عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree75Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 05-09-2016, 11:02 AM
 
.
.


أهلاً وسهلاً بكما متابعيّ الرواية

يسعدني مروركم وردّكم وتعليقاتكم الجميلة

وكالعادة هذا يجعلني أضع البارت الجديد في كل مرة في وقت مبكّر

وأيضاً شكراً على الإجابة على الأسئلة

سأضع البارت التاسع بعد قليل

أرجو أن يحوز على إعجابكم أكثر
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 05-09-2016, 12:15 PM
 
الفصل التاسع / 1

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

قال بمرح :
فزت مجددا و مجددا .. و دوما .

زفر جونثان :
لا اكترث .. اعلم انك تغش .

قال بعناد :
تعلم انني ماهر .

جلس جونثان على احد الكراسي و هو يتمتم :
سأهزمك يوما ما .

قال كايرو بسخرية :
يستحيل ذلك .

نظر جونثان إليه ثم وجهه نظره لريكي و قال :
سأفعل .. سأفعل ذلك .

< في الحقيقة لا أعلم إن كانا يلعبان أحد ألعاب الفيديو أو كرة القدم ولكنني أظن بأنها لعبة فيديو لأن ريك بارع فيها


اركز ظهره على الكرسي الجلدي الأسود وقال :
أرى إلحاحك المستمر .. أهناك سبب ما ؟

احتدت عينا روبنسون فقال : عدة أسباب .
نظر نحوه ليوجه طلبا له : أعطني واحدا .

فكر روبنسون قليلا و انطلق : أحتاج لفرد جديد , لفرد عاقل يستطيع أن يوقف تهورهم و ربما يجعلهم ذلك ينضجون و لو قليلا .. أحتاج فردا قويا مثلك أيضا .

ظهرت ابتسامة خفيفة على وجهه فقال :
ألهذا مميزات ؟

فتح روبنسون أحد أدراج مكتبه وأخرج مفتاحين أحدهما لسيارة ثم أجاب و هو يضع المفتاحين امامه : سيارة جديدة و غرفة جديدة .

عقد ليوناردو ذراعيه و قال :
تعلم يا أخي العزيز اني لا اكترث بالأمور المادية كثيرا..

وضع روبنسون احدى يديه على ذقنه وقال :
لا اعرف ان كنت افعل الصواب لكن سـ...



9

قالت كارولاين :
لم اعتقد ان دينو شخص سيء .

أجابتها لورا بغموض:
الأشخاص السيئون يملؤون هذا العالم متخفين تحت قناع الخير .

فكرت كارولاين قليلا لتقول :
الأمور تزداد خطورة .

أطرقت لورا برأسها :
ولكننا قادورن على مواجهتها .

لمحت لورا ذلك الضوء الأخضر فسارعت لقول :
أظن ان علينا النزول .

اجابتها كارولاين بابتسامة :
هيا بنا .

< أظن بأنّ الكاتبة تقصد اللون الأزرق وهو يعني مناقشة أمر ما



اغمض عينه لثانية ثم قال : و الأن بخصوص أن أعدائنا قد ازدادو ..
قاطعته آبيغال : لقد اصبحوا جواسيس كدينو.
تنهد روبنسون : لن تكتفوا عن مقاطعتي حتى الأن . <

أعتذرت آبيغال عن مبادرتها ليكمل كلامه بصوت جاد : لدينا جماعات معارضة لمنظمتنا , وبلا شك هي سبب اختفاء آخبار الفضائين .

أكمل بحده : البشر يعملون على تطوير هؤلاء و استنساخهم وهذا سيء جدا .

سكت لبرهة ثم قال بتحذير :
يمنع منعا باتا الخروج إلى ما بعد سور المنظمة وهذا نهائي غير قابل للنقاش.

تأففت جولي : و ما الجديد في ذلك ؟
أجابها بوضوح : لقد قمت بتشديد الأمن لأحرص على عدم تسللكم .
همست كاسيدي : لماذا تقوم بتعذيبنا ؟
أجابتها كارو : هذا لمصلحتنا كاسيدي .
تمتمت : نعلم .

اعلن روبنسون :
ما يهم الأن هو أني أحببت أن أقدم لكم قائد فرقتكم ...

قاطعه ريكي : قائد ! اتمزح أبي ؟
قال كايرو : يبدو جديا .

جذب انتباههم مجددا بصفقة بيده و قال : ادخل أيها القائد ..
انفتح ذلك الباب تلقائيا ليظهر منقذهم من خلفه .
بِشِعْرِه الْأَسْوَد و عَيْنَيْه الْعَسَلَيَّتَيْن الْواثقَتَين .

صَرَخ رِيْكَارْدُو :
جَامِع الْقُمَامَة !!!!

أَرْدَف مِن بَعْدِه جَوَنَاثَان :
قَائِدُنَا !!!

الاسم: ليوناردو جاكفيلدون
العمر: 33 عام
المظهر الخارجي: شعر أسود يغطي أحد عينيه العسليتين
القدرة: التَنويم بـلمس الشخص الذي يريـد, والإنتقَـال من مكان لآخر بـاستخدام بصره على المنطقـة المحددة
الصفات: نبه ذكي لامبالٍ في بعضٍ الأحيان, قياديّ


الْتَفَت رِيْكَارْدُو نَحْو و الْدَّه قَائِلا : أَبِي أَتَمْزَح مَعَنَا ؟ .
ثُم أَرْدَف بِتِشْكِي : لِمَاذَا لَا يَكُوْن انَا الْقَائِد ؟

قَال وَالِدُه بِبَسَاطَة :
لِانَّك احْمَق وَمُتَهَوِّر ،وَتُعْتَبَر الْحَيَاة لُعْبَة .

أَنْطَلَقَت ضِحْكَة السُّخْرِيَة بِالسِيطَة مِن لْيوَنَارْدو فَقَال لَه رِيْكَارْدُو : أَتُسُرّخ مِنِّي يَا جَامِع الْقُمَامَة .؟.
ثُم أَرْدَف بِغَضَب: لَا تَغْتَر بِنَفْسِك ،فَأَنْت جَامِع قُمَامَة ،و سِتظل جَامِع قُمَامَة ، و مَكَانُك مَع الْقُمَامَة فِي الْشَّارِع يَاحَقِيّر .

صَرَخ الْسَّيِّد رَوَبْنْسون بِغَضَب :
احْتَرَم عَمِّك يَا فَتَى ! .

الْتَفَت رِيْكَارْدُو نَحْو وَالِدِه بِتُفَاجِئ لِيَقُوْل بِدَهْشَة : عُمْي ؟!

أَمَّا الْبَقِيَّة ضَلُّوْا صَامِتِيْن مَصدْوِين ،قَائِدَهُم و مُنْقِذَهُم هُو جَامِع الْقُمَامَة ، وَهُو عَم رِيْكَارْدُو و اخ لِلْسَّيِّد رَوَبْنْسون ، وْضْهُورِه مُفَاجِئ وَبِدُوْن مُقَدِّمَات .

