عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2015, 01:16 AM
 
ملكي ( my king)

تتحدث الرواية عن شابة في 21 من عمرها تعيش في قرية لقبيلة تعرف بمعرفتها الكبيرة للاعشاب والطب و عرفت ان نساء الاسرة الزعيمة لهم قدرات شفاء لهذا كان الاخرون يخافونهم لانهم يظنونهم مشعوذون و سحرة و بطلتنا فتاة فجأة تصبح اميرة؟ و تجعل زوجة لملك ؟ ماذا جرى لها لتتحول من ابنة فلاح لاميرة و زوجة ملك ؟
تابعوا لتعرفوا ..
حب - خيال
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-10-2015, 01:19 AM
 
< اصبحت اميرة >
فكنت جالسة في قريتنا الحارة نحن قبيلة صغيرة تعيش في مدينة صغيرة لكنها في منطقة صحراوية و ندعى بقبيلة الاكاردا نعرف من بشرتنا السمراء و بشعرنا الاسود فهذا اكثر ما يميزنا بسبب جونا الحارق و أيضا نحن نملك قوى لمعالجة المصابين و معرفة كبيرة بالطب و بامور أخرى لهذا يخافنا الاخرون من المدن الأخرى ويظننونا نعمل مع الشر و مشعوذين لكن هناك حقا من يعمل الشعوذة و يستخدم معرفته للشر لهذا نحن نعيش بعيدا عن الاخرين لنحمي انفسنا ولكوننا منفيين قليلا و أيضا انا بطلة هذه الرواية ادعى بسي في 21 من عمري فتاة من اسرة عادية لا يوجد شيء مميز بي الا شيء واحد ومان سبب المي ...
كنت اسير في السوق لارى بعض القادمين من الخارج فهم ياتون لشراء الادوية رغم خوفهم منا الا انهم يشترون منا الادوية فكنت جالسة و معي بضاعتي ( جيد لقد احضرت بعض الأعشاب الطبية التي من الصعب ايجادها ) فبدات أقول منادية : تعالوا واشتروا نبتات تساعد في تخفيف الالام من اية أنواع فقط ب 5 ورك ..
فرايت رجلا من قبيلتي يقول لي : هاها سي ترفع صوتها ان هذا مثير للاهتمام الفتاة الهادئة الصامتة لم اعرف ان لك صوتا صاخبا
فقلت بخجل : عمي ان قلت هذا سافقد ثقتي بنفسي و اجلس بصمت
فقال لي : اسف اسف اذا هذا دورك اليوم لتاتي للسوق
قلت له مبتسمة: اجل قال لي : أتمنى لك حظا جيدا سارحل لابيع في منطقة أخرى من اجلك
قلت بخجل: اسفة لاني اسبب القلق لك وشكرا !
قال : لا تقلقي وداعا فقلت ( ان عمي يفعل هذا لأننا نمر بوقت عصيب فوالدي متعب جدا لا يستطيع العمل و امي حصادها أصابه مرض فماتت النبتات التي زرعتها و الخضار حقا هذه السنة سيئة لعائلتي لهذا انا واخواتي واخواي نحاول قدر المستطاع جمع المال لاجل الاكل و أيضا هناك قانون في القبيلة من لا يعمل و يقوم بتعطيل القرية و أهلها سيتم رميه هو واسرته لهذا لا يمكنني ان اجلس بدون فعل شيء )
رايت الزبائن تاتي فقال رجل نبيل وامراته : اذا هذه النبتات تساعد في تخفيف الالام ؟؟
فقلت للسيد بهدوء مبتسمة: اجل انها كذلك يمكنك وضعها في كاس شاي او مع بعض الطعام ان اردت او اكلها بدون شيء فهيا تهدء من الألم و تساعد أيضا على تهدئة مشاعرك المضطربة ..
قالت المراة : عزيزي فلنشتري من هذه النبتة
قال : حسنا اعطني خمس دزينات
قلت ( واو خمس دزينات ) بسعادة: حسنا لك هذا ال 100 ورك هو الثمن فمددت يدي لاخذها الا انها رماها على الأرض : لا تلمسيني
فقلت ( اه نسيت انهم يكرهوننا و يخشوننا ) وله مبتسمة : اسفة و شكرا لك
رحل مع امراته فقلت بحماس ممسكة القطع النقدية : ياي لقد نجحت بجمع مبلغ لا باس به بعد مرور وقت طويل من الساعات تحت الشمس قلت بحماس و سعادة: وااه لقد جمعت ما يكفي لشهرين تقريبا جيد ( هكذا لن يقلقوا هذا جيد لقد كان اختياري جيدا تشقق ايدي في الصعود الجبال لم يذهب هباء ) فكنت اسير : انا جائعة .
نظرت لحرس من المدينة واقفين قابضين على شخص من القبيلة : ماذا تفعل هنا؟
فكان ذاك الشخص عمي : كنت أقوم ببيع بضاعتي لماذا تعاملوني هكذا ؟؟ فقاموا بدفعه : اخرس لقد رايناك تحاول بيع هذه النبتة الجالبة للشر .. - اجل انت تحاول تسميم اناسنا فكان الأجانب ينظرون له بخوف وكره و حقد
كان جالسا بخوف وقلق : انا لم افعل حقا انها مجرد نبتة تساعد في تعقيم الجروح .. قاموا بضربه باقدامهم فقلت ( عمي ماذا يفعلون ان هذا مؤلم جدا له ) فرايت حارسا يخرج سيفه : سنعلمك الا تستخف بنا و تتذاكى علينا
صرخت قائلة وانا ادفعه: أوقف هذا لا تؤذي عمي ان ..انه لم يفعل شيئا خاطئا فسقط الحارس : اوتش حقيرة
فقلت له : لماذا أخرجت سيفك هل انت مجنون هل تحاول قتله ؟؟
قال عمي : سي ابتعدي .. فامسك الحارس بي مع شعري وشده فصرخت متالمة : كيااا فبدات اشعر بجسدي يرتعش خوفا : اااه دعني
نظر لي : انت يا امراة كيف تتجراين على الوقوف ضدنا نحن حرس المدينة !! هااه
فقلت ( ااه ان هذا مؤلم ) وله : دعني يا هذا انت حاولت قتله طعنه بسيفك ان جرح كهذا لن يشفى بليله واحده انت تدعو نفسك حارسا انت مجرد متنمر شرير دعني !!
فقال عمي : ارجوك دعها لا تفعل شيئا لها يمكنك اذيتي فبدئوا الاخرون يضربونه
كنت أقول وانا انظر له يضرب : توقفوا انه يتالم !! فشد شعري الحارس الممسك بي اكثر
اتى رجلان حارسان من قبيلتنا : أوقفوا هذا !!
نظرت لهم ( أخيرا لقد أتوا ) فتركني الحارس و ذهبت ناحية عمي بقلق: انت بخير ؟ قال لي وهو مليء بالرضوض: ا اه لا عليك انت جيد انك بخير !
فقال الحارس من قبيلة اكاردا : من انتم لتفعلوا هذا بافراد قبيلتنا هاه ؟
فقالوا الحرس الاجانب : ماذا ؟ انت حاول ذلك الرجل بيع أشياء مشكوكة
قلت وانا اقف بعصبية مشيرة على الحرس الاجانب : انهم فقط يريدون ضرب احد انهم لم يصدقوا كلمات عمي قام احد الحرس بدفعي : كياا فسقطت على الارض بألم : اوو
فنظرت لعمي ينظر لي بقلق: سي انت بخير عزيزتي ؟ !
فقلت له : اه لا تقلق فقام الحارسان بالتحدث وتبرات عمي
قلت مبتسمة في العربة المعيدة لنا : جيد انك لست مصابا أي إصابة خطيرة
قال مبتسما لي: لو انك لم تاتي لحمايتي لكان حقا طعنني حقا شكرا لك انت حقا صامتة هادئة لكنك في لحظات الجد تاتين وتتحدثين
فقلت مبتسمة : انت تجعلني ابدوا وكاني لا اتحدث قط
قال مبتسما : لانك كذلك هاهاه اوتش فامسك جهة ضلوعه بألم و قلت بقلق : انت بخير؟؟ فقال لي: لا عليك ..
فجلست صامتة انظر للخارج : .. ( حقا ان الناس لم تحاول مساعدته ابدا ) فتذكرت نظراتهم لنا و هم
مبتسمين كانهم يقولون اننا نستحق هذا
فعدت للمنزل : لقد عدت فنظروا لي : كيف الاحو. وبصوت واحد : لماذا انت مصابة !! فقلت ( هاها كنت اعلم انهم سيصرخون هكذا ..) ثم اخبرتهم بالامر فقال والدي الذي كان مستلقيا بالسرير: لا تفعلي هذا مجددا لكن انا حقا فرح لدفاعك عن رفيقي يا صغيرتي لهذا شكرا
فقلت : لا تقلق انا لست ضعيفة وأيضا علي اعترف كنت خائفة جدا الجميع لم يقرر مد يد المساعدة الأجانب ضلوا ينظرون له يتاذى وكانه يستحق هذا ..
قالت امي ضامتني :عزيزتي ..
قالت اختي ليزا علي الذهاب الان لمنزلي زوجي سيعود فقالت جيسيكا : انا أيضا فودعتهما مع لورا فقالت لورا لي ونحن في الغرفة نستعد للنوم : هي سي عليك ان تهتمي ليديك فانت فتاة فقلت بهدوء: ليس وكان احد سياخذ فتاة تملك عينان مثل عيني فقالت لورا وهيا تاتي لجانبي : لا تقولي هذا انت تملكين عينان جميلتان كالبلورات الثمينة فقلت بخجل : شكرا ثم بدانا ننام فقلت ( عيناي تختلفان عن الوان الاعين للقبيلة فالجميع يملك عينين سوداوتان و لكن انا املك عينين بنفسجيتان و المشكلة انها لا تظهر الا لافراد اسرة زعيمنا النبيلة لهذا لا احد سياخذ فتاة تملك عينان مزيفتان مثلي مع ان البعض يعاملني بلطف الا اني من الصغر كنت اعامل كفتاة غريبة ) في المنزل في صباح اليوم التالي كنت أقوم بحلب الماعز مع اخي ماركوس و ابنيه الصغيران فقال بعصبية : نين -ان توقفا عن اللعب وساعدا عمتكما فقالا معا : حااضر فقلت اضحك: هه انهما ظريفان فقال اخي الثاني بتثائب : صباح الخير فقال ماركوس : دام اين كنت ليلة الامس ؟ فامسك باذن دام : هل كنت تلعب هااه فقال بالم : اوتش اوتش اسف فقلت ( ان الصباح دوما نشيط هكذا ) فقلت : صباح الخير دام
قال وهو ما زال مشدودة اذنه : صباح الخيير فرحلت بعد ان قام ماركوس بضرب راس دام : اخرس و استمع لي فضحكت: ههه ثم دخلت المنزل ( رغم كوننا في حالة قليلا صعبة الا اني فرحة لوجودي هنا ) لكن فرحتي لم تدم طويلا فلقد تم إعطاء والدي رسالة من الزعيم : هذا ليس صحيحا كوح كوح كوح فقالت امي : اهدء عزيزي ما الامر ؟ فقام والدي باجتماع عائلي فكان اختي و زوجيهما هنا جميعا هنا فقالت جيسيكا : ان من النادر ان يجمعنا والدي هنا وأيضا جدتي وجدي كانا موجودين والدا والدتي : ماذا جرى ؟ فقال والدي بقلق : لقد تلقيت رسالة مباشرة من زعيمنا . فصدمنا: ايه ؟؟
قالت امي بقلق: ماذا هل يريدون نفينا !!
قالت ليزا: امي هداي من روعك ..
قال ابي : كلا الامر ليس هذا ..
