عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree336Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #191  
قديم 11-05-2016, 10:59 PM
 
Talking

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_01_16145397721093441.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_01_16145397721093441.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
21
"بارت خاص"




ارتدى ما أعاد له سمات شبابه مستعدا للوفاء بوعده...
أنهى حلته بإرتداء نظارته الشمسية قبل أن يتصدر مكانة السائق في تلك السيارة الفضية ، ثم قال بحماس قد أشعله من لقيه البارحة و ودعه: ستتفاجأ روز بالدب حقا.

اقترب من منزلها الفخم ذو الطراز الفرنسي ليراها واقفة تنتظره، فأنزل النافذة محاكيا لها: فالتصعدي روز.
استجابت له جالسة يمينه: مرحبا عزيزي.
لاحظت تغير هيئته المكبوتة من خلال السترة الجلدية السوداء التي أهدتها له قبل فترة و لتصفيفة شعره التي أخرجت خصلاته من،التبعثر: تبدوا وسيما .

اكتفى بشبح ابتسامة قبل أن ينطلق....

رغم ثبات قراره بصدق إلا أن الحروف تأبى أن تصغي لأوامره بالخروج...لم؟!

لم يبدوا التصريح صعبا ...
أقرب وصف لمشاعره، و كأنه يخطبها مرة أخرى...
يا للسذاجة، هو لم يتقدم،لها أصلا...قد تكفلت العائلة بما ينبغي...إذا، هذا أول إقدام منه،لحفظ،حياته... فما دام قرر الحياة، فبها سيحيى...

ازدرأ ريقه خوفا بعدما زجرته جليسته بصرخة،مقتضبة: نيك، مابك شارد... أنا أكلمك..

نطق بتوتر و شحوب: كنت أفكر بك عزيزتي...
قالت بفضول: بي. ؟

أجابها و قد عاد للنظر أمامه: أهم، لم كذبت على هاروكي و قلت أنك مخطوبتي، لم يكن هناك داع لذلك .

اختفى المرح الطفولي من ملامحها لتقول: لبيت رغبتك في إخفاء الأمر فقط... فأنت دوما،ما تتهرب من الموضوع.

فهم ما ترمي إليه فقطب حاجبيه و قال بجدية: تعرفين أني أفعل كل شيئ لمصلحتك.

تكتفت ناطقة ما لم تقتنع به يوما: اعرف ،اعرف..لاداعي لأن تعيد..لقد اكتفيت.
تنهد من تهدم حلمه بجمال اللحظة الحالية فقال: روز، اليوم...سأعيد ترتيب المنزل...هللا أتيت بعد الدوام لمساعدتي.

ظلت جامدة لحظات كانت الأسعد في حياتها فنهضت بسرور جم: حقا..!
إلا أن ألم رأسها إثر الإرتطام بالسقف أعادها للجلوس متأوهة...

علت قهقهة من لم تسمع جمال ضحكته منذ زمن لتضحك هي الأخرى حتى قاطعها مؤكدا: روز... مدرستك ستكون سبب طردي أنا، من الأفضل أن تلتحقي بمدرستي ليسهل علي الأمر...فكما تعلمين، لست بحال يسمح لك بإنهاك نفسك.

خطف لونها لتقول بإرتباك: هل فرحت لذلك؟

قال بهدوء لا يتناسب مع ما يخفيه من،ابتهاج: بالطبع، صبي يملئ بيتي بصراخه..ماما، سيكون مزعجا.
تم الصمت فترة احتكر كل بأفكاره، حتى قال نيك مصرحا: ستعيدين كل حاجياتك لمكانها ، و ستكتبين مواعيد أدويتي أيضا لألا أنساها... و لا تنسي ترتيب مكتبتي..في غيابك أصبحت لا تطاق...و أيضا، ...

سكت لينظر لسكون روز الغير معقول له ... عندها ، علم أن كلماته كانت ترتاد مسامعه هو فقط... فهي قد عادت لنومها كطفلة صغيرة...

هو لم يكن يجهل، أنها لم تنم الليلة الماضية شوقا لرؤيته عندها...
استغرق في التحديق بها متذكرا كلماتها التي بينت حرصها على الدب الذي ستحصل عليه...ستنام في حجره كل يوم...يبدوا أنه بدأ يشعر بالغيرة من دب قطني..!