قَال رِيْكَارْدُو بِغَضَب : انْت عَجُوَز خَرِف بِحَق الان ! .
ثُم أَرْدَف : وَكَمَا انَّه لَيْس لِي عَم .
أَخَذ نَفْس عَمِيْقَا ثُم اكْمَل بِحُزْن : لَيْس لَدَيْنَا اقَارَب بَعْد مَوْت زَاك و أُمِّي اتِفَهُم !!!
نَظَر نَحْو لْيوَنَارْدو وَهُو يَتَّجِه نَحْو الْبَاب لِيَقُوْل لَه وَقَال بِسُخْرِيَة :كُوْنُوْا مُمْتَنّيِن لِلْقُمَامَة .
ثُم خَرَج و أَغْلِق الْبَاب بِقُوَّة خَلْفِه .

قَال الْسَّيِّد رَوَبْنْسون بِدَهْشَة :
لَم اتَوَقَّع رِدَّة فَعَل كَهَذَا مِنْه ابَدَا .

قَال لْيوَنَارْدو وَهُو يَجْلِس عَلَى الْكُرْسِي الْقَرِيْب مِن مَكْتَب الْسَّيِّد رَوَبْنْسون: لَقَد تَهَوَّرَت فِي قَوْلِك هَذَا ،كَارْلُوْس.

الْتَفَت نَحْو الْطَّاوِلَة الَّتِي يَجْلِسُوْن عَلَيْهَا ،لَيَجِدَهَا فَارِغَة تَمْاما مِن أَي وَاحِد مِنْهُم .

قَال لِأَخِيْه بِسُخْرِيَة :قُرُوْد صَّعْبَة الْتَّرْوِيْض.
اسْتَرْخَى كَارْلُوْس عَلَى كُرْسِيِّه لِيَقُوْل : أَنَّهُم مَجَانِيْن .

نَظَر لْيوَنَارْدو نَحْو أَخِيْه كَارْلُوْس ذُو الْشَّعْر الْأَسْوَد الْنَّاعِم بِخَصْلَة بَيْضَاء صَغِيْرَة قُرْب اذُنِه الْيُسْرَى دَلَّت عَلَى كِبَر سُنَّة ،عَيْنَيْن زَّرقَاوَتَين بِلَوْن الْبَحْر لِيَقُوْل بِهُدُوْء : لَم أَكُن أَعْلَم أَنَّك تُشْبِه أَبِي كُل هَذَا الْقَدْر ،شَكْلِك ،تَصَرُّفَاتِك ،غَريزتُك الْقَوِيَّة الَّتِي تَدْفَعُك لَمُسَاعَدَة الْنَّاس حَتَّى لَو كَلَّفَك الْأَمْر حَيَاتِك .

نَظَر نَحْو أَخِيْه لْيوَنَارْدو بِلُطْف لِيَقُوْل : حَقّا ؟.
نَظَر لْيوَنَارْدو نَحْو أُخَيَّة لِيَقُوْل : سَأَدَعُك الْأَن تَبْدُو مُشَوَّش الْتَّفْكِيْر .



أَسْتلقّت جُوْلَي عَلَى سَرِيْرِهَا لَتَقُوْل :
لَم أَتَوَقَّع ان لرِيكُارْدو عَم .

أَسْتلقّت كَاسِّيْدي عَلَى سَرِيْرِهَا هِي الْأُخْرَى :
الْأَكْثَر دَهْشَة هُو أَن جَامِع الْقُمَامَة مُنْقِذُنَا ،وَهُو نَفْسُه شَقِيْق الْسَّيِّد رَوَبْنْسون .



أَسْتَلْقَى عَلَى سَرِيْرِه ذُو الْغِطَاء الْأَزْرَق وَتَنَهَّد بِمَلَل وَهُو يَنْظُر نَحْو سَرِيْر رِيْكَارْدُو لِيَقُوْل : أَيْن ذَهَب ذَلِك الْمَجْنُوْن .

جَلَس يَنْظُر نَحْو الْسَّمَاء الَّتِي غَطَّاهَا الْسِّتَار الْأَسْوَد الْمُزَيِّن بِالْنُّجُوْم ،يَنْظُر نَحْو ذَلِك الْبَدْر الْمُكَتَّمِل بِحُزْن ،أَنَّهَا نَفْس الَّلَيْلَة الَّتِي تَغَيَّرَت فِيْهَا حَيَاتِه مَاتّا أَعَز شَخْصَان لِقَلْبِه ،فِي مِثْل هَذَا الْيَوْم دَخَل هَذَا الْمَبْنَى كَأَصْغّر عُضْو فِيْهَا .

حَرَّكَت نَسَمَات الْهَوَاء شَعْرِه الْأَشْقَر الْنَّاعِم ،عَيْنَيْن عَسَلِيَّتَيْن حُزيَتَين ،مُمْسِكَا بِعَقْد ذَهَبِي بِيَدَيْه الخَمرِيَتَان ،أُغْمِض عَيْنَيْه مُتَذَكِّرَا ذَلِك الْيَوْم الْمَشُوم .

"لَيْلَة الْخَامِسَة عَشَر مِن نَّفْس هَذَا الْشَّهْر ،لَيْلَة أُكُتِمَال الْبَدْر ،صَوْت صُرَاخ أَمْرَاة عَلَى فِي الْأَرْجَاء ،صُرَاخ شَاب مِن الْوَاضِح أَنَّه فِي الـ 14 عَشَر عَاما يَصْرُخ :أَبْتَعَدُوا ،أَبْتَعَدُوا عَن أُمِّي .

جَلَس ذَلِك الْفَتَى الْصَّغِيْر يَبْكِي بِخَوْف مُنَادِيَا "أُمِّي ،زَاك".
أَنَتَشَرَت تِلْك الْدِّمَاء عَلَى الْرِّمَال فَصَرَخ الْشَّاب :أُمِّي .

سَقَطَت تِلْك الْجُثَّة الْهَادِمَة عَلَى الْأَرْض ،أَقْتَرِب الْشَّاب مِنْهَا لِيَنْظُر نَحْوَهَا ، شِعْر أَشْقَر نَاعِم طَوِيْل ،عَيْنَيْن عَسَلِيَّتَيْن جِنُوْنَتَين ،أَخَذ دَمْعَاتُه بِنُزُوْل عَلَى خَدَّيْه ،لَيْلَتَف نَحْو الْفَضَائِين لِيَقُوْل بِغَضَب :سْتَدِمُون عَلَى فِعْلَتِك هَذِه ،سْتَدِمُون ."
تَكَرَّرَت تِلْك الْجُمْلَة فِي أُذُنَي رِيْكَارْدُو لِيَقُوْل :زَاك ،لَقَد كُنْت شُجَاعا .

