عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات طويلة (https://www.3rbseyes.com/forum29/)
-   -   انسجام اﻻفكار لصنع اﻻبداعات (https://www.3rbseyes.com/t500973.html)

اون شان. 02-25-2016 01:44 AM

انسجام اﻻفكار لصنع اﻻبداعات
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_02_16145652555465291.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5246276771.png
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853601861.gif

فكرة رائعة استمري بإبداعك ق1

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2462778656.png


السﻻم عليكم ورحمه الله وبركاته
شونكم اصدقائي وزوارنا الكرام
صعقت اﻻمطار واختبت اﻻنوار
نور ضيل ينير حياتنا الصغيرة
التي ﻻتزال في اعين برئيه
تحاول الطيران في احﻻمه وتحقيقها للواقع


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2462780317.png

مقدمة
كيف حالكم انشالله بخير وعال العال
هذا موضوع اون شأن.
صراحه اجت الفكرة ببالي عندما قرات موضوع
شيشو وحكيم العرب ولكن فيها اختﻻف قليﻻ للغاية
حين ترسم أﻻبتسامه تكون من السعداء شعور
طفيف يتغلغل بين كل ذروة من جسدي
لنكن يد واحد ونرئ ماذا يمكن للعرب ان يفعلو
دون ان يقلدو اﻻغراب انظر الان ﻻبداعاتنا نحن
وكيف يسير تفكيرنه نحن العرب




http://up.arabseyes.com/uploads2013/...6524627775.png


الفكرة
احم احم ساتكلم اﻻن عن فكرتي
فكرتي بسيطه للغاية الا وهي
ان نكتب رواية ولكن سيشترك جميع
اﻻعضاء في تاليفها اي نكتب20 سطر
للقصه والعضو اللي بعدك يشغل نسج
خياله وابداعه الفكري واﻻن سنتفوق على الغرب
وسيكون مصيرها قلم عربي وانتم لكم الحرية اذا
اجتمع عضوين وينزلوه

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5246277514.png

ساعطيكم مثال
القصه
عنوان القصة/ سانتقم واجعل دمائك كحل لعيوني
عنوان الفكرة/شريحة من الحياة
الشخصيات/
عمر
ذلك الشاب الهادئه والذي ﻻتعرف اي شئ عنه غير انه مطعطش لدماء
سعد الشاب الذي جعل اخته ميته وذات جسد دون روح
سعد
الشاب الذي يحب القتل من اجل التسلية كل قرية يدخلها
يأخذ فتياتها ويقتل رجالها ويستولي على ثرواتها

ايناس/ شقيقه عمر فتاة لطيفه للغاية وهي اية في الجمال
يتمناها اغنئ الرجال ويشعر لها اديب الشعراء
وهذا مايجعل امير يجن من الغيره وهو خطيب ايناس

ليليان/ فتاة قادمه من بغداد للانتقام من سعد على مقتل
عائلتها

القصة
مرحبا أدعي عمر شاب في ال20 ربيعا اعيش باﻻرياف
أنا واختي ايناس .
ايناس فتاة فاتنه لدرجه جعلتني اخاف عليها كثيرا تصغريني
بعامين لهذا قررت ان اكون اقوى. ووضعتها امانه لدي خطيبها امير ذهبت للمنصور وبدات
اتدرب لدى قوات العسكريه للامير عبد الرحمن
استمر التدريب لمده سنه كاملة وبعد عودتي
رايت دمار قد حل النيران تاكل كل شئ وتطلب
المزيد الدماء قد زينت اﻻرض دماء اهل قريتي
بدات ﻻارادين انادي ولكن ما من مجيب ذهبت لمنزلي
والنار تشتعل ادفع الباب باقوئ مالدي رايت امير
وكانت الرصاصات قد اخترقت جسده وكانت انفاسة القليله
تخرج من مكانها امسكت براسة واساله ماالذي يحدث
بدات دموعه تنهمر ارجوك أنقذ ايناس لقد اختطفها جيوش
سعد سالته مستغرب من يكون احد المرتزقين الذين
يحبون السلطه اخذو جميع نساء القرية وابتسم اخبر
ايناس باني اعشق خطوات اقدامها وهدوائها ورقه
كلماتها فلأ استطيع اخبراها بدات انفاسة بالركود
وبدء جسده يبرد بين يدي تركته وخرجت ودموعي ﻻتكد
وﻻ تهدئ عندها قطعت عهدي بان اجعل دماء ذلك المدعو
سعد كحل لعيون اختي ايناس واجعلها تسيل على اﻻراضئ
صوت خطوات متثاقله وصوت خطوات حصان سحبت سيفي
من غمده ولكن صوتها بدء يتغلغل الى اذوني ﻻتفعل لست
عدوك انما صديق ﻻغير التفت اليه واذا بها فتاه ترتدي
مﻻبس الفروسيه عبارة عن قميص اسود ودرعها يغطي
جسدها العلوى ماعد ذراعيها وبنطال اسود وعلى اطرافه
سكاكين وشعرها طويل لفخديها وهو على شكل ظفيره
لونه بني بلون عيونها
ابتسمت ولما على تصديقك ربما تكونين عدوه
ابتسمت لي ووضعت يدها على خصرها هدفنا
واحد يا سيد ال وهو راس سعد اجبتها وكل الغضب
يخرج من عيني ماالذي تعرفينه عن سعد
اعرف ماﻻ تعرفه مكانه وماالذي يحبه
وماهو هدفه
اذن عليكي مساعدتي وممدت يدي
حسنا ومدت يدها وتصافحنا ادعي ليليان
وأنا عمر واﻻن لنذهب لنحصل على راس سعد
ركبنا على احصنتنا كانت احصنه عربيه اصيله
ونحن نشق الليل لكي نصل لمكان ذلك السافل

