عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree449Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 4.33. انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 09-04-2015, 11:49 PM
 
مرررررررحبا صديقتيي
كيف حالك؟؟

بالاول اشكرك على دعوتي»صارحفل
ثانيا اشكرك ع البارت الجميل ياجميييلةة
انة رائع بالفعل ماأجملة السرد والوصف رائع والبارت كان طويلا جدا

فانا احب ان اقراء القصص الطويلة
شكرا لك عزيزتي
تقبلي مروري
في امان الرحمن


التعديل الأخير تم بواسطة °~°الاميرة يوكا°~° ; 09-04-2015 الساعة 11:59 PM
  #27  
قديم 09-05-2015, 12:09 AM
 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك غاليتي؟ إن شاء الله دايما بخير في كل الأوقات
أولا و قبل كل شيء شكرا على الدعوة اللطيفة متلك
إبدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع حقيقي،هذه هي الكلمة المناسبة لما قرأته الآن
الفكرة مبتكرة جدا،صراحة أنا لم أكن لأفكر بمثلها أبدا،أحسنتي الإختيار عزيزتي
طريقة السرد جديدة جدا،لم يسبق لي أن قرأت سردا هكذا و هذا ما زاد الرواية عنفوانا
الوصف أيضا متواجد بطريقة ظريفة و خفيفة و مندمج تماما مع السرد حتى أنني كدت لم ألحظه،يعني لم يصبني الإزعاج كالعادة من الوصف كونه سطحي أو ثقيل،لا كان ذلك رائعا منك عزيزتي
سمر بطلة طلتها جديدة تماما،لم يسبق لأحد أن جعل بطلته هكذا،على الأقل بين ما قرأت،أحببتها تماما،خاصة أفكارها ،بطريقة ما كأنها نسخة من أفكاري خخخ
حسنا في البداية عندما قرأت المقدمة و بعدها قرأت عن سمر و من ثم لوي بطريقة شرعت بالتفكير بأنه يمكن للقدر أن يجمعهما بطريقة ما
من يدري ما قد تفعله سمر،حسب أفكاري المجنونة المشابهة لأفكارها أظن أنها ستقوم حقا بتهديد لوي خخخ
العنوان،أمممم،نسيت أقول أنه أنيق و جذاب و فخم جدا،أعتقد بما أن سمر مشردة بس ما بعرف ليش أظلال


[cc=الجزء المحبذ]
أطلقتُ نفسًا و ارتخت عضلات جسدي ، قمت بالقفز فوق الحاجز معطيةً الحذر الكامل لهذه الورود على عكس أماندا ، بمجرد أن لامست أقدامي تلك الأرضية الملساء أيقنت بأن هذا المكان ... سأتزوج به.


إن قابلت ذلك المغفل يومًا ما !



شهقت من جمال الموقع ، فهو أقرب لمكان قد تسمع عنه في قصص خيالية ...
أعني ، إن قام الأمير باصطحاب سندريلا لموعد في مطعم ، لكان هذا الأسطوح الخيار الأمثل !


عوضًا عن جمال المكان ، إلا أن المنظر الذي أطل عليه الفندق كان أفضل ! يمكن القول بأن نيويورك بدت في أبهى طلة الليلة!



فالسماء صافية هذا المساء ، وآثار الأضواء التي خلفتها السيارات أشبه بخيوط نيون متحركة ، و الموسيقى الكلاسيكية المنبعثة من إحدى فتحات التهوية ـ الخاصة بمطعم الفندق ؛ كانت كل ما أتمناه في موعد !



ارتميت في أحضان الأرضية الخشبية أمعن النظر في السماء النائمة أشعر بالسكينة .
ما هي الاحتمالات، لفتاتين مشردتين أن يبيتا في فندق خمس نجوم ؟ ... حسنًا أسطوح فندق خمس نجوم ؟


لم يتكلم أحدُنا ببنت الشفه ، بقينا نتعقب السماء السوداء بكل دقة ، أفكارنا أصخب من الضجة في الأسفل ، لم أكن في حالة مشوشة أكثر من الآن ...