ثُم عَض شَفَتَيْه بِأَلَم مُتَذَكِّرَا ذَلِك الْمَقْطَع الْمُزْعِج
"سَقَطَت جُثَّة زَاك عَلَى الْرِّمَال هِي الْأُخْرَى ،عَيْنَيْن مُحْمَرَّتَيْن مِن الْبُكَاء ،هَمْس بِحُزْن :رِيَكي يَجِب أَن تَثْأَر لَأُمِّنَا مِن هَؤُلَاء الْفَضَائِين .

تَقَدَّم نَحْوَه رِيْكَارْدُو الْصَّغِيْر لِيَجِد أَن زَاك قَد فَارَق الْحَيَاة ،الْتَفَت نَحْو الْفَضَائِين بِغَضَب وَعَيْنَاه تَشْتَعِلان غَضَبَا لِيَقُوْل :سْتَدِمُون .

أَحَاطَت تِلْك الْنِيِرَان جَسَد رِيْكَارْدُو الْصَغِيْر الَّذِي كَان يُرَدِّد بِصَوْت غَاضِب :سْتَدِمُون ،سْتَدِمُون .

تَوَقَّفَت تِلْك الْسَيَارَات مِن بَعِيْد لِيُظْهِر الْسَّيِّد رَوَبْنْسون مِن أحْدَاهَا ،تفأَجا مِن الْمَنْظَر ،زَوْجَتِه الْحُبَيْبِيَّة و ابْنُه الْأَكْبَر مَيِّتَان ، أَم عَن رِيْكَارْدُو الْصَّغِيْر فَقَد كَان يَشْتَعِل نَارا وَهُو يُرَدِّد [سْتَدِمُون ].

أَزْدَات الْنِّيْرَان مِن حَوْلِه ،فَأَنْطَلِق لِيَقْضِي عَلَى الْفَضَائِين لَم تَمُر ثَلَاث دَقَائِق حَتَّى اصْبَح الْفَضَائِين رَمَادُا .
تفأَجا الْسَّيِّد رَوَبْنْسون بِذَلِك وَأَنْطَلِق بِسُرْعَة نَحْوَه ،صَرَخ الْسَّيِّد رَوَبْنْسون :رِيَكي .

مُنْذ سَمَاع رِيْكَارْدُو صَوْت وَالِدِه ،حَتَّى أَخْتَفَت الْنِّيْرَان مِن حَوْلِه ،الْتَفَت نَحْو وَالِدِه و أَخَذ يَتصَبَبا عَرَقَا وَيَتَنَفَّس بِصُعُوَبَة كَبِيْرَة ،أَقَتَرِب مَنْه وَالِدِه بِسُرْعَة ،مُجَرَّد أقْترَاب وَالِدِه ،حَتَّى سَقَط رِيْكَارْدُو فِي حِضْن وَالِدَه وَهُو يَبْكِي ،حَتَّى أَعمْض عَيْنَيْه بِتَعَب وَهُو لَايُزَال يَبْكِي .

كَان عَمِل الْسَّيِّد رَوَبْنْسون فِي الْمُنَظَّمَة بِدَافِع الْخَيْر فَقَط ،لَكِنَّه الْأَن أَنْتِقَام و ثَأَر لِابْنِه و زَوْجَتُه . "
أَخَذَت تِلْك الْدَّمْعَة الْيَتِيْمَة بِالْنُّزُوْل عَلَى خَد رِيْكَارْدُو وَهِي تَحْرِق قَلْبَه مَعَهَا .
"رِيَكي " قَالَتْهَا بِصَوْتِهَا الْأُنْثَوِي .
الْتَفَت رِيْكَارْدُو نَحْوَهَا لِتَتفَأَجَى جُوْلَي بِشَكْلِه .

لَم تَرَاه يَوْمَا حَزِيْنَا ،لَم تَرَاه يَوْمَا يَبْكِي ،لَطَالَمَا كزَنت عَنْه فَكَّرْت أَنَّه أَحْمَق ،أَخْرَق ،مُتَهَوِّر ،مَجْنُوْن ،يُعْتَبَر الْحَيَاة لُعْبَة .
قَال بِصَوْت خَافِت :أُرِيْد الْبُكَاء بِصَوْت عَالَي ، لَكِنَّنِي لَا اسْتَطِيَع ،أَشْعُر بِأَنَّنِي مَكْتُوْم ،سَأَخْتَنِق .

صُدمت جولي لتزداد عينيها الواسعتين اتساعاً , تجولت في بالها الكثير من الأفكار من كونها مزحه تافهه إلى حلمٍ سخيف لا أكثر !! فمن الصعب تصديق أن أحمقاً مثل ريكي قد يرغب بالبكاء .. قاطعتها تلك الدموع التي غزت وجهه فمِن المستحيل أن تدمع العين كذباً ..

بينما كان ريكاردو ينظر لها بوجهه الحزين الغارق في أفكاره , فشعور الضعف بدأ يتسلل إلى قلبه ببطء , ليجد نفسه فجأه بين أحضان دافئة و يدين ناعمتين تعبث برقه على شعرة الجميل .. ليداعب صوتها الحنون قلبه قبل أُذنيه قائلاً " لا عليك .. " فلم يكن من وجنتيه سوى التورد بينما كانت خفقات قلبه في تسارع , و عينيه اتسعت من الدهشه فعقد لسانه مثلما حٌبس صوته أثر الصدمة .. همست له بصوتها الملائكي : ريكي .. بإمكانك البكاء فلن أخبر أحداً بذلك ,لكن فلتنسى همومك برفقه دموعك فلن تعيش ما لم تنسى !

أخذت دموع ريكي تزداد أكثر فأكثر ليحتظن جولي بدورة بقوة و هو يصرخ بالبكاء في حظنها الدافئ .. فلم يستطع كبريائه منعه هذه المره .

< أعتقد أنه من الواضح الآن بأنّ ريك يحب جولي, لكن هل ستبادله جولي المشاعر نفسها



تنهد ذلك الفتى صاحب الشعر البني المحمر بملل ليقول :
لا أصدق أن جامع القمامة كان منقذنا -.-"

نظر له كايرو و صرخ بغيض :
بل لا أصدق أنه قائدنا !!

تنفس بعمق ليهدئ من روعه ثم أكمل :
أنا أعترض على هذا

كان جون مستلقٍ على سريره بكل ملل , إعتدل في جلسته و قال :
أعرف أن ذلك مزعج لكنه قرار السيد روبنسون .. على كل حال لماذا لم تعترض في ذلك الوقت إذاً ؟

زفر كايرو بغضب قائلاً :
سبقني ذلك المعتوه ريكي ..

