عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree42Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-22-2015, 03:20 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
ممكن اغلاق الموضوع هذا ^^
ابوقف تنزيل بارتات هنا
واسفة على الازعاج ^^
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-23-2015, 10:34 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sulina114 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
ممكن اغلاق الموضوع هذا ^^
ابوقف تنزيل بارتات هنا
واسفة على الازعاج ^^
السلام عليكم
راويتك كتييير حلو
لديك مهارة فى خلق الاحداث بطريقة حماسية
بتكنى ماتوقفى الكتابة
لديك مهارة فى الكتابة

ليه ماراح تنزلى بارتات
Florisa and !Lass like this.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-23-2015, 11:37 PM
 
مشاعر تظهر + خطبة مزيفة 1

مشاعر تظهر + خطبة مزيفة 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛>
~~~~~~
قلت بتعبير خجل ( بعد التفكير اشعر ان قلبي سيخرج من مكانه !) فتحجرت مكاني فلقد رأيت وجه سيدريك النائم
و بخجل محمرة :.. انه حقا وسيم .. نظرت له لوجهه و لحواجبه و لرموشه الطويلة وقلت ( حقا كيف لرجل ان يملك رموش جميلة و انا لا ؟)
تذكرت ماحدث بالامس وانا مستلقية على السرير و ماقاله لي و تقبيله جبيني بخجل محمرة
ثم لاحظت التفاته و ابتعاد يديه عني :؟!
بفرح ( اخيرا لقد تحررت !!)
ثم بسرعة التفت لارحل بهمس : علي ان ابتعد قبل ان يمسك بي ..
فوضعت قدمي على الارض لكن قدمي اليمنى تؤلمني بسبب التواءها بالامس ( اه نسيت اني وقعت و اذيتها!)
الا اني امسكت حقيبتي و بخطوات خفيفة لكي لا اوقظه و لاجل ان لا اجعل قدمي تسوء ( اجل علي ان اذهب لدي مذاكرة و الاكثر لا استطيع مواجهته اشعر بالخجل فلقد بكيت بين يديه كالطفلة و نمت كالحمقاء )
التفت قبل فتحي الباب لارى سيدريك النائم :.. ( سيد سيدريك هل حقا ما عنيته بأنك تتقبلني لنفسي ؟)
ثم رحلت بإبتسامة بفمي بعد تذكري اقواله
في ذاك اللحين نظرت في طريقي خارج الغرفة و انا اعرج قليلا لان قدمي تؤلمني قليلا ( كالامس لا استطيع التعود على المكان انه ضخم !)
ثم لاحظت رجال يسيرون من العصابة و اشكالهم المخيفة القوية ( انا احتاج ان اخرج !)
ثم رأيت شخصا يقول : اوه ايتها الانسة ! مرحبا !
فألتفت لارى لرجل اصلع لديه ندبة على رأسه و مرتدي نظارات سوداء مبتسم : اه لا يصدق اني استطعت ان ارى حبيبة الزعيم هاها
قلت بتوتر ( حبيبته ؟ ) لكني لم انفي لاني لا اعلم كيف اقول هذا فلقد تجمع حولي اخرون مبتسمين : اوه انها حبيبة سيدريك ساما ! - مرحبا بك ! - صباح الخير !
بقلق و توتر من تجمع الرجال امسكت حقيبتي بقوة ( انا ماذا افعل الان ؟)
ثم سمعت صوت احدهم يقول بجدية : ايها الرجال ابتعدوا عنها حالا !
فقامو بسرعة بتحيته ! التفت لارى كينتو سان بفرح ( انا تم انقاذي !!)
فقال لهم كينتو بجدية : فلتعودوا لاعمالكم هيا !
فرحلوا بسرعة
ثم نظرت معه وونغ كالعادة و الحارسان الجديدان
نظرت لكينتو يقول مبتسما : اه انستي صباح الخير اذا استيقظتي؟ هل استيقظ سيدريك ساما ايضا ؟
قلت بتوتر: ايه ؟ ( لحظة هل ربما انهم ينادوني بحبيبته بسبب كوني وهو نمنا بنفس الغرفة ؟!؟) و بخجل احمررت كالطماطم :...
قال دانتون بضحك : هاها انت احرجت الانسة يا كينتو سان !!
قلت ( تبا انا انا لا اعلم ماذا اقول هنا ؟!)
قال كينتو بإبتسامة : دانتن لماذا مازلت هنا ؟ الم اقل ان يرحل الجميع لاعمالهم ؟
قال بصدمة : ايه ؟ كنت تعنيني ايضا ؟
فنظر لكينتوا المبتسم ( انه حقا مخيف !) و بسرعة يرحل وهو مبتسم لسايو : اه انستي اتمنى ان تهتمي جيدا بالزعيم !
قلت ( انهم لايبدون سيئين ؟)
قلت بهدوء: الان علي ان ارحل ..
قال كينتو بإستغراب : ماذا ؟ لكن السيد لم يستيقظ بعد ..
قلت بإبتسامة : ارجو ان تقول له اني احتاج ان اذاكر لاجل امتحاني ..
ثم سمعت صوتا اعرفه هادي و بارد : الى اين ؟ كيف تتجرأين على الرحيل دون اذني ؟
شعرت بقلبي يقفز من مكانه ( انه هنا!! تبا انا لم افكر بماذا اقول او افعل بعد الذي حدث بالامس تمردي و بكائي و نومي كالطفلة!!)
فلم التفت بسبب الخجل من تصرفي الطائش بالامس :..
و سيدريك بهدوء وهو مرتدي رداء نومه ( لماذا تبدوا متحجرة فجأة ؟ و قلقة ؟)
قال كينتو بأدب و الحرس : صباح الخير سيدريك ساما ..
فلم يقل شيئا لهم و نظر لسايو التي مازالت معطيته ظهرها :.. ( هل هيا مازالت غاضبة و حزينة بسبب ما جرى بالامس ؟)
و انا واقفة بقلق ( ماذا اقول له كيف اواجهه لقد كنت اصرخ على وجهه ايضا )
ثم بسرعة التفت له قائلة : اسفة على ماحدث بالامس !
نظر لسايو التي تعتذر قائلة بتوتر و سرعة : الامر هو انا حقا لم اكن نفسي بالامس و وايضا اسفة حقا!
قال سيدريك بهدوء وهو يضع يده على خصره : ماذا بالضبط تعتذرين بشأنه ؟
قلت : ايه انا ازعجتك بالامس بسبب حماقتي ..
