لماذا نبحث عن الأحبة في لحظات الانكسار !!!
 

تمر بنا الأيام ...ويدور بنا الزمان ...

ننسى أشخاصا وقلوباً أحبتنا يوماً ...

تأخذنا الحياة بدوامتها فلا نشعر بدوران عجلاتها ...

لكننا نقف يوماً ما لنجد أنفسنا نبحث عنهم في الذاكرة ...

في الأماكن التي جمعتنا بهم ...

في الصور التي مازالت تحمل خيالهم ....

في الشوارع التي تحتفظ بآثارهم ....

نبحث عنهم في لحظات انكسارنا ....

لأننا نعرف انه ليس من أحد سواهم يحتضن ضعفنا ....

يشاركنا ألمنا وحزننا ....

لا يوجد من يرمم مرايانا المحطمة سواهم ....

انهم من عاشوا في القلب ...

وتربعوا عليه دون ان نشعر بهم...

كلنا مر بتلك اللحظة التي فقد فيها صديق أو حبيب ....

لكنه عاد ليبحث عنه في لحظة انكسار ....


تسألني عن الدنيا بها نضحك بها نحزن ونتألم..بها نخطئ وقليل منا من أخطاءه يتعلم..

هكذا الدنيا ،،شخص يأتي وآخر يروح ..

هي نصفها حب وأغلبها جروح..

يموت شخص ثلاث أيام يبكونه أهله وأحبابه

وفي اليوم الرابع تجدهم لا يذكرونه ولا كأنهم يعرفونه!!

يا ترى بيجينا يوم ما عاد تذكر فيه الناس حتى أسامينا؟ .


سؤال:

((لماذا نبحث عن أحبائنا في لحظات انكسارنا ؟؟؟ ))


منقول لأهميته

رد: لماذا نبحث عن الأحبة في لحظات الانكسار !!!
 

طبع الإنسان
لا يتذكر من يحب إلا عندما يحتاج ويتألم أما فى غيرذلك
كل انسان فى حاله

رد: لماذا نبحث عن الأحبة في لحظات الانكسار !!!
 

نقل مميز اخي فارس ..

من المعروف .. انه الصديق او الرفيق يكون اقرب من الاخ ..

فمن الصعب جدا فراقهم .. وجميعنا اكيد .. عند المرور على اي ضيقة نلجأ لهم .. لان الانسان من طبيعته اذا تكلم او نفس عن مشكلته او كربه ارتاح ..

واتصور الجميع ملر بهذا الامر .. ابعد الله عنا وعنكم جميع المشاكل ..

مشكور اخي وتقبل مروري ..

تحياتي ..

رد: لماذا نبحث عن الأحبة في لحظات الانكسار !!!
 

رد: لماذا نبحث عن الأحبة في لحظات الانكسار !!!
 

هكذا الانسان على الاغلب ... في حزنه ومصائبه يتذكر من يخففون عنه ومن ربما نسيهم في اوقات كثيرة ... بعض الناس والعياذ بالله يكون هكذا مع رب العالمين ... من خلقه واكرمه وانعم عليه ... فإذا اصابته مصيبة تذكر رحمة الله وعاد لله داعيا مستنجدا ... حتى اذا انقشعت الغمامة عاد لاهيا كما كان ونسي ما كان من أمره ... أما المسلم الحق فيذكر الله ويحمده في السراء والضراء
بارك الله فيك على الموضوع وجعلنا الله من عباده الذاكرين الشاكرين في السراء والضراء