عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات طويلة (https://www.3rbseyes.com/forum29/)
-   -   بريق ألماس l حبك حقا مؤلم (https://www.3rbseyes.com/t502578.html)

اميرة وقصر مهجور 04-09-2016 10:53 PM

اهلين حبيبتي
روايتك ولااروع
حقا اعجبتني كثيييرا
ومتناسقة وامشوقة
وتزداد الاثارة والمغامرات مع كل بارت
واعتبريني من متابعين روايتك
ولاتنسيني في البارت القادم
انشاء ﷲ
دمتي بحفظ الرحمن

اميرة وقصر مهجور 04-10-2016 05:07 PM

البات البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت البارت
وييييييييييييييييييين البببببببببببببببببببارت تاخرتي كتيييير

رياح باردة 04-10-2016 11:57 PM

وين البارت؟ ؟
تاخرتي كثيرا>()<

اميرة وقصر مهجور 04-11-2016 09:27 PM

وييين البارت تاخرتي كتيييير

الكبرياء القاتل 04-11-2016 11:21 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651785241.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651787832.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN]
[ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2651790434.png


بسم ﷲ الرحمن الرحيم
مرحبا جميعا واسفة على التاخير
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

★★★★★★★★★★★★


[/ALIGN][ALIGN=center]
البارت الخامس



تذكير..
شعرت بالظلام يضرب على عيني و رياح باردة , فتشبثت بذراعه بقوة..
شعرت به يتقبلني و لم يبعدني عنه.. أمان غريب يحيطني به ~ هذا الـ نايت ~ !
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فتحت عيناي و رأيت نفسي بمنتصف محل آحلامي الضخم..
أنه أكبر مركز تجاري بـ ايطاليا.. !!!
حدقت بكل شيء ,, كان فارغا لأن الوقت متأخر .. لكن يوجد بعض الضوء الخفيف..
رأيت ملابس لم تحلم بها فتاة من قبل.. و رأيت الأحذية الايطاليــة الجميلة..
شعرت بقلبي يذوب حقا.. هل أنا أحلم..؟!
يبدو اني لم اخبركم انا اعشق الموضة
حتى ان خزانتي تكاد تنفجر من كثرة ثيابي

قال بصوته البارد من خلفي : اسمعي يا دينس.. يمكنك اختيار أي ملبس مناسب لك و أنا سأتكلف بثمنه..
التفت لأحدق به و أقول و عيناي تلمعان : حقا؟؟!!
قال ببرود وهو يلوح بيده و ينظر بعيدا عن عيني : أجل.. فقط أسرعي..
ركضت بسرعة و أنا أنظر كالمجنونة لكل هذه الروائع..
و من أفضل المصممين , و أحدث الماركات العالمية التي للتو نزلت.. شعرت بأنه سيغمى علي..!!
اخترت بنطال جينز جيد و قميص لا بأس به.. لكن ثمنه غالي..
أتيت نحوه و قلت بخجل : سأبدل ملابسي الآن..
نظر نحوي ببرود , ثم قال بغضب : ماهذا ؟! .. أبحثي عن شيء أفضل.. قلت لك أنا سأدفع ثمنه..
قلت بسرعة : أنه غالٍ , و هذا لا بأس به..
*في الواقع انا لااريد منه ان يشتري لي شيء*
أمسك بيدي و سحبني حتى وصلنا الى قسم ملابس السهرة الفاخرة..
أمسك بعدة موديلات مذهلة و تقدم نحوي وهو قد يضعها علي يحدق بي أن كانت تناسبني أو..لا .
قلت بسرعة و باندهاش : لا تفعل هذا.. نحن فقط...
قاطعني ببرود : لا تتكلمي و لا حرف واحد.. لا أريد أن أسمع صوتك الآن فهمتِ.. فقط نفذي ما أقوله..
قلت بغضب : حقا ؟! إذن أستعد لم سأقوله : أنت شخص بارد عنيد تفعل ما تريد و لا تستمع للأخرين و لا تبال بـ...
وضع يده على فمي و قرب وجهه مني وهو يقول بهمس خطير.. : ديـنس , صدقني .. أنتِ لا تريدين أغضابي.. لذا طوال الوقت الذي نمضيه معا أتمنى أن تكوني فتاة مطيعة ووديعة.. اتفقنا..
أبعد يده وهو يخرج فستانا أحمر جميل من بين الكومة التي معه..
قلت بداخلي بغيض ( سأريك لاحقا.. لم يتصرف هكذا معي ؟!! أشعر بأننا تعرفنا على بعضا منذ أشهر...!!)
قال بابتسامه : آه هذا مناسب لبشرتك..
وهو يخرج فستانا ورديا جميلا جدا و ناعم التصميم..
قلت ببرود : لا أحب الوردي.. أريد شيئا داكنا..
نظر نحوي بنظره خطيرة و أمسك بي ليقودني نحو غرفة التغيير , قال بهمس : دينس , مالذي قلته قبل قليل..؟!
حدقت به وهو ينظر نحوي أيضا عن قرب.. قال : إن لم تطيعنني , فسأقتلك..!
قلت ببرود : أظنني مستعدة للموت..
ابتسم و دفعني لأدخل و أنا أمسك بالثوب.. كأنه يسخر مني مستعدة للموت هاه ؟!!.
كان بمقاسي تماما.. و جميلا , بل مذهلا علي.. !! بلا أكمام لكنه طويل قليلا..
خرجت له و أنا أشعر بالخجل , لا أعرف لم.. لكن الفتيات دائما يشعرن بالسعادة و الخجل أيضا عند ارتداء ثوب من ختيار شاب ..
لم أجده ينتظرني فقلت ببرود : هه , أين ذهب..؟!
أتى حاملا حذاءا فضيا بيده.. نظر نحوي فأٌقبل مسرعا.. شعرت بحرارة تشتغل بوجهي و هو يحدق بي..
نظرت نحوه وهو ينظر نحوي فابتسم و قال : مناسب جدا..
جلب لي كرسيا و قال :أجلسي..
فجلست , أخرج الحذاء و جلس القرفصاء أمامي وهو يلبسني أياه..
قلت بتعجب له : كيف تعرف مقاسي ؟! .
نهض واقفا و قال بلا مبالاة : لا شيء مهم , منذ أن لبستِ القلادة عرفت بعض المعلومات البسيطة التي لااعرفها سابقا ..
وقفت بمساعدته , و أردت أن أسحب يدي لكنه بقي ممسكا بها , فرق بإصبعيه فانطفأت الأنوار..!
تشبثت بذارعه مجددا , وأنا أشعر بالخوف من الرياح الغريبة الباردة.. وضع حولي غطاءا ما..
ثم همس بأذني : فقط الإمساك يكفي , لكنك تفضلين تأبط ذراعي..!!
خجلت منه فخففت من شدة قبضتي..

ظهرنا في داخل غرفة مظلمة بالبداية , ثم خرجنا الى صالة مطعم كبير رائع مضيء و جميل , و هناك صوت موسيقى رقيقة تصعد في المكان..
كان الوقت غروبا تعجبت جدا , جلسنا على طاولة تطل على منظر بديع للشمس..
صعقت و أنا أرى برج إيـفل الرائع , أننا بباريس ~ ^^
كان هناك القليل من الناس يجلسون حولنا , و صدمت مرة أخرى عندما رأيت نايت و قد بدل ثيابه الى بذلة رسمية..
لاحظ نظراتي نحوه فقال ببرود : حتى لا يشك بي الناس بملابسي تلك..
أومأت له برأسي و لم انطق.. أتى النادل بسرعة و أعطاني قائمة الطعام..
اخترت أشياء كثيرة بما أن السيد نايت المحترم هو من سيدفع..!<<هههههه
بعد دقائق قليلة فقط أتى الطعام و بدأت بالأكل بسرعة..
انتبهت أنه لا يأكل فقلت باستغراب : لم لا تأكل..؟!
رد بهدوء : لا آكل هذا الطعام..
قلت بسخرية : ماذا ؟! , هل تأكل اللحم و تشرب الدماء..!
رد علي بابتسامه أخافتني جدا.. و عدت لتناول الطعام بسرعة..
شعرت به يراقبني فنظر نحوه متسائلة , هز كتفيه بملل و قال : أن شكلك مرعب , تناولي بهدوء..
ثم عاد يتأمل المنظر من الشرفة الكبيرة .
كم أشعرني بالإحراج ~~، .. فقلت له : أنني متعجلة أريد العودة قبل الصباح..
وضع يده على خده دون أن يلتفت نحوي و قال : لا تقلقي.. فقط هدئي من روعك..
...انتهيت من تناول الطعام و شعرت بالشبع و الراحة , فدفع نايت الحساب الكبير . كنت متعجبة جدا من أين له بكل هذه الأموال.. لكن كلمته عندما قال أنه حاكم عالم الضلمة .. أشعرتني بأنه حاكم حقا !!
مشيا خارجا بالشارع كما قادني هو , توقعت أننا سنعود لتلك الغرفة المظلمة و أعود للمنزل..
و أنا أشد على المعطف الحريري الصغير حول

كتفي قلت له بتوتر : لنعد الآن..
كان يسير أمامي , نظر نحوي و قال بهدوء : توقفي هنا سأذهب قليلا و أعود..
اتسعت عيناي و قلت بسرعة : ماذا ؟! وحدي هنا !! هل أنت...
لكنه غادر سريعا وهو يقول : سأعود خلال لحظة..
ظللت كالبهاء أمد يدي نحوه ~~".. وهو يركض بعيدا , من يرانا هكذا ماذا سيقول ؟!.
كنت بالممشى الكبير و كل من يسيرون حولي من السياح , أتى فجأة أحدهم نحوي..
شاب وسيم الملامح أشقر الشعر أزرق العينين يرتدي قبعة فرنسية و يبدو لطيفا.. ممسكا بكاميرا احترافية..
ابتسم لي , فابتسمت له , اقترب وهو يتحدث بالفرنسية قائلا :
_ Bon soar (مساء الخير) أيتها الآنسة الجميلة , هل ألتقط لك صورة ؟!
أجبته بالفرنسية أيضا وأنا أبتسم فرحة لأنه امتدحني :
_ لا بأس ^()^
ألتقط لي عدة صور ثم اعتدل قائلا بمرح : تبدين جميلة كالأميرات..
أعطاني صورة لي و قال : تفضلي هذه الذكرى..
قلت له بسعادة غامرة : ..merci
انحنى لي محترما و غادر.. بقيت أحدق بصورتي , كنت جميلة جدا بهذا الفستان !
لم أتوقع أنني يمكن أن أكون بهذه الروعة ياه , وأنا واقعه بحب ذاتي لهذه اللحظات.. اختطف أحدهم صورتي..
فحدقت بسرعة بمن بجانبي و أقول : هييي ><..!!
لكنه ظهر نايــت , حدق بالصورة ببرود و قال : من الذي صورك ؟!
أخذت منه الصورة و قلت : لا شأن لك.. ثم مددت لساني سخرية..
قال ببرود : هه أنت لا تبدين جميلة على أية حال..
وضعت الصورة بمعطفي و رددت عليه بغضب : هذا ليس رأي الجميع , لقد قال بأنني جميلة كالأميرات..
تفاجئت وهو يقول بغضب : و أعجبك طبعا قوله..!
قلت بسرعة : أهدأ أنه مجرد مصور..!
زفر الهواء ثم قال ببرود : لنعد الآن..
لم أقدر على الاستيعاب حتى الآن على فكرة أنني بالأمس كنت في روما و باريس تناولت العشاء و اشتريت الثياب... كان كالحلم الجميل , لقد أنساني همومي و كل الأمور المرعبة التي حدثت..
استيقظت في الصباح و أخذت حماما باردا و أنا أغني مع نفسي..
ثم لفتت المنشفة كالعادة و دخلت بغرفتي , لأصدم بوجوده فيها !!
صرخت و أنا أضم نفسي و كتفي العاريتين : هييي مالذي تفعله ؟!! >()<
رد آرثر ببرود : أريد أخبارك بموعد الـ....
قاطعته و أنا أضربه و يدي الأخرى ممسكة بمنشفتي و أصرخ : أخرج أيها الوقح !! أريد ارتداء ثيابي..
أقفلت الباب من خلفه ثم اتجهت الى خزانتي و أنا أشعر بالرعب ..
كيف يمكنني ارتداء ثيابي الآن !!
و أنا أعرف بوجود شخص أحمق مثله هنا !! ,
ارتديت بنطال جينز أزرق و قميص أبيض بأكمام قصيرة و من فوقه جاكت رمادي خفيف..
خرجت إليه و لكنني لم أجده , زفرت الهواء و قلت ببرود :
_ عندما أريد أن أرى ما به يختفي , و عندما لا أرغب برؤيته يخرج لي.. هذا الشبح..!
_ من تدعينه بالشبح ؟!
التفت و قلبي يخفق بقوة و وجدته يقف خلفي..
قلت و أنا بالكاد أخذ نفسي : أين كنت ؟!.
رد ببرود : انتظرك هنا بالطبع يا ذكية..
قلت بهدوء : ولكن أ...
قاطعني بسرعة وهو يجلس و يضع ساقا على الأخرى : المهم , أردت أخبارك بموعد فتح الممر..
قلت ببلاهة : أي ممر ؟!
نظر إلي بنظره مرعبة , فتذكرت بسرعة و قلت : آه ذلك الممر ~~، ! و .. ومتى ؟!
قال ببرود وابتسامه من زاوية فمه : جيد , بدأتِ تفهمين , الموعد سوف يكون بـ...
فكرت بنفسي و أنا أنظر نحوه بحقد غريب اجتاحني
( يا لا الغرور , يظن نفسه سيدا على كل شيء , هل هو فعلا حاكم ! و يتسكع هنا و هناك.. لم لا يجلس بموطنه و يكون شخصا صالحا بدل تهديد الناس و إضاعة الأشياء و....)
قاطع تفكير وهو يقول بغضب : هيه ! أنني أتحدث إليك منذ ساعة ! استمعي..
قال الكلمة الأخيرة بلهجة آمرة , فقلت له بسرعة و أنا أعقد ذارعي :
_ أنني مستمعه , ثم لا تتحدث نحوي هكذا , أنني لست أحد خدمك..
رفع أحد حاجبيه و قال : مستمعه هاه , إذن أخبريني متى موعد التقاء القمر و المريخ الذي ذكرته قبل قليل..؟!
صدمت منه و قلت بتوتر : آ.. لم أسمع الجزء الأخير..
نهض و قال ببرود : و فيم تفكرين ؟! هه بـ ستيف مثلا أم والديك !.
اتسعت عيناي و قلت بتوتر أشد : من ؟! لا تتدخل بشيء لا تعرفه رجاءا..!
ثم أكملت بغضب : أنني أفكر كم أنك شخص مغرور لا يهتم سوى بنفسه..
رفع يده أمام وجهي كي يصمتنِ و يقول ببرود و عيناه تلمعان :
شش , لا تتوتري استطيع سماع أفكارك.. !
اتسعت عيناي و أنا أحدق به.. أشاح بوجهه فجأة عني و اتجه نحو النافذة و هو يقول :
_ عندما تتوترين أو تغضبين , باختصار تضطرب مشاعرك فأنني أقدر بهذه الحالات سماع الأفكار بكل سهولة..
التفت نحوي و قال بصوت مخيف : و استطيع السيطرة عليك بشكل تام..
وضعت يدي على قلبي و قلت بخفوت : أنت مخيف..
ابتسم فجأة و قال : أحب هذا , أشعار الأخرين بالخوف.. شيء ممتع..
صرخت بوجهه : أنت ! , لا تبدأ تتباهى بقواك رجاءا هذا يشعرني بالغثيان..!
اقترب مني وهو يقول ببرود ثم يرتفع صوته شيئا فشيئا حتى بدأ يصرخ :
_ أتدرين مالذي يشعرني بالغثيان أنا بالضبط.. هو ملاحقة فتاة غبية و عنيدة في كل مكان و حمايتها لأنها تملك شيء لاتعرف استعماله , و الحرص على ألا تموت وسط كل هذه الفوضى و انتظار شهر كامل حتى ييكون كوكب المريخ مع القمر واستطيع اخذها الى عالمي كي تتعلم كيف تحمي نفسها..!
شعرت بالدوار فعلا وهو يصرخ بوجهي بهذه الجملة الطويلة ~ قلت له ببرود و بلاهة و أنا لم أفهم قصده..
_: فعلا شيء يجلب الغثيان , من هي الفتاة ؟!.
زفر الهواء بشدة و ضرب جبينه وهو يقول : سوف أجن , و أنا كنت أظنني مجنونا هناك.. لكن هذا عذاب..
فلتفت و ابتعد ليختفي في الممر المظلم..
قلت بنفسي بغرابة : دائما يحب أن يختفي قاطعا كلامه...

★★★★★★★★★★★★
انتهى...


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651789073.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الكبرياء القاتل 04-11-2016 11:26 PM

الاسئلة.. .
كيف كان البارت؟

هل البارت قصير مناسب طويل؟

ماافضل جزء في البارت اعجبكم؟

لماذا غضب نايت عندما امتدح المصور دينسا؟

انتهى...