رسمت ابتسامتنا من اجل احببابنا
نحن كالفجر كل ليله يشق طريقه بالسماء بالونه
الذهبيه
واﻻن حان دوركم انتم في تفتيح خيوط
اﻻبداع في مخليتكم انتم من سيكتب ماهي
العقبات التي ستظهر بوجه عمر وليليان
وكيف ستقومون بلمساتكم الرومانسيه والكوميديه
والمخجلة واكيد كيف سيتم اعاده ايناس من قبضه
سعد وكيف سيتم اﻻنتقام من سعد

الشروط
اوﻻ. عليكم عدم السب والشتم الى اي احد من اﻻعضاء
ثانيا. هذه من اجل تفتح خيالنا في الكتابة لهذا ﻻمانع
من اظهار اي شخصيه من نسج خيالكم ووضعها في الرواية
ثالثا. عدم كتابة مواقف حميمه للغايه ووصف الجسد بتفاصيله
رابعأ. ارجو ان نستمتع بالكتابة جميعا


مﻻحظة:- حين يكتب الجميع ردودهم بنسج خيالهم
ويكتبون نهاية القصة يكتب العضو اسم قصه جديده
يريدها ومعها بعض الشخصيات ومحتوي بسيط
لكي نبدا قصه جديده

اسفه انتظر المصممين يصممون طلبي لكي اضعه


واﻻن ارجو ان تنال فكرتي اعجابكم وقد استحوذت
رضاكم ﻻتنسوني باﻻيك والتقيم والتقيم الشخصي


دمتم في رعاية الرحمن
في امان الله


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2462771482.png

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2462773363.png [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

-Ayad 02-25-2016 06:07 AM

ممتاز
ومشارك معك بنت بلادي

قصة احتوتني
وفهمتها ..

ربي يحيميك يارب
وكل بناتنا يارب

العجوزة زوزو 02-25-2016 01:00 PM

تكملة القصة:


