عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 06-11-2016, 04:59 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumnia el مشاهدة المشاركة
نعم جميل بس اللغة مو حلوة انتي من المغرب صح انا بحب كثير الروايات باللغة العربية الفصحى بتكون احسن
كيف يعني اللغة مو حلوة؟؟
اللغة إلي كاتبة بها العربية... واللغة العربية في منها الفصحة والعامية وأنا روايتي عامية
لا أنا مو من المغرب
وهذا ذوقك وأنا أحترمه


  #7  
قديم 06-11-2016, 11:05 PM
 
البارت:2


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


من سمعت صوت الطيحة حست إن الدم نشف في عروقها قالت بصوت عالي: يمه
وطلعت على طول من غرفتها شافت إمها طايحة من على الدرج
ركضت بسرعة ولما قربت من إمها مسكتها وقالت وهي تبكي: يمه شنو فيك؟؟ كيف طحتي؟؟
فتحت إم أحمد عيونها وهي تحس إن مافيها حيل حتى تتكلم ورجعت غمضت
دانة حست إن راس إمها ينزف رفعت راس إمها من على رجلها
وشافت كيف إن الدم غرق ثيابها صارت تنادي بصوت عالي: أحمد أحمد الله يخليك إلحقني أحمد
طلع من غرفته وهو حده معصب لأنه مايحب الإزعاج من الصبح
قال وهو يطلع من غرفته يتوجه للدرج: شنو فيك؟؟ يالله صباح خير كل...
قطع كلامه لما شاف إمه كيف بين إيدين إخته والدم على الأرض
صرخ بدون وعي: يمممممممه
نزل بسرعة ومسك راس إمه وقال: شنو فيها؟؟
ردت عليه من بين دموعها: ما أدري بس شكلها طاحت من الدرج
قام وشال إمه وقال: روحي جيبي عبايتها خلني أخذها المستشفى
قامت بسرعة وهي تدعي ربها يحفظ ليها إمها
بعد ما لبسوا إمهم العباية ركبوها السيارة قالت دانة بتوتر: خذني معاك
قالها وهو الدم وصل لراسه: إنتي روحي المدرسة شنو تجين معاي يلا
وسكر الباب ومشى على طول
ودانة تبكي على إمها وتقول: يارب إحفظ إمي من كل مكروه
ودخلت البيت عشان تتجهز للمدرسة وهي قلبها مو مطاوعنها إنها تروح
وإمها تعبانة وماتدري شنو فيها لكن خوفها من أحمد جبرها إنها تروح تتجهز
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعرفكم على إم أحمد: إسمها جميلة مرأة عمرها 49 سنة...
تشتغل مديرة مدرسة... حازمة ماتحب اللف والدوران...
حنونة على أولادها وتحاول إنها ماتحسسهم بالحزن إلي داخلها.