اميرة الورود 04-12-2016 01:15 PM

انا اول من يرد هههههههههههههه هه1خخ3هه1خخ3

كيف حالك يا صديقتي
البارت كان رائع كما هو متوقع منك
روايتك من اجمل ما قرأت البداية مثيرة و رائعة
اسلوبك راقي و جميل جدا
أتمنى أن تستمر في ابدعك

♥SasuSaku♥ 04-12-2016 03:58 PM

البارت روعة

اميرة وقصر مهجور 04-12-2016 06:37 PM

روووووووووووووعة
استمري ببداعك
وانتظر البارت السادس
على احر م̷ـــِْט الجمر
ولاتنسيني في البارت القادم
دمتي بود

رياح باردة 04-12-2016 06:53 PM

روووووووووووووعة حبيبتي
روايتك جنان
جميله جدا
وحقا اعجبني البارت جدا
ولاتنسيني في ال

الكبرياء القاتل 04-12-2016 06:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حزن (المشاركة 8189332)
انا اول من يرد هههههههههههههه هه1خخ3هه1خخ3

كيف حالك يا صديقتي
البارت كان رائع كما هو متوقع منك
روايتك من اجمل ما قرأت البداية مثيرة و رائعة
اسلوبك راقي و جميل جدا
أتمنى أن تستمر في ابدعك

شكرا لكي حبيبتي
سعيدة لان روايتي اعجبتك
ردك الجمل

الكبرياء القاتل 04-12-2016 06:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥SasuSaku♥ (المشاركة 8189400)
البارت روعة

يسلمووووو

الكبرياء القاتل 04-12-2016 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة وقصر مهجور (المشاركة 8189473)
روووووووووووووعة
استمري ببداعك
وانتظر البارت السادس
على احر م̷ـــِْט الجمر
ولاتنسيني في البارت القادم
دمتي بود

ٱنـَyouـِتَ هي الروعة بردك
لن تاخر في تنزيل البارت
اكيد

israp 04-12-2016 11:52 PM

كيف الحال ،،، واسف علي التاخير وشكرا علي ارسالك الرابط ق1
كان البارت رائع ق1
وفي انتظار البارت السادس
ماتنسينيش في ارسال الرابط

الكبرياء القاتل 04-13-2016 12:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the walking dead (المشاركة 8189583)
كيف الحال ،،، واسف علي التاخير وشكرا علي ارسالك الرابط ق1
كان البارت رائع ق1
وفي انتظار البارت السادس
ماتنسينيش في ارسال الرابط

اهلين حبيبتي
لاباس المهم انك رديتي
شكرا
لن اتاخر في تنزيله
اكيد ماراح انساكي في البارت

ســـراب 04-13-2016 12:21 AM

[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_16145898427324783.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8427322592.png
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالك صديقتي؟
اتمني أن تكوني بخير
هذا البارت رائع جدآ وأفضل من السابق وأعجبني كثيرآ
لكن ما قصه الممر هذا لأنني نسيت؟
لقد أخطأت في جزء صغير في هذا الفصل
عندما ذكرتي أنها خرجت الي غرفتها بعد أن انتهت من الاستحمام ووجدت نايت لكنك لم تقولي نايت بل قلتي آرثر وهذا عرقلني قليلآ لكن فهمت بعد أن قرأت جزء آخر
اتمني إلا تخطأي هنا مره أخري
بأنتظار الفصل القادم
في أمان الله
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8427320141.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]

الكبرياء القاتل 04-13-2016 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سايا اساكورا (المشاركة 8189591)
[tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_16145898427324783.png');"][cell="filter:;"][align=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8427322592.png
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالك صديقتي؟
اتمني أن تكوني بخير
هذا البارت رائع جدآ وأفضل من السابق وأعجبني كثيرآ
لكن ما قصه الممر هذا لأنني نسيت؟
لقد أخطأت في جزء صغير في هذا الفصل
عندما ذكرتي أنها خرجت الي غرفتها بعد أن انتهت من الاستحمام ووجدت نايت لكنك لم تقولي نايت بل قلتي آرثر وهذا عرقلني قليلآ لكن فهمت بعد أن قرأت جزء آخر
اتمني إلا تخطأي هنا مره أخري
بأنتظار الفصل القادم
في أمان الله
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8427320141.png
[/align]
[/cell][/tabletext]

اهلا اختي
نورتي الصفحة
بردك المميز
وانا سعيدة جدا لان البارت اعجبك
لان في المرة السابقة لم يعجبك ابدا كما قلتي
واسفة كثيرا للخطاي
انا كملت كتابة البارتات القادمة
وعم احظر لرواية جديدة لهذا اخطئت
ولن تتكرر مرة اخرى اعدك
ولاتحرمينا من اطلتك وردودك الرائعة

وردة المـودة 04-13-2016 01:33 PM

مرحبا
أولا أشكرك على الدعوة...
قصتك رائعة... فكرتها أعجبتني بجد، لكن هناك نقاط ضعف يجب الالتفات لها، كالأخطاء الإملائية و نقص في الوصف...
أقصد أننا نفهم مشاعرهم من محادثتهم
تقريبا...
و كذا صديق من لقاء سريع كهذا... لو أسهبت بوصف مساعدته لها مثلا لكان جيدا

لكن بشكل عام القصة رائعة..
أنتظر الآتي..

الكبرياء القاتل 04-13-2016 01:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8189735)
مرحبا
أولا أشكرك على الدعوة...
قصتك رائعة... فكرتها أعجبتني بجد، لكن هناك نقاط ضعف يجب الالتفات لها، كالأخطاء الإملائية و نقص في الوصف...
أقصد أننا نفهم مشاعرهم من محادثتهم
تقريبا...
و كذا صديق من لقاء سريع كهذا... لو أسهبت بوصف مساعدته لها مثلا لكان جيدا

لكن بشكل عام القصة رائعة..
أنتظر الآتي..

اهلين غاليتي
اسعدني مرورك وردك بحق
وشجعني على المتابعة
واسفة على الخطاء الاملائية
ولن تتكرر مرة اخرى
دمتي بخير

-ايفلين- 04-13-2016 08:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا عزيزتي كيفك انشاء الله بخير اولا شكرا على الدعوة البارت جميل لكنه بصراحة يفتقر لعنصر الاثارة او التشويق لانه نوعا ما ممل لكنه جميل بالنسبة لقولك انك تكتبي في رواية جديدة اذا كان في امكانك تبعثيهالي
في امان الله و لاتنسيني بالرابط

في امان الله و لا تنسيني بالرابط:عناق:

اميرة وقصر مهجور 04-13-2016 09:28 PM

مبارك عليكي
(100مشاركة)
*.^

اميرة وقصر مهجور 04-15-2016 12:06 AM

البااااااااااات تاخرتي كثيرا>.<
يلة نزلي البارت بسرعة

israp 04-15-2016 01:32 AM

البارت يا اختاه

الكبرياء القاتل 04-15-2016 10:17 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651785241.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651787832.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2651790434.png

السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرحـْمّـٌة”ٱللـّہ”ﯙبُرگـّاتہ (f)

ا
هلين جميعا واسفة على التاخير
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★





البارت السادس...


ذهبت الى المستشفى لأرى صديقتي التي كانت تعمل معي في المتجر و أطمئن عليها.. سعدت برؤيتي كثيرا , و قالت بأنها كانت قلقه بشأني من اللصوص..
لكنني قلت لها كاذبة : لقد خرجت بسرعة قبل أن يأتوا..
خرجت من عندها
قلت بنفسي بقلق ( الجامعة تبدأ بعد أسبوعين أيضا.. ثم تذكرت والدتي , فقلت : يجب أن أسافر إليها.. و أزور والدي أيضا ^^" ضحكت بتوتر , كم هذا كثير~~".. )
لكنني مررت بمحل السوبر ماركت كي أشتري بعض المأكولات فشقتي فارغة , و أنا وحيدة بعدما حدث
لي مع ستيف .. تذكرت فجأة نايت كيف عرف ستيف.. ؟! لقد خفت كثيرا أن يرى ما حدث.. ~~"..
لكن هل يسمع الأفكار..؟!
مشيت ببطء بين الأرفف و أنا أضع علبة من البيض في سلتي و بعض اللحوم الجاهزة للطهي و العصير ,
ثم خرجت و وقفت على الرصيف قليلا , كان الوقت ظهرا , و الناس يسيرون بكل مكان..
لقد نسيت ما حدث لي و القلادة و نايت تقريبا في هذه اللحظات..
مشيت بهدوء و مررت من بناء لم يكتمل بعد و العمال منهمكون بالعمل..
ثم فجأة صرخ أحدهم : انتبهوا , لقد سقط العمود الحديدي..!
خلال ثوان , رأيت ظلا طويلا ينهار من أعلاي و يكبر , شيء ما يسقط نحوي !!
رفعت رأسي لأنظر و قد توسعت عيناي برعب.. أردت أن أحرك قدماي هاربة لكنني تجمدت..!
تبا !!
دُفعت فجأة بعيدا بشيء ما ضرب جانبي , فسقطتُ أرضا و سقط العمود الكبير الى جانبي تماما
محدثا صوتا مدوي و تعالا الغبار من حولي..
تجمعوا حولي الناس وهم يساعدونني على النهوض
_يا ألهي هل أنت بخير ؟!
_ لقد أصيب رأسك !.. لكن الحمد لله أنت بخير..
قلت له مهدأة أنني بخير , ثم شعرت بشيء يسيل على جبيني وضعت يدي على جبيني ثم حدق بها..
رأيت دمائي الحمراء تلمع تحت الشمس..
دارت بي الأرض و سقطت مغشيا علي.. ~~".


فتحت عيناي بألم و أنا أتأوه , سمعت صوتا مألوفا يقول : لم أرى بحياتي فتاة مثلك..!
خف الضباب على عيني و رأيته " نايـت" يجلس على حافة سريري..
سألت بهدوء و أنا لا أزال نائمة : ماذا حدث ؟!
رأيت ينظر نحوي بطريقة غريبة , ثم نهض و قال ببرود : لا شيء مهم..
خرج من الغرفة , فكرت قليلا , و تذكرت الحادث , ثم فكرت بـ نايت و آخر حديث لنا..
اتسعت عيناي و نهضت بسرعة ( أنه غاضب مني..! )
خرجت و بحثت عنه في شقتي و لم أجده..
تنهدت و قلت ببرود : آه و ما به ؟! .
اتجهت للمطبخ و وجدت أغراضي , حدقت بالمصادفة بزجاج النافذة و رأيت جبيني و قد
وضعت عليه ضمادة طبية , أن نايت من وضعها و هو حتما من أنقذني و جلبني الى هنا ..!
فكرت كثيرا كم كنت فضه معه , وهو ينقذ حياتي و يساعدني مرارا..
لو أنه فقط يترك غروره , لكن .. هذا ليس أمرا مهما , وهو كان يقصدني أنا بكلامه , علي أن أحاول الانتباه لنفسي حقا أظنني بت كثيرة النسيان ~~" .. لقد قال بأن المدة هي شهر حتى تحل المشكلة..
و علي البقاء حية حتى هذا الوقت..!
صدمت عندما رأيت الساعة السابعة مساءا , اوه يا ألهي هل نمت طوال اليوم ؟!!
جلست أتناول فطيرة أمام التلفاز , ثم تفحصت بريدي في الشارع , فوجدت رسالة من والدي..
أخذتها بلهفة و صعدت لشقتي بسرعة , و بما أن شقتي بالدور الثالث فأنا أخذت أركض على الدرج ركضا..
و حدث مالم يكن بالحسبان لم أعرف كيف فتح رباط حذائي و تعثرت به ,
لأسقط من أعلى الدرج الى أسفلة كاملا و أنا أدور حول نفسي..
شعرت بضربات مؤلمة حقا تلقيتها , من رأسي حتى أخمص قدمي..
ثم كدت أسقط الى الدرج الآخر لولا أنني بصعوبة أمسكت بالسور الحديدي و أوقفت جسدي..!!
تأوهت بألم و كل عظامي شعرت بها مفككه.. ~~,, أتتني رغبة شديده بالبكاء..
من حظي العاثر ~~"..
أتى شخص و أمسكني من الخلف وهو يحملني برفق.. كنت قد أغمضت عيناي من الألم..
لكنني عرفت من يكون ..." نايــت"..
وضعني على الفراش بهدوء , وهو يقول :
_ لقد أصبت بكدمات في ساقك اليمنى , ذراعك اليمنى و رأسك الفارغ هذا و ظهرك..!
قلت بألم : آه أن هذا مؤلم..
رد ببرود : ربما تستحقينه ضربة ما حتى تنتبهي لما يقوله الآخرون..!!
فتحت عيناي و كشرت بوجهه هذا المتفرغ للإهانات !!
ثم قلت فجأة : رسالة والدي..
أخرجها من جيبه و سلمها لي , قرأتها و وجدت بها تذكرة سفر لي ..
شعرت بالسعادة , كان يطمئن علي و يريد رؤيتي بشدة في لندن ^^ و التذكرة موعدها بعد غدٍ..
لم أقدر على التحرك ولا الجلوس تأوهت بألم و بقيت مضطجعة.
قال آرثر ببرود : أأخذك الى المستشفى ؟!.
رددت عليه بهدوء : لا , سيخف كل شيء مع مرور الوقت..
كان يجلس على الكرسي.. ثم نهض و جلس بطرف سريري بجانب ساقي ثم..
صدمت و أنا أرآه يرفع بنطالي قليلا ليكشف ساقي ما أسفل الركبة بقليل كانت هناك كدمة زرقاء محمرة..!!
صرخت بوجهه و أنا أعتدل جالسة : ووووقح ماذا تفعل >()<...!!

قال مهدأ وهو يضع يده على الكدمة : أنني أساعدك على الشفاء..!
رأيت مصدومة و شعرت بالبرودة الغريبة التي سرت من يده الى ساقي المصابة ثم..
اختفى كل أثر للألم..
قلت بصدمة : ما هذا ؟!.
نظر نحوي ثم عدل بنطالي و قال بهدوء : لدي القدرة على تسريع الشفاء للأصابات فقط..
ظللت محدقة به , فقال منبها : هي , ألا ما تحدقين ؟!.
احمررت خجلا و قلت له : لا شيء..
أردت أن أعود مستلقية لكنه , أمسك بذراعي و قرب وجهه من وجهي كثيرا..
اشتعلت احمرارا و لم أٌقدر على النطق, أغمضت عيناي..
لكنني شعرت بيده على جبيني , ثم ذلك الشعور بالبرودة بعدها..
اختفت الكدمة.. شعرت بالدوار مما يحدث ~~"..!!
قال بهدوء : أعطني ذراعك ..
مددت له ذراعي فوضع يده عليها و خفف الألم ثم زال..
نظر نحوي , لكنني لم أعرف لأنني لا أزال مغمضة العيني . شعرت به فقط..
قال ببرود : لم أغمضت عينيك ؟!,
فتحتهما على اتساعهما و قلت بسرعة : ماذا ؟! أنا لا..!!
رفع أحد حاجبيه و همس : لم أنتِ غبية بهذا الشكل ؟!. هل تعرضت لضربة ما في رأسك عندما كنت طفلة؟!
حدقت به ببلاهة ثم استوعبت أنها إهانة فقلت بسرعة : أنتْ ><.. لا تتحدث معي بهذه الطريقة..!
قال فجأة بجدية : لا أنني لا أهينك , ربما حدث لك شيء ما و أصبحت هكذا يتشتت عقلك بسهولة..!
أحمر وجهي غضبا هذه المرة , فنهضت من السرير و خرجت دون أن أنطق..
أشغلت التلفاز و أردت الجلوس , لكن تصاعد ألم فضيع من ظهري..
فصرخت : آه >()<.. هذه الآلم لا تنتهي.. !
أتى نايت و قال ببرود : لقد أيقظتي كل من في المبنى بصراخك المزعج هذا..!!
نظرت نحوه و قلت بغضب : أخرس , أنني أتألم..
اقترب مني و قال ببرود : إذن دعيني أساعدك هنا..
قلت بفزع : مستحيل أن أكشف لك ظهري >< هل أنت منحرف ؟!!
ظل ينظر نحوي ببرود ثم قال :اريد ان اساعدك فقط ؟!
قلت له بغيض مكبوت : فقط دعني و شأني..!
قال ببرود أشد : سوف تموتين ما أن أبتعد عندك عدة أمتار..
دمعت عيناي من هذا الحظ السيء.. و ركضت بسرعة الى غرفتي مارة من جانب نايت..
ألقيت بنفسي على الفراش و وجهي بداخل الوسادة و أنا أبكي بصوت مكتوم..
بعدها بثوان شعرت به وهو يجلس بجانبي على طرف السرير..
انحنى ليهمس بأذني بهدوء : دعيني أساعدك.. بكائك هذا لا فائدة منه ولا مغزى أيضا !
رفعت رأسي من الوسادة ثم حاولت الجلوس جيدا وهو يساعدني..
قال بهمس : و الآن , أين يؤلمك..؟!
لم أعرف لم يهمس دائما بهذا الشكل , لكنه يكاد يسلب عقلي بصوته فقط..!
قلت له بهمس أيضا : أسفل كتفي الأيمن.. و حاولت أن أشير نحوه..
جلس بجانبي ملاصقا تقريبا و انحنى للخلف بجسده , وضع يده بهدوء على كتفي ثم قال:
_ أمسكي بيدي و ضعيها على ما يؤلمك..
رفعت يدي اليمنى و أمسكت بيده ثم أخفضتها قليلا.. وقلت بهدوء : هنا..يؤلمني بشدة..
شعرت ببرودة ارتجف لها جسدي هذه المرة , لكن سرت بسرعة و اختفى الألم..
نهض واقفا من جانبي و قال : علينا أن نتحدث بشأن مثل هذه الأمور البسيطة , دينس ..
لا أعرف لم أشعر بفرح غريب عندما ينطق اسمي.. لكني أفقت بسرعة و قلت : ماذا تعني ؟!.
قال ببرود : لا تنتظري مني أن أهب منقذا بمثل هذه الأشياء , عليك أن تنتبهي لنفسك أكثر , ربما قد اتأخر أنا بالظهور.. بمعدل أصاباتك هذا , يجب أن أكون ملازما لك في كل شيء..
قلت له ببلاده : لن أصاب مجدداً.. سأكون حذرة..
قال ببرود : أنتِ لا تدركين خطورة الأمر.. أن كنت تمشين بالشارع مع فتاة أخرى مثلا و يراكما لص ما , فأنه لا يفكر بالفتاة الأخرى أبدا , سوف يستهدفك أنتِ بالذات , حتى لو مشى معك مليونيرا وهو يعد النقود , سوف يرونك أنت فقط .. هل فهمتِ ما أعني ..!؟
قلت له بتوتر : أجل.. فهمت..
قال بارتياح واضح : آه كم هذا جيد.. لقد فهِمت..!
قلت بسرعة بغضب مكتوم : أتظنني بلهاء الى هذه الدرجة..؟! أنا سوف أهتم لنفسي و لن أحتاجك..!
نظر نحو ببرود و قال : هه , كلامك هراء , و مضحك أيضا..
قلت و أنا أعقد ذارعي من شدة الغيض : اوف ><... قلت لك سأنتبه..!!
انحنى فجأة ليهمس بأذني : لكنك ستحتاجينني ,و الآن نامي..
دفعني برفق من كتفي كي استلقي واعتدل هو واقفا ثم غادر الغرفة.. ظللت مصدومة قليلا و وضعت يدي على قلبي..
قلت بخفوت : أنه.. يجب أن يكف عن الهمس هكذا.. سوف يحدث لي شيء بسببه ~~"..
هدأت نفسي و نمـت بعمق..