قال دام بلا مبالاة : اذا مالامر ؟ اجاب ابي بجدية : انهم يخططون لصنع سلام بين قريتنا مع مملكة افكاد
قال ماركوس: اجل نحن سمعنا بشان هذا لكن ما دخله بنا ؟؟
قال جدي: اجل أيضا سيكون الامر عن دمج دماء قبيلتنا مع العائلة الملكية
قالت لورا : واو اذا ستكون ابنة الزعيم زوجة الحاكم
قالت امي : حسنا ما دخلنا بهذا حقا؟
قال ابي بضعف : الامر هو ان الاميرة ابنة الزعيم لن تتزوجه فصدموا : ايه .. قال مكملا : الأكثر صدمة يريدون ارسال سي بدلها
قلت بصدمة: ايه !! قالت امي : عما تتحدث ؟ لماذا سي؟ اننا مجرد أناس عاديين و الأكثر من هذا لماذا رفضت الاميرة
قال دام بجدية: لانهم يعلمون ان الاميرة ستكون حياتها مهددة للخطر
قال واقفا بعصبية : ماهذا هؤلاء الاوغاد يريدون ارسالها لانها ليست الاميرة فقال ماركوس بقلق : لكن لما سي ؟
كنت تحت تاثير الصدمة والخوف ( الاميرة رفضت وهذا امر من الزعيم انا ساذهب لدولة بعيدة لا اعرفها .. بعيدا عن اسرتي ) فقلت واقفة : انا لا اريد نظروا لي قلت بجدية وخوف: انا لا اريد الابتعاد عنكم ابي
قال لي : تعالي هنا فاتيت ناحيته فضمني قائلا : لا تقلقي سيذهب جدك وماركوس للحديث انا واثق ان هناك امر خاطيء كنت ابكي بحضن والدي: أمم
فقال جدي: لا تخافي لن اصمت عن هذا ,, فرحل جدي و اخي فكنت جالسة مع امي
اخواتي و ازواجهن ذهبوا للعمل
دام كان جالسا معي : هيي يا حمقاء لا تخافي لن ياخذك احد
فقلت : اه حسنا .. فنظر لي ( حقا انها قلق وأيضا لماذا هيا انها لا تستيطع الاعتناء بنفسها و لا تستطيع العيش بعيدا عنا .. مع هذا هيا لا تطلب شيئا قط من والدي كما كنا نفعل في طفولتنا ..دائما صامتة لا تريد ان تسبب أي ازعاج ..) :...
كنت أقول ( هل حقا هناك خطا امل هذا ) فجاة رايت اخي دام واضعا يده على راسي : ,,,دام
ابتسمت قائلة: شكرا لك فكان صامتا :... فاتت امي وقالت مبتسمة بضحك: ههه دام يتصرف كالاخ الأكبر ان هذا نادر الحصول
فقال بخجل: انا لم اكن لقد كنت اريد ضربها فضرب راسي ارايتي
فقلت بالم : اوتش مغفل ( ياله من احمق )
كنت بعدها جالسه انتظر عند والدي الممسك بيدي : هل تناولت شيئا ؟
قلت له مبتسمه : اه اجل لا تقلق ابي ( هذا غير جيد علي الا اقلق والدي اكثر )
في بيت الزعيم قال الجد منحنيا : ارجوك ايها الزعيم لا تدعها تصبح زوجة للملك ان حدث هذا ستكون في خطر كبير فكان ماركوس يتوسل ايضا فقال الزعيم الذي يبلغ من العمر 45 عاما و لديه ندبة على وجهه بالجهة اليمنى بنظرات حاده : ا تحاولان عصيان امري هااه ؟
فقال الجد : طبعا لا لكن ان ترسل فتاة عاديه من اسرة فقيرة الن يغضبوا من هذا؟
فقالت كبيرة القبيلة وهيا تملك معرفة كبيرة و يحترمها ويطيعها الجميع حتى الزعيم يلجأ الى مشورتها : هلا خرست ايها العجوز ؟
فقال الجميع بصدمة : اما الكبيرة
قال الزعيم : ماذا اتى بك الى هنا ؟! يا اما الكبيرة
قالت: هي انتما انا من امر الزعيم بان يرسل تلك الفتاة
فتفاجأ: ايه لكن لما؟!
قالت اما الكبيرة بهدوء: الامر بسيط لاني لا اريد ان تتاذى الاميرة
قالا بصدمة من جوابها الصريح : ماذا ؟! فقالت مكملة : لدي شعور سيء بشان رحيل الاميرة هناك وايضا يجب على الاميرة الا تتزوج من شخص ليس من القبيلة فالاميرة تملك قوى كبيرة لم نرى لها مثيل منذ زمن بعيد لهذا لا اريد ان يستفيد منها الاخرون و لكن ان رفضنا يعني الحرب لهذا فكرت مليا و تذكرت بوجود فتاة غريبة ولدت في القرية بانها تحمل مثل عيني الاسرة النبيلة و تملك بعض القوى الا انها ضعيفه لهذا سنقول اننا لا نستطيع ان نجعل الاميرة تتزوج لكونها مخطوبة لشخص اخر فنحن علينا حماية دم الاسرة نقيا و ايضا انتما تعلمان ان فتاة واحدة ليست كافية من اجل جلالتها لهذا يجب ان تكون شاكرة فمن البداية وجودها كان مجرد غلطة فكان الجد و ماركوس يشعران بهالة القوى من اما الكبيرة و الضعف بهما يزداد و ماركوس كان يفكر باخته الصغيرة تبكي ( لماذا الاننا مجرد فقراء ولا نملك
نسبا ليس الامر بشيء كبير ان ماتت اختي ) فكان يشعر بغضب شديد وكره كبير فقال واقفا بصراخ : انها اختي انها الشخص الذي احبه كيف تقولين ان حياتها غير مهمة انا ارجوك يا زعيم لا تفعل هذا بها !!
فقال الزعيم بعصبية: يا حرس ادبوه في السجن فقال الجد بقلق : ماركوس !!
.........
فقال الجد بقلق : ماركوس فحينما عاد الجد
اخبرنا بما جرى فكنت مصدومة وامي اغمي عليها و الجميع في حالة متعبه وجدتي تحاول تهدئة ابي الذي كان يريد الذهاب ليتوسل
كنت واقفه اقول ( لاني مزيفة يحدث هذا كله بسببي الجميع متعب )
في الليل حينما كان الاطفال نيام وانا كنت مستلقيه فوق ( اخي هل هو بخير سانزل لاسال عنه ) في الدرج رايت انه
تم احضار اخي الاكبر ماركوس من قبل جدي و دام فكان مصابا بشده فقالت امي تبكي : ماركوس واتت زوجته سيلينا : عزيزي يا الهي فاخذوه لغرفة المعيشة كنت اختلس النظر فكان هناك الكثير من علامات الجلد عليه و الدماء فكنت ارتجف خوفا وانا مختبأة و صدمة ( انه تم جلده بسببي ) كنت مختبأة لاني اشعر وكاني السبب اشعر بالخوف لمقابلتهم
فقال ماركوس بتعب والم وهو يعالج من قبل جدتي فهيا اكثرنا خبرة في المعالجة : انا لم استطع فعل شيء لم استطع تحمل ما قالوه لقد قالوا ان وجودها غلطه لهذا حياتها غير مهمه ... كيف يستطيعون قول هذا عن اختي انها ضعيفه يا ابي لن تستطيع العيش هناك
قال ابي ممسكا به مع كتفه بألم وعجز: ماركوس لا عليك انت لست مخطئا بل انا المخطيء لكوني ضعيف لا حيلة لي لهذا اريد قول هذا لكم هل توافقون على الهرب معي اعلم ان هذا طلب صعب جميعا لكن انا لا استطيع السماح لهم باخذ سي يكفي معاملتهم السيئة لها و الان يريدون رميها للموت ..
قال الجميع : سنتبعك يا ابي - يا عزيزي اينما تذهب ساذهب فضمته امي
جدي وجدتي قالا : لماذا سنبقى هنا ان كنتم غير موجودين؟
كنت ابكي خلف الجدار الذي يفصلني من اسرتي محاولة كتم بكائي ( انا حقا احبكم كثيرا جميعكم ان تفكروا بالتضحية بانفسكم من اجلي هذا امر يفرحني جدا لكن لا استطيع اطلب شيئا كهذا )
رحلت لغرفتي بصمت :... ونمت قائله ( انا اقدر تفكيرهم لكن انا لن اسمح لهم بان يعتبروا بخونة )
في الصباح اليوم التالي
قالت لورا تركض لاسفل : امي ابي
قالت الام وهيا الان استيقظت : ماذا ؟!
قالت لورا بصدمة ومعها ورقه : سي انها سي !! لقد اتجهت لمنزل الزعيم
قال الجميع بصدمة :ماذا ؟!
في منزل الزعيم كنت اقول بهدوء للزعيم و اما الكبيرة : انا موافقه على هذا لكن اريد شيئا بالمقابل
قال الزعيم: وما هو ؟! قلت له : ارجوك لا تؤذي اسرتي ولا تقم بطردها من القبيلة ابدا طالما اني ساضحي بحياتي لاجل القبيلة فانا اريد ان اضمن ان افراد اسرتي سيضلون من هذه القبيلة فبعد كل شيء هم اهم شيء عندي في هذه الحياة حتى من نفسي ومن هذه القبيلة
فقال الزعيم بجدية : اذا اعهد لك هذا الشيء فبعد كل شيء انا حقا اقدر جرأتك هذه لطالما اردت انهاء حياتك لكن اما الكبيرة كانت محقة سياتي اليوم الذي ساستفيد منك وها هو هذا اليوم قد اتى .. ايتها المزيفة !
كنت اقول منحنية : شكرا على لطفك ( انا خائفة حقا انه يكرهني )
قلت بهدوء: اذا انا سي لنكولن سالبي طلب زعيمي وسارحل لاصبح زوجة لملك افاكد ..
في خارج قصر الزعيم كان اخي دام وجدي موجودان فابتسمت لهما :.. قال دام بصدمة : لا تقولي لي ..!
ابتسمت له قائلة : اسفة ! كان جدي و دام مصدومين :..!
عندنا للمنزل بصمت ( اسفه يا جدي و دام لكن انا لست بشخص يضحي بحياتكم السالمه هنا لاجلي فقط انا لطالما احببت البقاء معكم لكن يبدوا ان هذا لن يستمر فبعد كل شيء انا مجرد مزيفة عليها ان تطيع حكم الزعيم حتى احميكم )
في المنزل قلت لهم قراري: وهكذا انا ضمنت انكم مهما جرى لن تخرجوا من القرية وسلامتكم
قال ابي بعصبية و حزن: لماذا فعلت هذا ؟!
قلت له : لاني مثلكم ساضحي بنفسي من اجلكم ايضا على الاقل انا وحدي من ستضحي وليس الجميع
صدموا من كلامي فقال دام يكاد يبكي : حمقاء .. انت ان ت سيكون صعبا عليك رؤيتنا قد تمر السنين ونحن لن نرى بعض وانت اتعلمين انهم يكرهوننا سوف يؤذونك
فقلت بهدوء: دام شكرا لك على قلقك لكن انا لن اغير قراري ادعوني بالحمقاء وغبية انا ساذهب لمكان بعيد لكن فبدأت اشعر برغبة بالبكاء الشديدة( تبا صوتي انه ينكسر) : لكن مهما جرى <بكاء > حتى لو كنا بعيدين انتم ستضلون اسرتي صحيح ؟! فبدء اغلب الاسرة يبكي و الاخر يحمل تعبير الم وضعف
قالت امي ببكاء : طبعا مهما جرى انت ابنتي ساضل انتظرك انا اسفة لكوني لم استطع حمايتك انا اسفه
كان والدي يقول نفس الشي : انا اسف اسف
قلت ابكي : لماذا تعتذرون ... انا اواااء اواااء( حقا لا اريد هذا لكن من اجلهم ساضحي بقلبي بجسدي لانهم الاشخاص الذين احبوني وحموني رغبت ان ابني منزلا هنا بجوارهم لكن في النهاية شعوري الذي كان ينتابني من الصغر اني لا انتمي هنا كان محقا لاني مختلفة مع هذا لدي اسرتي منزلي هو مكان انتمائي الدافيء)
ف اليوم الذي التالي تم ختمي بختم الاسرة النبيلة من اجل ان يقوموا بخطة كوني اميرة الثانية لهذه المملكة ففي مضى كان هناك اميرة اخرى ولدت الا انها توفت خلال ولادتها لكن لا احد يعلم بهذا خارج قبيلتنا و بدأت اعيش اتعلم كيف اتصرف كالنبيلات
فمر شهر تقريبا وقد وصلت العربة ويوجد بها مرسول من المملكة ...
~~~~~~~~~
< رحلة للمملكة >
كنت البس زيا فخما و جواهر ( لقد اتوا حقا! الان سأرحل بعيدا عن اسرتي)
كنت اسير بصمت :.. خلفي خادمات :..
في الغرفة الخاصة بالضيوف
كنت جالسة انظر للمرسول ( واو انه حقا اجنبي !) فلقد كان من امامي رجل في 24 من عمره يملك بشرة بيضاء و شعرا بني و يلبس نظرات و عيناه خضراء :...
كان الزعيم يقول : هذه هيا ابنتنا الاميرة الثانية التي اخبرتكم بها ..
