[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:935px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_11_15144869869621311.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]














[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:935px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_11_15144869844567252.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







أشكر الرائعة [/ALIGN][ALIGN=center]غيّمه . على تصميمها بالغ الأناقة.


رفيقتي .. مالكِ تلبسين بياض الفرح وقلبُكِ تعتصره الدموع؟ ..
مالكِ في يوم فرحِ العمرِ تفتكُ بكِ الشكوك؟ ..
مالي أراكِ فريسة الحزن لا تفارق عيناكِ الفراغ؟ ..
رفيقتي .. اليوم يوم البهجة ..
مالكِ لا تَبسَمينْ؟ .


[/ALIGN][ALIGN=center]
هكذا هي النهايات دوماً تتصفُ بخوفٍ يسبقها .. بترقبٍ ينتظرُها .. وبلهفة ٍ لمعرفة نوعِ البداياتِ التي ستتبعها .
وهل لها أن تُسميها نهآية؟.. منذ متى والنهايآت يُحتفى بها مهرجاناً تتدفق الأفراح به أهازيجَ يرقصُ الكل على وقعها؟ ..
منذ متى كانت النهايآتُ سبباً لِسعادةِ الشخوص التي شاركتْ في نسج حكايتها؟ .. ومنذ متى كان "وداعها" وهي المدللة التي إحتلت قلوب أهلها نهآيةً يشدو الناس بأغآنِ الطربِ سعْداً بإستقبالها؟.
أحقاً عليها الرحيلُ هكذا؟..أن تُقطَفَ زهرةً لتباعَ لقاطفٍ لن يبقيها طويلاً , فما إن ينتهي عبقُها سيرميها للردى؟.
كفاكم غناءً فصوتكم صنعَ جُرحاً يفيضُ منه الأسى في قلبها .. كفاكُم تبسُماً فهي لا تريدُ الآن سوى أن تجهَشَ بكاءً وسطَ أحضانِ نبعِ الحنآنِ في حياتها ..
وأين هي من خَسِئتْ أرضُ الجنةِ تحت أقدامها؟ .. أين هي من يهتزُ عرشُ ربِ السماء غضباً لغضبها؟.. أين هي؟ وأين اللقيا بها بين طيآتِ الثَرى؟.
آهٍ من زمنٍ أخذ منها الملجأ ليلفضها بعيداً وسطَ صحراء الحيآه .. آهٍ من قدرٍ كتبَ عليها معانآة سمِ الوحدة بعيداً عن ترياقِ البقاء .
***
- أماه .. إواهٍ , قد فاض بي الشوقُ لكِ مالكِ لا تجيبينَ؟ .. مابالكِ صامتةً وأنتِ ترينَ الظُلم يحلُ بفلذة الكبد التي كنتِ تُحبين؟ , أيرضيكِ الفراقُ وفي قلبي شوقٌ يحتاجُ العنآق الحميم؟ , أترضيكِ الجنةُ بعيداً عن جزئكِ الصغير؟ .. طفلتك أنا وما تمرُ به من عذابٍ أليم؟ .. أماهُ هاهم ينوون رمييْ لمجهولٍ ما فيه من هدآية!.أماه خافوا العصيانَ مني لو عدلوا فكان مصيري في بئر الظُلمِ هآوية!.
أماه .. أتذكرين؟ .. فستاناً أبيض كنتِ إياي عنه تحدثينْ ؟.. فارساً مقداماً كنتِ عنه تتكلمين؟ ..
'حباً' كنتِ منه إياي تحذرين , قلتِ لي أن الحبَ فخٌ لا تسقطُ فيه غير الأنثى ليتلذذ بوقعِ إستغاثتها الرجلُ , فكلُ حبٍ هآويةٌ .. فهي حفرةٌ لكل قلبِ أنثى بريءٍ غآوية.
أماه لمْ أرتكب جرمَ الحب ولمْ أقعْ بفخه , لم تغرني الأيام ولم يستطِع فآرسٌ معي إصابة هدفهِ. لكن أتدرين؟ حكموا علي بحكمٍ ظالمْ , قرار جائر وقادم قاتِم.
أتذكرين؟ .. أخبرتِني أنهم لا يرون في الأنثى سوى الجسدْ , كأن الروحَ فارقته ففسَدْ .. رغبة بتملكٍ أنانيْ , ثم مللٌ يدفعهم للبحث عن غرضٍ ثاني .. أتراه "مجهولي المنتظَرْ" يراني كسلعة؟.. أتراهُ ينوي لو يأخذني بسرعة؟.. أحقاً لا رحمة لجنسنا الثاني؟ألا قلبَ يوقفهم ألا ضميرَ ليعآني؟. أُماه دموعي تأبى الهدوء فقلبي يعتصرهُ الألم ..حزنٌ عميٌ وروح تحتضرْ .. أماه ما له أبتي يريد مني بهذه السرعةِ الرحيلْ؟.. ألا يريدني؟ ألا يحتمل مني بعدُ مكوثاً معه ولو قليلْ؟.
أماه أبتي آلمني بتلكَ الصفعة .. حينَ رفضتُ رجلهُ الذي إختارهُ إحمرَ وجههُ ..إنتصب مسرعاً وبي أفرغ غضبهُ.
قال عني أني أملكُ حباً خفياً لذلك لم أرِدْ ما أختاره لي .. ظلمني ولم تكفي كلماتي ليصغي إلي! .. إخوتي وقفوا حوله ليُشعلوا ناره .. والعبراتُ هربت مني تستشعرُ الخيانه .أماه ما الذي إقترفته لأُهانَ هكذا؟ .. أولستُ المدلله؟ حبيبة أهلها الحلوه؟ .. روح البيت ونوره؟ .. إذاً لمَ سوء الظن وأنا لستُ سوى أسيرة البيت الكئيبْ؟ .. لمَ الشك وأنا التي لم تُجدْ يوماً حتى الكذب ؟..ما عسآي أقول بعدُ يا أماه فالشكوى تعيد لي وجعاً أليم .
إواهُ يا لقلبي الحزين .. إواهُ من قدري اللعين .. يا لنهايةٍ ليس لي من بعدها بداية .. يا لنبضي المتثاقلْ يا لأجزاء روحي الخآوية.

