفى وهو يتمشى في الغرفة: شنو رايك نطلع؟؟
دانة وهي تناظره: نطلع؟؟... وين نروح؟؟
مصطفى وهو يبتسم: شنو فيك خفتي؟؟. ضحك شوي وكمل: لا تخافي مو أنا إلي بسوق... السواق موجود
دانة بسرعة: آهاا
مصطفى وهو يناظرها: يلا جهزي
دانة وهي تقرب من باب الحمام" وإنتوا بكرامة": إن شاء الله... دقايق وأجهز. ودخلت

فتحت الظرف ومدت يدها داخله وطلعت الأوراق إلي فيه... لفت إنتباها ظرف صغير لونه بيج... حطت
الأوراق جنبها وفتحته... كان فيه صور... طلعتهم وشافت أول صورة وقبلها صار يدق بسرعة... صارت
تقلب في الصور لين شافت صورة خلت شعر جسمها يوقف... صارت يدها ترتجف بقوة... ومن قوة
الرجفة طاحت الصور في حضنها وهي للحين تناظرهم ومو قادرة تصدق إلي تشوفه... تحس شوي
وقلبها بيطلع من مكانه من قوة ما يدق... طاحت دمعة من عينها وهي تحس بحرارة تاكل جسمها أكال

ملاحظة: متابعاتي الحبيبات هالفترة بنزل كل إسبوعين بارت لين يتحسن وضع النت عندي
وأتمنى لكم قراءة ممتعة




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #127  
قديم 01-11-2017, 09:55 AM
 
Unhappy



حرام عليكم ولا رد
توقعت إني بدخل وبشوف ردودكم الحلوة
لكن للأسف دخلت وانصدمت اسبوع وشوي بدون أي ردود

Lovely Mimi and إيريس. like this.
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #128  
قديم 01-11-2017, 10:57 AM
 




ترا انا جيت > افسحوااااااااا الطريقققققق :coolcool:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيف حالكِ غاليتي ؟ اتمنى ان تكون بخير
ماشاء الله عمل رائع ، احببت الرواية كثيراً لانها تتحدث عن واقع نعيشة
وليس محض خيال ..
الرواية جميلة لكنني لم اكمل القراءة بعد ، ب إذن الله وقت تفرغي سأكملها
بالنسبة لكونها عامية هنا ف البعض لا يفهم اللغة العامية مثل الجزائرين والمغاربة اللذين يتواجدون هنا هع5
لكن انا أعجبت بها كتغير عن المعتاد . اكملي عزيزتي
ابدعتي كثيراً، ولقد أخذ منك مجهود كبير وبّ إذن الله لا يضيع فقط اكملي ولو لأجلي سأكمل قرائتها
دمتِ بود

  #129  
قديم 01-11-2017, 11:06 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساكرا. مشاهدة المشاركة




ترا انا جيت > افسحوااااااااا الطريقققققق :coolcool:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيف حالكِ غاليتي ؟ اتمنى ان تكون بخير
ماشاء الله عمل رائع ، احببت الرواية كثيراً لانها تتحدث عن واقع نعيشة
وليس محض خيال ..
الرواية جميلة لكنني لم اكمل القراءة بعد ، ب إذن الله وقت تفرغي سأكملها
بالنسبة لكونها عامية هنا ف البعض لا يفهم اللغة العامية مثل الجزائرين والمغاربة اللذين يتواجدون هنا هع5
لكن انا أعجبت بها كتغير عن المعتاد . اكملي عزيزتي
ابدعتي كثيراً، ولقد أخذ منك مجهود كبير وبّ إذن الله لا يضيع فقط اكملي ولو لأجلي سأكمل قرائتها
دمتِ بود

وعليكم السلام والرحمة
انا الحمد لله... إنتِ كيفك ياسكرررة
كل هذا من ذوقك يا بعد قلبي
إخذي راحتك في القراءة حتى لو بغيتي تعلقي على بارتات قديمة علقي مو مشكلة
أنا أهم شي عندي آرائكم وإنتقاداتكم وتوقعاتكم هذا هو إلي يهمني
البعض يفكر أن الكتاب بحاجة للتقاييم ولا اللايكات بس هم محتاجين يسمعوا آراء القرائ لأن هذا هو المهم والأهم إلي عشانه بدأنا في الكتابة
والله عندي متابعني الدائمة Lovely Mimi من الجزائر وماشاء الله عليها مستمرة معي من البداية وتفهم كل كلمة أكتبها
والله كل هذا من ذوقك ياقشششطة
أنا مو موقفة إن شاء الله وحتى لو عشان قارئ واحد بظل أكمل لأنه وثق فيني ككاتبة ورسم على وجهي الإبتسامة والسعادة حتى لو برد بسيط
مشكورة على المرور والإطلالة العطرة
وعساك ع القوة
ومنورة المكان
Lovely Mimi and إيريس. like this.
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #130  
قديم 01-13-2017, 12:40 AM
 
السلام عليكم كيفك

الحمدلله استطعت ان اصل ل القصة وتبدو مشوقه كثير وصلت لي بارت٤ولي عودة حينه انتهي منها بكامل واذا تاخرت هذا بسب كثير الاشيء التي افعلها فارجو المسمحه جانا
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 06:57 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011