قال المرسول < هنري > بهدوء: اوه حقا .. هيا اذا تملك قوى ايضا ؟
كان الزعيم بحدة قليلا : اجل ..و سي عليك منذ الان ان تساعدي في توطيد العلاقة بيننا كنت بقلق وتوتر ( ان نبرته كأنها تهديد) وبهدوء : اجل اتفهم هذا يا والدي... كان هنري مبتسما : لاتقلق بشأن ابنتك نحن سنعتني بها فنظر لسي بنظرات حادة وهو مبتسم :...
كنت جالسة بصمت في العربة الفخمة والحرس من حولنا ( انا حقا سارحل بعيدا اريد توديعهم ان هذا غير عادل )
كنت انظر للعربة تبتعد عن القرية :.. اه ( امي ابي جدي جدتي ماركوس دام ليزا جيسيكا لورا ايميلي ان نين سيلينا و زوجي اختي و عمي انا لن اعود لهم لا اعرف متى ساراهم بعدها انا لا اريد هذا ) كنت احمل تعبير حزينا :...
فنظر لي هنري ( اذا ماذا سيفعل سيادته الان ؟)
بدات انظر لنا نبتعد بعيدا و بعيدا تصغر القرية و برغبة كبيرة بان ابكي ( انا الان وحيدة اريد العودة اريد العودة لكن ان فعلت هذا سيقتل افراد اسرتي علي ان اضل قوية ) : ..
فقالت الخادمة لي وهيا الوحيدة التي أتت معي من قبيلتي وهيا اكبر مني بثلاث سنوات : سي ساما هل انت بخير ؟؟
قلت لها بهدوء : اه اجل لا تقلقي ( وهذه الخادمة ماذا سيحدث لها لا دخل لها بمثل هذه الأمور لكن ان هربت ستتاذى أيضا ) ولها : ناتالي لا تقلقي انا بخير
قالت ( حقا انها قوية جدا رغم معرفتها انها ستذهب لمكان خطر انا أيضا حياتي ستكون بخطر لكن منذ الصغر كنت اعلم انه مهما جرى حياتي من اجل الاسرة الزعيمة لهذا مهمتي تتوجب على ان اضمن استمرار الأمور على خير ما يرام و ان رايت علامات تشير للخيانة سيتوجب علي التخلص منها )
كنت اشعر بالنعاس : اه أمم متى سنصل للمملكة ؟
قالت ناتالي : بعد أسبوع
بصدمة ( أسبوع !!) قلت : ان المكان حقا بعيد ...
قال هنري بهدوء: اجل ان المكان بعيد جدا مع هذا نريد ان نبني سلام بيننا ونقوي مملكتنا
قلت : هذا أيضا املنا
نظرت لي ناتالي ( انها تقوم بدورها كاميرة بشكل جيد ) فبدانا نتوقف في عدة أماكن لنستريح من عناء المسيرة في اليوم السابع قلت انظر للخارج : واو ناتالي انظري للقصر و المدينه مع انها بعيدة الا انها بارزة
قالت ناتالي مندهشة أيضا : واو محقة
قال هنري : اذا هذه مرتكما الأولى ؟
قالت ناتالي بهدوء :اجل انها اول مرة نرى بها قصرا بهذا الحجم و مدينة كبيرة .. فكنت أقول ( المكان جميل يوجد الكثير من الأشجار و العشب و الحيوانات هنا تختلف عن مكاننا )
كنت انظر للخارج باعين طفل مندهش فخرج هنري راكبا حصانا فلقد اقتربنا من البوابة
قلت انا و ناتالي بالعربة وحدنا التي تسير : جميل المكان جميل الكثير من الأشجار و الجو مختلف عن جونا العيش هنا لن يسبب قلقا على كمية المياه و النباتات من الذبل
فقالت ناتالي : محقة لهذا نحن نحتاج هذا السلام يا سي ساما فنظرت لها جادة فشعرت بالقلق والخوف : اج اجل افهم هذا فهذه مهمتي ( صحيح انا لست هنا في رحلة انا هنا في مهمة )
نظرت لنا ندخل البوابة الضخمة و بدات انظر للخارج للمنازل الضخمة من الصخور و ملابس الاناس واشكالهم و اسواقهم كل شيء مختلف عنا فبدات افهم اني وحيدة انا دخلت عالما يختلف عن عالمي
فكان الناس متجمعين : انها عربة تملك ختم العائلة المالكة - واو اذا حقا وصلت اميرة القبيلة تلك
ثم فجأة رايت حصيان و احجار ترمى
فقلت برعب : كياا ماذا يجري؟ فقالت ناتالي ممسكة بي : انت بخير فلقد كان هناك حصيان تدخل عبر النافذة و كنت : اه ا اجل .. قالت ناتالي بجدية لي :.. اذا هناك من يرفض هذا الزواج فسمعتهم في الخارج يقولون: ارحلي ايتها المشعوذة - لا تستحقين حاكمنا - قذرون
كنت أقول بخوف : ناتالي ..فامسكت بلباسها بقوة ويداي ترتجفان : كل شيء سيكون بخير لا تقلقي ..
تفاجات من كلماتي ( ما هذا اتحاول تهداتي ؟؟ ما هذا انها التي خائفة وليس انا ) فصمتت:,,,
فرايت حرسا يقومون بايقافهم من الرمي و هنري اتى قائلا : هل انت بخير ايتها الاميرة ؟
قلت مبتسمة: اجل لا تقلق .. ( كيف أكون بخير مع هذا علي ان لا ابدي ضعفي ابدا علي ان افعل ما استطيع لاحمي قبيلتي التي يتواجد بها اسرتي )
دخلنا القصر فكنت انظر للخارج : حقا واو .. ( ما اجملها من قلعة ) فكنت انظر لحرس في كل مكان و أيضا يبدون أقوياء من اشكالهم و دروعهم ( لو اني فشلت فهؤلاء باسلحتهم .) فقلت ( لا لا لا يجب ان افكر بسلبية مهما جرى علي ان انجح )
فوقفت العربة قال هنري : لقد وصلنا فشعرت بقلبي يدق بسرعة كبيرة نظرت ناتالي لي : لا تظهري قلقك
قلت : اه حسنا فنزلت ممسكة ذراع هنري : شكرا لك
كنت واقفة امام البوابة الضخمة المشيرة لدخول القصر كان هناك خدم و خادمات و حرس واقفين ينحنون لي فبدات اشعر بالتوتر يزداد كبرا ( لا ما جال للتراجع تخليت عن حريتي من اجلهم ليس وقت الجبن ) فاستنشقت و زفرت : اووف ( حسنا انا الان بخير )
في العرش رايت رجلا في 23 من عمره يملك شعرا اشقر ذهبي و عينان نيليتان كالسماء و يملك تعبيرا قويا كشخص ملكي يدعى ب نايت : اذا انت الاميرة سي
قلت بتوتر : اه اجل ( تبا لقد اندهشت من مظهره القوي و نسيت نفسي ) :..
قال بهدوء وجانبه هنري : انا حقا لم أتوقع ارسال طفلة بدل الاميرة الأولى
قلت بهدوء: ارجوا ان تعذرني على مقاطعتك لكن انا لست طفلة فانا في سني 21
قال ببعض الدهشة: اوه لقد ظننتك في 17 او شيء كهذا
قلت ( تبا اعلي ان افرح انه يقصد شيئا اخر وليس مديحا ) الا اني ابتسمت قائلة : شكرا .. فنظرت لي ناتالي ( انها حقا جيدة الى الان )
ثم نظرت للوزراء يقولون : سيادتك انا اهنئك على قرارك السليم فكان هذا شخصا كبيرا في السن 43 من عمره يملك ملامح لطيفة < الوزير فريد يعرف بقواه و معارفه > و الاخرون يقولون نفس الشيء فقلت بقلق ( لماذا اشعر ان البعض يخفي وجهه الحقيقي خلف هذه التهاني )
قال الحاكم لي : اذا هلا اريتني قدرتك الخارقة
قلت : ايه ( تبا انه يريد رؤية قواي !!)
وناتالي بقلق( ماذا بهذا ؟؟ انها فقط تملك نفس العينان لكن القوى لا اعلم لقد سمعت بهذا لكن لا اعتقد فهيا لم تستخدمها قط او ربما اختفت ) وقالت ناتالي : ارجو المعذرة لكن الاميرة متعبة و سيكون الامر صعبا عليها فاستخدام تلك القوى يحتاج ان تكون الاميرة باحسن صحتها
كنت صامتة ( شكرا ناتالي )
قال شاب محارب : ما هذا ؟ انت ايتها الخادمة لا تتدخلي ما يقوله اخي الحاكم يفعل !!
فنظرنا لشاب يملك وجها عصبيا و شعرا اشقر أيضا < الأخ مايكل 18 >
قالت ناتالي بقلق : طبعا انا لا اجرء انا فقط أقول الوقائع ان أرادت انستي استخدامها فهيا تحتاج ان تكون بكامل قواها فاستخدامها يأخذ قواها الجسدية و تتعب
قال هنري: حقا ؟؟
قالت ناتالي مجيبة : اجل كيف اجرؤ على ان اكذب
كنت انظر لناتالي ( انها حقا جيدة انا سعيدة بوجودها )
قال الحاكم نايت : حسنا يا كبيرة الخدم اراكا ( اراكا في 50 من عمرها تملك شعرا ابيضا و عينان رمادية و تبدوا صارمة ) قالت : امرك ثم نظرت كبيرة الخدم لخادمة : أيتها الخادمة مارغريت ستكونين مشرفة على راحت الاميرة قالت منحنية : امرك سيادتك <فكانت فتاة 19 من عمرها تملك شعرا بنيا و عينان بنيتان > فاتت ناحيتي هيا و كبيرة الخدم
قالت اراكا بصرامة : اتبعيني يا سيدتي
قلت منحنية : الان سارحل كان شرفا لي رؤيتك يا ملكي و أتمنى ان تحضى بيوم جيد ورحلت متبعتهما
فقال نايت ( لا تبدوا سيئة لكن ..)
فكنت اسير بجواري ناتالي وقالت كبيرة الخدم : اعلم انك اميرة من قبيلة .. لكن هنا سيتوجب عليك تعلم أصول حياتنا و تتصرفي كالنبيلات هنا
كنت صامتة :.. فنظرت لي : هل فهمتي سيادتك ؟ فقلت مبتسمة : اجل امل ان تعلميني جيدا .. فكنا نسير و كنت صامتة انظر للمكان بهدوء ( هنا ساعيش اذا .. > اما الكبيرة : استمعي جيدا لا تعارضي ابدا و لا تسببي أي مشاكل واطيعي كل كلمة يقولها الحاكم لك لا تنسي حياة اسرتك والقبيلة أيضا في خطر مهما جرى افعلي ما يلزم ليهتم لك الحاكم > علي ان لا اتصرف بغباء ابدا ) في غرفة كبيرة قالت لي كبيرة الخدم: هنا جناحك وفي الليل سياتي لك الحاكم .. ايتها الخادمات فظهرن خادمات
فقلت بهدوء : فهمت لكن ..فنظرت لناتالي بقلق فقالت ناتالي : اعذريني لكن انا من ستهتم بتلبيس سيادتها
قالت كبيرة الخدم: لماذا ؟ فقالت ناتالي: سيادتها لا تحب ان ينظر لها فهيا خجلة جدا لهذا انا خادمتها الوحيدة التي تستطيع اظهار جسدها لها
قالت كبيرة الخدم : حسنا فهمت
قالت ناتالي : شكرا لك لتفهمك حينما خرجوا قلت اجلس مستسلمة لضعفي وتعبي : الهي كان هذا مخيفا
قالت ناتالي : لا عليك فعلت جيدا فقلت بفرح: حقا !!
