عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree181Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 06-01-2016, 11:43 PM
 
السلام عليكم
شخبارك عزيزتي ؟؟؟؟؟
انا بخير والحمد الله<<<< محد سئلك:coolcool::coolcool:
البارت في قمت الروعه و الابداع ليس هذا وحسب بل انه فائق الجمال
اشكرك على الدعوه
كعادتك مميزه عزيزتي
اعجز عن وصفه بكلماتي
ولكن عندي نقد بسيط ارجو الا يزعجك
هل يمكنك وضع الوان الشخصيات حتى استطيع التمييز
وايضا شيء اخر
اسمي هو ريوف وليس روف
اوووووه هذا حبي الخادم الاسود
هههههههههه يله استاذنك
في امان الله
lazary likes this.
__________________

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 06-07-2016, 07:38 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحم أحم هايني اجييييييييييييت

كيفك باكا نرجس؟

أخبارك؟

أكيد تعبانة من رمضان خخخخ

يا بنت خطفتي أنفاسي و ربي

الفصل رائع بجد

أصبحت أحب القراءة لك بشدة

الأحداث رائعة جدا

متحمسة لمجيء الأخ الأصغر،أشعر أنه سيضيف الكثير من الإثارة

أمممم إيريك أكاد أجزم أنه سيكون سيد المرح في الرواية

راقت لي شخصيته

إذن سيلا تبقى في المدينة الضبابية عند خالها و والدتها ترحل

أمممم أتسائل ما ستواجهه سيلا من الآن فصاعدا

أشعر أن الغرفة للأخ الأصغر

أسلوبك مميز يا فتاة،جذبني

متحمسة للقادم

في إنتظارك
__________________




رد مع اقتباس
  #38  
قديم 06-08-2016, 05:06 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_06_16146537747673226.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قد لا تكون الأمور دوما سيئة مثلما تبدو
و أحيانا تكون أسوأ مما نظن
-سيلا

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أيتها الغبية الحمقاء القصيرة ..أهكذا تذهبين من غير توديع احد حتى ..؟!
كانت هذه رسالة ليام التي وصلتها للتو ،
ابتسمت بلطف على شتائمه و لكنها لن تغفر له كلمة ' قصيرة ' لذا ارسلت له رسالة ردا على رسالتهأيها الغبي الأحمق العملاق ..منذ متى تأتي الأميرة للتوديع اذا لم يأتي الخدم بنفسهم ليودعوها ..؟!
ضحك مطولا على ردها المتوقع فلطالما كانت بارعة في المراوغةاه ! اعذريني أميرتي الجميلة ، نسيت انك ضعيفة تكرهين لحظات الوداع
حسنا ليام مهما يفعل لا يغضبها لديه مزاح خفيف و روح مرحة مسليةلا بأس، كيف حال جون و مايك؟
يريدان قتلك لتركك لهما هكذا ...سحقا ! تصبحين على خير الآن سيلا ، فانا مضطر لاغلاق الخط أبي يريدني
تصبح على خير
أغلقت الهاتف و وضعته على الطاولة بجانب السرير -بعد ان تفاجأت بكونها الواحدة بعد منتصف الليل ..-
مستعدة للنوم و قد اجلت فكرة استكشاف الغرفة الى الصباح ..!



"نعم أبي ! مالأمر "
هذا ما قاله ليام بملل عبر الهاتف محدثا والده ، اجابه بهدوء "تعال الى القصر ..سأرسل لك غدا طائرة خاصة "
تنهد بانزعاج و قد علم ما يريد ، اردف والده مستهزئا "اين فرقتك التي كنت تتبجح بها؟! هل انتهيتم بهذه السرعة !؟"
عض ليام شفته السفلى و لكنه سرعانما قال بحقد غلفه بابتسامة "اظن ان هذا من حسن حضك ..!"
و اغلق الهاتف متجها الى غرفته ليعد حقيبة تكفيه مدة اقامته هناك