اختلطت اصوات حوافر الاحصنة بضحكات سعد وجنوده وهم يتحدثون فيما حصلوا من نساء وغنائم، اوقفهم صوت حصان مسرع خلفهم ليقف امامهم:
- سيدي سعد، هناك ناجين في القرية التي خلفناها ويبدو انهم يخطتون لانتقام
بتعال اجابه سعد:" كم عددهم؟
- انه واحد وانضمت اليه فتاة
- واحد!... وفتاة!... ولما جئت لتخبرني؟ لما لم تقضي عليه وتحضر الفتاة؟ يا لك من عديم النفع...
- سيدي لقد حاول ذلك مروان لكنه لقية مصرعه لمجرد اقترابه من الفتاة، ولا اظن ان الفتى اقل منها قوة...
تفكر سعد قليلا ليقول: " لقد استحق مروان الموت لانه تصرف دون استشارتي، فقد طلبت منه ان يتجسس على القرية فقط لمدة ثلاثة ايام...
- اذا ماذا ستفعل الان؟
نظر سعد الى شاب يمتطي حصان ولا يبدو من نظراته انه يمكن الاستهانة بما يدور في عقله، قال سعد:
- ماذا في جعبتك سامر؟
- التمعت عيناه بخبث وهو ينظر الى عربة النساء ليقول:" انا متأكد ان لهما هنا ولو رهينة واحدة" سار نحو العربة ذات زنزانة النساء ليتبعه الجاسوس فيسأله ان كان هناك من يشبه احد اولئك الاثنين، القى الجاسوس نظرة سريعة عليهن ليقول ويقول:" من نظراتهم المرتعبة لا يبدو ان احداهن تشبههما ولكنها الصهباء الوحيدة هنا، تشبه الفتى" اكمل لينظر في وجوههن ليرى طفلة صغيرة تعانق امراة شابة فقال:" لست متأكدا ولكنها تشبه الفتاة تلك" فكرا سامر مليا لتظهر اشنع ابتسامة لديه ويأمر الحارس ان يفتح قفل القفص، دخل واخذ الطلفة من حضن امها ورماها للجاسوس ثم سحب ايناس من شعرها للخارج وصار بها الى سعد وقال له:" اترك هذه الفتاة معك كرهينة، ستكون ورقتك الرابحة، انسحبوا وسأنجز خطتي مع هذا المغفل" ظهرت علامات الانزعاج على الجاسوس عندما رأى سامر يشير اليه لكنه لازم الصمت لانه كالجميع لا يجرء على التطاول على سامر لعلمهم بمكانته الرفيعة بالنسبة لسعد، تحركت الجيوش بعد سعد مع عربة النساء والغنائم، اخذ سامر حبلا متينا من حصانه واتجه نحو اعلى شجرة حوله وتسلقها، ريطها بغصن متين ثم طلب من الاخر ان يصعد اليه بالفتاة، اعتز الاخر انه لا يجيد تسلق الاشجار ليتأفف سامر ويقول بملل وهو ينزل الشجرة:" لست ادري لما يدفع لك سعد، انا متأكد ان مروان كان ليكون افضل منك ويجيد تسلق الشجر" وصل اليهما، امسك يد الفتاة وسحبها بينما هي تحاول مقاومته، توقف وجثى على ركبتيه امامها واخذها من ذقنها لتنظر اليه وقال بهدوء:" اسمعي يا صغيرة، ان اردت ان تحافظي على حياتك الى ان يأتي من ينقذك فحاولي ان تكوني هادئة قدر الامكان، فقد تسقطين من يدي بينما نصعد للشجرة، مسحت الطفلة دمعة نزلت من عينها لتقول بخوف:" لكنلا قرابة لي بتلك الفتاة الذي تحدث عنها هذا الرجل، انا لا قرابة لي بالعام الا امي التي انتزعتني الان من حضنها..." نهض سامر ليقول ببرود:" لا يهمني، يكفي ان تكوني من قرية الفتى ليسعى الى انقاذك ويؤخره ذلك عن اللحاق بسعد، والان اهدءي وامشي معي..." حملها ليصعد اعلى الشجرة ويلف الحبل حول رقبتها ثم يوقفها على غصن رفيع بالكاد يتحمل وزنها لفترة زمنية طويلة، مسح على رأسها ليقول ساخرا:" سيكون من حسن حظك لو كان ذلك الفتى سريعا، والا سيجدك مجرد جثة عندما يصل، ولكن ان كنت ما زلتي حية عند وصوله ما عليك الا ان تصرخي لتلفتي انتباهه" انسحب ليترك الطفلة مصدومة سرعان ما تسابقت دموعها لخديها بينما امر الجاسوس ان يبقى مختبأ ويهاجمهما من الخلف وبالسهام عندما يتوقفا لانقاذها وينتهي منهما، ابتعد سامر قليلا ثم نظر الى الطفلة في الاعلى ليقول:" لا اظن انني يمكني الاعتماد على ذلك المغفل في انجاز مهمته" سار مسافة كافية ليختار بقعة ارض واسعة حفرها بالسرعة التي سمحت له قوته الرهيبة غرز في الارض اغصانا عاموديا بعض ان سنن اطرافها العلية ثم غطى الحفرة ببعض الاعضان ووضع فوقهم اوراق الشجر ليقول:" قد يكون هذا كفيل بقتلهما ان لم يستطع ذلك المغفل من انجاز ما طلبته منه، او على الاقل قد يقتل احصنتهما فيضطران للسير على الاقدام، وتنتهي مونتهما قبل ان يصلا الينا..." انصرف الى سيده بحصانه يسابق الريح بينما تلك الطفلة تراقب وحدتها، حتى الشمس ستغيب لتتركها وحيدة في ذلك المكان الموحش..."

