عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 02-02-2016, 05:55 PM
 
حبيبتي
السلام اولا
روايتك من اجمل ما قرات
احببت شخصياتها كثيرا
الرجل الذكي البارد
مع البنت الغبية الحمقاء المترددة
هذا هو الثنائي الحقيقي
في نظري طبعا
انا متشوقة كثيرا لما سيحدث
لا تنسيني بالرابط

لا تتاخري اكثر من فصلك
لا تعتبريها انانية مني
و لكني لم اعد استطيع الانتظار اكثر
و د ي
@عيوووني@ likes this.
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 03-15-2016, 12:16 PM
 
عزيزتي ارجو ان تكملي القصة لقد تحمست حقا للتكملة
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 03-30-2016, 01:42 PM
 
السلام عليكم... انا مبتدئة هنا ولقد قرأت هذه القصة واعجبتني كتيرا.. اتمني ان تكمليها باسرع وقت.. في انتظارك صديقتي *_*
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 04-01-2016, 01:59 PM
 
رحلة جماعية مع سيدريك ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ^^
اسفة على الغيبة اتمنى يعجبكم الجزء الطويل
///////////////////////////////////////////
في داخل المنزل بتوتر انظر لسيدريك الواقف لظهره في غرفة المعيشة ( حقا انه لن يرحل !! الهي انا انا لا افهم لماذا اشعر بكل هذا التوتر )

التفت سيدريك لسايو قائلا بهدوء : اذا هل ستنامين ..؟ ثم صمت ينظر لها واقفة بعيدا عنه :.... ( انها بعيدة جدا !)

قلت له و انامختبئة خلف الجدار و اختلس النظر له : م ماذا ؟ ط طبعا سأنام .. ( انا لا استطيع ان اهدء و خاصة بعد ان هجم علي مجددا )

قال بهدوء لها وهو يضع يديه على بعض : كما قلت لك لن افعل اي شيء ليس عليك ان تبتعدي لهذا الحد

الا تثقين بكلماتي ؟

نظرت له ( اثق به ؟ ) و تذكرت العلامة التي وضعها قبل دقائق

ثم نظر لها لم تجب عليه و نظراتها تدل على الشك و عدم الثقة

و بحدة مغمضا عينيه ( واو انها لا تثق بكلماتي حقا !)

ثم استدار و انا انظر له يجلس على الاريكة قائلا ببرود : ان لم تأتي بنفسك لن اتردد بالصعود لغرفتك و انتِ نائمة ..

نظرت له برعب و لنبرته الجادة :!!( غرفتي !!)

بثانية رأها امامه

و بتنهد : ااه انتِ حقا خادمة حمقاء !

نظرت له بحدة وانا واقفة امامه : همف لست حمقاء و ايضا سيد سيدريك لقد قلت لك مرارا لا احب مثل هذه الامور

ثم فجأة رأيته يقول بنظرات ترسل خناجر : ااه لكن هناك رجل اخر فعل اكثر من هذا لهذا حتى يهدء غليان غضبي لن استمع لك ..

و انا بصمت ورعب موجهة نظري للجهة الاخرى ( انه حقا يملك نظرات مخيفة ! )

ثم قلت بهدوء : سأذهب لاغير ملابسي .. و توقفت انظر له وهو ينظر الي بإستغراب لتوقفي :؟؟

قلت بجدية وانا اشير بإصبعي عليه : اياك حقا ان تأتي لغرفتي ! ( لا استطيع ان اهدء وهو قال انه سيأتي لغرفتي !)

و ارتعبت فلقد رأيت نظراته الباردة وهو يقول لي : اه اعتقد ان المنحرف هنا هو انتِ .. و ايضا

نظرت لنظراته الباردة الحادة الخضراء وهو يقول : المكان لا يهمني ان اردت ان اهجم!

و بخوف رأيت نظراته كتنين سيهجم على ارنب ضعيف مثلي ! ( اييك ! ) و هربت لغرفتي لاغير لباسي

و سيدريك بتنهد بعد ان اختفت سايو من امامه : ااه ثم تذكر تقبيل رقبتها و خجلها بنظرات شغفة رفع يده ( اعدها ؟ اخشى حقا ان افقد نفسي بسببها انها تصبح اكثر اهمية بالنسبة لي لكن )

{فتذكر حينما كادت سايو ان تختطف و تذكر كلام أيكا حينما قالت فيما مضى ماذا لو انها ستختطف من اعدائك و تخشاك بعدها ؟ }

نظر ليديه ببرود و حدة ( هاتان اليدان هل سأستطيع ان احميها بهما انهما مليئتان بالدماء لم استخدمهما لاحمل شيء رقيق وعزيز قط ) فتذكر ابتسامة سايو له و ضحكاتها و اغمض عينيه لوهلة متمتعا بهذه الذكريات و اغلق قبضتيه بقوة مفكرا ( شيء عزيز لم افكر قط بشيء كهذا من قبل فقط اهتممت بأمر الزعيم الاكبر ان اعيد دين انتشاله لي من الشوارع الباردة لكن الان شخص اخر عزيز جدا علي ظهر ) فظهرت سايو في فكره

بنظرات جادة و حادة جالس :..

في غرفتي

بتوتر انظر لرقبتي التي تؤلمني : حقا سيد سيدريك ! انه يعلم كيف يجعلها واضحة! ( ماذا افعل معه الاكثر انه بالاسفل ) اشعر بقلبي الذي يدق بقوة و جسدي يرتجف قليلا من التوتر : ااه كيف سأهدء ! و نظرت

لنفسي مرتدية بجامة بها قلوب ؛.. ا ابدوا طفولية ؟.. ( اعلي ان اغيرها ؟ تبا انا لا افهم لماذا سيد سيدريك يريد البقاء ! و الاكثر رجل بمنزلي ! لا اعلم ماذا افعل ؟ رجل و امرأة وحدهما هذا مقلق و مخيف !)

غرقة بأفكاري الحمقاء ناسية الوقت ثم نزلت بعد ان ابعدت حماقتي ( ارجو الا يغضب لتأخري !) دخلت غرفة المعيشة و حينما اردت الحديث توقفت فلقد نظرت له

مستلقي على الاريكة مغلقا عينيه : ايه ؟ ( لم يمضي على رحيلي سوى نصف ساعة ؟) و نظرت له نائما

و بتنهيدة ارتياح : ااه ( لماذا انا هكذا مرتاحة لكن اشعر ان هناك جزء من مشاعري مستاء قليلا؟)

اتجهت ناحيته لانظر له لاتأكد ان كان نائما :.. سيد سيدريك؟

ناديت بأسمه لكنه لم يجبني بهدوء انحنيت جالسة بالجوار من الاريكة انظر له : حقا انه نام ؟ ..

نظرت له بصمت لوجهه النائم بهدوء ( حقا حتى وهو نائم يحمل تعبيرا حادا ) و تذكرت حينما كنا معا بالسرير و احمررت خجلا ( ماذا بي افكر بذاك اليوم ؟ في الاساس انا لم ارد النوم بجواره !)

حينما اردت الوقوف نظرت له متوقفة قائلة : سيد سيدريك انت

فتذكرت كلماته حينما كنا بالقصر < انها امرأتي > ( قالها كما لو اني وافقت عليه و لكن لماذا يفعل كل هذا لشخص مثلي )

بهدوء نظرت له بفضول قائلة بهدوء :.. سيد سيدريك و لم يتحرك( انه نائم جيد !)

سيدريك وهو مغلق عينيه ( انا هنا احاول ان اتظاهر بالنوم لاجلها و هيا تزعجني بمناداة اسمي ) :...

نظرت له قائلة نائما بصوت هاديء :.. لماذا تهتم لشخص مثلي ؟

تفاجأ من سؤالها الا انه بهدوء ضل مغلقا عينيه ممثلا النوم لكنه علم من نبرتها التي تدل على الوحدة و القلق :....