دخل بهدوء الأشباح و سار بخطوات متناسقة رشيقة لم يكد صداها يطبع صوته في المكان..[/ALIGN]
[ALIGN=center]
صعد الدرج من غير الحاجة الى انارة المكان فهو يحفظه شبرا شبرا و لا يظن انه سيتغير خلال فترة غيابه القصيرة
انعطف عند الرواق الثاني يسارا ليجد باب غرفته ..فتحه بهدوء و قد بدى ان هواء غرفته و رائحته قد امتزجت بعطر انثوي ناعم جميل مما دفعه الى انارة المكان ...!
جال بعينيه الساحرتين في المكان و توقف عند السرير حيث تجلس تلك الحسناء تحدق به بغباء
-قبل لحظات-
كانت سيلا ستغوص في نوم هادئ -في غرفة المجهول - و لكن صوت فتح باب الغرفة المفاجئ قد ادخل الى قلبها الرعب ، فمن سيأتي في منتصف الليل غير اللصوص ؟!
جلست بتردد على حافة السرير تنتظر اي حركة قلبها يتراقص رعبا ، فتاة ضعيفة مثلها لن تقوى على فعل شيء ..فحتى الصراخ لا ينفع معها ..مرت بضع ثوان كانت كالدهر بالنسبة لها ..! لينار المكان بعدها..!
و يكشف لها مسبب الرعب ..لو رأته من البداية لن تشك و لو للحظة في كونه مرعبا ، هو لم ينتبه اليها من اول وهلة بل بدأ بتفقد الغرفة بعينيه من الجهة المعاكسة لجلوسها ، و كانت تلك الفترة القصيرة كفيلة بايصال صورته الى ذهنها ..!
شعر نافس سواد الليل و نعومة فرو القط ، و بشرة حنطية أبرزت لون عينيه المميز الذي كان ذهبيا بعد ان تعدى العسل و جمال لونه ..!
هي في حياتها لم تر شخصا كهذا ..انه وسيم لأبعد الحدود ربما تفرد لون عينيه هو ما جعله هكذا ..!! انه بالتأكيد اقل عمرا منها ربما بسنة ..!
نظرت اليه بغباء و اسئلة كثيرة تدور في عقلها ..في حين نظر اليها بنفس نظرته الى المكان قبل قليل ..! لا تفاجؤ و لا شك
ربما قد علم من البداية انه سيجد فتاة في ..غرفته! و التي ستكون مصدر العطر الذي استنشقه عند دخوله..!
اقترب منها بخطوات رزينة واثقة و دنى منها ليقابل وجهه ، بينما كانت تنظر اليه بنظرات متفحصة علها تكتشف شيئا مما يدور في خلده..!
رسم طيف ابتسامة مستهزئة على شفتيه قبل ان ينطق مستفسرا"اذن ؟!"
بقيت تحدق به بعدم فهم و امالت رأسها دليلا على ذلك ..ابتعد عنها و استقام في وقفته لترفع رأسها إليه مستغربة ..!
قطع استغرابها صوته مجددا "هل انت ضيفة هنا ..؟!"
أومأت بهدوء ..
هي لم تتحدث معه او تفسر سبب مكوثها في غرفته ..لذا راوده شك بأن هذه التي يتحدث معها لن تتحدث معه
لذا سألها مباشرة "أ لا تستطيعين التكلم ..!؟"
اومأت بنفس الهدوء و هي تعض شفتها السفلى بقهر ..نظر إليها بطرف عينيه ليقول متنهدا ببرود"أين سأنام أنا الآن ؟! "
نظرت اليه باستغراب لتشيرت ببساطة الى الأريكة ..مما دفعه للنظر الى الأريكة ثم اليها و عقد حاجبيه باستنكار "أنا لم أقصد ان تجيبيني ..! انا طلبت منك النهوظ عن سريري لأنام ، فهذه غرفتي "
وجهت عينيها الزمرديتين اليه بصدمة و استلقت متجاهلة ما قاله ..' انه بالتأكيد وقح ، وسيم بارد عديم الشعور ، و مراهق احمق ' هذا ما كانت تحرك شفتيها به ظنا منها انه لم يفهم ما كانت تقوله ..
الا انه تجاهل الأمر و هو يخرج من الغرفة متجها الى قاعة الجلوس المفتوحة في الأسفل و التي سيتخذ احد أرائكها سريرا له الليلة ..!


