عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree82Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2016, 10:58 PM
 
مالا تراه كُل يَوم!

##

الفصل الأول : أمير مصاصو الدماء النُبلاء والحساسة!

شعرت بأحدهم يقف خلفي ،
بدأت أسير بسرعة في ذلك الزقاق الضيق المظلم الذي أنا فيه وذلك الشخص يﻼحقني إلي أن وجدت نهاية الطريق مسدودة!

لف ذلك الشخص ذراعه اﻷيمن فجأة علي خصري!
بدأت أتحرك يمينًا ويسارًا محاولة انتزاع نفسي من بين ذراعيه ودموعي تتجمع في مقلتي
وعندما وجدت أنه ﻻ فائدة استسلمت وأخذت نفسًا عميقًا ودموعي تنساب علي خديّ رافضة أطاعتي!

قلت لذلك الشخص بهدوء : ماذا تريد مني ؟!
لم يجب لكني شعرت بأنفاسه الباردة تكاد تجمد عنقي!
كيف يمكن لﻸنفاس أن تكون باردة ؟!
لم يُجِب علي سؤالي ذاك سوي ألم غرس أنيابه في عنقي!
وما هيّ إﻻ ثواني حتي بدأت أدوخ!
قدمايّ ﻻ تستطيعان حملي!

أنا أقع أرضًا!

أمتﻸت اﻷرض سريعًا بدمائي!
جلس ذلك الشخص فجأة إلي جواري بطريقة متوترة غريبة وكأنه ليس من كان يشرب دمي منذ ثواني ثم وضع رأسي علي فخذيه ويداه ترتجفان!

لِمَ يبكي؟!

مددت يدي ببطء ﻷمسح تلك الدموع وما أن مسحتها وﻻمست يدي بشرته الباردة حتي أظلمت الدنيا في عينايّ!
___

تقلبت في الفراش ثم بدأت أفتح عينايّ بتكاسل وأنا أتثائب وأُحدِث نفسي بصوت مسموع : إذن كل هذا كان حُلمًا؟!
- أخيرًا استيقظتي! هل أنتِ بخير ؟!
أخذت أتلفت حولي بصدمة! هذا ليس منزلي!

لم أجب عن سؤاله عن حالي : أين أنا ؟!
-في منزلي!
- وأين يقع منزلك هذا ؟!
-(.....)
نهضت : ليس بعيدًا أستطيع العودة سيرًا!

ﻻ أراديًا مددت يدي ﻷتحسس عنقي فوجدتها ملفوفة بالضماد!
هنا تحولت نظرته من البرود إلي الحزن : أنا آسِف علي ما فعلته بكِ!
ثم أردف : كما أنه ﻻ يمكنك الرحيل من هُنا أﻻ بعد أن يراكِ أبي ويقرر ماذا سيحدث بشأنك!
- ماذا تعني ؟!
أخذ الشاب نفسًا عميقًا : بالطبع أصبحتِ تعلمين اﻵن أني مصاص دماء..
قاطعته : أقسم أني لن أخبر أحدًا!
هُنا توسعت حدقتي عيناه الكحليتان لكن سرعان ما عادتا إلي وضعهما الطبيعي بل أصبحتا أشد برودة من السابق : ليس هذا ما عنيته..عندما يُعَض المرء من قبل مصاص دماء عادي فأنه أما أن يموت أو يتحول إلي مصاص دماء لكن هذا لم يعد يحدث منذ القرن ال 18 ﻷنهم أصبحوا يفضلوا دماء الحيوانات ..أما أذا تعرض لعضة مصاص دماء من النبﻼء فنحن ﻻ نعلم بعد ماذا يمكن أن يحدث له ..
- لماذا ﻻ تعرفون ؟!
الشاب : لأن هذا ببساطة لم يحدث من قبل فالنبﻼء ﻻ يصابوا بنوبة بالعطش لدماء البشر بل يمكنهم أﻻ يشربوها مطلقًا ولن يحدث لهم شيء!
-أي أنهم كالبشر في ما عدا القوي الخارقة بالطبع؟!
-صحيح !
- حسنًا ،أتريد القول أنكَ من النبﻼء ؟!
- نعم !
- أثبت !
فبدأ فجأة بفتح قميصه: ماذا تفعل ؟!
- أُثبت !
ثم أشار علي صدره : أترين هذا ؟!
- نعم ! ذلك الوشم الغريب ..
- أنه ختم العائلة الملكية !
سَخِرت : نعم .. صحيح ..!