نظر جون نحو كايرو بنظرات غريبة .. تجاهل كايرو ذلك و خرج خارج الغرفة

نظر جون نحو السقف و قال :
ذلك الغبي ريكي أين ذهب الآن ؟!



" تأخرت جولي أليس كذلك ؟ "

قالتها آبي بستفسار .. نظرت لها كاسيدي و قالت : هذا أفضل ! لا أطيق بقائها عل كل حال .. <

لم تهتم آبي لكلام كاسيدي فقد توقعت ردة فعل كهذه .. توجهت نحو المرآة و نظرت إلى إنعكاس صورتها عليها ثم قالت : لا أعتقد أنه من الجيد لها أن تبقا لوحدها لفترة طويلة فربما يوجد جاسوس آخر هنا ..

كاسيدي بملل :
سيرتعب حالما يرى وجهها ! لا تقلقي ستكون بخير ..

نظرت نحو آبي ثم أكملت بجدية : كما أنه لا يوجد غيرنا هنا , الجديد الوحيد كان دينو و هو الجاسوس إما جامع القمامة لا أعتقد أن علينا الشك بأمره ..

أمسكت آبي بأحمر الشفاه الخاص بجولي و أخذت تتفحصه بملل لتفريغ الوقت ثم قالت بجدية : لماذا ؟ هل لأنه شقيق السيد روبنسون ؟! هذا لا يكفي البته !!

كاسيدي بهدوء :
لقد أنقذنا أيضاً ..

تنهدت آبي و قالت :
لا أظن ذلك .. لكن ماذا لو كان يريد جذب ثقتنا لا أكثر ؟

صمتت كاسيدي لكنها قالت بعد فترة :
لماذا تشتكين به على كل حال ؟

تركت آبي أحمر الشفاه و جلست بجانب كاسيدي على سريرها لتقول :
أنا لا أشك به , لكني أُفضل الحذر فذلك أفضل ..

ابتسمت كاسيدي بهدوء :
كما تشائين ..



أغلقت ذلك الكتاب بهدوء , ثم أغلقت عينيها لتريحمها و هي تجدد أنافسها , نظرت نحو وجه كارولاين النائمة بعمق , إبتسمت لورا بلطف و قالت : أنتِ لا تهتمين بالذي يجري مطلقاً .. أليس كذلك ؟

تركت كتابها على سريرها بينما توجهت هي نحو الباب , فقد تملكتها رغبة بتسكع قليلاً ..




توقف كايرو أمام مكتب السيد روبنسون , أمسك بالمقبض ليفتح الباب بقوة , عض شفتيه غيضاً فمكتبه كان فارغاً تماماً
كايرو بغضب : تباً ! أين ذهب ذلك العجوز الآن ؟

قاطعه صوت أنثوي قادم من الخلف :
لا تتعب نفسك فلن يستمع لِمحاظرتك الغبية ..

التفت كايرو ليجد لورا تنظر إليه نظرات غريبة و باردة في آن واحد
قال بغيض : تباً لكِ ! لا أُطيق الفصوليين ..

لورا بهدوء :
لم أُتعب نفسي بقراءة أفكارك .. فمن السهل معرفة ما تفكر به !

سكتت قليلاً ثم أكملت بجدية :
حسناً أنت أصغر عضو هنا , كما أنك لستَ مناسباً لمركز القيادة مقارنة بجامع القمامة !

زادت كلماتها من غيض كايرو ليقول محاولاً إخفاء غضبه :
أوه حقاً ؟ ما رأيك بأن أُثبت لكِ بأنني الأفضل هنا ؟!

لورا بسخرية :
أوه حقاً ؟ ماذا ستفعل ستتحكم بي مثلاً !!

كز كايرو على أسنانه غيضاً فمن الطفولية أن يتحكم بها الآن ..

أعطته لورا ظهرها لتكمل و هي تنصرف بعيداً عنه :
لا تتهور بفعل ما لا يحمد عقباه .. فذلك سيزيد الطين بله

كان كايرو مغتاظاً من الأمر و قرر العودة لغرفته لكنه تفاجئ عندما وجد كارولاين خلفه بنصف متر , تراجعت بخطوات قلقة و لم تعرف أي تصرف يبعد عينها عن عين كايرو الغاضب

كايرو و هو يحاول كبح غضبه :
هل كنتِ تتنصتين علي ؟

قالت بصوت مرتفع نسبياً : لا ( ثم هدأت لتقول بتقطع ) :
أقصد أني مررت هنا بالمصادفة و سمعتكم

لم تتحرك نظارات كايرو عنها و شعرت أنها محاصرة
قالت بلا تفكير : لا أعتقد أن هناك سبب للغضب

أحست بهدوء و طمأنينة ثم نظرت إليه لتجده ينظر لها بنظرة عادية جداً أتبعها بقوله :
امممم , أعتقد هذا , يكفي ألا أستمع إليه

و سار مكملاً طريقه إلى غرفته , ارتاحت هي الأخرى و أكملت طريقها إلى لورا .



كان جو الهدوء و الآمان يتسّيدان لندن في تلك الفترة , حتى تلك الجرائم المعتادة قل سماع أخبارها , دائما كان روبنسون يتقصى وراء تلك العناوين و يرى هل لها علاقة بالفضائيين , طُرق الباب ثم فُتح لتدخل منه ماري تحمل في يدها ظرف أبيض أعطته للسيد روبنسون , سألها عنه فقالت : إنها رسالة لكايرو

بعدها سمح لها بإعطائه إياها , كان المساء قد حل و استعد أغلبهم للنوم عدا غرفة الأولاد الذين كانوا يسمرون أغلب الأوقات , طرقت ماري الباب ففتح لها جونثان الباب و أمرته بأن يعطي الرسالة لكايرو و فعل و عندما فتحها كايرو و بدأ يقرأ بدأت ملامح وجهه بالتغيّر

جونثان بقلق :
هل حدث شيء سيء ؟

رد كايرو بنبرة عادية :
لا فقط توفي والداي لكن ....