قال سيدريك بهدوء و لكن نبرته كانت صارمة : واو انتي اذا تعلمين انك كنت حمقاء ..من بهذا العمر يفكر بالتمرد ؟
شعرت بالخوف من نبرته و نظراته الباردة :..ا اجل محق .. انا تصرفت بحماقة
كان كينتو مبتسم ( اول ما استيقظ سيدريك ساما لم يتركها دون ان يوبخها انه حقا شيء اخر)
نظر سيدريك لقدم سايو اليمنى و بهدوء: هل قدمك بخير ؟
قلت بتوتر : اه ايه حسنا قليلا تؤلمني ثم ضحكت ساخرة من نفسي : هذا عقابي لكوني تصرفت بحماقة ولكن انا بخير
نظر الي سيدريك بهدوء وحدة :... و انا بتوتر التفت للجهة الاخرى ( انا حقا حقا في موقف سيء ! انا كيف اهرب منه؟)
ثم اقترب مني و نظرت له بتفاجأ :..؟
فلقد وضع يده على رأسي قائلا:..لا تحاولي التصرف بقوة امامي حسنا ..
شعرت بنبضة قلبي <بادم > ( ماذا بهذا ؟ انه حقا ) نظرت له لعينيه الخضراء الجميلة و لتعبيره الهاديء بدفء:.. سيد سيدريك ..
و بسرعة و توتر قلت :.. ايمكنك ان تبعد يدك عن خصري ؟! ف فنحن قريبان جدا ..
فلقد كانت سايو ستكون ملتصقة به
قال بهدوء : ماذا ؟ اهذا ايضا ممنوع ؟
قلت بسرعة وخجل : ا ارجوك هذا مخجل !! ( انه حقا خطير !!)
سيدريك بتنهد : ااه حقا انتي طفلة متعبة متمردة ..
كنت واقفة بإحباط بعد ان رمى سهام كلماته ( اهو غاضب ؟)
ثم قال بهدوء: فلتتناولي الافطار اولا
قلت بسرعة: ايه لا لا داعي و ايضا احتاج ان اخذ كتبي لاذاكر ..
قال بحدة : انتظريني حتى انتهي اذا من تغيير ملابسي واياك الهرب ..
واقفة برعب من نظراته الجليدية : ا اه فهمت ( مخييف!!)
فجلست على وسادة في غرفة مصممة على طراز ياباني قديم و امامي شاي :...( ان هذا المكان حقا يبدوا كبيرا و هادئا لكن )
بتوتر جالسة اشرب من الشاي ( لماذا هذه الحارسة هنا ؟ )
فلقد كان بالغرفة مع سايو الحارسة الجديدة التي تدعى تارا مرتدية زي رسمي لكن بنطال بدل تنورة
قلت بتوتر ( انها حقا تبدوا كالدمية جميلة لماذا تركها كينتو سان هنا ؟) :...
ثم اخذت نظرة لها لشعرها و لبشرتها و لجسدها ( انها حقا جميلة انها حارسة لسيد سيدريك انا لا افهم لماذا ؟ لكن اشعر بالاحباط لمعرفتي بكونها بجانبه ):...
تركت كوب الشاي من يدي على الطاولة الارضية بتعبير حزين و قلق:... ( انا اشعر بالقلق والحزن كثيرا لماذا؟ الاني شخص يخاف ان يترك مجددا ؟ كما حدث مع الجميع وجدوا ما يريدونه و لم يتهاونوا او يفكروا مرتين قبل الرحيل ؟ انا حقا اكره هذا لماذا افكر بسيد سيدريك ان تذكرت اسرتي هل اريده ان يهتم بي فقط لاسد الفراغ بداخلي ؟ لا احب نفسي هكذا )
فتح الباب الورقي و عدت لرشدي و رأيت سيدريك قد اتى وهو كالعادة متأنق لكن توسعت عيناي لارى انه مرتدي البلوزة التي اشتريتها له اخر مرة و جاكيت فوقها ( انه يحتفظ بها ! ) قلت بتساؤل : اليست هذه التي اشتريتها لك ؟
قال بهدوء :.. اجل لماذا تسألين؟
قلت بهدوء: فقط ظننتها لم تعجبك .. قال بهدوء : اذا لم تعجبني لكنت رميتها و ايضا انها هدية منك لهذا ..
شعرت بقلبي يدق بسرعة و مشاعري الحزينة و القلقة التي شعرت اختفت فقط لصراحته ( لماذا بسبب شيء بسيط كهذا انا فرحة ؟)
نظر سيدريك لسايو الجالسة بتفاجأ فلقد ابتسمت ابتسامة فرحة و هيا تقول : انت حقا جذاب باللون الاسود ( لا افهم لماذا لكن هذه الابتسامة بها اجمل ما رأيت لا اريدها ان تبكي كالامس اريدها ان تبتسم دوما امامي هكذا ما هذا الشعور الغريب بداخلي ؟)
قال سيدريك بهدوء: هيا نحن راحلان .. ام انك نسيتي امر المذاكرة ؟
قلت بصدمة : اااه صحيح ! لدي امتحان و لم اذاكر ما تبقى ! و وقفت بسرعة
قال سيدريك لي بنبرة باردة : حقا انتي متقاعسة بكل شيء
قلت بحزن ( ها هو يناديني بالمتقاعسة هو يحب هذه الكلمة)
ثم لاحظت وقوف الحارسة تارا بصمت نظرت لها تلحقنا :...( هل ستأتي ؟)
و نظرت في الخارج عند سيارته قال كينتو بهدوء: سيدريك ساما
نظر له سيدريك بهدوء: حسنا سأسمح بقدومكم لكن ابقوا مسافة بيننا ..
قال كينتو بإبتسامة : اه فهمت يا سيدريك ساما ..
ثم نظرت للحرس الاربع ( اذا الجديدان سيأتيان ؟ لسبب ما لا اريد هذه الحارسة ان تأتي او تكون بقرب سيد سيدريك )
فشعرت بأحدهم يمسك معصمي قائلا: الى متى ستضلين واقفة ادخلي !
قلت : ااه و رأيته يدخلني للسيارة ( حقا انه شيء اخر يعاملني كما يريد!)
~~~~~
في السيارة وفي الطريق و الساعة 9 ص
بتوتر جالسة ( حقا الى الان لا استطيع محو ما جرى بالامس ان الاحداث تعود لي فبعد كل شيء هو كان لطيفا جدا و ايضا كلماته كان مراعيا بها )
أخرجت جوالي من حقيبتي و نظرت له بهدوء لارى رسالة من نونوكو و ابتسمت و بدأت اكتب لها اني بخير
لكن تغير تعبيري للهادي و الجاد :...( لم تتصل امي بتاتا و الاكثر عمتي اتصلت اكثر من مرة لابد انها غاضبة لعدم حضوري الحفل )
تنهدت تنهيدة طويلة : ااه و نظرت للخارج بهدوء:..( لا اعلم ماذا افعل او اقول لابعد عني ازعاج عمتي و لا اعلم ماذا افعل او اقول لارضي والدتي لا اعلم ابدا ماذا افعل ؟) فقبضت يدي اللتان ممسكتان بالحقيبة بقوة بسبب شعوري المختلط بالغضب و الوحدة
لاحظ سيدريك قبض يديها بعد ان تنهدت سايو تنهيدة تدل على انها تفكر بشيء يقلقها كثيرا
اخذ نظرة لها من طرف عينه ( ها هيا تحمل تعبيرا هادئا و لكن وحيدا ) فتذكر بكائها بالامس و صراخها قائلة < لماذا الجميع يشعر بالذل مني ؟ انا غاضبة ! لا احد يفهم مابي >
فنظر بحدة للامام :...