صرخة متفاجئة - حملت اسم "إليان" - قد هزت القصر ..!
نزل ايريك مرعوبا من صراخ والدته و لم يكن الخدم في حال اقل منه رعبا و لكن كل ذلك تحول الى ابتسامة عريضة فور رؤيتهم لسبب صراخها ..انه ' إليان ' ؛ الابن الأصغر لجسيكا ..!
أسرع الخدم يرحبون بعودته و كذلك ايريك الذي بدأ بمعاتبته لعدم اخباره انه سيعود امس
نزلت سيلا مستفسرة عن هذه الضجة ..لتجده ذلك الفتى من ليلة أمس ..! ما إن رأتها جيسيكا حتى قالت بمرح "سيلا ، صباح الخير "
انتبه إليان اليها بعد كلام والدته .. و نظر اليها ببرود في حين قابلته بنظرات هادئة تخفي بها غضبها منه ..لا تريد شجارا معه امام والدته ..!

نظرت إليهما جيسكا باستغراب و قالت موجهة كلامها لإليان "إليان ، هذه سيلا ابنة عمتك"
نظر اليها إليان بهدوء " تشرفت بمعرفتك " ..ابتسمت سيلا بلطف مصطنع استطاع تمييزه
في حين تنفست جيسيكا الصعداء فقد ظنت ان إليان سيتفوه بشيء غير لائق كالعادة لعدم مبالاته و بروده الدائم ، و لكنها كانت مخطئة ! فيبدو أن المحادثة لم تنته بعد
"لست مجبرة على الابتسام أبدا ..فهذا واضح "
هذا ما تفوه به إليان ببرود - كسابق نبرة كلامه - رافعا حاجبه باستهزاء في حين بقيت سيلا مصدومة تفكر كم هو وقح ، و جريء و أيضا صريح بفضاضة!!
بلع أشقر الشعر ما بقي في حلقه بسبب تصرف أخيه غير اللائق و قال هامسا لسيلا التي لم تحرك ساكنا "إعذريه فقط سيلا ،! انه هكذا دائما ..!"
قاطعت جيسيكا هذا الجو -الذي ظنت انها تجاوزته - بقولها الذي خاطبت به ايريك"هيا ..سنذهب الى الشركة"
نظر اليها المعني بغباء مصطنع"و لما انا أيضا ..!؟"
بنفس النبرة "لكي تتعلم قليلا عن ادارتها كما ان والدك ليس هنا و انا وحدي لا أفي بالغرض"
بعثر شعره الأشقر بملل و استسلام امام كلامها "حسنا ، أنا قادم"
ابتسمت برضى عن جواب ابنها و وجهت نظرها الى إليان و قالت هامسة بألم " انت لم تلتق به ، صحيح ؟!"
نظر اليها باستنكار و كره حجبه خلف بروده " ليس كأنني اريد مقابلته او رؤية وجهه "
ابتعدت عنه بتوتر مودعة و هي تلوم نفسها عما فعلته قبل قليل ..صحيح ! إن ابنها رغم ان عمره قد استقر السادسة عشر فقط ، الا انه يعلم تماما ما يفعله .. ليس متهورا مثل باقي المراهقين..!! لذ فلا داعي للقلق!