مكملة انظر له بقلق و شك :.. ان تفعل كل هذا لاجلي ان تحميني ان تساعدني لماذا تفعل هذا ؟ لطالما تسألت لماذا رجل مثلك يملك كل شيء يهتم لشابة مثلي انا فقلت ارفع شعري بيدي بضحكة و سخرية من نفسي بصوت خافت لكي لا اوقظه : انا لست قوية انا لا استطيع فعل شيء يا سيد سيدريك انا حتى لم كن اي عون في قضية القاتل انا لم اكن سوى مصدر مشاكل لك و لم اساعد بحل القضية

سيدريك بصمت يستمع لها بنبرتها التي تدل على الانهزام و الحزن :..

قلت هذا بتعبير متألم ساخر من نفسي :....حقا سيد سيدريك انا اخشى ان تمل مني و من ضعفي و يوما ما تتركني . كما فعل الاخرين

فقبضت يدي ( لست شخصا قويا بتاتا لست شخصا سيستطيع الوقوف بجوار هذا التنين!) و بقوة قبضتهما بألم وحزن الا اني اكملت قائل بصوت خافت متألم حزين ة: شخص مثلك لا يحتاج شخصا ضعيفا مث.!!

الا اني شعرت بشيء يوقف فمي من التحدث

فرأيت اصبعين عند شفتي و نظرت لسيدريك بتفاجأ :!! ( انه مستيقظ!!)

قلت بصدمة متراجعة قليلا : ا انت مستيقظ يالك من فضيع ك كيف تمثل انك نائم ( لقد سمعني !) بخجل وصدمة انظر له

رأيته يقول بنظرات حادة وباردة ة : حقا ان تحدثتي هكذا طبعا لا احد سينام و الاكثر

شعرت بيده تمسك كتفي و تقربني منه و سقطت عليه وهو مستلقي و رأيت وجهينا متقابلين :!! عيني مقابلة عينيه

بأنشات متباعدين

و حينما اردت الابتعاد بخجل و فزع ( لقد سمعني !! تبا ان هذا مخجل انه سمع حديثي له!) الا انه احاط بيديه حول خصري و رأيت انه لا امل لي من الهرب منه و صدمة اكثر وشعرت بقلبي يدق بقوة حينما رأيت نظراته الحادة التي توترني و الاكثر تحمل شغفا وشرارة رغبة بها ( لماذا تنظر الي هكذا ؟ انا لا افهم لماذا تنظر لشخص مثلي هكذا ؟) فأغلقت عيني بسبب مشاعري المختلطة و خوف

نظر لها سيدريك بحدة و شغف وهو يقول بصوت جاد: لا اهتم لما تقولين لقد قلت لك ذاك اليوم اني انجذبت لشخصيتك رغم ضعفك و بكائك المستمر الا اني رأيت بك الاصرار و لا تستسلمين وقوية

فتحت عيني انظر له مستلقي على الاريكة و شعرت بيده اليمنى تأتي ناحية خصلات شعري ليبعدها خلف اذني بكل حركة يفعلها و يلمسني بيديه اشعر بالقشعريرة و التوتر

نظر لسايو وهو يقول مكملا : ايضا اريد بقائك لتكوني عونا لي انتي لسبب ما تمديني بالقوة رغم انك جبانة و لا تعلمين شيئا عن عالمي الخطير من الدماء و القتال الا اني احمل هذه الرغبة و الامنية ان تبقي بجواري

تفاجأت من قوله هذا و نظرت له فاتحة عيني بصدمة و قلبي يدق بقوة ( ماذا كان هذا ا انا مهمة جدا له لهذا الحد !!) و نظرت له وجسدي يصبح حارا و خجله و قلبي يدق بسرعة لا توصف و انا استمع له يكمل قائلا بصوت دافيء مقربني لاحضانه لصدره : بقائك بمكان استطيع رؤيتك به وسماع صوتك يريحني يا سايو هذا الشعور لم اشعر به قط بحياتي بتاتا ..

شعرت بالخجل الشديد و انا على صدره مستلقية اسمع لنبضات قلبه التي تبدوا متسارعة قليلا لسبب ما لا اعلم ما هو شعرت بجسدي يرتجف و الدموع بدأت تنهمر من عيني : ا اه انا حمقاء ل لابكي الان .. اه ( ماذا بي ابكي ؟)

نظر سيدريك لرأس سايو الذي على صدره مستلقية : .. لقد قلت لك بكائك ليس عيبا .

ثم شعرت بيده الكبيرة تمسح لي شعري بصدمة بدأت الدموع تنهمر اكثر ( ماهذا ا انا اشعر بالراحة لسماعي اني مهمة لهذه الدرجة له ا انا حمقاء انا حقا اصبحت متعلقة جدا بسيد سيدريك انا التي عليها ان تطلب منك ان توافق على شخص مثلي ليس انت انت رائع جدا لكني لا استطيع ان اقول شيئا حتى اصبح اقوى و اقوى سيد سيدريك ) شعرت بالامان بين يدي سيدريك و شعرت كأن في قلبي كان هناك ثقل كبير انزاح فجأة

سيدريك بتنهد ينظر لها بعد دقائق : ااه فلقد كانت نائمة عليه ( انا لا اصدق لماذا هيا تنام دوما بعد ان تبكي ؟ انها حقا طفلة ) ثم وقف و حملها بين يديه و نظر لها مبتسمة :.. لكن هذه المرة هيا مبتسمة و مرتاحة ( لا اعلم لكن ارتياحها يريحني ) و ابتسم وهو يقربها منه مقبلا جبينها : احلاما سعيدا .

في ذلك اللحين شعرت بدفء يعمرني

في نومي حلمت حلما غريبا ارى الجميع يسير مبتعدين للضوء و انا انظر لهم بحزن اراهم يرحلون لا احد يلتفت للخلف كأن وجودي كعدمه اردت التحدث الا اني لم استطع لا صوت يخرج مني بحزن انظر لهم يرحلون

و رأيت ظهر شخص طويل و عريض و شعرا اسود كان شخصا اعرفه انه سيد سيدريك رأيته هو ايضا يسير بعيدا ناحية الضوء وقفت اركض ناحيته لكن لا استطيع الوصول له مهما حدث اردت النداء له لكن صوتي لا يخرج خفت ان يختفي كما حدث للجميع و سقطت على الارض شعرت بالخف ان ارفع رأسي و اراه اختفى ايضا

الا اني شعرت بإنحناء احد امامي و رفعت رأسي لارى يدا امامي لتساعدني على الوقوف و رأيته امامي ذاك التعبير الهاديء البارد رأيت سيد سيدريك لم يرحل بل التفت لاجلي و عاد ليمسك بي و رأيت نفسي امسك بيده و اقف اسير بجواره ممسكة بيده بقوة و الابسام لا تبتعد عن وجهي كالحمقاء

فتحت عيني و نظرت اني بغرفتي قائلة ( حلم ؟ ) فجلست على السرير و انا ابتسم قائلة : حلم جميل ودافيء .. و تذكرت ما جرى بالامس و بصدمة : اه صحيح سيد سيدريك ! ( تبا مجددا انام تاركته وحده !)

و نزلت لاسفل بشكلي المبهذل و بسرعة : سيد سيدريك !

و رأيته على الاريكة نائم ( اه انه لم يرحل ! جيد !) و بصدمة من قولي انه جيد وجوده ( ماذا بي ؟)

ثم نظرت له نائم بعمق : ههه انه حقا يعمل تعبيرا جادا و اتجهت لاستحم و اغير ملابسي

ثم استفاق سيدريك : اه و نظر حوله( اجل لقد نمت بمنزل الحمقاء !) وقف بشعره المبهدل قليلا و لباسه الغير مرتب

و سمع صوت قلي و تقطيع و( هل استفاقت ؟) واتجه ناحية المطبخ :..

و رأها رأى سايو تقوم بإعداد الفطور مبتسمة و فرحة ( انها نشيطة حقا ) و اتكأ على الجدار وهو يضع يديه على بعض يراقبها ( لا افهمها انها فجأة تقفز من شعور لشعور اخر ) ثم ضل يراقبها وهيا تعد الافطار بنظرات دافئة و هادئة ( شعور كمنزل لم احضى به قط لكنه ليس سيئا )

فألتفت بفرح لاخذ شيئا من طاولة المطبخ: و الان البي!! الا اني صرخة مرتعبة : اوا!