كن لا بأس، ما يهمه هو أن يتأمل ملامحها كما الآن بعدما حرم نفسه لذة قربها...
في النهاية قد انتصر جنون حبها على أنانيته، لتحبسه في بحر عشق لم يفر منه لحظة...

بات يكرر في نفسه أمنية يستوجب عليه تحقيقها...
أن يسعدها عمرا مديدا و يكافئها بإحسان ...
...و أن يسقيها نبع حياة ترد ابتسامتها
توقف لحظة، مخرجا دفتره الصغير كاتبا به ما يخطر بباله...

((أتمنى الفناء في حبها و أن أبقى فراشة تحوم حول شعلة نورها... حتى يسلبني القدر كل خيار أنفاسي...يجب أن أكون قربها، لا أطلب معجزة و لا،حدث خارق...فقد أتمنى بعض القوة التي لحظات أخرى معها.تهبنيي، وردتي الصغيرة روز... و أنا أعشقها..))






تعدد الوداع و اختلفت صوره...

و ها هي تتجلى في فراق لا يعلم مداه و لا يعلم هل بعده من،لقاء أم أن هذا هو آخر اجتماع...



إبتسم مرتدي القميص الأبيض بأسى واضح أراد إخفاءه: إذا، وصلنا للنهاية.
قال الآخر معترضا: بل هي أيام عدة و أراك ثانية...سآتي لأزورك في مكتبك.

أمال رأسه: سأبذل قصارى جهدي لألتقيك هاروكي.

ربت هاروكي على كتفيه استحسانا: أحسنت..هذا هو كلام الرجال.

قالت الواقفة قربها : سأكون شاهدة على ذلك اللقاء..أليس كذلك؟
أرخى هاروكي عينيه اللتان ما زالتا مصوبتان نحو،نيك: أظن..يجب أن تكوني معي في لحظة كتلك.

لحظات ثم قال نيك ببرود نسبي : حسنا إذا، إلى اللقاء...أراك لاحقا.

تنهد هاروكي و هو،يرى خطوات صديقه المبتعدة: نيك، لم أتصور منك وداعا جافا كهذا.
نطق نيك مغبونا: أنا لا أرى أن هناك داع...إذهب بسرعة فحسب.

أمسكت إيريكا بكم،قميص هاروكي متفهمة وضع نيك: لا تزعجه ..دعنا نرحل.

لكن هاروكي لم يحمل كلامها على محمل الجد بل اتجه نحو نيك مسرعا حتى احتضنه : أحمق... ليس قبل أن تضمني.

بادله نيك عناقه بعد أن توسعت،عينيه صدمة: شقي..تعلمت أمورا جيدة من أخيك.

همس هاروكي مؤكدا على ذلك الرابط العجيب: حقا ..قل أخي عندما،نلتقي و ليس الآن.

تنفس الصعداء ليكمل ما بدأه: سأشتاق لك أخي.






الأعوام تمضي و بها تتحدى الصعاب تارة و تستفيد من تجاربها أخرى...
و أيضا، قد تحتظن في حجرك ماضيك و،مستقبلك !
متى حصل ذلك يا أهل العالم...
!!!؟؟؟

لكن هاهو شخص واقف يحمل بشغف طفلا يوما كان أنيس مدرسته، و في مستقبله سيكون إبن صديقه...
يمسح،تلك الخصلات الفاحمة المزرقة يحدثه بحديث غريب: أطلت الفراق أيها الشقي.

قاطع لحظاته كف صغيرة جرت بنطاله الزيتي: أبي...
نظر له حامل الطفل منحنيا: هل تريد أن تراه؟
أومأ الصغير رأسه ليجاب فورا ...

كان والد الطفل ينظر للشاب و لطفله مترقبا صدق الآتي كالحاظر...

بينما روز تجلس مع،من ربطتهما صداقة حكما بما سنته الأيام متحدثة معها: حقا، إبنك يشبه والده حقا.
أحنت ليندا رأسها بسرور لم يخف عن أحد: سعيدة لذلك.

ورد ذلك المكان،طفل أخضر العينين راكضا،نحو،هيجي الواقف بصمت : خاااااالي.