امام منزل سايو
عند باب المنزل
واقفة اقول بإبتسامة : اه شكرا لتوصيلك لي يا سيد سيدريك و حقا اسفة لازعاجك ( اجل انا لا اريد ان اكون فقط مصدر ازعاج له علي ان اعتمد على نفسي قد يبدء هو ايضا بالانزعاج مني )
ثم رأيته يقول لي بهدوء: حقا لا اعلم لماذا تضلين ترددين ازعاج .. انا لم اكن منزعجا جدا لا تقلقي يا حمقاء و افتحي الباب بسرعة اريد الدخول
قلت بصدمة : ايه ؟ الدخول ؟
قال وهو يضع يديه على بعض بجدية: اجل ماذا كنت تظنين ارحل ؟
قلت ( اجل هذا ما ظننته؟) و له بتوتر : اه لا افهم لماذا تريد الدخول لمنزلي ؟ ( تبا هذا ليس جيد ان دخل المنزل لن استطيع المذاكرة )
قال سيدريك ( ان ما تفكر به واضح من ابتسامتها هذه المتوترة ) و لسايو بهدوء: لا تقلقي لست في مزاج المناسب لأزعجك اليوم ..
نظر لها تقول بإبتسامة فرحة و مرتاحة : اذا انت قلت هذا لا تنسى!
نظر لها بحدة وعصبية
ثم دخلا المنزل و الحرس بالخارج بالسيارة جالسين
قلت له بهدوء: ان هذه مرتك الثانية بدخول منزلي صحيح؟
قال بهدوء بعد ان تذكر مساعدتها له في الاختباء بمنزلها : اه اجل في مرتي الاولى قمتي بمساعدتي .. لاقول الحقيقة ظننتك مجرد حمقاء
قلت بضحك : هاها اهذا صحيح و الان ماذا تظنني ؟
نظرت له يقول بوجه جاد بلا تردد: الان اراك اكبر حمقاء بالعالم ..
و بصمت و هالة ظلام و استياء ( انه حقا لا يراني سوى حمقاء و غبية و متقاعسة ؟) :..
ثم قلت له بإبتسامة متوترة : امم اجلس سأغير ملابسي و اعد الافطار لنا فأنت لم تتناول ايضا..
جلس على الاريكة بعد ان رحلت سايو عبر الدرج للطابق الاعلى
و نظر لمنزلها :... ثم لاحظ شيء على الرف بالمنضدة التي امامه ووقف
فرأى صورة موجودة لفتيات صغيرات و لاحظ بينهن فتاة تشبه سايو تملك شعر ولادي ولكن واقفة بثقة تبتسم وهيا الوحيدة من بين الاخريات مرتدية كأنها فتى
( انها هيا بلا شك لكن انها مختلفة جدا شخصيتها )
سمع صوت سايو التي تقول بصوت عالي : ااه الى ماذا تنظر ؟
رأها بجانبه تأتي بخجل و تقول : الهي لقد رأيت صورتي حينما كنت صبيانية !!
قال بهدوء :.. حقا انا لم اتوقعك هكذا .. لقد كنت تشبيهن الصبية كثيرا
قلت بخجل ( كيف نسيت امر صورة طفولتي على المنضدة!!)
وله : اهاها اجل لم اكن اهتم لمظهري فقط ارغب باللعب ..
قال بهدوء : لكن لماذا هيا على الوحيدة على المنضدة ..
قلت وانا امسك بها وارفعها : فقط بالامس كنت انظر لها فهيا الصورة الوحيدة التي تظهر كم انا مختلفة عن الماضي
قال سيدريك بهدوء ينظر الى سايو التي تنظر للصورة بوحدة وحزن :.. الانها تظهرك واثقة وقوية اخرجتها ..
تفاجأت من قوله وتوسعت عيناي لان هذا ما افكر به حقا وله بهدوء : اه اجل هذا صحيح فيما مضى لم اكن كما انا الان انا
نظرت لهذه الصورة و تسائلت يا ترى ماذا ستفكر به نفسي الصغيرة حينما تراني الان ؟ ا يضا ستشعر بالذل كما الاخرين و الخيبة ؟ ..
لاحظت نظرات سيدريك الي ( تبا ماذا اقول مجددا لقد قررت الا زعجه منذ لحظات لكن الان انا ازعجه بترهاتي كما بالامس !) و بإبتسامة : ااه حقا ماذا اقول في الصباح الباكر ؟ سأذهب لاعد الافطار ..
حينما ارادت سايو الرحيل للمطبخ فجأة امسك سيدريك معصمها :؟!؟
نظرت له لارى سيدريك يقول بحدة وجدية : الم اقل بالامس لك انا لا امانع شخصيتك هذه ؟ لماذا تجعلين من نفسك شخصا ضعيفا
تفاجأت لجديته وصرامته وهو يكمل : ثقي بنفسك اكثر انت لست كما تظنين ضعيفة او مصدر ذل او خزي ان تصرفاتك هذه هيا من ستجعل الاخرين يفكرون كذلك ! لهذا
قرب سيدريك سايو من وجهه و نظر لها لعينيها وبحدة و بنبرة جادة تحمل بعض الغضب: اياك ان تقولي عن نفسك مثل هذه الاشياء هل فهمتي يا سايو !
قلت ( انه غاضب مني ! لقد اغضبته بسبب حماقاتي لكن لسبب ما اشعر ببعض الفرح لغضبه مني ) و له بهدوء: ا اه فهمت ..
ثم تركني قائلا : جيد الان اعدي الافطار بسرعة
هززت رأسي و رحلت بصمت :..
سيدريك وهو واقف بهدوء يحدث نفسه :.. هل كان هذا كثير ؟ لكن تذكر نظرات سايو لصورتها بصغرها و قال بحدة ( لا ارغبها ان تفكر بنفسها هكذا بعد الان علي ان اساعدها لتثق بنفسها و تحب نفسها أكثر و لكن تفاجأت قليلا فتفكيرها يشبه تفكيري لنفسي فأنا ايضا اتسائل بعض الاوقات ماذا سيكون رأي نفسي الصغيرة بي الان ؟)
و جلس سيدريك بهدوء:...
فأعددت الافطار و وضعته على الطاولة
قال سيدريك وهو يتناوله : ليس سيئا
قلت بفرح : حقا هذا جيد !! ( انا فرحة ان طعامي اعجبه رغم كونه ليس من المطاعم الغالية )
ثم قلت : اوه صحيح لقد لاحظت وجود حارسين جديدن من هما ؟ ( لا اعلم لكن اريد ان اعرف اكثر عن سيدريك و ايضا لا ازال لا اشعر بالراحة بوجود تلك الحارسة )
قال سيدريك بهدوء وهو يتناول الافطار :.. انهما حارسان جديدان اتيت بهما من الخارج
قلت بهدوء:.. همم اذا هما سيضلان بجوارك كما يفعل كينتو سان وونغ سان ؟ ..