أما أحمد: رجل عمره 28 سنة خاطب بنت جيرانهم ويشتغل في شركة أبوه...
أخو دانة الكبير... مواصفاته: طوله مناسب لعمره... جسمه رياضي... حنطي...
لون شعره بني محروق... خشمه طويل... سكسوكته مناسبة شخصيته العصبية...
عيونه ناعسة زي دانة ولونها أسود،
صفاته: عصبي درجة أولى... يخاف على إمه وأخوته...
حنون بس مايحب يبين هالشي لأنه يخاف الناس تستغله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزل من الدرج وهو ماسك فنجان القهوة
توجه لغرفة الطعام شاف جده وجدته يفطرون ومندمجين بالسوالف
دخل وقال: صباح الخير، باس راس جده وجدته
ردوا عليه: صباح النور
أبو إبراهيم وهو مبتسم: هلا والله بوليدي... كيف حالك اليوم؟؟
رد على جده وهو يبادله الإبتسامة: الحمد لله صرت مثل الحصان
إم إبراهيم وأبو إبراهيم بنفس الوقت: الحمد لله
قعد على الكرسي إلي جنب جده وحط الفنجان على جنب
وفتح الجريدة تغيرت ملامح وجهه سكر الجريدة ورجعها مكانها وقال ببروده المعتاد: وينها؟؟
فهمت إم إبراهم إنه يقصد لين لكنها سوت نفسها مو عارفة يقصد منو وقالت: منو؟؟
مصطفى وهو ياخذ فنجان القهوة: منو بعد يمه لين
قبل لاترد إم إبراهيم دخلت لين عليهم وقالت بصوت عالي: صبااااااااح الخييييير...
منو يسأل عنييييي؟؟
ضحكوا عليها جدها وجدتها وردوا عليها: صباح النور والسرور
باستهم وجلست جنب جدتها وناظرت مصطفى بنظرة إعجاب
وقالت: واااااو ماقدر على الكشخة والرزة أنا
" كان مصطفى لابس ثوب أسود وشماغ أحمر وساعة من ماركة" Longines" لونها رمادي
وحذاء" وإنتوا بكرامة" من ماركة" Oxford" رسمي جلد طبيعي لونه أسود"
كملت وهي تصب لها حليب شاي: كل هذا عشاني؟؟
ناظرها وهو يحط فنجان القوة على الطاولة ويوقف: عشر دقايق وتكوني جاهزة. وطلع من الغرفة
إم إبراهيم وأبو إبراهيم على روسهم علامات إستفهام ناظروا في لين
وشافوا إبتسامتها إلي شاقة الوجه
قالت بسرعة: غريبة صححح
إم إبراهيم بسرعة: شنو الغريب؟؟
ردت على جدتها وهي تاخذ كروسان زعتر: إنه بوصلني المدرسة
إم إبراهيم ناظرت في أبو إبراهيم بتعجب، وقال أبو إبراهيم: ليش؟؟ وين السواق؟؟
لين والأرض مو شايلتنها من الوناسة: يبه لاتأخرني إذا رجعت
قلت لكم السالفة من الطق طق إلى السلام عليكم، باااااي. وطلعت بسرعة
أبو إبراهيم وهو بعده متعجب: شنو صاير؟؟
إم إبراهيم وهي حالها مايفرق عن حال زوجها بشي: شنو دراني؟؟ حالي من حالك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو إبراهيم: رجل كبير في السن أهم شي عنده زوجته وأولاده وأحفاده وشغله...
رجل معروف وله إسمه بين التجار والكل يحبه ويحترمه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لبست عباتها بسرعة وطلعت من البيت شافته واقف عند النافورة،
قالت في نفسها: شنو يسوي؟؟ قربت شوي وشافته ماسك عصفور ويشربه ماي
حس إن في أحد واقف وراه رجع العصفور في العش إلي على الشجرة وقال: يلا مشينا
مشت وراه وركبوا سيارته الكامري لونها أبيض ومن داخل الكراسي رمادية
شغل الراديو وحط على الأخبار كان يسوق بهدوء وهو يسمع المذيع شنو يقول
أما لين كانت متمللة لو على كيفها حطت أغاني
وقالت في نفسها: بتحمل شوي لكن في الرجعة بحط أغاني ههههه
وصلوا المدرسة وقبل لاتنزل لين من السيارة قال: الساعة كم خروجكم؟؟
ردت عليه: 12:55
قال: إذا جيت لك بوقف هناك، وهو يأشر عند البيوت، إنزين؟؟
ردت عليه: إنزين، لكن إطلع من السيارة عشان أنتبه لك مابي أوقف هناك قبل لاتجي
رد عليها وهو شاد على أعصابه: إن شاء الله، يلا نزلي وراي أشغال
فتحت الباب ونزلت وقبل لاتسكره قالت: بااااي. وسكرته
ودخلت داخل المدرسة
لما تأكد إنها دخلت مشى من قدام المدرسة
في داخل المدرسة كانت لين تمشي بخطوات واثقة وهي تسمع همسات البنات من بعيد
لفتها حوار بنتين ووقفت تسمعهم
البنت1: شفتي إلي شفته؟؟
البنت2: إيه والله إنه يطيح الطير من السما هذا ونحنا ماشفناه إلا من برا السيارة
أجل لو شفناه من قريب وبدون نظاراته الشمسية شنو بصير
البنت1: إيه والله صادقة... تصدقي باين عليه رزة، بس منو إلي كانت معاه في السيارة؟؟
هنا لين قربت منهم وقالت: شنو صاير؟؟
البنت2: لين طافك نص عمرك ماشفتي إلي شفناه
لين تتصنع البرود: وشنو شفتوا؟؟
البنت1: شفنا واحد يهبببل هذا ونحنا ماشفناه زين لكنه يهببل
البنت2 بسرعة: دامك توك جاية أكيد شفتيه
لين: يمكن بس ما أذكر إني لما نزلت من السيارة شفته
البنت1: شفتي السيارة الكامري البيضاء؟؟
لين: إيييه
البنت2: إيه هذا هو إلي نقولك عنه
لين ضحكت ضحكة من قلب وقالت: الله يقطع أباليسكم ألحين هذا هو إلي سحركم
البنت2: إيه شنو فيييه؟؟
لين : مافيه شي بس هذا أخوي ياحظييييي
البنتين مع بعض بعدم تصديق: حلفيييي
لين: والله العظيم ليش بكذب يعني
البنت2: يابختك يا ليووون إذا هذا أخوك
وقبل لاتتكلم لين رن جرس المدرسة
وجوا المعلمات عشان البنات يصفوا طابور
ركبت لين بسرعة الصف وحطت أغراضها بسرعة ولاحظت أن دانة للحين ماجت
قالت في نفسها: معقولة غيبة؟؟، ونزلت بسرعة وصفت طابور
بعد الإذاعة توجه طابور فصل لين للدرج عشان يركب،
لين شافت دانة توها داخلة المبنى الداخلي طلعت من الطابور وراحت لها
وسحبتها من إيدها وقالت: ليش متأخرة؟؟
ردت دانة وكان واضح من صوتها إنها كانت تبكي: إمي طاحت من الدرج وما أدري شنو صار فيها
لين شهقت بقوة وقبل لاتتكلم جت أبلة من وراهم وقالت: ليش واقفين هنا؟؟، يلا على صفكم
لين ودانة مشوا بسرعة عشان لايتأخروا عن الحصة ودخلوا الفصل وبعدهم دخلت الأبلة
الأبلة: السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأبلة: يلا الكل يفتح الواجب وإلي ماحلت الواجب توقف
فجأة بنت صارت تتكلم: رنوووي شفتي الدبة إلي تركض؟؟
رنا وهي تضحك:هههههه الصراحة أول مرة أشوف دبة تركض
وصاروا كل البنات يضحكوا إلا لين ودانة
الأبلة عصبت وقالت: خلااااااص عن الهذرة الزايدة ويلا فتحوا الواجب
لين حست إن دانة عرفت أن رنا وصديقتها يقصدوها بكلامهم
وحبت تنتقم منهم وقالت: في كلاب أزعجونا بنباحهم
بسرعة ردت عليها رنا: شنو قصدك؟؟
لين ببرود: كلامي واضح ومايحتاج إني أعيده
رنا وهي توقف من على الكرسي: تقصدينا بكلامك
لين بنفس البرود: والله إلي على راسه بطحة يتحسسها
الأبلة هنا صارخت فيهم: خلاااص إنتِ وياها لا ألحين أنزلكم الإدارة
سكتوا البنات وبدأت الأبلة الشرح ولين كانت مبسوطة إنها قدرت تقهر رنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رنا: بنت عمرها 15 سنة من عيلة غنييييية، مواصفاتها: طويلة... جسمها متناسق ...
شعرها لين أكتافها صابغتنه أشقر... بيضة وبياضها مايل ع الوردي شوي... خشمها طويل...
فمها عادي وشفايفها صغار... عيونها وسط لونها بني، صفاتها: مغرورة... متكبرة...
شايفة حالها ع الكل... دلوووعة... وتكره تشوف أحد أحسن منها وأحلى منها... حقودة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل مكتبه وحط الملفات إلي ماسكنها على المكتب
حس إن راسه بينفجر وعرف أن سبب الصداع إنه ما نام البارحة
قعد على الكرسي ورفع سماعة التلفون، مصطفى: هلا سلمان...
ممكن تسوي لي قهوة... مشكور. ورجع السماعة مكانها
مسك راسه بإيدينه الثنتين وغمض عيونه يحاول إنه يسترخي شوي
بعد ربع ساعة انطق باب المكتب، مصطفى بعد ماعدل شماغه وفتح ملف من الملفات،
يحاول إنه مايبين لأحد إن فيه شي،
قال: تفضل. إستغرب من إلي دخل عليه لأنه كان يتوقع إنه سلمان وقبل لايتكلم
قال الطرف الثاني بمرح: هلا والله بالغايب، توها مانورت الشركة، تفضل هذي قهوتك
مصطفى يرد عليه بابتسامة: أهلين فيك، والشركة منورة بوجودكم مو بوجودي
ليش إنت إلي جايب القهوة؟؟
رد عليه: والله شفت سلمان كان بيدخل عليك قلت له: خلاص أنا بدخلها له،
وهذي كل السالفة
مصطفى بعد ماشرب من القهوة: مشكور بس كأنها حالية لا يكون حاط لي فيها سكر؟؟
رد عليه وهو متفاجئ: حالية مو معقول جيب باذوق
ضحك مصطفى من قلب وقال: أمزح معاك مو حالية
ضحك هو الثاني وقال: مالت عليك شكلك كان جاد،
قول لي شنو سوت ليووون في بيتكم عسى بس قاعدة عاقلة،
مع إني ما أتوقع بس أقول يمكن
مصطفى بسرعة: بشويش علي، تكلم شوي شوي
ضحك من قلبه وقال: يلا قول لي شنو سوت فيكم البارحة
مصطفى وهو يناظر في عيونه: قول شنو ماسوت، والله يا إن إختك بتذبحني
مات عليه من الضحك وقال وهو بعده يضحك: ليش بتذبحك؟؟
مصطفى عصب منه لأنه يضحك عليه وقال: فارس، أنا معصب وإنت تضحك علي
فارس وهو يحس إنه زودها: خلاص آسف قول شنو سوت لك وأنا أأدبها لك
مصطفى وهو يمسك فنجان القهوة: خلاص إنسى السالفة
فارس بجدية: كيف أنسى وأنا أشوفك متضايق منها، قول شنو مسوية لك
مصطفى بعد ماهدا شوي: بس سوت نفسها زعلانة
وبعدين لما رحت أراضيها قالت لي أوصلها المدرسة وأرجع أخذها،
وهي تعرفني ما أحب زحمة المدارس، أنا متأكد أن ورى توصيلي لها شي،
بس شنو ما اعرف؟؟
فارس يهز راسه من حركات إخته وقال: خلاص إذا تحس إن أخاذها من المدرسة بيضايقك
لاتروح أنا أروح بدالك
مصطفى وهو يقلب صفحات الملف: لا أنا بروح أخذها بعدين تسوي لنا سالفة نحنا في غنى عنها
فارس وهو مو فاهم قصده: شنو تقصد بسالفة نحنا في غنى عنها؟؟
مصطفى وهو يبتسم: يعني ماتعرف إختك دلوعة الكل، بتزعل وبتسوي من الحبة قبة
والكل بيقول ليش سويتوا كذا ليها؟؟ كان أخذتوها على قد عقلها،
وهم مايدروا أن عقلها أكبر من عقلي وعقلك
فارس وهو يضحك: أما في هذي صادق أخوي
مصطفى وهو يبتسم:دام إني صادق إسكت خلني أخلص شغلي قبل وقت خروجهم
فارس وهو يوقف: خلاص أجل أخليك تشوف شغلك لأن حتى أنا شغلي يناديني هههه. وطلع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فارس: رجل عمره 27 سنة أخو مصطفى من الرضاعة وأكبر منه بخمس أيام، وأخو لين،
متزوج من بنت عمه، يشتغل في شركات جده، مواصفاته: طويل لكن مو أطول من مصطفى...
جسمه رياضي... شعره بني... حنطي... عيونه حادة ولونها أسود... فيه شنب ولحية خفيفة...
خشمه عادي... فمه حاد شوي وشفيفه شبه مليانة،
صفاته: محترم... يحب المزح...مايقدر يشوف مصطفى متضايق من شي لأنه أكثر من أخوه...
ساعات يدخن إذا تضايق.
__________________________