و سيدريك بحدة : لماذا تصرخين كما لو انك رأيتي وحشا؟

قلت بتفاجأ : ا الهي لقد اخفتني لماذا لم تقل شيئا حينما دخلت ؟ لقد ظننتك شبحا ! ( حسنا شبح وسيم !)

نظرت له و لشعره المبهذل وهو يقول بتثاؤب : ااه لم ارد ان اقاطع حماسك

ثم لاحظ شيئا و قال بحدة وبرود : ماذا بك تبتسمين كالحمقاء حينما تنظرين الي ؟

قلت بسعادة : ههه لا فقط ان ارى شكلك هكذا يظهرك كأنك انسان كالاخرين

نظر لها بصمت ( و ماذا كانت تعتبرني طوال الوقت؟)

و من ثم تفاجأ حينما سمعها تقول بحماس : ايضا لقد مضى وقت طويل على اخر مرة تناولت الافطار مع اي احد او اعده لاحدهم

تذكرت منزلي الفارغ وانا وحدي اتناول الافطار و الغداء و العشاء و اكملت : حقا ان يكون هناك شخص تعد له اطلعام يغير الجو و الطعم ! و ابتسمت له بسعادة

و نظر لها بلا تعبير : ارجو ان يكون طعامك غير مسموم !

قلت بصدمة : هي ! ا انا اعلم كيف اطبخ ! سأبهرك بقدراتي !

نظرت له يقول بخبث و نظرات شاكة : اوه حقا ؟ رائع جدا ان لم يأتي لمذاقي الرفيع لن اكله

ثم نظر لها تقول متراجعة و هيا تحرك ملعقة الطبخ : ح حسنا ليس سيئا ا انه يؤكل ! ( تبا انه يأكل من الفنادق الخمس نجوم ! و من الطباخين المشهورين )

و نظر لها استاءت و اتجه ناحيتها و لمس شعرها : كنت العب معك طبعا سأتناوله

و رفعت رأسي لاراه ابتسم لثانية بلطف و خجلت و دق قلبي ( ل لقد ابتسم ! ابتسامته السحرية !!) و من ثم بحماس قلت : ط طبعا سأبذل جهدي ليعجبك !

و نظر لها متحمسة و نشيطة بهدوء و حدة تعود لعملها و هيا تطبخ معطيته ظهرها رافعة شعرها لاعلى و نظر لرقبتها الظاهرة :..

بحماس اطبخ ( سأريه اني مذ!!) و فتحت عيني مصدومة و قلبي قفز من مكانه و الملعقة سقطت من يدي فلقد شعرت بملمس دافيء يلامس رقبتي و لا زال هنا و لقد كان سيدريك ممسك بها من الخلف مقبلا رقبتها من الخلف

و ابتعد بعد ان قبلها و انا بصدمة بصوت عالي : س سيد سيدريك !!

التفت قائلا : انت من تصرف بظرافة لتقومي إغرائي و بخجل انظر له يرحل ممسكة برقبتي التي تحمل دفء ملمس شفاه سيدريك و محمرة جدا بعصبية و صدمة : ا انه لا يصدق !!
سيدريك جالس عند طاولة الطعام ينظر لسايو التي تأكل بصمت وعصبية :..مرري لي الملح

و بحدة نظرت له و لم اعره بالا :.. و اخذ قطعة من البيض و أكلها

سيدريك ينظر لها متجاهلته ( اذا هيا تريد تجاهلي ) و بهدوء : همم اذا لم تقدم لي خادمتي الغبية الملح اذا لن اتردد بمعاقبتها.. بقبلة .

قفزت من مكاني و اعطيته بسرعة الملح ( حقا انه لن يتناوى على فعل هذا !)

و ببرود و لا مبالاة : حقا ا تحبين ان اقول مثل هذه الاشياء لتتحركي ؟ منحرفة

و بصدمة سهم اتى علي خارقا بكملته منحرفة ( انا منحرفة ! ) و بعصبية مع هذا بهدوء : اوه لا من الذي استيقظ من نومه و لم يتأخر بمهاجمته لشابة بريئة هاه ؟

نظر لها :.. اين هذه الشابة البريئة ؟ و بعصبية من برودته قلت مشيرة على نفسي بيدي : اه انا اعني انا !

موو لا اصدق بالامس هجمت علي واضعا قبلة ستجعلني خجلة ان رأها احد و الان بالصباح تقبلني فجأة ؟ الم تعدني انك لن تفعل شيء لا اريده !

اجاب بذكاء عليها و جدية : وعدتك بالامس و ليس اليوم

بصدمة من جوابه كذت اقع من كرسي : ا اه ك كيف نسيت ان وعودك لن تدوم الا ليوم واحد !

اذا بجدية وصرامة اشرت بملعقتي عليه : اريد وعدك لليوم ! لن تقترب مني !

نظر لسايو التي تبدوا جادة وصارمة ببرود : الهي تظنين اني سأبقى معك كل يوم ؟ ا انا شخص متقاعس مثلك

قلت و ملعقتي تهبط بسبب برودته و اقواله ( لماذا يجعلني كما لو اني طلبت منه البقاء ؟) و بحدة :'ماذا تعني اني متقاعسة ! انا لست كذلك الاكثر لقد اخذ اذنا مسبقا من الجامعة و مكان عملي ! لمدة شهر تقريبا لهذا لا تقل اني متقاعسة و عدت اتناول الافطار ( حقا انا دوما بنظره متقاعسة !)

ثم نظر لسايو التي تتناول بعصبية ( كما قلت انها سريعة التغير بالمزاج ) و لها : بشأن امر عملك لقد اكتشفت انك لن تستطيعي اكمال اعمالك الجزئية الاخرى ..

نظرت له : ا ايه ؟ ك كيف علمت ؟ ( انا لم احدثه عن اعمالي الاخرى الجزئية قط !)

و رد بهدوء : ا انتِ حمقاء طبعا انا اعلم عنك اشياء كثيرة

و بصدمة انظر له ( اليس هذا خصوصياتي ؟) :.. ح حسنا ل لقد رفضوا ان يعطوني اجازة اكثر من ثلاثة ايام و انت تعلم القضية احتاجت اسبوعين تقريبا ..

نظر لسايو بهدوء و هيا تأكل :.. اذا كنتِ بحاجة لعمل جزئي اذا اصبحي سكرتيرتي

شرقت بطعامي منا سمعت : كح كح ! و نظر لها : ا انتِ بخير ؟

قلت بصدمة : ا انا بخير لكن لا تقل اشياء كهذه سأموت !

و نظر لها بلا تعبير : حقا ا انت غبية ؟ و بحدة انظر له ( انه خطأه كدت اختنق و ماذا عنى بسكرتيرة ؟)

ثم بهدوء : سيد سيدريك اقدر طيبتك و اهتمامك لامري لكن لا استطيع ان اعتمد عليك دوما سأجد حلا لنفسي .

( اجل لقد قررت ان اصبح اقوى و اقوى و الا ابكي ) الا اني سمعته يقول بجدية : انت بقي لك اسبوع ليس لديك شيء تفعلينه لهذا انا اقول لك كوني سكرتيرتي

نظرت له ( ان هذا خطير اشعر ان هناك شيء ليس بالحسبان سيحدث ان وافقت واستسلمت ) وله بتوتر : ل لا داعي انا سأجد اعمال اخرى

الا ان سيدريك يقول وهو ينظر الي بنظرات جادة مخيفة : اسبوع فارغ و لا تريدين ان تقضيه معي اهذا مقصدك ؟

بخوف ( ها هو سيدريك الطفل الهنيد !) و بجدية : لا تحاول قلب الامر هكذا ! انا اعني ما اقوله سيد سيدريك !

ثم نظر لها ( ماذا بهذا ؟ انها لم تخف هذه المرة ! ) و رأيته بصدمة يلتفت بإستياء ( ا انا هزمته !!! ) شعرت بإنجاز عظيم لكن لسبب ما شعرت بالاستغراب ( لكن انه دوما لا يستسلم بهذه السهولة ؟) مبتسمة بتوتر :..