قالت لي مبتسمة: اجل لكن ما زال علي تحضيرك لكن أولا ساعد لك الطعام في غرفتي الكبيرة يوجد مطبخ بها
قلت لها : ا تريدين مساعدة ؟ فقالت بجدية : ما هذا ؟ سي ساما تصرفي كالاميرات هل نسيتي ؟
قلت معتذرة : اه اسفة لم اعني
قالت لي بجدية : لا تنسي اين نحن و لا تعتذري لي لهذا اجلسي بهدوء
جلست عند الطاولة : حقا لقد تصرفت بحماقة ( علي ان احذر انا الان في مكان حتى الجدران لها اذان واعين ) فامسكت بقلادة صغيرة على شكل طير ( امي عائلتي الحبيبة انا افتقدكم بشدة ارجو ان تكونوا على خير ما يرام )
حينما انتهت نظرت لي مغلقه عيني اقبل قلادتي :,,, ( صحيح لقد نسيت انها مجرد فتاة لا تعرف شيئا والأكثر من هذا هيا المزيفة .. ) فوضعت الطعام قائلة /لقد انتهيت
نظرت للطعام فقلت بجوع : وااه يبدوا لذيذا شكرا ناتالي بدات اكل
قالت لي : لا داعي لشكري ثم قلت لها : ماذا الن تاكلي ؟
قالت لي : كلا فقلت لها : هيا اجلسي معي و كلي انا اشعر بالوحدة فنظرت لي اتوسل
قالت مستسلمة : حسنا هذه المرة فقط
جلست وبدات تاكل فقلت لها : حقيقة انا فرحة لوجود ناتالي معي
قالت بتفاجا: ايه ؟ فقلت مبتسمه: لقد كنت جيدة في التعامل مع ذاك الأمير و مع كبيرة الخدم فلو كنت وحدي لما استطعت فعل شيء لكنت صامتة انا حقا فرحة لانك معي بجد فنظرت لي ( لماذا انت فرحة انا هنا لاضمن انك تقومين بعمل رائع وان كنت ستخونينا فسوف اقتلك بلا رحمة ) /.. لا تثقي بي
قلت : أي ؟ قالت مكملة : انا هنا فقط لاراقبك لانه عملي ليس وكاني افعل هذا من اجلك
قلت بتوتر : اه اجل اعلم لكن فقلت مبتسمة بتوتر: لكني ما زلت فرحة لوجودك فانت تقومين بعمل جيد
فعدت اكل بصمت :.. فنظرت لي بصمت وبدات تاكل بهدوء :... فقلت ( اعلم اعلم اني وحيدة لكن انا ساضع ثقتي بناتالي ) :. فبدات تقوم بمساعدتي في الاستحمام وكنت هادئة :... قمت بلبس افضل الحلة و المجوهرات و قامت بتزيين شعري : حقا انت جميلة
كنت صامتة :.. ثم قلت بتوتر : حقا هل مظهري جيد فقالت لي مبتسمة : اجل لا تقلقي فكنت في الغرفة وحدي فالليل حل انتظر قدوم الحاكم بهدوء مع هذا قلبي يدق بجنون وسرعة ( لقد قالت لي الا افعل شيئا فقط ان استمع له لكن انا لا اعلم حقا ان كان سيرضى بي فهو حاكم و أيضا انه يعتبرني مجرد طفلة ) قلت ممسكة بالزينة برأسي : ان راسي ثقيل .. اه رقبتي .. فنظرت للباب يفتح : اوه ( لقد اتى ) : مرح..
ثم فجأة صدمت لارى ناتالي ترمى امامي مقيدة : ماذا يجري؟؟
~~~~~~~~~~~~~
< انا و الحاكم >
فحينما اردت الذهاب لها توقفت حينما رايت الحاكم نايت و هنري و الأمير مايكل : ماذا يجري؟
قال الحاكم نايت بنبرة مخيفة : انت لست اميرة ؟؟
فارتعبت ( ماذا ؟؟ انه يعلم !!) وله بهدوء : عما تتحدث سيادتك ؟
نظر لي بحدة : ما زلت تريدين اللعب بهذه التمثيلية المزيفة..
قام هنري باخراج خنجر ثم غرسه في قدم ناتالي : اوااا
فقلت بصدمة ورعب : ماذا تفعل ؟؟
رايت الحاكم بصدمة فلقد كان يحمل نظرات باردة مخيفة : كيف يجرؤن على هذا .. ايظنون انني لن اعلم
فكنت ارتجف خوفا : .. انا اميرة انا كذلك ( ان فشلت الخطة الجميع سيموت فهذا الشخص مخيف حقا )
قالت ناتالي : انها كذلك انها اميرة
نظرت لها :... فقال الأمير مايكل بعصبية : انتما !! نحن لسنا حمقى فلدينا اعين في كل مكان
كنت ارتجف خوفا ( يعلمون ؟)
فقال الحاكم نايت بنبرة مخيفة : ان يرسلوا لي فتاة مزيفة ان لهم جراة لا تصدق اهذا يعني انهم يعلنون الحرب ؟
فقالت ناتالي ( تبا لقد فشلت المهمة من البداية لكن كيف لا اصدق لقد تم ارسالنا لهم للتضحية بنا ؟؟)
نظرت لناتالي و له وللجميع ( ماذا افعل انا لا اعلم ) :..
قال اتيا ناحيتي : انت تحدثي هل حقا ظننت انك تستطيعين خداعي الهذه الدرجة ظننتم انكم ستستطيعون خداعي ؟
فكنت اتراجع خوفا : انا انا .. فامسك بي مع وجهي فنظرت له بخوف: انا اسفة ...
قال لي : اعتذارك لن يغير من حقيقة خداعك لي حتى توسلك لي لن يجعلك حية
قلت له بجدية وانا ابكي : لن افعل فقط لا تقتل ناتالي ارجوك لا تؤذي القرية سافعل ما تريده ساقتل نفسي ان اردت لكن ناتالي و القرية لا دخل لهم بهذا ارجوك
تفاجات ناتالي : سي ساما ..
قال الحاكم : اذا لن تتوسلي ؟ قلت له ابكي : في الأصل لقد اتيت هنا عالمة اني قد لا اعود حية من اجل اسرتي و اهل القرية ساضحي بنفسي
قال بجدية : انت تملكين اعين اسرة زعيمك فنظرت له ينظر لعيني بعينيه : لقد قلت انك ستفعلين أي شيء لاجل قريتك .. فقلت( انا خائفة لكن لا امل لي بالهرب لقد وقعت بين انياب الوحش ) وله : ا اجل
قال لي : انا حقا لا اريد أي حرب لهذا ساتغاضى عن حقيقة كون قبيلتك حاولت خداعي لكن بالمقابل عليك ان تعيشي هنا مهما جرى ستطيعين كل كلمة اقولها و ستشاركين معرفتك التي اكتسبتها من قبيلتك اسرارها كل شيء شاركيه مع اطبائنا
فقلت بصدمة : ماذا ؟ ..( معرفتي؟ هذا صعب !)
رغم ان العلم يتداوله الناس لكن معرفة القبيلة ليست معرفة عادية هناك امور لا يعرفها الاناس العادييون من ادوية ونباتات قد تسبب بمقتل مجموعة كبيرة من الناس لهذا يحتفظون باسرار لانفسهم لكي لا يستخدمها البشر الاخرون بأنانية

قال لي : اختاري الحرب ام تساعدين اطبائنا بمعرفتك ؟
قلت له ( لكن الحرب ستندلع لا اعلم ماذا فكر به الزعيم والاما الكبيرة برميي هنا لكن سأواصل مهمتي كأميرة !) بجدية رغم خوفي: لك هذا ..
قال هنري بتنهد : ااه مع هذا لقد كذب علي لقد قال لي بثقة انك تملكين قوى خارقة ... ااه
فقال الحاكم بجدية مفلتني : سيطلب الوزراء هذا أيضا فهم يريدون رؤية قوى اسرة النبلاء
قال مايكل بعصبية: تبا هكذا سيستخدمون الفرصة بانتقادك و محاولة السيطرة عليك و كل هذا بسبب هذه المزيفة!!
فنظرت له يبتعد عني : حقا لقد اردت ان اتمم السلام بيننا .. فكنت ( ان استمر هذا فسوف يفكر بإقامة حرب ) وقفت فنظر لي : ... ؟
فقلت له بجدية : ان اردت قوى فسوف أريك إياها
فقالوا جميعا بنفس الوقت : ماذا؟
فاتيت ناحية ناتالي : ماذا تفعلين سي ساما ؟؟ قلت مادة يدي : ساشفيك طبعا .. فاغمضت عيني وبدات يدي تخرج ضوءا اخضر على شكل فراشات مشعة فتفاجئوا : ؟!؟؟! فبدات الفراشات تتجمع حول الجرح و اختفى الجرح تماما كانه لم يكن هناك اصلا
فقالت ناتالي بصدمة ( انا لم اعلم انها حقا تملكها لقد سمعت اشاعات عنها لكن انها حقا تملك نفس قوى سيدات الاسرة الزعيمة )
قال مايكل بذهول / ما هذا لقد اختفى الجرح تماما حقا !! فقال هنري بذهول (اذا هيا حقا تملك قوى و نفس الاعين ؟؟ )
قال الحاكم نايت بجدية : حسنا ساتغاضى عن هذه الفعلة لاني لا اريد حربا وسفك دماء
فقلت بفرح : حقا !! فقال لي بنبرة : باردة مع هذا سيتوجب عليك ان تفعلي ما قلته ان تقاسمي معرفتك مع اطبائنا
قالت ناتالي ( حقا لقد تولت الامر بشكل جيد انها شجاعة جدا لم اعلم ماذا افعل لحظتها )
قال هنري: بما ان الامر مر بسلام و لا نريد أي اشاعات سيتوجب على الحاكم البقاء هنا الليلة
كنت مصدومة( ماذا مع الحاكم المخيف !!) ومايكل بعصبية: هي هنري عما تتحدث انها مجرد مزيفة!!
فقال هنري ماسكا فم مايكل بابتسامة مخيفة : أيها الأمير ارجو منك ان لا تتحدث عن ما جرى هنا !
فقال مايكل برعب و الم من قبضة هنري :هنري انت تؤلمني !
فقال له هنري مبتسما: هل فهمت؟؟
فقال مجيبا برعب: اجل ثم قام بسحب مايكل للخارج وناتالي وقفت و ليس كما انها طعنت منذ لحظات كان الحاكم نايت ( حقا انها قدرة مذهلة!)
رحلت معهم فكنت أقول ( لماذا تركتموني وحدي ) فكنت جالسة بعيدا عنه :,,, < أصبحت تخافه بعد الذي جرى > فنظر لي ( انها حقا خائفة جدا حسنا لقد هددتها فكيف لن تفعل ) فرايته ينظر لي :... وانا ( اعلم انهم قالوا لي ان اطيعه لك لا ستطيع الاقتراب منه بعد ما جرى انه يخيفني حقا ) فكنت انظر للاسفل :... فقال لي بنبرة جادة: اقتربي فكنت صامتة : ... فنظر لي بحدة : الن تاتي ؟؟
فارتعبت منه
قلت ( انه يخيفني ) فاتيت ناحيته و متردده للجلوس في السرير ام لا :...
نظر لي : الهذه الدرجة انت خائفة ؟! فتفاجات ثم لم ارد ( ليس كاني ساقول اجل انا كذلك ) :...
نظر لي ( حقا ماذا افعل؟!) ثم قال لي مبتسما بلطف: لا عليك انا لن اؤذيك
نظرت له بتفاجأ ( انه يبدوا مختلفا عما كان انه يبدوا مسالما انه الان مخيف !! ) وله بتساؤل :.... حقا ؟!
قال ( كنت اعلم انها تظنني ساؤذيها ) ثم قال مكملا وهو يستلقي : اجل انا لن امسك بأي اذى
جلست على السرير وقلت: شكرا لك ..
نظر لي والتفت على جانبه قائلا : لكن انت لست من اسرة النبيلة مع هذا تملكين نفس اعينهم و قواهم كيف هذا ؟!
نظرت له وقلت : حقيقة تقال لا يمكن لاحد ان يملك مثل هذه الاشياء سوى الزعماء واما القوى فالنساء فقط لهن هذه المقدرة لكن انا منذ ولادتي كنت اعتبر غلطة ما كان عليها الوجود لقد قرر قتلي في لحظة اكتشافهم بي لكن افراد اسرتي والدي توسلا ويمكنك القول انه بطريقة وباخرى وافق الزعيم بوجودي ..
نظر لي وقال بهدوء ( اذا حتى هم كانوا متفاجئين ) فنظرت له :... ( انه حقا وسيم و شعره جميل رغم كونه مخيف من قبل الا انه الان يبدوا لطيفا واكثر من هذا انها اول مرة انام بجانب رجل )
قال لي : همم ماذا ؟! فقلت بخجل : ايه لا لاشيء .. ( مع هذا هو لا يبدوا متوترا اهذا طبيعي ؟!)
كان ينظر لي مازلت جالسه :... فقال بهدوء: لماذا لا تنامين ؟!
قلت : ايه ؟! فقال بجدية : الا تثقين بكلماتي ؟.
شعرت بالقلق ( هل هو غاضب لاني لم انم ليس الامر اني لا اثق به الامر هو اني لست شخصا سينام بجوار رجل وكانه امر عادي ) وله : امم الامر ليس هكذا
نظر لي : اذا ماذا ؟! فقلت بتوتر و ارتباك : ح حقيقة ا انا لم انم مع رجل قط في سرير واحد .. ففتح عينيه متفاجئا : حقا ؟! فقلت : امم نحن لسنا كالمدن الاخرى فعائلاتنا اغلبها تحمي بناتها هكذا ( يا الهي انا قلقه ان يغضب لقولي ) فقال لي : حقا لم اعلم هذا لهذا كنت متوترة جدا
فتفاجأت لتفهمه :...