في صباح اليوم بدأت بتجهيز ملابسي و أغراضي متعجلة جدا أود الذهاب لوالدي في لندن ^^
فكرت , ربما سأذهب من هناك الى فرنسا لزيارة أمي أيضا ..
الساعة العاشرة و أنا أنهيت ترتيب أدواتي , ثم اتجهت للمطبخ لأتناول شيئا ما..
بعدها بدأت بترتيب شقتي الصغيرة , و تلقيت رسالة بريد ألكتروني من الجامعة يذكرونني بضرورة أعادة
التسجيل في دورات اللغة الفرنسية , لا يهم تماما لأنني أجيد هذه اللغة منذ صغري..
كنا نعيش بفرنسا مع والدي لسنوات طفولتي كلها , ثم انتقلنا هنا بأمريكا !
كلما أفكر بما حدث و نايت أشعر بالغرابة , كل شيء يبدو كحلم , و اعترف بأنني كدت أنكر الواقع..
لكن بفضل القلادة التي كلما أرى الموت أتذكرها تعرفت اليه ‘‘نايــت‘‘..
نعم أنني ممتنة لهذا , لأنه أبعد عني وحدتي الشديدة التي مررت بها هذه الفترة..!
خرجت قاصدة المكتبة العامة لشراء كتاب موسيقي و أنا أفكر بأمي , هي تعشق الموسيقى الهادئة



خرجت بعد فترة الظهيرة منها لقد راقت لي بعض الكتب و قرأتها.. كم يشعرني هذا بالسعادة..
وفكرت بأن أنصح أي أحد يشعر بالوحدة عليه بقرآءة الكتب..
مررت من عند الحديقة و فكرت بأن أتمشى بها قليلا.. و أراقب الأطفال الذين يلعبون..
بعدها لا أعلم كيف قادتني قدماي , لأقف أمام المنزل الكبير..
شعرت بانقباض غريب بقلبي.. , هذا المنزل الذي تحيطه الأشجار المنسقة..
و أحواض الزهور الثمينة..!

فتحت البوابة و دلفت داخله بسرعة و بدون تفكير..
دخلت الى داخل المنزل و صعدت السلم الذهبي الكبير , ثم اتجهت الى غرفة قد عرفتها من قبل..
شيء غريب يبدو المكان خاليا لكن..
لكن هذه الغرفة فتحتها تلقائيا , رأيته بها..
قلت بصراخ عالي : ستيـــف !!
حدق بي بعينيه الحمراوين المنتفختين و وجهه الشاحب.. وهو شبه جالس على الأرض
ممسكا بحقنة بيديه المرتجفتين..

قال بتعب : دي...ـنس.. ؟!.

ركضت نحوه و أنا أجلس بجانبه , لقد تسبب بوقف قلبي.. أمسكت يديه و أنا أصرخ به و دموعي تنهمر
_: توقف هل جننت ؟! , أنت لم تترك هذا.. أتريد قتل نفسك..؟!
دفعني بعيدا وهو يقول بغضب : دعيني و شأني.. ألم أقل لا أريد رؤيتك مجددا..؟!
رجعت مجددا و أمسكته , و أنا أبكي : لا تفعل هذا ؟! توقف.. سوف تموت..!
لكن ضرب فخذه بالحقنة و هو يتنهد بارتياح و أنا أبكي بضيق..
هززته بقوة و صرخت : أحمق.. أحمق.. سوف تموت..! أقلع عن هذا..
بشكل غريب و بقوة لم أعرف كيف أتته , طرحني أرضا و هو فوقي..
قال بغضب : أنتِ الحمقاء هنا دينسا.. لم أتيت إلي مجددا..؟!
ثم حاول ينتزع الجاكت الذي ارتديه , صرخت به : توقف.. و أنا أمسك بذراعيه..
لكن .. فتح الباب فجأة و سمعت صوت خطوات سريعة نحونا..

صدمت و أنا أرى صديقتي القديمة "كيت" و هي تركض لتحتضن ستيف و تقبله..
جلس ستيف وهو شبه نائم على السرير .. لم يكن بوعيه أبداً..
أخذت أشهق و أنا اتنفس بصعوبة ..
التقت عيناي بعينا كيت العسلية , فظهر حقد شديد .. لم أره من قبل أبدا !
تقدمت نحوي و أنا نهضت بسرعة لأتراجع..
صرخت بوجهي : لم لا تخرجين من حياااتناا..؟!
كان صوتها عاليا جدا و هي منفعلة للغاية.. ارتجفت و أنا أحاول تهدأتها بلا أمل حقيقي
_ كيت , أهدئي .. هذا خطأ ..أعني أنا ..كنت.. أحاول المساعدة...
لم انتبه إلى أنها كانت تمسك بـ عصا المدفأة !! إلا عندما حاولت ضربي به قرب الشرفة..
تراجعت بسرعة و أنا أصرخ و دموعي ملئت وجهي
_ كيت , أتريدين قتلي ؟! , أنني صديقتك.. أنا دي ....
صرخت بي و دموعها تسيل هي الآخرى : كلا.. أنت خائنة ..تحاولين سرقة حبي الوحيد.. يالك من وضيعه.. سأقتلك..!
اتسعت عيناي و أنا اصطدم بالسور من خلفي..
ضربتني بقوة على رأسي عندما نظرت خلفي, رأيت النجوم تتراقص و ظننت بأنني سأموت ..
لكن لم أعي بأنني أهوي على رأسي من الطابق الثاني لهذا القصر !!
لقد نجوت من الموت لسقوطي بأحواض الزهور , بالرغم من أنني شعرت بتحطم عظام ظهري !
نهضت بتعب شديد و ألم و أنا أحضن رأسي بين يدي ركضت الى بوابة الخروج..
لكن كان الظلام قد حل , ركضت هكذا بالشارع شعرت أنني بوسط فلم رعب !!
و أنا الضحية , لا يبدو بأن النهاية ستكون سعيدة..~
أتت سيارة مسرعة و أضواءها أعمت عيناي كادت تصطدم بي.. لكنها انحرفت بشكل غريب
و اصطدمت بالجدار ليتصاعد منها دخان !!
حدقت و أنا أشعر بصداع فضيع , فرأيت القطة البيضاء تخرج من خلف الأشجار وهي
تمشي ببطء نحوي..

تعجبت بشدة ( هل القط هو من أنقذ حياتي ؟! )
سقطت على الرصيف و أنا أتنفس بصعوبة و تعب شديد...
شعرت بحرقة بركبتي التي جرحت بشدة و ألم فضيع بظهري ,و ألم أكبر برأسي..
قبل أن أغمض عيني رأيت قدميه يقفان أمام وجهي الملاصق للاسفلت.. !
أمسكني من ذراعي و ساعدني على الوقوف أغمضت عيني لشعوري بالدوار..
سمعت يقول بضجر : ماذا لو تأخرت بإرسال لوك ثانية واحدة.. ستضيع القلادة.. أُفٍ منك..
كم كان صوته مزعجا لي .. نايت أنت سيء و قاس القلب.. !
أنه لا يعرف حتما


ارجو عدم الرد

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651789073.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الكبرياء القاتل 04-15-2016 10:24 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651785241.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651787832.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2651790434.png

البارت السابع...



و لا يقدره , تبا للصبية لا يفهمون !
كنت أفكر بغضب شديد في كل شيء حولي , و لم أنطق..
غبت عن الوعي أو نمت , لا أذكر..
لكنني استيقظت قبيل الفجر و أنا أصرخ بفزع بسبب كابوس مريع عن كيت صديقتي !!
فزعت و أنا أحدق بسقف الغرفة المظلم.. وضعت يدي على قلبي برعب ..
لقد رأيت صديقتي , و قد ماتت بحادث.. !! في هذا الكابوس..
نهضت بسرعة و خرجت من الشقة و أنا أشعر ببرودة غريبة ربما لأنني تعرقت و أنا نائمة بسبب الحلم..!
قادتني قدماي الى منزل "ستيف" الكبير..
التصقت بشجرة الحديقة أمام منزله و رأيت "كيت" للتو تخرج ..
تبعتها بعيناي , شعرت بضربات قلبي تزداد و هاجمني صداع مؤلم..
مشيت خلفها , و أنا خائفة و الجو مظلم بشدة . ثم رأيتها تقف بجانب
عمود الأشارة وحدها , و تخرج هاتفها لتكلم به.. اتسعت عيناي و أنا أرى رجلا مريبا يقترب منها
وهو يخرج من جيبه شيئا ما يلمع .. فزعت و صرخت : كيييت !!!
التفتت نحوي متعجبة , ألا بالرجل يهاجمها من الخلف.. ركضت نحوها بسرعة و بشجاعة لا أعرف من أين أتت
و ركلت الرجل , صرخت كيت رعبا و جرت بعيدا , و أخذت أجري أنا أيضا..
لاحظت برعب أن الرجل أخذ يركض خلفي و قد ترك "كيت" و شأنها !!
تذكرت ما قاله نايت عن جذبي للمصائب أو الموت بالأحرى !
دخلت الى زقاق مسدود و أنا أقفز على الجدار أحاول التسلق قبل أن يصل المتوحش..
لكنه أتى من شدة فزعي قفزت بقوة و تمسكت بالحافة..
حاولت رفع جسدي لكن بلا فائدة.. صرخت بقوة عندما شعرت به يمسك قدمي..
وكدت أفلت و أسقط لولا أن ذلك المتأخر أتى و أمسك بي من الأعلى ثم رفعني
لنقفز معا الى الجانب الآخر من الجدار .. ثم سحبني الى ركن مظلم بارد .
بعدها بثانية.. ظهرتُ بركن مظلم لكن دافئ..
أردت السير بتعب الى سريري لكن نايت ظل ممسكا بي..!!

نظرت نحوه و كان وجهه مختفيا بالظلام و قلت ببرود أخفي غضبي
_ ماذا تريد..؟!
همس ببرود : حدثيني عن نفسك , من هو ستيف ؟! و تلك الفتاة التي أنقذتِها ؟!
رددت بعصبيه و أنا أفلت يدي : لا شأن لك.. دعني سأنام , و أنت أخرج..
تركني و قال ببرود : أيا كان ..اعتدت على عجرفتك و غباءك حتى بعد ثوان من أنقاذ حياتك..!
قلت له بغيض و أنا أعدل وضع سريري : و أنت هو الملاك الطيب بالطبع..
ثم لفتت نفسي بالغطاء عل شكل حلزوني و حاولت النوم ,
مرت ساعة و لم أقدر.. لذا نهضت بصعوبة بسبب فراشي !!
حدقت بالركن المظلم و رأيت عينا آرثر الرماديتان تنظران نحوي بهدوء.. !!
لم استطيع رؤيته هو , بل فقط عيناه..
همست ببرود و أنا أحدق به : ألم تذهب ؟!
_ هل ترينني ؟! ,,, سأل بصوت خفيض
قلت و أنا أٌقف : أجل , أعني .. ثم فتحت باب خزانة الملابس و أكملت _ عيناك فقط...!
_ هممم ... _ همهم نايت مفكراً..
قلت بعنف و أنا أخرج منشفتي : ألم أقل لك غادر..؟!
خرج آرثر من بطن الظلام بشكل ساحر جميل , كان وجهه يشع بياضا
قال ببرود : لماذا ؟! مراقبتك و أنت نائمة أمر ممتع !.
رفعت أحد حاجبي متعجبة , شعرت بضربات قلبي تزداد بشكل غريب
قلت له بخجل : كلا.. أن لم تلاحظ أنا فتاة ! وحيدة هنا, لذا يجب بعض الخصوصية..!
رفع أحد حاجبيه و همس ببرود : مم .. أنت مثيرة للتفكير فقط , غباءك و تصرفاتك لا يُتنباء بها هه.. !
اتسعت عيناي و ضربت صدره بقبضتي قلت بغضب :
_ أنت الغبي هنا, حتى درجة غباءك تصل الى حد لا تفهم به كيف... كيف...
عجزت عن نطق أي كلمة آخرى أمام عينيه اللتان تنظران نحوي بهدوء و فضول غريب..
أطلق تنهيدة لطيفة بين شفيته و التفت برأسه بعيدا وهو يهمس
_ حتى أنك لا تعرفين كيف تتحدثين , مضحكة..!!

فكرت بتعب أنني أود أن أكون وحدي بهذه اللحظات , لكن هذا الأحمق لا يفهم و لن يغادر هكذا ,
يحب اغاظتي و أنا أريد أن استحم ..كيف يمكن قول هذا لشاب ؟!!
أعطيته ظهري و خرجت من الغرفة , ثم جلست على الأريكة..

ضممت المنشفة و استلقيت ببطء , قلت بنفسي ( سأتظاهر بالنوم , حتى يغادر هذا الـ نايت..! )

فجأة شعرت به يلمسني بأصبعه و هو يقول
_ هيه , هيه فلور , لقد ظهرت الشمس ,كيف يمكنك العودة للنوم ؟!.
صرخت به و أنا التفت الى الجهة الأخرى : أذهب من هنااا ...!!
قال ببرود : موعد تذكرتك الساعة التاسعة صباحا أيتها الناعسة !
نهضت مذعورة و قلت : يا ألهي صحيح..
ركضت نحو الحمام بسرعة , ليس لدي وقت لأضيعه ..
كنت أفكر بشراء شيء ما لوالدي.. لكن هل استطيع..؟!
لكن لحظة دخولي , زلت قدمي و سقطت على رأسي على الأرض الرخامية..
شعرت بلآلم مضاعف ~~".. و بكيت من شدة ما حصل لي.. لم استطع كتمان دموعي..!!

أتى نايت بسرعة ليساعدني و هو يمسك بي بين ذراعيه قال بقلق
_ هل أنتِ بخير ؟! كيف سقطت ..! ألم تري الأرض مبللة ؟!
قلت بألم و أنا أبكي: دعني و شأني..
شعرت بأن دموعي آرادت الانهمار منذ زمن.. و هاقد سنحت لها الفرصة..
أقفلت الحمام و بقيت أبكي لوحدي به.. لمدة طويلة لم أعرف تماما طولها..
ثم أخذت ألعب بفقاعات كي أزيل الحزن قليلا و ما حدث لي عند ستيف
.. مسحت شعري . و شعرت بحرقة في عيني جعلتني أصرخ بألم : آآآه مؤلـــم..!!
لقد دخل الصابون في عيني !!
فجأة طرق نايت الباب و هو يقول : دينس,, دينس هل أنتِ بخير ؟! إذا لم تردي خلال ثوان سأدخل.. ردي هل هناك من يحاول قتلك..!
صرخت بسرعة فزعة : لا لا لااا .. أيها الأحمق.. لقد دخل صابون في عيني.. !!
فكرت برعب ( فيما يفكر هذا المعتوة الأبلة الغبي الأخرق..!! من يمكن أن يهاجمني في الحمام..! )
لكن..
شيء غريب و مفاجئ سحبني الى قاع الحوض , الى داخل المياة..
كأنها يدين لوحش ما.. تحاول إغراقي..!! اختنقت و أنا أحرك يدي و ساقي باستماتة ومقاومة عنيفة..
حاولت الصراخ لكن المياة دخلت في جوفي.. فضربت بيدي الشيء الذي يمسكني بعنف..
لكنني ضربت الحوض..! و ساقي ارتطمت بشي ما و سقط على الأرض محدثا ضجيجا..!!
بعد مدة من الصراع لا أدري هل هي ثوان أم دقائق..!!
رأيت يدان بيضاوان تمتدان داخل المياه و ترفعانني عاليا ..
شهقت و أنا أتنفس الهواء بعد هذه المعركة الكتومة..!!
ثم أدركت الوضع الذي أنا به , نايت معي في الحمام..!!!
كدت أريد الصراخ لكنني لم أقدر بسبب ألم حارق في حلقي..
قال نايت بسرعة وهو يلتفت بعيد : لقد كان المكان ملئي بالفقاعات لا تصرخي.. لم أرى شيئا..
ترقرقت الدموع في عيني , فبكيت بصوت مكتوم ومع خروجه ذلك الأبله !
نهضت و لففت نفسي و خرجت و أنا بحال يرثى لها.. الى أن أعود لطبيعتي يجب أن يفسر لي ما حدث !!
لم أره لحسن حظه كنت أنوي ضربه بشدة إلى أن يصرخ !
, فبدلت ملابسي بسرعة خارجة و جهزت حقائبي..
الساعة الآن السابعة صباحا , فكرت و أنا اسرح شعري..
سوف يمكنني شراء شيء ما لوالدي..!
أحمر وجهي بشدة و أنا أتذكر نايت, على الأقل قدر ما حدث و اختفى عن وجهي و ألا سوف أضربه الى أن تدمي يداي أيضا..!!
لمَ تحدث لي معه دائما مواقف في غاية الأحراج ~~"..

خرجت الى التسوق .. محل كبير و خالي تقريبا لأن الوقت باكراً..
وجدت ساعة جميلة جدا أعجبتني من الجلد الأسود....
رأيت شابين يدخلان ما أن وقع بصري عليهما , حتى ابتسم لي أحدهم..
فكشرت بوجهه , أتاني شعور سيء نحو الرجال..!!
نظراتهما ضايقتني بشدة إلا أن سمعت صوتا بجانبي يقول ببرود و وضوح
_ إلا ما تنظران أيها الوضيعان ؟!.
اتسعت عيناي فلتفت لأرى نايت طبعا يقف خلفي تماما.. و كان يرتدي الأسود لكن قميصه بلا أكمام
و ظهرت عضلاته الضخمة و بشرته الشديدة البياض و كيف انسدل شعره الأسود حول عنقه بنعومة ~
اتسعت عيناي تعجبا أكثر عندما رأيت ذلك الوشم الأسود المخيف لجماجم و عظام تمتد من كتفه الى مرفق ذراعه الأيمن..!
نظر نحوةي وهمس ببرود : و أنتِ ألا ما تحدقين ؟! .
أشحت بوجهي عنه و لم أرد , سرت خارجة من السوق و قد أصبح الساعة الثامنة تماما .
فكرت بقلق كيف يمكنني ضربه أنه يبدو قوي جداً.. إن تحدث بشيء يغيضني مجددا سأضربه بلا تردد..!
جهزت كل شيء حقيبتي لم تكن كبيرة ,لم اخذ الكثير من الملابسة أصلا..
أردت المشي خارج غرفتي لكنني اصطدمت بالجدار..
تأذى جبيني وضعت يدي عليه و أنا أجلس على الأرض متألمة..
فكرت بيأس ~ كيف سينتهي بي المطاف..~
صرخت بغيض : أيتها القلادة اللعينة ! توقفي عما تفعلين بي...!!
_ حمقاء تحدث نفسها هه مضحكة..!
دون أن ألتفت خلفي , عرفت من يكون صاحب هذا الصوت المزعج..
نهضت بسرعة و خرجت.. لم لا أضربه ,؟! هل يخيفني ؟!.

