منْ علومِ ألقرآنِ العظيمِ 2 كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ !! بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ وباركْ عليهِ وعليهم وسلّمْ كما تُحبهُ وترضاهُ : يا اللهُ آمين {}{}{} منْ علومِ ألقرآنِ العظيمِ 2 {}{}{} قالَ تعالى {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }( البقرة 265 ). كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍأَصَابَهَا وَابِلٌفَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌفَطَلٌّ إنَّهُ مثلٌ ساقَه ُ اللهُ تعالى لنا :كي ننهلَ مِنْ علومِ القرآنِ العظيمِ , حيثُ يبّينُ لنا: الطريقة المُثلى ـ لزراعةِ البساتينِ المُثمرةِ : بأنْ تكون مُرتفعة عنْ ألارضِ ، فيكون سقيها بماءِ السَّماءِ (( الغيث )) نافعٌ لها ، حيثُ تُعطي ثمرها مُضاعفاً ، وفي حالِ عدمِ نزولِ الغيثِ عليِها ـ فإنَّ الرذاذَ الموجود في (( الظبابِ )) كافٍ لها !! فكلّ ألأشجار - سوى ألأشجار المائيَّة : واقعة ٌضمنَ هذا الهدي الرَّباني ، ومعروفٌ لدى المختصينَ بالزراعةِ : أنَّ طفحَ جذور ألأشجارِ بالماءِ -وبشكلٍ دائمٍ -لا يفيد هذهِ ألأشجار بلْ يضرُّ بها , وأنَّ ألأشجارَ المزروعةِ ، في ألأراضي المُنخفضةِ عنْ ما حولها ، يجعلها أقل إنتاجاً وأضعف عوداً منْ غيرِها!!فَسبُحانَ منْ أشارَلعبادهِ بما ينفعهم في زروعِهم وله الحمدُ على ذلكَ . الوجه العلمي : { تجنب : زرع ألأشجار المُثمرة والشُّجيرات ألمُثمرة ، في المناطقِ المُنخفضةِ ، والتي تسسبب في غرقِها بالماءِ بشكلٍ دائم }. { إشارة الى : ما توصل إليهِ الإنسان في العصورِ الحديثةِ ، منْ وسائلِ الرَّي بالرَّشِ والتنقيطِ ، بشكلٍ ناجحٍ جداً }. ¬¬¬¬¬ واللهُ تعالى أعلم بمرادهِ وأحكم. |
الساعة الآن 05:45 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011