انحنى الخال فاتحا باعه ليحتظن ذلك الفتى: مرحبا بك،صغيري.

اقترب يوري ساخرا منه: ألا تلاحظين ليندا أنه أصبح لطيفا اليوم؟

أجابت سخريته بأخرى: على الأقل، يبدوا أنه سيكون أبا رائعا ليس مثل أحدهم.

قهقه الوارد تاليا مع زوجته المنتفخ،بطنها: في الهدف مباشرة صديقي.
أظهر يوري ابتسامة خبث مظهرا أنيابه: ترقب لحظاتك الآتية بشوق، لنرى أبوتك المثالية أيها الأبله، أخشى أن تورث الطفل البرئ حمقك هذا...

قطب ريو حاجبيه معترضا، و زوجته تركته مع عائلته لتنظم لثلاثي صداقتها مرحبة: حمدا لله على سلامتك ليندا...كنت متشوقة لرؤية إبنك، لكن يبدوا أن أحدهم احتكره.

ضحكت روز قليلا ثم قالت بحماس: إنه لطيف حقا، و يشبه والده كما تمنت،ليندا.

أظهرت انزعاجها فورا: تمزحين ، ألم يجد غير هذا،البارد المعتوه...؟

قطع،حديث الأطراف صوت رنين من،هاتف ريو ليرفعها بادئا محادثته: ريو،معك...هذا أنت، تمزح...!...فهمت، سآتي الآن..دقائق فقط.

قطع الخط،مجيبا التسائل الصامت الذي لف من،حوله: إنه نوي...قال أن ناوكي استطاع الهرب ثانية.

بدا غضب هيجي جليا عند ذكر إسم من تجرأ على التخطيط لقتل عائلته: ستذهب للمقر؟
أجابه ريو بتساؤل مستنكر: تريد الذهاب..؟! ...هل جننت..؟...زوجتك للتو قد وضعت جنينها..هي تحتاجك.
وجه،هيجي عينيه بصمت صوب زوجته ليلحظ علائم الرضا على قراره فهم،خارجا: معها ميواكوا، ستهتم بها.

خرج ليلقى الناجين من ذلك الحدث المروع صباح اليوم...

إمرأة،تصدت للكهولة و رجل طويل القامة قد ناهز أوائل الخمسين رغم قوة بنيته الظاهرة...

نطق ريو مستغربا ظهورهما: أنتما...
حاولت المرأة،التشجع و إخراج ما يتغلغل في مكنون صدرها، فقال هيجي قبل سماع صوتها: إذهبا للقاءه...

تأكد الرجل بسؤال جزئي: ألا بأس بذلك معك؟

نطق حروفه بمقاومة من اللين أمامهما: لا أمانع، هو،حفيدكما.

اقترب والدته بخطى متزلزلة لتمسك من أبعدته أنانيتها ، فأسرع هو،بالإبتعاد ناطقا ما أعاد حزنها: آسف، لدي عمل مهم.
ابتعد هو و تابعه ريو ليتركا والديه في حيرة مما أسدت خياراتهما ...
فمهما كان ...

ليس هو من،تخلى عنهما، بل هما،من أظهرا منزلته المعدومة لديهما...
فهو له عائلة...
من أخ و أم و أخت،

و لن يبدلهما بشيئ آخر في هذه الدنيا...






تطرق لآذانه صوت أنثى تتمتم بما لا يفهمه ليحاول جاهدا أن يفتح عينيه مستكشفا من المتحدث..؟
لاحظها و هو تمسك باب غرفته خارجة بلسان متذمر: هاروكي..كف عن التكاسل، إيريكا في انتظارك أيها الكسول.

جلس بسرعة قصوى بسماعه ذلك لينتبه لمن تقف أمامه بقوام ممشوق و شعر رمادي قد رفعته بشريط زهري كذيل حصان: من أنت؟

اقتربت منه لتقف عند سريره: ماذا قلت؟..يبدوا أنك لم تستيقظ بعد..انهض الآن.
أعاد ماقاله بنبرة حادة: قلت من أنت و ماذا تفعلين هنا؟

انتهى صبر ذات الشعر الرمادي لتجر أذنه : هل فهمت من أنا الآن؟..قم و إلا تعاملت معك بشكل آخر...
وقف والده مارا من أمام غرفته و أبدى تسائله و هو يعدل ياقته السوداء: ماذا،هناك ليندا؟

تركته متذمرة بشكوى لزوجها الوقور: بدأ بمزحه السخيفة كالعادة.