في مدرسة البنات الثانوية
رن الجرس معلن إنتهاء الحصة الثانية، قبل لاتدخل الأبلة
لين حطت راسها على الطاولة وقالت: ياربي متى يخلص الدوام نعساااانة" وهي تتثاوب"
ناظرت فيها دانة وقالت: وليش مانمتي البارحة؟؟
لين وهي ترفع راسها بسرعة وتناظر في عيون دانة: صح نسيت ماقلت لك،
البارحة دخلت المنتدى وشفت العضو" برود أعصاب" راسل لي على الخاص يسأل عني
ردت عليها دانة وعيونها مطيرة: شنووو؟؟ ولا تقولي رديتي عليه؟؟
لين ببرود: إيه شنو فيها، واحد راسل رسالة يسأل عني ما تبيني أرد؟؟
دانة بسرعة وهي مو قادرة تستوعب: غبية إنتِ، ألحين يسوي نفسه يسأل عنك
بعدين كل مرة بيرسل لك حاجة، إذا رسل لك شي مرة ثانية لاتردي عليه
لين وهي مو مقتنعة: شنو فيك أكلتيني مرة وحدة، وبعدين ليش ما ارد عليه،
إلا برد وبرد ترى كله إنترنت
وبعد ماخلصت لين كلامها دخلت الأبلة وقالت: السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دانة مدت ورقة للين مكتوب فيها" لا تفكري دخول الأبلة بيسكر الموضوع في الفسحة بنكمله"،
حطت لين الورقة داخل كتابها وناظرت دانة نظرة بمعنى" أمري لربي "
مرت الحصة الثالثة بسرعة ورن الجرس وبدأوا البنات يطلعوا الساحة
لين وهي توقف: يلا بسرعة
دانة وهي تحط أغراضها في شنطتها: إنزين صبري شوي بحط أغراضي
لين: أنا بطلع قبلك وبستناك عند السور
دانة: إن شاء الله
طلعت لين وقبل ما تروح جنب السور وقفتها رنا وهي تقول: إذا انا كلبة إنتِ بعد كلبة
لأن مايفهم على الكلاب إلا بعضها والكلام إلي قلتيه عني مردود عليك، فاهمة.
وهي تناظرها من فوق لتحت
طلعت دانة من الصف وحست أن الجو متكهرب بين لين ورنا
لين بسرعة ناظرت دانة وقالت: يلا دانة نمشي لأن نحنا قوافل والكلاب ورانا تنبح.
ومسكت يد دانة ومشوا بسرعة
أما رنا نقهرت أكثر وقالت في نفسها: والله لخليك تندمي يا لينووووه
بعد ما اشتروا من المقصف قالت دانة: شنو صاير بينك وبين رنا؟؟
لين وهي تفتح الفطيرة: ما عليك منها، وحدة تافهة ماتعرف شنو تبي من الحياة.
وجلسوا على الكراسي
دانة: أجل نرجع لموضوعنا، إنتِ من صدقك بتكلميه إذا رسل لك رسالة مرة ثانية؟؟
لين: إيه من صدقي، يعني شنو بيسوي لي مثلاً؟؟ بيطلع لي من الشاشة؟؟
دانة وهي مو قادرة تستوعب كلام صديقتها: إنتِ أكيد صار لعقلك شي
لين بعد ماشربت من عصيرها: ما صار لعقلي شي، يعني عادي شنو فيها قلت لك كله إنترنت،
بدل هالتحقيق إلي فاتحتنه معاي إكلي فطورك أنا خلصت فطوري وإنتِ بعدك
دانة تهز راسها بإستياء على تفكير صديقتها وبدت تاكل فطورها
مر الوقت بسرعة حتى جا وقت خروج الطالبات
ورن جرس المدرسة الرنة الأخيرة إلي تعلن عن إنتهاء وقت الدوام
لين وهي ترتب أغراضها بسرعة: يلا دندونة إسرعي
دانة وهي مستغربة: ليييش؟؟
لين وهي تطلع عبايتها من الدرج: يحظي من تحقيقك إلي فتحتيه لي نسيت
ماقلت لك أن أخوي جاي ياخذني من المدرسة
دانة رفعت راسها تناظر في لين بعد ماسكرت شنطتها: إيييه
لين بسرعة: شنو إيييه، يلا لازم تشوفيه
دانة فتحت عيونها على آخر حد: مجنونة إنتِ شنو أشوفه،
لا لا أنا بروح قبل لايجي أخوي ويعصب إني تأخرت
لين والصبر منها نفذ: يلا عاد شنو فيك بس بتشوفينه، حتى الشوف عندك حرام
دانة بسرعة: إيه حرام، يلا أنا بمشي
لين بيأس: على راحتك بس إنتِ الخسرانة
دانة وهي تلبس عبايتها: يلا مشينا
مشوا الثنين بعد مالبسوا عباياتهم
أما عند مصطفى كان واقف يستنى لين وهو كل شوي يطلع على ساعته
قال في نفسه: وينها هذي تأخرت؟؟. وشال نظارته الشمسية من على عينه
قال بصوت مسموع: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله يعدي هاليوم على خير
طلعوا البنات من باب المدرسة بعد ما تغطوا، سمعوا مجموعة من البنات يتكلموا
البنت1: ياربي وسييييم
البنت2: هو بس وسييم إلا قولي يطيح الطير من السما
البنت3: ياترى منو المحظوظة إلي جاي ياخذها
البنت4: هذا أخو لين إلي في أول ثالث
هنا جت رنا وقالت: منو أخو المهبولة
البنت4: هذاك. وهي تأشر عليه
رنا: ما أصدق إنه أخوها
البنت4: هي قالت الصباح إنه أخوها
هنا لين إبتسامتها شاقة الوجه، فجأة تحس بأحد يهزها ناظرت جهة اليمين
وقالت: شنو فيك؟؟
دانة: ليون أخوي ماجا شكله بيتأخر أو بعده مع أمي في المستشفى
أنا بركب الباص يلا مع السلامة
لين وهي تمسكها: وين وين؟؟
دانة بسرعة: بركب الباص قبل لايمشي
لين بجدية: ياسلام وليش تركبي الباص، أنا إلي بوصلك
دانة بسرعة: لا لا أستحي لو السواق إلي جاي عادي لكن أخوك لا ما أقدر
لين وهي تسحب دانة من يدها: إمشي وبلا هذرة زايدة، قالت تركب الباص.
ومروا جنب البنات إلي كانوا يسولفوا
قالت البنت4: شوفوا هذي لين اكيد ألحين بتركب معاه
لين كانت متوقعة إن رنا مقهورة إن مصطفى أحلى من أخوها، وحبت إنها تقهرها أكثر
لين توجه كلامها للبنات: مع السلامة بنات
البنت4: لين وقفي شوي
وقفت لين مع دانة: شنو؟؟
البنت3 وهي تأشر بصبعها على مصطفى: هذاك أخوك؟؟
لين وهي تناظر فيه: إيه، ليش؟؟
البنت1: ماشاء الله جميييل
لين: مشكورة، يلا أنا بروح باااااي
البنات: باااي
دانة: ليون خلاص خليني أركب الباص
لين: قلت لك NO، وبلا كلام زايد لأن وصلنا السيارة
مصطفى لما شافها قربت قال: ليش متأخرة
لين حست إنه عصب وقالت: كنت أقنع صديقتي إني أوصلها لأن أخوها للحين ماجاها،
وقلبي مايطاوعني أخليها
مصطفى بعد ماشاف البنت إلي واقفة جنبها ومنزلة راسها: يلا ركبوا
بعد ما ركبوا السيارة ومشوا من قدام المدرسة لف مصطفى جهة لين وقال: وين بيتهم؟؟
قعدت لين توصف له وين بيت دانة بالضبط
ودانة من مصطفى لف لجهة لين وهي تحس إنها توترت زيادة
وقالت في نفسها: ماشاء الله تبارك الرحمن عيني عليه باردة جمييييل.
رجع مصطفى يناظر الطريق وشغل الراديو على الأخبار، لين ماعجبها الوضع
وقالت وهي تطفي الراديو: كله أخبار أخبار، خلنا نسمع شي غير الأخبار
وطلعت من درج السيارة شريط وحطته وشغلته، كان شريط أغاني وائل جسار
واغنية أسمر يا أسمراني
مصطفى ما عجبه تصرف لين وناظرها بطرف عينه وهو يحاول يمسك أعصابه
دانة حست أن الجو تكهرب وظلت منزلة راسها
ماكان في صوت في السيارة غير صوت وائل جسار