قال لي : مع هذا ان خرجت ستبدأ الاشاعات لهذا ارجو ان تتحملي الليلة فقط
قلت بهدوء: حسنا ( انه لايبدوا شخصا سيئا كما فعل منذ دقائق.. حسنا كحاكم طبعا سيغضب لخداعه ربما علي ان اعطيه فرصة ثانيه ) فاعطاني ظهره قائلا : هكذا لن تشعري بالتوتر فنظرت له ( انه حقا يراعي مشاعري ) فقمت باستجماع قواي ونمت بالجهة اليمنى :.. شكرا لك ت تصبح على خير فلم يرد فنمت بعدها بسرعة بسبب التعب وماجرى لي اليوم فقال بهدوء ( حقا انها مجرد فتاة سيئة الحظ مع هذا رغم ضعفها قالت بانها ستضحي بحياتها ..)
~~~~~
اتمنى عجبكم الجزء حطيت ثلاث اجزاء وراء بعض ^^

و القاكم على خير ان شاء الله
lolosar, Narena san, !Lass and 1 others like this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-11-2015, 01:34 PM
 
السلام عليكم اعجبتني القصه كثيرا اتمني اتنزلي الباقي في اقرب وقت وتكمليها للاخر
فاطِمةه likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-15-2015, 08:49 PM
 
السلام عليكم ^^

ا{ الحفلة }
فقلت لها بهدوء: حقيقة انا كنت مندهشة اني استطعت تدبر الامر لقد كنت خائفة جدا .. فنظرت لي ( حقا انا فرحة حينما سمعتها تدافع عني ) فقالت مبتسمة : انا فرحة انك استطعت تولي الامر و ايضا يبدوا ان الحاكم ليس في مزاج سيء لقد احسنت في الليل ايضا
قلت لها بهمس في اذنها ( لاقول الحقيقة هو لم يفعل شيئا )
تفاجأت : ماذا ؟!
قلت لها بهدوء: بعد كل شيء انت تعلمين انا لست اميرة حقيقية
قالت بجدية : مع هذا هو ما زال يريد بقائك ان هذا مقلق ماذا يخطط فانت زوجته ؟! وايضا هذا يدل على ان مقامك سيكون في خطر
قلت بقلق : حقيقة لا اهتم للمنصب .. فنظرت لي اتناول الافطار بهدوء:.. ثم لي : انت حقا لا تطلبين الكثير ..
قلت بجدية : ناتالي في هذه الحياة بالنسبة لي افضل ان امسك ما هو مناسب لي و احمد الله عليه بدل ان احاول الامساك بشيء بعيد عني والاحقه ..
نظرت لي : مع انك تبدين كفتاة ضعيفة الا انك حقا حكيمة قوية
قلت مبتسمه : لا تقولي هذا انا لست كذلك
قالت ناتالي وهيا تنظر لسي ( كيف ذلك بعد ان رأيتك تكادين تضحين بنفسك )
سمعت صوت الخادمة مارغريت : صباح الخير سيادتك
قلت لها مبتسمه : اه اهلا مارغريت .. فقامت باحضار كتب فقلت : همم ماهذا ؟!
قالت لي : لقد طلبت مني السيدة اراكا ان اعطيك هذه وتريدك تذكرها خلال يومين
قلت: ايه ؟! فكانا كتابين كبيرين : خلال يومين !! فقالت مارغريت : اجل . فهناك سيكون حفل ترحيب بك عما قريب ..
قلت ( لابد انها تمزح)
قالت ناتالي : حسنا اخبريها ان انستي ستقرؤهما
قالت مارغريت : حسنا قلت بصدمة ( حقا علي ان اقرأ هذين الكتابين )
فبدأت اذاكر الكتاب ثم بعد ساعات في وقت مقارب لل 12 ظهرا: .. لا يصدق لم يمضي على وجودي يوم وها انا اامر بالتعلم .. في جناحي ثم جلست حتى وقت العصرية قلت بتعب : وااه معجزة لقد انهيت الكتاب الاول لكن بقي الثاني ..
قلت ( ناتالي خرجت لتتعلم قوانين القصر و الاماكن وكيفية العمل هنا )
قلت بملل : في مثل هذا الوقت اكون خارجا اقوم بجمع النباتات ( كيف حالهم ؟!) فبدأت اشعر بالاكتئاب ثم نظرت لقلادة الطير :....اشتاق لكم.. قلت اقف : كلا لا يجب ان استسلم لم يمر شيء وانا في البداية !
وقفت ممسكة الكتاب : ساذهب لحديقة هنا و اقرء ... فكنت خرجت من جناحي وكنت اسير بين ممرات القصر الضخمة ( حقا ما اكبره من مكان ) فرأيت الحرس فكنت اشعر بالقلق لانهم يبدون مختلفين عني الا انهم انحنوا لي
قلت لهم : ص صباح الخير ثم اكملت طريقي ( هل كان هذا جيدا امل هذا لا اريد ان اسبب اي ازعاج ) في طريقي رايت خادمات يقلن : هل رأيت الحاكمة انها مختلفة عنا مع هذا هيا لا تستحق سيادته فهو يحتاج لامرأة اكثر جمالا و من اسرة نبيلة من هنا غير هولاء المشعوذين / انت محقة انا لن اسامحها ان اذت سيادته سنريها عدم الرحمة
فكنت انظر لهما تتحدثان من بعيد وهما تنظفان الممر ( حتى هنا لا احد يريدنا ) فالتفت مبتعدة :... ( ليس الامر وكاني انجرحت الامر فقط لقد اكتشفت اني مراقبة من الجميع وليس لدي حليف عدا ناتالي لانها من قبيلتي مع هذا لاقول الحقيقة مازلت اخذ احتياطي معها) فنظرت لحديقة وبها شجرة فجلست تحت ظلها وبدأت اقرء بصمت عن اداب و عادات دولة افكادا :.... جلست اتصفح بصمت
في طريق الممرات كان هنري يقول : سيادتك لك مقابلة مهمة مع وزير دولة ... في المساء وايضا امير دولة... سياتي لاجل شراب معك
كان نايت يقول : جيد ..
فنظرا لثلاثة وزراء واقفين بعصبية وغضب : انظروا لها تتصرف بحرية - ماذا تحاول فعله بتعلم عاداتنا هاه - لا اصدق ان الحاكم تزوجها
قال نايت( لماذا هم غاضبين هكذا ؟) و هنري : ماذا يفعلون ؟ ثم نظرا للجهة التي ينظرون لها
قال هنري: اوه هيا هنا فنظر نايت لي جالسة اقرء بصمت وهدوء :..
قال هنري بحدة: هي انتم انها الان حاكمتنا احترموها فارتعبوا لدى رؤيتهم الحاكم الواقف بنظرات حادة وقالوا بخوف وادب: اه نحن اسفون ان سمحت لدينا عمل نريد فعله
ثم قال نايت لهم مبتسما : فلترحلوا لعملكم بسرعة فهربوا
قال هنري بتنهد : ااه ان القصر انقسم لمؤييدين و معارضين وهذا فقط اليوم الثاني
قال نايت : مع هذا يجب علينا ان نجعل السلام قائم وايضا نستطيع ايقاف هذا كله بجعلهم يرون قدرتها قال هنري مبتسما : هذا صحيح لقد قمت بما امرتني به ..
فرفعت رأسي عن الكتاب ( ااه احتاج لراحة !) ثم نظرت امامي لارى من بعيد نايت و هنري
حينها اردت التحدث مع نايت : مر.. الا انهما رحلا قبل ان يسمعاني وانا كنت اقول ( لقد رأني صحيح ؟! لكن لماذا لم يحدثني؟ ) ؛ ليس الامر وكان قول كلمة صباح الخير صعبة او مساء الخير ان المكان هنا بارد ..
فتركت الكتاب ونظرت للسماء بهدوء:... اريد الطيران بعيدا لمنزلي ..
بعد يومين قيل لي ان هناك سيكون حفل تعريف للحاكمة فامرني الحاكم نايت بان اقوم بعرض قواي فلبيت طلبه واستعددت باحلى حلاي ظهرت كانت سي مرتدية فستانا لونه احمر و عليها تاج ذهبي و شعرها الاسود مسندل و عيناها البنفسجية كالزمرد وبشرتها السمراء كان مظهرها خلابا > كان الاغلب منبهرمن مظهرها الاخاذ
كانت ناتالي تقول بقلق وهيا تسير معي : سي ساما هل ستستطيعين فعلها ؟!
قلت بابتسامة وصوت خافت : لا تقلقي سابذل ما بوسعي لانجح و ايضا هذه مهمتي ..
نظرت لي ( انها ما زالت تتصرف بقوة لكن يداها ترتجفان خوفا ) في ذلك الوقت امام مجموعة كبيرة من النبلاء و الجنرالات فنظروا لي : اذا هذه هيا الحاكمة / ما هذا انها لا تناسبه / انها مختلفة / انها جميلة / واو بلاه بلاه
كنت جالسه في كرسي المجاور لسيادته :... ( ليس علي ان اقلق من نظاراتهم وكلامهم )
فقال مايكل محدثا محاربة بجواره : حقا ان هذا مهين ..
قالت اليزابيث ( جنراله لكتيبة 6 الخاصة بالقتال على الاحصنة ) ومعها ايضا ثلاث حرس: امير مايكل ان كنت تقول هذا فانت لا تساعد جلالته
قال شخص ضخم ياكل لحمة ضخمة ومعه ثلاثة اشخاص ايضا : انها محقة ( فالكون جنرال لكتيبة ال13 الخاصة بالقتال المباشر )
كان بجانبهم اكسيلون ( جنرال الثاني ونائب الجنرال الاول وهو خاص بكتيبة الحرة وهم من يهاجمون بعدة مواقع محتلفة ) : .. انا قلق على سيادته ومعه ثلاثة حرس اتباعه دوما
فاتى الجنرال الاول ومعه حرسه الثلاث ..ايدون ( الجنرال الاول معروف بعبقريته ووسامته هو والنائب اكسيلون ) : لا داعي للقلق وايضا انها تبدوا ظريفة وجميلة .
قال الامير مايكل بعصبية : مع هذا انا لا اطيقها ( انها مزيفة لا اريد فتاة وقحة مثلها )
كنت جالسة بقلق وخوف ( انا لا احب هذا الوضع اريد العودة لغرفتي )
نظرت للحاكم نايت يقول لي بهدوء: سي اهدئي فتفاجأت : ايه فاكمل قائلا وهو يحتسي شرابه : ان اظهرت تعبيرا ضعيفا ستكونين فريسة سهلة لهم
قلت بتوتر : ا افهم لكن .. ( ليس بامكاني هذا انها اول مرة لي امام جمع من اناس وهم من الاجانب !)
فنظر لي ( انها حقا ) فتنهد : ااه فقلت بتوتر اكبر ( لقد تنهد انا حقا سيئة فنظرت لناتالي ماذا افعل ) فقالت ناتالي ( اجل انها اول مرة ترى اناس مختلفين حتى لي ايضا تبا ارجو ان تقاوم وتصمد ) :... فالتفت للجهة الاخرى ( اسفة لكن ليس لي اي حيلة لاساعد )
فصدمت ( لقد نظرت للجهة الاخرى انا وحدي ) :... فنظرت لنبيل كبير في السن يقترب مني ومن الحاكم يقول : لقد سمعت ان افراد قبيلة اراكودا يعرفون الكثير عن الطب لهذا دعيني اسألك فانا طبيب ان لم تمانع سيادتك ؟!
قال الحاكم مبتسما : طبعا لا امانع
فقال النبيل الطبيب مكلمني : ان كان هناك مريض مصاب برأسه ماذا ستفعلين ؟! فقلت ( لماذا يسالني ؟! وايضا سؤاله بسيط ) وله بهدوء: الامر هو اولا علينا الا نحرك المصاب قط فان فعلنا سيسبب له خطرا كبيرا فبعد كل شيء قد يدخل الدم لاماكن اخرى و قد نسبب كسرا له فنقوم...< بعد بعض الوقت > قلت له :في النهاية افضل شيء للمعالجة هو استخدام نبتة التنين السوداء فهيا تملك تاثيرا كبيرا في تفعيل عملية تجديد البناء وايضا استخدام .. فقال هنري ( واو ان حقا معرفة القبيلة تلك مخيفة )
فكان النبلاء منبهرين والطبيب النبيل ( تبا انها اكثر معرفة مني )
قلت له مبتسمه :هل هناك شيء اخر تريد ان تساله ؟! فقال مبتسما : طبعا لا انا حقا فرح بالتحدث مع شخص خبير مثلك يا سيادتك !