فجأة أنفتح الباب ودخل منه شاب أخر ذو شعر أشقر، انحني قليﻼً
: حضرة الملك يريدك اﻵن!

ثم أعتدل واقفًا ونظر لي بأزدراء ليُركز علي القميص اﻷسود الذي أرتديه !
-قال أيضًا أن تُحضر الفتاة معك ..!
-حسنًا مارسيل يمكنك الذهاب ..!
- نعم سيدي !
- ماذا قلت من قبل ؟!
-أﻻ أنُاديك بسيدي ..!
الشاب : وماذا أيضًا ؟!
- أن أنُاديك ليو ..
صحيح !
- بعد أذنك ..

- لنذهب ﻷبيك وننُهي اﻷمر ..!
-هيا ..!

سرنا في ممر طويل حيطانه مزينة بالسيوف ويقف علي جانبيه العديد من الحراس !
انتهي ذلك الممر إلي باب كبير لونه أسود أطرافه مزينة برسومات فضية ويقف في حراسته شابان ما أن رأيا ليو حتي أبعدا رمحيهما عن الباب وأنحنيا أرضًا وأنا في ذهول مما يحدث!

دفع ليو الباب الذي بدا ثقيﻼً وآثريًا، أخذ يمشي وأنا أتبعه بصمت بينما أتلفت حولي إلي أن أصبح أمام ملك هذا القصر !!
أنحني أرضًا وهو يقول
: اﻷمير ليوناردو في خدمتكَ سيدي!

تعجبت قليﻼً ! أهذه الطريقة التي يُحدِث بها والده عادةً ؟!

أخرجني من شرودي تلك النظرة الغاضبة الموجهة نحوي من قبل ليو ! فأنحنيت مثلما فعل : ماريا سميث في خدمتكَ سيدي !

فأبتسم الملك وكذلك فعل ليو؛
بدأت بالنهوض وحينها ﻻحظت من خﻼل قميص الملك المفتوح أنه لديه نفس الوشم الغريب الذي لدي ليو !

قال وهو ينزل من علي كرسيه ويضع يده اليمني علي رأسي : أنا آسِف يا صغيرة عما فعله اﻷمير..ولكن يجب أن تخرجي قليﻼً ﻷصفي معه أمرًا!

تعجبت بداخلي من جديد!

لِمَ لم يقُل ابني ؟! وقال اﻷمير ؟!
ولِمَ أخبره أن يصطحبني معه أن كان سيُخرجني ؟!

نظرت إلي ليو متعجبة!

علي الرغم من أني ﻻ أفهم ما يحدث منذ البدايه أﻻ أني بدات أشعر بالقلق للتو ؛ﻻ أعلم لماذا لكني أثق في ليو وﻻ أثق في أبيه!
نظر لي ليو نظرة حانية مختلطة بالحزن وكأنه يخشي ذهابي أو اﻷسوء! وكأنه يودعني : اذهبي اﻵن ماريا!
-إلي أين أذهب ؟!
-ذهبي إلي غرفتي..
-حسنًا

توجهت إلي الباب ودفعته لكن كما توقعت أنه ثقيل للغاية ؛فتقدم ليو ودفعه ﻷجلي!
خرجت وأنا أفكر أنه منذ ثانيتان فقط ناداني ليو باسمي لكني لم أشعر قط بأنه غريب عني إﻻ عندما غرس أنيابه بعنقي وبدأ ذلك اﻷحساس باﻷختفاء تدريجيًا مع أنسياب دمائي علي ملابسي مُلوثة إياها!

تري ما تفسير هذا ؟!