مالذي سيأول بي في المستقبل؟


مازلتُ فتاة لا تملك شهادة ثانوية وبالكاد تستطيع الصرف على أساسيات حياتها !
شطبت العمل كـ نادلة في مطعم من دفتر الخيارات ...
فَفِكْرَتْ الابتسام لزبائن طوال الوقت وبيدي طعام ـ شيء لا أجيده !
أقصد الإنسان قد ياتي منزعجًا يومًا للعمل ! وفي حالتي ... جميع أيام السنة !
لا أظن أن البشرية تستطيع أن ترمِ همومها وتستبدلها بابتسامة كما لو شيئًا لم يحدث ...
إن وُجِدَ إِنسانْ قادر على فعل ذلك ؛ فهو مخلوقٌ فضائي ويجب تبليغ وكالة ناسا بالأمر ! [/cc]

هذا الجزء كان لطيفا جدا و تخللته بعض الكوميديا مما جعله خفيفا و سهل الإستساغة،أحسنتي غاليتي
على كل لا تنسيني في الرابط للبارت الجاي من رائعتك،إنها بالفعل رائعة و أضمن لك إن واصلتي على هذا المنوال ستضفرين بالتميز لروايتك عن قريب
لا إنتقادات لكي فحسب تقدمي للأمام
دمتي متألقة

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 07:25 PM
  #28  
قديم 09-05-2015, 10:19 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليييييكم ورحمه الله وبركااااااااااااااااااااته
كيف حااالك اختي الغاليه؟؟ان شاءالله بالف صحه وعافيه وسلاااامه عزيزتي
شكرا لك جزيل الشكر لدعوتك لي هنا واسمحي لي بان اقدم لك التهاني لافتتاح رواايتك
.........
....
..
بانسبه للروايه بدايه من العنوان جعلتني اعرف انها روايه مشوقه يلفها الابداع لانك ابدعت بحق ومن بدايتها
ماشاء الله يبدو ان روايتك قنبله ماشاءالله س3
واخيرا اسفه لان ردي كان قصيرا ولكن هذا ماخطر ببالي
وفي امان الللللله :تاما: :33: اشعر بالنعاس انا اكتب وعيناي مغلغتان ههههن3
  #29  
قديم 09-05-2015, 03:23 PM
 
ظِلالُ مشرَّدة :: الفصل الأول |1|

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]












الفصل الأول
| 2 |


أخذتُ نفسًا عميق قبل أن أفتح أبواب شركة { ريد فيلفيت } ، لمن لا يعرف ما يحدث من حوله ـ شركة " ريد فيلفيت " من أكبر شركات الملابس للإناث و الرجال على مستوى العالم.


وهم في ذروة الشهرة الآن ؛ لكون مجموعتهم الجديدة " الشباب الخالد " سيقتحم الأسواق بعد يومين من الآن.


عَدَدْتُ لِثَلاث ومن ثم فتحتُ أبواب زجاجية ضخمة بملمس الثلج ، اصطدم الهواء البارد الصادر من المكيفات بوجهي المشتعل ، إن متُّ الآن سأكون راضية عن طريقة موتي ... !


دخلتُ المنطِقة بكل فخر، رأسي شامخٌ في الأعلى ونظرات متغطرسة مرسومة على وجهي ، سمعت إدعاء الغرور جيد في هذا المجال !

بدأتُ بالبحث عن السكرتيرة في مبنى الشركة الفخم ـ والآن أين الفتاة الرشيقة التي تفوق جمال معظم العامة ؟


أخذتُ أجوب بناظري حول المكان ولكنني لاحظت الحضور ، الذي ركزَ ناظره عليّ ـ كما لو أنهم يفكرون بطبيعة تركيبي الحيوي ، من الممكن بنطالي الأسود الباهت و القميص الهزلي الأزرق جعلني أبرز عن البقية ؟ أم أنها تسريحة الشعر الهمجية التي ابتكرتها قبل دقائق ؟



تفحَّصتُ المنطقة من جديد غير مكترثةً بهاؤلاء الناس ، الطابق مكسو بالبياض ؛ أرضيته بيضاء وحائطه أبيض ، حتى الزي الرسمي أبيض! من الجيد أن الأحمر قد تغلل بعض الأماكن ، مثل الطاولات ومقاعد الإنتظار ، آه و سلة المهملات ~



ـ كيف أساعِدُك ؟



جزعْتُ من موقعي بعد ملاقاة عيني بجسد تلك المرأة المخيفة ، شعرها أصهب اللون جاف النوع ـ و بتسريحة تعود لـ { السيتينيات }، مكياجها صاخب لدرجة آلمت عيني ، وعلى عكس كل هذا ملابسها بسيطة ؛ بنطال حنطي اللون واسع ، وقميص أزرق اللون برقع غجرية لم أفهمها ، هل هي دوائر أو مسننات ؟ ... يمكن القول حضورها قد أزعجني جدًا



ـ آه نعم ... أود مقابلة لوي آدمز !