فقلت له بادب : كلا انت حقا مذهل نفسك تعلمت منك ايضا
قال الحاكم نايت مستغلا الوضع بابتسامة : اليست زوجتي مدهشه وامسك يد سي فكنت بصدمة ( انه ممسك بيدي!! ) ثم بخجل صامتة وتوتر :...
فقال النبلاء : اجل_ واو ان تكون معنا امر مدهش - انها خجلة الان ظريف ..بلاه بلاه
فقال نايت ( انها تبدوا غير واثقة الا انها حينما سؤلت اجابت بجدية وثقة ) ثم بعدما رحل النبلاء ترك يدي :...
و استمرت الحفلة فبدأت اشعر بالملل ( حقا اريد العودة للغرفة )
فلاحظ نايت ملل سي فامر هنري بشيء
قال هنري : امرك
فجأة بدأت موسيقى هادئة والجميع ابتعد عن الوسط ( ماذا يجري؟!)
نظرت لحاكم نايت يقف :..؟! ثم امامي مادا يده لي : هلا سمحتي لي برقصة
فنظرت ليده و قلت بخجل : اه اجل ( تبا لقد فاجئني هذا لكن انها اول مرة اطلب بالرقص )

فامسكت يده و بدء يسير بي للوسط فكان الجميع صامتا

قال لي : امل انك تجدين الرقص فقلت له بهدوء وخجل : لا تقلق على الاقل
اضمن عدم وطء قدميي بقدميك

ضحك بخفة : هيه امل هذا

تفاجأت من ضحكته ( تبا لقد قلت شيئا احمقا )

ثم بدء يرقص فكنت اتبعه بسلاسه كنت انظر له بهدوء وهو ينظر لي كذلك :... كان الجميع صامتا لدهشة تناغمنا

وكم كان شكلنا جاذبا للانظار

كنت اقول وانا انظر لعينيه الزرقاء ( ان جسدي يتحرك بسهولة بسببه انه بارع بالقيادة مع هذا انا حقا فرحة )

نظرت للاسفل قال في نفسه ( انها ليست سيئة لكن لما تنظر للاسفل هل هيا خجلة ) فجأة نظرت له بابتسامة : ان هذا ممتع

فتفاجأ من ابتسامة سي ( انها تبدوا حقا مستمتعه جدا ) : ما الممتع ؟!
قلت له بابتسامة : اشعر كاننا نطير انا وانت طيران يرقصان في السماء هههه
كان صامتا بسبب برأة سي :...
في ذلك اللحين لم اكن اهتم ان كان ما اقوله يبدوا احمقا لاني حقا كنت فرحة برقصي فلطالما كنت وحيدة لا احد يرقص معي من شبان القبيلة لكوني مزيفة :...
لكن الحلم انتهى بانتهاء الموسيقى قلت بحزن واحباط قليل ( اوه تمنيت لو ان هذا يضل الى الابد ...يالا الخجل )
نظر لي اقول منحنية / كان شرفا لي ان ارقص معك جلالتك كنت مدهشا
قال الحاكم نايت ( انها تختلف عن الشخص الذي كنت اتحدث معه ينما كنت ارقص) : وانت ايضا يا حاكمتي فبدا الجميع يحيط الحاكم ويمدحه على الرقص
كنت كما لو اني غير موجودة سرت مبتعده لاستنشق بعض الهواء في البلاكونيه : ااه لقد كان هذا مثيرا للاهتمام رقصي معه حقا جعل قلبي يدق بسرعة لقد شعرت بسعادة غريبة
كنت انظر للخارج بصمت للسماء المليئة بالنجوم ببعض الوحدة :....ثم قررت العودة في طريقي للدخول رأيت الحاكم فابتسمت له بعد ان تذكرت رقصنا
حينما رأني قال بهدوء وجدية ( حقا ان ابتسمت هكذا ستكون سهلة الافتراس هنا .. ) ثم لاحظ شيئا :.!!! ( هذا !) رأى ضل شخص يظهر خلف سي من البالكونية
رأيته ياتي ناحيتي قائلا : توقف !! تفاجأ الجميع لصراخ الحاكم و كنت : ايه ؟ و خلف سي خنجر يرفع :.الموت للشعوذة!
صدمت لسماعي صوتا خلفي ( ماذا ؟!) و الحاكم نايت يقوم بلفي و يجعل ظهره مكاني فنظرت له يحميني : ايه؟ فجأة نظرت لنا نقع و رأيت المجرم المغطي وجهه :.!! ( من هذا ؟و لماذا خنجره مليء بالدماء؟)
والجميع يصرخ : كيااا اواا لقد اصيب الحاكم
قامت اليزابيث بامساك المجرم قبل هربه ملقيته على الارض:...
وقال ايدون اتيا : سيادتك اانت بخير ؟!
فكنت في حالة صدمة ( ماذا جرى ؟! كدت اقتل ثم نظرت للحاكم نايت ورأيته ينظر لي ) بقلق: انت بخير ؟!
فقلت : اه ا اجل( لكن دماء من تلك ؟)
اتت ناتالي : سي ساما فجأة بدأت دماء تظهر من ذراع الحاكم نايت فصدمت انظر للباسه ( اصيب عند كتفه!!) : انت مصاب!! بتوتر ( الكثير من الدماء هذا بسببي )
فكان هنري بجدية : احضروا الطبيب بسرعة قال الحرس : امرك
فنظر الحاكم نايت لي بحالة صدمة( انها مجرد فتاة !) :.. وقال لي مبتسما : لا تخافي انا بخير
افتفاجأت من اهتمامه ( لماذا يحاول تهدئتي دوما )
اتى اكسيلون و معه ايدون ليساعدا الحاكم على الوقوف :... والجو حولنا اصبح مخنوقا وليئا بالخوف والرعب :..
كان وقفا ليأخذ وسمعته يقول لهنري: هذا ل ليس بجيد ان الحفل سيفسد ..
فقلت ( انا مهمتي تتظمن ان يضل السلم بيننا وهو زوجي لهذا ) بجدية اتيت ناحيته : انتظروا
فقال مايكل بعصبية و صوت خافت لي: انه مصاب بسببك .. ابتعدي
فلم اسمتع لما يقوله واتيت ناحية الحاكم نايت وقلت واضعة يدي بمسافة بعيده قليلا عن الجرح : انا من قبيلة اراكادا لهذا كوني زوجتك يتوجب علي ان اعتني بك ( اجل انا سابذل وسعي لانجح السلم بيننا !) فبدأت يدي تشع ضوءا اخضر و فراشات الضوء بدأت تظهر حولي باعداد كبيرة البعض يتجمع حول جرح الحاكم نايت
و كان الحاضرون ينظرون الي بدهشة :!! ثم رأوا جرح الحاكم يشفى والدم يتوقف عن النزيف واكثر من هذا بدأت فراشات الاخريات يطرن في كل مكان مخرجة بريقا لامعا كالبودرة حول الحاضرين فبدئوا يقولون براحة : ما هذا ان هذا مهديء: اشعر بالراحه - ان هذا دافيء..

فقال الحاكم نايت بصدمة ( انها حقا مذهلة ) :.. فنظر لي

واقفة بجدية والفراشات تطير حولي كنت ( علي ان اريهم من انا لكي اضمن حماية اسرتي وايضا لاشكره لانقاذي) بعددقائق اختفت الفارشات

فقالت ناتالي ( علي ان اعيدها لقد استخدمت قدرا كبيرا من قواها )

قال الحاكم نايت بابتسامة : ارجو ان تستمروا بالحفل انا متعب و مايكل تول الامر من هنا
فقال الامير مايكل : امرك انت استرح فقط
قلت للحاكم نايت : ساتي معك
قالت ناتالي ( سي ساما ؟!)
فنظر لي الحاكم نايت :... حسنا فرحلت معه ومع هنري و ايدون و اكسيلون
قال ايدون بقلق : ا انت بخير ؟! هل الجرح حقا اختفى ؟
قال الحاكم نايت وهو في غرفته: اجل حقا انا بخير لقد افادت قواك يا سي و رفع يده قائلا : كما لو ان ماجرى قبل قليل لم يكن حقيقة
فنظرت له ثم ممسكة يده فتفاجأ :؟!
وقلت بوجه قلق جدا : حقا ؟!
قال نايت بذهول( ماذا بهذا التعبير ؟!) لي : اجل
فجأة بدأت ابكي: اهيء اهيء فتفاجئوا فقلت : انا حقا سعيدة انك بخير انا كنت خائفة من ان تم.. ( لا فائدة جسدي متعب ) ثم بدأت انحني له وسقطت بين ذراعيه فامسك بي :سي ؟!
قال هنري بقلق : انها فاقدة الوعي ؟!
فاتت ناتالي قائلة بهدوء : هذا امر متوقع
قالوا : ايه ؟ و الحاكم نايت ممسك بسي بين يديه
قالت ناتالي بهدوء: سي ساما لم تشفي جرحك فقط بل اخرجت قواها لتهدء من روع الحاضرين و فعل هذا لمجموعة كبيرة من الناس يلتزم قوى اكبر لهذا سيحتاج جسدها لوقت ليستعيد قواه
قال نايت وهو يتذكر ما رأه من اخراجها لفراشات ضوئية خضراء : كم من الوقت ؟
قالت ناتالي بجدية : بالنسبة للاميرة سي ساما فقدرتها في استعادها نشاطها بطيئة اي انها ستحتاج ليوم تقريبا لتستيقظ فصدموا من هذه المعلومة
قال هنري بتساؤل :لكن حينما عالجتك لم تبدوا متعبة ؟!
قالت ناتالي : هذا لان شفاء شخص من نفس القبيلة لن يأخذ قدرا كبيرا منها فنحن في الاساس لدينا قدرة اسرع في الشفاء من الاشخاص الاخرين .. وجرح سيادته كان عميقا نوعا ما ...
قال نايت بمشاعر امتنان ينظر لسي بين يديه لوجهها النائم ( هيا حقا ثبتت بكلماتها بانها ستبذل وسعها لتكون الحاكمة التي يتمناها شعبي ) قال نايت :ستستريح هنا في غرفتي وايضا ايدون فقال بنبرة غاضبة مخيفة له : تولى امر الاستجواب هل فهمت ؟! فقال له ايدون : امرك سيادتك

{فكنت نائمة في عالم الاحلام كنت جالسه في المنزل كالعاده اقوم بتقطيع الخضار: ان الغداء سيكون لذيذا ههه فحينما انتهيت ذهبت لغرفة المعيشة وبدأت انادي : هيا جميعا الغداء جاهز امي ابي فذهبت لكل الغرف لكن لا احد موجود فقلت برعب : ماذا يجري ؟! فبدأت اسير في الخارج رأيت الجميع ملقي والدماء تسيل منهم برعب: ماذا ؟
نظرت لحرس الحاكم : لقد خذلتنا لقد ماتوا بسببك قلت بخوف بسببي انا }
فاستيقظت قائلة رافعة يدي : كلااا فرأيت احدهم ممسكا بيدي فتفاجأت : ايه ؟! فكنا في منتصف الليل (من ،! انا متعبة لاتحرك .. ) فرأيت الحاكم نايت يقول ( لقد فاجئني هذا لقد مدت يدها هكذا ) فرأيته ممسكا بيدي وهو لابس زي نومه جالسا بالكرسي جواري:.. و بقوة امسكتها ( انها دافئة كبيرة ) و عدت للنوم بسرعة كالطفل الذي اطمئن :...
قال باستغراب : لقد عادت للنوم بسرعة ... ( انها كالطفل الذي علي ان اراقبه ) فنظر ليده : .. انها مجرد فتاة صغيرة ضعيفة ... في اليوم التالي كان الوقت ظهرا استيقظت بتعب : اه جسدي ثقيل ..

-----------------
{ الخيانة}
اتت ناحيتي مارغريت : انستي لقد استيقظت اخيرا
نظرت لها و بتعب قليل : اه اسفة لاقلاقك
قالت : اتريدين بعض الماء
قلت : اه اجل
فاعطتني كوب ماء فكنت اشربه بظمأ:... قلت ( ماذا جرى لي بعد ان فقدت وعيي ؟) ثم نظرت حولي
قلت باستغراب : هذه ليست غرفتي ..
قالت مارغريت / اه اجل فانت في غرفة سيادته
قلت بصدمة : اه كيف حدث هذا ،؟! ( لا اذكر ما جرى بالضبط )
قالت لي : لقد فقدت الوعي ولكي يضمن الحاكم سلامتك جعلك تنامين في غرفته اليس هذا رومنسيا كيااا!!