اجاب سيدريك : يمكنك قول هذا .. و لكن لماذا الاهتمام المفاجيء ؟
قلت : ايه ل لا فقط انا لاحظت كونهما مميزان فهما من الخارج بعد كل شيء
~~~~~~
بعد الانتهاء من الافطار
قلت بهدوء وانا جالسة بالصالة اذاكر :..( لماذا مازال سيد سيدريك هنا؟)
فلقد كان سيدريك جالسا على الاريكة يشرب القهوة ويقرء كتابا من مكتبة سايو
بتوتر :.. علي ان اركز .. و بدأت اذاكر و اوراقي متطايرة بكل مكان
نظر سيدريك لسايو ليراها جادة ( انها حقا مثابرة لكن اشعر بالملل!)
ثم امسك بورقة من الارواق المتطايرة قريبة من قدمه :..؟ ( ماذا بهذه الخربشة ؟ )
قال بهدوء :.. ا دجاجة من كتبت هذه الورقة ؟
قلت بهدوء: ماذا ؟ و التفت له لاراه ممسك بورقة من اوراقي و ينظر لها بذهول : لم اعلم ان هناك خط حقا شبيه بخربشة دجاج
قلت بخجل اخذة الورقة بسرعة البرق : ااه لا تنظر ( انه حقا كان منذهلا تعبيره دل على هذا !)
و بدأت اجمع اوراقي لكن رأيت ورقه اخرى بين يديه و هو يقول : واو الان وجدت رسما فضيعا لمخلوق فضائي
قلت بخجل اخذتاً الورقة بعصبية : انها قطة و ليس مخلوق فضائي !!
لكن رأيته يبعد الورقة عن يدي بسرعة :.. اريد ان ارى اين القطة بهذه ؟
قلت بخجل : ليس هناك داعي لتشاهد ! فقط اعطني اياها ! ( حقا انه رأى شيئا مخجلا اخر مني !)
و سيدريك ضل يرفض اعطاء سايو الورقة فوقفت قائلة : اا هيا سيد سيدريك اعطني اياها !
الا ان سيدريك يبعدها بصمت وهو واقف و سايو ترفع يدها لنها لا تصل :... ( هذا ممتع )
سايو بحدة و عصبية واقفة على اظراف اصابعها : ت تبا انت حقا شرير تستخدم طولك هذا غير عادل!!
قال سيدريك بهدوء وبرود : الحياة غير عادلة !
قلت متوقفة بلا تعبير ( لماذا هو هكذا ؟ انه حقا طفل بعض الاحيان لكن انا لن استسلم !!) < هيا طفلة ايضا >
فقفزت و امسكت طرف ورقتي قائلة بخبث : اهاها امسكتها الان اعدها لي ! لم يهزمني طولك!
نظر لسايو التي تبتسم بطفولية و ترك الورقة
قلت ( اخيرا لقد فزت !!) < نست امر المذاكرة >
ثم تفاجأت لارى سيدريك لارى عيناه الخضراء بدت دافئة و تحمل بها شغفا و رغبة :..! شعرت بقلبي يدق بقوة < بادم !>
( تبا انها نظراته هذه التي توترني و تقلقني !) و له بخجل ملتفته : اه لقد نسيت امر المذاكرة ا اه لقد بقي الكثير ولم انتهي
لكن تفاجأتحينما سمعته يقول بصوته الهاديء : سايو .
شعرت بجسدي يتوقف من صوته و بخجل ( مابي هكذا ؟ انا كنت اعلم انا لا احب هذا ان ابقى معه وحدنا انه يجعل قلبي لا يهدء )
نظر سيدريك لسايو الواقفة بقلق و خجل :... ( لماذا أراها تحمل هذا التعبير الجذاب دائماً)
الا انه قال وهو يسير واضعا يده عليها : سأرحل
قلت بتفاجا ( فقط رأسي ؟) و له : ايه ؟ ترحل ؟
قال بهدوء وهو معطيني ظهره : اجل ان ظللت اكثر لن استطيع التحكم بأفعالي
فصدمت من صراحته و صمت :..( كيف ارد على هذا ؟)
و رأيته يسير للباب و انا خلفه صامتة بخجل وتوتر :..
قلت له :.. ا انتبه لنفسك ..
لم يرد علي و رحل لسيارته
فدخلت المنزل و انا اتنهد : ااه كان هذا حقا حقا مخجلا ! ان سيد سيدريك رجل خطير حقا ..
~~~~
في الخارج
في السيارة تنهد سيدريك : ااه حقا هذه الطفلة !
بوجه جاد : حقا انها خطيرة ببرائتها و حماقتها ..
و حرك سيارته ورحل
~~~~~~~~~
في المساء في الساعة 9
في شركة الصغيرة من شركات سيدريك التي يحب الذهاب اليها
سيدريك كان جالسا يقرء المستندات و من ثم سمع طرق الباب و قال بهدوء: ادخل
فرأى كينتو و وقف امامه قائلا: سيدريك ساما هناك ضيف ..
قال سيدريك بهدوء : ضيف ؟ قال كينتو بهدوء مبتسما : اجل و ايضا من الشرطة ..
قال سيدريك بحدة : ادخله..
فدخل رجل بالثلاثينات من عمره مرتدي زيا رسميا يملك شعرا اسود و عينان حمراء و نظرات حادة :.. لقد التقينا مجددا
قال سيدريك بهدوء :.. من انت ؟
ضحك الرجل قائلا: اهاها انك حقا شرير كيف نسيتني ؟ لقد سافرت للخارج سنتين فقط و هكذا نستني ؟ انا المحقق تودا !
قال سيدريك بحدة : اه انا اتمنى لو اني لا اعرفك
قال تودا : ااه هيا لقد اردت ان اظهر لك روعتي ! و ايضا انت قاسي فبعد كل شيء مضى وقت طويل لم ارك به يا رفيقي سيدريك ..
قال سيدريك بهدوء وهو يخرج سيجارته و يدخن :.. انت تعلم انا رئيس عصابة وانت محقق لهذا لسنا رفيقين و لن نكون ..
قال تودا بإبتسامة : الان انتهت مناوبتي لهذا انا رفيقك !
قال سيدريك ( انه يسمتع لما يريد فقط) بحدة : حقا لم تتغير تعيش حياتك بحرية ..
اجابه المحقق تودا مبتسما :.. لا تكن هكذا انت ايضا لم تتغير خلال غيابي على اية حال سمعت انك في ورطة ..و بنظرات جادة : ا تحتاج مساعدة ؟ لدي معلومات مهمة قد تساعدك على القبض على المنتحل ..