قُلْتُها بطريقة بسيطة ـ كما لو كنت أطلب وجبة طعام من متجر رخيض، ضَحِكَتْ تلك المرأة بغرور وسببت بعض الذعر لي ، فأسنانها ناصعة البياض و أحمر الشفاه الزهري لم يلقها بتاتًا ـ توقفتُ المرأة عن الضحك لـ ثوانٍ وقامت بمضغ العلكة في فمها تتفحص جسدي من الأعلى للأسفل ومن الأسفل للأعلى لمرتين



ـ أولا الأستاذ آدمز يفضل أن يتم مناداته باسم العائلة ، ثانيًا لا أظن بأن لديه موعد مع فتاة متمردة مثلك !



حرَّكتُ عيناي بثقل على ردها المتحاذق ، من الجيد أنني أستطيع كبح غضبي ، وإلا ارتكبت جريمة بها ، تحعلها تغدو عناوين الصحف والمجلات ، بدأتْ المرأة التحرك بسلاسة نحو مكتبها الأحمر و أردافها تهز من اليمين لشمال بطريقة مشمئزة .

{ غليندا موش ، مساعدة لوي آدمز } كُتِبَ على صفيحة البلاستك الراسية على كومة الاوراق



ـ أخبريني غليندا ! ماذا يعمل لوي في هذه الشركة بالضبط؟

تقدَّمْتُ نحوها بنشاط وجلست على طرف المكتب أراقبها بتمعن ، لم تنظر لي البت شعرتُ بأنني ذبابة تطير في الجوولم تكترث لي ، كانت مشغولة بتكديس المزيد من الاوراق فوق الكومات الأخرى ، فرقعتْ غليندا العلكة ثلاث مرات قبل محادثتي وتلاحظ وجودي من جديد




ـ حاليًا، الأستاذ آدمز مسؤول مباشر على مجموعة " الشباب الخالد" ، ولكنه مدير قسم التسويق في الأيام العادية!



قالتُها بكل اعتياد وعيناها ملصقة بورقة خضراء قد مزقتها لإرب ورمتها في السلة بمقربة من مقعدها المتحرك ، هذا الـ لوي يبدو غني ... أعني مدير قسم التسويق! تبدو الجملة لي كصوت عملات ذهبية على رخام فاخر ~




ـ حسنًا ... هل يوجد مناصب فارغة في قسم التسويق؟




باغتُ بسؤال بابتسامة طفولية ... التسويق لعبتي : مجموعة من الاكاذيب أسفل سعر معين ، طأطأتْ غليندا رأسها كإيجاب ومجددًا تتجنب النظر لي ، أخرجت ورقة صفراء من الدولاب الثانية بسرعة وقلم أزرق سحبته من أسفل جبل الاوراق .




ـ يمكنك تعبئة هذه الورقة، وسنقوم بإجراء المقابلة حالًا !




ابتسمتْ لي بلطف ونظرت لعيناي هذه المرة ، أمسكتُ الورقة بيداي متفحصةً خانة التعليم ...



هل ذكرتُ بأن هذا اليوم سيء؟!



ـ لا أعتقد بأن فتاة دون شهادة ثانوية مرحب بها هنا !



قلتها بطريقة تدل على فقدان الأمل ، معطيةً الورقة الصفراء لـ غليندا ، لأقل من ثانية رأيت الشفقة تلف عيناها البنية التي بدى عليهم الأرق ، ولكن بدَّلتهم بنظرة مُكر بلمح البصر ، تَلَفَتَتْ يمنى ويسرى تتفقد الأشخاص من حولها بكل دقة ، من ثم أشارت لي بالاقتراب



ـ يمكنني مساعدتك بهذا الأمر !



قالتها بِهَمس تطلب مني الاقتراب أكثر ، رسمتُ ابتسامة نصر على وجهي هذه المرة و اقتربت نحوها



ـ الأستاذ أدمز يتناول غدائه بشكل يومي في مطعم مقابل الشركة ... يمكنك التحدث معه حينها بشأن العمل ، ولكن لا تجلبي اسمي في الحوار!