فغر هاروكي فاه مصدوما لما يرى فجأة...هذه ليندا؟!...متى،حصل هذا و كيف؟...ألم تمت عند ولادته؟!...
وجه هيجي بؤبؤيه الصارمتين لإبنه المتهاون: لا تؤذ والدتك و انهض، ليس لي مزاج لمحادثة مديرك المزعج اليوم.

حاول هاروكي تدارك هذه المفاجأة ناهضا: حسنا حسنا، سأنتهي الآن..لاداعي لتواطئكما علي.

تركته والدته برضا و هي تحادث هيجي: هيجي، هل تناولت إفطارك؟
أجاب: لا تقلقي علي، سآكل شيئا في طريقي...أنا على عجلة كما تعلمين.

وقفت عنده تشد ربطة عنقه متذمرة: أنظر لنفسك...لقد فقدت الكثير من الوزن، يجب أن تراعي صحتك.
ابتسم لها رابتا على شعرها: سعيد لإهتمامك..لكن، سأكون بخير...إن احتجت شيئا فقولي لهاروكي، أنا ذاهب.
على صوتها بآخر جملة له: انتبه لنفسك.
كان هاروكي لا يزال ينظر لما يحصل بينهما مدهوشا ، فمتى عاش مع أمه لتظهر أمامه فجأة، و بطبعها ذاته...تهتم لوالده و هو في الحاشية...!

تنهد لسانه،و تأوه،قلبه لهذه الحقيقة المرة ...فأمه،تحبه لشبهه بوالده ...و لأنه إبنه...

ضحك ساخرا في نفسه، فبالأمس كان والده يغار منه و الآن، انعكست الأدوار...






ارتدى زيه المميز ذو اللون الذهبي ليكون بأحلى طلة...
و بدأ بتصغيف شعره و التدقيق على ملامحه المتغيرة و زاد أمره بالوقوف قرابة الساعة أمام مرآة غرفته كالفتيات...!

وردت عليه زوجته التي أبدت استغرابها الجلي لتغير طبعه و كثرة إهتمامه: ماسر هذا الإهتمام نيك؟
أجابها بلحن هائم بغموض: شخص طلته ترد الروح ويرد منظره انتظام القلب.
اكتسحها شحوب لما سمعت،من،زوجها فأرادت نتيجة تنكر ما فهمته: ترد الروح... و ماذا!

قال بنية استفزاز واضحة: و ماذا في ذلك؟... هل يزعجك الأمر عزيزتي؟
اقتربت منه تضع اللمسات الأخيرة على تجعدات ملبسه محاولة إنهاء فضولها دون إثارة ريبة: و هل لي أن أعرف، من هذه الشخصية العظيمة؟

غمز خارجا لها: لا داعي للغيرة ، إنه أخ اتخذته أنيس الروح منذ الزمن.

ابتسمت و برهنت على بقاء سمة تلاعبه بالتعابير: آه منك..متى ستتغير؟

أجابها بصوت وقور زادها غيضا فقط: إن اكتفيت من الإلتصاق بذلك الدب القطني.






الشوق...
و الإنتظار...
هما ما يفكر به الرابح الأكبر الذي يطمح لسرد حكايته يوما بتامهما و،كمالها...
و هذا،ما قد قرب تحقيقه ، فهو من يجب أن ندعه يسهب في لغته حيث سلب فكره ما سينتهي بعد وقت قصير حتى أن يديه الممسكتان بمقبض القيادة خرجا عن السيطرة ليهم مسرعا، و من،حسن،الحظ أنه وصل سالما لشركته التي ائتمنها لدى إبنه الشاب...

فما هو الشوق...
و،ما،هو،الإنتظار الذي سلبه لبه و أفقده تصبره؟!

شيئان أحبهما و أمقتهما في الوقت ذاته...
لم؟

لأني أمضيت،عمري،مع،عزيز،لا،يجد لي مكانا لعشرين،عاما لجهله بما يجري...و،خوفي من،عدم استذكاره أخوتنا أبدا..!