-
مساءا-


نزلت كستنائية الشعر الدرج بملل بعد قضاء يوم بأكمله امام التلفاز ..!
هي للتو فقط ادركت القيمة الفعلية لما فقدته ..لطالما كان الغناء جل ما يشغل وقتها ، فهو عملها و راحتها و ترفيهها و باختصار ..كل حياتها..!!
لفت انتباهها باب مفتوح لم تنتبه اليه يوم أمس .لذا توجهت إليه بترقب و فضول ..كلما اقتربت كان يتضح لها معالم ما يخفيه ..انها بالتأكيد الحديقة الخلفية للقصر !
دخلت و قد سيطر عليها الانبهار من جمال المكان ..إن الربيع قريب في لندن و رغم هذا الجو لازال يحتفظ بالبرودة و الرطوبة التي تحولت الى ندى على ذلك العشب الأخضر المنعش،
بخرته اشعة الشمس الخفيفة ..!أزهار لم تر لها مثيلا من قبل ..يبدو انه نوع لا ينمو الا في هذا الوقت ..لا ينمو الا في نهاية الشتاء او الشتاء نفسها !!
كانت ستركض الى حيث تلك الزهرة التي لفتت انتباهها و لكنها توقفت جراء تلك الرياح الباردة التي حركت شعرها الحريري بعفوية ..!
رعشة سرت بجسدها مما دفعها لضم نفسها و اغلاق عينيها ملتفتة للجهة المعاكسة لاتجاه الرياح ..هدأت الرياح قليلا تلتها نسمات باردة خفيفة !
فتحت عينيها بتردد لترى ما لم تتوقعه ؛ مستلقيا على العشب و شعره الأسود يتلاعب بخفة على جببنه ! عيناه الذهبيتان تنظران اليها باستغراب في حين أن غرابة قد غلفت قلبها و شرود قد ثبت بصرها عليه ..!
كسى وجهه طيف ابتسامة هادئة بها بعض الاستهزاء و هو يعود لإغماض عينيه ..!
شعرت بحماقة ما وضعت نفسها به ..هي لم تقصد فعل ذلك ، هو السبب لقد فاجأها بنظرات عينيه فقط !!
عضت شفتها السفلى بحقد و توجهت الى مكان استلقائه لسبب تجهله !
وقفت عند رأسه ليأتيها صوته الهادئ من غير ان يفتح عينيه "يمكنك الجلوس ، لا تبقي واقفة هكذا..هذا يزعجني! "
لقد ظنت أنه اصبح ألطف في نصف يوم عندما طلب منها الجلوس ، و لكن بتتمة الجملة انه بالتأكيد صريح جدا ..!
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 06-08-2016, 05:30 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_06_16146537747673226.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أغمضت عينيها بحقد و هي تجلس على العشب بجانبه ..و لسبب تجهله انصاعت لطلبه و هذا ما زاد غيضها .
بما أرادت معرفة القليل عنه و ما يفكر به ، فبالنسبة لها هو غامض كثيرا و صريح بزيادة و وقح جدا ..!
قاطع تفكيرها صوته بنبرته المعتادة و درجة البرود نفسها "صريح جدا و ربما هذه وقاحة ..صحيح !"
التفتت اليه مصدومة تحدق بوجهه عله يحمل تعبيرا مختلفا ..و لكن ملامحه الجميله لم تظهر أي تعبير غير الهدوء و ربما استشعار للسكينة فوق هذا العشب و مع هذا الهواء العليل النقي .
لقد خيل لها أنه قرأ جزءا من أفكارها للتو ، ربما قد توهمت ما سمعته فقط!!
و لكنه واصل بنفس الوضعية ليثبت لها انها سمعت بشكل صحيح ما قاله "أ ليست الصراحة أفضل ؟! ..ما حاجتك بشخص في قلبه عكس ما يظهره ! يرتدي ألف قناع ليرضيك و يكون كما تريد !
يوهمك بأشياء فتصدقه و تظن انه على حق ، في حين أنك على خطأ " > فتح عينيه الذهبيتين ليقابل عينيها الزمرديتين مع ابتسامة ساخرة قد زينت شفتيه "أ لن يكون كل شيء خاطئا و مبنيا على كذبة - المسايرة !"
مع كل كلمة كا يقولها يزداد مدى غموض هذا الذي أمامها بالنسبة لها ! كل ماقاله صحيح بشكل مؤلم ، انه بالتأكيد ليس كأي كلام يصدر من شفتي فتى في السادس عشرة من العمر..!
صحيح أنها أكبر منه بسنة و لكنها لم تكن لتقوى على قول مثل هذا الكلام صحة و صدقا و عمقا ..!
لو كانت تستطيع التحدث فقط لسايرته في الحديث لعلها تكتشف جانبا منه ..معضلة خلقتها لها عدم مقدرتها على الكلام..!
أنزلت رأسها بهدوء و هي تعاود النظر الى الامام ..الى الفراغ ..الى اي مكان غير عينيه..!
صوت عجلات السيارة التي دخلت القصر أجبرتها على الوقوف و الذهاب الى حيث البوابة الأمامية للقصر ، ألقت عليه نظرة قصيرة و هي تستدير الى مقصدها ..
كان ذلك ايريك و جيسيكا التي كانت تبتسم على تذمر ايريك المزعج بالنسبة لها و قد اتسعت ابتسامتها فور رؤيتها لسيلا التي تقبل عليهم ، توقف ايريك على شكواه ملوحا بلطف لها و التي -بدورها- بادلت جيسيكا ابتسامتها و اريك تحيته بيدها !