في الساعة التاسعة صباحا

قلت بهدوء انظر له يستعد للخروج : لديك عمل مهم ..

قال بهدوء وهو يرتدي حذائه عند الباب: الم اقل لك اني لن ابقى علي ان اهتم بشأن ذاك النمر الغبي ..

قلت بإبتسامة: صحيح نحن رحلنا فجأة ارجو ان تخبره اني اسفة على رحيلي دون تود..

و برعب صمت : سيد سيدريك ؟ ( لماذا فجأة تغيرت نظراته !)

قال لسايو بحدة : لا تهتمي لامر ذاك الغبي انه الان من الماضي !

نظرت له بهدوء: ل ليس سهلا ان يكون من الماضي ( فلقد كان بالامس اخر لقاء بيننا !؟)

الا ان سيدريك يقول لي بجدية : ان رأيته قريب منك لن ادعه وشأنه

قلت بتوتر: ا اه لا تقلق لقد انتهى الاتفاق بيننا لهذا طبعا لن يأتي ليراني ..

و سيدريك يلتفت لسايو و ينظر لها : انتِ حمقاء ( كيف لا اقلق وهو طلب يدك للخطبة ؟)

و نظر لسايو التي تنظر له بهدوء :؟؟ و بتنهد : ااه اشعر بالاسى عليه لقد نسيته حقا ( انه طلب يدها للخطبة وهيا لا تهتم لامره حسنا هذا يذكرني بالماضي حينما اعتبرت مثله شخص سهل النسيان )

و نظرت لسيدريك يقول لي بحدة : هذا ليس بجيد ان اختفيت الان ستنسيني

قلت مصدومة من قوله : ايه انساك؟ ( ماذا يقول ؟)

و نظرت له بعصبية يقول و استياء : لن تفهمي حمقاء ! و رحل

قلت انظر للباب الذي اغلق ( كيف يقول هذا لي ؟ انه يفعل ما يحلو له بي !!) و دخلت المنزل بغضب !

~~~~~

في السيارة يقودها سيدريك اتجه ناحية منزله اولا

و كان جميع الرجال يحيونه : مربحا بعدوتك سيدريك ساما !

وهو يسير بهدوء و حدة :..

ثم في غرفته غير لباسه لبذلة رسمية

و خرج يسير و لاحظ شخصا مرتدي تي شيرت يحمل صورة رجل عصابة و رافع شعره سبايكي و مرتدي نظارات سوداء يقول بنشاط : مرحبا بعودتك سيدريك ساما !

و نظر له لتودا

سيدريك بلا تعبير :...

تودا مبتسم بنشاط :... و هالة حوله تقول < ماهو رأيك بزيي >

فأتى وونغ و كينتو و سيدريك بجدية : وونغ ارميه بالقمامة انه يؤلم عيناي

و وونغ يحمل تودا بيد واحدة و تدوا بصدمة وبكاء: ااه لا تكن فضيعا هكذا سيدريك !!

و كينتوا يسير خلف سيدريك متجاهلان بكاء تودا

في المكتب قال تودا بحدة بعد ان اعاد مظهره الطبعي كمحقق : اه حقا لقد رماني وونغ بالقمامة

و سيدريك ينظر لتابعة وونغ : احسنت العمل .

وونغ يحمل تعبيرا سعيدا لانه تلقى مديحا من سيدريك

تودا ببكاء: لا يصدق لقد اصبحت اكثر عنفا ا اخ خاك حزين جدا اتمنى ان يعود سيدريك الذي انقذني الملاك الشاب الذي حينما ابتعد عنه يحزن

سيدريك مخرجا مسدسه من الدرج

و تودا بخوف مبتسم مغير الموضوع : اه ا اعني فلنتحدث عن القضية!! هاها

ثم بجدية قال سيدريك بهدوء لتودا الجالس على الاريكة التي بغرفة المكتب : اذا لقد قاما بتسليم انفسهما للشرطة ؟

اجاب تودا بجدية : اجل لقد عرضت عليهما هذا ان بقيا هناك لن يتردد افراد اسرتي فايبر و اسرة اراغا بقتلهم لهذا

سلما نفسيهما للشرطة الفريدرالية

كينتو بجدية : حسنا هذا افضل لهما فلو بقيا هناك فهما سيكونان على حافة الموت و من عمل معهما

ثم بهدوء قال تودا : حينما علم الزعيم اراغنا بهذا اني محقق لم يغضب بل ضحك قائلا انك شيء اخر و خطير

كينتو بإبتسامة : حسنا لا يستطيع ان يغضب من سيدريك ساما فبعد كل شيء انه يعلم ان سيدريك ساما ليس شخصا يطعن ظهور حلفائه

نظر تودا لكينتو الذي يتحدث بفخر شديد : اه انت حقا تصبح شخصا مزعجا حينما تتحدث عنوسيدريك

الباب يطرق فتح كينتوا الباب ليرى دانتن بصلعته و لباسه الذي يشبه زي تودا قبل ان يغيره : المعذرة سيدريك ساما لكن سيد الاسرة فريدريك يريد مقابلتك

سيدريك بجدية : ادخله ..

و من ثم دخل فريدريك مبتسما : اوه صباح الخير سيد سيدريك ! و ايضا نظر لمحقق تودا : صباح الخير لك ايها المحقق

و تودا مبتسم : اه اجل صباح الخير لك ايضا ..

نظر تودا لسيدريك الذي جالس بهدوء عند مكتبه : اعذراني علي ان ارحل لدي الكثير من العمل

و فريدريك بإبتسامة قوية : اوه طبعا فمحقق مشهور مثلك وبارع بالتخفي لديه مهام كثيرة

نظر له تودا مبتسما : اه ان اتلقى مديحا من الرئيس المستقبلي لاقى الاسر انه لامر يشرفني

و نظر لبعض مبتسمين و لكن قال فريدريك بجدية وهو مبتسم : آمل انه بالمستقبل ان نعمل معا .

نظر له تودا بتفاجأ و سيدريك رفع رأسه بهدوء ينظر لهما ( ان يطلب حلفا في المستقبل مع المحقق تودا ما مبتغاه؟)

و تودا ينظر لفريدريك بحدة وهو مبتسم : اعذرني يارئيس فريدريك انا اعمالي مع الاسر الياكوزا لا اقدمها لاي احد عدا لعزيزي سيدريك

سيدريك بقشعريرة من قوله عزيزي :.. ليس كأني اردت هذا

و تودا بضحك: هاها مهما قلت سألتصق بك دوما و الان نظر بحدة لفريدريك : ارجو الا تأخذ الامر شخصيا

و ابتسم فريدريك بدون ان يقول شيء :.. و رحل تودا

و لم يبقى سوى سيدريك و فريدريك الحارسان وونغ و كينتو

قال فريدريك وهو واضع يديه بجيبه : ااه انت حقا شيء اخر ان تكسب محققا لجانبك حقا انت تبهرني كل يوم يا سيد سيدريك

نظر له سيدريك وهو يشبك يديه مع بعض و هما على الطاولة : ارجو ان تصل لموضوعك بدل هذا الكلام يا فريدريك

اجاب عليه بإبتسامة: اوه حقا انت لا تحب اللف و الدوران حسنا انا كذلك

و بجدية قال له: اردت ان اخبرك هذا انا لن استسلم بأمر سايو

تفاجأ سيدريك ( ماذا ؟) و فتح عينيه متفاجئا

و نظر فريدريك لسيدريك( اووه حقا مجيئي هنا لم يكن بلا فائدة ان ارى تعبيرا كهذا امر رائع )

و ابتسم بخبث

و سيدريك ينظر بنظرات مخيفة قاتلة لفريدريك و قال له بنبرة باردة : اذا اعتقدت اني سأمنعك فلقد اخطأت

نظر له فريدريك : ماذا ؟ و اكمل سيدريك وهو يقف متجها ناحيته : تهديدك لي ليس شيئا

ونظر لسيدريك امامه و نظراته عليه وهو يكمل بثقة و قوة : اتعلم لماذا؟

و فريدريك ينظر له بحدة : .. فلقد اكمل قائلا : لاني اعلم انه لا أحد يستطيع اخذ ما املكه

فريدريك بغضب الا انه بهدوء متمالك نفسه : اه انها ليست امرأتك فإن كانت فلماذا انت غاضب الان ؟

اجاب عليه سيدريك بنظرات مخيفة قاتلة وكوحش سيهجم بأي ثانية بلا رحمة : لاني اكره كثيرا ان يحاول احدهم ان يلمس ما هو يخصني لهذا لا تفكر حتى ان تحدثها يا ايها النمر و الا سأفترسك بلا رحمة

شعر فريدريك بالخطر الكبير من سيدريك رغم كونه ايضا رجل عصابات الا انه لم يعش ما عاشه سيدريك و ما رأه فبعيني سيدريك رأى شيئا واحدا ( انه لن يتردد حقا بقتلي !) و ابتسم : حسنا سنرى هذا سأرحل فوالدي ينتظرني

و نظر له سيدريك بحدة :...

و رحل فريدريك في الخارج نظر فريدريك ليده التي ترتجف ( حقا ان يخفني انا انه حقا لم يعطى لقب التنين بدون سبب وجيه ) و رحل بتعبير جاد و ركب سيارته