أسمر يا اسمراني مين قساك علي
لو ترضى بهواني برضه انت اللي لي
بتزيد عذابي ليه ويهون شبابي لي
وتطول غيابك ليه قل لي ليه ناسي ليه ليه يا اسمر

يا اسمر قلبي في نار
نار عذابي ونار ظنوني
يا اسمر فكري احتار
الشوق ضناني سهر عيوني

والجرح اللي في قلبي إزاي أدوايه
والدمع اللي في عيني لإمته أداريه
لا أنا باشكي ولا باحكي بس قل لي
يا حبيبي اسمر يا اسمراني

دانة تحس أن قلبها بيطلع من مكانه وهي تسمع هالإغنية
قالت في نفسها: ياربي شنو صار لي؟؟ أحس قلبي بيطلع من كثر مايدق
قطع عليها تفكيرها صوت مصطفى لما قال: وصلنا
رفعت راسها بسرعة وهي تحس في داخلها إنها تبي تلمحه بس لمحة
وقالت بخجل: مشكورين، تعبتكم معاي
ردت عليها لين بسرعة: لاتعبتينا ولاشي
دانة فتحت الباب وقالت: الله يعطيكم العافية
رد عليها مصطفى: الله يعافيك
هنا دانة حست قلبها طار من مكانه وقالت بصوت يرتجف: مع السلامة
لين بسرعة: الله يسلمك، دندونة سلمي على إمك وطمنيني عليها
دانة تحس إنها خلاص مو قادرة توقف أكثر وتبي تنهي الحديث بسرعة وتدخل بيتهم،
قالت: إن شاء الله. وسكرت الباب ودخلت بيتهم
لما دخلت دانة بيتهم حرك مصطفى وقال من بين أسنانه: طفي المسجل
لين خافت منه وعلى طول طفته
مصطفى والدم وصل لراسه طلع الشريط من المسجل ورماه في حضن لين،
وبعصبية: متى حطيتيه في السيارة؟؟
لين ظلت ساكتة لأنها تعرف إذا ردت عليه بتزيد النار حطب
مصطفى وهو يلف جهة لين وبعصبية: بوصلك بيتكم
لين وهي مستغربة: ليييش؟؟
مصطفى بنفس العصبية: بس كذا بوصلك بيتكم
لين عصبت فيه: بس أنا أبي أروح بيت جدي
مصطفى بعصبية أكثر: وأنا قلت بوصلك بيتكم
لين ماعادت تتحمل عصبيته: شنو فيك أبي أروح بيت جدي أغراضي هناك
مصطفى وهو يلف جهة بيت لين: السواق بيرجعهم لك
لين خلاص دمها قام يغلي مسكت يد مصطفى
وقالت بعصبية: ماااابيييي، بروح بيت جدي يعني بروووح. وهي تهز يده
مصطفى وهو يحاول يبعدها عنه ويلف جهتها: بلا هالحركات، تراك مصختيها
لين وهي بعدها مصرة على رايها: بتاخذني معاك بيت جدي يعني بتاخذني
مصطفى طنشها ورجع يناظر الطريق وفجأة مسك بريك قوي و....

*

أسئلة نهاية البارت
* شنو بصير لأم أحمد بعد ما طاحت من الدرج؟؟
* ليش تضايق مصطفى لما كان يقرأ الجريدة؟؟
* شنو بتكون خطط رنا إلي ناوية عليها؟؟
* دانة هل أعجبت بمصطفى؟؟ أو شعورها كان بسبب خجلها؟؟
* مصطفى ولين شنو بصير عليهم؟؟






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
  #8  
قديم 06-12-2016, 10:48 AM
 
رووووعة ابدااع اكملي انا متشوقة لماسيحدث ما نوع هذه الرواية رومانسية او مدرسية او غير ذلك
ملـح وخل likes this.
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #9  
قديم 06-12-2016, 02:35 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير مشاهدة المشاركة
رووووعة ابدااع اكملي انا متشوقة لماسيحدث ما نوع هذه الرواية رومانسية او مدرسية او غير ذلك

كل هذا من ذوقك يالغلا حب1
أسعدتيني وحمستسني بردك الجميل ربي يسعدك دنيا وآخرة
نوع الرواية: أكشن، درامي، رومانسي، مدرسي، شريحة من الحياة
مشكورة على المرور الرااائع
وعساك ع القوة angel2


  #10  
قديم 06-12-2016, 08:28 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



دخلت بيتهم وهي مازالت متوترة خذت نفس عميق
ونادت بصوت شبه عالي: روز، روز
طلعت من المطبخ الشغالة وهي مبتسمة وقالت: نعم
دانة بادلتها الإبتسامة وهي تنزل عبايتها من على راسها
قالت: روز إمي وأحمد جوا من المستشفى؟؟
ردت عليها بتوتر: لا مافي أحد جا
دانة بصوت مسموع: الله يستر، شنو صار لإمي؟؟.
وراحت تجلس على الكنبة وخذت التلفون عشان تتصل على أحمد تبي تتطمن على أمها،
بعد ثلاث محاولات رد أحمد على جواله
دانة بخوف: هلا أحمد، ليش للحين ماجيتوا؟؟ شنو فيها إمي؟؟
أحمد حس بخوفها وحب يطمنها: هلا دانة، تعرفي الفحوصات طولت شوي،
بس لاتحاتي إمي مافيها شي بس بينوموها في المستشفى لين تصير أحسن
دانة وقلبها بيوقف: ليش بينوموها؟؟ شنو صار فيها؟؟ طمني عليها؟؟
أحمد: بس جرح في راسها وكسر في يدها اليمين وكسر في الحوض
دانة شهقت بقوة وقالت: كل هذا وتقول بس.وصارت تبكي
أحمد بعجلة: يلا دانة أخليك الدكتور طلع. وسكر السماعة
دانة وهي تبكي: الله يخفف عليك يا إمي ويحفظك ويردك لنا سالمة يارب
وقامت عشان تبدل مريولها.