***
نهضت بإنكسارٍ من أمام مرآتها تدآري العبراتَ الهاربة , تكبُتُ الآهة المنتحبة و تنفخ صدرها بتثاقلْ ..فالشجاعة المفقودة هي كل ما تملكهْ.
ربما المجهول القادم ليس بسعادةٍ ترتقبُ سارقها .. ولا حياةٍ هانئة تنتظرُ من يعيشها .. فليست كل نهاية خطتها أقدارنا تحمل خلفها بدايةً جديدة .. فالبداياتُ ليست سوى أكذوبةٍ نقنع بها أنفسنا لنتابع الدورآنَ في حلقةِ الحياة برتابة تعيسة .
علامَ البكاءُ بعدُ وهي التي لم تخترْ من القدرِ شيئاً سوى مناجاةِ من سرقهُم منها؟ ..علامَ الحزن والخوفُ من مستقبل رفضَ حتى كشفَ معالمه لها؟ .
قومي يا صغيرة .. إخترقي جدارَ الخوفْ .. القادم ربما ليس أجمل .. لكنه لن يقبلَ بكِ ويداكِ ترتجفآن .
يريد القدرُ من يجيدونَ لعب لعبته .. أولئك من يستطيعون المضي قُدماً رغم كل ما أصابهم من دنائتهْ.

فقال لها القدرُ المبتَسمُ ساخراً : خائفة؟ .
نظرَتْ له بتحدٍ .. مدتْ يدها له لتقول :-
هاتِ يدك , أرغب أن تشاركني هذه الرقصة.



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:935px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_11_15144869844569593.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

السلام عليكم
وشكرا ع الدعوة
لقد ابدعت/ي في وصف ان يكون الشخص شجاعا اخاذا من مواقفه عبرة فلا يتوقف عندها
ومن الحزن سلاحا قويا
ومن الشجاعة حظن دافئ كدفئ حضن الام
ومن الظلم سيف يوضع على رقبة الذي لا حيلة له ولا ظهر يسنده
لققد ابدعتي في وصف كل هذه المشاعر والمواقف دفعة واحدة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_11_15144863963769311.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] العاب
نورتي القسم بردك الجميل
Zizi