~~~~

كينتو وونغ صامتان بقلق ( ان سيدريك ساما في مزاج سيء !)

سيدريك جالس بغضب حامل كأسه و يفكر ( ذاك الوغد ان يأتي الي بنفسه ليخبرني هذا انه يريد ازعاجي ذاك النمر الغبي ) و قبض بكأسه بقوة وشرب ثم وقف قائلا: جهزا السيارة سأزور دار الضيافة

قال كينتوا بهدوء: امرك

~~~~~

في جهة سايو في نفس الوقت

كانت في احد الشقق المتوسطة الحجم جالسة تحدث نونوكو : اااه لقد اشتقت لك كثيييرا!!

قالت بإبتسامة وهيا تعطيها كأس عصير : انا ايضا حقا افتقدتك ! من الرائع ان اراك يا سايو

و عانقة سايو

كنت بفرح ( انا حقا اشعر بالسعادة !) و من ثم شعرت بها تمسك لباس زيي من الرقبة بخبث تقول : هيه و يبدوا ان لك حديثا طويلا صحيح ؟

و بخجل ابعدتها : كياا نونوكو ! مغفلة !

و ضحكت : هاها هيا لا تتصرفي هكذا ! انتِ سهلة القراءة و لباسك رغم انه لا احد سيشك به الا انك بقلق تنظرين له و هكذا فهمت

قلت بإستياء : موو انتِ شيء اخر لكن اليس هذا يبدوا معادا ؟

قالت وهيا تضحك : هاها صحيح حتى ذاك اليوم الذي تقابلنا به بالمقهى كنت تحملين علامة على رقبتك يا ترى من فعل هذا ؟ و بخبث مبتسمة : اهو التنين ؟

نظرت لها بتنهد : ااه منذ ان اصبحتي تملكين حبيبا اصبحتي غبية .. لم اتوقعك هكذا .

نونوكو بعصبية : هي ! انا لست غبية ! و رمت علي الوسادة

فضحكت : هاها اسفة !

ثم بهدوء وخجل : حسنا انه هو .

و تنظر الي بجدية جالسة :.. حقا سايو انتِ الم تقولي انك ستقطعين علاقتك به لانه من الياكوزا ؟

قلت بهدوء بعد ان شريت من كأس العصير : ااه لقد قلت هذا لكن كيف اقول هذا كل ما اسقط بمشكلة اجده هو من يأتي الي و يمد يده الي و ينقذني كيف استطيع ان ابتعد عن شخص مثله ؟ هذا صعب يا نونوكو

نظرت لسايو وبهدوء قالت : سايو ليس هناك داعٍ ان تبتعدي عنه اذا و ابتسمت لي

نظرت لها بقلق قلت : لا تفهمين يا نونوكو لن تقبل به والدتي او اي فرد من اسرتي

قالت بهدوء : لكن انه شخص جيد .. اعترف اني لست بموضعك لهذا لا اعلم ما اقول لكن سايو في ذاك اليوم في الملهى حينما حملك رأيته جاد بشأنك ..

قلت وانا بتوتر و هادئة : نونوكو انا اريد ان ابتعد عن المشاكل انا اريد ان اكون اقوى لكن مسألة سيد سيدريك انها كبيرة جدا .. لو اقول لو وافقت على ان اخرج معه ماذا سأفعل مع افراد اسرتي انهم عانو كثيرا بسبب الديون و ملاحقة الياكوزا لهم ..

نونوكو تنظر لها صامتة ( لا اعلم ماذا اقول حقيقة انه من الياكوزا امر كبير و ايضا اسرتها قد لا تتقبله )

وقفت وجلست بجوار سايو و امسكت بيدها : لا تقلقي انا واثقة انك ستجدين حلا جيدا ..

ابتسمت لها قائلة بفرح : من الرائع اني اتيت لاحدثك انا حقا احبك نونوكو

و من ثم قامت نونوكو بالقفز علي : اااه انتي حقا ظريفة جدا ! انا ايضا طبعا احبك

قلت بصدمة : كياا! نونوكو انتي ثقيلة ! و تقوم بدغدغتي : هيا اضحكي الضحكة افضل لك !

ثم فجأة رآينا مارتين قد دخل و ينظر لنا بلا تعبير :...

فلقد كانت نونوكو فوق سايو تلعب معها

و بخجل قلت : م مرحبا ! و نونوكو بلا اهتمام : لقد عدت !

مارتين بتنهد : ااه لم ارى شيئا لم ارى شيئا و اكمل طريقه لغرفته فهو يعيش مع نونوكو

قلت بخجل واضعة يدي على بعض : اااه لقد اخذ فكرة خاطئة!

و نونوكو بضحكة: لا تقلقي ! فأنا حبيبته طبعا يعلم ان شيء كهذا مستحيل

نظرت لها ( نونوكو لا اعلم اهيا لا تهتم لما يحدث حولها ام انها قوية ؟)

~~~

في الساعة 1 م

قالت أيكا تنظر لسيدريك : ماذا بك بمزاج سيء ؟

اجاب سيدريك بهدوء وهو يشرب من كأسه : لا شيء مهم.

ثم نظرت له أيكا وهيا تأكل من الحلى الموضوع : على اية حال لقد صدمت لدى معرفتي ان سايو تشان هيا الفتاة التي لعبت دور المزيفة ؟ كيف انتهى بها هناك ؟

قال سيدريك بهدوء : انها مغناطيس يجذب المشاكل

و أيكا تضحك: هاها حسنا انا لم اتوقعها ان تنتهي هناك اوه صحيح سيدريك ساما لن اكون متواجدة

لمدة اربعة ايام ..

نظر لها سيدريك بهدوء : هل لديك عمل ما ؟

اجابة بإبتسامة فرحة: لا لاشيء من هذا فقط اردت ان ارفه عن نفسي بالذهاب للينابيع الحارة فبشرتي و جسدي لم اهتم بهما كثيرا هذه الايام لهذا احتاج ان اريحهما

ثم ظهر شخص من وراء أيكا ضامأ رقبتها : اوه اذا سآتي معك لنستمتع اكثر

و نظرت لترى تودا مبتسم لها بغضب و حدة : ا لم اقل لك لا تلمسني ! و صوت صفع !

و تودا جالس بعلامة كف على وجهه : الهي انك قوية جدا ا انت امرأة ؟

و نظرت له بعصبية : ا انت بشر ؟ انك تشبه المخلوقات الفضائية

ضحك تودا : هاها كيف عرفتي والداي كانا من الفضاء و تركاني هنا لانهما يريداني ان اصبح ملك الشر و اقضي على جنس البشرية

نظرت له أيكا بعصبية : حقا انت تثير غضبي كيف اصبحت حقا محققا ؟

سيدريك بهدوء : فكري انه مجرد هواء

و ايكا بجدية : صحيح لا احد هنا

و تودا : ا اوي ! الا انهما يتجاهلانه و ينظران لبعض و سيدريك ( ان اردت ان اقضي معها هذا الاسبوع و لاتأكد انها بعيدة عن ذاك النمر المغفل علي ان اجعلها امامي طوال الوقت لهذا ) نظ بجدية لايكا : سيدة أيكا اريدك ان تقومي بأمر لي

قالت بهدوء : اوه أمر ماهو ؟

و تودا بإبتسامة : مرحبا ! < يتم تجاهله >

وقال لها سيدريك بجدية : اريدك ان تدعي سايو للرحلة المنتجع معك

قالت بإبتسامة :.. همم حسنا انا احب سايو تشان لكن كما تعلم التكاليف ..