في مكان ثاني
بعد البريك إلي مسكه مصطفى جسم لين من قوته تقدم ورجع على ورا بقوة
خافت لين وحست أن روحها طلعت من جسمها وقبل لا تلتفت جهة مصطفى
سمعت صوت الباب يتسكر
لين في نفسها: أكيد بعصب فيني أكثر
نزل مصطفى من السيارة وهو يحس راسه بينفجر عليه
قرب من السيارة إلي كان على وشك إنه يدعمها
صاحب السيارة لما شاف مصطفى نزل، نزل هو الثاني
وبعد السلام قال مصطفى: صار لك أو لسيارتك شي؟؟
رد عليه: لا ما صار شي، يعني لو إنت كنت تسرع كان أنا وسيارتي رحنا فيها،
لكنك كنت تمشي بهدوء
إرتاح مصطفى وقال: إذا محتاج شي قول لي وأنا حاضر
رد عليه بإبتسامة: مشكور ما تقصر بس مو محتاج شي، يلا أنا أستأذن، مع السلامة
مصطفى إبتسم له وقال: إذنك معك، الله يسلمك
وركب سيارته ومشى، أما مصطفى حس إن جبل ونزاح عن قلبه لأنه ما يحب المشاكل
رجع السيارة ولين قلبها انقبض خايفة يهاوشها أو يمكن يذبحها حتى
لكن كل هذا ما صار بسبب إتصال أنقذ حياتها
طلع مصطفى جواله وشاف إن المتصل جدته رد بسرعة: هلا بالغالية
إم إبراهيم بخوف: هلا فيك، وينكم تأخرتوا؟؟
مصطفى بهدوء يختلف تماماً عن الإعصار إلي داخله: لا تحاتي يمه بس كنا
نوصل صديقتها وألحين جايين
إم إبراهيم بعد ما ارتاح قلبها: يلا أجل لاتتأخروا أكثر عشان نحط الغدا
مصطفى: مسافة الطريق وجايين
إم إبراهيم: يلا في أمان الله
مصطفى: في حفظ الرحمن.
وسكر من عند جدته ورجع يسوق وغير الطريق عشان يروح بيت جده
أما لين كانت حدها خايفة وما نطقت بحرف واحد
بعد ربع ساعة وصلوا بيت جدهم وقف مصطفى سيارته في مكانها،
ولين على طول فتحت باب السيارة ونزلت بسرعة وراحت تركض
طفى مصطفى سيارته وسكرها وراح يمشي بخطوات سريعة
حتى وصل جنب لين إلي واقفة تستنى الشغالة تفتح ليها الباب
طلع المفتاح وفتحه، لين كان قلبها يدق بسرعة وخايفة منه
وتقول في نفسها: ياربي إن شاء الله في أحد جالس في الصالة عشان لا يهاوشني
دخل مصطفى ودخلت وراه لين إم إبراهيم أول ما شافتهم داخلين
قالت بصوت عالي: عساني ما أنحرم من هالطلة وأشوفك داخل من هالباب
إنت وزوجتك قول آمين
مصطفى ببرود: يمه كم مرة قلت لك إني مابي أتزوج
إم إبراهيم: الله يهديك يا وليدي، بعد مايصير تقعد كذا لازم تتزوج
وتجي بنت الحلال إلي تباريك وتسعدك، ولا ما تبيني أكحل عيني بشوفة عيالك؟؟
مصطفى بنفس البرود: ولازم تكون بنت الحلال موجودة عشان تداريني؟؟
أنا أداري نفسي بنفسي، وإن شاء الله تكحلي عيونك بشوفة عيال فارس. وراح يصعد الدرج
إم إبراهيم هزت راسها بإستياء وقالت للين: شنو فيك واقفة؟؟
لين بتوتر: ها لا مافيني شي، بروح أبدل مريولي. وصعدت الدرج

في غرفة الطعام كان أبو إبراهيم جالس يسولف مع أم إبراهيم والخدم يحطوا الغدا
دخلت لين وكان واضح على وجهها إنها كانت تبكي،
سلمت على جدها وباست راسه وراس جدتها وجلست مكانها
أبو إبراهيم حس إن فيها شي وسألها: شنو فيها الحلوة؟؟ شكلك زعلانة؟؟
لين بهدوء: لا يبه ما فيني شي بس أم صديقتي تعبانة وكنت أفكر فيها
أبو إبراهيم وإم إبراهيم في نفس الوقت: إن شاء الله ما فيها إلا العافية
دخل مصطفى وقال: الله يقويك يبه. وباس راسه وراس جدته
رد أبو إبراهيم: قواك الله بالعافية، كيف كان الشغل؟؟ عسى بس ما تعبت؟؟
مصطفى وهو يناظر لين: إذا كان على الشغل أبد والله ماتعبني ولا عمره بيتعبني
إم إبراهيم كانت تناظر فيهم وساكتة حست أن صار شي بين مصطفى ولين
أبو براهيم: أجل دامك ما تعبت بعد الغدا أبيك بكلمة راس
مصطفى وهو يناظره: تامر أمر يالغالي. ما كان له نفس يتغدا حس أن نفسه صادة
حتى ياكل لقمة وحدة، لكنه غصب على نفسه لأنه ما يبي يحسس جده وجدته إنه فيه شي
وهو ياكل اللقمة الخامسة خلاص حس إنه مو قادر يتحمل
قال في نفسه: بس هذي اللقمة وخلاص. خلص لقمته ووقف من على الكرسي
أبو إبراهيم رفع راسه عشان يناظره وقال: بس هذا هو غداك؟؟
مصطفى بهدوء: إييه يبه خلاص شبعت أحس إني ما أقدر أكل أكثر
إم إبراهيم: بس إنت لا فطور فطرت وألحين حتى الغدا ماتبي تتغدا
مصطفى: والله حاس بصداع خفيف بروح أسوي لي قهوة وإن شاء الله أصحصح
إم إبراهيم: والله ما تعبتك غير هالقهوة، روح إرتاح لك شوي وبتصير أحسن
مصطفى بإبتسامة: إن شاء الله. وطلع.

في بيت رنا
كانت قاعدة على طاولة الطعام وهي سرحانة وتفكر في إلي شافته اليوم
قالت في نفسها: معقولة هالقمر أخو الغبية لينوووه، ما أدري ليش شاكة؟؟
أحس إنه مايشبها
قطع عليها تفكيرها صوت إمها: رنووي حبيبتي ليش ما تاكلين ياعمري؟؟
رنا بدلع: ماما بسألك سؤال
إمها بسرعة: سألي يا عيون أمك
رنا بجدية: ماما بيت عادل الـ... كم ولد عندهم؟؟
إمها وهي تحاول تتذكر: إمممم عندهم ولدين وثلاث بنات، ليش تسألي؟؟
رنا: بنتهم معاي في الصف واليوم في واحد جا أخذها من المدرسة
وتقول إنه أخوها بس أنا أحس إنه مايشبها
إمها: إييه يمكن هذا ولد خالتها
رنا بسرعة: أجل ليش تقول أخوها؟؟
إمها: لأن خالتها توفت بعد الولادة على طول، وإمها خذت ولد اختها عشان تربيه وترضعه،
يعني صار أخوها من الرضاعة
رنا وهي تهز راسها: آهااااا
إمها بسرعة: تعرفي التاجر الكبير عمران الـ....؟؟
رنا: إيييه، شنو دخله في السالفة؟؟
إمها: هذا يكون جد ولد خالتها أبو أبوه
رنا بشهقة: صحيح؟؟
إمها: إيييه، وهو الوريث الوحيد لممتلكات جده
رنا بصدمة: آهاااا، أول مرة أسمع إن التاجر عمران الـ... عنده وريث،
طول عمري أفكر إنه مقطوع من شجرة
إمها بسرعة تحاول تغير الموضوع عشان لا تتعمق فيه أكثر: خلاص خلينا نغير السالفة،
اليوم أبوك وأخوك بيرجعوا من السفر
رنا بفرح: يااااي وناااسة، بس ليش بيرجعوا بـ هالسرعة؟؟
إمها: راجعين عشان يباركوا لعمران الـ...
رنا: وليش يباركوا له؟؟
إمها: لأنه إفتتح فرع جديد في ألمانيا
رنا: آهاااا
وقعدوا يكملوا غداهم إلي برد من كثر السوالف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إم رنا: إسمها عبير مرأة عمرها 45 سنة ما تختلف عن بنتها في شي،
تحب تكون ملفتة للإنتباه
أهم شي عندها جمالها ومكانتها بين العوايل المعروفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت دانة المطبخ وشافت روز وأمينة يسولفون إبتسمت ليهم وراحت عند الثلاجة
طلعت غرشة الحليب وصبت ليها في كاس كبير وطلعت لها من الدولاب كيك رول شوكولاتة
روز: دانة ليس إنتا ما يبي عدا؟؟ >>> دانة ليش إنتِ ما تبين غدا
دانة بإبتسامة: ما أحب أتغدا لحالي
روز تناظر في أمينة، أمينة: إكلي بس شوية؟؟
دانة: والله مو مشتهية أكل رز ولحم
أمينة: على راحتك.>>> أمينة تتكلم عربي لأن صار لها 10 سنين تشتغل في بيت إم أحمد
جلست دانة معاهم على الطاولة وبدت تشرب حليبها وتاكل الكيك.