بدأ يعتصر الرسالة ثم مزقها بهدوء و ألقى بها في سلة المهملات بعد ذلك عاد إلى سريره جالساً عليه , زاد هذا تساؤل جونثان الذي قال له مواسياً : أنا آسف على ما حدث

رد عليه بابتسامة بسيطة :
لا تعتذر فليس لك علاقة بموتهما

كان رده غريباً على أن يقوله شخص تُوفي والداه فسأله :
ألا تشعر بالحزن ؟

استلقى بجسده على السرير و أجاب : مطلقاً , في الأصل لست ابنهما و كنت أعلم هذا و الآن تأكدت , لست نادماً الآن لأني هربت بعد إكمال دراستي إلى هنا مع عمتي التي أشعر أنها عمتي فعلاً

كان كايرو ثابت النبرة على عكس جونثان الذي كان يريد معرفة المزيد , كان كايرو ينوي إخباره لكنه وجده ينظر إليه بطريقة أثارته فصرخ عليه : كيف تريدني أن أنتحدث إليك و أنت تنظر إلي بنظرة الشفقة الغبية هذه ؟

قال جونثان معتذراً :
آسف لكني حزنت عليك

قال كايرو بلا اهتمام : لا عليك ( و بأسلوب طبيعي ) : عندما كنت معهما كان لي أخ أكبر و كان أفضل مني في كل شيء و هو ابنهما الحقيقي , كبرت و بدأت أنافسه حتى تفوقت عليه و لم ألقى إعجابهما كما كانوا مغرمين فيه في السابق و حتى بعد نجاحي قارنوني فيه و كأني نسخة منه , لم أطق البقاء و أنا أعامل معاملة العطف و الشفقة و كأني متشرد فهربت إلى عمتي بحجة أني سأكمل دراستي هنا , عندما انضممت للمنظمة توفي أخي كاتسو و سكت عن الأمر لأنه ليس مهماً و الآن لحق به والداه , لا أريد الحديث عن ما حدث في الماضي ولا أريد الطعن في الموتى

سحب غطاء السرير ليتدفأ به تاركاً جونثان في حالة اضطراب . < كايرو شخصيته لاتعجبني مطلقاً ن5



بدأ يوم جديد هادئ , و في الصباح قرر ليوناردو أن يقوم بجولة يتفقد فيها أعضاء فريقه بصفته قائد عليهم , مر في البداية بغرفة الفتيات و قبل أن يمسك بمزلاج الباب سمع أصوات شجار

كاسيدي تصرخ : هــيــه جولـي , ماذا تعنين بأنه لك ؟!
ردت جولي بغضب : أعني أنه لي , و لن أعطيك إياه
بادرتهما آبيغال متذمرة : أين يرتاح الإنسان إلّم يرتح في غرفته ؟
ابتعد قليلاً و ابتسم بقوله : أعتقد أنهم بخير

و كانت المحطة الثانية هي غرفة كارولاين و لورا , طرق الباب ليسمع رد كارولاين له , دخل ليجدها وحدها تجلس على طرف سريرها , سألها بلطف : هل هناك ما يضايقك ؟

أجابت عليه بخجل : لا , أعتقد أن كل شيء على ما يرام لأن هذا ما يحدث كل يوم

ودعّها مبتسماً و خرج من الغرفة , بالطبع كانت الغرفة الأخيرة للأولاد الذين وجدهم نائمين دون وجود كايرو , أغلق الباب , فكر أي سيجدهم , لقد سمع من السيد روبنسون أن لورا تزاول الذهاب للمكتبة , صعد إليها و فتح الباب و ألقى التحية , رد لورا كان معروفاً قصيراً بخلاف كايرو الذي لم ينطق , تقدّم باتجاه كايرو الذي كان يقرأ و هو جالس , أراد ليوناردو أن يضع يده على كتفه ليدل على وجوده لكن الكتاب الذي في يد كايرو حال دون ذلك

قال كايرو بأسلوب منطقي :
أليست مقاطعة قارئ تعد تقليلاً من قدره ؟

سكت لوهلة و أجاب :
ليس الأمر إلى ذلك الحد

شعر ليوناردو بشيء في كلام كايرو , لقد سمع عنه من روبنسون و يبدو أنه يتحسس إزاء بعض الأمور بشكل غريب , قال له كايرو بطريقة ختامية : إذا كان هناك شيء ناديني و معذرةً المسافة الشخصية لي هي متر كامل , لا أحب أن يكون أحد في نطاقها

آسف على ازعاجك , هذا ما اكتفى به و خرج من المكتبة , كانت المحطة الاخيرة مكتب السيد روبنسون الذي كان قد باشر عمله المكتبي , جلس بهدوء و أفصح : ألا يجب أن يكون لكل واحد منهم غرفة ؟
رد عليه بعد أن وضع ما كان بيده : كنت أعلم يقيناً بأنك ستأخذ جولة حولهم , من الذي استهواك منهم ؟

رد : رفض ريكي لي كان طبيعياً و أرجو أن يقبل بي مع الوقت , الفتيات بدون استثناء لم يظهرن أي اعتراض ولا حتى بتعابيرهم , بدا لي جونثان من النوع المتزن لكن كايرو .... لا أعلم كيف أقولها لك

أحس السيد روبنسون بأن ليوناردو لم يألفه و الفضل يعود إلى ردود كايرو فهو ليس من النوع الذي يخفي رأيه فاقترح عليه : يجب أن تعملوا معاً لأن أبسط خلاف قد ينقلب عليكم سلباً لهذا سأفكر في الوضع الراهن بأن أعطيكم مهمة بسيطة يكون المغزى منها تقوية أصائل العلاقة بينكم , بالتحديد بينك و بينهم

وقف ليوناردو و قال بهمة :
موافق , سأكون عند حسن الظن

ختم روبنسون :
سأعطيك المكان و الزمان في منتصف اليوم



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 05-09-2016, 12:17 PM
 
الفصل التاسع / 2

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



و بعد فترة الغداء كانت لورا تقرأ في غرفتها هذه المرة و كارولاين تنظر إليها كما هي العادة

كارولاين : لورا
ببرود : نعم ؟

ــ ألا تعتقدين أن وراء كون أخ السيد روبنسون قائداً لنا مخططاً ما
ــ لم أفهم
ــ أليس لأنه أخوه
ــ لا , لأن أمور العمل لا ترتبط بالأخوة أبداً

و ركزت النظر في كتابها لتسكت كارولاين , بعد دقيقة طرق شخص الباب مستأذناً , كان صوت كايرو فسمحت له كارولاين بالدخول , تقدم نحو لورا و هو يحمل سيفاً أخذه من مستودع أسلحة المركز , عندما وصل إليها قال بتودد : لورا , هلّا علمّتني طريقتك في القتال بالسيف ؟

ردت بسرعة : لا

بدأ التجهم يظهر على كايرو الذي قال :
ستكون النتائج وخيمة

أكملت بنفس الطريقة :
لا أهتم

ألقى بسكين بجانب كارولاين و قال لها آمراً :
أطعني نفسك بسرعة

اندهشت لورا من سماعها الأمر و تركت الكتاب لتشاهد كارولاين تقاوم رغبتها في الإمساك بالسكين لكنها لم تستطع سوى أن حملتها و وجهتها إلى صدرها , بدأت يداها ترتجفان و هي تقول بخوف : لا , لا أريد أن اموت , لورا

هرعت لورا لمساعدتها على ترك السكين في حين قال كايرو بتباهي : لن تقدري على فكها من يدها , قدرتي مميزة , ألا تعرفين بأني خارق ؟

رجته كارولاين :
أرجوك , أبعد السكين , لا أستطيع التوقف

لورا منفعلة :
ماذا تنتظر , هيا !