شربت بعض الماء وأنا أواجه النافذة , حدقت بساعة يدي
أنها الثامنة تماما.. ما أن رفعت رأسي حتى شهقت فزعا.. و أنا أراه أمامي يقف..
رأسي لم يصل لكتفه حتى لم أرى وجهه كان تحركاته بلا صوت كم هذا مزعج للغاية !!
التفت بعيدا عنه , لكنه قال بهدوء :اسمعي , أظن بأن الضربات المتتالية على رأسك أثرت بتفكيرك قليلا..!
شددت على قبضتي من شدة الغيض الذي اشتغل بداخلي ><
أكمل : أنني أحاول تقدير و فهم ما يحدث في حياتك لكن..لن استطع إن لم تخبرينني شيئا ما عن نفسك..!
التفت نحوه و أنا أكاد أنفجر .. قلت له : لست متفرغة لك..! لدي ما يكفيني من المشاكل..!!
حدق بي قليلا ثم قال ببرود قاتل : اوه حقا , أتعجب من بقاءك حية..!ألم تفكري بالأنتحار ؟!.
هنا طفح الكيل...
صرخت بقوة و أنا اتجه نحوه : لدي وااالدااي و أنا أحبهما.. أنني أملك شيئا لأجل أن أحيا... لا يمكنك فهم هذا ..
ضربته بقوة على صدره و أنا أكمل : لأن لا قلب لك... >< و لا يـ...

توقفت فجأة و أنا أحدق بعينين متسعتين ثم ..
صرخت بأقوى ما لدي _ آآآآآآه !!!
ركعت على الأرض أمام قدميه و أنا أصيح و أمسك بيدي.. لقد كسرت قبضتي التي ضربته بها..!!
ماهذا .. هل جسده من حديد.. أو فولاذ..!!
جلس أمامي بسرعة و هو يمسك يدي.. و يقول بقلق
_ ديينس يا حمقاء , مالذي فعلته ؟! , دعيني أرى..!! حاولت دفعه بعيدا و صرخت به : أبتعد.. تبا لك.. أنت مؤذي..!!
لكنه أحكم يده على يدي كلاهما و بيده الأخرى أمسك وجهي..
قرب وجهه مني و قال وهو يحدق بعيني
_ هيه اهدأي.. أهدئي.. تنفسي بعمق , سأصلح هذا..
حاولت التنفس بصعوبة
ثم أغمضت عيني بقوة.. شيئا فشيئا تلاشى الألم..
عادت يدي لحالتها الطبيعية.. حمدا لله ~

ظللت جالسه على الأرض منكسه رأسي.. أما هو فقد نهض و جلس على الكرسي الوحيد
بالمطبخ .. همس بهدوء : لقد فكرت بهذا من قبل, أنا سوف أذهب بعيدا و سيقوم "لوك" بحراستك..
تنفست بعمق و أنا أنظر نحوه , غريب أنه يحدق خارجا بعيدا عني..
أكمل ببرود : إلى أن يحين الوقت , سيرافقك "لوك".. و أنت كوني حذرة..
ثم مشى مغادرا..

ارجو عدم الرد

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651789073.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الكبرياء القاتل 04-15-2016 10:35 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651785241.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651787832.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2651790434.png

البارت الثامن...





البارت الثامن...

ركبت الطائرة و أنا أشعر بمغص في معدتي و دوآر غريب , بالرغم من أنها ليست المرة الأولى !
فأنا دائما أذهب لزيارة والديّ كلاهما بالطائرة أو هما يأتيانني..
تذكرت أن حفلة الزواج التي دعتني أمي لها بعد يومين كما أذكر.. علي الذهاب هناك ’ لرؤية أمي..
للأسف لن أبقى لدى والدي سوى يوم و نصف بحسب تفكير المتقد الجيد..^^"..
فكرت قليلا .. لو سمعني نايت لسخر مني حتى يسقط ضاحكا..! لكنني لن أسمح له.. ذلك المغرور..!!
صعقت و أنا أتذكر ( اليوم هو يوم ميلادي..!!! لقد بلغت العشرين من العمر..!! )
ابتسمت مع نفسي ببلاهة و قلت بهمس ( ميلاد سعيد يا دينسا.. ميلاد سعيد..! )
انتبهت الى شاب وسيم للغاية ذا شعر أشقر و عينان زرقاوان يتقدم وهو على وشك الجلوس الى المقعد الذي بجانبي..
ابتسم لي بمرح و أنا اشتعلت خجلا كالعادة , كان رائعا بملابسه الثمينة هذه.. و نظارته الفاخرة في يده..
قال محييا بصوت هادئ للغاية وهو يجلس : صباح الخير..
ابتسمت له و وجنتاي محمرتان , رددت بخفوت : صباح الخير..
ظل مبتسما لي ابتسامه عميقة آخاذة ’ سبحت معها في عالم عينيه الأزرق البحري.. آه كم هو رائع هذا الشاب !!
فكرت بغباء هل لديه صديقة ؟!!
اعتدل بجلسته و قال لي بهدوء منبها : ألن تضعي حزام الأمان..؟!
خجلت بشدة منه و كدت أموت إحراجا , بسرعة سحبت الحزام يبدو أنني لم أسمع تنبيه الكابتن لربطه , توترت و يداي ارتجفتا لم أقدر على شبكه بشكل صحيح..
شعرت به يحدق بي ~~ يا إلهي .. يبدو أن القلادة لا تحاول التسبب حمايتي قط , بل أحراجي أيضا..! تبا..!!

ابتسمت ببلاهة وأنا أقول بارتجاف : يبدو.. أنه مكسور أو ما شابة هيهيـ هي..!
ضحكت بغباء شديد من شدة بلاهتي اوه وددت لو أموت الآن ..!!
لكن..ابتسم الشاب بلطف و أمسك بيدي , اتسعت عيناي و أنا أحدق به..
أمال نفسه باتجاهي و قال بعطف : لا بأس.. هدئي من روعك..
آه كم حلمت بشاب حنون كهذا و عطوف ,قلبه مليء بالدفء..
يداه الدافئتين ممسكتان بيدي.. أصلح لي الحزام ثم استرخى وهو يمسك بكتاب ما..
أخذت أحدق به و لم أشعر بأن الطائرة حلقت..!!
رغبت بشدة أن أعرف اسمه و من يكون , ياه تخليت لو هو ممثل سينمائي مشهور , أو ربما مغني ~~"..
شعرت بأنني تحت تأثير السكر و أنا أحدق به هكذا و النجوم تتراقص فوق رأسي..
لا .. أنه ليس ممثل أو مغني , أنه ملاك بلا شك..
لاحظ تحديقي المستمر نحوه فنظر إلي.. اشتعلت احمرارا و زرقة بسبب كتمان أنفاسي و كل شيء بدأ يدور..!
فلتفتت بسرعة نحو النافذة بجانبي و أنا أشعر بالدوار شعرت بأنه ابتسم و عاد لقراءته..

وضعت يدي على رأسي.. آه حتما أنني أشعر بالتعب و الدوار بشكل غريب..
تذكرت أنني لم أتناول الطعام جيدا بالأيام الماضية , وما حدث لي من أمور سيئة..
بالطبع الفضل يعود للحاكم المغرور "نايت" !
قدمت المضيفة الطعام , لكنني رفضت بشدة أن آخذ أي شيء أو أتناول..
و السبب , خجلي الشديد من الشاب و الأهم ‘‘خوفي من أن يحدث شيء سيء..!!’’
نظر نحوي و قال بهدوء و ابتسامه : عليك أن تأكلي شيئا..
قلت له بخجل و عيناي على ركبتاي : لا أحب طعام الطائرات!! ثم أنني أشعر بالدوار..~~"
ابتسم بخفه و قال وهو يميل نحوي قليلا : يمكنك أن تنامي قليلا إذن..
قلت بخفوت و أنا أسترق نظرة خاطفة الى عينيه البحريتين : أ..أجل..
آهٍ كم هو رااائع للغاية .. أين يمكن أن يوجد شاب ملاك كهذا ...؟!
تذكرت شيئا , بما أنه يوم ميلادي سوف أكتب أمنيتي بالورقة حتى لا أنسى عندما يسألني والدي..
فأنا كثيرة النسيان ~~"

أخرجت ورقة من حقيبتي الصغيرة و كتبت بها ( اليوم يوم ميلادي و أرغب بهدية التي حلمت بها طوال سنوات وهي رؤية والداي معا و يبتسمان كي أصورهما.. ستكون أعظم هدية ... ولن أطالب بعدها بأي هدايا لأي مناسبة حتى لو كانت مناسبة زواجي ..!! ).

شعرت بالسعادة بعدما كتبت هذا و عندما أردت أن أعيد الورقة للحقيبة أفلتت مني و سقطت على قدم الشاب !!
فزعت بشدة و انتبه الشاب لهذا , فانحنى و التقطها , ابتسم وهو يعطيني أياها و يقول
_ تفضلي.. مم , هل حقا اليوم هو يوم ميلادك..؟!
حدقت به مذهولة , فقال بسرعة وهو يعتدل : آسف لقد وقع بصري مصادفة على هذه الكلمة..!!
قلت له سريعا : لا .. لا بأس أطلاقا .. آه نعم أنه يوم ميلادي..
و كدت أموت خجلا وهو يبتسم لي ابتسامه ساحرة و ينحني نحوي مجددا , قائلا
_: إذن كم ستبلغين أيها الشابة الجميلة ؟!.
شعرت بالدوار لكلمة هذه , و كاد يغشى علي.. ~~ وه كم هو ساحر ..!!
هو لم يعني شيئا بكلمته الجميلة سوى مجاملة لطيفة بريئة.. لا يبدو عليه أبدا أنه شاب لعوب..!!
أفقت سريعا و قلت : آ.. عشرون.. عاما..
أمسك بيدي فجأة وهو لا يزال يبتسم بحب , قال وهو يصافحني
_ ميلاد سعيد , آ.. لم أعرفك بنفسي.. يالا فظاظتي !! الجميع ينادني بـ توماس لكنك تستطيعين مناداتي بـ "توم".
ابتسمت بخجل شديد و يدي بيده , فقلت : فرصة سعيدة , أنا دينسا..
اتسعت ابتسامته بمرح و هو يقول : اسمك جميل جدا إذن ميلاد سعيد دينسا
ياه كيف يتحدث معي بكل سلاسة و أنا بالكاد أتكلم معه ^^..
قلت له : أشكرك جداً.. للطفك..
ابتسم مشجعا و عاد لجلوسه مسترخيا , أما أنا فنمت قليلا..

نزلت من الطائرة و قد أضعت ذلك الشاب الملاك "توم" و لم أره , لكنني رأيت الرجل الوسيم الذي يرتدي بذلة أنيقة يلوح لي من بعيد .. اتسعت ابتسامتي بسرعة و أنا أنظر نحو أبي الحبيب أسرعت الخطى إليه..
ضحك عندما رآني و فتح ذراعيه و أنا ألقي بنفسي محتضنة إياه..
غمرني بحنانه وهو يقول : حبيبتي الصغيرة .. هل أنت بخير؟!.

آه كم شعرت بكل آمان الدنيا و دفئها مجتمعه هنا بين يدي..

مكونة أغلى إنسان بالوجود ( والدي )

انتهى. .

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★


الاسئلة

كيف كان البات؟

اي جزء اعجبكم؟

كيف ستكون ايام دينسا عند والديها؟

هل لتوماس دور في البارتات القادمة؟

اي انتقادات او اقتراحات؟

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651789073.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Sàlmàà El 04-16-2016 12:15 AM

حجزز هه حبيبتي البارتات كانو روعة عن جد بيجننو بس انتبهي اكتر عشان انك بتكتبي ارثر بدل نايت
على السلامة لما حطيتيهوم ههه :عناق:
كيف كان البات؟
بيجننو تحسنك الملحوظ باين فكريقة الوصف المميزة التي اعطت رونقا جميلا للققصة
اي جزء اعجبكم؟
و لا يقدره , تبا للصبية لا يفهمون !
كنت أفكر بغضب شديد في كل شيء حولي , و لم أنطق..
غبت عن الوعي أو نمت , لا أذكر..
لكنني استيقظت قبيل الفجر و أنا أصرخ بفزع بسبب كابوس مريع عن كيت صديقتي !!
فزعت و أنا أحدق بسقف الغرفة المظلم.. وضعت يدي على قلبي برعب ..
لقد رأيت صديقتي , و قد ماتت بحادث.. !! في هذا الكابوس..
نهضت بسرعة و خرجت من الشقة و أنا أشعر ببرودة غريبة ربما لأنني تعرقت و أنا نائمة بسبب الحلم..!
قادتني قدماي الى منزل "ستيف" الكبير..
التصقت بشجرة الحديقة أمام منزله و رأيت "كيت" للتو تخرج ..
تبعتها بعيناي , شعرت بضربات قلبي تزداد و هاجمني صداع مؤلم..
مشيت خلفها , و أنا خائفة و الجو مظلم بشدة . ثم رأيتها تقف بجانب
عمود الأشارة وحدها , و تخرج هاتفها لتكلم به.. اتسعت عيناي و أنا أرى رجلا مريبا يقترب منها
وهو يخرج من جيبه شيئا ما يلمع .. فزعت و صرخت : كيييت !!!
التفتت نحوي متعجبة , ألا بالرجل يهاجمها من الخلف.. ركضت نحوها بسرعة و بشجاعة لا أعرف من أين أتت
و ركلت الرجل , صرخت كيت رعبا و جرت بعيدا , و أخذت أجري أنا أيضا..
لاحظت برعب أن الرجل أخذ يركض خلفي و قد ترك "كيت" و شأنها !!
تذكرت ما قاله نايت عن جذبي للمصائب أو الموت بالأحرى !
دخلت الى زقاق مسدود و أنا أقفز على الجدار أحاول التسلق قبل أن يصل المتوحش..
لكنه أتى من شدة فزعي قفزت بقوة و تمسكت بالحافة..
حاولت رفع جسدي لكن بلا فائدة.. صرخت بقوة عندما شعرت به يمسك قدمي..
وكدت أفلت و أسقط لولا أن ذلك المتأخر أتى و أمسك بي من الأعلى ثم رفعني
لنقفز معا الى الجانب الآخر من الجدار .. ثم سحبني الى ركن مظلم بارد .
بعدها بثانية.. ظهرتُ بركن مظلم لكن دافئ..
أردت السير بتعب الى سريري لكن نايت ظل ممسكا بي..!!

كيف ستكون ايام دينسا عند والديها؟
اظن انها راح تستمتع كتيرر شي بيريح لانها مسكينة لا تتعرض الا للالم لا5

هل لتوماس دور في البارتات القادمة؟
بظن بس اوعى تخليها بتقع في حبو فهماني يا بت

اي انتقادات او اقتراحات؟
ما في بس اقترح عليكي انك تضعي تصميما للرواية

تقبلي مروري
ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2
ممررت من هنا حب7

الكبرياء القاتل 04-16-2016 12:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sàlmàà el (المشاركة 8191188)
حجزز هه حبيبتي البارتات كانو روعة عن جد بيجننو بس انتبهي اكتر عشان انك بتكتبي ارثر بدل نايت
على السلامة لما حطيتيهوم ههه :عناق:
كيف كان البات؟
بيجننو تحسنك الملحوظ باين فكريقة الوصف المميزة التي اعطت رونقا جميلا للققصة
اي جزء اعجبكم؟
و لا يقدره , تبا للصبية لا يفهمون !
كنت أفكر بغضب شديد في كل شيء حولي , و لم أنطق..
غبت عن الوعي أو نمت , لا أذكر..
لكنني استيقظت قبيل الفجر و أنا أصرخ بفزع بسبب كابوس مريع عن كيت صديقتي !!
فزعت و أنا أحدق بسقف الغرفة المظلم.. وضعت يدي على قلبي برعب ..
لقد رأيت صديقتي , و قد ماتت بحادث.. !! في هذا الكابوس..
نهضت بسرعة و خرجت من الشقة و أنا أشعر ببرودة غريبة ربما لأنني تعرقت و أنا نائمة بسبب الحلم..!
قادتني قدماي الى منزل "ستيف" الكبير..
التصقت بشجرة الحديقة أمام منزله و رأيت "كيت" للتو تخرج ..
تبعتها بعيناي , شعرت بضربات قلبي تزداد و هاجمني صداع مؤلم..
مشيت خلفها , و أنا خائفة و الجو مظلم بشدة . ثم رأيتها تقف بجانب
عمود الأشارة وحدها , و تخرج هاتفها لتكلم به.. اتسعت عيناي و أنا أرى رجلا مريبا يقترب منها
وهو يخرج من جيبه شيئا ما يلمع .. فزعت و صرخت : كيييت !!!
التفتت نحوي متعجبة , ألا بالرجل يهاجمها من الخلف.. ركضت نحوها بسرعة و بشجاعة لا أعرف من أين أتت
و ركلت الرجل , صرخت كيت رعبا و جرت بعيدا , و أخذت أجري أنا أيضا..
لاحظت برعب أن الرجل أخذ يركض خلفي و قد ترك "كيت" و شأنها !!
تذكرت ما قاله نايت عن جذبي للمصائب أو الموت بالأحرى !
دخلت الى زقاق مسدود و أنا أقفز على الجدار أحاول التسلق قبل أن يصل المتوحش..
لكنه أتى من شدة فزعي قفزت بقوة و تمسكت بالحافة..
حاولت رفع جسدي لكن بلا فائدة.. صرخت بقوة عندما شعرت به يمسك قدمي..
وكدت أفلت و أسقط لولا أن ذلك المتأخر أتى و أمسك بي من الأعلى ثم رفعني
لنقفز معا الى الجانب الآخر من الجدار .. ثم سحبني الى ركن مظلم بارد .
بعدها بثانية.. ظهرتُ بركن مظلم لكن دافئ..
أردت السير بتعب الى سريري لكن نايت ظل ممسكا بي..!!