و قال لها بجدية : $$$$

قالت بفرح و سعادة : طبعا سأساعدك و سأهتم بخداعها بجعل الامر كأنها دعوة مني و ليست منك انت فقط دعها علي !

و تودا بإبتسامة وهو يريد اخذ من الحلى : حقا انتما شيء اخر حسنا انا ايضا سأذهب معك للمنتجع !

الا انه تم ضرب يده من قبل أيكا : لا تتناول وايضا انت لست مدعوا حتى ان اتيت سآقوم بإغراقك بالينابيع

قال بإبتسامة وهو يقترب من وجهها : اوه اذا تريدين قضاء الوقت معي بنفس الينابيع ؟

قالت بعصبية و احمرت : لا تقم بتحريف كلامي و صفعته و رحلت

و هو ممسك بوجنته : اه انها حقا حادة الطباع لقد ألمتني.

سيدريك ينظر للامام بصمت :...

و تودا بحزن : انت حقا تتجاهلني انك شرير !

سيدريك يفكر بجدية و هو يقف ليرحل كأن لاوجود لتودا( اذا هكذا ضمنت بقائنا معا لمدة اربعة ايام تقريبا )

دانتن ينظر لسيدريك هامسا لكينتو : ان مزاج سيدريك ساما تحسن !

كينتو بإبتسامة : صحيح هذا جيد
~~~~~~~~~~~~~~~~


حينما خرجت من منزل نونوكو

تلقيت اتصالا من رقم غريب : همم؟ و رددت عليه قائلة : مرحبا ؟

ثم سمعت صوتا متحمسا يقول : اوه سايو تشان! و قلت بإستغراب ( هذا الصوت ) و لها : سيدة أيكا ؟

قالت بحماس : وااه ان تعرفيني من مجرد صوتي يفرحني هذا كثيرا

قلت ( حسنا هذا ليس صحيحا بل طريقتك بالحديث معي ساعدتني) بإستغراب و انا اسير بالرصيف : اوه لكن كيف وجدتي رقمي ؟

قالت بصوت نشط و حماسي : هل نسيتي انت اتصلتي علي من رقم جوالك حينما حدث اختطافك لتعتذري لتأخرك وحفظته بهاتفي !

قلت : اوه صحيح ( لكن ان تتصل علي لابد ان الامرمهم ) و لها وانا واقفة انتظر عند محطة الباص : هل هناك امر ما ؟ ان تتصلي علي لابد ان هناك شيء مهم

قالت بضحك: هاها لا تقلقي لا شيء مهم فقط اردت ان احدثك

قلت ( ان تحدثني ) و بفرح : ا اه فهمت و سمعتها تكمل قائلة: سايو تشان انتِ انا لدي اجازة لمدة ثلاثة ايام بلياليها لهذا فكرت ان ارحل لرحلة استجمام بالينابيع الحارة لكن سأشعر بالوحدة وحدي لهذا طرأ اول شخص ببالي هو انت!

قلت بتفاجأ: ايه ؟ انا ل لكن لا استطيع ازعاجك !

قالت بنبرة جادة : ماهذا الذي تقولينه انا من اتصل عليك ليدعوك لهذا كيف تكونين ازعاجا ! ام انك لا تريدين الذهاب معي ا هذا ما تعنينه ؟ انا لست ممتعة ؟ اهذا ما تعنينه ؟

ثم قلت ( اه ان صوتها حزين و مستاء!) و بسرعة : ل لا لم اعني هذا انت مذهلة و رفقتك جيدة ! ا انا لم اقصد هذا

و قالت بنبرة حزينة :لكن لن تذهبي معي ؟

و بسبب نبرتها الحزينة لم استطع الرفض و قلت مستسلمة: س سأذهب لا تحزني سيدة أيكا !

قالت بحماس : جيد ! استعدي بالغد في الساعة السابعة سأخذك !

قلت بصدمة( بثانية عادة متحمسة! ) : ا ايه م مبكر جدا قالت بحماس متجاهلة حديثي : لا تنسي بالغد السابعة سأتي لامرك!

و اغلقت الهاتف بوجهي و انا انظر لهاتفي :....( ماكان هذا ؟)

ولاحظت قدوم الباص و ركبته ( لا يهم سأستمتع بالينابيع الحارة مع سيدة أيكا !)

~~~~

بجهة سيدة أيكا مبتسمة بخبث وهيا بغرفتها بشقة ضخمة : ههه سايو تشان سامحيني لخداعك لكن المال الذي اهداه سيدريك ساما لقد كان مغريا و عينيها تحولتا لعلامة النقود

ثم كتبت بهاتفها رسالة { لقد وقعت الفريسة بالفخ }

وبحماس مبتسمة / ارسال ! ههه

في جهة سيدريك الجالس بسريره مرتدي لباس نومه يقرأ بعض المستندات ثم لاحظ هاتفه يهتز : ؟

و بهدوء رفعه و رأى انها رسالة من < أكلت النقود > اسم ايكا بجواله

و فتحها و رأى مكتوب { لقد وقعت الفريسة بالفخ }

التمعت عيناه بريقا : !! ( جيد جدا !)

~~~~~

في ذلك اللحين سايو بمنزلها

لا تعلم ماذا يجري و ببراءة تقوم بترتيب بعض الملابس و الاغراض بحقيبتها : اه انا لا اعلم حتى ماذا اخذ ؟

( لكن رحلة للينابيع لن تكون سيئة ! ) ثم تذكرت سيدريك و قلت بقلق : اه صحيح هو قد يأتي بحثا عني ..

ثم امسكت هاتفي و بخجل متذكرة ما جرى بيننا و حديثي مع نونوكو ( سيد سيدريك انا و انت حقا لا اعلم ماذا يخبيء المستقبل لنا ) و بقوة قبضت بهاتفي و بتعبير وحيد تركته و اكملت وضع الاغراض :...

ثم سمعت صوت هاتفي :!؟!؟ ( من ؟)

ثم فتحت عيني بتوسع :..

خفقان خفقان * و رددت ويدي ترتجف بصوت متوتر :.. مساء الخيرامي

فسمعت صوتها البارد الهاديء : هل لم تعودي تريدين الارتباط بإسرتك ؟ بعد ان قامت عمتك الثعلبة بزيارتك ؟

قلت بتفاجأ: ايه ؟ ماذا ؟

قالت بعصبية وحدة : اه اجل انت اصبحت قريبة منها فهيا قامت بعرض زواج لك لابن اسرة غنية صحيح ؟

قلت ( عماذا ترحدث والدتي ؟ هل اتى لها حديث ما ؟ علي ان اشرح الوضع ) و لها بقلق وتوتر: امي لا اعلم ماذا قيل لك لكن انا لم ارتب.. الا انها لم تستمع بل صرخت قائلة: حقا انت لن تتردي باللحاق بأقراب ذاك الرجل المقامر ها

انت لست سوى شبيهة له ! حقا و اغلقت الخط

و صدمة منما قالت استمع فقط للخط الذي اغلق : توت .. ( لماذا هيا غاضبة انا لم افعل شيء خاطيء )

وابعدت الهاتف ببطء انظر له بصمت وهدوء:... يا ترى متى اصبحت اخشى ان اسمع صوت والدتي ؟ رفعت رأسي للاعلى متنهدة بتعب :ااه اليس هذا غير عادل ؟ لم تستمع حتى لايوكلمة اريدها ( متى اصبحت اخشى ان ازورها او حتى اللاقي عيناها ) فتذكرت نظراتها الباردة و الخالية من الحنان و شعرت بنفسي ارغب بالبكاء الا اني بقوة ابتسمت : ان بكيت لن اتغير هاها و عدت ارتب الاغراض ( لدي رحلة ممتعة مع سيدة أيكا !)