قال سيدريك بحدة وهو يبعد سيجارته عن فمه وينظر ل المحقق تودا :..انت حقا سريع بالعمل .. ماذا تريد بالمقابل ؟
ابتسم تودا :.. شيئا بسيطا جدا بالنسبة لك كأكل الكعك ..
قال سيدريك بجدية :.. انت تعلم اني لا احب الكعك كثيرا
ضحك المحقق تودا : هاها صحيح نسيت حسنا ماذا عن الايس كريم ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مقهى يأتي اليه اغلب الطلبة ليذاكروا
فيرونيكا تقول بفرح : سايو تشان شكرا لانك وافقتي على مساعدتي بالمذاكرة ظننت ان سأفقد الامل ! انا الان اشعر اني فهمت الدروس !
قلت لها : اه لا عليك لا امانع مساعدتك !وجيد انك فهمت < قبل ساعتين سايو ترد على الهاتف و فجأة صوت باكي : اوااا سايو تشان النجدة ! انا اشعر ان عقلي سينفجر !! > ( كيف لا اساعدها و هيا كانت على الهاتف تبكي ؟)
و سمعت صوت فتاة اخرى بجوار فيرونيكا ذات شعر بني بخصل شقراء : اه من الجيد ان نساعد بعض هكذا ..
قالت فيرونيكا مبتسمة لها: صحيح نارا تشان .. انتي وسايو تشان مذهلتان .. على عكس الشابين هذين
فلقد كان هناك ايضا شابان منضمان لمجموعة المذاكرة شاب ذو شعر بني غامق و عينان بنية : ااه انتي ايضا مثلنا !
قالت فيرونيكا بسخرية : على الاقل انا مازلت جديدة هنا لهذا لا افهم بعض الاشياء عكسك يا توك كون !
قالت نارا بهدوء : هي انتما نحن هنا لنذاكر وليس لنلعب لماذا لا تكونان مثل مات هنا يذاكر بجدية كان مات جالسا بجوار سايو باليمين و هو شاب ذو شعر اشقر رمادي و عينان بنية فاتحة ذو نظرات حادة :..
قلت بتوتر ( انه حقا يثير قلقي فهو صامت حتى حينما كنت اشرح له لا يتحدث انه يقلقني جدا !)
قالت فيرونيكا بفرح : ااه اخيرا انتهينا !
نظرت للساعة تشير لل 11 م : اه حقا الوقت يمر بسرعة
قالت نارا بتعب : ااه حقا اريد ان انام لكن لا استطيع علي ان اراجع بالمنزل !
قالت فيرونيكا بتعب : ااه بطريتي نفدت ! احتاج لاعادت الشحن ! بالنوم
قلت مبتسمة : حسنا سأرحل ..
~~~~~~~~~~~~~~
في مركز الضيافة
قالت ايكا بحدة : اوه لقد عدت ..
قال المحقق تودا جالسا وهو مبتسم : كالعادة انتي جميلة ايكا !
قالت بإنزعاج : سيدريك ساما لماذا احضرته ؟ انه حقا مزعج و ابتسامته تثير عصبيتي !
قال سيدريك بهدوء:.. فقط تحمليه انه ايضا يزعجني بإبتسامته هذه
قال لهما : انتما حقا فضيعان لم اركما لسنتين السنا رفاقا
قالت ايكا بعصبية : انت من فرض نفسه علينا ! بعد ان انقذك سيدريك ساما من موت محتم ! بدأت تزوره رغم كونك محقق
قال تودا بجدية : لقد اكتشفت ان ليس جميع افراد العصابات اشرار بعد مقابلة سيدريك ساما و ايضا انا سأضل معه كرفيقه واسانده الى الابد !
قال سيدريك ببرود : اشعر بالندم اكثر الان لانقاذك ..
قال تودا بإبتسامة وهو ممسك يد سيدريك : اعلم انه بداخلك انت فرح ! اليس كذ!!
ثم كان تودا على الارض ملقيا وسيدريك واضع قدمه على رأسه بنظرات قاتلة : لقد قلت لك مرارا لا احب ان يلمسني احدهم و خاصة انت اتريد الموت؟
ايكا برعب ( انه حقا مخيف !)
ثم قال تودا وهو يجلس : ااه انت مخيف كالعادة .. لكن فلنبعد المزاح على جنب
قالت ايكا : لم يكن سيدريك ساما يمزح ..
الا ان تودا اكمل قائلا:.. سأقوم بإعطائك معلومات قد تساعدك على ايجاد المنتحل بإسم اسرتك لكن اريدك ان تساعدني يا سيدريك ساما بأن تجعلني اتنكر كرجل من رجال عصابتك
قالت ايكا : ماذا ؟ لماذا تريد هذا؟
قال بجدية :.. اريد ان افعل هذا لكي استطيع دخول منزل اسرة الياكوزا رواغا !
قال سيدريك بجدية :.. انت تريد ان تحقق بشأن مقتل الزوجة المستقبلية لتلك الاسرة ؟
قالت ايكا : ايه لكن لماذا تريد الشرطة فعل هذا ؟
قال تودا بجدية : ان عصابة اسرة اراغا تهاجم رجال الشرطة و ليس هذا فقط بل اسرة الزوجة المستقبلية كانت ابنة لرجل عصابات معروف انهم يهاجمون اي فرد شرطة يرونه بسبب ان هناك اشاعة ان القاتل كان شرطيا ..
قالت ايكا بهدوء : هذا جدي قد تحدث حرب بين الشرطة و الاسرتين هكذا ..
اجاب تودا بجدية وهو ينظر لسيدريك : لهذا اريد مساعدتكما لكي اوقف هذه الهجومات ..
قال سيدريك بهدوء:.. اذا انت لن تقدم لي المعلومات الا ان ساعدتك ؟
قال تودا بإبتسامة: اجل قد اكون فضا هكذا لكني حقا بأمس الحاجة لمساعدتك ..
اجاب سيدريك بهدوء:.. سأفكر بالامر فبعد كل شيء انا لا احب الاختلاط مع الاسر الاخرى ..
~~~~~


في منزلي نظرت لاتصالات كثيرة : اه مابال عمتي ؟ ( انها تتصل علي حقا هذا مزعج!)
ثم سمعت الباب يدق : ؟؟ ماهذا الساعة الان 12 من منتصف الليل
ثم اتجهت ناحية الباب و رأيت عبر الفتحة عمتي و معها سائقها ( ماذا اتى بها هنا ؟)
ثم بقلق و تردد بفتح الباب ( اعلي التصرف اني غير موجودة ؟ لكن الاضواء مضاءة !)
ثم استجمعت شجاعتي و فتحت الباب بهدوء: اهلا عمتي ..