بعد الغدا نادى أبو إبراهيم مصطفى عشان يجي مكتبه، دخل مصطفى بعد ما طق الباب
وجلس على واحد من الكراسي إلي قدام المكتب وقال: آمر يالغالي
أبو إبراهيم: ما يامر عليك ظالم، قريت الجريدة اليوم؟؟
مصطفى ببرود لأنه شبه عرف السالفة: إييه، ليش شنو صاير؟؟
أبو إبراهيم: مصطفى أنا عارفك زين، وعارف إنك تدري أنا ليش مناديك
مصطفى بنفس البرود: لا ما أدري إنت ليش مناديني؟؟
أبو إبراهيم بجدية: جدك
مصطفى وهو يحاول يخفي عصبيته وبهدوء: شنو فيه الغالي جدي أبو إبراهيم؟؟
أبو إبراهيم بدأ يعصب: مصطفى... أنا ما أتكلم عن نفسي وإنت عارف انا أقصد منو
مصطفى وهو يوقف: والله يبه أنا من فتحت عيني على هالدنيا ماعندي
غير جد واحد وهو إنت وبس
أبو إبراهيم وقف هو الثاني: مصطفى إجلس واسمع كلامي
مصطفى أخذ نفس وجلس وجلس بعده أبو إبراهيم
أبو إبراهيم: جدك رجع من ألمانيا بعد ما افتتح فرع جديد
مصطفى ببرود: إييه
أبو إبراهيم: شنو إييه؟؟ أبيك تروح معاي عشان نبارك له
مصطفى متفاجأ وعيونه شوي وتطلع: شنوووو؟؟ إسمح لي يبه إذا إنت حاب
إنك تروح وتحرج نفسك هذا أمر راجع لك، لكن أنا ما بروح لو السما تنطبق على الأرض
أبو إبراهيم: بتروح معاي يعني بتروح
مصطفى وقف وبعصبية: يبه أرجوك لا تجبرني على شي
أبو إبراهيم: بس هذا جدك مو واحد غريب
مصطفى ودمه يغلي من داخل: ونعم الجد والله، والله لو إنه غريب رحت معاك
لكن هو والله ثم والله مو رايح له، يبه شنو فييك؟؟ ما اكتفيت من الإهانات والتجريح؟؟
أبو إبراهيم: يا وليدي مهما كان هذا جدك ويمون
مصطفى بالقوة ماسك أعصابه: رجع يقول جدك،
يا يبه خلاص خلاص إرحمني. وطلع من الغرفة معصب وقفل الباب بقوة

إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة وشافته كيف طلع معصب
راحت تطق باب مكتب أبو إبراهيم ودخلت
إم إبراهيم: قلت لك لاتكلمه في هالموضوع لكنك ماتسمع الكلام،
عجبك يعني لما خليته يعصب؟؟
أبو إبراهيم يحاول يهدي: والله يا إم إبراهيم إنتِ تعرفي إني أبي أقربهم من بعض
إم إبراهيم: 18 سنة وإنت تحاول ما كفاك؟؟ ما تعبت؟؟
أبو إبراهيم: ولا بتعب لين أشوف العلاقة بينهم تحسنت
إم إبراهيم: لو بتتحسن تحسنت من زمان، حرام عليك إرحمه شوي
إنت تعرف إلي صار له أكثر مني وتحاول تضغط عليه بعد. وطلعت من المكتب.

أما لين كانت جالسة في غرفتها تحل واجباتها وفجأة سمعت صوت باب غرفة مصطفى
يتسكر بقوة قالت في نفسها: شكله معصب بقووة، برتب أغراضي وبروح بيتنا أحسن،
أخاف أطلع ويشوفني ويهاوشني. وقامت ترتب أغراضها.

مصطفى دخل غرفته وهو خلاص واصل حده من بداية هاليوم وهو ضاغط على أعصابه،
شاف نسخة من الجريدة على الطاولة راح ومسكها وصار
يقرأ في نفسه: عاد مساء الأمس التاجر المعروف عمران الـ... من رحلته التي دامت 3 سنوات
بعد إفتتاح الفرع الجديد في ألمانيا.ضغط على أسنانه ورما الجريدة في الزبالة" وإنتوا بكرامة"
جلس على الكنبة وأخذ نفس طوييييل وطلعه كان يحاول يهدأ لكن ما في فايدة
سمع صوت المطر وهو ينزل طلع البلكونة ووقف وهو يناظر الطريق والسيارات
والناس إلي صارت تركض
غمض عيونه ورجع فتحها بسرعة كأنه كان يحاول يطرد شي من باله
بعد نص ساعة رجع دخل غرفته بدل ثيابه وانسدح على السرير
وعلى طول نام من كثر ماهو تعبان.

نزلت لين وهي حاملة شنطتها، شافتها إم إبراهيم وقالت: وين رايحة؟؟
لين: بروح بيتنا يمه
إم إبراهيم: تعالي بسألك سؤال
لين بإرتباك: نعم. وجلست جنب جدتها
إم إبراهيم: شنو صاير بينك وبين مصطفى؟؟
لين توترت أكثر: عصب فيني لأني حطيت أغاني في السيارة
إم إبراهيم: بس هذا إلي صاير؟؟
لين: إييه ولما عصب قال إنه برجعني بيتنا وأنا عاندته وقلت له إني أبي أجي هنا
إم إبراهيم تهز راسها وقالت: الله يهديك
لين: يمه شنو صاير؟؟ ليش ركب وخلا البيت يهتز من قوة تسكير الباب؟؟
إم إبراهيم: وأنا شنو دراني؟؟ سالفة بينه وبين جده
لين وهي تقوم: يلا يمه مع السلامة السواق يستناني. وباست راس جدتها
إم إبراهيم: الله يسلمك
وطلعت لين، وظلت إم إبراهيم تفكر في مصطفى بعد الكلام إلي قاله جده.

طلع من مكتب الدكتور ورجع يشوف إمه دخل عليها بعد ما طق الباب
إم أحمد بإبتسامة باهتة: بشر شنو قال الدكتور؟؟ متى بطلع؟؟
أحمد: يمه شنو متى تطلعين الدكتور قال إنك بتظلين هنا إسبوعين
إم أحمد: شنووو إسبوعين؟؟ ليييش؟؟
أحمد: يا يمه إنتِ معاك كسر في الحوض يعني لازم ترتاحين
إم أحمد: برتاح في بيتي إنت تعرفني ما أحب المستشفيات
أحمد: بس هذا كلام الدكتور وما يصير نعترض عليه
إم أحمد: إنزين كلمت أبوك؟؟
أحمد تغير وجهه: وليش أكلمه؟؟ إنتِ تعرفينه إذا راح لست الحسن
ما يحب أحد يتصل عليه وهو معاها
إم أحمد: بس لازم تتصل عليه وتقول له شنو صار لي
أحمد: يمه لاتحاولين ما بتصل له لأن حتى لو إتصلت هو ما بيرد
إم أحمد: كلمت دانة؟؟
أحمد: إيييه، وبكرة بجيبها تشوفك
إم أحمد: أجل إنت روح إرتاح من الصبح وإنت بس تفرفر معاي للفحوصات
أحمد وهو يبوس راس أمه: يلا يمه أنا أخليك ألحين وإذا بغيتي أي شي إتصلي لي
مع السلامة يمه
إم أحمد: الله يسلمك
وطلع أحمد ورجع بيتهم وهو تعبان، دخل البيت وكان هدووووء
نادى بصوت عالي: أميينة، أمييييينة
جت أمينة وقالت: نعم
أحمد: وين دانة؟؟
أمينة: فوق في غرفتها
أحمد: خلاص روحي حطي لي أكل
أمينة: إن شاء الله. وراحت المطبخ
أحمد صعد الدرج ومر عند غرفة دانة وقال في نفسه: بعدين بكلمها بروح أخذ لي شور وأغير ثيابي.
ودخل غرفته