تناولت العائلة - التي ازداد عدد افرادها واحدا - العشاء و ايريك يناقش مواضيع مختلفة مع والدته بتدخلات بسيطة من إليان وقت ما شاء و بالطريقة الهادئة الباردة و الثقة التي لا تليق بمن هم بعمره ..!
عائلة لطيفة افرادها ذوات شخصيات متفاوتتة قد حوت سيلا ... هي لم تتوقع أن يكون الأمر بهذه البساطة للانسجام معهم..!
ربما كان قرارا صائبا بالفعل ..! جيسيكا لم تقصر ابدا و كانت خير مثال على تحمل المسؤولية
ايريك.. رغم انها لم تتحدث معه منذ قدومها ..الا انه وسيم و لطيف و مرح أيضا
أما إليان فهو اللغز الذي بات يشكل صندوقا مغلقا تبحث عن مفتاحه لشغل وقتها .. و أيضا رغبة داخلية تحفزها على اكتشاف قليل منه .. فعندها ستحقق انتقامها منه بطريقتها الخاصة .. لقد ازعجها صباحا بسبب تلك الابتسامة ..!
نطقت جسيكا منهية بذلك افكار سيلا "لقد جهزت غرفتك سيلا، انها عند الرواق الثاني على اليسار "
أومأت سيلا و نهظت متجهة الى غرفتها الجديدة ..وصلت حيث أخبرتها جيسيكا و ألقت نظرة على غرفة إليان قبل أن تدخل غرفتها ..! انها ليست بعيدة عن غرفتها..!
فتحت الباب بترقب و فضول .. كانت غرفة جميلة أنثوية بلون أسود مع الوردي القاتم ، رغم انها ليست ممن يحبون الوردي كونه أصبح كموضة الفتيات ، إلا أنه راقها فهو ليس ذلك الوردي الفاتح المزعج بالنسبة لها ..!
أما الأسود فهو ما كانت تبحث عنه ..انها تعشق هذا اللون ، ربما يعكس ما أصبحت عليه ! و هو أيضا جزء من اسم فرقتها السابقة ..فهي لسبب أو لآخر لم تعد تحب الألوان ، فلا شيء أصبح جميلا في نظرها..!
تتظاهر أنها بخير ، و لكنها عكس ذلك .. انها بحاجة لشخص يفهمها من غير البوح بما في داخلها ..فهي لا تستطبع ذلك أصلا ..!
خطت بضع خطوات للداخل لتتوقف أمام سريرها اﻻسود ذو الغطاء الوردي القاتم الذي حوى نقوشا سوداء مشابهة لما في الجدار و طاولة الزينة و الخزانة ..!
سجاد منعزل قليلا أحيطت به بضع أرائك مقابلا للتلفاز الأسود ، توسطتهم طاولة خشبية جميلة ..!
ألقت نظرة على النافذة ذات الزجاج ذو الاطلالة الجميلة ، انسدل عليه ستارين اولهم حريري بحواف مزخرفة بنفس وردي السرير..! و الثاني عبارة عن قماش شفاف به ثقوب خفيفة مشكلة منظرا جميلا ..!
كانت الحديقة الخلفية للقصر هي المنظر الذي تتطل عليه النافذه ..! ابتعدت عن للنافذة متجهة الى ذلك الحمام لتأخذ قسطا من الراحة و الانتعاش تحت مائه الدافئ ..!
انهت بسرعة حمامها الملكي و أخرجت ثوبا يصل الى منتصف فخذها ذو قماش قطني ناعم و طفولي -كباقي اثواب نومها- مرسوم عليه احدى شخصيات الرسوم المتحركة المعروفة ..!
جففت شعرها و رفعته الى الأعلى على غير العادة .. بحثت عن مشبك شعرها الذي استعملته أمس فهو ذكرى من شخص غال جدا عل قلبها ، و لكنها لم تجده..! لم تكن تنوي استخدامه بل القاء نظرة عليه فقط كما تفعل كل ليلة ..!
تذكرت مكانه بعد مدة من التفكير و التوتر الذي سيطر عليها اثر ظنها انها فقدته ..! انه في غرفة إليان ..نزعته امس قبل نومها و نسته هناك ..!
تنهدت بانزعاج لأنها مجبرة على الخروج من غرفتها فهي متعبة تريد النوم ، خرجت مرغمة متجهة الى غرفته ..طرقت الباب بهدوء مرتين و لكنه لم يرد ، لذا فتحت الباب ظنا منها أنه ليس في غرفته ..!
دخلت قاصدة المكان الذي وضعت فيه المشبك ليلية أمس ، ابتسمت بسعادة عندما وجدته على الطاولة بجانب السرير .
و لكن صوته المستغرب قد قطع عليها سعادتها "آه ، هذه انت ؟! مذا تفعلين هنا ؟"