كيف ستكون ايام دينسا عند والديها؟
اظن انها راح تستمتع كتيرر شي بيريح لانها مسكينة لا تتعرض الا للالم لا5

هل لتوماس دور في البارتات القادمة؟
بظن بس اوعى تخليها بتقع في حبو فهماني يا بت

اي انتقادات او اقتراحات؟
ما في بس اقترح عليكي انك تضعي تصميما للرواية

تقبلي مروري
ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2ق2
ممررت من هنا حب7

اهلين فيكي حبيبتي
يسلمووو على ردك الجميل
اسفة بشأن اسم آرثر
لاتحرمينا من ردودك الجميلة
وساضع البارت التاسع قريبا

εмεяүs✿ 04-16-2016 01:23 PM



السلام عليكم و رحمة اللة تعالى و بركاته..
أرجو ان تكون كل أحوالك تمام التمام غاليتي و ان تكوني بخير..
آسفة لعدم الرد منذ البارت الثاني ..
و لكنني كنت دائما متابعة مخلصة >>مغرورة انا ههه
لطالما انتظرت رؤية ابداعك المتواصل الذي تشحن به فصولك الجميلة
و ان لم اضع الردود فانا اكتفيت بوضع اللايكات فقط
لذا أنا آسفة على التقصير ..
أما اليوم فقد عزمت على وضع الرد مهما كان الثمن
رغم انشغالي الا انني رأيت ان من الظلم ان تظعي بارتات
او ثلاث بارتات دفعة واحدة دون اي كلمة شكر او تشجيع..هذا مشين..!
آسفة على الثرثرة بالأعلى ..
لقد لاحظت تطورك المستمر
و الفرق بين أول الفصول الى حد هذه..أحسنت!
اسلوبك هذا أخذني و جذبني حقا
اما وصفك فقد كان جميلا جدا ...!
لم تتركي لي فرصة لتخمين حالة الشخصيات..!
أحداثك الجديدة أعجبتني بشدة..
توم الفتى الوسيم ..لا أدري لما و لكنني اشك في أمره..
اما حبيبي نايت فأنا تعيسة لأنني لن أراه
يتدخل لحماية دينيسيا الا بعد وقت ..!
شوقتني للقادم حبيبتي ..لا تطيلي علينا
مع انني اعلم ان الامر ليس من صفاتك...
أرجو الانتباه الى اسم آرثر الذي تكرر بكثرة في محل اسم نايت
لقد شوشني هذا الأمر ..
أظن انك تكتبين روابة اخرى بطلها هو آرثر ههههه
مع هذا فان اخطائم الاملائية قد قلت
أحسنت
و الآن المطلوب
كيف كان البات؟
بارت مدهش ككل بارت من روايتك احسنت
غاليتي ..واصلي ابداعك!

اي جزء اعجبكم؟
يعني كلو بيجنن بس دا تجاوز المعقول
[cc=المقطع]ابتسمت ببلاهة وأنا أقول بارتجاف : يبدو.. أنه مكسور أو ما شابة هيهيـ هي..!
ضحكت بغباء شديد من شدة بلاهتي اوه وددت لو أموت الآن ..!!
لكن..ابتسم الشاب بلطف و أمسك بيدي , اتسعت عيناي و أنا أحدق به..
أمال نفسه باتجاهي و قال بعطف : لا بأس.. هدئي من روعك..
آه كم حلمت بشاب حنون كهذا و عطوف ,قلبه مليء بالدفء..
يداه الدافئتين ممسكتان بيدي.. أصلح لي الحزام ثم استرخى وهو يمسك بكتاب ما..
أخذت أحدق به و لم أشعر بأن الطائرة حلقت..!!
رغبت بشدة أن أعرف اسمه و من يكون , ياه تخليت لو هو ممثل سينمائي مشهور , أو ربما مغني ~~"..
شعرت بأنني تحت تأثير السكر و أنا أحدق به هكذا و النجوم تتراقص فوق رأسي..
لا .. أنه ليس ممثل أو مغني , أنه ملاك بلا شك..
لاحظ تحديقي المستمر نحوه فنظر إلي.. اشتعلت احمرارا و زرقة بسبب كتمان أنفاسي و كل شيء بدأ يدور..!
فلتفتت بسرعة نحو النافذة بجانبي و أنا أشعر بالدوار شعرت بأنه ابتسم و عاد لقراءته..

وضعت يدي على رأسي.. آه حتما أنني أشعر بالتعب و الدوار بشكل غريب..
تذكرت أنني لم أتناول الطعام جيدا بالأيام الماضية , وما حدث لي من أمور سيئة..
بالطبع الفضل يعود للحاكم المغرور "نايت" !
قدمت المضيفة الطعام , لكنني رفضت بشدة أن آخذ أي شيء أو أتناول..
و السبب , خجلي الشديد من الشاب و الأهم ‘‘خوفي من أن يحدث شيء سيء..!!’’
نظر نحوي و قال بهدوء و ابتسامه : عليك أن تأكلي شيئا..
قلت له بخجل و عيناي على ركبتاي : لا أحب طعام الطائرات!! ثم أنني أشعر بالدوار..~~"
ابتسم بخفه و قال وهو يميل نحوي قليلا : يمكنك أن تنامي قليلا إذن..
قلت بخفوت و أنا أسترق نظرة خاطفة الى عينيه البحريتين : أ..أجل..
آهٍ كم هو رااائع للغاية .. أين يمكن أن يوجد شاب ملاك كهذا ...؟!
تذكرت شيئا , بما أنه يوم ميلادي سوف أكتب أمنيتي بالورقة حتى لا أنسى عندما يسألني والدي..
فأنا كثيرة النسيان ~~"

أخرجت ورقة من حقيبتي الصغيرة و كتبت بها ( اليوم يوم ميلادي و أرغب بهدية التي حلمت بها طوال سنوات وهي رؤية والداي معا و يبتسمان كي أصورهما.. ستكون أعظم هدية ... ولن أطالب بعدها بأي هدايا لأي مناسبة حتى لو كانت مناسبة زواجي ..!! ).

شعرت بالسعادة بعدما كتبت هذا و عندما أردت أن أعيد الورقة للحقيبة أفلتت مني و سقطت على قدم الشاب !!
فزعت بشدة و انتبه الشاب لهذا , فانحنى و التقطها , ابتسم وهو يعطيني أياها و يقول
_ تفضلي.. مم , هل حقا اليوم هو يوم ميلادك..؟!
حدقت به مذهولة , فقال بسرعة وهو يعتدل : آسف لقد وقع بصري مصادفة على هذه الكلمة..!!
قلت له سريعا : لا .. لا بأس أطلاقا .. آه نعم أنه يوم ميلادي..
و كدت أموت خجلا وهو يبتسم لي ابتسامه ساحرة و ينحني نحوي مجددا , قائلا
_: إذن كم ستبلغين أيها الشابة الجميلة ؟!.
شعرت بالدوار لكلمة هذه , و كاد يغشى علي.. ~~ وه كم هو ساحر ..!!
هو لم يعني شيئا بكلمته الجميلة سوى مجاملة لطيفة بريئة.. لا يبدو عليه أبدا أنه شاب لعوب..!! [/cc]
كيف ستكون ايام دينسا عند والديها؟
لا فكرة لدي ..سوى ان الموت يطارظها ههههع

هل لتوماس دور في البارتات القادمة؟
أظن ذلك حقا ...ستندم يا نايت لتركك لدينيس وحدها
انتظر و سترى ..!

اي انتقادات او اقتراحات؟
لا اقتراحات حبيبتي فأنا سيئه في التخمين
اما الانتقادات لا توجد سوى الانتباه لاسم آرثر

لا تنسيني بكل جديد من كتاباتك و ابداعاتك الامتناهية
دمت متألقة.. ق1


اميرة الورود 04-16-2016 03:08 PM

السلام عليكم كيف حالك يا صديقتي
البارت جميل فهذا متوقع منك
في حقيقة أعجبني جزء كامل
أيام دينسا اضنها سوف تكون رائعة مع أبيها
توماس سوف يكن له دور
لا يوجد انتقاد
يوجد اقتراح لا تتأخر بليز

الكبرياء القاتل 04-18-2016 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wïňđī §♡° (المشاركة 8191344)


السلام عليكم و رحمة اللة تعالى و بركاته..
أرجو ان تكون كل أحوالك تمام التمام غاليتي و ان تكوني بخير..
آسفة لعدم الرد منذ البارت الثاني ..
و لكنني كنت دائما متابعة مخلصة >>مغرورة انا ههه
لطالما انتظرت رؤية ابداعك المتواصل الذي تشحن به فصولك الجميلة
و ان لم اضع الردود فانا اكتفيت بوضع اللايكات فقط
لذا أنا آسفة على التقصير ..
أما اليوم فقد عزمت على وضع الرد مهما كان الثمن
رغم انشغالي الا انني رأيت ان من الظلم ان تظعي بارتات
او ثلاث بارتات دفعة واحدة دون اي كلمة شكر او تشجيع..هذا مشين..!
آسفة على الثرثرة بالأعلى ..
لقد لاحظت تطورك المستمر
و الفرق بين أول الفصول الى حد هذه..أحسنت!
اسلوبك هذا أخذني و جذبني حقا
اما وصفك فقد كان جميلا جدا ...!
لم تتركي لي فرصة لتخمين حالة الشخصيات..!
أحداثك الجديدة أعجبتني بشدة..
توم الفتى الوسيم ..لا أدري لما و لكنني اشك في أمره..
اما حبيبي نايت فأنا تعيسة لأنني لن أراه
يتدخل لحماية دينيسيا الا بعد وقت ..!
شوقتني للقادم حبيبتي ..لا تطيلي علينا
مع انني اعلم ان الامر ليس من صفاتك...
أرجو الانتباه الى اسم آرثر الذي تكرر بكثرة في محل اسم نايت
لقد شوشني هذا الأمر ..
أظن انك تكتبين روابة اخرى بطلها هو آرثر ههههه
مع هذا فان اخطائم الاملائية قد قلت
أحسنت
و الآن المطلوب
كيف كان البات؟
بارت مدهش ككل بارت من روايتك احسنت
غاليتي ..واصلي ابداعك!

اي جزء اعجبكم؟
يعني كلو بيجنن بس دا تجاوز المعقول
[cc=المقطع]ابتسمت ببلاهة وأنا أقول بارتجاف : يبدو.. أنه مكسور أو ما شابة هيهيـ هي..!
ضحكت بغباء شديد من شدة بلاهتي اوه وددت لو أموت الآن ..!!
لكن..ابتسم الشاب بلطف و أمسك بيدي , اتسعت عيناي و أنا أحدق به..
أمال نفسه باتجاهي و قال بعطف : لا بأس.. هدئي من روعك..
آه كم حلمت بشاب حنون كهذا و عطوف ,قلبه مليء بالدفء..
يداه الدافئتين ممسكتان بيدي.. أصلح لي الحزام ثم استرخى وهو يمسك بكتاب ما..
أخذت أحدق به و لم أشعر بأن الطائرة حلقت..!!
رغبت بشدة أن أعرف اسمه و من يكون , ياه تخليت لو هو ممثل سينمائي مشهور , أو ربما مغني ~~"..
شعرت بأنني تحت تأثير السكر و أنا أحدق به هكذا و النجوم تتراقص فوق رأسي..
لا .. أنه ليس ممثل أو مغني , أنه ملاك بلا شك..
لاحظ تحديقي المستمر نحوه فنظر إلي.. اشتعلت احمرارا و زرقة بسبب كتمان أنفاسي و كل شيء بدأ يدور..!
فلتفتت بسرعة نحو النافذة بجانبي و أنا أشعر بالدوار شعرت بأنه ابتسم و عاد لقراءته..

وضعت يدي على رأسي.. آه حتما أنني أشعر بالتعب و الدوار بشكل غريب..
تذكرت أنني لم أتناول الطعام جيدا بالأيام الماضية , وما حدث لي من أمور سيئة..
بالطبع الفضل يعود للحاكم المغرور "نايت" !
قدمت المضيفة الطعام , لكنني رفضت بشدة أن آخذ أي شيء أو أتناول..
و السبب , خجلي الشديد من الشاب و الأهم ‘‘خوفي من أن يحدث شيء سيء..!!’’
نظر نحوي و قال بهدوء و ابتسامه : عليك أن تأكلي شيئا..
قلت له بخجل و عيناي على ركبتاي : لا أحب طعام الطائرات!! ثم أنني أشعر بالدوار..~~"
ابتسم بخفه و قال وهو يميل نحوي قليلا : يمكنك أن تنامي قليلا إذن..
قلت بخفوت و أنا أسترق نظرة خاطفة الى عينيه البحريتين : أ..أجل..
آهٍ كم هو رااائع للغاية .. أين يمكن أن يوجد شاب ملاك كهذا ...؟!
تذكرت شيئا , بما أنه يوم ميلادي سوف أكتب أمنيتي بالورقة حتى لا أنسى عندما يسألني والدي..
فأنا كثيرة النسيان ~~"

أخرجت ورقة من حقيبتي الصغيرة و كتبت بها ( اليوم يوم ميلادي و أرغب بهدية التي حلمت بها طوال سنوات وهي رؤية والداي معا و يبتسمان كي أصورهما.. ستكون أعظم هدية ... ولن أطالب بعدها بأي هدايا لأي مناسبة حتى لو كانت مناسبة زواجي ..!! ).

شعرت بالسعادة بعدما كتبت هذا و عندما أردت أن أعيد الورقة للحقيبة أفلتت مني و سقطت على قدم الشاب !!
فزعت بشدة و انتبه الشاب لهذا , فانحنى و التقطها , ابتسم وهو يعطيني أياها و يقول
_ تفضلي.. مم , هل حقا اليوم هو يوم ميلادك..؟!
حدقت به مذهولة , فقال بسرعة وهو يعتدل : آسف لقد وقع بصري مصادفة على هذه الكلمة..!!
قلت له سريعا : لا .. لا بأس أطلاقا .. آه نعم أنه يوم ميلادي..
و كدت أموت خجلا وهو يبتسم لي ابتسامه ساحرة و ينحني نحوي مجددا , قائلا
_: إذن كم ستبلغين أيها الشابة الجميلة ؟!.
شعرت بالدوار لكلمة هذه , و كاد يغشى علي.. ~~ وه كم هو ساحر ..!!
هو لم يعني شيئا بكلمته الجميلة سوى مجاملة لطيفة بريئة.. لا يبدو عليه أبدا أنه شاب لعوب..!! [/cc]
كيف ستكون ايام دينسا عند والديها؟
لا فكرة لدي ..سوى ان الموت يطارظها ههههع

هل لتوماس دور في البارتات القادمة؟
أظن ذلك حقا ...ستندم يا نايت لتركك لدينيس وحدها
انتظر و سترى ..!

اي انتقادات او اقتراحات؟
لا اقتراحات حبيبتي فأنا سيئه في التخمين
اما الانتقادات لا توجد سوى الانتباه لاسم آرثر

لا تنسيني بكل جديد من كتاباتك و ابداعاتك الامتناهية
دمت متألقة.. ق1


اهلييين حبيبتي...كيفك؟

لاباس المهم انك قراتي البارتات وهذا كاف لي
هههه اجل انتي متابعة مخلصة
انا سعيدة جدا لروايت ردك الجميل هذا
حسنا سانتبه لااسم آرثر جيدة
هههه اجل حاليا عم اكتب رواية جديدة
رافي بحال نايت قليلا><>>>ههههه
اجل لن اتاخر
شكرا مرة اخرى

الكبرياء القاتل 04-18-2016 01:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حزن (المشاركة 8191392)
السلام عليكم كيف حالك يا صديقتي
البارت جميل فهذا متوقع منك
في حقيقة أعجبني جزء كامل
أيام دينسا اضنها سوف تكون رائعة مع أبيها
توماس سوف يكن له دور
لا يوجد انتقاد
يوجد اقتراح لا تتأخر بليز

مرحبا غاليتي...كيف حالك؟
اسعدني جدا ردك ومرورك الجميل
شكرا لكي
حسنا لن اتاخر في تنزيل البارت

-ايفلين- 04-18-2016 04:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا مجدداا عزيزتي كيف حالك عسى ان تكوني في باتم الصحة و العافية اولا شكرا على الدعوة اقدر حقا مجهودك فكتابة 3 بارتات معا و في نفس الوقت ليس بالشيئ الهين البارتات كلها رائعة حقا مع تحياتي لك وبصراحة افتقدت وجود نايت في البارت الاخيرحقا ياااااااااااه:ناميا:
[gdwl]بالنسبة للاسئلة[/gdwl]
كيف كان البات؟
غاية في الروعة
اي جزء اعجبكم؟
أخرجت ورقة من حقيبتي الصغيرة و كتبت بها ( اليوم يوم ميلادي و أرغب بهدية التي حلمت بها طوال سنوات وهي رؤية والداي معا و يبتسمان كي أصورهما.. ستكون أعظم هدية ... ولن أطالب بعدها بأي هدايا لأي مناسبة حتى لو كانت مناسبة زواجي ..!! ).
شعرت بالسعادة بعدما كتبت هذا و عندما أردت أن أعيد الورقة للحقيبة أفلتت مني و سقطت على قدم الشاب !! فزعت بشدة و انتبه الشاب لهذا , فانحنى و التقطها , ابتسم وهو يعطيني أياها و يقول _ تفضلي.. مم , هل حقا اليوم هو يوم ميلادك..؟!
حدقت به مذهولة , فقال بسرعة وهو يعتدل : آسف لقد وقع بصري مصادفة على هذه الكلمة..!! قلت له سريعا : لا .. لا بأس أطلاقا .. آه نعم أنه يوم ميلادي.. و كدت أموت خجلا وهو يبتسم لي ابتسامه ساحرة و ينحني نحوي مجددا , قائلا _: إذن كم ستبلغين أيها الشابة الجميلة ؟!.
شعرت بالدوار لكلمة هذه , و كاد يغشى علي.. ~~ وه كم هو ساحر ..!! هو لم يعني شيئا بكلمته الجميلة سوى مجاملة لطيفة بريئة.. لا يبدو عليه أبدا أنه شاب لعوب..!!
أفقت سريعا و قلت : آ.. عشرون.. عاما..
أمسك بيدي فجأة وهو لا يزال يبتسم بحب , قال وهو يصافحني _ ميلاد سعيد , آ.. لم أعرفك بنفسي.. يالا فظاظتي !! الجميع ينادني بـ توماس لكنك تستطيعين مناداتي بـ "توم".
ابتسمت بخجل شديد و يدي بيده , فقلت : فرصة سعيدة , أنا دينسا..
اتسعت ابتسامته بمرح و هو يقول : اسمك جميل جدا إذن ميلاد سعيد دينسا
ياه كيف يتحدث معي بكل سلاسة و أنا بالكاد أتكلم معه ^^.. قلت له : أشكرك جداً.. للطفك.. ابتسم مشجعا و عاد لجلوسه مسترخيا , أما أنا فنمت قليلا..