ذات عيونا عسلية 05-27-2016 02:06 PM

تكملة القصة --
 
لمعت خيوط شمس العصر في عينيها التي صارت تجري دموعها بشكل هستيري من قلة الحيلة ------- وفجاة - اهتدت خطوات ركض الخيل الى مكانها فما كان لها الا الدعاء بان يكون القادم يرجو الخير - فلاح لها من بعيد رجل بانت مخايل النجابة والعروبية على وجهه الدي كان اللثام يغطي نصفه وحصانه الاسود يكاد يطغى على الفحم لشدة سواده وبجانبه امراة لشدة هيبتها وشجاعتها الواضحة تظن بانها رجل -- عندها نظر عمر الى الطفلة المعلقة فقال -سعد اللعين حتى هده المسكينة لم تسلم منك عندها قالت ليليان -عمر انا سا وقبل ان تكمل كلامها اندفع الجاسوس من خلف الشجرة باغيا قتل ليليان - فهب عمر اليه بضربة فسقط ثم قام مرة اخرى وضرب عمر ودار بينهما صراع وثار الغبار في ارجاء المكان وبعد مدة ليست قصيرة انقشع الغبار وكان عمر جاثما على صدر الجاسوس معلنا عن انتصاره واراد ان يهوي على الجاسوس بضربة سيف ترديه قتيلا ولكن منعت ليليان دلك وقالت - اتركه فلعله يدلنا على مكان دلك اللعين سعد - عمر -حسنا ولكن انزلي تلك الطفلة لنستعلم منها الخبر فصعدت ليليان وانزلتها - لقد كانت تبكي بهستيرية شديدة لولا ان احتضنتها ليليان وقامت بتهداتها في هده الاثناء كان عمر مشغولا بتقييد الجاسوس - فقالت ليليان - حسنا ياصغيرة والان قولي لي ما اسمك -ياسمين = كانت هده اول كلمة نطقتها فقالت ليليان جميل هو اسمك على شاكلتك والان عزيزتي قولي لي مادا حدث فقالت كنا انا وامي في العربة وفجاة اتى علينا رجلان كان هدا احدهما وكانت تشير الى الجاسوس وسحبوني من احضان امي واخدوا فتاة اخرى لقد كانت جميلة جدا ولديها شعرا طويل -فزع عمر حيث تاكد من وصفها انها ايناس اخته فركض الى ياسمين وسالها - ارجوك قولي لي هل فعل لها شئ ولم اخدها من دون النساء في العربة فقالت ياسمين لان هدا قال بان انا وهي نشبهك -فاندفع عمر اليه ولكمه على وجهه حتى سالت دماء من انفه فسحبه عمر وقال له لم ايها العين لمادا === وبعدها صاح به عمر ما اسمك فنطق من بين الدماء التي على وجهه -خليل - فقالت ليليان حسنا عمر شد الحبل الدي في يديه الى لجام حصانك وسر وانا وياسمين سنكون خلفكم فامامنا درب طويل لنجد دلك الزنديق سعد -عمر - لا ستكونون انتم امامنا لكي اضمن سلامتكم -ليليان - لا مانع لدي -فركبوا صهوات احصنتهم وخلفهم شمس العصر تغيب مودعة لتعلن بداية ليل حالك --

cryaotic 06-09-2016 12:18 AM

تكملة للقصة ٣
 
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ انستي ؟
اتمنى ان تكوني في تمام الصحة والعافيه
راقت لي الفكرة
وانا من المشاركين

.
.
.