فقلت بصدمة ( اذا امساكه بيدي لم يكن حلما ؟!! ) فشعرت بالخجل وقلت : لحظة انا لا افهم .. اه الهي . فامسكت وجهي بيدي بخجل( هذا لم يكن حلما !!)
فاتت ناتالي قائلة : اوه لقد استيقظتي سي ساما كيف تشعرين ؟!
قلت لها : فقط صداع خفيف وجسدي يبدوا ثقيلا قليلا بدأت تفحصني ( جيد ليس هناك شيء يقلق ) فاعطتني شايا به نبته معالجه : هذا سيساعد في استعادتك نشاطك ولونك
فقلت مبتسمه : هممم ان الرائحة وحدها تهدئني نبتة النارموا احسنت في الانتقاء
بدأت شربه فقالت مارغريت : ان اردت شيئا اخبريني في الحال ساحضره !
فنظرت لها ( انها تبدوا اكثر لطفا ماذا جرى؟!)
قالت ناتالي بعد ان خرجت مارغريت : ان كنت تتسالين لماذا هيا لطيفة يبدوا ان الكثير بدئوا يثقون بك بعد الذي جرى بالامس لقد دهشت حقا مما فعلت مع انك كنت تعلمين انك ستتاذين ..
قلت لها بهدوء: ناتالي ليس الامر مفاجئا في الاصل اتيت لاثبت كوني اميرة وايضا من اجل السلام وضمان امان اسرتي فتاذي لا امانع به ( فتذكرت الحلم وقلت اجل انا سافعل ما بوسعي لاحميهم) فنظرت لي ( حقا انها تعمل بجد لقد انبهرت بها حقا انها تملك ما يسمى بالجرأة ) فكنت اشرب بهدوء :... فمر اسبوع على اخر لقاء بيننا انا والحاكم فكنت جالسة في حديقة جناحي : ان الجو جميل اليوم ( ان الحاكم لم يرني بعد الحادث وايضا لقد شددت الحراسة و يمنع علي الخروج في الوقت الحاضر من جناحي ) :...
كنت جالسه انظر للاعشاب التي ارسلت لي فانا لم انسى اتفاقنا فقمت بكتابة ما اعرفه عن النباتات :... هذه فبدأت اشمها و اتذوقها : همم نبتة الايك انها ليست جيدة للجسم فلها اعراض فبدأت اكتب
قالت ناتالي بقلق وهيا حاملة صينية من الشاي والبسكويت ناحيتي ( سي ساما لم تسال عن الحاكم قط وهو لم ياتي لزيارتها ان هذا ينشر اشاعات سيئة اعلم اننا قد كشفنا قواها وهذا سيساعد على بقائها ..لكنها تعامل ببرود من قبل الاخرين رغم تقبل البعض بها الا ان الاخرون بدئوا ينادونها بالمشعوذة الشريرة ) فوضعت البسكويت و الشاي لي
قلت لها مبتسمة : شكرا لقد كنت احتاج لتحلية !
قالت ناتالي : سي ساما الن تقومي بزيارة للحاكم ؟
قلت لها بهدوء: كلا
قالت لي بجدية : لكن مر اسبوع لم يحدثك به بعد تلك الحادثة
اجبتها بجدية: ناتالي من انا لاتي الحاكم انا لست اميرة حقيقية انا مجرد دمية ارسلت كبديلة و ايضا الحاكم تقبلنا رغم معرفته خدعتنا ولقد تأذى بسببي ان هذا ازعاج كبير له لهذا كما قلت لماذا اذهب اليه لاطلب منه ماذا ؟! ان يحدثني لاني زوجته التي ليست نبيلة
تفاجأت ناتالي: ان ما قلته يجعلني اعيد التفكير قلت لها مبتسمة : اذا فهمت ما اعني
قالت ناتالي: مع هذا ان هذا ليس عادلا لك
قلت لها : انا وانت هنا فقط لمهمة ليس وكاني حقا زوجته .. ثم صمت ولم اكمل كلامي بل عدت لما كنت افعل له فرحلت ناتالي : ساذهب لاغسل الثياب فكانت ناتالي تقول ( لقد لاحظت انها لا تحب ازعاج احد لا تطلب اي شيء بتاتا اعلم انها ليست حاكمة بالنسبة للحاكم لكن بامكانها ان تستفيد من وضعها قليلا الا انها تجلس بصمت لا تفعل شيئا يسبب اي مشاكل ) :....
فقلت همم فنظرت لقطة صغيرة تمووء: مياوو
قلت واقفه بحماس : وااه ما اظرفها فتركت الاغراض واتجهت لها : هيا تعالي هنا فنظرت لي بهدوء: .. ثم اتت ناحيتي فحملتها بلطف : ما اظرفك حقا اين امك ؟! فماءت : مياو ؟! قلت : لا تعلمين ؟! هذا ليس جيد فبدأت اسير بها : سنبحث عنها انا متأكدة انها تبحث عنك بكل مكان يا صغيرتي فكنت اسير خارجة من الجناح ( ليس الامر خطيرا فهنا الحرس كثر ) فكنت اقول انظر عبر الاماكن الضيقة : لا يبدوا انها هنا .. و لا هنا فنظرت للقطة تموء : مياوا مياو فقلت لها حاضنتها : لاتخافي انا ساجدها لك ..
كنت افكر ببعض القلق ( ساوبخ ان ذهبت بعيدا اكثر من هذا لكن ..) فنظرت للقطة الصغيرة
قلت : انها تحتاج لامها .. فسرت للخارج في الساحة لا يوجد بها احد عداي و القطة كنت اسير بهدوء: .. باحثة فنظرت لاحد الخادمات فقلت لها بهدوء: المعذرة حينما نظرت الي هربت وعليها علامات الخوف :؟! ( هل لم تسمعني ؟!) و كلما ابتعدت و وجدت اناسا لاحظت نظرات بعض الحرس لم تكن نظرات لطيفة ( ما هذا انا قلقه و خائفة ) فاكملت طريقي : يا ترى اين هيا والدتك ؟! فجأة اصطدمت باحدهم ( اوتش كما لو اني اصطدمت بجدار وليس شخصا ) فقال ذلك الشخص : وااه اسف انت صغيرة فلم انتبه لك
فقلت له : لا عليك انه خطأي اسفه (صغيرة ؟ ) ثم رفعني بسهولة بيد واحده : اوه انت تبدين مألوفة فنظرت له ( انه حقا ضخم واو) فقالت حارسة شابه معه بصوت عالي : اوااء سيادتك ماذا تفعلين هنا ؟!
قال فالكون :ماذا كيمي ؟!
نظر لي : اوه محقة انها الحاكمة هاها انا حقا كنت اعلم اني رأيتها
فقالت كيمي ( هذا الاحمق ) بتوتر وسرعة : اسفة سيادتك على حماقة الجنرال فالكون
قلت لهما مبتسمه : لا عليكما انا لست غاضبه او اي شيء كهذا
قال فالكون : لكن لقد سمعت ان قرار بقائك في جناحك ما زال موجودا فلما انت هنا ؟!
قلت بتوتر : ايه هذا ؟! فنظرا لي : همم فقلت ( تبا ماذا اقول لا اريدهما ان يعيداني الان قبل ان اجد والدتها ) فجأة سمعا مواءا : مياوو فنظرا فقالت كيمي : ما هذا قطة ؟!
قلت بهدوء .: اجل انها تائهة عن امها و اريد ارجاعها لهذا
قال فالكون : لهذا خرجت من جناحك فكنت صامتة : ..
قالت كيمي : لكن ربما امها ليست هنا .. قلت لهما ضامة القطة : لكن قد تكون هنا
قال فالكون مبتسما : حسنا سنساعدك سيادتك
قالت كيمي : ايه جنرال لكن علينا اعادتها
قال الجنرال ضاحكا : لن تكون هناك مشكلة ما دمنا معها صحيح ؟!
قالت كيمي ( تبا انه حقا يوقعنا ف المشاكل ) ثم بتهد : حسنا لكن بعدها ستعودين لجناحك
قلت مبتسمه بفرح : شكرا لكما وللقطة : لا تقلقي ساعيدك لامك ههه
كنت اسير باحثة معهما في طريقنا رأينا جنرالا اخر و معه حرسه
فقال اكسيلون بهدوء: ماذا تفعلون و معه حرسه ( جيمي - سايك - ارمن ) قال بجدية بعد ان لاحظ وجودي : بل علي القول ماذا تفعل سيادتها هنا ؟!
ارتعبت من نبرته :...
فقالت كيمي ( تبا سيغضب )
قال فالكون بجدية : نحن نبحث عن ام هذه القطة مع سيادتها
قلت ( انه حقا يخيفني هذا الجنرال اكسيلون ) فجأة قفزت القطة : ميااوو
قلت : اه انتظري يا صغيرة ! فلحقت بها اركض مبتعدة
فقال فالكون مناديا : سيادتك انتظري!! لكن ابتعدت بعيدا
فقال الجميع : انتظري فاختفيت عن انظارهم
قالت كيمي تصرخ بقلق : تبا اين ذهبت سيادتها !!
فقال سايك : هذا ليس جيد حتى لو كانت في القصر هناك اناس لم يتقبلوها
قال اكسيلون بجدية: سننقسم ابحثوا عنها بسرعة فقالوا : امرك و رحلوا
كنت اسير في مكان بعيد و لا يوجد به احد ( اين ذهبت حقا يا لي من حمقاء) فقلت بهدوء: يا قطة اين انت ؟ فرأيتها تدخل اسفل الدرج فقلت منحنية : ماذا تفعلين ؟! فنظرت لارى ان امها هناك ومجموعه من الصغار ايضا حولها
قلت : واو ظريفين !! فجأة سمعت احدهم يقول : هي انت ماذا تفعلين ؟
فتفاجات : ايه ( تبا لقد كنت منحنية بطريقه مخجله ) فالتفت قائلة بخجل : ا اسفه فرأيت انه الحاكم نايت
قال بتفاجأ : انت !! يالا المفاجأة ان اراك بهذه الوضعية
قلت بخجل : لقد كنت ان انظر للقطط اه اسفة لحماقتي
قال ( واو انها محمرة وايضا ماذا تفعل هنا ) فقال بجدية : انت لم تطيع الامر وخرجت عن جناحك
فتفاجأت من جديته وقلت بهدوء: اسفة
قال لي : اسفك لن يساعدك لو تم مهاجمتك
شعرت بالخوف من جديته ( اعلم اني اخطأت لكن اردت ان اعيدها لامها فلقد بدت مثلي تائهه) :...
قال مكملا : لا تجدين شيئا لتقوليه
قلت : اجل لاني اعلم اني اخطأت
قال بتنهد: ااه حقا اعلم انك متعودة على السير وحدك بدون ان يأمرك احد لكن هنا الامر مختلف انت حاكمة يجب ان تتعلمي ان تطيعي اوامري وان تتعلمي ان هنا المكان ليس مكان لعب اطفال فلم اقل شيئا
الحاكم نايت ينظر لسي الهادئة الصامتة( انها لا تعارض ولا تدافع عن نفسها ) وقال لي: حقا الهذه الدرجة لا تستطيعين الرد ؟! فكنت اقول : اسفة
قال ( لماذا فقط تعتذر ؟ ) ثم قال بجدية : ايها الحرس فاتى حارسان : نعم جلالتك فقال لهما : اعيداها لجناحها فقالا : امرك
فانحنيت و اتبعتهما فتنهد : ااه هذا ليس جيد انها ليست سوى طفلة ..
فعدت لجناحي فكانت مارغريت قلقة : اين ذهبت سي ساما اختفيت هكذا ؟! فلم اتحدث :...
قالت ناتالي : ماذا جرى ؟! فاتيت ناحيتها فامسكت بقميصها ( انها ليست بحال جيدة ) و قالت لمارغريت : لا تقلقي فقط اتركينا لوحدنا ان سمحت
قالت مارغريت ( لماذا لا تثق بي ايضا ؟) ثم بهدوء:.. اه حسنا ثم رحلت
فقالت ناتالي : حسنا يمكنك البكاء ..
قلت لها : ناتالي انا لم اقصد اغضابه انا فقط اردت اعادة القطة لعائلتها .. اهي اهي
قالت ناتالي ( حقا متى بدأت اواسيها مع هذا انها صغيرة اشعر كما لو اني اعتبرها كاخت علي ان اهتم بها ) قالت لي : همم لا اعلم ماذا جرى لكن اهدئي فنمت بعدها
في غرفة العمل فقال هنري : لا تبدوا في مزاج جيد سيادتك
قال بهدوء : اه فقط الامر يضايقني تلك الفتاة رغم كونها تملك جرأة الا انها مازالت طفلة لا تناسب ان تعيش هنا ..