التفتت اليه مصدومة لتجده يجفف شعره بواسطة المنشفة التي بيده و هو يخرج كتابا من رف مكتبته التي حوت كتبا عديدة مختلفة المجالات ..!
وجه عينيه الذهبيتين إليها في لحظة ذهول منها لذا استقامت في وقفتها محاولة التظاهر بالثقة .. ابتسم بهدوء رافعا حاجبه باستفسار مما أربكها ، نظر الى ما تحمله لذا استنتج انه سبب مجيئها ..!
تقدم ناحية السرير و جلس بالقرب من مكان وقوفها "يمكنك الجلوس .. لا تبقي واقفة هكذا فهـ.."
لم تدعه يكمل -لأنها كانت تعلم أن تتمة الجملة ستكون مثل ما قاله في الحديقة - بل اتجهت الى مكتبته لتخرج كتابا أيضا .. نظرت الى العناوين علها تجد ما يستهويها ، و لكن جميعها كانت ذات عناوين لم تفهمها ، فكيف ستفهم محتواها .. ؟!
وجدت أخيرا كتابا معقولا ، و كان عبارة عن قصة طفولية تعجبت لوجودها مع هذا النوع من الكتب ..!
نظر إليها باستغراب و لتغير ملامحها الجميلة من انزعاج الى ملل و هي تقرأ العناوين ، أعاد بصره الى الكتاب الذي بين يديه و انغمس في قراءته!
قطع هذا الاندماج جلوسها بجانبه و هي تحمل الكتاب الذي اختارته ، شده فضوله لمعرفة نوعه و لكن الغلاف كان كفيلا بايصال عنوانه الى ذهنه ، فهو لطالما أحب هذه القصة عندما كان صغيرا فقد حفضها عن ظهر قلب ..!
ضحكته المستهزئة منعتها من بدأ القراءة ، بل نظرت اليه بغضب مستفسرة عن سبب ضحكه ..!
"الرحمة! ، هل هذه قصة تقرأها فتاة في الرابعة عشر؟! "
نظرت اليه بغباء مما دفعه للتوقف عن الضحك و عقد حاجبيه بشك "مذا الآن؟"
ابتسمت بحقد و قالت محركة شفتيها "أنا في السابعة عشر يا هذا .."و أخرجت لسانها بطفولية لتغيضه ..!
نظر إليها بصدمة "هل أنت جادة ؟! ، و لكنك تبدين قزمة ..! "
في تلك اللحظة و جراء قوله 'قزمة' امتلكت جرأة غريبة لترفع يدها و تشد خده بحقد.! ، أصدر تأوها ..دليلا على ألمه !
لتبعد سيلا يدها بسرعة منتبهة لما أقدمت عليه ..! نظرت اليه بأسف ممزوج بندم ، في حين بادلها نظرات بطرف عينيه ليقول باستهزاء و هو يغمض عينيه "لقد خدعت ! ان يدك هذه لن تقوى على ايذاء نملة ، فهي صغيرة و ناعمة و ضعيفة !"
ألا يعرف هذا غير التحدث باستهزاء او برود ، غير الضحك باستهزاء او استخفاف ..!؟
" سحقا لك" هذا ما حركت به شفتيها بغضب و لكنه فاجأها بوضع يده على وجنتها مما جعلها ترفع بصرها اليه بتردد و قد شعرت بتورد وجنتيها فوق توردهما الطبيعي ..!
ابتسم بشر ليشد وجنتها هو الآخر ..! أبعدت يده بصعوبة و هي تمرر يدها على وجنتها بألم مصطنع فلم يكن قد اراد ذلك لذا تعمد رد الدين بطريقة لطيفة رغم ان الأمر ليس من عادته ..!
حملت القصة لتعيدها الى مكانها بغضب حاولت جاهدة اظهاره من خلال عقد حاجبيها الرفيعين ..!وجه بؤبؤ عينيه الذهبيتين اليها ليبتسم باستغراب..! نظرت اليه بطرف عينيها الزمرديتين بشك حاقدو حركت شفتيها الكرزيتين بسرعة"مذا ؟!"
"أنظري الى نفسك في المرآة و ستعرفين ..!"
أعادت القصة الى مكانها غير مبالية لكلامه ..، و مرت بجانب المرآة ! لتتذكر ما ترتديه ، ذلك الفستان الطفولي القصير الذي يبرز جمال ساقيها و طفوليتها !
احست بحرج و هي تستدير ناحيته و توتر بسبب عينيه الساحرتين الموجهتين نحوها ..! أسرعت نحو الباب بخطوات رشيقة ..كانت ستغلقة و لكنها أعادت فتحه و أدخلت رأسها فقط مخرجة لسانها بمكر لتغلقه بسرعة بعدها..!
ابتعدت و هي تسمعه صوت ضحكته القصيرة التي جعلتها تدرك مدى غباء فعلتها الأخيرة! غطت وجهها بيديها الصغيرتين حرجا .. و هي تتذكر ضحكته قبل قليل ، بطريقة ما قد ادخلت السرور الى قلبها ..!
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