ركبوا صهوات احصنتهم وخلفهم شمس العصر تغيب مودعة لتعلن بداية ليل حالك يقتص لهم من سعد
ما ان ودعت الشمس الارض حتى اوقفوا المسيره واشعل عمر نيران تدفئ عظامهم التي اخذ الليل ينهش فيها ويبث في عظامهم من برودته
اجلس عمر ذلك الجاسوس الي مقربه منه بعد ان قيده جيدا
وفي مقابله جلست ليليان وفي احضانها ياسمين تبحث لها عن مخبى من البرد القارص
نظرت ليليان الي عمر وهي شارد الذهن عينيه السوداء الحالكة مثبته على تلك النيران التي تاكل الاخشاب كما ياكل الخوف قلبه على اخته
حينها لم تستطع ليلان ان تمنع نفسها من تامل مرافقها ومشاركها في الانتقام
طويل القامه ، عريض المنكبين ، ابيض البشره وقد لفحته شمس الصحراد من قوتها فاعطته سمره مميزه ، كحل عينيه الاسود يبرزها ، كان ذا ملامح حاده تنم على الهدوء والرزانه لا تكاد تستطيع ان تميزه في لحظة قلقه او خوفه ، لم يكن شعر لحيته وشاربه كثيفاً او قليلاً كان عادياً
ملابسه سوداء بنطال و قميص اسود ساتر اليدين وحزام على خاصرته ربط عليه سيفه ذا المقبض العاجي ، والمزيد من التفاصيل الذي اخذت تتاملها به كانها تحتفظ بصورة له في عقلها
رفع عمر عينيه لها فوجدها تنظر له فقال مستفيرا
ـ ما الامر ليليان ؟ هل هناك شي
ارتبكت ليلان وقالت محاولة اخفاء خجلها
ـ لا فقط ، انت تشبه شخص اعرفه من عائلتي
ـ اوه ، هكذا اذن
اشبك عمر اصابعه امامه ونظر لها بعدفتره من الصمت وقال مستفسرا
ـ انا اسعى للانتقام من سعد من اجل اختي ولكن انتي
ساد الصمت فلم يعرف كيف يطرح سؤاله ، لكن ليلان كانت ذكيه بما فيه الكفايه حتي تعلم ماهية سؤاله
ابتسمت بالم وبريق غريب لمع في عينيها ، ظنه عمر مخليته او انه فقط انعكاس النار في عينيها
اخذت ليليان تمسد على راس ياسمين النائمة في حظنها
وقالت بهدوء وحزن دفين يكاد يقاسم صوتها من الشهقات ولكن القوة تمنعه من الخروج
ـ لقد سلبني كل ما املك ، واعز ما املك ، حتى اذا افصلت راسه و اقتلعت احشائه فذلك سوف يكون قليلا ، لكن يمكنني ان ارضى بذلك الان
ـ اعتذر ع
ـ لا باس من حقك ان تعرف سبب رغبتي في الانتقام ، فانا شريكتك
هكذا قاطعت هي اعتذاره
رفع عينيه اليها وجدها تتامل النار ، لطالما كان مستغربا من ان امراءة تقاتل بل ومهاراتها في السيف تكاد تضاهيه ، ملامحها لم تكن اصيلة مثله قد تكون عينيها بنية كالاخشاب وشعرها فيه تلك الاصاله في كثافته وطوله ، ولكن هناك شي ما بملامحها لا يستطع ان يتبينه ، كانها من دماد مختلطه اشاح بنظره عنها الي خليل ليجده غارق في النوم او هذا ما كان يدعيه ، اعاد نظره لها ، لا يستطيع ان يمنع نفسه من الشعور بالذنب حيال فتح الموضوع قال كاسر لذلك الصمت
ـ عليكِ ان تنامي انا سامسك الحراسة الان ثم اقيظكِ
ـ افضل ان احرس انا الان بالاضافه انا لن استطيع النوم
ـ لما ؟
رفعت عينيها اليه ، كاد ان يتكلم فقد عرف انه سئل السؤال الخاطئ والذي يكاد يفجر طاقة تحملها الا ان وقوفها قاطعه وقالت وهي تحمل ياسمين بين يديها
ـ سوف احاول ان اخلد الي النوم
تمددت على الارض بعض ان فرشت بساط يكفي طولها ، وقامت باعطاء عمر ظهرها ، غطت نفسها بقماش خشن كان من الواضح عليه ثقله ، ازال هو عمامه راسه تارك لشعره الحريه فقد كانت قريته معروفه ان الرجل يربي شعر راسه حتى ان هناك جديلتين صغيرتين قد جدلت من شعره الاسوء لمسه جدائله ، فداعبت ذهنه ذكرى اخته وهي تجدلها له وهو يسخر من نفسه انه اصبح شبيه بالنساء !
ذكرى خلفه اخره توالتي عليه ومر الوقت ، علم عمر من احركة القمر ان ساعتين قد مرت فقال بهدوء امل في كونها نائمة وهو ينظر لها
ـ هل انتي نائمة ؟
ـ لا
باغتته الاجابه حتى انه اعاد نفسه قليلا الي الخلف ثم قال بهدود :
ـ لما ؟ ربما اذا شاركتي المك تسطيعين النوم
ساد الصمت حتى تكلمت بصوت تحاول فيه التماسك
ـ، لا استطيع ان انسى ذلك ، كلما وضعت راسي لانام تذكرت دماء عائلتي التي لطخت جدران المنزل و صرخات اختي من اجل الرحمة بها ، وذلك السيف الذي زرع في احشاء امي ليقتلها هي وجنينها او نضال اخوتي الذي استمر طويلا من اجل حمايتي او حتى نظرت عمي وهو يحاول التشبث في الحياة ، اشعر كما لو كانت كل صرخه صرخت في قريتي تناديني وتدفعني للانتقام ، انها تؤرق لي لياليا و تنع النوم من زيارتي
ساد السكوت المكان ، شعر عمر كمل لو انه فتح جرحها من جديد ، لا يعرف من اين له بهذه الوقاحة لم يكن ابدا ذلك الشخص الفضولي ، لكنه يشعر كما لو انه يدير ان يعرف عنها كل شي ممكن هناك داخله احساس طفيف بالرغبه على التعرفي على رفيقه في الانتقام والسفر حتى يستطيع ان يثق بها كما هي تفعل !
كز على اسنانه وقال
ـ انا اعتقد انك ما ان تقتلي سعد فتلك الاصوات سوف تختفي
ـ انا امل ذلك
وبعدها ساد الصمت وقف سعد بعد مدت ليست طويله ليقترب منها فوجدها نائمة في عمق ، وجاسوسه نائم لكنه لم يرتح ، قيده باحكام
واخذ يغزي النار ويراقبها ويراقب كل حركة تجري ينتظر انتصاف الليل او بعده حتى يوقظ ليليان لتحرس وهو في داخله الف فكره وفكره

.
.
.

اعتذر عن الاخطاء الاملائية

لقد استمتع بالكتابه
دممتم

.
.
.