كيف ستكون ايام دينسا عند والديها؟
جميلة........ محرجة...........مشوقة
هل لتوماس دور في البارتات القادمة؟
اكيد ^^^^^^اتمنى
اي انتقادات او اقتراحات؟
لا لكن رجعي "نايت" بللللللللللليزص8

الكبرياء القاتل 04-18-2016 08:58 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651785241.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651787832.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2651790434.png


السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرΖـْمّـٌة”ٱللـّہ”ﯙبُرگـّاتہ (f)
اسفة على التاخير
في تنزيل البارت
والان ساضعه بين ايديكم وارجو ان ينال اعجابكم ورضاكم
★★★★★★★★★★★★

البارت التاسع



منزل والدي كبيرا جدا وهو اشبه بالقصر, وبه الكثير من الغرف , وهو مليء بالتحف و اللوحات الثمينة .. والدي لديه شركة خاصة لصناعة كبيرة غير شركاته الاخرى ورغم ذالك هو لايحب الخدم ابدا, . المهم والدي شخصيته هادئة قليل الاختلاط نوعا ما اكتسبت هدوئي منه ^^".. لكنه محبوب جدا و لديه أصدقاء معينون هادئون مثله..
فكرت قليلا بأن في المستقبل أريد زوجا يملك مثل صفات أبي.. =^^=

نزلت من سيارته و هو تكفل بحقيبتي , عقدت حقيبتي الصغيرة تحت ذراعي و ركضت خلفه على الممشى العشبي لبيته الجميل..
ابتسم لي وهو يقول : أريد منك أن تخبرينني بكل شيء على الغداء ,دينس..
قلت له بكل سعادة : حااااضرة ^()^ _ ثم أردفت _ أبي اشتقت إليك ^^..
ابتسم لي ابتسامه أظهرت أسنانه الجميلة و قال وهو يحيطني بذراعه : و أنا أيضا ,ذكرتني بشيء ما أريد أن أخبرك به..
على الغداء وضعت حقيبتي بالغرفة التي دائما ما أقيم فيها عندما أزور أبي..
عدت إليه و وجدته بالمطبخ , تعجبت و قلت و أنا أرى أصناف الطعام على الطاولة
_ أبي هل طبخت كل هذا ؟!.

ابتسم وهو يصب الشراب : لقد جهزته لك.. لا شك بأنك لا تأكلين جيدا . وجهك شاحب و تبدين نحيلة أكثر مما مضى..
ضحكت بخفه و جلست على الكرسي و أنا أقول : أن هذه هي الموضة المتبعة عند الفتيات..
جلس والدي مقابلا لي بعدما وضع أمامي كأسا كبيرة من العصير الطبيعي..
قال بهدوء : موضة هاه.. أنها طريقة مؤلمة للموت البطيء..!
عندما نطق والدي الكلمة الأخيرة , انقبض قلبي.. و توترت بشدة.. لقد تذكرت القلادة.. ماذا لو ..تعرض والدي للخطر أيضا..!!
حدق بي وهو يستقيم بجلسته ,قال ببرود : "ستيف رافين" هو السبب أليس كذلك؟.

ظلت صامته و أنا أنظر نحو الملعقة , أكمل بصوت مختلف دافئ : أن هذا الصبي لم يعجبني منذ البداية.. دعكِ منه..
ابتسمت بوهن , و بداخلي صدى صوت يقول " . أن أحببت أحدا .. يظل الحب مغروسا في أعماقي..".ابتسمت بدون شعور وانا اتذكر نايت
لاحظ ابي ابتسامتي ..
لكنه لم يتكلم.
قلت بهدوء وأنا أتناول الطعام : أود أن أركز على دراستي و العمل ,فقط..
قال والدي فجأة وهو يشرب العصير : لماذا لم تردي على مكالمتي بالأمس.. لقد أتصلت مرتين ..؟!
تفاجئت و قلت : حقا ؟! , آه.. كنت.. بالخارج طوال اليوم..!
_ظننتك ستتصلين لاحقا , لكنك تبدين مرهقة .أحدث شيئا ما؟! أخبريني يا ابنتي..
قلت بسرعة و أنا علمت الآن سبب قلق والدي : كل شيء بخير,حقيقة .. لكنه العمل على ما اعتقد..
تناول والدي بعض الطعام و أنا أنظر نحوه , لا يبدو بأنه صدقني.. علي أن أظهر له أن كل شيء على ما يرام..
قلت بابتسامه و أنا أكل لقمة كبيرة : مالذي كنت تريد قوله لي..؟!

نظر نحوي متفحصا لثانية , ثم اعتدل و ابتسم لي بحنان و قال
_ نعم , كنت أريد منك أن تبقي و تعيش معي هنا..
اتسعت عيناي قليلا و أنا أكرر قوله :.. أعيش هنا..؟!!
أكمل والدي بسرعة : و تدرسين هنا . أجل.. لا حاجة لك أن تعملي ,بالرغم من أنك كنت هناك ترفضين أن نرسل لك النقود.. و تريدين الأعتماد على نفسك.. لكنني أرغب بأن تكوني قربي هنا يا دينس..
فكرت بتوتر هل سأترك خلفي كل شيء هناك..؟! ماذا عن ستيف..؟؟ أنه ليس بخير و أود أن آراه من فترة لأخرى..
قلت بهدوء : لكن أبي.. ماذا عن مدرستي و اصدقائي..؟؟!
رفع والدي أحد حاجبيه ساخرا , فهو يعلم بأنني لست جيدة بالدراسة و ليس لدي اصدقاء كثيرون !!
قال ببرود : توجد هنا أكاديمية خاصة ممتازة للفتيات , ابنة صديقي تدرس بها وهي فتاة متفوقة و مثالية جدا.. فكرت بأنك لو تكملين دراستك هنا سيكون كل شيء على ما يرام و أنا سأوفر لك كل ما تحتاجينه.. لا عمل لكن دراسة..

صمتُ قليلا مفكرة بردة فعل والدتي !!! ماذا ستقول أمي ؟!..
هل يسرقني والدي منها ؟! .. لا أن أبي لا يقصد فعل هذا مطلقا . هو قلق بشأني فقط..

قلت بهدوء و عيني على الطاولة : أنا سأفكر بالأمر ,أبي..
فجأة سمعته يقول : لا بأس حبيبتي , كلمي والدتك..
حدقت بوالدي مندهشة و قلت : هل قلت لها شيئا.. ؟!
هز رأسه نفيا وهو يشرب بعض العصير.. ابتسمت له بحب ثم تناولت الطعام كنت أشعر بسعادة غامرة فجأة..
لا يزال أبي رائعا وهو يكن لأمي مشاعر خاصة , و هذا ما يرفع ضغط دمي== ,لم لا يعودان لبعضهما ؟!
نهض أبي و قال بابتسامه : خذي قسطا من الراحة.. غدا لدينا رحلة على مركب أحد أصدقائي و سأخذك لرؤية مكان رائع.. ستحبينه..

نهضت و قلت بمرح : واو مركب هذا رائع.. هل نذهب للبحر ؟!
قال والدي وهو يضحك : ليس البحر حبيبتي , أنه نهر التايمز ما أقصد..
أحمر وجهي خجلا .. كيف يوجد بحر في منتصف لندن ؟!! غبائي هذا لا يتركني ..!!.
_ أترغبين بالذهاب للبحر ,دينس؟!.
قلت بهدوء و أنا أحاول أن أكون متزنة و عاقلة : أرغب فقط بالذهاب الى المكان الذي تكون أنت فيه..أبي
نهضت نحوه و أنا احتضنه بين ذراعي , قبل رأسي و قال بحنان : لهذا أريد بقاءك قريبة مني.. حتى أراك لاحقا عروسا جميلة..
أحمر وجهي بسرعة و ضحكت بتوتر و أنا أقول : ههه ..هذا لن يحدث إلا بعد زمن طويل..


... نمت في غرفتي بعمق بعد حمام دافئ , فـ لندن جوها بارد قليلا عند المساء.

سمعت والدي يوقظني على العشاء و كان صوته قريب ,لكنني لم أنهض إلا منتصف الليل..
قصدت دورة المياه , ثم نزلت لشرب الماء.. سمعت صوتا ما عند نافذة المطبخ , تكة خفيفة !!
اقتربت و فتحت النافذة بهدوء , نظرت و لم أجد شيئا سوى الظلام و الشجيرات الصغيرة المحيطة بالمنزل..
أردت الصعود لغرفتي ..لكنني لمحت شيئا ما بغرفة الجلوس "الردهة" ..بالرغم من أنها مظلمة..!!
ضيقت جبيني و قلت بنفسي " ما هذا ؟! هل يمكن أن يكون نايت؟! "..
دخلت الردهة و مددت يدي نحو مفتاح الضوء.. أشغلته , لكنه لم يعمل..
توجست بنفسي , و شعرت بالتوتر .. ظللت أحدق بالأركان المظلمة بالغرفة لثانية ..
ثم أحسست بشيء مريع يقف خلفي.. و برودة تسري بين ساقي..!!
التفت ببطء.. و أنا أحدق بظل مخيف .. لمخلوق طويل و مرعب ..عيناه حمراوان و شكله يوقف القلب..
اتسعت عيناي و صرخت بقوة لأهرب منه.. لكنه أمسكني من قدمي و رفعني عاليا و أنا أنقلب رأسا على عقب..!!
حاولت الصراخ مجددا لكنني لم أقدر..
اللعنة ما هذا الشيء الذي يهاجمني..؟؟!! سوف يقضي علي..
حاولت الصراخ ثانية و ثالثة لكنني لم أقدر و كانت أنفاسي نفسها حبست و قلبي يضرب بقوة كالطبول.!!
كسر زجاج النافذة من خلفي و أنا أشعر بأن هذا الشيء يريد أن يحلق عاليا و هو ممسك بي..!!
لكن أتى ضوء أبيض و رأيت القط قد أتى وهو يقفز على هذا الظل المرعب و يسقطه لأسقط أنا أيضا..
تألمت لكن ليس بشدة , فلتفت لأحدق بالقط وهو يقطع الظل بمخالبه , حتى اختفى أو تلاشى !!
أخذت أتنفس بصعوبة و لم يقدر عقلي على فهم ما حدث للتو.. كل شيء حدث بسرعة و خلال ثوان..!
فجأة سمعت صوت والدي يناديني بقلق : دينــس... دينسا..!!
دخل الى الردهة وهو ممسك بعصا حديدية , فتح الأضواء.. أخذ يحدق حتى رآني جالسة على الأرض..
ركض نحوي وهو يحتضنني ثم أمسك بوجهي بين يديه الدافئتين قال بقلق بالغ محدقا بي
_ حبيبتي , هل أنتِ بخير ؟! , سمعت صراخك.. مالذي حدث..؟!
تنفست بعمق و أنا أريح رأسي على صدر والدي.. قلت بهدوء له : لقد تخيلت فقط ..أعني تعثرت..
_ ما هذا القط ؟! . سأل والدي بتعجب وهو يكمل _ النافذة مفتوحة..!!
رأيت "لوك" القط واقف هناك و يبدو طبيعيا جدا , و النافذة من خلفه مفتوحة لكنني متأكدة بأنني سمعت صوت كسر شيء ما..!
احتضنني والدي وهو يقول بارتياح : المهم أنك بخير.. لقد خفت بشدة عليك..
ابتسمت بوهن و أنا أنظر نحو "لوك" الذي هر بصوت خفيض..
صباح اليوم التالي أفقت بتعب من النوم و أنا أشعر بصداع فضيع و ألم بكل عضلاتي.. لم أكن أرغب بالاستيقاظ باكرا , لكن لأجل والدي..

رأيته بالمطبخ يعد الإفطار و بيده اليسرى هاتف محمول , كان يرتدي جينزا أسود و قميص أبيض رائع عليه , لم أصدق بأن أبي في الخامسة و الأربعين من العمر.. يبدو أصغر بكثير.. و جسده رياضي ممشوق..
قلت له و أنا أدخل المطبخ : صباح الخير أبي..
_ رد علي بابتسامه : صباح الخير حبيبتي..
ثم كلم بالهاتف : سنتحدث لاحقا.. إلى اللقاء.. قال لي وهو يمر من خلفي : لقد استيقظت باكرا هل أنت بخير..؟!
ابتسمت له : نعم , أنني بخير , آه هل هذه فطائر بالجبن..أحبها..
قبلني والدي على رأسي وهو يقول : أعلم هذا لذا حضرتها لك.. تناوليها كلها الآن.. هل تحبين الحليب بالعسل ؟!
قلت بسرعة و أنا أحشو فمي بالأكل : نعم..^^..
أشعر بأنني طفلة صغيرة مدللة أمام والدي فقط.. أتصرف بدلال و مرح.. ^^
جلس والدي أمامي وهو يسكب الحليب و يقول بحب : لقد حضرت لك مفاجئة ليوم ميلادك.. في المركب وضعتها , أتعرفين صديق عائلتنا "جوناثن" ؟!
قلت له : نعم.. _أتذكر هذا الرجل جيدا فهو من يجلب لي الهدايا في كل رأس سنة عندما كنت طفلة .. و هو يتنكر كبابا نويل..!!
أنه شخص لطيف و يعمل مع والدي..
أكمل أبي : المركب ملكا له و سنغادر بعد ساعتين تقريبا كوني مستعدة اتفقنا..؟
قلت بمرح : أجل أبي..
عندما كنت بغرفتي أستعد ..تذكرت ما حدث في متصف الليل , شعرت بخوف كبير, قلت بقلق و أنا أحاول التماسك
( ما يكون ذلك الشيء...؟! لقد شعرت حقا و كأنني بفلم رعب , ثم تذكرت حادثة الحمام ~~ , أنني متأكدة بأن هناك شيئا ما مرعبا سحبني للأسفل محاولا أغراقي..!! أن نايت لم يصدق هذا.. هل... هل أتعرض لخطر مختلف عن الحوادث التي تحصل لي..؟!! أيمكن أن يكون هنالك أشياء آخرى تلاحقني؟! ).

غطيت وجهي بيداي برعب , و أخذت أهمس دون شعور مني
_ أنني خائفة ... أنني خائفة... قد أموت أو يتأذى والدي...
شعرت بشيء يمسح عند قدمي , فزعت و أبعدت يدي سريعا ,
رأيته "لوك" القط حول قدمي وهو يحدق بي بعينيه الخظراوتان..
جلست و احتضنته و أنا أقول : هل ستبقى تحميني ؟! , لا تتركني أرجوك..
حدق بي والدي و أنا أنزل السلم و قد ارتديت بنطالا مخمليا بلون بني و قميص قصير الأكمام من فوقه ستره فاتحة اللون و بين ذراعي "نايت".

_ همم .. هل هذا القط الذي أفزعك بالأمس..؟! أصبحتِ صديقته..!!
ضحكت بتوتر و قلت : أنه لطيف و جميل جدا..


ارجو عدم الرد
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651789073.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الكبرياء القاتل 04-18-2016 09:05 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651785241.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651787832.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2651790434.png

★★★★★★★★★★★★

البارت العاشر


ابتسم والدي وهو يخرج قبعة جميلة وردية من خلفه و وضعها على رأسي وهو يقول بابتسامته الدافئة :
_ لقد اشتريتها لك.. أنها جميلة عليك..
قلت له وأنا أمسك بيده و نخرج معا من الباب : شكرا لك أبي..
اتسعت عيناي و أنا أرى أمرآة شابة تقف عند سيارة والدي , شقراء و جميلة جدا.. لوحت لنا و هي تضحك..
قالت وهي تتقدم و تصافحني : أهلا . دينسا بلا شك.. لقد حدثني ريتشارد عنك كثيرا.. كم أنت جميلة.. أنا "روين" صديقة والدك و صديقته..
صدمت قليلا منها لكنني قلت ببرود : أهلا بك..
التفتت نحو والدي و ابتسمت بنعومة وهي تعدل من قميصه بجرأة , قالت بنعومة : لقد أتيت لاصطحابكما.. جوناثن ينتظر منذ ساعة تقريبا..
قال والدي بهدوء وهو يبتسم بخفه : كلا سنذهب أنا و صغيرتي بسيارتي و أنت ألحقي بنا روين..!

لم أشعر بالراحة قط.. انقبض قلبي بقوة و أردت أن أضرب هذه المرآة لأبعدها عن أبي ><".. هذا ما كان ينقصني..!! و أمام عيني ..!!
آه أين أمي لتري هذا..!!


مشينا بالسيارة مدة دقائق حتى وصلنا الى مرفأ جميل للمراكب المنتقلة الصغيرة..
لوح لنا رجل من بعيد وهو يبتسم : ريتشارد , تعال من هنا..
ابتسم والدي له بهدوء , لقد كان هو جوناثن..
سلم علي بمرح وهو يقول : دينسا الصغيرة لقد كبرت و أصبحت جميلة..
أخجلني بشدة , لكنه رجل رائع و صديق حقيقي.. خرجنا الى رصيف الميناء معا..
صعدنا بسرعة على متن المركب الرائع و أنا فاغرة فاهِ من شدة جمال الجو و المكان..
رأيت سيدة و زوجها هما أيضا من أصدقاء والدي ,سلمت عليهما بسعادة ,
تركت "لوك" يتمشى كما يشاء على المركب الرائع .. كان كبيرا ,
ظننته أصغر كما وصفه والدي.. لكن لم يكن هناك الكثير من الضيوف إلا...
عندما سمعت صوتا مألوفا رقيقا يقول : صباح الخير جميعا, اعتذر على التأخير..
التفت بسرعة و رأيته ....
"توم" يصعد المركب و بدا وسيما للغاية بشعره الذهبي كالأمراء و عيناه بلون السماء..
يرتدي قميصا قصير الأكمام رماديا اللون و بنطال جينز أزرق..
مالذي يفعله هنا ؟!!
بعده أتت تلك المرآة و أفسدت علي متعتي و سعادة مقابلة الأشخاص الرائعين أصدقاء والدي.