~~~~~

في اليوم التالي كنت استعديت للرحيل : الساعة الان السادسة و النصف .. صباحا

بوجه به بعض التعب فلم انم بالامس و لكن ارتديت بنطال جينز اسود و بلوزة خضراء فضفاضة تظهر الكتف قليلا مائلة :..

نظرت لنفسي عبر المرايا لارى شعري البني الغامق المسندل بهدوء :.. جيد ..

ثم رأيت سيارة بورش تتوقف امام منزلي حمراء اللون و رأيت امرأة تخرج منها مرتدية شورت اسود ومظهرها سيقانها الطويلة و الاكثر مرتدية بلوزة حمراء مع اسود و نظارات سوداء بشعرها الاسود المنسدل الحريري : اه سايو لقد استيقظتي !

نظرت لها بصدمة: س سيدة أيكا ؟ اهذا انتي ؟ ( لم اعرفها فهيا ترتدي دوما الكمينو !)

قالت بإبتسامة وهيا تبعد نظاراتها : طبعا انها انها يا حمقاء ! و الان فلنذهب !

نظرت لحماسها و نشاطها من الصباح و ابتسمت : حاضر ! فلنذهب !

قالت بإبتسامة لي وهيا تمسك بكتفي : هذه هيا الطاقة ! و ركبنا السيارة

و انا بقلق و خوف : س سيدة ا أيكا خ خف في من السرعة!

الا انها تقود بسرعة كبيرة و مبتسمة: ماذا تقولين ! لا اسمعك !

وانا برعب ممسكة حزام الامان ( امل ان نصل على خير ما يرام !) :!!

ثم توقفنا في الساعة ال9 ص قد وصلنا و أيكا بحماس واقفة : ااه اخيرا وصلنا !

برعب اسير و هالة ظلام حولي : اه ظننت ا اننا سنموت ( تبا اشعر بالغثيان! انا لن اركب معها مجددا !)

و من ثم نظرت للمكان الذي سنقيم به و بحماس : وااه ما اكبره من نزل !

فلقد كان نزل ضخم على الطراز الياباني القذيم

قالت مبتسمة : اها اليس جميلا !

حينما اردت التحدث بحماس سمعت صوتا يقول : اهاها اجل انه جميل جدا ! اليس هذا صحيحا سيدريك سان ؟

و أيكا بعصبية : ماذا تفعل هنا ايها المحقق الغبي !

و سيدريك بحدة واقف واضع يديه على بعض : لقد تأخرتم

و انا التفت اراه خلفي :.... و من ثم رأيت حرسه

دانتن مرتدي تي شيرت يحمل صورة بطات بحماس : ااه الينابيع لم ازرها منذ زمن طويل ! ايها الشابان فلتستمتعا

كاغورا صامت و تارا كذلك فهما يقومان بمساعدة كينتو و الاكثر مصدومان من ذوق دانتن للملابس

كينتو بهدوء : فلنحمل الاغراض للداخل ! و وونغ يحمل الحقائب

و انا انظر لسيدريك الذي ينظر لوجهي بهدوء : هل نسيتي كيف تتحدثين ؟

قلت متراجعة بخجل ( انه قريب !) و له بجدية : ل لا انا فقط مصدومة ! الاكثر ماذا تفعل هنا سيد سيدريك !

قال بحدة وهو ينظر الي : ماذا ؟ اليس لدي الحق لاتمتع بالينابيع كذلك ؟

قلت بتوتر: ا اه ل لا اقصد هذا

و بسرعة اتجهت ممسكة بأيكا : سيدة أيكا! همست لها : ماذا يجري هنا ظننت انه نحن الاثنتان فقط لقد قلت انك وحيدة !

قالت مبتسمة: طبعا انا وحيدة .. و انا انظر للخلف للجماعة و سيدريك ينظر الي بحدة :..

و لها بجدية و عصبية بهمس : اذا من عنهم ؟ قالت مبتسمة : اوه هم لا اعلم انهم اشتروا لانفسهم بطاقات. لهذا انا حقا لم اطلب حضور احد عداك!

نظرت لها تبتسم ( انها تتذاكى علي !) و لها بتنهد : ااه سيدة أيكا

قالت بحماس هامسة : لماذا انت مستاءة انت الان في الينابيع الحارة و الاكثر ابتسمت بخبث سيدريك ساما هنا ! استمتعي !

و انا بخجل : ماذا و مادخله بتمتعي ؟! نظرت الي بإبتسامة خبيثة : لا اعلم ..

وانا ( الان علمت انها خططت لهذا بطريقة ما!)

ثم شعرت بأحدهم يمسك بكتفي :!! و رأيت سيدريك يقول بحدة : حقا ماذا بهذا انت حتى لم تلقي تحية الصباح لي .

قلت ( انه غاضب !) و له بتوتر مبتسمة: ا اسفة صباح الخير ..

و جذبني معه و انا : ايه لحظة الى اين ؟ و حقيبتي !

قال بجدية : سيتولى حرسي هذا

و انا بصدمة ( انا لم اصل الا الان وهو يختطفني !) :..

أيكا مبتسمة بحماس: ااه ان سايو تشان حقا طريفة وهيا تجذب !

ثم سمعت تودا يقول بإبتسامة : اتريدين ان اجذبك ايضا ؟ و حينما لمس كتفها

قامت بصفعة قائلة: همف لا اريد من حشرة لمسي !

نظر لها : ااه مؤلم لكن ! و تفاجأت لتراه يمسك بها مجددا:!! و هو قريب من وجهها قائلا بإبتسامة جادة و نظرات حادة :'لن استسلم بسهولة فتحت عيناها تفاجئا الا انها بعصبية قامت بخدشه بإضافرها

وهو بتألم : ااه ان هذا فضيع! و أيكا بحدة ترحل : لقد قلت لك لا اريد من حشرة لمسي ..

و هو ببكاء : باردة شريرة ! ..

و دانتن واضع يده على كتف رفيقه < رغم انه علم بكونه محقق لم تتحطم اخويتهما > بصلعتهوالتي تلمع و جديته قال : الرجال لا يستسلمون ابدا امام الاعاصير و الامواج القاتلة !

و تودا متأثر ( دانتن )

و يسمعه يقول مكملا بنظرات وتعبير جاد : هيا قف ! الطريق طويلة لكنها تستحق العبور !

وقف تودا متأثرا معه : صحيح ! لن استسلم ! و كانا في جوهما الخاص يشعران كما لو انهما على حافة الجرف و الامواج تضرب بقوة

كاغورا بهدوء : حقا لا افهم ماذا سيء بهما ذوقهما بالملابس ام انهما غريبان ؟

تارا بصمت :... ( ربما كلاهما )

كينتو بإبتسامة : فقط اتركا هذين الاحمقين و لنلحق بسيدريك ساما

في مكان الاستقبال : اه سيدريك اين بالضبط نحن راحلان ؟

قال لي مجيبا : سنتناول الافطار !

و انا انظر له يترك كتفي قائلا : ستقضين اليوم كله الا اني قاطعته قائلة بإبتسامة : مع سيدة أيكا

نظر الي بجدية : كلا م.. الا اني بسرعة قاطعته مبتسمة: السيدة أيكا !

نظر لسايو بحدة : انت و رأيته ممسك ببرود رأسه يعصره بيده : الن تجعليني اكمل جملتي ؟

قلت بخوف ( انه غاضب لكن ) له مقاومة خوفي : انا اتيت هنا مع سيدة أيكا !

سمعت صوتها : اوه انتما لم ترحلا بعد للغرف ؟

قلت مبعدة يده ممسكة بكتف سيدة ايكا بجدية : انا سأقضي اليوم مع سيدة أيكا كما وعدتها لن اتركها وحدها !

قالت بفرح ( وااه انها تهتم لامري !) لكنها بسرعة ارتعبت فلقد كان سيدريك يحمل تعبير بارد و جاد ( انه غاضب !)