ѵـيـن 06-14-2016 06:42 PM

تكملة للقصة 4
 


انتصف الليل واقترب حلول الثلث الأخير وعمر لا يزال على حالته .. مستيقظ ومهموم ! تارة يفكر في نفسه وما سيفعله
وتاره يفكر بليليان وما خاضته من معاناة فاجعه وما تمتلكه من معلومات عن سعد لا يعرفها وتارة أخرى يفكر بأخته وعن أحوالها وما إن كانت بخير أم ..
تنهْد بعمق يقتطع حبل أفكاره و مُنزعِجاً من كثرة التساؤلات والقلق الزائد فقرر بأن يرغم
نفسه بأخذ غفْوة و يستريح قليلاً فاقترب من ليليان و مد يده نحوها ببطء محاولاً هز كتفها بلطف ليوقظها ، وما إن كاد يلمس كتفها حتى سحب يده للوراء وتراجع ..
أطلق شيمه لنفسه و لحساسيته المفرطة مع النساء إذ كل ما عليه فعله هو أن يجعلها تفيق لا أكثر فلما يزعجه الأمر كثيراً ويضايقه ؟! ..
ولدى محاولته الثانية فاجأه صوتٌ ساخر غير متوقع من مكان قريب منه " يكثر تحرك الذئاب عند هذه الساعة لأغراضٍ خفيه .. أتساءل ما هي؟ "
وبطبيعة الحال لم يكن من الصعب على عمر تخمين المتحدث ، فلا وجود لصوتٍ ذكوري غيره و شخصٌ آخر .. التفت ناحيته
وحدق بهويّته .. لملامح رجلٍ متعجرفٍ أنـانيٍ بارد ، متوسط القامة ، نحيف البنية ، بشرته تميل لاسمرارٍ جاذب ، وعينان
خضراوان كحيلتان تعكس عنادٍ شرس ، ثم شعره الأسود القصير الكثيف الناعم ..
و بملابسه السوداء مع ذلك الوشاح الذي كان مُثلم به عندما أُمسك به ، بدا كمرتزقٍ متمرّد ،
أطلق شتيمه أخرى من بين أسنانه يلعن حظه ..
التعامل مع نوعيته لن يجلب له سوى المتاعب فرد يجيبه ببرود :" أينبغي أن يكون قولك هذا تحذيراً أم فضولاً ؟"
رد بلا مبالاة : " اختر ما شئت منهما ثم أجبني "
" اللعنة ! .. ألا تحفل بحياتك يا رجل ! ، يمكنني قتلك والآن ولن يمنعني أحد هذه المرة !"
"
لو كنت بذلك الرجل الذي يخاف لما قبعت بجانب رجلٍ كسعد حتى الآن "
" أتحاول إخباري بأنني بحاجة لك .. أشكرك لهذا اللطف ولكني سأريحك
من هذه الحياة ! "
مضى نحوه بخطواتٍ سريعة ثم اخرج سيفه ذا المقبض العاجي بغية قتله
بضربة واحدة مُستهدفاً رقبته إلا أن صوتٍ آخر تدخل في اللحظه الحاسمة و أوقفه " لا تفعل ذلك أرجوك ! ..
ليس الآن على الأقل " ارجع عمر سيفه لمكانه وقال دون أن
يلتفت للخلف :" أنتِ حقاً تنقذينه في كل مرة "
" آسفه .. ليس وكأنني أحاول حمايته ولكن تحكم بأعصابك نحن بحاجة إليه
ليرشدنا لمكان سعد "
حدق عمر بها مدهوشاً وقال يردد عبارتها الأخيرة بغضب : " نحن بحاجة إليه ؟! "
ثم أردف " ألم تخبريني في أول لقاء بأنك تعرفين مكانه وما يحبه وحتى
أهدافه مٌسبقاً.. أكنت تكذبين عليّ حينها "
القت ليليان بنظرة سريعة عابرة لياسمين خوفاً من أن تستيقظ بسبب شجارهم
فاقتربت من عمر وخليل ووقفت تواجه عمر وتجيبه :" أعترف أنني كذبت حينها ..
و لكن قد شعرت بالخيبة والفشل وكنت بحاجة لمساندة شخصٍ آخر .. مساعدة
رجل لأن شخص كسعد ليس بالهين لي وحدي " سكتت تنظر لتعابيره التي لا تزال
غاضبه من فعلتها فواصلت حديثها تهدئه : " أنتِ لا تريدني أن اعترف بضعفي الجسدي
كامرأة لتصدقني ، إن تنازلت مع رجلٍ قوي مَهما بلغت مهاراتي فلا أمل لدي بهزمته "
رد خليل يقاطعهما ساخراً :" رائع ! .. إنكِ المرأة الأولى التي تعترف بضعفها غالبكن
يتجاهل وينفي هذه الناحية !" . صوبت ليليان نظرة حقد تجاهه تخبره بأن يغلق
فمه ثم أشارت لعمر بأن يبتعدان عنه قليلاً فابتعدا و كتف عمر ذراعيه
وقال يجيبها ": بعد التفكير استطيع التوصل لأمرٍ واحد فعلته "
" ما هو ذلك ؟"
" لقد قمتِ باستغلالي ! "
فتحت ليليان فمها لتعترض ثم غيرت رأيها .. إنه محق في قوله بغض النظر
عن مبرراتها واسبابها ، ناشدت عقلها بيأس ليُخرجها من ورطتها علّها تخبره
شيءٍ مفيد ، لمع في ذهنها أمر أخبرته بها ياسمين فرفعت ذقنها في ثقه
قائله :" حسنا لن أنفي لم ربما فعلت مع ذلك ياسمين أخبرتني بمعلومة
مفيدة قد تجعل جاسوسنا هذا يتعاون معنا "
تعجب من قولها فقال :" هاتي ما لديك .. ماهي هذه المعلومة ؟ .. أخبركِ أن جاسوسنا
من النوع المزعج دون قتله ! "
" اعلم لذلك ما سأقوله الآن سيفيد .. لديه صديقه مقربه اسمها حنان لدى سعد
و إنها الوحيدة التي يتهم لأمرها "
" إذن ؟ .. بماذا يمكن لهذه المعلومة أن تفيد ؟"
" يمكننا مساعدته في تحرير حنان وبالتالي يخبرنا بمكان سعد "
" أنت تمزحين ؟ .. أتعتقدين أنه من النوع الراضخ والمُساعد "
" لما لا نجرب ذلك وبعدها نحكم ! "
نظر كليهما ناحيته فوجداه يغط في النوم أو ربما ذلك ما يتصنّعه .. تحرك عمر ناحيته
فأوقفته ليليان قائلة :" اتركه ! غدا لدينا يومٍ طويل وسنتمكن من إقناعه بصورةٍ
أفضل ..كما أنك لم تنم حتى الآن أليس كذلك ؟ "
" أستطيع الحراسة "
" لا ، يجب أن تستريح فلا نعلم ما قد يواجهنا غداً "
" حسنا أنـا ذاهب .. إن شعرتي بالتعب ايقظيني ! "
ذهب عمر في طريقه وظلت ليليان في مكانها تفكر .. ماذا ستفعل غداً وكيف
ستقنع خليل ؟ .. وهل ستنجح في خطتها ؟