قالت بحدة وعصبية : انت حقا قحة كيف لا تردين على اتصالاتي ؟
قلت ( ها هيا تهجم علي ) و لها بهدوء: ماذا اتى بك هنا ؟
قالت بحدة : الن تدخليني ؟
قلت : اه اجل .. و دخلنا المنزل
رأيتها جالسة تقول : حقا لم يتغير المنزل انه معتم لم ارد المجيء الا انك ارغمتني بهذا
نظرت لها بصمت وانا اضع الشاي لها :..( ان لم ترد فلماذا تزعجني ؟)
و جلست بهدوء:.. ماذا هناك ؟
قالت بحدة : هيه تسألين هل نسيتي امر الحفل بالامس ؟ حقا انت لم تحضري يالا وقاحتك
قلت بهدوء: اخبرتك لا اريد اي شيء من هذا
قالت بنظرات متعالية : انت لست بمقام مناسب لهذا ..
قلت ( ماذا تحاول ايصاله ؟) :..'
قالت مكملة بتنهد : ااه هذا لا يهم الان اريد ان اخبرك ان الرجل الاعمال يريد مقابلتك ..
قلت : هاه؟ ا تعنين الرجل الذي اريتني صورته ؟
قالت بحدة :.. يمكنك قول هذا هو اتى الي بالحفل و طلب ان اعرفك اليه
قلت بهدوء: لن افعل هذا قلت لك و ايضا الم تقولي انك لن تستمري بهذه الخطبة المدبرة ؟
قالت بإنزعاج : حسنا انا حقا اردت التوقف لكن ذاك الشاب اتضح انه عنيد انه يريد مقابلتك ايضا هو ابن لرجل مافيا ثم
قالت بجدية: لهذا لا يمكنك الرفض انا حقا اوقعت نفسي في ورطة كبيرة
قلت بصدمة : عما تتحدثين ؟ ( ابن لجماعة مافيا ؟ )
قالت بقلق : هو الرئيس المستقبلي لاسرة رواغا او ماشابه هذا ان اعمالهم كبيرة لهذا ان رفضت سيسبب هذا في تدهور اعمالنا
قلت ببرود من تفكيرها : لا افهم مادخلي بهذا كله انا لا اهتم ماذا فعلتي او اخطاتي .. لهذا انا لا اريد الاستماع اكثر
قالت بعصبية : انتي انا هنا اخبرك انه ابن لجماعة مافيا ! وهو بدا جادا و مخيفا حينما اتى الي لهذا لا خيار سوى ان تقابليه والا قد يفعل شيئا لي و لك ..
قلت بصدمة : م ماذا ؟
قالت بخوف : لقد قال لي مرسول من عنده ان احدد موعد بينك و بينه و ايضا اخبرني اني لا استطيع الرفض ..
قلت بصدمة : ا انه مافيا ؟ و الاكثر هددك ؟
قالت بخوف : ا اجل لا اعلم لماذا هو يريدك بشدة ؟ لكن سايو اذهبي للمقابلة على الاقل مرة واحدة و الا سيقومون بإيذائنا و ايذاء جدك السنا اسرة ؟
نظرت لها ( اسرة ؟ ماهذا الذي تقوله ؟ الم تعاملنا بإحتقار هيا و الاخرون ؟) لها بهدوء:.. انتي تريدين مني ان اذهب لرجل عصابة و خطير .. ان اقابل رجل لا اعلم شيئا عنه و لماذا يريدوني .. هل حقا كنت ستجعلين ابنتك تذهب ان كانت بمكاني ؟
بصدمة : ايه ؟ و بإبتسامة مصطنعة : ا اه طبعا سأفعل .. ( مابال هذه الحقيرة انا حتى اتوسل لمساعدتها مقرف )
و قلت ( ان هذا واضح انها تكذب ) و بحدة :.. انا حقا لا ارى انك تفكرين بي كأسرة لهذا لا اهتم لامر خطأك ارحلي من هنا
قالت بعصبية وهيا تقف : انت ايتها الوقحة كيف تجرؤين على التحدث لي هكذا !!
قامت بصفع سايو بقوة :.. انت قذرة ! لن اسمح بإذلالك لي يذهب هكذا !! و خرجت من المنزل
رفعت يدي ناحية وجنتي و قلت بضحكة غاضبة : اهاها اليس هذا مضحكا .. حقا ماذا تظنني ؟ انا حقا لا يراني الجميع سوى كبش فداء لرغباتهم ..
فنظرت للمنزل الفارغ بأعين حزينة و حيدة بصمت :..
و قمت بحمل الكؤوس الشاي و رأيت الكأس لم يلمس :.. حتى انها لم تشرب الشاي الذي صنعته .. فرفعت رأسي لفوق و تنهدت بتعب : ااه حقا .. انا فقط اريد النوم ..
في الغرفة رميت نفسي على السرير بعد ان ارتديت بجامتي
امامي على الجدار انظر لصور ملصقتها و بينها صوري مع سيدريك فإبتسمت بحزن :.. سيدريك انا لست قوية لا استطيع هذا ابدا .. ( كلما حاولت ان اكون قوية ان ابتسم اجدهم يدمرون ثقتي بنفسي برغبتي بالابتسام )
فأغلقت عيني بقوة و الم
~~~~~~~~~
في اليوم التالي الساعة 9:30 ص
قالت فيرونيكا بإبتسامة وهيا تسير في الجامعة بجانبها سايو و نارا : ااه اخيرا انتهينا من الامتحان جيد اني ذاكرت معكما !!
قالت نارا مبتسمة : لا تنسي ان تعزميني لقد قلت هذا بالامس !
قالت بسرعة: طبعا لم انسى .. اذا ما رأيكما ان نذهب لمطعم اليوم ؟
قلت بهدوء ( هل حقا سأتأذى ان لم اقابله ؟) تذكرت ماقالته عمتي بقلق :..
قالت فيرونيكا : سايو ؟ ا انت بخير ؟
نظرت لفيرونيكا و نارا تنظران الي : اه اجل انا بخير فقط كنت افكر بالاختبار
قالت نارا : انسيه فلقد انتهينا ! و الان فلنستمتع بما نريد فالمال من فيرونيكا هههه
قالت فيرونيكا : اه انتي شريرة ! انا لست املك الكثير لهذا فكري بي !
ابتسمت ( حقا انا لا اريد ان افكر بأشياء سيئة لا داعي لان اقلق )
ثم مر الوقت بالجامعة حتى اصبحت 1 م ذهبت لمكان عملي بالبقالة
قالت مانيرا وهيا تنظف الارض : اه سايو سيمباي ! مرحبا !!
نظرت لها : اه مساء الخير مانيرا تشان ! كيف حالك ؟ لقد تغيرت شيفتاتك ؟
قالت بإبتسامة: صحيح بسبب المدرسة ..
ثم نظرت لدارين الذي واقف يقوم بالترتيب ثم نظر الي و قال بهدوء: مساء الخير
قلت ( هذه الايام بدا يحييني هذا تقدم كبير !) :..
