الأمثــال والواقــع في عالــم اليـــوم !! بسم الله الرحمن الرحيم رقص3رقص3رقص3رقص3رقص3رقص3رقص3:رقص::رقص::رقص: [frame="7 10"] الأمثــال والواقــع في عالــم اليـــوم !![/frame] ( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) .......... كما يقال أيضاَ في الأمثال : ( أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ! ) .. ويبدو أن المعيدي ليس لوحده في ذلك السرج المعيب !! .. حيث الخيبة عند الواقع والمواجهة التي تفوق كثيراَ حقيقة الصورة المطروحة في الخيال .. فكم وكم في عالم اليوم من تلك الأسماء الشنانة الرنانة التي تبهر الخيال بأروع الصور بمجرد السماع .. ولكن تخيب تلك الصور الباهرة عند المشاهدة بالعيان !! .. وحين تتجلى عياناَ نراها تسقط عن المعيار المطروح في الأذهـان !! .. وهي تلك المواقف التي تجبر الناس أن تنادي في سريرتها بالقول : ( يا ليتني اكتفيت بالسماع دون المشاهدة الفعلية ) !! .. أو أن تقول : ( يا ليتني اكتفيت بالصوت دون الصورة !! ) .. ولو جاز القول فِإن الكثير والكثير من الصور الخيالية تفوق الواقع المشين بمئات المرات .. وأن الكثير من الأسماء في الساحات اليوم هي تتعالى بالشهرة السماعية دون أن تملك تلك المؤهلات الجاذبة .. والسماع عنها من بعيد لبعيد خير من الاحتكاك بها مباشرة ألف مرة .. لأن السماع من البعد يحجب الكثير من عيوب المظهر .. ويحجب الكثير من مواضع الضعف في الصفات والمؤهلات .. وما أكثر تلك العيوب في مشاهير اليوم !! .. وفي هذا العصر حيث تلك الشاشات البلورية التي تعكس الصالح والطالح .. فنكتشف ثلة من الطالح وقليل من الصالح .. ورب صوت يجلجل صادحاَ ومادحا يطرب الآذان ويراقص الأفئدة ثم نجد البومة هي صاحبة الشأن !! .. ورب صوت يتجلى مغردا ومترنما فإذا بالصوت صوت كروان والصورة لقرد الكسلان !! .. وتلك ظاهرة تبرئ المعيدي أن ينفرد بالعيب المشوب .. فهذا العصر يؤكد حقيقة المثل ( أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ! ) . [/justify][/frame] ( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ــــــــ الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد |
موضوع كتير حلو شكرا لك |
سلمت اناملك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقالة جميلة الصّراحة.. من حيث الفكرة والنّظم والسرد.. واختيار المصطلحات سَلِسة وقريبة من الأذهان "العاجز عن اللحـاق يلاحق بالحجارة" فعلاً، كثيراً ما يحدث ذلك. فإنّ مشاعر الحقد والحسد تغلِبُ على مشاعرة الغيرة والتنافس، وتثبّط من العزيمة كأنّها تقول: أنت لا تستطيع المواكبة ولا النجاح لذا حاول أن تسبِّبَ الفشلَ وتنسبه لغيرك.. ولعلَّ كثيراً من الناس لا يرضيهم نجاحهم بقدر فشل غيرهم.. أعجبني المثل، معبّر جدّا عن واقعنا للأسف.. والأغرب من ذلك أنّك تلقى الحجارة من المقّربين إليك أحسنت.. ^^ |
مشكووووووووووووووور |
الساعة الآن 02:22 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011