وردة المـودة 11-07-2017 03:33 PM

سأشارك بعون الله ^-^

البطل‘‘ 11-23-2017 08:31 PM

رووعة الفكرة اون شان
اجتمع اصحاب الخيال الواسع ..*

لي عودة
.../

البطل‘‘ 01-12-2018 08:10 PM

" حسنا أنـا ذاهب ، إن شعرتي بالتعب ايقظيني ! "
ذهب عمر في طريقه وظلت ليليان في مكانها تفكر .. ماذا ستفعل غداً وكيف
ستقنع خليل ؟ ، وهل ستنجح في خطتها ؟

أخذ عمر قسطا من الراحة ، غط في نوم عميق لشدة التعب الذي كان يشعر به"
نام عمر ونامت ياسمين ونام ذلك الشرير خليل أيضا
بقيت ليليان وحيدة تحرس المكان وتفكر في نفس الوقت متسائلة وتقول :
سعد ..انتظرفحسب !
حل الفجر واشرقت الشمس
ليليان توقظ عمر: عمر عمر إستيقظ فاستيقظ عمر واستيقظت ياسمين أيضا
وكان خليل الشريرإستيقظ قبلهما ..
أتت ليليان بثمار طازجة لعمر وياسمين وكذلك أعطت بعضا منها لخليل
جهز عمر نفسه واستل سيفه وكله نشاط وتحدي
جهزت ليليان نفسها وياسمين أيضا
عمر: هيا بنا ليليان ، خذي الحصان الابيض وامسكي بياسمين جيدا
عمر قائلا لخليل: خذ الحصان البني ولكن يداك ستبقيان مكبلتين
أخذ عمر الحصان الاسود ومشى أولا وأخبر ليليان أن تمشي خلفه هو وخليل

همو بالتحرك بعد ساعة ، بعد ساعتين لمح عمر من بعيد دبا بنيا فخافوا جميعا وتوقفوا
لقد كان عمر هادئا كعادته كان خائف هو الاخر ولكنه سيطر على خوفه
لعمر ليليان وياسمين:إبقوا على أحصنتكم ولاتتحركوا
ليليان: حسنا
أقترب الدب شيئا فشيئا من عمر
نزل عمر عن حصانه ثم بدأ المشي أليه هو الأخر ثم قالت ليليان له : ماذا تفعل يا عمر هل جننت لاتذهب إليه !سيفترسك
عمر : شششش هدوء