ثم وقفت اقوم بعملي كالعادة و الوقت يمر ببطء و ملل
~~~~~~~
في جهة اخرى في سيارة جيب السوداء قال سيدريك بحدة :.. حقا انت تقمصت دورك جيدا..
فلقد كان المحقق تودا مرتدي قميص احمر و بنطال جينز و نظارات سوداء بإبتسامة : اهاها الا ابدوا حقا رجل عصابات؟
قال سيدريك بهدوء: انت فيما مضى كنت شابا جامحا صحيح ؟
قال تودا بجدية : هناك اسرار من الماضي لا يجب ان تذكر !
و سيدريك بحدة:.. مغفل ..
قال كينتو بهدوء وهو يقود : سيدريك ساما سنصل لمنزل اسرة رواغا..
و تودا بجدية : .. الان سنبدأ المهمة .. اشكرك يا سيد سيدريك على المساعدة
قال سيدريك بهدوء:.. اشكرني بعد ان تنتهي ..
~~~~~~~~~~
في منزل ضخم دخلوا
قال رجل كبير بالسن يملك شعرا اشيب طويل مرتدي زي كمينو بإبتسامة : يا الهي من النادر ان تأتي يا سيد سيدريك لزيارتي .. لكن انت مرحب بك طبعا ! هاها
ثم في غرفة الشاي
قال سيدريك بهدوء جالس و خلفه كينتو و تودا جالسين : .. انا اشكرك لترحيبك يا رئيس اراغا و اعتذر عن تأخري في تقديم التعازي لك.
قال الرئيس لاسرة رواغا بهدوء و كان طبعا معه حارس في نفس الغرفة : اه لا عليك لقد كنت في الخارج وقتها .. مع هذا ان مقتلها حقا اثار الفوضى بين اسرتنا و اسرتها و الاكثر رجالي و رجال اسرة الفايبر < اسرة الشابة التي قتلت> بدئوا يثيرون مشاكل و قتالات مع الشرطة ..
قال سيدريك بهدوء بعد ان شري من كوب الشاي :.. افهم من كلامك ان الشرطة ليست السبب ؟
قال الزعيم رواغا بهدوء وجدية : سيد سيدريك قدومك لي اليوم امر جيد فانا ارغب بمساعدتك بإيجاد القاتل .. فبعد كل شيء القاتل لا يمكن ان يكون من الشرطة ..
قال سيدريك بهدوء:.. اذا انت تريد مساعدتي ؟
اجابه الزعيم بتنهد : ااه اجل لا اريد ان نسبب حربا بين الشرطة و الجماعات الاخرى .. لهذا انا وضعت خطة لكن احتاج مساعدتك في تنظيمها
نظر سيدريك له بصمت وهو يكمل :.. اخشى ان يكون القاتل من اسرتي او ربما من اسرة اخرى لتثير المشاكل فهناك من عارض هذا الزواج و ايضا اسرة فايبر قد تحدث مع رئيسها ولقد وافق ان يوقف محاربته للشرطة لمدة اسبوعين ان لم نجد القاتل بهذا الوقت سيقوم بهجمات و اثارة فوضى
كان تودا ( اذا هو يشك ان القاتل من اسرته ؟ او ربما اسرة اخرى ؟ ) :...
قال سيدريك بهدوء: اذا ماهيا الخطة ؟ سأساعدك فبعد كل شيء الاسر يجب ان تتضامن في وقت الشدة
قال الزعيم لاسرة رواغا مبتسم : اه حقا كنت واثق من انك الخيار الامثل حسنا الامر هو اني اخترت زوجة اخرى مزيفة لكن لا احد يعلم بهذا سواي و ابني و حارسي لهذا سنقدمها على انها الزوجة القادمة لوريث اسرة رواغا
وهكذا سنجذب القاتل ايا يكن ..
قال سيدريك بهدوء :..لكن المرأة التي اختيرت هل هيا شخص معروف ؟
قال الزعيم رواغا بجدية: لا تقلق انها غير معروفة فهيا من العامية و الاكثر ستمثل انها حبيبة ابني السرية التي هيا ستكون شخص تعرفه اتت من الخارج لهذا قدومك لتجهيز الزواج و الحفل لن يكون غريبا ما رأيك ..؟ .
بعد مدة من الحديث
قال سيدريك وهو سيرحل للزعيم اراغا :.. لا تقلق سأقدم كل مالدي لاساعدك بإمساك المجرم
قال الزعيم لاسرة رواغا : امل هذا .. و شكرا جزيلا ان نجحنا لن انسى صنيعك هذا ابدا ..
ثم رحل سيدريك وخلفه كينتو و تودا
في السيارة قال تودا بهدوء مبتسم : يبدوا ان حظي جيد انت رائع سيد سيدريك لقد وثق بك الرئيس اراغا بسرعة !
قال سيدريك بهدوء : طبعا فهو يعرف سيدي الزعيم الكبير لهذا وضع ثقته بي ..
~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد انتهاء سايو من عملها في الساعة 5 و النصف مساء
خرجت من البقالة بتعب : ااه كان يوما طويلا ( انا ارغب بزيارة نونوكو لقد اقلقتها )
و رأيت سايو فجأة امامها سيارة سوداء تقف و رجال لابسين بدلات سوداء يخرجون
بقلق قلت ( من هؤلاء؟) و بدأت اكمل طريقي لمحطة الباص
لكن اوقفها شاب و فتحت سايو عينيها ( لحظة اليس هذا !! الذي بالصورة التي ارتني اياها عمتي قبل مدة ؟)
فلقد كان امامها شاب مبتسم طيب المظهر ذو شعر بني غامق مرتدي لباس انيق يقول :.. اذا لقد تقابلنا اخيرا ..
سايو ممسكة بحقيبتها بقوة و خوف ( ماذا يريد مني ؟) : م ماذا تريد ؟
قال لي بهدوء : ا يمكنك المجيء معي ؟ ارجو الا تسببي اي مشاكل و ان تأتي بطواعية ..
رغم ابتسامته الطيبة الا انه نبرته لم تكن كذلك و نظراته ( انا خائفة لكن لا استطيع فعل شيء سوى الاطاعة ) فلقد كان حولي الحارسين و ركبت السيارة معهم
~~~~~~~~~~~~~~
في السيارة السوداء بقلق :.. ه هل ستؤذيني ؟
نظر الي الشاب و ضحك : هاها لا تقلقي لن اؤذيك طالما تكونين مطيعة!
قلت بخوف ( ان ابتسامته ليست لطيفة ابدا !!) :.. ونظرت للاسفل بقلق
ثم بتساؤل بنبرة خائفة : ا اين ستأخذني ؟
قال بهدوء: لمنزلي طبعا ..
وانا ( منزله ؟؟) :..
في منزل ضخم في الساعة 7 م
قلت بصدمة وانا جالسة و امامي رئيس الاسرة رواغا و ابنه بجانبه : لماذا علي ان امثل دور حبيبته المزيفة ؟
قال الرئيس لاسرة رواغا بحدة : ا تريدين مني ان اؤذي شركة اسرتك ؟ انا استطيع فعل هذا فبعد كل شيء انهم يقترضون الاموال منا ..