بينما شوقي و،انتظاري هو،ذاته دلالة عدم نسياني لوعدنا و،لمحبتنا و لموعد وفاء ذلك،الوعد طويل المدى ....

وصلت أخيرا و قلبي يدق فاقدا انتظامه، فهل سيفي بوعده ليأتي لزيارتي؟...
هل سيحصل له ما حصل لهيروا؟
إن كنت،محقا، فهو،سيأتي حتما، طالبا مني تفسير غرابة ما يحصل...

دخلت من تلك البوابة لفرع شركتي الجديدة خاطيا خطواتي بتجاهل لتلك السكرتيرة التي كانت،تحاول محادثتي عن أمر يبدوا بغاية الأهمية...

فلا شيئ أهم من،هذا اللقاء...

ارتقيت المصعد و تناسيت نفسي أستذكر لحظات لقائنا الأولى...

أشعر بالذنب لكذبتي البيضاء التي صرحت بها،في أولى الدقائق تلك...و لكني لا ألام...

تلك كانت طريقة،الإختبار؟

فهو نجح،بتقبلي شخصا ضعيف الشخصية و مدني بتعقله بأسلوبه الغريب...
و،هو من تغاضى عن،تعابيري الشاذة،و،آنسني...

و هو،من،دلني على أهداف حياتي ثم ساندني...

و للآن، لم أجد لهذا الصديق مثيلا...

ما هي إلا لحظات و تهت أنا أيضا...؟!

ها هو هذا الشاب الذي ينعتني بعمي لأعوامه السبعة عشر يهمس مدهوشا أمام،ناظري بإسمي...
أخيرا، قد عاد هاروكي ليهديني عناقا زادة الشوق وجدا و حرارة...

ابتعدت لأبتسم له : أهلا بعودتك هاروكي، طال الإنتظار؟

لم أغفل ضياعه في استيعاب ما يجري فقلت: إجلس، لابد أنك مصدوم اليوم.
قال بوجهه الشارد: عندما لم أرك حسبت أني لن أرك...لكني الآن أنظر لك و لخصلاتك البيضاء أيضا.

خلخلت أصابعي في مقدمة شعري التي التفت بخصلة بيضاء دون باقي الشعر: لا تحاول أن ترمي لمشيبي، مازلت شابا.

ترك لباقته ليتربع على مقعد ذهبي قد توسط الغرفة بعدة مقاعد جانبه و قبالته:.أرى...

تنحنحت،معترضا: لم أبلغ الأربعين،حتى...

غير هاروكي لحنه ليوجه لي سؤالا صعب الإجابة كنت أترقبه: أخبرني كيف...أفهم سر تواجدك، لكن أمي..كيف عادت للحياة...

أصدر هيرو قهقهة ساخرة، بل شامتة في حق من دهش مثله: أوه، لا تفسير واضح هاروكي...أنا أيضا صدمت عندما استيقظت و رأيت منزلنا قصرا في أقصى جنوب المدينة... و بينما كنت أبحث في زوايا منزلي الجديد تفاجأت بأبي بهذا الشكل الذي تراه يخرج،من،الحمام...صدقني، كدت أقتله ظنا،مني أنني اختطفت.

أحنيت ظهري و أسندت ذراعي بفخذي و أوضحت بادئا حديثي:..لا أعرف كل شيئ، و أعلم أنك تستفسر عن وجود أمك قبل كل شيئ، في الحقيقة..إن التاريخ الذي قاله هيجي في تسجيل صوته، تذكره؟

غرق في التفكير بعمق مشيرا بنعم لأتم أنا: لقد قال أنه يجب أن يحذر ، خاصة من تاريخ معين..لقد كان ذلك يوم، عاد به ناوكي ليقتل والديه و يحاول قتل أمك..لكن لأني دونت ذلك ، ردعنا عنها السوء أيضا.

توسعت عينيه و بات يحدق بالفراغ مذهولا: تقتل..!

تذكرت ما يجري من حولنا مع وجود جهله فتنهدت عميقا مصرحا بما لم يعجبه: هاروكي، إن القضية التي والدك و ريو،مشغولان بها هي معاودة ناوكي للظهور.