ظللت أحدق بـ "توم" وهو يسلم على جونثان و يضحك.. أخيرا نظر نحوي و تعجب في البداية..
لكنه أتى مسرعا إلي و قال بابتسامه ساحرة أفقدتني توازني : دينسا ! أهلا , يالها من مناسبة جميلة جدا...!
لم أقدر على النطق فقد دوخني بكلامه الرقيق..
قال والدي فجأة من خلفي : دينس صغيرتي أتعرفين توماس جاستين؟!.
التفت بسرعة و أردت الكلام لكن توم قال بسرعة بمرح و عذوبة : إذن دينسا ابنة أعز أصدقاء والدي , لقد جلسنا متجاورين في الطائرة .. أليست مصادفة مذهلة ؟!.
ضحك والدي برقة و أمسك بكتفي وهو يشير الى توم
_: انه ابن رئيس الشركة صديقي و الوريث الوحيد.. لقد عدتما معا إذن من امريكا.. أشعر بالارتياح الآن أكثر..
ضحكت بتوتر و أنا اشتعل خجلا.. خطفت نظرة نحو توم و كان هو ينظر نحوي أيضا و يبتسم بسحر..

قلت بخجل و أنا أريد الدخول الى المقصورة التي بالمركب بدل الوقوف بالسطح : سأدخل قليلا..^^"..
لكن والدي أمسك بيدي و قال : لحظة صغيرتي , أبقي هنا قليلا ريثما ينتهي جونثان من العمل بالداخل..
قلت بتعجب : آه.. حقا ؟!.. كان عقلي متوقفا عن التفكير هذه اللحظات..

خرج جونثان من المقصورة و قال بمرح : آسف على تأخري , آه ريتشارد تعال قليلا ,سنبحر الآن يا سادة..
قال والدي لي : حبيبتي أبقي هنا قليلا..
قلت بانصياع : حاضر.. , قال توم من خلفي : دينسا لنجلس و نتحدث , ما رأيك ؟!.
التفت نحوه و أنا اشتعل خجلا كالعادة , قلت : لا بأس..
قالت السيدة جونسن زوجة صديق والدي : سأذهب الى الداخل لتحضير شيء ما..
دخلت الى المقصورة و تبعها زوجها , ثم دخلت أيضا "روين" و هذا ما أشعرني بالضيق ><"..
جلسنا على كرسيين من الخيزران على سطح المركب الواسع تحت مظلة جميلة ..
قال توم بمرح وهو يحدق بالجو من حوله : جميل جدا أليس كذلك ؟! ,الخروج من وقت لآخر للاستجمام..
قلت بتوتر بسيط و أنا أحاول أن أكون طبيعية : معك حق..
كان المركب قد بدأ التحرك .. نظر نحوي توم متفحصا قليلا ,قال بهدوء وهو يتقدم بجلسته أمامي
_ عندما قابلتك آخر مرة ,كنت تبدين شاحبة قليلا...
كنت أفكر بوالدي , لكنني انتبهت له و قلت بسرعة : أنا !! حقا ؟! .

نظر نحوي بتعاطف و قال بحنان : و الآن أنتِ أكثر شحوبا , مالذي يقلقك ؟! , أشعر بأنك تترقبين شيئا سيئا قد يحدث و تحاولين التفكير كيف يمكنك أن تتصرفي حينها.. هل أنا محق؟!.
اتسعت عيناي و أنا أحدق به , كيف .. يعرف كل هذا !.. أنه محق تماماً..!!
قلت و عيناي على الأرض : أنني , أشعر بالقلق فقط.. لا أدري لكنني لا أريد فراق والدي..
نهض فجأة و جلس الى جانبي , همس بحنان : سأساعدك على تخطي أي مشكلة , أعتبرينني صديقا قديما و قولي الذي بقلبك..
ابتسمت بخجل شديد و اختطفت نظرة نحوه , ثم حدقت بالسماء و قلت : أن والداي منفصلان منذ زمن بعيد.. لكنني الآن أريد عودتهما لقد مللت من الوحدة , و و لأنني لا اريد أن يحزن أيا منهما قلت بأنني أريد السكن وحدي بأمريكا.. ليس لدى والدي و ليس لدى أمي.. و هما لا يراعيان مشاعري .للحظات أشعر بأنهما أنانيان.. و لكنني بكيت في البداية لفراقهما..
وضع توم يده على كتفي و قال مهدأ : هل صارحتهما بشيء..؟! .
ابتسمت بوهن و قلت : في البداية كنت أزورهما و أرسل بعض الهدايا و الورود لكلا منهما كأنها من الآخر.. كان هذا مضحكا أمي لم تكتشف الأمر , لكن والدي علم بهذا و اعتبرها مزحة ,لم يفهما حقيقة ما أشعر به..

عضضت على شفتي و أنا أتذكر أوقاتً صعبة مرت علي و لم يكونا بجانبي ..

قلت و أنا أنظر نحوه : و الآن والدي يريد مني البقاء لديه ! , و أنا أرغب بهذا بشدة لكن ماذا عن أمي , حتى لو وافقت سيظل هذا وصم حزن بقلبها ..
سالت دموعي دون شعور مني و توم يحدق بي بحزن
_ أنني أفكر الى حد الجنون في ردة فعل كلا منهما إن فعلت أي شيء , لكنهما يمدانني بالحنان و لا يستطيعان الفهم حتى الآن.. أشعر بأنني. مقيدة بشدة لا أقدر على التنفس..
أخرج توم بسرعة منديله و مسح دموعي و أنا أغمض عيني بقوة , وضع ذراعه من حولي و رأسه على رأسي..
قال بعطف : أنا الى جانبك منذ الآن , لذا كوني قوية , سأساعدك..
تمالك نفسي بسرعة و ابتعدت عنه قليلا ,
قلت بابتسامه واهنة و صوت يرتجف : أ. أنا..أشكرك جدا توم.. كنت بحاجة لأن يستمع إلى أحد..

أمسك بيدي و هو يبتسم و يقول : لاحظت شيئا , هل أنتِ منزعجة من "روين" ؟! .
خجلت و قلت بسرعة وأنا أنظر بعيدا : ممـ.. ماذا ؟!
قال وهو يتماسك عن الضحك : قولي لي..
_ حسنا , اعتقد بأنها تتقرب من والدي.. سيفشل كل شيء عملته طوال سنوات..
قلت و أنا أنظر نحوي بحزن ..
ابتسم بخبث و قال : أنها تعمل لدي , استطيع فعل شيء ما , ربما نقلها الى فرع الشركة الآخر..
ثم غمز لي بمرح , ابتسمت و قلت : آه , حقا ؟! أين هذا الفرع..؟!
ضحك قائلا : أنه في الآسكا .. بعيدا جدا..
ضحكت معه ودموع لا تزال بعيني , ياه كم أن "توم" شاب رائع للغاية , أنه متفهم و ذكي و حنون جدا..
نهض فجأة و قال بمرح : سأحضر لك شرابا ما..

ابتسمت له و بقيت جالسه أتأمل النهر الرائع , مررنا من عند الجسر الكبير و لم يكن هناك الكثير من القوارب .
لكن رأيت الضباب قد حل , فقلت بنفسي " بالطبع أنا بمدينة الضباب ".. أتى نحوي "لوك" و قفز الى حجري .
ضحكت و أنا أداعبه : أين كنت أيها المشاكس.. تأكل بعض السمك؟!.
سمعت صوت توم من خلفي يقول : دينسا تعالي قليلا..
التفتت و تقدمت نحوه و أنا ابتسم ممسكه بـ لوك بين ذراعي..
قال بمرح : هيا لندخل.. و نشرب العصير هناك أفضل..
عندما فتح توم باب المقصورة سمح لي بالدخول أولا ,
كم كان تصرفه نبيلا رائعا , هذا من يتصرف كالأمراء و ليس ذلك المعتوة "نايت" !!
لكنني فوجئت بشدة بكم البالونات و الزينة الموضوعة على القارب و العصير و الحلويات..!!
قال والدي بمرح : عيد ميلاد سعيد حبيبتي.. ثم قبلني مع وجنتي ..
أخذ جونثان يغني بجيتار جلبه معه أغنيتي المحبوبة ,
بينما قدمت لي السيدة جونسن عقدا رائعا من الكريستال صنعته بنفسها ,
و أشارت نحو مجموعة من الهدايا في الزاوية و قالت بحنان
_ لقد خطط والدك ريتشارد بكل شيء قبل مجيئك و هذه الهدايا من كل الأصدقاء. سنة جديدة سعيدة لك حبيبتي..
كنت أشعر بالسعادة , والدي جهز كل هذا لأجلي و الرحلة أيضا ^^..
همس توم بإذني من الخلف : ميلاد سعيد ,دينسا..
ابتسمت له بمرح , ثم ركضت الى والدي و احتضنته من الخلف ,
كان يجهز شيئا ما لكنني لم آبه ..كنت أود أن أقبله أيضا..
ضحك وهو يقول : حبيبتي دعيني أشغل لك شموع الكعكة التي جلبتها روين.!

صدمت بشدة و حدقت بتلك المرأة, ابتسمت لي وقالت : ميلاد سعيد دينس..
ابتسمت لها بخفه ثم قلت بنفسي .. لن آكل من الكعكة افف ~~"..

تناولنا العصير على شرفي هع...و أنا أضحك بسعادة بعدما أطفئت الشموع, تعلمون مالذي تمنيته بالضبط..
كنت أحدق بوالدي المبتسم و أنا أدعو بقلبي ..
خرجت الى السطح و معي كأس عصير , لقد استمتعنا كثيرا ولهونا بالجيتار أنا و توم , حتى كدنا نفسده !

قد قارب المساء على الحلول.. كانت السماء حمراء جميلة.. و قد اقتربنا من حديقة كبيرة انعكست على مياه النهر..
سمعت صوت خطوات خلفي فلتفتت و رأيته "توم" اقترب مبتسما , اتكأ الى جانبي و هو يحدق الى النهر..
قال بهدوء : هل تحسنت الآن..؟!
اجبته بمرح : أنني بخير جدا.. أشكرك توم..
التفت نحوي و هو ينظر بسحر , كم كانت عيناه رائعتان.. شعرت بدوار البحر أعني النهر فجأة بسبب عينيه ~~!
قال بأسف : اعتذر لم أجلب لك هدية ميلاد..
قلت بسرعة : لا.. أبدا.. أنني لست من النوع الذي يتحمس للهدايا.. ثم ضحكت بخفوت..
ابتسم لي أكثر و قال : إذن أسمح لي بهذه الهدية الصغيرة فقط..
نظرت نحوه و أنا أقول بتعجب : مـ...
لكنه فاجئني بقبلة رقيقة على خدي.. كان قريبا مني جدا , ابتعد وهو يعدل من خصلة أتت أمام وجهي..
قال بسحر : أرآك لاحقا.. ثم ذهب.. ظللت جامدة في مكاني.. أحمر وجهي بشدة.. و ازدادت ضربات قلبي..
شعرت بأنني سأسقط في النهر ~~"..



عدنا للمنزل بعد أن تناولنا العشاء في مطعم فاخر قرب المرفأ ..
للأسف غادر توم دون أن يتناول العشاء , لقد آتاه اتصال من والده ~~..
الآن أنا بغرفة والدي أعبث بأدراج مكتبته كان يتحدث بالهاتف في الأسفل بينما أنا هنا ألعب هه ..
لديه مكتبة رائعة , والدي يحب الكتب.. مثلي ,
أعني أنا مثله فالجميع يخبرونني بأنني أشبه أبي الرائع أكثر من أمي..
فتحت أحد أدراج مكتبه و رأيت بطاقة دعوة لحفل..

كانت مفتوحة من قبل أبي على ما اعتقد , لذا لا ضير أن فتحتها أنا,
صدمت و أنا أرى أنه مدعو لحفل زفاف ابن صديقة أمي.. هو أيضا !!!
قلت بمرح و سعادة : هذا رائع , سيجتمعان في الحفل... يجب أن أحضر خطة جديدة و ناجحة هذه المرة..

فتحت الباب و اردت الخروج لكنني فوجئت بوالدي أمامي..
قال بتعجب : ؟! مالذي تفعلينه ؟!.
قلت بمرح : لا شيء.. أبي هل أنت مدعو للحفل الذي بباريس غدا , أنا أيضا سأذهب.. لنغادر معا..
قال والدي بأسف : آه الحفل , اعتذر حبيبتي . لدي عمل مهم غدا , لقد تحدثوا إلى بالهاتف..
ثم أكمل بابتسامه وهو يمر من جانبي ليدخل : ستكون هناك حفلات آخرى..
شعرت بإحباط شديد , ليس له مثيل , قلت بيأس : عليك الذهاااب..
قال بعطف وهو يقبل رأسي : آسف حبيبتي لا أقدر .. أنتِ متعبه اذهبي و ارتاحي قليلا..

حدقت بأبي بيأس شديد و همست و أنا أمشي ببطء مغادرة : كيف لي أن ارتاح..!
رأيت لوك يحدق بي بعينيه اللامعتين بمثل هذه العتمة ! لقد فشلت خطتي قبل أن تبدأ..!
ظللت بفراشي لم يأتي النوم لعيني أبدا و لوك جالس فوقي ,لم يكن نائما أيضا.. قلت بخفوت

_ ما هذا الحظ ؟! . منذ أن كنت مراهقة تافهة في السادسة عشرة وكل شيء لا يسير على ما يرام.. لقد خلقت تعيسة , بلهاء لا أزال أتصرف كالمراهقين..
هر لوك بصوت خفيض , شعرت به يتعاطف معي.. أغمضت عيني بقوة و أنسلت دمعة حارة هاربة..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651789073.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الكبرياء القاتل 04-18-2016 10:35 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651785241.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651787832.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2651790434.png




البارت الحادي عشر

صباح اليوم التالي , أفقت متأخرة قليلا فالساعة كانت العاشرة تماما..
نزلت الى الردهة و رأيت لوك ينزل أمامي برشاقة..
شاهدتُ والدي يرتدي بذلته الرسمية و سماعة الهاتف بأذنه وهو يتحدث بنفس الوقت يرتب أوراقا ما داخل ملف..
نظر نحوي فأخفض السماعة و قال بمرح : أهلا صغيرتي , هل أنت بخير؟!.
ابتسمت له بسعادة و احتضنته و أنا أقول بدلال : أنني متعبه قليلا..
كان والدي يتجاهل المتصل , فقبل رأسي و قال : علي الذهاب الآن , كنت أود إيصالك الى المطار , لكن هناك من اقترح هذا..
حدقت بأبي بتعجب , فأكمل بابتسامه : توماس . أنه مدعو الى الحفل أيضا.. سيرافقك..
ابتسمت بسعادة و ابتعدت و أنا أركض على الدرج : سأستعد الآن..

استحممت سريعا و ارتديت تنورة قصيرة الى ركبتي وردية اللون و قميص بلا أكمام أبيض..
لسبب ما أردت أن أكون أنيقة و جميلة أكثر..

تركت شعري الذهبي منسدلا كما هي عادتي و سحبت حقيبتي لأضع بها ملابسي القليلة و أدواتِ الخاصة..
نزلت لأضعها على درجات السلم و لوك يجلس بجانب الحقيبة , ثم عدت و صعدت لأحضر هاتفي و حقيبتي الصغيرة..
نزلت بتعجل و أنا أسمع صوت والدي يتحدث الى شخص ما.. لمحته صاحب الشعر الذهبي الرائع , توم كان يرتدي بذلة بيضاء جميلة , بدا كملاك أبيض..!

لكن زلت قدمي فجأة و اتسعت عيناي سأسقط على رأسي..
لكن توم التفت بسرعة و قفز صاعدا ليمسكني محتضنا أياي و بيده الأخرى أمسك بسور الدرج , كي لا نسقط معا..
أتى والدي يصعد بسرعة وهو يقول : دينسا , هل أنتِ بخير ؟!.
قلت و أنا أبتعد بخجل شديد من صدر "توم" : أنني بـ... بخير..
حدق بي توم ضاحكا و قال : صباح الخير..
قال والدي معاتبا بقلق : انتبهي أكثر , أنا لا أريد خسرانك أنتِ الآخرى..!
شعرت بارتجاج في عقلي.. احتضنني والدي بسرعة مودعا و ركض مغادرا وهو يقول
_ اهتمي بنفسك , و أنا سأنتظر منك اتصالا حالما تصلين..
لحقت به و أنا أهتف له عند الباب : الى اللقاء أبي.. سأفعل..
أتى صوت توم من خلفي قائلا : هيا لنذهب ..
التفت حولي و قلت : أين حقيبتي , أجابني توم : لقد وضعتها بسيارتي..
أخيرا لمحت تلك السيارة الرائعة المكشوفة , حمراء اللون , مذهلة..
قلت بخجل : هل نذهب بها الى المطار..؟!.
رد توم وهو يضع نظارته الشمسية مبتسما : كلا , سنذهب الى طائرتي الخاصة في مدرجها بجانب الشركة..

أحمر وجهي بشدة وهو يمسك بيدي برقة و يقودني الى السيارة , ليفتح لي الباب كي أركب..
سرعنا بشوارع كثيرة محاطة بالأشجار و الهواء الرائع يداعب شعري , بينما جلس لوك في الخلف بهدوء..
أشغل جهاز المسجل لأغنية رقيقة هادئة , فابتسمت بمرح و أنا أنظر خارجا.. كان الشارع خاليا تقريبا..
سمعت توم يقول : حفلة الزفاف اليوم لقريب لي ..
كان يريد أن يبدأ حديثا , التفت نحوه و قلت بخفوت : حقا ؟!.
ابتسم ضاحكا و قال وهو ينظر نحوي و قد أخفض نظارته : كيف يمكن أن تكوني ابنة صديق والدي منذ زمن بعيد و لم أرك من قبل . أليست مصادفات غريبة و جميلة..
ضحكت بتوتر و قلت : بلى , لكنني.. أنا..
أكمل وهو ينظر الى الطريق : أنتِ فتاة منطوية نوعا ما , أليس كذلك ؟!.
أخفضت رأسي خجلا , ثم خطر ببالي سؤال فقلت و أنا أنظر نحوه : هل أنت قارئ للأفكار مثلا ؟!.
نظر نحوي وهو يقول : ماذا !.. ههه , كلا لقد درست علم النفس لبضع سنين كمادة ثانوية بالجامعة..
شعرت بالخجل لغباء سؤالي , فضحكنا معا..
عندها رأيت مبان ضخمة , ربما ثلاث بجانب بعضها لم أرى لافتات أو شيء ما لأننا أتينا من الخلف كانت الساحة الكبيرة "مدرج" أمامنا و طائرة صغيرة جميلة في بداية المدرج أمامها شخصان واقفان..
أوقف توم السيارة بعيدا قليلا , و نظر نحوي , حدقت به لثانية فابتسم لي و قال :

_ سيكون كل شيء على ما يرام . ثقي بي..