شعرت للثانيتين الفائتتين أني أقرأ شعوره!
تعجبت لثانية لكني قلت لنفسي
‏( يا فتاة لديكِ موهبة أستظلين تتعجبين كلما أستخدمتيها ؟ ! ‏)
لكني رددت علي نفسي
‏( لم تكن موهبتي بذلك الوضوح قط !! ‏)

لقد شعرت وكأني هوَ!

نظرت حولي بتعجب! مهﻼً!
أين كانت غرفة ليو من جديد ؟!

تباً لقد تهُت!

سمعت صوت خطوات قادمة فأختبئت خلف الحائط !

أنه ليس سوي مارسيل !

تعجبت من نفسي من جديد؛
لماذا أختبئت علي أي حال ؟!
أنا هنُا ضيفة ولستُ ارتكب جريمة!
فظهرت من خلف الحائط : جيد أني قابلتكَ مارسيل فأنا تائهة !هل يمكنك أرشادي لغرفة ليو ؟!

فكان رده أن رفع حاجبه اﻷيمن مستنكرًا فصححت كﻼمي : أعني اﻷمير ليوناردو !
-حسنًا.. اتبعيني!

فبدأت أتبعه بصمت !

___


عند الملك وليو :-

الملك بغضب : هل تعلم ماذا فعلت ؟!
ليو مُنكسًا رأسه : نعم أبي..
الملك بغضب أكبر من السابق : ﻻ تنادني أبي!
ليو : آسِف سيدي.. لقد نسيت..
أخذ الملك نفسًا عميقًا محاوﻻً تمالك نفسه : حسنًا! !جبني لِمَ عضضت الحساسة ؟! أي مصاص دماء من النبﻼء يستطيع تميزها عن غيرها ! كما أنكَ ﻻ تحتاج الدماء !!
ليو بصرخة : كنت يائسًا ! شعرت أنها فرصتي !
أدريان بأنزعاج : أتريد أخباري بأنك حاولت اﻷنتحار ؟!

صمت

أدريان بغضب : الجميع يعلم أن دمها سامًا لِمَ فعلت هذا ؟! أنتَ أمير!! ماذا تريد أكثر من ذلك ؟!
ليو بغضب مُشابه : يكفي!وهل تري أن اﻷمر أجدي ؟! الموت أمنية باهظة ﻻ يمكنني أن أنالها!! علمتمونا أن الحساسة دمها سام لذا يجب أن نبتعد عنها! إذن لماذا مازلتُ حيًا ؟! هااه ؟! لماذاا ؟!
أدريان : أنت ﻻ تفهم شيء! الحساسة دمها سام عندما تكون ذات إرادة وأمل قويين وهذا ما عهدناه من الحساسات علي مر العصور لأن قوة أرادتها تقتل مصاص الدماء ذو اﻷرادة الضعيفة!
ليو بسخرية : وماذا تراني ؟!
أدريان : ألم تفهم بعد ؟! العيب ليس فيك! هيّ الغريبة! من الطبيعي أن تكون ضعيف لكن الغير طبيعي أن تكون هيّ كذلك!
ليو : لم أفهم بعد!
أدريان بسخرية : اﻷمر ببساطة كالتعادل السلبي ..ﻻ سم .. ﻻ تموت أنت وﻻ هيّ تموت ..ﻻ نعلم ماذا يمكن أن يحدث!!
- إذن ؟!
-لقد أرسلت في طلب فرقة الساحرات ؛سيعرفن ماذا أيضًا يمكن أن يحدث!
ليو ببرود : ومتي سيأتين ؟!
أدريان : سيصلن في غضون أسبوع! وحتي هذا الوقت ستظل الحساسة عندنا ..
ليو : اسمها ماريا!
أدريان : أيًا يكن! ﻻ يهم! أنا لن أتزوجها!
ليو : حسنًا! هل من أمر أخر سيدي ؟!
أدريان : ﻻ! يمكنك الذهاب!