قال بغرور :
بشرط أن توافقي على طلبي

كانت السكين تقترب من قلب كارولاين ببطء و في كل مرة تزداد رغبة كارولاين في البكاء مع ارتجافها , لم يكن من لورا سوى قولها : موافقة لكن أوقفها هيا !!

أمسك كايرو بيد كارولاين مساعد للورا ثم قال : لورا , ابتعدي

ابتعدت عنه ثم أفلت كايرو يده لتنطلق يد كارولاين الى أسفل عنقها , لم تصدق لورا عينها , المقبض مغروز في صدرها , قال عندها كايرو بسخرية : أوه , هل أنا خارق لدرجة أني لا أقدر على إيقاف قوتي ؟

بعد لحظات , سقطت السكين من يد كارولاين و لورا تنظر لها بذهول , مكان الطعنة ليس به أي قطرة دم و كارولاين بخير , أخذ كايرو السكين من الأرض و بدأ يشرح لهم : إنها سكين ألعاب خفة , عندما تضغطين على حدها اللامع يدخل إلى داخل المقبض فيظهر للناظر أنها دخلت في جسد المطعون بينما هي في داخل المقبض بالإضافة إلى أنها ليست حادة ولا مؤذية

بدأت كارولاين باستجماع أنفاسها و مسح ما كان سيذرف من دموع , تقدم لها كايرو معتذراً بطريقة متعالية : معذرة كارو , لكن لو قبلت لورا تدريبي لما فعلت ما فعلت

قالت له لورا بحدة :
لقد كنت تنوي هذا منذ مجيئك من غرفتك

ضحك بخفة و قال :
لا يهم الآن سوى أنك ستدربينني و يحبذ بدأ الأمر بسرعة

تحركت لورا لأخذ سيفها و خرجت بعد أن قالت :
في الساحة بسرعة

هم كايرو بالخروج لولا مبادرة كارولاين :
كايرو , لا عليك , لقد كنت خائفة فقط

اقترب منها مُنزلاً بصره إلى الأرض :
حقاً لا أعرف كيف أعتذر , لا ذنب لك , اكرر أسفي

و خرج تابعاً لورا

< لاحظوا أن لورا لم تقرأ أفكاره, ليسَ هذا وحسب بل هناك كثير من المواقف لم تتمكن لورا من قراءة الأفكار سابقاً وسيكون لذلك تفسير لاحق



في ساحة المقر كانت لورا منتظرة كايرو الذي تأهب للقتال
قالت له ناصحة : اسمع , دافع عن نفسك و بأي طريقة

و انطلقت إليه , كان كايرو يصد كل ضرباتها بسهولة , ليست خبرة منه بل تراخياً من لورا , اعترض كايرو : هيه , أريد تدريباً لا لعباً

تركت لورا السيف و قالت :
أحظر عصيان , السيوف خطيرة على أمثالك

تحمل كايرو الإهانة و ذهب لينفذ طلبها , و عندما عاد أخذت لورا واحدة قصيرة بطول السيف بينما أعطت كايرو عصاً أطول منه

لورا مبررة :
أعتقد أنها تناسبك , حاول التكيّف مع طولها ( و بهمة ) : بدأنا

انطلقت عليه هذه المرة بقوة و في كل مرة تسقط عصاه من يده و يلقى نصيباً جيداً من الضربات , أشارت له لورا إلى أن يتخيل بأن حياته معلقة بقبضته و يجب أن تكون صلبة , استمر التدريب ساعة و كايرو يُضرب من لورا حتى اكتفت لورا من تعليمه , آخر ما قالته له : اسمع , أنت تعلم قبلاً أن استخدامي للسيف موهبة و ليس مهارة

رد و هو يرتاح على الأرض :
أعلم

أكملت :
لا اقدر على تعليمك شيئاً , اكتسب الخبرة مع الوقت

و تركته مكانه و هي تحمل سيفها مغادرة المكان , حاول كايرو الاتكاء على عصاه الطويلة التي رفعها عالياً و قال بفخر : ستكونين سلاحي , حتى لو لم أعرف كيف استخدمك



عاد لغرفته مع مغيب الشمس ليرى لمعان الضوء الأخضر في المكان , أصاب كايرو بعض القهر , فقد كان يتدرب طيلة اليوم , و لم يحظى بشيء من الراحة , رضي بالأمر و توجه إلى الغرفة المعروفة لينفجر غاضباً على الجميع : إذا لم يكن الأمر يستحق فلن أذهب

قال له ليوناردو :
تبدو نشيطاً

قال روبنسون من بعده :
كايرو , رجاءً اجلس , هناك ما أود شرحه

جلس كايرو مع جميع الحاضرين ليستأنف السيد روبنسون ما كان يقوله : و لهذا ستذهبون إلى ضواحي لندن للتأكد بأن المنطقة هناك آمنة و ليس بها أي نشاط فضائي و من جهة أخرى ليرى ليوناردو قدارتكم عن كثب إضافة إلى تقوية الروابط بينكم و بين ليوناردو , هل هناك من أسئلة ؟

سكت الجميع دلالة على رغبتهم في بداية المهمة لولا أن ليوناردو رفع يده :
أنا أرى أن أقسمهم من الآن ليبدأ كل قسم العمل في مكان

اكتفى روبنسون بقوله :
أنت القائد و أنت حر

لم يبدأ الكلام حتى قفز كايرو :
ليوناردو , أريد العمل معك في نفس الفريق

كانت تلك العبارة كالصاعقة التي أصابت الجميع , حتى السيد روبنسون استغرب قول كايرو لذلك , سأله ليوناردو عن السبب فقال كايرو : أرى أن يكون الفريق متزن ( ضعيف – متوسط القوة – و قوي جدا ) أنت القوي هنا و أن اضعف الجميع لذا من الجيد كونك معي لحمايتي

بدأت لورا تنظر لكايرو و تقول في نفسها :
لماذا لا أستطيع معرفة ما يجول بذهنه < لاحظوا

و همست آبيغال :
إذا اتصف الثعبان بالإخلاص سيتصف كايرو بالاحترام و روح التعاون

فكر لثوان ثم أجاب :
لا بأس بذلك كايرو و ستكون آبيغال معنا

و أردف :
الفريق الثاني ( لورا - ريكاردو - كاسيدي )

ارتسمت على جولي ملامح الغباء لتقول في نفسها :
هل هو حقاً أحسن التقسيم على طريقة كايرو الآن أو فعل ذلك مرغماً ؟

دخلت في هذه اللحظة ماري لتضع ثلاث أجهزة لاسلكية و ثلاث مفاتيح لسيارات من سيارات المنظمة , أخبر روبنسون ليوناردو أنه هو أيضاً من سيوزعها , أمسك بها الثلاثة و بدأ يفكر , أعطى الأول للورا و الثاني لكايرو الذي قال له : أنت قائد حكيم , تعرف أين تضع الأمور .