ابتسمت بخجل و أومأت برأسي له , وضع نظارته الشمسية و قفز من فوق الباب دون أن يفتحه..
اندهشت من حركته ! أتى بسرعة ليفتح لي الباب قبل أن أفعل أنا و أمسك بيدي و أنا أنزل..
أتى أحد الرجلين يلبس كالحراس , فقال له توم ونحن نسير نحو الطائر : أحضر حقيبة الآنسة و القط..
قال : أمرك سيد جاستين..
ركبا بالطائرة أنها رائعة للغاية من الداخل , و أفخم من الدرجات الأولى لأفضل طائرة سمعت بها..
جلست على الأريكة المريحة بجانب النافذة و جلس توم مقابلا لي..
ابتسم و قال مازحا : هل أربط لك حزام الآمان ؟!.
اشتعلت خجلا و هززت رأسي و أنا أقول : لا.. ~~"..
لكنني صدمت منه وهو ينحني و يربطه لي.. قال باسما : هذا كي أطمئن..
ضحكت ببلاهة ~~".. كيف يمكنني تحمل الرحلة الى باريس و أمامي مثل هذا الملاك..؟!!
هبطنا في مدرج خاص قرب مبنى كبير لشركة ما , نزلنا معا , قال لي توم : هذا مبنى فرع لشركة العقارات لقريبنا الذي سيتزوج , في فندق العائلة..
قلت بهدوء : علي الاتصال بأمي و..
قاطعني توم بلطف : لقد حجزت لك غرفة بالفندق.. اعتقد بأن والدتك هناك أيضا.
ذهبنا للفندق بسيارة سوداء كرجال الأعمال ..

اخبرني توم قائلا : منذ شهر و الترتيبات قائمة , لكن الدعوة محددة للأصدقاء و الأقارب , ممنوع الصحافة أو أي وسيلة أعلانية.. أتعلمين أن والدتك "رولين" من صممت فستان العروس
اتسعت عيناي و قلت له بهدوء : لم تخبرني أمي بهذا !. اعتقد بأنها ستكون مفاجئة..
ابتسم لي توم بعذوبة و شد على يدي وهو يقول : ستكون حفلة مذهلة..
وصلنا الى الفندق و استقبلنا الحرس الخاص به , شعرت بالغرابة و أنا أسير بين كل هؤلاء..
كان الحراس كثيرون ربما لمنع الصحافة..

شعرت بالقلق و أنا أدور بعيني ربما أرى أمي في أي مكان , أمسك توم بيدي و قال بلطف
_ سآخذ الى غرفتك دينسا , كي ترتاحي.. اتصلي بأمك و والدك لا تنسي أنك وعدته..!
قلت : نعم , معك حق..

كان الفندق فاخراً جداً , بخمس نجوم~
دخلنا المصعد أنا و توم الى الطابق الثامن , قال توم بمرح : أنها الواحدة الآن , اعتذر لأن علي المغادرة بعد قليل , لكنك تستطيعين الآتصال بي , هذا هو رقمي أن احتجت لأي شيء..
كتب رقمه على ورقة ما و أعطاني إياها وهو يبتسم لي و يكمل :
_ اتصلي بي اتفقنا , عند أي أمر.. بالمناسبة غرفتي بجانب غرفتك.. رقمها 5005 .
قلت بمرح : أجل , أشكرك توم..
أمام باب غرفتي ( 5004) , فتح الباب لي و وتوقف عنده , التفت نحوه و قلت :أظنني سأنام بعد أن أكلم والدي..
ابتسم بسحر و قال : حسنا , كلميني بعد الاستيقاظ حتى اصطحبك بنفسي..
ابتسمت بخجل و قلت : أ..أجل..
اقترب مني و هو يقول : إذن...
قبلني على وجنتي و همس : أحلاما سعيدة..

اشتعلت اِحمراراً وهو يلتفت و يغادر , أغلقت باب الغرفة و أنا أضع يدي على قلبي الذي بدأ يقرع كالطبول..!
لكن بسرعة نسيت أمر توم و حدقت بالغرفة المذهلة أمامي , واااه كم هي جميلة..
وجدت حقيبتي بجانب السرير الكبير .. دخلت الحمام لأخذ دش سريع و بدلت ثيابي..
أمسكت بهاتفي و حدثت والدي وأنا بالسرير أريد النوم ,
لكن اتصلت بأمي و وجدت رقمها مشغول.. تنهدت و قلت لا بأٍس , سأنام الآن و سأكلمها لاحقاً..
شعرت بأنني نمت ساعة أو أقل , لكنني سمعت صوت أمي الحنون بجانبي.
_ دينسا حبيبتي , استيقظي لقد حل الليل..

فتحت عيناي ببطء و رأيت أمي تجلس بجانبي.. صدمت و فرحت بنفس الوقت .
قفزت من السرير الى أحضانها وهي تعانقني و تقول : حبيبتي لقد انتظرتك طويلاً..
مؤكد بأن توم أخبرها برقم غرفتي.. آه أمي هنا .. أخيراً..
ابتعدت عنها قليلا و أنا اعتدل و ابتسم بسعادة..
وضعت أمي يدها على وجنتي و قالت بعطف : حبيبتي , هل أنت بخير؟!.
أومأت لها برأسي أكثر من مرة , أشعر بالحماس و السعادة..
قالت وهي تنهض : هيا عزيزتي , لقد جلبت لك فستانا جميلا.. ارتديه و أنا سأنتظرك بالخارج هناك الكثير لأحدثك عنه.. كانت تتحدث بسعادة تشع من وجهها..
قلت لها و أنا انهض بسرعة : أجل أمي..
لكن تذكرت توم سيصطحبني هو.. قلت بتردد : آه.. هل توم هنا ؟!.
ابتسمت أمي و قالت : آه صحيح , يريد اصطحابك.. لا بأس عزيزتي سأنتظر بالأسفل إذن..

ابتسمت لها و هي تخرج.. ثم لاحظت الصندوق الأبيض الكبير بالقرب من السرير..
فتحته و وجدته ثوبا جميلا جدا بلون أحمر رائع , و معه علبة صغيرة , عندما فتحتها وجدت بها طقما
جميلا من الكريستال مع سلاسل فضية . ارتديته و ظهر بمقاسي تماما لولا أنه واسع قليلا من عند سير الكتف .
هذا لا يهم علي أن انتبه له من وقت لأخر و أعدله ~~".. فأنا لم اعتد على مثل هذه الثياب.. و كان معه حذاء أحمر أيضا بكعب عالي جدا.. خشيت منه كثيرا فأنا أعاني مشكلة بالتوازن..!!
سرحت شعري بسرعة و ارتديت العقد , إلا بهاتفي يرن..
رددت بهدوء : أهلا . .
أجابني صوت توم الرائع : مرحبا دينسا , هل انتهيت أنني انتظرك بالخارج..
قلت بسرعة و أنا ألقي نظرة على نفسي بالمرآة الكبيرة : أجل.. سأخرج الآن..
فتحت الباب و رأيت توم قبل أن يلتفت و يراني كان يقف في الممر..
و كم بدا وسيما للغاية و كالعادة بالطبع ^^"..! يرتدي بذلة سوداء هذه المرة .
تقدمت ببطء نحوه و أنا قد بدأتُ عملية الأشتعال خجلا
التفت "توم" نحوي ما أن سمع خطوات.. شعرت به يحدق بي بانبهار شديد و لم ينطق..!
قلت بخجل : آ..هل هناك خطب ما بي ؟!.
هز توم رأسه نفياً و اقترب مني وهو يمسك بيدي برقة , قرب وجهه مني و همس
_ تبدين رائعة الجمال , دينسا . لا تبعدي يدك عن يدي..
شعرت بأنه سيغشى علي لا محال , بالرغم من أنني لم أضع مكياجا كثيراً..
لكن هل حقا أنا جميلة ؟!.
قلت لـ توم بخجل : آ.. أريد رؤية أمي..
ابتسم وهو يقول : أنها هناك , لنذهب إليها .

جلسنا مع أمي على طاولة كبيرة بها الكثير من معارف أمي و أصدقاءها , لاحظت أن أمي تجلس بجانب رجل ما..
لم يعجبني , بدا متكبرا وهو يتحدث ببرود..
جلست بجوار أمي و توم إلى جواري
أمسكت أمي بيدي ,قالت : حبيبتي , أنا آسفة جداً لوعدي لك أن آتي تلك المرة لكنني لم أقدر بسبب العمل .. آسفة دينسا..
قلت بسعادة : لا بأس.. ثم انحنيت و قبلت يد أمي و أنا أتمالك دموعي ,
لولا الضيوف لارتميت بأحضانها و بكيت.. لاحظت ذلك الرجل الغريب يحدق بنا من ثانية لأخرى..
كأنه يقول متى ينتهيان .. لم يعطني أحساسا جيدا أبدا..
لكن أمي هي من ألتمعت عيناها فعانقتني , وهي تقول : حبيبتي تبدين متعبة جداً, بالرغم من هذا أتيت إلي..
قلت و أنا أتمالك دموعي بقوة : أمي .. أحبك..

بعدها هدأنا و عرفتني أمي على أصدقاءها , و توم يتحدث إلى مازحا و معلقا على الضيوف كي يثير ضحكاتي..
نهضت و أنا اعتذر أريد غسل وجهي قليلا , لأنني أشعر بدوار غريب..
بعدما خرجت وجدت ذلك الرجل الغريب الذي لم يعجبني ! واقف قريبا من الممر ومعه شراب بيده..
مررت من عنده بصمت , لكنه استوقفني قائلا : يا فتاة , توقفي..!




التفت نحوه بتعجب و شعور يتدفق من الكراهية بداخلي..
قال بابتسامه خبيثة : أنتِ ابنة ريتشارد صحيح ؟, عندما تعودين إليه قولي له : لقد خسرت الكثير أيها الفاشل..!
صعقت بشدة من كلماته , لكنني لن أجعله يفلت بها ..
قلت له بغضب محذرة : إياك أن تتحدث عن والدي بهذا الشكل !, ألا تخجل من نفسك ؟! .
غضب الرجل ,لكنه قال ببرود : هه , يبدو أنك طفلة لا تفهمين شيئا من عالم الكبار.. والدك لم يربيك جيداً !
قلت له بغضب لم أقدر على تمالك نفسي :لا تنطق اسم والدي على لسانك مجددا و إلا..
ابتسم بخبث و رفع بنصره أمام وجهي وهو يريني خاتما فضيا ما , قال
_ " يجب عليك احترام زوج أمك من الآن فصاعدا يا فتاة , وأنا بنفسي سوف أربيك بعدما طلبت من أمك رولين أن ترسل لك الدعوة حتى نتأكد كلانا من حضورك.. آه لم تتعرفي على اسمي صحيح أدعى مايكل .. مهندس شخصي.. ".

مع كل كلمة يقولها هذا المعتوه الذي أمامي , تدور الأرض من حولي بسرعة..

هناك حل وحيد.. أن أجري الى أمي كي أتأكد مما يحدث هنا !!

كنت أركض و لا أرى من حولي , حتى اصطدمت أخيرا بأمي وهي واقفة وحدها..
حدقت بي بخوف شديد : دينسا !! ما بك ؟!!.

لم أتكلم أبدا , و كالمجنونة أمسكت بيدها و بحثت عن ذلك الخاتم !! الفضي اللعين !! مالذي يفعله ببنصر يد أمي ؟!!.
رفعت رأسي لأحدق بها مصدومة جداً لا أقدر على البكاء الآن !! ليس الآن , هذه اللحظة يجب أن أكون قوية و لا أنهار أو أتحطم... يجب أن أفهم لفة عيني أمي هذه الثوان..!!
و عينيها تدمعان , لقد فهمت.. و ليتني مجنونة لا تفهم شيئا.. قالت بألم
_ آسفة حبيبتي كنت أريد أخبارك في وقت أبكر ..لكنني..

قلت بلا وعي : و.. أبي.. ( كنت أراه بهذه اللحظة !!! جالس على مكتبه يعمل بهدوء.. لا أعرف كيف جلب عقلي هذه الصورة.. لكن مؤكد أن والدي بالعمل الآن.. مع الوقت ليلا..!! اللعنة أنني أرى والدي من شدة ما فكرت به هذه اللحظة..! ).

تنهدت أمي و سمعتها تقول : دينسا, أنتِ لم تعودي طفلة .. يجب عليك أن تفهمي أن حياتي أصبحت فارغة و احتاج لشخصـ....
قاطعت أمي بصوت ميت خامل : حياة فارغة , ماذا عن حياتي أنا ؟! لـ.. لماذا تصدمونني صدمات متتابعة هكذا بلا رحمة ؟! , أ..ألست ابنتك ؟! .
حدقت بي أمي قليلا ثم أمسك بوجهي كي تهدئني : سأسعدك يا ابنتي..عيشي معي و مع مايكـ...
قاطعتها و أنا أًصرخ هذه المرة بقوة لم اعد احتمل : لاااااا.. لا أريد العيش بعد الآن مع أي أحد.. الموت سيرحمني أكثر منكم..!!

ثم لا أعلم مالذي حدث لي.. ظننتني سأسقط مغشيا علي .. لكنني وجدت نفسي بغرفتي فجأة..
هل ركضت أم طرت إليها ؟! أمسكت بحقيبتي الصغيرة و حشرت بها هاتفي الخاص , الغريب أن دموعي لم تسقط..
كنت أتنفس بسرعة شديدة شعرت بأن حنجرتي ستتقطع , و قلبي يضرب كالطبول كأنني دعست بسيارة أو ضربتني صاعقة لكن نجوت بأعجوبة !!! .
ما أن التفت أريد الركض نحو الباب , حتى دوى صوت غريب و انطفأ النور .. حل ظلام دامس شديد..!
اتسعت عينا على أشدهما محاولة أن أرى شيئا لكن.. لم أقدر..!
رأيت فجأة نقطتين حمراوين من بعيد جدا.. ثم يكبران تدريجيا كأنهما تقتربان..
لم يشعرني هذا بالأطمئنان أبدا ~~.. التفت بسرعة و حاولت الركض بعيدا , اصطدمت ساقي بقوة بشيء ما..
و تعثرت لأسقط ..لكنني نهضت سريعا و ما أن رفعت رأسي حتى رأيت وجها بشعا مرعبا أمامي..
صرخت بقوة : آآآآآه و أنا أغمض عيناي..
أخذت أتخبط بالأشياء من حولي , شعرت بشيء حارق يمسك يدي بقوة حتى ظننت بأنها تتمزق !!
أخذت أضرب هذا الشيء بحقيبتي الصغير بقوة لدرجة أنقطع حبلها ..!!
شعرت برعب مضاعف , لكنني مسكت شيئا ما بيدي , لا أعرف ماهو..
رفعت و ضربت به وجه هذا الشيء البشع و أنا أصرخ : دعني و شأني!!!

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:500px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_16145882651789073.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الكبرياء القاتل 04-18-2016 10:40 PM

انتهى...
الاسئلة..
كيف كان البارت؟
م̷ـــِْט الذي امسك دينسا؟
واين ذهب نايت؟
هل البارت قصير متوسط طويل؟
كيف تريدون البارت رومنسي. اكشن.كوميدي. حزن.او متنوع؟
ماافضل مقطع اعجبكم؟
ولاتنسو لايك+تقيم
دمتم في حفظ الرحمن

وردة المـودة 04-19-2016 06:29 PM

مرحبا

اعجبتني الثلاث بارتات بالفعل، اقصد الاربعة فأنا قد قرأت الثامن توا...

توم حقا أمير ... و هذا مما لايبشر بخير... المثالية الزائدة الأسوء لتوقع الأسوء...

حسنا، لوالديها.قصة فعلا، جملة ذاك الرجل المعتوه مايكل على ما أظن لم تأت عن عبث...كان يتوجب عليها لكمه..

و لما أخفيت نايت حتى الآن!
هو بطلي...

واو، متحمسة لمعرفة ما ضربت به صاحب العيون الحمر...
والقط لوك، لابد من معرفة سره و علاقته بنايت ذلك الحاكم الغامض...

و قبل أن أنسى، عيد ميلاد سعيد دنيسا. .

عذرا لإختصار ردي مرة أخرى رغم روعة سطورك فأنا مشتتة لكثرة الدراسة هذه الأيام..

اميرة الورود 04-19-2016 10:41 PM

السلام عليكم يا عزيزتي
لن أقول شيء سوى انك أبدعت أحببت هدا جزء
أين دهبت بنايت
*كان بارت رائع جدا
*ربما وحش أتى من أجل قلادة
*أظنه دهب إلى عالمه
*بارت كان متوسط
*رومانسي و كوميدي
أعجبتني بارت كامل

Sàlmàà El 04-20-2016 12:36 PM

هاي اختي رقص1

البارتات التلات كانو بيجننو و بيهبلو و تحسنك واضح جدا ياي6 شابو ههههه
بس البارت الاخير كان حزين ليش قررت امها الزواج ومن من من ذالك الشخص القبيح ز2
طوم ما حبيتو انا ص1
بس وينو نايت ماظهر ينقذها و لامرة راح اقتلو انا

الاسئلة..

كيف كان البارت؟
بيهبلو مرة و بيجننو مثلك :وجهين:

م̷ـــِْט الذي امسك دينسا؟
بعتقد او وحش من علم الظلام لانهم بيهاجموها كثير المسكينةة

واين ذهب نايت؟
مابعرف يمكن عامل استراحة مابدو يظهر في البارتات خلص التصوير خير7

هل البارت قصير متوسط طويل؟
طويلللل بس انتي و قفتي في لحظة مشوقة ص8

كيف تريدون البارت رومنسي. اكشن.كوميدي. حزن.او متنوع؟
بدي ايكون رومنسي هاهاها ق5:قلب أسود:

ماافضل مقطع اعجبكم؟
كلو ايهبل


باي حبيبتي و لاتتاخري اوكي :عناق:


الساعة الآن 07:37 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011