أما دانة كانت تكلم لين في الواتس وقاعدة تكتب لها: يالغبية دامك تعرفين إن أخوك عصبي
ليش تسوين كذا؟؟
لين: والله صك راسي من الأخبار طول الوقت أخبار أخبار
دانة: هذي هي حياة الرجال دائماً وأبداً يحبوا يسمعوا الأخبار
لين: إلا في رجال غير يعني أخوي فارس يحب يشاهد مسلسلات أفلام،
لكن هذا مصطفوه ما أدري من وين جايب هالتعقيد لحياته
دانة: كل واحد يشاهد إلي يحبه أنا أخوي أحمد غير عن أخوي بدر،
بدر يحب الفلة وأحمد يعتبر هذا الشي جنون
لين: أخوك أهون منه صدقيني أقول لك معقد
دانة بإستغراب: كيف يعني معقد؟؟
لين: جدتي اليوم تقول له: إن شاء الله أشوفك مع بنت الحلال، تخيلي شنو رد عليها
دانة: شنو رد؟؟، أكيد قال آميين
لين: مالت عليك قالت قال آمين قالت، قال: مو لازم بنت الحلال تكون
موجودة عشان تداريني أنا أداري نفسي
دانة حطت فيس متعجب وكتبت: معقووولة؟؟
لين: إيييه، ولما قالت له: أبي أشوف عيالك وأفرح فيهم قال: إن شاء الله تشوفي
عيال فارس وتفرحي فيهم
دانة: والله إنه غريييب، أول مرة أسمع عن واحد مايبي يتزوج،
أنا أحمد كنت أشك إنه بيتزوج لكن لما كلم إمي تأكدت إنه إنسان طبيعي
لين: ههههههههههههههههههه عجبتني إنسان طبيعي
دانة وهي تكتب انطق باب غرفتها حطت الجوال على جنب وقالت: تفضل
دخل عليها أحمد وقال: ها دوين شنو تسوين؟؟
دانة: كنت أكلم صديقتي
أحمد: آهااا أنا قلت لأمينة تحط لي أكل تبين معاي؟؟
دانة بإبتسامة: إيييه
أحمد: أجل يلا بسرعة انزلي
دانة: إن شاء الله. وطلع أحمد
دانة: ليووون أنا أخليك ألحين أحمد رجع وبتطمن على إمي
لين: إذا تطمنتي طمنيني إنزيييين
دانة: إنزييين. وحطت جوالها على السرير وطلعت من الغرفة

دخلت غرفة الطعام شافته جالس في مكانه المعتاد وقاعد يحط له سلطة
جلست هي الثانية في مكانها وقالت: طمني كيف صارت إمي؟؟
أحمد وهو يناظرها: الحمد لله أحسن بس بتظل في المستشفى إسبوعين
دانة بحزن: الله يشافيها ويردها لنا سالمة يااارب
أحمد: يااارب، إسمعي بكرة بوديك تزورينها
دانة: صحيح؟؟
أحمد وهو متفاجئ: إيييه صحيح
دانة: الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياااارب
أحمد بإبتسامة: ولا يحرمنى منك يا شمعة البيت
وقعدوا ياكلوا غداهم إلي تأخر وصار الساعة 4:30

مرت ثلاث ساعات والسما بعدها تمطر والمطر صار أقوى
لين في غرفتها جالسة على اللاب تبعها ومسجلة دخول في المنتدى إلي مشاركة فيه
كانت ترد على المواضيع وجتها رسالة من العضو ♥✉ برود اعّصاب
فتحت الرسالة وكان محتواها: مساء الخير
درت عليه لين... яєℓαx: مساء النور، كيفك؟؟
♥✉ برود اعّصاب: الحمد لله تمام إنتِ كيفك؟؟
яєℓαx: الحمد لله زينة
♥✉ برود اعّصاب: الحمد لله، كيف الدراسة؟؟
яєℓαx: شنو دراك إني أدرس؟؟
♥✉ برود اعّصاب: هههههههههه قريت مدونتك وعرفت
яєℓαx: آهاااا الدراسة تمام، وإنت تدرس؟؟
♥✉ برود اعّصاب: أنا لا متخرج
яєℓαx: آهاااا يعني تشتغل؟؟
♥✉ برود اعّصاب: إيييه أشتغل
لين في نفسها: ماكنت متوقعة إنه يشتغل فكرته يدرس في الجامعة.
قطع عليها تفكيرها صوت إمها

طلعت لين من غرفتها وشافت إمها مرتبكة وتكلم أبوها في الجوال
إم فارس: عادل تعال بسرعة خذني بيت أهلي... أمي كلمتني وقالت لي نروح ضروري.
حست بلين إلي واقفة ناظرت فيها ورجعت تتكلم: لا مو صاير شي بس إمي تبينا...
يلا مع السلامة.
لين بخوف: يمه شنو صاير في بيت جدي؟؟
إم فارس: مو صاير شي، بس جدتك تبينا في سالفة
لين بعدم إقتناع: آهاااا
إم فارس: إنتبهي لإختك، فاهمة؟
لين: فاهمة

راحت إم فارس تتجهز وتلبس عبايتها، وبعد نص ساعة جا أبو فارس وركبت معاه السيارة
أبو فارس: شنو صاير؟؟
إم فارس بتوتر: إمي تقول إنها راحت تشوف مصطفى لأنه مانزل من غرفته
ولما دقت الباب مارد عليها ودخلت عليه وشافته نايم راحت عشان تصحيه للصلاة
إلا تشوفه سابح من العرق وحرارته مرتفعة تقول كأن نار وشابة داخله
أبو فارس: إن شاء الله ما عليه إلا العافية لا تحاتي وإدعي له
إم فارس تبكي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إم فارس: إسمها حنان مرأة عمرها 50 سنة حنونة إسم على مسمى
متواضعة لأبعد حد تحب أولادها وما تفرق بينهم وتحب مصطفى كأنه ولدها
إلي جابته من بطنها وتخاف عليه من نسمة الهوا، بارة بإمها وأبوها
وعلاقتها بين جيرانها قوية

أبو فارس: إسمه عادل رجل عمره 55 سنة دكتور وعنده مستشفى،
رجل والنعم فيه محترم طيب وكريم الكل يشهد بطيب أخلاقه،
أهم شي عنده زوجته وأولاده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا بيت أبو إبراهيم وفتح ليهم الحارس الباب
نزلت إم فارس بسرعة وأبو فارس أخذ شنطته ونزل وراها، فتحت ليهم الشغالة الباب
إم فارس:مريم وين إمي؟؟
مريم: ماما فوق
راحت تصعد الدرج وزوجها وراها، وصلت عند باب الغرفة وصار قلبها يدق
بسرعة من خوفها عليه
طقت الباب لما جاها صوت إمها دخلت وقالت: يمه شنو فيييه؟؟
إم إبراهيم وهي تبكي: والله ما عرف شنو فيه؟؟ ما كان فيه شي، زوجك جا معاك؟؟
إم فارس: إيه جا دقيقة أناديه. طلعت تنادي زوجها
وإم إبراهيم حطت على راسها جلالها
دخل أبو فارس وسلم على إم إبراهيم وجلس يفحص مصطفى
كان جسمه شاب نار قاس حرارته وكانت 49.5
قال: طلع اليوم؟؟
إم إبراهيم: إييه راح الدوام
قال بعصبية: أنا قايل له لا يطلع إلا بعد خمس أيام
إم إبراهيم: شنو فيه؟؟ طمني عليه
إم فارس وهي تناظر زوجها: عادل قول لنا شنو فيه؟؟
أبو فارس: حرارته مرتفعة، وشكله ما أكل شي من الصبح، والظاهر إنه كان ضاغط على نفسه
إم فارس شهقت، وإم إبراهيم حست إن رجولها مو شايلتنها
أبو فارس قرب من زوجته وقال لها: إخذي إمك ترتاح وأنا بجلس معاه
إم فارس سمعت كلام زوجها وخذت إمها معاها
إتصل أبو فارس على المطبخ وقال: جيبوا لي ماي بارد وثلج. وسكر السماعة
علق المغدي وحط الإبرة في يد مصطفى وحس إن إيده تغلي
ناظر في وجهه وشافه شاحب
وقال في نفسه: والله لو أحد غيرك وشاف إلي شفته في حياتك كان صار مجنون من زمان
جابت الشغالة الماي والثلج وصار أبو فارس يحط الكمادات على جسم مصطفى
بعد ما عطاه إبرة لتخفيض الحرارة