كل شيء يحدث بسبب و لسبب
-لؤلؤة

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 06-08-2016, 05:40 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_06_16146537747673226.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


كيفكم متابعي روايتي ؟!
بخير ان شاء الله ، رمضانكم مباركم قبل ما انسى ينعاد عليكم بالصحة و الهناء ان شاء الله
مثل مانكم ملاحظين الردود قلت ، و حماسي قل معاها angel4
بس مشان المتابعين القليلين رح كمل حتى النهاية لانو عزيمتي عالية
شكرا لكن ..وردة و ريوف و سناو على الردود الجميلة و على متابعتكم الطيبة
فصلين دفعة وحدة و روايتي صارت جاهزة للتقييم
يلا ع الأسئلة :
* شو رأيكم بإليان و اسمو ؟ << كنت جالسة صدفة مع بابا حتى نطق هالاسم
* آه لمذا طلب والد ليام من ليام حظوره ؟ <<على حسب رأيكم
* افضل مقطع او جزء ؟>>مو مهم تنقلوه اشيرو اليه و بسhappy1
و لأني رحيمة هي الأسىلة و بس
ارجو ان بعجبكم الفصل حب8

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
♥صَدَىٰ أَحّزٰآنـيْ♡ خفايـا الروح مدونات الأعضاء 52 01-08-2024 04:02 PM
( مَجهُود شَخصي ♥ ) .•°« مـآ آجـمـل آلآسـتـمـتـآعـ مـعـ قـطـتـيـ بـعـيــدآً عـنـ ضـجـيـجـ آلبـشــر»°•. sαyα cнαи موسوعة الصور 37 05-11-2016 05:28 PM
{مجهود شَخصي}وجعلنا من الماء كل شيء حي ! ناتسو | NATSU موسوعة الصور 17 10-08-2015 06:48 PM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
إختبآار شَخصي رآائع ~> كِنـآن• علم النفس 12 07-03-2013 12:11 AM


الساعة الآن 02:05 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011