رَفَعَتْ غليندا يَديها للأعلى تدل على إبراء ذمتها إن حدث شيء خاطئ وإنكار للأمر ، هززتُ رأسي بفرحة شديدة من ثم احتضنتها بشكل فجائي بأقوى مالدي ... أخطأتُ بحق غليندا موش ! لم يعد حظورها يزعجني



ـ أشكرك جزيل الشكر!


....



جَلَسْتُ على مُقَدِمَة سيارة فضية من نوعٍ قديم ـ لا أعلم من مَالِكُها ! ولكن على الأغلب رجل مُسِّن ، راقبتُ لوي وصديقته الشقراء ـ الأخرق خرج في موعد معها ودمَّر الخطّةَ .


تبًا لذوقك لوي آدمز البريطاني ، فتلك الفتاة تفوق معاير الجمال ، بدت كدمية قد خرجت من علبتها لتو ، شعرها أشقر وعيناها زرقاء ... حتى جسدها لا يصدق!


ولكن استمتعتُ بِتَعَقُبِهِمْ ، لأن لوي لم يحادثها ، بدى في مزاج سيء لأنها قالت شيء ما ، في الحقيقة حاول تجنبها معظم الأحيان ، هي الأخرى كانت تصر عليّه في توظيفها لشركة {كارولينا هيريرا } ... لم اخرج في مواعيدكمثيرة و لكن هذا الموعد ليس مثالٍ !



و في النهاية غَضِبَت الشقراء وتركت لوي لوحده ، لا يمكن لومها ! فهو تجنب الحديث معها ولم يبتسم طوال الجلسة بأكملها ، فقط تناول صدر الدجاج المشوي ، رَسَمْتُ ابتسامةَ نَصْرْ بَعد ذهاب الشقراء من المطعم و إيقاف سيارة أجرة من ثم تابعتها تذهب بعيدًا عن الحي بأكمله



حسنًا ! خطة أفرض نفسك على لوي آدمز بأي طريقة ممكنة قيد التنفيذ

نتائج الخطة ؛ ربما يغضب مني ويطلب الرحيل ، أو يطلب البقاء من أجل التوظيف ، على كلا الطرفين لن أخسر شيء!



سرَّحتُ شعري بعد إسداله ـ لآخر مرة ، مجددًا أحكمتُ القبض على حقيبتي كالعادة ، من ثم توجهتُ لطاولة لوي ـ جلس في الهواء الطلق بقرب مدخل المطعم ، سَحَبْتُ مقعد الخشب الأبيض مقابله ؛ لأجلس عليه بكل لباقة




ـ مرحبًا لوي ، أنا سمر هاريس تشرفت !




مَدَدْتُ يدي اليمنى لِأُصافِحَه وحقيبتي السوداء أجلستها على الأرض بجانب قدمي ، علامات الاستغراب علت وجهه المرهق ـ بدى كالجرو التائه لوهلة ، ولكنه قَبِلَ مُصافِحَتي بكل احترام



ـ قَبْلْ التساؤل مَاذا أفعل هنا؟ عليَّ القول ... هل أنت قادرعلى توظيفي في قسم التسويق؟

ابتسمتُ بشكلٍ مبالغ ... فقد بدت البسمة كعلامة تجارية لمعجون أسنان ـ ولَكّنها أجدتْ نفعًا ، فقد لَفَتُ أنظاره و ربما إعجابَه قليلًا !




شَرِبَ لوي من مشروبه الغازي يفكر لنفسه ، من ثم نظر لي وابتسامة ساحرة مطبوعة على وجهه، بالنظر إليه عن كثب ... يبدو وسيم أكثر مما في الهوية !



ـ يُمْكِنُكْ طَلب أوراق توظيف من الشركة و إجراء مقابلة !




قالها بطريقةٍ لطيفة وتلك الابتسامة جعلتني أنسى من أنا لوهلة ، يده اليسرى أمسكت المشروب والأخرى مشغولة بهاتفه الحديث ذو اللون الذهبي ، عضضت شفتي السفلية أنظر له بخجل ، لا أريد حقًا الاعتراف له ولكن ...




ـ الأمر أنني لا أملك شهادة ثانوية !