و لسايو بإبتسامة متوترة : ا اه اعتقد انه من الافضل ان الا انها لم تكمل فلقد رأت سايو تقول بحزن وعيناها تلمعان : انا كنت متحمسة ام اقضي اليوم مع أيكا سان لاتعرف عليك اكثر اهذا يعني انك لا تريدين ان تتعرفي علي؟

قالت بصدمة ( انها انها !) و بسرعة معانقتني :'طبعا لا فلتمضي وقتك مع اختك الكبيرة أيكا !

و سيدريك بصمت بلا تعبير ( متى اصبحت تستعمل حركات كهذه ؟ !) مصدوم لا يعلم ماذا يقول

و انا نظرت له صامت يلتفت :..

بصمت انظر له من طرف عيني ( لا اعلم لماذا لكن لا استطيع مواجهته بعد حديثي لنونوكو ؟) :.. بتعبير وحيد

ثم سمعت صوت أيكا : سايو تشان ! فلنذهب ! ابتسمت بسرعة : حسنا !

وذهبت معها

تودا و دانتن خلف سيدريك الذي واقف بتفاجأ فهو لم يتوقعها حقا ستذهب

تودا بهمس: مسكين سيدريك ساما انه متحجر ..

تودا واضع يده على كتف سيدريك مبتسم : لا تقلق لهذا نظر له سيدريك بصمت :..

و اكمل تودا مبتسما : لكن من الرائع ان اراك بهذه الحالة الرجل الذي لقب بتنين تم تجاهله هاها

سيدريك بجدية : وونغ ..

وتودا : ايه؟ فلقد شعر بأنه يحمل و كان وونغ يذهب به بعيدا : اااه ارجوك سامحني سيدريك ساما!!

دانتن : ا احمق ..

كينتو بجدية : كاغورا تارا انتما هل رأيتما لا يجب ان تكونا ابدا مثل ذاك الرجل المغفل

بجدية قالا: امرك كينتو سان ..

تودا ببكاء : كلكم فضيعين !

~~~~~

بعد ان دخلنا غرفتنا انا وايكا وايضا لتارا

قلت : وااه ما اكبرها و ايضا ذهبت للشرفة و رأيت الحديقة التي جميلة و انيقة : ااه ما اجمله من منظر !

قالت أيكا اتية للشرفة مبتسمة: وااه حقا مذهل جدا ! ان المجيء هنا خيار جيد !

نظرت لسايو التي تبتسم بفرح : الان ما رأيك ان نتناول بعض الطعام ثم الذهاب بعدها للينابيع الحارة !

قلت مبتسمة : حسنا ( ان المكان جنيل ! هجلا يجب ان اضيع هذا بالتفكير بغضب أمي او التفكير بأي شيء اخر ! )

فسمعت الباب الذي يفتح عبر السحب للجنب و صوت أيكا : اه سيدريك ساما ! نحن سنتناول الافطار !

بصدمة : ايه ؟ و رأيت سيدريك جالس بالغرفة التي بجوارنا فقط الباب الخشبي الذي يسحب هو ما يفرقنا

يقول بهدوء مدخنا: فهمت ..

و نظر لسايو التي مصدومة ( انها تظهر تعبيرا احمقا وطبعا لن اتركها تفلت بعد تجاهلها لي و رحيلها )

نظرت له ينظر الي بحدة :..( انه غاضب تبا انه غضب لاني تجاهلته قبل قليل !)

برعب مختبأة خلف أيكا ونحن نسير لغرفة الخاصة بالطعام في هذا النزل الكبير :...

ايكا مبتسمة : سايو تشان انت حقا ظريفة ..

وانا بصمت ( لا استطيع السير خلفه او بجانبه انه غاضب مني اعلم هذا !)

أيكا تنظر لسيدريك الذي يسير بالامام دون ان يعير اهتمام لسايو ( الهي انه حقا طفل و ايضا ) بعصبية : ماذا تفعل يا تودا ؟

فلقد كان تودا مختبأ خلف أيكا بخوف : اه هذا ان سيدريك مخيف هو غاضب مني الى الان و ايضا نظراته اشعر كما لو انها ستجمدني

قلت معه / ص صحيح انه حينما يغضب يملك هذه النظرات التي كما لو انها ترسل عليك ايضا خناجر !

تودا مندمج : صحيح! و من ثم قالت ايكا ( حقا انا استسلم ) فلقذ كنت انظر لتودا بنظرات صداقة وهو ينظر الي كذلك

سيدريك بمزاج سيء ( علي ان احتمل هذان الاحمقان !)



في الغرفة الخاصة بالطعام
دخلوا جميعهم كل من سيدريك و تودا و أيكا و سايو و معهم الحرس
كان هناك اناس ايضا يأكلون بهذه الغرفة توقفوا منبهرين من اشكالهم و جمالهم يتهامسون : وااه اهؤلاء يعملون كعارضي ازياء ؟ - اهم ممثلين او ماشابه ؟ - يا الهي انظروا لهذه المرأة انها جميلة جدا ! - اه ذاك الرجل ذو الشعر البني انه يبدوا وسيما
- لكن الذي يملك شعرا اسود انه كيف اقول هذا مثير وجذاب و خطير !
انا انظر لهؤلاء الثلاثة بصمت حولهم بريق لماع :...( انهم حقا يشعون و براقون ! اتفهم شعور الاخرين )
ثم بدون ان انتبه سمعت صوت أيكا تقول : سايو تشان الن تجلسي ؟
قلت عائدة لوعي انظر لهم جالسين على وسادات بجانب طاولة ارضية : اه حسنا ( اين اجلس ؟) ثم بصدمة رأيت كل مكان مأخوذ ..
ايكا بجانبها تودا و تقول بعصبية ( علي ان اتحمل لاجل السيد سيدريك )
و دانتن و وونغ بمنطقة و الخارسان الجديدان تارا و كاغورا
و انا :...( المكان الوحيد الفارغ هو ) و نظرت لسيدريك الذي جالس و بجواره لا احد
سيدريك ببرود : اجلسي !
و انا ( ان رفضت لا امل لي بالحياة !) و بسرعة جلست بجواره :...( حقا هذا غير جيد انا لقد جلست بجواره الان قلبي لن يهدء)
و سيدريك ينظر لها جالسة بقربه رغم مسافة قليلة بينهما :...و بدا ان مزاجه تحسن
دانتن بإبتسامة ( سيدريك ساما دعانا كلنا للتناول حتى يجعلها تجلس بجواره ) :...
كينتو ( ان سيدريك ساما حقا ظريف !) :..
وونغ يشرب شايا بصمت :...
كاغورا ( لماذا اتناول الافطار مع السيد ؟ مهمتنا حراسته ليس ان نلعب !)
تارا بهدوء تشرب الشاي ايضا :..
تودا بضحك : هاها أيكا انت لم تضربني او تصرخي هل هذا يعني انك قبلتي بي ؟!
قالت أيكا بحدة : حقا انا اسمع صوت ازيز ذبابة مزعجة اتمنى سحقها
صمت تودا :..
انا برعب ( لا اعلم ماذا يجري لكن ان أيكا سان حقا لا تطيق السيد تودا !) :...
///////////////////////////
اتمنى عجبكم ^^
ايش رأيكم بالاحداث الى الان ؟



رد مع اقتباس
  #40  
قديم 04-01-2016, 05:33 PM
 
واااااو
البارت الذي طال انتظاري له وصل أخيرا
بارت رائع ككل مرة
في الخقيقة لقد يئست انك ستضعين البارت
سيدريك الخبيث هههه
انه أحمق و مكشوف لي و لكنني احببته
اما بالنسبة لسايو تجاهلها له
من اين احضرت هذه الشجاعة هه

احسنت عزيزتي واصلي و سأدعمك دوما
لا تطيلي بالبارت و الا سأجن
دمت بخير
@عيوووني@ likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. dr.cssl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 05-12-2013 12:20 PM
وابيضت عيناه من الحزن. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 12 03-30-2010 03:01 AM
رجل يخرج عيناه غريب جدا السعيد غراب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-08-2007 10:36 PM


الساعة الآن 02:02 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011