في غرفة إم إبراهيم كانت إم إبراهيم تبكي وإم فارس تهديها
إم فارس: يمه خلاص قطعتي قلبي إن شاء الله ماعليه إلا العافية
إم إبراهيم من بين دموعها: كله من أبوك
إم فارس مستغربة: ليش شنو سوى أبوي؟؟
إم إبراهيم قالت السالفة لبنتها وقالت: والله إن قلبي يتقطع عليه كل يوم
إم فارس صارت تبكي مع إمها
إم إبراهيم تكمل كلامها: حاولت إني أكون له الأم لكن الظاهر إني ما عرفت. وصارت تبكي أكثر
إم فارس: خلاص يمه بسك بكي إرحمي نفسك، وإنتِ الله يشهد عليك إنك ما قصرتي معاه في شي
دخل عليهم أبو إبراهيم وتفاجأ أن بنته موجودة
قامت إم فارس تسلم على أبوها وباست راسه
أبو إبراهيم: شنو صاير؟؟ ليش كل هالدموع؟؟
إم فارس بتوتر: يبه مصطفى تعبان... ماكملت كلامها لأن أبو إبراهيم قاطعها
أبو إبراهيم بسرعة: شنو فييييه؟؟
إم فارس: عادل يقول إن درجة حرارته مرتفعة
طلع أبو إبراهيم وراح غرفة مصطفى، دخل بدون مايطق الباب وشافه كيف كان وجهه ذبلان ومعرق
أبو إبراهيم بخوف: ريح قلبي يا وليدي، الله يريح قلبك دنيا وآخرة
أبو فارس: لا تخاف يا عمي بس حرارته مرتفعة وجاه هبوط من قلة الأكل
أبو إبراهيم وهو يجلس على الكرسي إلي جنب السرير ويمسك يد مصطفى حس بحرارة يده
وقال: إسم الله عليك يالغالي إسم الله عليك. وصار يمسح على شعره
وشاف دمعة نازلة من عين مصطفى، أبو إبراهيم حس إن قلبه ينعصر
لأنه مايحب يشوف دموعه من يوم هو صغير فما بالكم وألحين هو رجال
أبو فارس حس بأبو إبراهيم وقال: يا عمي هذي الدموع من قوة الحرارة لا تخاف
أبو إبراهيم رفع راسه وقال: والله لو يصير له شي ما اسامح نفسي طول العمر
أبو فارس: الله يهديك يا عمي يعني شنو بيصير له؟؟. وصار يهديه

بعد ساعتين ونص صارت الساعة 10:30
نزلت درجة حرارة مصطفى وصارت 37.5
إم إبراهيم نامت بعد ما كانت تبكي طول الوقت
طلعت من عندها إم فارس وراحت غرفة مصطفى طقت الباب
ودخلت شافت أبوها نايم على الكنبة وزوجها جالس جنب مصطفى
قربت منه وقالت: طمني نزلت الحرارة؟؟
أبو فارس: الحمد لله نزلت بس بعدهي مرتفعة شوي
إم فارس: الله يعطيك العافية، ما أدري من غيرك شنو كنت بسوي لما إمي إتصلت علي
أبو فارس وهو يمسك يدها: حنان شنو فيك؟؟ ترى مصطفى ولدي وأعزه
مثل ما اعز أولادي وأكثر، روحي صحي أبوك عشان يرتاح في غرفته وإنتِ بعد روحي إرتاحي
إم فارس: لا أنا بظل معاك. وراحت تصحي أبوها
صحى أبو إبراهيم وقال: طمنوني نزلت الحرارة؟؟ صار أحسن؟؟
أبو فارس وهو يبتسم: إيه يا عمي صار أحسن، إنت روح إرتاح لا تطيح علينا إنت الثاني بعد
إبتسم ابو إبراهيم وقام وهو يقول: الله يعطيك العافية يا وليدي وعساك على القوة.وطلع

بعد نص ساعة أبو فارس غفت عينه على الكنبة وإم فارس جالسة
جنب مصطفى وماسكة يده وهي تدعي له، حست إنه رجع يعرق
من جديد وصار يحرك راسه شوي كأنه يحاول يصحى بس مو عارف
كان يحلم ويشوف مكان أسود وأصوات ناس وضحكات وأصوات ضرب
ومن بين كل هالأصوات كان هناك صوت طفل يصرخ ويبكي ويتألم
إم فارس خافت عليه وصارت تمسح على راسه وهي تدعي
فجأة صحى من النوم فتح عيونه بسرعة وصار يتنفس بسرعة وحط يده على صدره
يحاول يهدي نفسه، حس بأحد يمسك يده الثانية وعلى طول بعد اليد إلي ماسكة يده
ولف جهتها وتفاجأ إنها خالته قال بصوت مبحوح: يمه
رجعت إم فارس تمسك يده وقربت منه وقالت: إسم الله عليك يا وليدي.
وحست إنه يتنفس بقوة صبت له ماي ومدته عليه وهي تقول: إشرب
رفع نفسه وأخذ الكاس وصار يشرب وكان كل مايبلع الماي يطلع صوت
يبين شكثر هو عطشان مد الكاس لخالته وقال: أبي كاس ثاني
صبت له كاس ثاني ومدته عليه وشربه كله،
قالت في نفسها: حسبي الله على إلي كان السبب
مصطفى بإبتسامة باهتة وصوت مبحوح: يمه شنو إلي جايبك؟؟
إم فارس: جدتك إتصلت لي وقالت إنك تعبان وجينا
مصطفى وهو يمد الكاس لها: الله يهديها إمي شنو إلي متعبني وأنا مافيني إلا العافية
إم فارس خذت الكاس وحطته مكانه وقالت: إنت ماشفت حالتك وتقول مافيك إلا العافية،
بروح أسوي لك شي تاكله عشان تاخذ دواك
مسك يدها وقال: يمه لا تتعبين نفسك مو مشتهي شي
إم فارس بحزم: شنو يعني مو مشتهي شي؟؟ ناوي تقضي على نفسك؟؟
مصطفى: والله لو مشتهي بقول لك لكن...
قاطعته: لكن شنو؟؟ بروح أسوي لك مهلبية وجاية. وطلعت من الغرفة بسرعة
رجع يتمدد على السرير حس أن في أحد معاه في الغرفة صار قلبه يدق بسرعة
لف جهة اليمين ما شاف أحد لف جهة اليسار شاف أبو فارس نايم بعمق على الكنبة
إبتسم وقال في نفسه: الله لايحرمني منكم ياااارب. وغمض عيونه وهو يحس إنها جمرة،
ومن كثر ما هو تعبان غفت عينه

رجعت إم فارس الغرفة وشافته نام مسحت على راسه وقالت في نفسها
وهي تبكي: يمكن لو كانوا عايشين ما صار فيك إلي صار. وجلست على الكرسي ونامت

الساعة 2:30 كانت دانة تتقلب على السرير مو عارفة تنام
بعد ما تعبت من كثرة المحاولات جلست ولبست نظارتها
وقالت وهي تضرب صدرها بخفيف: ياربي ليش قلبي يدق بسرعة.
غمضت عيونها عشان تاخذ نفس إلا تتذكر وجه مصطفى
فتحت بسرعة وقالت: شنو صاير لي؟؟ ليش جا على بالي؟؟. وقامت من على السرير
وقفت قدام المراية وصارت تناظر نفسها، رجعت على سريرها
وقالت: ما لي غير اللبن، هو إلي بيساعدني أنام
وطلعت من غرفتها ونزلت وكان المكان ظلمة بس في إضاءة خفيفة جت بتدخل المطبخ
إلا تسمع حركة خافت وجت بتصعد الدرج إلا تحس بأحد يمسك يدها
وقف شعرها وكانت بتصرخ بس يده كانت أسرع منها وحطها على فمها
قلبها شوي وبيطلع من الخوف وتحاول إنها تمسك دموعها رفعت يدها وحطتها على يده
حست بالشعر إلي مغطيها وصارت ترتجف، لفاها جهته
وقبل لايشوف وجهها طاحت مغمى عليها.

*

أسئلة نهاية البارت:
* شنو هي المشكلة إلي بين مصطفى وجده؟؟
* لين بتظل تكلم العضو برود أعصاب؟؟ وهل بتتطور العلاقة بينهم؟؟
* أبو إبراهيم بحاول مرة ثانية يقنع مصطفى إنه يزور جده؟؟
* منو الشخص إلي دخل بيت إم أحمد في هالوقت المتأخر؟؟




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 12:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011