خَرَجَتْ الكلمات بسرعة من فمي ... تعابير وجه لوي كانت مستغربة ـ ولكنه استوعب الكلمات بطريقة ما ، وضع لوي هاتفه الحديث في جيب بنطال و جلس صامتًا قبل أن يشرب مرةً أخرى من مشروبه الغازي اللعين

ـ هـ ... يال الحظ ، دونها لن تُجْدِي نَفْعًا في السوق!



نطق مازحًا بعض الشيء ، إن لم أكن يائسة و حزينة وعلى وشك البكاء ، لوجدت بعض الوقت لتمعن أكثر في وجهه الجميل ـ عيناه زرقاء نقية كَلَون البَحر في الظَهِيْرَة ، شعرُه الكستنائي يصل لشحمة أذنه ومسرّح بطريقة عشوائية ، حتى نبرةُ صَوْتِه أرفع من بعض الرجال ؛ لكنها تليق بِشَكِل غريب وجميل في الآن ذاته




ـ لكنكَ ستوظف صديقتك الشقراء ! ... ألا يمكنك فعل المِثْل؟



أيْقَنْتُ ما خرج من فمي لتو ؛ وشعرتُ بالندم الشديد ، عضَضْتُ شفتي السفلية مجددًا ، أشعر بالتوتر لدرجة تجنب النظر له مباشرة ، وجهه بدى هادءة قبل قليل ...والآن تحول لغاضب



ـ كُنْتِ تَسْتَرقيْن السمع أليس كذلك؟



قَبْضَ يَدَهُ اليسرى وضَرَبَهَا بِخِفْة على الطاولة ، شعرْتُ بالخوف ، ولكن بطريقة أو أخرى وجدتُ القُدرة على الضحك الهستيري كملاذ



ـ هههـ لا .. أبدًا ، هههـ ولكن محادثك مع الفتاة الشقراء كان صوتها أعلى من عدم السماع!

تحدثتُ كخرقاء لأستر خطأي ، رمقني لوي بنظرة باردة جعلتني أرتعش ، فكَّ قبضةُ يده وبدأ ينقر بأصابعه على الطاولة الخشبية البيضاء بشكل متكرر



ـ أذهبي من هنا!




صرَّحَ تلك الكلمات يحاول استجماع هدوءه ، عيناه تنظر ليده التي تنقر ، يحاول تجنب النظر لي وخوض معركة على الأغلب ، وافقته بالرأي ووقفت بسرعة ممسكتةً حقيبتي ، ولكن أخذت نفسًا عميق قبل أن أحرك جسدي وأبتعد من هذا المكان ...



ـ أيها الـ لوي آدمز فقط تذكر من هي سمر هاريــس ... سيكون محرجًا إن التقينا من جديد ونَسيْتَه !



قُلتُها بثقة كبيرة قبل الجري من المطعم ... لن يفلت من قبضتي بهذه السهولة لن أستسلم !

عليّ الخضوع للاختبار أولًا من ثم القرار ... ليس كل شيء بحاجة لشهادة ثانوية في الحياة ! أليس كذلك ؟



....


بِمُجَرَد ارتطام جَسَدي على السلالم الحمراء المألوفة ، شعرتُ بالإرهاق الشديد ، أنفاسي ثقيلة وجسدي وهن بالكاد يستطيع الوقوف ، كما أنني أتضور جوعًا من جديد ! أكره كوني إنسان يحتاج لطعام .



أسندتُ ظهري على حائط الطابق التاسع ، آخذ أنفاسًا عميقة بطريقة تجعل الناظر يتسائل إن كنت أملك مشاكل تنفس ، و قبل أن تُرَفْرفَ عيناي معلنةً استسلامها ، نسماتُ شهر حزيران داعبت وجهي ـ معطيةً شعور لحافٍ دافئ قد احتضنته من بعد الاستحمام بماء باردة ، شعرت بجسمي يرتخي شيئًا فشيء ، من ثم ظلامٌ دامسْ أحاطني ، وقبل أن ألحظ غططت في نومٍ عميق

....





سَمِعْتُ صُراخًا عالٍ صادر من خلفي ، " اركل لليمين يا أخرق! " كانت الجملة تردد ذاتها بلكنة بريطانية، ولكنها كَافية لِإِقاظي من أرض الأحلام .