ظهرت على تقاسيمه إبتسامة شر جرت هيروا للدخول متحمسا: هل لي بدور جديد في هذه القصة؟
فتحت فمي لأردعه عن نية السوء التي يفكر بها لكنه نطق بغضب لم ألمحه سابقا: أبي، أنا أولى منك بالإنتقام منه.

ظهرت قرارات مختلفة و شخصيات لم يتصور ظهورها...

لكن صفحاتي سجلت مادونه القدر تلقائيا...أن فخر مقتل ذلك الحقير...

ناله نيكولاس ...!





الفصل الأخير...

قلبت صفحات قصتي التي سهرت أجمع أقوال الشهود عليها لتجتمع أخيرا...
هي ضرب من الخيال، فصدقها حقا محال...

إنما، أدلة صدقها تواترت و مصاديق تواجدها قد كثرت ...

ذكريات قد انكشف واقعها للجميع، حتى كاوروا...
فلسان ليندا خانها لألا يخون صداقتهما فصرحت بما جعل كاوروا يكون ضيفي لمدة...!
لكن أسرار الحياة تبقى أسرارا، و ألغازها تبقى ألغازا...
حيث أن للقدر يد، و للعقل إختيار...
و لكل منا خيار حياة واحد لاثاني له، به يغير ماخطه القدر...

و كما يقول هيجي دوما...
(قدر مخطوط على صفحات الزمن،... و أنا سأخطه)

أغلقت الكتاب الذي نسخت أول نسخة،منه، لأبتسم ناظرا للغلاف : سيكون هدية زفاف مميزة لأخي.





تم بحمد الله



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Snow., Meri Eri and Leen Hanawa like this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم



التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 11-10-2016 الساعة 07:24 PM
رد مع اقتباس
  #192  
قديم 11-05-2016, 11:10 PM
 
Unhappy

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_01_16145397721093441.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


end
"الوداع"





آخر مرحبا مني لكم متابعي..

في احد عنده كلينيكس يعطيني...
كيفكم؟
و كيف الدراسة

حقا، أشعر أني أنجزت و أشعر أن قلبي تفطر لأني سأقول وداعا...

أتمنى عجبكم،الاوفا الطويل....

كنت أشياء وتعابير
كلها طارت

المهم الفكرة توصل...

طولت كثير عليكم....

بتشوفوا طبعا مقتطفات من الماضي

و امور غريبة...

اتمنى صبرتواعليها
و ان يكون مناسب ربطي للاحداث

ما اتصور نجحت في هذا البارت..

لكن
لزوم رايكم

و رد يرد لي نفس تعبتي

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Snow. and Meri Eri like this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم



التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 11-10-2016 الساعة 07:28 PM
رد مع اقتباس
  #193  
قديم 11-10-2016, 07:44 PM
 
تُثبَّت لفترة قبل نقلها للمكتملة
تهانينا القلبية على انهائها
اعذري مروري السريع حاليا حقا مشغولة

بانتظار الردود على روايتك ليتم ختمها




__________________







رد مع اقتباس
  #194  
قديم 11-11-2016, 04:06 PM
 
[b]مرحباً
كيف الحال؟ان شاء الله بخير

شكراً على الدعوه الجميله عزيزتي^.^

الرواايه رااائعه بحق لم انتهي من قراءه جميع الفصول لكن لقد اعجبتني كثيراً البارتات الي قرأتها
طريقه السرد والانتقال من موضع لااخر جميل
لون الهيدر رائع والخلفيه جميله جداً
اهنئك على هذا الابداع^^

تقبلي مروري
دمتِ بود 💜[b]
__________________
رد مع اقتباس
  #195  
قديم 11-11-2016, 05:04 PM
 
لا اعلم ماذا اقول لاكنك فعلا ابدعتي قصتك هذ اعجبتني كثيرا خصوصا اني من هواة الخيال تسلم ايديكي يا كاتبة المستقبل
__________________

الحياة جميلة لاكن علينا ان نعلم كيف نحياها
تحيات هايبرا شان
ご挨拶シネちゃん
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذهبت مثل هالمعاني في الزمن الزمن الحاضر Anime 4 Ever مواضيع عامة 2 08-19-2013 01:51 AM
~ xXx موقع لخطوط روعه xXx Evey دروس الفوتوشوب - Adobe Photoshop 17 09-02-2009 12:18 AM


الساعة الآن 09:03 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011