و الثالث كان من نصيب كارولاين , بدأت جولي تمسك بشعرها مناجية نفسها : لن ألوم ريكي عندما أعترض عليه لكني ألوم كايرو أيضاً لأنه لم يتكلم عندما تم تعيين جامع القمامة , لا يوجد أي قرار صائب اتخذه إلى الآن

للعلم , كان يعطي المفتاح مع جهاز الإرسال و بدأت المهمة , في سيارة لورا كان ريكي متحمساً جداً للخروج من المنظمة أثناء الطريق قال : لورا , أنتي تسيرين على مهمل

ردت بردها البارد :
ليس هناك خطر كما قال السيد روبنسون , انه مجرد تجربة لليو

قال بتنهد :
حسنا , لا بأس

و بعد خمس ثوان ( بصراخ ) :
لاااااااااا لا أطيق هذه القيادة , سأموت < ريك

كانت كاسيدي مكتفية بوضع سبابتيها في اذنها ريثما يصلون , في السيارة الثانية و قبل صعودها تحديداً أخذت جولي المفاتيح من كارولاين عنوة بحجة أن القيادة خطيرة عليها و ستستنزف كثيراً من طاقتها , كانت آبيغال مع أكثر أغرب اثنين في المجموعة , فكايرو مزاجي و ليوناردو الذي لا يعرفون عنه الكثير , نزلوا من السيارة في مكان شبه خالي و هو عبارة عن تل بسيط يوجد به عدد محدود من الأشجار

تملل كايرو :
لا يوجد أحد , المنطقة آمنة لنعد

تلفت ليوناردو قليلاً ثم قال بتحسب :
انتظر دقيقة

هدأ الثلاثة لبعض الوقت تلا ذلك ظهور خمس فضائيين من النوع الأول يمشون إليهم بطريقتهم المعتادة , انطلق كايرو بعصاه الطويلة ليضرب الأول لكن طلقة ليوناردو كانت أسرع منه , نظر كايرو للوراء ليقول له ليوناردو : ارجع إلى مكانك

و تابع الإطلاق على الأربعة الباقين , نظر له كايرو بغيظ و هو يقول :
لم آت إلى هنا للمشاهدة

رد ليوناردو :
و لم تأت أيضاً لتبدأ بالعصيان , كنت أعلم أنك ستفعلها

هنا أفصح كايرو :
إذاً فلتعلم أني لن أطيعك مطلقاً , لا يهمني من يكون القائد لكني لا أنصاع إلا لنفسي

و اتجاه إلى مكان آخر يجري متجاهلاً ليوناردو , عرفت آبيغال عندها أن الأمر بين كايرو و ليوناردو تحدي , رغم ظلمة المكان إلا أن القمر كان يضيء تلك الليلة بضوئه الخافت , على الأقل يمكن القول بأن الرؤية ممكنة

آبيغال مستفسرة :
ماذا يجب أن نفعل الآن ؟ أرى من الخطر أن يكون وحدياً

رد بجدية : بحسب ما علمت عنه أنه لا يقحم نفسه في شيء لا يقدر عليه , أضن أنه يبحث عن مجموعة من الفضائيين الآن

استنفرت هنا :
ماذا ! هل تعلم أنه لم يقتل أي فضائي من المستوى الأول حتى !!

استنشق ليوناردو الهواء بهدوء و قال بعدها :
آه , هيا لنتبعه

بدأ الركض إلى المنطقة الذي هو بها ليجداه يصرخ بمرح :
الثامن , التاسع , يااهووو , و أنت الأخير

وصلا إليه و قد أطاح بعشر منهم , بالطبع كانت آبيغال مصدومة لأنه لم يعتمد على نفسه في القتال بينما كان ليوناردو ينظر إليه ببرود , بدأ كايرو يظهر إعجابه بنفسه : ما بهم الفضائيين هذه الأيام , يموتون بسرعة أم هل انا قوي و لم يتحملوا قوتي , لقد ماتوا خوفاً فقط من نظراتي

في هذه الأثناء كان ليوناردو يتقدم نحوه بثابت إلى أن وصل إليه و أخرج جهاز الإرسال و ضغط عليه ليقول : هل الجميع بخير , كارولاين هل تسمعينني ؟

ردت :
أسمعك , لا يوجد أي شيء هنا

غيّر الموجة و قال :
لورا ! و أنت ؟

لم يسمع أي رد سوى أصوات صرخات الفضائيين أثناء ضربهم ,
قال له كايرو بابتسامة : إنها بخير , متأكد من هذا

لكن تلك الملامح الجادة لم تفارق وجه ليوناردو بل ظل يتلفت حوله و كأنه قلق من أمر ما , المكان الذي هم فيه كان محاط بالأشجار بشكل دائري ثم فجأة بدأ أولائك الفضائيون بالظهور من خلف الأشجار و من فوقها و حاصروهم تماماً

قال ليوناردو بدون ثقة :
أضن هذا المكان فخاً

قال كايرو :
هو كذلك

صرخت آبيغال عليه غاضبة :
تعلم و لم تخبرنا

رد :
ما مشكلتي إن كنتم تعانون من العيوب في قدراتكم

هدأت آبيغال :
ماذا تقصد بعيوب ؟

كايرو شارحاً : لكل قدرة نمتلكها قصور , قدراتنا ليست كاملة , أنتي لا تستطيعين تحريك الأجسام الكبيرة الثقيلة , لا يقدر ريكي على التوقف عندما يسرع , لورا تقرأ الافكار التي نفكر فيها في تلك اللحظة و ليس كلها , أنا لا أقدر على التحكم بشخص سوى دقيقة و يجب أن تنتهي لأذهب لآخر , و أنت لم تتسنى لي الفرصة لأكتشف النقص فيك لكن لا تخف لن ترتاح عيني من مراقبتك

قاطعهم ذلك الصوت : طعااام

ليبدأ جيش الفضائيين بالهجوم , بدأت آبيغال الهجوم بتلك الموجات الثلاثية مقتلعة بذلك الأشجار من مكانها لتسقط على الفضائيين الذين كانوا تحتها و تطيح بالذين فوقها , اضطر ليوناردو لإخراج مسدسه المزخرف بالذهبي و الإطلاق عليهم بسرعة لكن العدد الكبير أجبره على إخراج الآخر و قتلهم بلا هوادة , كان كايرو في مكانه لا يقاتل إلا من يأتي إليه فحسب , بدا التعب عليه ظاهراً لأن هذه معركته الأولى , أحد الفضائيين قفز على ليوناردو من الخلف دون أن يراه لكن كايرو ضربه بسرعة على رقبته ليخر صريعاً