شعرت بألمٍ حاد في رقبتي ... مهلًا أشطبوا ما قلت ، شعرت بألمٍ حاد في جسدي بأكمله، التفت للخلف بصعوبة أحاول تجنب الوجع ولكن فشلت بإمتياز، رأيت مصدر الإزعاج ، و بسرعة البرق انتشرت الحيوية والحماس في خلاياي ، فالنظر إليه كتأثير الدواء عليِّ ولا أعلمُ لما ؟!



هناك على السرير جلس لوي آدمز بـ بنطال مقلم أحمر قصير ...آه ربما أخطأت إنها سراويله الداخلية ! وقميص عاري الأكمام باللون الأزرق جعل عضلاته تبرز ـ لم تكن منتفخة لدرجة الفُشَار ولكن كانوا متوسطين ، مجددًا كان بيده مشروب غازي يحتسيه ، وفي ذروة الاندماج مع مبارةٍ كرة قدم محلية .


عدَّلتُ خُصلات شَعري الأمامية المتناثرة ، من ثم قفز لداخل الغرفة كإحدى الجواسيس دون سابق إنذار ؛ مما سبب اصطدام رأسي من جديد ، وهذه المرة بالأرض الخشبية



سأدخل في غيبوبة يومًا ما !



ـ مــاذا تفعلين هنــا!



سَمِعْتُ صوته وكان غاضب ، تَأوهت قليلًا أحكم القبض على موضع الألم في خلف رأسي ، استطعت رؤية أقدامه العارية تتحرك صوب جسمي المكور على الأرض


ـ أعطني لحظة!



صَرَرْتُ على أسناني أبْتَلِعُ الوجع ، مشيرةً بإصبعي السبابة أمامه لـ { لحظة } ، بعد ثوانٍ قليلة استطعت تجميع قواي وما تبقى من كبرياء لأقف على أقدامي بطريقة مترنحة ، بدوت مثل رجلٍ ثمل قد خرج من حانة ، بعد استيعاد الوعي ، استطعت التركيز على وجه لوي الغاضب ، عيناها تشع بالحقد و جسده على جرف الإنفجار، وددت الإلتفاف والقفز من النافذة من اجل الهروب ، ولكن ترددت خوفًا من اصطدام رأسي بسلالم



ـ مرحبًا !



قُلْتُها بطريقة ساخرة و ابتسامة غبية لا يمكن إنكار ـ أنها جاءت في الوقت الخاطئ ، وكل هذا كان كافٍ لأطلق عنان لوي



ـ مرحبًا ؟! كيف تقولينها بعد اقتحام غرفتي ؟ وكيف لكِ بإيجاد أين أعيش ؟... هل تتعقبيني أم ماذا؟




انَدَفَعَ جسده بقوةٍ كبيرة نحوي ، ووجهه المحمّر على مقربة من وجهي الهادء ، عيناه الزرقاء التمعت بشرارة تتمعن عيناي الرمادية بكل حذر ، ابتلعتُ لعابي أشعر بِبَعْضِ الرهبة ...



ربما اجتياح غرفته تتخطى حدود الخصوصية ، ألا تعتقدون ؟



ـ تعقب !... كلمة معقدة بعض الشيء ، أفضل قول اللحاق



قَهقَهتُ بعدم ارتياح ، فقد لفتَ أنظاري قَبْضَتُ يده المشدودة ـ يمكن رؤية مفاصله البيضاء ، حاولت إيجاد طريقي نحو النافذة من أجل الفرار ، خوفًا بأن يهجم عليّ ، ولكن يجب التلاعب به قليلًا من أجل الهروب ... تلك إحدى خطط النجاة من النقيب كامرون !



ـ لما أنتِ هنا؟



أرخى أعصابه بشكل مفاجئ ، و بعض السكينة اجتاحت جسده ، هل أنا وحدي التي تظن بأنه متقلب المزاج؟



على كلٍّ وجدت تلك اللحظة مناسبة ؛ للمشي صوب النافذة بطريقة ذكية تدل أنني أتعرف على أرجاء الغرفة ... التي اقتحمت البارحة !



ـ أذكر أنّي قلت احفظ اسمي ، و أننا سنلتقِ من جديد !


ـ بالنظر للأمور التي فعلتها ، نعم ... ! سيكون من الصعب نسيان اسمك سمر



لوّح يديه بطريقة منفعلة مقتربًا نحوي أكثر ، شعور الحرّ أصابني ، بدأ جسدي بالتعرق ...