قلت بقلق ( ماذا انا بفاعلة هنا ؟ لماذا انا من اختارها ؟) و له بقلق : ل لماذا اخترتني ا انا ؟
قال الشاب والذي علمت ان اسمه < فريدريك > بهدوء: لانك لا تبدين شخصا خطرا او حتى حارسه متنكرة اي انت عادية جدا
قلت ( هل علي ان اخذ هذا كمديح ام اهانة ؟) :.. م مع هذا ل لماذا علي ان ا امثل دو الحبيبة ؟ ه هل هناك سبب ما ؟
( اذكر انه ذكر بالاخبار شيء عن مقتل زوجة المستقبلية لهذه الاسرة ؟ اهذا له دخل بإختياري ؟)
قال الزعيم بحدة : انا لن اخفي عنك شيئا فبعد كل شيء يجب ان تعرفي حتى تستطيعي ان تساعدينا ايضا انا اريدك تمثلي دور الحبيبة لاجل امساك قاتل ..
قلت برعب : ق قاتل !! يا الهي !!( انا ماذا افعل كيف انتهى بي الامر في موقف مخيف كهذا ؟ كل هذا بسبب تلك الاسرة لماذا انا من عليها ان تخاطر !!)
بحدة اقف قلت : ل لن ادخل بشيء خطير كهذا ! ل لن اقبل !
قال فريدريك بجدية: ا تظنين ان لك الخيار؟
برعب : ايه ؟ اكمل قائلا: الخيار ليس لك ان لم تكوني مهتمة بشركة اسرتك اذا هل تريدين ان اهددك بأفراد اسرتك ؟ اباك مثلا؟
قلت بصدمة : و والدي ؟ قال الزعيم لاسرة رواغا : اجل والدك انه يملك دينا عندنا لم يسدده الى الان و نحن تقصيناه و لقد عرفنا مكانه لهذا ان لم تريدي مساعدتنا لن اتردد بأمرة اتباعي بأن يأخذوا كل شيء منه حتى يرد كل نقد و ان لم يكن معه شيء اذا اعضاء جسده ستكون مقابل المال
صدمة منما قال و بسبب هول ماقاله و نظراته التي لا تدل على الكذب او المزاح جلست على الارض مصدومة : مستحيل ..
( ان لم اساعدهم سيؤذون والدي ؟) تذكرت صورة والدي المبتسم
قال لي الزعيم لاسرة رواغا العجوز: اذا ما هو قرارك ؟ ان ساعدتنا سنلغي امر الدين و نتركه ان لم تفعلي سأفعل ماقلته لك منذ قليل..
قلت بعد صمت دام لدقائق وانا على الارض :.. هل لي خيار من الاساس ؟ انتما تعرفان جوابي ..
قال فريدريك بهدوء مبتسم وهو يمد يده الي : لا تقلقي سنحميك من اي اذى فقط ادي دورك جيدا
و كنت على الارض جالسة ( ابتسامة مزيفة ) و لم امسك يده ووقفت من نفسي :..
قال لي فريدريك :.. حسنا من الغد يجب ان تأتي لتعيشي لمدة اسبوعين هنا
بهدوء : ف فهمت ..( انا حقا املك اسوء حظ )
~~~~~~~~~~~~~~~
في الخارج في الطريق لمنزلي
كنت اسير بصدمة فكل شيء حدث بسرعة ( لا اصدق انا سأساعد بإمساك قاتل ؟ و علي ان امثل دور الحبيبة ؟ اليس هذا مضحك كل هذه الاشياء تحدث بسبب ضعفي و ايضا بسببه لماذا لم ارفض حتى لو كان ليس لدي خيار فبعد كل شيء ذاك الاب تخلى عنا )
بغضب من نفسي الضعيفة و التي يتم تحكما من قبل الاخرين عضضت شفتي بقوة :..
في منزلي
جلست على الكرسي و نظرت لقائمة الاتصالات :.. ا ان اتصلت بسيد سيدريك .. هو سينقذني صحيح ؟
رأيت رقمه ( هو سينقذني بكل تأكيد ) اردت ان اضغط اتصال لكن تذكرت والدي
ثم كلمات والدتي < انتي مثله لا تستطيعين حل مشاكلك تحتاجين دوما للمساعدة هذا مزعج جدا >
قلت بخوف وحزن : هو قد ينزعج مني بسبب مشاكلي الكثيرة .. سيمل مني ..( لا اريدان اكون سبب ازعاج للاخرين )
فرفعت قدمي و ضممتها ناحية صدري و ابكي في ظلمة الغرفة وحيدة لا اعلم ماذا افعل
~~~~~~~~~~
ايش رايكم بالجزء و ان شاء الله اكملها هنا بعد ^^
ايش رأيكم بالاحداث الى الان ؟
وشخصات الابطال و الفرعية ؟
Florisa and !Lass like this.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-24-2015, 01:00 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يا سلام فعلاُ انبسطت وانا عم أقرأ كل حدث من أحداث هالفصل :ناميا
طار عقلي فيها
وتوقعت ان سايو تتصل على سيدريك لتطلب مساعدته وتخليصها من هذه الورطة !
واحترت كيف ستكون ردة فعله عندما يعلمها بأنها ستكون الضحية لمعرفة القاتل !

مارح اقدر نام وانا عم فكر بأحداث الرواية
ومذهولة جداً لسرعة كتابتك ما شاء الله
انتي كاتبتيها قبل ولا هلأ بتكتبيها ؟

الأحداث كلها جذبتني وجننتني بجمالها
والحمدلله قدرتي تسيطري على نظام الرواية بدون مخالفات
حقيقة انا ما عندي أي خبرة بالكتابة الرومنسية لهيك عم احتار لما أقرأ الروايات الرومنسية إذا كانت خطأ أو منحرفة ام مقبولة !!

أما الشخصيات اللي انضمت للروايات
اسماءهم صعبة صرت خربط بينهم

لا تطولي علينا بالفصل القادم لأني رح ضل أفكر بالأحداث
أنتظرك بفارغ الصبر

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-24-2015, 01:12 AM
 
وعليكم السلام ^^
لا هذي اجزاء كاتبتها من زمان و ما اكتبها اللحين
و الرومانسية شوية جريئة هنا اسفة على هذا ^^:
و الاسماء ههههه انا نفسي اتلخبط بهم
!Lass likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عيناه جذبتني Sulina114 روايات و قصص الانمي 145 08-13-2021 11:55 AM
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. dr.cssl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 05-12-2013 12:20 PM
وابيضت عيناه من الحزن. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 12 03-30-2010 03:01 AM
رجل يخرج عيناه غريب جدا السعيد غراب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-08-2007 10:36 PM


الساعة الآن 01:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011