قال بغرور :
أنت ممتن لي صحيح ؟

أشهر ليوناردو مسدسه بسرعة في وجه كايرو و أطلق لتمر الرصاصة بجانب رأسه و تستقر في قلب فضائي كان ينوي القفز على كايرو أيضا , قال ليوناردو عندها : لا أعتقد

و أكمل الجميع قتالهم هناك حتى أنهوا جميع الفضائيين , اتجه ليوناردو إلى كايرو مرة أخرى و أخذ الجهاز ليقول له كايرو متذمراً : خذه و خلصني

لم يبالي بل انه اطمئن على الجميع :
هل أنتم بخير ؟ هل يسمعني أحدكم ؟

ردت لورا :
نحن بخير , كان هناك القليل و تم قتلهم

بعدها أجابت كارولاين :
لا شيء يدعو إلى القلق هنا

قال عندها :
هذا جيد , الكل إلى المنظمة ( ثم وضع الجهاز في جيبه )

عاد الكل إلى سيارتهم و عندما وصلوا قالت آبيغال متململة :
أشعر أننا لم نقم بشيء

ارتفع رأس كايرو و كأنه تذكر شيءً ثم قال :
آبي أريدك في موضوع عند نزولنا

دخل الجميع إلى المركز عدا آبيغال و كايرو , قالها لها بأن تنتظر في الخارج قليلاً , دخل و عاد و في يده أربع زجاجات ماء و ضعها على الارض و قال : اذا كنتي مهتمة فقط , حاولي التركيز على الزجاجات باستخدام موجاتك , لو استطعتِ زيادة اهتزاز ذرات الماء ستنفجر الزجاجة لا محالة

آبيغال بسرحان :
لم أفهم

بدأ كايرو يدقق أكثر : أضن بأنك قادرة على رفع تردد أي مادة من خلال موجات مركزة و نتيجة لذلك سترتفع حرارة تلك المادة و تنفجر بقوة نتيجة لتمددها السريع , تخيلي الأمر مع الفضائيين و أن هذا الماء هو الدم الذي يسري بداخلهم , سنتخلص منهم بسرعة في المرات القادمة

بدأت تنظر إليه آبيغال بنظرة تساؤل :
لماذا تفعل كل هذا ؟

سكت و اكتفى بـ :
إذا عانيتم نقصاً ما في قدراتكم فيجب أن تعوضوا هذا قبل أن يكتشف غيركم ذلك

و ذهب بعد أن قال لها بأنها يمكنها التدرب في أي وقت



دخل ليوناردو مكتب السيد روبنسون و هو يقول بقليل من الانفعال :
ألم تقل أن الأمر كان تجربة ؟ كان هناك فضائيين فعلاً

نظر السيد روبنسون إلى طرف الطاولة :
في الحقيقة حتى أنا كنت أضنها كذلك , لكن ماذا يفعل الفضائيين هناك ؟ أمر محير

لم يرد ليوناردو أن يثقل عليه لأن الوقت كان متأخراً في تلك الفترة فاعتذر منه على ازعاجه و خرج من مكتبه


نهاية الفصل التاسع




والآن دور أسئلتنا الجميلة

هل تجدون قرار السيد روبنسون بوضع ليوناردو قائد للفريق قرار حكيم؟
هل تعتقدون بأنّ جولي تحبّ ريكاردو أم أنه من طرف واحد؟
رأيكم بعناد كايرو وتصرفاته حينما طلب من لورا تدريبه
هل تعتقدون بأنّ ليوناردو شخصية جيّدة أو سيئة وستطعن في الظهر ؟
ماهو السبب الذي يجعل لورا غير قادرة على قراءة الأفكار أحياناً؟

الفصل القادم سيكون أروع وسيبدأ مسار القصّة الحقيقي بالوضوح


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء

التعديل الأخير تم بواسطة Mulo chan ; 05-09-2016 الساعة 01:01 PM
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 05-10-2016, 09:29 PM
 
اهلا
استمتعت فعلا بحوادث القائد الجديد و معرفة عيوبهم أيضا...ههههه
خاصة لورا التي شعرت بغرورها و جولي التي مهما كانت أكره سماتها نوعا ما...
لكن جيد أني عرفت من يحب ريكي ...
رغم أن قصته مؤسفة جدا..


والآن دور أسئلتنا الجميلة

هل تجدون قرار السيد روبنسون بوضع ليوناردو قائد للفريق قرار حكيم؟

بالطبع ، أفضل قرار

هل تعتقدون بأنّ جولي تحبّ ريكاردو أم أنه من طرف واحد؟

من طرفين

رأيكم بعناد كايرو وتصرفاته حينما طلب من لورا تدريبه

استمتعت بتهوره ..سيكون له رابط خاص مع ليوناردو

هل تعتقدون بأنّ ليوناردو شخصية جيّدة أو سيئة وستطعن في الظهر ؟

جيدة، أتمنى...و الا سيكون من رؤساء الشر


ما هو السبب الذي يجعل لورا غير قادرة على قراءة الأفكار أحياناً؟

لا اعلم

الفصل القادم سيكون أروع وسيبدأ مسار القصّة الحقيقي بالوضوح

مطمئنة من ذلك
Mulo chan likes this.
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 05-14-2016, 07:59 PM
 
.
.



أهلا وردة المودة
شكراً على متابعتك الدائمة للقصة
كم أحبّك

لورا ليست مغروروة ولكنها تبدو كذلك
إنها فحسب لاتحبّ التقرّب من الآخرين ~

جولي فتاة طيّبة مهما كان حجم غرورها

سأقوم بطرح البارت القادم اليوم أو غداُ بإذن الله
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
◘♣♠♦♥مشــــــــــــــاركتي بمســـابقة أجمـــل توقــــــــــــــــــــيع ♣♦♣♥♣♠•♦☻◘ Prïñcëŝŝ Đe Çrãzy ألغاز 3 10-31-2013 12:21 AM
شفاطات حمامات - شفاطات السقف – شفاط حمام - شفاطات اسقف – مرواح الشفط الصناعيه - مرواح الشفط والتهويه – مرواح شفط سقفيه builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 02-05-2013 04:00 PM
♣♠♦♥رمــــــــزيات وتوووووووواقيع أنمــــــي من تجــميعي نــادر جدا ♣♦♣♥ Prïñcëŝŝ Đe Çrãzy صور أنمي 13 01-13-2013 07:14 PM
♠قصه عن انمي ناروتو ❤{♣ s+s♣, n+h ♣, i+s♣}❤♠ Ńεω ₥óØòŋ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 80 10-10-2012 07:05 AM
♣♠♣ عندما نعشق من ليس لنا ♣♠♣ ღ« يكفي عتب « ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-03-2012 05:47 PM


الساعة الآن 11:54 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011