-انتهي الفصل الأول.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-09-2016, 11:01 PM
 
##

-الاسم : مالا تراه كل يوم!
-الفئة العُمرية المُناسبة : +13
-التصنيف : *غموض *أكشن *رومانس
*خيالي *سحر *مصاصو دماء

روابط الفصول
*
1
2 , 3
4
5
6
7

*
تـــــمَّــــت



التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-08-2016 الساعة 09:39 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-09-2016, 11:47 PM
 
السلام عليكم :looove:

كيفك عزيزتي ؟؟ ارجوا ان تكوني في تمام الصحة حب8

يااي انا اول رد ياي0

ابدعتي وابدعتي ويزداد ابداعك

اعجبتني حبكة الموضوع جدا

ماهي قصه الحساسه ياترى ؟؟

ومالذي سيحدث لبطلتنا في الاحداث القادمه

كلي شوق لمعرفة الاحداث القادمه حب4

في انتظارك حب5
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-11-2016, 07:32 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_12_15145141160241962.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


بسم الله الرحمن الرحيم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

هاااي إيمي *تلوح لك بيدها*

رواية جديدة و الأروع أنها عن مصاصي الدّماء ×)
و أنا أقرأ اول الكلمات من الفصل بقيت أردد:
" جاءت في وقتها جاءت في وقتها xD "
أقصد الرواية جات بوقتها
صارت معي هلوسة بالفامبايرز هالأيام


العنوانْ~

ما لا تراهُ كل يوم,,

كم أحببتُ الغموض المزروع فيه
ما قد يكون, حتمًا هو أمر لا يتقبلُّه العقل, شيء فريد..لا يظهر إلا نادرًا
و لمن حالفه الحظ فقط

التصنيف~

كلها تُناسبني xD
أكشن و غموض و مصاصو دماء, انه الغرام الحقيقي


الفصل الأول ~

العنوان,,
في البداية لم أنتبه حقًا لكلمة "الحساسة"
حتى "نُبلاء" لم أرها, كل ما لاحظته هو مصاص الدماء xD
-

فتاة تتعرض لهجوم في أحد الازقة, -و لحظها الذي لا أعتبره بائسًا أبدًا -
يكون مُهاجمُها مصاص دماء

وصف المشهد كان رائعًا
أجدتِ إبراز صفات مصاص الدماء, الأنياب البارزة, القوة, و الأنفاس الباردة
لمعت صورة إدوارد كولن في رأسي

ثم النقلة السريعة, لتجد الفتاة نفسها في عرين ذوي البشرة الشاحبة

حسنًا اذن فليو من النبلاء, مما يعني أن مستقبل ماريا مجهول
لن تموت و لن تتحول لمصاصة دماء < كم هذا تعيس =.= قلب7
و لكن المنعرج الجديد هو أنها "حساسة"
هذه الصفة التي لم أفهمها بعد جيدًا
سوى أن دمها مُحرّم لانه سام

علاقة ليو و ماريا غريبة جدًا
امتص دمها و هاهما يتصرفان كصديقين قديمين
ليسا صديقين قديمين اليس كذلك؟ .__.


الملك, ذكرني بوالد هيمي
أتمنى أن أرى عدوًا لليو و قتالا حماسيا xD

يا بنت أنا متحمسة للبقية
سأكون مُتابعة بإذن الله

في أمان الله







[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 03-25-2016 الساعة 12:57 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-11-2016, 08:01 PM
 

#ماريا



#ليونارد
__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حِكْمَةُ الـ يَوم ... Tranks ♥ مواضيع عامة 4 11-15-2012 02:08 PM
معلومات عن مخطط لتصفية خصوم المالكي في المحافظات السنية على ايدي العصائب ومرتزقة من التشيك..! 2012-01-30 :: منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه :: معلومات عن مخطط لتصفية خصوم المالكي في المحافظات السنية على ايدي العصائب ومرتزقة من التشيك..! وردتنا معلوم حقائق إيمانية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-02-2012 04:56 PM
لاتغرك الدنيا تراه كلي الأم لو تضحك عيونى تراه كلي جروح..؟ ايلاف وبس مواضيع عامة 0 02-14-2010 11:16 PM
حكم من يصوم ولا يصلي fares alsunna أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 24 09-20-2007 12:21 AM


الساعة الآن 05:57 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011