قال هنري بهدوء وهو يرتب الاوراق : هذا صحيح لكن لا خياراخر لنا سوى ابقائها من اجل ان نحد من سفك الدماء فتنهد وهو يقوم بالكتابة : ااه اعلم .. ثم في المساء كان الحاكم يتناول العشاء وانا دعيت معه في صالة الطعام ( هو لم ينادني قط و ايضا بعد ما جرى اشعر بالقلق) فكنت جالسة اكل بصمت : ...
نظرت لاحد الخدم ولاحظت شيئا ( همم انه لا يبدوا بخير )
فقالت كبيرة الخدم ملاحظة نظرات سي على خادم : سيدتي ليس من الادب ان تنظري لمكان اخر و خاصة لرجل
قلت : ايه ؟! ا اسفة ..
قالت ناتالي بعصبية ( ان سي ساما لا تبدوا على طبيعتها ما زالت قلقه وايضا تلك العجوز لماذا قالتها هكذا وكان سي ساما تحاول مغازلة شخص ؟!)
قلت ( حقا ان هذا الخادم يقلقني )
قالت كبيرة الخدم اراكا بعصبية : سي ساما
قال مايكل فهو موجود ايضا بعصبية : هي كيف تتجرأين على النظر لشخص اخر اكثر من مره هاه
فقال نايت بهدوء: توقفوا عن الجدل فصمتوا حينما تحدث الحاكم نايت واعتذرت الكبيرة الخدم اراكا
فنظر لي نايت وقال : ماذا هناك؟!
قلت بهدوء: هذا الخادم لا يبدوا بحالة جيدة فتفاجئوا فقلت للخادم وانا اتجه ناحيته: ا تشعر بالتعب ؟!
قال بتوتر : قليلا ..
قلت له : انت لا تبدوا بصحة جيدة .. فلمست رأسه : انت تملك حرارة وايضا عيناك مصفرتان قليلا هذا هل شعرت بالتقيأ او تقيأت ،؟! فقال مجيبا : اه اجل هذا الصباح لا اعلم لما ؟!
قلت بجدية : هذا ليس جيد ان تابعت العمل قد تصاب بمرض خطير في معدتك
قال لي : ايه فقلت له : انت قد تصاب بالقرحة هكذا عليك ان ترتاح لمدة اسبوع على الاقل وتأكل جيدا وايضا ساصف لك علاجا جيدا لهذا ارجو ان تستمع لكلامي وترتاح قلت مبتمسه /وانا واثقة انك كنت ستكون بعدها بخير
قال بتفاجأ وبخجل : اه شكرا لاهتمامك .. قلت مجيبة : لاداعي هذا عملنا ..
كان الخدم والحرس الموجودين متفاجئين لما فعلته :...
قال نايت ( ربما اخطأت حينما قلت انها لن تستطيع العيش هنا انا حقا اتفاجأ كل لحظة من افعالها وايضا لقد اخبرت انها كانت تريد اعادت القطة لاسرتها مع هذا لم تقل اي شيء لانها لا تريد قول اي اعذار )
بعد ان قمت باعطاء الوصفة لناتالي لتوصلها له في الليل : يجب ان تعطيه إياه
قالت لي بهدوء: امرك سيادتك .. ثم رحلت فكنت جالسة في الغرفة بصمت :... ( هل انا تدخلت ؟ اعلم انه لا دخل لي بشان الاخرين لكن لا يمكنني تجاهل معرفتي تعبه ) فمرت الأيام وكنت اساعد في معالجة الخادم المتعب حتى اصبح بخير
في القصر ومر شهر على هذا فكنت في غرفتي نائمة ( ان هذا مؤلم ابي ساعدني ) فكنت ضامة يدي بالم :...
في البار للمدينة كان الجنرلات جالسين يتناولون بعض الطعام والحساء فكان فالكون / اواهاهاها ان الشراب طعمه لذيذ فقال ايدون مبتسما : ان المكان صاخب مع جنرال فالكون فقال الحرس الذين انهوا مناوبتهم/ هل رايت ماذا فعلت سيادتها ؟؟ فنظروا لهم جالسين في طاولة بعيدة: همم ؟
فقال الاخر : اه اجل لقد حقا ذهلت لقد قامت بتشخيص حال خادم و قلقة بشانه
فقال الاخر: اجل لقد دهشت لا يبدوا انها سيئة بعد كل شيء - لقد رايتها تساعده وحتى انها تعطي نصائح في القصر - اجل لقد حقا وقعت بحب طيبتها
قال سايك : اوه لقد كان اغلب الأشخاص في القصر يتحدثون عن هذا ان الملكة تركت عشائها من اجل خادم بدا متعبا
قال هوك: مذهل ان الحرس والخدم متحمسين
قال ايدون مبتسما : لقد كنت اعلم ان شخصا ظريفا لن يهدد امن المدينة
قالت اليزابيث: انت حقا غير مبالي .. مع هذا انا معك فهيا لا تبدوا سيئة رغم انها تبدوا غامضة فهيا لا تتحدث مع احد عدا الخادمة التي أتت معها
في اليوم التالي في الصباح كنت اسير ( تبا الألم عاد ان هذا مؤلم احتاج لنبتة الاف انها الوحيدة التي تهدأ المي ) فقلت للحرس الذين دائما يحرسون بوابة جناحي : صباح الخير فاعادا التحية : صباح الخير
قلت مبتسمة ( لقد بدا االناس يتصرفون بلطف قليل معي جيد )
شعرت بصعقة من الألم تاتي ليدي : .. اوتش .. تبا لماذا ؟ .. ( الاني استعملت قواي بشكل مفاجيء بعد حبسها في داخلي كل هذه السنين ؟؟)
نظرت لحاكم نايت من بعيد سحدث هنري ( انه مشغول طوال الوقت هذا ليس جيد لصحته ربما علي ان اصنع له شيئا يساعده خلال العمل )
ثم رايت نبيلا يقول : صباح الخير سيادتك
نظرت له باستغراب / اوه اهلا صباح الخير .. ( من هذا ؟؟ انه يبدوا نبيلا من لباسه )
قال لي : انا ماكسيميليون من اسرة ... الخامس
كنت ( اذا ):... تشرفت بالتعرف بك .
قال لي ممسكا يدي بابتسامة: هلا سمحتي لي ان اتناول الشاي معك فكنت ( ماذا ؟؟ ماذا افعل معه ان رفضته سيكون تصرف سيئا ) وله بهدوء مبعدة يدي عنه: من دواع سروري
قال مبتسما : شكرا لك
كنت جالسة في غرفة ضيوف ومعي ناتالي تقوم باعطاء الشاي لنا : تفضل يا سيدي ..
قال : أمم انه لذيذ
قلت له/ انه يملك نكهة مهدئة
قال بابتسامة : انت حقا خبيرة أتمنى لو اني املك منها فانا لدي اعمال كثيرة متعبة
نظرت له ( انه يبدوا شخصا لطيفا ) وله بابتسامة / ان اردت سامر باعطائك من هذا النوع من النباتات ان اردت
قال بفرح : حقا ؟؟ فامسك فجأة يدي مرة اخرى : وااه شكرا لك ,, فتفاجات وسحبت يدي
قالت ناتالي بجدية: سيد ماكسيميلون عليك الا تلمس سيادتها بسهولة
قال بتاسف و خجل : اه اسف كنت فرحا جدا للطفها ..
اهاها قلت : أمم لا عليك .. فرحل ماكسيميلون
قالت ناتالي ( انه يقلقني ..)
قلت بهدوء مبتسمة: لقد كان فرحا لانه تحدث معي ..وايضا انه حسن المظهر .
قالت ناتالي بجدية: سي ساما لا تكوني لطيفة معه
قلت لها بهدوء: ناتالي انا فقط فرحة لانه لم يرمقني بنظرات كره ليس وكاني ساصبح صديقته فانا افهم مكاني .

قالت ناتالي : اسفة لشكي بك
قلت بهدوء: لا عليك
مرت الأيام وهو يأتي لزيارتي من وقت لوقت ثم بدات اشعر ان اشاعات تظهر بيننا فتوقفت عن استقباله لكن في يوم جميل قابلته لسبب
قلت له بهدوء: هذا الدواء لاختك الصغيرة امل ان تشفى وكما اخبرتك لن اقابلك لهذا اعذرني سيد ماكسيميلون لكن هلا توقفت عن الحضور لزيارتي هكذا ..
قال لي بجدية: لماذا ؟
قلت مجيبة متفاجأة قليلا من جديته: انا لدي الحاكم لاهتم به و وجود رجل يأتي لزيارتي سيثير الشك
قال لي بجدية : لكن الحاكم لم يأتي لزيارتك قط او التحدث معك فتفاجات منما قال ثم قلت له بهدوء: هذا ليس من شانك
فقال معانقني فجأة / انا احب جلالتك
قلت / ايه ؟؟ ( ما هذا الذي يفعله ) فدفعته : ما هذا التصرف المشين ؟؟ ثم فجأة رايت الحاكم نايت كان يسير و معه مايكل :,,,, فكانا واقفين بصمت و ذهول:..
قال مايكل بعصبية : ما هذا؟؟
فارتعبت ( ماذا افعل لقد راني اعانق من قبل رجل اخر انه غاضب بالطبع سيفعل من لن يفعل ؟ ) فقلت بقلق : انا .!
فامسك بي ماكسيميلون قائلا : انا احبها لقد كنا نتقابل خفاءا
قلت بصدمة : عماذا تتحدث؟؟ ( ما هذا الذي يقوله ؟؟ لحظة هل هو يحاول افتعال مشكلة بيننا !!)
قال مايكل : أيها الوقح كيف تتجرا على قول هذا هااه انت وهذه و امام الحاكم !! فارتعبت ( انه محق انا امام حاكم !!)
فقال الحاكم نايت بجدية : اصمتوا فارتعبنا جميعا من نبرته
ثم قال : يا حرس فاتوا فكنت اشعر بالخوف ( لقد فعلت شيئا احمقا انا في ورطة )
نظرت لابتسامة خبيثة تظهر من النبيل ماكسيميلون
قلت بصدمة ( لقد كنت حمقاء ) :...
ثم قال الحاكم نايت: خذوها واحبسوها في جناحها لا تجعلوها تقابل احد ابدا حتى الخادمات واما بالنسبة لك أيها الدوق ماكسيميلون أتمنى ان تخرج من هنا و الا أرى وجهك هنا ابدا !! قال الدوق : سيداتك تقبل حبنا !!
فاخذني الحرس وانا كنت صامتة بخوف ارتجف في غرفتي ( ماذا افعل ؟ وايضا انه ما زال يمثل ؟!) )
قالت ناتالي : ماذا يجري ؟ و مارغريت : هي لماذا تخرجونا من الغرفة
فقال الحرس: هذا امر الحاكم لن يقابل احد سيادتها حتى اشعار اخر
قالت ناتالي ( ماذا جرى تبا لا استطيع سؤالها ..) بعد نصف ساعة
قالت مارغريت بقلق عائدة من المطبخ لناتالي : لقد سمعت ان الحاكمة قد كانت تقابل نبيلا بالخفاء
قلت ناتالي : ماذا ؟؟ ( كنت اعلم ان ذاك الشخص لن يأتي بالخير ابدا مع هذا لقد تركتها وحدها )
فمرت أربعة أيام وانا محبوسة بغرفتي و القصر في حالة من النزاعات على جعل الحاكمة تتنحى عن منصبها و الاخرون يطلبون ابقائها
كنت بخوف جالسة وحدي في الغرفة الكبيرة على السرير ( انا حقا اخطات بشدة ) :...ماذا افعل ؟..
الى هنا اتمنى القى ردودكم الجميلة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-15-2015, 10:49 PM
 
حجز ولي عودة بإذن الله
!Lass and فاطِمةه like this.
__________________


حب4حب4حب4حب4


لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل))

**In my kitchen**
مدونتي:-

♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥

اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم.
حب4حب4حب4حب4
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مستهل ملكي :لحظات فى المدرسه lena lena روايات طويلة 40 08-17-2017 01:21 AM
مستهل ملكي : خمس نجوم( روايه رعب ) lovely angle روايات طويلة 10 07-07-2016 05:59 AM
هدية الى صديق ملكي єzєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 08-13-2012 09:56 PM
للنجاة من ملكي الموت في القبر adham-55 نور الإسلام - 8 03-15-2006 07:04 AM


الساعة الآن 12:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011