صوت التلفاز هو كل ما يسمع ، في حين لوي انتظر تبرير موقفي ـ من اجتياح غرفته بطريقة بربرية ، مع ذلك تجنبت تلك النظرات الغاضبة ودخلت في لبِّ الموضوع



ـ كل ما أطلب هو فرصة ! ... أعطني فرصة واحدة فقط ، أستطيع بيع منديل مُسْتَعْمَل لـ قسيس إن أردت




شبكتُ يداي بتوسل و كلماتي يائسة بعض الشيء ، بقي لوي صامت ... من ثم بدأ بالمشي في أرجاء الغرفة بعشوائية حتى توقف بقرب السرير ، عيناه فقدت اللمعة الحاقدة من ثم مرر أصابعه في شعره الكستنائي يشعر بالضياع ، من ثم رمى جسده على السرير بطريقة تدل على الإرهاق



ـ لا يمكن توظيفك ، أنت لا تملكين المؤهلات الكافية لفعل ذلك !



أخبرني بطريقة لطيفة يحاول ألا يجرح مشاعري ، مع ذلك جرحها دون عمد ، تنهدت بضجر متوقعةً هذه الكلمات ، حسنًا يمكنني الخروج الآن بسهولة دون لفت أنظاره ، بدأت بالسير نحو النافذة الكبيرة ، وقبل أن أخرج منها نظرت له آخر نظرة ... للآن !




ـ حسنًا ... آسفة لهذه الزيارة المفاجئة ، ولكن فكر في الأمر !




اجتزتُ نصف المسافة خارج النافذة ، وهو جلس على السرير كجثة خامدة لا روح فيها ، شعرتُ بالتعب من جديد و قررتُ النوم على سطح الفندق ، أمسكتُ حقيبتي العزيزة مستسلمةً لليوم من ثم صعدت السلالم الحمراء ... عليّ البحث عن هدف لحياتي ، كم أنا بائسة و مثيرة لشفقة!















مرحبًا يا أعضاء !!!! كيف الحال ؟ تماام ~
أولًا علي التعبير عن مدى حبي لردودكم المشجعة والجميلة ، لن تصدقوا كم شعرت بالفرح !
لأول مرة بالحياة أشعر بنبضات قلبي تدق والابتسامة تؤلم !!!

أنــا حقًا ممتنة لردودكم العطرة ~

أحب القول بأنني سأقوم بوضع ثلاث مقاطع اخرى من القصة ، لأن المدرسة على الأبواب ولن أجد الوقت
الكافي لتحميل القصة << كذابة رح يفصلوا النت عشان تدرس

لذلك سأعطيكم مكافأة لمتابعتكم المذهلة ، وتستطيعون قراءة هذه القصة على مهلكم ...

لذلك أتمنى أن تشعروااا بالسعااادة فأنا فرحة لهذه القصة وكيف لها أن نجحت في ليل وضحاها ~

آه وصحيح أحب القول بأن توقعاتكم سوف تتغير مع المزيد من الفصول ، يمكن القول بأن هذه القصة
ليست كماا تبدو من الغلاف ... البعض قال بأن القصة ليست جديدة ولكن الرواية جميلة ، ولكن أنــا وبالنسبة لي
فالقصة جديدة والرواية عادية ههههـ


والآن سأترككم مع المزيد من البارتات لتضفي جوًا على يومكم هذا قبل بدء الدراسة التعيسة !



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
  #30  
قديم 09-05-2015, 03:53 PM
 

رد سطحي =(

ا
لسلام عليكم
مشكورة على البارت الجميل في انتظار الباقي

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 07:26 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل شيء بقلمي # كي ميناكو لوحات فنية و خط عربي 5 03-01-2015 04:42 PM
Art -بقلمي kleodora تعلم اللغة الانجليزيه 4 06-27-2013 10:40 PM
بقلمي ...!!! عبدالله الشاعر حوارات و نقاشات جاده 189 11-05-2012 09:23 PM
إ...نـ....تـ.....ظـ.....ـا...ر....!! ( بقلمي) لوريانا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 01-24-2012 08:27 PM
بقلمي .... °•فتاة الأنمي•° شعر و قصائد 44 05-01-2009 06:12 PM


الساعة الآن 07:04 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011