لم يكن عمر خائفا من الدب ثم توقف عمر
إقترب الدب منه فهدأ الدب وبقي ينظر لعمر وعمر يبادله النضرات نفسها
تعجبت ليليان وياسمين وخليل للموقف العجيب!!
عمر قائلا للدب :هل تذكرتني يا صديقي
ليليان وياسمين وخليل متعجبون ولايصدقون ما يرونه الان وما يقوله عمر للدب!!
الدب يلعق وجه عمر فيضمه عمر إليه وهو يبكي من شدة الفرح وهو يقول :إشتقت إليك كثيرا يا صديقي القديم
عمر للدب : هيا بنا
لم يكن عمر يتكلم مع الدب بل كانت إشارات يفهمها جيدا الدب البني لأنهما كان صديقان وفيان لبعضهما
ليليان لعمر : كيف استطعت أن تنجو من الدب كيف .. كيف
عمر مبتسما ليليان : سينظم الينا الدب فهو صديقي القديم فلقد ربيته منذ كان صغيرا
أما سؤالك يا ليليان فسأخبرك ما جرى لاحقا
إنضم الدب الى عمر وليليان وياسمين للانتقام من سعد
خليل يكلم نفسه : ستهزم يا سعد!!
بدأت المجموعة بالتحرك..
حل العسر فإذا بالدب يتوقف فرفع رأسه يشتم شيئا في الهواء
نظر إليه عمر فعلم ما هنالك فإذا عمر ناظرا إلى الأمام فإذا بجيش سعد يخيم في جهة الغرب
قريبا سيذهب نور الشمس
عمر ينظر إليهم وعيناه تعبر عن تحدي وعن غضب شديد
ليليان ممسكة بيد ياسمين وعينبها كأن النار تشتعل فيهما
عمر :حان الوقت يا سعد
ليليان كلها غضب فبدأت بالمشي إليهم للانتقام

عمر مخاطبا ليليان : إنتظري .. لم يحن الوقت ...

البطل‘‘ 11-19-2018 10:57 PM

عمر مخاطباَ ليليان : إنتظري .. لم يحن الوقت ...

ليليان مستغربة لكلام عمر
ليليان: ما الأمر ياعمر لماذا أمرتني بالتريث؟!
عمر: أعرف ماحلّ بأهلك ولكن علينا أن نسيطر على مشاعرنا خاصة في هذه اللحظات الحاسمة
الليل هو ورقتنا الرابحة..
ليليان: أمرك عجيب يا ، كيف يكون الليل مناسبا للقتال ، ألا ترى أننا لا نرى في الليل جيدا وقد يهزمنا سعد وجنوده؟
عمر: اذا كنا لا نرى جيدا في الليل فجنود سعد مثلنا لا يرون جيدا أليس كذلك؟
ليليان:بلى يا عمر
عمر: صديقي الدب هو ورقتنا الرابحة
عمر يلتفت وراءه لتفقد خليل لربما يسترق السمع فيكشفنا ولكنه بعيد عنهما
ليليان: قل لي ياعمر ، ولكن الدببة لاترى في الليل مثلنا أيضا أليس كذلك؟
عمر:أنت سريعة الملاحظة ، نعم فالدببة لاترى جيدا في الليل مثل البشر تماماَ
ولكن الكاسر (صديقي الدب) علمته عندما كان صغيرا كيف يصطاد ليلا
عندما كان صغيرا كنا نذهب الى غابة الضلال الموحشة لنتدرب هناك معا ونتعقب أثار الحيوانات
حتى أصبحنا نتعامل جيدا مع عتمة الليل
ليليان تذرف دموع الأمل: قائلة: أنتما صديقان وفيان جدا لبعضكما ورائعان
ليليان: شكرا لك ياعمر فلقد تخلصت من الغضب المتسرع بسببك وأصبحت أكثر هدوئاَ
عمر: جيد ليليان فالتسرع هو عدونا الأول قبل أن يكون سعد
عمر يعود أدراجه..
ليليان متعجبة: أين تذهب ياعمر
عمر:ستكون معركة حاسمة وأخشى أن يصيب ياسمين مكروه ولهذا علي أن أجد مكانا أمنا لها حتى تنتهي معركتنا
ليليان: حسنا سأساعدك
ليليان تنادي ياسمين
ياسمين : نعم ليليان ما الأمر
ليليان:ستختبئين في مكان أمن الى أن تنتهي المعركة ياسمين
ياسمين:حسناَ
عمرينادي ليليان وباسمين
عمر: أختبئي هنا بين هذه النباتات الطويلة أبقي هنا حتى نأتي اليك موافقة؟
ياسمين:موافقة أخي عمر
ياسمين: انتبها لنفسيكما سانتظركما بفارغ الصبر
عمر مبتسما: حسنا ياسمين أعدك
ودّع عمر وليليان ياسمين وهدئا من روعها
التفت عمر وليلان جهة الغرب بنظرات ملئها الاصرار والتحدي ، بنظرات وكأن النار تشتعل فيهما


مضى عمر وليليان يتقدمان نحو سعد وجنوده..


الساعة الآن 07:26 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011